وصف و معنى و تعريف كلمة حسنت:


حسنت: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على حاء (ح) و سين (س) و نون (ن) و تاء (ت) .




معنى و شرح حسنت في معاجم اللغة العربية:



حسنت

جذر [حسن]

  1. حَسَن: (اسم)
    • الجمع : حِسَانٌ
    • الحَسَنُ : ( في مصطلح الحديث ) : ما عُرِفَ مُخَرِّجُه ، واشتهر رجاله
    • حَسَنُ المخبر والمظهر : في ظاهره وباطنه ،
    • أبلى بلاءً حَسَنًا : أجاد ، بذل جهدًا عظيمًا وجيّدًا ،
    • حَسَنًا : يقال للتعبير عن الاستحسان أي فعلت فعلاً حَسَنًا ،
    • حَسَنًا فَعَلْت : أجدت ، وُفِّقت ،
    • حَسَن الذَّوق للشِّعر : مطبوع عليه ،
    • حَسَن السُّمعة : نقيّ السِّيرة ،
    • حَسَنُ العِبارة : جميل الأسلوب ، فصيح اللِّسان ،
    • رِزْق حَسَن : ما يصل لصاحبه بلا كدٍّ أو تعب ،
    • قَرْض حسن : ليس فيه ربا ،
    • ليس حسنًا كُلَّه : يجمع بين الحُسن والقبح
    • الحديث الحَسَن : ( لحديث ) كلّ حديث اتصل سنده برواية عَدْلٍ قلّ ضبطه ، من غير علّة ولا شذوذ ، ومنه الحسن لذاته والحسن لغيره ، وهو كالصحيح في الاحتجاج به غير أنّ رواته أقلّ ضبطًا من رواة الصحيح
    • الحَسَنان : الحسن والحُسَيْن ابنا عليّ بن أبي طالب
    • حَسَنُ الأَخْلاَقِ : جَمِيلُهَا حَسَنُ الوَجْهِ
    • يَتَقَدَّمُ مِنْ حَسَنٍ إلَى أَحْسَن : يَسِيرُ سَيْراً فِيهِ تَقَدُّمٌ مُتَوَاصِلٌ
    • حَسَنٌ جِدّاً : جَيِّدٌ ، مُمْتَازٌ ، مِن عَلاَمَاتِ التَّنْقِيطِ الْمَدْرَسِيِّ
  2. حَسَن: (اسم)
    • حَسَن : فاعل من حَسُنَ
  3. حَسُنَ: (فعل)
    • حسُنَ يَحسُن ، حُسْنًا ، فهو حَسَن وهي حسناءُ والجمع : حِسانٌ ( للمذكر والمؤَنَّث )
    • حسُن فِعلُه : جمُل ، وتقدَّم إلى العافية والكمال
    • حَسُنَ الوَلَدُ : كَانَ حَسَناً جَمِيلاً
    • يحسُن بك أن تفعل كذا : يناسبُك ، يليق بك ، خيرٌ لك ،
  4. حَسَّنَ: (فعل)

    • حسَّنَ يحسِّن ، تحسينًا ، فهو مُحسِّن ، والمفعول مُحسَّن
    • حَسَّنَ الشيءَ : جعله حَسَناً وزيَّنه
    • حَسَّنَه : رقَّاه وأَحسن حالته
    • حسَّن الكتابةَ : زيَّنها ونمَّقها
  5. حُسَن: (اسم)
    • حُسَن : جمع حُسْنَى
  6. حُسْن: (اسم)
    • حُسْن : مصدر حَسُنَ
  7. حُسن: (اسم)
    • الجمع : مَحَاسن
    • الحُسْنُ : الجمال
    • الحُسْنُ : كلُّ مُبْهجٍ مرغوبٍ فيه
    • الحُسْنُ : العظم الذي يلي المِرْفق
    • حُسْن ظنّ : رأي متَّسم بنيّة طيِّبة ،
    • مِنْ حُسْن الحظّ : ممّا يدعو للسّرور ،
    • مِنْ حُسْن ظنِّه : لم يخيِّبْ أملَه
    • سِتُّ الحُسْن : جنس نبات عشبيّ مُعَمَّر من فصيلة الباذنجانيّات ، ينبت في البلاد الحارّة والمعتدلة ، يمتد إلى ارتفاع كبير ، ويلتوي على الأشجار والجُدْران ، أوراقه رقيقة ملساء ، وله زهر حسن ، وثمره أسودُ لامع ، يزرع للزينة ، وتستخرج منه مادّة الأتروبين المستعملة في الطبّ
    • حُسْنُ القِوَامِ : جَمَالُهُ وَملاحَتُهُ
  8. سَنَّنَ: (فعل)
    • سنَّنَ يسنّن ، تسنينًا ، فهو مُسَنِّن ، والمفعول مُسَنَّن - للمتعدِّي
    • سنَّنَ الرَّجلَ : قدَّر له عُمْرًا بالتَّخمين
    • سَنَّنَ السِّكِّينَ : شَحَذَهُ ، صَقَلَهُ لِيَصِيرَ أكْثَرَ مضَاءً
    • سَنَّنَ الطِّفْلُ : نَبَتَتْ أسْنَانُهُ
    • يُسَنِّنُ أسْنَانَهُ فِي كُلِّ مَسَاءٍ : يُنَظِّفُهَا بِفُرْشَاةِ الأسْنَانِ
    • سنَّنَ الرُّمحَ : ركّب فيه السِّنان
    • سَنَّنَ قَوَانِينَ جَدِيدَةً : وَضَعَهَا
    • سنَّنَ الشَّيءَ : جعل له ما يُشبه الأسنان كالمِنْشار ونحوه سنَّن ورقةً / مفتاحًا
    • سَنَّنَ كلامَهُ : حَسَّنَهُ وهَذَّبَهُ
    • سَنَّنَ الرُّمْحَ إِليه : سَدَّدَهُ ووَجَّهَهُ


  9. سِنَن: (اسم)
    • سِنَن : جمع سِنّة
  10. سنَنَ: (اسم)
    • السّنَنَ : الطَّرِيقَةُ والمِثَالُ
    • سِرْ عَلَى سَنَنِكَ : عَلَى طَرِيقِكِ ، عَلَى نَهْجِكَ ، عَلَى وُجْهَتكَ
    • السّنَنَ من الطَّريقِ : نَهْجُهُ وجهَتُهُ
,
  1. حسن
    • " الحُزْنُ والحَزَنُ : نقيضُ الفرَح ، وهو خلافُ السُّرور .
      قال الأَخفش : والمثالان يَعْتَقِبان هذا الضَّرْبَ باطِّرادٍ ، والجمعُ أَحْزانٌ ، لا يكسَّر على غير ذلك ، وقد حَزِنَ ، بالكسر ، حَزَناً وتحازَنَ وتحَزَّن .
      ورجل حَزْنانٌ ومِحْزانٌ : شديد الحُزْنِ .
      وحَزَنَه الأَمرُ يَحْزُنُه حُزْناً وأَحْزَنَه ، فهو مَحْزونٌ ومُحْزَنٌ وحَزِينٌ وحَزِنٌ ؛ الأَخيرة على النَّسب ، من قوم حِزانٍ وحُزَناءَ .
      الجوهري : حَزَنَه لغةُ قريش ، وأَحْزَنه لغةُ تميم ، وقد قرئ بهما .
      وفي الحديث : أَنه كان إذا حَزَنه أَمرٌ صلَّى أَي أوْقَعه في الحُزْن ، ويروى بالباء ، وقد تقدم في موضعه ، واحْتزَنَ وتحَزَّنَ بمعنى ؛ قال العجاج : بَكَيْتُ والمُحْتَزَن البَكِيُّ ، وإنما يأْتي الصِّبا الصّبِيُّ .
      وفلانٌ يقرأُ بالتَّحْزين إذا أَرَقَّ صَوْتَه .
      وقال سيبويه : أَحْزَنَه جعله حَزِيناً ، وحَزَنَه جعلَ فيه حُزْناً ، كأَفْتَنَه جعله فاتِناً ، وفَتَنه جعلَ فيه فِتنَة .
      وعامُ الحُزْنِ (* قوله « وعام الحزن » ضبط في الأصل والقاموس بضم فسكون وصرح بذلك شارح القاموس ، وضبط في المحكم بالتحريك ).
      العامُ الذي ماتت فيه خديجةُ ، رضي الله عنها ، وأَبو طالب فسمّاه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عامَ الحُزْنِ ؛ حكى ذلك ثعلب عن ابن الأَعرابي ، قال : وماتا قَبْل الهِجرة بثلاث سنين .
      الليث : للعرب في الحُزْن لغتانِ ، إذا فَتَحُوا ثَقَّلوا ، وإذا ضَمُّوا خَفَّفوا ؛ يقال : أَصابَه حَزَنٌ شديد وحُزْنٌ شديد ؛ أَبو عمرو : إذا جاء الحزَن منصوباً فتَحوه ، وإذا جاء مرفوعاً أَو مكسوراً ضموا الحاء كقول الله عز وجل : وابْيَضَّتْ عَيْناهُ من الحُزْنِ ؛ أَي أَنه في موضع خفض ، وقال في موضع آخر : تَفِيضُ من الدَّمْعِ حَزَناً ؛ أَي أَنه في موضع نصب .
      وقال : أَشْكو بَثِّي وحُزْني إلى الله ، ضمُّوا الحاء ههنا ؛ قال : وفي استعمال الفعل منه لغتان : تقول حَزَنَني يَحْزُنُني حُزْناً فأَنا مَحْزونٌ ، ويقولون أَحْزَنَني فأَنا مُحْزَنٌ وهو مُحْزِنٌ ، ويقولون : صوْتٌ مَحْزِنٌ وأَمرٌ مُحْزِن ، ولا يقولون صوت حازنٌ .
      وقال غيره : اللغة العالية حَزَنه يَحْزُنه ، وأَكثر القرَّاء قرؤوا : ولا يَحْزُنْك قَوْلُهم ، وكذلك قوله : قَدْ نَعْلم إِنَّه لَيَحْزُنُك الذي يقولون ؛ وأَما الفعل اللازم فإِنه يقال فيه حَزِنَ يَحْزَنُ حَزَناً لا غير .
      أَبو زيد : لا يقولون قد حَزَنَه الأَمْرُ ، ويقولون يَحْزُنُه ، فإذ ؟

      ‏ قالوا أَفْعَلَه الله فهو بالأَلف .
      وفي حديث ابن عمر حين ذَكَر الغَزْوَ وذَكَر مَنْ يَغْزو ولا نِيَّةَ له فقال : إن الشيطانَ يُحَزِّنُه أَي يُوَسْوِس إليه ويُندِّمُه ويقول له لِمَ تَرَكْتَ أَهْلَكَ ومالَكَ ؟ فيقع في الحُزْنِ ويبْطلُ أَجْرُه .
      وقوله تعالى : وقالوا الحمدُ لله الذي أَذْهَبَ عَنَّا الحَزَن ؛ قالوا فيه : الحَزَنُ هَمُّ الغَداءِ والعَشاءِ ، وقيل : هو كُلُّ ما يَحْزُن مِنْ حَزَنِ معاشٍ أَو حَزَنِ عذابٍ أَو حَزَنِ موتٍ ، فقد أَذهبَ اللهُ عن أَهل الجنَّة كلُّ الأَحْزانِ .
      والحُزَانةُ ، بالضم والتخفيف : عيال الرجل الذين يَتَجَزَّنُ بأَمْرهم ولهم .
      الليث : يقول الرجلُ لصاحبه كيف حَشَمُك وحُزانَتُك أَي كيف مَنْ تَتَحَزَّن بأَمْرِهم .
      وفي قلبه عليك حُزانةٌ أَي فِتْنةٌ (* قوله « حزانة أي فتنة » ضبط في الأصل بضم الحاء وفي المحكم بفتحها ).
      قال : وتسمى سَفَنْجقانِيَّةُ العرب على العجم في أَول قُدومهم الذي اسْتَحَقُّوا به من الدُّورِ والضياع ما اسْتَحَقوا حُزانةً .
      قال ابن سيده : والحُزانةُ قَدْمةُ العربِ على العجم في أَوّل قدومهم الذي اسْتَحَقُّوا به ما اسْتَحقُّوا من الدُّورِ والضِّياع ؛ قال الأَزهري : وهذا كله بتخفيف الزاي على فُعَالة .
      والسَّفَنْجَقانيَّة : شَرْطٌ كان للعرب على العجم بِخُراسان إذا أَخذوا بلداً صُلْحاً أَن يكونوا إذا مرَّ بهم الجيوش أَفذاذاً أَو جماعاتٍ أَن يُنْزلوهم ويَقْرُوهم ، ثم يُزَوِّدوهم إلى ناحيةٍ أُخرى .
      والحَزْنُ : بلادٌ للعَربِ .
      قال ابن سيده : والحَزْنُ ما غلُظَ من الأَرض ، والجمع حُزُونٌ وفيها حُزُونةٌ ؛ وقوله : الحَزْنُ باباً والعَقورُ كَلْباً .
      أَجرى فيه الاسم مُجْرى الصفة ، لأَن قوله الحَزْنُ باباً بمنزلة قوله الوَعْر باباً والمُمْتَنِع باباً .
      وقد حَزُنَ المكانُ حُزونةً ، جاؤوا به على بناء ضِدِّه وهو قولهم : مكانٌ سَهْلٌ وقد سَهُل سُهولة .
      وفي حديث ابن المُسَيَّب : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَراد أَن يُغَيِّرَ اسمَ جدِّه حَزْنٍ ويُسَمِّيَه سَهْلاً فأَبى ، وقال : لا أُغيِّر اسماً سَمَّاني به أَبي ، قال : فما زالت فينا تلك الحُزونةُ بَعْدُ .
      والحَزْنُ : المكانُ الغليظ ، وهو الخَشِنُ .
      والحُزونةُ : الخُشونة ؛ ومنه حديث المغيرة : مَحْزون اللِّهْزِمة أَي خَشِنها أَو أَنَّ لِهْزِمَته تَدَلَّتْ من الكآبة .
      ومنه حديث الشعبي : أَحْزَنَ بنا المنزلُ أَي صار ذا حُزونةٍ كأَخْصَبَ وأَجْدَبَ ، ويجوز أَن يكون من قولهم أَحْزَنَ وأَسْهَلَ إذا رَكِبَ الحَزْنَ والسَّهْلَ ، كأَنَّ المنزلَ أَرْكَبَهم الحُزونةَ حيث نَزلوا فيه .
      قال أَبو حنيفة : الحَزْنُ حَزْنُ بني يربوعٍ ، وهو قُفٌّ غليظ مَسِيرُ ثلاثِ ليالٍ في مِثْلِها ، وهي بعيدةٌ من المياه فليس تَرْعاها الشاءُ ولا الحُمُر ، فليس فيها دِمَنٌ ولا أَرْواث .
      وبعيرٌ حَزْنِيٌّ : يَرْعَى الحَزْنَ من الأَرض .
      والحَزْنةُ : لغة في الحَزْنِ ؛ وقولُ أَبي ذؤيب يصف مطراً : فَحَطَّ ، من الحُزَنِ ، المُغْفِرا تِ ، والطَّيْرُ تَلْثَقُ حتى تَصِيحا .
      قال الأَصمعي : الحُزَنُ الجبال الغلاظُ ، الواحدة حُزْنة مثل صُبْرةٍ وصُبَر ، والمُغْفِراتُ : ذواتُ الأَغفار ، والغُفْرُ : وَلَدُ الأُرْوية ، والمُغْفِرات مفعولٌ بِحَطَّ ، ومن رواه فأَنزلَ من حُزَنِ المُغْفِراتِ حذف التنوين لالتقاء الساكنين ، وتَلْثَق حتى تصيحا أَي ممَّا بها من الماء ؛ ومثله قول المتنخل الهذلي : وأَكْسُوا الحُلَّة الشَّوْكاءَ خِدْني ، وبَعْضُ الخَيْرِ في حُزَنٍ وِراطٍ (* قوله « وبعض الخير » أنشده في مادة شوك : وبعض القوم ).
      والحَزْنُ من الدوابِّ : ما خَشُنَ ، صفةٌ ، والأُنْثَى حَزْنةٌ ؛ والحَزْنُ : قبيلةٌ من غَسَّانَ وهم الذين ذكرهم الأَخطل في قوله : تَسْأَلُه الصُّبْرُ مِنْ غَسَّان ، إذْ حَضروا ، والحَزْنُ : كَيْفَ قَراكَ الغِلْمةُ الجَشَرُ ؟ وأَورده الجوهري : كيف قراه الغلمة الجشر ؛ قال ابن بري : الصواب كيف قَراك كما أَورده غيره أَي الصُّبْرُ تسأَل عُمَيْر بنَ الحُباب ، وكان قد قُتِل ، فتقول له بعد موته : كيف قَراكَ الغِلمةُ الجشَر ، وإنما ، قالوا له ذلك لأَنه كان يقول لهم : إنما أَنتم جَشَرٌ ، والجَشَرُ : الذين يَبِيتون مع إبلهم في موضع رَعْيِها ولا يرجعون إلى بيوتهم .
      والحَزْنُ : بلادُ بني يربوعٍ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : وما لِيَ ذَنْبٌ ، إنْ جَنُوبٌ تَنَفَّسَتْ بِنَفْحةِ حَزْنِيٍّ من النَّبْتِ أَخضرا .
      قال هذا رجل اتُّهم بِسَرَق بَعِير فقال : ليس هُوَ عندي إنَّما نَزَع إلى الحَزْن الذي هو هذا البَلَد ، يقول : جاءت الجَنُوبُ بريحِ البَقْلِ فنَزَع إليها ؛ والحَزْنُ في قول الأَعشى : ما رَوْضَةٌ ، مِنْ رِياضِ الحَزْن ، مُعْشِبَةٌ خَضْراءَ جادَ عليها مُسْبِلٌ هَطِلُ .
      موضعٌ معروف كانت تَرْعَى فيه إبِلُ المُلوك ، وهو من أَرض بني أَسَدٍ .
      قال الأَزهري : في بلاد العَرب حَزْنانِ : أَحدهما حَزْن بني يَرْبوعٍ ، وهو مَرْبَعٌ من مَرابعِ العرَب فيه رياضٌ وقِيعانٌ ، وكانت العرب تقول مَنْ تَرَبَّعَ الحَزْنَ وتَشَتَّى الصَّمَّانَ وتَقَيَّظَ الشَّرَفَ فقد أَخْصَبَ ، والحَزْنُ الآخرُ ما بين زُبالة فما فوق ذلك مُصْعِداً في بلاد نَجْد ، وفيه غِلَظٌ وارتفاعٌ ، وكان أَبو عمرو يقول : الحَزْنُ والحَزْمُ الغلَيظُ من الأَرض ، وقال غيره : الحَزْمُ من الأَرض ما احْتَزم من السَّيْل من نَجَوات المُتُون والظُّهور ، والجمع الحُزُوم .
      والحَزْنُ : ما غَلُظ من الأَرض في ارْتفاعٍ ، وقد ذُكِرَ الحَزْم في مكانه .
      قال ابن شميل : أَوَّلُ حُزُونِ الأَرض قِفافُها وجِبالُها وقَواقِيها وخَشِنُها ورَضْمُها ، ولا تُعَدُّ أَرضٌ طَيِّبَةٌ ، وإن جَلُدَتْ ، حَزْناً ، وجمعُها حُزُون ، قال : ويقال حَزْنَةٌ وحَزْن .
      وأَحْزَن الرجلُ إذا صار في الحَزْن .
      قال : ويقال للحَزْن حُزُن لُغَتان ؛

      وأَنشد قول ابنِ مُقْبل : مَرَابِعُهُ الحُمْرُ مِنْ صَاحَةٍ ، ومُصْطَافُهُ في الوُعُولِ الحُزُنْ .
      الحُزُن : جمع حَزْن .
      وحُزَن : جبل ؛ وروي بيت أَبي ذؤيب المتقدّم : فأَنْزَلَ من حُزَن المُغْفِرات .
      ورواه بعضهم من حُزُن ، بضم الحاء والزاي .
      والحَزُون : الشاة السيِّئة الخُلق .
      والحَزينُ : اسم شاعر ، وهو الحزين الكِنانيُّ ، واسمه عمرو بن عبد وُهَيب ، وهو القائل في عبد الله بن عبد الملك ووفَد إليه إلى مصر وهو واليها يمدحُه في أَبيات من جملتها : لمَّا وقَفْت عليهم في الجُموع ضُحىً ، وقد تَعَرَّضَتِ الحُجَّابُ والخَدَمُ ، حَيَّيْتُه بسَلامٍ وهو مُرْتَفِقٌ ، وضَجَّةُ القَوْمِ عند الباب تَزْدَحِمُ في كَفِّه خَيزُرانٌ رِيحُه عَبِق ، في كَفِّ أَرْوَعَ في عِرْنِينِه شَمَمُ يُغْضِي حَياءً ويُغْضَى من مَهابَتِهِ ، فما يُكَلِّمُ إلاَّ حين يَبْتَسِمُ (* روي البيتان الأخيران للفرزدق من قصيدته في مدح زين العابدين : هذا الذي تعرف البطحاء وطأته .) وهو القائل أَيضاً يهجو إنساناً بالبُخل : كأَنَّما خُلِقَتْ كَفَّاه منْ حَجَرٍ ، فليس بين يديه والنَّدَى عَمَلُ ، يَرَى التَّيَمُّمَ في بَرٍّ وفي بَحَرٍ ، مخافةً أَنْ يُرى كَفِّه بَلَلُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. سنن
    • " السِّنُّ : واحدة الأَسنان .
      ابن سيده : السِّنُّ الضِّرْسُ ، أُنْثَى .
      ومن الأَبَدِيّاتِ : لا آتِيكَ سِنَّ الحِسْلِ أَي أَبداً ، وفي المحكم : أَي ما بقيت سِنُّه ، يعني ولد الضَّبِّ ، وسِنُّه لا تسقط أَبداً ؛ وقول أَبي جَرْوَلٍ الجُشَمِيّ ، واسمه هِنْدٌ ، رَثَى رجلاً قتل من أَهل العالية فحكم أَولياؤُه في ديته فأَخذوها كلها إِبلاً ثُنْياناً ، فقال في وصف إِبل أُخذت في الدية : فجاءتْ كسِنِّ الظَّبْيِ ، لم أَرَ مِثْلَها سَنَاءَ قَتِيلٍ أَو حَلُوبَةَ جائِعِ مُضاعَفَةً شُمَّ الحَوَارِكِ والذُّرَى ، عِظامَ مَقِيلِ الرأْسِ جُرْدَ المَذارِعِ كسِنِّ الظَّبْيِ أَي هي ثُنْيانٌ لأَن الثَّنِيَّ هو الذي يُلقي ثَنِيَّتَه ، والظَّبْيُ لا تَنْبُتُ له ثَنِيَّة قط فهو ثَنِيٌّ أَبداً .
      وحكى اللحياني عن المفضل : لا آتيك سِنِي حِسْلٍ .
      قال : وزعموا أَن الضب يعيش ثلثمائة سنة ، وهو أَطول دابة في الأَرض عمراً ، والجمع أَسْنانٌ وأَسِنَّةٌ ؛ الأَخيرة نادرة ، مثل قِنٍّ وأَقْنانٍ وأَقِنَّة .
      وفي الحديث : إذا سافرتم في خِصْبٍ فأَعْطُوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها ، وإذا سافرتم في الجدب فاسْتَنْجُوا .
      وحكى الأَزهري في التهذيب عن أَبي عبيد أَنه ، قال : لا أَعرف الأَسِنَّة إلاَّ جَمْع سِنان للرمح ، فإِن كان الحديث محفوظاً فكأَنها جمع الأَسْنان ، يقال لما تأْكله الإِبل وترعاه من العُشْب سِنٌّ ، وجمع أَسْنان أَسِنَّة ، يقال سِنّ وأَسْنان من المَرْعَى ، ثم أَسِنَّة جمع الجمع .
      وقال أَبو سعيد : الأَسِنَّة جمع السِّنان لا جمع الأَسنان ، قال : والعرب تقول الحَمْضُ يَسُنُّ الإِبلَ على الخُلَّةِ أَي يقوِّيها كما يقوِّي السِّنُّ حدَّ السكين ، فالحَمْضُ سِنانٌ لها على رعي الخُلَّة ، وذلك أَنها تَصْدُق الأَكلَ بعد الحَمْضِ ، وكذلك الرِّكابُ إذا سُنَّت في المَرْتَع عند إِراحة السَّفْرِ ونُزُولهم ، وذلك إِذا أَصابت سِنّاً من الرِّعْيِ يكون ذلك سِناناً على السير ، ويُجْمَع السِّنَانُ أَسِنَّةً ، قال : وهو وجه العربية ، قال : ومعنى يَسُنُّها أَي يقوِّيها على الخُلَّة .
      والسِّنانُ : الاسم من يَسُنُّ وهو القُوَّة .
      قال أَبو منصور : ذهب أَبو سعيد مذهباً حسناً فيما فسر ، قال : والذي ، قاله أَبو عبيد عندي صحيح بيِّن (* قوله « صحيح بين » الذي بنسخة التهذيب التي بأيدينا : أصح وأبين ).
      وروي عن الفراء : السِّنُّ الأكل الشديد .
      قال أَبو منصور : وسمعت غير واحد من العرب يقول أَصابت الإِبلُ اليومَ سِنّاً من الرَّعِْي إذا مَشَقَتْ منه مَشْقاً صالحاً ، ويجمع السِّنّ بهذا المعنى أَسْناناً ، ثم يجمع الأَسْنانُ أَسِنَّةً كما يقال كِنٌّ وأَكنانٌ ، ثم أَكِنَّة جمع الجمع ، فهذا صحيح من جهة العربية ، ويقويه حديث جابر بن عبدالله : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إذا سِرْتم في الخِصْب فأَمْكِنوا الرِّكابَ أَسْنانَها ؛ قال أَبو منصور : وهذا اللفظ يدل على صحة ما ، قال أَبو عبيد في الأَسِنَّة إنها جمع الأَسْنان ، والأَسْنان جمع السِّنِّ ، وهو الأَكل والرَّعْي ، وحكى اللحياني في جمعه أُسُنّاً ، وهو نادر أَيضاً .
      وقال الزمخشري : معنى قوله أَعطوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها أَعطوها ما تمتنع به من النحر لأَن صاحبها إذا أَحسن رَعْيَها سَمِنت وحَسُنت في عينه فيبخل بها من أَن تُنْحَر ، فشبه ذلك بالأَسِنَّة في وقوع الامتناع بها ، هذا على أَن المراد بالأَسنَّة جمع سِنَانٍ ، وإن أُريد بها جمع سِنٍّ فالمعنى أَمْكنوها من الرَّعي ؛ ومنه الحديث : أَعْطُوا السِّنَّ حظَّها من السّنِّ أَي أَعطوا ذوات السِّنِّ حظها من السِّنِّ وهو الرِّعْيُ .
      وفي حديث جابر : فأَمْكِنُوا الرِّكابَ أَسْناناً أَي تَرْعَى أَسْناناً .
      ويقال : هذه سِنٌّ ، وهي مؤنثة ، وتصغيرها سُنَيْنة ، وتجمع أُسُنّاً وأَسْناناً .
      وقال القَنَاني : يقال له بُنَيٌّ سَنِينَةُ ابْنِك .
      ابن السكيت : يقال هو أَشبه شيء به سُنَّة وأُمَّةً ، فالسُّنَّة الصُّورة والوجه ، والأُمَّةُ القامة .
      والحديدة التي تحرث بها الأَرض يقال لها : السِّنَّة والسِّكَّة ، وجمعها السِّنَنُ والسِّكَكُ .
      ويقال للفُؤُوس أَيضاً : السِّنَنُ .
      وسِنُّ القلم : موضع البَرْيِ منه .
      يقال : أَطِلْ سِنَّ قلمك وسَمِّنْها وحَرِّفْ قَطَّتَك وأَيْمِنْها .
      وسَنَنْتُ الرجل سَنّاً : عَضَضْتُه بأَسناني ، كما تقول ضَرَسْتُه .
      وسَنَنْتُ الرجلَ أَسُنُّه سَنّاً : كسرت أَسنانه .
      وسِنُّ المِنْجَل : شُعْبَة تحزيزه .
      والسِّنُّ من الثُّوم : حبة من رأْسه ، على التشبيه .
      يقال : سِنَّةٌ من ثُوم أَي حبَّة من رأْس الثوم ، وسِنَّة من ثومٍ فِصَّةٌ منه ، وقد يعبر بالسِّنّ عن العُمُر ، قال : والسِّنُّ من العمر أُنْثى ، تكون في الناس وغيرهم ؛ قال الأَعور الشَّنِّيُّ يصف بعيراً : قَرَّبْتُ مثلَ العَلَم المُبَنَّى ، لا فانِيَ السِّنِّ وقد أَسَنّا أَراد : وقد أَسنَّ بعضَ الإِسنان غير أَن سِنَّه لم تَفْنَ بعدُ ، وذلك أَشدّ ما يكون البعير ، أَعني إذا اجتمع وتمّ ؛ ولهذا ، قال أَبو جهل بن هشام : ما تِنْكِرُ الحَرْبُ العَوانُ مِنِّي ؟ بازِلُ عامَيْنِ حَديثُ سِنِّي (* قوله « بازل عامين إلخ » كذا برفع بازل في جميع الأصول كالتهذيب والتكملة والنهاية وبإضافة حديث سني إلا في نسخة من النهاية ضبط حديث بالتنوين مع الرفع وفي أخرى كالجماعة ).
      إِنما عَنى شدَّته واحْتناكه ، وإنما ، قال سِنّي لأَنه أَراد أَنه مُحْتَنِك ، ولم يذهب في السِّنّ ، وجمعها أَسْنان لا غير ؛ وفي النهاية لابن الأَثير ، قال : في حديث علي ، عليه السلام : بازل عامين حديثُ سِنِّي .
      قال : أَي إِني شاب حَدَثٌ في العُمر كبير قوي في العقل والعلم .
      وفي حديث عثمان : وجاوزتُ أَسْنانَ أَهل بيتي أَي أَعمارهم .
      يقال : فلان سِنُّ فلان إذا كان مثله في السِّنِّ .
      وفي حديث ابن ذِي يَزَنَ : لأُوطِئَنَّ أَسْنانَ العرب كَعْبَه ؛ يريد ذوي أَسنانهم وهم الأَكابر والأَشراف .
      وأَسَنَّ الرجلُ : كَبِرَ ، وفي المحكم : كَبِرَتْ سِنُّه يُسِنُّ إِسْناناً ، فهو مُسِنٌّ .
      وهذا أَسَنُّ من هذا أَي أَكبر سِنّاً منه ، عربية صحيحة .
      قال ثعلب : حدّثني موسى بن عيسى بن أَبي جَهْمَة الليثي وأَدركته أَسَنَّ أَهل البلد .
      وبعير مُسِنّ ، والجمع مَسانُّ ثقيلة .
      ويقال : أَسَنَّ إذا نبتت سِنُّه التي يصير بها مُسِنَّاً من الدواب .
      وفي حديث معاذ ، قال : بعثني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إلى اليمن فأَمرني أَن آخذ من كل ثلاثين من البقر تَبِيعاً ، ومن كل أَربعين مُسِنَّةً ، والبقرَةُ والشاةُ يقع عليهما اسم المُسِنّ إذا أَثْنَتا ، فإِذا سقطت ثَنِيَّتُهما بعد طلوعها فقد أَسَنَّتْ ، وليس معنى إِسْنانها كِبَرَها كالرجل ، ولكن معناه طُلوع ثَنِيَّتها ، وتُثْني البقرةُ في السنة الثالثة ، وكذلك المِعْزَى تُثْني في الثالثة ، ثم تكون رَباعِيَة في الرابعة ثم سِدْساً في الخامسة ثم سَالِغاً في السادسة ، وكذلك البقر في جميع ذلك .
      وروى مالك عن نافع عن ابن عمر أَنه ، قال : يُتَّقَى من الضحايا التي لم تُسْنَنْ ، بفتح النون الأُولى ، وفسره التي لم تَنْبُتْ أَسنانها كأَنها لم تُعْطَ أَسْناناً ، كقولك : لم يُلْبَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً ، ولم يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ سَمْناً ، وكذلك يقال : سُنَّتِ البَدَنة إذا نبتت أَسنانها ، وسَنَّها الله ؛ وقول الأَعشى : بحِقَّتِها رُبِطَتْ في اللَّجِينِ ، حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ .
      أَي نَبت وصار سِنّاً ؛ قال : هذا كله قول القتيبي ، قال : وقد وَهِمَ في الرواية والتفسير لأَنه روى الحديث لم تُسْنَنْ ، بفتح النون الأُولى ، وإنما حفظه عن مُحَدِّث لم يَضْبِطْه ، وأَهل الثَّبْتِ والضَّبْطِ رووه لم تُسْنِنْ ، بكسر النون ، قال : وهو الصواب في العربية ، والمعنى لم تُسِنُّ ، فأَظهر التضعيف لسكون النون الأَخيرة ، كما يقال لم يُجْلِلْ ، وإِنما أَراد ابن عمر أَنه لا يُضَحَّى بأُضحية لم تُثْنِ أَي لم تصر ثَنِيَّة ، وإذا أَثْنَتْ فقد أَسَنَّتْ ، وعلى هذا قول الفقهاء .
      وأَدنى الأَسْنان : الإِثْناءُ ، وهو أَن تنبت ثَنِيَّتاها ، وأَقصاها في الإِبل : البُزُول ، وفي البقر والغنم السُّلُوغ ، قال : والدليل على صحة ما ذكرنا ما روي عن جَبَلة ابن سُحَيْم ، قال : سأَل رجل ابن عمر فقال : أَأُضَحِّي بالجَدَعِ ؟ فقال : ضَحّ بالثَّنِيِّ فصاعداً ، فهذا يفسر لك أَن معنى قوله يُتَّقَى من الضحايا التي لم تُسْنِنْ ، أَراد به الإِثْناءَ .
      قال : وأَما خطأ القُتَيْبيّ من الجهة الأُخرى فقوله سُنِّنَتِ البدنة إذا نبتت أَسْنانُها وسَنَّها الله غيرُ صحيح ، ولا يقوله ذو المعرفة بكلام العرب ، وقوله : لم يُلْبَنْ ولم يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً وسَْناً خطأٌ أَيضاً ، إنما معناهما لم يُطْعَمْ سمناً ولم يُسْقَ لبناً .
      والمَسَانُّ من الإِبل : خلافُ الأَفْتاءِ .
      وأَسَنَّ سَدِيسُ الناقة أَي نبت ، وذلك في السنة الثانية ؛

      وأَنشد بيت الأَعشى : بِحِقَّتِها رُبِطَت في اللَّجِينِ ، حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ يقول : قيمَ عليها منذ كانتِ حِقَّةً إلى أَن أَسْدَسَتْ في إِطعامها وإِكرامها ؛ وقال القُلاخُ : بِحِقِّه رُبِّطَ في خَبْطِ اللُّجُنْ يُقْفَى به ، حتى السَّدِيسُ قد أَسَنّ وأَسَنَّها اللهُ أَي أَنْبَتها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله تعالى عنه : أَنه خطب فذكر الربا فقال : إن فيه أَبواباً لا تَخْفى على أَحدٍ منها السَّلَمُ في السِّنِّ ، يعني الرقيقَ والدوابَّ وغيرهما من الحيوان ، أَراد ذوات السِّنّ .
      وسِنُّ الجارحة ، مؤَنثة ثم استعيرت للعُمُر استدلالاً بها على طوله وقصره ، وبقيت على التأْنيث .
      وسِنُّ الرجل وسَنينُه وسَنينَتُه : لِدَتُه ، يقال : هو سِنُّه وتِنُّه وحِتْنُه إذا كان قِرْنَه في السِّنّ .
      وسَنَّ الشيءَ يَسُنُّه سَنّاً ، فهو مَسْنون وسَنين وسَنَّته : أَحَدَّه وصَقَله .
      ابن الأَعرابي : السَّنّ مصدر سَنَّ الحديدَ سَنّاً .
      وسَنَّ للقوم سُنَّةً وسَنَناً .
      وسَنَّ عليه الدِّرْعَ يَسُنُّها سَنّاً إذا صَبَّها .
      وسَنَّ الإِبلَ يسُنُّها سَنّاً إذا أَحْسَن رِعْيَتها حتى كأَنه صقلها .
      والسَّنَنُ : اسْتِنان الإِبل والخيل .
      ويقال : تَنَحَّ عن سَننِ الخيل .
      وسَنَّنَ المَنْطِقَ : حَسَّنه فكأَنه صقَله وزينه ؛ قال العجاج : دَعْ ذا ، وبَهّجْ حَسَباً مُبَهَّجا فَخْماً ، وسَنِّنْ مَنْطِقاً مُزَوَّجاً والمِسَنُّ والسِّنانُ : الحجَر الذي يُسَنُّ به أَو يُسنُّ عليه ، وفي الصحاح : حجَر يُحدَّد به ؛ قال امرؤُ القيس : يُباري شَباةَ الرُّمْحِ خَدٌّ مُذَلَّقٌ ، كَصَفْحِ السِّنانِ الصُّلَّبيِّ النَّحِيضِ
      ، قال : ومثله للراعي : وبيضٍ كسَتْهنَّ الأَسِنَّةُ هَفْوَةً ، يُداوى بها الصادُ الذي في النّواظِرِ .
      وأَراد بالصادِ الصَّيَدَ ، وأَصله في الإِبل داء يُصيبها في رؤوسها وأَعينها ؛ ومثله للبيد : يَطْرُدُ الزُّجَّ ، يُباري ظِلَّهُ بأَسِيلٍ ، كالسِّنانِ المُنْتَحَلْ والزُّجُّ : جمع أَزَجَّ ، وأَراد النعامَ ، والأَزَجُّ : البعيد الخَطو ، يقال : ظليم أَزجُّ ونعامة زَجَّاء .
      والسِّنانُ : سِنانُ الرمح ، وجمعه أَسِنَّة .
      ابن سيده : سِنانُ الرمح حديدته لصَقالتها ومَلاستها .
      وسَنَّنَه : رَكَّبَ فيه السِّنان .
      وأَسَنْت المرحَ : جعلت له سِناناً ، وهو رُمح مُسَنٌّ .
      وسَنَنْتُ السِّنانَ أَسُنُّه سَنّاً ، فهو مَسنون إذا أَحدَدْته على المِسنِّ ، بغير أَلف .
      وسَنَنتُ فلاناً بالرمح إذا طعنته به .
      وسَنَّه يَسُنُّه سَنّاً : طعنه بالسِّنان .
      وسَنَّنَ إليه الرمح تسْنيناً : وَجَّهه إليه .
      وسَننْت السكين : أَحددته .
      وسَنَّ أَضراسَه سَنّاً : سَوَّكها كأَنه صَقَلها .
      واسْتَنَّ : استاك .
      والسَّنُونُ : ما استَكْتَ به .
      والسَّنين : ما يَسقُط من الحجر إذا حككته .
      والسَّنُونُ : ما تَسْتنُّ به من دواء مؤَلف لتقوية الأَسنان وتَطريتها .
      وفي حديث السواك : أَنه كان يَستنُّ بعودٍ من أَراك ؛ الإستِنان : استعمالُ السواك ، وهو افتِعال من الإسْنان ، أَي يُمِرُّه عليها .
      ومنه حديث الجمعة : وأَن يَدَّهِن ويَسْتنَّ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، في وفاة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : فأَخذتُ الجَريدة فسَننْتُه بها أَي سَوَّكته بها .
      ابن السكيت : سَنَّ الرجلُ إبله إذا أَحسن رِعْيتها والقيامَ عليها حتى كأَنه صقلها ؛ قال النابغة : نُبِّئْتُ حِصْناً وحَيّاً من بني أَسَدٍ قاموا فقالوا : حِمانا غيرُ مقْروبِ ضَلَّتْ حُلومُهُمُ عنهم ، وغَرَّهُمُ سَنُّ المُعَيديِّ في رَعْيٍ وتَعْزيبِ (* قوله « وتعزيب » التعزيب بالعين المهملة والزاي المعجمة أن يبيت الرجل بماشيته كما في الصحاح وغيره في المرعى لا يريحها إلى أهلها ).
      يقول : يا معشر مَعَدٍّ لا يغُرَّنكم عزُّكم وأَنَّ أَصغر رجل منكم يرعى إِبله كيف شاء ، فإِن الحرث ابن حِصْن الغَسّاني قد عَتب عليكم وعلى حِصْن بن حُذيفة فلا تأْمنوا سَطوَته .
      وقال المؤرّج : سَنُّوا المالَ إذا أَرسلوه في الرِّعْي .
      ابن سيده : سَنَّ الإِبلَ يَسُنُّها سَنّاً إذا رعاها فأَسْمنها .
      والسُّنّة : الوجه لصَقالتِه ومَلاسته ، وقيل : هو حُرُّ الوجه ، وقيل : دائرته .
      وقيل : الصُّورة ، وقيل : الجبهة والجبينان ، وكله من الصَّقالة والأَسالة .
      ووجه مَسْنون : مَخروطٌ أَسيلٌ كأَنه قد سُنَّ عنه اللحم ، وفي الصحاح : رجل مَسْنون : المصقول ، من سَننْتُه بالمِسَنِّ سَنّاً إذا أَمررته على المِسنِّ .
      ورجل مسنون الوجه : حَسَنُه سهْله ؛ عن اللحياني .
      وسُنَّة الوجه : دوائره .
      وسُنَّةُ الوجه : صُورته ؛ قال ذو الرمة : تُريك سُنَّةَ وَجْهٍ غيرَ مُقْرِفةٍ مَلساءَ ، ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ ومثله للأَعشى : كَريماً شَمائِلُه من بني مُعاويةَ الأَكْرَمِينَ السُّنَنْ وأَنشد ثعلب : بَيْضاءُ في المِرْآةِ ، سُنَّتُها في البيت تحتَ مَواضعِ اللّمْسِ وفي الحديث : أَنه حَضَّ على الصدقة فقام رجل قبيح السُّنَّة ؛ السُّنَّةُ : الصورة وما أَقبل عليك من الوجه ، وقيل : سُنّة الخدّ صفحته .
      والمَسْنونُ : المُصوَّر .
      وقد سَنَنْتُه أَسُنُّه سَنّاً إذا صوّرته .
      والمَسْنون : المُمَلَّس .
      وحكي أَن يَزيد بن معاوية ، قال لأَبيه : أَلا ترى إلى عبد الرحمن بن حسان يُشَبّبُ بابنتك ؟ فقال معاوية : ما ، قال ؟ فقال :، قال : هي زَهْراءُ ، مثلُ لُؤلؤةِ الغَوْ ـوَاص ، مِيزَتْ من جوهرٍ مكنونِ فقال معاوية : صدق ؛ فقال يزيد : إنه يقول : وإذا ما نَسَبْتَها لم تَجِدْها في سَناءٍ ، من المَكارم ، دُونِ
      ، قال : وصدق ؛ قال : فأَين قوله : ثم خاصَرْتُها إلى القُبَّةِ الخَضْراءِ ، تَمْشي في مَرْمَرٍ مَسنونِ
      ، قال معاوية : كذب ؛ قال ابن بري : وتُرْوَى هذه الأَبيات لأَبي دهبل ، وهي في شعره يقولها في رَمْلةَ بنت معاوية ؛ وأَول القصيد : طالَ لَيْلي ، وبِتُّ كالمَحْزونِ ، ومَلِلْتُ الثَّواءَ بالماطِرُونِ منها : عن يَساري ، إذا دخَلتُ من البا ب ، وإن كنتُ خارجاً عن يَميني فلذاكَ اغْترَبْتُ في الشَّأْم ، حتى ظَنَّ أَهلي مُرَجَّماتِ الظُّنونِ منها : تَجْعَلُ المِسْكَ واليَلَنْجُوج والنَّدْ دَ صلاةً لها على الكانُونِ منها : قُبَّةٌ منْ مَراجِلٍ ضَرَّبَتْها ، عندَ حدِّ الشِّتاءِ في قَيْطُونِ القَيْطُون : المُخْدَع ، وهو بيت في بيت .
      ثم فارَقْتُها على خَيْرِ ما كا نَ قَرينٌ مُفارِقاً لقَرِينِ فبَكَتْ ، خَشْيَةَ التَّفَرُّق للبَينِ ، بُكاءَ الحَزينِ إِثرَ الحَزِينِ فاسْأَلي عن تَذَكُّري واطِّبا ئيَ ، لا تَأْبَيْ إنْ هُمُ عَذَلُوني اطِّبائي : دُعائي ، ويروى : واكْتِئابي .
      وسُنَّةُ الله : أَحكامه وأَمره ونهيه ؛ هذه عن اللحياني .
      وسَنَّها الله للناس : بَيَّنها .
      وسَنَّ الله سُنَّة أَي بَيَّن طريقاً قويماً .
      قال الله تعالى : سُنَّةَ الله في الذين خَلَوْا من قبلُ ؛ نَصَبَ سنة الله على إرادة الفعل أَي سَنَّ الله ذلك في الذين نافقوا الأَنبياءَ وأَرْجَفُوا بهم أَن يُقْتَلُوا أَين ثُقِفُوا أَي وُجِدُوا .
      والسُّنَّة : السيرة ، حسنة كانت أَو قبيحة ؛ قال خالد بن عُتْبة الهذلي : فلا تَجْزَعَنْ من سِيرةٍ أَنتَ سِرْتَها ، فأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً من يَسِيرُها وفي التنزيل العزيز : وما مَنَعَ الناسَ أَن يُؤمنوا إذا جاءهم الهُدى ويستغفروا رَبَّهم إلاَّ أَن تأْتيهم سُنَّةُ الأَوَّلين ؛ قال الزجاج : سُنَّةُ الأَوَّلين أَنهم عاينوا العذاب فطلب المشركون أَن ، قالوا : اللهم إن كان هذا هو الحَقَّ من عندك فأَمْطِرْ علينا حجارةً من السماء .
      وسَنَنْتُها سَنّاً واسْتَنَنْتُها : سِرْتُها ، وسَنَنْتُ لكم سُنَّةً فاتبعوها .
      وفي الحديث : من سَنَّ سُنَّةً حَسَنةً فله أَجْرُها وأَجْرُ من عَمِلَ بها ، ومن سَنَّ سُنَّةً سيّئَةً يريد من عملها ليُقْتَدَى به فيها ، وكل من ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل : هو الذي سَنَّه ؛ قال نُصَيْبٌ : كأَني سَنَنتُ الحُبَّ ، أَوَّلَ عاشِقٍ من الناسِ ، إِذ أَحْبَبْتُ من بَيْنِهم وَحْدِي (* قوله « إذ أحببت إلخ » كذا في الأصل ، وفي بعض الأمهات : أو بدل إذ ).
      وقد تكرر في الحديث ذكر السُّنَّة وما تصرف منها ، والأَصل فيه الطريقة والسِّيرَة ، وإذا أُطْلِقَت في الشرع فإِنما يراد بها ما أَمَرَ به النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، ونَهى عنه ونَدَب إليه قولاً وفعلاً مما لم يَنْطق به الكتابُ العزيز ، ولهذا يقال في أَدلة الشرع : الكتابُ والسُّنَّةُ أَي القرآن والحديث .
      وفي الحديث : إِنما أُنَسَّى لأِسُنَّ أَي إنما أُدْفَعُ إلى النِّسْيانُ لأَسُوقَ الناسَ بالهداية إلى الطريق المستقيم ، وأُبَيِّنَ لهم ما يحتاجون أَن يفعلوا إذا عَرَضَ لهم النسيانُ ،
      ، قال : ويجوز أَن يكون من سَنَنْتُ الإِبلَ إذا أَحْسنت رِعْيتَها والقيام عليها .
      وفي الحديث : أَنه نزل المُحَصَّبَ ولم يَسُنَّهُ أَي لم يجعله سُنَّة يعمل بها ، قال : وقد يَفْعل الشيء لسبب خاص فلا يعمّ غيره ، وقد يَفْعل لمعنى فيزول ذلك المعنى ويبقى الفعل على حاله مُتَّبَعاً كقَصْرِ الصلاة في السفر للخوف ، ثم استمرّ القصر مع عدم الخوف ؛ ومنه حديث ابن عباس : رَمَلَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وليس بسُنَّة أَي أَنه لم يَسُنَّ فِعْلَه لكافة الأُمّة ولكن لسبب خاص ، وهو أَن يُرِيَ المشركين قوّة أَصحابه ، وهذا مذهب ابن عباس ، وغيره يرى أَن الرَّمَلَ في طواف القدوم سنَّة .
      وفي حديث مُحَلِّمِ ابن جَثَّامة : اسْنُنِ اليومَ وغَيِّرْ غداً أَي اعْمَلْ بسُنَّتك التي سَنَنْتها في القِصاصِ ، ثم بعد ذلك إذا شئت أَن تغير فغير أَي تغير ما سَننْتَ ، وقيل : تُغَيِّر من أَخذ الغِيَر وهي الدية .
      وفي الحديث : إن أَكبر الكبائر أَن تُقاتل أَهل صَفْقَتِك وتُبَدِّلَ سُنَّتَك ؛ أَراد بتبديل السُّنة أَن يرجع أَعرابيّاً بعد هجرته .
      وفي حديث المجوس : سُنُّوا بهم سُنَّة أَهل الكتاب أَي خذوهم على طريقتهم وأَجْرُوهم في قبول الجزية مُجْراهم .
      وفي الحديث : لا يُنْقَضُ عَهْدُهم عن سُنَّةِ ماحِلٍ أَي لا ينقض بسَعْيِ ساع بالنميمة والإِفساد ، كما يقال لا أُفْسِدُ ما بيني وبينك بمذاهب الأَشرار وطُرُقهم في الفساد .
      والسُّنَّة : الطريقة ، والسَّنن أَيضاً .
      وفي الحديث : أَلا رجلٌ يَرُدُّ عَنَّا من سَنَنِ هؤلاء .
      التهذيب : السُّنَّةُ الطريقة المحمودة المستقيمة ، ولذلك قيل : فلان من أَهل السُّنَّة ؛ معناه من أَهل الطريقة المستقيمة المحمودة ، وهي مأْخوذة من السَّنَنِ وهو الطريق .
      ويقال للخَطّ الأَسود على مَتْنِ الحمار : سُنَّة .
      والسُّنَّة : الطبيعة ؛ وبه فسر بعضهم قول الأَعشى : كَرِيمٌ شَمَائِلُه من بَنِي مُعاويةَ الأَكْرَمينَ السُّنَنْ .
      وامْضِ على سَنَنِك أَي وَجْهك وقَصْدك .
      وللطريق سَنَنٌ أَيضاً ، وسَنَنُ الطريق وسُنَنُه وسِنَنُه وسُنُنُه : نَهْجُه .
      يقال : خَدَعَك سَنَنُ الطريق وسُنَّتُه .
      والسُّنَّة أَيضاً : سُنَّة الوجه .
      وقال اللحياني : تَرَك فلانٌ لك سَنَنَ الطريق وسُنَنَه وسِنَنَه أَي جِهَتَه ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف سِنَناً عن غير اللحياني .
      شمر : السُّنَّة في الأَصل سُنَّة الطريق ، وهو طريق سَنَّه أَوائل الناس فصارَ مَسْلَكاً لمن بعدهم .
      وسَنَّ فلانٌ طريقاً من الخير يَسُنُّه إِذا ابتدأَ أَمراً من البِرِّ لم يعرفه قومُه فاسْتَسَنُّوا به وسَلَكُوه ، وهو سَنِين .
      ويقال : سَنَّ الطريقَ سَنّاً وسَنَناً ، فالسَّنُّ المصدر ، والسَّنَنُ الاسم بمعنى المَسْنون .
      ويقال : تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وسُنَنه وسِنَنِه ، ثلاث لغات .
      قال أَبو عبيد : سَنَنُ الطريق وسُنُنُه مَحَجَّتُه .
      وتَنَحَّ عن سَنَنِ الجبل أَي عن وجهه .
      الجوهري : السَّنَنُ الطريقة .
      يقال : استقام فلان على سَنَنٍ واحد .
      ويقال : امْضِ على سَنَنِك وسُنَنِك أَي على وجهك .
      والمُسَنْسَِنُ : الطريق المسلوك ، وفي التهذيب : طريق يُسْلَكُ .
      وتَسَنَّنَ الرجلُ في عَدْوِه واسْتَنَّ : مضى على وجهه ؛ وقول جرير : ظَلِلْنا بمُسْتَنِّ الحَرُورِ ، كأَننا لَدى فَرَسٍ مُسْتَقْبِلِ الريحِ صائِم عنى بمُسْتَنِّها موضعَ جَرْي السَّرابِ ، وقيل : موضع اشتداد حرها كأَنها تَسْتَنُّ فيه عَدْواً ، وقد يجوز أَن يكون (* قوله « وقد يجوز أن يكون إلخ » نص عبارة المحكم : وقد يجوز أن يعني مجرى الريح ).
      مَخْرَجَ الريح ؛ قال ابن سيده : وهو عندي أَحسن إلاَّ أَن الأَول قول المتقدِّمين ، والاسم منه السَّنَنُ .
      أَبو زيد : اسْتَنَّت الدابةُ على وجه الأَرض .
      واسْتَنَّ دَمُ الطعنة إذا جاءت دُفْعةٌ منها ؛ قال أَبو كبير الهذلي : مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّة ، تَنْفي الترابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ وَطَعَنه طَعْنةً فجاء منها سَنَنٌ يَدْفَعُ كلَّ شيءٍ إذا خرج الدمُ بحَمْوَتِه ؛ وقول الأََعشى : وقد نَطْعُنُ الفَرْجَ ، يومَ اللِّقا ءِ ، بالرُّمْحِ نحْبِسُ أُولى السَّنَنْ
      ، قال شمر : يريدُ أُولى القومِ الذين يُسرعون إلى القتال ، والسَّنَنُ القصد .
      ابن شميل : سَنَنُ الرجل قَصْدُهُ وهِمَّتهُ .
      واسْتَنَّ السَّرابُ : اضطرب .
      وسَنَّ الإِبلَ سَنّاً : ساقها سَوْقاً سريعاً ، وقيل : السَّنُّ السير الشديد .
      والسَّنَنُ : الذي يُلِحُّ في عَدْوِه وإِقْباله وإِدْباره .
      وجاء سَنَنٌ من الخيل أَي شَوْطٌ .
      وجاءت الرياحُ سَنائِنَ إذا جاءت على وجه واحد وطريقة واحدة لا تختلف .
      ويقال : جاء من الخيل والإِبل سَنَنٌ ما يُرَدُّ وجْهُه .
      ويقال : اسْنُنْ قُرونَ فرسك أَي بُدَّهُ حتى يَسِيلَ عَرَقهُ فيَضْمُرَ ، وقد سُنَّ له قَرْنٌ وقُرون وهي الدُّفَعُ من العَرَق ؛ وقال زهير ابن أَبي سُلْمى : نُعَوِّدُها الطِّرادَ فكلَّ يوْمٍ تُسَنُّ ، على سَنابِكِها ، القُرونُ .
      والسَّنينة : الريح ؛ قال مالك بن خالد (* قوله « قال مالك بن خالد إلخ » سقط الشعر من الأصل بعد قوله الرياح كما هو في التهذيب : أبين الديان غير بيض كأنها * فصول رجاع زفزفتها السنائن ).
      الخُنَعِيُّ في السَّنَائن الرِّياحِ : واحدتها سَنِينةٌ ، والرِّجَاعُ جمع الرَّجْعِ ، وهو ماءُ السماء في الغَدير .
      وفي النوادر : ريح نَسْناسة وسَنْسانَةٌ باردة ، وقد نَسْنَسَتْ وسَنْسَنَتْ إذا هَبَّتْ هُبُوباً بارداً .
      ويقول : نَسْناسٌ من دُخان وسَنْسانٌ ، يريد دخان نار .
      وبَنى القومبيوتهم على سَنَنٍ واحد أَي على مثال واحد .
      وسَنَّ الطينَ : طَيَّنَ به فَخَّاراً أَو اتخذه منه .
      والمَسْنون : المُصَوَّرُ .
      والمَسْنون : المُنْتِن .
      وقوله تعالى : من حَمَأٍ مَسْنُونٍ ؛ قال أَبو عمرو : أَي متغير منتن ؛ وقال أَبو الهيثم : سُنَّ الماءُ فهو مَسْنُون أَي تغير ؛ وقال الزجاج : مَسْنون مَصْبوب على سُنَّةِ الطريق ؛ قال الأَخفش : وإنما يتغير إذا أَقام بغير ماء جار ، قال : ويدلك على صحة قوله أَن مسنون اسم مفعول جارٍ على سُنَّ وليس بمعروف ، وقال بعضهم : مسنون طَوَّلَهُ ، جعله طويلاً مستوياً .
      يقال : رجل مَسنون الوجه أَي حسن الوجه طويله ؛ وقال ابن عباس : هو الرَّطْبُ ، ويقال المُنْتِنُ .
      وقال أَبو عبيدة : المَسنونُ المَصبوب .
      ويقال : المسنون المَصْبوب على صورة ، وقال : الوجه المَسنون سمِّي مَسنوناً لأَنه كالمخروط .
      الفراء : سمي المِسَنُّ مِسَنّاً لأَن الحديد يُسَنُّ عليه أَي يُحَكُّ عليه .
      ويقال للذي يسيل عند الحك : سَنِينٌ ، قال : ولا يكون ذلك السائل إلا مُنْتِناً ، وقال في قوله : من حمَأٍ مَسنون ؛ يقال المحكوك ، ويقال : هو المتغير كأَنه أُخذ من سَنَنْتُ الحجر على الحجَر ، والذي يخرج بينهما يقال له السَّنِينُ ، والله أََعلم بما أَراد .
      وقوله في حديث بَرْوَعَ بنتِ واشِقٍ : وكان زوجها سُنَّ في بئر أَي تغير وأَنْتنَ ، من قوله تعالى : من حمَأٍ مسنون ؛ أَي متغير ، وقيل : أَراد بسُنَّ أَسِنَ بوزن سَمِعَ ، وهو أَن يَدُورَ رأْسه من ريح كريهة شمها ويغشى عليه .
      وسَنَّتِ العينُ الدمعَ تَسُنُّه سَنّاً : صبته ، واسْتَنَّتْ هي : انصب دمعها .
      وسَنَّ عليه الماءَ : صَبَّه ، وقيل : أَرسله إرسالاً ليناً ، وسَنَّ عليه الدرعَ يَسُنُّها سَنّاً كذلك إذا صبها عليه ، ولا يقال شَنَّ .
      ويقال : شَنَّ عليهم الغارةَ إذا فرّقها .
      وقد شَنَّ الماءَ على شرابه أَي فرَّقه عليه .
      وسَنَّ الماءَ على وجهه أَي صبَّه عليه صبّاً سَهْلاً .
      الجوهري : سَنَنْتُ الماءَ على وجهي أَي أَرسلته إِرسالاً من غير تفريق ، فإِذا فرّقته بالصب قلت بالشين المعجمة .
      وفي حديث بول الأَعرابي في المسجد : فدعا بدلوٍ من ماء فسَنَّه عليه أَي صبه .
      والسَّنُّ .
      الصبُّ في سُهولة ، ويروى بالشين المعجمة ، وسيأْتي ذكره ؛ ومنه حديث الخمر : سُنَّها في البَطْحاء .
      وفي حديث ابن عمر : كان يَسُنُّ الماءَ على وجهه ولا يَشُنُّه أَي كان يصبه ولا يفرّقه عليه .
      وسَنَنْتُ الترابَ : صببته على وجه الأَرض صبّاً سهلاً حتى صار كالمُسَنّاة .
      وفي حديث عمرو بن العاص عند موته : فسُنُّوا عليَّ الترابَ سَنّاً أَي ضعوه وضعاً سهلاً .
      وسُنَّت الأَرض فهي مَسنونة وسَنِينٌ إذا أُكل نباتها ؛ قال الطِّرِمّاحُ : بمُنْخَرَقٍ تَحِنُّ الريحُ فيه ، حَنِينَ الجُِلْبِ في البلدِ السَّنِينِ .
      يعني المَحْلَ .
      وأَسْنان المنْجَل : أُشَرُهُ .
      والسَّنُونُ والسَّنِينة : رِمالٌ مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض ، وقيل : هي كهيئة الحِبال من الرمل .
      التهذيب : والسَّنائن رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض ، واحدتها سَنِينة ؛ قال الطرماح : وأَرْطاةِ حِقْفٍ بين كِسْرَيْ سَنائن وروى المؤرِّج : السِّنانُ الذِّبّانُ ؛

      وأَنشد : أَيَأْكُلُ تَأْزِيزاً ويَحْسُو خَزِيرَةً ، وما بَيْنَ عَيْنَيهِ وَنِيمُ سِنانِ ؟
      ، قال : تأْزِيزاً ما رَمَتْه القدْر إذا فارت .
      وسَانَّ البعيرُ الناقةَ يُسانُّها مُسانَّةً وسِناناً : عارضها للتَّنَوُّخ ، وذلك أَن يَطْرُدَها حتى تبرك ، وفي الصحاح : إذا طَرَدَها حتى يُنَوِّخَها ليَسْفِدَها ؛ قال ابن مقبل يصف ناقته : وتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرَى ، وكأَنها فَنِيقٌ ثَناها عن سِنانٍ فأَرْقَلا يقول : سانَّ ناقتَه ثم انتهى إلى العَدْوِ الشديد فأَرْقَلَ ، وهو أَن يرتفع عن الذَّمِيلِ ، ويروى هذا البيت أَيضاً لضابئِ بن الحرث البُرْجُمِيِّ ؛ وقال الأَسدِيُّ يصف فحلاً : للبَكَراتِ العِيطِ منها ضاهِدا ، طَوْعَ السِّنانِ ذارِعاً وعاضِدَا .
      ذارعاً : يقال ذَرَعَ له إذا وَضَعَ يده تحت عنقِه ثم خَنَقه ، والعاضِدُ : الذي يأْخذ بالعَضُدِ طَوْعَ السِّنانِ ؛ يقول : يُطاوعه السِّنانُ كيف شاء .
      ويقال : سَنَّ الفَحْلُ الناقة يَسُنُّها إذا كبَّها على وجهها ؛ قال : فاندَفَعَتْ تأْفِرُ واسْتَقْفاها ، فسَنَّها للوَجْهِ أَو دَرْباها أَي دفعها .
      قال ابن بري : المُسانَّةُ أَن يَبْتَسِرَ الفحلُ الناقةَ قَهْراً ؛ قال مالك بن الرَّيْبِ : وأَنت إِذا ما كنتَ فاعِلَ هذه سِنَاناً ، فما يُلْقَى لِحَيْنك مَصْرَعُ أَي فاعلَ هذه قهراً وابْتِساراً ؛ وقال آخر : كالفَحْل أَرْقَلَ بعد طُولِ سِنَانِ ويقال : سَانَّ الفحلُ الناقَةَ يُسانُّها إذا كَدَمَها .
      وتَسانَّتِ الفُحُولِ إذا تَكادَمت .
      وسَنَنْتُ الناقةَ : سَيَّرتُها سيراً شديداً .
      ووقع فلان في سِنِّ رأْسِهِ أَي في عَدَدِ شعره من الخير والشر ، وقيل : فيما شاء واحْتَكَم ؛ قال أَبو زيد : وقد يُفَسَّرُ سنُّ رأْسه عَدَدُ شعره من الخير .
      وقال أَبو الهيثم : وقع فلان في سِنِّ رأْسِه وفي سِيِّ رأْسه وسَواءِ رأْسِه بمعنى واحد ، وروى أَبو عبيد هذا الحرف في الأَمثال : في سِنِّ رأْسه ، ورواه في المؤلَّف : في سِيِّ رأْسه ؛ قال الأَزهري : والصواب بالياء أَي فيما سَاوَى رَأْسَه من الخِصْبِ .
      والسِّنُّ : الثور الوحشي ؛ قال الراجز : حَنَّتْ حَنِيناً ، كثُؤَاجِ السّنِّ ، في قَصَبٍ أَجْوَفَ مُرْثَعِنِّ الليث : السَّنَّةُ اسم الدُّبَّة أَو الفَهْدَةِ .
      قال أَبو عبيد : ومن أَمثالهم في الصادِقِ في حديثه وخبره : صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه ؛ ويقوله الإِنسانُ على نفسه وإن كان ضارّاً له ؛ قال الأَصمعي : أَصله أَن رجلاً ساوَمَ رجلاً ببَكْرٍ أَراد شراءَه فسأَل البائعَ عن سِنِّه فأَخبره بالحق ، فقال المشتري : صَدَقَني سِنَّ بكره ، فذهب مثلاً ، وهذا المثل يروى عن علي بن أَبي طالب ، كرم الله وجهه ، أَنه تكلم به في الكوفة .
      ومن أَمثالهم : اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتى القَرْعَى ؛ يضرب مثلاً للرجل يُدْخِلُ نفسه في قوم ليس منهم ، والقَرْعى من الفِصَال : التي أَصابها قَرَعٌ ، وهو بَثْرٌ ، فإِذا اسْتَنَّتِ الفصال الصِّحَاحُ مَرَحاً نَزَتِ القَرْعَى نَزْوَها تَشَبَّهُ بها وقد أَضعفها القَرَعُ عن النَّزَوانِ .
      واسْتَنَّ الفَرَسُ : قَمَصَ .
      واسْتَنَّ الفرسُ في المِضْمارِ إذا جرى فين نَشاطه على سَنَنه في جهة واحدة .
      والاسْتنانُ : النَّشَاطُ ؛ ومنه المثل المذكور : اسْتَنَّتِ الفِصَالُ حتى القَرْعى ، وقيل : اسْتَنَّتِ الفِصال أَي سَمِنَتْ وصَارَتْ جُلُودها كالمَسَانِّ ، قال : والأَول أَصح .
      وفي حديث الخيل : اسْتَنَّت شَرَفاً أَو شَرَفَيْنِ ؛ اسْتَنَّ الفَرَسُ يَسْتَنُّ اسْتِناناً أَي عدا لَمَرحه ونَشاطه شَوْطاً أَو شوطين ولا راكِبَ عليه ؛ ومنه الحديث : إنّ فرس المُجاهِد ليَسْتَنُّ في طِوَله .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : رأَيت أَباه يَسْتَنُّ بسَيْفِه كما يَسْتَنُّ الجملُ أَي يَمْرَحُ ويَخْطُرُ به .
      والسِّنُّ والسِّنْسِنُ والسِّنْسِنَةُ : حَرْفُ فَقْرةِ الظهر ، وقيل : السَّنَاسِنُ رؤوس أَطراف عظام الصدر ، وهي مُشَاش الزَّوْرِ ، وقيل : هي أَطراف الضلوع التي في الصدر .
      ابن الأَعرابي : السَّنَاسِنُ والشَّنَاشِنُ العِظامُ ؛ وقال الجَرَنْفَشُ : كيف تَرَى الغزْوة أَبْقَتْ مِنِّي سَناسِناً ، كحَلَقِ المِجَنِّ أَبو عمرو وغيره : السَّنَاسِنُ رؤوس المَحالِ وحُروفُ فقَارِ الظهر ، واحدها سِنْسِنٌ ؛ قال رؤبة : يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشاشَ السِّنْسِنِ
      ، قال الأَزهري : ولحمُ سَناسِنِ البعير من أَطيب اللُّحْمَانِ لأَنها تكون بين شَطَّي السَّنَام ، ولحمُها يكون أَشْمَطَ طَيّباً ، وقيل : هي من الفرس جَوانِحُه الشاخِصَةُ شبه الضلوع ثم تنقطع دون الضلوع .
      وسُنْسُنُ : اسم أَعجمي يسمي به السَّوَادِيُّونَ .
      والسُّنَّةُ : ضرب من تمر المدينة معروفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. حُسْنُ
    • ـ حُسْنُ : الجَمالُ , ج : مَحاسِنُ على غيرِ قِياسٍ .
      ـ حَسُنَ ، وحَسَنَ ، فهو حاسِنٌ وحَسَنٌ ، وحَسينٌ ، وحُسانٌ وحُسَّانٌ , ج : حِسانٌ وحُسَّانونَ ، وهي حَسَنَةٌ وحَسْناءُ وحُسَّانَةٌ ، ج : حِسانٌ وحُسَّاناتٌ ، ولا تَقُلْ : رَجُلٌ أحْسَنُ ، في مُقابَلَةِ امْرَأةٍ حَسْناءَ ، وعَكْسُه : غُلامٌ أمْرَدُ ، ولا يُقالُ : جارِيَةٌ مَرْداءُ ، وإنَّما يُقالُ : هو الأَحْسَنُ ، على إرادَةِ أفْعَلِ التَّفْضيلِ , ج : الأحاسِنُ .
      ـ أحاسِنُ القَوْمِ : حِسانُهُمْ .
      ـ حُسْنَى : ضدُّ السُّوأى ، والعاقِبَةُ الحَسَنَةُ ، والنَّظَرُ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ ، والظَّفَرُ ، والشَّهادَةُ ، ومنه : { إِلاَّ إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ } ج : الحُسْنَياتُ ، والحُسَنُ .
      ـ مَحاسِنُ : المَواضِعُ الحَسَنَةُ من البَدَنِ ، الواحِدُ : مَحْسَنٌ ، أو لا واحِدَ له .
      ـ وَجْهٌ مُحَسَّنٌ : حَسَنٌ ، وقد حَسَّنَهُ الله .
      ـ إِحْسانُ : ضِدُّ الإِساءَةِ ، وهو مُحْسِنٌ ومِحْسانٌ .
      ـ حَسَنَةُ : ضِدُّ السَّيِّئَةِ , ج : حَسَناتٌ .
      ـ حُسَيْناهُ أن يَفْعَلَ كذا ، حُسَيْنا ، أي : قُصاراهُ .
      ـ هو يُحْسِنُ الشيءَ إحْساناً ، أي : يَعْلَمُه .
      ـ اسْتَحْسَنَهُ : عَدَّهُ حَسَناً .
      ـ حَسَنُ وحُسَيْنُ : جَبَلانِ ، أو نَقَوانِ ، وعند الحَسَنِ دُفِنَ بِسْطامُ بنُ قَيْسٍ ، فإِذا جُمِعا ، قيلَ : الحَسَنانِ ، وبَطْنانِ في طَيِّئٍ ، واسْمانِ .
      ـ حَسَنُ : ما حَسُنَ من كلِّ شيءٍ ، وحِصْنٌ بالأَنْدَلُسِ ، وقرية باليمامة ، وشَجَرٌ حَسَنُ المَنْظَرِ ، والعَظْمُ الذي يَلِي المِرْفَقَ ، وحُسَنُ ، والكثِيبُ العالي .
      ـ أحْسَنَ : جَلَسَ عليه .
      ـ حَسَنَةٌ : امرأةٌ ، وقرية بإِصْطَخْرَ ، وجِبالٌ بين صَعْدَةَ وعَثَّرَ ، ورُكْنٌ من أجَأ .
      ـ حِسْنَةُ : رَيْدٌ يَنْتَأُ من الجَبَلِ , ج : حِسَنٌ ، وسَمَّوْا : حَسِينَةَ ، وحُسَيْنَةُ ومُحاسِنٌ ومُحَسَّنٌ ومُحْسِنٍ وحَسينٌ .
      ـ إحْسانٌ : مَرْسَى قُرْبَ عَدَنَ .
      ـ حَسَنِيُّ : بئْرٌ قُرْبَ مَعْدِنِ النُّقْرةِ ، وقَصْرٌ للحَسَنِ بنِ سَهْلٍ ،
      ـ حَسَنَةُ : قرية بالمَوْصِلِ .
      ـ حُسَيْناءُ : شجرٌ بورَقٍ صغارٍ .
      ـ أَحاسِنُ : جِبالٌ باليمامة .
      ـ تَّحاسِينُ : جَمْعُ التَّحْسينِ ، اسمٌ بُنِيَ على تَفْعيلٍ ، وكتابُ التَّحاسينِ خِلافُ المَشْقِ .
      ـ حَسْنون ، وحُسْنون : المقْرِئُ التَّمَّارُ ، والبَنَّاءُ ، وابنُ الصَّيْقَلِ المِصْرِيِّ ،
      ـ أبو نَصْرِ بنُ حَسْنونَ ، وأبو حُسْنِ ، طاوُوسُ بنُ أحمدَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ أُمُّ حُسْنِ : كمالُ بِنْتُ الحافِظِ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وكريمَةُ بنْتُ أحمدَ الأَصْفَهانِيَّةُ .
      ـ حُسْنُ : أُمُّ وَلَدٍ للإِمامِ أحمدَ ،
      ـ حُسْنُ ابنُ عَمْرٍو ، في طَيِّئٍ ، وأخُوهُ بالفتحِ ، وهُما فَرْدانِ .
      ـ حُسَيْنَةٌ : مُرَجِّلَةٌ لِعَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوانَ ، وبِنْتُ المَعْرُورِ : حَدَّثَتْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. السِّنُّ
    • ـ السِّنُّ : الضِّرْسُ , ج : أسْنانٌ وأسِنَّةٌ وأسُنٌّ ، والثَّوْرُ الوَحْشِيُّ ، وجَبَلٌ بالمدينةِ ، وموضع بالرَّيِّ ، وبلد على دِجْلَةَ ، منه عبدُ اللهِ بنُ علِيٍّ الفَقيهُ ، وبلد بين الرُّهَا وآمِدَ ، ومكانُ البَرْيِ من القَلَمِ ، والأَكلُ الشديدُ ، والقِرْنُ ، والحَبَّةُ من رأسِ الثُّومِ ، وشُعْبَةُ المِنْجَلِ ، ومِقْدارُ العُمُرِ ، مُؤَنَّثَةٌ ، في الناسِ وغيرِهِم , ج : أسْنانٌ .
      ـ أسَنَّ : كَبِرَتْ سِنُّهُ ، كاسْتَسَنَّ ، ونَبَتَ سِنُّهُ ،
      ـ أسَنَّ اللّهُ سِنَّهُ : أنْبَتَهُ ،
      ـ أسَنَّ سَديسُ الناقةِ : نَبَتَ .
      ـ هو أسَنُّ منه : أكْبَرُ سِنّاً .
      ـ هو سِنُّهُ وسَنِينُهُ وسَنِينَتُه : لِدَتُه ، وتِرْبُهُ .
      ـ سَنَّ السِّكِّينَ ، فهو مَسْنُونٌ وسَنينٌ ، وسَنَّنَه : أحَدَّهُ ، وصَقَلَه .
      ـ كلُّ ما يُسَنُّ به ، أَو عليه : مِسَنٌّ .
      ـ سَنَّنَ المَنْطِقَ : حَسَّنَهُ ،
      ـ سَنَّنَ رُمْحَهُ إليه : سَدَّدَهُ .
      ـ سَنَّ الرُّمْحَ : رَكَّبَ فيه سِنَانَهُ ،
      ـ سَنَّ الأضْراسَ : سَوَّكَها ،
      ـ سَنَّ الإِبِلَ : ساقَها سَريعاً ،
      ـ سَنَّ الأمْرَ : بَيَّنَه ،
      ـ سَنَّ الطِينَ : عَمِلَهُ فَخَّاراً ،
      ـ سَنَّ فلاناً : طَعَنَه بالسِنانِ ، أَو عَضَّهُ بالأسْنانِ ، أَو كَسَرَ أسْنانَهُ ،
      ـ سَنَّ الفحلُ الناقَةَ : كَبَّها على وجْهِها ،
      ـ سَنَّ المالَ : أرْسَلَهُ في الرَّعْيِ ، أَو أحْسَنَ القِيامَ عليه حتى كأنه صَقَلَهُ ،
      ـ سَنَّ الشيءَ : صَوَّرَهُ ،
      ـ سَنَّ عليه الدِرْعَ أَو الماءَ : صَبَّهُ ،
      ـ سَنَّ الطَّرِيقَةَ : سارَ فيها ، كاسْتَسَنَّها .
      ـ اسْتَنَّ : اسْتاكَ ،
      ـ اسْتَنَّ الفَرَسُ : قَمَصَ ،
      ـ اسْتَنَّ السَّرابُ : اضْطَرَبَ .
      ـ سَنونٌ : ما اسْتَكْتَ به .
      ـ سَّنَّةُ : الدُّبَّةُ ، والفَهْدَةُ ،
      ـ سِّنَّةُ : الفَأْسُ لها خَلْفانِ ،
      ـ سُّنَّةُ : الوَجْهُ ، أَو حُرُّهُ ، أَو دائِرَتُهُ ، أوِ الصُّورَةُ ، أَو الجَبْهَةُ والجَبِينانِ ، والسِيرَةُ ، والطَّبِيعة ، وتَمْرٌ بالمدينةِ ،
      ـ سُّنَّةُ منَ الله : حُكْمُهُ ، وأمْرُهُ ، ونَهْيُهُ .
      ـ { إلاَّ أنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ }، أي : مُعَايَنَةُ العَذابِ .
      ـ سَنَنُ الطَّرِيقِ ، وسُنَنُ وسِنَنُ وسُنُنُ : نَهْجُهُ وجِهَتُهُ .
      ـ جاءَتِ الرِيحُ سَناسِنَ : على طَرِيقَةٍ واحِدةٍ .
      ـ حَمَأُ مَسْنُونُ : المُنْتِنُ .
      ـ رجُلٌ مَسْنُونُ الوَجْهِ : مُمَلَّسُهُ حَسَنُهُ سَهْلُهُ ، أَو في وَجْهِهِ وأنْفِهِ طُولٌ .
      ـ الفحلُ يُسَانُّ الناقَةَ مُسَانَّةً وسِناناً ، أي : يَكْدِمُها ، ويَطْرُدُها حتى يُنَوِّخَها ليَسْفِدَها .
      ـ سَنينُ : ما يَسْقُطُ منَ الحَجَرِ إذا حَكَكْتَهُ ، والأرضُ التي أُكِلَ نَباتُها ، كالمَسْنُونَة ، وقد سُنَّتْ ، وبلد .
      ـ سُنَيْنٌ : اسْمٌ .
      ـ سُنَيْنَةُ : بِنْتُ مِحْنَفٍ الصَّحابِيَّةُ ، ومَوْلًى لأُمِّ سَلَمَةَ .
      ـ مَسانَّ مِنَ الإِبِلِ : الكِبارُ .
      ـ سِّنْسِنُ : العَطَشُ ، ورَأسُ المَحَالَةِ ، وحَرْفُ فَقَارِ الظَّهْرِ ، كالسِّنِّ والسِّنْسِنةِ ، ورَأسُ عِظامِ الصَّدْرِ ، أو طَرَفُ الضِّلَعِ التي في الصَّدْرِ .
      ـ سُنْسُنٌ : لَقَبُ أبي سُفْيانَ بنِ العَلاءِ ، أخي أبي عَمْرٍو ، وشاعِرٌ ، وجَدُّ الحُسَيْنِ بنِ محمدٍ الشاعِرِ .
      ـ سَنَّةُ بنُ مُسْلِمٍ البَطينُ ، وأبو عُثْمانَ بنُ سَنَّةَ : مُحَدِّثانِ .
      ـ سِنانُ بنُ سَنَّةَ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ سَنَّةَ ، وسِنانُ بنُ أَبِي سِنانٍ ، وابنُ طُهَيْرٍ ، وابنُ عبدِ الله ، وابنُ عَمْرِو بنِ مُقَرِّنٍ ، وابنُ وَبْرَةَ ، وابنُ سَلَمَةَ ، وابنُ شَمْعَلَةَ ، وابنُ تَيْمٍ ، وابنُ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ رَوْحٍ ، وسُنَيْنٌ ، أبو جَميلَةَ ، وابنُ واقِدٍ : صَحابِيُّونَ .
      ـ حِصْنُ سِنانٍ : بالرُّومِ .
      ـ أبو العَبَّاسِ الأصَمُّ سِّنانِيُّ : نِسْبَةٌ إلى جَدِّهِ سِنانٍ .
      ـ أُسْنانُ : قرية بِهَراةَ .
      ـ سَنيناءُ : قرية بالكوفةِ .
      ـ سَّنائِنُ : ماءَةٌ لبَنِي وَقَّاصٍ .
      ـ مُسْتَسِنُّ : الطَّرِيقُ المَسْلُوكُ ، كالمُسْتَسَنِّ ، وقد اسْتَسَنَّتْ .
      ـ مُسْتَنُّ : الأسَدُ .
      ـ سَّنَنُ : الإِبِلُ تَسْتَنُّ في عَدْوِها .
      ـ سَّنينَةُ : الرَّمْلُ المُرْتَفِعُ المُسْتَطِيلُ على وجهِ الأرضِ ج : سَنائِنُ ، والرِّيحُ .
      ـ مَسْنونُ : سَيْفُ مالِكِ ابنِ العَجْلانِ الأنْصارِيِّ .
      ـ ذُو سِّنِّ : ابنُ وَثَنٍ البَجلِيُّ ، كانت له سِنٌّ زائدَةٌ . وابنُ الصَّوَّانِ بنِ عبدِ شمسٍ .
      ـ ذو سُّنَيْنَةِ : حُبَيْبُ بنُ عُتْبَةَ الثَّعْلَبِيُّ ، كانت له سِنٌّ زائدَةٌ أيضاً .
      ـ وَقَعَ في سِنِّ رَأسه ، أي : عَدَدِ شَعَرِه منَ الخَيْرِ ، أو فيما شاءَ واحْتَكَمَ .
      ـ أُسَيْدُ سُّنَّةِ : هو أسَدُ بنُ مُوسَى المُحَدِّثُ .
      ـ سُّنِّيُّون من المحدِّثين : أحمدُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ بنِ السُّنِّيِّ ، ذو التَّصانِيفِ ، والعَلاءُ بنُ عَمْرٍو ، ويَحْيَى بنُ زَكَرِيَّا ، وأحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مَنْصورٍ ، مُؤَلِّفُ '' المِنْهاجِ ''، وآخرونَ .
      ـ سَنَّنِيِ هذا الشيءُ : شَهَّى إليَّ الطَّعامَ .
      ـ تَسَانَّتِ الفُحولُ : تَكادَمَتْ .
      ـ سِنينُ : بلد بِدِيارِ عَوْفِ بنِ عَبْدٍ .
      ـ سِّنان : نَصْلُ الرُّمْحِ , ج : أسِنَّةٌ ، والذِّبَّانُ .
      ـ هو أطْوَعُ سِّنانِ ، أي : يُطَاوِعُهُ السِّنانُ كيفَ شاءَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. استحسنَ
    • استحسنَ يَستحسِن ، اسْتحسانًا ، فهو مُسْتحسِن ، والمفعول مُسْتحسَن :-
      استحسن الشَّيءَ
      1 - عدّه أو اعتبره حَسَنًا :- استحسن الذّهابَ معه ، - يُستحسن ( من المُسْتَحْسَن ) أن نحدِّد الموضوعَ قبل مناقشته :-
      • مِن المُستحسَن : من الأفضل ، من الملائم المفيد اللاّئق ، - يُستحسن أنَّ : يُفضَّل أن .
      2 - اختار الأحسن .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. أَحسَن
    • أحسن - ج ، أحاسن - مؤ ، حسنى
      1 - أحسن : اسم تفضيل من الحسن . 2 - أحسن : « أحاسن القوم » : حسانهم ، نخبتهم .

    المعجم: الرائد

  5. أَحسَن
    • أحسن - إحسانا
      1 - أحسن اليه : أعطاه الحسنة . 2 - أحسن : أتى بالحسن : « أحسن التصرف ، أحسن القول ». 3 - أحسن الشيء : جعله حسنا . 4 - أحسن الشيء : علمه علما حسنا « هو يحسن العزف ». 5 - أحسن : جلس على « الحسن »، وهو التل من الرمل .

    المعجم: الرائد

  6. أحسنَ
    • أحسنَ / أحسنَ إلى / أحسنَ بـ يُحسِن ، إحسانًا ، فهو محسِن ، والمفعول مُحسَن ( للمتعدِّي ) :-
      أحسنَ الشَّخصُ فعل ما هو حَسَنٌ ، ضدّ أساء :- { إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ } :-
      • أحسنتَ : أجدت ، - اتَّقِ شرَّ من أحسنت إليه ، - قد أحسنت إليَّ وأنعمت : زدت عليَّ الإحسان .
      أحسنَ القراءةَ : أتقنها ، أجادها :- أحسن التَّصرُّفَ / الفهمَ / معاملته / الإنجليزيّة ، - لا يكفي أن تعمل خيرًا بل يجب أن تحسن صنعه ، - { وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ } :-? أحسن الاختيار ، - أحسن الظَّنَّ به : وثق به ، - أحسن اللهُ عَزاءَك : رزقك الصَّبرَ الحسَنَ ، - أحسن وفادَتَه : رحّب به ، استقبله بترحاب ، - قيمة المرء ما يحسن : ما يتقن ويجيد .
      أحسنَ إلى فلان / أحسنَ بفلان : تصدَّق ، أعطاه حسنة ، وقدّم إليه معروفًا :- أحسن إلى ذويه / محتاج ، - { وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ } - { وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. استحسن الشّيء


    • عدّه أو اعتبره حَسَنًا :- استحسن الذّهابَ معه - يُستحسن ( من المُسْتَحْسَن ) أن نحدِّد الموضوعَ قبل مناقشته :- ° مِن المُستحسَن

    المعجم: عربي عامة

  8. اِسْتَحْسَنَ
    • [ ح س ن ]. ( فعل : سداسي متعد ). اِسْتَحْسَنَ ، يَسْتَحْسِنُ ، مصدر اِسْتِحْسَانٌ .
      1 . :- اِسْتَحْسَنَ إِجَابَتَهُ :-: اِعْتَبَرَهَا حَسَنَةً .
      2 . :- لَمْ يَسْتَحْسِنْ نَتَائِجَهُ :- : لَمْ يَنْظُرْ إِلَيْهَا بِعَيْنِ الاسْتِحْسَانِ وَالرِّضَا .

    المعجم: الغني

  9. اِسْتِحْسَانٌ
    • [ ح س ن ]. ( مصدر اِسْتَحْسَنَ ). :- نَالَ اسْتِحْسَانَ الجَمِيعِ :- : نَالَ رِضَاهُمْ ، مُوَافَقَتَهُمْ .

    المعجم: الغني

  10. استحسان
    • استحسان :-
      جمع استحسانات ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر استحسنَ .
      2 - تفضيل ما هو أحسن من غيره :- لقى رأيُه استحسانًا عامًّا من الحاضرين .
      3 - ( الفقه ) ترك القياس والأخذ بما هو أوفق للناس .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. اسْتَحْسنه
    • اسْتَحْسنه : عدّه حسَناً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. الاسْتِحْسَانُ
    • الاسْتِحْسَانُ : ( في الاصطِلاح ) : تَرْك القياس ، والأَخْذ بما هو أَرْفق للنَّاس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. إِستَحسن
    • إستحسن - استحسانا
      1 - إستحسن الشيء : عده حسنا . 2 - إستحسن الشيء : وجده حسنا .

    المعجم: الرائد

  14. إحْسَانٌ
    • [ ح س ن ]. ( مصدر أحْسَنَ ).
      النحل آية 90 إِنَّ الله يَأْمُرُ بالعَدْلِ والإحْسَان ( قرآن ) : إِعْطَاءُ الحَسَنَةِ وَفِعْلُ الخَيْرِ .
      الأحقاف 15 وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً ( قرآن ).

    المعجم: الغني

  15. إحسان
    • إحسان :-
      جمع إحسانات ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر أحسنَ / أحسنَ إلى / أحسنَ بـ .
      2 - بِرّ ، فعل ما هو خيرٌ للآخرين فضلاً ومحبَّة وخصوصًا التَّصدُّق :- عاتب أخاك بالإحسان إليه وارددْ شرَّه بالإنعام عليه ، - * انسَ الإساءة واذكر الإحسان *، - الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك [ حديث ]، - { إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. إحسان
    • إحسان
      1 - مصدر أحسن . 2 - إتيان بالحسن . 3 - إعطاء الحسنة .

    المعجم: الرائد

  17. موعود بالإحسان
    • في البيع ، وهو الذي وعده البائع بأن يقلل له الثمن ، ويكره على البائع أن يقبض منه الكثير بعد وعده بالإحسان .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. ‏ جزاء الإحسان ‏
    • ‏ ثواب الإحسان ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  19. أحسن إلى فلان / أحسن بفلان
    • تصدَّق ، أعطاه حسنة ، وقدّم إليه معروفًا :- أحسن إلى ذويه / محتاج - { وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ } - { وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ }.

    المعجم: عربي عامة

  20. أحسن الشّخص
    • فعل ما هو حَسَنٌ ، ضدّ أساء :- { إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ } :- ° أحسنتَ

    المعجم: عربي عامة

  21. أحسن القراءة
    • أتقنها ، أجادها :- أحسن التَّصرُّفَ / الفهمَ / معاملته / الإنجليزيّة - لا يكفي أن تعمل خيرًا بل يجب أن تحسن صنعه - { وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ } :-? أحسن الاختيار - أحسن الظَّنَّ به

    المعجم: عربي عامة

  22. أَحْسَنَ
    • أَحْسَنَ : فَعَلَ ما هو حَسَن .
      وفي التنزيل العزيز : الإسراء آية 7 إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ ) ) .
      و أَحْسَنَ الشيءَ : أَجاد صُنعه .
      وفي التنزيل العزيز : غافر آية 64 وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ) ) .
      و أَحْسَنَ أَتقنه .
      و أَحْسَنَ إليه وبه : فعل ما هو حَسَنٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  23. أَحْسنَ
    • [ ح س ن ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أحْسَنْتُ ، أُحْسِنُ ، أحْسِنْ ، مصدر إِحْسَانٌ .
      1 . :- أَحْسَنَ الرَّجُلُ :-: فَعَلَ ما هو حَسَنٌ وَجَيِّد . إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ .
      2 . :- أَحْسَنَ إِلَيْهِ وَبِهِ :- : أَعْطَاهُ الحَسَنَةَ .
      3 . :- أَحْسَنَ عَمَلَهُ :-: أَجادَ صُنْعَهُ ، جَعَلَهُ حَسَنًا . غافر آية 64 وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ( قرآن ).
      4 . :- أَحْسَنَ العَزْفَ على الكَمانِ :-: أَتْقَنَهُ .
      5 . :- أَحْسَنَ التَّصَرُّفَ مَعَهُ :- : أَتَى بِالحَسَنِ .

    المعجم: الغني

  24. أَحْسَنُ
    • جمع : أحَاسِنُ . مؤ : حُسْنَى . جمع : حُسْنَيَاتٌ . [ ح س ن ]. ( اِسم تَفْضِيل مِنَ الحَسَنِ ).
      1 . :- هُوَ أحْسَنُ مِنَ الآخَرِينَ :- : أفْضَل . :- أَحْسَنُ لَوْحَةٍ رَأَيْتُهَا .
      2 . :- عَليْكَ أنْ تُعَامِلَ غيْرَكَ بِالَّتِي هِيَ أحْسَنُ :- : بِاللِّيَاقَةِ وَالأَدَبِ .
      3 . :- مِنْ أَحَاسِنِ النَّاس :- : مِنْ خِيرَتِهِمْ .

    المعجم: الغني

  25. أَحْسَنُ
    • أَحْسَنُ :-
      جمع أحاسِنُ ، مؤ حُسْنى ، جمع مؤ حُسْنيات وحُسَن : اسم تفضيل من حسُنَ : أفضل ، أليق ، أنسب :- يستغلّ هذا البلد مواردَه أحسن استغلال ، - هو من أحسن النّاس ، - إِنَّ َأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاَقًا [ حديث ]، - { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا } - { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } - { لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } :-
      أحسن به أنْ : أنسب وأوفق له أن ، - أحسنُ من العروس ، - أحسنُ من القمر ، - أحسن وأحسن : أفضل كثيرًا ، - الأحسن له أن : الأنسب والأوفق ، - بالَّتي هي أحسن : بالطَّيِّبة ، - على أحسن ما يُرام : في أحسن حال .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



معنى حسنت في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي، من الجمال. والحَسن: الجميل نقيض القبح والقبيح، وجمعه محاسن على غير قياس، وقيل: حِسان. والحسن هو الحسن أدباً إضافة إلى الجمال. والحسن كذلك: كثيب الرمل العالي، واسم شجرة، تَسمى به المسلمون حبّاً بالحسن بن علي عليهما السلام. ويعرَّف.
اصل اسم حَسَن: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
الحسن بن علي بن أبي طالب:

الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي (15 رمضان 3 هـ - 7 صفر 50 هـ / 4 مارس 625 م - 9 مارس 670 م)، سبط نبي الإسلام محمد وحفيده وثاني الأئمة عند الشيعة ،أطلق عليه النبي محمد لقب سيد شباب أهل الجنة، كنيته أبو محمد، ولد في النصف من شهر رمضان عام 3 هـ وتوفي سنة 50 هـ ودفن في البقيع. أبوه علي بن أبي طالب ابن عم رسول الإسلام رابع الخلفاء الراشدين عند أهل السنة وأول الأئمة عند الشيعة، أمه: فاطمة بنت النبي محمد بن عبد الله.

حسن روحاني:

حسن روحاني (و. 1948 م) سياسي إيراني والرئيس السابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية. ولد في يوم 12 نوفمبر 1948 وكان قد شغل منصب عضو في مجلس الخبراء منذ عام 1999، وعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران منذ عام 1991، وعضو المجلس الأعلى للأمن القومي منذ عام 1989، ورئيس مركز البحوث الاستراتيجية منذ عام 1992 کما كان كبير المفاوضين على البرنامج النووي الإيراني مع الاتحاد الأوروبي.

حسن الشافعي:

حسن الشافعي (9 أكتوبر 1982 -)، ملحن وموزع مصري. أثبت موهبته في التلحين والتوزيع معاً، وتعاون مع أسماء لامعة في عالم الفن، حيث تعاون مع عدد من أشهر الأسماء الفنية على الساحة العربية مثل عمرو دياب، وأنغام، وشيرين، وعبد المجيد عبد الله من السعودية، ونانسي عجرم من لبنان،وحسام حبيب من مصر، وآخرين. عُرف عنه تقديمه لنمط موسيقي جديد في الشرق الأوسط، وتحويله للموسيقى الكلاسيكية والعربية إلى إيقاعات "فانك" و"هاوس" مبرمجة، ويتميز أسلوبه الموسيقى بالعصرية، فضلاً عن اشتماله على مختلف أنماط الموسيقى العالمي. وهو عضو لجنة التحكيم في برنامج المواهب الغنائيّة آراب آيدول منذ انطلاقه ولمدة ثلاث مواسم متتالية، إلى جانب راغب علامة وأحلام و نانسي عجرم (الموسم الثاني) ووائل كفوري (الموسم الثالث).

حسن حسني:

حسن حسني (15 أكتوبر 1931 -)، ممثل مصري بات بطلا لمعظم أفلام الشباب الكوميدية في السنوات العشر الأخيرة، وهي الظاهرة التي بررها هو بقوله: "في عام 1982 منحني الفنان القدير عماد حمدي فرصة الظهور معه في فيلم سواق الاتوبيس في دور مؤثر بالفيلم يكاد يكون المحرك الأساسي للأحداث، في الوقت الذي كانت فيه مشاهد هذا الفنان العظيم لاتتجاوز أصابع اليد، فلماذا لاأفعل أنا الآن مافعله معي أساتذة الفن العظام".




معجم الغني
**حُسْنٌ** - ج:** مَحَاسِنُ**. [ح س ن]. (مص. حَسُنَ). 1. "مِنْ حُسْنِ حَظِّهِ" : مِنْ حَظِّهِ السَّعِيدِ. "لِحُسْنِ حَظِّهِ". 2. "مِنْ حُسْنِ الْمُصَادَفَةِ" : مِنَ الْمُصَادَفَةِ السَّعِيدَةِ. 3. "حُسْنُ القِوَامِ": جَمَالُهُ وَملاحَتُهُ.
معجم الغني
**حَسُنَ** - [ح س ن]. (ف: ثلا. لازم).** حَسُنْتُ**،** أحْسُنُ**، مص. حُسْنٌ. 1. "حَسُنَ العَمَلُ" : جَمُلَ. "يَحْسُنُ بِكَ أَلاَّ تَتَدَخَّلَ فِيمَا لاَ يَعْنِيكَ". 2. "حَسُنَ الوَلَدُ" : كَانَ حَسَناً جَمِيلاً.
معجم الغني
**حَسَنٌ** - ج:** حِسَانٌ**. [ح س ن]. 1. "حَسَنُ الأَخْلاَقِ" : جَمِيلُهَا. "حَسَنُ الوَجْهِ" 2. "حَسَناً فَعَلْتَ" : جَيِّداً ... 3. "يَتَقَدَّمُ مِنْ حَسَنٍ إلَى أَحْسَن" : يَسِيرُ سَيْراً فِيهِ تَقَدُّمٌ مُتَوَاصِلٌ. 4. "حَسَنٌ جِدّاً" : جَيِّدٌ، مُمْتَازٌ، مِن عَلاَمَاتِ التَّنْقِيطِ الْمَدْرَسِيِّ. 5. "حَدِيثٌ حَسَنٌ" : فِي مُصْطَلَحِ الحَدِيثِ مَا كَانَ حَوْلَهُ اتِّفَاقٌ وَعُرِفَ رُواتُهُ.
معجم الغني
**حَسَّنَ** - [ح س ن]. (ف: ربا. متعد).** حَسَّنْتُ**،** أُحَسِّنُ**،** حَسِّنْ**، مص. تَحْسِينٌ. "حَسَّنَ صُورَتَهُ" : جَمَّلَهَا، جَعَلَهَا حَسَنَةً، زَيَّنَهَا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَسْناءُ [مفرد]: ج حَسناوات وحِسان: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حسُنَ: جميلة، وسيمة، مليحة القسمات. • حسناء الرَّبيع: (نت) جنس من نباتات مزهرة في الرَّبيع لها أوراق رفيعة وأزهار بيضاء أو زَهْريَّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَسُّون [مفرد]: ج حساسِينُ: (حي) عصفور غرِّيد جميل الألوان يُصاد ويربَّى في أقفاص لجمال ريشه وصوته.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حاسنَ يحاسن، مُحاسَنَةً وحِسَانًا، فهو مُحاسِن، والمفعول مُحاسَن • حاسَنه: لاطفه وعامله بالحسنى "حاسَن جارَه رغم إساءته إليه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَسَنَة [مفرد]: ج حَسَنات: 1- مؤنَّث حَسَن. 2- عملٌ أو قولٌ صالح، عكسها سيّئة "أَتْبِعِ السَّيِّئةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا [حديث]- {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}"| السُّمعة الحسنة خير من الذَّهب. 3- نِعْمة "{رَبَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً}". 4- صَدَقَة "أعطيت السائلَ حَسَنَةً- عاش من حسنات جيرانه- العطاء مع الوجه البشوش حَسَنَة مضاعفة [مثل أجنبيّ]: يماثله في المعنى المثل العربيّ: تراه إذا ما جئته متهلّلاً كأنّك ... تعطيه الذي أنت سائله"| طلب الحسنةَ: استعطى. 5- علامة في الجسم تُحسِّن منظره، شامة، خال.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تحسَّنَ يتحسَّن، تَحَسُّنًا، فهو مُتَحَسِّن • تحسَّنتِ المرأةُ: مُطاوع حسَّنَ: تجمّلت وتزيَّنت. • تحسَّن الأمرُ: تغيَّر نحو الأفضل "تحسَّن مريضٌ: صارت صحتُه أفضل- تحسَّن التِّلميذُ: أقلع عمّا كان يُؤخذ عليه- تحسَّن الطَّقسُ- تحسَّن الوضعُ الاقتصاديُّ في البلاد".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استحسنَ يَستحسِن، اسْتحسانًا، فهو مُسْتحسِن، والمفعول مُسْتحسَن • استحسن الشَّيءَ: 1- عدّه أو اعتبره حَسَنًا "استحسن الذّهابَ معه- يُستحسن (من المُسْتَحْسَن) أن نحدِّد الموضوعَ قبل مناقشته"| مِن المُستحسَن: من الأفضل، من الملائم المفيد اللاّئق- يُستحسن أنَّ: يُفضَّل أن. 2- اختار الأحسن.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أحسنَ/ أحسنَ إلى/ أحسنَ بـ يُحسِن، إحسانًا، فهو محسِن، والمفعول مُحسَن (للمتعدِّي) • أحسنَ الشَّخصُ: فعل ما هو حَسَنٌ، ضدّ أساء "{إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ}"| أحسنتَ: أجدت- اتَّقِ شرَّ من أحسنت إليه- قد أحسنت إليَّ وأنعمت: زدت عليَّ الإحسان. • أحسنَ القراءةَ: أتقنها، أجادها "أحسن التَّصرُّفَ/ الفهمَ/ معاملته/ الإنجليزيّة- لا يكفي أن تعمل خيرًا بل يجب أن تحسن صنعه- {وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ}"| أحسن الاختيار- أحسن الظَّنَّ به: وثق به- أحسن اللهُ عَزاءَك: رزقك الصَّبرَ الحسَنَ- أحسن وفادَتَه: رحّب به، استقبله بترحاب- قيمة المرء ما يحسن: ما يتقن ويجيد. • أحسنَ إلى فلان/ أحسنَ بفلان: تصدَّق، أعطاه حسنة، وقدّم إليه معروفًا "أحسن إلى ذويه/ محتاج- {وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ}- {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}". II أَحْسَنُ [مفرد]: ج أحاسِنُ، مؤ حُسْنى، ج مؤ حُسْنيات وحُسَن: اسم تفضيل من حسُنَ: أفضل، أليق، أنسب "يستغلّ هذا البلد مواردَه أحسن استغلال- هو من أحسن النّاس- إِنَّ َأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاَقًا [حديث]- {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا}- {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}- {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}"| أحسن به أنْ: أنسب وأوفق له أن- أحسنُ من العروس- أحسنُ من القمر- أحسن وأحسن: أفضل كثيرًا- الأحسن له أن: الأنسب والأوفق- بالَّتي هي أحسن: بالطَّيِّبة- على أحسن ما يُرام: في أحسن حال.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إحسان [مفرد]: ج إحسانات (لغير المصدر): 1- مصدر أحسنَ/ أحسنَ إلى/ أحسنَ بـ. 2- بِرّ، فعل ما هو خيرٌ للآخرين فضلاً ومحبَّة وخصوصًا التَّصدُّق "عاتب أخاك بالإحسان إليه وارددْ شرَّه بالإنعام عليه- *انسَ الإساءة واذكر الإحسان*- الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك [حديث]- {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَحْسين [مفرد]: ج تحسينات (لغير المصدر) وتحاسين (لغير المصدر): 1- مصدر حسَّنَ| تحسين النَّسل: القيام بما يحسِّنه بأساليب معيَّنة- مغلَق للتحسينات: متوقّف لفترة. 2- تغيير إلى الأَحْسَن "أدخلت الحكومة على التنظيم القضائيّ تحسيناتٍ كثيرة- اهتمّت الدّولة بتحسين وضع المرأة".
المعجم الوسيط
ـُ حُسْناً: جَمُل. فهو حَسَن. وهي حسناء. ( ج ) حِسان ( للمذكَّر والمؤنَّث ).( أحْسَنَ ): فعَلَ ما هو حَسَن. وفي التنزيل العزيز: ( إنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ ). وـ الشيءَ: أجاد صُنعه. وفي التنزيل العزيز: ( وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ). وـ أتْقَنَه. وـ إليه وبه: فعل ما هو حَسَن.( حاسَنَهُ ): عامله بالحسْنَى. وـ به الناس: باهاهم بحُسْنه.( حَسَّنَ ) الشيءَ: جعله حَسَناً وزيَّنه. وـ رقَّاه وأحسن حالته.( تحسَّنَ ): تجمَّل وتزيَّن.( اسْتَحْسَنَه ): عدَّه حسناً.( الأحسَنُ ): الأفضل. وفي التنزيل العزيز: ( الذينَ يستمعونَ القولَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ). ( ج ) أحَاسِن. وفي الحديث: ( إن أقربكم مني مجالس يوم القيامة أَحاسِنُكُمْ أخلاقاً ).( الاسْتِحْسان ): ( في الاصطلاح ): تَرْك القياس، والأخذ بما هو أرفق للناس.( التَّحاسينُ ): التَّزايين. يقال: ما أبدع تحاسين الطاووس. واحده: تَحسينٌ.( الحُسَانُ ): يقال: رجل حُسان: كثير الحُسن.( الحُسَّانُ ): الشديد الحسن.( الحَسَنُ ): ( في مصطلح الحديث ): ما عُرِف مُخَرِّجه، واشتهر رجاله.( الحُسْنُ ): الجمال. وـ كلُّ مُبْهجٍ مرغوبٍ فيه. ( ج ) مَحَاسن. ( على غير قياس ). وـ العظم الذي يلي المِرفَق.و( سِتُّ الحسن ): نبات يلتوي على الأشجار وله زهر حَسَنٌ.( الحُسْنى ): مؤنَّث الأحسن. وفي التنزيل العزيز: ( وَللهِ الأسماءُ الحُسْنى ). وـ العاقبة الحسَنة. وفي التنزيل العزيز: ( فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى ).والحُسْنيان: الظَّفر والشَّهادة في سبيل الله. وفي التنزيل العزيز: ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إلاَّ إحْدَى الحُسْنَيَيْنِ ). ( ج ) الحُسَن. ويقال: حُسَيْناه وحُسَيْناؤه أن يفعل كذا: جُهْده وغايته.( الحَسَنَةُ ): ضدّ السيِّئة من قول أو فعل. وفي التنزيل العزيز: ( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ). وـ النعمة. وفي التنزيل العزيز: ( فإذا جاءتهمُ الحَسَنَةُ قالوا لَنَا هَذِهِ ). وـ الصَّدقة. وـ سِمَة في الجلد تحسِّن منظره.( المَحْسَنَة ): ما يُحَسِّن. يقال: هذا الطعام مَحْسَنَة للجسم.
مختار الصحاح
ح س ن : الحُسْنُ ضد القبح والجمع مَحَاسِنُ على غير قياس كأنه جمع مَحْسَنٍ وقد حَسُنَ الشيء بالضم حُسْنا ورجل حَسَنٌ وامرأة حَسَنةٌ وقالوا امرأة حَسْناءُ ولم يقولوا رجل أحسن وهو اسم أُنث من غير تذكير كما قالوا غلام أمرد ولم يقولوا جارية مرداء فذّكؤوا من غير تأنيث و حَسَّن الشيء تحسِينا زينه و أحْسَنَ إليه وبه وهو يحسن الشيء أي يعلمه ويستحسنه أي يعده حَسَنا و الحَسَنةُ ضد السيئة و المَحَاسِنُ ضد المساوئ و الحُسْنَى ضد السّوءى و حَسَّانُ اسم رجل إن جعلته فعّالا من الحُسن أجريته وإن جعلته فعلان من الحس وهو القتل أو الحس بالشيء لم تجره
الصحاح في اللغة
الحُسْنُ: نقيض القُبح؛ والجمع مَحاسِنُ على غير قياس، كأنه جمع مَحْسَنٍ. وقد حَسُنَ الشيء، وإن شئتَ خفَّفت الضمة فقلت حَسْنَ الشيءُ. ويقال رجلٌ حَسَنٌ بَسَنٌ، وبَسَنٌ إتباعٌ له. وامرأةٌ حَسَنَةٌ. وقالوا امرأةٌ حَسْناءُ ولم يقولوا رجلٌ أَحْسَنُ. والحاسِنُ: القمر. وحَسَّنْتُ الشيء تَحْسِيناً: زيّنته. وأَحْسَنْتُ إليه وبه. وهو يُحْسِنُ الشيء، أي يعمله. ويَسْتَحْسِنُهُ: يعدُّه حَسَناً. والحَسَنَةُ: خلاف السيِّئة. والمَحاسِنُ: خلاف المساوي. والحُسنى: خلاف اليُوأى. والحُسَّانُ بالضم، أَحْسَنُ من الحَسَنِ والأنثى حُسَّانَةٌ. قال الشماخ: دارُ الفَتاة التي كنا نقول لها   يا ظَبْيَةً عُطُلاً حُسَّانَةَ الجيدِ ويقال: إنِّي أُحاسِنُ بك الناس. وهذا طعامٌ مَحْسَنَةٌ للجسم، بالفتح.
لسان العرب
الحُسْنُ ضدُّ القُبْح ونقيضه الأَزهري الحُسْن نَعْت لما حَسُن حَسُنَ وحَسَن يَحْسُن حُسْناً فيهما فهو حاسِنٌ وحَسَن قال الجوهري والجمع مَحاسِن على غير قياس كأَنه جمع مَحْسَن وحكى اللحياني احْسُنْ إن كنتَ حاسِناً فهذا في المستقبل وإنه لَحَسَن يريد فِعْل الحال وجمع الحَسَن حِسان الجوهري تقول قد حَسُن الشيءُ وإن شئت خَفَّفْت الضمة فقلت حَسْنَ الشيءُ ولا يجوز أَن تنقُل الضمة إلى الحاء لأَنه خبَرٌ وإنما يجوز النقْل إذا كان بمعنى المدح أَو الذَّم لأَنه يُشَّبه في جواز النَّقْل بنِعْم وبِئْس وذلك أَن الأَصل فيهما نَعِم وبَئِس فسُكِّن ثانيهما ونقِلتْ حركته إلى ما قبله فكذلك كلُّ ما كان في معناهما قال سهم بن حنظلة الغَنَوي لم يَمْنَعِ الناسُ مِنِّي ما أَردتُ وما أُعْطِيهمُ ما أَرادوا حُسْنَ ذا أَدَبا أَراد حَسُن هذا أَدَباً فخفَّف ونقَل ورجل حَسَنٌ بَسَن إتباع له وامرأَة حَسَنة وقالوا امرأَة حَسْناء ولم يقولوا رجل أَحْسَن قال ثعلب وكان ينبغي أَن يقال لأَنَّ القياس يوجب ذلك وهو اسم أُنِّث من غير تَذْكير كما قالوا غلام أَمرَد ولم يقولوا جارية مَرْداء فهو تذكير من غير تأْنيث والحُسّان بالضم أَحسَن من الحَسَن قال ابن سيده ورجل حُسَان مخفَّف كحَسَن وحُسّان والجمع حُسّانونَ قال سيبويه ولا يُكَسَّر استغْنَوْا عنه بالواو والنون والأُنثى حَسَنة والجمع حِسان كالمذكر وحُسّانة قال الشماخ دارَ الفَتاةِ التي كُنّا نقول لها يا ظَبْيةً عُطُلاً حُسّانةَ الجِيدِ والجمع حُسّانات قال سيبويه إنما نصب دارَ بإضمار أَعني ويروى بالرفع قال ابن بري حَسِين وحُسَان وحُسّان مثل كَبير وكُبَار وكُبَّار وعَجيب وعُجاب وعُجَّاب وظريف وظُراف وظُرَّاف وقال ذو الإصبع كأَنَّا يَوْمَ قُرَّى إِنْ نَما نَقْتُل إيّانا قِياماً بينهم كلُّ فَتًى أَبْيَضَ حُسّانا وأَصل قولهم شيء حَسَن حَسِين لأَنه من حَسُن يَحْسُن كما قالوا عَظُم فهو عَظِيم وكَرُم فهو كريم كذلك حَسُن فهو حَسِين إلا أَنه جاء نادراً ثم قلب الفَعِيل فُعالاً ثم فُعّالاً إذا بُولِغَ في نَعْته فقالوا حَسَنٌ وحُسَان وحُسّان وكذلك كريم وكُرام وكُرّام وجمع الحَسْناء من النساء حِسانٌ ولا نظير لها إلا عَجْفاء وعِجاف ولا يقال للذكر أَحْسَن إنما تقول هو الأَحْسن على إرادة التفضيل والجمع الأَحاسِن وأَحاسِنُ القوم حِسانهم وفي الحديث أَحاسِنُكم أَخْلاقاً المُوَطَّؤُون أَكنافاً وهي الحُسْنَى والحاسِنُ القَمَر وحسَّنْتُ الشيءَ تحْسيناً زَيَّنتُه وأَحسَنْتُ إليه وبه وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه قال في قوله تعالى في قصة يوسف على نبينا وعليه الصلاة والسلام وقد أَحسَنَ بي إذ أَخرَجَني من السِّجن أَي قد أَحسن إلي والعرب تقول أَحسَنْتُ بفلانٍ وأَسأْتُ بفلانٍ أَي أَحسنت إليه وأَسأْت إليه وتقول أَحْسِنْ بنا أَي أَحسِنْ إلينا ولا تُسِئْ بنا قال كُثيِّر أَسِيئي بنا أَو أَحْسِنِي لا مَلومةٌ لَدَيْنا ولا مَقْلِيَّةٌ إنْ تَقَلَّتِ وقوله تعالى وصَدَّقَ بالحُسْنى قيل أَراد الجنّة وكذلك قوله تعالى للذين أَحْسَنوا الحُسْنى وزيادة فالحُسْنى هي الجنّة والزِّيادة النظر إلى وجه الله تعالى ابن سيده والحُسْنى هنا الجنّة وعندي أَنها المُجازاة الحُسْنى والحُسْنى ضدُّ السُّوأَى وقوله تعالى وقولوا للناس حُسْناً قال أَبو حاتم قرأَ الأَخفش وقولوا للناس حُسْنى فقلت هذا لا يجوز لأَن حُسْنى مثل فُعْلى وهذا لا يجوز إلا بالأَلف واللام قال ابن سيده هذا نصُّ لفظه وقال قال ابن جني هذا عندي غيرُ لازم لأَبي الحسن لأَن حُسْنى هنا غير صفة وإنما هو مصدرٌ بمنزلة الحُسْن كقراءة غيره وقولوا للناس حُسْناً ومثله في الفِعْل والفِعْلى الذِّكْرُ والذِّكْرى وكلاهما مصدر ومن الأَول البُؤسُ والبُؤسى والنُّعْم والنُّعْمى ولا يُسْتَوْحَش مِنْ تشبيه حُسْنى بذِكرى لاختلاف الحركات فسيبويه قد عَمل مثلَ هذا فقال ومثلُ النَّضْرِ الحَسَن إلاَّ أَن هذا مُسَكَّن الأَوْسَط يعني النَّضْرَ والجمع الحُسْنَيات ( * قوله « والجمع الحسنيات » عبارة ابن سيده بعد أن ساق جميع ما تقدم وقيل الحسنى العاقبة والجمع إلخ فهو راجع لقوله وصدق بالحسنى ) والحُسَنُ لا يسقط منهما الأَلف واللام لأَنها مُعاقبة فأَما قراءة من قرأَ وقولوا للناس حُسْنى فزعم الفارسي أَنه اسم المصدر ومعنى قوله وقولوا للناس حُسْناً أَي قولاً ذا حُسْنٍ والخِطاب لليهود أَي اصْدُقوا في صفة محمد صلى الله عليه وسلم وروى الأَزهري عن أَحمد بن يحيى أَنه قال قال بعض أَصحابنا اخْترْنا حَسَناً لأَنه يريد قولاً حَسَناً قال والأُخرى مصدر حَسُنَ يَحسُن حُسْناً قال ونحن نذهب إلى أَن الحَسَن شيءٌ من الحُسْن والحُسْن شيءٌ من الكل ويجوز هذا وهذا قال واخْتار أَبو حاتم حُسْناً وقال الزجاج من قرأَ حُسْناً بالتنوين ففيه قولان أَحدهما وقولوا للناس قولاً ذا حُسْنٍ قال وزعم الأَخفش أَنه يجوز أَن يكون حُسْناً في معنى حَسَناً قال ومن قرأَ حُسْنى فهو خطأ لا يجوز أَن يقرأَ به وقوله تعالى قل هل ترَبَّصون بنا إلا إحدى الحُسْنَيَيْن فسره ثعلب فقال الحُسْنَيان الموتُ أَو الغَلَبة يعني الظفَر أَو الشهادة وأَنَّثَهُما لأَنه أَراد الخَصْلتَين وقوله تعالى والذين اتَّبَعوهم بإحسان أَي باستقامة وسُلوك الطريق الذي درَج السابقون عليه وقوله تعالى وآتَيْناه في الدنيا حَسَنةً يعني إبراهيم صلوات الله على نبينا وعليه آتَيناه لِسانَ صِدْقٍ وقوله تعالى إنَّ الحَسَنات يُذْهِبْنَ السيِّئاتِ الصلواتُ الخمس تكفِّر ما بينها والحَسَنةُ ضدُّ السيِّئة وفي التنزيل العزيز مَنْ جاء بالحَسَنة فله عَشْرُ أَمثالها والجمع حَسَنات ولا يُكسَّر والمَحاسنُ في الأَعمال ضدُّ المَساوي وقوله تعالى إنا نراكَ من المُحسِنين الذين يُحْسِنون التأْويلَ ويقال إنه كان يَنْصر الضعيف ويُعين المظلوم ويَعُود المريض فذلك إحْسانه وقوله تعالى ويَدْرَؤُون بالحَسَنة السيِّئةَ أَي يدفعون بالكلام الحَسَن ما وردَ عليهم من سَيِّءِ غيرهم وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل ثم آتينا موسى الكتابَ تماماً على الذي أَحْسَنَ قال يكون تماماً على المُحْسِن المعنى تماماً من الله على المُحْسِنين ويكون تماماً على الذي أَحْسَن على الذي أَحْسَنه موسى من طاعة الله واتِّباع أَمره وقال يُجْعل الذي في معنى ما يريد تماماً على ما أَحْسَنَ موسى وقوله تعالى ولا تَقْرَبوا مالَ اليتيم إلا بالتي هي أَحْسَن قيل هو أَن يأْخذَ من ماله ما سَتَرَ عَوْرَتَه وسَدَّ جَوعَتَه وقوله عز وجل ومن يُسْلِمْ وجهَه إلى الله وَهْو مُحْسِن فسره ثعلب فقال هو الذي يَتَّبع الرسول وقوله عز وجل أَحْسَنَ كُلَّ شيءٍ خَلْقَه أَحْسَنَ يعني حَسَّنَ يقول حَسَّنَ خَلْقَ كلِّ شيءٍ نصب خلقََه على البدل ومن قرأَ خَلَقه فهو فِعْلٌ وقوله تعالى ولله الأَسماء الحُسنى تأْنيث الأَحسن يقال الاسم الأَحْسَن والأَسماء الحُسْنى ولو قيل في غير القرآن الحُسْن لَجاز ومثله قوله تعالى لِنُريك من آياتنا الكبرى لأَن الجماعة مؤَنثة وقوله تعالى ووَصَّيْنا الإنسانَ بوالِدَيه حُسْناً أَي يفعل بهما ما يَحْسُنُ حُسْناً وقوله تعالى اتَّبِعُوا أَحسَنَ ما أُنزِلَ إليكم أَي اتَّبعوا القرآن ودليله قوله نزَّل أَحسنَ الحديث وقوله تعالى رَبَّنا آتنا في الدنيا حسَنةً أَي نِعْمةً ويقال حُظوظاً حسَنة وقوله تعالى وإن تُصِبْهم حسنةٌ أَي نِعْمة وقوله إن تَمْسَسْكم حسَنةٌ تَسُؤْهمْ أَي غَنيمة وخِصب وإن تُصِبْكم سيِّئة أَي مَحْلٌ وقوله تعالى وأْمُرْ قوْمَك يأْخُذوا بأَحسَنِها أَي يعملوا بحَسَنِها ويجوز أَن يكون نحو ما أَمَرنا به من الانتصار بعد الظلم والصبرُ أَحسَنُ من القِصاص والعَفْوُ أَحسَنُ والمَحاسِنُ المواضع الحسَنة من البَدن يقال فلانة كثيرة المَحاسِن قال الأَزهري لا تكاد العرب توحِّد المَحاسِن وقال بعضهم واحدها مَحْسَن قال ابن سيده وليس هذا بالقويِّ ولا بذلك المعروف إنما المَحاسِنُ عند النحويين وجمهور اللغويين جمعٌ لا واحد له ولذلك قال سيبويه إذا نسبْتَ إلى محاسن قلت مَحاسِنيّ فلو كان له واحد لرَدَّه إليه في النسب وإنما يقال إن واحدَه حَسَن على المسامحة ومثله المَفاقِر والمَشابِه والمَلامِح والليالي ووجه مُحَسَّن حَسَنٌ وحسَّنه الله ليس من باب مُدَرْهَم ومفؤود كما ذهب إليه بعضهم فيما ذُكِر وطَعامٌ مَحْسَنةٌ للجسم بالفتح يَحْسُن به والإحْسانُ ضدُّ الإساءة ورجل مُحْسِن ومِحسان الأَخيرة عن سيبويه قال ولا يقال ما أَحسَنَه أَبو الحسن يعني منْ هذه لأَن هذه الصيغة قد اقتضت عنده التكثير فأَغْنَتْ عن صيغة التعجب ويقال أَحْسِنْ يا هذا فإِنك مِحْسانٌ أَي لا تزال مُحْسِناً وفسر النبي صلى الله عليه وسلم الإحسانَ حين سأَله جبريلٍ صلوات الله عليهما وسلامه فقال هو أَن تَعْبُدَ الله كأَنك تراه فإن لم تكن تراه فإِنه يَراك وهو تأْويلُ قوله تعالى إن الله يأُْمُر بالعدل والإحسان وأَراد بالإحسان الإخْلاص وهو شرطٌ في صحة الإيمان والإسلام معاً وذلك أَن من تلفَّظ بالكلمة وجاء بالعمل من غير إخْلاص لم يكن مُحْسِناً وإن كان إيمانُه صحيحاً وقيل أَراد بالإحسان الإشارةَ إلى المُراقبة وحُسْن الطاعة فإن مَنْ راقَبَ اللهَ أَحسَن عمَله وقد أَشار إليه في الحديث بقوله فإن لم تكن تراه فإِنه يراك وقوله عز وجل هل جزاءُ الإحسان إلا الإحسان أَي ما جزاءُ مَنْ أَحْسَن في الدُّنيا إلا أَن يُحْسَنَ إليه في الآخرة وأَحسَنَ به الظنَّ نقيضُ أَساءَه والفرق بين الإحسان والإنعام أَن الإحسانَ يكون لنفسِ الإنسان ولغيره تقول أَحْسَنْتُ إلى نفسي والإنعامُ لا يكون إلا لغيره وكتابُ التَّحاسين خلاف المَشْق ونحوُ هذا يُجْعَل مصدراً في المصدر كالتَّكاذِيب والتَّكاليف وليس الجمعُ في المصدر بفاشٍ ولكنهم يُجْرُون بعضه مُجْرى الأَسماء ثم يجمعونه والتَّحاسينُ جمعُ التَّحْسِين اسم بُنِيَ على تَفْعيل ومثلُه تَكاليفُ الأُمور وتَقاصيبُ الشَّعَرِ ما جَعُدَ مِنْ ذَوائِبه وهو يُحْسِنُ الشيءَ أَي يَعْمَلَه ويَسْتَحْسِنُ الشيءَ أَي يَعُدُّه حَسَناً ويقال إني أُحاسِنُ بك الناسَ وفي النوادر حُسَيْناؤُه أن يفعل كذا وحُسَيْناه مِثْلُه وكذلك غُنَيْماؤه وحُمَيْداؤه أَي جُهْدُه وغايتُه وحَسَّان اسم رجل إن جعلته فعَّالاً من الحُسْنِ أَجْرَيْتَه وإن جَعَلْتَه فَعْلاَنَ من الحَسِّ وهو القَتْل أَو الحِسِّ بالشيء لم تُجْرِه قال ابن سيده وقد ذكرنا أَنه من الحِسِّ أَو من الحَسِّ وقال ذكر بعض النحويين أَنه فَعَّالٌ من الحُسْنِ قال وليس بشيء قال الجوهري وتصغيرُ فعَّالٍ حُسَيْسِين وتصغيرُ فَعْلانَ حُسَيْسان قال ابن سيده وحَسَنٌ وحُسَيْن يقالانِ باللام في التسمية على إرادة الصفة وقال قال سيبويه أَما الذين قالوا الحَسَن في اسم الرجل فإنما أَرادوا أَن يجعلوا الرجلَ هو الشيءَ بعينه ولم يَجْعلوه سُمِّيَ بذلك ولكنهم جعلوه كأَنه وصفٌ له غَلَب عليه ومن قال حَسَن فلم يُدْخِل فيه الأَلفَ واللامَ فهو يُجْريه مُجْرَى زيدٍ وفي حديث أَبي هريرة رضي الله عنه كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلةٍ ظَلْماءَ حِنْدِسٍ وعندَه الحَسَنُ والحُسَيْنُ رضي الله عنهما فسَمِعَ تَوَلْوُلَ فاطمةَ رضوانُ الله عليها وهي تُنادِيهما يا حَسَنانِ يا حُسَيْنانِ فقال الْحَقا بأُمّكما غَلَّبَت أَحدَ الإسمين على الآخر كما قالوا العُمَران لأَبي بكر وعمر رضي الله عنهما والقَمَران للشمس والقمر قال أَبو منصور ويحتمل أَن يكون كقولهم الجَلَمانُ للجَلَم والقَلَمانُ للمِقْلامِ وهو المِقْراضُ وقال هكذا روى سلمة عن الفراء بضم النون فيهما جميعاً كأَنه جعل الاسمين اسماً واحداً فأَعطاهما حظ الاسم الواحد من الإعراب وذكر الكلبي أَن في طيِّء بَطْنَيْن يقال لهما الحسَن والحُسَيْن والحَسَنُ اسمُ رملة لبني سَعْد وقال الأَزهري الحَسَنُ نَقاً في ديار بني تميم معروف وجاء في الشعر الحَسَنانُ يريد الحَسَنَ وهو هذا الرملُ بعينه قال الجوهري قُتِل بهذه الرملة أَبو الصَّهْباء بِسْطامُ بنُ قيْس بنِ خالدٍ الشَّيْبانيِّ يَوْمَ النَّقَا قتَله عاصِمُ بن خَلِيفةَ الضَّبِّي قال وهما جَبَلانِ أَو نَقَوانِ يقال لأَحد هذين الجَبَلَيْن الحَسَن قال عبد الله بن عَنَمة الضَّبّيّ في الحَسَن يَرْثِي بِسْطَامَ بنَ قَيْس لأُمِّ الأَرضِ وَيْلٌ ما أَجَنَّتْ بحيثُ أَضَرَّ بالحَسَنِ السَّبيلُ وفي حديث أَبي رَجاء العُطارِدِيِّ وقيل له ما تَذْكُر ؟ فقال أَذْكُرُ مَقْتَلَ بِسْطام بنِ قَيْسٍ على الحَسَنِ هو بفتحتين جَبَل معروف من رمل وكان أَبو رجاء قد عُمِّر مائةً وثمانِياً وعشرين سَنَةً وإذا ثنّيت قلت الحَسَنانِ وأَنشد ابن سيده في الحَسَنين لشَمْعَلة بن الأَخْضَر الضَّبِّيّ ويوْمَ شَقيقةِ الحَسَنَيْنِ لاقَتْ بَنُو شَيْبان آجالاً قِصارا شَكَكْنا بالأَسِنَّة وهْيَ زُورٌ صِماخَيْ كَبْشِهم حتى اسْتَدارا فَخَرَّ على الأَلاءةِ لم يُوَسَّدْ وقد كان الدِّماءُ له خِمارا قوله وهي زُورٌ يعني الخيلَ وأَنشد فيه ابنُ بري لجرير أَبَتْ عيْناكِ بالحَسَنِ الرُّقادا وأَنْكَرْتَ الأَصادِقَ والبِلادا وأَنشد الجوهري في حُسَيْن جبل تَركْنَا بالنَّواصِف من حُسَيْنٍ نساءَ الحيِّ يَلْقُطْنَ الجُمانا فحُسَيْنٌ ههنا جبلٌ ابن الأَعرابي يقال أَحْسَنَ الرجلُ إذا جلس على الحَسَنِ وهو الكثيبُ النَّقِيّ العالي قال وبه سمي الغلام حَسَناً والحُسَيْنُ الجبَلُ العالي وبه سمي الغلام حُسَيْناً والحَسَنانِ جبلانِ أَحدُهما بإِزاء الآخر وحَسْنَى موضع قال ابن الأَعرابي إذا ذكَر كُثيِّر غَيْقةَ فمعها حَسْنَى وقال ثعلب إنما هو حِسْيٌ وإذا لم يذكر غيْقةَ فحِسْمَى وحكى الأَزهري عن علي ابن حمزة الحَسَنُ شجر الآَلاءُ مُصْطفّاً بكَثيب رمْلٍ فالحسَنُ هو الشجرُ سمي بذلك لِحُسْنِه ونُسِبَ الكثيبُ إليه فقيل نَقا الحَسَنِ وقيل الحَسَنةُ جبلٌ أَمْلَسُ شاهقٌ ليس به صَدْعٌ والحَسَنُ جمعُه قال أَبو صعْتَرة البَوْلانِيُّ فما نُطْفةٌ من حَبِّ مُزْنٍ تَقاذَفَتْ به حَسَنُ الجُودِيّ والليلُ دامِسُ ويروى به جَنْبَتا الجُودِيِّ والجودِيُّ وادٍ وأَعلاه بأَجَأَ في شواهِقها وأَسفلُه أَباطحُ سهلةٌ ويُسَمِّي الحَسَنةَ أَهلُ الحجاز المَلقَة
الرائد
* حسن يحسن: حسنا. كان حسنا جميلا.و
الرائد
* حسن يحسن: حسنا. كان حسنا جميلا.
الرائد
* حسن تحسينا. 1-الشيء: جعله حسنا. 2-الشيء: زينه.
الرائد
* حسن. 1-ما حسن وكان جميلا، ج حسان. 2-عظم يلي المرفق. 3-تل الرمل العالي.
الرائد
* حسن. ج محاسن. 1-مص. حسن وحسن. 2-جمال. 3-عظم يلي المرفق. 4-«حسن التعليل» في البديع: أن يدعى لصفة من الصفات علة لطيفة غير حقيقية نحو:>حوما انسدت الدنيا علي لضيقها ولكن طرفا لا أراك به أعمى.
الرائد
* حسن ساعة. نبات يتفتح قبل الغروب بساعة ويذبل بعد طلوع الشمس.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: