المعجم: لسان العرب
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الغني
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
الحانُوتُ فاعُولٌ من : حَنَت قال ابن سِيدَهْ : مَعروفٌ وقد غَلَب على دُكّانِ الخَمّارِ . وهو يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ ؛ قال الأَعْشَى :
وقَدْ غَدَوْتُ إِلى الحانُوتِ يَتْبَعُني ... شَاو مُشِلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شَوِلُ وقال الأَخْطل :
ولقدْ شرِبْتُ الخمْرَ في حانُوتِها ... وشرِبْتُهَا بأَرِيضةٍ مِحْلالِ الحانُوتُ أَيضاً : الخَمّارُ نفْسُه قال القُطامِيّ : كُمَيْت إِذا ما شجَّها الماءُ صَرَّحَتْ ذَخِيرَةُ حَانُوتٍ عليها تَنَاذُرُهُ وقال المُتَنَخّل الهُذَلِيُّ :
تَمَشَّى بَيْنَنا حانُوتُ خَمْرٍ ... من الخُرْسِ الصَّراصِرَة القِطاطِ
قيل : أَي صاحبُ حانوتٍ . وفي حديثِ عُمَرَ رضي الله عنه " أَنَّه أَحْرَ بيْتَ رُوَيْشِدٍ الثَّقَفِيّ وكان حانُوتاً يُعَاقَرُ فيه الخمرُ ويُبَاع " . قلتُ : وهو صريح في أَنّ ضمير كان راجع إِلى البيت لا إِلى رُوَيْشِد وهكذا حَقَّقه الزَّمخشَرِيُّ وشذّ شيخُنَا فأَرْجَعه إِلى رُوَيْشِد . ثم قال ابنُ منظور : وكانت العربُ تُسَمِّي بيوتَ الخَمّارِين : الحَوانِيتَ وأَهلُ العِرَاق يسمُّونَهَا المَواخيرَ واحدها حانُوتٌ وماخُور . والحانَةُ أَيضاً مِثلُه . وهذا مَوْضِعُ ذِكْرِهِ ؛ لأَنّ هَذهِ الحَروفَ أُصول فيه وقيل : إِنّهما من أَصل واحد وإِن اختلف بِناؤُهما وأَصلُها حانُوَة بوزن تَرْقُوة فلمّا سكّنت الواو انقلبت هاءُ التّأْنيث تاءً . وذكر الزَّمخْشَرِيّ قولاً آخَر وهو : أَنَّه من حنو فوَقَعَ فيه التَّقْدِيم والتّأْخير كطاغُوت وعليه فموضِعهُ المُعْتَلُّ . وذكره الجَوْهَرِيّ هَنَاكَ على ما سيأْتي عليه الكلام . قال أَبو حنيفةَ والنِّسْبَةُ إِلى الحانوت حانِيُّ وحانَوِيٌّ . قال الفَرّاءُ : ولم يقولُوا : حانُوتِيّ . قال ابنُ سِيدَهْ : وهذا نَسَب شاذٌّ البَتَّةَ لا أَشَذَّ منهُ لأَنّ حانُوتاً صحيح وحانيٌّ وحانَوِيٌّ معتَلّ فينبغي أَن لاَ يُعْتَدَّ بهذا القول . ووقع في نسخة شيخنا : حانُوتِيّ بالتّاءِ بدل حانَوِيّ وقال : هذا المُوَافق للأَصل الّذِي أَخْتَارُه الجاري على قَواعد التَّصرِيف ثم ردَّه لقول الفَرّاءِ . وهو غلط وفي كلامه خَبْط . فتأَمَّلْ
وممّا يُستدرَكُ عليه أَيضاً : ما في التَّهْذيب عن أَبي زيد : رَجُل حَنْتَأْؤٌ ومَرْأَة حِنْتَأْوَةٌ وهو الّذي يُعْجبُ بنفسه وهو في أَعين النّاس صغير . وهذه اللفظة ذكرها المُصَنِّف في : حتأَ تَبَعاً لابْن سِيده وقد تقدَّم هناك . قال الأَزهريّ : أَصلُها ثلاثِيَة أُلحِقَت بالخُماسِيّ بهمزة وواوٍ زِيدتا فيها فكان ينبغي أَن ينبِّه عليها هنا