وصف و معنى و تعريف كلمة حلاة:


حلاة: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على حاء (ح) و لام (ل) و ألف (ا) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح حلاة في معاجم اللغة العربية:



حلاة

جذر [حلا]

  1. حَلاة: (اسم)
    • حَلاةُ السَّيْف: حِليته
  2. حَلأَ: (فعل)
    • حَلأَ حَلئاً
    • حَلأَ الجِلْدَ: قشره
    • حَلأَ فلاناً :ضربه
    • حَلأَ به الأرضَ: صرعه
  3. حَلأَّ: (فعل)
    • حَلأَّهُ عن الشيء: منعه
  4. حَلِئَ: (فعل)
    • حَلِئَ حَلأً
    • حَلِئَ الأديمُ : صار فيه التِّحْلئ
    • حَلِئَت الشَّفَة: ظهرت فيها بثور بعد المرض


  5. حَلأ: (اسم)
    • (طب) مرض فيروسيّ ينتج عنه فقاقيعُ جلديّة وقد يكون بسيطًا حيث تظهر الفقاقيعُ ممتلئة بسائل ثم تزول وتعود ثانية، وهناك التي تظهر حول الأعضاء التناسليّة، وقد يصيب المرض أيضًا الأعصابَ ويظهر الطفحُ حول الصدر والبطن وغيرها
    • الحَلأُ : ما يظهر على الشفة من بُثُور مع المرض وبعده
  6. حُلو : (اسم)
    • أَكَلَ طَعَاماً حُلْواً : طَيِّباً لَذِيذاً، فيهِ حَلاوَةٌ
    • حُلْوُ الحَدِيثِ : حَسَنُهُ، شَيِّقُهُ
    • شابٌّ حُلْوٌ : جَميلٌ، رَشِيقٌ
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حلا/ حلا بـ/ حلا في/ حلا لـ
    • النِّصف الحلو: الزوجة،
    • حُلْو الشَّمائل: سهلٌ طيِّبٌ
    • حلو: عذب
  7. حَلوَ : (فعل)
    • حَلُوَ، يحْلُو، مصدر حَلاَوَةٌ
    • حَلُوَ الطَّعَامُ : حَلاَ، كَانَ حُلْواً
    • حَلُوَتِ الفَاكِهةُ : طَابَتْ
  8. حُلْو : (اسم)
    • حُلْو : فاعل من حلا
  9. حَلوّ : (اسم)
    • الحَلُوُّ : التامُّ الحلاوة
  10. حلا: (فعل)
    • حلا / حلا بـ / حلا في / حلا لـ يَحلُو ، احْلُ ، حلاوةً ، فهو حُلْو ، والمفعول مَحلُوّ به
    • حلا الشَّيءُ :كان له طعم السُّكَّر حلا العصيرُ
    • أحلى من العَسَل: حلوٌ جدًّا
    • حَلَتِ الفاكهةُ: طابَت
    • حلا الشَّيءُ بعينه/ حلا الشَّيءُ في عينه/ حلا الشَّيءُ لفلان: لذّ، حَسُن، أعجبه
    • افعلْ ما يحلو لك: أنت حرُّ التَّصرُّف،
    • حَسبَما يحلو له: كما يسرّه أو يراه مناسبًا
    • حلاوة الرُّوح: طِيبُ النَّفس ومرحُها
    • حَلاَ مِنْهُ بِخَيْرٍ : ظَفِرَ
    • حَلاَ المرأةَ : أعطاها حَلْيًا
    • حَلاَ فلانًا الشيءَ، وبالشَّيء حَلْوًا: أعطاه إِيَّاهُ


  11. حَلئ: (اسم)
    • حَلئ : مصدر حَلأَ
  12. حَلاّ: (اسم)
    • حَلاّ : مصدر حَلَّ
  13. تحلئة: (اسم)
    • التحْلئَةُ : التِّحْلئُ
  14. مِحلأة: (اسم)
    • المِحْلأةُ : أداة يُحْلَأ بها الجلدُ والجمع : محالئ
  15. حلا الشّيء:
    • كان له طعم السُّكَّر ''حلا العصيرُ'' ° أحلى من العَسَل.
  16. حلا الشّيء بعينه:
    • لذّ، حَسُن، أعجبه ''حلا لبعضهم أن يثير الخلافات بين المسلمين- حُلْو الحديث.


  17. حَلِئَ الأديمُ:
    • صار فيه التِّحْلئ.
  18. حَلاَ المرأةَ:
    • أعطاها حَلْيًا.
  19. حَلاَ لَهُ الجَوُّ فَمدَّدَ إقَامَتَهُ:
    • لَذَّ لَهُ، طَابَ.
  20. حَلاَ مِنْهُ بِخَيْرٍ:
    • ظَفِرَ.
  21. حَلأَ الجِلْدَ:
    • قشره.
  22. حَلأَ به الأرضَ:
    • صرعه.


  23. حَلأَ فلاناً:
    • ضربه.
  24. حلا الشَّيءُ بعينه:
    • لذّ، حَسُن، أعجبه.
  25. حلا الشَّيءُ في عينه:
    • لذّ، حَسُن، أعجبه.
,
  1. حلا
    • "الحُلْو: نقيض المُرّ، والحَلاوَة ضدُّ المَرارة، والحُلْوُ كل ما في طعمه حَلاوة، وقد حَلِيَ وحَلا وحَلُوَ حَلاوةً وحَلْواً وحُلْواناً واحْلَوْلى، وهذا البناء للمبالغة في الأَمر.
      ابن بري: حكى قول الجوهري،واحْلَوْلى مثلُه؛ وقال، قال قيس بن الخطيم: أَمَرُّ على البَاغي ويَغْلُظ جَانِبي،وذو القَصْدِ أَحْلَوْلي له وأَلِينُ وحَلِيَ الشيءَ واسْتَحْلاهُ وتَحَلاَّه واحْلَوْلاهُ، قال ذو الرمة: فلمَّا تَحَلَّى قَرْعَها القاعَ سَمْعُه بانَ له، وَسْطَ الأَشَاءِِ، انْغِلالُها يعني أَنّ الصائد في القُتْرَة إذا سمع وَطْءَ الحمير فعلم أَنه وطْؤُها فرح به وتحَلَّى سمعُه ذلك؛ وجعل حميد بن ثور احْلَوْلى متعدّياً فقال: فلمَّا أَتى عامانِ بعدَ انْفِصالِه عن الضَّرْعِ، واحْلَولى دِثاراً يَرودُها (* قوله «واحلولى دثاراً» كذا بالأصل، والذي في الجوهري: دمائاً).
      ولم يجئ افْعَوْعَل متعدّياً إلا هذا الحرف وحرف آخر وهو اعْرَوْرَيْت الفَرَسَ.
      الليث: قد احْلَوْلَيْت الشيءَ أَحْلَوْلِيهِ احْلِيلاءً إذا اسْتَحْلَيْتَه، وقَوْلٌ حَلِيٌّ يَحْلَوْلي في الفَم؛ قال كثَيِّر عزة: نُجِدُّ لكَ القَوْلَ الحَلِيَّ، ونَمْتَطِي إلَيْك بَنَاتِ الصَّيْعَرِيِّ وشَدْقَمِ وحَلِيَ بقَلْبي وعَيْنِي تَجْلَى وحَلا يَحْلُو حَلاوةً وحُلْواناً إذا أَعْجبك، وهو من المقلوب، والمعنى يَحلى بالعَين، وفصل بعضهم بينهما فقال: حَلا الشيءُ في فَمِي، بالفتح، يَحْلُو حَلاوة وحَلِيَ بعيني، بالكسر،إلا أَنهم يقولون: هو حُلْوٌ في المعنيين؛ وقال قوم من أَهل اللغة:‏ ليس ‏حَلِيَ من حَلا في شيء، هذه لغة على حِدَتِها كأَنها مشتقة من الحَلْيِ المَلْبوسِ لأَنه حَسُن في عينك كحُسْن الحَلْيِ، وهذا ليس بقويّ ولا مرضيّ.
      الليث: وقال بعضهم حَلا في عَيْني وحَلا في فمي وهو يَحْلُو حَلْواً،وحَلِيَ بصدري فهو يَحْلَى حُلْواناً (* قوله «فهو يحلى حلواناً» هذه عبارة التهذيب، وقال عقب ذلك: قلت حلوان في مصدر حلي بصدري خطأ عندي).
      الأَصمعي: حَلِيَ في صدري يَحْلى وحلا في فمي يَحْلُو، وحَلِيتُ العيشَ أَحْلاهُ أَي اسْتَحْلَيْته، وحَلَّيْتُ الشيءَ في عَين صاحِبه، وحَلَّيْت الطعام: جعَلْتُه حُلْواً، وحَلِيتُ بهذا المكان.
      ويقال: ما حَلِيت منه حَلْياً أَي ما أَصَبت.
      وحَلِي منه بخيرٍ وحلا: أَصاب منه خيراً.
      قال ابن بري: وقولهم لم يَحْلَ بطائل أَي لم يظفر ولم يستفد منها كبيرَ فائدة، لا يُتكَلَّم به إلا مع الجَحْد، وما حَلِيتُ بطائل لا يُستعمل إلا في النفي،وهو من معنى الحَلْيِ والحِلْية، وهما من الياء لأَن النفس تَعْتَدُّ الحِلْية ظَفَراً، وليس هو من حَلِيَ بعيْني بدليل قولهم حَلِيَ بعيني حَلاوَة، فهذا من الواو والأَول من الياء لا غير.
      وحَلَّى الشيء وحَلأَه،كلاهما: جعله ذا حلاوة، همزوه على غير قياس.
      الليث: تقول حَلَّيْت السويقَ، قال: ومن العرب من همزة فقال حَلأْتُ السويقَ، قال: وهذا منهم غلط.
      قال الأَزهري:، قال الفراء توهمت العربُ فيه الهمز لمَّا رأَوْا قوله حَلأْتُه عن الماء أَي منعته مهموزاً.
      الجوهري: أَحْلَيْتُ الشيءَ جعلته حُلْواً،وأَحْلَيْتُه أَيضاً وجدته حُلْواً؛

      وأَنشد ابن بري لعمرو بن الهُذيل العَبْديّ: ونحن أَقَمْنا أَمْرَ بَكْرِ بنِ وائِلٍ،وأَنتَ بِثأْجٍ لا تُمِرُّ ولا تُحْلِي قلت: وهذا فيه نظر، ويشبه أَن يكون هذا البيت شاهداً على قوله لا يُمِرُّ ولا يُحْلي أَي ما يتكلم بحُلْوٍ ولا مُرٍّ.
      وحالَيْتُه أَي طايَبْتُه؛ قال المرَّار الفقعسي: فإني، إذا حُولِيتُ، حُلْوٌ مَذاقتي،ومُرٌّ، إذا ما رامَ ذو إحْنةٍ هَضْمي والحُلْوُ من الرجال: الذي يَسْتخفه الناسُ ويَسْتَحْلُونه وتستَحْلِيه العينُ؛

      أَنشد اللحياني: وإني لَحُلْوٌ تَعْتَريني مَرَارَةٌ،وإني لَصَعْبُ الرأْسِ غيرُ ذَلُولِ والجمع حُلْووُنَ ولا يُكسَّر، والأُنثى حُلْوَة والجمع حُلْواتٌ ولا يُكسَّر أَيضاً.
      ويقال: حَلَتِ الجاريةُ بعيني وفي عيني تَحْلُو حَلاوَةً.
      واسْتَحْلاه: من الحَلاوة كما يقال استجاده من الجَوْدة.
      الأَزهري عن اللحياني: احْلَوْلَتِ الجاريةُ تَحْلَوْلي إذا استُحْلِيَتْ واحْلَوْلاها الرجلُ؛

      وأَنشد: فلو كنتَ تُعطي حين تُسْأَلُ سامحَتْ لك النَّفْسُ، واحْلَوْلاكَ كلُّ خليلِ

      ويقال: أَحْلَيْتُ هذا المكانَ واستَحْليتُه وحَلِيتُ به بمعنى واحد.
      ابن الأَعرابي: احْلَوْلى الرجل إذا حسُنَ خلُقه، واحلَوْى إذا خرَجَ من بلد إلى بلد.
      وحُلْوةُ: فرس عبيدِ بن معاوية.
      وحكى ابن الأَعرابي: رجل حَلُوٌّ، على مثال عَدُوٍّ، حُلْوٌ، ولم يحكها يعقوب في الأَشياء التي زعم أَنه حَصَرها كحَسُوٍّ وفَسُوٍّ.
      والحُلْوُ الحَلالُ: الرجل الذي لا ريبة فيه، على المَثل، لأَن ذلك يُسْتَحلَى منه؛

      قال: أَلا ذهَبَ الحُلْوُ الحَلالُ الحُلاحِلُ،ومَنْ قولُه حُكْمٌ وعَدْلٌ ونائِلُ والحَلْواءُ: كلُّ ما عُولج بحُلْو من الطعام، يمدّ ويقصر ويؤنث لا غير.
      التهذيب: الحَلْواء اسم لما كان من الطعام إذا كان مُعالَجاً بحَلاوة.
      ابن بري: يُحْكى أَن ابنَ شُبْرُمَة عاتَبه ابنه على إتيان السلطان فقال: يا بُنيّ، إن أَباك أَكل من حَلْوائِهم فحَطَّ في أَهْوائِهم.
      الجوهري: الحَلْواء التي تؤكل، تمد وتقصر؛ قال الكميت: من رَيْبِ دَهْرٍ أَرى حوادِثَه تَعْتَزُّ، حَلْواءَها، شدائِدُها والحَلْواءُ أَيضاً: الفاكهة الحُلْوة.
      التهذيب: وقال بعضهم يقال للفاكهة حَلْواءُ.
      ويقال: حَلُوَتِ الفاكهةُ تَحْلُو حَلاوةً.
      قال ابن سيده: وناقة حَلِيَّة عَلِيَّة في الحَلاوة؛ عن اللحياني، هذا نصُّ قوله، وأَصلها حَلُوَّة.
      وما يُمِرُّ ولا يُحْلي وما أَمَرَّ ولا أَحْلَى أَي ما يتكلم بحُلْوٍ ولا مُرٍّ ولا يَفْعل فعلاً حُلْواً ولا مُرّاً، فإن نفَيْتَ عنه أَنه يكون مُرّاً مَرَّةً وحُلْواً أُخرى قلتَ: ما يَمَرُّ ولا يَحْلُو، وهذا الفرق عن ابن الأَعرابي.
      والحُلْوَى: نقيضُ المُرَّى، يقال: خُذِ الحُلْوَى وأَعْطِه المُرَّى.
      قالت امرأَة في بناتِها: صُغْراها مُرّاها.
      وتَحالَتِ المرأَة إذا أَظْهَرَت حَلاوَةً وعُجْباً؛ قال أَبو ذؤيب: فشأْنَكُما، إنِّي أَمِينٌ وإنَّني،إذا ما تَحالى مِثْلُها، لا أَطُورُها وحَلا الرجلَ الشيءَ يَحْلُوه: أَعطاه إياه؛ قال أَوْسُ ابن حُجْرٍ: كأَنَي حَلَوْتُ الشِّعْرَ، يومَ مَدَحْتُه،صفَا صَخْرَةٍ صَمّاءَ يَبْسٍ بِلالُها فجعل الشِّعْرَ حُلْواناً مِثلَ العطاء.
      والحُلْوانُ: أَن يأْخذ الرجلُ من مَهْرِ ابنتهِ لنفْسهِ، وهذا عارٌ عند العرب؛ قالت امرأَة في زوجها: لا يأْخُذُ الحُلْوانَ من بَناتِنا

      ويقال: احْتَلى فلان لنفقة امرأَته ومهرها، وهو أَن يتَمَحَّلَ لها ويَحْتالَ، أُخِذَ من الحُلْوانِ.
      يقال: احْتَلِ فتزوَّجْ، بكسر اللام،وابتَسِلْ من البُسْلة، وهو أَجْرُ الراقي.
      الجوهري: حَلَوْتُ فلاناً على كذا مالاً فأَنا أَحْلُوه حَلْواً وحُلْواناً إذا وهبتَ له شيئاً على شيء يفعله لك غيرَ الأُجرة؛ قال عَلْقمةُ ابن عَبَدَة: أَلا رَجُلٌ أَحْلُوهُ رَحْلي وناقتي يُبَلِّغُ عَنِّي الشِّعْرَ، إذ ماتَ قائلُهْ؟ أَي أَلا ههنا رجلٌ أَحْلُوه رَحْلي وناقتي، ويروى أَلا رجلٍ، بالخفض، على تأْويل أَمَا مِنْ رجلٍ؛ قال ابن بري: وهذا البيت يروى لضابئٍ البُرْجُمِيّ.
      وحَلا الرجلَ حَلْواً وحُلْواناً: وذلك أَن يزوجه ابنتَه أَو أُختَه أَو امرأَةً مَّا بمهرٍ مُسَمّىً، على أَن يجعل له من المهر شيئاً مُسمّىً، وكانت العرب تُعَيِّرُ به.
      وحُلْوانُ المرأَة: مَهْرُها، وقيل: هو ما كانت تُعْطى على مُتْعَتِها بمكة.
      والحُلْوانُ أَيضاً: أُجْرة الكاهِن.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن حُلْوانِ الكاهِنِ؛ قال الأَصمعي: الحُلْوانُ ما يُعطاه الكاهنُ ويُجْعَلُ له على كهَانَتهِ، تقول منه: حَلَوْتُه أَحْلوه حُلواناً إذا حَبَوْته.
      وقال اللحياني: الحُلْوان أُجْرة الدَّلاَّلِ خاصةً.
      والحُلْوانُ: ما أَعْطَيْتَ من رَشْوة ونحوها.
      ولأَحلُوَنَّك حُلْوانَكَ أَي لأَجْزِينَّكَ جَزاءَك؛ عن ابن الأَعرابي.
      والحُلْوانُ: مصدر كالغُفْران، ونونه زائدة وأَصله من الحَلا.
      والحُلْوانُ: الرَّشْوة.
      يقال: حَلَوْتُ أَي رَشوْتُ؛

      وأَنشد بيت علقمة: فَمَنْ راكبٌ أَحْلُوه رَحْلاَ وناقةً يُبَلِّغُ عني الشِّعْرَ، إذ ماتَ قائِلُه؟ وحَلاوةُ القفا وحُلاوَتُه وحَلاواؤُه وحُلاواهُ وحَلاءَتُه؛ الأَخيرة عن اللحياني: وَسَطُه، والجمع حَلاوى.
      الأَزهري: حَلاوَةُ القَفا حاقٌّ وَسَطِ القفا، يقال: ضربه على حَلاوَةِ القَفا أَي على وسط القفا.
      وحَلاوَةُ القفا: فَأْسُه.
      وروى أَبو عبيد عن الكسائي: سَقَط على حُلاوَةِ القفا وحَلاواءِ القفا، وحَلاوةُ القفا تَجُوزُ وليست بمعروفة.
      قال الجوهري: ووقع على حُلاوة القفا، بالضم، أَي على وسط القفا، وكذلك على حُلاوَى وحَلاواءِ القَفا، إذا فَتَحت مددت وإذا ضممت قصرت.
      وفي حديث المبعث: فَسَلَقني لِحُلاوَة القفا أَي أَضْجَعَني على وسط القَفا لم يَمِلْ بي إلى أَحد الجانبين، قال: وتضم حاؤه وتفتح وتكسر؛ ومنه حديث موسى والخَضِر، عليهما السلام: وهو نائم على حَلاوةِ قفاهُ.
      والحِلْو: حَفٌّ صغير يُنسَجُ به؛ وشَبَّه الشماخ لسان الحمار به فقال: قُوَيْرِحُ أَعْوامٍ كأَنَّ لسانَه،إذا صاح، حِلْوٌ زَلَّ عن ظَهْرِ مِنْسَجِ

      ويقال: هي الخشبة التي يُديرها الحائك وأَرضٌ حَلاوَةٌ: تُنْبِت ذُكُورَ البَقْلِ.
      والحُلاوى من الجَنْبة: شجَرة تدوم خُضْرتَها، وقيل: هي شجرة صغيرة ذات شوك.
      والحُلاوَى: نَبْتة زَهْرتها صفراء ولها شوك كثير وورق صغار مستدير مثل ورق السذاب، والجمع حُلاوَيات، وقيل: الجمع كالواحد.
      التهذيب: الحَلاوى ضرب من النبات يكون بالبادية، والواحدة حَلاوِيَة على تقدير رَباعِية.
      قال الأَزهري: لا أَعرف الحَلاوى ولا الحَلاوِية، والذي عرفته الحُلاوى،بضم الحاء، على فُعالى، وروي أَبو عبيد عن الأَصمعي في باب فُعالى خُزامى ورُخامى وحُلاوى كلُّهن نبت، قال: وهذا هو الصحيح.
      وحُلْوانُ: اسم بلد؛

      وأَنشد ابن بري لقيس الرُّقَيَّات: سَقْياً لِحُلْوانَ ذِي الكُروم، وما صَنَّفَ من تينهِ ومِنْ عِنَبِهْ وقال مُطِيعُ بن إياس: أَسْعِداني يا نَخْلَتَيْ حُلْوانِ،وابْكِيا لي من رَيْبِ هذا الزَّمانِ وحُلوانُ: كورة؛ قال الأَزهري: هما قريتان إحْداهما حُلْوان العراق والأُخْرى حُلْوان الشام.
      ابن سيده: والحُلاوة ما يُحَكُّ بين حجرين فيُكتحل به، قال: ولست من هذه الكلمة على ثقة لقولهم الحَلْوُ في هذا المعنى.
      وقولهم حَلأْتُه أي كحلته.
      والحَلْيُ: ما تُزُيِّنَ به من مَصوغِ المَعْدِنِيَّاتِ أَو الحجارةِ؛

      قال: كأَنها من حُسُنٍ وشارهْ، والحَلْيِ حَلْيِ التِّبْر والحِجارهْ،مَدْفَعُ مَيْثاءَ إلى قَرارهْ والجمع حُلِيٌّ؛ قال الفارسي: وقد يجوز أَن يكون الحَلْيُ جمعاً، وتكون الواحدة حلْيَةٌ كشَرْيَةٍ وشَرْيٍ وهَدْيَةٍ وهَدْيٍ.
      والحِلْيَةُ: كالحَلْيِ، والجمع حِلىً وحُلىً.
      الليث: الحَلْيُ كلّ حِلْيةٍ حَلَيت بها امرأَةً أَو سيفاً ونحوَه، والجمع حُلِيٌّ.
      قال الله عز وجل: من حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً له خُوار.
      الجوهري: الحَلْيُ حَلْيُ المرأَةِ، وجمعه حُلِيٌّ مثل ثَدْيٍ وثُدِيٍّ، وهو فُعُولٌ، وقد تكسر الحاء لمكان الياء مثل عِصيٍّ، وقرئ: من حُلِيِّهِم عِجْلاً جَسَداً، بالضم والكسر.
      وحَلَيْتُ المرأَةَ أَحْلِيها حَلْياً وحَلَوْتُها إذا جعلت لها حُلِيّاً.
      الجوهري: حِلْيَةُ السيفِ جمْعها حِلىً مثل لِحْيةٍ ولِحىً، وربما ضم.
      وفي الحديث: أَنه جاءه رجل وعليه خاتم من حديد فقال: ما لي أَرى عليكَ حِلْيَة أَهلِ النارِ؟ هو اسم لكل ما يُتَزَيَّن به من مصاغ الذهب والفضة، وإنما جعلها حلية لأَهل النار لأَن الحديد زِيٌّ بعض الكفار وهم أَهل النار، وقيل: إنما كرهه لأَجل نَتْنِه وزُهوكَتهِ، وقال: في خاتَمِ الشِّبْهِ ريحُ الأَصْنام، لأَن الأَصنام كانت تُتَّخَذ من الشَّبَهِ.
      وقال بعضهم: يقال حِلْيةُ السيف وحَلْيهُ، وكره آخرون حَلْيَ السيف، وقالوا: هي حِلْيَتُه؛
      ، قال الأَغْلَبُ العِجْلِي: جارِيةٌ من قيْسٍ بنِ ثَعْلَبهْ،بَيْضاءُ ذاتُ سُرَّةٍ مُقَبَّبَهْ،كأَنها حِلْيَةُ سَيْفٍ مُذْهَبَهْ وحكى أَبو علي حَلاة في حِلْيَةٍ، وهذا في المؤنث كشِبْهٍ وشَبَهٍ في المذكر.
      وقوله تعالى: ومن كلٍّ تأْكلون لحماً طريّاً وتستخرجون حِلْيَةً تلبسونها؛ جاز أَن يخبر عنهما بذلك لاختلاطهما، وإلا فالحِلْيَةُ إنما تُسْتَخرج من المِلْح دون العَذْب.
      وحَلِيَت المرأَةُ حَلْىاً وهي حالٍ وحالِيَةٌ: استفادت حَلْياً أَو لبسته، وحَلِيَتْ: صارت ذات حَلْيٍ، ونسوة حَوالٍ.
      وتَحَلَّتْ: لبست حَلْىاً أَو اتخذت.
      وحَلاَّها: أَلبسها حَلْياً أَو اتخذه لها، ومنه سيف مُحَلّىً.
      وتَحَلَّى بالحَلْي أَي تزيَّن، وقال: ولغةٌ حَلِيَت المرأَةُ إذا لَبِسَتْه؛

      وأَنشد: وحَلْي الشَّوَى منها، إذا حَلِيَتْ به، على قَصَباتٍ لا شِخاتٍ ولا عُصْلِ
      ، قال: وإنما يقال الحَلْيُ للمرأَة وما سواها فلا يقال إلا حِلْيةٌ للسيفِ ونحوه.
      ويقال: امرأَة حالية ومتحلية.
      وحَلَّيْت الرجلَ: وصفتُ حِلْيَته.
      وقوله تعالى: يُحَلَّوْنَ فيها من أَساور من ذهب؛ عدَّاه إلى مفعولين لأَنه في معنى يَلْبَسُون.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: كان يُحَلِّينا رِعاثاً من ذَهَبٍ ولُؤْلُؤٍ، وحَلَّى السيفَ كذلك.
      ويقال للشجرة إذا أَورقت وأَثمرت: حاليةٌ، فإذا تناثر ورقها قيل: تعطَّلت؛ قال ذو الرمة:وهاجَتْ بَقايا القُلْقُلانِ، وعَطَّلَت حَوَالِيَّهُ هُوجُ الرِّياحِ الحَواصِد أَي أَيْبَسَتْها الرياح فتناثرت.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: كان يَتَوضَّأُ إلى نصف ساقَيْه ويقول إن الحِلْية تبلغ إلى مواضِع الوضوء؛ قال ابن الأَثير: أَراد بالحلية ههنا التحجيل يوم القيامة من أَثر الوضوء من قوله، صلى الله عليه وسلم: غُرٌّ مُحَجَّلون.
      ابن سيده في معتل الياء: وحَلِيَ في عيني وصَدْرِي قيل ليس من الحَلاوة، إنما هي مشتقة من الحَلْي الملبوس لأَنه حَسُنَ في عينك كَحُسْنِ الحَلْيِ، وحكى ابن الأَعرابي: حَلِيَتْه العَيْنُ؛

      وأَنشد: كَحْلاءُ تَحْلاها العُيونُ النُّظَّرُ التهذيب: اللحياني حَلِيَتِ المرأَة بعَيْني وفي عَيْني وبِقَلْبي وفي قَلْبي وهي تَحْلَى حَلاوة، وقال أَيضاً: حَلَتْ تَحْلُو حَلاوة.
      الجوهري: ويقال حَلِيَ فلان بعيني، بالكسر، وفي عيني وبصدري وفي صدري يَحْلَى حَلاوة إذا أَعجبك؛ قال الراجز: إنَّ سِرَاجاً لَكَرِيمٌ مَفْخَرُهْ،تَحْلَى به العَيْن إذا ما تَجْهَرُهْ
      ، قال: وهذا شيء من المقلوب، والمعنى يَحْلَى بالعَين.
      وفي حديث عليّ،عليه السلام: لكنهم حَلِيَت الدنيا في أَعْينُهم.
      يقال: حَلِيَ الشيءُ بعَيْني يَحْلى إذا استَحْسَنْته، وحَلا بفَمِي يَحْلُو.
      والحِلْيَةُ: الخِلْقة.
      والحِلْيَةُ: الصفة والصُّورة.
      والتَّحْلِيةُ: الوَصْف.
      وتَحَلاَّه: عَرَفَ صِفَته.
      والحلْية: تَحْلِيَتُك وجهَ الرجلِ إذا وصَفْته.
      ابن سيده: والحَلَى بَثْرٌ يخرج بأَفواه الصبيان؛ عن كُراع، قال: وإنما قضينا بأَن لامه ياء لما تقدم من أَن اللام ياء أَكثر منها واواً.
      والحَلِيُّ: ما ابيضَّ من يَبِيسِ السِّبَطِ والنَّصِيِّ، واحدته حَلِيَّةٌ؛

      قال: لما رأَتْ حَلِيلَتي عَيْنَيَّهْ،ولِمَّتِي كأَنَّها حَلِيَّهْ،تقول هَذِي قرَّةٌ عَلَيَّهْ التهذيب: والحَلِيُّ نبات بعَيْنه، وهو من خير مراتع أَهل البادية للنَّعَم والخيل، وإذا ظهرت ثمرته أَشبه الزرع إذا أَسبل؛ وقال الليث: هو كل نبت يشبه نبات الزرع؛ قال الأَزهري: هذا خطأٌ إنما الحَلِيُّ اسم نبت بعينه ولا يشبهه شيء من الكلإ.
      الجوهري: الحَلِيُّ على فَعيل يبيس النَّصِيِّ، والجمع أَحْلِية؛ قال ابن بري: ومنه قول الراجز: نَحنُ مَنَعْنا مَنْبِتَ النَّصِيِّ،ومَنْبِتَ الضَّمْرانِ والحَلِيِّ وقد يُعَبَّر بالحَلِيِّ عن اليابس كقوله: وإنْ عِنْدِي، إن رَكِبْتُ مِسْحَلِي،سَمَّ ذَراريحَ رطابٍ وحلِي وفي حديث قُسٍّ: وحَلِيٍّ وأَقَاحٍ؛ هو يَبِيسُ النَّصِيِّ من الكَلإ، والجمع أَحْلِية.
      وحَلْية: موضع؛ قال الشَّنْفَرَى: بِرَيْحانةٍ من بطنِ حَلْيَةَ نَوَّرَتْ،لها أَرَجٌ، ما حَوْلَها غَيرُ مُسْنِتِ وقال بعض نساء أَزدِ مَيْدَعانَ: لَوْ بَيْنَ أَبْياتٍ بِحَلْيَةَ ما أَلْهاهُمُ، عَنْ نَصْرِكَ، الجُزُرُ وحُلَيَّة: موضع؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي: أَو مُغْزِلٌ بالْخَلِّ، أَو بِحُلَيَّةٍ تَقْرُو السلامَ بِشَادِنٍ مِخْماصِ
      ، قال ابن جني: تحتمل حُلَيَّة الحرفين جميعاً، يعني الواو والياء، ولا أُبعِد أَن يكون تحقير حَلْية، ويجوز أَن تكونَ همزةً مخففةً من لفظ حلأْت الأَديم كما تقول في تخفيف الحُطَيْئة الحُطَيَّة.
      وإحْلِيَاءُ: موضع؛ قال الشماخ: فأَيْقَنَتْ أَنَّ ذا هاشٍ مَنِيَّتُها،وأَنَّ شَرْقِيَّ إحْلِياءَ مَشْغُولُ الجوهري: حَلْية، بالفتح، مأْسَدة بناحية اليمن؛ قال يصف أَسداً: كأَنَّهُمُ يَخْشَوْنَ منْك مُدَرِّباً،بِحَلْيةَ، مَشْبُوحَ الذِّراعَيْن مِهْزَعَا الأَزهري: يقال للبعير إذا زجرته حَوْبُ وحَوْبَ وحَوْبِ، وللناقة حَلْ جَزْمٌ وحَلِيْ جَزْم لا حَلِيتِ وحَلٍ، قال: وقال أَبو الهيثم يقال في زجر الناقة حَلْ حَلْ، قال: فإذا أَدخلت في الزجر أَلِفاً ولاماً جرى بما يصيبه من الإعراب كقوله: والحَوْبُ لمَّا لم يُقَلْ والحَلُّ فرفعه بالفعل الذي لم يسم فاعله.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. حُلْوُ
    • ـ حُلْوُ: ضِدُّ المُرِّ، حَلِيَ وحَلَا وحَلُوَ ودَعا وسَرُوَ، حَلاوَةً وحَلْواً وحُلْواناً، واحْلَوْلَى وَحَلِيَ الشيءَ، واسْتَحْلاهُ وتَحَلاَّهُ واحْلَوْلاهُ: بمعنى.
      ـ قولٌ حَلِيٌّ: يَحْلَوْلي في الفَمِ. وحَلِيَ بِعَيْنِي وقَلْبِي، وحَلا، حلاوةً وحُلْواناً، أو حَلاَ في الفَمِ، وحَلِيَ بالعَيْنِ.
      ـ كذا حَلِيَ منه بخَيْرٍ وحَلاَ: أصابَ منه خَيْراً.
      ـ حَلاَ الشيءَ، وحَلاَّهُ تَحْلِيَةً: جَعَلَهُ حُلْواً، وهَمْزُهُ غيرُ قِياسٍ.
      ـ حُلْوُ الرِّجالِ: مَنْ يُسْتَخَفُّ ويُسْتَحْلَى,ج: حُلْوُونَ، وهي حُلْوَةٌ,ج: حُلْواتٌ.
      ـ رجلٌ حَلُوٌّ، وحُلْوٌ. وحُلْوَةٌ: فَرَسٌ.
      ـ حَلْواءُ، وحَلْوى: معروف، والفاكِهَةُ الحُلْوَةُ.
      ـ ناقةٌ حَلُوَّةٌ، وحَلِوَّةٌ: تامَّةُ الحَلاَوَةِ.
      ـ ما يُمِرُّ وما يُحْلِي: ما يَتَكَلَّمُ بِمُرٍّ ولا حُلْوٍ، ولا يَفْعَلُ مُرًّا ولاحُلْواً، فإن نَفَيْتَ عنهُ أن يكونَ مُرًّا مَرَّةً وحُلْواً أُخْرَى، قلتَ: ما يَمُرُّ ولا يَحْلُو.
      ـ حَلاهُ الشيءَ حَلْواً: أعْطاهُ إيَّاهُ،
      ـ حَلاهُ حَلْواً وحُلْواناً: زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ أو أُخْتَهُ بِمَهْرٍ مُسَمًّى على أن يَجْعَلَ له من المَهْرِ شيئاً مُسَمًّى.
      ـ حُلْوانُ: أُجْرَةُ الدَّلاَّلِ والكاهِنِ، ومَهْرُ المَرْأةِ، أو ما تُعْطَى على مُتْعَتِها، أو ما أُعْطِيَ من نحوِ رِشْوَةٍ.
      ـ لأَحْلُوَنَّكَ حُلْوانَكَ: لأَجْزِيَنَّكَ جَزاءَكَ.
      ـ حَلاوَةُ القَفَا، وحُلاوَةُ،
      ـ حَلاءَتُهُ وحَلواؤُهُ وحَلاَواؤُهُ وحُلاَواهُ: وَسَطُهُ,ج: حَلاَوَى.
      ـ حِلْوُ: حَفٌّ صغيرٌ يُنْسَجُ به.
      ـ أرضٌ حَلاوَةٌ: تُنْبِتُ ذُكُورَ البَقْلِ.
      ـ حُلاَوَى: شجرةٌ صغيرةٌ، ونَبْتٌ شائِكٌ, ج: الحُلاَوَى أيضاً والحُلاَوَيَاتُ.
      ـ حالَيْتُهُ: طايَبْتُه.
      ـ أحْلَيْتُهُ: وجَدْتُهُ أو جَعَلْتُهُ حُلْواً.
      ـ حُلْوانُ: بَلَدانِ، وقَرْيَتَانِ، وابنُ عِمْرانَ بنِ الْحافِ بنِ قُضاعَةَ، من ذُرِّيَّتِهِ صَحَابِيُّونَ، وهو بانِي حُلْوانَ.
      ـ حِلاةُ: جَبَلٌ قُرْبَ المدينةِ.
      ـ حُلْوَةُ: بِئْرٌ.
      ـ حَلاَ: ما يُدافُ من الأدْوِيَةِ،
      ـ حَلاَّ: أبو الحُسَيْنِ الحَلاَّ، عَلِيُّ بنُ عُبَيْدِ اللّهِ بنِ وَصِيفٍ، من رُؤُوسِ الإِمامِيَّةِ.
      ـ نِسْبَةً إلى حَلاَوَةِ: شَمْسُ الأئِمَّةِ عبدُ العزيزِ بنُ أحمدَ الحَلْوانِيُّ، ويقالُ بِهَمْزٍ بدلَ النونِ، وأبو المَعالي عبدُ اللّهِ بنُ أحمدَ الحَلْوانِيُّ.


    المعجم: القاموس المحيط

  3. الحَلاةُ
    • الحَلاةُ الحَلاةُ حَلاةُ السَّيْف: حِليته.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. حلأ
    • "حَلأْتُ له حَلُوءاً، على فَعُولٍ: إِذا حَكَكْتَ له حجَراً على حجَر ثم جَعَلْتَ الحُكاكةَ على كفِّك وصَدَّأْتَ بها المِرآةَ ثم كَحَلْتَه بها.
      والحُلاءة، بمنزلة فُعالةٍ، بالضم.
      والحَلُوء: الذي يُحَكُّ بين حجرين ليُكتَحَل به؛ وقيل الحَلُوءُ: حجر بعينه يُسْتَشْفَى من الرَّمد بحُكاكتِه؛ وقال ابن السكِّيت: الحَلُوءُ: حجر يُدْلَكُ عليه دواءٌ ثم تُكْحَلُ به العين.
      حَلأَه يَحْلَؤُه حَلأ وأَحْلأَه: كَحَله بالحَلُوء.
      والحالئةُ: ضَرْب من الحَيَّات تَحْلأُ لِمَنْ تَلْسَعُه السَّمَّ كما يَحْلأُ الكَحَّالُ الأَرْمَدَ حُكاكةً فيَكْحُله بها.
      وقال الفرَّاء: احْلِئْ لي حَلُوءاً؛ وقال أَبو زيد: أَحْلأْت للرَّجل إِحْلاءً إِذا حكَكْتَ له حُكاكةَ حَجَرَين فَداوَى بِحُكاكَتِهما عينيه إِذا رَمِدَتا.
      أَبو زيد، يقال: حَلأْتُه بالسوط حَلأ إِذا جلدته به.
      وحَلأَه بالسَّوْط والسَّيف حَلأ: ضرَبَه به؛ وعَمَّ به بعضُهم فقال: حَلأَه حَلأ: ضَرَبه.
      وحَـَّلأَ الإِبلَ والماشِيةَ عن الماء تَحْلِيئاً وتَحْلِئةً: طَرَدها أَو حبَسَها عن الوُرُود ومَنَعَها أَن تَرِده، قال الشاعر إِسحقُ بنُ ابراهيم الـمَوْصلِي: يا سَرْحةَ الماءِ، قد سُدَّتْ مَوارِدُه، * أَما إِليْكِ سَبيلٌ غَيْرُ مَسْدُودِ لِحائمٍ حامَ، حتَّى لا حَوامَ به، * مُحَلإٍ عن سَبِيلِ الماءِ، مَطْرودِ هكذا رواه ابن بري، وقال: كذا ذكره أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه، وكذلك حَلأَ القَوْمَ عن الماء؛ وقال ابن الأَعرابي:، قالت قُرَيْبةُ: كان رجل عاشق لمرأَة فتزوجها فجاءَها النساءُ فقال بعضهن لبعض: قَدْ طالما حَلأْتُماها لا تَرِدْ، * فخَلِّياها والسِّجالَ تَبْتَرِدْ وقال امرؤ القيس: وأَعْجَبَني مَشْيُ الحُزُقّةِ، خالِدٍ، * كَمَشْيِ أَتانٍ حُلِّئت عَن مَناهِلِ وفي الحديث: يَرِدُ عليَّ يومَ القِيامةِ رَهْطٌ فيُحَلَّؤُونَ عن الحَوْضِ أَي يُصَدُّون عنه ويُمْنَعُون من وُروده؛ ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه: سأَل وَفْداً فقال: ما لإِبلكُم خِماصاً؟ فقالوا: حَلأَنا بنو ثعلبة.
      فأَجْلاهم أَي نفاهم عن موضعهم؛ ومنه حديث سلمة بن الأَكوع: فأَتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وهو على الماء الذي حَلَّيتُهُمْ عنه بذي قَرَدٍ، هكذا جاء في الرواية غير مهموز، فقُلبت الهمزة ياءً وليس بالقياس لأَن الياءَ لا تبدل من الهمزة الاَّ أَن يكون ما قبلها مكسوراً نحو بيرٍ وإيلافٍ، وقد شذ قَرَيْتُ في قَرأْت، وليس بالكثير، والأَصل الهمز.
      وحَلأْت الأَديم إِذا قَشَرْت عنه التِّحْلِئ. والتِّحْلِئُ: القِشْر على وجه الأَديم مـما يلي الشَّعَر.
      وحَلأَ الجِلْدَ يَحْلَؤُه حَلأ وحَلِيئة.
      (* قوله «حلأ وحليئة» المصدر الثاني لم نره إلا في نسخة المحكم ورسمه يحتمل أن يكون حلئة كفرحة وحليئة كخطيئة.
      ورسم شارح القاموس له حلاءة مـما لا يعوّل عليه ولا يلتفت إليه.
      قشره وبشره.
      والحُلاءة: قشرة الجلد التي يَقْشُرُها الدَّبَّاغ مـما يلي اللحم.
      والتِّحْلِئُ، بالكسر: ما أَفسده السكين من الجلد إِذا قُشِرَ.
      تقول منه: حَلِئَ ديمُ حَلأ، بالتحريك إِذا صار فيه التِّحْلِئُ، وفي المثل: لا يَنْفَعُ الدَّبْغُ على التِّحْلِئ.
      والتِّحْلِئُ والتِّحْلِئةُ: شعر وَجْه الأَدِيم ووَسَخُه وسَواده.
      والمِحْلأَة: ما حُلِئَ به.
      وفي المثل في حَذَر الإِنسان على نفسه ومُدافَعَتِه عنها: حَلأَتْ حالِئةٌ عن كُوعها أَي إِنَّ حَلأَها عن كُوعها إِنما هو حذَرَ الشَّفْرة عليه لا عَنِ الجلد، لأَنَّ المرأَة الصَّناعَ ربما اسْتَعْجَلَتْ فَقَشَرَتْ كُوعَها؛ وقال ابن الأَعرابي: حَلأَتْ حالِئةٌ عن كوعِها معناه أَنها إِذا حَلأَت ما على الإِهاب أَخذَت مِحْلأَةً من حديد، فُوها وقَفاها سَواء، فَتَحْلأُ ما على الإِهاب من تِحْلئة، وهو ما عليه من سَواده ووسخه وشعره، فان لم تُبالِغ المِحْلأَةُ ولم تَقْلَع ذلك عن الإِهاب، أَخذت الحالِئةُ نَشْفةً، وهو حجر خَشِن مُثَقَّب، ثم لَفَّت جانباً من الإِهابِ على يدها، ثم اعتَمَدَتْ بتلك النَّشْفة عيه لتَقْلَعَ عنه ما لم تُخرج عنه المِحلأَةُ، فيقال ذلك للذي يَدْفَع عن نفسه ويَحُضُّ على إِصلاح شأْنه، ويُضْربُ هذا المثل له، أَي عن كُوعِها عَمِلَتْ ما عَمِلَتْ وبِحِيلتِها وعَمَلِها نالتْ ما نالتْ، أَي فهي أَحقُّ بشَيْئِها وعَمَلِها، كما تقول: عن حِيلتي نِلتُ ما نِلتُ، وعن عملي كان ذلك.
      قال الكميت: كَحالِئةٍ عن كُوعِها، وهْيَ تَبْتَغِي * صَلاحَ أَدِيمٍ ضَيَّعَتْه، وتَعْمَلُ وقال الأَصمعي: أَصله أَن المرأَة تَحْلأُ الأَديم، وهو نَزْعُ تِحْلِئِه، فإِن هي رَفَقَتْ سَلِمَتْ، وإِن هي خَرُقَتْ أَخْطأَت، فقطَعَت بالشَّفْرَة كُوعها؛ وروي عن الفرَّاء يقال: حَلأَتْ حالِئةٌ عن كوعها أَي لِتَغْسِلْ غاسِلةٌ عن كوعها أَي ليَعْمَلْ كلُّ عامل لنفسه؛ قال: ويقال اغْسِلْ عن وجهك ويدك، ولا يقال اغْسِلْ عن ثوبك.
      وحَلأَ به الأَرضَ: ضَرَبها به، قال الأَزهري: ويجوز جَلأْتُ به الأَرضَ بالجيم؛ ابن الأَعرابي: حَلأْتُه عشرين سَوْطاً ومتَحْتُه ومَشَقْتُه ومَشَنْتُه بمعنى واحد؛ وحَلأَ المرأَة: نَكَحَها.
      والحَلأُ: العُقْبُولُ.
      وحَلِئَتْ شَفَتِي تَحْلأُ حَلأ إِذا بَثُرَتْ.
      (* قوله «بثرت» الثاء بالحركات الثلاث كما في المختار.) أَي خرج فيها غِبَّ الحُمَّى بُثُورُها؛ قال: وبعضهم لا يهمز فيقول: حَلِيَتْ شَفَتُه حَلًى، مقصور.
      ابن السكيت في باب المقصور المهموز، الحَلأُ: هو الحَرُّ الذي يَخرج على شَفةِ الرَّجلِ غِبَّ الحُمَّى.
      وحَلأْته مائة درهم إِذا أَعْطَيْته.
      التهذيب: حكى أَبو جعفر الرُّؤَاسي: ما حَلِئتُ منه بطائل، فهمز؛ ويقال: حَّلأْت السَّوِيقَ؛ قال الفرَّاء: همزوا ما ليس بمهموز لأَنه من الحلْواء.
      والحَلاءةُ: أَرضٌ، حكاه ابن دريد، قال: وليس بِثَبَتٍ؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه ثَبَتٌ؛ وقيل: هو اسم ماء؛ وقيل: هو اسم موضع.
      قال صخر الغي: كأَنِّي أَراهُ، بالحَلاءة، شاتِياً، * تُقَفِّعُ، أَعْلَى أَنْفِه، أُمُّ مِرزَمِ.
      (* قوله «كأني اراه إلخ» في معجم ياقوت الحلاءة بالكسر ويروى بالفتح ثم، قال وهو موضع شديد البرد وفسر أم مرزم بالريح البارد.) أُمُّ مِرْزم هي الشَّمالُ، فأَجابه أَبو الـمُثَلَّم: أَعَيَّرْتَني قُرَّ الحِلاءة شاتِياً، * وأَنْت بأَرْضٍ، قُرُّها غَيْر مُنْجِمِ أَي غير مُقْلِعٍ.
      قال ابن سيده: وانما قضينا بأَن همزتها وضعية مُعاملة للفظ إِذا لم تَجْتَذِبْه مادَّة ياء ولا واو.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. حلا
    • حلا / حلا بـ / حلا في / حلا لـ يَحلُو ، احْلُ ، حلاوةً ، فهو حُلْو ، والمفعول مَحلُوّ به :-
      حلا الشَّيءُ كان له طعم السُّكَّر :-حلا العصيرُ:-
      • أحلى من العَسَل: حلوٌ جدًّا.
      • حَلَتِ الفاكهةُ: طابَت :-ذاق حُلْوَ الحياة ومُرَّها:-? حلاوة الرُّوح: طِيبُ النَّفس ومرحُها.
      حلا الشَّيءُ بعينه/ حلا الشَّيءُ في عينه/ حلا الشَّيءُ لفلان: لذّ، حَسُن، أعجبه :-حلا لبعضهم أن يثير الخلافات بين المسلمين، - حُلْو الحديث: :-? افعلْ ما يحلو لك: أنت حرُّ التَّصرُّف، - حَسبَما يحلو له: كما يسرّه أو يراه مناسبًا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. حَلأ
    • حلأ - يحلا ، حلأ
      1- حلأ الجلد : قشره. 2- حلأه بالسوط : ضربه به. 3- حلأ به الأرض : ضربها به. 4- حلأه المال : أعطاه إياه. 5- حلأه : كحله بـ«الحلوء»، وهو دواء تكحل به العين. 6- حلأ لهالحلوء : حكه له.

    المعجم: الرائد

  7. حَلاَ
    • حَلاَ الشيءُ حَلاَ ُ حَلاَوَةً: كان حُلْوًا.
      يقال: حَلَتِ الفاكهةُ: طابت.
      و حَلاَ الشيءُ له في عينيه: لَذَّ وحسُنَ.
      فهو حُلْوٌ.
      و حَلاَ من فلانٍ بخير: ظَفِرَ.
      و حَلاَ المرأةَ حَلْوًا: أعطاها حَلْيًا.
      و حَلاَ فلانًا الشيءَ، وبالشَّيء حَلْوًا: أعطاه إِيَّاهُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. حَلأَ
    • حَلأَ الجِلْدَ حَلأَ َ حَلئاً: قشره.
      و حَلأَ فلاناً ضربه.
      ويقال: حَلأَهُ بالسَّوط، وحلأه بالسيف.
      و حَلأَ به الأرضَ: صرعه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. حلا
    • حلا - يحلو ، حلاوة وحلوانا
      1- حلا الشيء : كان حلوا. 2- حلا له الشيء : لذ. 3- حلات الفاكهة : طابت. 4- حلا الشيء : جعله حلوا. 5- حلا منه بخير : أصاب منه خيرا. 6- حلاه كذا أو بكذا : أعطاه إياه فحلي به

    المعجم: الرائد

  10. حَلِئَ
    • حَلِئَ الأديمُ حَلِئَ َ حَلأً: صار فيه التِّحْلئ.
      و حَلِئَ الشَّفَة: ظهرت فيها بثور بعد المرض.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. حلا
    • حلا - تحليئا وتحلئة
      1- حلاه عن الماء أو غيره : حبسه عن الذهاب إليه ومنعه. 2- حلاه الشيء : أعطاه إياه.

    المعجم: الرائد

  12. محلأ
    • محلأ - و محلأة
      1-محلأ آلة لقشر الجلد، جمع : محالىء

    المعجم: الرائد

  13. حلا الشّيء بعينه/ حلا الشّيء في عينه/ حلا الشّيء لفلان
    • لذّ، حَسُن، أعجبه :-حلا لبعضهم أن يثير الخلافات بين المسلمين- حُلْو الحديث

    المعجم: عربي عامة

  14. حلا
    • ح ل ا: الحُلْوُ ضد المرّ وقد حَلا الشيء يحلو حَلاَوَةً و احْلَوْلَى أيضا وقد جاء احلولى متعديا في الشعر ولم يجيء افعوعل متعديا إلا هذا وقولهم اعروريت الفرس قلت قال الأزهري احْلَوْلَيْتُ الشيء استحليته و أحْلَيْتُ الشيء جعلته حلوا و حَالاَهُ طايبه و تحَالَتِ المرأة أظهرت حلاوة وعُجبا وفي الحديث {نهى عن حُلْوانِ الكاهن} وهو ما يُعطى على الكهانة و حُلْوانُ اسم بلد و الحَلْيُ حلي المرأة وجمعه حُلِيٌّ مثل ثدي وثُدي وقد تُكسر الحاء وقُرئ {من حُليّهم} بضم الحاء وكسرها و حِلْيَةُ السيف جمعها حِلىً مثل لحية ولحى وربما ضم و حِلْيةُ الرجل صفته و حَلَيْتُ المرأة من باب رمى و حَلَوتْهُا من باب عدا جعلت لها حليا و حَلِيَ فلان بعيني وفي عيني وبصدري وفي صدري بالكسر حَلاَوةً إذا أعجبك وكذا حَلاَ بعيني وفي عيني يحلو حَلاَوةً وقال الأصمعي حَلِيَ في عيني بالكسر و حَلاَ في فمي بالفتح و حَلِيَتِ المرأة حَلْيا بسكون اللام صارت ذات حلي فهي حَلِيَةٌ و حَالِيَةٌ ونسوة حَوَالٍ و حَلاَّها غيرها تَحْليةً وصفت حليته و حَلّيتُ الشيء أيضا في عين صاحبه وحليت الطعام أيضا جعلته حلوا وربما قالوا حلأتُ السويق فهمزوا ما ليس بمهموز كما مر في ح ل أ و اسْتَحْلاهُ من الحلاوة كاستجادة من الجودة و تَحَلَّى بالحلي تزسن يه وقولهم لم يحل منه بطائل أي لم يستفد كبير فائدة ولا يُتكلم به إلا مع الجحد و الحَلْواءُ كل حلو يؤكل يُمد ويُقصر

    المعجم: مختار الصحاح

  15. تحلئة
    • تحلئة
      1- تحلئة : أنظر تحلىء. 2- تحلئة : رجل ثقيل يلزق بالآخرين. :

    المعجم: الرائد

  16. حلأ
    • ح ل أ: يقال حَلأ السويق تَحْلِئَةً قال الفرّاء قد همزوا ما ليس بمهموز لأنه من الحلواء

    المعجم: مختار الصحاح

  17. حَلاَ
    • [ح ل و]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). حَلَوْتُ، أَحْلُو، اُحْلُ، مصدر حَلاَوَةٌ.
      1. :-حَلَتِ الفَاكِهَةُ :- : طَابَتْ، نَضَجَتْ.
      2. :-حَلاَ لَهُ الجَوُّ فَمدَّدَ إقَامَتَهُ :- : لَذَّ لَهُ، طَابَ.
      3. :-حَلَتِ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ :- : رَاقَتْ.
      4. :-يَتَصَرَّفُ كَمَا يَحْلُو لَهُ :-: كَمَا يُرِيدُ وَيُحِبُّ.
      5. :-يُقَرِّرُ حَسْبَمَا يَحْلُو لَهُ :- : حَسَبَ مَا يَرَاهُ مُلائِماً وَمُنَاسِباً.
      6. :-حَلاَ مِنْهُ بِخَيْرٍ :- : ظَفِرَ.

    المعجم: الغني

  18. حلا الشّيء
    • كان له طعم السُّكَّر :-حلا العصيرُ :- ° أحلى من العَسَل

    المعجم: عربي عامة

  19. حَلأ
    • حَلأ :-
      (طب) مرض فيروسيّ ينتج عنه فقاقيعُ جلديّة وقد يكون بسيطًا حيث تظهر الفقاقيعُ ممتلئة بسائل ثم تزول وتعود ثانية، وهناك التي تظهر حول الأعضاء التناسليّة، وقد يصيب المرض أيضًا الأعصابَ ويظهر الطفحُ حول الصدر والبطن وغيرها.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  20. حَلأ
    • حلأ
      1- مصدر حلىء. 2- بثر أو حبة يظهر على الشفة بعد المرض. 2- شعر وجه الجلد. 3- سواد شعر وجه الجلد.

    المعجم: الرائد

  21. حالئة
    • حالئة
      1-حية خبيثة، سامة

    المعجم: الرائد

  22. حلا
    • حلا - يحلو ، حلوا وحلوانا
      1-حلاه ابنته اوأخته : زوجه ابنته اوأخته بمهر مسمى على أن يجعل له من المهر شيئا أو يجعل له المهر كله

    المعجم: الرائد

  23. كحلا
    • هو يقال على لسان الثور أيضاً وهو يقال أيضاً على نبات آخر يشبهه في الصورة والقوة وليس به يسمى لساناً مطلقاً وسنذكره في اللام ويقال أيضاً على أنواع الشنجار وقد ذكرته في حرف الشين المعجمة، وقد يقال أيضاً على النبات الذي تسميه عامتنا بالأندلس بالعنيون وقد ذكرته في العين المهملة.

    المعجم: الأعشاب

  24. حُلاءَةُ
    • ـ حُلاءَةُ: ما يُحَكُّ بَيْنَ حَجَرَيْنِ ليُكْتَحَلَ به.
      ـ حَلأَهُ: كَحَلَهُ به، كأَحْلأَهُ،
      ـ حَلأَهُ بالسَّيف: ضَرَبَهُ،
      ـ حَلأَ الأَرْضَ: صَرَعَهُ،
      ـ حَلأَ المَرْأَة: نَكَحَهَا،
      ـ حَلأَ فُلاناً كذا دِرْهَماً: أعطاهُ إيَّاهُ،
      ـ حَلأَ الجِلْدَ: قَشَرَهُ وبَشَرَهُ،
      ـ حَلأَ له حَلُوءاً: حَكَّهُ له.
      ـ حَلاَءَةُ: الأرْضُ الكَثِيرَةُ الشَّجَرِ، وموضع،
      ـ حُلاَءَةُ: قِشْرَةُ الجِلْدِ يَقْشِرُها الدَّبَّاغُ،
      ـ حِلاَءَةُ: واحِدَةُ الحِلاء: لجبالٍ قُرْبَ مِيطَانَ تُنْحَتُ منها الأَرْحِيَةُ، وتُحْمِلُ إلى المَدينَةِ.
      ـ حَلُوءُ: حَجَرٌ يَسْتَشْفي بِحُكاكَتِهِ الرَّمِدُ.
      ـ حَلأَّهُ عن الماءِ تَحْلِيئاً وتَحْلِئةً: طَرَدَهُ، ومَنَعَهُ،
      ـ حَلأَ دِرْهَماً: أعْطاهُ إيَّاهُ،
      ـ حَلأَ السَّوِيقَ: حَلاَّهُ، هَمَزُوا غَيْرَ مَهْمُوزٍ، لأنه من الحَلْوَاءِ.
      ـ تِحْلِئُ: شَعَرُ وجْه الأَدِيمِ، ووسخُهُ، وسَوَادُهُ، كالتِحْلِئِةِ، وما أفْسَدَهُ السَّكِّينُ من الجِلْدِ إذا قُشِرَ.
      ـ حَلأَ: العُقْبُولُ.
      ـ حَلِئَ: صار فيه التِّحْلِئُ،
      ـ حَلأَ الشَّفَةُ: بَثُرَتْ بعد المَرَضِ.
      ـ مِحْلأَةُ: ما حُلِئَ به.
      ـ حَالِئَةُ: حَيَّةٌ خَبِيثَةٌ.
      ـ رجُلٌ تِحْلِئَةٌ: يَلْزَقُ بالإنْسانِ فَيَغُمُّهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  25. حلل
    • "حَلَّ بالمكان يَحُلُّ حُلولاً ومَحَلاًّ وحَلاًّ وحَلَلاً، بفك التضعيف نادر: وذلك نزول القوم بمَحَلَّة وهو نقيض الارتحال؛ قال الأَسود بن يعفر: كَمْ فاتَني من كَريمٍ كان ذا ثِقَة،يُذْكي الوَقُود بجُمْدٍ لَيْلة الحَلَل وحَلَّه واحْتَلَّ به واحْتَلَّه: نزل به.
      الليث: الحَلُّ الحُلول والنزول؛ قال الأَزهري: حَلَّ يَحُلُّ حَلاًّ؛ قال المُثَقَّب العَبْدي: أَكُلَّ الدهر حَلٌّ وارتحال،أَما تُبْقِي عليّ ولا تَقِيني؟

      ويقال للرجل إِذا لم يكن عنده غَنَاء: لا حُلِّي ولا سِيرِي، قال ابن سيده: كأَن هذا إِنما قيل أَوَّل وَهْلَة لمؤنث فخوطب بعلامة التأْنيث، ثم قيل ذلك للمذكر والاثنين والاثنتين والجماعة مَحْكِيًّا بلفظ المؤنث،وكذلك حَلَّ بالقوم وحَلَّهُم واحْتَلَّ بهم، واحْتَلَّهم، فإِما أَن تكونا لغتين كلتاهما وُضِع، وإِمَّا أَن يكون الأَصل حَلَّ بهم، ثم حذفت الباء وأُوصل الفعل إِلى ما بعده فقيل حَلَّه؛ ورَجُل حَالٌّ من قوم حُلُول وحُلاَّلٍ وحُلَّل.
      وأَحَلَّه المكانَ وأَحَلَّه به وحَلَّله به وحَلَّ به: جَعَله يَحُلُّ، عاقَبَت الباء الهمزة؛ قال قيس بن الخَطِيم: دِيَار التي كانت ونحن على مِنًى تَحُلُّ بنا، لولا نَجَاءُ الرَّكائب أَي تَجْعلُنا نَحُلُّ.
      وحَالَّه: حَلَّ معه.
      والمَحَلُّ: نقيض المُرْتَحَل؛

      وأَنشد: إِنَّ مَحَلاًّ وإِن مُرْتَحَلا،وإِنَّ في السَّفْر ما مَضَى مَهَل؟

      ‏قال الليث: قلت للخليل: أَلست تزعم أَن العرب العاربة لا تقول إِن رجلاً في الدار لا تبدأْ بالنكرة ولكنها تقول إِن في الدار رجلاً؟، قال:‏ ليس ‏هذا على قياس ما تقول، هذا حكاية سمعها رجل من رجل: إِنَّ مَحَلاًّ وإِنَّ مُرْتَحَلا؛ ويصف بعد حيث يقول: هل تَذْكُرُ العَهْد في تقمّص، إِذ تَضْرِب لي قاعداً بها مَثَلا؛ إِنَّ مَحَلاًّ وإِنَّ مُرْتَحَلا المَحَلُّ: الآخرة والمُرْتَحَل؛..‏.
      (* قوله «وحولي» هكذا في الأصل، والذي في نسخة الصحاح التي بايدينا: وحيّ).
      قال ابن بري: وصوابه وقبائل لأَن القصيدة لاميَّة؛ وأَولها: أَقَيْس بنَ مَسْعود بنِ قيس بن خالدٍ،وأَنتَ امْرُؤ يرجو شَبَابَك وائ؟

      ‏قال: وللأَعشى قصيدة أُخرى ميمية أَولها: هُرَيْرَةَ ودِّعْها وإِن لام لائم يقول فيها: طَعَام العراق المُسْتفيضُ الذي ترى،وفي كل عام حُلَّة وَدَارهِ؟

      ‏قال: وحُلَّة هنا مضمومة الحاء، وكذلك حَيٌّ حِلال؛ قال زهير: لِحَيٍّ حِلالٍ يَعْصِمُ الناسَ أَمْرُهُم،إِذا طَرَقَت إِحْدى اللَّيَالي بمُعْظَم والحِلَّة: هَيئة الحُلُول.
      والحِلَّة: جماعة بيوت الناس لأَنها تُحَلُّ؛ قال كراع: هي مائة بيت، والجمع حِلال؛ قال الأَزهري: الحِلال جمع بيوت الناس، واحدتها حِلَّة؛ قال: وحَيٌّ حِلال أَي كثير؛

      وأَنشد شمر: حَيٌّ حِلالٌ يَزْرَعون القُنْبُل؟

      ‏قال ابن بري: وأَنشد الأَصمعي: أَقَوْمٌ يبعثون العِيرَ نَجْداً أَحَبُّ إِليك، أَم حَيٌّ حِلال؟ وفي حديث عبد المطلب: لا هُمَّ إِنَّ المَرْءَ يَمْنَعُ رَحْلَه، فامْنَعْ حِلالَك الحِلال، بالكسر: القومُ المقيمون المتجاورون يريد بهم سُكَّان الحَرَم.
      وفي الحديث: أَنهم وَجَدوا ناساً أَحِلَّة، كأَنه جمع حِلال كعِماد وأَعْمِدَة وإِنما هو جمع فَعال، بالفتح؛ قال ابن الأَثير: هكذا، قال بعضهم وليس أَفْعِلة في جمع فِعال، بالكسر، أَولى منها في جمع فَعال، بالفتح،كفَدَان وأَفْدِنة.
      والحِلَّة: مجلس القوم لأَنهم يَحُلُّونه.
      والحِلَّة: مُجْتَمَع القوم؛ هذه عن اللحياني.
      والمَحَلَّة: منزل القوم.
      ورَوْضة مِحْلال إِذا أَكثر الناسُ الحُلول بها.
      قال ابن سيده: وعندي أَنها تُحِلُّ الناس كثيراً، لأَن مِفْعالاً إِنما هي في معنى فاعل لا في معنى مفعول، وكذلك أَرض مِحْلال.
      ابن شميل: أَرض مِحْلال وهي السَّهْلة اللَّيِّنة، ورَحَبة مِحْلال أَي جَيِّدة لمحَلّ الناس؛ وقال ابن الأَعرابي في قول الأَخطل: وشَرِبْتها بأَرِيضَة مِحْلا؟

      ‏قال: الأَرِيضَة المُخْصِبة، قال: والمِحْلال المُخْتارة للحِلَّة والنُّزول وهي العَذاة الطَّيِّبة؛ قال الأَزهري: لا يقال لها مِحْلال حتى تُمْرِع وتُخْصِب ويكون نباتها ناجعاً للمال؛ وقال ذو الرمة: بأَجْرَعَ مِحْلالٍ مِرَبٍّ مُحَلَّل والمُحِلَّتانِ: القِدْر والرَّحى، فإِذا قلت المُحِلاَّت فهي القِدْر والرَّحى والدَّلْو والقِرْبة والجَفْنَة والسِّكِّين والفَأْس والزَّنْد،لأَن من كانت هذه معه حَلَّ حيث شاء، وإِلا فلا بُدَّ له من أَن يجاور الناس يستعير منهم بعض هذه الأَشياء؛

      قال: لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت الأَتاويُّون: الغُرَباء أَي لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون أَحداً بأَصحاب المُحِلاَّت؛ قال أَبو علي الفارسي: هذا على حذف المفعول كما، قال تعالى: يوم تُبَدَّل الأَرضُ غيرَ الأَرض والسمواتُ؛ أَي والسمواتُ غيرَ السمواتِ، ويروى: لا يُعْدَلَنَّ، على ما لم يسمَّ فاعله، أَي لا ينبغي أَن يُعْدل فعلى هذا لا حذف فيه.
      وتَلْعة مُحِلَّة: تَضُمُّ بيتاً أَو بيتين.
      قال أَعرابي: أَصابنا مُطَيْر كسَيْل شعاب السَّخْبَرِ رَوَّى التَّلْعة المُحِلَّة، ويروى: سَيَّل شِعابَ السَّخْبَر، وإِنما شَبَّه بشِعاب السَّخْبَر، وهي مَنابِته، لأَن عَرْضَها ضَيِّق وطولها قدر رَمْية حَجَر.
      وحَلَّ المُحْرِمُ من إِحرامه يَحِلُّ حِلاًّ وحَلالاً إِذا خَرج من حِرْمه.
      وأَحَلَّ: خَرَج، وهو حَلال، ولا يقال حالٌّ على أَنه القياس.
      قال ابن الأَثير: وأَحَلَّ يُحِلُّ إِحْلالاً إِذا حَلَّ له ما حَرُم عليه من مَحْظورات الحَجِّ؛ قال الأَزهري: وأَحَلَّ لغة وكَرِهها الأَصمَعي وقال: أَحَلَّ إِذا خَرج من الشُّهُور الحُرُم أَو من عَهْد كان عليه.
      ويقال للمرأَة تَخْرُج من عِدَّتها: حَلَّتْ.
      ورجل حِلٌّ من الإِحرام أَي حَلال.
      والحَلال: ضد الحرام.
      رَجُل حَلال أَي غير مُحْرِم ولا متلبس بأَسباب الحج، وأَحَلَّ الرجلُ إِذا خرج إِلى الحِلِّ عن الحَرَم، وأَحَلَّ إِذا دخل في شهور الحِلِّ، وأَحْرَمْنا أَي دخلنا في الشهور الحُرُم.
      الأَزهري: ويقال رجل حِلٌّ وحَلال ورجل حِرْم وحَرام أَي مُحْرِم؛ وأَما قول زهير: جَعَلْن القَنانَ عن يَمينٍ وحَزْنَه،وكم بالقَنان من مُحِلّ ومُحْرِم فإِن بعضهم فسره وقال: أَراد كَمْ بالقَنان من عَدُوٍّ يرمي دَماً حَلالاً ومن مُحْرم أَي يراه حَراماً.
      ويقال: المُحِلُّ الذي يَحِلُّ لنا قِتالُه، والمُحْرِم الذي يَحْرُم علينا قتاله.
      ويقال: المُحِلُّ الذي لا عَهْد له ولا حُرْمة، وقال الجوهري: من له ذمة ومن لا ذمة له.
      والمُحْرِم: الذي له حُرْمة.
      ويقال للذي هو في الأَشهر الحُرُم: مُحْرِم، وللذي خرج منها: مُحِلٌّ.
      ويقال للنازل في الحَرَم: مُحْرِم، والخارج منه: مُحِلّ،وذلك أَنه ما دام في الحَرَم يحرم عليه الصيد والقتال، وإِذا خرج منه حَلَّ له ذلك.
      وفي حديث النخعي: أَحِلَّ بمن أَحَلَّ بك؛ قال الليث: معناه من ترك الإِحرام وأَحَلَّ بك فقاتَلَك فأَحْلِل أَنت أَيضاً به فقائِلُه وإِن كنت مُحْرماً، وفيه قول آخر وهو: أَن المؤمنين حَرُم عليهم أَن يقتل بعضهم بعضاً ويأْخذ بعضهم مال بعضهم، فكل واحد منهم مُحْرِم عن صاحبه،يقول: فإِذا أَحَلَّ رجل ما حَرُم عليه منك فادفعه عن نفسك بما تَهَيَّأَ لك دفعُه به من سلاح وغيره وإِن أَتى الدفع بالسلاح عليه، وإَحْلال البادئ ظُلْم وإِحْلال الدافع مباح؛ قال الأَزهري: هذا تفسير الفقهاء وهو غير مخالف لظاهر الخبر.
      وفي حديث آخر: من حَلَّ بك فاحْلِلْ به أَي من صار بسببك حَلالاً فَصِرْ أَنت به أَيضاً حَلالاً؛ هكذا ذكره الهروي وغيره، والذي جاء في كتاب أَبي عبيد عن النخعي في المُحْرِم يَعْدو عليه السَّبُع أَو اللِّصُّ: أَحِلَّ بمن أَحَلَّ بك.
      وفي حديث دُرَيد بن الصِّمَّة:، قال لمالك بن عوف أَنت مُحِلٌّ بقومك أَي أَنك قد أَبَحْت حَرِيمهم وعَرَّضتهم للهلاك، شَبَّههم بالمُحْرِم إِذا أَحَلَّ كأَنهم كانوا ممنوعين بالمُقام في بيوتهم فحَلُّوا بالخروج منها.
      وفعل ذلك في حُلِّه وحُرْمه وحِلِّه وحِرْمه أَي في وقت إحْلاله وإِحرامه.
      والحِلُّ: الرجل الحَلال الذي خرج من إِحرامه أَو لم يُحْرِم أَو كان أَحرم فحَلَّ من إِحرامه.
      وفي حديث عائشة:، قالت طَيَّبْت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لحِلِّه وحِرْمه؛ وفي حديث آخر: لحِرْمِه حين أَحْرَم ولحِلِّه حين حَلَّ من إِحرامه، وفي النهاية لابن الأَثير: لإِحْلاله حين أَحَلَّ.
      والحِلَّة: مصدر قولك حَلَّ الهَدْيُ.
      وقوله تعالى: حتى يَبْلغ الهَدْيُ مَحِلَّه؛ قيل مَحِلُّ من كان حاجّاً يوم النَّحر، ومَحِلُّ من كان معتمراً يوم يدخل مكة؛ الأَزهري: مَحِلُّ الهدي يوم النحر بمِنًى، وقال: مَحِلُّ هَدْي المُتَمَتِّع بالعُمْرة إِلى الحج بمكة إِذا قَدِمها وطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة.
      ومَحِلُّ هَدْيِ القارن: يوم النحر بمنًى،ومَحِلُّ الدَّيْن: أَجَلُه، وكانت العرب إِذا نظرت إِلى الهلال، قالت: لا مَرْحَباً بمُحِلِّ الدَّيْن مُقَرِّب الأَجَل.
      وفي حديث مكة: وإِنما أُحِلَّت لي ساعة من نهار، يعني مَكَّة يوم الفتح حيث دخلها عَنْوَة غير مُحْرِم.
      وفي حديث العُمْرة: حَلَّت العُمْرة لمن اعْتَمَرَ أَي صارت لكم حَلالاً جائزة، وذلك أَنهم كانوا لا يعتمرون في الأَشهر الحُرُم، فذلك معنى قولهم إِذا دَخَل صَفَر حَلَّت العُمْرَةُ لمن اعْتَمَر.
      والحِلُّ والحَلال والحِلال والحَلِيل: نَقِيض الحرام، حَلَّ يَحِلُّ حِلاًّ وأَحَلَّه الله وحَلَّله.
      وقوله تعالى: يُحِلُّونه عاماً ويُحَرِّمونه عاماً؛ فسره ثعلب فقال: هذا هو النسِيء، كانوا في الجاهلية يجمعون أَياماً حتى تصير شهراً، فلما حَجَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: الآنَ اسْتَدارَ الزمانُ كهيئته.
      وهذا لك حِلٌّ أَي حَلال.
      يقال: هو حِلٌّ وبِلٌّ أَي طَلْق، وكذلك الأُنثى.
      ومن كلام عبد المطلب: لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ أَي حَلال، بِلٌّ إِتباع، وقيل: البِلُّ مباح،حِمْيَرِيَّة.
      الأَزهري: روى سفيان عن عمرو بن دينار، قال: سمعت ابن عباس يقول: هي حِلٌّ وبِلٌّ يعني زمزم، فسُئِل سفيان: ما حِلٌّ وبِلٌّ؟ فقال: حِلٌّ مُحَلَّل.
      ويقال: هذا لك حِلٌّ وحَلال كما يقال لضدّه حِرْم وحَرام أَي مُحَرَّم.
      وأَحْلَلت له الشيءَ.
      جعلته له حَلالاً.
      واسْتَحَلَّ الشيءَ: عَدَّه حَلالاً.
      ويقال: أَحْلَلت المرأَةَ لزوجها.
      وفي الحديث: لعن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المُحَلِّل والمُحَلَّل له، وفي رواية: المُحِلَّ والمُحَلَّ له، وهو أَن يطلق الرجل امرأَته ثلاثاً فيتزوجها رجل آخر بشرط أَن يطلقها بعد مُوَاقَعته إِياها لتَحِلَّ للزوج الأَول.
      وكل شيء أَباحه الله فهو حَلال، وما حَرَّمه فهو حَرَام.
      وفي حديث بعض الصحابة: ولا أُوتي بحَالٍّ ولا مُحَلَّل إِلا رَجَمْتُهما؛ جعل الزمخشري هذا القول حديثاً لا أَثراً؛ قال ابن الأَثير: وفي هذه اللفظة ثلاث لغات حَلَّلْت وأَحْلَلت وحَلَلْت، فعلى الأَول جاء الحديث الأَول، يقال حَلَّل فهو مُحَلِّل ومُحَلَّل، وعلى الثانية جاء الثاني تقول أَحَلَّ فهو مُحِلٌّ ومُحَلٌّ له، وعلى الثالثة جاء الثالث تقول حَلَلْت فأَنا حَالٌّ وهو مَحْلول له؛ وقيل: أَراد بقوله لا أُوتَى بحالٍّ أَي بذي إِحْلال مثل قولهم رِيحٌ لاقِح أَي ذات إِلْقاح، وقيل: سُمِّي مُحَلِّلاً بقصده إِلى التحليل كما يسمى مشترياً إِذا قصد الشراء.
      وفي حديث مسروق في الرجل تكون تحته الأَمة فيُطَلِّقها طلقتين ثم يشتريها، قال: لا تَحِلُّ له إِلا من حيث حَرُمت عليه أَي أَنها لا تَحِلُّ له وإِن اشتراها حتى تنكح زوجاً غيره، يعني أَنها حَرُمت عليه بالتطليقتين، فلا تَحِلُّ له حتى يطلقها الزوج الثاني تطليقتين، فتَحِلّ له بهما كما حَرُمت عليه بهما.
      واسْتَحَلَّ الشيءَ: اتخذه حَلالاً أَو سأَله أَن يُحِلَّه له.
      والحُلْو الحَلال: الكلام الذي لا رِيبة فيه؛ أَنشد ثعلب: تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ، ولا تُرَى على مَكْرَهٍ يَبْدو بها فيَعِيب وحَلَّلَ اليمينَ تحليلاً وتَحِلَّة وتَحِلاًّ، الأَخيرة شاذة: كَفَّرَها، والتَّحِلَّة: ما كُفِّر به.
      وفي التنزيل: قد فرض الله لكم تَحِلَّة أَيمانكم؛ والاسم من كل ذلك الحِلُّ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ولا أَجْعَلُ المعروف حِلَّ أَلِيَّةٍ،ولا عِدَةً في الناظر المُتَغَيَّ؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا وجدته المُتَغَيَّب، مفتوحة الياء، بخَطِّ الحامِض، والصحيح المُتَغَيِّب، بالكسر.
      وحكى اللحياني: أَعْطِ الحالف حُلاَّنَ يَمينه أَي ما يُحَلِّل يمينه، وحكى سيبويه: لأَفعلن كذا إِلاَّ حِلُّ ذلك أَن أَفعل كذا أَي ولكن حِلُّ ذلك، فحِلُّ مبتدأ وما بعدها مبنيّ عليها؛
      ، قال أَبو الحسن: معناه تَحِلَّةُ قَسَمِي أَو تحليلُه أَن أَفعل كذا.
      وقولهم: فعلته تَحِلَّة القَسَم أَي لم أَفعل إِلا بمقدار ما حَلَّلت به قَسَمي ولم أُبالِغ.
      الأَزهري: وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: لا يموت لمؤمن ثلاثة أَولاد فتَمَسّه النار إِلا تَحِلَّة القَسَم؛ قال أَبو عبيد: معنى قوله تَحِلَّة القَسَم قول الله عز وجل: وإِنْ منكم إِلا واردُها، قال: فإِذا مَرَّ بها وجازها فقدأَبَرَّ الله قَسَمَه.
      وقال غير أَبي عبيد: لا قَسَم في قوله تعالى: وإِن منكم إِلا واردها، فكيف تكون له تَحِلَّة وإِنما التَّحِلَّة للأَيْمان؟، قال: ومعنى قوله إِلا تَحِلَّة القَسَم إِلا التعذير الذي لا يَبْدَؤُه منه مكروه؛ ومنه قول العَرَب: ضَرَبْته تحليلاً ووَعَظْته تَعْذيراً أَي لم أُبالِغ في ضربه ووَعْظِه؛ قال ابن الأَثير: هذا مَثَل في القَلِيل المُفْرِط القِلَّة وهو أَن يُباشِر من الفعل الذي يُقْسِم عليه المقدارَ الذي يُبِرُّ به قَسَمَه ويُحَلِّلُه،مثل أَن يحلف على النزول بمكان فلو وَقَع به وَقْعة خفيفة أَجزأَته فتلك تَحِلَّة قَسَمِه، والمعنى لا تَمَسُّه النار إِلا مَسَّة يسيرة مثل تَحِلَّة قَسَم الحالف، ويريد بتَحِلَّتِه الوُرودَ على النار والاجْتيازَ بها، قال: والتاء في التَّحِلَّة زائدة؛ وفي الحديث الآخر: من حَرَس ليلة من وراء المسلمين مُتَطَوِّعاً لم يأْخذه الشيطان ولم ير النار تَمَسُّه إِلا تَحِلَّة القَسَم؛ قال الله تعالى: وإِن منكم إِلا واردها، قال الأَزهري: وأَصل هذا كله من تحليل اليمين وهو أَن يحلف الرجل ثم يستثني استثناء متصلاً باليمين غير منفصل عنها، يقال: آلى فلان أَلِيَّة لم يَتَحَلَّل فيها أَي لم يَسْتثْنِ ثم جعل ذلك مثلاً للتقليل؛ ومنه قول كعب بن زهير: تَخْدِي على يَسَراتٍ، وهي لاحقة،بأَرْبَعٍ، وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِيل (* قوله «لاحقة» في نسخة النهاية التي بأيدينا: لاهية).
      وفي حواشي ابن بري: تَخْدِي على يَسَرات، وهي لاحقة،ذَوَابِل، وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِيل أَي قليل (* قوله «أي قليل» هذا تفسير لتحليل في البيت) كما يحلف الإِنسان على الشيء أَن يفعله فيفعل منه اليسير يُحَلِّل به يَمِينه؛ وقال الجوهري: يريد وَقْعَ مَناسِم الناقة على الأَرض من غير مبالغة؛ وقال الآخر:أَرَى إِبلي عافت جَدُودَ، فلم تَذُقْ بها قَطْرَةً إِلا تَحِلَّة مُقْسِ؟

      ‏قال ابن بري: ومثله لعَبْدَةَ بن الطبيب: تُحْفِي الترابَ بأَظْلافٍ ثَمانية في أَرْبَع، مَسُّهنَّ الأَرضَ تَحْلِيلُ أَي قليل هَيِّن يسير.
      ويقال للرجل إِذا أَمْعَن في وَعِيد أَو أَفرط في فَخْر أَو كلام: حِلاًّ أَبا فلان أَي تَحَلَّلْ في يمينك، جعله في وعيده إِياه كاليمين فأَمره بالاستثناء أَي اسْتَثْن يا حالف واذْكُر حِلاًّ.
      وفي حديث أَبي بكر: أَنه، قال لامرأَة حَلَفت أَن لا تُعْتِق مَوْلاة لها فقال لها: حِلاًّ أُمَّ فلان، واشتراها وأَعتقها، أَي تَحَلَّلِي من يمينك، وهو منصوب على المصدر؛ ومنه حديث عمرو بن معد يكرب:، قال لعمر حِلاًّ يا أَمير المؤمنين فيما تقول أَي تَحَلَّلْ من قولك.
      وفي حديث أَنس: قيل له حَدِّثْنا ببعض ما سمعتَه من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: وأَتَحلَّل أَي أَستثني.
      ويقال: تَحَلَّل فلان من يمينه إِذا خرج منها بكفارة أَو حِنْث يوجب الكفارة؛ قال امرؤ القيس: والَتْ حِلْفةً لم تَحَلَّل وتَحَلَّل في يمينه أَي استثنى.
      والمُحَلِّل من الخيل: الفَرَسُ الثالث من خيل الرِّهان، وذلك أَن يضع الرَّجُلانِ رَهْنَين بينهما ثم يأْتي رجل سواهما فيرسل معهما فرسه ولا يضع رَهْناً، فإِن سَبَق أَحدُ الأَوَّليْن أَخَذَ رهنَه ورهنَ صاحبه وكان حَلالاً له من أَجل الثالث وهو المُحَلِّل، وإِن سبَقَ المُحَلِّلُ ولم يَسْبق واحد منهما أَخَذَ الرهنين جميعاً، وإِن سُبِقَ هو لم يكن عليه شيء، وهذا لا يكون إِلاَّ في الذي لا يُؤْمَن أَن يَسْبق، وأَما إِذا كان بليداً بطيئاً قد أُمِن أَن يَسْبِقهما فذلك القِمَار المنهيّ عنه،ويُسَمَّى أَيضاً الدَّخِيل.
      وضَرَبه ضَرْباً تَحْلِيلاً أَي شبه التعزير، وإِنما اشتق ذلك من تَحْلِيل اليمين ثم أُجْري في سائر الكلام حتى قيل في وصف الإِبل إِذا بَرَكَتْ؛ ومنه قول كعب بن زهير: نَجَائِب وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْليل أَي هَيِّن.
      وحَلَّ العُقْدة يَحُلُّها حَلاًّ: فتَحَها ونَقَضَها فانْحَلَّتْ.
      والحَلُّ: حَلُّ العُقْدة.
      وفي المثل السائر: يا عاقِدُ اذْكُرْ حَلاًّ، هذا المثل ذكره الأَزهري والجوهري؛ قال ابن بري: هذا قول الأَصمعي وأَما ابن الأَعرابي فخالفه وقال: يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ وقال: كذا سمعته من أَكثر من أَلف أَعرابي فما رواه أَحد منهم يا عاقِدُ، قال: ومعناه إِذا تحَمَّلْتَ فلا نُؤَرِّب ما عَقَدْت، وذكره ابن سيده على هذه الصورة في ترجمة حبل: يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ.
      وكل جامد أُذِيب فقد حُلَّ.
      والمُحَلَّل: الشيء اليسير، كقول امرئ القيس يصف جارية: كبِكْرِ المُقاناةِ البَيَاض بصُفْرة،غَذَاها نَمِير الماءِ غَيْر المُحَلَّل وهذا يحتمل معنيين: أَحدهما أَن يُعْنَى به أَنه غَذَاها غِذَاء‏ ليس ‏بمُحَلَّل أَي ليس بيسير ولكنه مُبالَغ فيه، وفي التهذيب: مَرِيءٌ ناجِعٌ، والآخر أَن يُعْنى به غير محلول عليه فيَكْدُر ويَفْسُد.
      وقال أَبو الهيثم: غير مُحَلَّل يقال إِنه أَراد ماء البحر أَي أَن البحر لا يُنْزَل عليه لأَن ماءه زُعَاق لا يُذَاق فهو غير مُحَلَّل أَي غير مَنْزولٍ عليه،
      ، قال: ومن، قال غير مُحَلَّل أَي غير قليل فليس بشيء لأَن ماء البحر لا يوصف بالقلة ولا بالكثرة لمجاوزة حدِّه الوصفَ، وأَورد الجوهري هذا البيت مستشهداً به على قوله: ومكان مُحَلَّل إِذا أَكثر الناسُ به الحُلُولَ، وفسره بأَنه إِذا أَكثروا به الحُلول كدَّروه.
      وكلُّ ماء حَلَّتْه الإِبل فكَدَّرَتْه مُحَلَّل، وعَنى امرُؤ القيس بقوله بِكْر المُقَاناة دُرَّة غير مثقوبة.
      وحَلَّ عليه أَمرُ الله يَحِلُّ حُلولاً: وجَبَ.
      وفي التنزيل: أَن يَحِلَّ عليكم غَضَبٌ من ربكم، ومن قرأَ: أَن يَحُلَّ، فمعناه أَن يَنْزِل.
      وأَحَلَّه اللهُ عليه: أَوجبه؛ وحَلَّ عليه حَقِّي يَحِلُّ مَحِلاًّ، وهو أَحد ما جاء من المصادر على مثال مَفْعِل بالكسر كالمَرْجِعِ والمَحِيص وليس ذلك بمطَّرد، إِنما يقتصر على ما سمع منه، هذا مذهب سيبويه.
      وقوله تعالى: ومن يَحْلُِلْ عليه غَضَبي فقد هَوَى؛ قرئَ ومن يَحْلُل ويَحْلِل، بضم اللام وكسرها، وكذلك قرئَ: فيَحُِلُّ عليكم غضبي، بكسر الحاء وضمها؛ قال الفراء: والكسر فيه أَحَبُّ إِليَّ من الضم لأَن الحُلول ما وقع من يَحُلُّ، ويَحِلُّ يجب، وجاء بالتفسير بالوجوب لا بالوقوع، قال: وكلٌّ صواب، قال: وأَما قوله تعالى: أَم أَردتم أَن يَحِلَّ عليكم، فهذه مكسورة، وإِذا قلت حَلَّ بهم العذابُ كانت تَحُلُّ لا غير، وإِذا قلت عَليَّ أَو قلت يَحِلُّ لك كذا وكذا، فهو بالكسر؛ وقال الزجاج: ومن، قال يَحِلُّ لك كذا وكذا فهو بالكسر، قال: ومن قرأَ فيَحِلُّ عليكم فمعناه فيَجِب عليكم، ومن قرأَ فيَحُلُّ فمعناه فيَنْزِل؛ قال: والقراءة ومن يَحْلِل بكسر اللام أَكثر.
      وحَلَّ المَهْرُ يَحِلُّ أَي وجب.
      وحَلَّ العذاب يَحِلُّ،بالكسر، أَي وَجَب، ويَحُلُّ، بالضم، أَي نزل.
      وأَما قوله أَو تَحُلُّ قريباً من دارهم، فبالضم، أَي تَنْزل.
      وفي الحديث: فلا يَحِلُّ لكافر يَجِد ريح نَفَسه إِلاَّ مات أَي هو حَقٌّ واجب واقع كقوله تعالى: وحَرَام على قَرْية؛ أَي حَقٌّ واجب عليها؛ ومنه الحديث: حَلَّت له شفاعتي، وقيل: هي بمعنى غَشِيَتْه ونَزَلَتْ به، فأَما قوله: لا يَحُلُّ المُمْرِض على المُصِحّ، فبضم الحاء، من الحُلول النزولِ، وكذلك فَلْيَحْلُل، بضم اللام.
      وأَما قوله تعالى: حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه، فقد يكون المصدرَ ويكون الموضعَ.
      وأَحَلَّت الشاةُ والناقةُ وهي مُحِلٌّ: دَرَّ لبَنُها، وقيل: يَبِسَ لبنُها ثم أَكَلَت الرَّبيعَ فدَرَّت، وعبر عنه بعضهم بأَنه نزول اللبن من غير نَتاج، والمعنيان متقاربان، وكذلك الناقة؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ولكنها كانت ثلاثاً مَيَاسِراً،وحائلَ حُول أَنْهَزَتْ فأَحَلَّتِ (* قوله «أَنهزت» أورده في ترجمة نهز بلفظ أنهلت باللام، وقال بعده: ورواه ابن الاعرابي أنهزت بالزاي ولا وجه له).
      يصف إِبلاً وليست بغنم لأَن قبل هذا: فَلو أَنَّها كانت لِقَاحِي كَثيرةً،لقد نَهِلَتْ من ماء جُدٍّ وعَلَّت (* قوله «من ماء جد» روي بالجيم والحاء كما أورده في المحلين).
      وأَنشد الجوهري لأُمية بن أَبي الصلت الثقفي: غُيوث تَلتَقي الأَرحامُ فيها،تُحِلُّ بها الطَّروقةُ واللِّجاب وأَحَلَّت الناقةُ على ولدها: دَرَّ لبنُها، عُدِّي بعَلى لأَنه في معنى دَرَّت.
      وأَحَلَّ المالُ فهو يُحِلُّ إِحْلالاً إِذا نزل دَرُّه حين يأْكل الربيع.
      الأَزهري عن الليث وغيره: المَحالُّ الغنم التي ينزل اللبن في ضروعها من غير نَتاج ولا وِلاد.
      وتَحَلَّل السَّفَرُ بالرجل: اعْتَلَّ بعد قدومه.
      والإِحْلِيل والتِّحْلِيل: مَخْرَج البول من الإِنسان ومَخْرج اللبن من الثدي والضَّرْع.
      الأَزهري: الإِحْلِيل مَخْرج اللبن من طُبْي الناقة وغيرها.
      وإِحْلِيل الذَّكَرِ: ثَقْبه الذي يخرج منه البول، وجمعه الأَحالِيل؛ وفي قصيد كعب بن زهير: تُمِرُّ مثلَ عَسِيب النخل ذا خُصَلٍ،بغارب، لم تُخَوِّنْه الأَحالِيل هو جمع إِحْلِيل، وهو مَخْرَج اللبن من الضَّرْع، وتُخَوِّنه: تَنْقُصه،يعني أَنه قد نَشَفَ لبنُها فهي سمينة لم تضعف بخروج اللبن منها.
      والإِحْلِليل: يقع على ذَكَرِ الرجل وفَرْج المرأَة، ومنه حديث ابن عباس: أَحْمَد إِليكم غَسْل الإِحْلِيل أَي غَسْل الذكر.
      وأَحَلَّ الرجلُ بنفسه إِذا استوجب العقوبة.
      ابن الأَعرابي: حُلَّ إِذا سُكِن، وحلَّ إِذا عَدا،وامرأَة حَلاَّء رَسْحاء، وذِئْب أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل كذلك.
      ابن الأَعرابي: ذئب أَحَلُّ وبه حَلَل، وليس بالذئب عَرَج، وإِنما يوصف به لخَمَع يُؤنَس منه إِذا عَدا؛ وقال الطِّرِمَّاح: يُحِيلُ به الذِّئْبُ الأَحَلُّ، وَقُوتُه ذَوات المَرادِي، من مَناقٍ ورُزّح (* قوله «المرادي» هكذا في الأصل، وفي الصحاح: الهوادي، وهي الأعناق.
      وفي ترجمة مرد: أن المراد كسحاب العنق).
      وقال أَبو عمرو: الأَحَلُّ أَن يكون مَنْهوس المُؤْخِر أَرْوَح الرِّجلين.
      والحَلَل: استرخاء عَصَب الدابة، فَرَسٌ أَحَلُّ.
      وقال الفراء: الحَلَل في البعير ضعف في عُرْقوبه، فهو أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل، فإِن كان في الرُّكْبة فهو الطَّرَق.
      والأَحَلُّ: الذي في رجله استرخاء، وهو مذموم في كل شيء إِلا في الذئب.
      وأَنشد الجوهري بيت الطرماح: يُحِيلُ به الذِّئبُ الأَحَلُّ، ونسبه إِلى الشماخ وقال: يُحِيلُ أَي يُقِيم به حَوْلاً.
      وقال أَبو عبيدة: فَرَس أَحَلُّ، وحَلَلُه ضعف نَساه ورَخاوة كَعْبه، وخَصّ أَبو عبيدة به الإِبل.
      والحَلَل: رخاوة في الكعب، وقد حَلِلْت حَلَلاً.
      وفيه حَلَّة وحِلَّة أَي تَكَسُّر وضعف؛ الفتح عن ثعلب والكسر عن ابن الأَعرابي.
      وفي حديث أَبي قتادة: ثم تَرَك فتَحَلَّل أَي لما انْحَلَّت قُواه ترك ضَمَّه إِليه، وهو تَفَعُّل من الحَلِّ نقيض الشَّدّ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر: إِذا اصْطَكَّ الأَضاميمُ اعْتَلاها بصَدْرٍ، لا أَحَلَّ ولا عَموج وفي الحديث: أَنه بَعَث رجلاً على الصدقة فجاء بفَصِيل مَحْلُول أَو مَخْلول بالشك؛ المحلول، بالحاء المهملة: الهَزِيل الذي حُلَّ اللحم عن أَوصاله فعَرِيَ منه، والمَخْلُول يجيء في بابه.
      وفي الحديث: الصلاة تحريمها التكبير وتَحْلِيلها التسليم أَي صار المُصَلِّي بالتسليم يَحِلُّ له ما حرم فيها بالتكبير من الكلام والأَفعال الخارجة عن كلام الصلاة وأَفعالها، كما يَحِلُّ للمُحْرِم بالحج عند الفراغ منه ما كان حَراماً عليه.
      وفي الحديث: أَحِلُّوا الله يغفر لكم أَي أَسلموا؛ هكذا فسر في الحديث، قال الخطابي: معناه الخروج من حَظْر الشِّرك إِلى حِلِّ الإِسلام وسَعَته، من قولهم حَلَّ الرجلُ إِذا خرج من الحَرَم إِلى الحِلِّ، ويروى بالجيم، وقد تقدم؛ قال ابن الأَثير: وهذا الحديث هو عند الأَكثر من كلام أَبي الدرداء، ومنهم من جعله حديثاً.
      وفي الحديث: من كانت عنده مَظْلِمة من أَخيه فَلْيسْتَحِلَّه.
      وفي حديث عائشة أَنها، قالت لامرأَة مَرَّتْ بها: ما أَطول ذَيْلَها فقال: اغْتَبْتِها قُومي إِليها فَتَحلَّليها؛ يقال: تَحَلَّلته واسْتَحْلَلْته إِذا سأَلته أَن يجعلك في حِلٍّ من قِبَله.
      وفي الحديث: أَنه سئل أَيّ الأَعمال أَفضل فقال: الحالُّ المُرْتَحِل، قيل: وما ذاك؟، قال: الخاتِم المفتَتِح هو الذي يَخْتم القرآن بتلاوته ثم يَفْتَتح التلاوة من أَوّله؛ شبَّهه بالمُسافر يبلغ المنزل فيَحُلُّ فيه ثم يفتتح سيره أَي يبتدئه، وكذلك قُرَّاء أَهل مكة إِذا ختموا القرآن بالتلاوة ابتدأُوا وقرأُوا الفاتحة وخمس آيات من أَول سورة البقرة إِلى قوله: أُولئك هم المفلحون، ثم يقطعون القراءة ويُسَمُّون ذلك الحالَّ المُرْتَحِل أَي أَنه ختم القرآن وابتدأَ بأَوَّله ولم يَفْصِل بينهما زمان، وقيل: أَراد بالحالِّ المرتحل الغازِيَ الذي لا يَقْفُل عن غَزْوٍ إِلا عَقَّبه بآخر.
      والحِلال: مَرْكَبٌ من مراكب النساء؛ قال طُفَيْل: وراكضةٍ، ما تَسْتَجِنُّ بجُنَّة،بَعِيرَ حِلالٍ، غادَرَتْه، مُجَعْفَلِ مُجَعْفَل: مصروع؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر: ولا يَعْدِلْنَ من ميل حِلال؟

      ‏قال: وقد يجوز أَن يكون متاعَ رَحْل البعير.
      والحِلُّ: الغَرَض الذي يُرْمى إِليه.
      والحِلال: مَتاع الرَّحْل؛ قال الأَعشى: وكأَنَّها لم تَلْقَ سِتَّة أَشهر ضُرّاً، إِذا وَضَعَتْ إِليك حِلالَه؟

      ‏قال أَبو عبيد: بلغتني هذه الرواية عن القاسم بن مَعْن، قال: وبعضهم يرويه جِلالَها، بالجيم؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: ومُلْوِيَةٍ تَرى شَماطِيطَ غارة،على عَجَلٍ، ذَكَّرْتُها بِحِلالِها فسره فقال: حِلالُها ثِيابُ بدنها وما على بعيرها، والمعروف أَن الحِلال المَرْكَب أَو متاع الرَّحْل لا أَن ثياب المرأَة مَعْدودة في الحِلال،ومعنى البيت عنده: قلت لها ضُمِّي إِليك ثِيابَك وقد كانت رَفَعَتْها من الفَزَع.
      وفي حديث عيسى، عليه السلام، عند نزوله: أَنه يزيد في الحِلال؛ قيل: أَراد أَنه إِذا نَزَل تَزَوَّجَ فزاد فيما أَحَلَّ اللهُ له أَي ازداد منه لأَنه لم يَنْكِح إِلى أَن رُفِع.
      وفي الحديث: أَنه كسا عليّاً، كرّم الله وجهه، حُلَّة سِيَراء؛ قال خالد بن جَنْبة: الحُلَّة رِداء وقميص وتمامها العِمامة، قال: ولا يزال الثوب الجَيِّد يقال له في الثياب حُلَّة، فإِذا وقع على الإِنسان ذهبت حُلَّته حتى يجتمعن له إِمَّا اثنان وإِما ثلاثة، وأَنكر أَن تكون الحُلَّة إِزاراً ورِداء وَحْدَه.
      قال: والحُلَل الوَشْي والحِبرَة والخَزُّ والقَزُّ والقُوهِيُّ والمَرْوِيُّ والحَرِير، وقال اليَمامي: الحُلَّة كل ثوب جَيِّد جديد تَلْبسه غليظٍ أَو دقيق ولا يكون إِلا ذا ثوبَين، وقال ابن شميل: الحُلَّة القميص والإِزار والرداء لا تكون أَقل من هذه الثلاثة، وقال شمر: الحُلَّة عند الأَعراب ثلاثة أَثواب، وقال ابن الأَعرابي: يقال للإِزار والرداء حُلَّة، ولكل واحد منهما على انفراده حُلَّة؛ قال الأَزهري: وأَما أَبو عبيد فإِنه جعل الحُلَّة ثوبين.
      وفي الحديث: خَيْرُ الكَفَن الحُلَّة، وخير الضَّحِيَّة الكبش الأَقْرَن.
      والحُلَل: بُرود اليمن ولا تسمى حُلَّة حتى تكون ثوبين، وقيل ثوبين من جنس واحد؛ قال: ومما يبين ذلك حديث عمر: أَنه رأَى رجلاً عليه حُلَّة قد ائتزرَ بأَحدهما وارْتَدى بالآخر فهذان ثوبان؛ وبَعَث عمر إِلى مُعاذ بن عَفْراء بحُلَّة فباعها واشترى بها خمسة أَرؤس من الرقيق فأَعتقهم ثم، قال: إِن رجلاً آثر قِشْرَتَيْن يَلْبَسُهما على عِتْق هؤلاء لَغَبينُ الرأْي: أَراد بالقِشْرَتَين الثوبين؛ قال: والحُلَّة إِزار ورداء بُرْد أَو غيره ولا يقال لها حُلَّة حتى تكون من ثوبين والجمع حُلَل وحِلال؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ليس الفَتى بالمُسْمِن المُخْتال،ولا الذي يَرْفُل في الحِلال وحَلَّله الحُلَّة: أَلبسه إِياها؛ أَنشد ابن الأَعرابي: لَبِسْتَ عليك عِطاف الحَياء،وحَلَّلَك المَجْدَ بَنْيُ العُلى أَي أَلْبَسك حُلَّته، وروى غيره: وجَلَّلَك.
      وفي حديث أَبي اليَسَر: لو أَنك أَخَذْت بُرْدة غُلامك وأَعْطَيْتَه مُعافِرِيَّك أَو أَخَذْت مُعافِريَّه وأَعطيته بُرْدتك فكانت عليك حُلَّة وعليه حُلَّة.
      وفي حديث عَليّ: أَنه بعث ابنته أُم كلثوم إِلى عمر، رضي الله عنهم، لمَّا خَطَبَها فقال لها: قُولي له أَبي يقول هل رَضِيت الحُلَّة؟ كَنى عنها بالحُلَّة لأَن الحُلَّة من اللباس ويكنى به عن النساء؛ ومنه قوله تعالى: هُنَّ لِباس لكم وأَنتم لباس لهن.
      الأَزهري: لَبِس فلان حُلَّته أَي سِلاحه.
      الأَزهري: أَبو عَمْرو الحُلَّة القُنْبُلانِيَّة وهي الكَراخَة.
      وفي حديث أَبي اليَسَر (* قوله «وفي حديث أَبي اليسر» الذي في نسخة النهاية التي بأيدينا أنه حديث عمر) والحُلاَّن الجَدْيُ، وسنذكره في حلن.
      والحِلَّة: شجرة شاكَة أَصغر من القَتادة يسميها أَهل البادية الشِّبْرِق، وقال ابن الأَعرابي: هي شجرة إِذا أَكَلَتْها الإِبل سَهُل خروج أَلبانها، وقيل: هي شجرة تنبت بالحجاز تظهر من الأَرض غَبْراء ذات شَوْك تأْكلها الدواب، وهو سريع النبات ينبت بالجَدَد والآكام والحَصباء، ولا ينبت في سَهْل ولا جَبَل؛ وقال أَبو حنيفة: الحِلَّة شجرة شاكَة تنبت في غَلْظ الأَرض أَصغر من العَوْسَجة ووَرَقُها صغار ولا ثمر لها وهي مَرْعى صِدْقٍ؛

      قال: تأْكل من خِصْبٍ سَيالٍ وسَلَم،وحِلَّة لَمَّا تُوَطَّأْها قَدَم والحِلَّة: موضع حَزْن وصُخور في بلاد بني ضَبَّة متصل برَمْل.
      وإحْلِيل: اسم واد؛ حكاه ابن جني؛

      وأَنشد: فلو سَأَلَتْ عَنَّا لأُنْبِئَتَ آنَّنا بإِحْلِيل، لا نُزْوى ولا نتَخَشَّع وإِحْلِيلاء: موضع.
      وحَلْحَل القومَ: أَزالهم عن مواضعهم.
      والتَّحَلْحُل: التحرُّك والذهاب.
      وحَلْحَلْتهم: حَرَّكْتهم.
      وتَحَلْحَلْت عن المكان كتَزَحْزَحْت؛ عن يعقوب.
      وفلان ما يَتَحَلْحل عن مكانه أَي ما يتحرك؛ وأَنشد للفرزدق: ثَهْلانُ ذو الهَضَبات ما يَتَحَلْحَ؟

      ‏قال ابن بري: صوابه ثَهْلانَ ذا الهَضَبات، بالنصب، لأَن صدره: فارفع بكفك إِن أَردت بناءن؟

      ‏قال: ومثله لليلى الأَخيلية: لنا تامِكٌ دون السماء، وأَصْلُه مقيم طُوال الدهر، لن يَتَحَلْحلا

      ويقال: تَحَلْحَل إِذا تَحَرَّك وذهب، وتَلَحْلَح إِذا أَقام ولم يتحرَّك.
      والحَلُّ: الشَّيْرَج.
      قال الجوهري: والحَلُّ دُهْن السمسم؛ وأَما الحَلال في قول الراعي: وعَيَّرني الإِبْلَ الحَلالُ، ولم يكن ليَجْعَلَها لابن الخَبِيثة خالِقُه فهو لقب رجل من بني نُمَيْر؛ وأَما قول الفرزدق: فما حِلَّ من جَهْلٍ حُبَا حُلَمائنا،ولا قائلُ المعروف فينا يُعَنَّف أَراد حُلَّ، على ما لم يسم فاعله، فطرح كسرة اللام على الحاء؛ قال الأَخفش: سمعنا من ينشده كذا، قال: وبعضهم لا يكسر الحاء ولكن يُشِمُّها الكسر كما يروم في قيل الضم، وكذلك لغَتُهم في المُضعَّف مثل رُدَّ وشُدَّ.
      والحُلاحِل: السَّيِّد في عشيرته الشجاع الرَّكين في مجلسه، وقيل: هو الضَّخْم المروءة، وقيل: هو الرَّزِين مع ثَخانة، ولا يقال ذلك للنساء،وليس له فعل، وحكى ابن جني: رجل مُحَلْحَل ومُلَحْلَح في ذلك المعنى، والجمع الحَلاحِل؛ قال امرؤ القيس: يا لَهْفَ نفسي إِن خَطِئْن كاهِلا،القاتِلِينَ المَلِكَ الحُلاحِل؟

      ‏قال ابن بري: والحُلاحِل أَيضاً التامّ؛ يقال: حَوْلٌ حُلاحِل أَي تام؛
      ، قال بُجَير بن لأْي بن حُجْر: تُبِين رُسوماً بالرُّوَيْتِج قد عَفَتْ لعَنْزة، قد عُرِّين حَوْلاً حُلاحِلا وحَلْحَل: اسم موضع.
      وحَلْحَلة: اسم رجل.
      وحُلاحِل: موضع، والجيم أَعلى.
      وحَلْحَل بالإِبل:، قال لها حَلْ حَلْ، بالتخفيف؛

      وأَنشد: قد جَعَلَتْ نابُ دُكَيْنٍ تَزْحَلُ أُخْراً، وإِن صاحوا به وحَلْحَلوا الأَصمعي: يقال للناقة إِذا زَجَرَتْها: حَلْ جَزْم، وحَلٍ مُنَوَّن،وحَلى جزم لا حَليت؛ قال رؤبة: ما زال سُوءُ الرَّعْي والتَّنَاجِي،وطُولُ زَجْرٍ بحَلٍ وعاج؟

      ‏قال ابن سيده: ومن خفيف هذا الاسم حَلْ وحَلٍ، لإِناث الإِبل خاصة.
      ويقال: حَلا وحَلِيَ لا حَليت، وقد اشتق منه اسم فقيل الحَلْحال؛ قال كُثَيِّر عَزَّة: نَاجٍ إِذا زُجِر الركائبُ خَلْفَه،فَلَحِقْنه وثُنِينَ بالحَلْحا؟

      ‏قال الجوهري: حَلْحَلْت بالناقة إِذا قلت لها حَلْ، قال: وهو زَجْر للناقة، وحَوْبٌ زَجْر للبعير؛ قال أَبو النجم: وقد حَدَوْناها بحَوْبٍ وحَلِ وفي حديث ابن عباس: إِن حَلْ لَتُوطِيءُ الناس وتُؤْذِي وتَشْغَل عن ذكر الله عز وجل، قال: حَلْ زَجْر للناقة إِذا حَثَثْتَها على السير أَي إِن زجرك إِياها عند الإِفاضة من عرفات يُؤَدِّي إِلى ذلك من الإِيذاء والشَّغْل عن ذكر الله، فَسِرْ على هِينَتِك.
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى حلاة في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَلاَ** \- [ح ل و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** حَلَوْتُ**،** أَحْلُو**،** اُحْلُ**، مص. حَلاَوَةٌ. 1. "حَلَتِ الفَاكِهَةُ" : طَابَتْ، نَضَجَتْ. 2. "حَلاَ لَهُ الجَوُّ فَمدَّدَ إقَامَتَهُ" : لَذَّ لَهُ، طَابَ. 3. "حَلَتِ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ" : رَاقَتْ. 4. "يَتَصَرَّفُ كَمَا يَحْلُو لَهُ": كَمَا يُرِيدُ وَيُحِبُّ. 5. "يُقَرِّرُ حَسْبَمَا يَحْلُو لَهُ" : حَسَبَ مَا يَرَاهُ مُلائِماً وَمُنَاسِباً. 6. "حَلاَ مِنْهُ بِخَيْرٍ" : ظَفِرَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حلا/ حلا بـ/ حلا في/ حلا لـ يَحلُو، احْلُ، حلاوةً، فهو حُلْو، والمفعول مَحلُوّ به • حلا الشَّيءُ: كان له طعم السُّكَّر "حلا العصيرُ"| أحلى من العَسَل: حلوٌ جدًّا. • حَلَتِ الفاكهةُ: طابَت "ذاق حُلْوَ الحياة ومُرَّها"| حلاوة الرُّوح: طِيبُ النَّفس ومرحُها. • حلا الشَّيءُ بعينه/ حلا الشَّيءُ في عينه/ حلا الشَّيءُ لفلان: لذّ، حَسُن، أعجبه "حلا لبعضهم أن يثير الخلافات بين المسلمين- حُلْو الحديث: "| افعلْ ما يحلو لك: أنت حرُّ التَّصرُّف- حَسبَما يحلو له: كما يسرّه أو يراه مناسبًا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَلْوانِيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى حَلْوَى: على غير قياس. 2- بائع الحَلْوى "كثيرًا ما يذهب الأطفالُ إلى الحَلْوانيّ". 3- صانع الحَلْوى "يعمل حَلْوانيًّا".
المعجم الوسيط
الشيءُ ـُ حَلاوَة: كان حُلْواً: يقال: حلتِ الفاكهة: طابت. وـ الشيءُ له في عينيه: لذَّ وحسُن. فهو حُلْو. وـ من فلان بخير: ظفر. وـ المرأة حَلْواً: أعطاها حَلْياً. وـ فلاناً الشيء وبالشيء حَلْواً: أعطاه إياه.( حَلِيَ ) من فلان بخير ـَ حَلًى: حَلا. وـ الشيء: عدَّه حُلْواً.( أحْلى ) الشيء: جعله حُلْواً، وـ وجده حلواً. وـ المكان: استحلاه فأقام به.( حالاه ): طايبه ولاطفه.( حَلَّى ) الطعام وغيره: جعله حلواً. ويقال: حلَّى الشيء في عينه.( تَحالَى ): تكلَّف الظَّرف والحلاوة.( تَحَلَّى ) بما ليس فيه: ادَّعاه. وـ الشيءَ: حَلِيَه.( اسْتحلى ) الشيءَ: عدَّه حلواً.( احْلَوْلَى ) الشيءُ: حلا وحسن. وـ الجارية: حسن في العين مرآها. ويقال: احلولى فلان الجارية: استحلاها. وـ الشيء: استحلاه.( الحَلَى ): بَثْر يخرج بأفواه الصِّبيان.( حَلاوَةُ القفا ): وسطه.( الحَلْوَاء ): الحلوَى. ( ج ) حَلاوَى.( الحَلْوَى ): كلّ ما عولج من الطعام بسُكَّر أو عسل. وـ الفاكهة الحلْوة. ( ج ) حَلاوَى.( الحُلوان ): أجرة الدَّلاَّل. وـ الرِّشوة.( الحَلوانيّ ): بائع الحلوى وصانعها.( الحَلُوُّ ): التامّ الحلاوة.( الحَلِيّ ) من الأشياء: البالغ الجودة والحلاوة.( المَحْلَى ): مكان تصنع فيه الحلوى أو تؤكل ( تستعمل في الشام والعراق ).
مختار الصحاح
ح ل ا : الحُلْوُ ضد المرّ وقد حَلا الشيء يحلو حَلاَوَةً و احْلَوْلَى أيضا وقد جاء احلولى متعديا في الشعر ولم يجيء افعوعل متعديا إلا هذا وقولهم اعروريت الفرس قلت قال الأزهري احْلَوْلَيْتُ الشيء استحليته و أحْلَيْتُ الشيء جعلته حلوا و حَالاَهُ طايبه و تحَالَتِ المرأة أظهرت حلاوة وعُجبا وفي الحديث { نهى عن حُلْوانِ الكاهن } وهو ما يُعطى على الكهانة و حُلْوانُ اسم بلد و الحَلْيُ حلي المرأة وجمعه حُلِيٌّ مثل ثدي وثُدي وقد تُكسر الحاء وقُرئ { من حُليّهم } بضم الحاء وكسرها و حِلْيَةُ السيف جمعها حِلىً مثل لحية ولحى وربما ضم و حِلْيةُ الرجل صفته و حَلَيْتُ المرأة من باب رمى و حَلَوتْهُا من باب عدا جعلت لها حليا و حَلِيَ فلان بعيني وفي عيني وبصدري وفي صدري بالكسر حَلاَوةً إذا أعجبك وكذا حَلاَ بعيني وفي عيني يحلو حَلاَوةً وقال الأصمعي حَلِيَ في عيني بالكسر و حَلاَ في فمي بالفتح و حَلِيَتِ المرأة حَلْيا بسكون اللام صارت ذات حلي فهي حَلِيَةٌ و حَالِيَةٌ ونسوة حَوَالٍ و حَلاَّها غيرها تَحْليةً وصفت حليته و حَلّيتُ الشيء أيضا في عين صاحبه وحليت الطعام أيضا جعلته حلوا وربما قالوا حلأتُ السويق فهمزوا ما ليس بمهموز كما مر في ح ل أ و اسْتَحْلاهُ من الحلاوة كاستجادة من الجودة و تَحَلَّى بالحلي تزسن يه وقولهم لم يحل منه بطائل أي لم يستفد كبير فائدة ولا يُتكلم به إلا مع الجحد و الحَلْواءُ كل حلو يؤكل يُمد ويُقصر
الصحاح في اللغة
الحُلْوُ: نقيضُ المُرِّ. يقال: حَلا الشيءُ يَحْلُو حَلاوَةً. واحْلَوْلى مثله. واَحْلَيْتُ الشيء: جعلته حُلْواً. يقال: ما أَمَرَّ وما أحْلى، إذا لم يقل شيئاً. وأَحْلَيْتُهُ، إذا وجدتَه حُلْواً. وحالَيْتُهُ، أي طايَبْتُهُ. قال المرّار الفقعسيّ: فإني إذا حُليتُ حُلْوٌ مَـذَاقَـتـي   ومُرٌّ إذا ما رامَ ذو إحْنَةٍ هَضْمي والحُلْوى: نقيض المُرَّى. يقال: خُذِ الحُلْوى واعْطِهِ المُرَّى. قال امرأةٌ في بناتها: صغراهنّ مراهُنَّ. وتَحالَتِ المرأةُ، إذا أظهرتْ حلاوةً وعُجْباً. وحَلَوْتُ فلاناً على كذا مالاً، فأنا أَحْلوهُ حَلْواً وحُلْواناً، إذا وهبتَ له شيئاً على شيء يفعلُه لك غير الأُجْرَةِ. قال علقمة بن عَبَدة:   أَلا رَجُلٌ أَحْلوهُ رَحلي وناقتي   يُبَلّغُ عنِّ الشِعْرَ إذ مات قائِلُهْ والحُلْوانُ أيضاً: أن يأخذ الرجلُ من مَهر ابنته لنفسه. وكانت العرب تُعَيَّرُ به. قالت امرأة: لا يأْخُذُ الحُلْوانَ من بنَاتِنا واسْتِحْلاءُ من الحَلاوَةِ، كما يقال اسْتَجادَهُ من الجَوْدَةِ. والحَلْوا: التي تؤكل، تُمَدُّ وتقصر. قال الكميت: من رَيْبِ دَهْرٍ أرى حَوادِثَهُ   تَعْتَزُّ حَلْواءها شَـدائدُهـا والحُلاوى، على فُعالى بالضم، أي على وَسط القفا، وكذلك على حُلاوى القفا وحَلاواءِ القفا، إذا فتحْتَ مددْتَ، وإذا ضممْتَ قصرْتَ. والحَلْيُ: حَلْيُ المرأة، وجمعه حُليٌّ. وحِلْيَةُ السيفِ جمعُها جِلّى، مثل لِحْيَةٍ ولِحىً، وربَّما ضُمَّ. والحَِليُّ على فعِيلٍ: يبيسُ النَصيِّ، والجمع أَحْلِيَةٌ. وحَلَيْتُ المرأة أَحْلِيَها حَلْياً وحَلَوْتُها، إذا جعلتَ لها حُلِيَّاً. ويقال: حَلِيَ فلانٌ بِعَيْني بالكسر وفي عيني، وبصدري وفي صدري، يَحْلى حَلاوَةً، إذا أعجبَك. قال الراجز: إنَّ سراجاً لكَرِيمٌ مَفْخَرُة تَحْلى به العينُ إذا ما تَجْهَرُهْ وهذا من المقلوب، والمعنى: يَحْلى بالعين. وكذلك حَلا فلانٌ بعيني وفي عيني يَحْلُو حَلاوَةً. قال الأصمعيّ: حلِيَ في عيني بالكسر، وحَلا في فمي بالفتح. ويقال أيضاً: حَلِيَتِ المرأةُ: أي صارت ذاتَ حُليٍّ، فهي حَلِيَّةٌ وحالِيَةٌ ونسوةٌ حَوالٍ. وحَلَّيْتُها تَحْلِيَةً، ومنه سيفٌ مُحَلَّى. وحَلَّيْتُ الرجل تَحْلِيَةً أيضاً، أي وصفت حِلْيَتَهُ. وحَلَّيْتُ الشيء في عين صاحبه. وحَلَّيْتُ الطعام: جعلتُه حُلْواً. وتَحَلّى بالحَلْي، أي تزيَّنَ به. وقولهم: لم يَحْلَ منه بطائِلٍ، أي لم يستفد منه كبير فائدة. ولا يتكلَّمُ به إلاّ مع الجَحْدِ.
لسان العرب
الحُلْو نقيض المُرّ والحَلاوَة ضدُّ المَرارة والحُلْوُ كل ما في طعمه حَلاوة وقد حَلِيَ وحَلا وحَلُوَ حَلاوةً وحَلْواً وحُلْواناً واحْلَوْلى وهذا البناء للمبالغة في الأَمر ابن بري حكى قول الجوهري واحْلَوْلى مثلُه وقال قال قيس بن الخطيم أَمَرُّ على البَاغي ويَغْلُظ جَانِبي وذو القَصْدِ أَحْلَوْلي له وأَلِينُ وحَلِيَ الشيءَ واسْتَحْلاهُ وتَحَلاَّه واحْلَوْلاهُ قال ذو الرمة فلمَّا تَحَلَّى قَرْعَها القاعَ سَمْعُه بانَ له وَسْطَ الأَشَاءِِ انْغِلالُها يعني أَنّ الصائد في القُتْرَة إذا سمع وَطْءَ الحمير فعلم أَنه وطْؤُها فرح به وتحَلَّى سمعُه ذلك وجعل حميد بن ثور احْلَوْلى متعدّياً فقال فلمَّا أَتى عامانِ بعدَ انْفِصالِه عن الضَّرْعِ واحْلَولى دِثاراً يَرودُها ( * قوله « واحلولى دثاراً » كذا بالأصل والذي في الجوهري دمائاً ) ولم يجئ افْعَوْعَل متعدّياً إلا هذا الحرف وحرف آخر وهو اعْرَوْرَيْت الفَرَسَ الليث قد احْلَوْلَيْت الشيءَ أَحْلَوْلِيهِ احْلِيلاءً إذا اسْتَحْلَيْتَه وقَوْلٌ حَلِيٌّ يَحْلَوْلي في الفَم قال كثَيِّر عزة نُجِدُّ لكَ القَوْلَ الحَلِيَّ ونَمْتَطِي إلَيْك بَنَاتِ الصَّيْعَرِيِّ وشَدْقَمِ وحَلِيَ بقَلْبي وعَيْنِي تَجْلَى وحَلا يَحْلُو حَلاوةً وحُلْواناً إذا أَعْجبك وهو من المقلوب والمعنى يَحلى بالعَين وفصل بعضهم بينهما فقال حَلا الشيءُ في فَمِي بالفتح يَحْلُو حَلاوة وحَلِيَ بعيني بالكسر إلا أَنهم يقولون هو حُلْوٌ في المعنيين وقال قوم من أَهل اللغة ليس حَلِيَ من حَلا في شيء هذه لغة على حِدَتِها كأَنها مشتقة من الحَلْيِ المَلْبوسِ لأَنه حَسُن في عينك كحُسْن الحَلْيِ وهذا ليس بقويّ ولا مرضيّ الليث وقال بعضهم حَلا في عَيْني وحَلا في فمي وهو يَحْلُو حَلْواً وحَلِيَ بصدري فهو يَحْلَى حُلْواناً ( * قوله « فهو يحلى حلواناً » هذه عبارة التهذيب وقال عقب ذلك قلت حلوان في مصدر حلي بصدري خطأ عندي ) الأَصمعي حَلِيَ في صدري يَحْلى وحلا في فمي يَحْلُو وحَلِيتُ العيشَ أَحْلاهُ أَي اسْتَحْلَيْته وحَلَّيْتُ الشيءَ في عَين صاحِبه وحَلَّيْت الطعام جعَلْتُه حُلْواً وحَلِيتُ بهذا المكان ويقال ما حَلِيت منه حَلْياً أَي ما أَصَبت وحَلِي منه بخيرٍ وحلا أَصاب منه خيراً قال ابن بري وقولهم لم يَحْلَ بطائل أَي لم يظفر ولم يستفد منها كبيرَ فائدة لا يُتكَلَّم به إلا مع الجَحْد وما حَلِيتُ بطائل لا يُستعمل إلا في النفي وهو من معنى الحَلْيِ والحِلْية وهما من الياء لأَن النفس تَعْتَدُّ الحِلْية ظَفَراً وليس هو من حَلِيَ بعيْني بدليل قولهم حَلِيَ بعيني حَلاوَة فهذا من الواو والأَول من الياء لا غير وحَلَّى الشيء وحَلأَه كلاهما جعله ذا حلاوة همزوه على غير قياس الليث تقول حَلَّيْت السويقَ قال ومن العرب من همزة فقال حَلأْتُ السويقَ قال وهذا منهم غلط قال الأَزهري قال الفراء توهمت العربُ فيه الهمز لمَّا رأَوْا قوله حَلأْتُه عن الماء أَي منعته مهموزاً الجوهري أَحْلَيْتُ الشيءَ جعلته حُلْواً وأَحْلَيْتُه أَيضاً وجدته حُلْواً وأَنشد ابن بري لعمرو بن الهُذيل العَبْديّ ونحن أَقَمْنا أَمْرَ بَكْرِ بنِ وائِلٍ وأَنتَ بِثأْجٍ لا تُمِرُّ ولا تُحْلِي قلت وهذا فيه نظر ويشبه أَن يكون هذا البيت شاهداً على قوله لا يُمِرُّ ولا يُحْلي أَي ما يتكلم بحُلْوٍ ولا مُرٍّ وحالَيْتُه أَي طايَبْتُه قال المرَّار الفقعسي فإني إذا حُولِيتُ حُلْوٌ مَذاقتي ومُرٌّ إذا ما رامَ ذو إحْنةٍ هَضْمي والحُلْوُ من الرجال الذي يَسْتخفه الناسُ ويَسْتَحْلُونه وتستَحْلِيه العينُ أَنشد اللحياني وإني لَحُلْوٌ تَعْتَريني مَرَارَةٌ وإني لَصَعْبُ الرأْسِ غيرُ ذَلُولِ والجمع حُلْووُنَ ولا يُكسَّر والأُنثى حُلْوَة والجمع حُلْواتٌ ولا يُكسَّر أَيضاً ويقال حَلَتِ الجاريةُ بعيني وفي عيني تَحْلُو حَلاوَةً واسْتَحْلاه من الحَلاوة كما يقال استجاده من الجَوْدة الأَزهري عن اللحياني احْلَوْلَتِ الجاريةُ تَحْلَوْلي إذا استُحْلِيَتْ واحْلَوْلاها الرجلُ وأَنشد فلو كنتَ تُعطي حين تُسْأَلُ سامحَتْ لك النَّفْسُ واحْلَوْلاكَ كلُّ خليلِ ويقال أَحْلَيْتُ هذا المكانَ واستَحْليتُه وحَلِيتُ به بمعنى واحد ابن الأَعرابي احْلَوْلى الرجل إذا حسُنَ خلُقه واحلَوْى إذا خرَجَ من بلد إلى بلد وحُلْوةُ فرس عبيدِ بن معاوية وحكى ابن الأَعرابي رجل حَلُوٌّ على مثال عَدُوٍّ حُلْوٌ ولم يحكها يعقوب في الأَشياء التي زعم أَنه حَصَرها كحَسُوٍّ وفَسُوٍّ والحُلْوُ الحَلالُ الرجل الذي لا ريبة فيه على المَثل لأَن ذلك يُسْتَحلَى منه قال أَلا ذهَبَ الحُلْوُ الحَلالُ الحُلاحِلُ ومَنْ قولُه حُكْمٌ وعَدْلٌ ونائِلُ والحَلْواءُ كلُّ ما عُولج بحُلْو من الطعام يمدّ ويقصر ويؤنث لا غير التهذيب الحَلْواء اسم لما كان من الطعام إذا كان مُعالَجاً بحَلاوة ابن بري يُحْكى أَن ابنَ شُبْرُمَة عاتَبه ابنه على إتيان السلطان فقال يا بُنيّ إن أَباك أَكل من حَلْوائِهم فحَطَّ في أَهْوائِهم الجوهري الحَلْواء التي تؤكل تمد وتقصر قال الكميت من رَيْبِ دَهْرٍ أَرى حوادِثَه تَعْتَزُّ حَلْواءَها شدائِدُها والحَلْواءُ أَيضاً الفاكهة الحُلْوة التهذيب وقال بعضهم يقال للفاكهة حَلْواءُ ويقال حَلُوَتِ الفاكهةُ تَحْلُو حَلاوةً قال ابن سيده وناقة حَلِيَّة عَلِيَّة في الحَلاوة عن اللحياني هذا نصُّ قوله وأَصلها حَلُوَّة وما يُمِرُّ ولا يُحْلي وما أَمَرَّ ولا أَحْلَى أَي ما يتكلم بحُلْوٍ ولا مُرٍّ ولا يَفْعل فعلاً حُلْواً ولا مُرّاً فإن نفَيْتَ عنه أَنه يكون مُرّاً مَرَّةً وحُلْواً أُخرى قلتَ ما يَمَرُّ ولا يَحْلُو وهذا الفرق عن ابن الأَعرابي والحُلْوَى نقيضُ المُرَّى يقال خُذِ الحُلْوَى وأَعْطِه المُرَّى قالت امرأَة في بناتِها صُغْراها مُرّاها وتَحالَتِ المرأَة إذا أَظْهَرَت حَلاوَةً وعُجْباً قال أَبو ذؤيب فشأْنَكُما إنِّي أَمِينٌ وإنَّني إذا ما تَحالى مِثْلُها لا أَطُورُها وحَلا الرجلَ الشيءَ يَحْلُوه أَعطاه إياه قال أَوْسُ ابن حُجْرٍ كأَنَي حَلَوْتُ الشِّعْرَ يومَ مَدَحْتُه صفَا صَخْرَةٍ صَمّاءَ يَبْسٍ بِلالُها فجعل الشِّعْرَ حُلْواناً مِثلَ العطاء والحُلْوانُ أَن يأْخذ الرجلُ من مَهْرِ ابنتهِ لنفْسهِ وهذا عارٌ عند العرب قالت امرأَة في زوجها لا يأْخُذُ الحُلْوانَ من بَناتِنا ويقال احْتَلى فلان لنفقة امرأَته ومهرها وهو أَن يتَمَحَّلَ لها ويَحْتالَ أُخِذَ من الحُلْوانِ يقال احْتَلِ فتزوَّجْ بكسر اللام وابتَسِلْ من البُسْلة وهو أَجْرُ الراقي الجوهري حَلَوْتُ فلاناً على كذا مالاً فأَنا أَحْلُوه حَلْواً وحُلْواناً إذا وهبتَ له شيئاً على شيء يفعله لك غيرَ الأُجرة قال عَلْقمةُ ابن عَبَدَة أَلا رَجُلٌ أَحْلُوهُ رَحْلي وناقتي يُبَلِّغُ عَنِّي الشِّعْرَ إذ ماتَ قائلُهْ ؟ أَي أَلا ههنا رجلٌ أَحْلُوه رَحْلي وناقتي ويروى أَلا رجلٍ بالخفض على تأْويل أَمَا مِنْ رجلٍ قال ابن بري وهذا البيت يروى لضابئٍ البُرْجُمِيّ وحَلا الرجلَ حَلْواً وحُلْواناً وذلك أَن يزوجه ابنتَه أَو أُختَه أَو امرأَةً مَّا بمهرٍ مُسَمّىً على أَن يجعل له من المهر شيئاً مُسمّىً وكانت العرب تُعَيِّرُ به وحُلْوانُ المرأَة مَهْرُها وقيل هو ما كانت تُعْطى على مُتْعَتِها بمكة والحُلْوانُ أَيضاً أُجْرة الكاهِن وفي الحديث أَنه نهى عن حُلْوانِ الكاهِنِ قال الأَصمعي الحُلْوانُ ما يُعطاه الكاهنُ ويُجْعَلُ له على كهَانَتهِ تقول منه حَلَوْتُه أَحْلوه حُلواناً إذا حَبَوْته وقال اللحياني الحُلْوان أُجْرة الدَّلاَّلِ خاصةً والحُلْوانُ ما أَعْطَيْتَ من رَشْوة ونحوها ولأَحلُوَنَّك حُلْوانَكَ أَي لأَجْزِينَّكَ جَزاءَك عن ابن الأَعرابي والحُلْوانُ مصدر كالغُفْران ونونه زائدة وأَصله من الحَلا والحُلْوانُ الرَّشْوة يقال حَلَوْتُ أَي رَشوْتُ وأَنشد بيت علقمة فَمَنْ راكبٌ أَحْلُوه رَحْلاَ وناقةً يُبَلِّغُ عني الشِّعْرَ إذ ماتَ قائِلُه ؟ وحَلاوةُ القفا وحُلاوَتُه وحَلاواؤُه وحُلاواهُ وحَلاءَتُه الأَخيرة عن اللحياني وَسَطُه والجمع حَلاوى الأَزهري حَلاوَةُ القَفا حاقٌّ وَسَطِ القفا يقال ضربه على حَلاوَةِ القَفا أَي على وسط القفا وحَلاوَةُ القفا فَأْسُه وروى أَبو عبيد عن الكسائي سَقَط على حُلاوَةِ القفا وحَلاواءِ القفا وحَلاوةُ القفا تَجُوزُ وليست بمعروفة قال الجوهري ووقع على حُلاوة القفا بالضم أَي على وسط القفا وكذلك على حُلاوَى وحَلاواءِ القَفا إذا فَتَحت مددت وإذا ضممت قصرت وفي حديث المبعث فَسَلَقني لِحُلاوَة القفا أَي أَضْجَعَني على وسط القَفا لم يَمِلْ بي إلى أَحد الجانبين قال وتضم حاؤه وتفتح وتكسر ومنه حديث موسى والخَضِر عليهما السلام وهو نائم على حَلاوةِ قفاهُ والحِلْو حَفٌّ صغير يُنسَجُ به وشَبَّه الشماخ لسان الحمار به فقال قُوَيْرِحُ أَعْوامٍ كأَنَّ لسانَه إذا صاح حِلْوٌ زَلَّ عن ظَهْرِ مِنْسَجِ ويقال هي الخشبة التي يُديرها الحائك وأَرضٌ حَلاوَةٌ تُنْبِت ذُكُورَ البَقْلِ والحُلاوى من الجَنْبة شجَرة تدوم خُضْرتَها وقيل هي شجرة صغيرة ذات شوك والحُلاوَى نَبْتة زَهْرتها صفراء ولها شوك كثير وورق صغار مستدير مثل ورق السذاب والجمع حُلاوَيات وقيل الجمع كالواحد التهذيب الحَلاوى ضرب من النبات يكون بالبادية والواحدة حَلاوِيَة على تقدير رَباعِية قال الأَزهري لا أَعرف الحَلاوى ولا الحَلاوِية والذي عرفته الحُلاوى بضم الحاء على فُعالى وروي أَبو عبيد عن الأَصمعي في باب فُعالى خُزامى ورُخامى وحُلاوى كلُّهن نبت قال وهذا هو الصحيح وحُلْوانُ اسم بلد وأَنشد ابن بري لقيس الرُّقَيَّات سَقْياً لِحُلْوانَ ذِي الكُروم وما صَنَّفَ من تينهِ ومِنْ عِنَبِهْ وقال مُطِيعُ بن إياس أَسْعِداني يا نَخْلَتَيْ حُلْوانِ وابْكِيا لي من رَيْبِ هذا الزَّمانِ وحُلوانُ كورة قال الأَزهري هما قريتان إحْداهما حُلْوان العراق والأُخْرى حُلْوان الشام ابن سيده والحُلاوة ما يُحَكُّ بين حجرين فيُكتحل به قال ولست من هذه الكلمة على ثقة لقولهم الحَلْوُ في هذا المعنى وقولهم حَلأْتُه أي كحلته والحَلْيُ ما تُزُيِّنَ به من مَصوغِ المَعْدِنِيَّاتِ أَو الحجارةِ قال كأَنها من حُسُنٍ وشارهْ والحَلْيِ حَلْيِ التِّبْر والحِجارهْ مَدْفَعُ مَيْثاءَ إلى قَرارهْ والجمع حُلِيٌّ قال الفارسي وقد يجوز أَن يكون الحَلْيُ جمعاً وتكون الواحدة حلْيَةٌ كشَرْيَةٍ وشَرْيٍ وهَدْيَةٍ وهَدْيٍ والحِلْيَةُ كالحَلْيِ والجمع حِلىً وحُلىً الليث الحَلْيُ كلّ حِلْيةٍ حَلَيت بها امرأَةً أَو سيفاً ونحوَه والجمع حُلِيٌّ قال الله عز وجل من حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً له خُوار الجوهري الحَلْيُ حَلْيُ المرأَةِ وجمعه حُلِيٌّ مثل ثَدْيٍ وثُدِيٍّ وهو فُعُولٌ وقد تكسر الحاء لمكان الياء مثل عِصيٍّ وقرئ من حُلِيِّهِم عِجْلاً جَسَداً بالضم والكسر وحَلَيْتُ المرأَةَ أَحْلِيها حَلْياً وحَلَوْتُها إذا جعلت لها حُلِيّاً الجوهري حِلْيَةُ السيفِ جمْعها حِلىً مثل لِحْيةٍ ولِحىً وربما ضم وفي الحديث أَنه جاءه رجل وعليه خاتم من حديد فقال ما لي أَرى عليكَ حِلْيَة أَهلِ النارِ ؟ هو اسم لكل ما يُتَزَيَّن به من مصاغ الذهب والفضة وإنما جعلها حلية لأَهل النار لأَن الحديد زِيٌّ بعض الكفار وهم أَهل النار وقيل إنما كرهه لأَجل نَتْنِه وزُهوكَتهِ وقال في خاتَمِ الشِّبْهِ ريحُ الأَصْنام لأَن الأَصنام كانت تُتَّخَذ من الشَّبَهِ وقال بعضهم يقال حِلْيةُ السيف وحَلْيهُ وكره آخرون حَلْيَ السيف وقالوا هي حِلْيَتُه قال الأَغْلَبُ العِجْلِي جارِيةٌ من قيْسٍ بنِ ثَعْلَبهْ بَيْضاءُ ذاتُ سُرَّةٍ مُقَبَّبَهْ كأَنها حِلْيَةُ سَيْفٍ مُذْهَبَهْ وحكى أَبو علي حَلاة في حِلْيَةٍ وهذا في المؤنث كشِبْهٍ وشَبَهٍ في المذكر وقوله تعالى ومن كلٍّ تأْكلون لحماً طريّاً وتستخرجون حِلْيَةً تلبسونها جاز أَن يخبر عنهما بذلك لاختلاطهما وإلا فالحِلْيَةُ إنما تُسْتَخرج من المِلْح دون العَذْب وحَلِيَت المرأَةُ حَلْىاً وهي حالٍ وحالِيَةٌ استفادت حَلْياً أَو لبسته وحَلِيَتْ صارت ذات حَلْيٍ ونسوة حَوالٍ وتَحَلَّتْ لبست حَلْىاً أَو اتخذت وحَلاَّها أَلبسها حَلْياً أَو اتخذه لها ومنه سيف مُحَلّىً وتَحَلَّى بالحَلْي أَي تزيَّن وقال ولغةٌ حَلِيَت المرأَةُ إذا لَبِسَتْه وأَنشد وحَلْي الشَّوَى منها إذا حَلِيَتْ به على قَصَباتٍ لا شِخاتٍ ولا عُصْلِ قال وإنما يقال الحَلْيُ للمرأَة وما سواها فلا يقال إلا حِلْيةٌ للسيفِ ونحوه ويقال امرأَة حالية ومتحلية وحَلَّيْت الرجلَ وصفتُ حِلْيَته وقوله تعالى يُحَلَّوْنَ فيها من أَساور من ذهب عدَّاه إلى مفعولين لأَنه في معنى يَلْبَسُون وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم كان يُحَلِّينا رِعاثاً من ذَهَبٍ ولُؤْلُؤٍ وحَلَّى السيفَ كذلك ويقال للشجرة إذا أَورقت وأَثمرت حاليةٌ فإذا تناثر ورقها قيل تعطَّلت قال ذو الرمة وهاجَتْ بَقايا القُلْقُلانِ وعَطَّلَت حَوَالِيَّهُ هُوجُ الرِّياحِ الحَواصِد أَي أَيْبَسَتْها الرياح فتناثرت وفي حديث أَبي هريرة رضي الله عنه كان يَتَوضَّأُ إلى نصف ساقَيْه ويقول إن الحِلْية تبلغ إلى مواضِع الوضوء قال ابن الأَثير أَراد بالحلية ههنا التحجيل يوم القيامة من أَثر الوضوء من قوله صلى الله عليه وسلم غُرٌّ مُحَجَّلون ابن سيده في معتل الياء وحَلِيَ في عيني وصَدْرِي قيل ليس من الحَلاوة إنما هي مشتقة من الحَلْي الملبوس لأَنه حَسُنَ في عينك كَحُسْنِ الحَلْيِ وحكى ابن الأَعرابي حَلِيَتْه العَيْنُ وأَنشد كَحْلاءُ تَحْلاها العُيونُ النُّظَّرُ التهذيب اللحياني حَلِيَتِ المرأَة بعَيْني وفي عَيْني وبِقَلْبي وفي قَلْبي وهي تَحْلَى حَلاوة وقال أَيضاً حَلَتْ تَحْلُو حَلاوة الجوهري ويقال حَلِيَ فلان بعيني بالكسر وفي عيني وبصدري وفي صدري يَحْلَى حَلاوة إذا أَعجبك قال الراجز إنَّ سِرَاجاً لَكَرِيمٌ مَفْخَرُهْ تَحْلَى به العَيْن إذا ما تَجْهَرُهْ قال وهذا شيء من المقلوب والمعنى يَحْلَى بالعَين وفي حديث عليّ عليه السلام لكنهم حَلِيَت الدنيا في أَعْينُهم يقال حَلِيَ الشيءُ بعَيْني يَحْلى إذا استَحْسَنْته وحَلا بفَمِي يَحْلُو والحِلْيَةُ الخِلْقة والحِلْيَةُ الصفة والصُّورة والتَّحْلِيةُ الوَصْف وتَحَلاَّه عَرَفَ صِفَته والحلْية تَحْلِيَتُك وجهَ الرجلِ إذا وصَفْته ابن سيده والحَلَى بَثْرٌ يخرج بأَفواه الصبيان عن كُراع قال وإنما قضينا بأَن لامه ياء لما تقدم من أَن اللام ياء أَكثر منها واواً والحَلِيُّ ما ابيضَّ من يَبِيسِ السِّبَطِ والنَّصِيِّ واحدته حَلِيَّةٌ قال لما رأَتْ حَلِيلَتي عَيْنَيَّهْ ولِمَّتِي كأَنَّها حَلِيَّهْ تقول هَذِي قرَّةٌ عَلَيَّهْ التهذيب والحَلِيُّ نبات بعَيْنه وهو من خير مراتع أَهل البادية للنَّعَم والخيل وإذا ظهرت ثمرته أَشبه الزرع إذا أَسبل وقال الليث هو كل نبت يشبه نبات الزرع قال الأَزهري هذا خطأٌ إنما الحَلِيُّ اسم نبت بعينه ولا يشبهه شيء من الكلإ الجوهري الحَلِيُّ على فَعيل يبيس النَّصِيِّ والجمع أَحْلِية قال ابن بري ومنه قول الراجز نَحنُ مَنَعْنا مَنْبِتَ النَّصِيِّ ومَنْبِتَ الضَّمْرانِ والحَلِيِّ وقد يُعَبَّر بالحَلِيِّ عن اليابس كقوله وإنْ عِنْدِي إن رَكِبْتُ مِسْحَلِي سَمَّ ذَراريحَ رطابٍ وحلِي وفي حديث قُسٍّ وحَلِيٍّ وأَقَاحٍ هو يَبِيسُ النَّصِيِّ من الكَلإ والجمع أَحْلِية وحَلْية موضع قال الشَّنْفَرَى بِرَيْحانةٍ من بطنِ حَلْيَةَ نَوَّرَتْ لها أَرَجٌ ما حَوْلَها غَيرُ مُسْنِتِ وقال بعض نساء أَزدِ مَيْدَعانَ لَوْ بَيْنَ أَبْياتٍ بِحَلْيَةَ ما أَلْهاهُمُ عَنْ نَصْرِكَ الجُزُرُ وحُلَيَّة موضع قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي أَو مُغْزِلٌ بالْخَلِّ أَو بِحُلَيَّةٍ تَقْرُو السلامَ بِشَادِنٍ مِخْماصِ قال ابن جني تحتمل حُلَيَّة الحرفين جميعاً يعني الواو والياء ولا أُبعِد أَن يكون تحقير حَلْية ويجوز أَن تكونَ همزةً مخففةً من لفظ حلأْت الأَديم كما تقول في تخفيف الحُطَيْئة الحُطَيَّة وإحْلِيَاءُ موضع قال الشماخ فأَيْقَنَتْ أَنَّ ذا هاشٍ مَنِيَّتُها وأَنَّ شَرْقِيَّ إحْلِياءَ مَشْغُولُ الجوهري حَلْية بالفتح مأْسَدة بناحية اليمن قال يصف أَسداً كأَنَّهُمُ يَخْشَوْنَ منْك مُدَرِّباً بِحَلْيةَ مَشْبُوحَ الذِّراعَيْن مِهْزَعَا الأَزهري يقال للبعير إذا زجرته حَوْبُ وحَوْبَ وحَوْبِ وللناقة حَلْ جَزْمٌ وحَلِيْ جَزْم لا حَلِيتِ وحَلٍ قال وقال أَبو الهيثم يقال في زجر الناقة حَلْ حَلْ قال فإذا أَدخلت في الزجر أَلِفاً ولاماً جرى بما يصيبه من الإعراب كقوله والحَوْبُ لمَّا لم يُقَلْ والحَلُّ فرفعه بالفعل الذي لم يسم فاعله
الرائد
* حلا يحلو: حلاوة وحلوانا. (حلو) 1-الشيء: كان حلوا. 2-له الشيء: لذ. 3-ت الفاكهة: طابت. 4-الشيء: جعله حلوا. 5-منه بخير: أصاب منه خيرا. 6-ه كذا أو بكذا: أعطاه إياه فحلي به.ر
الرائد
* حلا يحلو: حلوا وحلوانا. (حلو) ه ابنته أو أخته: زوجه ابنته أو أخته بمهر مسمى على أن يجعل له من المهر شيئا أو يجعل له المهر كله.
الرائد
* حلا تحليئا وتحلئة. 1-ه عن الماء أو غيره: حبسه عن الذهاب إليه ومنعه. 2-ه الشيء: أعطاه إياه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: