وصف و معنى و تعريف كلمة حظيت:


حظيت: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على حاء (ح) و ظاء (ظ) و ياء (ي) و تاء (ت) .




معنى و شرح حظيت في معاجم اللغة العربية:



حظيت

جذر [حظت]

  1. حظا
    • " الحُضورُ : نقيض المَغيب والغَيْبةِ ؛ حَضَرَ يَحْضُرُ حُضُوراً وحِضَارَةً ؛ ويُعَدَّى فيقال : حَضَرَهوحَضِرَه (* قوله : « فيقال حضرهوحضره إلخ » أَي فهو من بابي نصر وعلم كما في القاموس ).
      يَحْضُرُه ، وهو شاذ ، والمصدر كالمصدر .
      وأَحْضَرَ الشيءَ وأَحْضَرَه إِياه ، وكان ذلك بِحَضْرةِ فلان وحِضْرَتِه وحُضْرَتِه وحَضَرِه ومَحْضَرِه ، وكلَّمتُه بِحَضْرَةِ فلان وبمَحَضْرٍ منه أَي بِمَشْهَدٍ منه ، وكلمته أَيضاً بِحَضَرِ فلان ، بالتحريك ، وكلهم يقول : بِحَضَرِ فلان ، بالتحريك .
      الجوهري : حَضْرَةُ الرجل قُرْبهُ وفِناؤّ .
      وفي حديث عمرو ابن سَلِمَة (* قوله : « عمرو بن سلمة » كان يؤمّ قومه وهو صغير ، وكان أبوه فقيراً ، وكان عليه ثوب خلق حتى ، قالوا غطوا عنا أست قارئكم ، فكسوه جبة .
      وكان يتلقى الوفد ويتلقف منهم القرآن فكان أكثر قومه قرآناً ، وأَمَّ بقومه في عهد ، النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت له منه سماع ، وأبوهسلمة بكسر اللام ، وفد على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كذا بهامش النهاية ).
      الجَرْمِيِّ : كنا بِحَضْرَةِ ماءٍ أَي عنده ؛ ورجل خاصِرٌ وقوم حُضَّرٌ وحُضُورٌ .
      وإِنه لحَسنُ الحُضْرَةِ والحِضْرَةِ إذا حَضَرَ بخير .
      وفلان حَسَنُ المَحْضَرِ إِذا كان ممن يذكر الغئبَ بخير .
      وأَبو زيد : هو رجل حَضِرٌ إِذا حَضَرَ بخير .
      ويقال : إِنه لَيَعْرِفُ مَنْ بِحَضْرَتِهِ ومَنْ بِعَقْوَتِه .
      الأَزهري : الحَضْرَةُ قُرْبُ الشيء ، تقول : كنتُ بِحَضْرَةِ الدار ؛ وأَنشد الليث : فَشَلَّتْ يداه يومَ يَحْمِلُ رايَةً إِلى نَهْشَلٍ ، والقومُ حَضْرَة نَهْشَلِ

      ويقال : ضربت فلاناً بِحَضُرَةِ فلان وبمَحْضَرِه .
      الليث : يقال حَضَرَتِ الصلاة ، وأَهل المدينة يقولون : حَضِرَتْ ، وكلهم يقول تَحْضَرُ ؛ وقال شمر : يقال حَضِرَ القاضِيَ امرأَةٌ تَحْضَرُ ؛ قال : وإِنما أُنْدِرَتِ التاء لوقوع القاضي بين الفعل والمرأَة ؛ قال الأَزهري : واللغة الجيدة حَضَرَتْ تَحْضُرُ ، وكلهم يقول تَحْضُرُ ، بالضم ؛ قال الجوهري : وأَنشدنا أَبو ثَرْوانَ العُكْلِيُّ لجرير على لغة حَضِرَتْ : ما مَنْ جَفانا إِذا حاجاتُنا حَضِرَتْ ، كَمَنْ لنا عندَه التَّكْريمُ واللَّطَفُ والحَضَرُ : خلافُ البَدْوِ .
      والحاضِرُ : خلاف البادي .
      وفي الحديث : لا يَبِعْ حاضِرٌ لِبادٍ ؛ الحاضر : المقيم في المُدُنِ والقُرَى ، والبادي : المقيم بالبادية ، والمنهي عنه أَن يأْتي البَدَوِيُّ البلدة ومعه قوت يبغي التَّسارُعَ إِلى بيعه رخيصاً ، فيقول له الحَضَرِيُّ : اتركه عندي لأُغالِيَ في بيعه ، فهذا الصنيع محرّم لما فيه من الإِضرار بالغير ، والبيع إِذا جرى مع المغالاة منعقد ، وهذا إِذا كانت السِّلْعَةُ مما تعم الحاجة إِليها كالأَقوات ، فإِن كانت لا تعم أَو كَثُرَتِ الأَقواتُ واستغني عنها ففي التحريم تردُّد يعوّل في أَحدهما على عموم ظاهر النهي وحَسْمِ بابِ الضِّرارِ ، وفي الثاني على معنى الضرورة .
      وقد جاء عن ابن عباس أَنه سئل لا يبع حاضر لباد ، قال : لا يكون له سِمْساراً ؛ ويقال : فلان من أَهل الحاضرة وفلان من أَهل البادية ، وفلان حَضَرِيٌّ وفلان بَدَوِيٌّ .
      والحِضارَةُ : الإِقامة في الحَضَرِ ؛ عن أَبي زيد .
      وكان الأَصمعي يقول : الحَضارَةُ ، بالفتح ؛ قال القطامي : فَمَنْ تَكُنِ الحَضَارَةُ أَعْجَبَتْه ، فأَيَّ رجالِ بادِيَةٍ تَرانَا ورجل حَضِرٌ : لا يصلح للسفر .
      وهم حُضُورٌ أَي حاضِرُونَ ، وهو في الأَصل مصدر .
      والحَضَرُ والحَضْرَةُ والحاضِرَةُ : خلاف البادية ، وهي المُدُنُ والقُرَى والرِّيفُ ، سميت بذلك لأَن أَهلها حَضَرُوا الأَمصارَ ومَساكِنَ الديار التي يكون لهم بها قَرارٌ ، والبادية يمكن أَن يكون اشتقاقُ اسمِها من بَدا يَبْدُو أَي بَرَزَ وظهر ولكنه اسم لزم ذلك الموضعَ خاصةً دونَ ما سواه ؛ وأَهل الحَضَرِ وأَهل البَدْوِ .
      والحاضِرَةُ والحاضِرُ : الحَيُّ العظيم أَو القومُ ؛ وقال ابن سيده : الحَيُّ إِذا حَضَرُوا الدارَ التي بها مُجْتَمَعُهُمْ ؛

      قال : في حاضِرٍ لَجِبٍ بالليلِ سامِرُهُ ، فيهِ الصَّواهِلُ والرَّاياتُ والعَكَرُ فصار الحاضر اسماً جامعاً كالحاجِّ والسَّامِرِ والجامِل ونحو ذلك .
      قال الجوهري : هو كما يقال حاضِرُ طَيِّءٍ ، وهو جمع ، كما يقال سامِرٌ للسُّمَّار وحاجٌّ للحُجَّاج ؛ قال حسان : لنا حاضِرٌ فَعْمٌ وبادٍ ، كَأَنَّهُ قطِينُ الإِلهِ عِزَّةً وتَكَرُّما وفي حديث أُسامة : وقد ، أَحاطوا بحاضر فَعْمٍ .
      الأَزهري : العرب تقول حَيٌّ حاضِرٌ ، بغير هاء ، إِذا كانوا نازلين على ماءٍ عِدٍّ ، يقال : حاضِرُ بني فلانٍ على ماءِ كذا وكذا ، ويقال للمقيم على الماء : حاضرٌ ، وجمعه حُضُورٌ ، وهو ضدّ المسافر ، وكذلك يقال للمقيم : شاهدٌ وخافِضٌ .
      وفلان حاضِرٌ بموضع كذا أَي مقيم به .
      ويقال : على الماء حاضِرٌ وهؤلاء قوم حُضَّارٌ إِذا حَضَرُوا المياه ، ومَحاضِرُ ؛ قال لبيد : فالوادِيانِ وكلُّ مَغْنًى مِنْهُمُ ، وعلى المياهِ مَحاضِرٌ وخِيام ؟

      ‏ قال ابن بري : هو مرفوع بالعطف على بيت قبله وهو : أَقْوَى وعُرِّيَ واسِطٌ فَبِرامُ ، من أَهلِهِ ، فَصُوائِقٌ فَخُزامُ وبعده : عَهْدِي بها الحَيَّ الجميعَ ، وفيهمُ ، قبلَ التَّفَرُّقِ ، مَيْسِرٌ ونِدامُ وهذه كلها أَسماء مواضع .
      وقوله : عهدي رفع بالابتداء ، والحيّ مفعول بعهدي والجميع نعته ، وفيهم قبل التفرّق ميسر : جملة ابتدائية في موضع نصب على الحال وقد سدّت مسدّ خبر المبتدإِ الذي هو عهدي على حد قولهم : عهدي بزيد قائماً ؛ وندام : يجوز أَن يكون جمع نديم كظريف وظراف ويجوز أَن يكون جمع ندمان كغرثان وغراث .
      قال : وحَضَرَةٌ مثل كافر وكَفَرَةٍ .
      وفي حديث آكل الضب : أَنَّى تَححضُرُنِي منَ اللهِ حاضِرَةٌ ؛ أَراد الملائكة الذين يحضرونه .
      وحاضِرَةٌ : صفة طائفة أَو جماعة .
      وفي حديث الصبح : فإِنها مَشْهُودَة مَحْضُورَةٌ ؛ أَي يحضرها ملائكة الليل والنهار .
      وحاضِرُو المِياهِ وحُضَّارُها : الكائنون عليها قريباً منها لأَنهم يَحْضُرُونها أَبداً .
      والمَحْضَرُ : المَرْجِعُ إِلى المياه .
      الأَزهري : المحضَر عند العرب المرجع إِلى أَعداد المياه ، والمُنْتَجَعُ : المذهبُ في طلب الكَلإِ ، وكل مُنْتَجَعٍ مَبْدًى ، وجمع المَبْدَى مَبادٍ ، وهو البَدْوُ ؛ والبادِيَةُ أَيضاً : الذين يتباعدون عن أَعداد المياه ذاهبين في النُّجَعِ إِلى مَساقِط الغيث ومنابت الكلإِ .
      والحاضِرُون : الذين يرجعون إِلى المَحاضِرِ في القيظ وينزلون على الماء العِدِّ ولا يفارقونه إِلى أَن يقع ربيع بالأَرض يملأُ الغُدْرانَ فينتجعونه ، وقوم ناجِعَةٌ ونواجِعُ وبادِيَةٌ وبوادٍ بمعنى واحد .
      وكل من نزل على ماءٍ عِدٍّ ولم يتحوّل عنه شتاء ولا صيفاً ، فهو حاضر ، سواء نزلوا في القُرَى والأَرْياف والدُّورِ المَدَرِيَّة أَو بَنَوُا الأَخْبِيَةَ على المياه فَقَرُّوا بها ورَعَوْا ما حواليها من الكلإِ .
      وأَما الأَعراب الذين هم بادية فإِنما يحضرون الماء العِدَّ شهور القيظ لحاجة النَّعَمِ إِلى الوِرْدِ غِبّاً ورَفْهاً وافْتَلَوُا الفَلَوَاِ المُكْلِئَةَ ، فإِن وقع لهم ربيع بالأَرض شربوا منه في مَبْدَاهُمْ الذي انْتَوَوْهُ ، فإِن استأْخر القَطْرُ ارْتَوَوْا على ظهور الإِبل بِشِفاهِهِمْ وخيلهم من أَقرب ماءٍ عِدٍّ يليهم ، ورفعوا أَظْماءَهُمْ إِلى السَّبْعِ والثِّمْنِ والعِشْرِ ، فإِن كثرت فيه الأَمطار والْتَفَّ العُشْبُ وأَخْصَبَتِ الرياضُ وأَمْرَعَتِ البلادُ جَزَأَ النَّعَمُ بالرَّطْبِ واستغنى عن الماء ، وإِذا عَطِشَ المالُ في هذه الحال وَرَدَتِ الغُدْرانَ والتَّناهِيَ فشربتْ كَرْعاً وربما سَقَوْها من الدُّحْلانِ .
      وفي حديث عَمْرِو بن سَلِمَةَ الجَرْمِيّ : كنا بحاضِرٍ يَمُرُّ بنا الناسُ ؛ الحاضِرُ : القومُ النُّزُولُ على ماء يقيمون به ولا يَرْحَلُونَ عنه .
      ويقال للمَناهِل : المَحاضِر للاجتماع والحضور عليها .
      قال الخطابي : ربما جعلوا الحاضِرَ اسماً للمكان المحضور .
      يقال : نزلنا حاضِرَ بني فلان ، فهو فاعل بمعنى مفعول .
      وفي الحديث : هِجْرَةُ الحاضِرِ ؛ أَي المكان المحضور .
      ورجل حَضِرٌ وحَضَرٌ : يَتَحَيَّنُ طعام الناس حتى يَحْضُرَهُ .
      الأَزهري عن الأَصمعي : العرب تقول : اللَّبَنُ مُحْتَضَرٌ ومَحْضُورٌ فَغَطِّهِ أَي كثير الآفة يعني يَحْتَضِرُه الجنّ والدواب وغيرها من أَهل الأَرض ، والكُنُفُ مَحْضُورَةٌ .
      وفي الحديث : إِن هذه الحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ ؛ أَي يحضُرها الجنّ والشياطين .
      وقوله تعالى : وأَعوذ بك رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ؛ أَي أَن تصيبني الشياطين بسوء .
      وحُضِرَ المريض واحْتُضِرَ إِذا نزل به الموتُ ؛ وحَضَرَنِي الهَمُّ واحْتَضَرَ بيِ وتَحَضَّرَنِي .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، ذَكَرَ الأَيامَ وما في كل منها من الخير والشر ثم ، قال : والسَّبْتُ أَحْضَرُ إِلا أَن له أَشْطُراً ؛ أَي هو أَكثر شرّاً ، وهو أَفْعَلُ من الحُضُورِ ؛ ومنه قولهم : حُضِرَ فلان واحْتُضِرَ إِذا دنا موته ؛ قال ابن الأَثير : وروي بالخاءِ المعجمة ، وقيل : هو تصحيف ، وقوله : إِلا أَن له أَشْطُراً أَي خيراً مع شره ؛ ومنه : حَلَبَ الدهرَ الأَشْطُرَهُ أَي نال خَيْرَهُ وشَرَّه .
      وفي الحديث : قُولُوا ما يَحْضُرُكُمْ (* قوله : « قولوا ما يحضركم » الذي في النهاية قولوا ما بحضرتكم )؛ أَي ما هو حاضر عندكم موجود ولا تتكلفوا غيره .
      والحَضِيرَةُ : موضع التمر ، وأَهل الفَلْحِ (* قوله : « وأهل الفلح » بالحاء المهملة والجيم أَي شق الأَرض للزراعة ).
      يُسَمُّونها الصُّوبَةَ ، وتسمى أَيضاً الجُرْنَ والجَرِينَ .
      والحَضِيرَةُ : جماعة القوم ، وقيل : الحَضِيرَةُ من الرجال السبعةُ أَو الثمانيةُ ؛ قال أَبو ذؤيب أَو شهاب ابنه : رِجالُ حُرُوبٍ يَسْعَرُونَ ، وحَلْقَةٌ من الدار ، لا يأْتي عليها الحضائِرُ وقيل : الحَضِيرَةُ الأَربعة والخمسة يَغْزُونَ ، وقيل : هم النَّفَرُ يُغْزَى بهم ، وقيل : هم العشرة فمن دونهم ؛ الأَزهري :، قال أَبو عبيد في قول سَلْمَى الجُهَنِيَّةِ تمدح رجلاً وقيل ترثيه : يَرِدُ المِياهَ حَضِيرَةً ونَفِيضَةً ، وِرْدَ القَطاةِ إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ اختلف في اسم الجهنية هذه فقيل : هي سلمى بنت مَخْدَعَةَ الجهنية ؛ قال ابن بري : وهو الصحيح ، وقال الجاحظ : هي سُعْدَى بنت الشَّمَرْدَل الجهنية .
      قال أَبو عبيد : الحَضِيرَةُ ما بين سبعة رجال إِلى ثمانية ، والنَّفِيضَةُ : الجماعة وهم الذين يَنْفُضُونَ .
      وروى سلمة عن الفراء ، قال : حَضِيرَةُ الناس ونَفِيضَتُهم الجماعَةُ .
      قال شمر في قوله حضيرةً ونفيضةً ،، قال : حضيرة يحضرها الناس يعني المياه ونفيضة ليس عليها أَحد ؛ حكي ذلك عن ابن الأَعرابي ونصب حضيرة ونفيضة على الحال أَي خارجة من المياه ؛ وروي عن الأَصمعي : الحضيرة الذين يحضرون المياه ، والنفيضة الذين يتقدمون الخيل وهم الطلائع ؛
      ، قال الأَزهري : وقول ابن الأَعرابي أَحسن .
      قال ابن بري : النفيضة جماعة يبعثون ليكشفوا هل ثَمَّ عدوّ أَو خوف .
      والتُّبَّعُ : الظل .
      واسْمَأَلَّ : قَصُرَ ، وذلك عند نصف النهار ؛ وقبله : سَبَّاقُ عادِيةٍ ورأْسُ سَرِيَّةٍ ، ومُقاتِلٌ بَطَلٌ وَهادٍ مِسْلَعُ المِسْلَعُ : الذي يشق الفلاة شقّاً ، واسم المَرْثِيِّ أَسْعَدُ وهو أَخو سلمى ؛ ولهذا تقول بعد البيت : أَجَعَلْتَ أَسْعَدَ لِلرِّماحِ دَرِيئَةً ، هَبَلَتْكَ أُمُّكَ أَيَّ جَرْدٍ تَرْقَعُ ؟ الدَّرِيئَةُ : الحَلْقَةُ التي يتعلم عليها الطعن ؛ والجمع الحضائر ؛ قال أَبو شهاب الهذلي : رِجالُ حُرُوبٍ يَسْعَرُونَ ، وحَلْقَةٌ من الدار ، لا تَمْضِي عليها الحضائِرُ وقوله رجال بدل من معقل في بيت قبله وهو : فلو أَنهمْ لم يُنْكِرُوا الحَقَّ ، لم يَزَلْ لهم مَعْقِلٌ مِنَّا عَزيزٌ وناصِرُ يقول : لو أَنهم عرفوا لنا محافظتنا لهم وذبَّنا عنهم لكان لهم منا مَعْقِلٌ يلجؤُون إِليه وعز ينتهضون به .
      والحَلْقَةُ : الجماعة .
      وقوله : لا تمضي عليها الحضائر أَي لا تجوز الحضائر على هذه الحلقة لخوفهم منها .
      ابن سيده :، قال الفارسي حَضيرَة العسكر مقدّمتهم .
      والحَضِيرَةُ : ما تلقيه المرأَة من وِلادِها .
      وحَضِيرةُ الناقة : ما أَلقته بعد الولادة .
      والحَضِيرَةُ : انقطاع دمها .
      والحَضِيرُ : دمٌ غليظ يجتمع في السَّلَى .
      والحَضِيرُ : ما اجتمع في الجُرْحِ من جاسِئَةِ المادَّةِ ، وفي السَّلَى من السُّخْدِ ونحو ذلك .
      يقال : أَلقت الشاةُ حَضِيرتَها ، وهي ما تلقيه بعد الوَلَدِ من السُّخْدِ والقَذَى .
      وقال أَبو عبيدة : الحَضِيرَةُ الصَّاءَةُ تَتْبَعُ السَّلَى وهي لفافة الولد .
      ويقال للرجل يصيبه اللَّمَمُ والجُنُونُ : فلان مُحْتَضَرٌ ؛ ومنه قول الراجز : وانْهَمْ بِدَلْوَيْكَ نَهِيمَ المُحْتَضَرْ ، فقد أَتتكَ زُمَراً بعد زُمَرْ والمُحْتَضِرُ : الذي يأْتي الحَضَرَ .
      ابن الأَعرابي : يقال لأُذُنِ الفيل : الحاضِرَةُ ولعينه الحفاصة (* قوله : « الحفاصة » كذا بالأصل بدون نقط وكتب بهامشه بدلها العاصة ).
      وقال : الحَضْرُ التطفيل وهو الشَّوْلَقِيُّ وهو القِرْواشُ والواغِلُ ، والحَضْرُ : الرجل الواغِلُ الرَّاشِنُ .
      والحَضْرَةُ : الشِّدَّةُ .
      والمَحْضَرُ : السِّجِلُّ .
      والمُحاضَرَةُ : المجالدة ، وهو أَن يغالبك على حقك فيغلبك عليه ويذهب به .
      قال الليث : المُحاضَرَةُ أَن يُحاضِرَك إِنسان بحقك فيذهب به مغالبةً أَو مكابرة .
      وحاضَرْتُه : جاثيته عند السلطان ، وهو كالمغالبة والمكاثرة .
      ورجل حَضْرٌ : ذو بيان .
      وتقول : حَضَارِ بمعنى احْضُرْ ، وحَضَارِ ، مبنية مؤنثة مجرورة أَبداً : اسم كوكب ؛ قال ابن سيده : هو نجم يطلع قبل سُهَيْلٍ فتظن الناس به أَنه سهيل وهو أَحد المُحْلِفَيْنِ .
      الأَزهري :، قال أَبو عمرو بن العلاء يقال طلعت حَضَارِ والوَزْنُ ، وهما كوكبان يَطْلُعانِ قبل سهيل ، فإِذا طلع أَحدهما ظن أَنه سهيل للشبه ، وكذلك الوزن إِذا طلع ، وهما مُحْلِفانِ عند العرب ، سميا مُحْلِفَيْنِ لاخْتِلافِ الناظرين لهما إِذا طلعا ، فيحلف أَحدهما أَنه سهيل ويحلف الآخر أَنه ليس بسهيل ؛ وقال ثعلب : حَضَارِ نجم خَفِيٌّ في بُعْدٍ ؛ وأَنشد : أَرَى نارَ لَيْلَى بالعَقِيقِ كأَنَّها حَضَارِ ، إِذا ما أَعْرَضَتْ ، وفُرُودُها الفُرُودُ : نجوم تخفى حول حَضَارِ ؛ يريد أَن النار تخفى لبعدها كهذا النجم الذي يخفى في بعد .
      قال سيبويه : أَما ما كان آخره راء فإن أَهل الحجاز وبني تميم متفقون فيه ، ويختار فيه بنو تميم لغة أَهل الحجاز ، كما اتفقوا في تراك الحجازية لأَنها هي اللغة الأُولى القُدْمَى ، وزعم الخليل أَن إِجْناحَ الأَلف أَخفُّ عليهم يعني الإِمالةَ ليكون العمل من وجه واحد ، فكرهوا تركَ الخِفَّةِ وعلموا أَنهم إِن كسروا الراء وصلوا إِلى ذلك وأَنهم إِن رفعوا لم يصلوا ؛ قال : وقد يجوز أَن ترفع وتنصب ما كان في آخره الراء ،
      ، قال : فمن ذلك حَضَارِ لهذا الكوكب ، وسَفَارِ اسم ماء ، ولكنهما مؤنثان كماوِيَّةَ ؛ وقال : فكأَنَّ تلك اسم الماءة وهذه اسم الكوكبة .
      والحِضارُ من الإِبل : البيضاء ، الواحد والجمع في ذلك سواء .
      وفي الصحاح : الحِضارُ من الإِبل الهِجانُ ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الخمر : فما تُشْتَرَى إِلاَّ بِرِبْحٍ ، سِباؤُها بَناتُ المَخاضِ : شُؤمُها وحِضارُها شومها : سودها ؛ يقول : هذه الخمر لا تشترى أَلا بالإِبل السود منها والبيض ؛ قال ابن بري : والشوم بلا همز جمع أَشيم وكان قياسه أَن يقال شِيمٌ كأَبيض وبِيضٍ ، وأَما أَبو عمرو الشَّيْباني فرواه شيمها على القياس وهما بمعنًى ، الواحدُ أَشْيَمُ ؛ وأَما الأَصمعي فقال : لا واحد له ، وقال عثمان بن جني : يجوز أَن يجمع أَشْيَمُ على شُومٍ وقياسه شِيمٌ ، كما ، قالوا ناقة عائط للتي لم تَحْمِلْ ونوق عُوط وعِيط ،، قال : وأَما قوله إِن الواحد من الحِضَارِ والجمعَ سواء ففيه عند النحويين شرح ، وذلك أَنه قد يتفق الواحد والجمع على وزن واحد إِلا أَنك تقدّر البناء الذي يكون للجمع غير البناء الذي يكون للواحد ، وعلى ذلك ، قالوا ناقة هِجانٌ ونوق هِجانٌ ، فهجان الذي هو جمع يقدّر على فِعَالٍ الذي هو جمعٌ مثل ظِرافٍ ، والذي يكون من صفة المفرد تقدره مفرداً مثل كتاب ، والكسرة في أَول مفرده غير الكسرة التي في أَوَّل جمعه ، وكذلك ناقة حِضار ونوق حِضار ، وكذلك الضمة في الفُلْكِ إِذا كان المفردَ غَيْرُ الضمة التي تكون في الفلك إِذا كان جمعاً ، كقوله تعالى : في الفُلْكِ المشحون ؛ هذه الضمة بإِزاء ضمة القاف في قولك القُفْل لأَنه واحد ، وأَما ضمة الفاء في قوله تعالى : والفُلْكِ التي تجري في البحر : فهي بإِزاء ضمة الهمزة في أُسْدٍ ، فهذه تقدّرها بأَنها فُعْلٌ التي تكون جمعاً ، وفي الأَوَّل تقدرها فَعْلاً التي هي للمفرد .
      الأَزهري : والحِضارُ من الإِبل البيض اسم جامع كالهِجانِ ؛ وقال الأُمَوِيُّ : ناقة حِضارٌ إِذا جمعت قوّة ورِحْلَةً يعني جَوْدَةَ المشي ؛ وقال شمر : لم أَسمع الحِضارَ بهذا المعنى إِنما الحِضارُ بيض الإِبل ، وأَنشد بيت أَبي ذؤيب شُومُها وحِضارُها أَي سودها وبيضها .
      والحَضْراءُ من النوق وغيرها : المُبادِرَةُ في الأَكل والشرب .
      وحَضارٌ : اسم للثور الأَبيض .
      والحَضْرُ : شَحْمَةٌ في العانة وفوقها .
      والحُضْرُ والإِحْضارُ : ارتفاع الفرس في عَدْوِه ؛ عن الثعلبية ، فالحُضْرُ الاسم والإِحْضارُ المصدر .
      الأَزهري : الحُضْرُ والحِضارُ من عدو الدواب والفعل الإِحْضارُ ؛ ومنه حديث وُرُودِ النار : ثم يَصْدُرُونَ عنها بأَعمالهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحُضْرِ الفرس ؛ ومنه الحديث أَنه أَقْطَعَ الزُّبَيْرَ حُضْرَ فرسه بأَرض المدينة ؛ ومنه حديث كعبِ بن عُجْرَةَ : فانطلقتُ مُسْرِعاً أَو مُحْضِراً فأَخذتُ بِضَبُعِهِ .
      وقال كراع : أَحْضَرَ الفرسُ إِحْضَاراً وحُضْراً ، وكذلك الرجل ، وعندي أَن الحُضْرَ الاسم والإِحْضارَ المصدرُ .
      واحْتَضَرَ الفرسُ إِذا عدا ، واسْتَحْضَرْتُه : أَعْدَيْتُه ؛ وفرس مِحْضِيرٌ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء .
      وفرس مِحْضِيرٌ ومِحْضارٌ ، بغير هاء للأُنثى ، إِذا كان شديد الحُضْرِ ، وهو العَدْوُ .
      قال الجوهري : ولا يقال مِحْضار ، وهو من النوادر ، وهذا فرس مِحْضير وهذه فرس مِحْضِيرٌ .
      وحاضَرْتُهُ حِضاراً : عَدَوْتُ معه .
      وحُضَيْرُ الكتائِب : رجلٌ من سادات العرب ، وقد سَمَّتْ حاضِراً ومُحاضِراً وحُضَيْراً .
      والحَضْرُ : موضع .
      الأَزهري : الحَضْرُ مدينة بنيت قديماً بين دِجْلَةَ والفُراتِ .
      والحَضْرُ : بلد بإِزاء مَسْكِنٍ .
      وحَضْرَمَوْتُ : اسم بلد ؛ قال الجوهري : وقبيلة أَيضاً ، وهما اسمان جعلا واحداً ، إِن شئت بنيت الاسم الأَول على الفتح وأَعربت الثاني إِعراب ما لا ينصرف فقلت : هذا حَضْرَمَوْتُ ، وإِن شئت أَضفت الأَول إِلى الثاني فقلت : هذا حَضْرُمَوْتٍ ، أَعربت حضراً وخفضت موتاً ، وكذلك القول في سامّ أَبْرَض ورَامَهُرْمُز ، والنسبة إِليه حَضْرَمِيُّ ، والتصغير حُضَيْرُمَوْتٍ ، تصغر الصدر منهما ؛ وكذلك الجمع تقول : فلان من الحَضارِمَةِ .
      وفي حديث مصعب بن عمير : أَنه كان يمشي في الحَضْرَمِيِّ ؛ هو النعل المنسوبة إِلى حَضْرَمَوْت المتخذة بها .
      وحَضُورٌ : جبل باليمن أَو بلد باليمن ، بفتح الحاء ؛ وقال غامد : تَغَمَّدْتُ شَرّاً كان بين عَشِيرَتِي ، فَأَسْمَانِيَ القَيْلُ الحَضُورِيُّ غامِدَا وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كُفِّنَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في ثوبين حَضُورِيَّيْن ؛ هما منسوبان إِلى حَضُورٍ قرية باليمن .
      وفي الحديث ذكر حَضِيرٍ ، وهو بفتح الحاء وكسر الضاد ، قاع يسيل عليه فَيْضُ النَّقِيع ، بالنون .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. حَظَرَ
    • ـ حَظَرَ الشيءَ ، وحَظَرَ عليه : مَنَعهُ ، وحَجَرَ ، واتَّخَذَ حَظِيرَةً ، كاحْتَظَرَ ،
      ـ حَظَرَ المالَ : حَبَسَهُ فيها ،
      ـ حَظَرَ الشيءَ : حازَهُ .
      ـ حَظيرَةُ : جَرِينُ التَّمْرِ ، والمُحيطُ بالشيءِ ، خَشَباً أو قَصَباً .
      ـ حِظارُ والحَظارُ : الحائِطُ ،
      ـ حِظارُ : ما يُعْمَلُ للإِبِلِ من شَجَرٍ لِيَقِيَها البَرْدَ .
      ـ حَطِرُ : الشَّجَرُ المُحْتَظَرُ به ، والشَّوْكُ الرَّطْبُ .
      ـ ‘‘ ووقَعَ في الحَظِرِ الرَّطْبِ ’‘: فيما لا طاقَةَ له به ، وأوقَدَ فيه ، أي نَمَّ ، وجاءَ به ، أي : بِكَثْرَةٍ من المالِ والناسِ ، أو بالكَذِبِ المُسْتَبْشَعِ .
      ـ حَظِيرَةُ القُدْسِ : الجَنَّةُ .
      ـ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ الجُبَّائِيُّ ، وعبدُ القادِرِ بنُ يوسُفَ الحَظِيرِيَّانِ : مُحَدِّثانِ .
      ـ مِحْظارُ : ذُبابٌ أخْضَرُ .
      ـ أدْهَمُ بنُ حَظْرَةَ اللَّخْمِيُّ : صحابِيٌّ ، وحَظْرَةُ بنُ عَبَّادٍ : من ولدِهِ ، وكان خارِجِيًّا .
      ـ زَمَنُ التَّحْظيرِ : إشارَةٌ إلى ما فَعَلَ عُمَرُ من قِسْمَةِ وادِي القُرَى بينَ المسلمينَ وبينَ بني عُذْرَةَ ، وذلك بعدَ إِجْلاءِ اليَهُودِ .
      ـ حَظِيرَةُ : بلد من عَمَلِ دُجَيْلٍ .
      ـ حظائِرُ : موضع باليَمامَةِ .
      ـ هو نَكِدُ الحَظيرَةِ : قليلُ الخَيْرِ .
      ـ مَحْظُورُ : المُحَرَّمُ .
      ـ { وما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً } أي : مَقْصُوراً على طائِفَةٍ دُونَ أُخْرَى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حُظْوَةُ
    • ـ حُظْوَةُ ، وحِظْوَةُ ، وحِظَةُ : المكانَةُ ، والحَظُّ من الرِّزْقِ , ج : حِظاً وحِظاءٌ . وحَظِيَ كلُّ واحِدٍ من الزَّوْجَيْنِ عند صاحِبِه ، واحْتَظَى ، وهي حَظِيَّةٌ .
      ـ '' إلاَّ حَظِيَّهْ ، فلا ألِيَّهْ '': في أ ل ي .
      ـ حَظْوَةُ ، وحُظْوَةُ : سَهْمٌ صَغيرٌ يَلْعَبُ به الصِّبْيانُ ، وكلُّ قَضيبٍ نابِتٍ في أصلِ شَجَرةٍ لم يَشْتَدَّ بعدُ . ج : حِظاءٌ وحَظَواتٌ .
      ـ '' إحْدَى حُظَيَّاتِ لُقْمانَ ''، مُصَغَّرَةً ، وهو لُقْمانُ بنُ عادٍ ، وحُظَيَّاتُه : سِهامُه ، يُضْرَبُ لمن يُعْرَفُ بالشَّرارَةِ ثم جاءَتْ منه صالِحَةٌ .
      ـ حَظَى يَحْظُو : مَشَى الحُظَيَّا ، مُصَغَّرَةً ، وهو مَشْيٌ رُوَيْدٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. الحَظُّ
    • ـ الحَظُّ : النَّصيبُ ، والجَدُّ ، أو خاصٌّ بالنَّصيب من الخَيرِ والفَضْلِ ، ج : أحُظٌّ وأَحاظٍ وحِظاظٌ وحِظَّاءٌ ، وحُظٌّ وحُظوظٌ وحُظوظةٌ .
      ـ رجُلٌ حَظٌّ وحَظيظٌ وحَظِّيٌّ ومَحْظوظٌ : مَجْدودٌ ، وقد حَظِظْتَ في الأمْرِ حَظّاً .
      ـ حُظُظُ وخُظَظُ : صَمْغٌ كالصَّبِرِ .
      ـ أحَظَّ : صارَ ذا حَظٍّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. حَظيظ
    • حظيظ
      1 - ذو حظ

    المعجم: الرائد

  5. حَظِيظٌ
    • [ ح ظ و ]. ( صِيغَةُ فَعِيل ). :- رَجُلٌ حَظِيظٌ :- : مَحْظُوظٌ ، ذُو حَظٍّ .


    المعجم: الغني

  6. حَظِيرَةٌ
    • جمع : حَظَائِرُ ، حِظارٌ . [ ح ظ ر ].
      1 . :- أدْخَلَ الرَّاعِي الْمَاشِيَةَ إلَى الحَظِيرَةِ :- : مَأْوَى الْمَاشِيَةِ مُحَاطٌ لِيَقِيهَا الرِّيحَ وَالبَرْدَ .
      2 . :- وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ بِحَظِيرَةِ القُدْسِ :- : بِالجَنَّةِ .
      3 . :- إنَّهُ لَنَكِدُ الحَظِيرَةِ :- : قَلِيلُ الخَيْرِ ، بَخِيلٌ .
      4 . :- جَذَبَهُ إلَى حَظِيرَتِهِ :- : جَذَبَهُ إلَى سُلْطَتِهِ .
      5 . :- رَجَعَ إلَى حَظِيرَةِ أَهْلِهِ :-: إلَى بَيْتِهِ العَائِلِيِّ .
      6 . :- حَظِيرَةُ الطَّائِرَاتِ :- : الْمَكَانُ الْمُتَّسِعُ لِلطَّائِرَاتِ خَلْفَ الْمَطَارِ .
      7 . :- حَظِيرَةُ السَّيَّارَاتِ :- : مَكَانُ إِصْلاَحِهَا ، الْمَرْأَبُ .

    المعجم: الغني

  7. حظيرة
    • حظيرة :-
      جمع حظيرات وحظائرُ :
      1 - موضع يُحاط عليه لتأوي إليه الماشيةُ أو الطيورُ :- حظيرة المواشي / الدَّجاج :-
      • هو نَكِدُ الحظيرة : بخيل ، قليل الخير .
      2 - ما أحاط بالشّيء لإيوائه وتصليحه ( مرآب أو كراج ) :- حظيرة الطّائرات / السَّيّارات .
      3 - ميدان أو منطقة أو مجال :- رجع المرتدّون إلى حظيرة الإسلام ، - حظيرة الدِّين ، - لا يلِجُ حظيرةَ القُدْس مُدمنُ خمرٍ [ حديث ] :-
      حظيرةُ القُدْس : الجنّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. حظيرة
    • هو البيت المعد للماشية ، وقد يطلق أيضا على موضع التمر كالحضيرة ؛ والجمع حظائر .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. الحَظِيرة
    • الحَظِيرة : الموضع يُحاط عليه لتأوى إليه الماشيةُ يقيها البردَ والريح .
      و الحَظِيرة جَرين التمر . والجمع : حَظَائِرُ ، وحِظارٌ .
      وحظيرة القُدْس : الجَنّة .
      ويقال : إنه لَنَكِدُ الحظيرة : قليل الخير ، أَو بخيل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. حَظِيّة
    • حَظِيّة :-
      جمع حَظِيّات وحَظايا :
      1 - مؤنَّث حَظِيّ .
      2 - امرأة تُفضَّل على غيرها في المحبَّة ( وبالأخصّ عند أمير أو مَلِك أو رَجُلٍ ذي سلطان ) :- أصابتهم الغيرةُ من الحَظيَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. حَظيرة
    • حظيرة - ج ، حظار وحظائر
      1 - حظيرة : موضع يحاط بالقصب أو الخشب أو الأشجار تأوي إليه الماشية وتتقي فيه البرد والريح . 2 - حظيرة : « حظيرة القدس » الجنة .

    المعجم: الرائد

  12. الحَظِيّة
    • الحَظِيّة الحَظِيّة المَحْظِيّة : المرأَة التي تُفَضّل على غيرها في المحبة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الحُظَيّة
    • الحُظَيّة : تصغير الحظوة ، بمعنى السهم الصغير .
      وفي المثل : :- إحدى حُظيّاتِ لقمان :-: يضرب الحُظَيّة لمن عُرِفَ بالشر ثم ظهر منه الصلاح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. حَظِيٌّ
    • [ ح ظ ي ]. :- رَجُلٌ حَظِيٌّ :- : رَفَعَ النّاسُ مَنْزِلَتَهُ .

    المعجم: الغني



  15. حَظِيٌ
    • ـون ، حظَايا . [ ح ظ و ]. ( صِيغَةُ فَعِل ).
      1 . :- رَجُلٌ حَظِيٌ :- : كَانَ ذَا حُظْوَةٍ وَمَنْزِلَةٍ .
      2 . :- كَانَتْ حَظِيَةً عِنْدَهُ :- : مُكَرَّمَةً عِنْدَهُ وَذَاتُ مَنْزِلَةٍ وَمَكَانَةٍ .

    المعجم: الغني

  16. حَظيّة
    • حظية - ج ، حظايا
      1 - حظية : مؤنث حظي . 2 - حظية : إمرأة مكرمة مقربة .

    المعجم: الرائد

  17. حظا
    • " الحُضورُ : نقيض المَغيب والغَيْبةِ ؛ حَضَرَ يَحْضُرُ حُضُوراً وحِضَارَةً ؛ ويُعَدَّى فيقال : حَضَرَهوحَضِرَه (* قوله : « فيقال حضرهوحضره إلخ » أَي فهو من بابي نصر وعلم كما في القاموس ).
      يَحْضُرُه ، وهو شاذ ، والمصدر كالمصدر .
      وأَحْضَرَ الشيءَ وأَحْضَرَه إِياه ، وكان ذلك بِحَضْرةِ فلان وحِضْرَتِه وحُضْرَتِه وحَضَرِه ومَحْضَرِه ، وكلَّمتُه بِحَضْرَةِ فلان وبمَحَضْرٍ منه أَي بِمَشْهَدٍ منه ، وكلمته أَيضاً بِحَضَرِ فلان ، بالتحريك ، وكلهم يقول : بِحَضَرِ فلان ، بالتحريك .
      الجوهري : حَضْرَةُ الرجل قُرْبهُ وفِناؤّ .
      وفي حديث عمرو ابن سَلِمَة (* قوله : « عمرو بن سلمة » كان يؤمّ قومه وهو صغير ، وكان أبوه فقيراً ، وكان عليه ثوب خلق حتى ، قالوا غطوا عنا أست قارئكم ، فكسوه جبة .
      وكان يتلقى الوفد ويتلقف منهم القرآن فكان أكثر قومه قرآناً ، وأَمَّ بقومه في عهد ، النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت له منه سماع ، وأبوهسلمة بكسر اللام ، وفد على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كذا بهامش النهاية ).
      الجَرْمِيِّ : كنا بِحَضْرَةِ ماءٍ أَي عنده ؛ ورجل خاصِرٌ وقوم حُضَّرٌ وحُضُورٌ .
      وإِنه لحَسنُ الحُضْرَةِ والحِضْرَةِ إذا حَضَرَ بخير .
      وفلان حَسَنُ المَحْضَرِ إِذا كان ممن يذكر الغئبَ بخير .
      وأَبو زيد : هو رجل حَضِرٌ إِذا حَضَرَ بخير .
      ويقال : إِنه لَيَعْرِفُ مَنْ بِحَضْرَتِهِ ومَنْ بِعَقْوَتِه .
      الأَزهري : الحَضْرَةُ قُرْبُ الشيء ، تقول : كنتُ بِحَضْرَةِ الدار ؛ وأَنشد الليث : فَشَلَّتْ يداه يومَ يَحْمِلُ رايَةً إِلى نَهْشَلٍ ، والقومُ حَضْرَة نَهْشَلِ

      ويقال : ضربت فلاناً بِحَضُرَةِ فلان وبمَحْضَرِه .
      الليث : يقال حَضَرَتِ الصلاة ، وأَهل المدينة يقولون : حَضِرَتْ ، وكلهم يقول تَحْضَرُ ؛ وقال شمر : يقال حَضِرَ القاضِيَ امرأَةٌ تَحْضَرُ ؛ قال : وإِنما أُنْدِرَتِ التاء لوقوع القاضي بين الفعل والمرأَة ؛ قال الأَزهري : واللغة الجيدة حَضَرَتْ تَحْضُرُ ، وكلهم يقول تَحْضُرُ ، بالضم ؛ قال الجوهري : وأَنشدنا أَبو ثَرْوانَ العُكْلِيُّ لجرير على لغة حَضِرَتْ : ما مَنْ جَفانا إِذا حاجاتُنا حَضِرَتْ ، كَمَنْ لنا عندَه التَّكْريمُ واللَّطَفُ والحَضَرُ : خلافُ البَدْوِ .
      والحاضِرُ : خلاف البادي .
      وفي الحديث : لا يَبِعْ حاضِرٌ لِبادٍ ؛ الحاضر : المقيم في المُدُنِ والقُرَى ، والبادي : المقيم بالبادية ، والمنهي عنه أَن يأْتي البَدَوِيُّ البلدة ومعه قوت يبغي التَّسارُعَ إِلى بيعه رخيصاً ، فيقول له الحَضَرِيُّ : اتركه عندي لأُغالِيَ في بيعه ، فهذا الصنيع محرّم لما فيه من الإِضرار بالغير ، والبيع إِذا جرى مع المغالاة منعقد ، وهذا إِذا كانت السِّلْعَةُ مما تعم الحاجة إِليها كالأَقوات ، فإِن كانت لا تعم أَو كَثُرَتِ الأَقواتُ واستغني عنها ففي التحريم تردُّد يعوّل في أَحدهما على عموم ظاهر النهي وحَسْمِ بابِ الضِّرارِ ، وفي الثاني على معنى الضرورة .
      وقد جاء عن ابن عباس أَنه سئل لا يبع حاضر لباد ، قال : لا يكون له سِمْساراً ؛ ويقال : فلان من أَهل الحاضرة وفلان من أَهل البادية ، وفلان حَضَرِيٌّ وفلان بَدَوِيٌّ .
      والحِضارَةُ : الإِقامة في الحَضَرِ ؛ عن أَبي زيد .
      وكان الأَصمعي يقول : الحَضارَةُ ، بالفتح ؛ قال القطامي : فَمَنْ تَكُنِ الحَضَارَةُ أَعْجَبَتْه ، فأَيَّ رجالِ بادِيَةٍ تَرانَا ورجل حَضِرٌ : لا يصلح للسفر .
      وهم حُضُورٌ أَي حاضِرُونَ ، وهو في الأَصل مصدر .
      والحَضَرُ والحَضْرَةُ والحاضِرَةُ : خلاف البادية ، وهي المُدُنُ والقُرَى والرِّيفُ ، سميت بذلك لأَن أَهلها حَضَرُوا الأَمصارَ ومَساكِنَ الديار التي يكون لهم بها قَرارٌ ، والبادية يمكن أَن يكون اشتقاقُ اسمِها من بَدا يَبْدُو أَي بَرَزَ وظهر ولكنه اسم لزم ذلك الموضعَ خاصةً دونَ ما سواه ؛ وأَهل الحَضَرِ وأَهل البَدْوِ .
      والحاضِرَةُ والحاضِرُ : الحَيُّ العظيم أَو القومُ ؛ وقال ابن سيده : الحَيُّ إِذا حَضَرُوا الدارَ التي بها مُجْتَمَعُهُمْ ؛

      قال : في حاضِرٍ لَجِبٍ بالليلِ سامِرُهُ ، فيهِ الصَّواهِلُ والرَّاياتُ والعَكَرُ فصار الحاضر اسماً جامعاً كالحاجِّ والسَّامِرِ والجامِل ونحو ذلك .
      قال الجوهري : هو كما يقال حاضِرُ طَيِّءٍ ، وهو جمع ، كما يقال سامِرٌ للسُّمَّار وحاجٌّ للحُجَّاج ؛ قال حسان : لنا حاضِرٌ فَعْمٌ وبادٍ ، كَأَنَّهُ قطِينُ الإِلهِ عِزَّةً وتَكَرُّما وفي حديث أُسامة : وقد ، أَحاطوا بحاضر فَعْمٍ .
      الأَزهري : العرب تقول حَيٌّ حاضِرٌ ، بغير هاء ، إِذا كانوا نازلين على ماءٍ عِدٍّ ، يقال : حاضِرُ بني فلانٍ على ماءِ كذا وكذا ، ويقال للمقيم على الماء : حاضرٌ ، وجمعه حُضُورٌ ، وهو ضدّ المسافر ، وكذلك يقال للمقيم : شاهدٌ وخافِضٌ .
      وفلان حاضِرٌ بموضع كذا أَي مقيم به .
      ويقال : على الماء حاضِرٌ وهؤلاء قوم حُضَّارٌ إِذا حَضَرُوا المياه ، ومَحاضِرُ ؛ قال لبيد : فالوادِيانِ وكلُّ مَغْنًى مِنْهُمُ ، وعلى المياهِ مَحاضِرٌ وخِيام ؟

      ‏ قال ابن بري : هو مرفوع بالعطف على بيت قبله وهو : أَقْوَى وعُرِّيَ واسِطٌ فَبِرامُ ، من أَهلِهِ ، فَصُوائِقٌ فَخُزامُ وبعده : عَهْدِي بها الحَيَّ الجميعَ ، وفيهمُ ، قبلَ التَّفَرُّقِ ، مَيْسِرٌ ونِدامُ وهذه كلها أَسماء مواضع .
      وقوله : عهدي رفع بالابتداء ، والحيّ مفعول بعهدي والجميع نعته ، وفيهم قبل التفرّق ميسر : جملة ابتدائية في موضع نصب على الحال وقد سدّت مسدّ خبر المبتدإِ الذي هو عهدي على حد قولهم : عهدي بزيد قائماً ؛ وندام : يجوز أَن يكون جمع نديم كظريف وظراف ويجوز أَن يكون جمع ندمان كغرثان وغراث .
      قال : وحَضَرَةٌ مثل كافر وكَفَرَةٍ .
      وفي حديث آكل الضب : أَنَّى تَححضُرُنِي منَ اللهِ حاضِرَةٌ ؛ أَراد الملائكة الذين يحضرونه .
      وحاضِرَةٌ : صفة طائفة أَو جماعة .
      وفي حديث الصبح : فإِنها مَشْهُودَة مَحْضُورَةٌ ؛ أَي يحضرها ملائكة الليل والنهار .
      وحاضِرُو المِياهِ وحُضَّارُها : الكائنون عليها قريباً منها لأَنهم يَحْضُرُونها أَبداً .
      والمَحْضَرُ : المَرْجِعُ إِلى المياه .
      الأَزهري : المحضَر عند العرب المرجع إِلى أَعداد المياه ، والمُنْتَجَعُ : المذهبُ في طلب الكَلإِ ، وكل مُنْتَجَعٍ مَبْدًى ، وجمع المَبْدَى مَبادٍ ، وهو البَدْوُ ؛ والبادِيَةُ أَيضاً : الذين يتباعدون عن أَعداد المياه ذاهبين في النُّجَعِ إِلى مَساقِط الغيث ومنابت الكلإِ .
      والحاضِرُون : الذين يرجعون إِلى المَحاضِرِ في القيظ وينزلون على الماء العِدِّ ولا يفارقونه إِلى أَن يقع ربيع بالأَرض يملأُ الغُدْرانَ فينتجعونه ، وقوم ناجِعَةٌ ونواجِعُ وبادِيَةٌ وبوادٍ بمعنى واحد .
      وكل من نزل على ماءٍ عِدٍّ ولم يتحوّل عنه شتاء ولا صيفاً ، فهو حاضر ، سواء نزلوا في القُرَى والأَرْياف والدُّورِ المَدَرِيَّة أَو بَنَوُا الأَخْبِيَةَ على المياه فَقَرُّوا بها ورَعَوْا ما حواليها من الكلإِ .
      وأَما الأَعراب الذين هم بادية فإِنما يحضرون الماء العِدَّ شهور القيظ لحاجة النَّعَمِ إِلى الوِرْدِ غِبّاً ورَفْهاً وافْتَلَوُا الفَلَوَاِ المُكْلِئَةَ ، فإِن وقع لهم ربيع بالأَرض شربوا منه في مَبْدَاهُمْ الذي انْتَوَوْهُ ، فإِن استأْخر القَطْرُ ارْتَوَوْا على ظهور الإِبل بِشِفاهِهِمْ وخيلهم من أَقرب ماءٍ عِدٍّ يليهم ، ورفعوا أَظْماءَهُمْ إِلى السَّبْعِ والثِّمْنِ والعِشْرِ ، فإِن كثرت فيه الأَمطار والْتَفَّ العُشْبُ وأَخْصَبَتِ الرياضُ وأَمْرَعَتِ البلادُ جَزَأَ النَّعَمُ بالرَّطْبِ واستغنى عن الماء ، وإِذا عَطِشَ المالُ في هذه الحال وَرَدَتِ الغُدْرانَ والتَّناهِيَ فشربتْ كَرْعاً وربما سَقَوْها من الدُّحْلانِ .
      وفي حديث عَمْرِو بن سَلِمَةَ الجَرْمِيّ : كنا بحاضِرٍ يَمُرُّ بنا الناسُ ؛ الحاضِرُ : القومُ النُّزُولُ على ماء يقيمون به ولا يَرْحَلُونَ عنه .
      ويقال للمَناهِل : المَحاضِر للاجتماع والحضور عليها .
      قال الخطابي : ربما جعلوا الحاضِرَ اسماً للمكان المحضور .
      يقال : نزلنا حاضِرَ بني فلان ، فهو فاعل بمعنى مفعول .
      وفي الحديث : هِجْرَةُ الحاضِرِ ؛ أَي المكان المحضور .
      ورجل حَضِرٌ وحَضَرٌ : يَتَحَيَّنُ طعام الناس حتى يَحْضُرَهُ .
      الأَزهري عن الأَصمعي : العرب تقول : اللَّبَنُ مُحْتَضَرٌ ومَحْضُورٌ فَغَطِّهِ أَي كثير الآفة يعني يَحْتَضِرُه الجنّ والدواب وغيرها من أَهل الأَرض ، والكُنُفُ مَحْضُورَةٌ .
      وفي الحديث : إِن هذه الحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ ؛ أَي يحضُرها الجنّ والشياطين .
      وقوله تعالى : وأَعوذ بك رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ ؛ أَي أَن تصيبني الشياطين بسوء .
      وحُضِرَ المريض واحْتُضِرَ إِذا نزل به الموتُ ؛ وحَضَرَنِي الهَمُّ واحْتَضَرَ بيِ وتَحَضَّرَنِي .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، ذَكَرَ الأَيامَ وما في كل منها من الخير والشر ثم ، قال : والسَّبْتُ أَحْضَرُ إِلا أَن له أَشْطُراً ؛ أَي هو أَكثر شرّاً ، وهو أَفْعَلُ من الحُضُورِ ؛ ومنه قولهم : حُضِرَ فلان واحْتُضِرَ إِذا دنا موته ؛ قال ابن الأَثير : وروي بالخاءِ المعجمة ، وقيل : هو تصحيف ، وقوله : إِلا أَن له أَشْطُراً أَي خيراً مع شره ؛ ومنه : حَلَبَ الدهرَ الأَشْطُرَهُ أَي نال خَيْرَهُ وشَرَّه .
      وفي الحديث : قُولُوا ما يَحْضُرُكُمْ (* قوله : « قولوا ما يحضركم » الذي في النهاية قولوا ما بحضرتكم )؛ أَي ما هو حاضر عندكم موجود ولا تتكلفوا غيره .
      والحَضِيرَةُ : موضع التمر ، وأَهل الفَلْحِ (* قوله : « وأهل الفلح » بالحاء المهملة والجيم أَي شق الأَرض للزراعة ).
      يُسَمُّونها الصُّوبَةَ ، وتسمى أَيضاً الجُرْنَ والجَرِينَ .
      والحَضِيرَةُ : جماعة القوم ، وقيل : الحَضِيرَةُ من الرجال السبعةُ أَو الثمانيةُ ؛ قال أَبو ذؤيب أَو شهاب ابنه : رِجالُ حُرُوبٍ يَسْعَرُونَ ، وحَلْقَةٌ من الدار ، لا يأْتي عليها الحضائِرُ وقيل : الحَضِيرَةُ الأَربعة والخمسة يَغْزُونَ ، وقيل : هم النَّفَرُ يُغْزَى بهم ، وقيل : هم العشرة فمن دونهم ؛ الأَزهري :، قال أَبو عبيد في قول سَلْمَى الجُهَنِيَّةِ تمدح رجلاً وقيل ترثيه : يَرِدُ المِياهَ حَضِيرَةً ونَفِيضَةً ، وِرْدَ القَطاةِ إِذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ اختلف في اسم الجهنية هذه فقيل : هي سلمى بنت مَخْدَعَةَ الجهنية ؛ قال ابن بري : وهو الصحيح ، وقال الجاحظ : هي سُعْدَى بنت الشَّمَرْدَل الجهنية .
      قال أَبو عبيد : الحَضِيرَةُ ما بين سبعة رجال إِلى ثمانية ، والنَّفِيضَةُ : الجماعة وهم الذين يَنْفُضُونَ .
      وروى سلمة عن الفراء ، قال : حَضِيرَةُ الناس ونَفِيضَتُهم الجماعَةُ .
      قال شمر في قوله حضيرةً ونفيضةً ،، قال : حضيرة يحضرها الناس يعني المياه ونفيضة ليس عليها أَحد ؛ حكي ذلك عن ابن الأَعرابي ونصب حضيرة ونفيضة على الحال أَي خارجة من المياه ؛ وروي عن الأَصمعي : الحضيرة الذين يحضرون المياه ، والنفيضة الذين يتقدمون الخيل وهم الطلائع ؛
      ، قال الأَزهري : وقول ابن الأَعرابي أَحسن .
      قال ابن بري : النفيضة جماعة يبعثون ليكشفوا هل ثَمَّ عدوّ أَو خوف .
      والتُّبَّعُ : الظل .
      واسْمَأَلَّ : قَصُرَ ، وذلك عند نصف النهار ؛ وقبله : سَبَّاقُ عادِيةٍ ورأْسُ سَرِيَّةٍ ، ومُقاتِلٌ بَطَلٌ وَهادٍ مِسْلَعُ المِسْلَعُ : الذي يشق الفلاة شقّاً ، واسم المَرْثِيِّ أَسْعَدُ وهو أَخو سلمى ؛ ولهذا تقول بعد البيت : أَجَعَلْتَ أَسْعَدَ لِلرِّماحِ دَرِيئَةً ، هَبَلَتْكَ أُمُّكَ أَيَّ جَرْدٍ تَرْقَعُ ؟ الدَّرِيئَةُ : الحَلْقَةُ التي يتعلم عليها الطعن ؛ والجمع الحضائر ؛ قال أَبو شهاب الهذلي : رِجالُ حُرُوبٍ يَسْعَرُونَ ، وحَلْقَةٌ من الدار ، لا تَمْضِي عليها الحضائِرُ وقوله رجال بدل من معقل في بيت قبله وهو : فلو أَنهمْ لم يُنْكِرُوا الحَقَّ ، لم يَزَلْ لهم مَعْقِلٌ مِنَّا عَزيزٌ وناصِرُ يقول : لو أَنهم عرفوا لنا محافظتنا لهم وذبَّنا عنهم لكان لهم منا مَعْقِلٌ يلجؤُون إِليه وعز ينتهضون به .
      والحَلْقَةُ : الجماعة .
      وقوله : لا تمضي عليها الحضائر أَي لا تجوز الحضائر على هذه الحلقة لخوفهم منها .
      ابن سيده :، قال الفارسي حَضيرَة العسكر مقدّمتهم .
      والحَضِيرَةُ : ما تلقيه المرأَة من وِلادِها .
      وحَضِيرةُ الناقة : ما أَلقته بعد الولادة .
      والحَضِيرَةُ : انقطاع دمها .
      والحَضِيرُ : دمٌ غليظ يجتمع في السَّلَى .
      والحَضِيرُ : ما اجتمع في الجُرْحِ من جاسِئَةِ المادَّةِ ، وفي السَّلَى من السُّخْدِ ونحو ذلك .
      يقال : أَلقت الشاةُ حَضِيرتَها ، وهي ما تلقيه بعد الوَلَدِ من السُّخْدِ والقَذَى .
      وقال أَبو عبيدة : الحَضِيرَةُ الصَّاءَةُ تَتْبَعُ السَّلَى وهي لفافة الولد .
      ويقال للرجل يصيبه اللَّمَمُ والجُنُونُ : فلان مُحْتَضَرٌ ؛ ومنه قول الراجز : وانْهَمْ بِدَلْوَيْكَ نَهِيمَ المُحْتَضَرْ ، فقد أَتتكَ زُمَراً بعد زُمَرْ والمُحْتَضِرُ : الذي يأْتي الحَضَرَ .
      ابن الأَعرابي : يقال لأُذُنِ الفيل : الحاضِرَةُ ولعينه الحفاصة (* قوله : « الحفاصة » كذا بالأصل بدون نقط وكتب بهامشه بدلها العاصة ).
      وقال : الحَضْرُ التطفيل وهو الشَّوْلَقِيُّ وهو القِرْواشُ والواغِلُ ، والحَضْرُ : الرجل الواغِلُ الرَّاشِنُ .
      والحَضْرَةُ : الشِّدَّةُ .
      والمَحْضَرُ : السِّجِلُّ .
      والمُحاضَرَةُ : المجالدة ، وهو أَن يغالبك على حقك فيغلبك عليه ويذهب به .
      قال الليث : المُحاضَرَةُ أَن يُحاضِرَك إِنسان بحقك فيذهب به مغالبةً أَو مكابرة .
      وحاضَرْتُه : جاثيته عند السلطان ، وهو كالمغالبة والمكاثرة .
      ورجل حَضْرٌ : ذو بيان .
      وتقول : حَضَارِ بمعنى احْضُرْ ، وحَضَارِ ، مبنية مؤنثة مجرورة أَبداً : اسم كوكب ؛ قال ابن سيده : هو نجم يطلع قبل سُهَيْلٍ فتظن الناس به أَنه سهيل وهو أَحد المُحْلِفَيْنِ .
      الأَزهري :، قال أَبو عمرو بن العلاء يقال طلعت حَضَارِ والوَزْنُ ، وهما كوكبان يَطْلُعانِ قبل سهيل ، فإِذا طلع أَحدهما ظن أَنه سهيل للشبه ، وكذلك الوزن إِذا طلع ، وهما مُحْلِفانِ عند العرب ، سميا مُحْلِفَيْنِ لاخْتِلافِ الناظرين لهما إِذا طلعا ، فيحلف أَحدهما أَنه سهيل ويحلف الآخر أَنه ليس بسهيل ؛ وقال ثعلب : حَضَارِ نجم خَفِيٌّ في بُعْدٍ ؛ وأَنشد : أَرَى نارَ لَيْلَى بالعَقِيقِ كأَنَّها حَضَارِ ، إِذا ما أَعْرَضَتْ ، وفُرُودُها الفُرُودُ : نجوم تخفى حول حَضَارِ ؛ يريد أَن النار تخفى لبعدها كهذا النجم الذي يخفى في بعد .
      قال سيبويه : أَما ما كان آخره راء فإن أَهل الحجاز وبني تميم متفقون فيه ، ويختار فيه بنو تميم لغة أَهل الحجاز ، كما اتفقوا في تراك الحجازية لأَنها هي اللغة الأُولى القُدْمَى ، وزعم الخليل أَن إِجْناحَ الأَلف أَخفُّ عليهم يعني الإِمالةَ ليكون العمل من وجه واحد ، فكرهوا تركَ الخِفَّةِ وعلموا أَنهم إِن كسروا الراء وصلوا إِلى ذلك وأَنهم إِن رفعوا لم يصلوا ؛ قال : وقد يجوز أَن ترفع وتنصب ما كان في آخره الراء ،
      ، قال : فمن ذلك حَضَارِ لهذا الكوكب ، وسَفَارِ اسم ماء ، ولكنهما مؤنثان كماوِيَّةَ ؛ وقال : فكأَنَّ تلك اسم الماءة وهذه اسم الكوكبة .
      والحِضارُ من الإِبل : البيضاء ، الواحد والجمع في ذلك سواء .
      وفي الصحاح : الحِضارُ من الإِبل الهِجانُ ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الخمر : فما تُشْتَرَى إِلاَّ بِرِبْحٍ ، سِباؤُها بَناتُ المَخاضِ : شُؤمُها وحِضارُها شومها : سودها ؛ يقول : هذه الخمر لا تشترى أَلا بالإِبل السود منها والبيض ؛ قال ابن بري : والشوم بلا همز جمع أَشيم وكان قياسه أَن يقال شِيمٌ كأَبيض وبِيضٍ ، وأَما أَبو عمرو الشَّيْباني فرواه شيمها على القياس وهما بمعنًى ، الواحدُ أَشْيَمُ ؛ وأَما الأَصمعي فقال : لا واحد له ، وقال عثمان بن جني : يجوز أَن يجمع أَشْيَمُ على شُومٍ وقياسه شِيمٌ ، كما ، قالوا ناقة عائط للتي لم تَحْمِلْ ونوق عُوط وعِيط ،، قال : وأَما قوله إِن الواحد من الحِضَارِ والجمعَ سواء ففيه عند النحويين شرح ، وذلك أَنه قد يتفق الواحد والجمع على وزن واحد إِلا أَنك تقدّر البناء الذي يكون للجمع غير البناء الذي يكون للواحد ، وعلى ذلك ، قالوا ناقة هِجانٌ ونوق هِجانٌ ، فهجان الذي هو جمع يقدّر على فِعَالٍ الذي هو جمعٌ مثل ظِرافٍ ، والذي يكون من صفة المفرد تقدره مفرداً مثل كتاب ، والكسرة في أَول مفرده غير الكسرة التي في أَوَّل جمعه ، وكذلك ناقة حِضار ونوق حِضار ، وكذلك الضمة في الفُلْكِ إِذا كان المفردَ غَيْرُ الضمة التي تكون في الفلك إِذا كان جمعاً ، كقوله تعالى : في الفُلْكِ المشحون ؛ هذه الضمة بإِزاء ضمة القاف في قولك القُفْل لأَنه واحد ، وأَما ضمة الفاء في قوله تعالى : والفُلْكِ التي تجري في البحر : فهي بإِزاء ضمة الهمزة في أُسْدٍ ، فهذه تقدّرها بأَنها فُعْلٌ التي تكون جمعاً ، وفي الأَوَّل تقدرها فَعْلاً التي هي للمفرد .
      الأَزهري : والحِضارُ من الإِبل البيض اسم جامع كالهِجانِ ؛ وقال الأُمَوِيُّ : ناقة حِضارٌ إِذا جمعت قوّة ورِحْلَةً يعني جَوْدَةَ المشي ؛ وقال شمر : لم أَسمع الحِضارَ بهذا المعنى إِنما الحِضارُ بيض الإِبل ، وأَنشد بيت أَبي ذؤيب شُومُها وحِضارُها أَي سودها وبيضها .
      والحَضْراءُ من النوق وغيرها : المُبادِرَةُ في الأَكل والشرب .
      وحَضارٌ : اسم للثور الأَبيض .
      والحَضْرُ : شَحْمَةٌ في العانة وفوقها .
      والحُضْرُ والإِحْضارُ : ارتفاع الفرس في عَدْوِه ؛ عن الثعلبية ، فالحُضْرُ الاسم والإِحْضارُ المصدر .
      الأَزهري : الحُضْرُ والحِضارُ من عدو الدواب والفعل الإِحْضارُ ؛ ومنه حديث وُرُودِ النار : ثم يَصْدُرُونَ عنها بأَعمالهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحُضْرِ الفرس ؛ ومنه الحديث أَنه أَقْطَعَ الزُّبَيْرَ حُضْرَ فرسه بأَرض المدينة ؛ ومنه حديث كعبِ بن عُجْرَةَ : فانطلقتُ مُسْرِعاً أَو مُحْضِراً فأَخذتُ بِضَبُعِهِ .
      وقال كراع : أَحْضَرَ الفرسُ إِحْضَاراً وحُضْراً ، وكذلك الرجل ، وعندي أَن الحُضْرَ الاسم والإِحْضارَ المصدرُ .
      واحْتَضَرَ الفرسُ إِذا عدا ، واسْتَحْضَرْتُه : أَعْدَيْتُه ؛ وفرس مِحْضِيرٌ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء .
      وفرس مِحْضِيرٌ ومِحْضارٌ ، بغير هاء للأُنثى ، إِذا كان شديد الحُضْرِ ، وهو العَدْوُ .
      قال الجوهري : ولا يقال مِحْضار ، وهو من النوادر ، وهذا فرس مِحْضير وهذه فرس مِحْضِيرٌ .
      وحاضَرْتُهُ حِضاراً : عَدَوْتُ معه .
      وحُضَيْرُ الكتائِب : رجلٌ من سادات العرب ، وقد سَمَّتْ حاضِراً ومُحاضِراً وحُضَيْراً .
      والحَضْرُ : موضع .
      الأَزهري : الحَضْرُ مدينة بنيت قديماً بين دِجْلَةَ والفُراتِ .
      والحَضْرُ : بلد بإِزاء مَسْكِنٍ .
      وحَضْرَمَوْتُ : اسم بلد ؛ قال الجوهري : وقبيلة أَيضاً ، وهما اسمان جعلا واحداً ، إِن شئت بنيت الاسم الأَول على الفتح وأَعربت الثاني إِعراب ما لا ينصرف فقلت : هذا حَضْرَمَوْتُ ، وإِن شئت أَضفت الأَول إِلى الثاني فقلت : هذا حَضْرُمَوْتٍ ، أَعربت حضراً وخفضت موتاً ، وكذلك القول في سامّ أَبْرَض ورَامَهُرْمُز ، والنسبة إِليه حَضْرَمِيُّ ، والتصغير حُضَيْرُمَوْتٍ ، تصغر الصدر منهما ؛ وكذلك الجمع تقول : فلان من الحَضارِمَةِ .
      وفي حديث مصعب بن عمير : أَنه كان يمشي في الحَضْرَمِيِّ ؛ هو النعل المنسوبة إِلى حَضْرَمَوْت المتخذة بها .
      وحَضُورٌ : جبل باليمن أَو بلد باليمن ، بفتح الحاء ؛ وقال غامد : تَغَمَّدْتُ شَرّاً كان بين عَشِيرَتِي ، فَأَسْمَانِيَ القَيْلُ الحَضُورِيُّ غامِدَا وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كُفِّنَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في ثوبين حَضُورِيَّيْن ؛ هما منسوبان إِلى حَضُورٍ قرية باليمن .
      وفي الحديث ذكر حَضِيرٍ ، وهو بفتح الحاء وكسر الضاد ، قاع يسيل عليه فَيْضُ النَّقِيع ، بالنون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. حظر
    • " الحَطْرُ : الحَجْرُ ، وهو خلاف الإِباحَةِ .
      والمَحْظُورُ : المُحَرَّمُ .
      حَظَرَ الشيءَ يَحْظُرُه حَظْراً وحِظاراً وحَظَرَ عليه : منعه ، وكلُّ ما حال بينك وبين شيء ، فقد حَظَرَهُ عليك .
      وفي التنزيل العزيز : وما كان عَطاءُ رَبّكَ مَحْظُوراً .
      وقول العرب : لا حِظارَ على الأَسماء يعني أَنه لا يمنع أَحد أَن يسمي بما شاء أَو يتسمى به .
      وحَظَرَ عليه حَظْراً : حَجَرَ ومَنَعَ .
      والحَظِيرَة : جَرِينُ التمر ، نَجْدِيَّة ، لأَنه يَحْظُرُه ويَحْصُرُه .
      والحَظِيرَةُ : ما أَحاط بالشيء ، وهي تكون من قَصَبٍ وخَشب ؛ قال المَرَّارُ بن مُنْقِذٍ العَدَوِيُّ : فإِنَّ لنا حَظائِرَ ناعِماتٍ ، عَطاء اللهِ رَبِّ العالمينا فاستعاره للنخل .
      والحِظَارُ : حائطها وصاحبها مُحْتَظِرٌ إِذا اتخذها لنفسه ، فإِذا لم تَخُصَّهُ بها فهو مُحْظِرٌ .
      وكل ما حال بينك وبين شيء ، فهو حِظار وحَظَارٌ .
      وكل شيء حَجَرَ بين شيئين ، فهو حِظارٌ وحِجارٌ .
      والحِظارُ : الحَظِيرَةُ تعمل للإِبل من شجر لتقيها البَرْد والريحَ ؛ وفي التهذيب : الحَظارُ ، بفتح الحاء .
      وقال الأَزهري : وجدته بخط شمر الحِظار ، بكسر الحاء .
      والمُحْتَظِرُ : الذي يعمل الحَظِيرَةَ ، وقرئ : كَهَشِيمِ المُحْتَظِر ؛ فمن كسره جعله الفاعل ، ومن فتحه جعله المفعول به .
      واحْتَظَرَ القومُ وحَظَرُوا : اتخذوا حَظِيرَةً .
      وحَظَرُوا أَموالهم : حَبَسُوها في الحظائر من تضييق .
      والحَظِرُ : الشيءُ المُحْتَظَرُ به .
      ويقال للرجل القليل الخير : إِنه لَنكِدُ الحَظِيرَةِ ؛ قال أَبو عبيد : أُراه سمى أَمواله حَظِيرَةً لأَنه حَظَرَها عنده ومنعها ، وهي فعيلة بمعنى مفعولة .
      والحَظِرُ : الشجر المُحْتَظَرُ به ، وقيل الشوك الرَّطْبُ ؛ ووقع في الحَظِرِ الرَّطْبِ إِذا وقع فيما لا طاقة له به ، وأَصله أَن العرب تجمع الشوك الرَّطْبَ فَتُحَظِّرُ به فربما وقع فيه الرجل فَنَشِب فيه فشبهوه بهذا .
      وجاء بالحَظِرِ الرَّطْبِ أَي بكثرة من المال والناس ، وقيل بالكذب المُسْتَشْنَعِ .
      وأَوْقَدَ في الحَظِرِ الرطْبِ : نَمَّ .
      الأَزهري : سمعت العرب تقول للجدار من الشجر يوضع بعضه على بعض ليكون ذَرًى للمال يَرُدُّ عنه بَرْدَ الشَّمالِ في الشتاء : حَظارٌ ، بفتح الحاء ؛ وقد حَظَرَ فلانٌ على نَعَمِهِ .
      قال الله تعالى : إِنا أَرسلنا عليهم صَيْحَةً واحدةً فكانوا كهَشِيم المُحْتَظِر ؛ وقرئ : المحتظَر ؛ أَراد كالهشيم الذي جمعه صاحب الحظيرة ؛ ومن قرأَ المحتظَر ، بالفتح ، فالمحتظَر اسم للحظيرة ، المعنى كهشيم المكان الذي يحتظر فيه الهشيم ، والهشيم : ما يَبِسَ من المُحْتَظَرَاتِ فارْفَتَّ وتَكَسَّر ؛ المعنى أَنهم بادوا وهلكوا فصاروا كَيَبيس الشجر إِذا تَحَطَّمَ ؛ وقال الفرّاء : معنى قوله كهشيم المحتظر أَي كهشيم الذي يحظر على هشيمه ، أَراد أَنه حَظَرَ حِظاراً رَطْباً على حِظارٍ قديم قد يَبِسَ .
      ويقال للحَطَبِ الرَّطْبِ الذي يُحْظَرُ به : الحَظِرُ ؛ ومنه قول الشاعر : ولم يَمْشِ بين الحَيِّ بالحَظِرِ الرَّطْبِ أَي لم يمش بالنميمة .
      والحَظْرُ : المنعُ ، ومنه قوله تعالى : وما كان عطاءٌ ربك مَحْظُوراً ؛ وكثيراً ما يرد في القرآن ذكر المَحْظُور ويراد به الحرام .
      وقد حَظَرْتُ الشيءَ إِذا حَرَّمْتَهُ ، وهو راجع إِلى المنع .
      وفي حديث أُكَيْدِرِ دُوْمَةَ : لا يُحْظَرُ عليكم النَّباتُ ؛ يقول : لا تُمْنَعُونَ من الزراعةِ حيث شئتم ، ويجوز أَن يكون معناه لا يُحْمَى عليكم المَرْتَعُ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لا حِمَى في الأَراكِ ، فقال له رجل : أَرَاكَةٌ في حِظارِي ، فقال : لا حِمَى في الأَراك ؛ رواه شمر وقيده بخطه في حِظاري ، بكسر الحاء ، وقال : أَراد الأَرض التي فيها الزعر المُحاطُ عليها كالحَظِيرَةِ ، وتفتح الحاء وتكسر ، وكانت تلك الأَراكة التي ذكرها في الأَرض التي أَحياها قبل أَن يحييها فلم يملكها بالإِحياء وملك الأَرض دونها أَو كانت مَرْعَى السَّارِحَةِ .
      والمِحْظارُ : ذُبابٌ أَخْضَرُ يَلْسَعُ كذباب الآجام .
      وحَظِيرَةُ القُدْسِ : الجَنَّةُ .
      وفي الحديث : لا يَلِجُ حَظِيرَةَ القُدْسِ مُدْمِنُ خَمْرٍ ؛ أَراد بحظيرة القدس الجنة ، وهي في الأَصل الموضع الذي يُحاطُ عليه لتأْوي إِليه الغنم والإِبل يقيها البرد والريح .
      وفي الحديث : أَتته امرأَة فقالت : يا نَبِيَّ الله ، ادْعُ اللهَ لي فلقد دَفَنْتُ ثلاثة ، فقال : لقد احْتَظَرْت بِحِظارٍ شديد من النار ؛ والاحْتِظارُ : فِعْلُ الحِظارِ ، أَراد لقد احْتَمَيْتِ بِحِمًى عظيم من النار يقيك حرها ويؤمنك دُخولَها .
      وفي حديث مالك بن أَنس : يَشْتَرِطُ صاحبُ الأَرض على المُساقِي سَدَّ الحِظارِ يريد به حائط البستان .
      "


    المعجم: لسان العرب

  19. حظظ
    • " الحَظُّ : النَّصِيبُ ، زاد الأَزهري عن الليث : من الفَضْل والخيْر .
      وفلان ذو حَظّ وقِسْم من الفضل ، قال : ولم أَسمع من الحظِّ فِعْلاً .
      قال ابن سيده : ويقال هو ذو حَظٍّ في كذا .
      وقال الجوهري وغيره : الحَظّ النصيب والجَدّ ، والجمع أَحُظٌّ في القِلَّة ، وحُظوظ وحِظاظٌ في الكثرة ، على غير قياس ؛

      أَنشد ابن جني : وحُسَّدٍ أَوْشَلْتِ من حِظاظِها ، على أَحاسِي الغَيْظِ واكْتِظاظِها وأَحاظٍ وحِظاء ، ممدود ، الأَخيرتان من مُحوّل التضعيف وليس بقياس ؛ قال الجوهري : كأَنه جمع أَحْظٍ ؛

      أَنشد ابن دريد لسُوَيْدِ بن حذاقٍ العَبْدِيّ ، ويروى للمَعْلُوط بن بَدَل القُرَيْعي : متى ما يَرَ الناسُ الغَنِيَّ ، وجارُه فَقِيرٌ ، يَقُولوا : عاجِزٌ وجَلِيدُ وليس الغِنَى والفَقْرُ من حِيلةِ الفَتى ، ولكِنْ أَحاظٍ قُسِّمَتْ ، وجُدُود ؟

      ‏ قال ابن بري : إِنما أَتاه الغِنى لجَلادته وحُرِمَ الفقير لعَجْزِه وقِلَّة معرفته ، وليس كما ظنوا بل ذلك من فعل القَسّام ، وهو اللّه سبحانه وتعالى لقوله : نحن قسَمْنا بينهم مَعِيشَتهم .
      قال : وقوله أَحاظٍ على غير قياس وهَمٌ منه بل أَحاظٍ جمع أَحْظٍ ، وأَصله أَحْظُظٌ ، فقلبت الظاء الثانية ياء فصارت أَحْظٍ ، ثم جمعت على أَحاظٍ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : من حَظِّ الرجل نَفَاقُ أَيِّمِه وموضع حَقِّه ؛ قال ابن الأَثير : الحَظُّ الجَدُّ والبَخْتُ ، أَي من حَظِّه أَنْ يُرْغَب في أَيِّمه ، وهي التي لا زوج لها من بناته وأَخواته ولا يُرْغَب عنهن ، وأَن يكون حقه في ذِمّةِ مأْمُونٍ جُحودُه وتهَضُّمُه ثِقةٍ وفِيٍّ به .
      ومن العرب من يقول : حَنْظٌ وليس ذلك بمقصود إِنما هو غُنَّة تلحقهم في المشدَّد بدليل أَن هؤلاء إِذا جمعوا ، قالوا حظوظ .
      قال الأَزهري : وناس من أَهل حِمْص يقولون حَنظ ، فإِذا جمعوا رجعوا إِلى الحُظوظ ، وتلك النون عندهم غُنَّة ولكنهم يجعلونها أَصلية ، وإِنما يجري هذا اللفظ على أَلسنتهم في المشدَّد نحو الرُّزّ يقولون رُنز ، ونحو أُتْرُجَّة يقولون أُتْرُنجة .
      قال الجوهري : تقول ما كنتَ ذا حَظٍّ ولقد حَظِظْتَ تَحَظُّ ، وقد حَظِظْتُ في الأَمر فأَنا أَحَظُّ حَظّاً ، ورجل حَظِيظٌ وحَظِّيٌّ ، على النسب ، ومَحْظوظ ، كله : ذو حَظٍّ من الرِّزق ، ولم أَسمع لمحظوظ بفعل يعني أَنهم لم يقولوا حُظّ ؛ وفلان أَحَظُّ من فلان : أَجَدُّ منه ، فأَما قولهم : أَحْظَيْته عليه فقد يكون من هذا الباب على أَنه من المُحَوَّل ، وقد يكون من الحُظْوةِ .
      قال الأَزهري : للحَظِّ فعل عن العرب وإِن لم يعرفه الليث ولم يسمعه ، قال أَبو عمرو : رجل محظُوظ ومجدود ، قال : ويقال فلان أَحَظُّ من فلان وأَجَدُّ منه ، قال أَبو الهيثم فيما كتبه لابن بُزُرْج : يقال هم يَحَظُّون بهم ويَجَدُّون بهم .
      قال : وواحد الأَحِظَّاء حَظِيٌّ منقوص ، قال : وأَصله حظّ .
      وروى سلمة عن الفراء ، قال : الحَظِيظُ الغَنِيُّ المُوسِرُ .
      قال الجوهري : وأَنت حَظٌّ وحَظِيظٌ ومَحْظوظ أَي جَدِيد ذو حَظّ من الرِّزْق .
      وقوله تعالى : وما يُلَقّاها إِلا ذو حَظٍّ عظيم ؛ الحَظُّ ههنا الجنة ، أَي ما يُلَقّاها إِلا مَن وجبت له الجنة ، ومن وجبت له الجنة فهو ذو حَظٍّ عظيم من الخير .
      والحُظَظُ والحُظَظُ على مثال فُعَل : صَمْغ كالصَّبِرِ ، وقيل : هو عُصارة الشجر المرّ ، وقيل : هو كُحْل الخَوْلان ، قال الأَزهري : وهو الحُدُلُ ، وقال الجوهري : هو لغة في الحُضُض والحُضَض ، وهو دواء ، وحكى أَبو عبيد الحُضَظ فجمع بين الضاد والظاء ، وقد تقدَّم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: