-
حَسَرَهُ
- ـ حَسَرَهُ يحسُرُهُ ويحسِرُهُ حَسْراً : كشَفهُ ،
ـ حَسَرَ الشيءُ حُسوراً : انكشفَ ،
ـ حَسَرَ البصرُ يَحْسِرُ حُسُوراً : كَلَّ وانقطعَ من طولِ مَدًى ، وهو حَسيرٌ ومحسورٌ ،
ـ حَسَرَ الغُصنَ : قَشَرهُ ،
ـ حَسَرَ البعيرَ : ساقَهُ حتى أعياهُ ، كأَحْسَرَهُ ،
ـ حَسَرَ البيتَ : كنسهُ .
ـ حَسِرَ عليه حَسْرَةً وَحَسَراً : تَلَهَّفَ ، فهو حسيرٌ .
ـ حَسَرَ وحَسِرَ : أعيا ، كاسْتَحْسَرَ ، فهو حَسيرٌ ج : حَسْرَى .
ـ حَسيرُ : فرَسُ عبدِ اللهِ بنِ حَيَّانَ ، والبعيرُ المُعْيِي ، ج : حَسْرَى .
ـ مَحْسِرُ : الوجْهُ ، والطبيعةُ .
ـ مَحْسِرُ ومَحْسَرُ : المَخْبَرُ ،
ـ مُحَسَّرُ : المُؤْذَى المحقَّرُ .
ـ حَسَارٌ : نَبْتٌ يُشْبهُ الجَزَرَ أو الحُرْفَ .
ـ مِحْسَرَةُ : المِكنسةُ .
ـ حاسِرُ : من لا مِغْفَرَ له ولا دِرعَ ، أو لا جُنَّةَ له ، وفَحْلٌ عَدَلَ عن الضِّرابِ .
ـ تَحْسِيرُ : الإِيقاعُ في الحَسْرَةِ ، وسُقوطُ رِيش الطائِرِ ، والتَّحْقيرُ ، والإِيذاءُ .
ـ بَطْنُ مُحَسِّرٍ : قُرْبَ المُزْدَلِفَةِ ، وكذا قيسُ بنُ المُحَسِّرِ الصحابِيُّ .
ـ تَحَسَّرَ : تَلَهَّفَ ،
ـ تَحَسَّرَ وَبَرُ البعيرِ : سَقَطَ من الإِعْيَاءِ ،
ـ تَحَسَّرَتِ الجَارِيَةُ : صارَ لحمُها في مواضِعِهِ ،
ـ تَحَسَّرَ البَعيرُ : سَمَّنَهُ الربِيعُ حتى كثُرَ شَحْمُهُ وتَمَكَ سَنَامُهُ ، ثم رُكِبَ أياماً فَذَهَبَ رَهَلُ لَحْمِهِ ، واشْتَدَّ ما تَزَيَّمَ منه في مَواضِعِهِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
استحسرَ
- استحسرَ يستحسر ، استحسارًا ، فهو مُستحسِر :-
• استحسر الرَّجلُ كَلَّ وتعِب :- { وَمَنْ عِنْدَهُ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
انحسرَ
- انحسرَ / انحسرَ عن ينحسر ، انْحِسارًا ، فهو مُنْحَسِر ، والمفعول مُنْحَسَر عنه :-
• انحسر الشَّيءُ
1 - مُطاوع حسَرَ : انكشف ، زال وتقلَّص :- انحسر الثلجُ ، - انحسرت موجةُ الحَرِّ ، - انحسر ظِلُّه : زال ، - انحسر عنه الظَّلامُ ، - جبين منحسِر : مكشوف .
2 - ارتدّ وتراجَع :- أدّى انحسارُ المفهوم الإسلاميّ للحكم إلى ظهور نزعات إقليميّة ضيّقة .
• انحسر الماءُ عن السَّاحل : ارتدّ حتَّى بدتِ الأرضُ :- انحسروا عن القاعة كما ينحسر البحرُ عن جَزْر شديد .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إِستحسر
- إستحسر - استحسارا
1 - تعب
المعجم: الرائد
-
استحسر الرّجل
- كَلَّ وتعِب :- { وَمَنْ عِنْدَهُ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ }.
المعجم: عربي عامة
-
أَحْسَرَ
- أَحْسَرَ الدَّابَّةَ : ساقها حتى أَعْيَاها .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اسْتَحْسَرَ
- اسْتَحْسَرَ : تعِب و اسْتَحْسَرَ مَلّ .
وفي التنزيل العزيز : الأنبياء آية 19 لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُون ) ) .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أحسر
- أحسر -
1 - ضعيف النظر ، ججسر ، محسراء .
المعجم: الرائد
-
أَحْسَر
- أحسر - إحسارا
1 - أحسر الدابة : ساقها حتى أتعبها .
المعجم: الرائد
-
انحسر الشّيء
المعجم: عربي عامة
-
انحسر الماء عن السّاحل
- ارتدّ حتَّى بدتِ الأرضُ :- انحسروا عن القاعة كما ينحسر البحرُ عن جَزْر شديد .
المعجم: عربي عامة
-
انْحَسَرَ
- انْحَسَرَ : انْكشف .
و انْحَسَرَ الماءُ عن السَّاحل : ارتدَّ حتَّى بدَت الأَرضُ .
و انْحَسَرَ الطيرُ : سقَط ريشُه العتيق ونبتَ ريشُه الحديث .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِنْحَسَرَ
- [ ح س ر ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِنْحَسَرَ ، يَنْحَسِرُ مص ، اِنْحِسارٌ .
1 . :- اِنْحَسَرَ شَعْرُ الْمَرْأَةِ :-: اِنْكَشَفَ .
2 . :- اِنْحَسَرَ الماءُ عَنِ اليابِسَةِ :- : تَقَلَّصَ ، قَلَّ ، تَراجَعَ . ¨ :- اِنْحَسَرَ عَنْهُ الظَّلاَمُ .
3 . :- اِنْحَسَرَ الطَّائِرُ :- : نَبَتَ ريشُهُ الجَديدُ بَعْدَ سُقوطِ ريشِهِ القَدِيمِ .
4 . :- اِنْحَسَرَ بَصَرُهُ :-: ضَعُفَ .
المعجم: الغني
-
اِنْحِسارٌ
- [ ح س ر ]. ( مصدر اِنْحَسَرَ ).
1 . :- اِنْحِسارُ الماءِ عَنِ اليابِسَةِ :- : تَقَلُّصُهُ ، تَراجُعُهُ .
2 . :- اِنْحِسارُ البَصَرِ :- : ضَعْفُهُ .
المعجم: الغني
-
انْحِسار
- انْحِسار :-
جمع انحسارات ( لغير المصدر ):
1 - مصدر انحسرَ / انحسرَ عن .
2 - ( الجغرافيا ) تراجعٌ تدريجيّ للبحر الضَّحل ينتج إمّا عن بروز اليابسة ، أو عن هبوط قعر البحر .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
انحسار
المعجم: مصطلحات فقهية
-
إِنحَسَر
- إنحسر - انحسارا
1 - إنحسر الشيء : انكشف « انحسر شعره عن مقدم رأسه ». 2 - إنحسر الطائر : سقط ريشه القديم ونبت ريشه الجديد . 3 - إنحسر الماء عن اليابسة : ارتد عنه ا ، تراجع .
المعجم: الرائد
-
حسر
- " الحَسْرُ : كَشْطُكََ الشيء عن الشيء .
حَسَرَ الشيءَ عن الشيء يَحْسُرُه ويَحْسِرُه حَسْراً وحُسُوراً فانْحَسَرَ : كَشَطَهُ ، وقد يجيء في الشعر حَسَرَ لازماً مثل انْحَسَر على المضارعة .
والحاسِرُ : خلاف الدَّارِع .
والحاسِرُ : الذي لا بيضة على رأْسه ؛ قال الأَعشى : في فَيْلَقٍ جَأْواءَ مَلْمُومَةٍ ، تَقْذِفُ بالدَّارِعِ والحاسِرِ
ويروى : تَعْصِفُ ؛ والجمع حُسَّرٌ ، وجمع بعض الشعراء حُسَّراً على حُسَّرِينَ ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : بِشَهْباءَ تَنْفِي الحُسَّرِينَ كأَنَّها إِذا ما بَدَتْ ، قَرْنٌ من الشمسِ طالِعُ
ويقال للرَّجَّالَةِ في الحرب : الحُسَّرُ ، وذلك أَنهم يَحْسُِرُون عن أَيديهم وأَرجلهم ، وقيل : سُمُّوا حُسَّراً لأَنه لا دُرُوعَ عليهم ولا بَيْضَ .
وفي حديث فتح مكة : أَن أَبا عبيدة كان يوم الفتح على الحُسَّرِ ؛ هم الرَّجَّالَةُ ، وقيلب هم الذين لا دروع لهم .
ورجل حاسِرٌ : لا عمامة على رأْسه .
وامرأَة حاسِرٌ ، بغير هاء ، إِذا حَسَرَتْ عنها ثيابها .
ورجل حاسر : لا درع عليه ولا بيضة على رأْسه .
وفي الحديث : فَحَسَر عن ذراعيه أَي أَخرجهما من كُمَّيْهِ .
وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : وسئلتْ عن امرأَة طلقها زوجها وتزّوجها رجل فَتَحَسَّرَتْ بين يديه أَي قعدت حاسرة مكشوفة الوجه .
ابن سيده : امرأَة حاسِرٌ حَسَرَتْ عنها درعها .
وكلُّ مكشوفة الرأْس والذراعين : حاسِرٌ ، والجمع حُسَّرٌ وحَواسِر ؛ قال أَبو ذؤيب : وقامَ بَناتي بالنّعالِ حَواسِراً ، فأَلْصَقْنَ وَقْعَ السِّبْتِ تحتَ القَلائدِ
ويقال : حَسَرَ عن ذراعيه ، وحَسَرَ البَيْضَةَ عن رأْسه ، وحَسَرَتِ الريحُ السحابَ حَسْراً .
الجوهري : الانحسار الانكشاف .
حَسَرْتُ كُمِّي عن ذراعي أَحْسِرُه حَسْراً : كشفت .
والحَسْرُ والحَسَرُ والحُسُورُ : الإِعْياءُ والتَّعَبُ .
حَسَرَتِ الدابةُ والناقة حَسْراً واسْتَحْسَرَتْ : أَعْيَثْ وكَلَّتْ ، يتعدّى ولا يتعدى ؛ وحَسَرَها السير يَحْسِرُها ويَحْسُرها حَسْراً وحُسُوراً وأَحْسَرَها وحَسَّرَها ؛
قال : إِلاَّ كَمُعْرِضِ المُحَسِّر بَكْرَهُ ، عَمْداً يُسَيِّبُنِي على الظُّلْمِ أَراد إِلاَّ مُعرضاً فزاد الكاف ؛ ودابة حاسِرٌ حاسِرَةٌ وحَسِيرٌ ، الذكر والأُنثى سواء ، والجمع حَسْرَى مثل قتيل وقَتْلَى .
وأَحْسَرَ القومُ : نزل بهم الحَسَرُ .
أَبو الهيثم : حَسِرَتِ الدابة حَسَراً إِذا تعبت حتى تُنْقَى ، واسْتَحْسَرَتْ إِذا أَعْيَتْ .
قال الله تعالى : ولا يَسْتَحْسِروُن .
وفي الحديث : ادْعُوا الله عز وجل ولا تَسْتَخْسِرُوا ؛ أَي لا تملوا ؛ قال : وهو استفعال من حَسَرَ إِذا أَعيا وتعب .
وفي حديث جرير : ولا يَحْسَِرُ صائحها أَي لا يتعب سائقها .
وفي الحديث : الحَسِيرُ لا يُعْقَرُ ؛ أَي لا يجوز للغازي إِذا حَسَِرَتْ دابته وأَعيت أَن يَعْقِرَها ، مخافة أَن يأْخذها العدوّ ولكن يسيبها ، قال : ويكون لازماً ومتعدياً .
وفي الحديث : حَسَرَ أَخي فرساً له ؛ يعني النَّمِرَ وهو مع خالد بن الوليد .
ويقال فيه : أَحْسَرَ أَيضاً .
وحَسِرَتِ العين : كَلَّتْ .
وحَسَرَها بُعْدُ ما حَدَّقَتْ إِليه أَو خفاؤُه يَحْسُرُها : أَكَلَّها ؛ قال رؤبة : يَحْسُرُ طَرْفَ عَيْنِه فَضاؤُه وحَسَرَ بَصَرُه يَحْسِرُ حُسُوراً أَي كَلَّ وانقطع نظره من طول مَدًى وما أَشبه ذلك ، فهو حَسِير ومَحْسُورٌ ؛ قال قيس بن خويلد الهذلي يصف ناقة : إِنَّ العَسِيرَ بها دَاءٌ مُخامِرُها ، فَشَطْرَها نَظَرُ العينينِ مَحْسُورُ العسير : الناقة التي لم تُرَضْ ، ونصب شطرها على الظرف أَي نَحْوَها .
وبَصَرٌ حَسير : كليل .
وفي التنزيل : ينقلب إِليك البصر خاسئاً وهو حَسِيرٌ ؛ قال الفراء : يريد ينقلب صاغراً وهو حسير أَي كليل كما تَحْسِرُ الإِبلُ إِذا قُوِّمَتْ عن هُزال وكَلالٍ ؛ وكذلك قوله عز وجل : ولا تَبْسُطْها كُلَّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً ؛ قال : نهاه أَن يعطي كل ما عنده حتى يبقى محسوراً لا شيء عنده ؛ قال : والعرب تقول حَسَرْتُ الدابة إِذا سَيَّرتها حتى ينقطع سَيْرُها ؛ وأَما البصر فإِنه يَحْسَِرُ عند أَقصى بلوغ النظر ؛ وحَسِرَ يَحْسَرُ حَسَراً وحَسْرَةً وحَسَراناً ، فهو حَسِيرٌ وحَسْرانُ إِذا اشتدّت ندامته على أَمرٍ فاته ؛ وقال المرّار : ما أَنا اليومَ على شيء خَلا ، يا ابْنَة القَيْن ، تَوَلَّى بِحَسِرْ والتَّحَسُّر : التَّلَهُّفُ .
وقال أَبو اسحق في قوله عز وجل : يا حَسْرَةً على العباد ما يأْتيهم من رسول ؛ قال : هذا أَصعب مسأَلة في القرآن إِذ ؟
قال القائل : ما الفائدة في مناداة الحسرة ، والحسرة مما لا يجيب ؟، قال : والفائدة في مناداتها كالفائدة في مناداة ما يعقل لأَن النداء باب تنبيه ، إِذا قلت يا زيد فإِن لم تكن دعوته لتخاطبه بغير النداء فلا معنى للكلام ، وإِنما تقول يا زيد لتنبهه بالنداء ، ثم تقول : فعلت كذا ، أَلا ترى أَنك إِذا قلت لمن هو مقبل عليك : يا زيد ، ما أَحسن ما صنعت ؛ فهو أَوكد من أَن تقول له : ما أَحسن ما صنعت ، بغير نداء ؛ وكذلك إِذا قلت للمخاطَب : أَنا أَعجب مما فعلت ، فقد أَفدته أَنك متعجب ، ولو قلت : واعجباه مما فعلت ، ويا عجباه أَن تفعل كذا كان دعاؤُك العَجَبَ أَبلغ في الفائدة ، والمعنى يا عجبا أَقبل فإِنه من أَوقاتك ، وإِنما النداء تنبيه للمتعجَّب منه لا للعجب .
والحَسْرَةُ : أَشدَّ الندم حتى يبقى النادم كالحَسِيرِ من الدواب الذي لا منفعة فيه .
وقال عز وجل : فلا تَذْهَبْ نَفْسُك عليهم حَسَراتٍ ؛ أَي حسرة وتحسراً .
وحَسَرَ البحرُ عن العِراقِ والساحلِ يَحْسُِرُ : نَضَبَ عنه حتى بدا ما تحت الماء من الأَرض .
قال الأَزهري : ولا يقال انْحَسَرَ البحرُ .
وفي الحديث : لا تقوم الساعة حتى يَحْسِرُ الفرات عن جبل من ذهب ؛ أَي يكشف .
يقال : حَسَرْتُ العمامة عن رأْسي والثوب عن بدني أَي كشفتهما ؛
وأَنشد : حتى يقالَ حاسِرٌ وما حَسَرْ وقال ابن السكيت : حَسَرَ الماءُ ونَضَبَ وجَزَرَ بمعنى واحد ؛
وأَنشد أَبو عبيد في الحُسُورِ بمعنى الانكشاف : إِذا ما القَلاسِي والعَمائِمُ أُخْنِسَتْ ، فَفِيهنَّ عن صُلْعِ الرجالِ حُسُور ؟
قال الأَزهري : وقول العجاج : كَجَمَلِ البحر ، إِذا خاضَ جَسَرْ غَوارِبَ اليَمِّ إِذا اليَمُّ هَدَرْ ، حتى يقالَ : حاسِرٌ وما حَسَرْ (* قوله : « كجمل البحر إلخ » الجمل ؛ بالتحريك : سمكة طولها ثلاثون ذراعاً ).
يعني اليم .
يقال : حاسِرٌ إِذا جَزَرَ ، وقوله إِذا خاض جسر ، بالجيم ، أَي اجترأَ وخاض معظم البحر ولم تَهُلْهُ اللُّجَجُ .
وفي حديث يحيى بن عَبَّادٍ : ما من ليلة إِلاَّ مَلَكٌ يَحْسِرُ عن دوابِّ الغُزاةِ الكَلالَ أَي يكشف ، ويروى : يَحُسُّ ، وسيأْتي ذكره .
وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : ابنوا المساجدَ حُسَّراً فإِن ذلك سيما المسلمين ؛ أَي مكشوفة الجُدُرِ لا شُرَفَ لها ؛ ومثله حديث أَنس .
رضي الله عنه : ابنوا المساجد جُمّاً .
وفي حديث جابر : فأَخذتُ حَجَراً فكسرته وحَسَرْتُه ؛ يريد غصناً من أَغصان الشجرة أَي قشرته بالحجر .
وقال الأَزهري في ترجمة عرا ، عند قوله جارية حَسَنَةُ المُعَرَّى والجمع المَعارِي ، قال : والمَحاسِرُ من المرأَة مثل المَعارِي .
قال : وفلاة عارية المحاسر إِذا لم يكن فيها كِنٌَّ من شجر ، ومَحاسِرُها : مُتُونُها التي تَنْحَسِرُ عن النبات .
وانْحَسَرتِ الطير : خرجت من الريش العتيق إِلى الحديث .
وحَسَّرَها إِبَّانُ ذلك : ثَقَّلَها ، لأَنه فُعِلَ في مُهْلَةٍ .
قال الأَزهري : والبازي يَكْرِزُ للتَّحْسِيرِ ، وكذلك سائر الجوارح تَتَحَسَّرُ .
وتَحَسَّر الوَبَرُ عن البعير والشعرُ عن الحمار إِذا سقط ؛ ومنه قوله : تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنه فَأَنْسَلَها ، واجْتابَ أُخْرَى حَدِيداً بعدَما ابْتَقَلا وتَحَسَّرَتِ الناقة والجارية إِذا صار لحمها في مواضعه ؛ قال لبيد : فإِذا تَغالى لَحْمُها وتَحَسَّرَتْ ، وتَقَطَّعَتْ ، بعد الكَلالِ ، خِدامُه ؟
قال الأَزهري : وتَحَسُّرُ لحمِ البعير أَن يكون للبعير سِمْنَةٌ حتى كثر شحمه وتَمَكَ سَنامُه ، فإِذا رُكب أَياماً فذهب رَهَلُ لحمه واشتدّ بعدما تَزَيَّمَ منه في مواضعه ، فقد تَحَسَّرَ .
ورجل مُحَسَّر : مُؤْذًى محتقر .
وفي الحديث : يخرج في آخر الزمان رجلٌ يسمى أَمِيرَ العُصَبِ ، وقال بعضهم : يسمى أَمير الغَضَبِ .
أَصحابه مُحَسَّرُونَ مُحَقَّرُونَ مُقْصَوْنَ عن أَبواب السلطان ومجالس الملوك ، يأْتونه من كل أَوْبٍ كأَنهم قَزَعُ الخريف يُوَرِّثُهُم الله مشارقَ الأَرض ومغاربَها ؛ محسرون محقرون أَي مؤْذون محمولون على الحسرة أَو مطرودون متعبون من حَسَرَ الدابة إِذا أَتعبها .
أَبو زيد : فَحْلٌ حاسِرٌ وفادرٌ وجافِرٌ إِذا أَلْقَحَ شَوْلَه فَعَدَل عنها وتركها ؛ قال أَبو منصور : روي هذا الحرف فحل جاسر ، بالجيم ، أَي فادر ، قال : وأَظنه الصواب .
والمِحْسَرَة : المِكْنَسَةُ .
وحْسَرُوه يَحْسِرُونَه حَسْراً وحُسْراً : سأَلوه فأَعطاهم حتى لم يبق عنده شيء .
والحَسارُ : نبات ينبت في القيعان والجَلَد وله سُنْبُل وهو من دِقّ المُرَّيْقِ وقُفُّهُ خير من رَطْبِه ، وهو يستقل عن الأَرض شيئاً قليلاً يشبه الزُّبَّادَ إِلاَّ أَنه أَضخم منه ورقاً ؛ وقال أَبو حنيفة : الحَسارُ عشبة خضراء تسطح على الأَرض وتأْكلها الماشية أَكلاً شديداً ؛ قال الشاعر يصف حماراً وأُتنه : يأْكلنَ من بُهْمَى ومن حَسارِ ، ونَفَلاً ليس بذي آثارِ يقول : هذا المكان قفر ليس به آثار من الناس ولا المواشي .
قال : وأَخبرني بعض أَعراب كلب أَن الحَسَار شبيه بالحُرْفِ في نباته وطعمه ينبت حبالاً على الأَرض ؛ قال : وزعم بعض الرواة أَنه شبيه بنبات الجَزَرِ .
الليث : الحَسار ضرب من النبات يُسْلِحُ الإِبلَ .
الأَزهري : الحَسَارُ من العشب ينبت في الرياض ، الواحدة حَسَارَةٌ .
قال : ورجْلُ الغراب نبت آخر ، والتَّأْوِيلُ عشب آخر .
وفلان كريم المَحْسَرِ أَي كريم المَخْبَرِ .
وبطن مُحَسِّر ، بكسر السين : موضع بمنى وقد تكرر في الحديث ذكره ، وهو بضم الميم وفتح الحاء وكسر السين ، وقيل : هو واد بين عرفات ومنى .
"
المعجم: لسان العرب