-
حُظْوَةُ
- ـ حُظْوَةُ ، وحِظْوَةُ ، وحِظَةُ : المكانَةُ ، والحَظُّ من الرِّزْقِ , ج : حِظاً وحِظاءٌ . وحَظِيَ كلُّ واحِدٍ من الزَّوْجَيْنِ عند صاحِبِه ، واحْتَظَى ، وهي حَظِيَّةٌ .
ـ '' إلاَّ حَظِيَّهْ ، فلا ألِيَّهْ '': في أ ل ي .
ـ حَظْوَةُ ، وحُظْوَةُ : سَهْمٌ صَغيرٌ يَلْعَبُ به الصِّبْيانُ ، وكلُّ قَضيبٍ نابِتٍ في أصلِ شَجَرةٍ لم يَشْتَدَّ بعدُ . ج : حِظاءٌ وحَظَواتٌ .
ـ '' إحْدَى حُظَيَّاتِ لُقْمانَ ''، مُصَغَّرَةً ، وهو لُقْمانُ بنُ عادٍ ، وحُظَيَّاتُه : سِهامُه ، يُضْرَبُ لمن يُعْرَفُ بالشَّرارَةِ ثم جاءَتْ منه صالِحَةٌ .
ـ حَظَى يَحْظُو : مَشَى الحُظَيَّا ، مُصَغَّرَةً ، وهو مَشْيٌ رُوَيْدٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
حَظَبَ
- ـ حَظَبَ يَحْظِبُ حُظُوباً ، وحَظِبَ وحَظَبَ : سَمِنَ ، وامْتَلأَ بَطْنُهُ ، فهو حاظِبٌ ومُحْظَئِبٌّ .
ـ رجلٌ حَظِبٌ وحُظُّبٌ : قَصيرٌ بَطينٌ ، وهي حَظِبَةٌ وحُظُّبَةٌ .
ـ رجلٌ حُظُبٍّ : الجافي الغَليظُ الشَّديدُ ، والبَخيلُ ، والضَّيِقُ الخُلُق .
ـ رجلٌ حِظَبّ : السَّريعُ الغَضَبِ ، كالحُظُبَّةِ ، والمُحْظَئِبِّ والمُحْظَنْبِئِ .
ـ حُظُبَّى : الظَّهْرُ ، أو الجِسْمُ ، كالحُظُنْبَى فيهما .
ـ حُنْظُبُ : ذَكَرُ الجَرادِ ، وذَكَرُ الخنَافِسِ ، أو ضَرْبٌ منه طَوِيلٌ ، أو دابَّةٌ مثْلُه ، كالحُنْظَب والحُنْظُباءِ والحُنْظَباءِ .
ـ حُنْظوبٍ : المرأةُ الضَّخْمَةُ الرَّدِيئَةُ القَليلَةُ الخَيْرِ .
ـ حِنْظابُ : القَصيرُ الشَّكِسُ الأَخْلاقِ ، وابنُ عَمْرٍو الفَقْعَسِيُّ : رَئيسُ الخَوارجِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
الحَظُّ
- ـ الحَظُّ : النَّصيبُ ، والجَدُّ ، أو خاصٌّ بالنَّصيب من الخَيرِ والفَضْلِ ، ج : أحُظٌّ وأَحاظٍ وحِظاظٌ وحِظَّاءٌ ، وحُظٌّ وحُظوظٌ وحُظوظةٌ .
ـ رجُلٌ حَظٌّ وحَظيظٌ وحَظِّيٌّ ومَحْظوظٌ : مَجْدودٌ ، وقد حَظِظْتَ في الأمْرِ حَظّاً .
ـ حُظُظُ وخُظَظُ : صَمْغٌ كالصَّبِرِ .
ـ أحَظَّ : صارَ ذا حَظٍّ .
المعجم: القاموس المحيط
-
حُظَيٌّ
- ـ حُظَيٌّ : اسمٌ .
ـ حَظَى : القَمْلُ ، الواحِدَةُ : حَظاةٌ .
ـ حِظَى : الحَظُّ ، كالحَظْوِ , ج : أحْظٍ , جج : أَحاظٍ .
المعجم: القاموس المحيط
-
حُظوة
- حظوة - ج ، حظاء وحظوات
1 - حظوة : سهم لا ريش له . 2 - حظوة : سهم صغير يلعب به الأولاد . 3 - حظوة : كل قضيب نابت في أصل الشجرة لم يشتد بعد .
المعجم: الرائد
-
حظ
- حظ - ج ، حظوظ وحظاظ وأحظ
1 - مصدر حظ . 2 - نصيب . 3 - جد ، بخت . 4 - سعادة . 5 - ذو الحظ .
المعجم: الرائد
-
حَظْو
- حظو
1 - مصدر حظا . 2 - حظ .
المعجم: الرائد
-
حَظا
- حظا - يحظو ، حظوا
1 - مشى ببطء
المعجم: الرائد
-
حُظْوَةٌ
- [ ح ظ ي ]. ( مصدر حَظِيَ ).
1 . :- نَالَ حُظْوَةً عِنْدَ الْمُعَلِّمِ :- : نَالَ مَنْزِلَةً وَمَكَانَةً وَاعْتِبَاراً عِنْدَهُ . :- نَالَ الحُظْوَةَ بَيْنَ أَهْلِهِ .
2 .: سَهْمٌ صَغِيرٌ يَلْعَبُ بِهِ الأَوْلاَدُ .
المعجم: الغني
-
حَظْوَة
- حَظْوَة :-
جمع حَظَوات وحَظْوات وحِظاء :
1 - اسم مرَّة من حظِيَ / حظِيَ بـ / حظِيَ على .
2 - حُظْوَة ، حِظْوَة ، مكانةٌ ومنزلة :- إنّه ذو حَظْوة عند الجمهور ، - وجد حَظوةً في عيون النّاس .
3 - نصيبٌ من الرِّزق :- حَظْوة الثَّروة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
حُظْوَة
- حُظْوَة :-
جمع حُظُوات ( لغير المصدر { وحُظْوات } لغير المصدر { وحُظًا } لغير المصدر { وحِظًا } لغير المصدر ) وحِظاء ( لغير المصدر ):
1 - مصدر حظِيَ / حظِيَ بـ / حظِيَ على .
2 - حَظْوَة ، حِظْوَة ، مكانة ومنزلة :- إنه ذو حُظْوة عند الجمهور ، - وجد حُظْوَةً في عيون النّاس .
3 - نصيبٌ من الرِّزق :- حُظْوَة الثَّروة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
حِظْوَة
- حِظْوَة :-
جمع حِظْوات ( لغير المصدر { وحُظًا } لغير المصدر { وحِظًا } لغير المصدر ) وحِظاء ( لغير المصدر ):
1 - مصدر حظِيَ / حظِيَ بـ / حظِيَ على .
2 - حَظْوَة ، حُظْوَة ، مكانةٌ ومنزلة :- إنه ذو حِظْوَة عند الجمهور ، - وجد حِظْوَةً في عيون النّاس .
3 - نصيبٌ من الرِّزق :- حِظْوَة الثَّروة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
حظوة
- حظوة
1 - مصدر حظي . 2 - مكانة ، منزلة .
المعجم: الرائد
-
حظوة
- حظوة
1 - مصدر حظي . 2 - مكانة ، منزلة . 3 - سهم صغير يلعب به الأولاد ، جمع : حظاء
المعجم: الرائد
-
الحَظْوة
- الحَظْوة الحَظْوة الحُظْوة : سهمٌ صَغير قدر ذِراع يلعب به الصبيان لتعلم الرمي . والجمع : حِظًا .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الحَظْوة
- الحَظْوة : ما لا ريش له من السّهام . والجمع : حِظَاء .
ويقال للضعيف : :- إنما نَبْلُكَ من حِظاء .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الحِظْوة
- الحِظْوة الحِظْوة الحُظْوة : الحِظَة . والجمع : حِظًا ، وحُظًا ، وحِظاء .
المعجم: المعجم الوسيط
-
حَظي
- حظي - يحظى ، حظوة وحظوة وحظة
1 - حظي عنده : كان ذا حظوة ومكانة . 2 - حظي عند امرأته ، أو حَظيت المرأة عند زوجها : قرب الواحد منه ما من قلب الآخر وأحبه . 3 - حظي بالرزق أو نحوه : ناله .
المعجم: الرائد
-
حظِيَ
- حظِيَ / حظِيَ بـ / حظِيَ على يَحظَى ، احْظَ ، حُظوةً وحِظوةً ، فهو حَظِيّ ، والمفعول مَحْظيّ به :-
• حظِي فلانٌ عند النَّاس علا شأنُه عندهم وأحبّوه :- حظِي عند الأمير : كان ذا مكانة ومنزلة وشأن ، - رجلٌ حظيّ .
• حظِيَ بالشَّيء / حظِيَ على الشَّيء :
1 - ناله ، حصل عليه :- كلّ قرار لا يَحظَى بتأييد الشَّعب مصيرُه الفشل ، - حظِي بالتّقدير / بالجائزة / بالعطف / بمقابلة الرئيس ، - لا يَحظَى بأيَّة استجابة .
2 - نال حظًّا منه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
حظا
- " الحُضورُ : نقيض المَغيب والغَيْبةِ ؛ حَضَرَ يَحْضُرُ حُضُوراً وحِضَارَةً ؛ ويُعَدَّى فيقال : حَضَرَهوحَضِرَه (* قوله : « فيقال حضرهوحضره إلخ » أَي فهو من بابي نصر وعلم كما في القاموس ).
يَحْضُرُه ، وهو شاذ ، والمصدر كالمصدر .
وأَحْضَرَ الشيءَ وأَحْضَرَه إِياه ، وكان ذلك بِحَضْرةِ فلان وحِضْرَتِه وحُضْرَتِه وحَضَرِه ومَحْضَرِه ، وكلَّمتُه بِحَضْرَةِ فلان وبمَحَضْرٍ منه أَي بِمَشْهَدٍ منه ، وكلمته أَيضاً بِحَضَرِ فلان ، بالتحريك ، وكلهم يقول : بِحَضَرِ فلان ، بالتحريك .
الجوهري : حَضْرَةُ الرجل قُرْبهُ وفِناؤّ .
وفي حديث عمرو ابن سَلِمَة (* قوله : « عمرو بن سلمة » كان يؤمّ قومه وهو صغير ، وكان أبوه فقيراً ، وكان عليه ثوب خلق حتى ، قالوا غطوا عنا أست قارئكم ، فكسوه جبة .
وكان يتلقى الوفد ويتلقف منهم القرآن فكان أكثر قومه قرآناً ، وأَمَّ بقومه في عهد ، النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت له منه سماع ، وأبوهسلمة بكسر اللام ، وفد على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كذا بهامش النهاية ).
الجَرْمِيِّ : كنا بِحَضْرَةِ ماءٍ أَي عنده ؛ ورجل خاصِرٌ وقوم حُضَّرٌ وحُضُورٌ .
وإِنه لحَسنُ الحُضْرَةِ والحِضْرَةِ إذا حَضَرَ بخير .
وفلان حَسَنُ المَحْضَرِ إِذا كان ممن يذكر الغئبَ بخير .
وأَبو زيد : هو رجل حَضِرٌ إِذا حَضَرَ بخير .
ويقال : إِنه لَيَعْرِفُ مَنْ بِحَضْرَتِهِ ومَنْ بِعَقْوَتِه .
الأَزهري : الحَضْرَةُ قُرْبُ الشيء ، تقول : كنتُ بِحَضْرَةِ الدار ؛ وأَنشد الليث : فَشَلَّتْ يداه يومَ يَحْمِلُ رايَةً إِلى نَهْشَلٍ ، والقومُ حَضْرَة نَهْشَلِ
ويقال : ضربت فلاناً بِحَضُرَةِ فلان وبمَحْضَرِه .
الليث : يقال حَضَرَتِ الصلاة ، وأَهل المدينة يقولون : حَضِرَتْ ، وكلهم يقول تَحْضَرُ ؛ وقال شمر : يقال حَضِرَ القاضِيَ امرأَةٌ تَحْضَرُ ؛ قال : وإِنما أُنْدِرَتِ التاء لوقوع القاضي بين الفعل والمرأَة ؛ قال الأَزهري : واللغة الجيدة حَضَرَتْ تَحْضُرُ ، وكلهم يقول تَحْضُرُ ، بالضم ؛ قال الجوهري : وأَنشدنا أَبو ثَرْوانَ العُكْلِيُّ لجرير على لغة حَضِرَتْ : ما مَنْ جَفانا إِذا حاجاتُنا حَضِرَتْ ، كَمَنْ لنا عندَه التَّكْريمُ واللَّطَفُ والحَضَرُ : خلافُ البَدْوِ .
والحاضِرُ : خلاف البادي .
وفي الحديث : لا يَبِعْ حاضِرٌ لِبادٍ ؛ الحاضر : المقيم في المُدُنِ والقُرَى ، والبادي : المقيم بالبادية ، والمنهي عنه أَن يأْتي البَدَوِيُّ البلدة ومعه قوت يبغي التَّسارُعَ إِلى بيعه رخيصاً ، فيقول له الحَضَرِيُّ : اتركه عندي لأُغالِيَ في بيعه ، فهذا الصنيع محرّم لما فيه من الإِضرار بالغير ، والبيع إِذا جرى مع المغالاة منعقد ، وهذا إِذا كانت السِّلْعَةُ مما تعم الحاجة إِليها كالأَقوات ، فإِن كانت لا تعم أَو كَثُرَتِ الأَقواتُ واستغني عنها ففي التحريم تردُّد يعوّل في أَحدهما على عموم ظاهر النهي وحَسْمِ بابِ الضِّرارِ ، وفي الثاني على معنى الضرورة .
وقد جاء عن ابن عباس أَنه سئل لا يبع حاضر لباد ، قال : لا يكون له سِمْساراً ؛ ويقال : فلان من أَهل الحاضرة وفلان من أَهل البادية ، وفلان حَضَرِيٌّ وفلان بَدَوِيٌّ .
والحِضارَةُ : الإِقامة في الحَضَرِ ؛ عن أَبي زيد .
وكان الأَصمعي يقول : الحَضارَةُ ، بالفتح ؛ قال القطامي : فَمَنْ تَكُنِ الحَضَارَةُ أَعْجَبَتْه ، فأَيَّ رجالِ بادِيَةٍ تَرانَا ورجل حَضِرٌ : لا يصلح للسفر .
وهم حُضُورٌ أَي حاضِرُونَ ، وهو في الأَصل مصدر .
والحَضَرُ والحَضْرَةُ والحاضِرَةُ : خلاف البادية ، وهي المُدُنُ والقُرَى والرِّيفُ ، سميت بذلك لأَن أَهلها حَضَرُوا الأَمصارَ ومَساكِنَ الديار التي يكون لهم بها قَرارٌ ، والبادية يمكن أَن يكون اشتقاقُ اسمِها من بَدا يَبْدُو أَي بَرَزَ وظهر ولكنه اسم لزم ذلك الموضعَ خاصةً دونَ ما سواه ؛ وأَهل الحَضَرِ وأَهل البَدْوِ .
والحاضِرَةُ والحاضِرُ : الحَيُّ العظيم أَو القومُ ؛ وقال ابن سيده : الحَيُّ إِذا حَضَرُوا الدارَ التي بها مُجْتَمَعُهُمْ ؛
قال : في حاضِرٍ لَجِبٍ بالليلِ سامِرُهُ ، فيهِ الصَّواهِلُ والرَّاياتُ والعَكَرُ فصار الحاضر اسماً جامعاً كالحاجِّ والسَّامِرِ والجامِل ونحو ذلك .
قال الجوهري : هو كما يقال حاضِرُ طَيِّءٍ ، وهو جمع ، كما يقال سامِرٌ للسُّمَّار وحاجٌّ للحُجَّاج ؛ قال حسان : لنا حاضِرٌ فَعْمٌ وبادٍ ، كَأَنَّهُ قطِينُ الإِلهِ عِزَّةً وتَكَرُّما وفي حديث أُسامة : وقد ، أَحاطوا بحاضر فَعْمٍ .
الأَزهري : العرب تقول حَيٌّ حاضِرٌ ، بغير هاء ، إِذا كانوا نازلين على ماءٍ عِدٍّ ، يقال : حاضِرُ بني فلانٍ على ماءِ كذا وكذا ، ويقال للمقيم على الماء : حاضرٌ ، وجمعه حُضُورٌ ، وهو ضدّ المسافر ، وكذلك يقال للمقيم : شاهدٌ وخافِضٌ .
وفلان حاضِرٌ بموضع كذا أَي مقيم به .
ويقال : على الماء حاضِرٌ وهؤلاء قوم حُضَّارٌ إِذا حَضَرُوا المياه ، ومَحاضِرُ ؛ قال لبيد : فالوادِيانِ وكلُّ مَغْنًى مِنْهُمُ ، وعلى المياهِ مَحاضِرٌ وخِيام ؟
قال ابن بري : هو مرفوع بالعطف على بيت قبله وهو : أَقْوَى وعُرِّيَ واسِطٌ فَبِرامُ ، من أَهلِهِ ، فَصُوائِقٌ فَخُزامُ وبعده : عَهْدِي بها الحَيَّ الجميعَ ، وفيهمُ ، قبلَ التَّفَرُّقِ ، مَيْسِرٌ ونِدامُ وهذه كلها أَسماء مواضع .
وقوله : عهدي رفع بالابتداء ، والحيّ مفعول بعهدي والجميع نعته ، وفيهم قبل التفرّق ميسر : جملة ابتدائية في موضع نصب على الحال وقد سدّت مسدّ خبر المبتدإِ الذي هو عهدي على حد قولهم : عهدي بزيد قائماً ؛ وندام : يجوز أَن يكون جمع نديم كظريف وظراف ويجوز أَن يكون جمع ندمان كغرثان وغراث .
قال : وحَضَرَةٌ مثل كافر وكَفَرَةٍ .
وفي حديث آكل الضب : أَنَّى تَححضُرُنِي منَ اللهِ حاضِرَةٌ ؛ أَراد الملائكة الذين يحضرونه .
وحاضِرَةٌ : صفة طائفة أَو جماعة .
وفي حديث الصبح : فإِنها مَشْهُودَة مَحْضُورَةٌ ؛ أَي يحضرها ملائكة الليل والنهار .
وحاضِرُو المِياهِ وحُضَّارُها : الكائنون عليها قريباً منها لأَنهم يَحْضُرُونها أَبداً .
والمَحْضَرُ : المَرْجِعُ إِلى المياه .
الأَزهري : المحضَر عند العرب المرجع إِلى أَعداد المياه ، والمُنْتَجَعُ : المذهبُ في طلب الكَلإِ ، وكل مُنْتَجَعٍ مَبْدًى ، وجمع المَبْدَى مَبادٍ ، وهو البَدْوُ ؛ والبادِيَةُ أَيضاً : الذين يتباعدون عن أَعداد المياه ذاهبين في النُّجَعِ إِلى مَساقِط الغيث ومنابت الكلإِ .
والحاضِرُون : الذين يرجعون إِلى المَحاضِرِ في القيظ وينزلون على الماء العِدِّ ولا يفارقونه إِلى أَن يقع ربيع بالأَرض يملأُ الغُدْرانَ فينتجعونه ، وقوم ناجِعَةٌ ونواجِعُ وبادِيَةٌ وبوادٍ بمعنى واحد .
وكل من نزل على ماءٍ عِدٍّ ولم يتحوّل عنه شتاء ولا صيفاً ، فهو حاضر ، سواء نزلوا في القُرَى والأَرْياف والدُّورِ المَدَرِيَّة أَو بَنَوُا الأَخْبِيَةَ على المياه فَقَرُّوا بها ورَعَوْا ما حواليها من الكلإِ .
وأَما الأَعراب الذين هم بادية فإِنما يحضرون الماء العِدَّ شهور القيظ لحاجة النَّعَمِ إِلى الوِرْدِ غِبّاً ورَفْهاً وافْتَلَوُا الفَلَوَاِ المُكْلِئَةَ ، فإِن وقع لهم ربيع بالأَرض شربوا منه في مَبْدَاهُمْ الذي انْتَوَوْهُ ، فإِن استأْخر القَطْرُ ارْتَوَوْا على ظهور الإِبل بِشِفاهِهِمْ وخيلهم من أَقرب ماءٍ عِدٍّ يليهم ، ورفعوا أَظْماءَهُمْ إِلى السَّبْعِ والثِّمْنِ والعِشْرِ ، فإِن كثرت فيه الأَمطار والْتَفَّ العُشْبُ وأَخْصَبَتِ الرياضُ وأَمْرَعَتِ البلادُ جَزَأَ النَّعَمُ بالرَّطْبِ واستغنى عن الماء ، وإِذا عَطِشَ المالُ في هذه الحال وَرَدَتِ الغُدْرانَ والتَّناهِيَ فشربتْ كَرْعاً وربما سَقَوْها من الدُّحْلانِ .
وفي حديث عَمْرِو بن سَلِمَةَ الجَرْمِيّ : كنا بحاضِرٍ يَمُرُّ بنا الناسُ ؛ الحاضِرُ : القومُ النُّزُولُ على ماء يقيمون به ولا يَرْحَلُونَ عنه .
ويقال للمَناهِل : المَحاضِر للاجتماع والحضور عليها .
قال الخطابي : ربما جعلوا الحاضِرَ اسماً للمكان المحضور .
يقال : نزلنا حاضِرَ بني فلان ، فهو فاعل بمعنى مفعول .
وفي الحديث : هِجْرَةُ الحاضِرِ ؛ أَي المكان المحضور .
ورجل حَضِرٌ وحَضَرٌ : يَتَحَيَّنُ طعام الناس حتى يَحْضُرَهُ .
الأَزهري عن الأَصمعي : العرب تقول : اللَّبَنُ مُحْتَضَرٌ ومَحْضُورٌ فَغَطِّهِ أَي كثير الآفة يعني يَحْتَضِرُه الجنّ والدواب وغيرها من أَهل الأَرض ، والكُنُفُ مَحْضُورَةٌ .
وفي الحديث : إِن هذه الحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ ؛ أَي يحضُرها الجنّ والشياطين .
وقوله تعالى : وأَعوذ بك رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ؛ أَي أَن تصيبني الشياطين بسوء .
وحُضِرَ المريض واحْتُضِرَ إِذا نزل به الموتُ ؛ وحَضَرَنِي الهَمُّ واحْتَضَرَ بيِ وتَحَضَّرَنِي .
وفي الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، ذَكَرَ الأَيامَ وما في كل منها من الخير والشر ثم ، قال : والسَّبْتُ أَحْضَرُ إِلا أَن له أَشْطُراً ؛ أَي هو أَكثر شرّاً ، وهو أَفْعَلُ من الحُضُورِ ؛ ومنه قولهم : حُضِرَ فلان واحْتُضِرَ إِذا دنا موته ؛ قال ابن الأَثير : وروي بالخاءِ المعجمة ، وقيل : هو تصحيف ، وقوله : إِلا أَن له أَشْطُراً أَي خيراً مع شره ؛ ومنه : حَلَبَ الدهرَ الأَشْطُرَهُ أَي نال خَيْرَهُ وشَرَّه .
وفي الحديث : قُولُوا ما يَحْضُرُكُمْ (* قوله : « قولوا ما يحضركم » الذي في النهاية قولوا ما بحضرتكم )؛ أَي ما هو حاضر عندكم موجود ولا تتكلفوا غيره .
والحَضِيرَةُ : موضع التمر ، وأَهل الفَلْحِ (* قوله : « وأهل الفلح » بالحاء المهملة والجيم أَي شق الأَرض للزراعة ).
يُسَمُّونها الصُّوبَةَ ، وتسمى أَيضاً الجُرْنَ والجَرِينَ .
والحَضِيرَةُ : جماعة القوم ، وقيل : الحَضِيرَةُ من الرجال السبعةُ أَو الثمانيةُ ؛ قال أَبو ذؤيب أَو شهاب ابنه : رِجالُ حُرُوبٍ يَسْعَرُونَ ، وحَلْقَةٌ من الدار ، لا يأْتي عليها الحضائِرُ وقيل : الحَضِيرَةُ الأَربعة والخمسة يَغْزُونَ ، وقيل : هم النَّفَرُ يُغْزَى بهم ، وقيل : هم العشرة فمن دونهم ؛ الأَزهري :، قال أَبو عبيد في قول سَلْمَى الجُهَنِيَّةِ تمدح رجلاً وقيل ترثيه : يَرِدُ المِياهَ حَضِيرَةً ونَفِيضَةً ، وِرْدَ القَطاةِ إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ اختلف في اسم الجهنية هذه فقيل : هي سلمى بنت مَخْدَعَةَ الجهنية ؛ قال ابن بري : وهو الصحيح ، وقال الجاحظ : هي سُعْدَى بنت الشَّمَرْدَل الجهنية .
قال أَبو عبيد : الحَضِيرَةُ ما بين سبعة رجال إِلى ثمانية ، والنَّفِيضَةُ : الجماعة وهم الذين يَنْفُضُونَ .
وروى سلمة عن الفراء ، قال : حَضِيرَةُ الناس ونَفِيضَتُهم الجماعَةُ .
قال شمر في قوله حضيرةً ونفيضةً ،، قال : حضيرة يحضرها الناس يعني المياه ونفيضة ليس عليها أَحد ؛ حكي ذلك عن ابن الأَعرابي ونصب حضيرة ونفيضة على الحال أَي خارجة من المياه ؛ وروي عن الأَصمعي : الحضيرة الذين يحضرون المياه ، والنفيضة الذين يتقدمون الخيل وهم الطلائع ؛
، قال الأَزهري : وقول ابن الأَعرابي أَحسن .
قال ابن بري : النفيضة جماعة يبعثون ليكشفوا هل ثَمَّ عدوّ أَو خوف .
والتُّبَّعُ : الظل .
واسْمَأَلَّ : قَصُرَ ، وذلك عند نصف النهار ؛ وقبله : سَبَّاقُ عادِيةٍ ورأْسُ سَرِيَّةٍ ، ومُقاتِلٌ بَطَلٌ وَهادٍ مِسْلَعُ المِسْلَعُ : الذي يشق الفلاة شقّاً ، واسم المَرْثِيِّ أَسْعَدُ وهو أَخو سلمى ؛ ولهذا تقول بعد البيت : أَجَعَلْتَ أَسْعَدَ لِلرِّماحِ دَرِيئَةً ، هَبَلَتْكَ أُمُّكَ أَيَّ جَرْدٍ تَرْقَعُ ؟ الدَّرِيئَةُ : الحَلْقَةُ التي يتعلم عليها الطعن ؛ والجمع الحضائر ؛ قال أَبو شهاب الهذلي : رِجالُ حُرُوبٍ يَسْعَرُونَ ، وحَلْقَةٌ من الدار ، لا تَمْضِي عليها الحضائِرُ وقوله رجال بدل من معقل في بيت قبله وهو : فلو أَنهمْ لم يُنْكِرُوا الحَقَّ ، لم يَزَلْ لهم مَعْقِلٌ مِنَّا عَزيزٌ وناصِرُ يقول : لو أَنهم عرفوا لنا محافظتنا لهم وذبَّنا عنهم لكان لهم منا مَعْقِلٌ يلجؤُون إِليه وعز ينتهضون به .
والحَلْقَةُ : الجماعة .
وقوله : لا تمضي عليها الحضائر أَي لا تجوز الحضائر على هذه الحلقة لخوفهم منها .
ابن سيده :، قال الفارسي حَضيرَة العسكر مقدّمتهم .
والحَضِيرَةُ : ما تلقيه المرأَة من وِلادِها .
وحَضِيرةُ الناقة : ما أَلقته بعد الولادة .
والحَضِيرَةُ : انقطاع دمها .
والحَضِيرُ : دمٌ غليظ يجتمع في السَّلَى .
والحَضِيرُ : ما اجتمع في الجُرْحِ من جاسِئَةِ المادَّةِ ، وفي السَّلَى من السُّخْدِ ونحو ذلك .
يقال : أَلقت الشاةُ حَضِيرتَها ، وهي ما تلقيه بعد الوَلَدِ من السُّخْدِ والقَذَى .
وقال أَبو عبيدة : الحَضِيرَةُ الصَّاءَةُ تَتْبَعُ السَّلَى وهي لفافة الولد .
ويقال للرجل يصيبه اللَّمَمُ والجُنُونُ : فلان مُحْتَضَرٌ ؛ ومنه قول الراجز : وانْهَمْ بِدَلْوَيْكَ نَهِيمَ المُحْتَضَرْ ، فقد أَتتكَ زُمَراً بعد زُمَرْ والمُحْتَضِرُ : الذي يأْتي الحَضَرَ .
ابن الأَعرابي : يقال لأُذُنِ الفيل : الحاضِرَةُ ولعينه الحفاصة (* قوله : « الحفاصة » كذا بالأصل بدون نقط وكتب بهامشه بدلها العاصة ).
وقال : الحَضْرُ التطفيل وهو الشَّوْلَقِيُّ وهو القِرْواشُ والواغِلُ ، والحَضْرُ : الرجل الواغِلُ الرَّاشِنُ .
والحَضْرَةُ : الشِّدَّةُ .
والمَحْضَرُ : السِّجِلُّ .
والمُحاضَرَةُ : المجالدة ، وهو أَن يغالبك على حقك فيغلبك عليه ويذهب به .
قال الليث : المُحاضَرَةُ أَن يُحاضِرَك إِنسان بحقك فيذهب به مغالبةً أَو مكابرة .
وحاضَرْتُه : جاثيته عند السلطان ، وهو كالمغالبة والمكاثرة .
ورجل حَضْرٌ : ذو بيان .
وتقول : حَضَارِ بمعنى احْضُرْ ، وحَضَارِ ، مبنية مؤنثة مجرورة أَبداً : اسم كوكب ؛ قال ابن سيده : هو نجم يطلع قبل سُهَيْلٍ فتظن الناس به أَنه سهيل وهو أَحد المُحْلِفَيْنِ .
الأَزهري :، قال أَبو عمرو بن العلاء يقال طلعت حَضَارِ والوَزْنُ ، وهما كوكبان يَطْلُعانِ قبل سهيل ، فإِذا طلع أَحدهما ظن أَنه سهيل للشبه ، وكذلك الوزن إِذا طلع ، وهما مُحْلِفانِ عند العرب ، سميا مُحْلِفَيْنِ لاخْتِلافِ الناظرين لهما إِذا طلعا ، فيحلف أَحدهما أَنه سهيل ويحلف الآخر أَنه ليس بسهيل ؛ وقال ثعلب : حَضَارِ نجم خَفِيٌّ في بُعْدٍ ؛ وأَنشد : أَرَى نارَ لَيْلَى بالعَقِيقِ كأَنَّها حَضَارِ ، إِذا ما أَعْرَضَتْ ، وفُرُودُها الفُرُودُ : نجوم تخفى حول حَضَارِ ؛ يريد أَن النار تخفى لبعدها كهذا النجم الذي يخفى في بعد .
قال سيبويه : أَما ما كان آخره راء فإن أَهل الحجاز وبني تميم متفقون فيه ، ويختار فيه بنو تميم لغة أَهل الحجاز ، كما اتفقوا في تراك الحجازية لأَنها هي اللغة الأُولى القُدْمَى ، وزعم الخليل أَن إِجْناحَ الأَلف أَخفُّ عليهم يعني الإِمالةَ ليكون العمل من وجه واحد ، فكرهوا تركَ الخِفَّةِ وعلموا أَنهم إِن كسروا الراء وصلوا إِلى ذلك وأَنهم إِن رفعوا لم يصلوا ؛ قال : وقد يجوز أَن ترفع وتنصب ما كان في آخره الراء ،
، قال : فمن ذلك حَضَارِ لهذا الكوكب ، وسَفَارِ اسم ماء ، ولكنهما مؤنثان كماوِيَّةَ ؛ وقال : فكأَنَّ تلك اسم الماءة وهذه اسم الكوكبة .
والحِضارُ من الإِبل : البيضاء ، الواحد والجمع في ذلك سواء .
وفي الصحاح : الحِضارُ من الإِبل الهِجانُ ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الخمر : فما تُشْتَرَى إِلاَّ بِرِبْحٍ ، سِباؤُها بَناتُ المَخاضِ : شُؤمُها وحِضارُها شومها : سودها ؛ يقول : هذه الخمر لا تشترى أَلا بالإِبل السود منها والبيض ؛ قال ابن بري : والشوم بلا همز جمع أَشيم وكان قياسه أَن يقال شِيمٌ كأَبيض وبِيضٍ ، وأَما أَبو عمرو الشَّيْباني فرواه شيمها على القياس وهما بمعنًى ، الواحدُ أَشْيَمُ ؛ وأَما الأَصمعي فقال : لا واحد له ، وقال عثمان بن جني : يجوز أَن يجمع أَشْيَمُ على شُومٍ وقياسه شِيمٌ ، كما ، قالوا ناقة عائط للتي لم تَحْمِلْ ونوق عُوط وعِيط ،، قال : وأَما قوله إِن الواحد من الحِضَارِ والجمعَ سواء ففيه عند النحويين شرح ، وذلك أَنه قد يتفق الواحد والجمع على وزن واحد إِلا أَنك تقدّر البناء الذي يكون للجمع غير البناء الذي يكون للواحد ، وعلى ذلك ، قالوا ناقة هِجانٌ ونوق هِجانٌ ، فهجان الذي هو جمع يقدّر على فِعَالٍ الذي هو جمعٌ مثل ظِرافٍ ، والذي يكون من صفة المفرد تقدره مفرداً مثل كتاب ، والكسرة في أَول مفرده غير الكسرة التي في أَوَّل جمعه ، وكذلك ناقة حِضار ونوق حِضار ، وكذلك الضمة في الفُلْكِ إِذا كان المفردَ غَيْرُ الضمة التي تكون في الفلك إِذا كان جمعاً ، كقوله تعالى : في الفُلْكِ المشحون ؛ هذه الضمة بإِزاء ضمة القاف في قولك القُفْل لأَنه واحد ، وأَما ضمة الفاء في قوله تعالى : والفُلْكِ التي تجري في البحر : فهي بإِزاء ضمة الهمزة في أُسْدٍ ، فهذه تقدّرها بأَنها فُعْلٌ التي تكون جمعاً ، وفي الأَوَّل تقدرها فَعْلاً التي هي للمفرد .
الأَزهري : والحِضارُ من الإِبل البيض اسم جامع كالهِجانِ ؛ وقال الأُمَوِيُّ : ناقة حِضارٌ إِذا جمعت قوّة ورِحْلَةً يعني جَوْدَةَ المشي ؛ وقال شمر : لم أَسمع الحِضارَ بهذا المعنى إِنما الحِضارُ بيض الإِبل ، وأَنشد بيت أَبي ذؤيب شُومُها وحِضارُها أَي سودها وبيضها .
والحَضْراءُ من النوق وغيرها : المُبادِرَةُ في الأَكل والشرب .
وحَضارٌ : اسم للثور الأَبيض .
والحَضْرُ : شَحْمَةٌ في العانة وفوقها .
والحُضْرُ والإِحْضارُ : ارتفاع الفرس في عَدْوِه ؛ عن الثعلبية ، فالحُضْرُ الاسم والإِحْضارُ المصدر .
الأَزهري : الحُضْرُ والحِضارُ من عدو الدواب والفعل الإِحْضارُ ؛ ومنه حديث وُرُودِ النار : ثم يَصْدُرُونَ عنها بأَعمالهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحُضْرِ الفرس ؛ ومنه الحديث أَنه أَقْطَعَ الزُّبَيْرَ حُضْرَ فرسه بأَرض المدينة ؛ ومنه حديث كعبِ بن عُجْرَةَ : فانطلقتُ مُسْرِعاً أَو مُحْضِراً فأَخذتُ بِضَبُعِهِ .
وقال كراع : أَحْضَرَ الفرسُ إِحْضَاراً وحُضْراً ، وكذلك الرجل ، وعندي أَن الحُضْرَ الاسم والإِحْضارَ المصدرُ .
واحْتَضَرَ الفرسُ إِذا عدا ، واسْتَحْضَرْتُه : أَعْدَيْتُه ؛ وفرس مِحْضِيرٌ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء .
وفرس مِحْضِيرٌ ومِحْضارٌ ، بغير هاء للأُنثى ، إِذا كان شديد الحُضْرِ ، وهو العَدْوُ .
قال الجوهري : ولا يقال مِحْضار ، وهو من النوادر ، وهذا فرس مِحْضير وهذه فرس مِحْضِيرٌ .
وحاضَرْتُهُ حِضاراً : عَدَوْتُ معه .
وحُضَيْرُ الكتائِب : رجلٌ من سادات العرب ، وقد سَمَّتْ حاضِراً ومُحاضِراً وحُضَيْراً .
والحَضْرُ : موضع .
الأَزهري : الحَضْرُ مدينة بنيت قديماً بين دِجْلَةَ والفُراتِ .
والحَضْرُ : بلد بإِزاء مَسْكِنٍ .
وحَضْرَمَوْتُ : اسم بلد ؛ قال الجوهري : وقبيلة أَيضاً ، وهما اسمان جعلا واحداً ، إِن شئت بنيت الاسم الأَول على الفتح وأَعربت الثاني إِعراب ما لا ينصرف فقلت : هذا حَضْرَمَوْتُ ، وإِن شئت أَضفت الأَول إِلى الثاني فقلت : هذا حَضْرُمَوْتٍ ، أَعربت حضراً وخفضت موتاً ، وكذلك القول في سامّ أَبْرَض ورَامَهُرْمُز ، والنسبة إِليه حَضْرَمِيُّ ، والتصغير حُضَيْرُمَوْتٍ ، تصغر الصدر منهما ؛ وكذلك الجمع تقول : فلان من الحَضارِمَةِ .
وفي حديث مصعب بن عمير : أَنه كان يمشي في الحَضْرَمِيِّ ؛ هو النعل المنسوبة إِلى حَضْرَمَوْت المتخذة بها .
وحَضُورٌ : جبل باليمن أَو بلد باليمن ، بفتح الحاء ؛ وقال غامد : تَغَمَّدْتُ شَرّاً كان بين عَشِيرَتِي ، فَأَسْمَانِيَ القَيْلُ الحَضُورِيُّ غامِدَا وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كُفِّنَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في ثوبين حَضُورِيَّيْن ؛ هما منسوبان إِلى حَضُورٍ قرية باليمن .
وفي الحديث ذكر حَضِيرٍ ، وهو بفتح الحاء وكسر الضاد ، قاع يسيل عليه فَيْضُ النَّقِيع ، بالنون .
"
المعجم: لسان العرب
-
حظب
- " الحاظِبُ والـمُحْظَئِبُّ : السَّمِينُ ذُو البِطْنةِ ، وقيل : هو الذي امْتَلأَ بَطْنُه .
وقد حَظَبَ يَحْظُبُ حَظْباً وحُظُوباً وحَظِبَ حَظَباً : سَمِنَ .
الأُمَويُّ : من أَمْثالِهم في باب الطَّعامِ : اعْلُلْ تَحْظُبْ .
(* قوله « تحظب » ضبطت الظاء بالضم في الصحاح وبالكسر في التهذيب ).
أَي كُلْ مرّة بعد أُخرى تَسْمَنْ ، وقيل أَي اشْرَبْ مَرَّةً بعد مَرَّةٍ تَسْمَنْ .
وحَظَبَ مِن الماءِ : تَمَـَّلأَ .
يقال منه : حَظَبَ يَحْظِبُ حُظُوباً : إِذا امْتلأَ ، ومثله كَظَبَ يَكْظِبُ كُظُوباً .
وقال الفرَّاءُ : حَظَبَ بَطْنُه حُظُوباً وكَظَب إِذا انْتَفَخَ .
ابن السكيت : رأَيت فلاناً حاظِباً ومُحْظَئِبّاً أَي مُمتَلِئأً بَطِيناً .
ورَجُل حَظِبٌ وحُظُبٌّ : قَصِير ، عَظِيم البَطنِ .
وامرأَة حَظِبةٌ وحِظَبّةٌ وحُظُبَّةٌ : كذلك .
الأَزهري : رَجُلٌ حُظُبَّةٌ حُزُقَّةٌ إِذا كان ضَيِّقَ الخُلُقِ ، ورَجل حُظُبٌّ أَيضاً ؛
وأَنشد : حُظُبٌّ ، إِذا ساءلْتِهِ أَو تَرَكْتِه ، * قَلاكِ ، وإِنْ أَعْرَضْتِ راءَى وسَمَّعَا ووَتَرٌ حُظُبٌّ : جافٍ غَلِيظٌ شديد .
والحُظُبُّ : البَخِيل .
والحُظُبَّى : الظَّهْرُ ، وقيل : عِرْقٌ في الظهر ، وقيل : صُلْبُ الرجل .
قال الفِنْدُ الزِّمانيُّ ، واسمه شَهْلُ بن شَيْبانَ : ولَوْلا نَبْلُ عَوْضٍ في * حُظَبَّايَ وأَوْصالِي أَراد بالعَوْضِ الدَّهْر ؛ قال كراع : لا نَظِيرَ لها .
قال ابن سيده : وعندي أَنّ لها نَظائِرَ : بُذُرَّى من البَذْر ، وحُذُرَّى من الحَذَر ، وغُلُبَّى مِن الغَلَبةِ ، وحُظُبَّاهُ : صُلْبُه .
وروى ابن هانئ عن أَبي زيد : الحُظُنْبَى ، بالنون : الظَّهْرُ ، ويَرْوِي بَيْتَ الفِنْدِ الزِّماني : في حُظُنْبايَ وأَوْصالي .
الأَزهري ، عن الفرَّاءِ : من أَمثال بَني أَسَدٍ : اشْدُدْ حُظُبَّى قَوْسَكَ ؛ يريد اشْدُدْ يا حُظُبَّى قَوْسَكَ ، وهو اسم رجل ، أَي هَيِّئْ أَمـْرَكَ .
"
المعجم: لسان العرب
-
حظظ
- " الحَظُّ : النَّصِيبُ ، زاد الأَزهري عن الليث : من الفَضْل والخيْر .
وفلان ذو حَظّ وقِسْم من الفضل ، قال : ولم أَسمع من الحظِّ فِعْلاً .
قال ابن سيده : ويقال هو ذو حَظٍّ في كذا .
وقال الجوهري وغيره : الحَظّ النصيب والجَدّ ، والجمع أَحُظٌّ في القِلَّة ، وحُظوظ وحِظاظٌ في الكثرة ، على غير قياس ؛
أَنشد ابن جني : وحُسَّدٍ أَوْشَلْتِ من حِظاظِها ، على أَحاسِي الغَيْظِ واكْتِظاظِها وأَحاظٍ وحِظاء ، ممدود ، الأَخيرتان من مُحوّل التضعيف وليس بقياس ؛ قال الجوهري : كأَنه جمع أَحْظٍ ؛
أَنشد ابن دريد لسُوَيْدِ بن حذاقٍ العَبْدِيّ ، ويروى للمَعْلُوط بن بَدَل القُرَيْعي : متى ما يَرَ الناسُ الغَنِيَّ ، وجارُه فَقِيرٌ ، يَقُولوا : عاجِزٌ وجَلِيدُ وليس الغِنَى والفَقْرُ من حِيلةِ الفَتى ، ولكِنْ أَحاظٍ قُسِّمَتْ ، وجُدُود ؟
قال ابن بري : إِنما أَتاه الغِنى لجَلادته وحُرِمَ الفقير لعَجْزِه وقِلَّة معرفته ، وليس كما ظنوا بل ذلك من فعل القَسّام ، وهو اللّه سبحانه وتعالى لقوله : نحن قسَمْنا بينهم مَعِيشَتهم .
قال : وقوله أَحاظٍ على غير قياس وهَمٌ منه بل أَحاظٍ جمع أَحْظٍ ، وأَصله أَحْظُظٌ ، فقلبت الظاء الثانية ياء فصارت أَحْظٍ ، ثم جمعت على أَحاظٍ .
وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : من حَظِّ الرجل نَفَاقُ أَيِّمِه وموضع حَقِّه ؛ قال ابن الأَثير : الحَظُّ الجَدُّ والبَخْتُ ، أَي من حَظِّه أَنْ يُرْغَب في أَيِّمه ، وهي التي لا زوج لها من بناته وأَخواته ولا يُرْغَب عنهن ، وأَن يكون حقه في ذِمّةِ مأْمُونٍ جُحودُه وتهَضُّمُه ثِقةٍ وفِيٍّ به .
ومن العرب من يقول : حَنْظٌ وليس ذلك بمقصود إِنما هو غُنَّة تلحقهم في المشدَّد بدليل أَن هؤلاء إِذا جمعوا ، قالوا حظوظ .
قال الأَزهري : وناس من أَهل حِمْص يقولون حَنظ ، فإِذا جمعوا رجعوا إِلى الحُظوظ ، وتلك النون عندهم غُنَّة ولكنهم يجعلونها أَصلية ، وإِنما يجري هذا اللفظ على أَلسنتهم في المشدَّد نحو الرُّزّ يقولون رُنز ، ونحو أُتْرُجَّة يقولون أُتْرُنجة .
قال الجوهري : تقول ما كنتَ ذا حَظٍّ ولقد حَظِظْتَ تَحَظُّ ، وقد حَظِظْتُ في الأَمر فأَنا أَحَظُّ حَظّاً ، ورجل حَظِيظٌ وحَظِّيٌّ ، على النسب ، ومَحْظوظ ، كله : ذو حَظٍّ من الرِّزق ، ولم أَسمع لمحظوظ بفعل يعني أَنهم لم يقولوا حُظّ ؛ وفلان أَحَظُّ من فلان : أَجَدُّ منه ، فأَما قولهم : أَحْظَيْته عليه فقد يكون من هذا الباب على أَنه من المُحَوَّل ، وقد يكون من الحُظْوةِ .
قال الأَزهري : للحَظِّ فعل عن العرب وإِن لم يعرفه الليث ولم يسمعه ، قال أَبو عمرو : رجل محظُوظ ومجدود ، قال : ويقال فلان أَحَظُّ من فلان وأَجَدُّ منه ، قال أَبو الهيثم فيما كتبه لابن بُزُرْج : يقال هم يَحَظُّون بهم ويَجَدُّون بهم .
قال : وواحد الأَحِظَّاء حَظِيٌّ منقوص ، قال : وأَصله حظّ .
وروى سلمة عن الفراء ، قال : الحَظِيظُ الغَنِيُّ المُوسِرُ .
قال الجوهري : وأَنت حَظٌّ وحَظِيظٌ ومَحْظوظ أَي جَدِيد ذو حَظّ من الرِّزْق .
وقوله تعالى : وما يُلَقّاها إِلا ذو حَظٍّ عظيم ؛ الحَظُّ ههنا الجنة ، أَي ما يُلَقّاها إِلا مَن وجبت له الجنة ، ومن وجبت له الجنة فهو ذو حَظٍّ عظيم من الخير .
والحُظَظُ والحُظَظُ على مثال فُعَل : صَمْغ كالصَّبِرِ ، وقيل : هو عُصارة الشجر المرّ ، وقيل : هو كُحْل الخَوْلان ، قال الأَزهري : وهو الحُدُلُ ، وقال الجوهري : هو لغة في الحُضُض والحُضَض ، وهو دواء ، وحكى أَبو عبيد الحُضَظ فجمع بين الضاد والظاء ، وقد تقدَّم .
"
المعجم: لسان العرب
-
حظأ
- " رجل حِنْظَأْوٌ : قصِير ، عن كُراع .
"
المعجم: لسان العرب