بفتح الواو ، من وجه جمع وجهاء ، العظيم المقدم في القوم . ( فقهية )
,
وجُهَ
وجُهَ يوجُه ، وَجاهةً ، فهو وَجيه :- • وجُه الشَّخصُ صار ذا رُتبةٍ وقدرٍ مرموق :- وجُه الرَّجلُ في عشيرته ، - { فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللهِ وَجِيهًا } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
,
جَهْرَةُ
ـ جَهْرَةُ : مَا ظَهَرَ ، ـ { أرنا اللَّهَ جَهْرَةً }: عِياناً غيرَ مُسْتَتِرٍ . ـ جَهَرَ : عَلَنَ ، ـ جَهَرَ الكلامَ ، وبه : أَعْلَنَ به ، كأجْهَرَ ، ـ هو مِجْهَرٌ ومِجْهارٌ : عادَتُهُ ذلك ، ـ جَهَرَ الصَّوْتَ : أعْلاَهُ ، ـ جَهَرَ الجَيْشَ : اسْتَكْثَرَهُم ، كاجْتَهَرَهُم ، ـ جَهَرَ الأرضَ : سَلَكَها ، ـ جَهَرَ الرَّجُلَ : رآه بِلاَ حِجابٍ ، أو نَظَرَ إليه ، وعَظُمَ في عَيْنِهِ ، وراعَهُ جمالُهُ وَهَيْئَتُهُ ، كاجْتَهَرَهُ ، ـ جَهَرَ السِّقاءَ : مَخَضَهُ ، ـ جَهَرَ القومُ القومَ : صَبَّحَتْهُمْ على غِرَّةٍ ، ـ جَهَرَ البِئْرَ : نَقَّاها ، أو نَزَحَها ، كاجْتَهَرَها ، أو بَلَغَ الماءَ ، ـ جَهَرَ الشيءَ : كَشَفَهُ ، ـ جَهَرَتِ الشَّمْسُ المُسَافِرَ : أَسْدَرَتْ عَيْنَهُ ، ـ جَهَرَ فلاناً : عَظَّمَهُ ، ـ جَهَرَ الشيءَ : حَزَرَهُ . ـ جَهِرَتِ العَيْنُ : لم تُبْصِرْ في الشَّمْسِ . ـ جَهُرَ : فَخُمَ ، ـ جَهُرَ الصَّوْتُ : ارْتَفَعَ . ـ كَلاَمٌ جَهِرٌ ومُجْهَرٌ وجَهْوَرِيٌّ : عالٍ . ـ مَجْهورَةُ من الآبارِ : المَغْمُورَةُ ، ـ مَجْهورَةُ من الحُروفِ : ما جُمِعَ في : ‘‘ ظِلُّ قَوٍّ رَبَضٌ إِذْ غزا جُنْدٌ مُطيعٌ ’‘. ـ جَهِرٌ وجَهيرٌ ، بَيِّنُ الجُهورَةِ والجَهارَةِ : ذو مَنْظَرٍ . ـ جُهْرُ : هَيْئَةُ الرَّجُلِ ، وحُسْنُ مَنْظَرِهِ . ـ جَهْرُ : الرَّابِيَةُ الغليظَةُ ، والسَّنَةُ ، والقِطْعَةُ من الدَّهْرِ . ـ جَهيرُ : الجميلُ ، والخَلِيقُ للمَعْرُوفِ ، ج : جُهَراءُ ، ـ جَهيرُ من اللَّبَنِ : ما لم يُمْذَقْ بماء . ـ أَجْهَرُ : الحَسَنُ المَنْظَرِ والجِسْمِ ، التَّامُّهُ ، والأَحْوَلُ المَلِيحُ الحَوَلَةِ ، ومن لا يُبْصِرُ في الشمسِ ، وفَرَسٌ غَشِيَتْ غُرَّتُهُ وَجْهَه . ـ جَهْرَاءُ : أُنْثَى الكُلِّ ، وما اسْتَوَى من الأرضِ ، لا شجرٌ ولا آكامٌ ، والجَماعَةُ ، والعينُ الجاحِظَةُ ، ـ جَهْرَاءُ من الحَيِّ : أفاضِلُهُم . ـ جَوْهَرُ : كُلُّ حَجَرٍ يُسْتَخْرَجُ منه شيءٌ يُنْتَفَعُ بِهِ ، ـ جَوْهَرُ من الشيءِ : ما وُضِعَتْ عليه جِبِلَّتُه ، والجَريءُ المُقْدِمُ . ـ أجْهَرَ : جاءَ بابْنٍ أَحْوَلَ ، أَو بِبَنِينَ ذَوِي جَهَارَةٍ ، وهُمُ الحَسَنُو القُدودِ والخُدُودِ . ـ جِهَارُ ومُجَاهَرَةُ : المُغالَبَةُ . ولَقِيَهُ نهاراً جِهاراً وجَهَارًا . ـ جَهْوَرٌ : موضع ، واسمٌ . ـ جَيْهَرُ وجَيْهُورُ : الذُّبابُ الذي يُفْسِدُ اللَّحْمَ . ـ فَرَسٌ جَهُورُ الصَّوْتِ : ليس بأجَشٌّ ولا أغَنَّ ، ثم يَشْتَدُّ صَوْتُهُ حتى يَتباعَدَ . ـ اجْتَهَرْتُهُ : رَأَيْتُه عظيمَ المَرآةِ ، ورأيْتُهُ بِلاَ حجابٍ بينَنا . ـ جِهارٌ : صَنَمٌ كان لِهوزِانَ .
المعجم: القاموس المحيط
جينوفوبيا
خوف الرُكَبِ
المعجم: عربي عامة
جينيفوبيا
خوف النِساءِ
المعجم: عربي عامة
جينيوفوبيا
خوف الذقونِ
المعجم: عربي عامة
جينات
جينات :- مفرد جينة : ( الأحياء ) جزئيّات مادّيّة دقيقة توجد في صبغيّات الخليّة ، وإليها تُعزى الصِّفات المميّزة للكائن الحيّ ، وبها تفسّر قوانين مندل الوراثيّة :- استطاع العلماء التحكم في بعض الجينات الوراثيّة لدى الحيوانات .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
جينز
جينز :- ملابس من قماش قطنيّ متين أو من الكِتَّان وهو لباس عمليّ يتحمّل الأعمال الشاقّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
الجينية
هي إحدى الفلسفات الهندية التي ظهرت في القرن السادس قبل الميلاد كرد فعل لانحرافات البرهمية التي مزقت المجتمع إلى طبقات ، والداعي إلى هذه الفلسفة رجل هندي كان يدعى فاردهامانا ( 599 - 527 ق . م ) والذي كان يعرف أيضا ب " ماهافيرا أو جينا "
المعجم: مصطلحات فقهية
جهبر
التهذيب : الجَيْهَبُور خُرْءُ الفأْر .
المعجم: لسان العرب
وجه
" الوَجْهُ : معروف ، والجمع الوُجُوه . وحكى الفراء : حَيِّ الأُجُوهَ وحَيِّ الوُجُوه . قال ابن السكيت : ويفعلون ذلك كثيراً في الواو إذا انضمت . وفي الحديث : أَنه ذكر فِتَناً كوُجُوهِ البَقَرِ أَي يُشْبِه بَعْضُها بعضاً لأَن وُجُوهَ البقر تتشابه كثيراً ؛ أَراد أَنها فِتَنٌ مُشْتَبِهَةٌ لا يُدْرَى كيف يُؤْتَى لها . قال الزمخشري : وعندي أَن المراد تأْتي نواطِحَ للناس ومن ثم ، قالوا نَواطِحُ الدَّهْرِ لنوائبه . ووَجْهُ كُلِّ شيء : مُسْتَقْبَلُه ، وفي التنزيل العزيز : فأَيْنَما تُوَلُّوا فثَمَّ وَجْهُ اللهِ . وفي حديث أُمّ سلمة : أَنها لما وَعَظَتْ عائشة حين خرجت إلى البصرة ، قالت لها : لو أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عَارَضَكِ ببعض الفَلَواتِ ناصَّةً قَلُوصاً من مَنْهَلٍ إلى مَنْهَلٍ قد وَجِّهْتِ سدافَتَه وتَرَكْتِ عُهَّيْداهُ في حديث طويل ؛ قولها : وَجَّهْتِ سِدافَتَه أَي أَخذتِ وَجْهاً هَتَكْتِ سِتْرَك فيه ، وقيل : معناه أَزَلْتِ سِدافَتَهُ ، وهي الحجابُ ، من الموضع الذي أُمِرْتِ أَن تَلْزَمِيه وجَعَلْتِها أَمامَكِ . القتيبي : ويكون معنى وَجَّهْتِهَا أَي أَزَلْتِهَا من المكان الذي أُمِرْتِ بلزومه وجَعَلْتِهَا أَمامَكِ . والوَجْهُ : المُحَيَّا . وقوله تعالى : فأَقِمْ وَجْهَكَ للدِّين حَنِيفاً ؛ أَي اتَّبِع الدِّينَ القَيِّمَ ، وأَراد فأَقيموا وجوهكم ، يدل على ذلك قوله عز وجل بعده : مُنِيبِينَ إليه واتَّقُوهُ ؛ والمخاطَبُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، والمراد هو والأُمَّةُ ، والجمع أَوْجُهٌ ووُجُوهٌ . قال اللحياني : وقد تكون الأَوْجُهُ للكثير ، وزعم أَن في مصحف أُبَيٍّ أَوْجُهِكُمْ مكان وُجُوهِكُمْ ، أُراه يريد قوله تعالى : فامسحوا بوُجُوهِكُمْ . وقوله عز وجل : كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وَجْهَهُ ؛ قال الزجاج : أَراد إلا إيَّاهُ . وفي الحديث : كانَتْ وُجُوهُ بُيُوت أَصحابِهِ شارعةً في المسجد ؛ وَجْهُ البيتِ : الخَدُّ الذي يكون فيه بابه أَي كانت أَبواب بيوتهم في المسجد ، ولذلك قيل لَخَدِّ البيت الذي فيه الباب وَجْهُ الكَعْبةِ . وفي الحديث : لتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَو لَيُخالِفَنَّ الله بين وُجُوهكم ؛ أَراد وُجوهَ القلوب ، كحديثه الآخر : لا تَخْتَلِفُوا فتَخْتَلِفَ قُلُوبكم أَي هَوَاها وإرادَتُها . وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ : لا تَفْقَهُ حتى تَرَى للقرآن وُجُوهاً أَي تَرَى له مَعَانيَ يحتملها فتَهابَ الإقْدامَ عليه . ووُجُوهُ البلد : أَشرافُه . ويقال : هذا وَجْهُ الرأْيِ أَي هو الرأْيُ نَفْسُه . والوَجْه والجِهَةُ بمعنىً ، والهاء عوض من الواو ، والاسم الوِجْهَةُ والوُجْهَةُ ، بكسر الواو وضمها ، والواو تثبت في الأَسماء كما ، قالوا وِلْدَةٌ ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادر . واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ ، وهو افْتَعَلَ ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بُنِيَ عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجَاهَكَ أَي تِلْقاءَك . ووَجْهُ الفَرَسِ : ما أَقبل عليك من الرأْس من دون مَنَابت شعر الرأْس . وإنه لعَبْدُ الوَجْهِ وحُرُّ الوَجْهِ ، وإنه لسَهْلُ الوَجْهِ إذا لم يكن ظاهر الوَجْنَةِ . ووَجْهُ النهار : أَوَّلُهُ . وجئتك بوَجْهِ نهارٍ أَي بأَوّل نهار . وكان ذلك على وَجْهِ الدهرأَي أَوَّلِهِ ؛ وبه يفسره ابن الأَعرابي . ويقال : أَتيته بوَجْهِ نهارٍ وشَبابِ نهارٍ وصَدْرِ نهارٍ أَي في أَوَّله ؛ ومنه قوله : مَنْ كان مَسْروراً بمَقْتَلِ مالِكٍ ، فليأْتِ نِسْوَتَنَا بوَجْهِ نهارِ وقيل في قوله تعالى : وَجْهَ النهارِ واكْفُروا آخِرَهُ ؛ صلاة الصبح ، وقيل : هو أَوّل النهار . ووَجْهُ النجم : ما بدا لك منه . ووَجْهُ الكلام : السبيلُ الذي تقصده به . وجاهاهُ إذا فاخَرَهُ . ووُجُوهُ القوم : سادتهم ، واحدهم وَجْهٌ ، وكذلك وُجَهَاؤهم ، واحدهم وَجِيهٌ . وصَرَفَ الشيءَ عن وَجْهِهِ أَي سَنَنِهِ . وجِهَةُ الأَمرِ وجَهَتُهُ ووِجْهَتُه ووُجْهَتُهُ : وَجْهُهُ . الجوهري : الاسم الوِجْهَة والوُجْهة ، بكسر الواو وضمها ، والواو تثبت في الأَسماء كما ، قالوا وِلْدَةٌ ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادرِ . وما له جِهَةٌ في هذا الأَمرِ ولا وِجْهَةٌ أَي لا يبصر وجْهَ أَمره كيف يأْتي له . والجِهَةُ والوِجْهَةُ جميعاً : الموضعُ الذي تَتَوَجَّهُ إليه وتقصده . وضَلَّ وِجْهَةَ أَمْرهِ أَي قَصْدَهُ ؛
قال : نَبَذَ الجِوَارَ وضَلَّ وِجْهَةَ رَوْقِهِ ، لما اخْتَلَلْتُ فُؤَادَهُ بالمِطْرَدِ
ويروى : هِدْيَةَ رَوْقِهِ . وخَلِّ عن جِهَتِه : يريد جِهَةَ الطريقِ . وقلت كذا على جِهَةِ كذا ، وفعلت ذلك على جهة العدل وجهة الجور ؛ والجهة : النحو ، تقول كذا على جهة كذا ، وتقول : رجل أَحمر من جهته الحمرة ، وأَسود من جهته السواد . والوِجهةُ والوُجهةُ : القِبلةُ وشِبْهها في كل وجهة أَي في كل وجه استقبلته وأَخذت فيه . وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ ، لأَن أَصل التاء فيهما واو . وتوَجَّه إليه : ذهب . قال ابن بري :، قال أَبو زيد تَجِهَ الرجلُ يَتْجَهُ تَجَهاً . وقال الأَصمعي : تَجَهَ ، بالفتح ؛
وأَنشد أَبو زيد لمِرْداسِ بن حُصين : قَصَرْتُ له القبيلةَ ، إذ تَجِهْنا وما ضاقَتْ بشَدّته ذِراعي والأَصمعي يرويه : تَجَهْنا ، والذي أَراده اتَّجَهْنا ، فحذف أَلف الوصل وإحدى التاءين ، وقَصَرْتُ : حبَسْتُ . والقبيلةُ : اسم فرسه ، وهي مذكورة في موضعها ، وقيل : القبيلة اسم فرسٍ ؛
أَنشد ابن بري لطُفيلٍ : بناتُ الغُرابِ والوجِيهِ ولاحِقٍ ، وأَعْوَجَ تَنْمي نِسْبَةَ المُتَنسِّبِ واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ ، وهو افْتَعَل ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بني عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي تِلْقاءك . وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ لأَن أَصل التاء فيهما واو . ووَجَّه إليه كذا : أَرسله ، ووجَّهْتُهُ في حاجةٍ ووجَّهْتُ وجْهِيَ لله وتوَجَّهْتُ نحوَكَ وإليك . ويقال في التحضيض : وَجِّهِ الحَجَرَ وجْهةٌ مّا له وجِهَةٌ مّا له ووَجْهٌ مّا له ، وإنما رفع لأَن كل حَجَرٍ يُرْمى به فله وجْهٌ ؛ كل ذلك عن اللحياني ، قال : وقال بعضهم وجِّه الحَجَرَ وِجْهةً وجِهةً مّا له ووَجْهاً مّا له ، فنصب بوقوع الفعل عليه ، وجعل ما فَضْلاً ، يريد وَجِّه الأَمرَ وَجْهَهُ ؛ يضرب مثلاً للأَمر إذا لم يستقم من جهةٍ أَن يُوَجِّهَ له تدبيراً من جِهةٍ أُخرى ، وأَصل هذا في الحَجَرِ يُوضَعُ في البناء فلا يستقيم ، فيُقْلَبُ على وجْهٍ آخر فيستقيم . أَبو عبيد في باب الأَمر بحسن التدبير والنهي عن الخُرْقِ : وَجِّهْ وَجْهَ الحَجَرِ وِجْهةً مّا له ، ويقال : وِجْهة مّا له ، بالرفع ، أَي دَبِّرِ الأَمر على وجْهِه الذي ينبغي أَن يُوَجَّهَ عليه . وفي حُسْنِ التدبير
يقال : ضرب وجْهَ الأَمر وعيْنَه . أَبو عبيدة : يقال وَجِّه الحجر جهةٌ مّا له ، يقال في موضع الحَضِّ على الطلب ، لأَن كل حجر يُرْمى به فله وجْهٌ ، فعلي هذا المعنى رفعه ، ومن نصبه فكأَنه ، قال وَجِّه الحجر جِهَتَه ، وما فضْلٌ ، وموضع المثل ضََعْ كلَّ شيء موضعه . ابن الأَعرابي : وَجِّه الحجر جِهَةً مّا له وجهةٌ مّا له ووِجْهةً مّا له ووِجهةٌ مّا له ووَجْهاً مّا له ووَجْهٌ مّا له . والمُواجَهَةُ : المُقابلَة . والمُواجَهةُ : استقبالك الرجل بكلام أَو وَجْهٍ ؛ قاله الليث . وهو وُجاهَكَ ووِجاهَكَ وتُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي حِذاءَكَ من تِلْقاءِ وَجْهِكَ . واستعمل سيبويه التُّجاهَ اسماً وظرفاً . وحكى اللحياني : داريِ وجاهَ دارِكَ ووَجاهَ دارِكَ ووُجاهَ دارك ، وتبدل التاء من كل ذلك . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : وكان لعلي ، رضوان الله عليه ، وَجْهٌ من الناس حياةَ فاطمةَ ، رِضوانُ الله عليها ، أَي جاهٌ وعِزٌّ فقَدَهما بعدها . والوُجاهُ والتُّجاهُ : الوجْهُ الذي تقصده . ولقيه وِجاهاً ومُواجَهةً : قابَل وجْهَهُ بوجْهِه . وتواجَهَ المنزلانِ والرجلان : تقابلا . والوُجاهُ والتُّجاه : لغتان ، وهما ما استقبل شيء شيئاً ، تقول : دارُ فلانٍ تُجاهَ دار فلان . وفي حديث صلاة الخوف : وطائفةٌ وُجاهَ العدوّ أَي مُقابَلتَهم وحِذاءَهم ، وتكسر الواو وتضم ؛ وفي رواية : تُجاهَ العدوِّ ، والتاء بدل من الواو مثلها في تُقاةٍ وتُخَمةٍ ، وقد تكرر في الحديث . ورجل ذو وَجْهينِ إذا لَقِيَ بخلاف ما في قلبه . وتقول : توجَّهوا إليك ووَجَّهوا ، كلٌّ يقال غير أَن قولك وَجَّهوا إليك على معنى وَلَّوْا وُجوهَهُم ، والتَّوَجُّه الفعل اللازم . أَبو عبيد : من أَمثالهم : أَينما أُوَجِّهْ أَلْقَ سَعْداً ؛ معناه أَين أَتَوَجَّه . وقَدَّمَ وتَقَدَّمَ وبَيَّنَ وتبَيَّنَ بمعنى واحد . والوجْهُ : الجاهُ . ورجل مُوَجَّهٌ ووَجِيهٌ : ذو جاه وقد وَجُهَ وَجاهةٌ . وأَوْجَهَه : جعل له وجْهاً عند الناس ؛
وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : ونادَمْتُ قَيْصَرَ في مُلْكِه ، فأَوْجَهَني وركِبْتُ البَريدا ورجل وَجِيهٌ : ذو وَجاهةٍ . وقد وَجُه الرجلُ ، بالضم : صار وَجِيهاً أَي ذا جاهٍ وقَدْر . وأَوجَهَه الله أَي صَيَّرَه وَجِيهاً . ووجَّهَه السلطانُ وأَوجَهَه : شرَّفَه . وأَوجَهْتُه : صادَفْتُه وَجِيهاً ، وكلُّه من الوَجْهِ ؛ قال المُساوِرُ بن هِنْدِ بن قيْس بن زُهَيْر : وأَرَى الغَواني ، بَعْدَما أَوْجَهْنَني ، أَدْبَرْنَ ثُمَّتَ قُلْنَ : شيخٌ أَعْوَرُ ورجل وَجْهٌ : ذو جاه . وكِساءٌ مُوَجَّهٌ أَي ذو وَجْهَينِ . وأَحْدَبُ مُوَجَّهٌ : له حَدَبَتانِ من خلفه وأَمامه ، على التشبيه بذلك . وفي حديث أَهل البيت : لايُحِبُّنا الأَحْدَبُ المُوَجَّهُ ؛ حكاه الهروي في الغريبين . ووَجَّهَتِ الأَرضَ المَطَرَةُ : صَيَّرتَهْا وَجْهاً واحداً ، كما تقول : تَرَكَتِ الأَرضَ قَرْواً واحداً . ووَجَّهَها المطرُ : قَشَرَ وَجْهَها وأَثر فيه كحَرَصَها ؛ عن ابن الأَعرابي . وفي المثل : أَحمق ما يتَوَجَّهُ أَي لا يُحْسِنُ أَن يأْتي الغائط . ابن سيده : فلان ما يتَوَجَّهُ ؛ يعني أَنه إذا أَتى الغائط جلس مستدبر الريح فتأْتيه الريح بريح خُرْئِه . والتَّوَجُّهُ : الإقبال والانهزام . وتَوَجَّهَ الرجلُ : وَلَّى وكَبِرَ ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ : كعَهْدِكِ لا ظِلُّ الشَّبابِ يُكِنُّني ، ولا يَفَنٌ مِمَّنْ تَوَجَّهَ دالِفُ ويقال للرجل إذا كَبِرَ سِنُّهُ : قد تَوَجَّهَ . ابن الأَعرابي : يقال شَمِطَ ثم شاخ ثم كَبِرَ ثم تَوَجَّهَ ثم دَلَف ثم دَبَّ ثم مَجَّ ثم ثَلَّبَ ثم الموت . وعندي امرأَة قد أَوْجَهَتْ أَي قعدت عن الولادة . ويقال : وَجَّهَتِ الريحُ الحصى تَوْجِيهاً إذا ساقته ؛
وأَنشد : تُوَجِّهُ أَبْساطَ الحُقُوفِ التَّياهِرِ ويقال : قاد فلانٌ فلاناً فوَجَّه أَي انقاد واتّبع . وشيءٌ مُوَجَّهٌ إذا جُعِلَ على جِهَةٍ واحدة لا يختلف . اللحياني : نظر فلانٌ بِوُجَيْهِ سُوءٍ وبجُوهِ سُوءٍ وبِجيهِ سوءٍ . وقال الأَصمعي : وَجَهْتُ فلاناً إذا ضربت في وجْهِه ، فهو مَوْجوهٌ . ويقال : أَتى فلان فلاناً فأَوْجَهَهُ وأَوْجَأَهُ إذا رَدَّهُ . وجُهتُ فلاناً بما كره فأَنا أَجُوهه إذا استقبلته به ؛ ، قاله الفراء ، وكأَن أَصله من الوَجْه فقُلِبَ ، وكذلك الجاهُ وأَصله الوَجْهُ . قال الفراء : وسمعت امرأَة تقول أَخاف أَن تجُوهَني بأَكثر من هذا أَي تستقبلني . قال شمر : أُراه مأْخوذاً من الوَجْهِ ؛ الأَزهري : كأَنه مقلوب . ويقال : خرج القوم فوَجَّهُوا للناس الطريقَ توجيهاً إذا وَطِئُوه وسَلَكوه حتى استبان أَثَرُ الطريق لمن يسلكه . وأَجْهَتِ السماءُ فهي مُجْهِيَةٌ إذا أَصْبَحت ، وأَجْهَت لك السَّبيلُ أَي استبانت . وبيتٌ أَجْهَى : لا سِتْرَ عليه . وبيوتٌ جُهْوٌ ، بالواو ، وعَنْزٌ جَهْواء : لا يستر ذَنَبُها حياءها . وهم وِجاهُ أَلْفٍ أَي زُهاءُ أَلفٍ ؛ عن ابن الأَعرابي . ووَجَّهَ النخلةَ : غرسها فأَمالها قِبَلَ الشَّمال فأَقامتْها الشَّمالُ . والوَجِيهُ من الخيل : الذي تخرج يداه معاً عند النِّتاج ، واسم ذلك الفعل التَّوْجيهُ . ويقال للولد إذا خرجت يداه من الرحم أَوّلاً : وَجِيهٌ ، وإذا خرجت رجلاه أََّْلاً : يَتْنٌ . والوجيهُ : فرس من خيل العرب نَجِيبٌ ، سمي بذلك . والتَّوْجيهُ في القوائم : كالصَّدَفِ إلاَّ أَنه دونه ، وقيل : التَّوْجيهُ من الفَرَس تَدانِي العُجايَتَيْنِ وتَداني الحافرين والْتِواءٌ مِنَ الرُّسْغَيْنِ . وفي قَوافي الشِّعْرِ التأْسيس والتَّوْجيهُ والقافيةُ ، وذلك في مثل قوله : كِلِيني لهَمٍّ ، يا أُمَيمَةَ ، ناصِبِ فالباء هي القافية ، والأَلف التي قبل الصاد تأْسيسٌ ، والصادُ تَوْجِيهٌ بين التأْسيس والقافية ، وإِنما قيل له تَوْجِيهٌ لأَن لك أَن تُغَيِّرَه بأَيِّ حرفٍ شئتَ ، واسم الحرف الدَّخِيلُ . الجوهري : التَّوْجيهُ هو الحرف الذي بين أَلف التأْسيس وبين القافية ، قال : ولك أَن تغيره بأَي حرف شئتَ كقول امرئ القيس : أَنِّي أَفِرْ ، مع قوله : جميعاً صُبُرْ ، واليومُ قَرّ ، ولذلك قيل له تَوْجيهٌ ؛ وغيره يقول : التوجيه اسم لحركاته إِذا كان الرَّوِيُّ مُقَيَّداً . قال ابن بري : التَّوْجيهُ هو حركة الحرف الذي قبل الرويِّ المقيد ، وقيل له توجيه لأَنه وَجَّهَ الحرفَ الذي قبل الرَّوِيِّ المقيد إِليه لا غير ، ولم يَحْدُث عنه حرفُ لِينٍ كما حدث عن الرَّسِّ والحَذْوِ والمَجْرَى والنَّفادِ ، وأَما الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والرَّوِيِّ فإِنه يسمى الدَّخيلَ ، وسُمِّي دَخِيلاً لدخوله بين لازمين ، وتسمى حركته الإِشباعَ ، والخليل لا يجيز اختلاف التوجيه ويجيز اختلاف الإِشباع ، ويرى أَن اختلاف التوجيه سِنادٌ ، وأَبو الحسن بضدّه يرى اختلاف الإِشباع أَفحش من اختلاف التوجيه ، إِلا أَنه يرى اختلافهما ، بالكسر والضم ، جائزاً ، ويرى الفتح مع الكسر والضم قبيحاً في التوجيه والإِشباع ، والخليل يستقبحه في التوجيه أَشدّ من استقباحه في الإِشباع ، ويراه سِناداً بخلاف الإِشباع ، والأَخفش يجعل اختلاف الإِشباع بالفتح والضم أَو الكسر سِناداً ؛ ، قال : وحكاية الجوهري مناقضة لتمثيله ، لأَنه حكى أَن التَّوْجِيهَ الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والقافية ، ثم مثَّله بما ليس له أَلف تأْسيس نحو قوله : أَني أَفرْ ، مع قوله : صُبُرْ ، واليومُ قَرّ . ابن سيده : والتَّوْجِيهُ في قَوافي الشِّعْرِ الحرفُ الذي قبل الرَّوِيّ في القافية المقيدة ، وقيل : هو أَن تضمه وتفتحه ، فإِن كسرته فذلك السِّنادُ ؛ هذا قول أَهل اللغة ، وتحريره أَن تقول : إِن التَّوْجيهَ اختلافُ حركة الحرف الذي قبل الرَّوِيَّ المقيد كقوله : وقاتِمِ الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ وقوله فيها : أَلَّفَ شَتَّى ليس بالراعي الحَمِقْ وقوله مع ذلك : سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوينَ العُقُقْ ، قال : والتوجيه أَيضاً الذي بين حرف الروي المطلق والتأْسيس كقوله : أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ فالأَلف تأْسيس ، والنون توجيه ، والباء حرف الروي ، والهاء صلة ؛ وقال الأَحفش : التَّوْجيهُ حركة الحرف الذي إلى جنب الرَّوِيّ المقيد لا يجوز مع الفتح غيره نحو : قد جَبَرَ الدِّينَ الإِلهُ فجَبَرْ التزم الفتح فيها كلها ، ويجوز معها الكسر والضم في قصيدة واحدة كما مثَّلنا . وقال ابن جني : أَصله من التَّوْجِيه ، كأَن حرف الرَّوِيّ مُوَجَّهٌ عندهم أَي كأَنَّ له وجهين : أَحدهما من قبله ، والآخر من بعده ، أَلا ترى أَنهم استكرهوا اختلاف الحركة من قبله ما دام مقيداً نحو الحَمِقْ والعُقُقْ والمُخْتَرَقْ ؟ كما يستقبحون اختلافها فيه ما دام مطلقاً نحو قوله : عَجْلانَ ذا زَادٍ وغيرَ مُزَوَّدِ مع قوله فيها : وبذاك خَبَّرَنا الغرابُ الأَسْوَدُ وقوله : عَنَمٌ يكادُ من اللَّطافَةِ يُعْقَدُ فلذلك سميت الحركة قبل الرويّ المقيد تَوجيهاً ، إَعلاماً أَن للرويّ وجهين في حالين مختلفين ، وذلك أَنه إِذا كان مقيداً فله وَجْهٌ يتقدّمه ، وإِذا كان مطلقاً فله وَجْهٌ يتأَخر عنه ، فجرى مجرى الثوب المُوَجَّهِ ونحوِه ؛ قال : وهذا أَمثل عندي من قول مَنْ ، قال إِنما سُمِّي تَوْجيهاً لأَنه يجوز فيه وُجُوهٌ من اختلاف الحركات ، لأَنه لو كان كذلك لمَا تَشدَّد الخليل في اختلاف الحركات قبله ، ولمَا فَحُشَ ذلك عنده . والوَجِيهَةُ : خَرَزَةٌ ، وقيل : ضرب من الخَرَزِ . وبنو وَجِيهةَ : بطن . "