فُلانٌ مِحَشٌّ حَرْب: مُوقِدُ نارها ومؤْجِّجها، وهو خبير بها
ويقال للرجل الشجاع: مِحَشٌّ الكتيبة
المِحَشُّ: كساءٌ من صوف يوضع فيه الحشيش والجمع : مَحاشٌّ
اِستَحَشَّ : (فعل)
اسْتَحَشَّ : ضمُر
استحشَّت يدُه: حَشَّت
اسْتَحَشَّ فلانٌ: جفّ ريقُه وعَطِش
اِنحاشَ : (فعل)
انحاشَ عن ينحاش ، انْحَشْ ، انحياشًا ، فهو منحاش ، والمفعول منحاش عنه
انْحَاشَ : مطاوع حاشَه
انْحَاشَ عنه، ومنه: ابتعد
فلانٌ لا ينْحَاش من شيء: لا يكَترث له
إِحشاش : (اسم)
إحشاش : مصدر أَحَشَّ
أَحَاشَ : (فعل)
أَحَاشَ الصيدَ: حاشَهُ، أحوش الصيدَ عليه، رده عليه
,
حشأ
"حَشَأَه بالعصا حَشْأً، مهموز: ضَرَب بها جَنْبَيْه وبَطْنَه. وحَشَأَه بسَهْمٍ يَحْشَؤُه حَشْأً: رماه فأَصاب به جوفه، قال أَسماء بن خارجةَ يَصفُ ذِئباً طَمِع في ناقته وتسمى هَبالةَ: لِي كُلَّ يومٍ، مِنْ ذُؤَالَهْ، * ضِغْثٌ يَزِيدُ على إِبَالَهْ في كُلِّ يومٍ صِيقةٌ * فَوْقِي، تَأَجَّلُ كالظُّلالَهْ فَلأَحْشَأَنَّك مِشْقَصاً، * أَوساً، أُوَيْسُ، مِنَ الهَبالَه أُوَيْسُ: تصغير أَوْسٍ وهو من أَسْماء الذِّئب، وهو منادى مفرد،وأَوْساً منتصب على المصدر، أَي عِوَضاً، والمِشْقَصُ: السهم النَّصْلِ؛ وقوله: ضِغْثٌ يَزيد على إِبالَهْ أَي بَلِيّةٌ على بَلِيّة، وهو مَثَل سائر. الأَزهري، شمر عن ابن الأَعرابي: حَشَأْتُه سَهْماً وحَشَوْتُه؛ وقال الفرّاء: حَشَأْتُه إِذا أَدخلته جَوفَه، وإِذا أَصبتَ حَشاه قلت: حَشَيْتُه. وفي التهذيب: حَشَأْت النارَ إِذا غَشِيتَها؛ قال الأَزهري: هو باطل وصوابه: حَشَأْت المرأَة إِذا غَشِيتَها؛ فافهمه؛ قال: وهذا من تصحيف الورّاقين. وحَشَأَ المرأَة يَحْشَؤُها حَشْأً: نَكَحَها. وحَشَأَ النار: أَوْقَدها. والمِحْشاءُ والمِحْشَأُ: كِساء أَبيض صغير يتخذونه مِئزراً، وقيل هو كِساءأَو إِزارٌ غَلِيظ يُشتَملُ به، والجمع الـمَحاشِئ؛
قال: يَنْفُضُ، بالـمَشافِرِ الهَدالِقِ، * نَفْضَكَ بالـمَحاشِئ الـمَحالِقِ يعني التي تَحْلِقُ الشعر من خُشونتها. "
المعجم: لسان العرب
محش
"مَحَشَ الرجلَ: خَدَشَه. ومَحَشَه الحَدّادُ يَمْحَشُه مَحْشاً: سَحَجَه. وقال بعضهم: مَرَّ بي حِمْلٌ فمَحَشَني مَحْشاً، وذلك إِذا سَحَجَ جِلْدَه من غير أَن يسْلُخه. قال أَبو عمرو: يقولون مرت بي غِرارةٌ فَمَحَشَتْني أَي سَحَجَتْني؛ وقال الكلابي: أَقول مَرَّتْ بي غِرارةٌ فمَشَنَتْني. والمَحْشُ: تَناوُلٌ من لَهب يُحْرِق الجِلد ويُبْدي العَظْم فيُشَيّطُ أَعالِيَه ولا يُنْضِجه. وامْتَحَش الخُبزُ: احْترَق. ومَحَشَته النارُ وامْتَحَشَتْه: أَحْرَقَتْه، وكذلك الحَرّ. وأَمْحَشَه الحَرُّ: أَحْرَقه. وخُبزٌ محاشٌ: مُحْرَقٌ، وكذلك الشِّواءُ. وسَنة مُمْحِشَةٌ ومَحُوش: مُحْرِقة بِجَدبها. وهذه سَنة أَمْحَشَت كلَّ شيء إِذا كانت جَدْبةً. والمُحاشُ، بالضم: المُحْتَرِقُ. وامْتَحَش فلانٌ غَضَباً، وامْتَحَش: احْترق. وامْتَحَشَ القَمَرُ: ذهَبَ؛ حكي عن ثعلب. والمِحَاشُ، بالكسر: القومُ يجتمعون من قبائل يُحالِفُون غيرَهم من الحِلْف عند النار؛ قال النابغة: جَمِّعْ مِحاشَك يا يَزِيدُ، فإِنني أَعْدَدْتُ يَرْبوعاً لكمْ، وتَمِيما وقيل: يعني صِرْمةَ وسهماً ومالِكاً بني مُرَّة بن عوف ابن سعد بن ذبيان بن بَغِيض وضبة بن سعد لأَنهم تحالفوا بالنار، فسُمُّوا المِحاشَ. ابن الأَعرابي في قوله جمِّع مِحاشَك: سَبَّ قبائلَ فصَيَّرهم كالشيء الذي أَحرقته النار. يقال: مَحَشَتْه النارُ وأَمْحَشَتْه أَي أَحْرَقته. وقال أَعرابي: من حَرٍّ كادَ أَن يَمْحَشَ عِمامِتي. قال: وكانوا يُوقِدُون ناراً لدى الحِلْف ليكون أَوْكَدَ. ويقال: ما أَعطاني إِلاَّ مَحْشِيَّ خِناقٍ قَمِل وإِلا مِحْشاً خناقٌ قَمِلٌ، فأَما المَحْشِيّ فهو ثوب يُلْبش تحت الثياب ويحتشى به، وأَما مِحْشاً فهو الذي يَمْحَش البدنَ بكثرة وسَخِه وإِخْلاقِه. وروي عن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، أَنه، قال: يخرج نَاسٌ من النار قد امْتَحَشُوا وصاروا حُمَماً؛ معْناه قد احترقوا وصاروا فَحْماً. والمَحْشُ: احتراقُ الجلد وظهورُ العظم، ويروى: امْتُحِشُوا على ما لم يسمّ فاعله. والمَحْشُ: إِحْراقُ النار الجِلدَ. ومَحشْتُ جلدَه أَي أَحْرَقْته، وفيه لغة أُخرى أَمْحَشْتُه بالنار؛ عن ابن السكيت. والامْتِحاشُ: الاحتراقُ. وفي حديث ابن عباس: أَتوَضَّأُ من طعامٍ أَجِدُه (* قوله «أَجده» في النهاية وأَجده.) حَلالاً لأَنه مَحَشَتْه النارُ، قاله مُنْكِراً على مَنْ يُوجِبِ الوُضوءَ مما مَسّتْه النار. ومِحاشُ الرجلِ: الذين يجتمعون إِليه من قومه وغيرهم. والمَحاشُ، بفتح الميم: المتاعُ والأَثاث. والمِحاشُ: بطنان من بني عُذْرة مَحَشُوا بعيراً على النار اشْتَوَوْه واجتمعوا عليه فأَكلوه. "
المعجم: لسان العرب
حوش
"الحُوتُ: السمكة، يوفي المحكم: الحُوتُ: السمك، معروف؛ وقيل: هو ما عظُمَ منه، والجمع أَحْواتٌ، وحِيتانٌ؛ وقوله: وصاحِبٍ، لا خَيرَ في شَبابه،أَصْبَحَ سَوْمُ العِيسِ قدْ رَمى به على سَبَنْدًى، طالَ ما اغْتَلى به حُوتاً، إِذا زادَنا حِئْنا به إِنما أَراد مِثْلَ حُوتٍ لا يكفيه ما يَلْتَهِمُه ويَلْتَقِمُه،فنَصَبه على الحال، كقولك مررت بزيدٍ أَسَداً شِدَّةً، ولا يكون إِلاّ على تقدير مثل ونحوها، لأَِنَّ الحُوتَ اسم جنس لا صفةٌ، فلا بد، إِذا كان حالاً،من أَن، يُقَدَّرَ فيه هذا، وما أَشبهه. والحُوتُ: بُرْجٌ في السماء. وحاوتَك فلانٌ إِذا راوَغَك. والمُحاوَتةُ: المُراوَغَة. وهو يُحاوِتُني أَي يُراوغُني؛
وأَنشد ثعلب: ظَلَّتْ تُحاوِتُني رَمْداءُ داهيةٌ،يومَ الثَّوِيَّةِ، عن أَهْلي، وعن مالي وحاتَ الطائرُ على الشيء يَحُوتُ أَي حامَ حَوْله. والحَوْتُ والحَوَتانُ: حَوَمانُ الطائر حَولَ الماء، والوَحْشِيِّ حَوْلَ الشيء، وقد حاتَ به يَحُوت؛ قال طَرَفَة بن العَبْد: ما كنتُ مَجْدُوداً، إِذا غَدَوتُ،وما لَقِيتُ مِثْلَ ما لَقِيتُ،كطائرٍ ظَلَّ بنا يَحُوتُ،يَنْصَبُّ في اللُّوحِ فما يَفُوتُ،يَكادُ مِن رَهْبَتِنا يَمُوتُ والحَوتاءُ من النساء: الضَّخْمة الخاصرتين، المُستَرْخيةُ اللحم. وبَنُو حُوتٍ: بطنٌ. وفي الحديث، قال أَنس: جئت إِلى النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، وعليه خَمِيصة حُوتِيَّة؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في بعض نسخ مسلم؛ قال: والمحفوظ جَوْنِيَّة أَي سوداء، وأَما بالحاء فلا أَعرفها، قال: وطالما بحثت عنها، فلم أَقف لها على معنى، وجاءَت في رواية حَوْتَكِيَّة، لعلها منسوبة إِلى القِصَر، لأَن الحَوْتَكِيَّ الرجلُ القصير الخَطْوِ، أَو هي منسوبة إِلى رجل اسمه حَوْتَكٌ. والحائِتُ: الكثير العَذْلِ. "