وصف و معنى و تعريف كلمة حفره:


حفره: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على حاء (ح) و فاء (ف) و راء (ر) و هاء (ه) .




معنى و شرح حفره في معاجم اللغة العربية:



حفره

جذر [حفر]

  1. حَفَر: (اسم)
    • داء الحَفَر : ( طب ) مرض ناشئ عن نقص فيتامين ج
    • الحَفَر : صُفْرة تعلو الأسنان أو تقشّر في أصولها
  2. حَفَرَ: (فعل)
    • حفَرَ / حفَرَ عن يَحفِر ، حَفْرًا ، فهو حافر ، والمفعول مَحْفور
    • حفَر الشَّيءَ : أحدَث فيه تجويفًا أو نقشًا محفورًا
    • حَفَرَ الأَرْضَ : اِسْتَخْرَجَ تُرَابَهَا لِيُحْدِثَ حُفْرَةً ، جَوَّفَ الأَرْضَ
    • حَفَرَ بِئْراً : نَقَرَهَا لِيَسْتَنْبِطَ مَاءها
    • حَفَرَ عَنِ الكَنْزِ : بَحَثَ عَنْهُ
    • حَفَرَتْ أسْنَانُهُ : فَسَدَتْ أُصُولُهَا
    • حَفَرَهُ الْمَرَضُ : أَضْعَفَهُ
    • حفر السَّيلُ الوادي : جعله أخدودًا ،
    • حفر طريقَه : كافح حتَّى شقَّ طريقَه في الحياة ،
    • حفَرَ قبرَه بيده : تسبَّب في هلاك نفسه ،
    • عَمَلٌ فنِّيّ محفور : مشغول أو مزخرف بالنَّحت أو الحفر ،
    • مَنْ حفَرَ حُفْرةً لأخيه وقع فيها - ( مثل ): يُضرب لسوء عاقبة الغدر
    • حفَر عن الشَّيء : بحث عنه ليستخرجَه حفَر عن الكَنْز
    • حفر ثراه : فتَّش عن أمره ووقف عليه
  3. حَفْر: (اسم)
    • حَفْر : مصدر حَفَرَ
  4. حَفر: (اسم)

    • الجمع : أَحْفَارٌ ، و أَحَافِيرُ
    • الحَفْرُ : ما حُفِرَ من الأشياء
    • الحَفْرُ : البئر الموسَعة فوق قدرها
    • الحَفْرُ : الترَاب المستخرج من المكان المحفورِ
    • الحَفْرُ : الهزال
    • الحَفْرُ : صُفرة تعلو الأسنانَ ، أو تقشر في أصولها والجمع : أحفار ( جج ) أحافير
    • أعمال حَفْريَّة / عمليّات حَفْريَّة : أعمال حَفْر للبناء أو الكشف عن آثار أو أغراض أخرى
    • ( طب ) ترسُّب كِلْسيّ يعلو الأسنانَ عند اللّثة ويلتصق بها مُكوِّنًا قشرة متفتِّتة صفراء أو خضراء
  5. حُفَر: (اسم)
    • حُفَر : جمع حُفرة
  6. ضرَحَ: (فعل)
    • ضرَح فلانٌ القبرَ حفَرهُ
    • ضرَح الشَّيءَ : دفعه وأبعده جانبًا
,
  1. حفر
    • " حَفَرَ الشيءَ يَحْفِرُه حَفْراً واحْتَفَرَهُ : نَقَّاهُ كما تُحْفَرُ الأَرض بالحديدة ، واسم المُحْتَفَرِ الحُفْرَةُ .
      واسْتَحْفَرَ النَّهْرُ : حانَ له أَن يُحْفَرَ .
      والحَفُيرَةُ والحَفَرُ والحَفِيرُ : البئر المُوَسَّعَةُ فوق قدرها ، والحَفَرُ ، بالتحريك : التراب المُخْرَجُ من الشيء المَحْفُور ، وهو مثل الهَدَمِ ، ويقال : هو المكان الذي حُفِرَ ؛ وقال الشاعر :، قالوا : انْتَهَيْنا ، وهذا الخَنْدَقُ الحَفَرُ والجمع من كل ذلك أَحْفارٌ ، وأَحافِيرُ جمع الجمع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : جُوبَ لها من جَبلٍ هِرْشَمِّ ، مُسْقَى الأَحافِيرِ ثَبِيتِ الأُمِّ وقد تكون الأَحافير جمعَ حَفِيرٍ كقَطِيعٍ وأَقاطيعَ .
      وفي الأَحاديث : ذِكْرُ حَفَرِ أَبي موسى ، وهو بفتح الحاء والفاء ، وهي رَكايا احْتَفَرها على جادَّةِ الطريق من البَصْرَةِ إِلى مكة ، وفيه ذكر الحَفِيرة ، بفتح الحاء وكسر الفاء ، نهر بالأُردنِّ نزل عنده النعمان بنُ بَشِير ، وأَما بضم الحاء وفتح الفاء فمنزل بين ذي الحُلَيْفَةِ ومِلْكٍ يَسْلُكُه الحاجُّ .
      والمِحْفَرُ والمِحْفَرَةُ والمِحْفَارُ : المِسْحاةُ ونحوها مما يحتفر به ، ورَكِيَّةٌ حَفِيرَةٌ ، وحَفَرٌ بديعٌ ، وجمع الحَفَرِ أَحفار ؛ وأَتى يَرْبُوعاً مُقَصِّعاً أَو مُرَهَّطاً فَحَفَرَهُ وحَفَرَ عنه واحْتَفَرَهُ .
      الأَزهري :، قال أَبو حاتم : يقال حافِرٌ مُحافِرَةٌ ، وفلان أَرْوَغُ من يَرْبُوعٍ مُحافِرٍ ، وذلك أَن يَحْفِرَ في لُغْزٍ من أَلْغازِهِ فيذهبَ سُفْلاً ويَحْفِر الإِنسانُ حتى يعيا فلا يقدر عليه ويشتبه عليه الجُحْرُ فلا يعرفه من غيره فيدعه ، فإِذا فعل اليَرْبُوعُ ذلك قيل لمن يطلبه ؛ دَعْهُ فقد حافَرَ فلا يقدر عليه أَحد ؛ ويقال إِنه إِذا حافَرَ وأَبى أَن يَحْفِرَ الترابَ ولا يَنْبُثَه ولا يُذَرِّي وَجْهَ جُحْرِه يقال : قد جَثا فترى الجُحْرَ مملوءًا تراباً مستوياً مع ما سواه إِذا جَثا ، ويسمى ذلك الجاثِياءَ ، ممدوداً ؛ يقال : ما أَشدَّ اشتباهَ جَاثِيائِه .
      وقال ابن شميل : رجل مُحافِرٌ ليس له شيء ؛

      وأَنشد : مُحافِرُ العَيْشِ أَتَى جِوارِي ، ليس له ، مما أَفاءَ الشَّارِي ، غَيْرُ مُدًى وبُرْمَةٍ أَعْشَارِ وكانت سُورَةُ براءة تسمى الحافِرَةَ ، وذلك أَنها حَفَرَتْ عن قلوب المنافقين ، وذلك أَنه لما فرض القتال تبين المنافق من غيره ومن يوالي المؤمنين ممن يوالي أَعداءَهم .
      والحَفْرُ والحَفَرُ : سُلاقٌ في أُصول الأَسْنانِ ، وقيل : هي صُفْرة تعلو الأَسنان .
      الأَزهري : الحَفْرُ والحَفَرُ ، جَزْمٌ وفَتْحٌ لغتان ، وهو ما يَلْزَقُ بالأَسنان من ظاهر وباطن ، نقول : حَفَرَتْ أَسنانُه تَحْفِرُ حَفْراً .
      ويقال : في أَسنانه حَفْرٌ ، وبنو أَسد تقول : في أَسنانه حَفَرٌ ، بالتحريك ؛ وقد حَفَرَتْ تَحْفِرُ حَفْراً ، مثال كَسَرَ يَكْسِرُ كَسْراً : فسدت أُصولها ؛ ويقال أَيضاً : حَفِرَتْ مثال تَعِبَ تَعَباً ، قال : وهي أَرادأُ اللغتين ؛ وسئل شمر عن الحَفَرِ في الأَسنان فقال : هو أَن يَحْفِرَ القَلَحُ أُصولَ الأَسنان بين اللِّثَةِ وأَصلِ السِّنِّ من ظاهر وباطن ، يُلِحُّ على العظم حتى ينقشر العظم إِن لم يُدْرَكْ سَرِيعاً .
      ويقال : أَخذ فَمَهُ حَفَرٌ وحَفْرٌ .
      ويقال : أَصبح فَمُ فلان مَحْفُوراً ، وقد حُفِرَ فُوه ، وحَفَرَ يَحْفِرُ حَفْراً ، وحَفِرَ حَفَراً فيهما .
      وأَحْفَرَ الصبي : سقطت له الثَّنِيَّتانِ العُلْيَيان والسُّفْلَيانِ ، فإِذا سقطت رَواضِعُه قيل : حَفَرَتْ .
      وأَحْفَرَ المُهْرَ للإِثْناء والإِرْباعِ والقُروحِ : سقطت ثناياه لذلك .
      وأَفَرَّتِ الإِبل للإِثناء إِذا ذهبت رَواضِعُها وطلع غيرها .
      وقال أَبو عبيدة في كتاب الخيل : يقال أَحْفَرَ المُهْرُ إِحْفاراً ، فهو مُحْفِرٌ ، قال : وإِحْفارُهُ أَن تتحرك الثَّنِيَّتانِ السُّفْلَيانِ والعُلْيَيانِ من رواضعه ، فإِذا تحركن ، قالوا : قد أَحْفَرَتْ ثنايا رواضعه فسقطن ؛ قال : وأَوَّل ما يَحْفِرُ فيما بين ثلاثين شهراً أَدنى ذلك إِلى ثلاثة أَعوام ثم يسقطن فيقع عليها اسم الإِبداء ، ثم تُبْدِي فيخرج له ثنيتان سفليان وثنيتان علييان مكان ثناياه الرواضع اللواتي سقطن بعد ثلاثة أَعوام ، فهو مُبْدٍ ؛ قال : ثم يُثْنِي فلا يزال ثَنِيّاً حتى يُحْفِرَ إِحْفاراً ، وإِحْفارُه أَن تحرَّك له الرَّباعِيَتانِ السفليان والرباعيتان العلييان من رواضعه ، وإِذا تحركن قيل : قد أَحْفَرَتْ رَباعِياتُ رواضعه ، فيسقطن أَول ما يُحْفِرْنَ في استيفائه أَربعة أَعوام ثم يقع عليها اسم الإِبداء ، ثم لا يزال رَباعِياً حتى يُحْفِرَ للقروح وهو أَن يتحرَّك قارحاه وذلك إِذا استوفى خمسة أَعوام ؛ ثم يقع عليه اسم الإِبداء على ما وصفناه ثم هو قارح .
      ابن الأَعرابي : إِذا استتم المهر سنتين فهو جَذَغٌ ثم إِذا استتم الثالثة فهو ثنيّ ، فإِذا أَثنى أَلقى رواضعه فيقال : أَثنى وأَدْرَمَ للإِثناء ؛ ثم هو رَباع إِذا استتم الرابعة من السنين يقال : أَهْضَمَ للإِرباع ، وإِذا دخل في الخامسة فهو قارح ؛ قال الأَزهري : وصوابه إِذا استتم الخامسة فيكون موافقاً لقول أَبي عبيدة ، قال : وكأَنه سقط شيء .
      وأَحْفَرَ المُهْرُ للإِثْنَاءِ والإِرْباعِ والقُروحِ إِذا ذهبت رواضعه وطلع غيرها .
      والْتَقَى القومُ فاقتتلوا عند الحافِرَةِ أَي عند أَوَّل ما الْتَقَوْا .
      والعرب تقول : أَتيت فلاناً ثم رجعتُ على حافِرَتِي أَي طريقي الذي أَصْعَدْتُ فيه خاصةً فإِن رجع على غيره لم يقل ذلك ؛ وفي التهذيب : أَي رَجَعْتُ من حيثُ جئتُ .
      ورجع على حافرته أَي الطريق الذي جاء منه .
      والحافِرَةُ : الخلقة الأُولى .
      وفي التنزيل العزيز : أَئِنَّا لَمَرْدُودونَ في الحافِرَةِ ؛ أَي في أَول أَمرنا ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : أَحافِرَةً على صَلَعٍ وشَيْبٍ ؟ مَعاذَ اللهِ من سَفَهٍ وعارِ يقول : أَأَرجع إِلى ما كنت عليه في شبابي وأَمري الأَول من الغَزَلِ والصِّبَا بعدما شِبْتُ وصَلِعْتُ ؟ والحافرة : العَوْدَةُ في الشيء حتى يُرَدَّ آخِره على أَوّله .
      وفي الحديث : إِن هذا الأَمر لا يُترك على حاله حتى يُرَدَّ على حافِرَتِه ؛ أَي على أَوّل تأْسيسه .
      وفي حديث سُراقَةَ ، قال : يا رسول الله ، أَرأَيتَ أَعمالنا التي نَعْمَلُ ؟ أَمُؤَاخَذُونَ بها عند الحافِرَةِ خَيْرٌ فَخَيْرٌ أَو شَرٌّ فَشَرٌّ أَو شيء سبقت به المقادير وجَفَّت به الأَقلام ؟ وقال الفراء في قوله تعالى : في الحافرة : معناه أَئنا لمردودون إِلى أَمرنا الأَوّل أَي الحياة .
      وقال ابن الأَعرابي : في الحافرة ، أَي في الدنيا كما كنا ؛ وقيل معنى قوله أَئنا لمردودون في الحافرة أَي في الخلق الأَول بعدما نموت .
      وقالوا في المثل : النَّقْدُ عند الحافِرَةِ والحافِرِ أَي عند أَول كلمة ؛ وفي التهذيب : معناه إِذا ، قال قد بعتُك رجعتَ عليه بالثمن ، وهما في المعنى واحد ؛ قال : وبعضهم يقول النَّقْدُ عند الحافِرِ يريد حافر الفرس ، وكأَنَّ هذا المثل جرى في الخيل ، وقيل : الحافِرَةُ الأَرضُ التي تُحْفَرُ فيها قبورهم فسماها الحافرة والمعنى يريد المحفورة كما ، قال ماء دافق يريد مدفوق ؛ وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَن ؟

      ‏ قال : هذه كلمة كانوا يتكلمون بها عند السَّبْقِ ، قال : والحافرة الأَرض المحفورة ، يقال أَوَّل ما يقع حافر الفرس على الحافرة فقد وجب النَّقْدُ يعني في الرِّهانِ أَي كما يسبق فيقع حافره ؛ يقول : هاتِ النِّقْدَ ؛ وقال الليث : النَّقْدُ عند الحافر معناه إِذا اشتريته لن تبرح حتى تَنْقُدَ .
      وفي حديث أُبيّ ، قال : سأَلت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن التوبة النصوح ، قال : هو الندم على الذنب حين يَفْرُطُ منك وتستغفر الله بندامتك عندَ الحافِرِ لا تعود إِليه أَبداً ؛ قيل : كانوا لنفاسة الفرس عندهم ونفاستهم بها لا يبيعونها إِلا بالنقد ، فقالوا : النقد عند الحافر أَي عند بيع ذات الحافر وصيروه مثلاً ، ومن ، قال عند الحافرة فإِنه لما جعل الحافرة في معنى الدابة نفسها وكثر استعماله من غير ذكر الذات ، أُلحقت به علامة التأْنيث إِشعاراً بتسمية الذات بها أَو هي فاعلة من الحَفْرِ ، لأَن الفرس بشدّة دَوْسِها تَحْفِرُ الأَرض ؛ قال : هذا هو الأَصل ثم كثر حتى استعمل في كل أَوَّلية فقيل : رجع إِلى حافِرِه وحافِرَته ، وفعل كذا عند الحافِرَة والحافِرِ ، والمعنى يتخير الندامة والاستغفار عند مواقعة الذنب من غير تأْخير لأَن ال تأْخير من الإِصرار ، والباء في بندامته بمعنى مع أَو للاستعانة أَي تطلب مغفرة الله بأَن تندم ، والواو في وتستغفر للحال أَو للعطف على معنى الندم .
      والحافِرُ من الدواب يكون للخيل والبغال والحمير : اسم كالكاهل والغارب ، والجمع حَوافِرُ ؛

      قال : أَوْلَى فَأَوْلَى يا امْرَأَ القَيْسِ ، بعدما خَصَفْنَ بآثار المَطِيِّ الحَوافِرَا أَراد : خصفن بالحوافر آثار المطيّ ، يعني آثار أَخفافه فحذف الباء الموحدة من الحوافر وزاد أُخرى عوضاً منها في آثار المطيّ ، هذا على قول من لم يعتقد القلب ، وهو أَمثل ، فما وجدت مندوحة عن القلب لم ترتكبه ؛ ومن هان ، قال بعضهم معنى قولهم النَّقْدُ عند الحافِر أَن الخيل كانت أَعز ما يباع فكانوا لا يُبارِحُونَ مَنِ اشتراها حتى يَنْقُدَ البائِعَ ، وليس ذلك بقويّ .
      ويقولون للقَدَمِ حافراً إِذا أَرادوا تقبيحها ؛

      قال : أَعُوذُ باللهِ من غُولٍ مُغَوِّلَةٍ كأَنَّ حافِرَها في ‏ .
      ‏ ظُنْبوُبِ (* كذا بياض بالأصل ).
      الجوهري : الحافِرُ واحد حَوَافِر الدابة وقد استعاره الشاعر في القدم ؛ قال جُبَيْها الأَسدي يصف ضيفاً طارقاً أَسرع إِليه : فأَبْصَرَ نارِي ، وهْيَ شَقْرَاءُ ، أُوقِدَتْ بِلَيْلٍ فَلاَحَتْ للعُيونِ النَّواظِرِ فما رَقَدَ الوِلْدانُ ، حتى رَأَيْتُه على البَكْرِ يَمْرِيه بساقٍ وحافِرِ ومعنى يمريه يستخرج ما عنده من الجَرْيِ .
      والحُفْرَةُ : واحدة الحُفَرِ .
      والحُفْرَةُ : ما يُحْفَرُ في الأَرض .
      والحَفَرُ : اسم المكان الذي حُفِر كَخَنْدَقٍ أَو بئر .
      والحَفْرُ : الهُزال ؛ عن كراع .
      وحَفَرَ الغَرَزُ العَنْزَ يَحْفِرُها حَفْراً : أَهْزَلَها .
      وهذا غيث لا يَحْفِرهُ أَحد لا يعلم أَحد أَين أَقصاه ، والحِفْرَى ، مثال الشِّعْرَى : نَبْتٌ ، وقيل : هو شجر يَنْبُتُ في الرمل لا يزال أَخضر ، وهو من نبات الربيع ، وقال أَبو حنيفة : الحِفْرَى ذاتُ ورَقٍ وشَوْكٍ صغارٍ لا تكون إِلاَّ في الأَرض الغليظة ولها زهيرة بيضاء ، وهي تكون مثلَ جُثَّةِ الحمامة ؛ قال أَبو النجم في وصفها : يَظَلُّ حِفْراهُ ، من التَّهَدُّلِ ، في رَوْضِ ذَفْراءَ ورُعْلٍ مُخْجِلِ الواحدة من كل ذلك حِفْراةٌ ، وناسٌ من أَهل اليمن يسمون الخشبة ذات الأَصابع التي يُذَرَّى بها الكُدْسُ المَدُوسُ ويُنَقَّى بها البُرُّ من التِّبْنِ : الحِفراةَ ابن الأَعرابي : أَحْفَرَ الرجلُ إِذا رعَت إِبله الحِفْرَى ، وهو نبت ؛ قال الأَزهري : وهو من أَردإِ المراعي .
      قال : وأَحْفَرَ إِذا عمل بالحِفْراةِ ، وهي الرَّفْشُ الذي يذرَّى به الحنطة وهي الخشبة المُصْمَتَةُ الرأْس ، فأَما المُفَرَّج فهو العَضْمُ ، بالضاد ، والمِعْزَقَةَ ؛ قال : والمِعْزَقَةُ في غير هذا : المَرُّ ؛ قال : والرَّفْشُ في غير هذا : الأَكلُ الكثيرُ .
      ويقال : حَفَرْتُ ثرَى فلان إِذا فتشت عن أَمره ووقفت عليه ، وقال ابن الأَعرابي : حَفَرَ إِذا جامع ، وحَفِرَ إِذا فَسَد .
      والحَفِيرُ : القبر .
      وحَفَرَهُ حَفْراً : هَزَلَهُ ؛ يقال : ما حامل إِلاء والحَمْلُ يَحْفِرُها إِلاَّ الناقةَ فإِنها تَسْمَنُ عليه .
      وحُفْرَةُ وحُفَيْرَةُ ، وحُفَيْرٌ ، وحَفَرٌ ، ويقالان بالأَلف واللام : مواضع ، وكذلك أَحْفارٌ والأَحْفارُ ؛ قال الفرزدق : فيا ليتَ داري بالمدينةِ أَصبَحَتْ بأَحْفارِ فَلْجٍ ، أَو بِسيفِ الكَواظِمِ وقال ابن جني : أَراد الحَفَرَ وكاظمة فجمعهما ضرورة .
      الأَزهري : حَفْرٌ وحَفِيرَةُ اسما موضعين ذكرهما الشعراء القدماء .
      قال الأَزهري : والأَحْفارُ المعروفة في بلاد العرب ثلاثة : فمنها حَفَرُ أَبي موسى ، وهي وركايا احتفرها أَبو موسى الأَشعري على جادَّة البصرة ، قال : وقد نزلت بها واستقيت من ركاياها وهي ما بين ماوِيَّةَ والمَنْجَشانِيَّاتِ ، وركايا الحَفَرِ مستوية بعيدة الرِّشاءِ عذبة الماء ؛ ومنها حَفَرُ ضَبَّةَ ، وهي ركايا بناحية الشَّواجِنِ بعيدة القَعْرِ عذبة الماء ؛ ومنها حَفَرُ سَعْدِو بن زيد مَناةَ بن تميم ، وهي بحذاء العَرَمَةِ وراء الدَّهْناءِ يُسْتَقَى منها بالسَّانِيَةِ عند جبل من جبال الدهناء يقال له جبل الحاضر .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. حَفَرَ


    • ـ حَفَرَ الشيءَ يَحْفِرُهُ واحْتَفَرَهُ : نَقَّاهُ ، كما تُحْفَرُ الأرضُ بالحَدِيدَةِ ،
      ـ حَفَرَ المرأةَ : جامَعَها ،
      ـ حَفَرَ العَنْزَ : هَزَلَها ،
      ـ حَفَرَ ثَرَى زَيْدٍ : فَتَّشَ عن أمْرِهِ ، ووقَفَ عليه ،
      ـ حَفَرَ الصَّبِيُّ : سَقَطَتْ رواضِعُهُ .
      ـ حُفْرَةُ وحَفِيرَةُ : المُحْتَفَرُ .
      ـ مِحْفَرُ ومِحْفارُ ومِحْفَرَةُ : المِسْحاةُ ، وما يُحْفَرُ به .
      ـ حَفَرُ : البِئْرُ المُوَسَّعَةُ ، ويُسَكَّنُ ، والتُّرابُ المُخْرَجُ من المَحْفور ج : أحْفارٌ ، جج : أحافِيرُ ، وسُلاقٌ في أُصولِ الأَسْنانِ ، أو صُفْرَةٌ تَعْلُوها ، ويُسَكَّنُ ، والفِعْلُ حُفِرَ وحَفَرَ وحَفِرَ .
      ـ أحْفَرَ الصَّبِيُّ : سَقَطَتْ له الثَّنِيَّتانِ العُليَيَانِ والسُّفْلَيَانِ لِلإِثنَاءِ والإِرْباعِ ،
      ـ أحْفَرَ المُهْرُ : سَقَطَتْ ثَناياهُ ورَباعِيَاتُهُ ،
      ـ حَفَرَ فلاناً بئْراً : أعانَهُ على حَفْرِها .
      ـ حَفِيرُ : القَبْرُ .
      ـ حافِرُ : واحِدُ حَوافِرِ الدَّابَّةِ .
      ـ الْتَقَوْا فاقْتَتَلُوا عندَ الحافِرةِ : أولِ المُلْتَقَى .
      ـ رَجَعْتُ على حافِرَتِي : طَرِيقي الذي أصْعَدْتُ فيه .
      ـ حافِرَةُ : الخِلْقَةُ الأُولَى ، والعَوْدُ في الشيءِ حتى يُرَدَّ آخِرُهُ على أولِهِ .
      ـ ‘‘ النَّقْدُ عندَ الحافِرَةِ والحافِر ’‘ أي : عند أول كلمةٍ ، وأصلُهُ أن الخَيْلَ أكْرَمُ ما كانت عندَهُمْ ، وكانوا لا يَبِيعونَها نَسيئَةً ، يَقُولُهُ الرجلُ للرَّجُلِ ، أي : لا يَزُولُ حافِرُهُ حتى يأخُذَ ثَمَنَهُ ، أو كانوا يقولونَها عندَ السَّبْقِ والرِّهانِ ، أي : أولِ ما يَقَعُ حافِرُ الفَرَسِ على الحافِرِ أي المَحْفُورِ فقد وجَبَ النَّقْدُ ، هذا أصلُهُ ، ثم كثُرَ حتى اسْتُعْمِلَ في كلِّ أولِيَّةٍ .
      ـ غَيْثٌ لا يَحْفِرُهُ أحدٌ : لا يَعْلَمُ أقْصاهُ .
      ـ حِفْراةُ : نَباتٌ ج : حِفْرَى ، وخَشَبَةٌ ذاتُ أصابعَ يُنَقَّى بها البُرُّ من التِبْنِ .
      ـ حافِّيرَةُ : سَمَكَةٌ سَوْداءُ .
      ـ حَفَّارُ : من يَحْفِرُ القَبْرَ ، وفَرَسُ سُراقَةَ بنِ مالكٍ الصحابِيِّ .
      ـ حِفَارُ : عودٌ يُعَوَّجُ ثم يُجْعَلُ في وَسَطِ البيتِ ، ويُثْقَبُ في وَسَطِهِ ، ويُجْعَلُ العَمُودَ الأَوْسَطَ .
      ـ حَفَرُ ، ولا تَقْلُ حَفْرَةٌ : موضع بالكُوفَةِ ، كان يَنْزلُهُ عُمَرُ بنُ سَعْدٍ الحَفَرِيٌّ ، وموضع بينَ مكةَ والبَصْرَةِ ، وكذلكَ الحَفِيرُ .
      ـ حَفَرُ أبي موسى : رَكايا احْتَفَرَها على جادَّةِ البَصْرَةِ إلى مكةَ ، منها حَفَرُ ضَبَّةَ ، ومنها حَفَرُ سعدِ بنِ زَيْدِ مَناةَ .
      ـ حَفِيرٌ وحَفِيرَةُ : مَوْضِعانِ .
      ـ حَفائِرُ : ماءٌ لبني قُرَيْطٍ على يَسارِ حاجِّ الكُوفَةِ .
      ـ حُفَيْرَةُ : موضع بالعراقِ .
      ـ يَحْيَى بنُ سليمانَ الحُفْرِيُّ : لأَنَّ دارَهُ كانتْ على حُفْرَة بالقَيْرَوَانِ .
      ـ مَحْفورٌ : قرية بِشَطِّ بَحْرِ الرُّومِ ، وبالعَيْنِ لَحْنٌ ، ويُنْسَجُ بها البُسُطُ .
      حَفَيْتَرُ : القَصيرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. احتفرَ
    • احتفرَ يحتفر ، احتفارًا ، فهو مُحتفِر ، والمفعول مُحتفَر :-
      احتفرَ الشَّيءَ حفَره ، أحدث فيه تجويفًا :- احتفر بئرًا ، - الرَّأي أن يحتفر كلٌّ منكم حُفرتَه : أن يتحمّل كلٌّ مسئوليَّتَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. استحفاريّة
    • استحفاريّة :-
      • طاقة استحفاريّة طاقة تنشأ نتيجة الحفر في بعض الأماكن واستخراج الأحافير من باطن الأرض كالفحم وخلافه :- تعتمد بعض البيئات على استهلاك الطّاقة الاستحفاريّة من الفحم وغيره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. انحفرَ


    • انحفرَ ينحفر ، انحفارًا ، فهو مُنحفِر :-
      انحفر الشَّيءُ مُطاوع حفَرَ / حفَرَ عن : أصبح محفورًا :- انحفر البئرُ بعد مجهود شاقّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. اسْتَحْفَرَ
    • اسْتَحْفَرَ النهرُ ونحوه : حانَ له أَن يُحفَرَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. إِحتفر
    • إحتفر - احتفارا
      1 - إحتفر الشيء : حفره . 2 - إحتفر بكذا : حفر به . 3 - إحتفر : عن الشيء : بحث عنه ليستخرجه .

    المعجم: الرائد

  7. احتفر الشّيء
    • حفَره ، أحدث فيه تجويفًا :- احتفر بئرًا - الرَّأي أن يحتفر كلٌّ منكم حُفرتَه



    المعجم: عربي عامة

  8. احْتَفَرَ
    • احْتَفَرَ بكَذَا : حَفرَ به .
      و احْتَفَرَ عن الشيء : حفر .
      و احْتَفَرَ الشيءَ : حَفَرَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. حفر
    • " حَفَرَ الشيءَ يَحْفِرُه حَفْراً واحْتَفَرَهُ : نَقَّاهُ كما تُحْفَرُ الأَرض بالحديدة ، واسم المُحْتَفَرِ الحُفْرَةُ .
      واسْتَحْفَرَ النَّهْرُ : حانَ له أَن يُحْفَرَ .
      والحَفُيرَةُ والحَفَرُ والحَفِيرُ : البئر المُوَسَّعَةُ فوق قدرها ، والحَفَرُ ، بالتحريك : التراب المُخْرَجُ من الشيء المَحْفُور ، وهو مثل الهَدَمِ ، ويقال : هو المكان الذي حُفِرَ ؛ وقال الشاعر :، قالوا : انْتَهَيْنا ، وهذا الخَنْدَقُ الحَفَرُ والجمع من كل ذلك أَحْفارٌ ، وأَحافِيرُ جمع الجمع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : جُوبَ لها من جَبلٍ هِرْشَمِّ ، مُسْقَى الأَحافِيرِ ثَبِيتِ الأُمِّ وقد تكون الأَحافير جمعَ حَفِيرٍ كقَطِيعٍ وأَقاطيعَ .
      وفي الأَحاديث : ذِكْرُ حَفَرِ أَبي موسى ، وهو بفتح الحاء والفاء ، وهي رَكايا احْتَفَرها على جادَّةِ الطريق من البَصْرَةِ إِلى مكة ، وفيه ذكر الحَفِيرة ، بفتح الحاء وكسر الفاء ، نهر بالأُردنِّ نزل عنده النعمان بنُ بَشِير ، وأَما بضم الحاء وفتح الفاء فمنزل بين ذي الحُلَيْفَةِ ومِلْكٍ يَسْلُكُه الحاجُّ .
      والمِحْفَرُ والمِحْفَرَةُ والمِحْفَارُ : المِسْحاةُ ونحوها مما يحتفر به ، ورَكِيَّةٌ حَفِيرَةٌ ، وحَفَرٌ بديعٌ ، وجمع الحَفَرِ أَحفار ؛ وأَتى يَرْبُوعاً مُقَصِّعاً أَو مُرَهَّطاً فَحَفَرَهُ وحَفَرَ عنه واحْتَفَرَهُ .
      الأَزهري :، قال أَبو حاتم : يقال حافِرٌ مُحافِرَةٌ ، وفلان أَرْوَغُ من يَرْبُوعٍ مُحافِرٍ ، وذلك أَن يَحْفِرَ في لُغْزٍ من أَلْغازِهِ فيذهبَ سُفْلاً ويَحْفِر الإِنسانُ حتى يعيا فلا يقدر عليه ويشتبه عليه الجُحْرُ فلا يعرفه من غيره فيدعه ، فإِذا فعل اليَرْبُوعُ ذلك قيل لمن يطلبه ؛ دَعْهُ فقد حافَرَ فلا يقدر عليه أَحد ؛ ويقال إِنه إِذا حافَرَ وأَبى أَن يَحْفِرَ الترابَ ولا يَنْبُثَه ولا يُذَرِّي وَجْهَ جُحْرِه يقال : قد جَثا فترى الجُحْرَ مملوءًا تراباً مستوياً مع ما سواه إِذا جَثا ، ويسمى ذلك الجاثِياءَ ، ممدوداً ؛ يقال : ما أَشدَّ اشتباهَ جَاثِيائِه .
      وقال ابن شميل : رجل مُحافِرٌ ليس له شيء ؛

      وأَنشد : مُحافِرُ العَيْشِ أَتَى جِوارِي ، ليس له ، مما أَفاءَ الشَّارِي ، غَيْرُ مُدًى وبُرْمَةٍ أَعْشَارِ وكانت سُورَةُ براءة تسمى الحافِرَةَ ، وذلك أَنها حَفَرَتْ عن قلوب المنافقين ، وذلك أَنه لما فرض القتال تبين المنافق من غيره ومن يوالي المؤمنين ممن يوالي أَعداءَهم .
      والحَفْرُ والحَفَرُ : سُلاقٌ في أُصول الأَسْنانِ ، وقيل : هي صُفْرة تعلو الأَسنان .
      الأَزهري : الحَفْرُ والحَفَرُ ، جَزْمٌ وفَتْحٌ لغتان ، وهو ما يَلْزَقُ بالأَسنان من ظاهر وباطن ، نقول : حَفَرَتْ أَسنانُه تَحْفِرُ حَفْراً .
      ويقال : في أَسنانه حَفْرٌ ، وبنو أَسد تقول : في أَسنانه حَفَرٌ ، بالتحريك ؛ وقد حَفَرَتْ تَحْفِرُ حَفْراً ، مثال كَسَرَ يَكْسِرُ كَسْراً : فسدت أُصولها ؛ ويقال أَيضاً : حَفِرَتْ مثال تَعِبَ تَعَباً ، قال : وهي أَرادأُ اللغتين ؛ وسئل شمر عن الحَفَرِ في الأَسنان فقال : هو أَن يَحْفِرَ القَلَحُ أُصولَ الأَسنان بين اللِّثَةِ وأَصلِ السِّنِّ من ظاهر وباطن ، يُلِحُّ على العظم حتى ينقشر العظم إِن لم يُدْرَكْ سَرِيعاً .
      ويقال : أَخذ فَمَهُ حَفَرٌ وحَفْرٌ .
      ويقال : أَصبح فَمُ فلان مَحْفُوراً ، وقد حُفِرَ فُوه ، وحَفَرَ يَحْفِرُ حَفْراً ، وحَفِرَ حَفَراً فيهما .
      وأَحْفَرَ الصبي : سقطت له الثَّنِيَّتانِ العُلْيَيان والسُّفْلَيانِ ، فإِذا سقطت رَواضِعُه قيل : حَفَرَتْ .
      وأَحْفَرَ المُهْرَ للإِثْناء والإِرْباعِ والقُروحِ : سقطت ثناياه لذلك .
      وأَفَرَّتِ الإِبل للإِثناء إِذا ذهبت رَواضِعُها وطلع غيرها .
      وقال أَبو عبيدة في كتاب الخيل : يقال أَحْفَرَ المُهْرُ إِحْفاراً ، فهو مُحْفِرٌ ، قال : وإِحْفارُهُ أَن تتحرك الثَّنِيَّتانِ السُّفْلَيانِ والعُلْيَيانِ من رواضعه ، فإِذا تحركن ، قالوا : قد أَحْفَرَتْ ثنايا رواضعه فسقطن ؛ قال : وأَوَّل ما يَحْفِرُ فيما بين ثلاثين شهراً أَدنى ذلك إِلى ثلاثة أَعوام ثم يسقطن فيقع عليها اسم الإِبداء ، ثم تُبْدِي فيخرج له ثنيتان سفليان وثنيتان علييان مكان ثناياه الرواضع اللواتي سقطن بعد ثلاثة أَعوام ، فهو مُبْدٍ ؛ قال : ثم يُثْنِي فلا يزال ثَنِيّاً حتى يُحْفِرَ إِحْفاراً ، وإِحْفارُه أَن تحرَّك له الرَّباعِيَتانِ السفليان والرباعيتان العلييان من رواضعه ، وإِذا تحركن قيل : قد أَحْفَرَتْ رَباعِياتُ رواضعه ، فيسقطن أَول ما يُحْفِرْنَ في استيفائه أَربعة أَعوام ثم يقع عليها اسم الإِبداء ، ثم لا يزال رَباعِياً حتى يُحْفِرَ للقروح وهو أَن يتحرَّك قارحاه وذلك إِذا استوفى خمسة أَعوام ؛ ثم يقع عليه اسم الإِبداء على ما وصفناه ثم هو قارح .
      ابن الأَعرابي : إِذا استتم المهر سنتين فهو جَذَغٌ ثم إِذا استتم الثالثة فهو ثنيّ ، فإِذا أَثنى أَلقى رواضعه فيقال : أَثنى وأَدْرَمَ للإِثناء ؛ ثم هو رَباع إِذا استتم الرابعة من السنين يقال : أَهْضَمَ للإِرباع ، وإِذا دخل في الخامسة فهو قارح ؛ قال الأَزهري : وصوابه إِذا استتم الخامسة فيكون موافقاً لقول أَبي عبيدة ، قال : وكأَنه سقط شيء .
      وأَحْفَرَ المُهْرُ للإِثْنَاءِ والإِرْباعِ والقُروحِ إِذا ذهبت رواضعه وطلع غيرها .
      والْتَقَى القومُ فاقتتلوا عند الحافِرَةِ أَي عند أَوَّل ما الْتَقَوْا .
      والعرب تقول : أَتيت فلاناً ثم رجعتُ على حافِرَتِي أَي طريقي الذي أَصْعَدْتُ فيه خاصةً فإِن رجع على غيره لم يقل ذلك ؛ وفي التهذيب : أَي رَجَعْتُ من حيثُ جئتُ .
      ورجع على حافرته أَي الطريق الذي جاء منه .
      والحافِرَةُ : الخلقة الأُولى .
      وفي التنزيل العزيز : أَئِنَّا لَمَرْدُودونَ في الحافِرَةِ ؛ أَي في أَول أَمرنا ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : أَحافِرَةً على صَلَعٍ وشَيْبٍ ؟ مَعاذَ اللهِ من سَفَهٍ وعارِ يقول : أَأَرجع إِلى ما كنت عليه في شبابي وأَمري الأَول من الغَزَلِ والصِّبَا بعدما شِبْتُ وصَلِعْتُ ؟ والحافرة : العَوْدَةُ في الشيء حتى يُرَدَّ آخِره على أَوّله .
      وفي الحديث : إِن هذا الأَمر لا يُترك على حاله حتى يُرَدَّ على حافِرَتِه ؛ أَي على أَوّل تأْسيسه .
      وفي حديث سُراقَةَ ، قال : يا رسول الله ، أَرأَيتَ أَعمالنا التي نَعْمَلُ ؟ أَمُؤَاخَذُونَ بها عند الحافِرَةِ خَيْرٌ فَخَيْرٌ أَو شَرٌّ فَشَرٌّ أَو شيء سبقت به المقادير وجَفَّت به الأَقلام ؟ وقال الفراء في قوله تعالى : في الحافرة : معناه أَئنا لمردودون إِلى أَمرنا الأَوّل أَي الحياة .
      وقال ابن الأَعرابي : في الحافرة ، أَي في الدنيا كما كنا ؛ وقيل معنى قوله أَئنا لمردودون في الحافرة أَي في الخلق الأَول بعدما نموت .
      وقالوا في المثل : النَّقْدُ عند الحافِرَةِ والحافِرِ أَي عند أَول كلمة ؛ وفي التهذيب : معناه إِذا ، قال قد بعتُك رجعتَ عليه بالثمن ، وهما في المعنى واحد ؛ قال : وبعضهم يقول النَّقْدُ عند الحافِرِ يريد حافر الفرس ، وكأَنَّ هذا المثل جرى في الخيل ، وقيل : الحافِرَةُ الأَرضُ التي تُحْفَرُ فيها قبورهم فسماها الحافرة والمعنى يريد المحفورة كما ، قال ماء دافق يريد مدفوق ؛ وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَن ؟

      ‏ قال : هذه كلمة كانوا يتكلمون بها عند السَّبْقِ ، قال : والحافرة الأَرض المحفورة ، يقال أَوَّل ما يقع حافر الفرس على الحافرة فقد وجب النَّقْدُ يعني في الرِّهانِ أَي كما يسبق فيقع حافره ؛ يقول : هاتِ النِّقْدَ ؛ وقال الليث : النَّقْدُ عند الحافر معناه إِذا اشتريته لن تبرح حتى تَنْقُدَ .
      وفي حديث أُبيّ ، قال : سأَلت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن التوبة النصوح ، قال : هو الندم على الذنب حين يَفْرُطُ منك وتستغفر الله بندامتك عندَ الحافِرِ لا تعود إِليه أَبداً ؛ قيل : كانوا لنفاسة الفرس عندهم ونفاستهم بها لا يبيعونها إِلا بالنقد ، فقالوا : النقد عند الحافر أَي عند بيع ذات الحافر وصيروه مثلاً ، ومن ، قال عند الحافرة فإِنه لما جعل الحافرة في معنى الدابة نفسها وكثر استعماله من غير ذكر الذات ، أُلحقت به علامة التأْنيث إِشعاراً بتسمية الذات بها أَو هي فاعلة من الحَفْرِ ، لأَن الفرس بشدّة دَوْسِها تَحْفِرُ الأَرض ؛ قال : هذا هو الأَصل ثم كثر حتى استعمل في كل أَوَّلية فقيل : رجع إِلى حافِرِه وحافِرَته ، وفعل كذا عند الحافِرَة والحافِرِ ، والمعنى يتخير الندامة والاستغفار عند مواقعة الذنب من غير تأْخير لأَن ال تأْخير من الإِصرار ، والباء في بندامته بمعنى مع أَو للاستعانة أَي تطلب مغفرة الله بأَن تندم ، والواو في وتستغفر للحال أَو للعطف على معنى الندم .
      والحافِرُ من الدواب يكون للخيل والبغال والحمير : اسم كالكاهل والغارب ، والجمع حَوافِرُ ؛

      قال : أَوْلَى فَأَوْلَى يا امْرَأَ القَيْسِ ، بعدما خَصَفْنَ بآثار المَطِيِّ الحَوافِرَا أَراد : خصفن بالحوافر آثار المطيّ ، يعني آثار أَخفافه فحذف الباء الموحدة من الحوافر وزاد أُخرى عوضاً منها في آثار المطيّ ، هذا على قول من لم يعتقد القلب ، وهو أَمثل ، فما وجدت مندوحة عن القلب لم ترتكبه ؛ ومن هان ، قال بعضهم معنى قولهم النَّقْدُ عند الحافِر أَن الخيل كانت أَعز ما يباع فكانوا لا يُبارِحُونَ مَنِ اشتراها حتى يَنْقُدَ البائِعَ ، وليس ذلك بقويّ .
      ويقولون للقَدَمِ حافراً إِذا أَرادوا تقبيحها ؛

      قال : أَعُوذُ باللهِ من غُولٍ مُغَوِّلَةٍ كأَنَّ حافِرَها في ‏ .
      ‏ ظُنْبوُبِ (* كذا بياض بالأصل ).
      الجوهري : الحافِرُ واحد حَوَافِر الدابة وقد استعاره الشاعر في القدم ؛ قال جُبَيْها الأَسدي يصف ضيفاً طارقاً أَسرع إِليه : فأَبْصَرَ نارِي ، وهْيَ شَقْرَاءُ ، أُوقِدَتْ بِلَيْلٍ فَلاَحَتْ للعُيونِ النَّواظِرِ فما رَقَدَ الوِلْدانُ ، حتى رَأَيْتُه على البَكْرِ يَمْرِيه بساقٍ وحافِرِ ومعنى يمريه يستخرج ما عنده من الجَرْيِ .
      والحُفْرَةُ : واحدة الحُفَرِ .
      والحُفْرَةُ : ما يُحْفَرُ في الأَرض .
      والحَفَرُ : اسم المكان الذي حُفِر كَخَنْدَقٍ أَو بئر .
      والحَفْرُ : الهُزال ؛ عن كراع .
      وحَفَرَ الغَرَزُ العَنْزَ يَحْفِرُها حَفْراً : أَهْزَلَها .
      وهذا غيث لا يَحْفِرهُ أَحد لا يعلم أَحد أَين أَقصاه ، والحِفْرَى ، مثال الشِّعْرَى : نَبْتٌ ، وقيل : هو شجر يَنْبُتُ في الرمل لا يزال أَخضر ، وهو من نبات الربيع ، وقال أَبو حنيفة : الحِفْرَى ذاتُ ورَقٍ وشَوْكٍ صغارٍ لا تكون إِلاَّ في الأَرض الغليظة ولها زهيرة بيضاء ، وهي تكون مثلَ جُثَّةِ الحمامة ؛ قال أَبو النجم في وصفها : يَظَلُّ حِفْراهُ ، من التَّهَدُّلِ ، في رَوْضِ ذَفْراءَ ورُعْلٍ مُخْجِلِ الواحدة من كل ذلك حِفْراةٌ ، وناسٌ من أَهل اليمن يسمون الخشبة ذات الأَصابع التي يُذَرَّى بها الكُدْسُ المَدُوسُ ويُنَقَّى بها البُرُّ من التِّبْنِ : الحِفراةَ ابن الأَعرابي : أَحْفَرَ الرجلُ إِذا رعَت إِبله الحِفْرَى ، وهو نبت ؛ قال الأَزهري : وهو من أَردإِ المراعي .
      قال : وأَحْفَرَ إِذا عمل بالحِفْراةِ ، وهي الرَّفْشُ الذي يذرَّى به الحنطة وهي الخشبة المُصْمَتَةُ الرأْس ، فأَما المُفَرَّج فهو العَضْمُ ، بالضاد ، والمِعْزَقَةَ ؛ قال : والمِعْزَقَةُ في غير هذا : المَرُّ ؛ قال : والرَّفْشُ في غير هذا : الأَكلُ الكثيرُ .
      ويقال : حَفَرْتُ ثرَى فلان إِذا فتشت عن أَمره ووقفت عليه ، وقال ابن الأَعرابي : حَفَرَ إِذا جامع ، وحَفِرَ إِذا فَسَد .
      والحَفِيرُ : القبر .
      وحَفَرَهُ حَفْراً : هَزَلَهُ ؛ يقال : ما حامل إِلاء والحَمْلُ يَحْفِرُها إِلاَّ الناقةَ فإِنها تَسْمَنُ عليه .
      وحُفْرَةُ وحُفَيْرَةُ ، وحُفَيْرٌ ، وحَفَرٌ ، ويقالان بالأَلف واللام : مواضع ، وكذلك أَحْفارٌ والأَحْفارُ ؛ قال الفرزدق : فيا ليتَ داري بالمدينةِ أَصبَحَتْ بأَحْفارِ فَلْجٍ ، أَو بِسيفِ الكَواظِمِ وقال ابن جني : أَراد الحَفَرَ وكاظمة فجمعهما ضرورة .
      الأَزهري : حَفْرٌ وحَفِيرَةُ اسما موضعين ذكرهما الشعراء القدماء .
      قال الأَزهري : والأَحْفارُ المعروفة في بلاد العرب ثلاثة : فمنها حَفَرُ أَبي موسى ، وهي وركايا احتفرها أَبو موسى الأَشعري على جادَّة البصرة ، قال : وقد نزلت بها واستقيت من ركاياها وهي ما بين ماوِيَّةَ والمَنْجَشانِيَّاتِ ، وركايا الحَفَرِ مستوية بعيدة الرِّشاءِ عذبة الماء ؛ ومنها حَفَرُ ضَبَّةَ ، وهي ركايا بناحية الشَّواجِنِ بعيدة القَعْرِ عذبة الماء ؛ ومنها حَفَرُ سَعْدِو بن زيد مَناةَ بن تميم ، وهي بحذاء العَرَمَةِ وراء الدَّهْناءِ يُسْتَقَى منها بالسَّانِيَةِ عند جبل من جبال الدهناء يقال له جبل الحاضر .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى حفره في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**حَفَرَ** - [ح ف ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** حَفَرْتُ**،** أحْفِرُ**،** اِحْفِرْ**، مص. حَفْرٌ. 1. "حَفَرَ الأَرْضَ" : اِسْتَخْرَجَ تُرَابَهَا لِيُحْدِثَ حُفْرَةً، جَوَّفَ الأَرْضَ. 2. "حَفَرَ بِئْراً": نَقَرَهَا لِيَسْتَنْبِطَ مَاءها. 3. "حَفَرَ عَنِ الكَنْزِ" : بَحَثَ عَنْهُ. 4. "حَفَرَتْ أسْنَانُهُ" : فَسَدَتْ أُصُولُهَا. 5. "حَفَرَهُ الْمَرَضُ" : أَضْعَفَهُ.
معجم الغني
**حَفْرٌ** - ج:** أَحْفَارٌ**، حج:** أَحَافِيرُ**. [ح ف ر]. (مص. حَفَرَ). 1. "عَلا الحَفْرُ أسْنَانَهُ" : صُفْرَةُ الأسْنَانِ. 2. "هَيَّئُوا حَفْراً بِالقَرْيَةِ" : بِئْراً مُوَسَّعَةً. 3. "تَرَاكَمَ الحَفْرُ" : التُّرَابُ الْمُسْتَخْرَجُ مِنَ الْمَكَانِ الْمَحْفُورِ. 4. "بِهِ حَفْرٌ" : هُزَالٌ، ضَعْفٌ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
حفيرة [مفرد]: ج حفائِرُ: 1- مؤنَّث حفير. 2- ما يحفر للكشف عن الآثار. 3- حفير، بئر واسعة. 4- حفير، قبر. • حفيرة تعدين: (جو) حُفْرة على شكل درجات صُنعت عن طريق البحث عن المعادن من العروق المعدنيّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حفير [مفرد]: ج أحفار وحفائِرُ: 1- بئر واسعة. 2- قَبْر "من حفر حفيرًا لأخيه كان حتفه فيه [مثل]: مثل يضرب لبيان سوء عاقبة الغدر".
معجم اللغة العربية المعاصرة
حفَّار [مفرد]: 1- صيغة مبالغة من حفَرَ/ حفَرَ عن. 2- مَن صناعته الحَفْر، وغلب على حافر القبور "حفَّار القبور". 3- آلة ميكانيكيّة تُستعمل في الكشف عن البترول وغيره أو لحفر الأنفاق والمجاري المائيّة "حفّار عملاق". 4- (حن) سمك يمتاز بأن له خطًّا ذهبيًا بين عينيه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَفْرِيَّات [جمع]: مف حَفْرِيَّة: 1- (حي) بقايا عضويّة للكائنات الحيَّة نباتيّة وحيوانيّة، تحوَّلت إلى مادّة معدنيّة بسبب دفنها أزمنة طويلة مع مياه جوفيّة محمَّلة بالموادّ المعدنيّة الذَّائبة التي تحلّ محلّ مادّتها العضويّة. 2- أعمال حفريّة خاصّة بالآثار "كان لنشاط الحفريّات أثر في ازدهار السِّياحة- حفريّات أثريّة". • علم الحفريَّات: (جو) علم يُعنى بدراسة الأزمنة الجيولوجيّة على أساس الحفرِيّات النباتيّة والحيوانيّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حُفْرَة [مفرد]: ج حُفُرات وحُفْرات وحُفَر: تجويف، ما يُحفر في الأرض وغيرها "حُفرة العين: تجويفها- أَنَا .. أَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ القَبْرُ [حديث]- {وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا}"| حُفْرَة ماء: مُجمَّع ماء صغير، بركة تشرب منها الحيوانات، مَجْمع مائيّ- مَنْ حفَرَ حُفْرةً لأخيه وقع فيها [مثل]: يُضرب لسوء عاقبة الغدر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حافريّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى حافِر. 2- حيوان ليس في قدمه سوى إصبع واحدة هي الحافر كالفرس "حيوانات حافريّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
حافِرة [مفرد]: ج حوافِرُ: 1- صيغة المؤنَّث لفاعل حفَرَ/ حفَرَ عن. 2- أرض محفورة. 3- أرض مدفون فيها "{أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ}". • الحافرة: الخِلْقَة الأولى، كلّ شيء في أوَّل أمره ومبتدئه "{أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ}: في أوّل أمرنا، كناية عن الرُّجوع إلى الحالة الأولى وهي الحياة"| رجَع إلى حافرته: في طريقه التي جاء منها- رجَع على حافرته: شاخ وهرِم، وصف الرَّاجع إلى عاداته السَّيِّئة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I حِفَارة [مفرد]: صَنْعة الحفَّار "ظلَّ يعمل بالحِفارة حتى انحنى ظهرُه". II حفَّارة [مفرد]: 1- مؤنَّث حفَّار. 2- حفّار، آلة ميكانيكيَّة تُستعمل في الكشف عن البترول وغيره عوضًا عن الإنسان "تُستعمل الحفّارات الكهربائيّة في البحث عن البترول".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تحفَّرَ يتحفّر، تَحَفُّرًا، فهو مُتحفِّر • تحفَّر المكانُ: صارت فيه حُفَر "تحفَّرتِ الأرضُ لشدَّة هطول الأمطار". • تحفَّرت أسنانُه: أصابَها الحَفَر وهو صُفْرة تعلو الأسنانَ أو تقشُّرٍ في أصولها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
انحفرَ ينحفر، انحفارًا، فهو مُنحفِر • انحفر الشَّيءُ: مُطاوع حفَرَ/ حفَرَ عن: أصبح محفورًا "انحفر البئرُ بعد مجهود شاقّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
احتفرَ يحتفر، احتفارًا، فهو مُحتفِر، والمفعول مُحتفَر • احتفرَ الشَّيءَ: حفَره، أحدث فيه تجويفًا "احتفر بئرًا- الرَّأي أن يحتفر كلٌّ منكم حُفرتَه: أن يتحمّل كلٌّ مسئوليَّتَه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
حافِر [مفرد]: ج حوافِرُ (لغير العاقل): اسم فاعل من حفَرَ/ حفَرَ عن. • حافِر الدَّابَّة: ما يقابل القدمَ من الإنسان "آثار حوافر الغنم على الطَّريق- حافر الفرس"| طريق وَطِئه كلّ خُفٍّ وحافر: مسلوك مألوف- عظم الحافر: العظم الموجود داخل حافر الفرس- هو يملك الخُفّ والحافر: هو يملك المالَ الكثير- وقَع الحافر على الحافر: للتعبير عن توافق أمرين.
المعجم الوسيط
أسنانُهُ ـِ حَفْراً: فسدت أصولها بحفر يصيبها. ويقال: حَفَر فوه: تأكَّلَت أسنانه. وـ عن الشيء: بَحَثَ عنه لِيَسْتَخرجه. يقال: حَفَرَ عن الكَنْز والأثر. وحَفَر ثَرَى فلان: فتَّشَ عن أمره ووقف عليه. وـ الشيء: أحدث فيه حُفْرَة. وـ المرض ونحوه فلاناً: أضعفه.( أحْفَرَ ) فلانٌ: عمل بالحِفْراة. وـ الحيوان والصبيُّ: سقطت رَوَاضِعه. وـ فلاناً الشيء: أعانه على حَفْره.( حافَرَ ): أمْعَنَ في الحفْر. ويقال: فلان يُحافِر، وهو ( أروغ من يَرْبوع مُحافِر ): يخادع ويراوغ.( احْتَفَر ) بكَذَا: حَفَرَ به. وـ عن الشيء: حفر. وـ الشيءَ: حَفَرَه.( تحَفَّرَ ) السيلُ: اتَّخَذَ حُفَراً في الأرض. وـ البئرُ: تأكَّلَت من أعلاها وأسفلها.( اسْتَحْفَرَ ) النهر ونحوه: حان له أن يُحفَرَ.( الحافِرُ ) من الدوابّ: ما يقابل القدمَ من الإنسان. ( ج ) حَوافِر. ويطلق على القدَم إذا أريد تقبيحها.ويقال: ( وقع الحافر على الحافر ): للتعبير عن توافق أمرين. وفلان يملك الخُفَّ والحافر: المالَ الكثيرَ. وطريق وَطِئَه كلُّ خفٍّ وحافر: مسلوك مألوف. وبلد مَمَرُّ العساكر، ومَدَقُّ الحوافِر: يَمُرُّ عليه كل سالك.( الحافِرَةُ ): مؤنَّث الحافر. وـ الأرض المحفورة. ويقال: رَجَع إلى حافِرَته: في طريقه التي جاء منها. وـ الخلقة الأولى. وفي التنزيل العزيز: ( أئِنَّا لمردودون في الحافِرة ). ورَجَع في حافرتِه: شاخَ وهَرِم.( الحِفَارَةُ ): صَنْعة الحَفَّار.( الحَفْرُ ): ما حُفِر من الأشياء. وـ البئر الموسَّعَة فوق قَدْرِها. وـ التراب المستخرج من المكان المحفور. وـ الهُزال. وـ صُفرة تعلو الأسنان، أو تقشُّر في أصولها. ( ج ) أحْفَار. ( جج ) أحافير.( الحِفْرَاةُ ): المِذْراة. وـ الفأس. وـ شجرة لها قرون وشوك، وزهرة بيضاء، ولا تكون إلا في الأرض الغليظة.( الحُفْرَةُ ): ما يُحْفَر في الأرض وغيرها. ( ج ) حُفَر.( الحَفَّارُ ): مَن صناعته الحفارة، وغَلَب على حافر القبور. وـ من يحفر الخشب ونحوه ليعدَّه للزينة. وـ نوع من الخنافس له قرون يحفر بها الأرض.( الحفَّارةُ ): آلة ميكانيكية تستعمل في الكشف عن البترول وغيره.( الحَفِيرُ ): البئر المُوَسَّعَة فوق قَدْرِها. وـ القبر.( الحَفِيرَةُ ): الحَفِير. وـ ما يحفر للكشف عن الآثار. ( ج ) حفائر.( المُحافِرُ ) من الرجال: من لا شيء له.( المِحْفَارُ ): المِسحاة. وـ كل ما يُحْفَر به.
مختار الصحاح
ح ف ر : حَفَرَ الأرض من باب ضرب و احْتَفَرها و الحُفْرةُ بالضم واحدة الحُفَرِ وقوله تعالى { أئنا لمردودون في الحافرة } أي في أول أمرنا
الصحاح في اللغة
حَفَرْتُ الأرض واحْتَفَرْتُها. والحُفْرَةُ: واحدة الحُفَرِ. واسْتَحْفَرَ النهرُ: حان له أن يُحفَر. والحَفَرُ، بالتحريك: التراب يُستخرج من الحُفْرَة. وهو مثل الهَدَم. ويقال: هو المكان الذي حُفِرَ. والحافِرُ: واحدة حَوافِرِ الدابَّة. وقولهم في المثل: النقد عند الحافِرَةِ قال يعقوب: أي عند أوّلِ كلمة. ويقال: التقى القومُ فاقتتلوا عند الحافرة، أي عند أوّلِ ما التقوا. وقوله تعالى: "أئِنَّا لَمردودونَ في الحافرةِ" أي في أول أمرنا. وأنشد ابن الأعرابي: أَحافرَةً على صَلَعٍ وشَيب   مَعاذَ الله من سفهٍ وعارِ يقول: أأرجع إلى ما كنتُ عليه في شبابي من الجهل والصِبا بعد أن شِبْت وصَلِعت. ويقال: رجَعَ على حافِرَتِهِ، أي في الطريق الذي جاء منه. والحَفيرُ: القبر. وحَفَرَهُ حَفْراً: هَزَلَهُ. يقال: ما حاملٌ إلاّ والحَمْلُ يَحْفِرُها، إلاَّ الناقةُ فإنَّها تَسمَن عليه. وتقول: في أسنانه حَفَرٌ. وقد حَفَرْتُ تَحْفرُ حَفْراً، إذا فسدت أصولُها. قال يعقوب: هو سُلاَقٌ في أصول الأسنان قال: ويقال أصبح فمُ فلان مَحْفوراً. وبنو أسد تقول: في أسنانه حَفَرٌ، بالتحريك. وقد حَفِرَتْ حَفَراً، وهي أردأ اللغتين. وأَحْفَرَ المُهر للإثناء والإرباع والقروحِ، إذا ذهَبتْ رواضِعُهُ وطلع غيرها. والحِفْرى: نبت. والحِفْراةُ: الخشبة ذات الصابع التي يُذرَّى بها.
تاج العروس

اسْحَنْفَرَ الرّجُلُ : مَضَى مُسْرِعاً واسْحَنْفَرَ الطَّرِيقُ : اسْتَقَامَ وامتَدَّ . اسحْنَفَر المَطَرُ : كَثُرَ . وقال أبو حَنِيفَة : المُسْحَنْفِرُ : الكَثِيرُ الصَّبِّ الواسِعُ . قال :

أَغَرُّ هَزِيمٌ مُسْتَهِلٌ رَبَابُه ... له فُرُقٌ مُسْحَنفِرَاتٌ صَوَادِرُ اسْحَنْفَر الخَطِيبُ في خُطْبَتِنه إِذَا مَضَى واتَّسَع في كَلامِه . ويقال : اسحَنْفَرَ الرجلُ في مَنْطِقه إِذَا مَضَى فيه ولم يَتَمكَّثْ . وفي الصّحاح : المُسْحَنْفِرُ : البلدُ الواسِعُ . والمُسْحَنْفِرُ : الرَّجلُ الحاذِقُ الماضِي في أُموره . المُسْحَنْفِر : الطَّرِيقُ المُسْتَقِيمُ والمَطَر الصَّبّ . قال الأَزْهَرِيّ : اسحَنْفَرَ واجْرَنَفْرَ رُباعيّانِ والنون زائدةٌ كما لَحِقَت بالخُمَاسيِ وجملة قول النَّحْوِيِّيْن أَن الخُمَاسِيّ الصَّحِيح الحُرُوف لا يكون إلا في الأسماءِ مثل الجَحْمَرِش والجِرْدَحْل وأمّا الأفعال فليس فيها خماسيٌّ إلا بِزيادة حَرْفٍ أو حَرْفَيْن فافهمه

ومما يستدرك عليه : اسحَنْفَرَت الخَيْلُ في جَرْيها إِذَا أسْرَعَت

تاج العروس

حَفَرَ الشَّيْءَ يَحْفِرُه من حَدِّ ضَرَبَ حَفْراً واحْتَفَرَه : نَقَّاه كما تُحْفَرُ الأَرضُ باحَدِيدَةِ واسم المُحتَفَرِ الحُفْرَة . وما يُحْفَرُ به : المِحْفَارُ . مِنَ المَجَازِ : حَفَرَ المَرْأَةَ جَامَعَها تَشْبِيهاً بحَفْر النَّهْر عن ابنِ الأَعرابِيّ . الحَفْرُ : الهُزال عن كُرَاع . يقال : حَفَرَ الغَرَزُ العَنْزَ يَحفِرُها حَفْراً : أَهْزَلَها يقال : ما حامِلٌ إِلا والحَمْلُ يَحْفِرهَا إِلا النّاقَةَ فإِنّها تَسْمَن عَلَيه . وهو مَجازٌ . من المَجَاز حَفَرَ ثَرَي زَيْدٍ : فَتَّشَ عَنْ أمْرِه ووَقَفَ علَيْه عن ابْنِ الأعرابِيّ . من المَجاز : حَفَرَ الصَّبِيُّ : سَقَطَتْ رَوَاضِعُه فإذا سَقَطت الثَّنِيَّتَان العُلْيَيَانِ والسُّفْلَيانِ فيُقال : أحْفَرا إحْفاراً . والحُفْرةُ والحَفِيرَة كلاهما : المُحْتَفَر . والحَفَرُ بالتَّحْرِيكِ : البِئْرُ المُوَسَّعَة فوق قَدْرِها . ويُسْكَّن كالحَفِير والحَفِيرة . الحَفَرُ بالتحريك : التُّرابُ المُخْرَجُ مِنَ الشَّيْءِ المَحْفُورِ وهو مِثْل الهَدَمِ . ويقال : هو المَكان الذي حُفِرَ . وقال الشاعر :

" قالوا انْتَهَيْنَا وهذا الخَنْدَقُ الحَفَرُ ج أي جَمْعُهَا أحْفَارٌ وجج أي جَمْع الجَمْع أحافِيرُ أنشد ابنُ الأعرابي

" جُوب لها مِن جَبَلٍ هِرْشَمِّ

" مُسْقَى الأَحَافِير ثَبِيتِ الأُمِّ وقد تكون الأحافِيرُ جَمْعَ حَفِيرٍ كقَطِيعٍ وأقاطِيع . الحَفَرُ بالتَّحْرِيك : سُلاَقٌ في أصُولِ الأسْنَانِ نَقَلَه ابن السِّكَّيت وقال : والتَّحْرِيك لُغَةُ بنِي أسَد وقد حَفِرَتْ مِثْل تَعِبَ تَعَباً وهي أردأ اللُّغَتَيْن . وقال ابنُ قُتَيْبَة في أدَب الكاتِب : الحَفَرُ في الأسْنَانِ : صُفْرَةٌ تَعْلُوهَا . نَقَلَه ابنُ خَالَويْه في شَرْح الفَصيح وابْنُ دُرَيد في الجَمْهَرة ويُسَكَّنُ وهو الأَفْصَحُ والفِعْلُ كعُنِي وضَرَبَ وسَمِعَ . وفي المصباح : حفَرَت الأسنانُ حَفْراً من باب ضَرَب وفي لغةٍ لِبني أسَدِ : حَفِرَت حَفَراً من باب تعِبَ إذا فَسَدت أُصولُها بسُلاَقٍ يُصِيبُها حكَى اللُّغَتَين الأزْهَريُّ

قال شيخُنا : ويُؤْخَذُ مِن كلامِ الفَصِيح أنَّ تسكِينَ الفَاءِ أفصحُ لأنه به صَدَّر وثَنَّى بالتَّحْرِيك فدَلَّ على أنّه فَصِيحٌ ومع ذلك تَعقَّبوه . قال اللّبْلِيُّ في شَرْحهِ كان يَنْبِغي لِثَعْلب أن لا يذكُر المُحَرَّك مع ساكن الفاءِ لأنّ هذا مما فيه لُغَتَان إحداهُما فَصِيحَة والأُخْرَى لَيْسَتْ بِفَصِيحَة وكان يَجِب عليه أن يَذْكُرَ الفَصيحَة ويَترُكَ الّتِي ليستْ بِفَصِيحَةٍ كما شَرَطَ في أوّل كِتَابه انتهى . وفي التهذيب : الحَفْر والحفَر جَزْمٌ وفَتْحٌ لُغَتَانِ : وهو ما يَلْزَق بالأسْنَان مِن ظاهِرٍ وباطِنٍ . تقول : حَفَرَتْ أسنانُه تَحْفِر حَفْراً . ويقال : في أسنانِه حَفَرٌ بالتَّحْرِيك وهو لُغَةُ بَنِي أسَد . وسُئل شَمِرُ عن الحَفَرِ في الأسنان فقال : هو أن يَحْفِر القَلَحُ أصولَ الأسْنَانِ بين اللِّثَةِ وأصْلِ السِّنِ من ظاهِرٍ وباطِن يُلِحُّ على العَظْم حتّى يَنْقَشِر العَظْم إن لم يُدْرَك سَرِيعاً . ويقال : أخَذ فَمه حَفَرٌ وحَفْرٌ . ويُقال : أصْبَحَ فَمُ فلانٍ مَحْفُوراً وقد حُفِرَ فُوه . وحَفَر يَحْفِر حَفْراً وحَفِرَ حَفَراً فِيهِماونقل شيخُنا عن ابن دُرُسْتَوَيه في شَرْح الفَصِيح : الحَفْر بسكون الفاءِ مَصْدرُ فِعْلٍ مُتَعَدٍّ وهو حَفَرَه يَحْفِره حَفْراً فكأنَّ الذِي حَفَر أسنانَه إنّمَا هو كِبَرُ السِّنّ أو دَوَامُ القَلَح أو آفةٌ لَحِقَتْهَا . قال : وأما الحَفَر بفتح الفاءِ فمَصْدُر قولِهِم : حَفِرَت سِنُّهُ تَحْفَر حَفَراً وهذا الفِعْلُ ليس مُتَعَدِّياً والأوّل مُتَعَدٍّ . وحكَى صاحِبُ الواعي أنّه يُقال في مَصْدر حَفِرت بالكَسْر حَفْراً وحَفَراً بالإسكانِ والتَّحْرِيك . قال : والحَفْرُ : بَثْرَةٌ تَخْرُج في لِثَةِ الصَّبِيِّ فيقال : صَبِيٌّ مَحْفُورٌ إذا أصابه ذلك . وأحْفَر الصَّبِيُّ : سَقَطَت لَه الثَّنِيَّتانِ العُلْيَيَانِ والسُّفْلَيَانِ للإثْنَاءِ والإرْبَاع وإذا سَقَطت رَوَاضِعُه قيل : حَفَرَت كما تَقدَّم . مِن المَجَازِ . أحْفَرَ المُهْرُ : سَقَطَت وفي بَعْضِ النُّسخِ الجَيِّدة المُصَحَّحَة بعد قوله : والسُّفْليانِ : والمُهْرُ للإثناءِ . والإرباعِ وفي بعض الأُصول زِيادَة والقُرُوح سقطت ثَنَايَاهُ ورَبَاعِيَاتُهُ

وقال أبو عُبَيدَةَ في كِتاب الخَيل : يقال : أحْفَر المُهْرُ إحفاراً فهو مُحْفِر قال : وإحْفارُه : أن تتحرَّك الثَّنِيَّتَانِ السُّفْلَيانِ والعُلْيَيان من رَوَاضْعه فإذا تَحرَّكْن قالوا : قد أحفَرَت ثَنَايَا رَوَاضِعِه فسَقَطْن . قال : وأوَّلُ ما يَحْفِر فيما بَيْنَ ثَلاثِينَ شَهْراً أدْنَى ذلك إلى ثَلاثَةِ أعْوَامٍ ثُمّ يَسْقُطْن فيَقَع عَلَيها اسْمُ الإبداءِ ثُمّ تُبْدِي فتَخرُج له ثَنِيَّتانِ سُفْلَيَانِ وثَنِيَّتان عُلْيَيان مكانَ ثَنايَاه الرّوَاضِعِ التي سَقَطْن بعد ثلاثَةِ أعْوَامٍ فهو مُبْدٍ . قال : ثمّ يُثْنِي فلا يزال ثَنِيّاً حتّى يُحْفِر إحْفَاراً : وإحْفَارُه : أن تَتَحْرَّك له الرَّباعِيَتَانِ السُّفْلَيانِ والرّباعِيتَان العُلْيَيَان من رَوَاضِعِه . وإذا تَحَرَّكْن قيِلَ : قد أحْفَرَت رَبَاعِيَاتُ رَوَاضِعِه فيَسْقُطْن أولَ ما يُحْفِرنْ في اسْتِيفائه أرْبَعَةَ أعْوام ثم يَقَعُ عَلَيْها اسْمُ الإبْدَاءِ ثم لا يَزالُ رَبَاعِياً حتّى يُحفِرَ للقُرُوح وهو أنْ يَتَحَرَّك قارِحَاه وذلك إذا استَوْفَى خَمْسَةَ أعْوَام ثمّ يَقَع عليه اسمُ الإبداءِ على ما وصَفْناه ثم هو قارِحٌ

وفي الأساس : وحَفَرَت رَوَاضِعُ المُهْرِ : تَحَرَّكَت للسقوط لأنَّهَا إذا سَقَطت بَقِيَتْ منابِتُهَا حَفْراً فَكَأنَّهَا إذا نَغَضَتْ أخَذَتْ في الحَفْرِ . ولأحْفَر المُهْرُ : حَفَرَت رَوَاضِعُه . أحْفرَ فُلاناً بِئْراً : أعانَهُ على حَفْرِها . والحَفِير : القَبْرُ فَعِيلٌ بمَعْنَى مَفْعُول عن ابْنِ الأعْرَابِيّ كالحُفْرَةِ والحَفِيرَةِ كما في الأَساسِ . والحَافِرُ : واحِدُ حَوَافِرِ الدَّبَّةِ : الخَيْلِ والبِغَالِ والحَمِيرِ اسمٌ كالكاهِلِ والغَارِب . قال الشاعر في جمع الحَافِر :

أوْلَى فَأَوْلَى يا امْرَأَ القَيْسِ بَعْدَما ... خَصَفْنَ بآثارِ المَطيِّ الحَوَافِرَا أراد خَصَفْن بالحَوافِرِ آثارَ المَطِيّ يَعْنِي آثارَ أخْفافِه . من المَجاز قَوْلُهم : الْتَقَوْا فاقْتَتَلُوا عِنْدَ الحَافِرَة أي عند أوَّلِ المُلْتَقَى . من المَجاز قَولُ العَرَب : أتَيْتُ فلاناً ثُمَّ رَجَعْتُ عَلَى حَافِرَتِي أي طَرِيقي الّذي أصْعَدْتُ فِيهِ خاصّةً فإنْ رَجَع على غَيْرِه لم يَقُل ذلك . وفي التَّهْذِيب : أي رَجَعْت من حَيْثُ جِئْت : ورَجَعَ على حافِرَتهِ أي طَرِيقهِ الّذي جاءَ مِنه . من المَجاز : الحافِرَةُ : الخِلْقَةُ الأولَى والعَوْدُ في الشَّيْءِ حتى يُرَدَّ آخِرُه على أوَّلِه . وفي الكتِاب العَزِيز : " أئِنَّا لَمَرْدُودُونَ في الحَافِرَةِ " أي في أوَّلِ أمْرِنا . وأنشد ابنُ الأعْرَابيّ :

أحافِرَةً على صَلَعٍ وشَيْبٍ ... مَعَاذّ اللهِ من سَفَهٍ وعَارٍيقول : أأرجِعُ إلى ما كُنْتُ عليه في شَبابِي وأمْرِي الأوّلِ من الغَزل والصِّبا بعد ما شِبْتُ وصَلِعْتُ . وفي الحديث " إنَّ هذا الأَمْرَ لا يُتْرك على حَالِه حتّى يُرَدّ على حافِرَتِه " أي على أوَّلِ تأْسِيسه وقال الفَرَّاءُ في تَفْسِير قَولِهِ تَعالى " أئِنَّا لَمَردُودُونَ في الحافِرَة " أي إلى أمرِنا الأوّل أي الحَيَاةِ . وقال ابنُ الأعرابيّ : في الحافِرَة أي في الدُّنْيَا كما كُنَّا وقيل : أي في الخَلْق الأوَّل بعدَ ما نَمُوت . قالوا في المثل : النَّقْدُ عِنْدَ الحَافِرةِ والحَافِر أي عِنْدَ أوّل كَلِمَةٍ وفي التَّهْذِيب : معناه : إذا قَالَ قد بِعتُك رَجَعْتَ عليه بالثمن وهما في المعنَى واحدٌ . وأصْلُه أي المَثَل أنَّ الخَيلَ أكرَمُ ما كَانَتْ عِنْدَهُم وأنْفَسُه وكانُوا لنفاسِتَها عِنْدَهم وَنفاسَتِهم بها لا يَبِيعُونَها نَسِيئَةً فكان يَقولُه الرَّجُلُ للرَّجُلِ : النَّقْدُ عند الحافِر أي عِنْد بَيْع ذَاتِ الحَافِر أي لا يَزُولُ حَافِرُه حَتَّى يَأْخُذَ ثَمَنَهُ . وصَيَّروه مَثَلاً . ومَنْ قال : عند الحافِرَة فإنَّه لَمَّا جَعَل الحافِرَ في مَعْنَى الدّابّة نَفْسِها وكَثُر اسْتِعْمَالُه من غير ذِكْرِ الذّات أُلحِقَت به عَلاَمَةُ التَّأْنِيث إشعاراً بتَسْمِية الذَاتِ بها . أو كَانُوا يَقُولُونَها ويَتَكلَّمُون بها عِنْدَ السَّبْق والرِّهَانِ . رَواه الأزهرِيّ عن أبِي العَبّاس . وقال أيْ أوّل ما يقعُ حَافِرُ الفَرَسِ عَلى الحَافِرِ أي المَحْفُورِ كما يُقالُ : ماءٌ دَافِقٌ يُرِيدُ : مَدْفُوقٌ . وفي نَصِّ أبي العَباس : أو الحافِرَةُ : الأرْضُ المَحْفُورة . يقال : أوَّل ما يَقَع حافِرُ الفَرَس على الحافرة فقَدْ وَجَبَ النَّقْدُ يَعنِي في الرِّهَان أي كما يَسْبِق فيَقَع حافِرُه يقول : هاتِ النَّقْد وقال الليثُ : النَّقْدُ عند الحافر معناه إذا اشتريْتَه لم تَبْرَحْ حتّى تَنْقُدَ . هذا أصْلُه ثمَّ كَثُرَ حتّى استُعْمِل في كُلِّ أوّلِيَّة فقيل رَجَع إلى حافِرِه وحافِرَته وفعَل كذا عند الحافِرَةِ والحافِرِ ومنه حديث أُبَيّ قال " سألْتُ النَبيَّ صَلّى الله عليه وسلَّم عن التَّوْبة النَّصُوح قال هو النَّدَم على الذّنْب حين يَفْرُط منك وتَسْتَغْفِر الله بنَدَامتك عندَ الحافِرِ لا تَعُود إليه أبداً " والمعنَى تَنْجِيز النَدامَةِ والإسْتِغْفَارِ عِنْد مُواقَعَةِ الذَّنْب من غَير تأْخِيرٍ لأنَّ التَأْخِيرَ من الإصْرار

من المَجاز : هذا غيْثٌ لا يَحْفِرُه أحدٌ أي لا يَعْلَمُ أحَدٌ أيْنَ أقْصاه والحِفْرَاةُ بالكَسْرِ : نَبَاتٌ في الرَّمْلِ لا يزالُ أخضَرَ وهو من نَبَاتِ الرَّبيع . قال أبُو النَّجْم في وَصْفها :

" يَظَلُّ حِفْرَاه من التَّهَدُّلِ في رَوْضِ ذَفْرَاءَ ورُغْلٍ مُخْجِلِ ج حِفْرَى كشِعْرَى . وقال أبو حنيفَة : الحِفْرَى : ذاتُ وَرَقٍ وشَوْكٍ صِغارٍ لا تَكُون إلا في الأرضِ الغَلِيظة ولها زَهْرةٌ بيْضَاءُ وهي تَكُون مثْلَ جُثَّةِ الحَمَامَةِ . قلت : وأنشدَ أبو عَليٍّ القَاليّ في المقْصُورِ لكُثَيّر :

وحَلَّت سُجَيْفَةُ من أرْضِها ... رَوَابِيَ يُنْبِيْنَ حِفْرَى دِمَاثا الحِفْرَاة عِنْدَ أهْلِ اليمن : خَشَبَةٌ ذاتُ أصابعَ يُذَرَّى بها الكُدسُ المَدوسُ ويُنَقَّى بها البُرُّ مِنَ التِّبْنِ . قال الأزْهَرِيّ : وهي الرَّفْشُ الَّذي يُذَرَّى بِهِ الحِنْطةُ وهي الخَشَبَةُ المُصْمَتَةُ الرَّأسِ فأمّا المُفَرَّج فهو العَضْم والمِعْزَقَة . والحَافِّيرَةُ بشَدِّ الفاءِ : سَمَكَةٌ سوداءُ مُسْتَديِرَة نقَلَه الصَّغانِيُّ . والحَفَّار ككَتَّان : منْ يَحْفِر القَبْرَ وهو لَقَبُ جماعَة من المُحَدَّثين . منهم أبو بَكْر محمد بنُ عَليّ بْنِ عَمْرٍو الضَّرِيرُ البَغْدَادِيُّ وهما صَدُقان . اسمُ فَرَس سُرَاقَة بِن مَالك بن جُعْشُم الكِنَانِيِّ المُدْلِجِيّ أبو سُفْيَان الصَّحَابِيّ رضي الله عنهالحِفَارُ كِكتَابٍ : عُودٌ يُعَوَّجُ ثم يُجْعَلُ في وَسَطِ البَيْتِ من الشَّعْر ويُثْقَبُ في وَسَطِه ويُجْعَلُ العَمُودَ الأَوسَط . والحَفَر مُحَرَّكةً ولا تَقُلْ بِهَاءٍ : ع بالكُوفَةِ وفي التكملة : اسم هذا المَوْضع الحَفَرَة كَانَ يَنْزِلُه عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ الحفَرِيُّ كُنَيتُه أَبُو دَاوودَ يَرْوِي عن الثَّوْرِيّ وكان من العُبَّاد . ذكَرَه ابن حِبّانَ في كِتابِ الثِّقَات . الحَفَر : ع بيْن مَكَّةَ والبَصْرَة وكَذلِك الحَفِيرُ . وهو نَهرٌ بالأُردُنّ نَزَلَ عنده النُّعْمَان بنُ بَشِير وقيل بين الحَفِير والبَصْرة ثَمَانِيةَ عشرَ مِيلاً ويقالان بغير أَلفٍ ولام . في التّهْذِيب : الأَحفارُ المَعْرُوفَةُ في بِلادِ العَرَب ثَلاثَة . فمنها حَفَرُ أَبي مُوسى بفتح الحاءِ والفاءِ وقد جاءَ ذِكْرُها في الحدِيث وهي رَكَايَا احْتَفَرَها أَبوُ موسَى الأَشْعَرِيّ رضي اللهُ عنه على جَادِةِ البَصْرَةِ إِلى مَكَّةَ قال الأَزهَرِيُّ : وقد نَزلْت بها واستَقَيْت مِن رَكَاياهَا وهي ما بين ماوِيَّةَ والمَنْجَشَانِيَّات وهي مُسْتَوِية بَعِيدَةُ الرِّشاءِ عَذْبَة المَاءِ . ومِنْهَا حَفَرُ ضَبَّةَ وهي رَكَايَا بناحِية الشَّوَاجِنِ بَعِيدَةُ القَعْرِ عَذْبةُ الماءِ ومِنْهَا حَفَرُ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ تميم وهي بحِذاءِ العَرَمَةِ وَرَاءَ الدَّهْنَاءِ يُسْتَقَى منْها بالسَّانِيَة عند حَبْل من حِبال الدهْنَاءِ يُقَال حَبْل الحَاضِر وحَفِيرٌ وحَفِيرَةُ : مَوْضِعَانِ هكذا في النُّسخ على فَعِيل وفَعِيَلة ومِثْلٌه في التكملة قَالَ :

لمَنِ النَّارُ أُوقِدَتْ بحَفِيرِ ... لم تُضِيءْ غيرَ مُصْطَلَى مَقْرُوررِ والذي في التهذيب : حَفْر وحَفِيرة : اسمَا مَوضعَينِ ذَكرهما الشعراءُ القُدماءُ . والحَفَائِرُ : ماءٌ لِبَنِي قُرَيْطٍ على يَسَارِ حَاجِّ الكُوفَةِ نقله الصَّغانِيّ سُمِّيَ باسم الجمع . والحُفَيْرَةُ مُصَغَّرةً : ع بالعِراقِ نقله الصّاغنِيّ . ويَحْيَى بنُ سُلَيْمَان الحُفْرِيُّ بالضَّمِّ من المُحَدِّثين وقِيلَ له ذلك لأَنَّ دارَه كَانَتْ علَى حُفْرَةٍ بِالقَيْرَوَان بدَرْبِ أُمّ أَيّوبَ روَى عن الفُضَيبْل وعنه جَبرون بن عيسى . ومَحْفُور : ة بِشَطِّ بَحْرِ الرُّومِ وبالعَيْنِ لَحْنٌ نبَّه عليه الصّاغانِيّ ويُنْسَجُ بِهَا البُسُطُ والمَفَارِشُ الغالِيَةُ الأَثْمَانِ . ومما يُسْتَدْرك عليه : استحفَر النَّهرُ : حانَ لَهُ أَن يُحْفَر . والحُفَيْر كزُبير . مَنزِلٌ بين ذي الحُلَيْفة ومَلَ يَسْلُكه الحاجُّ ورَكِيَّةٌ حفِيرَةٌ وحَفرٌ بَدِيعٌ . وأَتَي يَرْبُوعاً مُقَصِّعاً أَو مُرَهِّطاً فحفَرَه وحَفَر عنه واحتفره . قال الأَزْهَرِيّ : وقال أَبو حاتم : يقال حافَرَ مُحَافَرَةٌ وفُلانٌ أَروغُ من يَرْبُوعٍ مُحافِرٍ وذلك أَن يَحْفِر في لُغْزٍ من أَلغَازِه فيذْهب سُفْلاً ويَحْفِر الإِنْسانُ حتى يَعْيا فلا يَقْدِر عليه ويَشتبه عليه الجُحْر فلا يَعرِفه من غيره فيدَعَه فإِذا فَعَل اليَرْبُوعُ ذلك قيل لِمَنْ يَطْلُبه دَعْه فقد حافَرَ فلا يَقْدِر عليه أَحدٌ . يقال : إِنَّه إِذا حَافَرَ وأَبَي أَن يَحْفِرَ التُّراب ولا يَنْبُثَه ولا يُدْرَي وَجْهُ جُحْرِه يقال : قد حَشَى فترَى الجُحْرَ مَمْلُوءًا تُراباً مُسْتَوِياً مع ما سِواهُ إِذا حَثى ويُسَمَّى ذلك الحاثِياءَ . يقال : ما أَشَدَّ اشتِباهَ حاثِيائِه . وقال ابنُ شُمَيْل : رَجُلٌ مُحافِرٌ : لَيْس لَه شَيْءٌ . وأَنْشد :

" مُحَافِرُ العَيشِ أَتَى جِوَارِي

" لَيْسَ لَه مِمَّا أَفاءَ الشَّارِي

" غَيْرُ مُدًى وبُرْمَةٍ أَعْشَارِوفي الأَساس : وحَفَر عن الضَّبّ واليَرْبُوع لِيَسْتَخْرِجَه . ويُتَّسَعُ فيه فيقال : حَفَرتُ الضّبَّ واحتفرْتُه . وحَافَرَ اليَرْبُوعُ : أَمعَنَ في حَفْرِهِ . وفلانٌ أَرْوغُ من يَرْبُوعٍ مُحافِرٍ . وهو نَصّ مكْشُوفٌ . وبُرْهَانٌ جَلِيٌّ ينادِي على صِحّة ما ذَكَرتُ في : يُخادِعون اللهَ و : حَشَا الله انتهى . وفي اللسان : وكانت سُورَةُ براءَة تُسَمَّى الحَافِرَةَ وذلك أَنَّهَا حَفَرت عن قُلُوب المُنلفِقِين وذلك أَنه لمّا فُرِضَ القِتَالُ تَبَيَّن المُنافِقُ مِن غَيْره ومَنْ يُوالِي المُؤمِنِين مِمَّن يُوالِي أَعداءَهم . وقرأْتُ في الحَمَاسَة :

ومُسْتعْجِل بالحَرْبِ والسِّلْمُ حَظُّه ... فلمّا استُشِيرَتْ كَلَّ عَنْهَا مَحَافِرُهْ . قال في الهامش : جمْع محفر والمراد به هنا السِّلاحُ . والحافِرَةُ : الأَرْضُ المَحْفُورَةُ . ويَقُولُونَ للقَدَمِ حافِراً إِذا أَرادوا تَقْبِيحها على الاستِعَارةِ . قال جُبَيْهَاءُ الأَسَدِيّ يَصِف ضَيْفاً طارِقاً أَسْرَعَ إِلَيْه :

فاَبْصَرَ نَارِي وهي شَقْرَاءُ أُوقِدَتْ ... بلَيْلٍ فلاحَتْ للعُيُونِ النّواظِرِ

فلما رَقَدَ الوِلْدانُ حتى رأَيْتُه ... على البَكْرِ يَمْرِيه بساقٍ وحافِر ومعنى يَمْرِيه : يسْتَخْرِج ما عِنْدَه مِن الجَرْيِ . والحَفْر بفتح فسكون : اسمُ المَكَان الَّذِي حُفِرَ كخَنْدَقٍ أَو بِئر . وعن ابن الأَعرابيّ : أَحَفَر الرّجلُ إِذا رَعَى إِبلَه الحِفْرَي . قال الأَزهرِيُّ : وهو من أَرْدَإِ المَرْعَى . قال : وأَحْفَرَ إِذا عَمِلَ بالحِفْرَاة وهي المِعْرَفَة . وقال : وحَفِرَ كفَرِحُ إِذا فَسَدَ . وحُفْرَة وحُفَيْرَة : موضِعانِ وكذلك الأَحفَارُ وأَحْفَارٌ . قال الفَرَزْدَقُ :

فيَاليتَ دارِي بالمَدِينةِ أَصْبَحَتْ ... بأَحْفَارِ فَلْجِ أَو بِسِفِ الكَوَاظِم . وقال ابنُ جِنِّي : أَراد الحَفَر وكَاظِمةَ فجَمعَهُمَا ضَرُورَةً . ويقال : هذا البَلَدُ مَمَرُّ العَسَاكِرِ ومَدَقُّ الحَوَافِرِ . وفُلانٌ يَمْلِكُ الخُفَّ والحافِرَ . ومن المجاز : وَطِئَهُ كُلُّ خُفٍّ وحَافِرٍ . ورَجَع إِلى حَافِرَتِهِ : شاخَ وهَرِمَ . وحَفَرَ الفَصيلُ أُمَّه حَفْراً وهو استِلالُه طِرْقَها حتى يَسْتَرْخِي لحمُهَا بامتصاصه إِياهَا . وتَحفَّر السَّيْلُ : اتَّخذَ حُفَراً في الأَرْضِ . وابنُ أَبي الحَوافِر : طبِيبٌ مَشْهُورٌ . والحفَّارة : قَرْيَة من أَعمال الجِيزة : والحَافِرَةُ : قَرْيَة بالصَّعِيد الأَدْنَى . وحَفَرُ السِّيدانِ عند كاظمةَ . وحَفَرُ الرِّباب : مَوْضع . وحُفَارٌ كغُرابٍ : مَوضِعٌ باليمن . وحافِرُ بنُ التَّوْأَم الحِمْيَرِيّ : أَحد كُهَّان حِمْيَر أَسلَم على يدِ مُعَاذِ بن جَبَلٍ ذَكَره الذَّهَبِيُّ في المُخَضْرَمِين . والمَحَافِرَةُ : بطْن من الجَحَافِل وفيهم عَدَدٌ وَمَدَدٌ وهم باليَمَن ذَكَره المَلكُ الغَسَّانُّي في الأَنسابِ

لسان العرب
حَفَرَ الشيءَ يَحْفِرُه حَفْراً واحْتَفَرَهُ نَقَّاهُ كما تُحْفَرُ الأَرض بالحديدة واسم المُحْتَفَرِ الحُفْرَةُ واسْتَحْفَرَ النَّهْرُ حانَ له أَن يُحْفَرَ والحَفُيرَةُ والحَفَرُ والحَفِيرُ البئر المُوَسَّعَةُ فوق قدرها والحَفَرُ بالتحريك التراب المُخْرَجُ من الشيء المَحْفُور وهو مثل الهَدَمِ ويقال هو المكان الذي حُفِرَ وقال الشاعر قالوا انْتَهَيْنا وهذا الخَنْدَقُ الحَفَرُ والجمع من كل ذلك أَحْفارٌ وأَحافِيرُ جمع الجمع أَنشد ابن الأَعرابي جُوبَ لها من جَبلٍ هِرْشَمِّ مُسْقَى الأَحافِيرِ ثَبِيتِ الأُمِّ وقد تكون الأَحافير جمعَ حَفِيرٍ كقَطِيعٍ وأَقاطيعَ وفي الأَحاديث ذِكْرُ حَفَرِ أَبي موسى وهو بفتح الحاء والفاء وهي رَكايا احْتَفَرها على جادَّةِ الطريق من البَصْرَةِ إِلى مكة وفيه ذكر الحَفِيرة بفتح الحاء وكسر الفاء نهر بالأُردنِّ نزل عنده النعمان بنُ بَشِير وأَما بضم الحاء وفتح الفاء فمنزل بين ذي الحُلَيْفَةِ ومِلْكٍ يَسْلُكُه الحاجُّ والمِحْفَرُ والمِحْفَرَةُ والمِحْفَارُ المِسْحاةُ ونحوها مما يحتفر به ورَكِيَّةٌ حَفِيرَةٌ وحَفَرٌ بديعٌ وجمع الحَفَرِ أَحفار وأَتى يَرْبُوعاً مُقَصِّعاً أَو مُرَهَّطاً فَحَفَرَهُ وحَفَرَ عنه واحْتَفَرَهُ الأَزهري قال أَبو حاتم يقال حافِرٌ مُحافِرَةٌ وفلان أَرْوَغُ من يَرْبُوعٍ مُحافِرٍ وذلك أَن يَحْفِرَ في لُغْزٍ من أَلْغازِهِ فيذهبَ سُفْلاً ويَحْفِر الإِنسانُ حتى يعيا فلا يقدر عليه ويشتبه عليه الجُحْرُ فلا يعرفه من غيره فيدعه فإِذا فعل اليَرْبُوعُ ذلك قيل لمن يطلبه دَعْهُ فقد حافَرَ فلا يقدر عليه أَحد ويقال إِنه إِذا حافَرَ وأَبى أَن يَحْفِرَ الترابَ ولا يَنْبُثَه ولا يُذَرِّي وَجْهَ جُحْرِه يقال قد جَثا فترى الجُحْرَ مملوءًا تراباً مستوياً مع ما سواه إِذا جَثا ويسمى ذلك الجاثِياءَ ممدوداً يقال ما أَشدَّ اشتباهَ جَاثِيائِه وقال ابن شميل رجل مُحافِرٌ ليس له شيء وأَنشد مُحافِرُ العَيْشِ أَتَى جِوارِي ليس له مما أَفاءَ الشَّارِي غَيْرُ مُدًى وبُرْمَةٍ أَعْشَارِ وكانت سُورَةُ براءة تسمى الحافِرَةَ وذلك أَنها حَفَرَتْ عن قلوب المنافقين وذلك أَنه لما فرض القتال تبين المنافق من غيره ومن يوالي المؤمنين ممن يوالي أَعداءَهم والحَفْرُ والحَفَرُ سُلاقٌ في أُصول الأَسْنانِ وقيل هي صُفْرة تعلو الأَسنان الأَزهري الحَفْرُ والحَفَرُ جَزْمٌ وفَتْحٌ لغتان وهو ما يَلْزَقُ بالأَسنان من ظاهر وباطن نقول حَفَرَتْ أَسنانُه تَحْفِرُ حَفْراً ويقال في أَسنانه حَفْرٌ وبنو أَسد تقول في أَسنانه حَفَرٌ بالتحريك وقد حَفَرَتْ تَحْفِرُ حَفْراً مثال كَسَرَ يَكْسِرُ كَسْراً فسدت أُصولها ويقال أَيضاً حَفِرَتْ مثال تَعِبَ تَعَباً قال وهي أَرادأُ اللغتين وسئل شمر عن الحَفَرِ في الأَسنان فقال هو أَن يَحْفِرَ القَلَحُ أُصولَ الأَسنان بين اللِّثَةِ وأَصلِ السِّنِّ من ظاهر وباطن يُلِحُّ على العظم حتى ينقشر العظم إِن لم يُدْرَكْ سَرِيعاً ويقال أَخذ فَمَهُ حَفَرٌ وحَفْرٌ ويقال أَصبح فَمُ فلان مَحْفُوراً وقد حُفِرَ فُوه وحَفَرَ يَحْفِرُ حَفْراً وحَفِرَ حَفَراً فيهما وأَحْفَرَ الصبي سقطت له الثَّنِيَّتانِ العُلْيَيان والسُّفْلَيانِ فإِذا سقطت رَواضِعُه قيل حَفَرَتْ وأَحْفَرَ المُهْرَ للإِثْناء والإِرْباعِ والقُروحِ سقطت ثناياه لذلك وأَفَرَّتِ الإِبل للإِثناء إِذا ذهبت رَواضِعُها وطلع غيرها وقال أَبو عبيدة في كتاب الخيل يقال أَحْفَرَ المُهْرُ إِحْفاراً فهو مُحْفِرٌ قال وإِحْفارُهُ أَن تتحرك الثَّنِيَّتانِ السُّفْلَيانِ والعُلْيَيانِ من رواضعه فإِذا تحركن قالوا قد أَحْفَرَتْ ثنايا رواضعه فسقطن قال وأَوَّل ما يَحْفِرُ فيما بين ثلاثين شهراً أَدنى ذلك إِلى ثلاثة أَعوام ثم يسقطن فيقع عليها اسم الإِبداء ثم تُبْدِي فيخرج له ثنيتان سفليان وثنيتان علييان مكان ثناياه الرواضع اللواتي سقطن بعد ثلاثة أَعوام فهو مُبْدٍ قال ثم يُثْنِي فلا يزال ثَنِيّاً حتى يُحْفِرَ إِحْفاراً وإِحْفارُه أَن تحرَّك له الرَّباعِيَتانِ السفليان والرباعيتان العلييان من رواضعه وإِذا تحركن قيل قد أَحْفَرَتْ رَباعِياتُ رواضعه فيسقطن أَول ما يُحْفِرْنَ في استيفائه أَربعة أَعوام ثم يقع عليها اسم الإِبداء ثم لا يزال رَباعِياً حتى يُحْفِرَ للقروح وهو أَن يتحرَّك قارحاه وذلك إِذا استوفى خمسة أَعوام ثم يقع عليه اسم الإِبداء على ما وصفناه ثم هو قارح ابن الأَعرابي إِذا استتم المهر سنتين فهو جَذَغٌ ثم إِذا استتم الثالثة فهو ثنيّ فإِذا أَثنى أَلقى رواضعه فيقال أَثنى وأَدْرَمَ للإِثناء ثم هو رَباع إِذا استتم الرابعة من السنين يقال أَهْضَمَ للإِرباع وإِذا دخل في الخامسة فهو قارح قال الأَزهري وصوابه إِذا استتم الخامسة فيكون موافقاً لقول أَبي عبيدة قال وكأَنه سقط شيء وأَحْفَرَ المُهْرُ للإِثْنَاءِ والإِرْباعِ والقُروحِ إِذا ذهبت رواضعه وطلع غيرها والْتَقَى القومُ فاقتتلوا عند الحافِرَةِ أَي عند أَوَّل ما الْتَقَوْا والعرب تقول أَتيت فلاناً ثم رجعتُ على حافِرَتِي أَي طريقي الذي أَصْعَدْتُ فيه خاصةً فإِن رجع على غيره لم يقل ذلك وفي التهذيب أَي رَجَعْتُ من حيثُ جئتُ ورجع على حافرته أَي الطريق الذي جاء منه والحافِرَةُ الخلقة الأُولى وفي التنزيل العزيز أَئِنَّا لَمَرْدُودونَ في الحافِرَةِ أَي في أَول أَمرنا وأَنشد ابن الأَعرابي أَحافِرَةً على صَلَعٍ وشَيْبٍ ؟ مَعاذَ اللهِ من سَفَهٍ وعارِ يقول أَأَرجع إِلى ما كنت عليه في شبابي وأَمري الأَول من الغَزَلِ والصِّبَا بعدما شِبْتُ وصَلِعْتُ ؟ والحافرة العَوْدَةُ في الشيء حتى يُرَدَّ آخِره على أَوّله وفي الحديث إِن هذا الأَمر لا يُترك على حاله حتى يُرَدَّ على حافِرَتِه أَي على أَوّل تأْسيسه وفي حديث سُراقَةَ قال يا رسول الله أَرأَيتَ أَعمالنا التي نَعْمَلُ ؟ أَمُؤَاخَذُونَ بها عند الحافِرَةِ خَيْرٌ فَخَيْرٌ أَو شَرٌّ فَشَرٌّ أَو شيء سبقت به المقادير وجَفَّت به الأَقلام ؟ وقال الفراء في قوله تعالى في الحافرة معناه أَئنا لمردودون إِلى أَمرنا الأَوّل أَي الحياة وقال ابن الأَعرابي في الحافرة أَي في الدنيا كما كنا وقيل معنى قوله أَئنا لمردودون في الحافرة أَي في الخلق الأَول بعدما نموت وقالوا في المثل النَّقْدُ عند الحافِرَةِ والحافِرِ أَي عند أَول كلمة وفي التهذيب معناه إِذا قال قد بعتُك رجعتَ عليه بالثمن وهما في المعنى واحد قال وبعضهم يقول النَّقْدُ عند الحافِرِ يريد حافر الفرس وكأَنَّ هذا المثل جرى في الخيل وقيل الحافِرَةُ الأَرضُ التي تُحْفَرُ فيها قبورهم فسماها الحافرة والمعنى يريد المحفورة كما قال ماء دافق يريد مدفوق وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَنه قال هذه كلمة كانوا يتكلمون بها عند السَّبْقِ قال والحافرة الأَرض المحفورة يقال أَوَّل ما يقع حافر الفرس على الحافرة فقد وجب النَّقْدُ يعني في الرِّهانِ أَي كما يسبق فيقع حافره يقول هاتِ النِّقْدَ وقال الليث النَّقْدُ عند الحافر معناه إِذا اشتريته لن تبرح حتى تَنْقُدَ وفي حديث أُبيّ قال سأَلت النبي صلى الله عليه وسلم عن التوبة النصوح قال هو الندم على الذنب حين يَفْرُطُ منك وتستغفر الله بندامتك عندَ الحافِرِ لا تعود إِليه أَبداً قيل كانوا لنفاسة الفرس عندهم ونفاستهم بها لا يبيعونها إِلا بالنقد فقالوا النقد عند الحافر أَي عند بيع ذات الحافر وصيروه مثلاً ومن قال عند الحافرة فإِنه لما جعل الحافرة في معنى الدابة نفسها وكثر استعماله من غير ذكر الذات أُلحقت به علامة التأْنيث إِشعاراً بتسمية الذات بها أَو هي فاعلة من الحَفْرِ لأَن الفرس بشدّة دَوْسِها تَحْفِرُ الأَرض قال هذا هو الأَصل ثم كثر حتى استعمل في كل أَوَّلية فقيل رجع إِلى حافِرِه وحافِرَته وفعل كذا عند الحافِرَة والحافِرِ والمعنى يتخير الندامة والاستغفار عند مواقعة الذنب من غير تأْخير لأَن التأْخير من الإِصرار والباء في بندامته بمعنى مع أَو للاستعانة أَي تطلب مغفرة الله بأَن تندم والواو في وتستغفر للحال أَو للعطف على معنى الندم والحافِرُ من الدواب يكون للخيل والبغال والحمير اسم كالكاهل والغارب والجمع حَوافِرُ قال أَوْلَى فَأَوْلَى يا امْرَأَ القَيْسِ بعدما خَصَفْنَ بآثار المَطِيِّ الحَوافِرَا أَراد خصفن بالحوافر آثار المطيّ يعني آثار أَخفافه فحذف الباء الموحدة من الحوافر وزاد أُخرى عوضاً منها في آثار المطيّ هذا على قول من لم يعتقد القلب وهو أَمثل فما وجدت مندوحة عن القلب لم ترتكبه ومن هان قال بعضهم معنى قولهم النَّقْدُ عند الحافِر أَن الخيل كانت أَعز ما يباع فكانوا لا يُبارِحُونَ مَنِ اشتراها حتى يَنْقُدَ البائِعَ وليس ذلك بقويّ ويقولون للقَدَمِ حافراً إِذا أَرادوا تقبيحها قال أَعُوذُ باللهِ من غُولٍ مُغَوِّلَةٍ كأَنَّ حافِرَها في ظُنْبوُبِ ( * كذا بياض بالأصل ) الجوهري الحافِرُ واحد حَوَافِر الدابة وقد استعاره الشاعر في القدم قال جُبَيْها الأَسدي يصف ضيفاً طارقاً أَسرع إِليه فأَبْصَرَ نارِي وهْيَ شَقْرَاءُ أُوقِدَتْ بِلَيْلٍ فَلاَحَتْ للعُيونِ النَّواظِرِ فما رَقَدَ الوِلْدانُ حتى رَأَيْتُه على البَكْرِ يَمْرِيه بساقٍ وحافِرِ ومعنى يمريه يستخرج ما عنده من الجَرْيِ والحُفْرَةُ واحدة الحُفَرِ والحُفْرَةُ ما يُحْفَرُ في الأَرض والحَفَرُ اسم المكان الذي حُفِر كَخَنْدَقٍ أَو بئر والحَفْرُ الهُزال عن كراع وحَفَرَ الغَرَزُ العَنْزَ يَحْفِرُها حَفْراً أَهْزَلَها وهذا غيث لا يَحْفِرهُ أَحد لا يعلم أَحد أَين أَقصاه والحِفْرَى مثال الشِّعْرَى نَبْتٌ وقيل هو شجر يَنْبُتُ في الرمل لا يزال أَخضر وهو من نبات الربيع وقال أَبو حنيفة الحِفْرَى ذاتُ ورَقٍ وشَوْكٍ صغارٍ لا تكون إِلاَّ في الأَرض الغليظة ولها زهيرة بيضاء وهي تكون مثلَ جُثَّةِ الحمامة قال أَبو النجم في وصفها يَظَلُّ حِفْراهُ من التَّهَدُّلِ في رَوْضِ ذَفْراءَ ورُعْلٍ مُخْجِلِ الواحدة من كل ذلك حِفْراةٌ وناسٌ من أَهل اليمن يسمون الخشبة ذات الأَصابع التي يُذَرَّى بها الكُدْسُ المَدُوسُ ويُنَقَّى بها البُرُّ من التِّبْنِ الحِفراةَ ابن الأَعرابي أَحْفَرَ الرجلُ إِذا رعَت إِبله الحِفْرَى وهو نبت قال الأَزهري وهو من أَردإِ المراعي قال وأَحْفَرَ إِذا عمل بالحِفْراةِ وهي الرَّفْشُ الذي يذرَّى به الحنطة وهي الخشبة المُصْمَتَةُ الرأْس فأَما المُفَرَّج فهو العَضْمُ بالضاد والمِعْزَقَةَ قال والمِعْزَقَةُ في غير هذا المَرُّ قال والرَّفْشُ في غير هذا الأَكلُ الكثيرُ ويقال حَفَرْتُ ثرَى فلان إِذا فتشت عن أَمره ووقفت عليه وقال ابن الأَعرابي حَفَرَ إِذا جامع وحَفِرَ إِذا فَسَد والحَفِيرُ القبر وحَفَرَهُ حَفْراً هَزَلَهُ يقال ما حامل إِلاء والحَمْلُ يَحْفِرُها إِلاَّ الناقةَ فإِنها تَسْمَنُ عليه وحُفْرَةُ وحُفَيْرَةُ وحُفَيْرٌ وحَفَرٌ ويقالان بالأَلف واللام مواضع وكذلك أَحْفارٌ والأَحْفارُ قال الفرزدق فيا ليتَ داري بالمدينةِ أَصبَحَتْ بأَحْفارِ فَلْجٍ أَو بِسيفِ الكَواظِمِ وقال ابن جني أَراد الحَفَرَ وكاظمة فجمعهما ضرورة الأَزهري حَفْرٌ وحَفِيرَةُ اسما موضعين ذكرهما الشعراء القدماء قال الأَزهري والأَحْفارُ المعروفة في بلاد العرب ثلاثة فمنها حَفَرُ أَبي موسى وهي وركايا احتفرها أَبو موسى الأَشعري على جادَّة البصرة قال وقد نزلت بها واستقيت من ركاياها وهي ما بين ماوِيَّةَ والمَنْجَشانِيَّاتِ وركايا الحَفَرِ مستوية بعيدة الرِّشاءِ عذبة الماء ومنها حَفَرُ ضَبَّةَ وهي ركايا بناحية الشَّواجِنِ بعيدة القَعْرِ عذبة الماء ومنها حَفَرُ سَعْدِو بن زيد مَناةَ بن تميم وهي بحذاء العَرَمَةِ وراء الدَّهْناءِ يُسْتَقَى منها بالسَّانِيَةِ عند جبل من جبال الدهناء يقال له جبل الحاضر
الرائد
* حفر يحفر: حفرا. 1-الشيء: أحدث فيه حفرة، نقبه، نقره. 2-الطريق: أثر فيها بمشيه عليها. 3-البئر: نقرها ليستنبط ماءها. 4-الشيء: علم أقصاه. 5-ه: هزله، أضعفه. 6-فسدت أصول أسنانه. 7-ت أسنانه: فسدت أصولها. 8-الولد: سقطت أسنان مقدم فمه.
الرائد
* حفر. 1-فسدت أصول أسنانه. 2-ت أسنانه: فسدت أصولها. 3-الولد: سقطت أسنان مقدم فمه.
الرائد
* حفر. ج أحفار، جج أحافير. 1-مص. حفر. 2-صفرة تعلو الأسنان. 3-بئر موسعة. 4-تراب مستخرج من الشيء المحفور.
الرائد
* حفر. ج أحفار، جج أحافير. 1-مص. حفر. 2-صفرة تعلو الأسنان. 3-بئر موسعة. 4-تراب مستخرج من المكان المحفور. 5-هزال، ضعف.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: