الصحاح في اللغة
الحَنْوَةُ
بالفتح: نبتٌ
طيِّبُ
الريح، وقال
يصف روضة:
وكأنَّ
أنماطَ
المدائنِ
حـولـهـا
من نَوْرِ
حَنْوَتِها
ومن
جَرْجارِها
والحِنْوُ
بالكسر: واحد
أَحْناءِ
السرجِ والقَتبِ.
وحِنْوُ كلِّ
شيء أيضاً:
اعوجاجُه؛ ومنه
حِنْوُ الجبل.
والحِنْوُ:
واحد
الأَحْناءِ،
وهي الجوانب.
وقولهم:
ازْجُرْ
أَحْناءَ طيرك،
أي نواحيَه
يميناً
وشِمالاً،
وأماماً وخَلْفاً.
وَيراد
بالطير
الخِفَّة
والطَيش. قال
لبيد:
فقلتُ
ازْدَجِرْ
أحْناءَ
طيرك
واعْلَمَنْ
بأنّك إنْ
قَدَّمْتَ
رِجْلَـكَ عـاثِـرُ
والحَنِيَّةُ:
القوسُ.
والحَنيُّ:
القِسيُّ. وحَنَيْتُ
ظهري،
وحَنَيْتُ
العود:
عَطَفْتُهُ
وحَنَوْتُ
لغةٌ. ورجلٌ
أَحْنَى
الظهر، والمرأة
حَنْياءُ
وحَنْواءُ،
أي في ظهرها
احديدابٌ.
وفلان
أَحْنَى
الناسِ
ضلوعاً عليك،
أي أشفقُهم
عليك.
وحَنَوْتُ
عليه، أي
عطَفتُ. وامرأةٌ
حانِيَةٌ،
إذا أقامت على
ولدها ولم تتزوّجْ
بعد أبيهم.
وقد حَنَتْ
عليهم تَحْنو
حُنُوَّاً.
وحَنَتِ
النعجة
تَحْنُو، إذا
اشتهت الفَحل،
فهي حانٍ وبها
حِناءٌ،
وكذلك البقرَة
الوحشيَّة
لأنّها عند
العرب نعجةٌ.
وتَحَنَّى
عليه، أي
تعطَّف، مثل
تَحَنَّنَ.
قال الشاعر:
تَحَنَّى
عليكَ
النَفْسُ من
لاعِجِ
الهَوى
وكيف
تَحَنِّيها
وأنتَ تُـهـينُـهـا
وانْحَنى
الشيء، أي
انعطف.
والمَحاني:
مَعاطف الأودية،
الواحدة
مَحْنِيَةٌ
بالتخفيف.