وصف و معنى و تعريف كلمة حسرى:


حسرى: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على حاء (ح) و سين (س) و راء (ر) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح حسرى في معاجم اللغة العربية:



حسرى

جذر [حسرى]

  1. حَسْرَى: (اسم)
    • حَسْرَى : فاعل من حَسِرَ
  2. حَسْرَى: (اسم)
    • حَسْرَى : جمع حَسير
  3. حَسْرَى: (اسم)
    • حَسْرَى : مؤنت حَسران
  4. حَسران: (اسم)

    • الجمع : حَسارى ، حسرانون ، المؤنث : حَسْرَى ، حَسْرانة ، و الجمع للمؤنث : حَسارى ، حَسْرانات
    • وَلَدٌ حَسْرَانُ : مُتَلَهِّفٌ
    • تَرَكَهُ حَسْرانَ : نَادِماً أشَدَّ النَّدَمِ عَلَى أمْرٍ فَاتَهُ
  5. حَسير: (اسم)
    • الجمع : حَسْرَى ، المؤنث : حَسِير ، و الجمع للمؤنث : حَسْرَى
    • حَسير : كليل مُجهَد وضعيف من طول نظر أو نحوِه
    • حَسير : شديد النّدامة على أمر فاته
    • هُوَ حَسِيرُ البَصَرِ : ضَعِيفُ النَّظَرِ لاَ يَرَى الأشْيَاءَ البَعِيدَةَ بِوُضُوحٍ الملك آية 4 وَيَنْقَلِبْ إلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ ( قرآن )
  6. حَسَر: (اسم)
    • مصدر حسِرَ / حسِرَ على
    • ( طب ) ضعف أو إرهاق يصيب البصرَ ، لا يسمح برؤية الأشياء إلاّ إذا اقتربَتْ من العين ، يصاحبه صداع أصابه حَسَر من كثرة القراءة
  7. حَسَرَ: (فعل)
    • حسَرَ يَحسُر ، حُسورًا ، فهو حاسر ، والمفعول مَحْسور - للمتعدِّي
    • حسَر الشَّيءُ : انكشفَ وظهر
    • حَسَرَ الرَّجُلُ : أعْيَا ، كَلَّ بِظُهُورِ التَّعَبِ عَلَيْهِ مِنْ جَرَّاءِ قِيَامِهِ بِعَمَلٍ شَاقٍّ
    • حَسَرَ البَصَرُ : ضَعُفَ ، كَلَّ ، وَهُنَ
    • حَسَرَ الضَّوْءُ : اِنْكَشَفَ
    • حَسَرَهُ السَّيْرُ : أتْعَبَهُ حَسَرَهُ الْمَرَضُ
    • حَسَرَ الغُصْنَ : قَشَرهُ
    • حَسَرَهُ القَوْمُ : سَألُوهُ فأَعْطَاهُمْ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ شَيْءٌ
    • حَسَرَ الدَّابَّةَ : أتْعَبَهَا حَتَّى هَزُلَتْ
    • حسَر الماءُ : نضب عن موضعه وغار
    • حَسَرَ الشيءَ عن الشيءِ : أَزاله عنه فانْكشف
  8. حَسُرَ: (فعل)
    • حسُرَ يَحسُر ، حَسارةً ، فهو حَسير
    • حسُر البصرُ : كلَّ وضعف وأعيا
    • حَسُرَ البَعيرُ : كَلَّ ، تَعِبَ


  9. حَسِرَ: (فعل)
    • حسِرَ / حسِرَ على يَحسَر ، حَسَرًا وحَسْرَةً ، فهو حَسْرانُ / حَسْرانٌ وهي حَسْرَى ، والمفعول مَحْسور عليه
    • حسِر الشَّخصُ : حزِن وأسف
    • حَسَرَتِ الدَّابَّةُ : تَعِبَتْ
    • حَسِرَ عَلَى أيَّامِهِ الْمَاضِيَةِ : تَحَسَّرَ ، تَلَهَّفَ
    • حَسِرَ عَلَى فِعْلِهِ : اِشْتَدَّتْ نَدَامَتُهُ
  10. حَسَّرَ: (فعل)
    • حسَّرَ يحسِّر ، تَحْسِيرًا ، فهو مُحَسِّر ، والمفعول مُحَسَّر
    • حَسَّرَ فُلاناً : أَوقعه في الحَسْرة أَو حقَّره وآذاه
    • حَسَّرَ الطَّائِرُ : سَقَطَ رِيشُهُ
    • حَسَّرَ الطَّائِرَ : أسْقَطَ رِيشَهُ
    • حَسَّرَ الحَيَوانَ : أتْعَبَهُ
    • حَسَّرَهُ السَّيْرُ : أتْعَبَهُ
  11. حُسَّر: (اسم)
    • حُسَّر : جمع حاسِر
,
  1. حَسَرَهُ
    • ـ حَسَرَهُ يحسُرُهُ ويحسِرُهُ حَسْراً : كشَفهُ ،
      ـ حَسَرَ الشيءُ حُسوراً : انكشفَ ،
      ـ حَسَرَ البصرُ يَحْسِرُ حُسُوراً : كَلَّ وانقطعَ من طولِ مَدًى ، وهو حَسيرٌ ومحسورٌ ،
      ـ حَسَرَ الغُصنَ : قَشَرهُ ،
      ـ حَسَرَ البعيرَ : ساقَهُ حتى أعياهُ ، كأَحْسَرَهُ ،
      ـ حَسَرَ البيتَ : كنسهُ .
      ـ حَسِرَ عليه حَسْرَةً وَحَسَراً : تَلَهَّفَ ، فهو حسيرٌ .
      ـ حَسَرَ وحَسِرَ : أعيا ، كاسْتَحْسَرَ ، فهو حَسيرٌ ج : حَسْرَى .
      ـ حَسيرُ : فرَسُ عبدِ اللهِ بنِ حَيَّانَ ، والبعيرُ المُعْيِي ، ج : حَسْرَى .
      ـ مَحْسِرُ : الوجْهُ ، والطبيعةُ .
      ـ مَحْسِرُ ومَحْسَرُ : المَخْبَرُ ،
      ـ مُحَسَّرُ : المُؤْذَى المحقَّرُ .
      ـ حَسَارٌ : نَبْتٌ يُشْبهُ الجَزَرَ أو الحُرْفَ .
      ـ مِحْسَرَةُ : المِكنسةُ .
      ـ حاسِرُ : من لا مِغْفَرَ له ولا دِرعَ ، أو لا جُنَّةَ له ، وفَحْلٌ عَدَلَ عن الضِّرابِ .
      ـ تَحْسِيرُ : الإِيقاعُ في الحَسْرَةِ ، وسُقوطُ رِيش الطائِرِ ، والتَّحْقيرُ ، والإِيذاءُ .
      ـ بَطْنُ مُحَسِّرٍ : قُرْبَ المُزْدَلِفَةِ ، وكذا قيسُ بنُ المُحَسِّرِ الصحابِيُّ .
      ـ تَحَسَّرَ : تَلَهَّفَ ،
      ـ تَحَسَّرَ وَبَرُ البعيرِ : سَقَطَ من الإِعْيَاءِ ،
      ـ تَحَسَّرَتِ الجَارِيَةُ : صارَ لحمُها في مواضِعِهِ ،
      ـ تَحَسَّرَ البَعيرُ : سَمَّنَهُ الربِيعُ حتى كثُرَ شَحْمُهُ وتَمَكَ سَنَامُهُ ، ثم رُكِبَ أياماً فَذَهَبَ رَهَلُ لَحْمِهِ ، واشْتَدَّ ما تَزَيَّمَ منه في مَواضِعِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. حَسير
    • حسير - ج ، حسرى
      1 - حسير : متلهف ، شاك . 2 - حسير بصر ضعيف . 3 - حسير : تعب .

    المعجم: الرائد

  3. حسر
    • " الحَسْرُ : كَشْطُكََ الشيء عن الشيء .
      حَسَرَ الشيءَ عن الشيء يَحْسُرُه ويَحْسِرُه حَسْراً وحُسُوراً فانْحَسَرَ : كَشَطَهُ ، وقد يجيء في الشعر حَسَرَ لازماً مثل انْحَسَر على المضارعة .
      والحاسِرُ : خلاف الدَّارِع .
      والحاسِرُ : الذي لا بيضة على رأْسه ؛ قال الأَعشى : في فَيْلَقٍ جَأْواءَ مَلْمُومَةٍ ، تَقْذِفُ بالدَّارِعِ والحاسِرِ ‏

      ويروى : ‏ تَعْصِفُ ؛ والجمع حُسَّرٌ ، وجمع بعض الشعراء حُسَّراً على حُسَّرِينَ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : بِشَهْباءَ تَنْفِي الحُسَّرِينَ كأَنَّها إِذا ما بَدَتْ ، قَرْنٌ من الشمسِ طالِعُ

      ويقال للرَّجَّالَةِ في الحرب : الحُسَّرُ ، وذلك أَنهم يَحْسُِرُون عن أَيديهم وأَرجلهم ، وقيل : سُمُّوا حُسَّراً لأَنه لا دُرُوعَ عليهم ولا بَيْضَ .
      وفي حديث فتح مكة : أَن أَبا عبيدة كان يوم الفتح على الحُسَّرِ ؛ هم الرَّجَّالَةُ ، وقيلب هم الذين لا دروع لهم .
      ورجل حاسِرٌ : لا عمامة على رأْسه .
      وامرأَة حاسِرٌ ، بغير هاء ، إِذا حَسَرَتْ عنها ثيابها .
      ورجل حاسر : لا درع عليه ولا بيضة على رأْسه .
      وفي الحديث : فَحَسَر عن ذراعيه أَي أَخرجهما من كُمَّيْهِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : وسئلتْ عن امرأَة طلقها زوجها وتزّوجها رجل فَتَحَسَّرَتْ بين يديه أَي قعدت حاسرة مكشوفة الوجه .
      ابن سيده : امرأَة حاسِرٌ حَسَرَتْ عنها درعها .
      وكلُّ مكشوفة الرأْس والذراعين : حاسِرٌ ، والجمع حُسَّرٌ وحَواسِر ؛ قال أَبو ذؤيب : وقامَ بَناتي بالنّعالِ حَواسِراً ، فأَلْصَقْنَ وَقْعَ السِّبْتِ تحتَ القَلائدِ

      ويقال : حَسَرَ عن ذراعيه ، وحَسَرَ البَيْضَةَ عن رأْسه ، وحَسَرَتِ الريحُ السحابَ حَسْراً .
      الجوهري : الانحسار الانكشاف .
      حَسَرْتُ كُمِّي عن ذراعي أَحْسِرُه حَسْراً : كشفت .
      والحَسْرُ والحَسَرُ والحُسُورُ : الإِعْياءُ والتَّعَبُ .
      حَسَرَتِ الدابةُ والناقة حَسْراً واسْتَحْسَرَتْ : أَعْيَثْ وكَلَّتْ ، يتعدّى ولا يتعدى ؛ وحَسَرَها السير يَحْسِرُها ويَحْسُرها حَسْراً وحُسُوراً وأَحْسَرَها وحَسَّرَها ؛

      قال : إِلاَّ كَمُعْرِضِ المُحَسِّر بَكْرَهُ ، عَمْداً يُسَيِّبُنِي على الظُّلْمِ أَراد إِلاَّ مُعرضاً فزاد الكاف ؛ ودابة حاسِرٌ حاسِرَةٌ وحَسِيرٌ ، الذكر والأُنثى سواء ، والجمع حَسْرَى مثل قتيل وقَتْلَى .
      وأَحْسَرَ القومُ : نزل بهم الحَسَرُ .
      أَبو الهيثم : حَسِرَتِ الدابة حَسَراً إِذا تعبت حتى تُنْقَى ، واسْتَحْسَرَتْ إِذا أَعْيَتْ .
      قال الله تعالى : ولا يَسْتَحْسِروُن .
      وفي الحديث : ادْعُوا الله عز وجل ولا تَسْتَخْسِرُوا ؛ أَي لا تملوا ؛ قال : وهو استفعال من حَسَرَ إِذا أَعيا وتعب .
      وفي حديث جرير : ولا يَحْسَِرُ صائحها أَي لا يتعب سائقها .
      وفي الحديث : الحَسِيرُ لا يُعْقَرُ ؛ أَي لا يجوز للغازي إِذا حَسَِرَتْ دابته وأَعيت أَن يَعْقِرَها ، مخافة أَن يأْخذها العدوّ ولكن يسيبها ، قال : ويكون لازماً ومتعدياً .
      وفي الحديث : حَسَرَ أَخي فرساً له ؛ يعني النَّمِرَ وهو مع خالد بن الوليد .
      ويقال فيه : أَحْسَرَ أَيضاً .
      وحَسِرَتِ العين : كَلَّتْ .
      وحَسَرَها بُعْدُ ما حَدَّقَتْ إِليه أَو خفاؤُه يَحْسُرُها : أَكَلَّها ؛ قال رؤبة : يَحْسُرُ طَرْفَ عَيْنِه فَضاؤُه وحَسَرَ بَصَرُه يَحْسِرُ حُسُوراً أَي كَلَّ وانقطع نظره من طول مَدًى وما أَشبه ذلك ، فهو حَسِير ومَحْسُورٌ ؛ قال قيس بن خويلد الهذلي يصف ناقة : إِنَّ العَسِيرَ بها دَاءٌ مُخامِرُها ، فَشَطْرَها نَظَرُ العينينِ مَحْسُورُ العسير : الناقة التي لم تُرَضْ ، ونصب شطرها على الظرف أَي نَحْوَها .
      وبَصَرٌ حَسير : كليل .
      وفي التنزيل : ينقلب إِليك البصر خاسئاً وهو حَسِيرٌ ؛ قال الفراء : يريد ينقلب صاغراً وهو حسير أَي كليل كما تَحْسِرُ الإِبلُ إِذا قُوِّمَتْ عن هُزال وكَلالٍ ؛ وكذلك قوله عز وجل : ولا تَبْسُطْها كُلَّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً ؛ قال : نهاه أَن يعطي كل ما عنده حتى يبقى محسوراً لا شيء عنده ؛ قال : والعرب تقول حَسَرْتُ الدابة إِذا سَيَّرتها حتى ينقطع سَيْرُها ؛ وأَما البصر فإِنه يَحْسَِرُ عند أَقصى بلوغ النظر ؛ وحَسِرَ يَحْسَرُ حَسَراً وحَسْرَةً وحَسَراناً ، فهو حَسِيرٌ وحَسْرانُ إِذا اشتدّت ندامته على أَمرٍ فاته ؛ وقال المرّار : ما أَنا اليومَ على شيء خَلا ، يا ابْنَة القَيْن ، تَوَلَّى بِحَسِرْ والتَّحَسُّر : التَّلَهُّفُ .
      وقال أَبو اسحق في قوله عز وجل : يا حَسْرَةً على العباد ما يأْتيهم من رسول ؛ قال : هذا أَصعب مسأَلة في القرآن إِذ ؟

      ‏ قال القائل : ما الفائدة في مناداة الحسرة ، والحسرة مما لا يجيب ؟، قال : والفائدة في مناداتها كالفائدة في مناداة ما يعقل لأَن النداء باب تنبيه ، إِذا قلت يا زيد فإِن لم تكن دعوته لتخاطبه بغير النداء فلا معنى للكلام ، وإِنما تقول يا زيد لتنبهه بالنداء ، ثم تقول : فعلت كذا ، أَلا ترى أَنك إِذا قلت لمن هو مقبل عليك : يا زيد ، ما أَحسن ما صنعت ؛ فهو أَوكد من أَن تقول له : ما أَحسن ما صنعت ، بغير نداء ؛ وكذلك إِذا قلت للمخاطَب : أَنا أَعجب مما فعلت ، فقد أَفدته أَنك متعجب ، ولو قلت : واعجباه مما فعلت ، ويا عجباه أَن تفعل كذا كان دعاؤُك العَجَبَ أَبلغ في الفائدة ، والمعنى يا عجبا أَقبل فإِنه من أَوقاتك ، وإِنما النداء تنبيه للمتعجَّب منه لا للعجب .
      والحَسْرَةُ : أَشدَّ الندم حتى يبقى النادم كالحَسِيرِ من الدواب الذي لا منفعة فيه .
      وقال عز وجل : فلا تَذْهَبْ نَفْسُك عليهم حَسَراتٍ ؛ أَي حسرة وتحسراً .
      وحَسَرَ البحرُ عن العِراقِ والساحلِ يَحْسُِرُ : نَضَبَ عنه حتى بدا ما تحت الماء من الأَرض .
      قال الأَزهري : ولا يقال انْحَسَرَ البحرُ .
      وفي الحديث : لا تقوم الساعة حتى يَحْسِرُ الفرات عن جبل من ذهب ؛ أَي يكشف .
      يقال : حَسَرْتُ العمامة عن رأْسي والثوب عن بدني أَي كشفتهما ؛

      وأَنشد : حتى يقالَ حاسِرٌ وما حَسَرْ وقال ابن السكيت : حَسَرَ الماءُ ونَضَبَ وجَزَرَ بمعنى واحد ؛

      وأَنشد أَبو عبيد في الحُسُورِ بمعنى الانكشاف : إِذا ما القَلاسِي والعَمائِمُ أُخْنِسَتْ ، فَفِيهنَّ عن صُلْعِ الرجالِ حُسُور ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقول العجاج : كَجَمَلِ البحر ، إِذا خاضَ جَسَرْ غَوارِبَ اليَمِّ إِذا اليَمُّ هَدَرْ ، حتى يقالَ : حاسِرٌ وما حَسَرْ (* قوله : « كجمل البحر إلخ » الجمل ؛ بالتحريك : سمكة طولها ثلاثون ذراعاً ).
      يعني اليم .
      يقال : حاسِرٌ إِذا جَزَرَ ، وقوله إِذا خاض جسر ، بالجيم ، أَي اجترأَ وخاض معظم البحر ولم تَهُلْهُ اللُّجَجُ .
      وفي حديث يحيى بن عَبَّادٍ : ما من ليلة إِلاَّ مَلَكٌ يَحْسِرُ عن دوابِّ الغُزاةِ الكَلالَ أَي يكشف ، ويروى : يَحُسُّ ، وسيأْتي ذكره .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : ابنوا المساجدَ حُسَّراً فإِن ذلك سيما المسلمين ؛ أَي مكشوفة الجُدُرِ لا شُرَفَ لها ؛ ومثله حديث أَنس .
      رضي الله عنه : ابنوا المساجد جُمّاً .
      وفي حديث جابر : فأَخذتُ حَجَراً فكسرته وحَسَرْتُه ؛ يريد غصناً من أَغصان الشجرة أَي قشرته بالحجر .
      وقال الأَزهري في ترجمة عرا ، عند قوله جارية حَسَنَةُ المُعَرَّى والجمع المَعارِي ، قال : والمَحاسِرُ من المرأَة مثل المَعارِي .
      قال : وفلاة عارية المحاسر إِذا لم يكن فيها كِنٌَّ من شجر ، ومَحاسِرُها : مُتُونُها التي تَنْحَسِرُ عن النبات .
      وانْحَسَرتِ الطير : خرجت من الريش العتيق إِلى الحديث .
      وحَسَّرَها إِبَّانُ ذلك : ثَقَّلَها ، لأَنه فُعِلَ في مُهْلَةٍ .
      قال الأَزهري : والبازي يَكْرِزُ للتَّحْسِيرِ ، وكذلك سائر الجوارح تَتَحَسَّرُ .
      وتَحَسَّر الوَبَرُ عن البعير والشعرُ عن الحمار إِذا سقط ؛ ومنه قوله : تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنه فَأَنْسَلَها ، واجْتابَ أُخْرَى حَدِيداً بعدَما ابْتَقَلا وتَحَسَّرَتِ الناقة والجارية إِذا صار لحمها في مواضعه ؛ قال لبيد : فإِذا تَغالى لَحْمُها وتَحَسَّرَتْ ، وتَقَطَّعَتْ ، بعد الكَلالِ ، خِدامُه ؟

      ‏ قال الأَزهري : وتَحَسُّرُ لحمِ البعير أَن يكون للبعير سِمْنَةٌ حتى كثر شحمه وتَمَكَ سَنامُه ، فإِذا رُكب أَياماً فذهب رَهَلُ لحمه واشتدّ بعدما تَزَيَّمَ منه في مواضعه ، فقد تَحَسَّرَ .
      ورجل مُحَسَّر : مُؤْذًى محتقر .
      وفي الحديث : يخرج في آخر الزمان رجلٌ يسمى أَمِيرَ العُصَبِ ، وقال بعضهم : يسمى أَمير الغَضَبِ .
      أَصحابه مُحَسَّرُونَ مُحَقَّرُونَ مُقْصَوْنَ عن أَبواب السلطان ومجالس الملوك ، يأْتونه من كل أَوْبٍ كأَنهم قَزَعُ الخريف يُوَرِّثُهُم الله مشارقَ الأَرض ومغاربَها ؛ محسرون محقرون أَي مؤْذون محمولون على الحسرة أَو مطرودون متعبون من حَسَرَ الدابة إِذا أَتعبها .
      أَبو زيد : فَحْلٌ حاسِرٌ وفادرٌ وجافِرٌ إِذا أَلْقَحَ شَوْلَه فَعَدَل عنها وتركها ؛ قال أَبو منصور : روي هذا الحرف فحل جاسر ، بالجيم ، أَي فادر ، قال : وأَظنه الصواب .
      والمِحْسَرَة : المِكْنَسَةُ .
      وحْسَرُوه يَحْسِرُونَه حَسْراً وحُسْراً : سأَلوه فأَعطاهم حتى لم يبق عنده شيء .
      والحَسارُ : نبات ينبت في القيعان والجَلَد وله سُنْبُل وهو من دِقّ المُرَّيْقِ وقُفُّهُ خير من رَطْبِه ، وهو يستقل عن الأَرض شيئاً قليلاً يشبه الزُّبَّادَ إِلاَّ أَنه أَضخم منه ورقاً ؛ وقال أَبو حنيفة : الحَسارُ عشبة خضراء تسطح على الأَرض وتأْكلها الماشية أَكلاً شديداً ؛ قال الشاعر يصف حماراً وأُتنه : يأْكلنَ من بُهْمَى ومن حَسارِ ، ونَفَلاً ليس بذي آثارِ يقول : هذا المكان قفر ليس به آثار من الناس ولا المواشي .
      قال : وأَخبرني بعض أَعراب كلب أَن الحَسَار شبيه بالحُرْفِ في نباته وطعمه ينبت حبالاً على الأَرض ؛ قال : وزعم بعض الرواة أَنه شبيه بنبات الجَزَرِ .
      الليث : الحَسار ضرب من النبات يُسْلِحُ الإِبلَ .
      الأَزهري : الحَسَارُ من العشب ينبت في الرياض ، الواحدة حَسَارَةٌ .
      قال : ورجْلُ الغراب نبت آخر ، والتَّأْوِيلُ عشب آخر .
      وفلان كريم المَحْسَرِ أَي كريم المَخْبَرِ .
      وبطن مُحَسِّر ، بكسر السين : موضع بمنى وقد تكرر في الحديث ذكره ، وهو بضم الميم وفتح الحاء وكسر السين ، وقيل : هو واد بين عرفات ومنى .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. حَسَرَهُ
    • ـ حَسَرَهُ يحسُرُهُ ويحسِرُهُ حَسْراً : كشَفهُ ،
      ـ حَسَرَ الشيءُ حُسوراً : انكشفَ ،
      ـ حَسَرَ البصرُ يَحْسِرُ حُسُوراً : كَلَّ وانقطعَ من طولِ مَدًى ، وهو حَسيرٌ ومحسورٌ ،
      ـ حَسَرَ الغُصنَ : قَشَرهُ ،
      ـ حَسَرَ البعيرَ : ساقَهُ حتى أعياهُ ، كأَحْسَرَهُ ،
      ـ حَسَرَ البيتَ : كنسهُ .
      ـ حَسِرَ عليه حَسْرَةً وَحَسَراً : تَلَهَّفَ ، فهو حسيرٌ .
      ـ حَسَرَ وحَسِرَ : أعيا ، كاسْتَحْسَرَ ، فهو حَسيرٌ ج : حَسْرَى .
      ـ حَسيرُ : فرَسُ عبدِ اللهِ بنِ حَيَّانَ ، والبعيرُ المُعْيِي ، ج : حَسْرَى .
      ـ مَحْسِرُ : الوجْهُ ، والطبيعةُ .
      ـ مَحْسِرُ ومَحْسَرُ : المَخْبَرُ ،
      ـ مُحَسَّرُ : المُؤْذَى المحقَّرُ .
      ـ حَسَارٌ : نَبْتٌ يُشْبهُ الجَزَرَ أو الحُرْفَ .
      ـ مِحْسَرَةُ : المِكنسةُ .
      ـ حاسِرُ : من لا مِغْفَرَ له ولا دِرعَ ، أو لا جُنَّةَ له ، وفَحْلٌ عَدَلَ عن الضِّرابِ .
      ـ تَحْسِيرُ : الإِيقاعُ في الحَسْرَةِ ، وسُقوطُ رِيش الطائِرِ ، والتَّحْقيرُ ، والإِيذاءُ .
      ـ بَطْنُ مُحَسِّرٍ : قُرْبَ المُزْدَلِفَةِ ، وكذا قيسُ بنُ المُحَسِّرِ الصحابِيُّ .
      ـ تَحَسَّرَ : تَلَهَّفَ ،
      ـ تَحَسَّرَ وَبَرُ البعيرِ : سَقَطَ من الإِعْيَاءِ ،
      ـ تَحَسَّرَتِ الجَارِيَةُ : صارَ لحمُها في مواضِعِهِ ،
      ـ تَحَسَّرَ البَعيرُ : سَمَّنَهُ الربِيعُ حتى كثُرَ شَحْمُهُ وتَمَكَ سَنَامُهُ ، ثم رُكِبَ أياماً فَذَهَبَ رَهَلُ لَحْمِهِ ، واشْتَدَّ ما تَزَيَّمَ منه في مَواضِعِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استحسرَ


    • استحسرَ يستحسر ، استحسارًا ، فهو مُستحسِر :-
      استحسر الرَّجلُ كَلَّ وتعِب :- { وَمَنْ عِنْدَهُ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. انحسرَ
    • انحسرَ / انحسرَ عن ينحسر ، انْحِسارًا ، فهو مُنْحَسِر ، والمفعول مُنْحَسَر عنه :-
      انحسر الشَّيءُ
      1 - مُطاوع حسَرَ : انكشف ، زال وتقلَّص :- انحسر الثلجُ ، - انحسرت موجةُ الحَرِّ ، - انحسر ظِلُّه : زال ، - انحسر عنه الظَّلامُ ، - جبين منحسِر : مكشوف .
      2 - ارتدّ وتراجَع :- أدّى انحسارُ المفهوم الإسلاميّ للحكم إلى ظهور نزعات إقليميّة ضيّقة .
      انحسر الماءُ عن السَّاحل : ارتدّ حتَّى بدتِ الأرضُ :- انحسروا عن القاعة كما ينحسر البحرُ عن جَزْر شديد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. إِستحسر
    • إستحسر - استحسارا
      1 - تعب

    المعجم: الرائد

  5. استحسر الرّجل
    • كَلَّ وتعِب :- { وَمَنْ عِنْدَهُ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ }.



    المعجم: عربي عامة

  6. أَحْسَرَ
    • أَحْسَرَ الدَّابَّةَ : ساقها حتى أَعْيَاها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. اسْتَحْسَرَ
    • اسْتَحْسَرَ : تعِب و اسْتَحْسَرَ مَلّ .
      وفي التنزيل العزيز : الأنبياء آية 19 لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُون ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أحسر
    • أحسر -
      1 - ضعيف النظر ، ججسر ، محسراء .

    المعجم: الرائد



  9. أَحْسَر
    • أحسر - إحسارا
      1 - أحسر الدابة : ساقها حتى أتعبها .

    المعجم: الرائد

  10. انحسر الشّيء
    • مُطاوع حسَرَ

    المعجم: عربي عامة

  11. انحسر الماء عن السّاحل
    • ارتدّ حتَّى بدتِ الأرضُ :- انحسروا عن القاعة كما ينحسر البحرُ عن جَزْر شديد .

    المعجم: عربي عامة

  12. انْحَسَرَ
    • انْحَسَرَ : انْكشف .
      و انْحَسَرَ الماءُ عن السَّاحل : ارتدَّ حتَّى بدَت الأَرضُ .
      و انْحَسَرَ الطيرُ : سقَط ريشُه العتيق ونبتَ ريشُه الحديث .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. اِنْحَسَرَ
    • [ ح س ر ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). اِنْحَسَرَ ، يَنْحَسِرُ مص ، اِنْحِسارٌ .
      1 . :- اِنْحَسَرَ شَعْرُ الْمَرْأَةِ :-: اِنْكَشَفَ .
      2 . :- اِنْحَسَرَ الماءُ عَنِ اليابِسَةِ :- : تَقَلَّصَ ، قَلَّ ، تَراجَعَ . ¨ :- اِنْحَسَرَ عَنْهُ الظَّلاَمُ .
      3 . :- اِنْحَسَرَ الطَّائِرُ :- : نَبَتَ ريشُهُ الجَديدُ بَعْدَ سُقوطِ ريشِهِ القَدِيمِ .
      4 . :- اِنْحَسَرَ بَصَرُهُ :-: ضَعُفَ .

    المعجم: الغني

  14. اِنْحِسارٌ
    • [ ح س ر ]. ( مصدر اِنْحَسَرَ ).
      1 . :- اِنْحِسارُ الماءِ عَنِ اليابِسَةِ :- : تَقَلُّصُهُ ، تَراجُعُهُ .
      2 . :- اِنْحِسارُ البَصَرِ :- : ضَعْفُهُ .

    المعجم: الغني

  15. انْحِسار
    • انْحِسار :-
      جمع انحسارات ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر انحسرَ / انحسرَ عن .
      2 - ( الجغرافيا ) تراجعٌ تدريجيّ للبحر الضَّحل ينتج إمّا عن بروز اليابسة ، أو عن هبوط قعر البحر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. انحسار
    • ‏ انكشاف ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. إِنحَسَر
    • إنحسر - انحسارا
      1 - إنحسر الشيء : انكشف « انحسر شعره عن مقدم رأسه ». 2 - إنحسر الطائر : سقط ريشه القديم ونبت ريشه الجديد . 3 - إنحسر الماء عن اليابسة : ارتد عنه ا ، تراجع .

    المعجم: الرائد

  18. حسر
    • " الحَسْرُ : كَشْطُكََ الشيء عن الشيء .
      حَسَرَ الشيءَ عن الشيء يَحْسُرُه ويَحْسِرُه حَسْراً وحُسُوراً فانْحَسَرَ : كَشَطَهُ ، وقد يجيء في الشعر حَسَرَ لازماً مثل انْحَسَر على المضارعة .
      والحاسِرُ : خلاف الدَّارِع .
      والحاسِرُ : الذي لا بيضة على رأْسه ؛ قال الأَعشى : في فَيْلَقٍ جَأْواءَ مَلْمُومَةٍ ، تَقْذِفُ بالدَّارِعِ والحاسِرِ ‏

      ويروى : ‏ تَعْصِفُ ؛ والجمع حُسَّرٌ ، وجمع بعض الشعراء حُسَّراً على حُسَّرِينَ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : بِشَهْباءَ تَنْفِي الحُسَّرِينَ كأَنَّها إِذا ما بَدَتْ ، قَرْنٌ من الشمسِ طالِعُ

      ويقال للرَّجَّالَةِ في الحرب : الحُسَّرُ ، وذلك أَنهم يَحْسُِرُون عن أَيديهم وأَرجلهم ، وقيل : سُمُّوا حُسَّراً لأَنه لا دُرُوعَ عليهم ولا بَيْضَ .
      وفي حديث فتح مكة : أَن أَبا عبيدة كان يوم الفتح على الحُسَّرِ ؛ هم الرَّجَّالَةُ ، وقيلب هم الذين لا دروع لهم .
      ورجل حاسِرٌ : لا عمامة على رأْسه .
      وامرأَة حاسِرٌ ، بغير هاء ، إِذا حَسَرَتْ عنها ثيابها .
      ورجل حاسر : لا درع عليه ولا بيضة على رأْسه .
      وفي الحديث : فَحَسَر عن ذراعيه أَي أَخرجهما من كُمَّيْهِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : وسئلتْ عن امرأَة طلقها زوجها وتزّوجها رجل فَتَحَسَّرَتْ بين يديه أَي قعدت حاسرة مكشوفة الوجه .
      ابن سيده : امرأَة حاسِرٌ حَسَرَتْ عنها درعها .
      وكلُّ مكشوفة الرأْس والذراعين : حاسِرٌ ، والجمع حُسَّرٌ وحَواسِر ؛ قال أَبو ذؤيب : وقامَ بَناتي بالنّعالِ حَواسِراً ، فأَلْصَقْنَ وَقْعَ السِّبْتِ تحتَ القَلائدِ

      ويقال : حَسَرَ عن ذراعيه ، وحَسَرَ البَيْضَةَ عن رأْسه ، وحَسَرَتِ الريحُ السحابَ حَسْراً .
      الجوهري : الانحسار الانكشاف .
      حَسَرْتُ كُمِّي عن ذراعي أَحْسِرُه حَسْراً : كشفت .
      والحَسْرُ والحَسَرُ والحُسُورُ : الإِعْياءُ والتَّعَبُ .
      حَسَرَتِ الدابةُ والناقة حَسْراً واسْتَحْسَرَتْ : أَعْيَثْ وكَلَّتْ ، يتعدّى ولا يتعدى ؛ وحَسَرَها السير يَحْسِرُها ويَحْسُرها حَسْراً وحُسُوراً وأَحْسَرَها وحَسَّرَها ؛

      قال : إِلاَّ كَمُعْرِضِ المُحَسِّر بَكْرَهُ ، عَمْداً يُسَيِّبُنِي على الظُّلْمِ أَراد إِلاَّ مُعرضاً فزاد الكاف ؛ ودابة حاسِرٌ حاسِرَةٌ وحَسِيرٌ ، الذكر والأُنثى سواء ، والجمع حَسْرَى مثل قتيل وقَتْلَى .
      وأَحْسَرَ القومُ : نزل بهم الحَسَرُ .
      أَبو الهيثم : حَسِرَتِ الدابة حَسَراً إِذا تعبت حتى تُنْقَى ، واسْتَحْسَرَتْ إِذا أَعْيَتْ .
      قال الله تعالى : ولا يَسْتَحْسِروُن .
      وفي الحديث : ادْعُوا الله عز وجل ولا تَسْتَخْسِرُوا ؛ أَي لا تملوا ؛ قال : وهو استفعال من حَسَرَ إِذا أَعيا وتعب .
      وفي حديث جرير : ولا يَحْسَِرُ صائحها أَي لا يتعب سائقها .
      وفي الحديث : الحَسِيرُ لا يُعْقَرُ ؛ أَي لا يجوز للغازي إِذا حَسَِرَتْ دابته وأَعيت أَن يَعْقِرَها ، مخافة أَن يأْخذها العدوّ ولكن يسيبها ، قال : ويكون لازماً ومتعدياً .
      وفي الحديث : حَسَرَ أَخي فرساً له ؛ يعني النَّمِرَ وهو مع خالد بن الوليد .
      ويقال فيه : أَحْسَرَ أَيضاً .
      وحَسِرَتِ العين : كَلَّتْ .
      وحَسَرَها بُعْدُ ما حَدَّقَتْ إِليه أَو خفاؤُه يَحْسُرُها : أَكَلَّها ؛ قال رؤبة : يَحْسُرُ طَرْفَ عَيْنِه فَضاؤُه وحَسَرَ بَصَرُه يَحْسِرُ حُسُوراً أَي كَلَّ وانقطع نظره من طول مَدًى وما أَشبه ذلك ، فهو حَسِير ومَحْسُورٌ ؛ قال قيس بن خويلد الهذلي يصف ناقة : إِنَّ العَسِيرَ بها دَاءٌ مُخامِرُها ، فَشَطْرَها نَظَرُ العينينِ مَحْسُورُ العسير : الناقة التي لم تُرَضْ ، ونصب شطرها على الظرف أَي نَحْوَها .
      وبَصَرٌ حَسير : كليل .
      وفي التنزيل : ينقلب إِليك البصر خاسئاً وهو حَسِيرٌ ؛ قال الفراء : يريد ينقلب صاغراً وهو حسير أَي كليل كما تَحْسِرُ الإِبلُ إِذا قُوِّمَتْ عن هُزال وكَلالٍ ؛ وكذلك قوله عز وجل : ولا تَبْسُطْها كُلَّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً ؛ قال : نهاه أَن يعطي كل ما عنده حتى يبقى محسوراً لا شيء عنده ؛ قال : والعرب تقول حَسَرْتُ الدابة إِذا سَيَّرتها حتى ينقطع سَيْرُها ؛ وأَما البصر فإِنه يَحْسَِرُ عند أَقصى بلوغ النظر ؛ وحَسِرَ يَحْسَرُ حَسَراً وحَسْرَةً وحَسَراناً ، فهو حَسِيرٌ وحَسْرانُ إِذا اشتدّت ندامته على أَمرٍ فاته ؛ وقال المرّار : ما أَنا اليومَ على شيء خَلا ، يا ابْنَة القَيْن ، تَوَلَّى بِحَسِرْ والتَّحَسُّر : التَّلَهُّفُ .
      وقال أَبو اسحق في قوله عز وجل : يا حَسْرَةً على العباد ما يأْتيهم من رسول ؛ قال : هذا أَصعب مسأَلة في القرآن إِذ ؟

      ‏ قال القائل : ما الفائدة في مناداة الحسرة ، والحسرة مما لا يجيب ؟، قال : والفائدة في مناداتها كالفائدة في مناداة ما يعقل لأَن النداء باب تنبيه ، إِذا قلت يا زيد فإِن لم تكن دعوته لتخاطبه بغير النداء فلا معنى للكلام ، وإِنما تقول يا زيد لتنبهه بالنداء ، ثم تقول : فعلت كذا ، أَلا ترى أَنك إِذا قلت لمن هو مقبل عليك : يا زيد ، ما أَحسن ما صنعت ؛ فهو أَوكد من أَن تقول له : ما أَحسن ما صنعت ، بغير نداء ؛ وكذلك إِذا قلت للمخاطَب : أَنا أَعجب مما فعلت ، فقد أَفدته أَنك متعجب ، ولو قلت : واعجباه مما فعلت ، ويا عجباه أَن تفعل كذا كان دعاؤُك العَجَبَ أَبلغ في الفائدة ، والمعنى يا عجبا أَقبل فإِنه من أَوقاتك ، وإِنما النداء تنبيه للمتعجَّب منه لا للعجب .
      والحَسْرَةُ : أَشدَّ الندم حتى يبقى النادم كالحَسِيرِ من الدواب الذي لا منفعة فيه .
      وقال عز وجل : فلا تَذْهَبْ نَفْسُك عليهم حَسَراتٍ ؛ أَي حسرة وتحسراً .
      وحَسَرَ البحرُ عن العِراقِ والساحلِ يَحْسُِرُ : نَضَبَ عنه حتى بدا ما تحت الماء من الأَرض .
      قال الأَزهري : ولا يقال انْحَسَرَ البحرُ .
      وفي الحديث : لا تقوم الساعة حتى يَحْسِرُ الفرات عن جبل من ذهب ؛ أَي يكشف .
      يقال : حَسَرْتُ العمامة عن رأْسي والثوب عن بدني أَي كشفتهما ؛

      وأَنشد : حتى يقالَ حاسِرٌ وما حَسَرْ وقال ابن السكيت : حَسَرَ الماءُ ونَضَبَ وجَزَرَ بمعنى واحد ؛

      وأَنشد أَبو عبيد في الحُسُورِ بمعنى الانكشاف : إِذا ما القَلاسِي والعَمائِمُ أُخْنِسَتْ ، فَفِيهنَّ عن صُلْعِ الرجالِ حُسُور ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقول العجاج : كَجَمَلِ البحر ، إِذا خاضَ جَسَرْ غَوارِبَ اليَمِّ إِذا اليَمُّ هَدَرْ ، حتى يقالَ : حاسِرٌ وما حَسَرْ (* قوله : « كجمل البحر إلخ » الجمل ؛ بالتحريك : سمكة طولها ثلاثون ذراعاً ).
      يعني اليم .
      يقال : حاسِرٌ إِذا جَزَرَ ، وقوله إِذا خاض جسر ، بالجيم ، أَي اجترأَ وخاض معظم البحر ولم تَهُلْهُ اللُّجَجُ .
      وفي حديث يحيى بن عَبَّادٍ : ما من ليلة إِلاَّ مَلَكٌ يَحْسِرُ عن دوابِّ الغُزاةِ الكَلالَ أَي يكشف ، ويروى : يَحُسُّ ، وسيأْتي ذكره .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : ابنوا المساجدَ حُسَّراً فإِن ذلك سيما المسلمين ؛ أَي مكشوفة الجُدُرِ لا شُرَفَ لها ؛ ومثله حديث أَنس .
      رضي الله عنه : ابنوا المساجد جُمّاً .
      وفي حديث جابر : فأَخذتُ حَجَراً فكسرته وحَسَرْتُه ؛ يريد غصناً من أَغصان الشجرة أَي قشرته بالحجر .
      وقال الأَزهري في ترجمة عرا ، عند قوله جارية حَسَنَةُ المُعَرَّى والجمع المَعارِي ، قال : والمَحاسِرُ من المرأَة مثل المَعارِي .
      قال : وفلاة عارية المحاسر إِذا لم يكن فيها كِنٌَّ من شجر ، ومَحاسِرُها : مُتُونُها التي تَنْحَسِرُ عن النبات .
      وانْحَسَرتِ الطير : خرجت من الريش العتيق إِلى الحديث .
      وحَسَّرَها إِبَّانُ ذلك : ثَقَّلَها ، لأَنه فُعِلَ في مُهْلَةٍ .
      قال الأَزهري : والبازي يَكْرِزُ للتَّحْسِيرِ ، وكذلك سائر الجوارح تَتَحَسَّرُ .
      وتَحَسَّر الوَبَرُ عن البعير والشعرُ عن الحمار إِذا سقط ؛ ومنه قوله : تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنه فَأَنْسَلَها ، واجْتابَ أُخْرَى حَدِيداً بعدَما ابْتَقَلا وتَحَسَّرَتِ الناقة والجارية إِذا صار لحمها في مواضعه ؛ قال لبيد : فإِذا تَغالى لَحْمُها وتَحَسَّرَتْ ، وتَقَطَّعَتْ ، بعد الكَلالِ ، خِدامُه ؟

      ‏ قال الأَزهري : وتَحَسُّرُ لحمِ البعير أَن يكون للبعير سِمْنَةٌ حتى كثر شحمه وتَمَكَ سَنامُه ، فإِذا رُكب أَياماً فذهب رَهَلُ لحمه واشتدّ بعدما تَزَيَّمَ منه في مواضعه ، فقد تَحَسَّرَ .
      ورجل مُحَسَّر : مُؤْذًى محتقر .
      وفي الحديث : يخرج في آخر الزمان رجلٌ يسمى أَمِيرَ العُصَبِ ، وقال بعضهم : يسمى أَمير الغَضَبِ .
      أَصحابه مُحَسَّرُونَ مُحَقَّرُونَ مُقْصَوْنَ عن أَبواب السلطان ومجالس الملوك ، يأْتونه من كل أَوْبٍ كأَنهم قَزَعُ الخريف يُوَرِّثُهُم الله مشارقَ الأَرض ومغاربَها ؛ محسرون محقرون أَي مؤْذون محمولون على الحسرة أَو مطرودون متعبون من حَسَرَ الدابة إِذا أَتعبها .
      أَبو زيد : فَحْلٌ حاسِرٌ وفادرٌ وجافِرٌ إِذا أَلْقَحَ شَوْلَه فَعَدَل عنها وتركها ؛ قال أَبو منصور : روي هذا الحرف فحل جاسر ، بالجيم ، أَي فادر ، قال : وأَظنه الصواب .
      والمِحْسَرَة : المِكْنَسَةُ .
      وحْسَرُوه يَحْسِرُونَه حَسْراً وحُسْراً : سأَلوه فأَعطاهم حتى لم يبق عنده شيء .
      والحَسارُ : نبات ينبت في القيعان والجَلَد وله سُنْبُل وهو من دِقّ المُرَّيْقِ وقُفُّهُ خير من رَطْبِه ، وهو يستقل عن الأَرض شيئاً قليلاً يشبه الزُّبَّادَ إِلاَّ أَنه أَضخم منه ورقاً ؛ وقال أَبو حنيفة : الحَسارُ عشبة خضراء تسطح على الأَرض وتأْكلها الماشية أَكلاً شديداً ؛ قال الشاعر يصف حماراً وأُتنه : يأْكلنَ من بُهْمَى ومن حَسارِ ، ونَفَلاً ليس بذي آثارِ يقول : هذا المكان قفر ليس به آثار من الناس ولا المواشي .
      قال : وأَخبرني بعض أَعراب كلب أَن الحَسَار شبيه بالحُرْفِ في نباته وطعمه ينبت حبالاً على الأَرض ؛ قال : وزعم بعض الرواة أَنه شبيه بنبات الجَزَرِ .
      الليث : الحَسار ضرب من النبات يُسْلِحُ الإِبلَ .
      الأَزهري : الحَسَارُ من العشب ينبت في الرياض ، الواحدة حَسَارَةٌ .
      قال : ورجْلُ الغراب نبت آخر ، والتَّأْوِيلُ عشب آخر .
      وفلان كريم المَحْسَرِ أَي كريم المَخْبَرِ .
      وبطن مُحَسِّر ، بكسر السين : موضع بمنى وقد تكرر في الحديث ذكره ، وهو بضم الميم وفتح الحاء وكسر السين ، وقيل : هو واد بين عرفات ومنى .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: