وصف و معنى و تعريف كلمة حرباؤك:


حرباؤك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على حاء (ح) و راء (ر) و باء (ب) و ألف (ا) و واو همزة (ؤ) و كاف (ك) .




معنى و شرح حرباؤك في معاجم اللغة العربية:



حرباؤك

جذر [حرباؤ]

  1. حُرَباءُ : (اسم)
    • حُرَباءُ : جمع حَرِيبُ
  2. حِرباء : (اسم)
    • الجمع : حَرَابِيُّ
    • الحِرْباءُ : دُوَيْبَّة من الفصيلة الحربائية، من الزواحف، على شكل سامٍّ أَبرصَ، ذات قوائمَ أربع، دقيقة الرأْس، مخطَّطة الظَّهر، تستقبل الشمسَ نهارَها وتدور معها كيف دارَت، وتتلوّن أَلواناً ويُضربُ بها المثل في الحزْم والتلّون
    • أَصْرد من عين الحِرْباء: لمن اشتَدَّت إِصابته بالبرد
    • مُتَقَلِّبٌ كالحِرْباءِ(مثل) : يُقالُ لِمَنْ لا يَثْبُتُ على حالٍ
  3. حِرباويّات : (اسم)
    • فَصيلَةُ حَيَواناتٍ مِنَ الزَّواحِفِ، مِنْ رُتْبَةِ العَظائِيَّاتِ، أَشْهَرُ أَنْواعِها الحِرْباءُ
,
  1. حَرْبُ
    • ـ حَرْبُ : معروف ، وقد تُذَكَّرُ ، الجمع : حُروبٌ .
      ـ دارُ الحَرْبِ : بِلادُ المُشْرِكينَ الذين لا صُلْحَ بينَنا وبَيْنَهُمْ .
      ـ رَجُلٌ حَرْبٌ ومِحْرَبٌ ومِحْرَابٌ : شَديدُ الحَرْبِ شُجَاعٌ .
      ـ رجُلٌ حَرْبٌ : عَدُوُّ مُحارِبٌ ، وإن لم يكنْ مُحارِباً ، لِلذَّكرِ والأُنْثَى ، والجَمعِ والواحدِ . وقَومٌ مِحْرَبَةٌ . وحارَبَهُ مُحارَبَةً وحِراباً ، وتَحَارَبُوا ، واحْتَرَبُوا .
      ـ حَرْبَةُ : الأَلَّةُ ، الجمع : حِرابٌ ، وفَسادُ الدِّينِ ، والطَّعْنَةُ ، والسَّلَبُ .
      ـ وبِلا لامٍ : موضع ببلاد هُذَيْلٍ ، أو بالشامِ ، ويومُ الجُمعةِ ، الجمع : حَرَباتٌ وحَرْباتٌ ،
      ـ حِرْبَةُ : هَيْئَةُ الحَرْبِ .
      ـ حَرَبَهُ حَرَباً : سَلَبَ مالَهُ ، فَهْوَ مَحْرُوبٌ وحَرِيبٌ ، الجمع : حَرْبَى وحُرَباءُ .
      ـ حَرِيبَتُهُ : مالُهُ الذي سُلِبَهُ ، أو مالُهُ الذي يعيشُ به . ولما مات حَرْبُ بنُ أُمَيَّةَ ، قالوا : واحَرْبَا ، ثم ثَقَّلُوا فقالوا : واحَرَبَا ، أو هيَ من : حَرَبَهُ : سَلَبَهُ .
      ـ حَرِبَ : كَلِبَ ، واشْتَدَّ غَضَبهُ ، فهو حَرِبٌ من حَرْبَى ، وحَرَّبْتُهُ تَحْرِيباً .
      ـ حَرَبُ : الطَّلْعُ ، واحدتُهُ حَرَبَةٌ .
      ـ أَحْرَبَ النَّخْلُ : أطْلَعَ .
      ـ حَرَّبَهُ تَحْرِيباً : أطْعَمَهُ إياهُ ،
      ـ حَرَّبَهُ السِّنانَ : حَدَّدَهُ .
      ـ حُرْبَةُ : وِعاءٌ كالجُوالِقِ والغِرَارَة ، أو وِعاءٌ زادِ الراعي .
      ـ مِحْرَابُ : الغُرْفَةُ ، وصَدْرُ البَيْتِ ، وأكْرَمُ مَواضِعِهِ ، ومقامُ الإمامِ من المسجِدِ ، والمَوضِعُ يَنْفَرِدُ به المَلِكَ فَيَتَبَاعَدُ عَنِ الناسِ ، والأَجَمَةُ ، وعُنُقُ الدابَّة .
      ـ مَحارِيبُ بَني إسرائيلَ : مساجِدُهُم التي كانوا يَجْلِسونَ فيها .
      ـ حِرْباءُ : مسمارُ الدِّرْعِ ، أو رأسُهُ في حَلْقَةِ الدِّرْعِ ، والظَّهْرُ ، ( أو لَحْمُهُ أو سِنْسِنُهُ )، وذَكَرُ أُمِّ حُبَيْنٍ ، أو دُوَيبَّةٌ نحوُ العَظايَةِ تَسْتَقْبِلُ الشمسَ برأسِها ،
      ـ أرضٌ مُحَرْبِئَةٌ : كثيرتُها ، والأرضُ الغَلِيظَةُ .
      ـ حَرْبَى : قرية ، و بلد بِبَغْدَاد .
      ـ حَرْبِيَّةُ : مَحَلَّةٌ بها ، بَناها حَرْبُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّاونْدِيُّ قائِدُ المَنْصُورِ .
      ـ وَحْشِيُّ بنُ حَرْبٍ : صَحابِيُّ ،
      ـ حَرْبُ بنُ الحارِثِ : تابِعِيُّ . وعَلِيٌ ، وأحمدُ ، ومُعاوِيَةُ أولادُ حَرْبٍ .
      ـ حَرْبُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وقَيْسٍ ، وخالِدٍ ، وشَدَّادٍ ، وشُرَيْحٍ ، وزُهَيْرٍ ، وأبِي العالِيَةِ ، وصَبِيحٍ ، ومَيْمُونٍ صاحِبِ الأَعْمِيَةِ ، ومَيْمُونٍ أبي الخَطَّابِ ، وهذا مما وَهِمَ فيه البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ فَجَعَلاهُما واحِداً : مُحَدِّثونَ .
      ـ حارِبٌ : موضع بِحَوْرانِ الشَّامِ .
      ـ أحْرَبَهُ : دَلَّهُ على ما يَغْنَمُهُ من عَدُوٍّ ،
      ـ أحْرَبَهُ الحَرْبَ : هَيَّجَها .
      ـ تَحْرِيبُ : التَّحْرِيشُ ، والتَّحْدِيدُ .
      ـ مُحَرَّبُ ومُتَحَرِّبُ : الأَسَدُ .
      ـ مُحارِبُ : قَبيلَةٌ .
      ـ الحارِثُ الحَرَّابُ : مَلِكٌ لِكِنْدَةَ .
      ـ عُتَيْبَةُ بنُ الحَرَّابِ : شاعِرٌ .
      ـ حُرَبُ : ابنُ مَظّةَ في مَذْحِجٍ ، فَرْدٌ .
      ـ احْرَنْبى : احْرَنْبَأَ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. احتربَ
    • احتربَ يحترب ، احْترابًا ، فهو مُحترِب :-
      احترب القومُ قاتل بعضُهم بَعْضًا :- يجب العمل على إزالة أسباب الصِّراع والاحتراب القَبَليّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. احتراب أو حالة حرب
    • وضع تكون فيه بلدان متنازعة أو فرق وأحزاب داخل بلد واحد وتخضع الأطراف المحتربة فيه إلى القانون الدولي الذي يحكم أوضاع الحرب .
      مصطلحات سياسية

    المعجم: عربي عامة

  4. احترب القوم
    • قاتل بعضُهم بَعْضًا :- يجب العمل على إزالة أسباب الصِّراع والاحتراب القَبَليّ .


    المعجم: عربي عامة

  5. أَحْرَبَ
    • أَحْرَبَ النخلُ : أَخرج حَرَبَه .
      و أَحْرَبَ الرجلُ النَّخْلَ : لقَّحه بالحَرَبِ .
      و أَحْرَبَ الحَرْبَ : أَثارها .
      و أَحْرَبَ فُلانًا : دَلَّهُ على ما يَغْنَمُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. إِحترب
    • إحترب - احترابا
      1 - إحترب القوم : حارب بعضهم البعض الآخر

    المعجم: الرائد

  7. أَحْرَب
    • أحرب - إحرابا
      1 - أحرب الحرب : هيجها وأثارها . 2 - أحربه : دله على ما يغنمه من العدو . 3 - أحرب النخل : طلع .,

    المعجم: الرائد

  8. تحارب الخصمان
    • تقاتلا ، حارب أحدُهما الآخرَ :- ليس من الإسلام تحارُبُ المسلمين .

    المعجم: عربي عامة

  9. تَحَارَبَ
    • [ ح ر ب ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَحَارَبْتُ ، أَتَحَارَبُ ، مصدر تَحَارُبٌ . :- تَحَارَبَ الجَيْشَانِ :- : تَقَاتَلاَ ، أَشْعَلاَ نَارَ الحَرْبِ .

    المعجم: الغني

  10. تَحَارُبٌ
    • [ ح ر ب ]. ( مصدر تَحَارَبَ ). :- تَحَارُبُ الجَيْشَيْنِ :- : تَقَاتُلُهُمَا .

    المعجم: الغني



  11. تَحارَب
    • تحارب - تحاربا
      1 - تحارب القوم : حارب بعضهم بعضهم الآخر

    المعجم: الرائد

  12. تحاربَ
    • تحاربَ يتحارب ، تَحارُبًا ، فهو مُتحارِب :-
      تحاربَ الخصمان تقاتلا ، حارب أحدُهما الآخرَ :- ليس من الإسلام تحارُبُ المسلمين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. حرب
    • " الحَرْبُ : نَقِيضُ السِّلم ، أُنثى ، وأَصلُها الصِّفةُ كأَنها مُقاتَلَةٌ حَرْبٌ ، هذا قول السيرافي ، وتصغيرها حُرَيْبٌ بغير هاءٍ ، روايةً عن العَرَب ، لأَنها في الأَصل مصدر ؛ ومثلها ذُرَيْعٌ وقُوَيْسٌ وفُرَيْسٌ ، أُنثى ، ونُيَيْبٌ وذُوَيْد ، تصغير ذَوْدٍ ، وقُدَيْرٌ ، تصغير قِدْرٍ ، وخُلَيْقٌ .
      يقال : مِلْحَفةٌ خُلَيْقٌ ؛ كل ذلك تأْنيث يُصغَّر بغير هاءٍ .
      قال : وحُرَيْبٌ أَحَدُ ما شَذَّ من هذا الضَّرْب .
      وحكى ابن الأَعرابي فيها التذكير ؛

      وأَنشد : وهْوَ ، إِذا الحَرْبُ هَفا عُقابُه ، * كَرْهُ اللِّقاءِ تَلْتَظِي حِرابُ ؟

      ‏ قال : والأَعرَفُ تأْنِيثُها ؛ وإِنما حكاية ابن الأَعرابي نادرة .
      قال : وعندي أَنه إِنما حَمَله على معنى القَتْل ، أَو الهَرْج ، وجمعها حُرُوبٌ .
      ويقال : وقَعَتْ بينهم حَرْبٌ .
      الأَزهري : أَنَّثُوا الحَرْبَ ، لأَنهم ذهَبُوا بها إلى الـمُحارَبةِ ، وكذلك السِّلْمُ والسَّلْمُ ، يُذْهَبُ بهما إِلى الـمُسالمةِ فتؤَنث .
      ودار الحَرْب : بلادُ المشركين الذين لا صُلْح بينهم وبين المسلمِين .
      وقد حاربَه مُحارَبةً وحِراباً ، وتحَارَبُوا واحْترَبُوا وحارَبُوا بمعنى .
      ورجُلٌ حَرْبٌ ومِحْرَبٌ ، بكسر الميم ، ومِحْرابٌ : شَديدُ الحَرْبِ ، شُجاعٌ ؛ وقيل : مِحْرَبٌ ومِحْرابٌ : صاحب حَرْبٍ .
      وقوم مِحْرَبةٌ ورجُلمِحْرَبٌ أَي مُحارِبٌ لعَدُوِّه .
      وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : فابعثْ عليهم رجُلاً مِحْرَباً ، أَي مَعْرُوفاً بالحَرْب ، عارِفاً بها ، والميم مكسورة ، وهو من أَبْنية الـمُبالغة ، كالمِعْطاءِ ، من العَطاءِ .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما ، قال في عليّ ، كرم اللّه وجهه : ما رأَيتُ مِحْرَباًمِثلَه .
      وأَنا حَرْبٌ لمن حارَبَني أَي عَدُوّ .
      وفلانٌ حَرْبُ فلانٍ أَي مُحارِبُه .
      وفلانٌ حَرْبٌ لي أَي عَدُوٌّ مُحارِبٌ ، وإِن لم يكن مُحارِباً ، مذكَّر ، وكذلك الأَنثى .
      قال نُصَيْبٌ : وقُولا لها : يا أُمَّ عُثمانَ خُلَّتي ! * أَسِلْمٌ لَنا في حُبِّنا أَنـْتِ أَم حَرْبُ ؟ وقوم حَرْبٌ : كذلك .
      وذهب بعضهم إِلى أَنه جمَع حارِبٍ ، أَو مُحارِبٍ ، على حذف الزائد .
      وقوله تعالى : فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِن اللّهِ ورسولِه ، أَي بِقَتْلٍ .
      وقوله تعالى : الذين يُحارِبونَ اللّهَ ورسولَه ، يعني الـمَعْصِيةَ ، أَي يَعْصُونَه .
      قال الأَزهريّ : أَما قولُ اللّه تعالى : إِنما جَزاءُ الذين يُحارِبُونَ اللّهَ ورسولَه ، الآية ، فإِنَّ أَبا إِسحق النَّحْوِيَّ زعَم أَنّ قولَ العلماءِ : إِنَّ هذه الآيةَ نزلت في الكُفَّارِ خاصَّةً .
      وروي في التفسير : أَنَّ أَبا بُرْدةَ الأَسْلَمِيَّ كان عاهَدَ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنْ لا يَعْرِضَ لمن يريدُ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، بسُوءٍ ، وأن لا يَمنَعَ من ذلك ، وأَن النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، لا يمنعُ مَن يريد أَبا بُرْدةَ ، فمرّ قومٌ بأَبي بُرْدةَ يريدون النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، فعَرَضَ أَصحابهُ لهم ، فقَتَلوا وأَخَذوا المالَ ، فأَنزل اللّه على نبِيِّه ، وأَتاه جبريلُ فأَعْلَمَه أَنّ اللّهَ يأْمُرُه أَنّ مَن أَدْرَكَه منهم قد قَتَلَ وأَخَذ المالَ قَتَله وصَلَبه ، ومَن قَتَل ولم يأْخذِ المالَ قَتَلَه ، ومَن أَخَذ المالَ ولم يَقْتُل قَطَعَ يَدَه لأَخْذه المال ، ورِجْلَه لإِخافةِ السَّبِيلِ .
      والحَرْبةُ : الأَلَّةُ دون الرُّمْحِ ، وجمعها حِرابٌ .
      قال ابن الأَعرابي : ولا تُعَدُّ الحَرْبةُ في الرِّماح .
      والحاربُ : الـمُشَلِّحُ .
      والحَرَب بالتحريك : أَن يُسْلَبَ الرجل ماله .
      حَرَبَه يَحْرُبه إِذا أَخذ ماله ، فهو مَحْرُوبٌ وحَرِيبٌ ، مِن قوم حَرْبى وحُرَباءَ ، الأَخيرة على التشبيه بالفاعل ، كما حكاه سيبويه ، مِن قولهم قَتِيلٌ وقُتَلاءُ .
      وحَرِيبتُه : مالهُ الذي سُلِبَه ، لا يُسَمَّى بذلك إِلاّ بعدما يُسْلَبُه .
      وقيل : حَرِيبةُ الرجل : مالهُ الذي يَعِيشُ به .
      تقول : حَرَبَه يَحْرُبُه حَرَباً ، مثل طَلَبَه يَطْلُبه طَلَباً ، إِذا أَخذَ مالَه وتركه بلا شيءٍ .
      وفي حديث بَدْرٍ ، قال الـمُشْرِكُونَ : اخْرُجوا إِلى حَرائِبكُم ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءَ في الروايات ، بالباءِ الموحدة ، جمع حَريبة ، وهو مالُ الرَّجل الذي يَقُوم به أَمْرُه ، والمعروف بالثاءِ المثلثة حَرائِثكُم ، وسيأْتي ذكره .
      وقد حُرِبَ مالَه أَي سُلِبَه ، فهو مَحْروبٌ وحَرِيبٌ .
      وأَحْرَبَه : دلَّه على ما يَحْرُبُه .
      وأَحْرَبْتُه أَي دَلَلْتُه على ما يَغْنَمُه مِن عَدُوٍّ يُغِيرُ عليه ؛ وقولُهم : واحَرَبا إِنما هو من هذا .
      وقال ثعلب : لـمَّا ماتَ حَرْبُ بن أُمَيَّة بالمدينة ، قالوا : واحَرْبا ، ثم ثقلوها فقالوا : واحَرَبا .
      قال ابن سيده : ولا يُعْجِبُني .
      الأَزهري : يقال حَرِبَ فُلان حَرَباً ، فالحَرَبُ : أَن يُؤْخَذَ مالُه كلُّه ، فهو رَجُل حَرِبٌ أَي نزَلَ به الحَرَبُ ، وهو مَحْروبٌ حَرِيبٌ .
      والحَرِيبُ : الذي سُلِبَ حَريبَته .
      ابن شميل في قوله : اتَّقُوا الدَّينَ ، فإِنَّ أَوَّله هَمٌّ وآخِرَه حَرَبٌ ، قال : تُباعُ دارهُ وعَقارُه ، وهو من الحَريبةِ .
      مَحْرُوبٌ : حُرِبَ دِينَه أَي سُلِبَ دِينَه ، يعني قوله : فإِنَّ المَحْرُوبَ مَنْ حُرِبَ دِينَه ، وقد روي بالتسكين ، أَي النزاع .
      وفي حديث الحُدَيْبِيةِ : وإِلاَّ تَرَكْناهم مَحْرُوبِينَ أَي مَسْلُوبِين مَنْهُوبِينَ .
      والحَرَبُ ، بالتحريك : نَهْبُ مالِ الإِنسانِ ، وترْكُه لا شيءَ له .
      وفي حديث الـمُغِيرة ، رضي اللّه عنه : طَلاقُها حَرِيبةٌ أَي له منها أَولادٌ ، إِذا طَلَّقَها حُرِبُوا وفُجِعُوا بها ، فكأَنهم قد سُلِبُوا ونُهِبُوا .
      وفي الحديث : الحارِبُ الـمُشَلِّح أَي الغاصِبُ الناهِبُ ، الذي يُعَرِّي الناسَ ثِيابَهم .
      وحَرِبَ الرَّجلُ ، بالكسر ، يَحْرَبُ حَرَباً : اشْتَدَّ غَضَبُه ، فهو حَرِبٌ من قَوْمٍ حَرْبى ، مثل كَلْبى .
      الأَزهري : شُيُوخٌ حَرْبى ، والواحد حَرِبٌ شَبِيهٌ بالكَلْبى والكَلِبِ .
      وأَنشد قول الأَعشى : وشُيوخٍ حَرْبى بَشَطَّيْ أَرِيكٍ ؛ * ونِساءٍ كَأَنَّهُنَّ السَّعال ؟

      ‏ قال الأَزهري : ولم أَسمع الحَرْبى بمعنى الكَلْبَى إِلاَّ ههنا ؛

      قال : ولعله شَبَّهه بالكَلْبَى ، أَنه على مِثاله وبنائِه .
      وحَرَّبْتُ عليه غيرِي أَي أَغْضَبْتُه .
      وحَرَّبَه أَغْضَبَه .
      قال أَبو ذؤَيب : كأَنَّ مُحَرَّباً مِن أُسْدِ تَرْجٍ * يُنازِلُهُم ، لِنابَيْهِ قَبِيبُ وأَسَدٌ حَرِبٌ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، أَنه كتَب إلى ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : لما رأَيتَ العَدُوَّ قد حَرِبَ أَي غَضِبَ ؛ ومنه حديث عُيَيْنَةَ ابن حِصْنٍ : حتى أُدْخِلَ على نِسائه ، من الحَرَبِ والحُزْنِ ، ما أُدْخِلَ على نِسائي .
      وفي حديث الأَعشى الحِرمازِيّ : فخَلَفْتني بِنزاعٍ وَحَرَبٍ أَي بخُصومة وغَضَبٍ .
      وفي حديث ابن الزُّبير ، رضي اللّه عنهما ، عند إِحراق أَهلِ الشامِ الكعبةَ : يريد أَن يُحَرِّبَهم أَي يَزِيدَ في غَضَبِهم على ما كان من إِحراقها .
      والتَّحْرِيبُ : التَّحْرِيشُ ؛ يقال : حَرَّبْتُ فلاناً تَحْرِيباً إِذا حَرَّشْته تَحْرِيشاً بإِنْسان ، فأُولِعَ بِه وبعَداوَته .
      وحَرَّبْتُه أَي أَغْضَبْتُه .
      وحَمَلْتُه على الغَضَب ، وعَرَّفْتُه بما يَغْضَب منه ؛ ويروى بالجيم والهمزة ، وهو مذكور في موضعه .
      والحَرَبُ كالكَلَبِ .
      وقَوْمٌ حَرْبى كَلْبى ، والفِعْلُ كالفِعْلِ .
      والعَرَبُ تقول في دُعائها على الإِنسانِ : ما لَه حَرِبُ وَجَرِبَ .
      وسِنانٌ مُحَرَّبٌ مُذَرَّبٌ إِذا كان مُحَدَّداً مُؤَلَّلاً .
      وحَرَّبَ السَّنانَ : أَحَدَّه ، مثل ذَرَّبَه ؛ قال الشاعر : سَيُصْبحُ في سَرْحِ الرِّبابِ ، وَراءَها ، * إِذا فَزِعَتْ ، أَلفا سِنانٍ مُحَرَّبِ والحَرَبُ : الطَّلْعُ ، يَمانِيةٌ ؛ واحدته حَرَبَةٌ ، وقد أَحْرَبَ النخلُ .
      وحَرَّبَهُ إِذا أَطْعَمَه الحَرَبَ ، وهو الطَّلْع .
      وأَحْرَبَه : وجده مَحْروباً .
      الأَزهريّ : الحَرَبةُ : الطَّلْعَةُ إِذا كانت بِقِشْرِها ؛ ويقال لِقِشْرِها إِذا نُزع : القَيْقاءة .
      والحُرْبةُ : الجُوالِقُ ؛ وقيل : هي الوِعاءُ ؛ وقيل : هِي الغِرارةُ ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : وصاحِبٍ صاحَبْتُ غَيرِ أَبْعَدا ، * تَراهُ ، بَينَ الحُرْبَتَينِ ، مُسْنَدا والمِحْرابُ : صَدْرُ البَيْتِ ، وأَكْرَمُ مَوْضِعٍ فيه ، والجمع الـمَحارِيبُ ، وهو أَيضاً الغُرْفةُ .
      قال وضَّاحُ اليَمَنِ : رَبَّةُ مِحْرابٍ ، إِذا جِئْتُها ، * لم أَلْقَها ، أَو أَرْتَقي سُلَّما وأَنشد الأَزهري قول امرئ القيس : كَغِزلانِ رَمْلٍ في مَحارِيبِ أَقْوا ؟

      ‏ قال : والمِحْرابُ عند العامة : الذي يُقِيمُه النّاس اليَوْمَ مَقام الإِمامِ في الـمَسْجد ، وقال الزجاج في قوله تعالى : وهل أَتاكَ نبَأُ الخَصْمِ إِذْ تَسَوَّروا المِحْرابِ ؛ قال : المِحْرابُ أَرْفَعُ بَيْتٍ في الدَّارِ ، وأَرْفَعُ مَكانٍ في الـمَسْجِد .
      قال : والمِحْرابُ ههنا كالغُرْفةِ ، وأَنشد بيت وضَّاحِ اليَمَنِ .
      وفي الحديث : أَنّ النبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، بَعَثَ عُروة بن مَسْعودٍ ، رضي اللّه عنه ، إِلى قومِه بالطَّائِف ، فأَتاهم ودَخَل مِحْراباً له ، فأَشْرَفَ عليهم عندَ الفَجْر ، ثم أَذَّن للصَّلاةِ .
      قال : وهذا يدل على أَنه غُرْفةٌ يُرْتَقَى إِليها .
      والمَحارِيب : صُدُور الـمَجالِس ، ومنه سُمّي مِحْرابُ الـمَسْجِد ، ومنه مَحارِيبُ غُمْدانَ باليَمَنِ .
      والمِحْرابُ : القِبْلةُ .
      ومِحْرابُ الـمَسْجِد أَيضاً : صَدْرُه وأَشْرَفُ موضع فيه .
      ومَحارِيبُ بني إِسرائيلَ : مَسَاجِدُهم التي كانوا يَجلسون فيها ؛ وفي التهذيب : التي يَجْتَمِعُون فيها للصلاة .
      وقولُ الأَعشى : وَتَرَى مَجْلِساً ، يَغَصُّ به المِحْـ * ـرابُ ، مِلْقَوْمِ ، والثِّيابُ رِقاق ؟

      ‏ قال : أُراهُ يعني الـمَجْلِسَ .
      وقال الأَزهري : أَراد مِنَ القوم .
      وفي حديث أَنس ، رضي اللّه عنه ، أَنه كان يَكْرَه الـمَحارِيبَ ، أَي لم يكن يُحِبُّ أَن يَجْلِسَ في صَدْرِ الـمَجْلِس ، ويَترَفَّعَ على الناسِ .
      والمَحارِيبُ : جمع مِحْرابٍ .
      وقول الشاعر في صفة أَسد : وَما مُغِبٌّ ، بِثِنْيِ الحِنْوِ ، مُجْتَعِلٌ * في الغِيلِ ، في جانِبِ العِرِّيسِ ، محْرابا جعَلَه له كالمجلِسِ .
      وقوله تعالى : فخرَجَ على قومِهِ مِن المِحْرابِ ، قالوا : من المسجِدِ .
      والمِحْرابُ : أَكْرَمُ مَجالِس الـمُلوكِ ، عن أَبي حنيفة .
      وقال أَبو عبيدة : المِحْرابُ سَيِّدُ الـمَجالِس ، ومُقَدَّمُها وأَشْرَفُها .
      قال : وكذلك هو من المساجد .
      الأَصمعي : العَرَبُ تُسَمِّي القَصْرَ مِحْراباً ، لشَرَفِه ، وأَنشد : أَو دُمْية صُوِّرَ مِحْرابُها ، * أَو دُرَّة شِيفَت إِلى تاجِر أَراد بالمِحْرابِ القَصْر ، وبالدُّمْيةِ الصورةَ .
      وروى الأَصمعي عن أَبي عَمْرو بن العَلاءِ : دخلتُ مِحْراباً من مَحارِيب حِمْيرَ ، فَنَفَحَ في وجْهِي رِيحُ المِسْكِ .
      أَراد قَصْراً أَو ما يُشْبِههُ .
      وقيل : المِحْرابُ الموضع الذي يَنْفَرِدُ فيه الـمَلِكُ ، فيَتَباعَدُ من الناسِ ؛ قال الأَزهري : وسُمِّي المِحْرابُ مِحْراباً ، لانْفِراد الإِمام فيه ، وبُعْدِه من الناس ؛ قال : ومنه يقال فلان حَرْبٌ لفلان إِذا كان بينهما تَباعُدٌ ؛ واحتج بقوله : وحارَبَ مِرْفَقُها دَفَّها ، * وسامَى به عُنُقٌ مِسْعَرُ أَراد : بَعُدَ مِرْفَقُها من دَفِّها .
      وقال الفرَّاءُ في قوله عز وجل : من مَحاريبَ وتَماثِيلَ ؛ ذُكِرَ أَنها صُوَرُ الأَنبياء والملائكة ، كانت تُصَوَّرُ في المساجد ، ليَراها الناسُ فيَزْدادُوا عِبادةً .
      وقال الزجاج : هي واحدةُ الـمِحْراب الذي يُصَلَّى فيه .
      الليث : المِحْرابُ عُنُقُ الدَّابة ؛ قال الراجز : كأَنها لَـمَّا سما مِحْرابُها وقيل : سُمِّيَ المِحْرابُ مِحْراباً لأَنَّ الإِمام إِذا قام فيه ، لم يأْمَنْ أَن يَلْحَنَ أَو يُخْطِئَ ، فهو خائفٌ مكاناً ، كأَنه مَأْوى الأَسَدِ ، والمِحْرابُ : مَأْوَى الأَسَدِ .
      يقال : دخَل فلان على الأَسَدِ في مِحْرابِه ، وغِيلِه وعَرينِه .
      ابن الأَعرابي : المِحْرابُ مَجْلِسُ الناسِ ومُجْتَمَعُهم .
      والحِرْباءُ : مِسْمارُ الدّرْع ، وقيل : هو رأْسُ المِسْمارِ في حَلْقةِ الدِّرْع ، وفي الصحاح والتهذيب : الحِرْباءُ مَسامِيرُ الدُّروعِ ؛ قال لبيد : أَحْكَمَ الجِنْثيُّ ، من عَوْراتِها ، * كلَّ حِرباءٍ ، إِذا أُكْرِهَ صَلّ ؟

      ‏ قال ابن بري : كان الصواب أَن يقول : الحِرْباء مِسمارُ الدِّرْع ، والحَرابِيُّ مَسامِيرُ الدُّروعِ ، وإِنما تَوْجِيهُ قول الجوهري : أَن تُحْمَل الحِرْباءُ على الجنس ، وهو جمع ، وكذلك قوله تعالى : والذين اجْتَنَبُوا الطاغُوتَ أَن يَعْبُدوها ؛ وأَراد بالطاغوت جَمْعَ الطَّواغِيت ؛ والطاغُوت : اسم مفرد بدليل قوله تعالى : وقد أُمِرُوا أَن يَكْفُروا به .
      وحمل الحِرْباء على الجنس وهو جمع في المعنى ، كقوله سبحانه : ثم اسْتَوَى إِلى السماءِ فَسَوَّاهنَّ ، فجَعل السماء جِنساً يدخُل تحته جميعُ السموات .
      وكما ، قال سبحانه : أَوِ الطِّفْلِ الذين لم يَظْهَرُوا على عَوْراتِ النِّساء ؛ فإِنه أَراد بالطفل الجنس الذي يدخل تحته جميع الأَطفال .
      والحِرْباءُ : الظَّهْرُ ، وقيل : حَرابيُّ الظَّهْرِ سَناسِنُه ؛ وقيل : الحَرابيُّ : لَحْمُ الـمَتْنِ ، وحَرابِيُّ الـمَتْنِ : لَحْماتُه ، وحَرابِيُّ الـمَتْنِ : لحْمِ الـمَتْنِ ، واحدها حِرْباء ، شُبِّه بِحرْباءِ الفَلاة ؛ قال اَوْسُ بن حَجَر : فَفارَتْ لَهُمْ يَوْماً ، إِلى اللَّيلِ ، قِدْرُنا ، * تَصُكُّ حَرابِيَّ الظُّهُورِ وتَدْسَع ؟

      ‏ قال كُراع : واحد حَرابِيِّ الظُّهورِ حِرْباءٌ ، على القِياس ، فدَلَّنا ذلك على أَنه لا يَعْرِفُ له واحداً مِن جِهة السَّماعِ .
      والحِرْباء : ذَكَرُ أُمِّ حُبَينٍ ؛ وقيل : هو دُوَيْبَّةٌ نحو العظاءةِ ، أَو أَكبر ، يَسْتَقْبِلُ الشمسَ برَأْسه ويكون معها كيف دارت ، يقال : إِنه إِنما يفعل ذلك ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): حرب : الحَرْبُ : نَقِيضُ السِّلم ، أُنثى ، وأَصلُها الصِّفةُ كأَنها

      .
      .
      .

      .
      .
      . ليَقِيَ جَسَدَه برَأْسِه ؛ ويَتَلَوَّنُ أَلواناً بحرّ الشمس ، والجمع الحَرابِيُّ ، والأُنثى الحِرباءةُ .
      قال : حِرْباء تَنْضُب ، كما يقال : ذِئْبُ غَضًى ؛ قال أَبو دُوادٍ الإِياديُّ : أَنَّى أُتِيحَ لَهُ حِرْباءُ تَنْضُبةٍ ، * لا يُرْسِلُ الساقَ إِلاَّ مُـمْسكاً ساق ؟

      ‏ قال ابن بري : هكذا أَنشده الجوهري ، وصواب إِنشاده : أَنَّى أُتِيحَ لها ، لأَنه وصف ظُعُناً ساقَها ، وأَزْعَجها سائقٌ مُجِدٌّ ، فتعجب كيف أُتِيحَ لَها هذا السائقُ الـمُجِدُّ الحازِمُ ، وهذا مَثَل يُضرب للرجل الحازم ، لأَن الحرباءَ لا تُفارِق الغُصن الأَوّل ، حتى تَثْبُت على الغُصْن الآخر ؛ والعَرَبُ تَقُول : انْتَصَبَ العُودُ في الحِرباءِ ، على القَلْبِ ، وإِنما هو انْتَصَب الحِرْباء في العُود ؛ وذلك أَنّ الحِرباء يَنْتَصِبُ على الحجارةِ ، وعلى أَجْذالِ الشجَر ، يَسْتَقْبِلُ الشمسَ ، فإِذا زَالَت زَالَ مَعَها مُقابِلاً لَها .
      الأَزهري : الحِرْباء دويبَّةٌ على شَكْلِ سامِّ أَبْرَصَ ، ذاتُ قَوائمَ أَرْبَع ، دَقيقَةُ الرأْسِ ، مُخطَّطةُ الظهرِ ، تَسْتَقْبِلُ الشمسَ نَهارَها .
      قال : وإِناثُ الحَرابيِّ يقال لها : أُمَّهاتُ حُبَيْنٍ ، الواحدة أُم حُبَيْنٍ ، وهي قَذِرة لا تأْكلها العَرَب بَتَّةً .
      وأَرضٌ مُحَرْبِئةٌ : كثيرة الحرْباء .
      قال : وأُرَى ثَعْلَباً ، قال : الحِرْباء الأَرضُ الغَلِيظة ، وإِنما المعروف الحِزباء ، بالزاي .
      والحرِثُ الحرّابُ : ملِكٌ من كِنْدةَ ؛ قال : والحرِثُ الحَرَّابُ حَلَّ بعاقِلٍ * جَدَثاً ، أَقامَ به ، ولمْ يَتَحَوَّلِ وقَوْلُ البُرَيْقِ : بأَلْبٍ أَلُوبٍ وحرَّابةٍ ، * لَدَى مَتْنِ وازِعِها الأَوْرَمِ يجوز أَن يكون أَراد جَماعةً ذاتَ حِرابٍ ، وأَن يَعْنَي كَتيبةً ذاتَ انْتِهاب واسْتِلابٍ .
      وحَرْبٌ ومُحارِبٌ : اسْمان .
      وحارِبٌ : موضع بالشام .
      وحَرْبةُ : موضع ، غير مصروف ؛ قال أبو ذؤَيب : في رَبْرَبٍ ، يَلَقٍ حُورٍ مَدامِعُها ، * كَأَنَّهُنَّ ، بجَنْبَيْ حَرْبةَ ، البَرَدُ ومُحاربٌ : قبيلة من فِهْر .
      الأَزهري : في الرباعي احْرَنْبَى الرَّجلُ : تَهيَّأَ للغَضَبِ والشَّرِّ .
      وفي الصحاح : واحْرَنْبَى ازْبَأَرَّ ، والياء للالحاق بافْعَنْلَلَ ، وكذلك الدِّيكُ والكَلْبُ والهِرُّ ، وقد يُهْمز ؛ وقيل : احْرَنْبَى اسْتَلْقَى على ظَهْرِه ، ورَفَعَ رجْلَيْهِ نحوَ السَّماء .
      والمُحْرَنْبي : الذي يَنامُ على ظَهرهِ ويرفَعُ رجْلَيه إِلى السَّماءِ .
      الأَزهري : الـمُحْرَنْبِي مثل الـمُزْبَئِرّ ، في المعنى .
      واحْرَنْبَى الـمَكانُ إِذا اتَّسَعَ .
      وشيخ مُحْرَنْبٍ .
      قد اتَّسَع جلْدُه .
      ورُوِيَ عن الكسائي ، أَنه ، قال : مَرَّ أَعرابي بآخَر ، وقد خالَط كَلْبةً صارِفاً فَعَقدت على ذكَره ، وَتَعَذَّر عليه نَزْعُ ذكَره من عُقْدَتها ، فقال له المارُّ : جأْ جَنْبَيْها تَحْرَنْبِ لَكَ أَي تَتَجافَ عن ذَكَرك ، فَفَعَلَ وخَلَّتْ عنه .
      والمُحْرَنْبِي : الذي إِذا صُرِعَ ، وَقعَ على أَحد شِقَّيْه ؛ أَنشد جابر الأَسدي : إِنِّي ، إِذا صُرِعْتُ ، لا أَحْرَنْبي ، * ولا تَمَسُّ رِئَتايَ جَنْبي وَصفَ نَفْسَه بأَنَّه قَوِيّ ، لأَنَّ الضَّعِيفَ هو الذي يَحْرَنْبِي .
      وقال أَبو الهيثم في قول الجعدي : إِذا أَتَى مَعْرَكاً منها تعرّفُه ، * مُحْرَنْبِياً ، عَلَّمَتْه الـمَوْتَ ، فانْقَفَل ؟

      ‏ قال : الـمُحْرَنْبِي الـمُضْمِر على داهيةٍ في ذاتِ نَفْسِه .
      ومثل للعرب : ترَكْته مُحْرَنْبِياً لِيَنْباق .
      وقوله : عَلَّمَتْه ، يعني الكِلابَ علَّمتِ الثَّورَ كيف يَقْتُلُ ، ومعنى عَلَّمَتْه : جَرَّأَتْه على الـمَثَلِ ، لَـمَّا قَتَلَ واحِداً بعد واحد ، اجْتَرَأَ على قَتْلِها .
      انْقَفَلَ أَي مَضَى لِما هُوَ فيه .
      وانْقَفَل الغُزاةُ إِذا رَجَعُوا .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: