احتنكَ يحتنك ، احتناكًا ، فهو مُحتنِك ، والمفعول مُحتنَك ( للمتعدِّي ) :- • احتنك الرَّجلُ صار حكيمًا مهذّبًا ذا تجربة . • احتنكتِ التَّجاربُ ونحوُها فلانًا : حنَكته ؛ هذّبته وأحكمته وجعلته بصيرًا بالأمور . • احتنك فلانًا : استولى عليه واستماله ، استأصله عن طريق الإغواء والإضلال :- { لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إلاَّ قَلِيلاً } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
اسْتَحْنَكَ
اسْتَحْنَكَ : اشتدَّ أكلُه بعد قِلَّة . و اسْتَحْنَكَ الشجرُ : انقلع من أصَله .
المعجم: المعجم الوسيط
إِحتَنَك
إحتنك - احتناكا 1 - إحتنك الفرس : جعل الرسن في فمه . 2 - إحتنكه الدهر : هذبه بالتجارب والسن فصار حكيما . 3 - إحتنك الشيء : استولى عليه . 4 - إحتنك الجراد الأرض : أكل ما عليها .
المعجم: الرائد
أحْنَكَتْهُ
أحْنَكَتْهُ التجاربُ : حَنَكَتْهُ . و أحْنَكَتْهُ فلانًا عن الأمر : ردَّه .
المعجم: المعجم الوسيط
احتنك الرّجل
صار حكيمًا مهذّبًا ذا تجربة .
المعجم: عربي عامة
احتنك فلانا
استولى عليه واستماله ، استأصله عن طريق الإغواء والإضلال :- { لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إلاَّ قَلِيلاً }.
المعجم: عربي عامة
احْتَنَك
احْتَنَك الدَّابةَ :. جعل في حنكها الأَسفل حَبْلاً يقودُها به . و احْتَنَك التجاربُ الرجلَ : حَنَكته . ويقال : احْتنك الرجلُ : صَار حكيمًا مهذبًا . و احْتَنَك الشيءَ : استأَصَله . يقال : احتنك الجرادُ الأرضَ ، واحتنك ما عند فلانٍ . و احْتَنَك فلانًا : استولى عليه واستمالَه : وفي التنزيل العزيز : الإسراء آية 62 لأحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلاً ) ) .
المعجم: المعجم الوسيط
حنك
" الحَنَكُ من الإنسان والدابة : باطن أَعلى الفم من داخل ، وقيل : هو الأَسفل في طرف مقدّم اللَّحيْين من أَسفلهما ، والجمع أَحْناك ، لا يكسّر على غير ذلك . الأَزهري عن ابن الأَعرابي : الحَنَكُ الأَسفل والفَقْمُ الأَعلى من الفم . يقال : أَخذ بفَقْمِه ، والحَنَكان الأَعلى والأسفل ، فإذا فصلوهما لم يكادوا يقولون للأَعْلى حَنَك ؛ قال حميد يصف الفيل : فالحَنَكُ الأَعْلى طُوالٌ سَرْطَمُ ، والحَنَكُ الأَسفل منه أَفْقَمُ يريد به الحَنَكَيْنِ . وحَنَّكَ الدابة : دلَكَ حَنَكَها فأَدماه . والمِحْنَكُ والحِناكُ : الخيط الذي يُحنََّك به . والحِناكُ : وثاق يربط به الأَسير ، وهو غُلٌّ ، كلما جُذِبَ أَصاب حنكه ؛ قال الراعي يذكر رجلاً مأَسوراً : إذا ما اشْتَكَى ظلْمَ العَشِيرة ، عَضَّهُ حِناكٌ وقَرَّاصٌ شديدُ الشَّكائمِ الأَزهري : التَّحْنِيك أَن تُحَنِّك الدابة تغرز عُوداً في حَنَكه الأَعلى أَو طرفَ قَرْنٍ حتى تُدْمِيه لحَدَثٍ يحدث فيه . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان يُحَنِّكُ أَولاد الأَنصار ؛ قال : والتَّحْنِيك أَن تمضغ التمر ثم تدلُكه بحَنَك الصبي داخل فمه ؛ يقال منه : حَنَكْتُه وحَنَّكْتُه فهو مَحْنوك ومُحَنَّك . وفي حديث ابن أُم سليم لما ولدته وبعثت به إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم : فمضغ له تمراً وحَنَّكه أَي دلك به حَنَكَه . وحَنَك الصبيَّ بالتمر وحَنَّكه : دلَكَ به حَنَكه . وأَخذ بحِناكِ صاحبه إِذا أَخذ بحَنَكه ولَبَّته ثم جره إِليه . وحَنَكَ الدابةَ يَحنِكها ويَحْنُكها : جعل الرَّسَنَ في فيها من غير أَن يشتق من الحنك ؛ رواه أَبو عبيد ، قال ابن سيده : والصحيح عندي أَنه مشتق منه ، وكذلك احْتَنَكه . ويقال : أَحْنَكُ الشاتين وأَحْنَكُ البعيرين أَي آكَلُهما بالحَنَك ؛ قال سيبويه : وهو من صيغ التعجب والمفاضلة ، ولا فعل له عنده . واسْتَحْنك الرجلُ : قوي أَكله واشتد بعد ضعف وقلة ، وهو من ذلك . وقولهم : هذا البعير هذا البعير أحنك الإبل مشتق من الحنك ، يريدون أَشَدَّها أَكلاً ، وهو شاذ لأَن ال خلقة لا يقال فيها ما أَفْعلَهُ . والحُنُك : واحتنك الجرادُ الأَرض : أتى على نبتها وأَكل ما عليها . والحَنَك : الجماعة من الناس يَنْتَجِعون بلداً يرعونه . يقال : ما تَرك الأَحْناكُ في أَرضنا شيئاً ، يعني الجماعات المارة ؛ قال أبو نخيلة : إنا وكنا حَنَكاً نَجْدِيَّا ، لما انْتَجَعْنا الوَرَقَ المَرْعِيّا ، فلم نَجِدْ رَطْباً ولا لَويّا وقوله عز وجل ، حاكياً عن إِبليس . لأَحْتَنِكَنَّ ذريته إِلا قليلا ؛ مأَخوذ من احْتَنَكَ الجرادُ الأرض إذا أَتى على نبتها ؛ قال الفراء : يقول لأستولينّ عليهم إلا قليلاً يعني المعصومين ؛ قال محمد بن سلام : سألت يونس عن هذه الآية فقال : يقال كان في الأَرض كلأ فاحْتَنَكه الجراد أَي أَتى عليه ، ويقول أَحدهم : لم أَجد لجاماً فاحْتَنَكْتُ دابتي أَي أَلقيت في حَنَكها حبلاً وقُدتها . وقال الأَخفش . في قوله لأحْتَنِكَنَّ ذريته ، قال : لأَستأْصلنهم ولأَستمِيلَنَّهم . واحْتَنَك فلان ما عند فلان أَي أَخذه كله . وفي حديث خزيمة : والعِضاه مُسْتَحْنِكاً أَي منقلعاً من أَصله ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية . قال ابن سيده : واحْتَنَكَ الرجل أَخذ ماله كأَنه أَكله بالحَنَك ؛ ثعلب أَن الأَعرابي أَنشده لزياد بن سيار الفزاري : فإن كنتَ تُشْكى بالجِماع ، ابنَ جَعْفَرٍ ، فإنَّ لَديْنا ملجِمِينَ وحانِك (* قوله « وحانك » هكذ في الأصل ). قال : تُشْكى تُزَنّ ، وحانك : من يدقّ حَنَكه باللجام . وحَنَكُ الغرابِ : مِنقاره . وأَسود كحَنَك الغرابِ : يعني منقاره ، وقيل سواده ، وقيل نونه بدل من لام حَلَك ، وقد تقدم . وأَسود حانِكٌ وحالِكٌ : والحَنَك ما تحت الذقن من الإنسان وغيره . قال ابن بري : حكى ابن حمزة عن ابن دريد أَنه أَنكر قولهم أَسودُ من حَنَك الغرابِ ؛ قال أَبو حاتم : سأَلت أُم الهيثم فقلت لها أَسود ممَّاذا ؟، قالت : من حَلَك الغراب لَحْيَيْهِ وما حولهما ومنقاره وليس بشيء ، وقال قوم : النون بدل من اللام وليس بشيء أَيضاً . والتَّحَنُّك : التَّلَحِّي ، وهو أَن تدير العمامة من تحت الحَنَك . والحُنْكةُ : السِّنّ والتجربة والبصر بالأُمور . وحَنَكَتْه التّجارِبُ والسِّنّ حَنْكاً وحَنكاً وأَحْنَكَتْه وحَنَّكَتْه واحْتَنَكَتْهُ : هَذَّبته ، وقيل ذلك أَوان نبات سن العقل ، والإسم الحُنْكة والحُنْك والحِنْك . الأَزهري عن الليث : حَنّكَته السِّنُّ إذانبت أَسنانه التي تسمى أَسنان العقل ، وحَنّكتْه السنُّ إذا أَحكمتْه التجارِبُ والأُمور ، فهو مْحَنَّك ومُحْنَك . ابن الأَعرابي : جَرَّذَه الدهرُ ودَلَكَه ووَعَسَهُ وحَنَّكه وعَرَكه ونَجَّذَهُ بمعنى واحد . وقال الليث : يقولون هم أَهل الحُنْك والحِنْك والحُنْكة أَي أَهل السن والتجارِبِ . واحْتَنك الرجلُ أي استحكم . وفي حديث طلحة : أَنه ، قال لعمر ، رضي الله عنهما : قد حَنَّكَتْك الأُمور أَي راضتك وهذبتك ، يقال بالتخفيف والتشديد ، وأَصله من حَنَكَ الفَرس يَحْنُكه إذا جعل في حَنَكه الأَسفل حبلاً يقوده به . ورجل مُحْتَنَك وحَنيك : مُجَرَّب كأَنه على حُنِّك ، وإِن لم يستعمل . وحَنَكْتُ الشيءَ : فهمته وأَحكمته . الفراء : رجل حُنُك وامرأَة حُنُكة إذا كانا لبيبين عاقلين . وقال الليث : رجل مُحَنَّك وهو الذي لا يُسْتَقَلّ منه شيء مما قد عضته الأُمور . والمُحْتَنَك : الرجل المتناهي عقله وسنه . ابن الأَعرابي : الحُنُك العقلاء جمع حَنِيك . يقال : رجل مَحْنوك وحَنِيك ومُحْتَنَك ومُحَنَّك إذا كان عاقلاً . والحَنيك : الشيخ ؛ عن ابن الأَعرابي ، وهو قريب من الأَول ؛
وأَنشد : وهَبْتُه من سَلْفَعٍ أَفُوكِ ، ومن هِبِلٍّ قد عَسا حَنِيك ، يَحْمِلُ رأساً مثل رأْس الديكِ وقد احْتَنَكت السنُّ نفسها . ويقال : أَحْنَكَهُم عن هذا الأَمر إِحناكاً وأَحكمهم أَي ردهم . والحَنَكَةُ الرَّابِيةُ المشرفة من القُفّ . يقال : أَشرف على هاتِيك الحنَكة وهي نحو الفَلَكَةِ في الغلظ . وقال أَبو خيرة : الحَنَكُ آكامٌ صغار مرتفعة كرفعة الدار المرتفعة ، وفي حجارتها رخاوة وبياض كالكَذَّان . وقال النضر : الحَنَكة تَلٍّ غليظ وطوله في السماء على وجه الأَرض مثل طول الرَّزْن ، وهما شيء واحد . والحُنْكة والحِناك : الخشبة التي تضم الغَراضِيف ، وقيل : هي القِدَّةُ التي تضم غراضيف الرحْل . قال الأَزهري : الحُنُك خشب الرحل جمع حِناك . "