وصف و معنى و تعريف كلمة حزكما:


حزكما: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على حاء (ح) و زاي (ز) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح حزكما في معاجم اللغة العربية:



حزكما

جذر [حزكم]

  1. اِحتَزَكَ: (فعل)
    • احْتَزَكَ بالثوب: احتزم
  2. اِحتزَّ : (فعل)
    • احتزَّ يَحتزّ ، احْتَزِزْ / احْتَزَّ ، احتزازًا ، فهو مُحْتَزّ ، والمفعول مُحْتَزّ
    • احتزَّ الشَّيءَ :حزَّه، قطعه ولم يَفْصِلْه احتزَّ النجّارُ الخشبَ
    • احْتَزَّ السَّيَّافُ رأُسه: قطعه
  3. حَوْز : (اسم)
    • حَوْز : مصدر حازَ
  4. حَوَّزَ : (فعل)
    • حَوَّزْتُ، أُحَوِّزُ، حَوِّزْ، مصدر تَحْوِيزٌ
    • حَوَّزَ الدَّوابَّ إلَى الْمَاءِ : سَاقَهَا إلَيْهِ
    • حَوَّزَ الأَمْرَ : أحْكَمَهُ


  5. حَوز : (اسم)
    • الجمع : أَحواز
    • مصدر حَازَ
    • سَوْقٌ حَوْزٌ : رُوَيْدٌ، أَوْ شَدِيدٌ
    • أرْضُ حَوْزٍ : أَرْضٌ أُقِيمَ حَوْلَهَا حَاجِزٌ
    • حَوز : الطَّبِيعَةُ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ
    • لَيْلَةُ الحَوْزِ : أوَّلُ لَيْلَةٍ تُوَجَّهُ فِيهَا الجِمالُ إلَى الْمَاءِ إذَا كَانَتْ بَعِيدَةً
    • الحَوْزُ :المِلْك
    • حَوْز الدَّار: ما انضمّ إليها من مرافق ومنافع، حقوق الدار، حدودها
  6. حازَ : (فعل)
    • حازَ / حازَ على يَحوز ، حُزْ ، حَوْزًا وحِيازةً ، فهو حائز ، والمفعول محوز
    • حازَتِ الْمَرْأَةُ طِفْلَها إلى صَدْرِها : ضَمَّتْهُ إِلَيْها
    • حازَتْ آراؤُهُ إِعْجابَ الحاضِرينَ : نالَتْ
    • حاز الشَّيءَ/ حاز على الشَّيء: ضمّه وملكَه، حصل عليه وناله حاز عقارًا/ مالاً،
    • حاز الأرضَ: أعلمها وأحيا حدودَها،
    • حاز قصبَ السَّبْق: ملك، سبق غيرَه، تفوَّق على غيره
    • حازَ فلانٌ: سار حازَ سيرًا ليِّنًا
    • حازَ الدوابَّ حَوْزًا: ساقها برفق
  7. حازّ : (اسم)
    • حازّ : فاعل من حَزَّ
  8. حازَّ : (فعل)
    • حازَّ مُحازَّةً ، وحِزازًا
    • حازَّه : استقْصاه
    • بينهما شركة حِزاز: لا يثق كلاهُما بصاحبِه
,
  1. حزك
    • "حَزَكهُ حَزْكاً: اغْتَطَّهُ وضغطه.
      وحَزَكه بالحبل يَحْزِكه: حَزَمه وشده، وهو الاحْتِزاكُ، وقال الأَزهري: هو مثل حَزَقْته سواء، حَزَكه وحَزَقه إِذا شده بحبل جمع به يديه ورجليه واحَتَزَك بالثوب: احتزم.
      "



    المعجم: لسان العرب

  2. حزك
    • حزك - يحزك ، حزكا
      1- حزك الشيء : عصره. 2- حزك الشيء بالحبل : شده به. 3- حزك الشيء : ضغطه.

    المعجم: الرائد

  3. حَزَكَهُ
    • ـ حَزَكَهُ يَحْزِكُه: عَصَبَه، وضَغَطَه،
      ـ حَزَكَ بالحَبْلِ: شَدّهُ.
      ـ احْتَزَكَ بالثَّوبِ: احْتَزَمَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. إِحتَزَك
    • إحتزك - احتزاكا
      1-إحتزك بالثوب : احتزم به، شد وسطه به

    المعجم: الرائد



  5. احْتَزَكَ
    • احْتَزَكَ بالثوب: احتزم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. حوز
    • "الحَوْزُ السير الشديد والرُّوَيْد، وقيل: الحَوْز والحَيْزُ السوق اللين.
      وحازَ الإِبلَ يَحُوزُها ويَحِيزها حَوْزاً وحَيْزاً وحَوَّزَها: ساقها سوقاً رُوَيْداً.
      وسَوْقٌ حَوْزٌ، وصف بالمصدر، قال الأَصمعي: وهو الحوز؛

      وأَنشد: وقد نَظَرْتُكُمُ إِينَاء صادِرَةٍ للوِرْدِ، طال بها حَوْزِي وتَنْساسِي

      ويقال: حُزْها أَي سُقْها سوقاً شديداً.
      وليلة الحَوْز: أَول ليلة تُوَجَّه فيها الإِبل إِلى الماء إِذا كانت بعيدة منه، سميت بذلك لأَنه يُرْفَقُ بها تلك الليلة فَيُسار بها رُوَيْداً.
      وحَوَّزَ الإِبلَ: ساقها إِلى الماء؛

      قال: حَوَّزَها، من بُرَقِ الغَمِيمِ،أَهْدَأُ يَمْشِي مِشْيَةَ الظَّلِيمِ بالحَوْز والرِّفْق وبالطَّمِيمِ وقول الشاعر: ولم تُحَوَّز في رِكابي العيرُ عَنى أَنه لم يشتدّ عليها في السَّوْق؛ وقال ثعلب: معناه لم يُحْمَل عليها.
      والأَحْوَزِيّ والحُوزِي: الحَسَن السِّياقة وفيه مع ذلك بعض النِّفار؛ قال العجاج يصف ثوراً وكلاباً: يَحُوزُهُنَّ، وله حُوزِيّ،كما يَحُوزُ الفِئَةَ الكَمِيّ والأَحْوَزِيُّ والحُوزِيّ: الجادْ في أَمره.
      وقالت عائشة في عمر، رضي الله عنهما: كان واللهِ أَحْوَزِيّاً نَسِيجَ وَحْدِه؛ قال ابن الأَثير: هو الحَسَن السِّياق للأُمور وفيه بعض النِّفار.
      وكان أَبو عمرو يقول: الأَحْوَزِيّ الخفيف، ورواه بعضهم: كان الله أَحْوَذِيّاً، بالذال، وهو قريب من الأَحْوَزِيّ، وهو السائق الخفيف.
      وكان أَبو عبيدة يروي رجز العجاج حُوذِيّ، بالذال، والمعنى واحد، يعني به الثورَ أَنه يَطْرد الكلابَ وله طارِدٌ من نفسه يَطْرده من نشاطه وحَدّه.
      وقول العجاج: وله حُوزِيّ أَي مَذْخُور سَيْرٍ لم يَبْتذله، أَي يغلبهن بالهُوَيْنا.
      والحُوزِيّ: المُتَنَزِّه في المَحِل الذي يحتمل ويَحُلُّ وحده ولا يخالط البيوت بنفسه ولا ماله.
      وانْحازَ القومُ: تركوا مَرْكَزهم ومَعْركة قتالهم ومالوا إِلى موضع آخر.
      وتَحَوَّز عنه وتَحَيَّزَ إِذا تَنَحَّى، وهي تَفَيْعَل، أَصلها تَحَيْوَز فقلبت الواو ياء لمجاورة الياء وأُدغمت فيها.
      وتَحَوَّزَ له عن فراشه: تَنَحَّى.
      وفي الحديث: كما تَحَوَّز له عن فِراشه.
      قال أَبو عبيدة: التَّحَوُّز هو التنحي، وفيه لغتان: التَّحَوّز والتَّحَيّز.
      قال الله عز وجل: أَو مُتَحَيِّزاً إِلى فئة؛ فالتَّحَوّز التَّفَعُّل، والتَّحَيُّز التَّفَيْعُل، وقال القطامي يصف عجوزاً استضافها فجعلت تَرُوغ عنه فقال: تَحَوَّزُ عَنِّي خِيفَةً أَن أَضِيفَها،كما انْحازَت الأَفْعَى مَخافَة ضارِبِ يقول: تَتَنَحَّى هذه العجوز وتتأَخر خوفاً أَن أَنزل عليها ضيفاً،‏

      ويروى: ‏تَحَيَّزُ مني، وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى: أَو مُتَحَيِّزاً إِلى فئة، نصب مُتَحَيِّزاً ومُتَحَرِّفاً على الحال أَي إِلا أَن يتحرف لأَن يقاتل أَو أَن يَنْحاز أَي ينفرد ليكون مع المُقاتِلة، قال: وأَصل مُتَحَيِّز مُتَحَيْوِز فأُدغمت الواو في الياء.
      وقال الليث: يقال ما لك تَتَحَوَّز إِذا لم يستقر على الأَرض، والاسم منه التَّحَوُّز.
      والحَوْزاءُ: الحَرب تَحُوز القوم، حكاها أَبو رياش في شرح أَشعار الحماسة في وقول جابر بن الثعلب: فَهَلاَّ على أَخْلاق نَعْلَيْ مُعَصِّبٍ شَغَبْتَ، وذُو الحَوْزاءِ يَحْفِزُه الوِتْر الوِتْر ههنا: الغضب.
      والتَّحَوُّز: التَّلبُّث والتَّمَكُّث.
      والتَّحَيُّز والتَّحَوُّز: التَّلَوّي والتقلُّب، وخص بعضهم به الحية.
      يقال: تَحَوَّزَت الحية وتَحَيَّزت أَي تَلَوَّت.
      ومن كلامه: ما لك تَحَوَّزُ كما تَحَيَّزُ الحية؟ وتَحَوَّزُ تَحَيُّز الحية، وتَحَوُّزَ الحية، وهو بُطْءُ القيام إِذا أَراد أَن يقوم؛ قال غيره: والتَّحَوُّس مثله، وقال سيبويه: هو تَفَيْعل من حُزْت الشيء، والحَوْز من الأَرض أَن يتخذها رجلٌ ويبين حدودها فيستحقها فلا يكون لأَحد فيها حق معه، فذلك الحَوْز.
      تَحَوَّز الرجل وتَحَيَّز إِذا أَراد القيام فأَبطأَ ذلك عليه.
      والحَوْز: الجمع.
      وكل من ضَمَّ شيئاً إِلى نفسه من مال أَو غير ذلك، فقد حازَه حَوْزاً وحِيازَة وحازَه إِليه واحْتازَهُ إِليه؛ وقول الأَعشى يصف إِبلاً: حُوزِيَّة طُوِيَتْ على زَفَراتِها،طَيَّ القَناطِرِ قد نَزَلْنَ نُزُول؟

      ‏قال: الحُوزِيَّة النُّوق التي لها خَلِفة انقطعت عن الإِبل في خَلِفَتها وفَراهتها، كما تقول: مُنْقَطِعُ القَرِينِ، وقيل: ناقة حُوزِيَّة أَي مُنْحازة عن الإِبل لا تخالطها، وقيل: بل الحُوزِيَّة التي عندها سير مذخور من سيرها مَصُون لا يُدْرك، وكذلك الرجل الحُوزِيُّ الذي له إِبْداءٌ من رأْيه وعقله مذخور.
      وقال في قول العجاج: وله حُوزِيّ، أَي يغلبهن بالهُوَيْنا وعنده مذخور لم يَبْتَذِله.
      وقولهم حكاه ابن الأَعرابي: إِذا طَلَعَتِ الشِّعْرَيانِ يَحُوزُهما النهار فهناك لا يجد الحَرُّ مَزِيداً،وإِذا طلعتا يَحُوزُهما الليل فهناك لا يجد القُرّ مَزيداً، لم يفسره؛ قال ابن سيده: وهو يحتمل عندي أَن يكون يضمُّهما وأَن يكون يسوقهما.
      وفي الحديث: أَن رجلاً من المشركين جَميعَ اللأْمَةِ كان يحوز المسلمين أَي يجمعهم؛ حازَه يَجُوزه إِذا قبضه ومَلَكه واسْتَبَدَّ به.
      قال شمر: حُزْت الشيء جَمَعْتُه أَو نَحَّيته؛ قال: والحُوزِيّ المُتَوَحِّد في قول الطرماح:يَطُفْن بِحُوزيِّ المَراتِع، لم تَرُعْ بوَادِيه من قَرْعِ القِسِيِّ، والكَنَائِ؟

      ‏قال: الحُوزِيُّ المتوحد وهو الفحل منا، وهو من حُزْتُ الشيء إِذا جمعته أَو نَحَّيته؛ ومنه حديث معاذ، رضي الله عنه: فَتَحَوَّز كلٌّ منهم فَصَلَّى صلاة خفيفة أَي تَنَحَّى وانفرد، ويروى بالجيم، من السرعة والتسهل؛ ومنه حديث يأْجوج: فَحَوِّزْ عبادي إِلى الطُّور أَي ضُمَّهم إِليه، والرواية فَحَرِّزْ، بالراء، وفي حديث عمر، رضي الله عنه، قال لعائشة، رضي الله عنها، يوم الخَنْدَقِ: ما يُؤَمِّنُك أَن يكون بَلاء أَو تَحَوُّزٌ؟ وهو من قوله تعالى: أَو مُتَحَيِّزاً إِلى فئة، أَي مُنْضمّاً إِليها.
      والتَّحَوُّزُ والتَّحَيُّز والانْحِياز بمعنى.
      وفي حديث أَبي عبيدة: وقد انْحازَ على حَلْقَة نَشِبَت في جراحة النبي، صلى الله عليه وسلم، يوم أُحُدٍ أَي أَكَبَّ عليها وجمع نفسه وضَمَّ بعضها إِلى بعض.
      قال عبيد بن حرٍّ (* قوله « عبيد بن حر» كذا بالأصل): كنت مع أَبي نَضْرَة من الفُسْطاط إِلى الإِسْكنْدَرِيَّة في سفينة، فلما دَفَعْنا من مَرْسانا أَمر بِسُفْرته فَقُرِّبت ودعانا إِلى الغداء، وذلك في رمضان، فقلت: ما تَغَيَّبَتْ عنا منازلُنا؛ فقال: أَترغب عن سنة النبي، صلى الله عليه وسلم؟ فلم نزل مفطرين حتى بلغنا ماحُوزَنا؛ قال شمر في قوله ماحُوزَنا: هو موضعهم الذي أَرادوه، وأَهل الشام يسمون المكان الذي بينهم وبين العدوّ الذي فيه أَساميهِم ومَكاتِبُهُم الماحُوزَ، وقال بعضهم: هو من قولك حُزْتُ الشيء إِذا أَحْرَزْتَه، قال أَبو منصور: لو كان منه لقيل مَحازنا أَو مَحُوزنا.
      وحُزت الأَرض إِذا أَعلَمتها وأَحييت حدودها.
      وهو يُحاوِزُه أَي يخالطه ويجامعه؛ قال: وأَحسب قوله ماحُوزَنا بِلُغَةٍ غير عربية، وكذلك الماحُوز لغة غير عربية، وكأَنه فاعُول، والميم أَصلية، مثل الفاخُور لنبت، والرَّاجُول للرَّجل.
      ويقال للرجل إِذا تَحَبَّسَ في الأَمر: دعني من حَوْزك وطِلْقك.
      ويقال: طَوّل علينا فلانٌ بالحَوْزِ والطِّلْق، والطِّلق: أَن يخلي وجوه الإِبل إِلى الماء ويتركها في ذلك ترعى لَيْلَتَئِذٍ فهي ليلة الطِّلْق؛

      وأَنشد ابن السكيت: قد غَرّ زَيْداً حَوْزُه وطِلْقُه وحَوْز الدار وحَيْزها: ما انضم إِليها من المَرافِقِ والمنافع.
      وكل ناحية على حِدَةٍ حَيِّز، بتشديد الياء، وأَصله من الواو.
      والحَيْز: تخفيف الحَيِّز مثل هَيْن وهَيِّن وليْن وليِّن، والجمع أَحْيازٌ نادر.
      فأَما على القياس فَحَيائِز، بالهمز، في قول سيبويه، وحَياوِزُ، بالواو، في قول أَبي الحسن.
      قال الأَزهري: وكان القياس أَن يكون أَحْواز بمنزلة الميت والأَموات ولكنهم فرقوا بينهما كراهة الالتباس.
      وفي الحديث: فَحَمَى حَوْزَة الإِسلام أَي حدوده ونواحيه.
      وفلان مانع لحَوْزَته أَي لما في حَيّزه.
      والحَوْزة، فَعْلَةٌ، منه سميت بها الناحية.
      وفي الحديث: أَنه أَتى عبدَ الله بن رَواحَةَ يعوده فما تَحَوَّز له عن فراشه أَي ما تَنَحَّى؛ التَّحَوُّز: من الحَوزة، وهي الجانب كالتَّنَحِّي من الناحية.
      يقال: تَحَوَّز وتَحَيَّز إِلا أَن التَّحَوُّز تَفَعُّل والتَّحَيُّز تَفَيْعُل، وإِنما لم يَتَنَحَّ له عن صدر فراشه لأَن السنَّة في ترك ذلك.
      والحَوْز: موضع يَحُوزه الرجل يَتَّخِذُ حواليه مُسَنَّاةً، والجمع أَحْواز، وهو يَحْمِي حَوْزته أَي ما يليه ويَحُوزه.
      والحَوْزة: الناحية.
      والمُحاوَزَةُ: المخالطة.
      وحَوْزَةُ المُلْكِ: بَْيضَتُه.
      وانْحاز عنه: انعدل.
      وانحاز القومُ: تركوا مركزهم إِلى آخر.
      يقال للأَولياء: انحازوا عن العدوّ وحاصُوا، وللأَعداء: انهزموا ووَلَّوْا مُدْبِرين.
      وتَحاوَز الفريقان في الحَرْب أَي انْحاز كلُّ فريق منهم عن الآخر.
      وحاوَزَه: خالطه.
      والحَوْز: الملْك.
      وحَوْزة المرأَة: فَرْجها؛ وقالت امرأَة:فَظَلْتُ أَحْثي التُّرْبَ في وجهِه عَني، وأَحْمِي حَوْزَةَ الغائ؟

      ‏قال الأَزهري:، قال المنذري يقال حَمَى حَوْزاتِه؛

      وأَنشد يقول: لها سَلَف يَعُودُ بِكُلِّ رَيْع،حَمَى الحَوْزاتِ واشْتَهَر الإِفال؟

      ‏قال: السلَفُ الفحل.
      حَمَى حوزاتِه أَي لا يَدْنو فحل سواه منها؛

      وأَنشد الفراء: حَمَى حَوْزاتِه فَتُركْنَ قَفْراً،وأَحْمَى ما يَلِيه من الإِجامِ أَراد بحَوْزاته نواحيه من المرعى.
      قال محمد بن المكرم: إِن كان للأَزهري دليل غير شعر المرأَة في قولها وأَحْمِي حَوْزَتي للغائب على أَن حَوْزة المرأَة فَرْجها سُمِعَ،واستدلالُه بهذا البيت فيه نظر لأَنها لو، قالت وأَحْمي حَوْزتي للغائب صح الاستدلال، لكنها، قالت وأَحمي حوزة الغائب، وهذا القول منها لا يعطي حصر المعنى في أَن الحَوْزَة فرج المرأَة لأَن كل عِضْو للإِنسان قد جعله الله تعالى في حَوْزه، وجميع أَعضاء المرأة والرجل حَوْزُه، وفرج المرأَة أَيضاً في حَوْزها ما دامت أَيِّماً لا يَحُوزُه أَحد إِلا إِذا نُكِحَتْ برضاها،فإِذا نكحت صار فَرْجها في حَوْزة زوجها، فقولا وأَحْمي حَوْزَة الغائب معناه أَن فرجها مما حازه زوجُها فملكه بعُقْدَةِ نكاحها، واستحق التمتع به دون غيره فهو إِذاً حَوْزَته بهذه الطريق لا حَوْزَتُها بالعَلَمية،وما أَشبه هذا بِوَهْم الجوهري في استدلاله ببيت عبد الله بن عمر في محبته لابنه سالم بقوله: وجِلْدَةُ بينِ العينِ والأَنْفِ سالِمُ على أَن الجلدة التي بين العين والأَنْف يقال لها سالم، وإِنما قَصَد عبدُ الله قُرْبَه منه ومحله عنده، وكذلك هذه المرأَة جَعَلَت فرجها حَوْزَة زوجها فَحَمَتْه له من غيره، لا أَن اسمه حَوْزَة، فالفرج لا يختص بهذا الاسم دون أَعضائها، وهذا الغائب بعينه لا يختص بهذا الاسم دون غيره ممن يتزوجها، إِذ لو طَلَّقها هذا الغائبُ وتزوجها غيره بعده صار هذا الفرجُ بعينه حَوْزَةً للزوج الأَخير، وارتفع عنه هذا الاسم للزوج الأَول، والله أَعلم.
      ابن سيده: الحَوْز النكاح.
      وحازَ المرأَةَ حَوْزاً: نكحها؛ قال الشاعر: يقولُ لَمَّا حازَها حَوْزَ المَطِي أَي جامعها.
      والحُوَّازُ: ما يَحُوزه الجُعَلُ من الدُّحْرُوج وهو الخُرْءُ الذي يُدَحْرِجُه؛

      قال: سَمِينُ المَطايا يَشْرَبُ الشِّرْبَ والحِسا،قِمَطْرٌ كحُوَّاز الدَّحارِيجِ أَبْتَرُ والحَوْزُ: الطبيعة من خير أَو شر.
      وحَوْز الرجل: طَبيعته من خير أَو شر.
      وفي حديث ابن مسعود، رضي الله عنه: الإِثْمُ حَوَّازُ القلوب؛ هكذا رواه شمر، بتشديد الواو، من حازَ يَحُوز أَي يَجْمَعُ القلوبَ، والمشهور بتشديد الزاي، وقيل: حَوَّازُ القلوب أَي يَحُوز القلبَ ويغلب عليه حتى يَرْكَبَ ما لا يُحَب، قال الأَزهري: ولكن الرواية حَزَّاز القلوب أَي ما حَزَّ في القلب وحَكَّ فيه.
      وأَمر مُحَوَّزٌ: محكم.
      والحائِزُ: الخشبةُ التي تنصب عليها الأَجْذاع.
      وبنو حُوَيْزَة: قبيلة؛ قال ابن سيده: أَظن ذلك ظنّاً.
      وأَحْوَزُ وحَوّازٌ: اسمان.
      وحَوْزَةُ: اسم موضع؛ قال صخر بن عمرو: قَتَلْتُ الخالِدَيْن بها وعَمْراً وبِشْراً، يومَ حَوْزَة، وابْنَ بِشْرِ"

    المعجم: لسان العرب

,
  1. حِزْقِلٌ
    • ـ حِزْقِلٌ ، أو حِزْقيلٌ : اسْمُ نَبيٍّ من الأَنْبياءِ ، عليهم الصلاةُ والسلامُ .
      ـ حَزاقِلَةُ الناسِ : خُشارَتُهُم .
      ـ حِزْقِلُ : الضَّيِّقُ في خُلُفِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حَزَكَهُ

    • ـ حَزَكَهُ يَحْزِكُه : عَصَبَه ، وضَغَطَه ،
      ـ حَزَكَ بالحَبْلِ : شَدّهُ .
      ـ احْتَزَكَ بالثَّوبِ : احْتَزَمَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. احْزَألَّ
    • ـ احْزَألَّ البَعيرُ في السَّيْرِ احْزِئْلالاً : ارْتَفَعَ ،
      ـ احْزَألَّ الجَبَلُ : ارْتَفَعَ فَوْقَ السَّرابِ ،
      ـ احْزَألَّ الشيءُ : اجْتَمَعَ ،
      ـ احْزَألَّ فُؤادُهُ : انْضَمَّ خَوْفاً .
      ـ الحَوْزَلُ والحَوْزَلَةُ : القَصيرُ .
      ـ احْتَزَلَ : احْتَزَمَ بالثَّوْبِ ، أو الصَّوابُ : بالكافِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. بَوْلُ
    • ـ بَوْلُ : معروف ، ج : أبْوَالٌ ، وقد بالَ ، والاسمُ : البِيلَةُ ، والولَدُ ، والعَدَدُ الكثيرُ ، والانْفِجَارُ ،
      ـ بَوْلَةُ : بنْتُ الرجُلِ .
      ـ بُوالُ : داءٌ يَكْثُرُ منه البَوْلُ .
      ـ بُوَلَةُ : الكَثيرُهُ .
      ـ مِبْوَلَةُ : كوزُهُ ، والشَّرابُ مَبْوَلَةٌ .
      ـ بالُ : الحالُ ، والخاطِرُ ، والقلبُ ، والحوتُ العظيمُ ، والمَرُّ الذي يُعْتَمَلُ به في أرض الزَّرْعِ ، ورَخاءُ العَيْشِ ،
      ـ بالَةُ : القارُورَةُ ، والجِرابُ ، ووِعاءُ الطيبِ ، وموضع بالحِجَازِ .
      ـ هِلالُ بنُ زَيْدِ بن يَسارِ بن بَوْلَى : تابِعِيُّ .
      ـ بالَ : ذابَ .
      ـ أبْوالُ البِغَالِ : السَّرابُ .
      ـ بالويه : اسمٌ . وما أُبالِيه بالَةً ، في المُعْتَلِّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. حزقه البول
    • ضايقه حتَّى احتاج أن يبول .


    المعجم: عربي عامة

  6. حزك
    • حزك - يحزك ، حزكا
      1 - حزك الشيء : عصره . 2 - حزك الشيء بالحبل : شده به . 3 - حزك الشيء : ضغطه .

    المعجم: الرائد

  7. البول الفرفيرينيّ
    • ( طب ) ما كثر فيه الفِرْفيرين بطبيعته .

    المعجم: عربي عامة

  8. البوْل السّكّريّ
    • ( طب ) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في البول وأهم أسبابه نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق هذا السُّكَّر في خلايا الجسم ، يسبِّب إفرازًا مفرطا للبول ، واستمراريَّة الإحساس بالعطش .

    المعجم: عربي عامة



  9. البوْل السّكّريّ / الدّاء السّكّريّ
    • ( طب ) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في البول وأهمّ أسبابه نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق السُّكَّر في خلايا الجسم ، يسبِّب إفرازًا مفرطا للبول ، واستمراريَّة الإحساس بالعطش .

    المعجم: عربي عامة

  10. البَوْل
    • البَوْل : سائل تفرزْه الكُلْيتان ، فيجْتمع في المثانَةِ حتى تدفعه . والجمع : أبْوالُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. البول
    • ‏ سائل تفرزه الكليتان فيجتمع في المثانة ثم تدفعه المثانة إلى خارج الجسم ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. ‏ حصر البول
    • ‏ حبسه في مجراه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. حزك
    • " حَزَكهُ حَزْكاً : اغْتَطَّهُ وضغطه .
      وحَزَكه بالحبل يَحْزِكه : حَزَمه وشده ، وهو الاحْتِزاكُ ، وقال الأَزهري : هو مثل حَزَقْته سواء ، حَزَكه وحَزَقه إِذا شده بحبل جمع به يديه ورجليه واحَتَزَك بالثوب : احتزم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. حزق
    • " حزَقه حَزْقاً : عَصَبه وضغَطه .
      والحَزْقُ : شدة جَذْبِ الرِّباط والوَترِ .
      حَزقه يَحْزِقُه حَزْقاً وحزَقه بالحبْل يَحْزِقه حَزْقاً : شدّه .
      وحَزق القوسَ يَحزِقُها حَزْقاً : شدّ وترها ، وكلُّ رِباط حِزاقٌ .
      ورجل حَزُقّةٌ وحُزُقّةٌ ومُتَحَزِّق : بخيل مُتَشدِّد على ما في يديه ضَنّاً به ، والاسم الحَزَقُ ؛ قال الأَزهري : وكذلك الحُزُقُ والحُزُقةُ والحَزَقُ مثله ؛ وأنشد : فهي تَعادَى من حُزازٍ ذي حَزَقْ وفي الحديث : أنّ عليّاً ، رضي الله عنه ، خطب أصحابه في أمرِ المارِقينَ وحضَّهم على قتالهم فلما قتلوهم جاؤوا فقالوا : أبْشِر يا أمير المؤمنين فقد استأْصَلْناهم فقال عليّ : حَزقُ عيرٍ قد بَقِيت منهم بَقِيّة ؛ قال المفضل : في قوله حزقُ عيرٍ هذا مثل تقوله العرب للرجل المُخْبِر بخَبَر غير تامّ ولا مُحصِّلٍ ، حَزْقُ عيْرٍ أي حُصاصُ حِمار أي ليس الأَمر كما زعمتم ؛ وقال أبو العباس في قوله : وفيه قول آخر : أراد عليّ أن أمرهم مُحكَم بعدُ كحَزْقِ حِمل الحمار ، وذلك أن الحمار يضْطرب بحمله ، فربما ألقاه فيُحْزَقُ حَزْقاً شديداً ، يقول عليّ : فأمرُهم بعدُ مُحكَم ؛ وقال ابن الأَثير : الحزْقُ الشدّ البليغ والتضْييقُ ؛ يقال : حزَقَه بالحبل إذا قوَّى شدَّه ؛ أراد أن أمرهم بعدُ في إحكامه كأنه حمل حمار بُولِغ في شدِّه ، وتقديرُه حزْقُ حِمل عَير ، فحذف المضاف وإنما خص الحمار بإحكامِ الحِمل لأنه ربما اضطرب فألقاه ، وقيل : الحَزْقُ الضُّراط ، أي إنّ ما فعلتم بهم في قلة الاكْتِراث له هو ضراط حمار .
      ورجل حُزُقٌّ وحَزُقٌّ وحُزُقٌّ وحُزُقَّة : قصير يقارِب الخَطْو ؛ قال امرؤ القيس : وأعْجَبَني مَشْيُ الحُزُقّةِ خالِدٍ ، كمَشْيِ أتانٍ حُلِّئتْ بالمَناهِلِ وفي كلامهم : حُزُقَّةٌ حُزُقّهْ ، ترَقَّ عينَ بَقّهْ ؛ ترَقَّ أي ارْقَ من قولك رَقِيتُ في الدَّرجة .
      وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يُرقِّص الحسن أو الحسين ويقول : حُزقة حزقه ، ترَقَّ عين بقه ؛ الحزقة : الضعيف الذي يقارب خَطوه من ضَعف فكان يَرْقى حتى يضَع قدميه على صدر النبي ، صلى الله عليه وسلم ؛ قال ابن الأثير : ذكرها له على سبيل المُداعَبة والتأْنيس له ، وترقَّ : بمعنى اصْعَد ، وعين بقة : كناية عن صغر العين ، وحزقةٌ مرفوع على خبر مبتدإ محذوف تقديره أنت حزقة ، وحزقة الثاني كذلك ، أو أنه خبر مكرّر ، ومن لم ينوّن حزقة أراد يا حزقة ، فحذف حرف النداء ، وهو في الشذوذ كقولهم أطْرِقْ كرا لأن حرف النداء إنما يحذف من العَلم المضموم أو المضاف ، وقيل : الحُزُقّة القصير الضخْمُ البطنِ الذي إذا مشى أدار اسْتَه .
      والحُزُقّ والحُزُقّة أيضاً : السيء الخُلق البخيل ؛ أنشد ابن الأَعرابي لرجل من بني كلاب : وليس بحَوّازٍ لأَحْلاسِ رَحْلِه ومِزْوَدِه كَيْساً من الرّأي أو زُهْدا حُزُقّ ، إذا ما القومُ أبْدَوْا فُكاهةً ، تَذَكَّرَ آإيّاه يَعْنونَ أمْ قِرْد ؟

      ‏ قال الأَزهري :، قال أبو تراب سمعت شمراً وأبا سعيد يقولان : رجل حُزُقَّةٌ وحُزُمّةٌ إذا كان قصيراً .
      وقال شمر : الحزق الضَّيق القُدرة والرأي الشحِيحُ ، قال : فإن كان قصيراً دَمِيماً فهو حزقة أيضاً .
      الأَصمعي : رج حُزُقة وهو الضيقُ الرأي من الرجال والنساء ، وأنشد بيت امرئ القيس وقد تقدَّم .
      والحُزْقةُ : القِطعة من الجَراد ، وقيل : الحِزقة القِطعة من كل شيء حتى الر يح ، والجمع حِزَقٌ ؛

      قال : غَيَّرَ الجِدَّةَ من عِرْفانِها حِزَقُ الريحِ وطُوفانُ المَطَرْ وهي الحَزِيقةُ ، والجمع حَزائقُ وحَزِيقٌ وحُزُقٌ .
      الأَصمعي : الحَزِيقُ الجماعة من الناس ؛ قال لبيد : ورَقاق عَصِب ظِلْمانُه ، كحَزِيقِ الحَبَشِيِّينَ الزُّجلْ الجوهري : الحِزْقُ والحِزْقةُ الجماعة من الناس والطير وغيرها .
      وفي الحديث في فَضْل البقرة وآل عِمْرانَ : كأنهما حِزْقانِ من طيرٍ صوافَّ ، والجمع الحِزَق مثل فِرْقة وفِرَق ؛ قال عنترة : تأْوي له حِزَقُ النِّعامِ ، كما أوَتْ قُلُصٌ يَمانِيةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِمِ (* قوله « تأوي له إلخ » رواية الجوهري والزوزني : تأوي له قلص النعام ، كما أوت * حزق يمانية لأعجم طمطم ).
      ويروى حِزَقٌ .
      والحِزْقُ والحَزِيقةُ : الجماعة من كل شيء ، ويروى بالخاء (* قوله « ويروى بالخاء إلخ » أي قوله حزقان في الحديث المتقدم .) والراء وسنذكره .
      وفي حديث أبي سلمة : لم يكن أصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مُتحزِّقِين ولا مُتَماوِتِين أي مُتَقَبِّضين ومجتمعين .
      وقيل للجماعة حِزْقةٌ لانضام بعضهم إلى بعض .
      قال ابن سيده : والحازِقةُ والحَزَّاقةُ العِير ، طائية ؛ وأنشد ابن بري في الحازقة وجمعه حَوازِقُ : ومَنْهَلٍ ليس به حَوازِق ؟

      ‏ قال : ويقال هو جمع حَوْزَقة لغة في حازقة ؛ قال الجوهري : وكذلك الحازِقة والحَزِيقُ والحَزِيقةُ ؛ قال ذو الرمة يصف حُمُر الوحش : كأنَّه ، كلَّما ارْفَضَّت حَزِيقَتُها بالصُّلْبِ من نَهْسِه أكْفالَها ، كَلِبُ وفي الحديث : لا رَأْي لحازِقٍ ؛ الحازِقُ الذي ضاقَ عليه خُفُّه فَحَزَقَ رجله أي عَصَرها وضَغَطَها ، وهو فاعل بمعنى مفعول .
      وفي الحديث : لا يصلِّي وهو حاقِنٌ أو حاقِبٌ أو حازِقٌ .
      الأَزهري : يقال أحْزَقْته إحزاقاً إذا منعته ؛ قال أبو وَجْزةَ : فما المالُ إلاّ سُؤْرُ حَقِّك كلِّه ، ولكنّه عمّا سِوى الحقِّ مُحْزَقُ والحَزِيقةُ : كالحَدِيقة .
      وحازِقٌ وحازُوقٌ وحِزَاقٌ : أسماء ؛

      قال : أقَلِّبُ طَرْفي في الفوارِسِ لا أرَى حِزاقاً ، وعيْنِي كالحَجاة مِن القَطْرِ فلو بِيَدِي مُلْكُ اليَمامةِ ، لم تَزَلْ قَبَائلُ يَسْبِينَ العَقائلَ من شَكْر ؟

      ‏ قال ابن سيده : حازُوق اسم رجل من الخَوارج جعلته امرأته حِزاقاً وقالت تَرْثِيه ‏ .
      ‏ وأنشد هذين البيتين : أقلب طرفي .. ‏ .
      ‏ وقال ابن بري : هو لخِرْنِق ترثي أخاها حازُوقاً ، وكان بنو شَكْر قتلوه وهم من الأَزْد ، وقيل : البيت للحنفية ترثي أخاها حازُوقاً ، قتله بنو شَكْر على ما تقدَّم ؛ قال ابن سيده : وقيل إنما أراد حازوقاً أو حازقاً فلم يستقم له الشعر فغيَّره ، ومثله كثير .
      وفي حديث الشعبي : اجتمع جَوارٍ فأرِنَّ وأشِرْنَ ولَعِبْن الحُزُقَّةَ ؛ قيل : هي لُعْبة من اللُّعَب أُخذت من التَّحَزُّق التجمُّع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. حزكل
    • حَزَوْكَل : قَصِير .

    المعجم: لسان العرب

  16. حزقل
    • " الحَزاقِل : خُشارة الناس ؛

      قال : بحمد أَمير المؤمنين أَقرّهم شباباً ، وأَغزاكم حَزاقِلة الجُنْد وحِزْقِل : اسم رجل ؛ قال الأَصمعي : ولا أَدري ما أَصله من كلام العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. حزل
    • " الليث : الحزل من قولك احْزأَلَّ يَحْزِئِلُّ احْزِئْلالاً يراد به ارتفاع في السير والأَرض .
      قال : والسحابُ إِذا ارتفع نَحْوَ بطن السماء قيل احْزَأَلَّ .
      والمُحْزَئِلُّ : المرتفع ؛

      قال : فَمَرَّتْ ، وأَطراف الصُّوَى مُحْزَئِلَّة ، تَئِجُّ كما أَجَّ الظَّلِيم المُفْزَّع واحْزَأَلَّ أَي ارتفع واجتمع ؛ قال أَبو دُواد يصف ناقة : أَعددت للحاجة القُصْوَى يَمانِيَة ، بين المَهَارَى وبين الأَرْحَبِيَّات ذات انتباذ من الحادي ، إِذا برَكتْ خَوَّت على ثَفِناتٍ مُحْزَئِلاَّت وأَنشده الجوهري : ذات ، بالرفع ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده ذات انتباذ بالنصب معطوفاً على ما قبله .
      واحْزَأَلَّ القومُ : اجتمعوا ؛ قال الطِّرمَّاح : ولو خَرَجَ الدَّجَّالُ ينشر دِينَه ، لوافَت تمِيمٌ حَوْلَه ، واحزَأَلَّتِ أَي اجتمعت إِليه ؛ وقال المَرَّار الفَقْعَسي يصف إِبلاً وحادِيَها : تَغَنَّى ثم هَزَّج ، فاحْزَأَلَّتْ تَميل بها النَّحائزُ والسُّدُو ؟

      ‏ قال ابن بري : ويقال احْزَلَّت أَيضاً ، بغير همز ؛ قال الراجز : تَرْمي الفَيافيَ إِذا ما احْزَلَّتِ ، بمثل عَيْنَيْ فارِكٍ قد مَلَّتِ

      ويقال أَيضاً من المهموز : صَدْر مُحْزَئِلُّ أَي مرتفع ؛ قال الراجز : رابي القصير مُحْزَئِلّ الصَّدْر (* قوله « رابي القصير » كذا في الأصل ، ولعله محرف عن القصيري ، بضم ففتح ، وهي كما في القاموس : الضلع وأصل العنق ).
      واحْزَأَلَّت الإِبلُ اجتمعت ثم ارتفعت عن مَتن من الأَرض في ذهابها .
      واحْزَأَلَّ الجبل : ارتفع فوق السَّراب .
      وفي حديث زيد بن ثابت ، قال : دعاني أَبو بكر إِلى جمع القرآن فدخلت عليه وعُمَر مُحْزَئِلٌّ في المجلس أَي مُنْضَمٌّ بعضُه إِلى بعض ، وقيل : مُسْتَوفِز ؛ ومنه : احْزَأَلَّت الإِبل في السير إِذا ارتفعت فيه .
      الليث : الاحْتِزال هو الاحْتِزام بالثوب ؛ قال الأَزهري : هذا تصحيف والصواب الاحْتِزاك ، بالكاف ، قال : هكذا رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي في باب ضروب اللُّبْس ، وأَصله من الحَزْك والحَزْق ، وهو شدَّة المَدِّ ، وأَنشد ، وهو مذكور في موضعه .
      ويقال للبعير إِذا بَرَك ثم تَجافى عن الأَرض : قد احْزَأَلَّ .
      واحْزَأَلَّت إِذا اجتمعت .
      واحْزَأَلَّ فؤادُه إِذا انضمَّ من الخوف .
      ويقال : احْزَأَلَّ إِذا شخص .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. بول
    • " البَوْل : واحد الأَبْوال ، بال الإِنسانُ وغيرُه يَبُول بَوْلاً ؛ واستعاره بعض الشعراء فقال : بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخِ فَفَسَد والاسم البِيلَة كالجِلْسة والرِّكْبة .
      وكَثْرَةُ الشَّرابِ مَبْوَلة ، بالفتح .
      والمِبْوَلة ، بالكسر : كُوزٌ يُبال فيه .
      ويقال : لنُبِيلَنَّ الخَيْلَ في عَرَصاتكم ؛ وقول الفرزدق : وإِنَّ الذي يَسْعَى ليُفْسِدَ زَوْجَتِي ، كسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها أَي يأْخذ بَوْلَها في يده ؛

      وأَنشد ابن بري لمالك بن نُوَيْرة اليربوعي وقال : أَنشده ثعلب : كأَنَّهُمُ ، إِذ يَعْصِرون فُظُوظَها بِدَجْلة أَو فَيْض الأُبُلَّةِ ، مَوْرِدُ إِذا ما اسْتَبَالوا الخَيْلَ ، كانت أَكُفُّهم وَقائِعَ للأَبْوالِ ، والماءُ أَبْرَدُ يقول : كانت أَكُفُّهم وَقائع حين بالت فيها الخيل ، والوَقَائع نُقَرٌ ، يقول : كأَنَّ ماء هذه الفُظُوظ من دَجْلة أَو فَيْضِ الفُرَات .
      وفي الحديث : من نام حتى أَصبح بال الشيطان في أُذُنه ؛ قيل : معناه سَخِر منه وظَهَر عليه حتى نام عن طاعة الله كما ، قال الشاعر : بالَ سُهَيْل في الفَضِيخِ فَفَسَد أَي لما كان الفَضِيخ يَفْسُد بطلوع سُهَيْل كان ظُهورُه عليه مُفْسِداً له .
      وفي حديث آخر عن الحسن مرسلاً أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : فإِذا نام شَفرَ الشيطانُ برّجْله فبال في أُذنه .
      وفي حديث ابن مسعود : كفى بالرجل شرًّا أَن يَبُولَ الشيطانُ في أُذنيه ، قال : وكل هذا على سبيل المجاز والتمثيل .
      وفي الحديث : أَنه خرج يريد حاجة فاتَّبعه بعض أصحابه فقال : تَنَحَّ فإِن كل بائِلَةٍ تُفيخُ أَي من يبول يخرج منه الريح ، وأَنَّثَ البائلة ذهاباً إِلى النفس .
      وفي حديث عمر ورأَى أَسْلَمَ يحمل متاعه على بعير من إِبل الصدقة ، قال : فَهَلاً ناقةً شَصُوصاً أَو ابنَ لَبُون بَوَّالاً ؟ وصفه بالبول تحقيراً لشأْنه وأَنه ليس عنده ظَهْرٌ يُرْغَب فيه لقُوَّة حَمْله ولا ضَرْعٌ فيُحْلَبَ وإِنما هو بَوَّال .
      وأَخَذَهُ بُوَال ، بالضم ، إِذا جَعَلَ البولُ يُعتريه كثيراً .
      ابن سيده : البُوال داء يكثر منه البَوْل .
      ورجل بُوَلة : كثير البَوْل ، يطَّرد على هذا باب .
      وإِنَّه لحَسن البِيلة : من البَوْل .
      والبَوْلُ : الولَد .
      ابن الأَعرابي عن المفضل ، قال : الرجل يَبُول بَوْلاً شَرِيفاً فاخِراً إِذا وُلِدَ له وَلدٌ يشبهه .
      والبَالُ : الحال والشأْن ؛ قال الشاعر : فبِتْنا عَلى ما خَيَّلَتْ ناعِمَيْ بال وفي الحديث : كل أَمر ذي بال لا يُبْدأُ فيه بحمد الله فهو أَبتر ؛ البال : الحال والشأْن .
      وأَمر ذو بالٍ أَي شريفٌ يُحْتَفل له ويُهْتَمُّ به .
      والبَالُ في غير هذا : القَلْبُ ، ومنه حديث الأَحنف : نُعِيَ له فلان الحَنْظَلي فما أَلْقَى له بالاً أَي ما استمع إِليه ولا جعل قلبه نحوه .
      والبال : الخاطر .
      والبال : المَرُّ الذي يُعْتَمَل به في أَرض الزرع .
      والبَالُ : سَمَكة غليظة تُدْعَى جَمَل البحرِ ، وفي التهذيب : سَمَكة عظيمة في البحر ، قال : وليست بعربية .
      الجوهري : البَالُ الحُوت العظيم من حيتان البحر ، وليس بعربي .
      والبال : رَخَاء العَيْش (* كتب هنا بهامش الأصل : في نسخة رخاء النفس )، يقال : فلان في بالٍ رَخِيٍّ ولَبَب رَخِيٍّ أَي في سَعَة وخِصْبٍ وأَمْنٍ ، وإِنه لَرَخِيُّ البَالِ وناعم البَالِ .
      يقال : ما بالُك ؟ والبالُ : الأَمَل .
      يقال : فلان كاسِفُ البال ، وكُسُوف باله : أَن يضيق عليه أَمله .
      وهو رَخِيُّ البال إِذا لم يشتد عليه الأَمر ولم يَكْتَرِثْ .
      وقوله عز وجل : سَيَهْديهم ويُصْلح بالَهم ، أَي حالهم في الدنيا .
      وفي المحكم : أَي يُصْلح أَمر معاشهم في الدنيا مع ما يجازيهم به في الآخرة ؛ قال ابن سيده : وإِنما قَضَيْنا على هذه الأَلف بالواو لأَنها عَيْن مع كثرة « ب و ل » وقلة « ب ي ل ».
      والبالُ : القَلْبُ .
      ومن أَسْماء النفس البالُ .
      والبالُ : بال النفس وهو الاكتراث ، ومنه اشتق باليَتْ ، ولم يَخْطُر ببالي ذلك الأَمر أَي لم يَكْرِثْني .
      ويقال : ما يَخْطِرُ فلان ببالي .
      وقولهم : ليس هذا من بالي أَي مما أُباليه ، والمصدر البالَةُ .
      ومن كلام الحسن : لم يُبالِهم اللهُ بالَةً .
      ويقال : لم أُبالِ ولم أُبَلْ ، على القصر ؛ وقول زهير : لقد بالَيْتُ مَظْعَنَ أُمِّ أَوْفَى ، ولكنْ أُمُّ أَوْفَى لا تُبَالي بالَيْتُ : كَرِهت ، ولا تُبَالي : لا تَكْرَه .
      وفي الحديث : أَخْرَجَ من صُلْب آدم ذُرِّيّة فقال : هؤلاء في الجنة ولا أُبالي ، ثم أَخرج ذُرِّيّة فقال : هؤلاء في النار ولا أُبالي أَي لا أَكره .
      وهما يَتباليان أَي يَتَبارَيان ؛ قال الجعدي : وتَبَالَيا في الشَّدِّ أَيَّ تَبَالي وقول الشاعر : ما لي أَراك قائماً تُبَالي ، وأَنْتَ قدْ مُتَّ من الهُزالِ ؟

      ‏ قال : تُبالي تَنْظُر أَيُّهم أَحْسَنُ بالاً وأَنت هالك .
      يقال : المُبالاة في الخير والشر ، وتكون المُبالاة الصَّبْرَ .
      وذكر الجوهري : ما أُباليه بالَةً في المعتل ؛ قال ابن بري : والبال المُبالاة ؛ قال ابن أَحمر : أَغَدْواً واعَدَ الحَيُّ الزِّيالا ، وسَوْقاً لم يُبالوا العَيْنَ بالا ؟ والبالَة : القارُورة والجِرَاب ، وقيل : وِعاء الطيِّب ، فارسي مُعرَّب أَصله باله .
      التهذيب : البالُ جمع بالة وهي الجِرَاب الضَّخْم ؛ قال الجوهري : أَصله بالفارسية يله ؛ قال أَبو ذؤَيب : كأَنَّ عليها بالَةً لَطَمِيَّةً ، لها من خِلال الدَّأْيَتَينِ أَرِيجُ وقال أَيضاً : فأُقْسِمُ ما إِنْ بالةٌ لَطَمِيّةٌ يَفْوحُ بباب الفَارِسِيِّينَ بابُها أَراد باب هذه اللَّطِمية ، قال : وقيل هي بالفارسية يله التي فيها المِسْك فأَلف بالة على هذا ياء .
      وقال أَبو سعيد : البالة الرائحة والشَّمَّة ، وهو من قولهم بلوته إِذا شممته واختبرته ، وإِنما كان أَصلها بَلَوَة ولكنه قَدَّم الواو قبل اللام فَصَيَّرها أَلفاً ، كقولك قاعَ وقَعَا ؛ أَلا ترى أَن ذا الرمة يقول : بأَصْفَرَ وَرْد آل ، حتَّى كأَنَّما يَسُوفُ به البالي عُصارَةَ خَرْدَل أَلا تراه جَعَلَه يَبْلُوه ؟ والبالُ : جمع بالَةٍ وهي عَصاً فيها زُجٌّ تكون مع صَيّادي أَهل البصرة ، يقولون : قد أَمكنك الصيدُ فأَلْقِ البالَة .
      وفي حديث المغيرة : أَنه كره ضرب البالَة ؛ هي بالتخفيف ، حَديدة يصاد بها السمك ، يقال للصياد : ارْمِ بها فما خرج فهو لي بكذا ، وإِنما كرهه لأَنه غرر ومجهول .
      وبَوْلان : حيٌّ من طَيِّءٍ .
      وفي الحديث : كان للحسن والحسين ، عليهما السلام ، قَطِيفَة بَوْلانِيَّة ؛ قال ابن الأَثير : هي منسوبة إِلى بَوْلان اسم موضع كان يَسْرِق فيه الأَعْرابُ متاعَ الحاجِّ ، قال : وبَوْلان أَيْضاً في أَنساب العرب .
      بيل : بِيل : نَهْر ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: