وصف و معنى و تعريف كلمة حانكن:


حانكن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على حاء (ح) و ألف (ا) و نون (ن) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح حانكن في معاجم اللغة العربية:



حانكن

جذر [حنك]

  1. حانَ: (فعل)
    • حانَ / حانَ لـ يَحين ، حِنْ ، حَيْنًا وحَيْنونةً ، فهو حائن ، والمفعول مَحين له
    • حان الأَمرُ : قرُب وقتُه
    • حان له أَن يفعل كذا: آنَ
    • حان الرجلُ: هَلَكَ
    • حانَ السُّنْبُلُ : آنَ حَصادُهُ، أَثْمَرَ وَصارَ يابِساً
    • حان :لم يهتد إِلى الرَّشاد
    • حان :خَمَّارة؛ مكان لتعاطي المشروبات المسكرة، دُكّان بائع الخمر، بار، خمَّارة
    • تحين ساعته: يدنو أجله،
    • حان أجلُه: وافاه الموتُ،
    • حانت منِّي التفاتة: حدث أن التفتُّ
    • حان له أن يفعل كذا: آن الأوانُ
    • حان حَيْنُه: قرب وقته،
    • حان يومُه: يشير إلى هلاك الإنسان وموته
  2. حائن: (اسم)
    • حائن : فاعل من حانَ
  3. حائن: (اسم)
    • اسم فاعل من حانَ/ حانَ لـ
  4. حائِنة: (اسم)
    • الحَائِنةُ : مؤَنَّث الحائن
    • الحَائِنةُ :النازلةُ المهلكةُ ذاتُ الحَيْنِ والجمع : حَوائِنُ


  5. حانٍ: (اسم)
    • حانٍ : فاعل من حَنا
  6. حانٍ: (اسم)
    • حانٍ : فاعل من حَنَى
  7. حانّ: (اسم)
    • حانّ : فاعل من حَنَّ
  8. حَوَائِنُ: (اسم)
    • حَوَائِنُ : جمع حَائِنَةُ
  9. حانَ وَقْتُ أَذانِ الْمَغْرِبِ:
    • آن، قَرُبَ وَقْتُهُ. حانَ أَجَلُهُ حانَتِ الصَّلاةُ وَحانَ حينُهُ حانَ لَهُ أَنْ يَقومَ بِعَمَلِهِ.
  10. حان له أن يفعل كذا:


    • آن الأوانُ ''حان لنا أن نلتزم بما نصدر من قرارات''? حان السُّنبلُ.
  11. حَانَ زَمَنُ الغَرْسِ:
    • وَقْتُ الزَّرْعِ وَإِثْبَاتُ جُذُورِ الشُّجَيْرَاتِ فِي الأَرْضِ.
  12. حَانَ مَوْعِدُ السَّفَرِ  :
    • مَوْعِدُ الرَّحِيلِ مِنْ مَكَانٍ إلَى آخَرَ. لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً [قرآن].
  13. حَانَ وَقْتُ الغِرَاسِ:
    • وَقْتُ الغَرْسِ.
  14. حانَ الرَّجُلُ:
    • هَلَكَ، أَوْ لَمْ يَهْتَدِ إلى الرَّشادِ والصَّوابِ.
  15. حانَ السُّنْبُلُ:
    • آنَ حَصادُهُ، أَثْمَرَ وَصارَ يابِساً.
  16. حان الأَمرُ:


    • قرُب وقتُه.
  17. حان الموعد:
    • قرُب وقتُه ''حانتِ الصّلاةُ.
  18. حان حَيْنُه:
    • قرب وقته.
  19. حان يومُه:
    • يشير إلى هلاك الإنسان وموته.
  20. حانَ الوَقْتُ لأْنْ يَسْتَفِيقَ مِنْ كَسَلِهِ:
    • بِأَنْ يَنْفُضَ عَنْهُ الكَسَلَ مَا يَزالُ في غَفْلَتِهِ مَتَى يَسْتَفِيقُ مِنْها.
  21. حانَ مَوْسِمُ الزَّرْعِ:
    • مَوْسِمُ الزِّراعَةِ، أَيْ ما يُزْرَعُ مِنَ البَذْرِ مِن قَمْحٍ وَشَعيرٍ وَذُرَةٍ.
  22. حان الوَقت:


    • جاء الموعدُ.
  23. حان أجلُُه:
    • مات.
  24. تحين ساعته:
    • يدنو أجله.
  25. حانت منِّي التفاتة :
    • حدث أن التفتُّ.
,
  1. حانَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • حانَ / حانَ لـ يَحين ، حِنْ ، حَيْنًا وحَيْنونةً ، فهو حائن ، والمفعول مَحين له :-
      حان الموعدُ قرُب وقتُه :-حانتِ الصّلاةُ: - حان الرحيلُ:-
      • تحين ساعته: يدنو أجله، - حان أجلُه: وافاه الموتُ، - حانت منِّي التفاتة: حدث أن التفتُّ.
      حان له أن يفعل كذا: آن الأوانُ :-حان لنا أن نلتزم بما نصدر من قرارات:-? حان السُّنبلُ: يبس كلّه، يبس وآن حصادُه، - حان حَيْنُه: قرب وقته، - حان يومُه: يشير إلى هلاك الإنسان وموته.
  2. حان (المعجم المعجم الوسيط)


    • حان الأَمرُ حان ِ حَينًا، وحَيْنُونةً: قرُب وقتُه.
      يقال: حانتِ الصَّلاة، وحان حِينُ الشيءِ.
      و حان له أَن يفعل كذا: آنَ.
      و حان الرجلُ: هَلَكَ.
      ويقال: حان حِينُ النَّفسِ.
      و حان لم يهتد إِلى الرَّشاد.
  3. حان (المعجم الرائد)
    • حان - يحين ، حينا وحينونة
      1- حان الشيء : قرب وقته. 2- حان له أن يفعل كذا : آن له أن يفعله. 3- حان السنبل : يبس فآن حصاده. 4- حان : هلك مات. 5- حان : لم يهتد إلى الرشاد والصواب.
  4. حانَ (المعجم الغني)
    • [ح ي ن]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). حِنْتُ، أَحينُ، مصدر حَيْنٌ، حَيْنونَةٌ.
      1. :-حانَ وَقْتُ أَذانِ الْمَغْرِبِ :-: آن، قَرُبَ وَقْتُهُ. :-حانَ أَجَلُهُ :- :-حانَتِ الصَّلاةُ :- :-وَحانَ حينُهُ :- :-حانَ لَهُ أَنْ يَقومَ بِعَمَلِهِ.
      2. :-لَمْ يَحِنْ قِطافُ الغِلالِ :-: لَمْ يَأْتِ وَقْتُهُ.
      3. :-حانَتْ مِنْهُ الْتِفاتَةٌ إلى أَقْرِبائِهِ :- : حَدَثَ أَنِ الْتَفَتَ.
      4. :-حانَ السُّنْبُلُ :- : آنَ حَصادُهُ، أَثْمَرَ وَصارَ يابِساً.
      5. :-حانَ الرَّجُلُ :- : هَلَكَ، أَوْ لَمْ يَهْتَدِ إلى الرَّشادِ والصَّوابِ.
  5. حائن (المعجم الرائد)
    • حائن
      1-حائن أحمق، غبي.و حائنة. مصيبة، جمع : حوائن
  6. حائن (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • حائن :-
      اسم فاعل من حانَ/ حانَ لـ.


  7. حان له أن يفعل كذا (المعجم عربي عامة)
    • آن الأوانُ :-حان لنا أن نلتزم بما نصدر من قرارات :-? حان السُّنبلُ
  8. حان (المعجم الرائد)
    • حان
      1-حان : مستطرب متأثر.
  9. حان (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • حان :-
      خَمَّارة؛ مكان لتعاطي المشروبات المسكرة.
  10. حان (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • حان :-
      دُكّان بائع الخمر، بار، خمَّارة.
  11. حان (المعجم الرائد)
    • حان
      1-موضع تباع فيه الخمر
  12. حان الموعد (المعجم عربي عامة)
    • قرُب وقتُه :-حانتِ الصّلاةُ
  13. حين (المعجم لسان العرب)
    • "الحِينُ: الدهرُ، وقيل: وقت من الدَّهر مبهم يصلح لجميع الأَزمان كلها، طالت أَو قَصُرَتْ، يكون سنة وأَكثر من ذلك، وخص بعضهم به أَربعين سنة أَو سبع سنين أَو سنتين أَو ستة أَشهر أَو شهرين.
      والحِينُ: الوقتُ،‏

      يقال: ‏حينئذ؛ قال خُوَيْلِدٌ: كابي الرَّمادِ عظيمُ القِدْرِ جَفْنَتُه،حينَ الشتاءِ، كَحَوْضِ المَنْهَلِ اللَّقِفِ.
      والحِينُ: المُدَّة؛ ومنه قوله تعالى: هل أَتى على الإنسان حينٌ من الدَّهِرِ.
      التهذيب: الحِينُ وقت من الزمان، تقول: حانَ أَن يكون ذلك، وهو يَحِين، ويجمع على الأَحيانِ، ثم تجمع الأَحيانُ أَحايينَ، وإذا باعدوا بين الوقتين باعدوا بإِذ فقالوا: حِينَئذٍ، وربما خففوا همزة إذا فأَبدلوها ياء وكتبوها بالياء.
      وحانَ له أَن يَفْعَلَ كذا يَحِينُ حيناً أَي آنَ.
      وقوله تعالى: تُؤْتي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بإِذن ربِّها؛ قيل: كلَّ سنةٍ،وقيل: كُلَّ ستة أَشهر، وقيل: كُلَّ غُدْوةٍ وعَشِيَّة.
      قال الأَزهري: وجميع من شاهدتُه من أَهل اللغة يذهب إلى أَن الحِينَ اسم كالوقت يصلح لجميع الأَزمان، قال: فالمعنى في قوله عز وجل: تؤتي أُكلها كل حين، أَنه ينتفع بها في كل وقت لا ينقطع نفعها البتة؛ قال: والدليل على أَن الحِينَ بمنزلة الوقت قول النابغة أَنشده الأَصمعي: تَناذَرَها الراقونَ من سَوْءِ سَمِّها،تُطَلِّقه حِيناً، وحِيناً تُراجِعُ.
      المعنى: أَن السم يَخِفُّ أَلَمُه وقْتاً ويعود وقتاً.
      وفي حديث ابن زِمْلٍ: أَكَبُّوا رَواحِلَهم في الطريق وقالوا هذا حِينُ المَنْزِلِ أَي وقت الرُّكُونِ إلى النُّزُولِ، ويروى خَيْرُ المنزل، بالخاء والراء.
      وقوله عز وجل: ولَتَعْلَمُنَّ نبأَه بعد حِينٍ؛ أَي بعد قيام القيامة، وفي المحكم أَي بعد موت؛ عن الزجاج.
      وقوله تعالى: فتَوَلَّ عنهم حتى حِينٍ؛ أَي حتى تنقضي المُدَّةُ التي أَُمْهِلوا فيها، والجمع أَحْيانٌ، وأَحايينُ جمع الجمع، وربما أَدخلوا عليه التاء وقالوا لاتَ حِينَ بمعنى ليس حِينَ.
      وفي التنزيل العزيز: ولاتَ حِينَ مَناصٍ؛ وأَما قول أَبي وَجْزة: العاطِفُونَ تَحِينَ ما من عاطفٍ، والمُفْضِلونَ يَداً، إذا ما أَنْعَمُوا.
      قال ابن سيده: قيل إنه أراد العاطِفُونَ مثل القائمون والقاعدون، ثم إنه زاد التاء في حين كما زادها الآخر في قوله: نَوِّلِي قبل نَأْي دَارِي جُماناً،وصِلِينا كما زَعَمْتِ تَلانا.
      أَراد الآن، فزاد التاء وأَلقى حركة الهمزة على ما قبلها.
      قال أَبو زيد: سمعت من يقول حَسْبُكَ تَلانَ، يريد الآن، فزاد التاء، وقيل: أَراد العاطفونَهْ، فأَجراه في الوصل على حدّ ما يكون عليه في الوقف، وذلك أَنه يقال في الوقف: هؤلاء مسلمونهْ وضاربونَهْ فتلحق الهاء لبيان حركة النون،كما أَنشدوا: أَهكذَا يا طيْب تَفْعَلُونَهْ،أَعَلَلاَ ونحن مُنْهِلُونَهْ؟ فصار التقدير العاطفونه، ثم إنه شبه هاء الوقف بهاء التأْنيث، فلما احتاج لإقامة الوزن إلى حركة الهاء قلبها تاء كما تقول هذا طلحه، فإذا وصلت صارت الهاء تاء فقلت: هذا طلحتنا، فعلى هذا، قال العاطفونة، وفتحت التاء كما فتحت في آخر رُبَّتَ وثُمَّتَ وذَيْتَ وكَيْتَ؛

      وأَنشد الجوهري (* قوله «وأنشد الجوهري إلخ» عبارة الصاغاني هو إنشاد مداخل والرواية: العاطفون تحين ما من عاطف، * والمسبغون يداً إذا ما أنعموا والمانعون من الهضيمة جارهم، * والحاملون إذا العشيرة تغرم واللاحقون جفانهم قمع الذرى * والمطعمون زمان أين المطعم.).
      بيت أَبي وجزة: العاطِفُونَ تَحِينَ ما من عاطفٍ، والمُطْعِمونَ زمانَ أَيْنَ المُطْعِمُ المُطْعِمُ، قال ابن بري: أَنشد ابن السيرافي: فإِلَى ذَرَى آلِ الزُّبَيْرِ بفَضْلِهم،نِعْمَ الذَّرَى في النائياتِ لنا هُمُ العاطفون تَحِينَ ما من عاطِفٍ، والمُسْبِغُونَ يداً إذا ما أنْعَمُو؟

      ‏قال: هذه الهاء هي هاء السكت اضطر إلى تحريكها؛ قال ومثله: همُ القائلونَ الخيرَ والآمِرُونَهُ،إذا ما خَشُوا من مُحْدَثِ الأَمْرِ مُعْظَما.
      وحينئذٍ: تَبْعيدٌ لقولك الآن.
      وما أَلقاه إلا الحَِيْنَة بعد الحَِيْنَةِ أَي الحِينَ بعد الحِينِ.
      وعامله مُحايَنَةً وحِياناً: من الحينِ؛ الأَخيرة عن اللحياني، وكذلك استأْجره مُحايَنَةً وحِياناً؛ عنه أَيضاً.
      وأَحانَ من الحِين: أَزْمَنَ.
      وحَيَّنَ الشيءَ: جعل له حِيناً.
      وحانَ حِينُه أَي قَرُبَ وَقْتُه.
      والنَّفْسُ قد حانَ حِينُها إذا هلكت؛ وقالت بُثَيْنة: وإنَّ سُلُوِّي عن جَميلٍ لساعَةٌ،من الدَّهْرِ، ما حانَتْ ولا حانَ حِينُها.
      قال ابن بري: لم يحفظ لبثينة غير هذا البيت؛ قال: ومثله لمُدْرِك‎ ‎بن‎ حِصْنٍ: وليسَ ابنُ أُنْثى مائِتاً دُونَ يَوْمِهِ،ولا مُفْلِتاً من مِيتَةٍ حانَ حِينُها.
      وفي ترجمة حيث: كلمة تدل على المكان، لأَنه ظرف في الأَمكنة بمنزلة حِينٍ في الأَزمنة.
      قال الأَصمعي: ومما تُخْطِئُ فيه العامَّةُ والخاصة باب حين وحيث، غَلِطَ فيه العلماء مثل أَبي عبيدة وسيبويه؛ قال أَبو حاتم: رأَيت في كتاب سيبويه أَشياء كثيرة يجعل حين حيث، وكذلك في كتاب أَبي عبيدة بخطه؛ قال أَبو حاتم: واعلم أَن حين وحيث ظرفان، فحين ظرف من الزمان،وحيث ظرف من المكان، ولكل واحد منهما حدّ لا يجاوزه، قال: وكثير من الناس جعلوهما معاً حيث، قال: والصواب أَن تقول رأَيت حيث كنت أَي في الموضع الذي كنت فيه، واذْهَب حيث شئت أَي إلى أَي موضع شئت.
      وفي التنزيل العزيز: وكُلا من حيث شِئْتُما.
      وتقول: رأَيتك حينَ خرج الحاجُّ أَي في ذلك الوقت،فهذا ظرف من الزمان، ولا تقل حيث خرج الحاج.
      وتقول: ائتِني حينَ مَقْدَمِ الحاجِّ، ولا يجوز حيثُ مَقْدَم الحاج، وقد صير الناس هذا كله حيث،فلْيَتَعَهَّدِ الرجلُ كلامه، فإِذا كان موضعٌ يَحْسُنُ فيه أَيْنَ وأَيُّ موضع فهو حيثُ، لأَن أَيْنَ معناه حيث، وقولهم حيث كانوا وأَين كانوا معناهما واحد، ولكن أَجازوا الجمع بينهما لاختلاف اللفظين، واعلم أَنه يَحْسُن في موضع حينَ لَمَّا وإذ وإذا ووقت ويوم وساعة ومتى، تقول: رأَيتك لما جئت، وحينَ جئت، وإذْ جئت، وقد ذكر ذلك كله في ترجمة حيث.
      وعَامَلْته مُحايَنة: مثل مُساوَعة.
      وأَحْيَنْتُ بالمكان إذا أَقمت به حِيناً.
      أَبو عمرو: أَحْيَنَتِ الإبلُ إذا حانَ لها أَن تُحْلَب أَو يُعْكَم عليها.
      وفلان يفعل كذا أَحياناً وفي الأَحايِينِ.
      وتَحَيَّنْتُ رؤية فلان أَي تَنَظَّرْتُه.
      وتَحيَّنَ الوارِشُ إذا انتظر وقت الأَكل ليدخل.
      وحَيَّنْتُ الناقة إذا جعلت لها في كل يوم وليلة وقتاً تحلبها فيه.
      وحَيَّنَ الناقةَ وتَحَيَّنها: حَلَبها مرة في اليوم والليلة، والاسم الحَِينَةُ؛ قال المُخَبَّلُ يصف إبلاً: إذا أُفِنَتْ أَرْوَى عِيالَكَ أَفْنُها،وإن حُيِّنَتْ أَرْبَى على الوَطْبِ حَينُها.
      وفي حديث الأَذان: كانوا يَتَحَيَّنُون وقتَ الصلاة أَي يطلبون حِينَها.
      والحينُ: الوقتُ.
      وفي حديث الجِمارِ: كنا نَتَحَيَّنُ زوالَ الشمس.
      وفي الحديث: تَحَيَّنُوا نُوقَكم؛ هو أَن تَحْلُبها مرة واحدة وفي وقت معلوم.
      الأَصمعي: التَّحَيينُ أَن تحْلُبَ الناقة في اليوم والليلة مرة واحدةً، قال: والتَّوْجِيبُ مثله وهو كلام العرب.
      وإبل مُحَيَّنةٌ إذا كانت لا تُحْلَبُ في اليوم والليلة إلا مرة واحدة، ولا يكون ذلك إلاَّ بعدما تَشُولُ وتَقِلُّ أَلبانُها.
      وهو يأْكل الحِينةَ والحَيْنة أَي المرّة الواحدة في اليوم والليلة، وفي بعض الأُصول أَي وَجْبَةً في اليوم لأَهل الحجاز،يعني الفتح.
      قال ابن بري: فرق أَبو عمرو الزاهد بين الحَيْنةِ والوجبة فقال: الحَيْنة في النوق والوَجْبة في الناس، وكِلاهما للمرة الواحدة،فالوَجْبة: أَن يأْكل الإنسان في اليوم مرة واحدة، والحَيْنة: أَن تَحْلُبَ الناقة في اليوم مرة.
      والحِينُ: يومُ القيامة.
      والحَيْنُ، بالفتح: الهلاك؛

      قال: وما كانَ إِلا الحَيْنُ يومَ لِقائِها،وقَطْعُ جَديدِ حَبْلِها من حِبالكا.
      وقد حانَ الرجلُ: هَلَك، وأَحانه الله.
      وفي المثل: أَتَتْكَ بحائنٍ رِجْلاه.
      وكل شيء لم يُوَفَّق للرَّشاد فقد حانَ.
      الأَزهري: يقال حانَ يَحِينُ حَيْناً، وحَيَّنَه الله فتَحَيَّنَ.
      والحائنةُ: النازلة ذاتُ الحَين، والجمع الحَوائنُ؛ قال النابغة: بِتَبْلٍ غَيْرِ مُطَّلَبٍ لَدَيْها،ولكِنَّ الحَوائنَ قد تَحِينُ وقول مُلَيح: وحُبُّ لَيْلى ولا تَخْشى مَحُونَتَهُ صَدْعٌ بنَفْسِكَ مما ليس يُنْتَقَدُ.
      يكون من الحَيْنِ، ويكون من المِحْنةِ.
      وحانَ الشيءُ: قَرُبَ.
      وحانَتِ الصلاةُ: دَنَتْ، وهو من ذلك.
      وحانَ سنْبُلُ الزرع: يَبِسَ فآنَ حصادُه.
      وأَحْيَنَ القومُ: حانَ لهم ما حاولوه أَو حان لهم أَن يبلغوا ما أَمَّلوه؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: كيفَ تَنام بعدَما أَحْيَنَّا.
      أَي حانَ لنا أَن نَبْلُغَ.
      والحانَةُ: الحانُوتُ؛ عن كراع.
      الجوهري: والحاناتُ المواضع التي فيها تباع الخمر.
      والحانِيَّةُ: الخمر منسوبة إلى الحانة، وهو حانوتُ الخَمَّارِ، والحانوتُ معروف، يذكر ويؤنث، وأَصله حانُوَةٌ مثل تَرْقُوَةٍ، فلما أُسكنت الواو انقلبت هاء التأْنيث تاء، والجمع الحَوانيتُ لأَن الرابع منه حرف لين، وإنما يُرَدُّ الاسمُ الذي جاوز أَربعة أَحرف إلى الرباعي في الجمع والتصفير، إذا لم يكن الحرف الرابع منه أَحد حروف المدّ واللين؛ قال ابن بري: حانوتٌ أَصله حَنَوُوت، فقُدِّمت اللام على العين فصارت حَوَنُوتٌ، ثم قلبت الواو أَلفاً لتحرُّكها وانفتاح ما قبلها فصارت حانُوتٍ، ومثل حانُوت طاغُوتٌ، وأَصله طَغَيُوتٌ، والله أَعلم.
      "
  14. الحَائِنةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَائِنةُ : مؤَنَّث الحائن.
      و الحَائِنةُ النازلةُ المهلكةُ ذاتُ الحَيْنِ. والجمع : حَوائِنُ.
  15. حنَّ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • حنَّ / حنَّ إلى / حنَّ لـ حنَنْتُ ، يحِنّ ، احْنِنْ / حِنّ ، حنينًا ، فهو حانّ ، والمفعول محنون إليه :-
      • حنَّ الشَّيءُ سجع وصوَّت :-حنَّ العُودُ، - حنَّتِ الريحُ، - حنَّتِ الناقةُ: مدَّت صوتَها شوقًا إلى ولدها.
      • حنَّ إلى فلانٍ / حنَّ إلى الشَّيء/ حنَّ لفلان/ حنَّ للشَّيء: اشتاقَ وتاقت نفسُه إليه :-حنَّ إلى وطنِه/ رفيق الصِّبا، - حنَّ لرؤية أخيه المسافر.
  16. حنا (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • حنا / حنا على يَحنُو ، احْنُ ، حُنُوًّا ، فهو حانٍ ، والمفعول مَحنُوّ :-
      • حنا الشَّيءَ ثَناه :-حَنا قضيبَ الحديد بمفرده، - حنتِ الضربةُ ظهرَه.
      • حنا على فلانٍ: عطف وأشفق عليه :-حنَتِ الأمُّ على ولدها: عطفت وأشفقت عليه فلم تتزوّج بعد وفاة أبيه، - حنَا على اليتيم، - يحنو عليَّ حُنُوَّ الأب على ولده.
  17. حنَى (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • حنَى يَحني ، احْنِ ، حَنْيًا وحِنايةً ، فهو حانٍ ، والمفعول مَحْنِيّ :-
      • حنَى الشَّيءَ حناه؛ ثناه :-حنَى العودَ، - حنَى رأسَه للَّه:-
      • حنَى الدَّهرُ الرَّجلَ: إذا انحنى من الكبر، - حنَى رأسَه للعاصفة: خضع واستسلم، - لا يحني رأسَه لأحد: لا يذلُّ ولا يخضع.
      • حنَى يدَ الرَّجلِ: لواها.
  18. حنن (المعجم لسان العرب)
    • "الحَنّانُ: من أَسماء الله عز وجل.
      قال ابن الأَعرابي: الحَنّانُ،بتشديد النون، بمعنى الرحيم، قال ابن الأَثير: الحَنَّانُ الرحيم بعبادِه، فعّالٌ من الرحمة للمبالغة؛ الأَزهري: هو بتشديد النون صحيح، قال: وكان بعضُ مشايِخنا أَنكر التشديد فيه لأَنه ذهَب به إلى الحَنين، فاسْتَوحش أَن يكون الحَنين من صفات الله تعالى، وإنما معنى الحَنّان الرحيم من الحَنان، وهو الرحمة؛ومنه قوله تعالى: وحنَاناً مِنْ لَدُنَّا؛ أَي رَحْمة منْ لَدُنّا؛ قال أَبو إسحق: الحَنَّانُ في صفة الله، هو بالتشديد، ذو الرَّحمة والتعطُّفِ.
      وفي حديث بلال: أَنه مَرَّ عليه ورقةُ ابن نوْفَل وهو يُعَذَّب فقال: والله لئن قَتَلْتُموه لأَتَّخِذَنَّه حَناناً؛ الحَنانُ: الرحمةُ والعطفُ، والحَنَانُ: الرِّزْقُ والبركةُ، أَراد لأَجْعَلَنَّ قَبْرَه موضعَ حَنانٍ أَي مَظِنَّةً منْ رحمة الله تعالى فأَتَمَسَّحُ به متبرّكاً، كما يُتمسَّح بقبور الصالحين الذين قُتلوا في سبيل الله من الأُمَمِ الماضية، فيرجع ذلك عاراً عليكم وسُبَّةً عند الناس، وكان ورقةُ على دين عيسى، عليه السلام، وهلك قُبَيْل مَبْعَثِ النبي، صلى الله عليه وسلم، لأَنه، قال للنبي، صلى الله عليه وسلم، إِن يُدْرِكْنِي يَوْمُك لأَنْصُرَنَّكَ نَصْراً مُؤَزَّراً؛ قال ابن الأَثير.
      وفي هذا نظرٌ فإن بلالاً ما عُذِّب إلا بعد أَن أَسْلَمَ.
      وفي الحديث: أَنه دخل على أُمِّ سَلَمة وعندها غلامٌ يُسَمَّى الوليدَ، فقال: اتَّخَذْتُمْ الوليدَ حَناناً غَيِّرُوا اسمَه أَي تَتَعَطَّفُون على هذا الاسم فَتُحِبُّونه، وفي رواية: أَنه من أَسماء الفَراعِنة، فكَرِه أَن يُسَمَّى به.
      والحَنانُ،بالتخفيف: الرحمة.
      تقول: حَنَّ عليه يَحِنُّ حَناناً؛ قال أَبو إسحق في قوله تعالى: وآتَيْناه الحُكْمَ صَبِيّاً وحَناناً مِنْ لدُنَّا؛ أَي وآتَيْناه حَناناً؛ قال: الحَنانُ العَطْفُ والرحمة؛

      وأَنشد سيبويه: فقالت: حَنانٌ ما أَتى بك هَهُنا؟ أَذُو نَسَبٍ أَمْ أَنْتَ بالحَيِّ عارِفُ؟ أَي أَمْرِي حَنانٌ أَو ما يُصيبُنا حَنانٌ أَي عَطْفٌ ورحمة، والذي يُرْفَع عليه غير مستعمَل إظهارُه.
      وقال الفَراء في قوله سبحانه: وحَناناً مِنْ لَدُنَّا الرحمةُ؛ أَي وفعلنا ذلك رَحْمةً لأَبَوَيْك.
      وذكر عكرمة عن ابن عباس في هذه الآية أَنه، قال: ما أَدْري ما الحَنانُ.
      والحَنينُ: الشديدُ من البُكاءِ والطَّرَبِ، وقيل: هو صوتُ الطَّرَبِ كان ذلك عن حُزْنٍ أَو فَرَحٍ.
      والحَنِينُ: الشَّوْقُ وتَوَقانُ النَّفس، والمَعْنَيان متقاربان، حَنَّ إليه يَحِنُّ حَنِيناً فهو حانٌّ.
      والاسْتِحْنانُ: الاسْتِطْرابُ.
      واسْتَحَنَّ: اسْتَطْرَبَ: وحَنَّت الإِبلُ: نَزَعَتْ إلى أَوْطانِها أَو أَوْلادِها، والناقةُ تَحِنُّ في إِثْرِ ولَدِها حَنِيناً تَطْرَبَ مع صَوْت، وقيل: حَنِينُها نِزَاعُها بصوتٍ وبغير يصوتٍ والأَكثر أَن الحَنين بالصَّوْتِ.
      وتَحَنَّنَت النَّاقةُ على ولدِها: تَعَطَّفَت، وكذلك الشاة؛ عن اللحياني.
      الأَزهري عن الليث: حنينُ الناقة على معنيين: حَنِينُها صوْتُها إذا اشتاقت إلى وَلَدِها،وحَنينُها نِزَاعُها إلى ولدها من غير صوت؛ قال رؤبة: حَنَّت قَلُوصِي أَمْسِ بالأُرْدُنِّ،حِنِّي فما ظُلِّمْتِ أَن تَحِنِّي.
      يقال: حَنَّ قَلْبي إليه فهذا نِزاعٌ واشْتِياق من غير صوت، وحَنَّت النّاقةُ إلى أُلاَّفِها فهذا صوتٌ مع نِزاعٍ، وكذلك حَنَّتْ إلى ولدها؛ قال الشاعر: يُعارِضْنَ مِلْواحاً كأَنَّ حَنِينَها،قُبَيْلَ انْفِتاقِ الصُّبْحِ، تَرْجِيعُ زامِرِ.
      ويقال: حَنَّ عليه أَي عَطَف.
      وحَنَّ إليه أَي نزَعَ إليه.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يصلي في أَصل أُسْطُوانةِ جِذْعٍ في مسجده، ثم تحوَّلَ إلى أَصلِ أُخرى، فحنَّتْ إليه الأُولى ومالت نحوَه حتى رجَع إليها فاحْتَضَنها فسكنت.
      وفي حديث آخر: أَنه كان يصلِّي إلى جذْعٍ في مسجده، فلما عُمِلَ له المِنْبَرُ صَعِدَ عليه فحَنَّ الجِذْعُ إليه أَي نَزَع واشتاق، قال: وأَصلُ الحَنِينِ ترجيعُ الناقة صوْتَها إثْرَ ولدها.
      وتحانَّت: كحنَّتْ؛ قال ابن سيده: حكاه يعقوبُ في بعض شروحه، وكذلك الحَمامَةُ والرجلُ؛ وسمع النبي، صلى الله عليه وسلم، بِلالاً يُنشِد: أَلا لَيْتَ شِعْري هل أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بوادٍ وحَوْلي إِذْخِرٌ وجَليلُ؟ فقال له: حَنَنْتْ يا ابنَ السَّوْداء.
      والحَنَّانُ: الذي يَحِنُّ إلى الشيء.
      والحِنَّةُ، بالكسر: رقَّةُ القلبِ؛ عن كراع.
      وفي حديث زيد‎ ‎بن‎ عَمْرو بن نُفَيل: حَنانَيْكَ يَا رَبِّ أَي ارْحَمْني رحمة بعد رحمة، وهو من المصادر المُثنَّاة التي لا يَظْهر فعْلُها كلَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ،وقالوا: حَنانَك وحَنانَيْك أَي تَحَنُّناً عليَّ بعد تَحَنُّن، فمعنى حَنانَيْك تَحَنَّنْ عليَّ مرَّة بعد أُخرى وحَنانٍ بعد حَناناٍ؛ قال ابن سيده: يقول كلَّما كنْتُ في رحمةٍ منك وخيرٍ فلا يَنْقَطِعنَّ، ولْيَكُنْ موصولاً بآخرَ من رحمتِك، هذا معنى التثنية عند سيبويه في هذا الضرب؛ قال طرفة: أَبا مُنْذِرٍ، أَفْنَيْتَ فاسْتَبْقِ بَعْضَنا،حَنانَيْكَ، بعضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بعضِ.
      قال سيبويه: ولا يُسْتَعْمل مُثَنّىً إلا في حَدِّ الإضافة.
      وحكى الأَزهري عن الليث: حَنانَيْكَ يا فلان افْعَلْ كذا ولا تفعل كذا، يذكِّرُه الرَّحمةَ والبِرَّ، وأَنشد بيت طرفة؛ قال ابن سيده: وقد، قالوا حَناناً فصَلُوه من الإضافة في حَدِّ الإِفْراد، وكلُّ ذلك بدلٌ من اللفظ بالفعل، والذي ينتصب عليه غيرُ مستعمَلٍ إظهارُه، كما أَنَّ الذي يرتفع عليه كذلك، والعرب تقول: حَنانَك يا رَبِّ وحَنانَيْك بمعنى واحد أَي رحمتَك، وقالوا: سبحانَ الله وَحَنانَيْه أَي واسْتِرْحامَه، كما، قالوا: سبحانَ الله ورَيْحانَه أَي اسْتِرْزاقَه؛ وقول امرئ القيس: ويَمْنَعُها بَنُو شَمَجَى بنِ جَرْم مَعِيزَهُمُ، حَنانَك ذا الحَنانِ.
      فسره ابن الأَعرابي فقال: معناه رَحمتَك يا رحمنُ فأَغْنِني عنهم، ورواه الأَصمعي: ويَمْنَحُها أَي يُعْطِيها، وفسَّر حَنانَك برحمتك أَيضاً أَي أَنْزِلْ عليهم رحمتَك ورزقك، فروايةُ ابن الأَعرابي تَسَخُّطٌ وذمٌّ،وكذلك تفسيره، وروايةُ الأَصمعي تَشكُّرٌ وحمدٌ ودعاءٌ لهم، وكذلك تفسيره، والفعل من كل ذلك تَحَنَّنَ عليه، وهو التحنُّنُ.
      وتَحَنَّنْ عليه: ترحَّمْ؛

      وأَنشد ابن بري للحُطَيْئة: تَحَنَّنْ عليَّ، هَداك المَلِيك،فإِن لكلِّ مقامٍ مقالا.
      والحَنانُ: الرحمةُ، والحَنانُ: الرِّزق.
      والحَنانُ: البركة.
      والحَنانُ: الهَيْبَةُ.
      والحَنانُ: الوَقار.
      الأُمَوِيُّ: ما نرى له حَناناً أَي هيبةً.
      والتَّحنُّنُ: كالحَنانِ.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، لما، قال الوليد بن عُقْبةَ بنِ أَبي مُعَيْطٍ: أُقْتَلُ من بَيْنِ قُرَيش، فقال عمر: حَنَّ قِدْحٌ ليس منها؛ هو مَثَلٌ يضرب للرجل يَنْتَمي إلى نسبٍ ليس منه أَو يَدَّعي ما ليس منه في شيء، والقِدْحُ، بالكسر: أَحدُ سِهام المَيْسِر، فإِذا كان من غير جوهر أَخَواتِه ثم حرَّكها المُفيض بها خرج له صوتٌ يخالِف أَصواتَها فعُرِفَ به؛ ومنه كتاب عليٍّ، رضوان الله عليه، إلى معاوية: وأَما قولك كَيْتَ وكَيْتَ فقد حَنَّ قِدْحٌ ليس منها.
      والحَنُونُ من الرياح: التي لها حَنِينٌ كحَنِين الإِبِل أَي صَوْتٌ يُشْبِه صَوْتَها عند الحَنِين؛ قال النابغة: غَشِيتُ لها مَنازِلَ مُقْفِراتٍ،تُذَعْذِعُها مُذَعْذعَةٌ حَنُونٌ وقد حَنَّتْ واسْتَحَنَّتْ؛

      أَنشد سيبويه لأَبي زُبَيد: مُسْتَحِنٌّ بها الرِّياحُ، فمَا يَجْـتابُها في الظَّلامِ كلُّ هَجُودِ.
      وسحابٌ حَنَّانٌ كذلك؛ وقوله: فاسْتَقْبَلَتْ لَيْلَةَ خِمْسٍ حَنَّانْ.
      جعل الحَنَّان للخِمْس، وإنما هو في الحقيقة للناقة، لكن لما بَعُد عليه أَمدُ الوِرْد فحنَّت نسَب ذلك إلى الخِمْسِ حيث كان من أَجْلِه.
      وخِمْسٌ حَنَّانٌ أَي بائصٌ؛ الأَصمعي: أَي له حَنِينٌ مِن سُرْعَتِه.
      وامْرأَةٌ حَنَّانةٌ: تَحِنُّ إلى زوجها الأَول وتعطِفُ عليه، وقيل: هي التي تَحِنُّ على ولدها الذي من زوجها المُفارِقِها.
      والحَنونُ من النساء: التي تَتَزوَّج رِقَّةً على وَلَدِها إذا كانوا صغاراً ليقومَ الزوجُ بأَمرهم،وفي بعض الأَخْبار: أَنَّ رَجُلاً أَوْصى ابنه فقال: لا تَتَزَوَّجَنَّ حَنَّانةً ولا مَنَّانة.
      وقال رجل لابنه: يا بُنيَّ إِيَّاكَ والرَّقُوبَ الغَضُوبَ الأَنَّانةَ الحَنَّانَةَ المنَّانةَ؛ الحَنَّانةُ التي كان لها زوجٌ قبله فهي تَذْكُره بالتَّحَزُّنِ والأَنينِ والحَنينِ إليه.
      الحرَّاني عن ابن السكيت، قال: الحَنونُ من النساءِ التي تَتَزَوَّج رِقَّةً على ولدها إذا كانوا صغاراً ليقومَ الزوجُ بأَمْرِهم.
      وحَنَّةُ الرَّجل: امرأَتُه؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِيّ: ولَيْلة ذات دُجىً سَرَيْتُ،ولم يَلِتْنِي عَنْ سُراها لَيْتُ،ولم تَضِرْني حَنَّةٌ وبَيْتُ.
      وهي طَلَّتُه وكَنِينتُه ونَهضَتُه وحاصِنته وحاضِنتُه.
      وما لَهُ حانَّةٌ ولا آنَّةٌ أَي ناقة ولا شاةٌ؛ والحَانَّةُ: الناقةُ، والآنَّةُ: الشاةُ، وقيل: هي الأَمَةُ لأَنها تَئِنُّ من التَّعَب.
      الأَزهري: الحَنِينُ للناقة والأَنينُ للشاةِ.
      يقال: ما له حانَّةٌ ولا آنَّةٌ أَي ما لَه شاةٌ ولا بَعِيرٌ.
      أَبو زيد: يقال ما له حانَّة ولا جارَّة،فالحانَّةُ: الإِبلُ التي تَحِنُّ، والجارَّةُ: الحَمُولةُ تَحْمِلُ المتاعَ والطعامَ.
      وحَنَّةُ البعيرِ: رُغاؤُه.
      قال الجوهري: وما له حانَّةٌ ولا آنَّةٌ أَي ناقةٌ ولا شاةٌ، قال: والمُسْتَحِنُّ مِثْله؛ قال الأَعشى: تَرَى الشَّيخَ منها يُحِبُّ الإِيا بَ، يَرْجُفُ كالشارِفَ المُستَحِنّ.
      قال ابن بري: الضميرُ في منها يعود على غزوة في بيت متقدم؛ وهو: وفي كلِّ عامٍ له غزْوةٌ تَحُتُّ الدَّوابِرَ حَتَّ السَّفَنْ.
      قال: والمُسْتَحِنُّ الذي اسْتَحَنَّه الشوقُ إلى وَطَنِه؛ قال: ومثلُه ليزيدَ بنِ النُّعمانِ الأَشعري: لقد تَرَكَتْ فُؤَادَك، مُسْتَحِناً،مُطَوَّقَةٌ على غُصْنٍ تَغَنَّى.
      وقالوا: لا أَفْعلُ ذلك حتى يَحِنَّ الضبُّ في إثْرِ الإِبلِ الصَّادرة،وليس للضبِّ حَنِينٌ إنما هُوَ مَثَلٌ، وذلك لأَنَّ الضبَّ لا يَرِدُ أَبداً.
      والطَّسْتُ تَحِنُّ إذا نُقِرَت، على التشبيه.
      وحَنَّت القوسُ حَنيناً: صَوَّتَت، وأَحَنَّها صاحِبُها.
      وقوسٌ حَنَّانة: تَحِنُّ عند الإِنْباضِ؛ وقال: وفي مَنْكِبَيْ حَنَّانةٍ عُودُ نَبْعَةٍ،تَخَيَّرَها لِي، سُوقَ مَكَّةَ، بائعُ.
      أَي في سوق مكة؛

      وأَنشد أَبو حنيفة: حَنَّانةٌ من نَشَمٍ أَو تأْلَبِ.
      قال أَبو حنيفة: ولذلك سميت القوس حَنَّانةً اسم لها علم؛ قال: هذا قول أَبي حنيفة وَحْدَه، ونحن لا نعلم أَنَّ القوس تُسَمَّى حَنَّانةً، إنما هو صفة تَغْلِب عليها غَلَبة الاسم، فإِن كان أَبو حنيفة أَراد هذا، والاَّ فقد أَساءَ التعبيرَ.
      وعُودٌ حَنَّانٌ: مُطَرِّب.
      والحَنَّانُ من السهام: الذي إذا أُديرَ بالأَناملِ على الأَباهِيم حَنّ لِعِتْقِ عُودِه والْتئامِهِ.
      قال أَبو الهيثم: يقال للسهم الذي يُصَوِّت إذا نَفَّزْته بين إصْبعيك حَنَّان؛

      وأَنشد قول الكميت يَصِف السَّهم: فاسْتَلَّ أَهْزَعَ حَنَّاناً يُعَلِّله،عند الإدامةِ حتى يَرْنُوَ الطَّرِبُ.
      إدامتُه: تَْنفِيزُه، يُعَلِّلُه: يُغَنِّيه بصوته حتى يَرْنُوَ له الطَّرِب يستمع إليه وينظر متعجِّباً من حُسْنِه.
      وطريقٌ حَنَّانٌ: بَيِّنٌ واضح مُنْبَسِط.
      وطريق يَحِنُّ فيه العَوْدُ: يَنْبَسِط.
      الأَزهري: الليث الحَنَّةُ خِرْقَةٌ تلبسها المرأَةَ فَتُغَطِّي رأْسها؛ قال الأَزهري: هذا حاقُّ التصحيف، والذي أَراد الخْبَّة، بالخاء والباء، وقد ذكرناه في موضعه، وأَما الحَنَّةُ، بالحاء والنون، فلا أَصل له في باب الثِّياب.
      والحَنِينُ والحَنَّةُ: الشَّبَهُ.
      وفي المثل: لا تَعْدَمُ ناقةٌ من أُمِّها حَنِيناً وحَنَّةً أَي شَبَهاً.
      وفي التهذيب: لا تَعْدَمُ أَدْماءُ من أُمِّها حنَّةً؛ يضرب مثلاً للرجُل يُشْبِهُ الرجل، ويقال ذلك لكل مَنْ أَشْبَه أَباه وأُمَّه؛ قال الأَزهري: والحَنَّةُ في هذا المَثَلِ العَطْفَةُ والشَّفَقةُ والحِيطةُ.
      وحَنَّ عليه يَحُنُّ، بالضم، أَي صَدَّ.
      وما تَحُنُّني شيئاً من شَرِّكَ أَي ما تَرُدُّه وما تَصْرِفه عني.
      وما حَنَّنَ عني أَي ما انثنى ولا قَصَّرَ؛ حكاه ابن الأَعرابي، قال شمر: ولم أَسمع تَحنُنُّي بهذا المعنى لغير الأَصمعي.
      ويقال: حُنَّ عَنَّا شَرَّكَ أَي اصْرِفْه.
      ويقال: حَمَلَ فَحَنَّنَ كقولك حَمَلَ فَهَلَّلَ إذا جَبُنَ.
      وأَثَرٌ لا يُحِنُّ عن الجِلْدِ أَي لا يزول؛

      وأَنشد: وإِنَّ لها قَتْلَى فَعَلَّكَ مِنْهُمُ،وإِلاَّ فجُرْحٌ لا يُحِنُّ عن العَظْمِ وقال ثعلب: إنما هو يَحِنُّ، وهكذا أَنشد البيت ولم يفسره.
      والمَحْنُون من الحقِّ: المنقوصُ.
      يقال: ما حَنَنْتُك شيئاً من حقِّك أَي ما نَقَصْتُكَ.
      والحَنُّونُ: نَوْرُ كلِّ شجرة ونَبْتٍ، واحدتُه حَنُّونةٌ.
      وحَنَّنَ الشجرُ والعُشْبُ: أَخرج ذلك.
      والحِنَّانُ: لغة في الحِنَّآء؛ عن ثعلب.
      وزيت حَنِينٌ: متغير الريح، وجَوْزٌ حَنِينٌ كذلك؛ قال عَبِيدُ‎ ‎بن‎ الأَبرَصِ: كأَنَّها لِقْوَةٌ طَلُوبُ،تَحِنُّ في وَكْرِهَا القُلُوبُ.
      وبنو حُنٍّ: حيٌّ؛ قال ابن دُرَيْد: هم بطنٌ من بني عُذْرَةَ؛ وقال النابغة: تَجَنَّبْ بني حُنٍّ، فإِن لقاءَهُمْ كَرِيهٌ، وإن لم تَلْقَ إلاَّ بِصابِرِ.
      والحِنُّ، بالكسر: حيٌّ من الجن، يقال: منهم الكلابُ السود البُهْمُ،يقال: كلب حِنِّيٌّ، وقيل: الحِنُّ ضرب من الجن؛

      وأَنشد: يَلْعَبْنَ أَحْواليَ مِنْ حِنٍّ وجِنٌّ.
      والحِنُّ: سَفِلَةُ الجِنِّ أَيضاً وضُعَفاؤُهم؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد لمُهاصِرِ بنِ المُحِلِّ: أَبيتُ أَهْوِي في شيَاطين تُرِنّ،مُخْتلفٍ نَجْواهُمُ جِنٍّ وحِنّ.
      قال ابن سيده: وليس في هذا ما يدل على أَن الحِنَّ سَفِلَةُ الجِنِّ،ولا على أَنهم حَيٌّ من الجن، إنما يدل على أَن الحِنَّ نوعٌ آخر غير الجنّ.
      ويقال: الحِنُّ خَلْقٌ بَيْنَ الجن والإنس.
      الفراء: الحِنُّ كِلابُ الجِنِّ.
      وفي حديث عليّ: إنَّ هذه الكلاب التي لها أَربعُ أَعْيُنٍ من الحِنِّ؛ فُسِّرَ هذا الحديث الحِنُّ حيٌّ من الجِنِّ.
      ويقال: مَجْنونٌ مَحْنونٌ، ورجلٌ مَحْنونٌ أَي مجنون، وبه حِنَّةٌ أَي جِنَّةٌ.
      أَبو عمرو: المَحْنون الذي يُصْرعُ ثم يُفيق زماناً.
      وقال ابن السكيت الحِنُّ الكلابُ السُّود المُعَيَّنة.
      وفي حديث ابن عباس: الكِلابُ من الحِنِّ، وهي ضَعَفَةُ الجِنِّ، فإذا غَشِيَتْكُم عند طَعامِكم فأَلْقُوا لَهُنَّ، فإِنَّ لَهُنَّ أَنْفُساً؛ جمعُ نَفْسٍ أَي أَنها تُصِيبُ بأَعْيُنِها.
      وحَنَّةُ وحَنُّونةُ: اسمُ امرأَة، قال الليث: بلغنا أَن أُمَّ مريم كانت تسمى حَنَّةَ.
      وحُنَيْنٌ: اسمُ وادٍ بين مكة والطائف.
      قال الأَزهري: حُنَيْنٌ اسمُ وادٍ به كانت وَقْعَةُ أَوْطاسٍ، ذكره الله تعالى في كتابه فقال: ويومَ حُنَيْنٍ إذْ أَعْجَبَتْكُم كَثْرَتُكُم؛ قال الجوهري: حُنَيْنٌ موضع يذكر ويؤنث، فإذا قَصَدْتَ به الموضع والبلَد ذكَّرْتَه وصَرفْتَه كقوله تعالى: ويومَ حُنَيْنٍ،وإن قصدْتَ به البلدةَ والبُقْعةَ أَنَّثْته ولم تصرفه كما، قال حَسَّان بن ثابت: نَصَرُوا نَبِيَّهُم وشَدُّوا أَزْرَه بِحُنَيْنَ، يومَ تَواكُلِ الأَبْطال.
      وحُنَيْنٌ: اسمُ رجل.
      وقولُهم للرجل إذا رُدَّ عن حاجتِه ورجَعَ بالخَيْبةِ: رجع بخُفَّيْ حُنَيْنٍ؛ أَصله أَن حُنَيْناً كان رجلاً شريفاً ادَّعَى إلى أَسدِ بنِ هاشمِ ابن عبدِ منافٍ، فأَتى إلى عبدِ المُطَّلب وعليه خُفَّانِ أَحْمرانِ فقال: يا عَمِّ أَنا ابنُ أَسدِ بن هاشمٍ، فقال له عبدُ المطلب: لا وثيابِ هاشمٍ ما أَعْرِفُ شمائلَ هاشم فيك فارْجِعْ راشداً، فانْصَرَف خائباً فقالوا: رجعَ حُنَيْنٌ بِخُفَّية، فصار مثلاً؛ وقال الجوهري: هو اسم إِسْكافٍ من أَهل الحيرةِ، ساوَمه أَعْرابيٌّ بخُفَّيْن فلم يَشتَرِهما، فغاظَه ذلك وعلَّقَ أَحَدَ الخُفَّيْنِ في طريقه،وتقدَّم وطرَحَ الآخَرَ وكَمَن له، وجاءَ الأَعرابيُّ فرأَى أَحَدَ الخُفَّيْن فقال: ما أَشْبَه هذا بِخُفِّ حُنَيْنٍ لو كان معه آخرُ اشْتَرَيْتُه فتقدَّم ورأَى الخُفَّ الآخرَ مطروحاً في الطريق، فنزلَ وعَقَلَ بعيرَه ورجع إلى الأوّل، فذهب الإسكافُ براحِلتِه، وجاءَ إلى الحَيِّ بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ.
      والحَنَّانُ: موضعٌ ينسب إليه أَبْرَقُ الحَنَّانِ.
      الجوهري: وأَبْرَقُ الحَنَّانِ موضعٌ.
      قال ابن الأَثير: الحَنَّانُ رمْلٌ بين مكة والمدينة له ذِكْرٌ في مَسِير النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى بَدْرٍ؛ وحَنَانةُ: اسمُ راعٍ في قول طرفة: نَعاني حَنَانةُ طُوبالةً،تسفُّ يَبِيساً من العِشرِقِ.
      قال ابن بري: رواه ابن القطاع بَغاني حَنَانةُ، بالباء والغين المعجمة، والصحيح بالنون والعين غير معجمة كما وقع في الأُصول، بدليل قوله بعد هذا البيت: فنَفْسَك فانْعَ ولا تَنْعَني،وداوِ الكُلُومَ ولا تَبْرَقِ.
      والحَنَّانُ: اسمُ فحْلٍ من خُيولِ العرب معروف.
      وحُنٌّ، بالضم: اسم رجل.
      وحَنِينٌ والحَنِينُ (* قوله «وحنين والحنين إلخ» بوزن أمير وسكيت فيهما كما في القاموس).
      جميعاً: جُمادَى الأُولى اسمٌ له كالعَلَم؛ وقال: وذو النَّحْبِ نُؤْمِنْه فيَقْضي نُذورَه،لَدَى البِيضِ من نِصْفِ الحَنِين المُقَدَّرِ وجمعُه أَحِنَّةٌ وحُنُونٌ وحَنَائِنُ.
      وفي التهذيب عن الفراء والمفضل أَنهما، قالا: كانت العرب تقول لِجُمادَى الآخِرة حَنِينٌ، وصُرِفَ لأَنه عُني به الشهر.
      "
  19. أنَى (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أنَى الشيءُ انْياً وأناءً وإنًى، وهو أَنِيٌّ: حانَ، وأدْرَكَ، أو خاصٌّ بالنَّباتِ، والاسْمُ: الأَناءُ،
      ـ إنِيٌّ: معروف,ج: آنِيَةٌ وأوانٍ.
      ـ أنَى الحَمِيمُ: انتهى حَرُّهُ، فهو آنٍ.
      ـ بَلَغَ هذا أناهُ، وإناهُ: غَايَتَهُ أو نُضْجَهُ وإِدْراكَهُ.
      ـ أَناةُ: الحِلْمُ، والوَقَارُ، كالأَنَى، والمرأةُ فيها فُتُورٌ عِنْدَ القِيامِ.
      ـ رجُلٌ آنٍ: كثيرُ الحِلْمِ.
      ـ أنِيَ، وتَأنَّى واسْتَأْنَى: تَثَبَّتَ.
      ـ أنَى أُنيَّاً، وأَنِيَ إِنيَّاً، فهو أنِيٌّ: تأخَّرَ، وأبْطَأَ، كأَنَّى تَأْنِيَةً، وآنَيْتُهُ إيناءً.
      ـ أَنْيُ، وإِنْيُ، وأَناء وإِنْوُ: الوَهْنُ، والساعَةُ من اللَّيْلِ، أو ساعَةٌ مَّا منه.
      ـ إِنَى، وأَنى: كُلُّ النَّهارِ,ج: آناءٌ وأُنِيٌّ وإِنِيٌّ.
      ـ أُنَا، أَو أَنَّى، أَو أَنِّبِئْرٌ بالمدينةِ لِبَنِي قُرَيْظَةَ، ووادٍ بطريقِ حاجِّ مِصر.
  20. أنَّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أنَّ يَئِنُّ أنَّاً وأنيناً وأُناناً وتَأْناناً: تَأَوَّهَ.
      ورَجُلٌ أُنانٌ، وأَنَّانٌ وأُنَنَةٌ: كثيرُ الأنين، وهي أنَّانَةٌ.
      لا أفْعَلُه ما أنَّ في السماءِ نَجْمٌ: ما كانَ.
      أنَّ الماءَ: صَبَّه.
      مالَه حانَّةٌ ولا آنَّةٌ: ناقةٌ ولا شاةٌ، أو ناقةٌ ولا أمَةٌ.
      أُنَنٌ: طائرٌ كالحَمامِ، صَوْتُهُ أنينٌ، أُوهْ أُوهْ.
      إنَّهُ لَمَئِنَّةٌ أن يكونَ كذا، أي: خَليقٌ، أو مَخْلَقَةٌ مَفْعَلَةٌ، من أنَّ، أي: جَديرٌ بأَنْ يقالَ فيه إنَّهُ كذا.
      تأنَّنْتُه وأَنَّنْتُهُ: تَرَضَّيْتُهُ.
      بِئْرُ أنَّى، أو أُنَى، أو أنِي: من آبارِ بني قُرَيْظَةَ بالمدينة.
      أنَّى: تكونُ بمعنَى حيثُ، وكيفَ، وأيْنَ، وتكونُ حَرْفَ شَرْطٍ.
  21. حَنَكُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ حَنَكُ: باطِنُ أعْلَى الفَمِ من داخِلٍ، أو الأَسْفَلُ من طَرَفِ مُقَدَّمِ اللَّحْيَيْنِ، ج: أحْناكٌ، وجَماعَةٌ يَنْتَجِعونَ بَلَداً يَرْعَوْنَهُ، وآكامٌ صِغارٌ مُرْتَفِعَةٌ، في حِجارَتِها رَخاوَةٌ وبَياضٌ كالكَذَّانِ، ووادٍ باليَمَنِ للعَوالِقِ، وبِلا لامٍ: لَقَبُ عامِرٍ الأَصْبَهانِيِّ المُحَدِّثِ، ****
      ـ حَنَكَةُ: الرَّابِيَةُ المُشْرِفَةُ مِنَ القُفِّ،
      ـ حُنُكَةُ: المرأةُ اللَّبيبَة، وهو حُنُكٌ.
      ـ حَنَّكَهُ تَحْنيكاً: دَلَكَ حَنَكَهُ.
      ـ مِحْنَكُ وحِناكُ: الخَيْطُ الذي يُحَنَّكُ به.
      ـ حَنَكَ الفَرَسَ يَحْنُكُهُ ويَحْنِكُهُ: جَعَلَ في فيه الرَّسَنَ، كاحْتَنَكَهُ،
      ـ حَنَكَ الشيءَ: فَهِمهُ، وأحْكَمَهُ،
      ـ حَنَكَ الصَّبِيَّ: مَضَغَ تَمراً أو غيرَه فَدَلَكَهُ بِحَنَكِهِ، كحَنَّكَهُ، فهو مَحْنُوكٌ ومُحَنَّكٌ،
      ـ حَنَكَ السِنُّ الرَّجُلَ: أحْكَمَتْهُ التَّجارِبُ حَنْكاً، كحَنَّكَتْهُ وأحْنَكَتْهُ واحْتَنَكَتْه، فهو مُحْنَكٌ ومُحَنَّكٌ ومُحْتَنَكٌ وحَنِيكٌ وحُنُكٌ، والاسْمُ: الحُنْكَةُ والحُنْكُ والحِنْكُ.
      ـ أحْنَكُ البَعيرَيْنِ: أشَدُّهُما أكْلاً، نادِرٌ، لأَنَّ الخِلْقَةَ لا يُقالُ فيها: ما أفْعَلَهُ.
      ـ احْتَنَكَهُ: اسْتَوْلَى عليه،
      ـ احْتَنَكَ الجَرادُ الأَرْضَ: أكَلَ ما عليها،
      ـ احْتَنَكَ فلاناً: أخَذَ مالَه.
      ـ حَنَكُ الغُرابِ: مِنْقارُهُ، أو سَوادُه.
      ـ أسْوَدُ حانِكٌ: حالِكٌ.
      ـ حُنْكَةُ وحِناكُ: خَشَبَةٌ تَضُمُّ الغَراضِيفَ، أو قِدَّةٌ تَضُمُّها، وخَشَبَةٌ تُرْبَطُ تحتَ لَحْيَيِ الناقةِ، ثم يُرْبَطُ الحَبْلُ إِلى عُنُقِ الفَصيلِ فَتَرْأمُه.
      ـ حِناكُ بنُ سَنَّةَ، وابنُ ثابِتٍ، وأبو حِناك بنُو أبي بكرِ بنِ كِلابٍ، وأبو حِناكٍ البَراءُ بنُ رِبْعِيٍ: شُعَراءُ.
      ـ أحْنَكَهُ: رَدّهُ.
      ـ حَنِيكَةُ: الجيِّدَةُ الأكْلِ من الدَّوابِّ.
      ـ حَنِيكُ: المُجَرَّبُ.
      ـ تَحَنَّكَ: أدارَ العِمامةَ من تحتِ حَنَكِهِ.
      ـ اسْتَحْنَكَ: اشْتَدّ أكْلُه بعدَ قِلَّةٍ،
      ـ اسْتَحْنَكَ العِضاهُ: انْقَلَعَ من أصْلِه.


معنى حانكن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَنَكٌ** \- ج:** أَحْنَاكٌ**. 1. : أَعْلَى بَاطِنِ الفَمِ. 2. : أَسْفَلُ بَاطنِ الفَمِ. وَهُما حَنَكَانِ.
معجم الغني
**حَنَكَ** \- [ح ن ك]. (ف: ثلا. متعد).** حَنَكْتُ**،** أَحْنُكُ**،** اُحْنُكْ**، (أَحْنِكُ، اِحْنِكْ)، مص. حَنْكٌ، حَنَكٌ. "حَنَكَتْهُ التَّجَاربُ" : أحْكَمَتْهُ، جَرَّبَتْهُ، هَذّبَتْهُ. "حَنَكَهُ الدَّهْرُ".
معجم الغني
**حَنَكَ** \- [ح ن ك]. (ف: ثلا. متعد).** حَنَكَ**،** يحْنُكُ**،** اُحْنُكْ**، مص. حَنْكٌ. 1. "حَنَكَ الطَّبِيبُ الرَّضِيعَ": دَلَكَ حَنَكَهُ. 2. "حَنَكَ الْمَعْنَى" : فَهِمَهُ. 3. "حَنَكَ الرَّجُلُ الدَّابَّةَ" : جَعَلَ الرَّسَنَ فِي فَمِهَا.
معجم الغني
**حَنَّكَ** \- [ح ن ك]. (ف: ربا. متعد).** حَنَّكْتُ**،** أُحَنِّكُ**،** حَنِّكْ**، مص. تَحْنِيكٌ. 1. "حَنَّكَتْهُ التَّجَارِبُ" : عَلَّمَتْهُ، هَذَّبَتْهُ، أَحْكَمَتْهُ، جَعَلَتْهُ مُتَبصِّراً حَكِيماً. "حَنَّكَهُ الدَّهْرُ". 2. "حَنَّكَ الوَلَدَ" : هَذَّبَهُ. 3. "حَنَّكَ الطَّبِيبُ الرَّضِيعَ" : دَلَكَ حَنَكَهُ عَلَى إثْرِ وِلاَدَتِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
احتنكَ يحتنك، احتناكًا، فهو مُحتنِك، والمفعول مُحتنَك (للمتعدِّي) • احتنك الرَّجلُ: صار حكيمًا مهذّبًا ذا تجربة. • احتنكتِ التَّجاربُ ونحوُها فلانًا: حنَكته؛ هذّبته وأحكمته وجعلته بصيرًا بالأمور. • احتنك فلانًا: استولى عليه واستماله، استأصله عن طريق الإغواء والإضلال "{لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إلاَّ قَلِيلاً}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أحنكَ يُحنك، إحناكًا، فهو مُحنِك، والمفعول مُحنَك • أحنكته التَّجربةُ: حنكته، جعلتْه حكيمًا حاذقًا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I حُنْكَة [مفرد]: ج حُنْكات وحُنَكات: حُنْك، تجربة وبَصَرٌ بالأمور "عُرِف بحُنكته ودهائه في مجال السِّياسة- تنقُص الشُّبّانَ الحُنكةُ". II حِنْكَة [مفرد]: ج حِنْكات: حُنْك، حُنْكة، تجربة وبَصَرٌ بالأمور "عُرِف بحِنكته ودهائه في مجال السِّياسة- تنقُص الشُّبّانَ الحِنْكةُ".
المعجم الوسيط
الأمُّ الصبيَّ ـُ حَنْكاً: دلَكَت حَنَكَه. وـ فلانٌ الدابة: جعل الرَّسَن في فمها. وـ التجاربُ الرجلَ حَنْكاً، وحَنَكاً: أحْكَمتْه وهذبته. فهو محنوك، وحُنُك. وـ الشيءَ: فهمه وأحكمه.( أحْنَكَتْه ) التجارب: حَنَكَتْه. وـ فلاناً عن الأمر: ردَّه.( حَنَّكَتِ ) الأمُّ الصبيَّ: حَنَكَته. وـ فلان الدابة: غرز عوداً في حنكها الأعلى للعلاج فأدمَاه. وـ السِّنّ والتجارب فلاناً: أحكمته.( احْتَنَكَ ) الدابةَ: جعل في حنكها الأسفل حَبْلاً يقودها به. وـ التجاربُ الرجلَ: حَنَكته. ويقال: احتنك الرجلُ: صار حكيماً مهذباً. وـ الشيءَ: استأصله. يقال: احتنك الجرادُ الأرضَ، واحتنك ما عند فلان. وـ فلاناً: استولى عليه واستمالَه. وفي التنزيل العزيز: ( لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إلاَّ قَلِيلاً ).( اسْتَحْنَكَ ): اشتدَّ أكلُه بعد قِلّة. وـ الشجرُ: انقلع من أصله.( الحانِكُ ): يقال من قبيل الإبدال: أسود حانِك: حالك.( الحِناكُ ): الخيط الذي يُحنَك به. ( ج ) حُنُك.( الحَنَكُ ): باطن أعلى الفم من داخل. وـ الأسفل من طرف مقدم اللِّحْيَين. وهما الحَنَكان. وـ المنقار. وـ الجماعة المارة ينتجعون بلداً. ( ج ) أحناك.( الحُنْك ): التجربة والبصر بالأمور. ( ج ) أحناك.( الحُنُكُ ): رجل حنك: لبيب عاقل حنَّكته التجارب. وامرأة حُنُك، وحُنُكَة.( الحُنْكَة ): الحُنْك.( الحَنِيك ): الشيخ المجرِّب. وـ الأكول. ( ج ) حنك.( المِحْنَك ): الحِناك. ( ج ) مَحانِك.
مختار الصحاح
ح ن ك : حَنَكَ الفرس جعل في فيه الرسن وبابه نصر وضرب وكذا احْتَنَكَهُ واحتنك الجراد الأرض أكل ما عليها وأتى على نبتها وقوله تعالى حاكيا عن إبليس { لأحتنكن ذريته } قال الفراء لأستولين عليهم و الحَنَكُ المنقار يقال أسود مثل حنك الغراب وأسود حانِكٌ مثل حالك و الحَنَكُ ما تحت الذقن من الإنسان وغيره
الصحاح في اللغة
 حَنَكْتُ الفرسَ أَحْنُكُهُ وأَحْنِكُهُ حَنْكاً، إذا جعلتَ فيه الرَسَنَ. وكذلك احْتَنَكْتُهُ. واحْتَنَكَ الجرادُ الأرضَ، أي أكل ما عليها وأتى على نبتها. وقوله تعالى حاكِياً عن إبليس: "لأَحْتِنِكَنَّ ذُرِّيَتَهُ إلاَّ قليلاً" قال الفراء: يريد لأستولينَّ عليهم. وحَنَكْتُ الشيءَ: فهِمته وأحكمتُه. واحْتَنَكَ الرجلُ، أي استحكم. والاسم الحُنْكَةُ. والحُنْكَةُ أيضاً: القِدَّةُ التي تضم الغراضيف؛ والجمع حِناكٌ. والحَنَكُ: المِنقار. يقال: أسودُ مثل حَنَك الغراب. وأسودُ حانِكٌ، مثل حالكٍ. والحَنَكَ: ما تحت الذَقَنِ من الإنسان وغيره. وحَنَكْتُ الصبيَّ وحنَّكْتُهُ، إذا مضَغْتَ تمراً أو غيره ثم دَلَكْتَهُ بحَنَكِه. والصبيُّ مَحْنوكٌ ومُحَنَّكٌ. والتَحَنُّكُ: التلحِّي، وهو أن تدير العِمامة من تحت الحنك. ويقال حَنَّكَتْهُ السنُّ وأَحْنَكَتْهُ، إذا أحكمته التجارب والأمورُ، فهو مُحَنَّكٌ ومُحْنَكٌ.
تاج العروس

الحَنَكُ محرَّكَةً من الإِنسانِ والدّابَّةِ : باطِنُ أَعْلَى الفَمِ من داخِلٍ وقِيلَ : هو الأَسْفَلُ من طَرَفِ مُقدَّمِ اللَّحْيَيْنِ من أَسْفَلِهما أَحْناكٌ لا يُكَسرُ على غَيرِ ذلك وقالَ الأزهري عن ابنِ الأعرابي : الحَنَكُ : الأَسْفَلُ والفَقَمُ : الأعْلَى من الفَمِ والحَنَكانِ : الأَعْلَى والأَسْفَل فإِذا فَصَلُوهُما لم يَكادُوا يَقُولُونَ للأَعْلَى حَنَك وأَنْشَدَ اللّيثُ لحُمَيدٍ الأَرْقَطِ يصفُ الفِيلَ :

" فالحَنَكُ الأَسْفَلُ منه أَفْقَمُ

" والحَنَكُ الأَعْلَى طوالٌ سَرطَمُ

يُريدُ بهِ الحَنَكَيْنِ قالَ الصّاغاني : لم أَجِدْه في أَراجِيزِه وأَخصَرُ من ذلك عِبارَةُ الجوهري : الحَنَكُ : ما تَحْتَ الذَّقَنِ من الإنْسانِ وغيرِه وقال غيرُه : هو سَقف أَعْلَى الفَمِ ويُطْلَق على اللَّحْيَين . ومن المَجازِ : الحَنَكُ : جَماعَةٌ يَنتَجِعُونَ بَلَدا يَرعَوْنَه والجَمعُ الأَحْناك يُقال : ما تَرَكَ الأَحْناكُ في أَرضِنَا شَيئاً يَعْنُونَ الجَماعاتِ المارَّةَ قال أَبو نُخَيلَةَ :

" إِنّا وكُنّا حَنَكاً نَجْدِيّا

" لمّا انْتَجَعْنَا الوَرَقَ المَرعِيَّا

" بحَيثُ كُنّا نَعْمِدُ الثُّرِيّا

" فلم نَجِدْ رُطْباً ولا لَوِيّا وقال أَبُو خَيرَةَ : الحَنَكُ : آكامٌ صِغارٌ مُرتَفِعَةٌ كرِفْعَةِ الدّارِ المُرتَفِعَةِ وفي حِجارَتِها رَخَاوَةٌ وبَياضٌ كالكَذّانِ

والحَنَكُ : وادٍ باليَمَنِ للعَوالِقِ قَبِيلَةٌ من العَرَبِ وقد ذَكَرَه في ع ل ق أَيضاً ؛ فإِنّ الوادِي عُرفَ بِهم

وحَنَكٌ بلا لامٍ : لَقَبُ عامِرِ بنِ عُثْمانَ أبي يَحْيَى الأَصْبَهانِي المُحَدِّثِ مَوْلَى نَصْرِ بنِ مالِك سَمعَ سُلَيمانَ بنَ حَربٍ

أَو الحَنَكَةُ بهاءٍ : الرَّابِيَةُ المُشْرِفَةُ من القُفِّ يُقال : أَشْرِفْ على هاتِيكَ الحَنَكَةِ وهي نحو الفَلَكَةِ في الغِلظِ وقال النّضْرُ : الحَنَكَةُ : تَلٌّ غَلِيظٌ وطُولُه في السَّماءِ على وَجْهِ الأرْضِ مثلُ طُولِ الرَزْنِ وهُما شيءٌ واحدٌ

والحُنُكُ بضَمَّتَيْنِ : المرأَةُ اللَّبيبَةُ العاقِلَةُ ويُقال : هو حُنُكٌ وهي حُنُكٌ وقيل : حُنُكَةٌ إِذا كانَا لَبِيبَيْنِ عاقِلَيْنِ قاله الفَرّاءُ

وحَنَّكَه تَحْنِيكاً : دَلَكَ حَنَكَه فأَدْماه وقال الأزهري : التَّحْنِيكُ : أَن تُحَنِّكَ الدَّابَّة تَغْرِز عُوداً في حَنَكِه الأَعْلَى أَو طَرَفَ قرنٍ حَتّى تُدْمِيَه لحَدَثٍ يَحْدُث فيهِ . والمِحْنَكُ والحِناكُ كمِنْبَرٍ وكِتابٍ : الخَيطُ الذي يُحَنَّكُ به واقتصر ابنُ دُرَيْدٍ على الأُولَى . وحَنَكَ الفَرَسَ يَحْنُكُه ويَحْنِكُه من حَدَّى ضَرَبَ ونَصَرَ خَنْكاً : جَعَلَ في فِيهِ الرَّسَنَ من غير أَن يُشْتَقَّ من الحَنَك رواهُ أَبو عُبَيدٍ قال ابنُ سِيدَه : والصحيحُ عِنْدِي أَنّه مُشْتَقٌّ منه كاحْتَنَكَهُ . قال يُونُسُ : ويَقولُ أَحَدُهُم : لم أَجِدْ لِجاماً فاحْتَنَكْتُ دابَّتِي أي : ألْقَيتُ في حَنَكِها حَبلاً وقُدْتُها وبه فسر قوله تعالى : " لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلا " وهو حِكايَةٌ عن إِبْلِيسَ أي : لأَقْتادَنَّهُم إِلى طاعَتِي وهو قولُ ابنِ عَرَفة زادَ الراغِبُ : فيكونُ نحوَ قولِكَ : لألْجِمَنَّ فُلاناً ولأرْسِنَنَّه . ومن المَجازِ حَنَكَ الشّيءَ حَنْكاً : إِذا فَهِمَه وأَحْكَمَه كلَقِفَه لَقْفًا . وحَنَكَ الصّبي يَحْنُكُه حَنْكًا : إذا مَضَغَ تَمْرًا أو غَيرَه فدَلكه بحَنَكِه كَحَنَّكَه تَحْنِيكاً ومنه حديثُ ابنِ أُمِّ سُلَيمٍ : لما وَلَدَتْهُ وبَعَثَتْ بهِ إِلى النّبِيِّ صَلّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ فمَضَغ له تَمْراً وحَنَّكَه وكانَ صَلّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ يُحَنِّكُ أَولادَ الأَنْصارِ فهو مَحْنُوكٌ ومُحَنَّكٌ لُغَتانومن المجازِ : حَنَكَت السِّنُّ الرَّجُلَ : إِذا أَحْكَمَتْه التَّجارِبُ حَنْكاً بالفتح ويُحَرَّكُ وكذلك حَنَكَتْه الأمورُ حَنْكاً أي : فَعَلَت به ما يُفْعَل بالفَرَسِ إِذا حُنِّكَ حتّى عادَ مُجرَباً مُذَلَّلاً فاحْتَنَكَ كحَنَّكَتْه تَحْنِيكاً وأَحْنَكَتْه كلاهُما عن الزَّجّاجِ واحْتَنَكَتْه أي هَذَّبَتْه وقِيلَ : ذلك أَوَانُ ثَباتِ سِنِّ العَقْل فهو مُحْنَكٌ ومُحَنَّكٌ كمُكْرَمٍ ومُعَظَّمٍ وِمُحْتَنَكٌ وحَنِيكٌ وحُنُكٌ بضمَّتَيْنِ الأخِيرَةُ عن الفَرّاءِ ومُحْتَنَكٌ وحَنِيكٌ كأَنَّه على حُنِّكَ وِإنْ لم يُستَعْمَل . والاسمُ الحُنْكَةُ والحُنْكُ بضَمِّهما ويُكْسَر الثاني عن اللَّيثِ وهو السِّنّ والتَّجْرِبَةُ والبَصَرُ بالأمور . وقال اللَّيثُ : حَنَّكَته السنُّ : إِذا نبتَتْ أسْنانه التي تُسَمّى أسْنانَ العَقْلِ وحَنَّكتْه السِّنُّ : إِذا أَحْكَمَتْه التَّجارِبُ والأُمورُ فهو مُحَنَّكٌ ومُحْنَكٌ . وقال ابنُ الأَعرابي : جَرَّذَه الدَّهْرُ ودَلَكَه ووَعَسَه وحَنَّكَه وعَرَكَه ونَجدًّه بمعنًى واحد . وقال اللّيثُ : يَقُولون : هم أَهْلُ الحُنْكِ والحِنْكِ والحُنْكَةِ أي : أَهلُ السِّن والتّجارِبِ . واحْتَنَك الرَّجُلُ أي : استَحْكَم وفي حَدِيث طَلْحَةَ أَنّه قالَ لعُمَرَ رضي اللَّهُ تعالى عنهما : قَدْ حَنَّكَتْكَ الأُمورُ أي : راضَتْكَ وهَذَّبَتْك يُقال بالتَّخْفِيفِ والتَّشْدِيدِ وقال اللَّيثُ : رجلٌ مُحَنَّكٌ وهو الذي لا يستَقَلُّ منه شيءٌ مما قد عَضَّتْهُ الأُمورُ . والمُحْتَنَكُ : الرجل المُتَناهي في عَقْلِه وسِنه . وقالوا : أَحْنَكُ البَعِيرَيْنِ وأَحْنَكُ الشّاتَيْنِ أي أَشَدُّهُما أَكْلاً وهو شاذٌّ نادِرٌ ؛ لأَنَّ الخِلْقَةَ لا يُقالُ فيها ما أَفْعَلَه وقال سِيبَوَيْهِ : هو من صِيَغِ التَّعَجُّبِ والمُفاضَلَةِ ولا فِعْلَ له . ومن المَجازِ : احْتَنَكَه : إِذا اسْتَولَى عليهِ وبه فَسَّرَ الفَرّاءُ قولَه تَعالَى : " لأَحْتَنِكَنَّ " . ومن المَجازِ : احْتَنَكَ الجَرادُ الأَرضَ : إِذا أَكَلَ ما عَلَيها من النَّبْتِ وبه فَسّرَ يُونُسُ الآيَة وهو أَحَدُ الوَجْهَيْنِ عنه ؛ وقال الرّاغبُ : احْتَنَكَ الجرادُ الأَرْضَ : اسْتَولَى بحَنَكِه عَلَيها فأَكَلَها واسْتَأصَلَها فجَمَع بين المَعْنَيَيْنِ ومنه تَفْسِيرُ الأَخْفَشِ للآية أي : لأَسْتَأْصِلَنَّهُم ولأَسْتَمِيلَنَّهُم . وقال ابن سِيدَه : احْتَنَكَ فُلاناً : إِذا أَخَذَ مالَه كُلَّه كأنَّه أَكَلَه بالحَنَكِ . وقال : احْتَنَك فلانٌ ما عندَ فُلانٍ أي : أَخَذه كُله . وقالَ القاضِيِ في العِنايَة : قَوْلُهم : احْتَنَكَ الجَرادُ الأرْضَ هو من الحَنَك وقد أرِيدَ به الفَم والمِنْقار فهو اشْتِقاقٌ من اسمِ عَيْنٍ نقَلَه شيخنا . وحَنَكُ الغُرابِ مُحَرَّكَةً : مِنْقارُه نَقَلَه الجَوْهَري أَو سَوادُه وقال الرّاغِبُ : سَوادُ رِيشِه قالَ ابنُ بَريّ : وحَكَى عَلِي بنُ حَمزَةَ عن ابنِ دُرَيْدٍ أَنَّه أَنْكَر قولَهُم : أَسْوَدُ من حَنَكِ الغُرابِ قال أَبو حاتِمٍ : سأَلْتُ أمَّ الهَيثَمِ فقُلْتُ لَها : أَسْوَدُ مِمّاذا ؟ قالت : من حَلَكِ الغُرابِ ؛ لَحْياهُ وما حَولَهُما ومِنْقاره وليسَ بشيءٍ وقال قومٌ : النُّونُ بدَلٌ من اللاّمِ وليسَ بشيءٍ أَيضاً . وقالوا : أَسْوَد حانِكٌ وحالِكٌ شَدِيدُ السّوادِ . والحُنْكَة بالضّمِّ وككِتابٍ : خَشَبَةٌ تَضُمّ الغَراضِيفَ أي غَراضيفَ الرَحْل كما في التَّهْذِيب أَو قدَّة تَضُمّها كما في الصِّحاحِ زاد : وجَمْعُه حِناكٌ كبُرمَة وبرامٍ عن أبي عُبَيدٍ . والحُنْكَة : خَشبَةٌ تُربَطُ تحت لَحْييَ النّاقَة ثم يُربَطُ الحَبل إِلى عُنُق الفَصِيلِ فتَرأَمُه عن ابن عَبّادٍ ولكن نصّه في المحِيطِ : الحِناكَةُ بالكسر قال والجَمْعُ الحَنائِكُ ففي كلامِ المُصَنِّفِ مَحَل تأمُّل . وحِناكُ بن سَنَّةَ القَيسِيُ ككِتابٍ وحِناكُ بن ثابِتٍ وأَبو حِناكٍ : بنُو أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ وأَبُو حِناكٍ البَرَاءُ بنُ رِبْعِي : شُعَراءُ في الجاهِلِيَّةِ الأَخيرُ من بني فَقْعَس . ويُقال أَحْنَكَه عن هذا الأَمْرِ إِحْناكاً : أي رَدَّه مثل أَحْكَمَهوالحَنِيكَةُ كسفِينَةٍ : الجَيِّدَةُ الأَكْلِ من الدَّوابِّ يقالُ : ناقَةٌ حنِيكَةٌ وشاةٌ حَنِيكَةٌ . والحَنِيكُ كأَمِيرٍ : المُجَرَّبُ الذي حَنَّكَتْه التَّجارِبُ والسِّنّ وهذا قد تَقدَّمَ آنِفاً فهو تَكْرارٌ . وتَحَنَّكَ : أَدارَ العِمامَةَ من تَحْتِ حَنَكِه وهو التَّلَحِّي أَيْضاً نقله الجَوْهرِيّ . واسْتَحْنَكَ الرَجُلُ : إِذا اشْتَدَّ أَكْلُه بَعدَ قِلَّةٍ نَقَلَهُ الصاغاني وفي التَّهْذِيبِ : قَوِيَ أَكْلُه واشْتدَّ بعدَ ضَعْفٍ وقِلَّةٍ . واسْتَحْنَكَ العِضاهُ أي : انْقَلَع من أَصْلِه ومنه حديثُ خُزيمَةَ : والعِضاهُ مستَحْنِكاً أي : مُنْقَلِعاً من أَصْلِه قال ابنُ الأَثِيرِ : هكذا جاءَ في رِوايَةٍ

ومما يستدرك عليه : الحناك : بالكسر وثاق يربط به الأسِيرُ وهو غلٌّ كُلّما جُذِبَ أَصابَ حَنَكَه قال الرّاعِي يَذْكُرُ رجُلاً مأْسُوراً :

إِذا ما اشْتَكَى ظُلْمَ العَشِيرَةِ عَضَّه ... حِناكٌ وقَرّاصٌ شَدِيدُ الشَّكائِمِ وأَخَذَ بحِناكِ صاحِبِه : إِذا أَخَذ بحَنَكِه ولَبَّبَه ثم جَرَّه إِليه . والحُنُك بضَمَّتَيْنِ : الأَكَلَةُ من النّاس وقال ابنُ الأعرابي : هم العقُلاءُ جمعُ حَنِيك . والحانِكُ : من يدقّ حَنكه باللِّجام حكى ثعلب أَنّ ابن الأَعرابي أَنشده لزبّان بن سَيَّار الفَزارِيّ :

فإِنْ كُنْتَ تُشْكَى بالجِماعِ ابنَ جَعْفَرٍ ... فإِنَّ لَدَيْنَا مُلْجمِينَ وحانِك ورَجُلٌ مَحْنوكٌ : عاقِلٌ عن ابن الأَعْرابِيَ . والحَنِيكُ : الشّيخُ عنه أَيضاً وأَنشَدَ :

" وهَبتُه من سَلْفَعٍ أَفُوكِ

" ومِنْ هِبِل قد عَسَا حَنِيكِ

" يَحْمِلُ رَأْساً مثلَ رَأْسِ الدِّيكِ والحَنِيكُ : البَخِيلُ عن أبي عَمْرو . واحْتَنَكَ البَعِيرُ الصِّلِّيانَةَ : إِذا اقْتَلَعَها من أَصْلِها نَقَلَهُ الأزهري

واحْتَنَكَ الرَّجُلُ : اسْتَحْكَمَ . والحَنَكُ محرَّكَةً : وادٍ من أَوْدِيَةِ الحِجازِ على طَرِيقِ حاجِّ مِصْر . وحَنَكٌ المَروَزِيّ : له حِكايَةٌ مع أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ . وأَبو الحَسنِ مُحَمَّدُ بنُ نُوحِ بنِ عَبدِ اللَّهِ المُحَدِّث يُعْرَف بالحَنَكِ ضبطَه الحافِظُ

لسان العرب
الحَنَكُ من الإنسان والدابة باطن أَعلى الفم من داخل وقيل هو الأَسفل في طرف مقدّم اللَّحيْين من أَسفلهما والجمع أَحْناك لا يكسّر على غير ذلك الأَزهري عن ابن الأَعرابي الحَنَكُ الأَسفل والفَقْمُ الأَعلى من الفم يقال أَخذ بفَقْمِه والحَنَكان الأَعلى والأسفل فإذا فصلوهما لم يكادوا يقولون للأَعْلى حَنَك قال حميد يصف الفيل فالحَنَكُ الأَعْلى طُوالٌ سَرْطَمُ والحَنَكُ الأَسفل منه أَفْقَمُ يريد به الحَنَكَيْنِ وحَنَّكَ الدابة دلَكَ حَنَكَها فأَدماه والمِحْنَكُ والحِناكُ الخيط الذي يُحنََّك به والحِناكُ وثاق يربط به الأَسير وهو غُلٌّ كلما جُذِبَ أَصاب حنكه قال الراعي يذكر رجلاً مأَسوراً إذا ما اشْتَكَى ظلْمَ العَشِيرة عَضَّهُ حِناكٌ وقَرَّاصٌ شديدُ الشَّكائمِ الأَزهري التَّحْنِيك أَن تُحَنِّك الدابة تغرز عُوداً في حَنَكه الأَعلى أَو طرفَ قَرْنٍ حتى تُدْمِيه لحَدَثٍ يحدث فيه وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنه كان يُحَنِّكُ أَولاد الأَنصار قال والتَّحْنِيك أَن تمضغ التمر ثم تدلُكه بحَنَك الصبي داخل فمه يقال منه حَنَكْتُه وحَنَّكْتُه فهو مَحْنوك ومُحَنَّك وفي حديث ابن أُم سليم لما ولدته وبعثت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمضغ له تمراً وحَنَّكه أَي دلك به حَنَكَه وحَنَك الصبيَّ بالتمر وحَنَّكه دلَكَ به حَنَكه وأَخذ بحِناكِ صاحبه إِذا أَخذ بحَنَكه ولَبَّته ثم جره إِليه وحَنَكَ الدابةَ يَحنِكها ويَحْنُكها جعل الرَّسَنَ في فيها من غير أَن يشتق من الحنك رواه أَبو عبيد قال ابن سيده والصحيح عندي أَنه مشتق منه وكذلك احْتَنَكه ويقال أَحْنَكُ الشاتين وأَحْنَكُ البعيرين أَي آكَلُهما بالحَنَك قال سيبويه وهو من صيغ التعجب والمفاضلة ولا فعل له عنده واسْتَحْنك الرجلُ قوي أَكله واشتد بعد ضعف وقلة وهو من ذلك وقولهم هذا البعير هذا البعير أحنك الإبل مشتق من الحنك يريدون أَشَدَّها أَكلاً وهو شاذ لأَن الخلقة لا يقال فيها ما أَفْعلَهُ والحُنُك واحتنك الجرادُ الأَرض أتى على نبتها وأَكل ما عليها والحَنَك الجماعة من الناس يَنْتَجِعون بلداً يرعونه يقال ما تَرك الأَحْناكُ في أَرضنا شيئاً يعني الجماعات المارة قال أبو نخيلة إنا وكنا حَنَكاً نَجْدِيَّا لما انْتَجَعْنا الوَرَقَ المَرْعِيّا فلم نَجِدْ رَطْباً ولا لَويّا وقوله عز وجل حاكياً عن إِبليس لأَحْتَنِكَنَّ ذريته إِلا قليلا مأَخوذ من احْتَنَكَ الجرادُ الأرض إذا أَتى على نبتها قال الفراء يقول لأستولينّ عليهم إلا قليلاً يعني المعصومين قال محمد بن سلام سألت يونس عن هذه الآية فقال يقال كان في الأَرض كلأ فاحْتَنَكه الجراد أَي أَتى عليه ويقول أَحدهم لم أَجد لجاماً فاحْتَنَكْتُ دابتي أَي أَلقيت في حَنَكها حبلاً وقُدتها وقال الأَخفش في قوله لأحْتَنِكَنَّ ذريته قال لأَستأْصلنهم ولأَستمِيلَنَّهم واحْتَنَك فلان ما عند فلان أَي أَخذه كله وفي حديث خزيمة والعِضاه مُسْتَحْنِكاً أَي منقلعاً من أَصله قال ابن الأَثير هكذا جاء في رواية قال ابن سيده واحْتَنَكَ الرجل أَخذ ماله كأَنه أَكله بالحَنَك ثعلب أَن الأَعرابي أَنشده لزياد بن سيار الفزاري فإن كنتَ تُشْكى بالجِماع ابنَ جَعْفَرٍ فإنَّ لَديْنا ملجِمِينَ وحانِك ( * قوله « وحانك » هكذ في الأصل ) قال تُشْكى تُزَنّ وحانك من يدقّ حَنَكه باللجام وحَنَكُ الغرابِ مِنقاره وأَسود كحَنَك الغرابِ يعني منقاره وقيل سواده وقيل نونه بدل من لام حَلَك وقد تقدم وأَسود حانِكٌ وحالِكٌ والحَنَك ما تحت الذقن من الإنسان وغيره قال ابن بري حكى ابن حمزة عن ابن دريد أَنه أَنكر قولهم أَسودُ من حَنَك الغرابِ قال أَبو حاتم سأَلت أُم الهيثم فقلت لها أَسود ممَّاذا ؟ قالت من حَلَك الغراب لَحْيَيْهِ وما حولهما ومنقاره وليس بشيء وقال قوم النون بدل من اللام وليس بشيء أَيضاً والتَّحَنُّك التَّلَحِّي وهو أَن تدير العمامة من تحت الحَنَك والحُنْكةُ السِّنّ والتجربة والبصر بالأُمور وحَنَكَتْه التّجارِبُ والسِّنّ حَنْكاً وحَنكاً وأَحْنَكَتْه وحَنَّكَتْه واحْتَنَكَتْهُ هَذَّبته وقيل ذلك أَوان نبات سن العقل والإسم الحُنْكة والحُنْك والحِنْك الأَزهري عن الليث حَنّكَته السِّنُّ إذانبت أَسنانه التي تسمى أَسنان العقل وحَنّكتْه السنُّ إذا أَحكمتْه التجارِبُ والأُمور فهو مْحَنَّك ومُحْنَك ابن الأَعرابي جَرَّذَه الدهرُ ودَلَكَه ووَعَسَهُ وحَنَّكه وعَرَكه ونَجَّذَهُ بمعنى واحد وقال الليث يقولون هم أَهل الحُنْك والحِنْك والحُنْكة أَي أَهل السن والتجارِبِ واحْتَنك الرجلُ أي استحكم وفي حديث طلحة أَنه قال لعمر رضي الله عنهما قد حَنَّكَتْك الأُمور أَي راضتك وهذبتك يقال بالتخفيف والتشديد وأَصله من حَنَكَ الفَرس يَحْنُكه إذا جعل في حَنَكه الأَسفل حبلاً يقوده به ورجل مُحْتَنَك وحَنيك مُجَرَّب كأَنه على حُنِّك وإِن لم يستعمل وحَنَكْتُ الشيءَ فهمته وأَحكمته الفراء رجل حُنُك وامرأَة حُنُكة إذا كانا لبيبين عاقلين وقال الليث رجل مُحَنَّك وهو الذي لا يُسْتَقَلّ منه شيء مما قد عضته الأُمور والمُحْتَنَك الرجل المتناهي عقله وسنه ابن الأَعرابي الحُنُك العقلاء جمع حَنِيك يقال رجل مَحْنوك وحَنِيك ومُحْتَنَك ومُحَنَّك إذا كان عاقلاً والحَنيك الشيخ عن ابن الأَعرابي وهو قريب من الأَول وأَنشد وهَبْتُه من سَلْفَعٍ أَفُوكِ ومن هِبِلٍّ قد عَسا حَنِيك يَحْمِلُ رأساً مثل رأْس الديكِ وقد احْتَنَكت السنُّ نفسها ويقال أَحْنَكَهُم عن هذا الأَمر إِحناكاً وأَحكمهم أَي ردهم والحَنَكَةُ الرَّابِيةُ المشرفة من القُفّ يقال أَشرف على هاتِيك الحنَكة وهي نحو الفَلَكَةِ في الغلظ وقال أَبو خيرة الحَنَكُ آكامٌ صغار مرتفعة كرفعة الدار المرتفعة وفي حجارتها رخاوة وبياض كالكَذَّان وقال النضر الحَنَكة تَلٍّ غليظ وطوله في السماء على وجه الأَرض مثل طول الرَّزْن وهما شيء واحد والحُنْكة والحِناك الخشبة التي تضم الغَراضِيف وقيل هي القِدَّةُ التي تضم غراضيف الرحْل قال الأَزهري الحُنُك خشب الرحل جمع حِناك


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: