وصف و معنى و تعريف كلمة حريين:


حريين: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على حاء (ح) و راء (ر) و ياء (ي) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح حريين في معاجم اللغة العربية:



حريين

جذر [حري]

  1. أَحْراء: (اسم)
    • أَحْراء : جمع حَرا
  2. أَحْراء: (اسم)
    • أَحْراء : جمع حَرِي
  3. أحراء: (اسم)
    • أحراء : جمع حَرَى
  4. أحرياءُ: (اسم)

    • أحرياءُ : جمع حَريّ
  5. حَري: (اسم)
    • حَري : فاعل من حرا
  6. حَريّ: (اسم)
    • الجمع : حَرِيّون و أحرياءُ ، المؤنث : حَرِيَّة ، و الجمع للمؤنث : حَرِيّات و حَرَايا
    • حَريّ : حرٍ ، جدير ، خليق ، حقيق
    • بِالحَرِيِّ : مِنْ بَابٍ أوْلَى
,
  1. حَزَأَهُ
    • ـ حَزَأَهُ السَّرابُ : رَفَعَهُ ،
      ـ حَزَأَ الإِبِلَ : جَمَعَهَا وساقَها ،
      ـ حَزَأَ المَرْأَةَ : جامَعَهَا .
      ـ احْزَوْزَأَ : اجْتَمَعَ ،
      ـ حَزَأَ الطَّائِرُ : ضَمَّ جَناحَيْهِ ، وتَجَافَى عن بَيْضِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حَرَنَتِ
    • ـ حَرَنَتِ الدابَّةُ ، وحَرُنَ ، حِراناً ، وحُراناً ، فهي حَرونٌ : وهي التي إذا اسْتُدِرَّ جَرْيُها ، وقَفَتْ ، خاصٌّ بِذَواتِ الحافِرِ .
      ـ مَحارينُ الشِّهادُ ، أي : الأَعْسالُ ،
      ـ مَحارينُ من النَّحْلِ : اللاتي يَلْصَقْنَ بالشَّهْدِ ، فَيُنْزَعْنَ بالمَحابِضِ ، وحَبَّاتُ القُطْنِ ، الواحِدُ : مِحْرانٌ .
      ـ حَرَنَ في البَيْعِ : لم يَزِد ولم يَنْقُصْ ،
      ـ حَرَنَ القُطْنَ : نَدَفَه .
      ـ مِحْرَنٌ : المِنْدَفُ .
      ـ حَرونُ : التي لا تَبْرَحُ أعْلَى الجَبَلِ من الصَّيْدِ ، وفَرَسُ مُسْلِمِ بنِ عَمْرٍو الباهِلِيِّ ، أو شَقيقِ بنِ جَريرٍ الباهِلِيِّ ، ولَقَبُ حَبيبِ بنِ المُهَلَّبِ .
      ـ حَرَّانٌ : شاعِرٌ مَصيصِيٌّ ، وبلد بالشامِ ، والنِّسْبَةُ : حَرْنانِيٌّ ، ولا تَقُلْ حَرَّانِيٌّ ، وإن كان قِياساً .
      ـ بنوُ حِرِنَّةَ : بَطْنٌ .
      ـ حُرَيْنٌ : اسْمٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. الحَرُّ
    • ـ الحَرُّ : ضدُّ البردِ ، كالحُرورِ والحرارةِ ، ج : حُرورٌ وأحارِرُ ، وحَرِرْتَ يا يومُ ، كَمَلِلْتَ وفَرَرْتَ ومَرَرْتَ ، وزجْرٌ للبعيرِ يقالُ له : الحَرُّ ، كما يقالُ للضأنِ : الحَيْهِ ، وجمعُ الحَرَّة لأرضٍ ذاتِ حجارَةٍ نَخِرَةٍ سُودٍ ، كالحِرَارِ والحَرَّاتِ والحَرِّينَ والأَحَرِّينَ ،
      ـ بعيرٌ حَرِّيٌّ : يَرْعَى فيها .
      ـ حُرُّ : خِلافُ العبدِ ، وخيارُ كُلِّ شيءٍ ، والفرسُ العتيقُ ، ورجُلٌ بَيِّنُ الحَرُورِيَّةِ ، والحُرورةِ والحَرارِ والحُرِّيَّةِ ، ج : أحرارٌ وحِرارٌ ، وفَرْخُ الحمامةِ ، وولَدُ الظَّبْيَةِ ، وولدُ الحَيَّةِ ، والفعلُ الحَسَنُ ، ورُطَبُ الأَزاذِ ، والصَّقْرُ ، والبازِي ، وابنُ يوسفَ الثَّقَفِيُّ ، وإليه ينسبُ نَهْرُ الحُرِّ بالمَوصلِ ، ووادٍ بنجدٍ ، وآخرُ بالجزيرةِ ،
      ـ الحُرُّ بنُ قيسٍ ، والحُرُّ بنُ مالكٍ : صحابيانِ
      ـ حُرُّ من الطينِ والرَّملِ : الطَّيِّبُ ،
      ـ حُرُّ من الوجهِ : ما بَدَا ،
      ـ حُرُّ من الرَّملِ : وسَطُهُ ،
      ـ حُرُّ من الفرسِ : سوادٌ في ظاهِرِ أُذنيهِ .
      ـ جُمَيْلُ حُرٍّ وحِرٍّ : طائرٌ .
      ـ ساقُ حُرٍّ : ذَكَرُ القَمَارِي .
      ـ حُرَّانِ : الحُرُّ وأخوهُ أُبَيُّ .
      ـ حِرَّانِ : فَرْجُ المرأةِ ، لُغَةٌ في المُخَفَّفةِ ، وذُكِرَ في ح ر ح .
      ـ حَرَّةُ : البَثْرَةُ الصَّغيرةُ ، والعذابُ المُوجِعُ ، والظُّلْمَةُ الكثيرةُ ، وموضعُ وقْعَةِ حُنَيْنٍ ، وموضع بِتَبُوكَ ، وبِنَقَدَةَ ، وبينَ المدينةِ والعَقيقِ ، وقِبْلِيَّ المدينةِ ، وبِبِلادِ عَبْسٍ ، وببلادِ فَزَارَةَ ، وبِبِلادِ بني القَيْنِ ، وبالدَّهْناءِ ، وبعاليةِ الحِجازِ ، وقربَ فَيْدٍ ، وبِجِبالِ طيئٍ ، وبأرضِ بارِقٍ ، وبنجدٍ قربَ ضَرِيَّةَ ، وموضع لبني مُرَّةَ ، وقربَ خَيْبَرَ وهي حَرَّةُ النارِ ، وبظاهِرِ المدينةِ تحتَ واقِمٍ ، وبها كانَتْ وقعةُ الحَرَّةِ أيامَ يَزيدَ ، وبالبُرَيك في طريقِ اليمنِ ، وحَرَّةُ غَلاَّسٍ ولُبْنٍ ولَفْلَفٍ وشورانَ والحمارَةِ وجَفْلٍ وميطانَ ومَعْشرٍ وليْلَى وعَبَّادٍ والرَّجْلاءِ وقَمْأَةَ : مَواضِعُ بالمدينةِ .
      ـ حُرَّانِ : الكريمةُ ، وضدُّ الأَمَةِ ، ج : حرائِرُ ،
      ـ حُرَّانِ من الذِّفْرَى : مجالُ القُرطِ ،
      ـ حُرَّانِ من السحابِ : الكثيرةُ المطرِ .
      ـ أبو حُرَّةَ الرقاشيُّ : معروف .
      ـ باتتْ بلَيْلَةِ حُرَّةٍ : إذا لم يقْدِرْ بَعْلُها على افْتضاضها ، وهي أولُ ليلةٍ من الشهرِ ، ويقالُ : ليلةٌ حُرَّةٌ وصْفاً .
      ـ حَرَّ يَحَرُّ حَراراً وحَرَّةً : عطِشَ ، فهو حَرَّانُ ، وهي حَرَّى ،
      ـ حَرَّ الماءَ حَرَّاً : أسخنَه . ورماه اللُه بالحِرَّةِ تحتَ القِرَّةِ ، كُسِرَ للازدواجِ .
      ـ حرارةُ : أحمدُ بنُ عليٍّ المحدثُ الرَّحَّالُ ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بن حرارةَ البَرْذَعِيُّ : حدثَ .
      ـ حَرَّانُ : لقب أحمدَ بن محمدٍ المَصِيصيِّ الشاعِرِ ،
      ـ وبلا لام : بلد بِجزيرةِ ابن عمرَ ، منه الحسنُ بنُ محمدِ بنِ أبي معشرٍ ، وقد ينسبُ إليه : حَرْنانِيُّ ، بنونينِ ، وقريتانِ بالبحرينِ : كُبْرَى وصُغْرَى ، وقرية بِحلبَ ، وبِغُوطَةِ دِمَشقَ ، ورملةٌ بالباديةِ ،
      ـ حُرَّانٌ : سكَّةٌ بأصفهانَ .
      ـ نهشَلُ بنُ حَرِّيٍّ : شاعِرٌ ،
      ـ نصرُ بنُ سيَّارِ بنِ رافعِ بنِ حَرِّيٍّ : من تَبعِ التابعينَ ،
      ـ مالكُ بنُ حَرِّيٍّ : تابعيٌّ .
      ـ حريرُ : من تَداخَلَتْه حرارةُ الغَيْظِ أو غيرِهِ ، كالمحرورِ ، وفرسُ ميمونِ بنِ موسى المَرْئِيِّ ،
      ـ أُمُّ الحريرِ : مولاةُ طلحةَ بنِ مالكٍ ،
      ـ حَرِيرةُ : دقيقٌ يطبخُ بلبنٍ أو دسمٍ ،
      ـ حَرَّ : طَبخهُ ، وواحدةُ الحريرِ من الثيابِ .
      ـ حَرور : الريحُ الحارَّةُ بالليلِ ، وقد تكونُ بالنهارِ ، وحَرُّ الشمسِ ، والحَرُّ الدائِمُ ، والنارُ .
      ـ حُرَيرٌ : شيخُ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ المَوْصِليِّ ،
      ـ قَيسُ بنُ عُبَيدِ بنِ حُرَيرٍ : صحابيٌّ .
      ـ حُرِّيَّةُ : الأرضُ اللينةُ الرمليةُ ،
      ـ حُرِّيَّةُ من العربِ : أشرافُهم .
      ـ حُرَيْرَةُ : موضع قربَ نَخلةَ .
      ـ حُرَيرٌ : بلد قربَ آمِدَ .
      ـ حَروراءُ وحَرورى : قرية بالكوفةِ ، وهو حَرُوريٌّ ، بَيِّنُ الحَرُوريَّةِ ، وهُمْ نَجْدَةُ وأصحابُهُ .
      ـ تَحريرُ الكتابِ وغيرِهِ : تقويمُهُ ،
      ـ تَحريرُ للرقبةِ : إعتاقُها .
      ـ مُحَرَّرُ بنُ عامرٍ : صحابيٌّ ، وابنُ قَتَادَةَ كانَ يُوصِي بنيهِ بالإِسلام ، وابنُ أبي هريرةَ : تابعيٌّ .
      ـ مُحَرَّرُ دارمٍ : ضربٌ من الحياتِ .
      ـ استحَرَّ القتلُ : اشتدَّ .
      ـ هو أحرُّ حُسناً منه : أرقُّ منه رقَّةَ حُسْنٍ .
      ـ حارُّ من العملِ : شاقُّهُ وشديدهُ ، وشعَرُ المَنْخَرَيْنِ .
      ـ أحرَّ النهارُ : صار حارّاً ،
      ـ أحرَّ الرجلُ : صارتْ إبلُهُ حِراراً ، أي : عطاشاً .
      ـ حَرْحارٌ : موضع ببلادِ جهينةَ .
      ـ محمدُ بنُ خالدٍ الحَرَوَّرِيُّ : محدثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الحِرْمُ
    • ـ الحِرْمُ : الحَرامُ , ج : حُرُمٌ ،
      ـ قد حَرُمَ عليه ، وحُرْماً ، وحَراماً ، وحَرَّمَهُ اللّهُ تَحْريماً ، وحَرُمَتِ الصلاةُ على المَرْأةِ ، حُرْماً ، وحُرًما ، وحَرِمَتْ ، حَرَماً وحَراماً ، وكذا السّحورُ على الصائم . والمَحارِمُ : ما حَرَّمَ اللّهُ تعالى ،
      ـ مَحارِمُ من الليلِ : مَخَاوِفُه .
      ـ الحَرَمُ والمُحَرَّمُ : حَرَمُ مكةَ ، وهو حَرَمُ الله وحَرَمُ رَسُولِهِ .
      ـ الحَرَمَانِ : مكةُ والمَدينَةُ , ج : أحْرامٌ .
      ـ أحْرَمَ : دخَلَ فيه ، أو في حُرْمَةٍ لا تُهْتَكُ ، أو في الشَّهْرِ الحَرامِ ، كحَرَّمَ ،
      ـ أحْرَمَ الشيءَ : جَعَلَهُ حَراماً ،
      ـ أحْرَمَ الحاجُّ أو المُعْتَمِرُ : دَخَلَ في عَمَلٍ حَرُمَ عليه به ما كان حَلالاً ،
      ـ أحْرَمَ فُلاناً : قَمَرَهُ ، كحَرَّمَهُ ،
      ـ حَرامُ بنُ عُثْمان : مَدَنِيٌّ واهٍ ، وهو اسْمٌ شائِعٌ بالمدينَةِ .
      ـ محمدُ بنُ حَفْصٍ ، وموسَى بنُ إبراهيمَ الحَرامِيَّانِ : مُحدِّثان .
      ـ حَريم : ما حُرِّمَ فلم يُمَسَّ .
      ـ الحَريمُ : الشَّريكُ ، وبلد باليَمامةِ ، ومَحَلَّةٌ ببَغْدادَ ، تُنْسَبُ إلى طاهِرِ بنِ الحُسَيْنِ ، منها : ابنُ اللَّتِّيِّ الحرِيمِيُّ ، وثَوْبُ المُحْرِمِ ، وما كان المُحْرِمونَ يُلْقونه من الثياب ، فلا يَلْبَسُونَهُ ،
      ـ الحَريمُ من الدارِ : ما أُضِيْفَ إليها من حُقوقِها ومَرافِقِها ، ومَلْقَى نَبيثَةِ البِئْرِ ،
      ـ الحَريمُ منكَ : ما تَحْمِيهِ وتُقاتِلُ عنه ، كالحَرَمِ , ج : أحْرامٌ وحُرُمٌ .
      ـ حَرَمَهُ الشيءَ ، حَريماً وحِرْماناً ، وحِرْماً وحِرْمَةً ، وحَرِماً وحَرِمَةً وحَرِيمَةً : مَنَعَه .
      ـ أحْرَمَهُ : لُغَيَّةٌ .
      ـ المَحْرُومُ : المَمنوعُ عن الخَيْرِ ، ومن لا يَنْمي له مالٌ ، والمحارَفُ الذي لا يَكادُ يَكْتَسِبُ ، وبلد .
      ـ حَريمَةُ الربِّ : التي مَنَعَها مَن شاءَ ،
      ـ حَرِمَ : قُمِرَ ولَم يَقْمُرْ هو ، ولَجَّ ، ومَحَكَ ،
      ـ حَرِمَ ذاتُ الظِّلْفِ ، حَرِمَ الذِّئْبَةُ ، حَرِمَ الكَلْبَةُ حِراماً : أرادَتِ الفَحْلَ ، كاسْتَحْرَمَتْ ، فهي حَرْمَى ، ج : حِرام وحَرَامى . والاسْمُ : الحِرْمَةُ والحَرَمَة . وقد اسْتُعْمِلَ في الحَديثِ لذُكور الأَناسِيِّ .
      ـ المُحَرَّمُ من الإِبِلِ : الذَّلولُ الوَسَطُ الصَّعْبُ التَصَرُّفِ حِينَ تَصَرُّفِه ، والذي يَلينُ في اليَدِ من الأَنْفِ ، والجَديدُ من السِّياطِ ، والجِلْدُ لم يُدْبَغْ ، وشَهْرُ اللهِ الأَصَبُّ , ج : مَحارِمُ ومَحاريمُ ومُحَرَّماتٌ .
      ـ الأَشْهُرُ الحُرُمُ : ذو القَعْدَةِ ، وذو الحِجَّةِ ، والمُحَرَّمُ ، ورَجَبُ .
      ـ الحُرْمُ : الإِحْرَامِ .
      ـ الحُرْمَةُ والحُرُمَةُ وحُرَمَةٍ : ما لا يَحِلُّ انْتِهاكُه ، والذِّمَّةُ ، والمَهابَةُ ، والنَّصيبُ ،
      ـ { ومَن يُعَظِّمْ حُرُمات اللهِ }، أي : ما وجَبَ القِيامُ به ، وحَرُمَ التَّفريطُ فيه .
      ـ حُرَمُكَ : نِساؤُكَ وما تَحْمِي ، وهي المَحارِمُ ، الواحدَةُ : مَحْرُمَةٌ ،
      ـ رَحِمٌ مَحْرَمٌ : مُحَرَّمٌ تَزَوُّجُها .
      ـ تَحَرَّمَ منه بِحُرْمَةٍ : تَمَنَّعَ ، وتَحَمَّى بذِمَّةٍ .
      ـ مُحْرِمٍ : المُسالِمُ ، ومَن في حَريمِكَ
      ـ { حِرْمٌ على قَرْيَةٍ أهْلَكْناها }، أي : واجِبٌ .
      ـ حَريمٍ : ابنُ جُعْفِيِّ بنِ سَعْدِ العَشيرَةِ ، ومالِكُ بنُ حَريمٍ الهَمْدَانيُّ جَدُّ مَسْروقٍ .
      ـ حُرَيْم أو حَريم : بَطْنٌ من حَضْرَمَوْتَ . منهم : عبدُ اللهِ بنُ نُجَيٍّ الحُرَيْمِيُّ التابِعِيُّ ، وجَدٌّ لجُعْشُمِ بنِ خُلَيْبَةَ .
      ـ حَرامٍ : ابنُ عَوْفٍ ، وابنُ مِلْحانَ ، وابنُ مُعاوِيَة ، أَو هو بالزاي ، وابنُ أبي كَعْبٍ : صَحابِيُّون .
      ـ أَحْرَم : أحْرَمُ بنُ هَبْرَةَ الهَمدانِيُّ : جاهِليٌّ .
      ـ حُرَيْم : في نَسَبِ حَضْرَمَوْتَ ، ووَلَدَ الصَّدِفُ حُرَيْماً ، ويُدْعى بالأُحْرُومِ ، وجُذاماً ويُدْعى بالأُجْذومِ .
      ـ حَرَمَيٌ : حَرَمِيُّ بنُ حَفْصٍ القَسْمَلِيُّ ، وابنُ عُمارَةَ العَتَكِيُّ : ثِقَتانِ ، ومَحْمودُ بنُ تُكَشَ الحارِمِيُّ صاحبُ حَماةَ .
      ـ أبو الحُرُمِ : ابنُ مَذْكورٍ الأَكَّافُ ،
      ـ الحَرَم : جَماعَةٌ .
      ـ مُحْرِمٍ ومُحَرَّمٍ ومَحْرومٌ : أسْماءٌ .
      ـ الحَيْرَمُ : البَقَرُ ، واحِدَتُهُ : الحَيْرَمةٍ .
      ـ حَرْمَى والله : أما والله .
      ـ الحَرومُ : الناقَةُ المُعْتاطَةُ الرَّحِمِ .
      ـ هو بحارِمِ عَقْلٍ ، أي : له عَقْلٌ .
      ـ الحَرامِيَّةُ : ماءٌ لبَنِي زِنْباعٍ ، وماءَةٌ لبَنِي عَمْرِو بنِ كِلابٍ .
      ـ الحِرْمانِ : واديان يَصُبَّانِ في بَطْنِ اللَّيْثِ .
      ـ حِرْمَةُ : موضع بجَنْبِ حِمَى ضَرِيَّةَ ،
      ـ حَرَمّة : إكامٌ صِغارٌ لا تُنْبِتُ شيئاً .
      ـ حِرْمانُ : حِصْنٌ باليَمَنِ قثرْبَ الدَّمْلُوَةِ .
      ـ مَحْرَمَة : مَحْضَرٌ من مَحاضِرِ سَلْمَى جَبَلِ طَيِّئٍ .
      ـ الحَوْرَمُ : المالُ الكثيرُ من الصامِتِ والناطِقِ .
      ـ إنَّهُ لمُحْرِمٌ عنك ، أي : يَحْرُمُ أذاهُ عليك .
      ـ حَرامُ اللهِ لا أفْعَلُ : كقَوْلِهم : يَمينُ الله لا أفْعَلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. حَزَأَ
    • حَزَأَ الإِبلَ ونحوهَا حَزَأَ حَزْءاً : جمعها و ساقَها .
      و حَزَأَ السَّرابُ الشخصَ : رفعه .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. حزّ الأمر في صدره أو في قلبه أو في نفسه
    • أثّر فيه ، آلمه وأحزنه :- يحزّ في النَّفس استمرارُ الخلافات العربيّة

    المعجم: عربي عامة

  7. حزّ الشّيء / حزّ في الشّيء
    • قطعه ولم يَفْصِله :- حَزَزْتُ اللَّحمَ - إنّك لتكثر الحزّ وتخطئ المفصل

    المعجم: عربي عامة

  8. حَزَّ
    • [ ح ز ز ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). حَزَزْتُ ، أحُزُّ ، حُزَّ ، مصدر حَزٌّ .
      1 . :- حَزَّ الصُّوفَ :- : قَطَعَهُ وَلَمْ يَفْصِلْهُ .
      2 . :- حَزَّ العُودَ :- : حَدَّدَ أطْرَافَهُ .
      3 . :- حَزَّ الخَبَرُ الْمُؤلِمُ فِي نَفْسِهِ :-: أَلَّمَهُ ، أثَّرَ فِيهِ . :- يَحُزُّ الأَلَمُ فِي قَلْبِهِ .
      4 . :- حَزَّ عَلَيْهِ :-: زَادَ عَلَيْهِ شَرَفاً أوْ كَرَماً .

    المعجم: الغني

  9. حَزّ
    • حَزّ :-
      مصدر حزَّ / حزَّ في .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. حَزّ
    • حز
      1 - مصدر حز . 2 - فرض في العود أو نحوه . 3 - حين ، الوقت . 4 - رجل غليظ الكلام . 5 - منخفض من الأرض بين مرتفعين .

    المعجم: الرائد

  11. الحَزُّ
    • الحَزُّ : الفَرض في العُود ونحوه .
      و الحَزُّ المنخفض من الأرض بين غليظيْن .
      و الحَزُّ من الرِّجال : غليظُ الكلام .
      و الحَزُّ الحِين .

    المعجم: المعجم الوسيط



  12. حَزّه
    • حَزّه حَزّه ُ حَزًّا : قطعة ولم يفصله .
      ويقال : حَزَّ الشيءُ في صَدره أَو قلبه : أَثَّرَ فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. حَزّ
    • حز - يحز ، حزا
      1 - حز الشيء : قطعه ولم يفصله . 2 - حز العود أو نحوه : حدد أطرافه . 3 - حز الشيء في صدره : أثر فيه وحفر . 4 - حز عليه : زاد عليه شرفا أو كرما .

    المعجم: الرائد

  14. حزَّ
    • حزَّ / حزَّ في حَزَزْتُ ، يَحُزّ ، احْزُز / حُزَّ ، حَزًّا ، فهو حازّ ، والمفعول مَحْزوز :-
      حزَّ الشَّيءَ / حزَّ في الشَّيء قطعه ولم يَفْصِله :- حَزَزْتُ اللَّحمَ ، - إنّك لتكثر الحزّ وتخطئ المفصل : وصف لمن يسعى ثمّ لا يظفر بالمراد ، - حزَّ الخشبَ .
      حزَّ الأمرُ في صدره أو في قلبه أو في نفسه : أثّر فيه ، آلمه وأحزنه :- يحزّ في النَّفس استمرارُ الخلافات العربيّة : يترك أثرًا مؤلمًا محزنًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. حازَ
    • حازَ / حازَ على يَحوز ، حُزْ ، حَوْزًا وحِيازةً ، فهو حائز ، والمفعول محوز :-
      حاز الشَّيءَ / حاز على الشَّيء ضمّه وملكَه ، حصل عليه وناله :- حاز عقارًا / مالاً ، - حاز على إعجاب الآخرين :-
      حاز الأرضَ : أعلمها وأحيا حدودَها ، - حاز قصبَ السَّبْق : ملك ، سبق غيرَه ، تفوَّق على غيره .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. حازَ
    • حازَ / حازَ على يَحِيز ، حِزْ ، حَيْزًا وحِيازَةً ، فهو حائز ، والمفعول مَحيز :-
      ( انظر ح و ز - حازَ / حازَ على ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. حزأ
    • " حَزَأَ الإِبلَ يَحْزَؤُها حَزْءاً : جمعها وساقها .
      واحْزَوْزَأَتْ هي : اجتمعت .
      واحْزَوْزأَ الطائر : ضَمَّ جناحَيْه وتجافى عن بيضه .
      قال : مُحْزَوزِئيْنِ الزِّفَّ عن مَكَوَيْهما وقال رؤبة ، فلم يهمز : والسَّيْرُ مُحْزَوْزٍ بنا احْزِيزاؤُه ، * ناجٍ ، وقد زَوْزَى بنا زِيزاؤُه وحَزَأَ السَّرابُ الشخصَ يَحْزَؤُه حَزْءاً : رَفَعَه ، لغة قي حَزاه يَحْزُوه ، بلا همز .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. حرم
    • " الحِرْمُ ، بالكسر ، والحَرامُ : نقيض الحلال ، وجمعه حُرُمٌ ؛ قال الأَعشى : مَهادي النَّهارِ لجاراتِهِمْ ، وبالليل هُنَّ عليهمْ حُرُمْ وقد حَرُمَ عليه الشيء حُرْماً وحَراماً وحَرُمَ الشيءُ ، بالضم ، حُرْمَةً وحَرَّمَهُ الله عليه وحَرُمَتِ الصلاة على المرأة حُرُماً وحُرْماً ، وحَرِمَتْ عليها حَرَماً وحَراماً : لغة في حَرُمَت .
      الأَزهري : حَرُمَت الصلاة على المرأة تَحْرُمُ حُروماً ، وحَرُمَتِ المرأةُ على زوجها تَحْرُمُ حُرْماً وحَراماً ، وحَرُمَ عليه السَّحورُ حُرْماً ، وحَرِمَ لغةٌ .
      والحَرامُ : ما حَرَّم اللهُ .
      والمُحَرَّمُ : الحَرامُ .
      والمَحارِمُ : ما حَرَّم اللهُ .
      ومَحارِمُ الليلِ : مَخاوِفُه التي يَحْرُم على الجَبان أَن يسلكها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : مَحارِمُ الليل لهُنَّ بَهْرَجُ ، حين ينام الوَرَعُ المُحَرَّجُ (* قوله « المحرج » كذا هو بالأصل والصحاح ، وفي المحكم ؛ المزلج كمعظم ).
      ويروى : مخارِمُ الليل أَي أَوائله .
      وأَحْرَمَ الشيء : جَعله حَراماً .
      والحَريمُ : ما حُرِّمَ فلم يُمَسَّ .
      والحَريمُ : ما كان المُحْرِمون يُلْقونه من الثياب فلا يَلْبَسونه ؛

      قال : كَفى حَزَناً كَرِّي عليه كأَنه لَقىً ، بين أَيْدي الطائفينَ ، حَريمُ الأَزهري : الحَريمُ الذي حَرُمَ مسه فلا يُدْنى منه ، وكانت العرب في الجاهلية إذا حَجَّت البيت تخلع ثيابها التي عليها إذا دخلوا الحَرَمَ ولم يَلْبسوها ما داموا في الحَرَم ؛ ومنه قول الشاعر : لَقىً ، بين أَيدي الطائفينَ ، حَريمُ وقال المفسرون في قوله عز وجل : يا بني آدم خذوا زينَتكم عند كل مَسْجد ؛ كان أَهل الجاهلية يطوفون بالبيت عُراةً ويقولون : لا نطوف بالبيت في ثياب قد أَذْنَبْنا فيها ، وكانت المرأة تطوف عُرْيانَةً أَيضاً إلاّ أنها كانت تَلْبَس رَهْطاً من سُيور ؛ وقالت امرأة من العرب : اليومَ يَبْدو بعضُه أَو كلُّهُ ، وما بَدا منه فلا أُْحِلُّهُ تعني فرجها أَنه يظهر من فُرَجِ الرَّهْطِ الذي لبسته ، فأَمَرَ اللهُ عز وجل بعد ذكره عُقوبة آدمَ وحوّاء بأَن بَدَتْ سَوْآتُهما بالإستتار فقال : يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ؛ قال الأَزهري : والتَّعَرِّي وظهور السوءة مكروه ، وذلك مذ لَدُنْ آدم .
      والحَريمُ : ثوب المُحْرم ، وكانت العرب تطوف عُراةً وثيابُهم مطروحةٌ بين أَيديهم في الطواف .
      وفي الحديث : أَن عِياضَ بن حِمار المُجاشِعيّ كان حِرْميَّ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فكان إذا حج طاف في ثيابه ؛ كان أشراف العرب الذي يتَحَمَّسونَ على دينهم أَي يتشدَّدون إذا حَج أحدهم لم يأكل إلاّ طعامَ رجلٍ من الحَرَم ، ولم يَطُفْ إلاَّ في ثيابه فكان لكل رجل من أَشرافهم رجلٌ من قريش ، فيكون كل واحدٍ منهما حِرْمِيَّ صاحبه ، كما يقال كَرِيٌّ للمُكْري والمُكْتَري ، قال : والنَّسَبُ في الناس إلى الحَرَمِ حِرْمِيّ ، بكسر الحاء وسكون الراء .
      يقال : رجل حِرْمِيّ ، فإذا كان في غير الناس ، قالوا ثوب حَرَمِيّ .
      وحَرَمُ مكة : معروف وهو حَرَمُ الله وحَرَمُ رسوله .
      والحَرَمانِ : مكة والمدينةُ ، والجمع أَحْرامٌ .
      وأَحْرَمَ القومُ : دخلوا في الحَرَمِ .
      ورجل حَرامٌ : داخل في الحَرَمِ ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، وقد جمعه بعضهم على حُرُمٍ .
      والبيت الحَرامُ والمسجد الحَرامُ والبلد الحَرام .
      وقوم حُرُمٌ ومُحْرِمون .
      والمُحْرِمُ : الداخل في الشهر الحَرام ، والنَّسَبُ إلى الحَرَم حِرْمِيٌّ ، والأُنثى حِرْمِيَّة ، وهو من المعدول الذي يأتي على غير قياس ، قال المبرد : يقال امرأة حِرْمِيَّة وحُرْمِيَّة وأَصله من قولهم : وحُرْمَةُ البيت وحِرْمَةُ البيت ؛ قال الأَعشى : لا تأوِيَنَّ لحِرْمِيٍّ مَرَرْتَ به ، بوماً ، وإنْ أُلْقِيَ الحِرْميُّ في النار وهذا البيت أَورده ابن سيده في المحكم ، واستشهد به ابن بري في أَماليه على هذه الصورة ، وقال : هذا البيت مُصَحَّف ، وإنما هو : لا تَأوِيَنَّ لِجَرْمِيٍّ ظَفِرْتَ به ، يوماً ، وإن أُلْقِيَ الجَرْميُّ في النّار الباخِسينَ لِمَرْوانٍ بذي خُشُبٍ ، والدَّاخِلين على عُثْمان في الدَّار وشاهد الحِرْمِيَّةِ قول النابغة الذبياني : كادَتْ تُساقِطُني رَحْلي ومِيثَرَتي ، بذي المَجازِ ، ولم تَحْسُسْ به نَغَما من قول حِرْمِيَّةٍ ، قالت ، وقد ظَعنوا : هل في مُخْفِّيكُمُ مَنْ يَشْتَري أَدَما ؟ وقال أَبو ذؤيب : لَهُنَّ نَشيجٌ بالنَّشيلِ ، كأَنها ضَرائرُ حِرْميٍّ تفاحشَ غارُه ؟

      ‏ قال الأَصمعي : أَظنه عَنى به قُرَيْشاً ، وذلك لأَن أَهل الحَرَمِ أَول من اتخذ الضرائر ، وقالوا في الثوب المنسوب إليه حَرَمِيّ ، وذلك للفرق الذي يحافظون عليه كثيراً ويعتادونه في مثل هذا .
      وبلد حَرامٌ ومسجد حَرامٌ وشهر حرام .
      والأَشهُر الحُرُمُ أَربعة : ثلاثة سَرْدٌ أَي متتابِعة وواحد فَرْدٌ ، فالسَّرْدُ ذو القَعْدة وذو الحِجَّة والمُحَرَّمُ ، والفَرْدُ رَجَبٌ .
      وفي التنزيل العزيز : منها أَربعة حُرُمٌ ؛ قوله منها ، يريد الكثير ، ثم ، قال : فلا تَظْلِموا فيهنَّ أَنفسكم لما كانت قليلة .
      والمُحَرَّمُ : شهر الله ، سَمَّتْه العرب بهذا الإسم لأَنهم كانوا لا يستَحلُّون فيه القتال ، وأُضيف إلى الله تعالى إعظاماً له كما قيل للكعبة بيت الله ، وقيل : سمي بذلك لأَنه من الأشهر الحُرُمِ ؛ قال ابن سيده : وهذا ليس بقوي .
      الجوهري : من الشهور أَربعة حُرُمٌ كانت العرب لا تستحل فيها القتال إلا حَيّان خَثْعَم وطَيِّءٌ ، فإنهما كانا يستَحِلاَّن الشهور ، وكان الذين يَنْسؤُون الشهور أَيام المواسم يقولون : حَرّمْنا عليكم القتالَ في هذه الشهور إلاَّ دماء المُحِلِّينَ ، فكانت العرب تستحل دماءهم خاصة في هذه الشهور ، وجمع المُحَرَّم مَحارِمُ ومَحاريمُ ومُحَرَّماتٌ .
      الأَزهري : كانت العرب تُسَمِّي شهر رجب الأَصَمَّ والمُحَرَّمَ في الجاهلية ؛

      وأَنشد شمر قول حميد بن ثَوْر : رَعَيْنَ المُرارَ الجَوْنَ من كل مِذْنَبٍ ، شهورَ جُمادَى كُلَّها والمُحَرَّم ؟

      ‏ قال : وأَراد بالمُحَرَّمِ رَجَبَ ، وقال :، قاله ابن الأَعرابي ؛ وقال الآخر : أَقَمْنا بها شَهْرَيْ ربيعٍ كِليهما ، وشَهْرَيْ جُمادَى ، واسْتَحَلُّوا المُحَرَّما وروى الأَزهري بإسناده عن أُم بَكْرَةَ : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، خَطَبَ في صِحَّته فقال : أَلا إنَّ الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السموات والأرض ، السَّنَة اثنا عشر شهراً ، منها أَربعة حُرُمٌ ، ثلاثةٌ مُتَوالِياتٌ : ذو القَعْدة وذو الحِجَّة والمحَرَّمُ ، ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبان .
      والمُحَرَّم : أَول الشهور .
      وحَرَمَ وأَحْرَمَ : دخل في الشهر الحرام ؛

      قال : وإذْ فَتَكَ النُّعْمانُ بالناس مُحْرِماً ، فَمُلِّئَ من عَوْفِ بن كعبٍ سَلاسِلُهْ فقوله مُحْرِماً ليس من إحْرام الحج ، ولكنه الداخل في الشهر الحَرامِ .
      والحُرْمُ ، بالضم : الإحْرامُ بالحج .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كنت أُطَيِّبُه ، صلى الله عليه وسلم ، لحِلِّهِ ولِحُرْمِه أَي عند إِحْرامه ؛ الأَزهري : المعنى أَنها كانت تُطَيِّبُه إذا اغْتسل وأَراد الإِحْرام والإهْلالَ بما يكون به مُحْرِماً من حج أَو عمرة ، وكانت تُطَيِّبُه إذا حَلّ من إحْرامه ؛ الحُرْمُ ، بضم الحاء وسكون الراء : الإحْرامُ بالحج ، وبالكسر : الرجل المُحْرِمُ ؛ يقال : أَنتَ حِلّ وأَنت حِرْمٌ .
      والإِحْرامُ : مصدر أَحْرَمَ الرجلُ يُحْرِمُ إحْراماً إذا أَهَلَّ بالحج أَو العمرة وباشَرَ أَسبابهما وشروطهما من خَلْع المَخِيط ، وأَن يجتنب الأشياء التي منعه الشرع منها كالطيب والنكاح والصيد وغير ذلك ، والأَصل فيه المَنْع ، فكأنَّ المُحْرِم ممتنع من هذه الأَشياء .
      ومنه حديث الصلاة : تَحْرِيمُها التكبير ، كأن المصلي بالتكبير والدخول في الصلاة صار ممنوعاً من الكلام والأَفعال الخارجة عن كلام الصلاة وأَفعالِها ، فقيل للتكبير تَحْرِيمٌ لمنعه المصلي من ذلك ، وإنما سميت تكبيرَة الإحْرام أَي الإِحرام بالصلاة .
      والحُرْمَةُ : ما لا يَحِلُّ لك انتهاكه ، وكذلك المَحْرَمَةُ والمَحْرُمَةُ ، بفتح الراء وضمها ؛ يقال : إن لي مَحْرُماتٍ فلا تَهْتِكْها ، واحدتها مَحْرَمَةٌ ومَحْرُمَةٌ ، يريد أن له حُرُماتٍ .
      والمَحارِمُ : ما لا يحل إستحلاله .
      وفي حديث الحُدَيْبية : لا يسألوني خُطَّةً يعَظِّمون فيها حُرُماتِ الله إلا أَعْطيتُهم إياها ؛ الحُرُماتُ جمع حُرْمَةٍ كظُلْمَةٍ وظُلُماتٍ ؛ يريد حُرْمَةَ الحَرَمِ ، وحُرْمَةَ الإحْرامِ ، وحُرْمَةَ الشهر الحرام .
      وقوله تعالى : ذلك ومن يُعَظِّمْ حُرُماتِ الله ؛ قال الزجاج : هي ما وجب القيامُ به وحَرُمَ التفريطُ فيه ، وقال مجاهد : الحُرُماتُ مكة والحج والعُمْرَةُ وما نَهَى الله من معاصيه كلها ، وقال عطاء : حُرُماتُ الله معاصي الله .
      وقال الليث : الحَرَمُ حَرَمُ مكة وما أَحاط إلى قريبٍ من الحَرَمِ ، قال الأَزهري : الحَرَمُ قد ضُرِبَ على حُدوده بالمَنار القديمة التي بَيَّنَ خليلُ الله ، عليه السلام ، مشَاعِرَها وكانت قُرَيْش تعرفها في الجاهلية والإسلام لأَنهم كانوا سُكان الحَرَمِ ، ويعملون أَن ما دون المَنارِ إلى مكة من الحَرَمِ وما وراءها ليس من الحَرَمِ ، ولما بعث الله عز وجل محمداً ، صلى الله عليه وسلم ، أَقرَّ قُرَيْشاً على ما عرفوه من ذلك ، وكتب مع ابن مِرْبَعٍ الأَنصاري إلى قريش : أَن قِرُّوا على مشاعركم فإنكم على إرْثٍ من إرْثِ إبراهيم ، فما كان دون المنار ، فهو حَرَم لا يحل صيده ولا يُقْطَع شجره ، وما كان وراء المَنار ، فهو من الحِلّ يحِلُّ صيده إذا لم يكن صائده مُحْرِماً .
      قال : فإن ، قال قائل من المُلْحِدين في قوله تعالى : أَوَلم يَرَوْا أَنَّا جعلنا حَرَماً آمناً ويُتَخَطَّف الناس من حولهم ؛ كيف يكون حَرَماً آمناً وقد أُخِيفوا وقُتلوا في الحَرَمِ ؟ فالجواب فيه أَنه عز وجل جعله حَرَماً آمناً أَمراً وتَعَبُّداً لهم بذلك لا إخباراً ، فمن آمن بذلك كَفَّ عما نُهِي عنه اتباعاً وانتهاءً إلى ما أُمِرَ به ، ومن أَلْحَدَ وأَنكر أَمرَ الحَرَمِ وحُرْمَتَهُ فهو كافر مباحُ الدمِ ، ومن أَقَرَّ وركب النهيَ فصاد صيد الحرم وقتل فيه فهو فاسق وعليه الكفَّارة فيما قَتَلَ من الصيد ، فإن عاد فإن الله ينتقم منه .
      وأَما المواقيت التي يُهَلُّ منها للحج فهي بعيدة من حدود الحَرَمِ ، وهي من الحلّ ، ومن أَحْرَمَ منها بالحج في الأَشهر الحُرُمِ فهو مُحْرِمٌ مأْمور بالانتهاء ما دام مُحْرِماً عن الرَّفَثِ وما وراءَه من أَمر النساء ، وعن التَّطَيُّبِ بالطيبِ ، وعن لُبْس الثوب المَخيط ، وعن صيد الصيد ؛ وقال الليث في قول الأَعشى : بأَجْيادِ غَرْبيِّ الصَّفا والمُحَرَّم ؟

      ‏ قال : المُحَرَّمُ هو الحَرَمُ .
      وتقول : أَحْرَمَ الرجلُ ، فهو مُحْرِمٌ وحَرامٌ ، ورجل حَرامٌ أَي مُحْرِم ، والجمع حُرُم مثل قَذالٍ وقُذُلٍ ، وأَحْرَم بالحج والعمرة لأَنه يَحْرُم عليه ما كان له حَلالاً من قبلُ كالصيد والنساء .
      وأَحْرَمَ الرجلُ إذا دخل في الإحْرام بالإِهلال ، وأَحْرَمَ إذا صار في حُرَمِه من عهد أَو ميثاق هو له حُرْمَةٌ من أَن يُغار عليه ؛ وأََما قول أُحَيْحَة أَنشده ابن الأَعرابي : قَسَماً ، ما غيرَ ذي كَذِبٍ ، أَن نُبيحَ الخِدْن والحُرَمَه (* قوله « أن نبيح الخدن » كذا بالأصل ، والذي في نسختين من المحكم : أن نبيح الحصن ).
      قال ابن سيده : فإني أَحسب الحُرَمَةَ لغة في الحُرْمَةِ ، وأَحسن من ذلك أَن يقول والحُرُمَة ، بضم الراء ، فتكون من باب طُلْمة وظُلُمَةٍ ، أَو يكون أَتبع الضم الضم للضرورة كما أتبع الأَعشى الكسر الكسر أَيضاً فقال : أَذاقَتْهُمُ الحَرْبُ أَنْفاسَها ، وقد تُكْرَهُ الحربُ بعد السِّلِمْ إلاَّ أن قول الأَعشى قد يجوز أَن يَتَوَجَّه على الوقف كما حكاه سيبويه من قولهم : مررت بالعِدِلْ .
      وحُرَمُ الرجلِ : عياله ونساؤه وما يَحْمِي ، وهي المَحارِمُ ، واحدتها مَحْرَمَةٌ ومَحْرُمة مَحْرُمة .
      ورَحِمٌ مَحْرَمٌ : مُحَرَّمٌ تَزْويجُها ؛

      قال : وجارةُ البَيْتِ أَراها مَحْرَمَا كما بَراها الله ، إلا إنما مكارِهُ السَّعْيِ لمن تَكَرَّمَا كما بَراها الله أَي كما جعلها .
      وقد تَحَرَّمَ بصُحْبته ؛ والمَحْرَمُ : ذات الرَّحِم في القرابة أَي لا يَحِلُّ تزويجها ، تقول : هو ذو رَحِمٍ مَحْرَمٍ ، وهي ذاتُ رَحِمٍ مَحْرَمٍ ؛ الجوهري : يقال هو ذو رَحِمٍ منها إذا لم يحل له نكاحُها .
      وفي الحديث : لا تسافر امرأة إلا مع ذي مَحْرَمٍ منها ، وفي رواية : مع ذي حُرْمَةٍ منها ؛ ذو المَحْرَمِ : من لا يحل له نكاحها من الأَقارب كالأب والإبن والعم ومن يجري مجراهم .
      والحُرْمَة : الذِّمَّةُ .
      وأَحْرَمَ الرجلُ ، فهو مُحْرِمٌ إذا كانت له ذمة ؛ قال الراعي : قَتَلوا ابنَ عَفّان الخليفةَ مُحْرِماً ، ودَعا فلم أَرَ مثلَهُ مَقْتولا ويروى : مَخْذولا ، وقيل : أَراد بقوله مُحْرِماً أَنهم قتلوه في آخر ذي الحِجَّةِ ؛ وقال أَبو عمرو : أَي صائماً .
      ويقال : أَراد لم يُحِلَّ من نفسه شيئاً يوقِعُ به فهو مُحْرِمٌ .
      الأزهري : روى شمر لعُمَرَ أَنه ، قال الصيام إحْرامٌ ، قال : وإنما ، قال الصيامُ إحْرام لامتناع الصائم مما يَثْلِمُ صيامَه ، ويقال للصائم أَيضاً مُحْرِمٌ ؛ قال ابن بري : ليس مُحْرِماً في بيت الراعي من الإحْرام ولا من الدخول في الشهر الحَرام ، قال : وإنما هو مثل البيت الذي قبله ، وإنما يريد أَن عثمان في حُرْمةِ الإسلام وذِمَّته لم يُحِلَّ من نفسه شيئاً يُوقِعُ به ، ويقال للحالف مُحْرِمٌ لتَحَرُّمِه به ، ومنه قول الحسن في الرجل يُحْرِمُ في الغضب أَي يحلف ؛ وقال الآخر : قتلوا كِسْرى بليلٍ مُحْرِماً ، غادَرُوه لم يُمَتَّعْ بكَفَنْ يريد : قَتَلَ شِيرَوَيْهِ أَباه أَبْرَوَيْز بنَ هُرْمُزَ .
      الأَزهري : الحُرْمة المَهابة ، قال : وإذا كان بالإنسان رَحِمٌ وكنا نستحي مه قلنا : له حُرْمَةٌ ، قال : وللمسلم على المسلم حُرْمةٌ ومَهابةٌ .
      قال أَبو زيد : يقال هو حُرْمَتُك وهم ذَوو رَحِمِه وجارُه ومَنْ يَنْصره غائباً وشاهداً ومن وجب عليه حَقُّه .
      ويقال : أَحْرَمْت عن الشيء إذا أَمسكتَ عنه ، وذكر أَبو القاسم الزجاجي عن اليزيدي أَنه ، قال : سألت عمي عن قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : كلُّ مُسْلم عن مسلم مُحْرِمٌ ، قال : المُحْرِمُ الممسك ، معناه أَن المسلم ممسك عن مال المسلم وعِرْضِهِ ودَمِهِ ؛

      وأَنشد لمِسْكين الدارميّ : أَتتْني هَناتٌ عن رجالٍ ، كأَنها خَنافِسُ لَيْلٍ ليس فيها عَقارِبُ أَحَلُّوا على عِرضي ، وأَحْرَمْتُ عنهُمُ ، وفي اللهِ جارٌ لا ينامُ وطالِب ؟

      ‏ قال : وأَنشد المفضل لأَخْضَرَ بن عَبَّاد المازِنيّ جاهليّ : لقد طال إعْراضي وصَفْحي عن التي أُبَلَّغُ عنكْم ، والقُلوبُ قُلوبُ وطال انْتِظاري عَطْفَةَ الحِلْمِ عنكمُ ليَرْجِعَ وُدٌّ ، والمَعادُ قريبُ ولستُ أَراكُمْ تُحْرِمونَ عن التي كرِهْتُ ، ومنها في القُلوب نُدُوبُ فلا تأمَنُوا مِنّي كَفاءةَ فِعْلِكُمْ ، فيَشْمَتَ قِتْل أَو يُساءَ حبيبُ ويَظْهَرَ مِنّاً في المَقالِ ومنكُُمُ ، إذا ما ارْتَمَيْنا في المَقال ، عُيوبُ ويقال : أَحْرَمْتُ الشيء بمعنى حَرَّمْتُه ؛ قال حُمَيْدُ بن ثَوْرٍ : إلى شَجَرٍ أَلْمَى الظِّلالِ ، كأنها رواهِبُ أَحْرَمْنَ الشَّرابَ عُذُوب ؟

      ‏ قال : والضمير في كأنها يعود على رِكابٍ تقدم ذكرها .
      وتَحَرَّم منه بحُرْمَةٍ : تَحَمّى وتَمَنَّعَ .
      وأََحْرَمَ القومُ إذا دخلوا في الشهر الحَرامِ ؛ قال زهير : جَعَلْنَ القَنانَ عن يَمينٍ وحَزْنَهُ ، وكم بالقَنانِ من مُحِلٍّ ومُحْرِمِ وأَحْرَمَ الرجلُ إذا دخل في حُرْمة لا تُهْتَكُ ؛

      وأَنشد بيت زهير : وكم بالقنانِ من مُحِلٍّ ومُحْرِمِ أي ممن يَحِلُّ قتالُه وممن لا يَحِلُّ ذلك منه .
      والمُحْرِمُ : المُسالمُ ؛ عن ابن الأَعرابي ، في قول خِداش بن زهير : إذا ما أصابَ الغَيْثُ لم يَرْعَ غَيْثَهمْ ، من الناس ، إلا مُحْرِمٌ أَو مُكافِلُ هكذا أَنشده : أَصاب الغَيْثُ ، برفع الغيث ، قال ابن سيده : وأَراها لغة في صابَ أَو على حذف المفعول كأنه إذا أَصابَهُم الغَيثُ أَو أَصاب الغيث بلادَهُم فأَعْشَبَتْ ؛

      وأَنشده مرة أُخرى : إذا شَرِبوا بالغَيْثِ والمُكافِلُ : المُجاوِرُ المُحالِفُ ، والكَفيلُ من هذا أُخِذَ .
      وحُرْمَةُ الرجل : حُرَمُهُ وأَهله .
      وحَرَمُ الرجل وحَريمُه : ما يقاتِلُ عنه ويَحْميه ، فجمع الحَرَم أَحْرامٌ ، وجمع الحَريم حُرُمٌ .
      وفلان مُحْرِمٌ بنا أَي في حَريمنا .
      تقول : فلان له حُرْمَةٌ أَي تَحَرَّمَ بنا بصحبةٍ أَو بحق وذِمَّةِ .
      الأَزهري : والحَريمُ قَصَبَةُ الدارِ ، والحَريمُ فِناءُ المسجد .
      وحكي عن ابن واصل الكلابي : حَريم الدار ما دخل فيها مما يُغْلَقُ عليه بابُها وما خرج منها فهو الفِناءُ ، قال : وفِناءُ البَدَوِيِّ ما يُدْرِكُهُ حُجْرَتُه وأَطنابُهُ ، وهو من الحَضَرِيّ إذا كانت تحاذيها دار أُخرى ، ففِناؤُهما حَدُّ ما بينهما .
      وحَريمُ الدار : ما أُضيف إليها وكان من حقوقها ومَرافِقها .
      وحَريمُ البئر : مُلْقى النَّبِيثَة والمَمْشى على جانبيها ونحو ذلك ؛ الصحاح : حَريم البئر وغيرها ما حولها من مَرافقها وحُقوقها .
      وحَريمُ النهر : مُلْقى طينه والمَمْشى على حافتيه ونحو ذلك .
      وفي الحديث : حَريمُ البئر أَربعون ذراعاً ، هو الموضع المحيط بها الذي يُلْقى فيه ترابُها أَي أَن البئر التي يحفرها الرجل في مَواتٍ فَحريمُها ليس لأَحد أَن ينزل فيه ولا ينازعه عليها ، وسمي به لأَنه يَحْرُمُ منع صاحبه منه أَو لأَنه مُحَرَّمٌ على غيره التصرفُ فيه .
      الأَزهري : الحِرْمُ المنع ، والحِرْمَةُ الحِرْمان ، والحِرْمانُ نَقيضه الإعطاء والرَّزْقُ .
      يقال : مَحْرُومٌ ومَرْزوق .
      وحَرَمهُ الشيءَ يَحْرِمُهُ وحجَرِمَهُ حِرْماناً وحِرْماً (* قوله « وحرماً » أي بكسر فسكون ، زاد في المحكم : وحرماً ككتف ) وحَريماً وحِرْمَةً وحَرِمَةً وحَريمةً ، وأَحْرَمَهُ لغةٌ ليست بالعالية ، كله : منعه العطيّة ؛ قال يصف امرأة : وأُنْبِئْتُها أَحْرَمَتْ قومَها لتَنْكِحَ في مَعْشَرٍ آخَرِينا أَي حَرَّمَتْهُم على نفسها .
      الأَصمعي : أَحْرَمَتْ قومها أَي حَرَمَتْهُم أَن ينكحوها .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : كل مُسلمٍ عن مسلم مُحْرِمٌ أَخَوانِ نَصيرانِ ؛ قال أَبو العباس :، قال ابن الأَعرابي يقال إنه لمُحْرِمٌ عنك أَي يُحَرِّمُ أَذاكَ عليه ؛ قال الأَزهري : وهذا بمعنى الخبر ، أَراد أَنه يَحْرُمُ على كل واحد منهما أَن يُؤْذي صاحبَهُ لحُرْمة الإسلام المانِعَتِه عن ظُلْمِه .
      ويقال : مُسلم مُحْرِمٌ وهو الذي لم يُحِلَّ من نفسه شيئاً يُوقِعُ به ، يريد أَن المسلم مُعْتَصِمٌ بالإسلام ممتنع بحُرْمتِهِ ممن أَراده وأَراد ماله .
      والتَّحْرِيمُ : خلاف التَّحْليل .
      ورجل مَحْروم : ممنوع من الخير .
      وفي التهذيب : المَحْروم الذي حُرِمَ الخيرَ حِرْماناً .
      وقوله تعالى : في أَموالهم حقٌّ معلوم للسائل والمَحْروم ؛ قيل : المَحْروم الذي لا يَنْمِي له مال ، وقيل أَيضاً : إِنه المُحارِفُ الذي لا يكاد يَكْتَسِبُ .
      وحَرِيمةُ الربِّ : التي يمنعها من شاء من خلقه .
      وأَحْرَمَ الرجلَ : قَمَرَه ، وحَرِمَ في اللُّعبة يحْرَمُ حَرَماً : قَمِرَ ولم يَقْمُرْ هو ؛

      وأَنشد : ورَمَى بسَهْمِ حَريمةٍ لم يَصْطَدِ ويُخَطُّ خَطٌّ فيدخل فيه غِلمان وتكون عِدَّتُهُمْ في خارج من الخَطّ فيَدْنو هؤلاء من الخط ويصافحُ أَحدُهم صاحبَهُ ، فإن مسَّ الداخلُ الخارجَ فلم يضبطه الداخلُ قيل للداخل : حَرِمَ وأَحْرَمَ الخارِجُ الداخلَ ، وإن ضبطه الداخلُ فقد حَرِمَ الخارِجُ وأَحْرَمَه الداخِلُ .
      وحَرِمَ الرجلُ حَرماً : لَجَّ ومَحَكَ .
      وحَرِمَت المِعْزَى وغيرُها من ذوات الظِّلْف حِراماً واسْتحْرَمَتْ : أَرادت الفحل ، وما أَبْيَنَ حِرْمَتَها ، وهي حَرْمَى ، وجمعها حِرامٌ وحَرامَى ، كُسِّرَ على ما يُكَسَّرُ عليه فَعْلَى التي لها فَعْلانُ نحو عَجْلان وعَجْلَى وغَرْثان وغَرْثى ، والاسم الحَرَمةُ والحِرمةُ ؛ الأَول عن اللحياني ، وكذلك الذِّئْبَةُ والكلبة وأكثرها في الغنم ، وقد حكي ذلك في الإبل .
      وجاء في بعض الحديث : الذين تقوم عليهم الساعةُ تُسَلَّطُ عليهم الحِرْمَةُ أَي الغُلْمَةُ ويُسْلَبُون الحياءَ ، فاسْتُعْمِل في ذكور الأَناسِيِّ ، وقيل : الإسْتِحْرامُ لكل ذات ظِلْفٍ خاصةً .
      والحِرْمَةُ ، بالكسر : الغُلْمةُ .
      قال ابن الأثير : وكأنها بغير الآدمي من الحيوان أَخَصُّ .
      وقوله في حديث آدم ، عليه السلام : إنه اسْتَحْرَمَ بعد موت ابنه مائةَ سنةٍ لم يَضْحَكْ ؛ هو من قولهم : أَحْرَمَ الرجلُ إذا دخل في حُرْمَةٍ لا تهْتَكُ ، قال : وليس من اسْتِحْرام الشاة .
      الجوهري : والحِرْمةُ في الشاء كالضَّبْعَةِ في النُّوقِ ، والحِنَاء في النِّعاج ، وهو شهوة البِضاع ؛ يقال : اسْتَحْرَمَت الشاةُ وكل أُنثى من ذوات الظلف خاصةً إذا اشتهت الفحل .
      وقال الأُمَوِيُّ : اسْتَحْرَمتِ الذِّئبةُ والكلبةُ إذا أَرادت الفحل .
      وشاة حَرْمَى وشياه حِرامٌ وحَرامَى مثل عِجالٍ وعَجالى ، كأَنه لو قيل لمذكَّرِهِ لَقِيل حَرْمانُ ، قال ابن بري : فَعْلَى مؤنثة فَعْلان قد تجمع على فَعالَى وفِعالٍ نحو عَجالَى وعِجالٍ ، وأَما شاة حَرْمَى فإنها ، وإن لم يستعمل لها مذكَّر ، فإنها بمنزلة ما قد استعمل لأَن قياس المذكر منه حَرْمانُ ، فلذلك ، قالوا في جمعه حَرامَى وحِرامٌ ، كم ؟

      ‏ قالوا عَجالَى وعِجالٌ .
      والمُحَرَّمُ من الإبل مثل العُرْضِيِّ : وهو الذَّلُول الوَسَط (* قوله « وهو الذلول الوسط » ضبطت الطاء في القاموس بضمة ، وفي نسختين من المحكم بكسرها ولعله أقرب للصواب ) الصعبُ التَّصَرُّفِ حين تصَرُّفِه .
      وناقة مُحَرَّمةٌ : لم تُرَضْ ؛ قال الأَزهري : سمعت العرب تقول ناقة مُحَرَّمَةُ الظهرِ إذا كانت صعبةً لم تُرَضْ ولم تُذَلَّْلْ ، وفي الصحاح : ناقة مُحَرَّمةٌ أَي لم تَتِمَّ رياضتُها بَعْدُ .
      وفي حديث عائشة : إنه أَراد البَداوَة فأَرسل إليَّ ناقة مُحَرَّمةً ؛ هي التي لم تركب ولم تُذَلَّل .
      والمُحَرَّمُ من الجلود : ما لم يدبغ أَو دُبغ فلم يَتَمَرَّن ولم يبالغ ، وجِلد مُحَرَّم : لم تتم دِباغته .
      وسوط مُحَرَّم : جديد لم يُلَيَّنْ بعدُ ؛ قال الأَعشى : تَرَى عينَها صَغْواءَ في جنبِ غَرْزِها ، تُراقِبُ كَفِّي والقَطيعَ المُحَرَّما وفي التهذيب : في جنب موقها تُحاذر كفِّي ؛ أَراد بالقَطيع سوطه .
      قال الأَزهري : وقد رأَيت العرب يُسَوُّون سياطَهم من جلود الإبل التي لم تدبغ ، يأخذون الشَّريحة العريضة فيقطعون منها سُيوراً عِراضاً ويدفنونها في الثَّرَى ، فإذا نَدِيَتْ ولانت جعلوا منها أَربع قُوىً ، ثم فتلوها ثم علَّقوها من شِعْبَي خشبةٍ يَرْكُزونها في الأَرض فتُقِلُّها من الأَرض ممدودةً وقد أَثقلوها حتى تيبس .
      وقوله تعالى : وحِرْم على قرية أهلكناها أَنهم لا يرجعون ؛ روى قَتادةُ عن ابن عباس : معناه واجبٌ عليها إذا هَلَكَتْ أن لا ترجع إلى دُنْياها ؛ وقال أَبو مُعاذٍ النحويّ : بلغني عن ابن عباس أَنه قرأَها وحَرمَ على قرية أَي وَجَب عليها ، قال : وحُدِّثْت عن سعيد بن جبير أَنه قرأَها : وحِرْمٌ على قرية أَهلكناها ؛ فسئل عنها فقال : عَزْمٌ عليها .
      وقال أَبو إسحق في قوله تعالى : وحرامٌ على قرية أَهلكناها ؛ يحتاج هذا إلى تَبْيين فإنه لم يُبَيَّنْ ، قال : وهو ، والله أَعلم ، أَن الله عز وجل لما ، قال : فلا كُفْرانَ لسعيه إنا له كاتبون ، أَعْلَمنا أَنه قد حَرَّمَ أعمال الكفار ، فالمعنى حَرامٌ على قرية أَهلكناها أَن يُتَقَبَّل منهم عَمَلٌ ، لأَنهم لا يرجعون أَي لا يتوبون ؛ وروي أَيضاً عن ابن عباس أَنه ، قال في قوله : وحِرْمٌ على قرية أَهلكناها ، قال : واجبٌ على قرية أَهلكناها أَنه لا يرجع منهم راجع أَي لا يتوب منهم تائب ؛ قال الأَزهري : وهذا يؤيد ما ، قاله الزجاج ، وروى الفراء بإسناده عن ابن عباس : وحِرْمٌ ؛ قال الكسائي : أَي واجب ، قال ابن بري : إنما تَأَوَّلَ الكسائي وحَرامٌ في الآية بمعنى واجب ، لتسلم له لا من الزيادة فيصير المعنى عند واجبٌ على قرية أَهلكناها أَنهم لا يرجعون ، ومن جعل حَراماً بمعنى المنع جعل لا زائدة تقديره وحَرامٌ على قرية أَهلكناها أَنهم يرجعون ، وتأويل الكسائي هو تأْويل ابن عباس ؛ ويقوّي قول الكسائي إن حَرام في الآية بمعنى واجب قولُ عبد الرحمن بن جُمانَةَ المُحاربيّ جاهليّ : فإنَّ حَراماً لا أَرى الدِّهْرَ باكِياً على شَجْوِهِ ، إلاَّ بَكَيْتُ على عَمْرو وقرأ أَهل المدينة وحَرامٌ ، قال الفراء : وحَرامٌ أَفشى في القراءة .
      وحَرِيمٌ : أَبو حَيّ .
      وحَرامٌ : اسم .
      وفي العرب بُطون ينسبون إلى آل حَرامٍ (* قوله « إلى آل حرام » هذه عبارة المحكم وليس فيها لفظ آل ) بَطْنٌ من بني تميم وبَطْنٌ في جُذام وبطن في بكر بن وائل .
      وحَرامٌ : مولى كُلَيْبٍ .
      وحَريمةُ : رجل من أَنجادهم ؛ قال الكَلْحَبَةُ اليَرْبوعيّ : فأَدْرَكَ أَنْقاءَ العَرَادةِ ظَلْعُها ، وقد جَعَلَتْني من حَريمةَ إصْبَعا وحَرِيمٌ : اسم موضع ؛ قال ابن مقبل : حَيِّ دارَ الحَيِّ لا حَيَّ بها ، بِسِخالٍ فأُثالٍ فَحَرِمْ والحَيْرَمُ : البقر ، واحدتها حَيْرَمة ؛ قال ابن أَحمر : تَبَدَّلَ أُدْماً من ظِباءٍ وحَيْرَم ؟

      ‏ قال الأَصمعي : لم نسمع الحَيْرَمَ إلا في شعر ابن أَحمر ، وله نظائر مذكورة في مواضعها .
      قال ابن جني : والقولُ في هذه الكلمة ونحوها وجوبُ قبولها ، وذلك لما ثبتتْ به الشَّهادةُ من فَصاحة ابن أَحمر ، فإما أَن يكون شيئاً أَخذه عمن نَطَقَ بلغة قديمة لم يُشارَكْ في سماع ذلك منه ، على حدّ ما قلناه فيمن خالف الجماعة ، وهو فصيح كقوله في الذُّرَحْرَح الذُّرَّحْرَحِ ونحو ذلك ، وإما أَن يكون شيئاً ارتجله ابن أَحمر ، فإن الأَعرابي إذا قَوِيَتْ فصاحتُه وسَمَتْ طبيعتُه تصرَّف وارتجل ما لم يسبقه أَحد قبله ، فقد حكي عن رُؤبَة وأَبيه : أَنهما كانا يَرْتَجِلان أَلفاظاً لم يسمعاها ولا سُبِقا إليها ، وعلى هذا ، قال أَبو عثمان : ما قِيس على كلام العَرَب فهو من كلام العرب .
      ابن الأَعرابي : الحَيْرَمُ البقر ، والحَوْرَمُ المال الكثير من الصامِتِ والناطق .
      والحِرْمِيَّةُ : سِهام تنسب إلى الحَرَمِ ، والحَرَمُ قد يكون الحَرامَ ، ونظيره زَمَنٌ وزَمانٌ .
      وحَريمٌ الذي في شعر امرئ القيس : اسم رجل ، وهو حَريمُ بن جُعْفِيٍّ جَدُّ الشُّوَيْعِر ؛ قال ابن بري يعني قوله : بَلِّغا عَنِّيَ الشُّوَيْعِرَ أَني ، عَمْدَ عَيْنٍ ، قَلَّدْتُهُنَّ حَريما وقد ذكر ذلك في ترجمة شعر .
      والحرَيمةُ : ما فات من كل مَطْموع فيه .
      وحَرَمَهُ الشيء يَحْرِمُه حَرِماً مثل سَرَقَه سَرِقاً ، بكسر الراء ، وحِرْمَةً وحَريمةً وحِرْماناً وأَحْرَمَهُ أَيضاً إذا منعه إياه ؛ وقال يصف إمرأة : ونُبِّئْتُها أَحْرَمَتْ قَوْمَها لتَنْكِحَ في مَعْشَرٍ آخَرِينا (* قوله « ونبئتها » في التهذيب : وأنبئتها ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنشد أَبو عبيد شاهداً على أَحْرَمَتْ بيتين متباعد أَحدهما من صاحبه ، وهما في قصيدة تروى لشَقِيق بن السُّلَيْكِ ، وتروى لابن أَخي زِرّ ابن حُبَيْشٍ الفقيه القارئ ، وخطب امرأَة فردته فقال : ونُبِّئْتُها أَحْرَمَتْ قومها لتَنكِح في معشرٍ آخَرينا فإن كنتِ أَحْرَمْتِنا فاذْهَبي ، فإن النِّساءَ يَخُنَّ الأَمينا وطُوفي لتَلْتَقِطي مِثْلَنا ، وأُقْسِمُ باللهِ لا تَفْعَلِينا فإمّا نَكَحْتِ فلا بالرِّفاء ، إذا ما نَكَحْتِ ولا بالبَنِينا وزُوِّجْتِ أَشْمَطَ في غُرْبة ، تُجََنُّ الحَلِيلَة منه جُنونا خَليلَ إماءٍ يُراوِحْنَهُ ، وللمُحْصَناتِ ضَرُوباً مُهِينا إذا ما نُقِلْتِ إلى دارِهِ أَعَدَّ لظهرِكِ سوطاً مَتِينا وقَلَّبْتِ طَرْفَكِ في مارِدٍ ، تَظَلُّ الحَمامُ عليه وُكُونا يُشِمُّكِ أَخْبَثَ أَضْراسِه ، إذا ما دَنَوْتِ فتسْتَنْشِقِينا كأَن المَساويكَ في شِدْقِه ، إذا هُنَّ أُكرِهن ، يَقلَعنَ طينا كأَنَّ تَواليَ أَنْيابِهِ وبين ثَناياهُ غِسْلاً لَجِينا أَراد بالمارِدِ حِصْناً أَو قَصراً مما تُُعْلى حيطانُه وتُصَهْرَجُ حتى يَمْلاسَّ فلا يقدر أَحد على ارتقائه ، والوُكُونُ : جمع واكِنٍ مثل جالس وجُلوسٍ ، وهي الجاثِمة ، يريد أَن الحمام يقف عليه فلا يُذْعَرُ لارتفاعه ، والغِسْل : الخطْمِيُّ ، واللَّجِينُ : المضروب بالماء ، شبَّه ما رَكِبَ أَسنانَه وأنيابَِ من الخضرة بالخِطميّ المضروب بالماء .
      والحَرِمُ ، بكسر الراء : الحِرْمانُ ؛ قال زهير : وإنْ أَتاه خليلٌ يوم مَسْأَلةٍ يقولُ : لا غائبٌ مالي ولا حَرِمُ وإنما رَفَعَ يقولُ ، وهو جواب الجزاء ، على معنى التقديم عند سيبويه كأَنه ، قال : يقول إن أَتاه خليل لا غائب ، وعند الكوفيين على إضمار الفاء ؛ قال ابن بري : الحَرِمُ الممنوع ، وقيل : الحَرِمُ الحَرامُ .
      يقال : حِرْمٌ وحَرِمٌ وحَرامٌ بمعنى .
      والحَريمُ : الـصديق ؛ يقال : فلان حَريمٌ صَريح أَي صَديق خالص .
      قال : وقال العُقَيْلِيُّونَ حَرامُ الله لا أَفعلُ ذلك ، ويمينُ الله لا أَفعلُ ذلك ، معناهما واحد .
      قال : وقال أَبو زيد يقال للرجل : ما هو بحارِم عَقْلٍ ، وما هو بعادِمِ عقل ، معناهما أَن له عقلاً .
      الأزهري : وفي حديث بعضهم إذا اجتمعت حُرْمتانِ طُرِحت الصُّغْرى للكُبْرى ؛ قال القتيبي : يقول إذا كان أَمر فيه منفعة لعامَّة الناس ومَضَرَّةٌ على خاصّ منهم قُدِّمت منفعة العامة ، مثال ذلك : نَهْرٌ يجري لشِرْب العامة ، وفي مَجْراه حائطٌ لرجل وحَمَّامٌ يَضُرُّ به هذا النهر ، فلا يُتْرَكُ إجراؤه من قِبَلِ هذه المَضَرَّة ، هذا وما أَشبهه ، قال : وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : في الحَرامِ كَفَّارةُ يمينٍ ؛ هو أَن يقول حَرامُ الله لا أَفعلُ كما يقول يمينُ اللهِ ، وهي لغة العقيلِييّن ، قال : ويحتمل أَن يريد تَحْريمَ الزوجة والجارية من غير نية الطلاق ؛ ومنه قوله تعالى : يا أَيها النبي لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ الله لك ، ثم ، قال عز وجل : قد فرض الله لكم تَحِلَّةَ أَيْمانِكم ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : آلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، من نسائه وحَرَّمَ فجعل الحَرامَ حلالاً ، تعني ما كان حَرّمهُ على نفسه من نسائه بالإيلاء عاد فأَحَلَّهُ وجعل في اليمين الكفارةَ .
      وفي حديث عليّ (* قوله « وفي حديث عليّ إلخ » عبارة النهاية : ومنه حديث عليّ إلخ ) في الرجل يقول لامرأته : أَنتِ عليَّ حَرامٌ ، وحديث ابن عباس : من حَرّمَ امرأَته فليس بشيءٍ ، وحديثه الآخر : إذا حَرَّمَ الرجل امرأَته فهي يمينٌ يُكَفِّرُها .
      والإحْرامُ والتَّحْريمُ بمعنى ؛ قال يصف بعيراً : له رِئَةٌ قد أَحْرَمَتْ حِلَّ ظهرِهِ ، فما فيه للفُقْرَى ولا الحَجِّ مَزْعَم ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي رواه ابن وَلاَّد وغيره : له رَبَّة ، وقوله مَزْعَم أَي مَطْمع .
      وقوله تعالى : للسائل والمَحْرُوم ؛ قال ابن عباس : هو المُحارِف .
      أَبو عمرو : الحَرُومُ الناقة المُعْتاطةُ الرَّحِمِ ، والزَّجُومُ التي لا تَرْغُو ، والخَزُوم المنقطعة في السير ، والزَّحُوم التي تزاحِمُ على الحوض .
      والحَرامُ : المُحْرِمُ .
      والحَرامُ : الشهر الحَرامُ .
      وحَرام : قبيلة من بني سُلَيْمٍ ؛ قال الفرزدق : فَمَنْ يَكُ خائفاً لأذاةِ شِعْرِي ، فقد أَمِنَ الهجاءَ بَنُو حَرامِ وحَرَام أَيضاً : قبيلة من بني سعد بن بكر .
      والتَّحْرِيمُ : الصُّعوبة ؛ قال رؤبة : دَيَّثْتُ من قَسْوتِهِ التَّحرِيما يقال : هو بعير مُحَرَّمٌ أَي صعب .
      وأَعرابيّ مُحَرَّمٌ أَي فصيح لم يخالط الحَضَرَ .
      وقوله في الحديث : أَما عَلِمْتَ أَن الصورة مُحَرَّمةٌ ؟ أَي مُحَرَّمَةُ الضربِ أَو ذات حُرْمةٍ ، والحديث الآخر : حَرَّمْتُ الظلمَ على نفسي أَي تَقَدَّسْتُ عنه وتعالَيْتُ ، فهو في حقه كالشيء المُحَرَّم على الناس .
      وفي الحديث الآخر : فهو حَرامٌ بحُرمة الله أَي بتحريمه ، وقيل : الحُرْمةُ الحق أَي بالحق المانع من تحليله .
      وحديث الرضاع : فَتَحَرَّمَ بلبنها أَي صار عليها حَراماً .
      وفي حديث ابن عباس : وذُكِرَ عنده قولُ عليٍّ أَو عثمان في الجمع بين الأَمَتَيْن الأُختين : حَرَّمَتْهُنَّ آيةٌ وأَحَلَّتْهُنَّ آيةٌ ، فقال : يُحَرِّمُهُنَّ عليَّ قرابتي منهن ولا يُحرِّمُهُنَّ قرابةُ بعضهن من بعض ؛ قال ابن الأَثير : أَراد ابن عباس أَن يخبر بالعِلَّة التي وقع من أجلها تَحْريمُ الجمع بين الأُختين الحُرَّتَين فقال : لم يقع ذلك بقرابة إحداهما من الأخرى إذ لو كان ذلك لم يَحِلَّ وطءُ الثانية بعد وطء الأولى كما يجري في الأُمِّ مع البنت ، ولكنه وقع من أجل قرابة الرجل منهما فَحُرمَ عليه أَن يجمع الأُختَ إلى الأُخت لأَنها من أَصْهاره ، فكأَن ابن عباس قد أَخْرَجَ الإماءَ من حكم الحَرائر لأَنه لا قرابة بين الرجل وبين إمائِه ، قال : والفقهاء على خلاف ذلك فإنهم لا يجيزون الجمع بين الأُختين في الحَرائر والإماء ، فالآية المُحَرِّمةُ قوله تعالى : وأَن تجمعوا بين الأُختين إلاَّ ما قد سلف ، والآية المُحِلَّةُ قوله تعالى : وما مَلكتْ أَيْمانُكُمْ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. حرن
    • " حَرَنتِ الدابةُ تَحْرُن حِراناً وحُراناً وحَرُنَتْ ، لغتان ، وهي حَرونٌ : وهي التي إذا استُدِرَّ جَرْيُها وقَفَتْ ، وإنما ذلك في ذوات الحوافر خاصَّة ، ونظيرُه في الإِبل اللِّجانُ والخِلاءُ ، واستعمل أَبو عبيد الحِرانَ في الناقة .
      وفي الحديث : ما خَلأَت ولا حَرَنَتْ ولكن حَبَسَها حابِسُ الفِيل .
      وفرس حَرُونٌ من خَيْل حُرُنٍ : لا يَنْقادُ ، إذا اشتدّ به الجَرْيُ وَقَف .
      وقد حَرَنَ يَحْرُنُ حُرُوناً وحَرُنَ ، بالضم أَيضاً : صار حَرُوناً ، والاسم الحِرانُ .
      والحَرُونُ : اسم فرس كان لباهِلَة ، إليه تنسب الخيل الحَرُونِيَّة .
      والحَرُونُ : اسم فرس مُسْلم بن عمروٍ الباهليِّ في الإسلام كان يُسابِق الخيلَ ، فإِذا اسْتُدرَّ جَرْيه وقَف حتى تكادَ تسْبِقُه ، ثم يجري فيسبِقها ، وفي الصحاح : حَرون اسمُ فرسِ أَبي صالح مُسْلم بن عمروٍ الباهلي والد قُتَيْبة ؛ قال الشاعر : إذا ما قُريش خلا مُلْكُها ، فإِنَّ لخِلافةَ في باهِلَهْ لِرَبِّ الحَرونِ أَبي صالح ، وما ذاك بالسُّنَّة العادلَهْ .
      وقال الأَصمعي : هو من نَسْل أَعوج ، وهو الحَرون بن الأَثاثيّ بن الخُزَر بن ذي الصُّوفة بن أَعْوج ، قال : وكان يسبِق الخيلَ ثمَ يَحْرُن حتى تَلْحَقَه ، فإِذا لَحِقَتْه سبَقها ثم حرَن ثم سبَقَها ، وقيل : الحَرونُ فرسُ عُقبة بن مُدْلِجٍ ، ومنه قيل لحبيب بن المهلَّب أَو محمد بن المُهلَّب الحَرُون ، لأَنه كان يَحْرُنُ في الحرب فلا يبرح ، استعير ذلك له وإنما أَصله في الخيل ، وقال اللحياني : حَرَنَت الناقةُ قامت فلم تَبْرَحْ ، وخَلأَت بركَتْ فلم تَقُمْ ؛ والحَرونُ في قول الشماخ : وما أَرْوَى ، وإن كَرُمَتْ علينا ، بأَدْنَى من مُوَقَّفةٍ حَرونِ .
      هي التي لا تبرح أَعلى الجَبل من الصَّيْد .
      ويقال : حَرَن في البيع إذا لم يَزِد ولم يَنْقُص .
      والمَحارينُ من النَّحْل : اللَّواتي يَلْصَقْنَ بالخَلِيَّة حتى يُنْتزَعْنَ بالمَحابِض ؛ وقال ابن مقبل : كأَنَّ أَصْواتَها ، من حيث نسمَعُها ، نَبْضُ المَحابضِ يَنْزِعْنَ المَحارِينا .
      قال ابن بري : الهاءُ في أَصواتها تعودُ على النَّواقيس في بيتٍ قَبْله ، والمَحابضُ : عِيدانٌ يُشارُ بها العسلُ ، قال : والمَحارينُ جمع مِحْرانٍ ، وهو ما حَرُنَ على الشَّهْد من النحل فلا يَبْرَح عنه ؛ الأَزهري : المَحارينُ ما يموتُ من النحل في عسله ، وقال غيره : المَحارينُ من العسل ما لَزِقَ بالخلِيَّة فعَسُر نَزْعُه ، أُخذ من قولك حَرُن بالمكان حُرونة إذا لزمه فلم يُفارِقْه ، وكأَنَّ العسلَ حَرُن فعسُر اشتِيارُه ؛ قال الراعي : كِناس تَنوفةٍ ظَلَّت إليها هِجانُ الوَحْشِ حارنةً حُرونا .
      وقال الأَصمعي في قوله حارنة : متأَخرة ، وغيره يقول : لازِمة .
      والمَحارينُ : الشِّهادُ ، وهي أَيضاً حَبّات القُطن ، واحدتُها مِحْرانٌ ، وقد تقدم شرح بيت ابن مقبل : يَخْلِجْنَ المَحارينا .
      وحَرّان : اسم بلد ، وهو فَعّال ، ويجوز أَن يكون فَعْلانَ ، والنسبة إليه حَرْنانيٌّ ، كما ، قالوا مَنانّي في النسبة إلى ماني ، والقياس مانَوِيّ ، وحَرّاني على ما عليه العامة .
      وحُرَينٌ : اسمٌ .
      وبنو حِرْنَة : بُطَين (* قوله « وبنو حرنة بطين » كذا في الأصل والمحكم بكسر فسكون ، وفي القاموس والتكملة بكسر الحاء والراء وشد النون ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. حري
    • " حَرَى الشيءُ يَحْرِي حَرْياً : نَقَصَ ، وأَحْرَاه الزمانُ .
      الليث : الحَرْيُ النُّقصان بعد الزيادة .
      يقال : إِنه يَحْرِي كما يَحْرِي القمرُ حَرْياً يَنْقُصُ الأَوّل منه فالأَول ؛

      وأَنشد شمر : ما زَالَ مَجْنُوناً على اسْتِ الدَّهْرِ ، في بَدَنٍ يَنْمِي وعَقْلٍ يَحْرِي وفي حديث وفاة النبي ، صلى الله عليه وسلم : فما زال جِسْمُه يَحْرِي أَي يَنْقُص .
      ومنه حديث الصِّديق ، رضي الله عنه : فما زال جِسْمُه يَحْرِي بعد وفاةِ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى لَحِقَ به .
      وفي حديث عمرو بن عَبْسَة : فإِذا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مُسْتَخْفِياً حِراءٌ عليه قومُه أَي غِضَابٌ ذَوُو هَمٍّ وغَمٍّ قد انْتَقَصَهم أَمْرُه وعِيلَ صَبْرُهم به حتى أَثَّر في أَجْسامهم .
      والحارِيَةُ : الأَفْعى التي قد كبِرتْ ونَقَص جسمها من الكِبَر ولم يبق إِلا رأْسُها ونَفَسُها وسَمُّها ، والذَّكر حارٍ ؛

      قال : أَو حارِياً من القُتَيْراتِ الأُوَلْ ، أَبْتَرَ قِيدَ الشِّبرِ طُولاً أَو أَقَلْ وأَنشد شمر : انْعَتْ على الجَوْفاءِ في الصُّبْح الفَضِحْ حوَيْرِياً مثلَ قَضِيبِ المُجْتَدِحْ والحَراة : الساحةُ والعَقْوَةُ والناحيةُ ، وكذلك الحَرَا ، مقصور .
      يقال : اذْهَبْ فلا أَرَيَنَّكَ بِحَرايَ وحَرَاتِي .
      ويقال : لا تَطُرْ حَرَانا أَي لا تَقْرَبْ ما حولنا .
      وفي حديث رجل من جُهَينة : لم يكن زيد بنُ خالد يَقْرَبه بِحَراهُ سُخْطاً لله عز وجل ؛ الحَرَا ، بالفتح والقصر : جَنابُ الرجل .
      والحَرَا والحَرَاةُ : ناحيةُ الشيء .
      والحَرَا : موضع البَيْض ؛ قال : بَيْضَةٌ ذادَ هَيْقُها عن حَرَاها كُلَّ طارٍ عليه أَن يَطْراها هو الأُفْحُوصُ والأُدْحِيُّ ، والجمع أَحْراء .
      والحَرَا : الكِناسُ .
      التهذيب : الحَرَا كُلُّ موضع لظَبْيٍ يأْوِي إِليه .
      الأَزهري :، قال الليث في تفسير الحَرَا إِنه مَبِيضُ النَّعام أَو مأْوَى الظَّبْي ، وهو باطل ، والحَرَا عند العرب ما رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي : الحَرَا جَنابُ الرجل وما حوله ، يقال : لا تَقْرَبَنَّ حَرَانا .
      ويقال : نزل بحَراهُ وعَرَاهُ إِذا نزل بساحته .
      وحَرَا مَبِيضِ النَّعامِ : ما حَوْله ، وكذلك حَرَا كِناسِ الظَّبْي ما حَوْله .
      والحَرَا : موضعُ بَيْضِ اليَمامة .
      والحَرَا والحَرَاة : الصوتُ والجَلَبة وصوتُ التِهاب النار وحَفيفُ الشجر ، وخَصَّ ابن الأَعرابي به مرةً صوتَ الطير .
      وحَرَاةُ النار ، مقصورٌ : التهابها ؛ ذكره جماعة اللغويين ؛ قال ابن بري :، قال علي بن حمزة هذا تصحيف وإِنما هو الخَوَاة ، بالخاء والواو ، قال : وكذا ، قال أَبو عبيد الخَوَاة بالخاء والواو .
      والحَرَى : الخَلِيقُ كقولك بالحَرَى أَن يكون ذلك ، وإِنه لَحَرىً بكذا وحَرٍ وحَرِيٌّ ، فمن ، قال حَرىً لم يغيره عن لفظه فيما زاد على الواحد وسَوَّى بين الجِنْسين ، أَعني المذكر والمؤنث ، لأَنه مصدر ؛ قال الشاعر : وهُنَّ حَرىً أَن لا يُثِبْنَكَ نَقْرَةً ، وأَنتَ حَرىً بالنارِ حينَ تُثِيبُ ومن ، قال حَرٍ وحَرِيٌّ ثَنَّى وجمع وأَنث فقال : حَرِيانِ وحَرُونَ وحَرِيَة وحَرِيَتانِ وحَرِياتٌ وحَرِيَّانِ وحَرِيُّونَ وحَرِيَّة وحَرِيَّتانِ وحَرِيَّاتٌ .
      وفي التهذيب : وهم أَحْرِياء بذلك وهُنَّ حَرَايَا وأَنتم أَحْراءٌ ، جمع حَرٍ .
      وقال اللحياني : وقد يجوز أَن تثني ما لا تجمع لأَن ال كسائي حكى عن بعض العرب أَنهم يثنون ما لا يجمعون فيقول إِنهما لحَرَيانِ أَن يفعلا ؛ وكذلك رُوِيَ بيتُ عَوْفِ بن الأَحْوصِ الجَعْفَرِي : أَوْدَى بَنِيَّ فَما بِرَحْلِي مِنْهُمُ إِلا غُلاما بَيَّةٍ ضَنَيانِ بالفتح ، كذا أَنشده أَبو علي الفارسي وصرح بأَنه مفتوح ؛ قال ابن بري شاهدُ حَرِيّ قولُ لبيد : من حَياةٍ قد سَئِمْنا طُولَها ، وحَرِيٌّ طُولُ عَيْشٍ أَن يُمَلّْ وفي الحديث : إِنَّ هذا لَحرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَن يَنْكِحَ .
      يقال : فلان حَرِيٌّ بكذا وحَرىً بكذا وحَرٍ بكذا وبالحَرَى أَن يكون كذا أَي جَديرٌ وخَلِيقٌ .
      ويُحَدِّثُ الرجلُ الرجلَ فيقولُ : بالحَرَى أَن يكون ، وإِنه لمَحْرىً أَن يفعل ذلك ؛ عن اللحياني .
      وإِنه لمَحْراة أَن يفعلَ ، ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث كقولك مَخْلَقة ومَقْمَنة .
      وهذا الأَمر مَحْراةٌ لذلك أَي مَقْمنة مثل مَحْجَاة .
      وما أَحْراه : مثل ما أَحْجاه ، وأَحْرِ به : مِثْل أَحْجِ به ؛

      قال : ومُسْتَبْدِلٍ من بَعْدِ غَضْيَا صُرَيْمَةً ، فأَحْرِ به لطُولِ فَقْرٍ وأَحْرِيَا أَي وأَحْرِيَنْ ، وما أَحْراهُ به ؛ وقال الشاعر : فإِن كنتَ تُوعِدُنا بالهِجاء ، فأَحْرِ بمَنْ رامَنا أَن يَخِيبَا وقولهم في الرجل إِذا بلغ الخمسين حَرىً ؛ قال ثعلب : معناه هو حَرىً أَن يَنالَ الخيرَ كله .
      وفي الحديث : إِذا كان الرجلُ يَدْعُو في شَبِيبَتِه ثم أَصابه أَمرٌ بعدَما كَبِرَ فبالحَرَى أَن يُسْتجابَ له .
      ومن أَحْرِ به اشْتُقَّ التَّحَرِّي في الأَشياء ونحوها ، وهو طَلَبُ ما هو أَحْرَى بالاستعمال في غالب الظن ، كما اشتق التَّقَمُّن من القَمِين .
      وفلان يتَحَرَّى الأَمرَ أَي يتَوَخّاه ويَقْصِده .
      والتَّحَرِّي : قصْدُ الأَوْلى والأَحَقِّ ، مأْخوذ من الحَرَى وهو الخَليقُ ، والتَّوَخِّي مثله .
      وفي الحديث : تحَرَّوْا ليلةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأَواخِر أَي تعَمَّدوا طلبها فيها .
      والتَّحَرِّي : القَصْدُ والاجتهادُ في الطلب والعزمُ على تخصيص الشيء بالفعل والقول ؛ ومنه الحديث : لا تتَحَرَّوْا بالصلاة طلوعَ الشمسِ وغروبَها .
      وتحَرَّى فلانٌ بالمكان أَي تمكَّث .
      وقوله تعالى : فأُولئك تحرَّوْا رَشَداً ؛ أَي توَخَّوْا وعَمَدُوا ، عن أَبي عبيد ؛

      وأَنشد لامرئ القيس : دِيمةٌ هَطْلاء فيها وطَفٌ ، طَبَقُ الأَرضِ تحَرَّى وتَدُِرْ وحكى اللحياني : ما رأَيتُ من حَرَاتِه وحَرََاه ، لم يزد على ذلك شيئاً .
      وحَرَى أَن يكون ذاك : في معنى عسَى .
      وتحَرَّى لك : تعَمَّده .
      وحِرَاء ، بالكسر والمد : جبل بمكة معروف ، يذكر ويؤَنث .
      قال سيبويه : منهم من يصرفه ومنهم من لا يصرفه يجعله اسماً للبقعة ؛

      وأَنشد : ورُبَّ وَجْهٍ مِن حِرَاءٍ مُنْحَن وأَنشد أَيضاً : ستَعْلم أَيَّنا خيراً قديماً ، وأَعْظَمَنا ببَطْنِ حِرَاءَ نار ؟

      ‏ قال ابن بري : هكذا أَنشده سيبويه .
      قال : وهو لجرير ؛

      وأَنشده الجوهري : أَلسْنا أَكرَمَ الثَّقَلَيْنِ طُرّاً ، وأَعْظَمَهم ببطْن حِراءَ نار ؟

      ‏ قال الجوهري : لم يصرفه لأَنه ذهب به إِلى البلدة التي هو بها .
      وفي الحديث : كان يتَحَنَّثُ بحِراءٍ ، هو بالكسر والمد جبل من جبال مكة .
      قال الخطابي : كثير من المحدّثين يَغْلَطون فيه فيفْتَحون حاءه ويَقْصُرونه ويُميلونه ، ولا تجوز إِمالته لأَن الراء قبل الأَلف مفتوحة ، كما لا تجوز إِمالة راشد ورافع .
      ابن سيده : الحَرْوةُ حُرْقةٌ يَجِدُها الرجلُ في حَلْقه وصَدْره ورأْسه من الغَيْظ والوَجَع .
      والحَرْوة : الرائحة الكريهة مع حِدَّةٍ في الخَياشِيم .
      والحَرْوَةُ والحَراوةُ : حَرَافةٌ تكون في طَعْم نحو الخَرْدل وما أَشبهه حتى يقالُ : لهذا الكُحْل حَرَاوة ومَضاضَة في العين .
      النضر : الفُلْفُل له حَرَاوة ، بالواو ، وحَرَارة ، بالراء .
      يقال : إِني لأَجد لهذا الطعام حَرْوة وحَرَاوة أَي حَرارة ، وذلك من حَرافةِ شيء يؤْكل .
      قال الأَزهري : ذكر الليث الحِرَّ في المعتل ههنا ، وبابُ المضاعف أَولى به ، وقد ذكرناه في ترجمة حرح وفي ترجمة رحا .
      يقال : رَحَاه إِذا عَظَّمه ، وحَرَاه إِذا أَضاقَه ، والله أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. حزز
    • " الحَزُّ : قطْع في عِلاج ، وقيل : هو في اللَّحْم ما كان غيرَ بائن ، حَزَّه يَحُزُّه حَزّاً واحْتَزَّه احْتِزازاً .
      وفي الحديث : أَنه احْتَزَّ من كَتِف شاة ثم صَلَّى ولم يتوضأْ ؛ هو افْتَعَل من الحَزّ القَطْع ، وقيل : الحَزُّ القطع من الشيء في غير إِبانَة ؛

      وأَنشد : وعَبْد يَغُوث تَحْجِل الطَّيْرُ حَوْله ، قد احْتَزَّ عُرْشَيْهِ الحُسَامُ المُذَكَّرُ فجعل الحَزّ ههنا قَطْع العُنق ، والمَحَزّ موضعه ، وأَعطيته حِذْيَةً من لحم وحُزَّةً من لحم .
      والتَّحَزُّز : التَّقَطُّع .
      والحُزَّة : ما قطع من اللحم طولاً ؛ قال أَعشى باهلة : تَكْفِيه حُزَّةُ فِلْذٍ إِن أَلَمَّ بها من الشِّواءِ ، ويُرْوِي شُرْبَه الغُمَرُ

      ويقال : ما به وَذْيَةٌ ، وهو مثل حُزَّة ، وقيل : الحُزَّة القطعة من الكَبِد خاصة ، ولا يقال في سَنام ولا لحم ولا غيره حُزّة .
      والحازّ : قطع في كِرْكِرَة البعير ، وهو اسم كالنّاكت والضَّاغط .
      والحَزّ : الفَرْض في الشيء ، الواحدة حَزَّة ، وقد حَزَزْت العود أَحُزّه حَزّاً .
      والحَزّ : فرض في العود والمِسْواك والعظم غير طائل .
      والتَّحْزِيز : كثرة الحَزِّ كأَسْنان المِنْجَل ، وربما كان ذلك في أَطراف الأَسنان ، وهو الذي يسمى الأَشَر ، وقد حزز أَسنانه ، والتَّحْزِيزُ : أَثر الحَزّ أيضاً ؛ قال المتنخل الهذلي : إِن الهَوان ، فلا يَكْذِبكُما أَحدٌ ، كأَنه في بَياضِ الجِلْدِ تَحْزِيز والتَّحَزُّز : التقطُّع .
      وحَزَّ الشيءُ في صدره حَزّاً : حَكَّ .
      والحَزازَة والحَزَازُ والحَزَّاز والحُزَّاز ، كله : وجع في القلب من خوف ؛ قال الشماخ يصف رجلاً باع قوساً من رجل وغبن فيه : فلما شراها فاضَت العَيْنُ عَبْرَةً ، وفي الصَّدْر حَزَّاز من الهَمِّ حامِزُ والحزَّاز : ما حَزَّ في القلب .
      وكلّ شيء حَكّ في صدرك ، فقد حَزّ ، ويروى حُزَّاز .
      والحَزْحَزَة : كالحُزّاز .
      الأَزهري : الحَزَازَة وجع في القلب من غيظ ونحوه ، ويجمع حَزَازَات .
      والحَزَاز أَيضاً : وجع كذلك ، قال زفر بن الحرث الكلابي : وقد يَنْبُت المَرْعَى على دِمَنِ الثَّرَى ، وتَبْقَى حَزَازَاتُ النُّفُوسِ كما هي ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : ضربه مثلاً لرجل يُظهر مودّة وقلبه نَغِلٌ بالعداوة .
      والحَزَاحِزُ : الحركات ؛ قال أَبو كبير : وتَبَوَّأَ الأَبْطال ، بعد حَزاحِزٍ ، هَكْعَ النَّواحِزِ في مُناخِ المَوْحِفِ والحَزَاز : هِبْرِيَةٌ في الرأْس كأَنه نُخالة ، واحدته حَزَازَةٌ .
      والحَزُّ : غامِضٌ من الأَرض ينقاد بين غليظتين .
      والحَزِيزُ من الأَرض : موضع كثرت حجارته وغلظت كأَنها السَّكاكِين ؛ وقيل : هو المكان الغليظ ينقاد .
      وقال ابن دريد : الحَزِيزُ غلظ في الأَرض فلم يزد على ذلك .
      ابن شُميل : الحَزِيزُ ما غلظ وصَلُبَ من جَلَد الأَرض مع إِشْرافٍ قليل ، قال : وإِذا جلست في بطن المِرْبَد فما أَشْرَفَ من أَعلاه فهو حَزِيزٌ .
      وفي حديث مطرّف : لقيتُ عَلِيّاً بهذا الحَزِيز ؛ هو المُنْهبط من الأَرض ، وقيل : هو الغليظ منها ، ويجمع على حُِزَّان ؛ ومنه قصيد كعب بن زهير : تَرْمِي الغُيُوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهَقٍ ، إِذا تَوَقَّدَت الحُزَّان والمِيلُ وفي المحكم : والجمع أَحِزَّةٌ وحُزَّان وحِزَّانٌ ؛ عن سيبويه ؛ قال لبيد : بأَحِزَّة الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُ فَوْقَها ، قَفْرَ المَرَاقِبِ ، خَوْفُها آرَامُها وقال ابن الرِّقَاعِ يصف ناقة : نِعْم قُرْقُور المرُورَاتِ ، إِذا غَرِقَ الحُزَّانُ في آلِ السَّرابِ وقال زهير : تَهْوي مَدافِعُها في الحَزْنِ ناشِزَة الـ أَكتاف ، نَكَّبَها الحِزَّانُ والأَكَمُ وقد ، قالوا : حُزُزٌ ، فاحتملوا التضعيف ؛ قال كثير عزة : وكم قد جاوَزَت نِقْضي إِليكمْ من الحُزُزِ الأَماعِرِ والبِرَاق ؟

      ‏ قال : وليس في القِفاف ولا في الجبال حِزَّانٌ إِنما هي جَلَد الأَرض ، ولا يكون الحَزيز إِلاَّ في أَرض كثيرة الحَصْباء .
      والحَزِيزُ والحَزَازُ من الرجال : الشديدُ على السَّوق والقتال والعمل ؛

      قال : فَهْيَ تَفادَى من حَزازٍ ذي حَزِقْ أَي من حَزَازٍ حَزِقٍ ، وهو الشيديد جَذْبِ الرِّباط ، وهذا كقولك : هذا ذُو زَيْد وأَتانا ذو تَمْرٍ ؛ قال الأَزهري : والمعنى هذا زيد وأَتانا تمر .
      قال : وسمعت أَعرابيّاً يقول مرّ بنا ذو عَوْن بن عَدِيّ ، يريد : مرَّ بنا عون بن عدّي ، قال : ومثله كثير في كلامهم ، قال : ويقال أَخذ بحُزَّته أَي بعنقه ، قال : وهو من السراويل حُزَّة وحُجْزَة ، والعنق عندي مشبه به ، وحُزَّة السراويل : حُجْزته ؛ قال الأَزهري : وقيل أَراد بحُجْزَته ، وهي لغة فيها .
      الأَصمعي : تقول حُجْزة السراويل ولا تقل حُزَّة .
      ابن الأَعرابي : يقال حُجْزَتُه وحُذْلته وحُزَّتُه وحُبْكَتُه ، والحُزَّةُ العُنق .
      وفي الحديث : آخذ بحُزَّته ، والحُزَّة من السراويل الحُجْزة .
      وفي الحديث عن ابن مسعود ، رضي الله عنه : الإِثْم حُزّاز القلوب ؛ هي الأُمور التي تَحُزُّ فيها أَي تُؤَثر كما يؤَثر الحَزُّ في الشيء ، وهو ما يخطر فيها من أَن تكون معاصي لفقد الطمأْنينة إِليها ، وهي بتشديد الزاي جمع حازٍّ .
      يقال إِذا أَصاب مِرْفَقَ البعير طَرَفُ كِرْكِرَتِه فقطعه وأَدماه ، قيل : به حازٌّ .
      وقال الليث : يعني ما حَزَّ في القلب وحَكَّ .
      وقال العَدَبَّس الكناني : العَرَك والحازّ واحد ، وهو أَن يُحَزَّ في الذراع حتى يُخْلَصَ إِلى اللحم ويُقْطع الجلدُ بحدِّ الكِرْكِرَة .
      وقال ابن الأَعرابي : إِذا أَثَّر فيه قيل ناكِتٌ ، فإِذا حَزَّ به قيل به حازٌّ ، فإِذا لم يُدْمه فهو الماسح ؛ ورواه شمر : الإِثم حَوَّاز القلوب ، بتشديد الواو ، أَي يَحُوزها ويتملكها ويغلب عليها ، ويروى : الإِثم حَزَّازُ القلوب ، بزايين الأُولى مشددة ، وهو فعَّال من الحَزّ .
      والحَزّ : الحِينُ والوقت ؛ قال أَبو ذؤَيب : حتى إِذا حَزَزَتْ مِياهُ رُزُونِهِ ، وبأَيِّ حَزّ مَلاوَةٍ يتقطع أَي بأَي حين من الدهر .
      والحَزَّة : الساعة ؛ يقال : أَيَّ حَزَّة أَتيتني قضيتُ حقك ؛

      وأَنشد : وأَبَنْت للأَشْهاد حَزَّة أَدَّعي أَي أَبَنْت لهم قولي حين ادَّعيت إِلى قومي فقلت : أَنا فلان بن فلان .
      قال أَبو الهثيم : سمعت أَبا الحسن الأَعرابي يقول لآخر : أَنت أَثقل من الخاثر ، وفسره فقال : هو حَزَّاز يأْخذ على رأْس الفؤاد يُكْره على غِبِّ تُخَمة .
      وبعير مَحْزوز : موسوم بِسِمَة الحُزّة يُحَزُّ بشَفْرة ثم يفتل .
      ابن الأَعرابي : الحَزّ الزيادة على الشرف ؛ يقال : ليس في القبيل أَحد يَحُزُّ على كرم فلان أَي يزيد عليه .
      الأَزهري :، قال مبتكر الأَعرابي : المُحازَّة الاسْتِقْصاء ، تقول : بيننا حِزاز شديد أَي استقصاء ، وبينهما شركة حِزَازٍ إِذا كان كل واحد منهما لا يَثِق بصاحبه .
      والحَزْحَزة : من فعل الرئيس في الحرب عند تَعْبِيَة الصفوف ، وهو أن يقدّم هذا ويؤخر هذا ؛ يقال : هم في حَزاحِز من أَمرهم ؛ قال أَبو كبير الهذلي : وتَبَوَّأَ الأَبْطالُ ، بعد حَزاحِزٍ ، هَكْعَ النَّواحِزِ في مُناخ المَوْحِف والموحف : المَنْزل بعينه ، وذلك أَن البعير الذي به النُّحاز يترك في مُناخه لا يثار حتى يبرأَ أَو يموت .
      أَبو زيد : من أَمثالهم : حَزَّت حازَّةٌ من كُوعِها ؛ يضرب عند اشتغال القوم ، يقول : فالقوم مشغولون بأُمورهم عن غيرها أَي فالحازّة قد شغلها ما هي فيه عن غيرها .
      وتَحَزْحَز عن الشيء : تَنَحَّى .
      والحَزُّ : موضع بالسَّرَاة .
      وحَزَّازٌ : اسم .
      وأَبو الحَزَّاز : كنية أَرْبدَ أَخي لبيد الذي يقول فيه : فَأَخي إِن شَرِبُوا من خَيْرهم ، وأبو الحَزَّاز من أَهل مَلِك "

    المعجم: لسان العرب



معنى حريين في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَرِيُّ**، ةٌ - ج:** حَرِيُّونَ**،** أحْرِيَاءُ**، مؤ:** حَرِيَّاتٌ**،** حَرَايَا**. [ح ر ي]. 1. "هُوَ حَرِيٌّ بِكُلِّ اهْتِمَامٍ" : جَدِيرٌ بِالاهْتِمَامِ، خَلِيقٌ بِهِ. "إنَّهُ لَحَريٌّ بِالحُبِّ". 2. "حَرِيٌّ بِالتَّصْدِيقِ" : جَدِيرٌ بِالتَّصْدِيقِ. 3. "حَرِيٌّ بِالذِّكْرِ" : خَلِيقٌ بِأنْ يُذْكَرَ. 4. "بِالحَرِيِّ": مِنْ بَابٍ أوْلَى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَرِيّ [مفرد]: ج حَرِيّون وأحرياءُ، مؤ حَرِيَّة، ج مؤ حَرِيّات وحَرَايا: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حرا بـ: حرٍ، جدير، خليق، حقيق| حَرِيّ بالذِّكر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَوارِيّ [مفرد]: صاحب وناصر ومؤيّد "لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيِّي وَحَوَارِيَّي الزُّبَيْرُ [حديث]". • الحواريُّون: أنصار عيسى عليه السَّلام "{كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللهِ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I حَوارِيَّة [مفرد]: ج حَوارِيّات: 1- مؤنَّث حَوارِيّ. 2- امرأة بيضاء صافية البشرة "*فَقُل للحَواريّات يبكين غيرَنا*". II حِواريَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى حِوار: "قدّم برامج إخبارية وحواريّة". 2- مصدر صناعيّ من حِوار: حالة من التناغم والتلاؤم بين الأشياء "استمتع بحواريّة جميلة اشتركت فيها جميع الآلات الموسيقيّة". 3- إمكانيّة تبادل الآراء والأفكار "تدعيم الحوارية هو السبيل لتكاتف المجتمع". • اللاَّحواريَّة: حالة من التعصب للرأي وعدم سماع آراء الآخرين.
الرائد
* حري (الـ). ج أحراء، و
الرائد
* حري. ج حريون وأحرياء، م حرية ج حريات وحرايا. خليق، جدير.
الرائد
* حري. من الحجار: البركانية.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: