وصف و معنى و تعريف كلمة حزوا:


حزوا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على حاء (ح) و زاي (ز) و واو (و) و ألف (ا) .




معنى و شرح حزوا في معاجم اللغة العربية:



حزوا

جذر [حزا]

  1. حَزْو: (اسم)
    • حَزْو : مصدر حَزا
  2. حَزَّ: (فعل)
    • حزَّ / حزَّ في حَزَزْتُ ، يَحُزّ ، احْزُز / حُزَّ ، حَزًّا ، فهو حازّ ، والمفعول مَحْزوز
    • حزَّ الشَّيءَ / حزَّ في الشَّيء : قطعه ولم يَفْصِله
    • حَزَّ العُودَ : حَدَّدَ أطْرَافَهُ
    • حزَّ الأمرُ في صدره أو في قلبه أو في نفسه : أثّر فيه ، آلمه وأحزنه يحزّ في النَّفس استمرارُ الخلافات العربيّة : يترك أثرًا مؤلمًا محزنًا
    • حَزَّ عَلَيْهِ : زَادَ عَلَيْهِ شَرَفاً أوْ كَرَماً
    • إنّك لتكثر الحزّ وتخطئ المفصل : وصف لمن يسعى ثمّ لا يظفر بالمراد ،
  3. حَزا: (فعل)
    • حَزا حَزْواً
    • حَزا : تكهَّن
    • حَزا الشيءَ : قدَّره تخْميناً
    • حَزا الطيرَ : زجرها
  4. حُزَاة: (اسم)

    • حُزَاة : جمع حازي
,
  1. حزا
    • " التَّحَزِّي : التَّكَهُّنُ .
      حَزَى حَزْياً وتَحَزَّى تكَهَّنَ ؛ قال رؤْبة : لا يأْخُذُ التَّأْفِيكُ والتَّحَزِّي فينا ، ولا قوْلُ العِدَى ذو الأَزِّ والحازِي : الذي ينظر في الأَعضاء وفي خِيلانِ الوجْهِ يتَكَهَّنُ .
      ابن شميل : الحازِي أَقَلُّ علماً من الطارق ، والطارقُ يكاد أَنْ يكون كاهِناً ، والحازِي يقول بظَنٍّ وخَوْف ، والعائِفُ العالم بالأُمور ، ولا يُسْتَعافُ إِلا مَنْ عَلِمَ وجَرَّبَ وعرَفَ ، والعَرّافُ الذي يَشُمُّ الأَرض فيعرف مَواقِعَ المياه ويعْرِفُ بأَيِّ بلد هو ويقول دَواءُ الذي بفلان كذا وكذا ، ورجل عَرّافٌ وعائِفٌ وعنده عِرَافة وعِيافَةٌ بالأُمور .
      وقال الليث : الحازِي الكاهِنُ ، حَزَا يَحْزُو ويَحْزِي ويتَحَزَّى ؛

      وأَنشد : ومن تحَزَّى عاطِساً أَو طَرَقا وقال : وحازِيَةٍ مَلْبُونَةٍ ومُنَجِسٍ ، وطارقةٍ في طَرْقِها لم تُسَدِّدِ وقال ابن سيده في موضع آخر : حَزَا حَزْواً وتحَزَّى تكَهَّنَ ، وحَزَا الطيرَ حَزْواً : زَجَرَها ، قال : والكلمة يائية وواوية .
      وحَزَى النخلَ حَزْياً : خَرَصه .
      وحَزَى الطيرَ حَزْياً : زَجَرَها .
      الأَزهري عن الأَصمعي : حَزَيْتُ الشيء أَحْزِيه إِذا خَرَصتَه وحَزَوْتُ ، لغتان من الحازِي ، ومنه حَزَيْتُ الطيرَ إِنما هو الخَرْصُ .
      ويقال لخارص النخل حازٍ ، وللذي ينظر في النجوم حَزَّاءٌ ، لأَنه ينظر في النجوم وأَحكامها بظنه وتقديره فربما أَصاب .
      أَبو زيد : حَزَوْنا الطيرَ نحْزُوها حَزْواً زَجَرْناها زَجْراً .
      قال : وهو عندهم أَن يَنْغِقَ الغُرابُ مستقبِلَ رجل وهو يريد حاجة فيقول هو خير فيخرج ، أَو يَنْغِقَ مُسْتدْبِرَه فيقول هذا شر فلا يخرج ، وإِن سَنَح له شيء عن يمينه تيَمَّنَ به ، أَو سَنَح عن يساره تشاءَم به ، فهو الحَزْوُ والزَّجْرُ .
      وفي حديث هِرقَل : كان حَزَّاء ؛ الحَزَّاءُ والحازي : الذي يَحْزُرُ الأَشياء ويقَدِّرُها بظنه .
      يقال : حَزَوْتُ الشيءَ أَحْزُوه وأَحْزِيه .
      وفي الحديث : كان لفرعونَ حازٍ أَي كاهِنٌ .
      وحَزَاه السَّرابُ يَحْزِيه حَزْياً : رَفَعه ؛

      وأَنشد : فلما حَزَاهُنَّ السَّرابُ بعَيْنِه على البِيدِ ، أَذْرَى عَبرَةً وتتَبَّعا وقال الجوهري : حَزَا السَّرابُ الشخصَ يَحْزُوه ويَحْزِيه إِذا رفعه ؛ قال ابن بري : صوابه وحزَا الآل ؛ وروى ا لأَزهري عن ابن الأَعرابي ، قال : إِذا رُفِعَ له شخص الشيء فقد حُزِيَ ، وأَنشد : فلما حَزَاهُنَّ السرابُ ( البيت ).
      والحَزَا والحَزاءُ جميعاً : نبتٌ يشبِه الكَرَفْس ، وهو من أَخْرار البُقول ، ولريحه خَمْطَةٌ ، تزعم الأَعراب أَن الجن لا تدخل بيتاً يكون فيه الحَزاءُ ، والناس يَشْرَبون ماءَه من الرِّيح ويُعَلَّقُ على الصبيان إِذا خُشِيَ على أَحدهم أَن يكون به شيء .
      وقال أَبو حنيفة : الحَزَا نوعانِ أَحدهما ما تقدم ، والثاني شجرة ترتفع على ساق مقدارَ ذراعين أَو أَقلّ ، ولها ورقة طويلة مُدْمَجة دقيقةُ الأَطراف على خِلْقَة أَكِمَّةِ الزَّرْع قبل أَن تتَفَقَّأ ، ولها بَرَمَة مثل بَرَمَةِ السَّلَمَةِ وطولُ ورَقها كطول الإِصْبَع ، وهي شديدة الخُضْرة ، وتزداد على المَحْلِ خُضْرَةً ، وهي لا يَرْعاها شيء ، فإِن غَلِطَ بها البعير فذاقها في أَضعاف العُشْب قتَلَتْه على المكان ، الواحدة حَزَاةٌ وحَزَاءةٌ .
      وفي حديث بعضهم : الحَزاة يشربها أَكايِسُ النساء للطُّشَّةِ ؛ الحَزَاة : نبت بالبادية يشبه الكَرَفْس إِلا أَنه أَعظم ورقاً منه ، والحَزَا جِنسٌ لها ، والطُّشَّةُ الزُّكامُ ، وفي رواية : يَشْترِيها أَكايسُ النساء للخافِيَةِ والإِقْلاتِ ؛ الخافِيَةُ : الجِنُّ ، والإِقلاتُ : مَوْتُ الوَلد ، كأَنهم كانوا يَرَوْنَ ذلك من قِبَلِ الجنّ ، فإِذا تبَخَّرْنَ به منَعَهُنَّ من ذلك .
      قال شمر : تقول ريحُ حَزَاء فالنَّجاء ؛ قال : هو نباتٌ ذَفِرٌ يُتَدَخَّنُ به للأَرْواح ، يُشْبه الكَرَفْسَ وهو أَعظم منه ، فيقال : اهْرُبْ إِن هذا ريحُ شرٍّ .
      قال : ودخل عَمْرو بن الحَكَم النَّهْدِيُّ على يزيد بن المُهَلَّب وهو في الحبس ، فلما رآه ، قال : أَبا خالد ريحُ حَزَاء فالنَّجاء ، لا تَكُنْ فَريسةً للأَسَدِ اللاَّبِدِ ، أَي أَن هذا تَباشِيرُ شَرٍّ ، وما يجيء بعد هذا شرٌّ منه .
      وقال أَبو الهيثم : الحَزَاء ممدود لا يقصر .
      وقال شمر : الحَزَاء يمدّ ويقصر .
      الأَزهري : يقال أَحْزَى يُحْزي إِحْزاءً إِذا هابَ ؛

      وأَنشد : ونفْسِي أَرادَتْ هَجْرَ ليْلى فلم تُطِقْ لها الهَجْرَ هابَتْه ، وأَحْزَى جَنِينُها وقال أَبو ذؤَيب : كعُوذِ المُعَطَّعفِ أَحْزَى لها بمَصْدَرِه الماءَ رَأْمٌ رَدِي أَي رَجَع لها رَأْمٌ أَي ولدٌ رديءٌ هالكٌ ضعيفٌ .
      والعُوذُ : الحديثةُ العهد بالنَّتاج .
      والمُحْزَوْزي : المُنْتَصِبُ ، وقيل : هو القَلِقُ ، وقيل : المُنْكسر .
      وحُزْوَى والحَزْواءُ وحَزَوْزَى : مواضع .
      وحُزْوَى : جبل من جبال الدَّهْناء ؛ قال الأَزهري : وقد نزلت به .
      وحُزْوَى ، بالضم : اسم عُجْمةٍ من عُجَمِ الدَّهْناء ، وهي جُمْهور عظيم يَعْلو تلك الجماهيرَ ؛ قال ذو الرمة : نَبَتْ عيناكَ عن طَللٍ بحُزْوَى ، عَفَتْه الريحُ وامْتُنِحَ القِطارَا والنسبة إِليها حُزَاوِيٌّ ؛ وقال ذو الرمة : حُزَاوِيَّةٌ أَو عَوْهَجٌ مَعْقِلِيَّةٌ تَرُودُ بأَعْطافِ الرِّمالِ الحَزَاور ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه حُزاويةٍ بالخفض ؛ وكذلك ما بعده لأَن قبله : كأَنَّ عُرَى المَرْجانِ منها تعلَّقَتْ على أُمِّ خِشْفٍ من ظِباءِ المَشاقِ ؟

      ‏ قال : وقوله الحَزَاور صوابه الحَرَائِر وهي كرائم الرِّمال ، وأَما الحَزَاورُ فهي الرَّوابي الصِّغارُ ، الواحدة حَزْوَرَةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. حُزْوَى
    • ـ حُزْوَى ، وحَزْواءُ وحَزاءُ وحَزَوْزَى : مَواضِعُ .
      ـ مُحْزَوْزِي : المُنْتَصِبُ ، أو القَلِقُ ، أو المُنْكَسِرُ .
      ـ حَزَا حَزْواً ، وتَحَزَّى تَحَزُّواً : زَجَرَ ، وتَكَهَّنَ ، كـ

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حَزْرُ
    • ـ حَزْرُ : التقديرُ والخرْصُ ، كالمحزَرةِ ، يَحْزُرُ ويَحْزِرُ .
      ـ حَزْرٌ : موضع بنجدٍ .
      ـ حَزْرَةُ : شجرةٌ حامضةٌ ، والنبِقةُ المُرَّةُ ، أو مرارتُها ،
      ـ حَزْرَةُ من المالِ : خيارُهُ ، ج : حَزَرَاتٌ ،
      ـ وبِلا لامٍ : واد .
      ـ بئرُ حَزْرَةَ : من آبارهمْ .
      ـ حازِرُ : الحامضُ من اللبنِ والنبيذِ ،
      ـ حازِرُ من الوجوهِ : العابسُ الباسرُ ، وقد حَزَرَ ، أو دقيقُ الشعير ، وله ريحٌ ليستْ بطَيِّبَةٍ .
      ـ حَزيرانُ : اسم شهرٍ بالرومية .
      ـ حَزْوَرَةُ : الناقةُ المُقَتَّلَةُ المُذَلَّلَةُ ، والرابيةُ الصغيرةُ ، كالحِزوارةِ ، ج : حَزاوِرُ وحزاوِرةٌ وحزاويرُ ،
      ـ حَزَوَّرٌ : الغلامُ القويُّ ، والرجلُ القويُّ ، والضعيفُ ، ضدٌّ .
      ـ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ يحيى بنِ الحكَمِ بنِ الحَزَوَّرِ الثقفيُّ الحَزَوَّرِيُّ الأَصْفهانِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ مَحزورُ : المتغضِّبُ .
      ـ حزْراءُ : الصَّرْبةُ الحامضةُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. حِزْبُ
    • ـ حِزْبُ : الوِرْدُ ، والطَّائِفَةُ ، والسِّلاحُ ، وجَماعَةُ النَّاسِ .
      ـ أَحْزَابُ : جَمْعُهُ ، وجَمْعٌ كانوا تَأَلَّبُوا وتَظَاهَرُوا على حَرْبِ النَّبِيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، وجُنْدُ الرَّجُلِ ، وأصْحابُهُ الذين على رَأيِهِ ،
      ـ { إني أخافُ عليكم مِثْلَ يومِ الأَحْزَابِ }: هُمْ قومُ نوحٍ ، وعادٌ وثَمُودُ ، ومَنْ أَهْلَكَهُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِم .
      ـ حازَبُوا وتَحَزَّبُوا : صاروا أحْزاباً ، وقد حَزَّبْتُهُمْ تَحْزِيباً .
      ـ حَزَبَهُ الأَمْرُ : نَابَهُ ، واشْتَدَّ عَلَيه أو ضَغَطَهُ ، الاسمُ : الحُزَابَةُ ( والحَزْبُ أيضاً ، كالمَصْدَرِ ).
      ـ أمْرٌ حازِبٌ وحَزِيبٌ : شَدِيدٌ ، الجمع : حُزْبٌ .
      ـ حَزَابِي وحَزابِيَةُ : الغَلِيظُ إلى القِصَرِ ، كالحِنْزابِ .
      ـ حِزْبُ وحِزْباءَةُ : الأَرْضُ الغَلِيظَةُ ، الجمع : حِزْبَاءُ وحَزَابِيُّ .
      ـ أبو حُزَابَةَ : الوَلِيدُ بنُ نَهِيكٍ .
      ـ ثَوَّابُ ابنُ حُزابَةَ : له ذِكْرٌ .
      ـ حَزَابَة : محمدُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ حَزَابَةَ المُحَدِّثُ .
      ـ حَزُّوبٌ : اسمٌ .
      ـ حازَبْتُه : كُنْتُ من حِزْبَهِ .
      ـ حِنْزَابُ : الدِّيكُ ، وجَزَرُ البَرِّ ، وضَرْبٌ من القَطَا .
      ـ ذاتُ الحِنْزابِ : موضع .
      ـ حُنْزُوبُ : نَباتٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. حُزْنُ
    • ـ حُزْنُ ، وحَزَنُ : الهَمُّ , ج : أحْزَانٌ ، حَزِنَ ، وتَحَزَّنَ وتَحازَنَ واحْتَزَنَ ، فهو حَزْنانٌ ومِحْزانٌ .
      ـ حَزَنَهُ الأَمْرُ حُزْناً ، وأحْزَنَهُ ، أو أحْزَنَهُ : جَعَلَهُ حَزيناً ،
      ـ حَزَنَهُ : جَعَلَ فيه حُزْناً ، فهو مَحْزونٌ ومُحْزَنٌ وحَزِينٌ وحَزِنٌ ، وحَزُنٌ , ج : حِزانٌ وحُزَناءُ .
      ـ عامُ الحُزْن : ماتَتْ فيه خَديجَةُ ، رضي اللّهُ عنها ، وأبو طالِبٍ .
      ـ حُزانَةُ : قَدْمَةُ العَرَبِ على العَجَمِ في أوَّلِ قُدومِهِم الذي اسْتَحَقُّوا به ما اسْتَحَقُّوا من الدُّورِ والضِّياعِ .
      ـ حُزانَتُكَ : عِيالُكَ الذينَ تَتَحَزَّنُ لأَمْرِهِم .
      ـ حَزَونُ : الشاةُ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ .
      ـ حَزْنُ : ما غَلُظَ من الأرضِ ، كالحَزْنَةِ ،
      ـ أحْزَنَ : صارَ فيها ، وحَيٌّ معروف من غَسَّان ، وبِلادُ العَرَبِ ، أو هُما حَزْنانِ ما بَيْنَ زُبالَةَ ونَجْدٍ ، وموضع لبَني يَرْبوعٍ ، وفيه رِياضٌ وقِيعانٌ ، ومنه : '' من تَرَبَّعَ الحَزْنَ ، وتَشَتَّى الصَّمَّان ، وتَقَيَّظَ الشَّرَفَ ، فقد أخْصَبَ ''.
      ـ حَزْنُ بنُ أبِي وهبٍ : صَحابيٌّ .
      ـ حُزَنٌ : الجِبالُ الغِلاظُ ، الواحِدُ : حُزْنَةٌ ، وجَبَلٌ .
      ـ حَزينٌ : ماءٌ بنَجْدٍ ، واسْمٌ ،
      ـ حَزانٌ وحُزانَةٌ وحُزَيْنٌ : أسْماءٌ .
      ـ تَحَزَّنَ عليه : تَوَجَّعَ .
      ـ هو يَقْرَأُ بالتَّحْزِينِ : يُرَقِّقُ صَوْتَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. حَزّه
    • حَزّه حَزّه ُ حَزًّا : قطعة ولم يفصله .
      ويقال : حَزَّ الشيءُ في صَدره أَو قلبه : أَثَّرَ فيه .



    المعجم: المعجم الوسيط

  6. حَزا
    • حزا - يحزو ، حزوا
      1 - حزا الشيء : قدره . 2 - حزا : تكهن . 3 - حزا السراب الشيء : رفعه ، أظهره . 4 - حزا الطائر : أطاره ليرى الجهة التي يتجه إليها .

    المعجم: الرائد

  7. حزنه الأمر
    • غمَّه وكدَّره ، همَّه وكربه ، عكس سرَّه :- ورَدني نبأ حَزنني كثيرًا - { يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ }.

    المعجم: عربي عامة

  8. حزّنه
    • أحزنه ، غمَّه ، بعث في نفسه الحُزْنُ :- حَزَّنني خبرُ حريق القطار .

    المعجم: عربي عامة



  9. حزن
    • الحُرْقُوصُ : هُنَيٌّ مثل الحصاة صغير أُسَيّد (* قوله « لم تحل » أي لم يحل معناها ابن سيده .).
      قال : والحَرْقَصةُ الناقةُ الكريمة .

    المعجم: لسان العرب

  10. حزا
    • " التَّحَزِّي : التَّكَهُّنُ .
      حَزَى حَزْياً وتَحَزَّى تكَهَّنَ ؛ قال رؤْبة : لا يأْخُذُ التَّأْفِيكُ والتَّحَزِّي فينا ، ولا قوْلُ العِدَى ذو الأَزِّ والحازِي : الذي ينظر في الأَعضاء وفي خِيلانِ الوجْهِ يتَكَهَّنُ .
      ابن شميل : الحازِي أَقَلُّ علماً من الطارق ، والطارقُ يكاد أَنْ يكون كاهِناً ، والحازِي يقول بظَنٍّ وخَوْف ، والعائِفُ العالم بالأُمور ، ولا يُسْتَعافُ إِلا مَنْ عَلِمَ وجَرَّبَ وعرَفَ ، والعَرّافُ الذي يَشُمُّ الأَرض فيعرف مَواقِعَ المياه ويعْرِفُ بأَيِّ بلد هو ويقول دَواءُ الذي بفلان كذا وكذا ، ورجل عَرّافٌ وعائِفٌ وعنده عِرَافة وعِيافَةٌ بالأُمور .
      وقال الليث : الحازِي الكاهِنُ ، حَزَا يَحْزُو ويَحْزِي ويتَحَزَّى ؛

      وأَنشد : ومن تحَزَّى عاطِساً أَو طَرَقا وقال : وحازِيَةٍ مَلْبُونَةٍ ومُنَجِسٍ ، وطارقةٍ في طَرْقِها لم تُسَدِّدِ وقال ابن سيده في موضع آخر : حَزَا حَزْواً وتحَزَّى تكَهَّنَ ، وحَزَا الطيرَ حَزْواً : زَجَرَها ، قال : والكلمة يائية وواوية .
      وحَزَى النخلَ حَزْياً : خَرَصه .
      وحَزَى الطيرَ حَزْياً : زَجَرَها .
      الأَزهري عن الأَصمعي : حَزَيْتُ الشيء أَحْزِيه إِذا خَرَصتَه وحَزَوْتُ ، لغتان من الحازِي ، ومنه حَزَيْتُ الطيرَ إِنما هو الخَرْصُ .
      ويقال لخارص النخل حازٍ ، وللذي ينظر في النجوم حَزَّاءٌ ، لأَنه ينظر في النجوم وأَحكامها بظنه وتقديره فربما أَصاب .
      أَبو زيد : حَزَوْنا الطيرَ نحْزُوها حَزْواً زَجَرْناها زَجْراً .
      قال : وهو عندهم أَن يَنْغِقَ الغُرابُ مستقبِلَ رجل وهو يريد حاجة فيقول هو خير فيخرج ، أَو يَنْغِقَ مُسْتدْبِرَه فيقول هذا شر فلا يخرج ، وإِن سَنَح له شيء عن يمينه تيَمَّنَ به ، أَو سَنَح عن يساره تشاءَم به ، فهو الحَزْوُ والزَّجْرُ .
      وفي حديث هِرقَل : كان حَزَّاء ؛ الحَزَّاءُ والحازي : الذي يَحْزُرُ الأَشياء ويقَدِّرُها بظنه .
      يقال : حَزَوْتُ الشيءَ أَحْزُوه وأَحْزِيه .
      وفي الحديث : كان لفرعونَ حازٍ أَي كاهِنٌ .
      وحَزَاه السَّرابُ يَحْزِيه حَزْياً : رَفَعه ؛

      وأَنشد : فلما حَزَاهُنَّ السَّرابُ بعَيْنِه على البِيدِ ، أَذْرَى عَبرَةً وتتَبَّعا وقال الجوهري : حَزَا السَّرابُ الشخصَ يَحْزُوه ويَحْزِيه إِذا رفعه ؛ قال ابن بري : صوابه وحزَا الآل ؛ وروى ا لأَزهري عن ابن الأَعرابي ، قال : إِذا رُفِعَ له شخص الشيء فقد حُزِيَ ، وأَنشد : فلما حَزَاهُنَّ السرابُ ( البيت ).
      والحَزَا والحَزاءُ جميعاً : نبتٌ يشبِه الكَرَفْس ، وهو من أَخْرار البُقول ، ولريحه خَمْطَةٌ ، تزعم الأَعراب أَن الجن لا تدخل بيتاً يكون فيه الحَزاءُ ، والناس يَشْرَبون ماءَه من الرِّيح ويُعَلَّقُ على الصبيان إِذا خُشِيَ على أَحدهم أَن يكون به شيء .
      وقال أَبو حنيفة : الحَزَا نوعانِ أَحدهما ما تقدم ، والثاني شجرة ترتفع على ساق مقدارَ ذراعين أَو أَقلّ ، ولها ورقة طويلة مُدْمَجة دقيقةُ الأَطراف على خِلْقَة أَكِمَّةِ الزَّرْع قبل أَن تتَفَقَّأ ، ولها بَرَمَة مثل بَرَمَةِ السَّلَمَةِ وطولُ ورَقها كطول الإِصْبَع ، وهي شديدة الخُضْرة ، وتزداد على المَحْلِ خُضْرَةً ، وهي لا يَرْعاها شيء ، فإِن غَلِطَ بها البعير فذاقها في أَضعاف العُشْب قتَلَتْه على المكان ، الواحدة حَزَاةٌ وحَزَاءةٌ .
      وفي حديث بعضهم : الحَزاة يشربها أَكايِسُ النساء للطُّشَّةِ ؛ الحَزَاة : نبت بالبادية يشبه الكَرَفْس إِلا أَنه أَعظم ورقاً منه ، والحَزَا جِنسٌ لها ، والطُّشَّةُ الزُّكامُ ، وفي رواية : يَشْترِيها أَكايسُ النساء للخافِيَةِ والإِقْلاتِ ؛ الخافِيَةُ : الجِنُّ ، والإِقلاتُ : مَوْتُ الوَلد ، كأَنهم كانوا يَرَوْنَ ذلك من قِبَلِ الجنّ ، فإِذا تبَخَّرْنَ به منَعَهُنَّ من ذلك .
      قال شمر : تقول ريحُ حَزَاء فالنَّجاء ؛ قال : هو نباتٌ ذَفِرٌ يُتَدَخَّنُ به للأَرْواح ، يُشْبه الكَرَفْسَ وهو أَعظم منه ، فيقال : اهْرُبْ إِن هذا ريحُ شرٍّ .
      قال : ودخل عَمْرو بن الحَكَم النَّهْدِيُّ على يزيد بن المُهَلَّب وهو في الحبس ، فلما رآه ، قال : أَبا خالد ريحُ حَزَاء فالنَّجاء ، لا تَكُنْ فَريسةً للأَسَدِ اللاَّبِدِ ، أَي أَن هذا تَباشِيرُ شَرٍّ ، وما يجيء بعد هذا شرٌّ منه .
      وقال أَبو الهيثم : الحَزَاء ممدود لا يقصر .
      وقال شمر : الحَزَاء يمدّ ويقصر .
      الأَزهري : يقال أَحْزَى يُحْزي إِحْزاءً إِذا هابَ ؛

      وأَنشد : ونفْسِي أَرادَتْ هَجْرَ ليْلى فلم تُطِقْ لها الهَجْرَ هابَتْه ، وأَحْزَى جَنِينُها وقال أَبو ذؤَيب : كعُوذِ المُعَطَّعفِ أَحْزَى لها بمَصْدَرِه الماءَ رَأْمٌ رَدِي أَي رَجَع لها رَأْمٌ أَي ولدٌ رديءٌ هالكٌ ضعيفٌ .
      والعُوذُ : الحديثةُ العهد بالنَّتاج .
      والمُحْزَوْزي : المُنْتَصِبُ ، وقيل : هو القَلِقُ ، وقيل : المُنْكسر .
      وحُزْوَى والحَزْواءُ وحَزَوْزَى : مواضع .
      وحُزْوَى : جبل من جبال الدَّهْناء ؛ قال الأَزهري : وقد نزلت به .
      وحُزْوَى ، بالضم : اسم عُجْمةٍ من عُجَمِ الدَّهْناء ، وهي جُمْهور عظيم يَعْلو تلك الجماهيرَ ؛ قال ذو الرمة : نَبَتْ عيناكَ عن طَللٍ بحُزْوَى ، عَفَتْه الريحُ وامْتُنِحَ القِطارَا والنسبة إِليها حُزَاوِيٌّ ؛ وقال ذو الرمة : حُزَاوِيَّةٌ أَو عَوْهَجٌ مَعْقِلِيَّةٌ تَرُودُ بأَعْطافِ الرِّمالِ الحَزَاور ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه حُزاويةٍ بالخفض ؛ وكذلك ما بعده لأَن قبله : كأَنَّ عُرَى المَرْجانِ منها تعلَّقَتْ على أُمِّ خِشْفٍ من ظِباءِ المَشاقِ ؟

      ‏ قال : وقوله الحَزَاور صوابه الحَرَائِر وهي كرائم الرِّمال ، وأَما الحَزَاورُ فهي الرَّوابي الصِّغارُ ، الواحدة حَزْوَرَةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. حزأ
    • " حَزَأَ الإِبلَ يَحْزَؤُها حَزْءاً : جمعها وساقها .
      واحْزَوْزَأَتْ هي : اجتمعت .
      واحْزَوْزأَ الطائر : ضَمَّ جناحَيْه وتجافى عن بيضه .
      قال : مُحْزَوزِئيْنِ الزِّفَّ عن مَكَوَيْهما وقال رؤبة ، فلم يهمز : والسَّيْرُ مُحْزَوْزٍ بنا احْزِيزاؤُه ، * ناجٍ ، وقد زَوْزَى بنا زِيزاؤُه وحَزَأَ السَّرابُ الشخصَ يَحْزَؤُه حَزْءاً : رَفَعَه ، لغة قي حَزاه يَحْزُوه ، بلا همز .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. حزب


    • " الحِزْبُ : جَماعةُ الناسِ ، والجمع أَحْزابٌ ؛ والأَحْزابُ : جُنودُ الكُفَّار ، تأَلَّبوا وتظاهروا على حِزبْ النبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، وهم : قريش وغطفان وبنو قريظة .
      وقوله تعالى : يا قوم إِني أَخاف عليكم مثلَ يومِ الأَحزابِ ؛ الأَحْزابُ ههنا : قوم نوح وعاد وثمود ، ومن أُهلك بعدهم .
      وحِزْبُ الرجل : أَصْحابُه وجُنْدُه الذين على رأْيِه ، والجَمْعُ كالجمع .
      والمُنافِقُونَ والكافِرُونَ حِزْبُ الشَّيطانِ ، وكل قوم تَشاكَلَتْ قُلُوبهُم وأَعْمالُهم فهم أَحْزابٌ ، وإِن لم يَلْقَ بعضُهم بَعْضاً بمنزلة عادٍ وَثُمودَ وفِرعَوْنَ أُولئك الأَحزابُ .
      وكل حِزْبٍ بما لَدَيْهم فَرِحُون : كلُّ طائفةٍ هَواهُم واحدٌ .
      والحِزْبُ : الوِرْدُ .
      ووِرْدُ الرَّجلِ من القرآن والصلاة : حِزبُه .
      والحِزْبُ : ما يَجْعَلُه الرَّجل على نَفْسِهِ من قِراءةٍ وصَلاةٍ كالوِرْد .
      وفي الحديث : طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبي مِن القُرْآنِ ، فأَحْبَبْتُ أَن لا أَخْرُج حتى أَقْضِيَه .
      طرأَ عليَّ : يريد أَنه بَدأَ في حِزْبه ، كأَنـَّه طَلَعَ عليهِ ، من قولك : طَرَأَ فلان إِلى بلَد كذا وكذا ، فهو طارئٌ إِليه ، أَي إِنه طَلَعَ إِليه حديثاً ، وهو غير تانِئٍ به ؛ وقد حَزَّبْتُ القُرْآنَ .
      وفي حديث أَوس بن حذيفة : سأَلتُ أَصحابَ رَسُولِ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، كيف تُحزِّبونَ القُرآن ؟ والحِزْبُ : النَّصيبُ .
      يقال : أَعْطِني حِزْبِي مِن المال أَي حَظِّي ونَصيبي .
      والحِزْبُ : النَّوْبةُ في وُرُودِ الماء .
      والحِزْبُ : الصِّنْفُ من الناس .
      قال ابن الأَعرابي : الحِزْب : الجَماعةُ .
      والجِزْبُ ، بالجيم : النَّصيبُ .
      والحازِبُ مِن الشُّغُلِ : ما نابَكَ .
      والحِزْبُ : الطَّائفةُ .
      والأَحْزابُ : الطَّوائفُ التي تَجتمع على مُحارَبة الأَنبِياء ، عليهم السلام ، وفي الحديث ذِكْرُ يوم الأَحزاب ، وهو غَزْوةُ الخَنْدَقِ .
      وحازَبَ القومُ وتَحَزَّبُوا : تَجَمَّعوا ، وصاروا أَحْزاباً .
      وحَزَّبَهم : جعلَهم كذلك .
      وحَزَّبَ فُلان أَحْزاباً أَي جَمَعَهُم وقال رُؤْبة : لَقَدْ وَجَدْتُ مُصْعَباً مُسْتَصْعَبا ، * حِينَ رَمَى الأَحْزابَ والـمُحَزِّبا وفي حديث الإِفْكِ : وطَفِقَتْ حَمْنةُ تَحازَبُ لها أَي تَتَعَصَّبُ وتَسْعَى سَعْيَ جَماعَتِها الذين يَتَحَزَّبُونَ لها ، والمشهور بالراءِ من الحَرْب .
      وفي الحديث : اللَّهم اهْزِمِ الأَحْزابَ وزَلزِلْهم ؛ الأَحْزابُ : الطَّوائفُ من الناسِ ، جمع حِزْب ، بالكسر .
      وفي حديث ابن الزبير ، رضي اللّه عنهما : يريد أَن يُحَزِّبَهم أَي يُقَوِّيَهُم ويَشُدَّ منهم ، ويَجْعَلَهم من حِزْبه ، أَو يَجْعَلَهم أَحْزاباً ؛ قال ابن الأَثير : والرواية بالجيم والراء .
      وتَحازَبُوا : مالأَ بعضُهم بعضاً فصاروا أَحزاباً .
      ومَسْجِدُ الأَحْزاب : معروف ، من ذلك ؛

      أَنشد ثعلب لعبداللّه بن مسلم الهذلي : إِذ لا يَزالُ غَزالٌ فيه يَفْتِنُني ، * يأْوِي إِلى مَسْجِدِ الأحْزابِ ، مُنْتَقِبا وحَزَبه أَمرٌ أَي أَصابَه .
      وفي الحديث : كان إِذا حَزَبه أَمرٌ صَلَّى ، أَي إِذا نزل به مُهِمّ أَو أَصابَه غمٌّ .
      وفي حديث الدُّعاء : اللهم أَنـْتَ عُدَّتِي ، إِن حُزِبْتُ ، ويروى بالراءِ ، بمعنى سُلِبْتُ مِن الحَرَبِ .
      وحَزَبَه الأَمرُ يَحْزُبه حَزْباً : نابَه ، واشتد عليه ، وقيل ضَغَطَه ، والاسم : الحُزابةُ .
      وأَمرٌ حازِبٌ وحَزيبٌ : شديدٌ .
      وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : نَزَلَتْ كرائهُ الأُمُورِ ، وحَوازِبُ الخُطُوبِ ؛ وهو جمع حازِبٍ ، وهو الأَمر الشديدُ .
      والحَزابِي والحَزابِيَةُ ، من الرجال والحَمير : الغَلِيظُ إِلى القِصَرِ ما هو .
      رجل حَزابٍ وحَزابِيةٌ وزَوازٍ وزَوازِيةٌ .
      ( في المحيط : زُوازية ، بضم الزاي .) إِذا كان غليظاً إِلى القِصَر ما هو .
      ورجل هَواهِيةٌ إِذا كان مَنْخُوبَ الفُؤَادِ .
      وبعير حَزابِيةٌ إِذا كان غليظاً .
      وحِمارٌ حَزابيةٌ : جَلْدٌ .
      ورَكَبٌ حَزابِيةٌ : غَليظٌ ؛ قالت امرأَة تصف رَكَبَها : إِنَّ هَنِي حَزَنْبَلٌ حَزَابِيَهْ ، * إِذا قَعَدْتُ فَوْقَه نَبا بِيَهْ

      ويقال : رجل حَزابٍ وحَزابِيَةٌ أَيضاً إِذا كان غَليظاً إِلى القِصَر ، والياء للالحاق ، كالفَهامِيةِ والعَلانيةِ ، من الفَهْمِ والعَلَنِ .
      قال أُميَّةُ بن أَبي عائذ الهذلي : أَوِ اصْحَمَ حامٍ جَرامِيزَه ، * َزابِيةٍ ، حَيَدَى بالدِّحال أَي حامٍ نَفْسه من الرُّماة .
      وجَرامِيزُه : نفسهُ وجسدُه .
      حَيَدَى أَي ذُو حَيَدَى ، وأَنَّث حَيَدَى ، لأَنه أَراد الفَعْلة .
      وقوله بالدِّحال أَي وهو يكون بالدِّحال ، جمع دَحْلٍ ، وهو هُوَّةٌ ضَيِّقةُ الأَعلى ، واسِعةُ الأَسْفل ؛ وهذا البيت أَورده الجوهري : وأَصْحَمَ حامٍ جَرامِيزَ ؟

      ‏ قال ابن بري : والصواب أَو اصحم ، كما أَوردناه .
      قال : لأَنه معطوف على جَمَزَى في بيت قبله ، وهو : كأَنِّي ورحْلي ، إِذا زُعْتُها ، * على جَمَزَى جازِئٍ بالرِّما ؟

      ‏ قاله يشبه ناقته بحمار وحشٍ ، ووَصَفَه بجَمَزى ، وهو السَّريع ، وتقديره على حمارٍ جَمَزَى ؛ وقال الأَصمعي : لم أَسمع بفَعَلَى في صفة المذكرِ إِلاّ في هذا البيت .
      يعني أَن جَمَزَى ، وزَلجَى ، ومَرَطى ، وبَشَكَى ، وما جاءَ على هذا الباب ، لا يكون إِلا من صفة الناقة دون الجمل .
      والجازئ : الذي يَجْزَأُ بالرُّطْب عن الماء .
      والأَصْحَمُ : حمارٌ يَضْرب إِلى السَّواد والصُّفرة .
      وحَيَدَى : يَحِيدُ عن ظلِّه لنشاطه .
      والحِزْباءة : مكان غَليظٌ مرتفعٌ .
      والحَزابِيُّ : أَماكنُ مُنْقادةٌ غِلاظ مُسْتَدِقَّةٌ .
      ابن شميل : الحِزْباءة مِن أَغْلَظِ القُفِّ ، مُرْتَفِعٌ ارْتِفاعاً هَيِّناً في قُفٍّ أَيَرَّ .
      ( الأَيَرّ من اليرر أَي الشدة ؛ يقال صخر أَيرّ وصخرةٌ يرّاء ، والفعل منه : يَرَّ يَيَرُّ .) شَدِيدٍ ؛

      وأَنشد : إِذا الشَّرَكُ العادِيُّ صَدَّ ، رأَيْتَها ، * لرُوسِ الحَزابِيِّ الغِلاظِ ، تَسُومُ والحِزْبُ والحِزْباءةُ : الأَرضُ الغَلِيظةُ الشَّدِيدةُ الحَزْنةُ ، والجمع حِزْباءٌ وحَزابي ، وأَصله مُشَدّد ، كما قيل في الصَّحارِي .
      وأَبو حُزابةَ ، فيما ذكر ابن الأَعرابي : الوَلِيدُ بن نَهِيكٍ ، أَحدُ بَني رَبِيعَة بن حَنْظَلةَ .
      وحَزُّوبٌ : اسم .
      والحَيْزَبونُ : العَجُوز ، والنون زائدة ، كما زيدت في الزَّيتون .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى حزوا في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـُ حَزْواً: تكهَّن. وـ الشيء: قدَّره تخميناً. وـ الطير: زجرها.( أحْزَى ) بالشيء: عَلِم. وـ عليه في السِّلعة: رفع ثمنها.( تَحزَّى ): تكهَّن.( الحازي ): الكاهن. ويقال: على الحازي هبطت: على الخبير.( الحَزَّاء ): الحازي.


مختار الصحاح
ح ز ا : حُزْوَى بالضم اسم عجمة من عجم الدهناء وهي رملة لها جمهور عظيم تعلو تلك الجماهير
الصحاح في اللغة
حَزا الشيءَ يضحْزيهِ ويَحْزوهُ، إذا قدّر وخَرَصَ. يقال: حَزَيْتُ النَخْلَ. وحَزا السرابُ الشخصَ يَحْزوهُ ويَحْزيهِ، إذا رفعه. والحازي: الذي ينظُر في الأعضاء وفي خيلانِ الوجه يتكهَّن.
لسان العرب
التَّحَزِّي التَّكَهُّنُ حَزَى حَزْياً وتَحَزَّى تكَهَّنَ قال رؤْبة لا يأْخُذُ التَّأْفِيكُ والتَّحَزِّي فينا ولا قوْلُ العِدَى ذو الأَزِّ والحازِي الذي ينظر في الأَعضاء وفي خِيلانِ الوجْهِ يتَكَهَّنُ ابن شميل الحازِي أَقَلُّ علماً من الطارق والطارقُ يكاد أَنْ يكون كاهِناً والحازِي يقول بظَنٍّ وخَوْف والعائِفُ العالم بالأُمور ولا يُسْتَعافُ إِلا مَنْ عَلِمَ وجَرَّبَ وعرَفَ والعَرّافُ الذي يَشُمُّ الأَرض فيعرف مَواقِعَ المياه ويعْرِفُ بأَيِّ بلد هو ويقول دَواءُ الذي بفلان كذا وكذا ورجل عَرّافٌ وعائِفٌ وعنده عِرَافة وعِيافَةٌ بالأُمور وقال الليث الحازِي الكاهِنُ حَزَا يَحْزُو ويَحْزِي ويتَحَزَّى وأَنشد ومن تحَزَّى عاطِساً أَو طَرَقا وقال وحازِيَةٍ مَلْبُونَةٍ ومُنَجِسٍ وطارقةٍ في طَرْقِها لم تُسَدِّدِ وقال ابن سيده في موضع آخر حَزَا حَزْواً وتحَزَّى تكَهَّنَ وحَزَا الطيرَ حَزْواً زَجَرَها قال والكلمة يائية وواوية وحَزَى النخلَ حَزْياً خَرَصه وحَزَى الطيرَ حَزْياً زَجَرَها الأَزهري عن الأَصمعي حَزَيْتُ الشيء أَحْزِيه إِذا خَرَصتَه وحَزَوْتُ لغتان من الحازِي ومنه حَزَيْتُ الطيرَ إِنما هو الخَرْصُ ويقال لخارص النخل حازٍ وللذي ينظر في النجوم حَزَّاءٌ لأَنه ينظر في النجوم وأَحكامها بظنه وتقديره فربما أَصاب أَبو زيد حَزَوْنا الطيرَ نحْزُوها حَزْواً زَجَرْناها زَجْراً قال وهو عندهم أَن يَنْغِقَ الغُرابُ مستقبِلَ رجل وهو يريد حاجة فيقول هو خير فيخرج أَو يَنْغِقَ مُسْتدْبِرَه فيقول هذا شر فلا يخرج وإِن سَنَح له شيء عن يمينه تيَمَّنَ به أَو سَنَح عن يساره تشاءَم به فهو الحَزْوُ والزَّجْرُ وفي حديث هِرقَل كان حَزَّاء الحَزَّاءُ والحازي الذي يَحْزُرُ الأَشياء ويقَدِّرُها بظنه يقال حَزَوْتُ الشيءَ أَحْزُوه وأَحْزِيه وفي الحديث كان لفرعونَ حازٍ أَي كاهِنٌ وحَزَاه السَّرابُ يَحْزِيه حَزْياً رَفَعه وأَنشد فلما حَزَاهُنَّ السَّرابُ بعَيْنِه على البِيدِ أَذْرَى عَبرَةً وتتَبَّعا وقال الجوهري حَزَا السَّرابُ الشخصَ يَحْزُوه ويَحْزِيه إِذا رفعه قال ابن بري صوابه وحزَا الآل وروى ا لأَزهري عن ابن الأَعرابي قال إِذا رُفِعَ له شخص الشيء فقد حُزِيَ وأَنشد فلما حَزَاهُنَّ السرابُ ( البيت ) والحَزَا والحَزاءُ جميعاً نبتٌ يشبِه الكَرَفْس وهو من أَخْرار البُقول ولريحه خَمْطَةٌ تزعم الأَعراب أَن الجن لا تدخل بيتاً يكون فيه الحَزاءُ والناس يَشْرَبون ماءَه من الرِّيح ويُعَلَّقُ على الصبيان إِذا خُشِيَ على أَحدهم أَن يكون به شيء وقال أَبو حنيفة الحَزَا نوعانِ أَحدهما ما تقدم والثاني شجرة ترتفع على ساق مقدارَ ذراعين أَو أَقلّ ولها ورقة طويلة مُدْمَجة دقيقةُ الأَطراف على خِلْقَة أَكِمَّةِ الزَّرْع قبل أَن تتَفَقَّأ ولها بَرَمَة مثل بَرَمَةِ السَّلَمَةِ وطولُ ورَقها كطول الإِصْبَع وهي شديدة الخُضْرة وتزداد على المَحْلِ خُضْرَةً وهي لا يَرْعاها شيء فإِن غَلِطَ بها البعير فذاقها في أَضعاف العُشْب قتَلَتْه على المكان الواحدة حَزَاةٌ وحَزَاءةٌ وفي حديث بعضهم الحَزاة يشربها أَكايِسُ النساء للطُّشَّةِ الحَزَاة نبت بالبادية يشبه الكَرَفْس إِلا أَنه أَعظم ورقاً منه والحَزَا جِنسٌ لها والطُّشَّةُ الزُّكامُ وفي رواية يَشْترِيها أَكايسُ النساء للخافِيَةِ والإِقْلاتِ الخافِيَةُ الجِنُّ والإِقلاتُ مَوْتُ الوَلد كأَنهم كانوا يَرَوْنَ ذلك من قِبَلِ الجنّ فإِذا تبَخَّرْنَ به منَعَهُنَّ من ذلك قال شمر تقول ريحُ حَزَاء فالنَّجاء قال هو نباتٌ ذَفِرٌ يُتَدَخَّنُ به للأَرْواح يُشْبه الكَرَفْسَ وهو أَعظم منه فيقال اهْرُبْ إِن هذا ريحُ شرٍّ قال ودخل عَمْرو بن الحَكَم النَّهْدِيُّ على يزيد بن المُهَلَّب وهو في الحبس فلما رآه قال أَبا خالد ريحُ حَزَاء فالنَّجاء لا تَكُنْ فَريسةً للأَسَدِ اللاَّبِدِ أَي أَن هذا تَباشِيرُ شَرٍّ وما يجيء بعد هذا شرٌّ منه وقال أَبو الهيثم الحَزَاء ممدود لا يقصر وقال شمر الحَزَاء يمدّ ويقصر الأَزهري يقال أَحْزَى يُحْزي إِحْزاءً إِذا هابَ وأَنشد ونفْسِي أَرادَتْ هَجْرَ ليْلى فلم تُطِقْ لها الهَجْرَ هابَتْه وأَحْزَى جَنِينُها وقال أَبو ذؤَيب كعُوذِ المُعَطَّعفِ أَحْزَى لها بمَصْدَرِه الماءَ رَأْمٌ رَدِي أَي رَجَع لها رَأْمٌ أَي ولدٌ رديءٌ هالكٌ ضعيفٌ والعُوذُ الحديثةُ العهد بالنَّتاج والمُحْزَوْزي المُنْتَصِبُ وقيل هو القَلِقُ وقيل المُنْكسر وحُزْوَى والحَزْواءُ وحَزَوْزَى مواضع وحُزْوَى جبل من جبال الدَّهْناء قال الأَزهري وقد نزلت به وحُزْوَى بالضم اسم عُجْمةٍ من عُجَمِ الدَّهْناء وهي جُمْهور عظيم يَعْلو تلك الجماهيرَ قال ذو الرمة نَبَتْ عيناكَ عن طَللٍ بحُزْوَى عَفَتْه الريحُ وامْتُنِحَ القِطارَا والنسبة إِليها حُزَاوِيٌّ وقال ذو الرمة حُزَاوِيَّةٌ أَو عَوْهَجٌ مَعْقِلِيَّةٌ تَرُودُ بأَعْطافِ الرِّمالِ الحَزَاورِ قال ابن بري صوابه حُزاويةٍ بالخفض وكذلك ما بعده لأَن قبله كأَنَّ عُرَى المَرْجانِ منها تعلَّقَتْ على أُمِّ خِشْفٍ من ظِباءِ المَشاقِر قال وقوله الحَزَاور صوابه الحَرَائِر وهي كرائم الرِّمال وأَما الحَزَاورُ فهي الرَّوابي الصِّغارُ الواحدة حَزْوَرَةٌ
الرائد
* حزا يحزو: حزوا. (حزو) 1-الشيء: قدره. 2-تكهن. 3-السراب الشيء: رفعه، أظهره. 4-الطائر: أطاره ليرى الجهة التي يتجه إليها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: