وصف و معنى و تعريف كلمة حوجل:


حوجل: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على حاء (ح) و واو (و) و جيم (ج) و لام (ل) .




معنى و شرح حوجل في معاجم اللغة العربية:



حوجل

جذر [حوجل]

  1. حَوجَلَ: (فعل)
    • حَوْجَلَتْ ، تُحَوْجِلُ ، مصدر حَوْجَلَةٌ
    • حَوْجَلَتِ العَيْنُ : غَارَتْ
  2. حَجَل: (اسم)
    • الجمع : حِجْلانٌ
    • طَائِرٌ مِنْ فَصيلَةِ التَّدْرُجِيَّاتِ ، مِنْ رُتْبَةِ الدَّجاجِيّاتِ ، رَمادِيُّ اللَّوْنِ ، أَحْمَرُ المِنْقارِ والسَّاقَيْنِ ، وَهُوَ في حَجْمِ الحَمامِ جَرْيُهُ رَشيقٌ ، وَطَعْمُ لَحْمِهِ لَذِيذٌ
    • مصدر حَجِلَ
  3. حَجَل: (اسم)
    • حَجَل : جمع حَجَلة
  4. حَجِلَ: (فعل)

    • حَجِلَ يَحجَل ، حَجَلاً ، فهو أحجلُ
    • حجِلت الدَّابَّةُ : ابيضَّ مُستدَقُّ الذِّراع والسَّاق منها وسائرُها أسود
  5. حُجْل: (اسم)
    • حُجْل : جمع أَحْجَلُ
  6. حِجْل: (اسم)
    • حِجْل : جمع خَلخال
  7. حجَلَ: (فعل)
    • حجَلَ يحجُل ويَحجِل ، حَجْلاً وحَجَلانًا ، فهو حاجل
    • حجَل الشَّخصُ : مشَى على إحدى رِجْلَيْه رافعًا الأخرى
    • حجَل الشَّخصُ : تبختر مَرَّ
    • حجَل المقيَّدُ : وثب في مَشْيه
    • حَجَلَ البَعيرَ : قَيَّدَهُ بِالحِجالِ
    • حَجَلَتِ العَيْنُ : غارَتْ
  8. حجَّلَ: (فعل)
    • حجَّلَ / حجَّلَ في يحجِّل ، تحجيلاً ، فهو مُحجِّل ، والمفعول مُحجَّل - للمتعدِّي
    • حجَّل فلانٌ : حجَل ، مشى على إحدى رِجْليّه رافعًا الأخرى
    • حجَّلَ الدَّابَّةَ : قيّدها بالحِجال ، وهي القيود
    • حجَّلَ الرَّجلُ في وضوئه : غَسَل بعض العَضُد ( ما بين المرفق إلى الكفّ ) مع اليد وبعض الساق مع الرِّجْل
    • حَجَّلَتْ عَيْنُهُ : حَجَلَتْ ، غارَتْ
    • حَجَّلَ العَروسَ : اِتَّخَذَ لَها حَجَلَةً
    • حَجَّلَتِ الْمَرْأَةُ أَصابِعَها : لَوَّنَتْ خِضابَها
    • حَجَّلَ أَمْرَهُ : شَهَرَهُ
    • حَجَّلَ الْمُقَيَّدُ : وَثَبَ في مَشْيِهِ على الرِّجْلَيْنِ


,
  1. حَجَلُ
    • ـ حَجَلُ : الذَّكَرُ من القَبَجِ ، الواحدةُ : حَجَلَةٌ .
      ـ حِجْلَى : اسمٌ للجمعِ ، ولا نَظيرَ لها سِوَى ظِرْبَى ، ولَحْمهُ مُعْتَدِلٌ ، وابْتِلاعُ نِصْفِ مِثْقالٍ من كَبِدِه يَنْفَعُ الصَّرْعَ ، والاسْتِعاطُ بمَرارَتِه كلَّ شَهْرٍ مَرَّةً يُذَكِّي الذِهْنَ جِدّاً ، ويُقَوِّي البَصَرَ .
      ـ حَجَلَةُ : كالقُبَّةِ ، ومَوْضِعٌ يُزَيَّنُ بالثيابِ والسُّتورِ للعَروسِ ، ج : حَجَلٌ وحِجالٌ ، وصِغارُ الإِبِلِ ، وحَشْوُها ، ج : حَجَلٌ .
      ـ حَجَّلها تَحْجيلاً : اتَّخَذَ لها حَجَلَةً ، أو أدْخَلَها فيه ،
      ـ حَجَّل المرأةُ بَنانَها : لَوَّنَتْ خِضابَها .
      ـ حَجَلَ المُقَيَّدُ يَحْجِلُ ويَحْجُلُ حَجْلاً وحَجَلاناً : رَفَعَ رِجْلاً وتَرَيَّثَ في مَشْيِه على رِجْلِه ،
      ـ حَجَلَ الغُرابُ : نَزا في مَشْيِه .
      ـ حِجْلُ وحَجْلُ وحِجِلُ وحِجِلُّ : الخَلْخالُ ، ج : أحْجالٌ وحُجولٌ ،
      ـ حِجْلُ : البَياضُ نَفْسُه ، ج : أحْجالٌ ، وحَلْقَتا القَيْدِ ، والقَيْدُ نَفْسُه .
      ـ تَحْجيلُ : بياضٌ في قوائِمِ الفرسِ كلِّها ، ويكونُ في رِجْلَيْنِ ويَدٍ ، وفي رِجْلَيْنِ فقطْ ، وفي رِجْلٍ فقطْ ، ولا يكونُ في اليَدَيْنِ خاصَّةً إلاَّ مع الرِجْلَينِ ، ولا في يَدٍ واحدةٍ دونَ الأخْرَى إلاَّ مع الرِجْلَيْنِ ،
      ـ الفرسُ مَحْجولٌ ومُحَجَّلٌ ، وبياضٌ في أخْلافِ الناقَةِ من آثارِ الصِّرارِ ، والضَّرْعُ مُحَجَّلٌ ، وسِمَةٌ للإِبِلِ .
      ـ حَجَلَتْ عَيْنُهُ تَحْجِلُ حُجولاً ، وحَجَّلَتْ : غارَتْ .
      ـ حَوْجَلَ : غارَتْ عَيْنُهُ .
      ـ حَوْجَلَةُ ، والحَوْجَلَّةُ : القارورَةُ ، أو العَظيمَةُ الأَسْفَلِ ، ج : حَواجِلُ وحَواجيلُ .
      ـ حَجْلاءُ : شاةٌ ابْيَضَّتْ أوظِفَتُها .
      ـ حاجِلاتُ من الإِبِلِ : التي عُرْقِبَتْ فَمَشَتْ على بعضِ قَوائِمِها ، وقولُ الجوهريِّ : تَحْجُلُ : اسمُ فرسٍ ، تصحيفٌ ، والصوابُ : عَجْلَى .
      ـ حُجَيْلاءُ : الماءُ الذي لا تُصيبُه الشمسُ ،
      ـ حُجَيْلى : موضع .
      ـ حَجْلاءُ : وادٍ .
      ـ حَجَّالُ : البَريقُ .
      ـ حَجُولُ : البعيدُ .
      ـ حَجَلْ حَجَلْ : زَجْرٌ للنَّعْجَةِ ، أو إِشْلاءٌ لها للحَلَبِ .
      ـ دِبَّى حَجَلْ : لُعْبَةٌ .
      ـ حَجَلُ بنُ عَمْرٍو : فارسٌ حَنَفِيٌّ .
      ـ حَجَلٌ الشاعرُ : عبدٌ لبني مازِنٍ .
      ـ فرسٌ حَجيلٌ : مُحَجَّلُ ثَلاثٍ .
      ـ حَجْلٌ : عَمٌّ للنبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، واسْمهُ : مُغيرةُ .
      ـ تَحْجيلُ المِقْرَى : أن يُصَبَّ فيه لُبَيْنَةٌ قليلةٌ قَدْرَ تَحْجيلِ الفرسِ ، ثم يُوَفَّى المِقْرَى بالماءِ ، وذلك في الجُدوبةِ وعَوْزِ اللبنِ .
      ـ أحْجَلَ البعيرَ : أطْلَقَ قَيْدَه من يدِه اليُسْرَى ، وشَدَّه في اليُمْنَى .
      ـ حُجِلَ بينَه وبينَه حَجْلاً : حِيلَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حَوْجَلَ
    • [ ح ج ل ]. ( فعل : رباعي لازم ). حَوْجَلَتْ ، تُحَوْجِلُ ، مصدر حَوْجَلَةٌ . :- حَوْجَلَتِ العَيْنُ :- : غَارَتْ .

    المعجم: الغني

  3. حَوجَل
    • حوجل - حوجلة
      1 - حوجلت العين : غارت

    المعجم: الرائد



  4. حجل
    • " الحَجَل : القَبَج : وقال ابن سيده : الحَجَل الذكور من القَبَج ، الواحدة حَجَلة وحِجْلانٌ ، والحِجْلى اسم للجمع ، ولم يجيء الجمع على فِعْلى إلا حرفان : هذا والظِّرْبي جمع ظَرِبَان ، وهي دُوَيَّبة منتنة الريح ؛ قال عبد الله بن الحجاج الثعلبي من بني ثعلبة بن سعد بن ذُبْيان يخاطب عبد الملك بن مروان ويعتذر إِليه لأَنه كان مع عبد الله بن الزبير : فارحم أُصَيْبِيَتي الذين كأَنهم حِجْلى ، تَدَرَّجُ بالشَّرَبَّة ، وُقَّعُ أَدْنُو لِتَرْحَمَني وتَقَبَل تَوْبتي ، وأَراك تَدْفَعُني ، فأَيْنَ المَدْفَع ؟ فقال عبد الملك : إِلى النار الأَزهري : سمعت بعض العرب يقول :، قالت القَطَا للحَجَل : حَجَلْ حَجَلْ ، تَفِرُّ في الجَبَل ، من خَشْية الوَجَل ، فقالت الحَجَل للقَطا : قَطا قَطا ، بَيْضُك ثِنْتا ، وبَيْضِي مائتا .
      الأَزهري : الحَجَل إِناث اليَعَاقِيب واليَعَاقِيب ذكورُها .
      وروى ابن شميل حديثاً : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : اللهم إِني أَدعو قريشاً وقد جعلوا طَعَامي كطَعام الحَجَل ؛ قال النضر : الحَجَل يأْكل الحَبَّة بعد الحبة لا يُجِدُّ في الأَكل ؛ قال الأَزهري : أَراد أَنهم لا يُجِدُّون في إِجابتي ولا يدخل منهم في اللّه دين إِلا الخَطِيئة بعد الخَطِيئة يعني النادر القليل .
      وفي الحديث : فاصطادوا حَجَلاً ؛ هو القَبَج .
      الأَزهري : حَجَل الإِبل صغَار أَولادها .
      ابن سيده : الحَجَل صِغارُ الإِبل وأَوْلادُها ؛ قال لبيد يصف الإِبل بكثرة اللبن وأَن رؤوس أَولادها صارت قُرْعاً أَي صُلْعاً لكثرة ما يسيل عليها من لبنها وتَتَحلَّب أُمهاتُها عليها : لها حَجَلٌ قد قَرَّعَتْ من رُؤوسها ، لها فوقها مما تولف واشل (* قوله « تولف » كذا في الأصل هنا ، وسبق في ترجمة قرع : تحلب بدل تولف ، ولعل ما هنا محرف عن تو كف بالكاف أَي سال وقطر ).
      قال ابن السكيت : استعار الحَجَل فجعلها صغَار الإِبل ؛ قال ابن بري : وجدت هذا البيت بخط الآمدي قَرَّعت أَي تَقَرَّعت كما يقال قَدَّم بمعنى تَقَدَّم ، وخَيَّل بمعنى تَخَيَّل ، ويَدُلُّكَ على صحته أَن قولهم قُرِّع الفَصِيلُ إِنما معناه أُزِيل قَرَعُه بَجَرِّه على السَّبَخَة مثل مَرَّضْته ، فيكون عكس المعنى ؛ ومثله للجعدي : لها حَجَل قُرْعُ الرؤوس تَحَلَّبت على هامِه ، بالصَّيْف ، حتى تَمَوّر ؟

      ‏ قال ابن سيده : وربما أَوقعوا ذلك على فَتَايا المَعَزِ .
      قال لقمان العاديُّ يَخْدَع ابْنَيْ تِقْن بغنمه عن إِبلهما : اشْتَرِياها يا ابْنَي تِقْن ، إِنها لَمِعزى حَجَل ، بأَحْقِيها عِجَل ؛ يقول : إنها فَتِيَّة كالحَجَل من الإِبل ، وقوله بأَحقِيها عِجَل أَي أَن ضُروعها تضرب إِلى أَحْقِيها فهي كالقِرَب المملوءة ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي ، قال : ورواه بعضهم أَنها لمِعْزَى حِجَل ، بكسر الحاء ، ولم يفسره ابن الأَعرابي ولا ثعلب ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنهم إِنما ، قالوا حِجَل ، فيمن رواه بالكسر ، إِتباعاً لعِجَل .
      والحَجَلة : مثل القُبَّة .
      وحَجَلة العروس : معروفة وهي بيت يُزَيَّن بالثياب والأَسِرَّة والستور ؛ قال أَدهم بن الزَّعراء : وبالحَجَل المقصور ، خَلْف ظُهورنا ، نَوَاشِيءُ كالغِزْلان نُجْلٌ عيونُها وفي الحديث : كان خاتَم النبوة مثل زِرِّ الحَجَلة ، بالتحريك ؛ هو بيت كالقُبَّة يستر بالثياب ويكون له أَزرار كبار ؛ ومنه حديث الاستئذان : ‏ ليس ‏ لبيوتهم سُتور ولا حِجال ؛ ومنه : أعْرُوا النساء يَلْزَمْن الحِجَال ، والجمع حَجَل وحِجَال ؛ قال الفرزدق : رَقَدْن عليهن الحِجَال المُسَجَّ ؟

      ‏ قال الحِجال وهم جماعة ، ثم ، قال المُسَجَّف فَذَكَّر لأَن لفظ الحِجَال لفظ الواحد مثل الجِرَاب والجِدَاد ، ومثله قوله تعالى :، قال مَنْ يُحْيي العِظَام وهي رَمِيم ، ولم يقل رَمِيمة .
      وحَجَّل العَروسَ : اتَّخَذ لها حَجَلة ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ورابغة أَلا أُحَجِّل قِدْرَنا على لَحْمِها ، حِين الشتاء ، لنَشْبَعَا فسره فقال : نسترها ونجعلها في حَجَلة أَي إِنا نطعمها الضيفان .
      الليث : الحَجْل والحِجْل القَيْد ، يفتح ويكسر .
      والحَجْل : مشي المُقَيَّد .
      وحَجَل يَحْجُلُ حَجْلاً إِذا مشى في القيد .
      قال ابن سيده : وحَجَلَ المُقَيَّد يَحْجُل ويَحْجِل حَجْلاً وحَجَلاناً وحَجَّل : نَزا في مشيه ، وكذلك البعير العَقِير : الأَزهري : الإِنسان إِذا رفع رِجْلاً وتَرَيَّث في مشيه على رِجْل فقد حَجَل .
      ونَزَوانُ الغُراب : حَجْلُه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لزيد أَنت مَوْلانا فَحَجَل ؛ الحَجْل : أَن يرفع رِجْلاً ويَقْفِز على الأُخرى من الفَرَح ، قال : ويكون بالرجلين جميعاً إِلا أَنه قَفْزٌ وليس بمشي .
      قال الأَزهري : والحَجَلان مِشية المُقَيَّد .
      يقال : حَجَل الطائرُ يَحْجُل ويَحْجِل حَجَلاناً كما يَحْجُل البعير العَقِير على ثلاث ، والغُلامُ على رِجْل واحدة وعلى رجلين ؛ قال الشاعر : فقد بَهأَتْ بالحاجِلاتِ إِفالُها ، وسَيْف كَرِيمٍ لا يزال يَصُوعُها يقول : قد أَنِسَتْ صِغارُ الإِبل بالحاجلات وهي التي ضرِبت سُوقُها فمشت على بعض قوائمها ، وبسيف كريم لكثرة ما شاهدت ذلك لأَنه يُعَرْقِبُها .
      وفي حديث كعب : أَجِدُ في التوراة أَن رجلاً من قريش أَوْبَشَ الثَّنايا يَحْجُل في الفتنة ؛ قيل : أَراد يتبختر في الفتنة .
      وفي الحديث في صفة الخيل : الأَقْرَح المُحَجَّل ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يرتفع البياض في قوائمه في موضع القيد ويجاوز الأَرساغ ولا يجاوز الركبتين لأَنها مواضع الأَحجال ، وهي الخلاخيل والقيود ؛ ومنه الحديث : أُمتي الغُرُّ المُحَجَّلون أَي بِيض مواضع الوضوء من الأَيدي والوجه والأَقدام ، استعار أَثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للإِنسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه ؛ قال ابن سيده : وأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قول الشاعر : وإِني امْرُؤٌ لا تَقْشَعِرُّ ذؤابَتي من الذِّئْب يَعْوِي والغُرابِ والمُحَجَّل فإِنه رواه بفتح الجيم كأَنه من التحجيل في القوائم ، قال : وهذا بعيد لأَن ذلك ليس بموجود في الغِرْبان ، قال : والصواب عندي بكسر الجيم على أَنه اسم الفاعل من حَجَّل .
      وفي الحديث : إِن المرأَة الصالحة كالغُرَاب الأَعْصَم وهو الأَبيض الرجلين أَو الجناحين ، فإِن كان ذهب إِلى أَن هذا موجود في النادر فرواية ابن الأَعرابي صحيحة .
      والحَجْل والحِجْل جميعاً : الخَلْخَال ، لغتان ، والجمع أَحْجال وحُجُول .
      الأَزهري : روى أَبو عبيد عن أَصحابه حِجْل ، بكسر الحاء ، قال : وما علمت أَحداً أَجاز الحِجل (* قوله « أجاز الحجل » كذا في الأصل مضبوطاً بكسر الحاء ، وعبارة القاموس : والحجل بالكسر ويفتح وكابل وطمرّ الخلخال ) غير ما ، قاله الليث ، قال : وهو غلط .
      وفي حديث عليٍّ ، قال له رجل : إِن اللصوص أَخذوا حِجْلَي امرأَتي أَي خَلْخالَيْها .
      وحِجْلا القيد : حَلْقَتاه ؛ قال عَدِيُّ بن زيد العَبَادي : أَعاذِل ، قد لاقَيْتُ ما يَزِعُ الفَتَى ، وطابقت في الحِجْلَينْ مَشْيِ المقيَّد والحِجْل : البياض نفسه ، والجمع أَحْجال ؛ ثعلب عن ابن الأَعرابي أَن المفضل أَنشده : إِذا حُجِّل المِقْرَى يكون وَفَاؤه تَمام الذي تَهْوي إِليه المَوَارِ ؟

      ‏ قال : المِقْرَى القَدَح الذي يُقْرى فيه ، وتَحْجِيلُه أَن تُصَبَّ فيه لُبَيْنة قليلة قَدْر تحجيل الفَرَس ، ثم يُوَفَّى المَقْرَى بالماء ، وذلك في الجُدُوبة وعَوَزِ اللَّبَن .
      الأَصمعي : إِذا حُجِّل المِقْرَى أَي سُتِر بالحَجَلة ضَنًّا به ليشربوه هم .
      والتحجيل : بياض يكون في قوائم الفرس كلها ؛

      قال : ذو مَيْعَةٍ مُحَجَّلُ القوائم وقيل : هو أَن يكون البياض في ثلاث منهن دون الأُخرى في رِجْل ويَدَيْن ؛

      قال : تَعَادَى من قَوائمها ثَلاثٌ بتحجيل ، وَقَائمةٌ بَهِيمُ ولهذا يقال مُحَجَّل الثلاث مطلق يد أَو رجل ، وهو أَن يكون أَيضاً في رجلين وفي يد واحدة ؛

      وقال : مُحَجَّل الرِّجْلين منه واليَدِ أَو يكون البياض في الرجلين دون اليدين ؛

      قال : ذو غُرَّة مُحَجَّلُ الرِّجْلين إِلى وَظِيفٍ ، مُمْسَكُ اليَدَين أَو أَن يكون البياض في إِحدى رجليه دون الأُخرى ودون اليدين ، ولا يكون التحجيل في اليدين خاصة إِلا مع الرجلين ، ولا في يد واحدة دون الأُخرى إِلا مع الرجلين ، وقيل : التحجيل بياض قَلَّ أَو كثر حتى يبلغ نصف الوَظِيفِ ولونٌ سائره ما كان ، فإِذا كان بياض التحجيل في قوائمه كلها ، قالوا مُحَجَّل الأَربع .
      الأَزهري : تقول فرس مُحَجَّل وفرس بادٍ جُحُولُه ؛ قال الأَعشى : تَعَالَوْا ، فإِنَّ العِلْم عند ذوي النُّهَى من الناس ، كالبَلْقاء بادٍ جُحُولُه ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : المُحَجَّل من الخيل أَن تكون قوائمه الأَربع بِيضاً ، يبلغ البياضُ منها ثُلُثَ الوَظِيف أَو نصفَه أَو ثلثيه بعد أَن يتجاوز الأَرساغ ولا يبلغ الركبتين والعُرْقُوبَيْن فيقال مُحَجَّل القوائم ، فإِذا بلغ البياضُ من التحجيل ركبةَ اليد وعُرْقوب الرِّجل فهو فرس مُجَبَّب ، فإِن كان البياض برجليه دون اليد فهو مُحَجَّل إِن جاوز الأَرساغ ، وإِن كان البياض بيديه دون رجليه فهو أَعْصَم ، فإِن كان في ثلاث قوائم دون رجل أَو دون يد فهو مُحَجَّل الثلاث مُطْلَق اليد أو الرجل ، ولا يكون التحجيل واقعاً بيد ولا يدين إِلا أَن يكون معها أَو معهما رِجْل أَو رِجلان ؛ قال الجوهري : التحجيل بياض في قوائم الفرس أَو في ثلاث منها أَو في رجليه ، قَلَّ أَو كَثُر ، بعد أَن يجاوز الأَرساغ ولا يجاوز الركبتين والعرقوبين لأَنها مواضع الأَحجال ، وهي الخَلاخِيل والقُيُود .
      يقال : فرس مُحَجَّل ، وقد حُجِّلَت قوائمُه تَحْجِيلاً ، وإِنَّها لَذَات أَحْجال ، فإِن كان في الرجلين فهو مُحَجَّل الرجلين ، وإِن كان بإِحدى رجليه وجاوز الأَرساغ فهو مُحَجَّل الرِّجل اليمنى أَو اليسرى ، فإِن كان مُحَجَّل يد ورجل من شِقٍّ فهو مُمْسَك الأَيامِن مُطْلَق الأَياسر ، أَو مُمْسَك الأَياسر مُطْلَق الأَيامن ، وإِن كان من خِلاف قلّ أَو كثر فهو مَشْكُول .
      قال الأَزهري : وأُخِذَ تحجيل الخيل من الحِجْل وهو حَلْقة القَيْد جُعِل ذلك البياض في قوائمها بمنزلة القيود .
      ويقال : أَحْجَل الرجُلُ بعيرَه إِحْجالاً إِذا أَطْلق قيده من يده اليمنى وشَدَّه في الأُخرى .
      وحَجَّل فلانٌ أَمْرَه تحجيلاً إِذا شَهْرَه ؛ ومنه قول الجعدي يهجو لَيْلى الأَخْيَلِيَّة : أَلا حَيِّيا هِنْداً ، وقُولاً لها : هَلا فقد رَكِبَتْ أَمْراً أَغَرَّ مُحَجَّلا والتَّحْجِيل والصَّلِيب : سِمَتان من سِمات الإِبل ؛ قال ذو الرمة يصف إِبلاً : يَلُوح بها تحجيلُها وصَلِيبُها وقول الشاعر : أَلَم تَعْلَمِي أَنَّا إِذا القِدْرُ حُجِّلَت ، وأُلْقِيَ عن وَجْه الفَتاة سُتُورُها حُجِّلَت القِدْر أَي سُتِرَت كما تُسْتَر العروس فلا تَبْرُز .
      والتحجيل : بياض في أَخلاف الناقة من آثار الصِّرار .
      وضَرْع مُحَجَّل : به تحجيل من أَثر الصِّرار ؛ وقال أَبو النجم : عن ذي قَرامِيصَ لها مُحَجَّلِ والحَجْلاء من الضأْن : التي ابْيَضَّت أَوْظِفَتُها وسائرها أَسود ، تقول منه نَعْجة حَجْلاء .
      وحَجَلَت عَيْنُه تَحْجُل حُجُولاً وحَجَّلَت ، كلاهما : غارت ، يكون ذلك في الإِنسان والبعير والفرس ، قال ثعلبة بن عمرو : فَتُصْبِح حاجِلةً عينُه لِحِنْو اسْتِه ، وصَلاه عُيُوب وأَنشد أَبو عبيدة : حَواجِل العُيون كالقِداح وقال آخر في الإِفراد دون الإِضافة : حَواجِل غائرة العُيون وحَجَّلَت المرأَة بَنانَها إِذا لَوَّنَت خِضابَها .
      والحُجَيْلاء : الماء الذي لا تصيبه الشمس .
      والحَوْجَلَة : القارورة الغليظة الأَسفل ، وقيل : الحَوْجَلة ما كان من القَوارِير شِبْه قَوارير الذَّرِيرة وما كان واسع الرأْس من صِغارها شِبْه السُّكُرَّجات ونحوها .
      الجوهري : الحَوْجَلة قَارُورة صغيرة واسعة الرأْس ؛ وأَنشد العَجَّاج : كأَنَّ عينيه من الغُؤُور قَلْتانِ ، أَو حَوْجَلَتا قارُو ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي في رجز العجاج : قَلْتانِ في لَحْدَيْ صَفاً مَنْقُور ، صِفْرانِ ، أَو حَوْجَلَتا قارُور وقيل : الحَوْجَلَة والحَوْجَلَّة القارورة فقط ؛ عن كراع ، قال : ونظيره حَوْصَلَة وحَوْصَلَّة وهي للطائر كالمَعِدَة للإِنسان .
      ودَوْخَلَة ودَوْخَلَّة : وهي وعاء التمر ، وسَوْجَلَة وسَوْجَلَّة : وهي غِلاف القارورة ، وقَوْصَرَة وقَوْصَرَّة : وهي غلاف القارورةِ أَيضاً ؛ وقوله : (* قوله « وقوصرة وهي غلاف القارورة أَيضاً » كذا في الأصل ، والذي في القاموس والصحاح واللسان في ترجمة قصر أنها وعاء التمر وكناية عن المرأة ).
      وقوله : كأَنَّ أَعينها فيها الحَواجِيلُ يجوز أَن يكون أَلحق الياءَ للضرورة ، ويجوز أَن يكون جمع حَوْجَلَّة ، بتشديد اللام ، فعوّض الياء من إِحدى اللاَّمين .
      والحَواجِل : القَوارير ، والسَّواجل غُلُفُها ؛ وأَنشد ابن الأَنباري : نَهْج ترى حَوْله بَيْضَ القَطا قَبَصاً ، كأَنَّه بالأَفاحِيص الحَواجِيل حَواجِل مُلِئَت زَيْتاً مُجَرَّدة ، ليست عَلَيْهِنَّ من خُوصٍ سَواجِيل القَبَص : الجَماعات والقِطَع .
      والسَّواجِيل : الغُلُف ، واحِدُها ساجُول وسَوْجَل .
      وتَحْجُل : اسم فَرَس ، وهو في شعر لبيد : تَكاتَر قُرْزُلٌ والجَوْنُ فيها ، وتَحْجُل والنَّعامةُ والخَبال والحُجَيْلاء : اسم موضع ؛ قال الشاعر : فأَشْرَب من ماء الحُجَيْلاء شَرْبَةً ، يُداوى بها ، قبل الممات ، عَلِيل ؟

      ‏ قال ابن بري : ومن هذا الفصل الحُجال السَّمُّ ؛ قال الراجز : جَرَّعْته الذَّيفان والحُجالا "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. حَوْجُ
    • ـ حَوْجُ : السَّلامَةُ .
      ـ حَوْجاً لَكَ : سلامَةً ، و = الاحْتِيَاجُ . وقد حاجَ واحْتَاجَ وأحْوَجَ ، وأحْوَجْتُهُ ،
      ـ حُوْجُ : الفَقْرُ .
      ـ حاجةُ : معروف ، كالحَوْجاءِ .
      ـ تَحَوَّجَ : طَلَبَهَا ، الجمع : حاجٌ وحاجاتٌ وحِوَجٌ ، وحَوَائِجُ غيرُ قِياسِيٍّ ، أو مُوَلَّدَةٌ ، أو كأنهمْ جَمَعُوا حائِجَةً .
      ـ حاجُ : شَوْكٌ .
      ـ حَوَّجَ به عن الطريقِ تَحْوِيجاً : عَوَّجَ .
      ـ ما في صَدْرِي حَوْجاءُ ولا لَوْجَاءُ : لامِرْيَةَ ولا شَكَّ ،
      ـ مالي فيه حَوْجاءُ ولا لَوجاءُ ، ولا حُوَيْجَاءُ ولا لُوَيْجَاءُ : حاجةٌ .
      ـ كَلَّمْتُهُ فما رَدَّ حَوْجاءَ ولا لَوْجاءَ : كَلِمَةً قبيحَةً ولا حَسَنَةً .
      ـ خُذْ حُوَيْجَاء من الأَرْضِ أي : طَرِيقاً مُخالِفاً مُلْتَوِياً .
      ـ حَوَّجْتُ له : تَرَكْتُ طَرِيقي في هَوَاهُ .
      ـ احْتَاجَ إليه : انْعَاجَ .
      ـ ذُو الحاجَتَيْنِ : محمدُ بنُ إِبراهيمَ بنِ مُنْقِذٍ ، أَوَّلُ مَنْ بايَعَ السَّفَّاحَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الحَجْمُ
    • ـ الحَجْمُ من الشيءِ : مَلْمَسُه الناتِئُ تَحْتَ يَدِكَ , ج : حُجومٌ ، والمَنْعُ ، ونُهودُ الثَّدْي ، وعَرْقُ العَظْمِ ، والمَصُّ ،
      ـ يَحْجِمُ ويَحْجُمُ . والحَجَّامُ : المَصَّاص .
      ـ حاجِمٌ حَجومٌ ، ومِحْجَمٌ : رَفيقٌ .
      ـ المِحْجَمُ والمِحْجَمَةُ : ما يُحْجَمُ به .
      ـ حِرْفَتُه : الحِجَامَةُ .
      ـ احْتَجَمَ : طَلَبَها .
      ـ أحْجَمَ عنه : كَفَّ ، أو نَكَصَ هَيْبَةً ،
      ـ أحْجَمَ الثَّدْيُ : نَهَدَ ،
      ـ أحْجَمَت المرأةُ للمَوْلودِ : أرْضَعَتْهُ أوَّلَ رَضْعةٍ .
      ـ المِحْجامُ : الكَثيرُ النُّكوص .
      ـ حِجام : شيءٌ يُجْعَلُ في فمِ البَعيرِ أو خَطْمِهِ لِئَلاَّ يَعَضَّ .
      ـ الحَوْجَمَةُ : الوَرْدُ الأَحْمَرُ , ج : حَوْجَمٌ , وحَجَّامُ ساباطٍ في الطاءِ .
      ـ حَجَّمَ تَحْجيماً : نَظَرَ شَديداً .
      ـ حَجومٍ : فَرْج المرأةِ لأَنَّهُ مَصوصٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حَجَنَ


    • ـ حَجَنَ العُودَ يَحْجِنُه : عَطَفَه ، كحَجَّنَه ،
      ـ حَجَنَ فلاناً : صَدَّه ، وصَرَفَه ، وجَذَبَه بالمِحْجَنِ ، كاحْتَجَنَه .
      ـ حَجَنُ ، وحُجْنَةُ ، وتَّحَجُّنُ : الاعْوِجاجُ .
      ـ مِحْجَنٌ ومِحْجَنَةُ : العَصَا المُعْوَجَّةُ ، وكلُّ معطوفٍ مُعْوَجٍّ .
      ـ احْتَجَنَ المالَ : ضَمَّه ، واحْتواهُ .
      ـ تَّحْجِينُ : سِمَةٌ مُعْوَجَّةٌ .
      ـ حَجْناءُ : فَرَسُ مُعَاويَةَ البَكَّائِيِّ ،
      ـ حَجْناءُ من الآذانِ : المائلَةُ أحدِ الطَّرَفَيْنِ قِبَلَ الجَبْهَةِ سُفْلاً ، أو التي أقْبَلَ أطْرافُ إحْداهُما على الأخْرَى قِبَلَ الجَبْهَةِ .
      ـ شَعَرٌ أحْجَنُ وحَجِنُ : مُتَسَلْسِلٌ مُسْتَرْسِلٌ رَجِلٌ جَعْدُ الأطْرافِ .
      ـ حَجِنَ عليه ، حَجِنَ به : ضَنَّ ،
      ـ حَجِنَ بالدار : أقامَ .
      ـ حُجْنَةُ الثُّمامِ ، وحَجَنَةُ : خوصَتُهُ .
      ـ أحْجَنَ : خرجتْ حُجْنَتُه .
      ـ حُجْنَةُ المِغْزَلِ : المُتَعَقِّفَةُ التي في رأسِه .
      ـ حَجونُ : الكسلانُ ، وجَبَلٌ بمَعْلاةِ مكةَ ، وموضع آخَرُ ، وكلُّ غَزْوة تُظْهِرُ غيرَها ، ثم تُخالِفُ إلى ذلك الموضِعِ ، أو هي البعيدةُ الطويلَةُ .
      ـ حُجَيْنٌ : ابنُ المُثَنَّى ، محدِّثٌ .
      ـ حَجَنُ ، وحَجِنٌ : القُرادُ ،
      ـ حَجَنُ : الزَّمَنُ في الدَّابةِ .
      ـ لِهْبُ ابنُ أحْجَنَ : قبيلةٌ تُعْرَفُ بالقيافة .
      ـ حَوْجَنُ : الوَرْدُ الأحْمَرُ .
      ـ حَجْنُ بنُ المُرَقِّعِ ، ومِحْجَنُ بنُ الأدْرَعِ ، ومِحْجَنُ بنُ أبي مِحْجَنٍ : صَحابِيُّونَ ، وسَمَّوْا : حُجَيْنَةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. حَجَلُ
    • ـ حَجَلُ : الذَّكَرُ من القَبَجِ ، الواحدةُ : حَجَلَةٌ .
      ـ حِجْلَى : اسمٌ للجمعِ ، ولا نَظيرَ لها سِوَى ظِرْبَى ، ولَحْمهُ مُعْتَدِلٌ ، وابْتِلاعُ نِصْفِ مِثْقالٍ من كَبِدِه يَنْفَعُ الصَّرْعَ ، والاسْتِعاطُ بمَرارَتِه كلَّ شَهْرٍ مَرَّةً يُذَكِّي الذِهْنَ جِدّاً ، ويُقَوِّي البَصَرَ .
      ـ حَجَلَةُ : كالقُبَّةِ ، ومَوْضِعٌ يُزَيَّنُ بالثيابِ والسُّتورِ للعَروسِ ، ج : حَجَلٌ وحِجالٌ ، وصِغارُ الإِبِلِ ، وحَشْوُها ، ج : حَجَلٌ .
      ـ حَجَّلها تَحْجيلاً : اتَّخَذَ لها حَجَلَةً ، أو أدْخَلَها فيه ،
      ـ حَجَّل المرأةُ بَنانَها : لَوَّنَتْ خِضابَها .
      ـ حَجَلَ المُقَيَّدُ يَحْجِلُ ويَحْجُلُ حَجْلاً وحَجَلاناً : رَفَعَ رِجْلاً وتَرَيَّثَ في مَشْيِه على رِجْلِه ،
      ـ حَجَلَ الغُرابُ : نَزا في مَشْيِه .
      ـ حِجْلُ وحَجْلُ وحِجِلُ وحِجِلُّ : الخَلْخالُ ، ج : أحْجالٌ وحُجولٌ ،
      ـ حِجْلُ : البَياضُ نَفْسُه ، ج : أحْجالٌ ، وحَلْقَتا القَيْدِ ، والقَيْدُ نَفْسُه .
      ـ تَحْجيلُ : بياضٌ في قوائِمِ الفرسِ كلِّها ، ويكونُ في رِجْلَيْنِ ويَدٍ ، وفي رِجْلَيْنِ فقطْ ، وفي رِجْلٍ فقطْ ، ولا يكونُ في اليَدَيْنِ خاصَّةً إلاَّ مع الرِجْلَينِ ، ولا في يَدٍ واحدةٍ دونَ الأخْرَى إلاَّ مع الرِجْلَيْنِ ،
      ـ الفرسُ مَحْجولٌ ومُحَجَّلٌ ، وبياضٌ في أخْلافِ الناقَةِ من آثارِ الصِّرارِ ، والضَّرْعُ مُحَجَّلٌ ، وسِمَةٌ للإِبِلِ .
      ـ حَجَلَتْ عَيْنُهُ تَحْجِلُ حُجولاً ، وحَجَّلَتْ : غارَتْ .
      ـ حَوْجَلَ : غارَتْ عَيْنُهُ .
      ـ حَوْجَلَةُ ، والحَوْجَلَّةُ : القارورَةُ ، أو العَظيمَةُ الأَسْفَلِ ، ج : حَواجِلُ وحَواجيلُ .
      ـ حَجْلاءُ : شاةٌ ابْيَضَّتْ أوظِفَتُها .
      ـ حاجِلاتُ من الإِبِلِ : التي عُرْقِبَتْ فَمَشَتْ على بعضِ قَوائِمِها ، وقولُ الجوهريِّ : تَحْجُلُ : اسمُ فرسٍ ، تصحيفٌ ، والصوابُ : عَجْلَى .
      ـ حُجَيْلاءُ : الماءُ الذي لا تُصيبُه الشمسُ ،
      ـ حُجَيْلى : موضع .
      ـ حَجْلاءُ : وادٍ .
      ـ حَجَّالُ : البَريقُ .
      ـ حَجُولُ : البعيدُ .
      ـ حَجَلْ حَجَلْ : زَجْرٌ للنَّعْجَةِ ، أو إِشْلاءٌ لها للحَلَبِ .
      ـ دِبَّى حَجَلْ : لُعْبَةٌ .
      ـ حَجَلُ بنُ عَمْرٍو : فارسٌ حَنَفِيٌّ .
      ـ حَجَلٌ الشاعرُ : عبدٌ لبني مازِنٍ .
      ـ فرسٌ حَجيلٌ : مُحَجَّلُ ثَلاثٍ .
      ـ حَجْلٌ : عَمٌّ للنبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، واسْمهُ : مُغيرةُ .
      ـ تَحْجيلُ المِقْرَى : أن يُصَبَّ فيه لُبَيْنَةٌ قليلةٌ قَدْرَ تَحْجيلِ الفرسِ ، ثم يُوَفَّى المِقْرَى بالماءِ ، وذلك في الجُدوبةِ وعَوْزِ اللبنِ .
      ـ أحْجَلَ البعيرَ : أطْلَقَ قَيْدَه من يدِه اليُسْرَى ، وشَدَّه في اليُمْنَى .
      ـ حُجِلَ بينَه وبينَه حَجْلاً : حِيلَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. حوجم
    • هو الورد الأحمر وسيأتي ذكره في حرف الواو .

    المعجم: الأعشاب

  6. حَوجاء
    • حوجاء
      1 - حاجة ، فقر



    المعجم: الرائد

  7. الحَوْجَاءُ
    • الحَوْجَاءُ : الحاجة .
      ويقال : كلَّمهُ فما ردَّ عليه حَوْجاءَ ولا لَوْجاءَ : ما ردَّ عليه كلمة قبيحة ولا حسنةً .
      ويقال : ما في صدري حَوْجَاءُ ولا لَوْجاءُ : لا مِرْيَةُ ولا شكٌّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. حَوْجَلَةٌ
    • جمع : حَوَاجِلُ . [ ح ج ل ]. ( مصدر حَوْجَلَ ). 1 . :- حَوْجَلَةُ العَيْنِ :- : غَوْرُها . 2 . قِنِّينَةٌ صَغِيرَةٌ وَاسِعَةُ الرّأْسِ .

    المعجم: الغني

  9. الحَوْجَلةُ
    • الحَوْجَلةُ : القارورَةُ الغليظةُ الأسفل أو الصغيرة الواسعة الرأس . والجمع : حواجلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  10. حَوجَل
    • حوجل - حوجلة
      1 - حوجلت العين : غارت

    المعجم: الرائد

  11. حَوجَلة
    • حوجلة - ج ، حواجل وحواجيل
      1 - مصدر حوجل . 2 - قنينة صغيرة واسعة الرأس . 3 - قنينة غليظة الأسفل واسعة الرأس .

    المعجم: الرائد

  12. حجل
    • " الحَجَل : القَبَج : وقال ابن سيده : الحَجَل الذكور من القَبَج ، الواحدة حَجَلة وحِجْلانٌ ، والحِجْلى اسم للجمع ، ولم يجيء الجمع على فِعْلى إلا حرفان : هذا والظِّرْبي جمع ظَرِبَان ، وهي دُوَيَّبة منتنة الريح ؛ قال عبد الله بن الحجاج الثعلبي من بني ثعلبة بن سعد بن ذُبْيان يخاطب عبد الملك بن مروان ويعتذر إِليه لأَنه كان مع عبد الله بن الزبير : فارحم أُصَيْبِيَتي الذين كأَنهم حِجْلى ، تَدَرَّجُ بالشَّرَبَّة ، وُقَّعُ أَدْنُو لِتَرْحَمَني وتَقَبَل تَوْبتي ، وأَراك تَدْفَعُني ، فأَيْنَ المَدْفَع ؟ فقال عبد الملك : إِلى النار الأَزهري : سمعت بعض العرب يقول :، قالت القَطَا للحَجَل : حَجَلْ حَجَلْ ، تَفِرُّ في الجَبَل ، من خَشْية الوَجَل ، فقالت الحَجَل للقَطا : قَطا قَطا ، بَيْضُك ثِنْتا ، وبَيْضِي مائتا .
      الأَزهري : الحَجَل إِناث اليَعَاقِيب واليَعَاقِيب ذكورُها .
      وروى ابن شميل حديثاً : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : اللهم إِني أَدعو قريشاً وقد جعلوا طَعَامي كطَعام الحَجَل ؛ قال النضر : الحَجَل يأْكل الحَبَّة بعد الحبة لا يُجِدُّ في الأَكل ؛ قال الأَزهري : أَراد أَنهم لا يُجِدُّون في إِجابتي ولا يدخل منهم في اللّه دين إِلا الخَطِيئة بعد الخَطِيئة يعني النادر القليل .
      وفي الحديث : فاصطادوا حَجَلاً ؛ هو القَبَج .
      الأَزهري : حَجَل الإِبل صغَار أَولادها .
      ابن سيده : الحَجَل صِغارُ الإِبل وأَوْلادُها ؛ قال لبيد يصف الإِبل بكثرة اللبن وأَن رؤوس أَولادها صارت قُرْعاً أَي صُلْعاً لكثرة ما يسيل عليها من لبنها وتَتَحلَّب أُمهاتُها عليها : لها حَجَلٌ قد قَرَّعَتْ من رُؤوسها ، لها فوقها مما تولف واشل (* قوله « تولف » كذا في الأصل هنا ، وسبق في ترجمة قرع : تحلب بدل تولف ، ولعل ما هنا محرف عن تو كف بالكاف أَي سال وقطر ).
      قال ابن السكيت : استعار الحَجَل فجعلها صغَار الإِبل ؛ قال ابن بري : وجدت هذا البيت بخط الآمدي قَرَّعت أَي تَقَرَّعت كما يقال قَدَّم بمعنى تَقَدَّم ، وخَيَّل بمعنى تَخَيَّل ، ويَدُلُّكَ على صحته أَن قولهم قُرِّع الفَصِيلُ إِنما معناه أُزِيل قَرَعُه بَجَرِّه على السَّبَخَة مثل مَرَّضْته ، فيكون عكس المعنى ؛ ومثله للجعدي : لها حَجَل قُرْعُ الرؤوس تَحَلَّبت على هامِه ، بالصَّيْف ، حتى تَمَوّر ؟

      ‏ قال ابن سيده : وربما أَوقعوا ذلك على فَتَايا المَعَزِ .
      قال لقمان العاديُّ يَخْدَع ابْنَيْ تِقْن بغنمه عن إِبلهما : اشْتَرِياها يا ابْنَي تِقْن ، إِنها لَمِعزى حَجَل ، بأَحْقِيها عِجَل ؛ يقول : إنها فَتِيَّة كالحَجَل من الإِبل ، وقوله بأَحقِيها عِجَل أَي أَن ضُروعها تضرب إِلى أَحْقِيها فهي كالقِرَب المملوءة ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي ، قال : ورواه بعضهم أَنها لمِعْزَى حِجَل ، بكسر الحاء ، ولم يفسره ابن الأَعرابي ولا ثعلب ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنهم إِنما ، قالوا حِجَل ، فيمن رواه بالكسر ، إِتباعاً لعِجَل .
      والحَجَلة : مثل القُبَّة .
      وحَجَلة العروس : معروفة وهي بيت يُزَيَّن بالثياب والأَسِرَّة والستور ؛ قال أَدهم بن الزَّعراء : وبالحَجَل المقصور ، خَلْف ظُهورنا ، نَوَاشِيءُ كالغِزْلان نُجْلٌ عيونُها وفي الحديث : كان خاتَم النبوة مثل زِرِّ الحَجَلة ، بالتحريك ؛ هو بيت كالقُبَّة يستر بالثياب ويكون له أَزرار كبار ؛ ومنه حديث الاستئذان : ‏ ليس ‏ لبيوتهم سُتور ولا حِجال ؛ ومنه : أعْرُوا النساء يَلْزَمْن الحِجَال ، والجمع حَجَل وحِجَال ؛ قال الفرزدق : رَقَدْن عليهن الحِجَال المُسَجَّ ؟

      ‏ قال الحِجال وهم جماعة ، ثم ، قال المُسَجَّف فَذَكَّر لأَن لفظ الحِجَال لفظ الواحد مثل الجِرَاب والجِدَاد ، ومثله قوله تعالى :، قال مَنْ يُحْيي العِظَام وهي رَمِيم ، ولم يقل رَمِيمة .
      وحَجَّل العَروسَ : اتَّخَذ لها حَجَلة ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ورابغة أَلا أُحَجِّل قِدْرَنا على لَحْمِها ، حِين الشتاء ، لنَشْبَعَا فسره فقال : نسترها ونجعلها في حَجَلة أَي إِنا نطعمها الضيفان .
      الليث : الحَجْل والحِجْل القَيْد ، يفتح ويكسر .
      والحَجْل : مشي المُقَيَّد .
      وحَجَل يَحْجُلُ حَجْلاً إِذا مشى في القيد .
      قال ابن سيده : وحَجَلَ المُقَيَّد يَحْجُل ويَحْجِل حَجْلاً وحَجَلاناً وحَجَّل : نَزا في مشيه ، وكذلك البعير العَقِير : الأَزهري : الإِنسان إِذا رفع رِجْلاً وتَرَيَّث في مشيه على رِجْل فقد حَجَل .
      ونَزَوانُ الغُراب : حَجْلُه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لزيد أَنت مَوْلانا فَحَجَل ؛ الحَجْل : أَن يرفع رِجْلاً ويَقْفِز على الأُخرى من الفَرَح ، قال : ويكون بالرجلين جميعاً إِلا أَنه قَفْزٌ وليس بمشي .
      قال الأَزهري : والحَجَلان مِشية المُقَيَّد .
      يقال : حَجَل الطائرُ يَحْجُل ويَحْجِل حَجَلاناً كما يَحْجُل البعير العَقِير على ثلاث ، والغُلامُ على رِجْل واحدة وعلى رجلين ؛ قال الشاعر : فقد بَهأَتْ بالحاجِلاتِ إِفالُها ، وسَيْف كَرِيمٍ لا يزال يَصُوعُها يقول : قد أَنِسَتْ صِغارُ الإِبل بالحاجلات وهي التي ضرِبت سُوقُها فمشت على بعض قوائمها ، وبسيف كريم لكثرة ما شاهدت ذلك لأَنه يُعَرْقِبُها .
      وفي حديث كعب : أَجِدُ في التوراة أَن رجلاً من قريش أَوْبَشَ الثَّنايا يَحْجُل في الفتنة ؛ قيل : أَراد يتبختر في الفتنة .
      وفي الحديث في صفة الخيل : الأَقْرَح المُحَجَّل ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يرتفع البياض في قوائمه في موضع القيد ويجاوز الأَرساغ ولا يجاوز الركبتين لأَنها مواضع الأَحجال ، وهي الخلاخيل والقيود ؛ ومنه الحديث : أُمتي الغُرُّ المُحَجَّلون أَي بِيض مواضع الوضوء من الأَيدي والوجه والأَقدام ، استعار أَثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للإِنسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه ؛ قال ابن سيده : وأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قول الشاعر : وإِني امْرُؤٌ لا تَقْشَعِرُّ ذؤابَتي من الذِّئْب يَعْوِي والغُرابِ والمُحَجَّل فإِنه رواه بفتح الجيم كأَنه من التحجيل في القوائم ، قال : وهذا بعيد لأَن ذلك ليس بموجود في الغِرْبان ، قال : والصواب عندي بكسر الجيم على أَنه اسم الفاعل من حَجَّل .
      وفي الحديث : إِن المرأَة الصالحة كالغُرَاب الأَعْصَم وهو الأَبيض الرجلين أَو الجناحين ، فإِن كان ذهب إِلى أَن هذا موجود في النادر فرواية ابن الأَعرابي صحيحة .
      والحَجْل والحِجْل جميعاً : الخَلْخَال ، لغتان ، والجمع أَحْجال وحُجُول .
      الأَزهري : روى أَبو عبيد عن أَصحابه حِجْل ، بكسر الحاء ، قال : وما علمت أَحداً أَجاز الحِجل (* قوله « أجاز الحجل » كذا في الأصل مضبوطاً بكسر الحاء ، وعبارة القاموس : والحجل بالكسر ويفتح وكابل وطمرّ الخلخال ) غير ما ، قاله الليث ، قال : وهو غلط .
      وفي حديث عليٍّ ، قال له رجل : إِن اللصوص أَخذوا حِجْلَي امرأَتي أَي خَلْخالَيْها .
      وحِجْلا القيد : حَلْقَتاه ؛ قال عَدِيُّ بن زيد العَبَادي : أَعاذِل ، قد لاقَيْتُ ما يَزِعُ الفَتَى ، وطابقت في الحِجْلَينْ مَشْيِ المقيَّد والحِجْل : البياض نفسه ، والجمع أَحْجال ؛ ثعلب عن ابن الأَعرابي أَن المفضل أَنشده : إِذا حُجِّل المِقْرَى يكون وَفَاؤه تَمام الذي تَهْوي إِليه المَوَارِ ؟

      ‏ قال : المِقْرَى القَدَح الذي يُقْرى فيه ، وتَحْجِيلُه أَن تُصَبَّ فيه لُبَيْنة قليلة قَدْر تحجيل الفَرَس ، ثم يُوَفَّى المَقْرَى بالماء ، وذلك في الجُدُوبة وعَوَزِ اللَّبَن .
      الأَصمعي : إِذا حُجِّل المِقْرَى أَي سُتِر بالحَجَلة ضَنًّا به ليشربوه هم .
      والتحجيل : بياض يكون في قوائم الفرس كلها ؛

      قال : ذو مَيْعَةٍ مُحَجَّلُ القوائم وقيل : هو أَن يكون البياض في ثلاث منهن دون الأُخرى في رِجْل ويَدَيْن ؛

      قال : تَعَادَى من قَوائمها ثَلاثٌ بتحجيل ، وَقَائمةٌ بَهِيمُ ولهذا يقال مُحَجَّل الثلاث مطلق يد أَو رجل ، وهو أَن يكون أَيضاً في رجلين وفي يد واحدة ؛

      وقال : مُحَجَّل الرِّجْلين منه واليَدِ أَو يكون البياض في الرجلين دون اليدين ؛

      قال : ذو غُرَّة مُحَجَّلُ الرِّجْلين إِلى وَظِيفٍ ، مُمْسَكُ اليَدَين أَو أَن يكون البياض في إِحدى رجليه دون الأُخرى ودون اليدين ، ولا يكون التحجيل في اليدين خاصة إِلا مع الرجلين ، ولا في يد واحدة دون الأُخرى إِلا مع الرجلين ، وقيل : التحجيل بياض قَلَّ أَو كثر حتى يبلغ نصف الوَظِيفِ ولونٌ سائره ما كان ، فإِذا كان بياض التحجيل في قوائمه كلها ، قالوا مُحَجَّل الأَربع .
      الأَزهري : تقول فرس مُحَجَّل وفرس بادٍ جُحُولُه ؛ قال الأَعشى : تَعَالَوْا ، فإِنَّ العِلْم عند ذوي النُّهَى من الناس ، كالبَلْقاء بادٍ جُحُولُه ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : المُحَجَّل من الخيل أَن تكون قوائمه الأَربع بِيضاً ، يبلغ البياضُ منها ثُلُثَ الوَظِيف أَو نصفَه أَو ثلثيه بعد أَن يتجاوز الأَرساغ ولا يبلغ الركبتين والعُرْقُوبَيْن فيقال مُحَجَّل القوائم ، فإِذا بلغ البياضُ من التحجيل ركبةَ اليد وعُرْقوب الرِّجل فهو فرس مُجَبَّب ، فإِن كان البياض برجليه دون اليد فهو مُحَجَّل إِن جاوز الأَرساغ ، وإِن كان البياض بيديه دون رجليه فهو أَعْصَم ، فإِن كان في ثلاث قوائم دون رجل أَو دون يد فهو مُحَجَّل الثلاث مُطْلَق اليد أو الرجل ، ولا يكون التحجيل واقعاً بيد ولا يدين إِلا أَن يكون معها أَو معهما رِجْل أَو رِجلان ؛ قال الجوهري : التحجيل بياض في قوائم الفرس أَو في ثلاث منها أَو في رجليه ، قَلَّ أَو كَثُر ، بعد أَن يجاوز الأَرساغ ولا يجاوز الركبتين والعرقوبين لأَنها مواضع الأَحجال ، وهي الخَلاخِيل والقُيُود .
      يقال : فرس مُحَجَّل ، وقد حُجِّلَت قوائمُه تَحْجِيلاً ، وإِنَّها لَذَات أَحْجال ، فإِن كان في الرجلين فهو مُحَجَّل الرجلين ، وإِن كان بإِحدى رجليه وجاوز الأَرساغ فهو مُحَجَّل الرِّجل اليمنى أَو اليسرى ، فإِن كان مُحَجَّل يد ورجل من شِقٍّ فهو مُمْسَك الأَيامِن مُطْلَق الأَياسر ، أَو مُمْسَك الأَياسر مُطْلَق الأَيامن ، وإِن كان من خِلاف قلّ أَو كثر فهو مَشْكُول .
      قال الأَزهري : وأُخِذَ تحجيل الخيل من الحِجْل وهو حَلْقة القَيْد جُعِل ذلك البياض في قوائمها بمنزلة القيود .
      ويقال : أَحْجَل الرجُلُ بعيرَه إِحْجالاً إِذا أَطْلق قيده من يده اليمنى وشَدَّه في الأُخرى .
      وحَجَّل فلانٌ أَمْرَه تحجيلاً إِذا شَهْرَه ؛ ومنه قول الجعدي يهجو لَيْلى الأَخْيَلِيَّة : أَلا حَيِّيا هِنْداً ، وقُولاً لها : هَلا فقد رَكِبَتْ أَمْراً أَغَرَّ مُحَجَّلا والتَّحْجِيل والصَّلِيب : سِمَتان من سِمات الإِبل ؛ قال ذو الرمة يصف إِبلاً : يَلُوح بها تحجيلُها وصَلِيبُها وقول الشاعر : أَلَم تَعْلَمِي أَنَّا إِذا القِدْرُ حُجِّلَت ، وأُلْقِيَ عن وَجْه الفَتاة سُتُورُها حُجِّلَت القِدْر أَي سُتِرَت كما تُسْتَر العروس فلا تَبْرُز .
      والتحجيل : بياض في أَخلاف الناقة من آثار الصِّرار .
      وضَرْع مُحَجَّل : به تحجيل من أَثر الصِّرار ؛ وقال أَبو النجم : عن ذي قَرامِيصَ لها مُحَجَّلِ والحَجْلاء من الضأْن : التي ابْيَضَّت أَوْظِفَتُها وسائرها أَسود ، تقول منه نَعْجة حَجْلاء .
      وحَجَلَت عَيْنُه تَحْجُل حُجُولاً وحَجَّلَت ، كلاهما : غارت ، يكون ذلك في الإِنسان والبعير والفرس ، قال ثعلبة بن عمرو : فَتُصْبِح حاجِلةً عينُه لِحِنْو اسْتِه ، وصَلاه عُيُوب وأَنشد أَبو عبيدة : حَواجِل العُيون كالقِداح وقال آخر في الإِفراد دون الإِضافة : حَواجِل غائرة العُيون وحَجَّلَت المرأَة بَنانَها إِذا لَوَّنَت خِضابَها .
      والحُجَيْلاء : الماء الذي لا تصيبه الشمس .
      والحَوْجَلَة : القارورة الغليظة الأَسفل ، وقيل : الحَوْجَلة ما كان من القَوارِير شِبْه قَوارير الذَّرِيرة وما كان واسع الرأْس من صِغارها شِبْه السُّكُرَّجات ونحوها .
      الجوهري : الحَوْجَلة قَارُورة صغيرة واسعة الرأْس ؛ وأَنشد العَجَّاج : كأَنَّ عينيه من الغُؤُور قَلْتانِ ، أَو حَوْجَلَتا قارُو ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي في رجز العجاج : قَلْتانِ في لَحْدَيْ صَفاً مَنْقُور ، صِفْرانِ ، أَو حَوْجَلَتا قارُور وقيل : الحَوْجَلَة والحَوْجَلَّة القارورة فقط ؛ عن كراع ، قال : ونظيره حَوْصَلَة وحَوْصَلَّة وهي للطائر كالمَعِدَة للإِنسان .
      ودَوْخَلَة ودَوْخَلَّة : وهي وعاء التمر ، وسَوْجَلَة وسَوْجَلَّة : وهي غِلاف القارورة ، وقَوْصَرَة وقَوْصَرَّة : وهي غلاف القارورةِ أَيضاً ؛ وقوله : (* قوله « وقوصرة وهي غلاف القارورة أَيضاً » كذا في الأصل ، والذي في القاموس والصحاح واللسان في ترجمة قصر أنها وعاء التمر وكناية عن المرأة ).
      وقوله : كأَنَّ أَعينها فيها الحَواجِيلُ يجوز أَن يكون أَلحق الياءَ للضرورة ، ويجوز أَن يكون جمع حَوْجَلَّة ، بتشديد اللام ، فعوّض الياء من إِحدى اللاَّمين .
      والحَواجِل : القَوارير ، والسَّواجل غُلُفُها ؛ وأَنشد ابن الأَنباري : نَهْج ترى حَوْله بَيْضَ القَطا قَبَصاً ، كأَنَّه بالأَفاحِيص الحَواجِيل حَواجِل مُلِئَت زَيْتاً مُجَرَّدة ، ليست عَلَيْهِنَّ من خُوصٍ سَواجِيل القَبَص : الجَماعات والقِطَع .
      والسَّواجِيل : الغُلُف ، واحِدُها ساجُول وسَوْجَل .
      وتَحْجُل : اسم فَرَس ، وهو في شعر لبيد : تَكاتَر قُرْزُلٌ والجَوْنُ فيها ، وتَحْجُل والنَّعامةُ والخَبال والحُجَيْلاء : اسم موضع ؛ قال الشاعر : فأَشْرَب من ماء الحُجَيْلاء شَرْبَةً ، يُداوى بها ، قبل الممات ، عَلِيل ؟

      ‏ قال ابن بري : ومن هذا الفصل الحُجال السَّمُّ ؛ قال الراجز : جَرَّعْته الذَّيفان والحُجالا "

    المعجم: لسان العرب

  13. حوج
    • " الحاجَةُ والحائِجَةُ : المَأْرَبَةُ ، معروفة .
      وقوله تعالى : ولِتَبْلُغُوا عليها حاجةً في صدوركم ؛ قال ثعلب : يعني الأَسْفارَ ، وجمعُ الحاجة حاجٌ وحِوَجٌ ؛ قال الشاعر : لَقَدْ طالَ ما ثَبَّطْتَني عن صَحابَتي ، وعَنْ حِوَجٍ ، قَضَاؤُها مِنْ شِفَائِيَا وهي الحَوْجاءُ ، وجمع الحائِجَة حوائجُ .
      قال الأَزهري : الحاجُ جمعُ الحاجَةِ ، وكذلك الحوائج والحاجات ؛

      وأَنشد شمر : والشَّحْطُ قَطَّاعٌ رَجاءَ مَنْ رَجا ، إِلاَّ احْتِضارَ الحاجِ مَنْ تَحَوَّج ؟

      ‏ قال شمر : يقول إِذا بعد من تحب انقطع الرجاء إِلاَّ أَن تكون حاضراً لحاجتك قريباً منها .
      قال : وقال رجاء من رجاء ، ثم استثنى ، فقال : إِلا احتضار الحاج ، أَن يحضره .
      والحاج : جمع حاجة ؛ قال الشاعر : وأُرْضِعُ حاجَةً بِلِبانِ أُخْرى ، كذاك الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبانِ وتَحَوَّجَ : طلب الحاجَةَ ؛ وقال العجاج : إِلاَّ احْتِضارَ الحاجِ من تَحَوَّجا والتَحَوُّجُ : طلب الحاجة بعد الحاجة .
      والتَحَوُّج : طلبُ الحاجَةِ . غيره : الحاجَةُ في كلام العرب ، الأَصل فيها حائجَةٌ ، حذفوا منها الياء ، فلما جمعوها ردوا إِليها ما حذفوا منها فقالوا : حاجةٌ وحوائجُ ، فدل جمعهم إِياها على حوائج أَن الياء محذوفة منها .
      وحاجةٌ حائجةٌ ، على المبالغة .
      الليث : الحَوْجُ ، من الحاجَة .
      وفي التهذيب : الحِوَجُ الحاجاتُ .
      وقالوا : حاجةٌ حَوْجاءُ .
      ابن سيده : وحُجْتُ إِليك أَحُوجُ حَوْجاً وحِجْتُ ، الأَخيرةُ عن اللحياني ؛

      وأَنشد للكميت بن معروف الأَسدي : غَنِيتُ ، فَلَم أَرْدُدْكُمُ عِنْدَ بُغْيَةٍ ، وحُجْتُ ، فَلَمْ أَكْدُدْكُمُ بِالأَصابِ ؟

      ‏ قال : ويروى وحِجْتُ ؛ قال : وإِنما ذكرتها هنا لأَنها من الواو ، قال : وسنذكرها أَيضا في الياء لقولهم حِجْتُ حَيْجاً .
      واحْتَجْتُ وأَحْوَجْتُ كَحُجْتُ .
      اللحياني : حاجَ الرجلُ يَحُوجُ ويَحِيجُ ، وقد حُجْتُ وحِجْتُ أَي احْتَجْتُ .
      والحَوْجُ : الطَّلَبُ .
      والحُوجُ : الفَقْرُ ؛ وأَحْوَجَه الله .
      والمُحْوِجُ : المُعْدِمُ من قوم مَحاويجَ .
      قال ابن سيده : وعندي أَن مَحاويجَ إِنما هو جمع مِحْواجٍ ، إِن كان قيل ، وإِلاَّ فلا وجه للواو .
      وتَحَوَّجَ إِلى الشيء : احتاج إِليه وأَراده . غيره : وجمع الحاجةِ حاجٌ وحاجاتٌ وحَوائِجُ على غير قياس ، كأَنهم جمعوا حائِجَةً ، وكان الأَصمعي ينكره ويقول هو مولَّد ؛ قال الجوهري : وإِنما أَنكره لخروجه عن القياس ، وإِلاَ فهو كثير في كلام العرب ؛ وينشد : نَهارُ المَرْءِ أَمْثَلُ ، حِينَ تُقْضَى حَوائِجُهُ ، مِنَ اللَّيْلِ الطَّويل ؟

      ‏ قال ابن بري : إِنما أَنكره الأَصمعي لخروجه عن قياس جمع حاجة ؛ قال : والنحويون يزعمون أَنه جمع لواحد لم ينطق به ، وهو حائجة .
      قال : وذكر بعضهم أَنه سُمِعَ حائِجَةٌ لغة في الحاجةِ .
      قال : وأَما قوله إِنه مولد فإِنه خطأٌ منه لأَنه قد جاء ذلك في حديث سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وفي أَشعار العرب الفصحاء ، فمما جاء في الحديث ما روي عن ابن عمر : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِن لله عباداً خلقهم لحوائج الناس ، يَفْزَعُ الناسُ إِليهم في حوائجهم ، أُولئك الآمنون يوم القيامة .
      وفي الحديث أَيضاً : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : اطْلُبُوا الحوائجَ إِلى حِسانِ الوجوه .
      وقال صلى الله عليه وسلم : استعينواعلى نَجاحِ الحوائج بالكِتْمانِ لها ؛ ومما جاء في أَشعار الفصحاء قول أَبي سلمة المحاربي : ثَمَمْتُ حَوائِجِي ووَذَأْتُ بِشْراً ، فبِئْسَ مُعَرِّسُ الرَّكْبِ السِّغاب ؟

      ‏ قال ابن بري : ثممت أَصلحت ؛ وفي هذا البيت شاهد على أَن حوائج جمع حاجة ، قال : ومنهم من يقول جمع حائجة لغة في الحاجةِ ؛ وقال الشماخ : تَقَطَّعُ بيننا الحاجاتُ إِلاَّ حوائجَ يَعْتَسِفْنَ مَعَ الجَريء وقال الأَعشى : الناسُ حَولَ قِبابِهِ : أَهلُ الحوائج والمَسائلْ وقال الفرزدق : ولي ببلادِ السِّنْدِ ، عندَ أَميرِها ، حوائجُ جمَّاتٌ ، وعِندي ثوابُها وقال هِمْيانُ بنُ قحافة : حتى إِذا ما قَضَتِ الحوائِجَا ، ومَلأَتْ حُلاَّبُها الخَلانِجَ ؟

      ‏ قال ابن بري : وكنت قد سئلت عن قول الشيخ الرئيس أَبي محمد القاسم بن علي الحريري في كتابه دُرَّة الغَوَّاص : إِن لفظة حوائج مما توهَّم في استعمالها الخواص ؛ وقال الحريري : لم أَسمع شاهداً على تصحيح لفظة حوائج إِلا بيتاً واحداً لبديع الزمان ، وقد غلط فيه ؛ وهو قوله : فَسِيَّانِ بَيْتُ العَنْكَبُوتِ وجَوْسَقٌ رَفِيعٌ ، إِذا لم تُقْضَ فيه الحوائجُ فأَكثرت الاستشهاد بشعر العرب والحديث ؛ وقد أَنشد أَبو عمرو بن العلاء أَيضاً : صَرِيعَيْ مُدامٍ ، ما يُفَرِّقُ بَيْنَنا حوائجُ من إِلقاحِ مالٍ ، ولا نَخْلِ وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً : مَنْ عَفَّ خَفَّ ، على الوُجُوهِ ، لِقاؤُهُ ، وأَخُو الحَوائِجِ وجْهُه مَبْذُولُ وأَنشد أَيضاً : فإِنْ أُصْبِحْ تُخالِجُني هُمُومٌ ، ونَفْسٌ في حوائِجِها انْتِشارُ وأَنشد ابن خالويه : خَلِيلَيَّ إِنْ قامَ الهَوَى فاقْعُدا بِهِ ، لَعَنَّا نُقَضِّي من حَوائِجِنا رَمّا وأَنشد أَبو زيد لبعض الرُّجّاز : يا رَبَّ ، رَبَّ القُلُصِ النَّواعِجِ ، مُسْتَعْجِلاتٍ بِذَوِي الحَوائِجِ وقال آخر : بَدَأْنَ بِنا لا راجِياتٍ لخُلْصَةٍ ، ولا يائِساتٍ من قَضاءِ الحَوائِج ؟

      ‏ قال : ومما يزيد ذلك إِيضاحاً ماقاله العلماء ؛ قال الخليل في العين في فصل « راح » يقال : يَوْمٌ راحٌ وكَبْشٌ ضافٌ ، على التخفيف ، مِن رائح وضائف ، بطرح الهمزة ، كما ، قال أَبو ذؤيب الهذلي : وسَوَّدَ ماءُ المَرْدِ فاها ، فَلَوْنهُ كَلَوْنِ النَّؤُورِ ، وهْي أَدْماءُ سارُها أَي سائرها .
      قال : وكما خففوا الحاجة من الحائجة ، أَلا تراهم جمعوها على حوائج ؟ فأَثبت صحة حوائج ، وأَنها من كلام العرب ، وأَن حاجة محذوفة من حائجة ، وإِن كان لم ينطق بها عنده .
      قال : وكذلك ذكرها عثمان بن جني في كتابه اللمع ، وحكى المهلبي عن ابن دريد أَنه ، قال حاجة وحائجة ، وكذلك حكى عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه يقال : في نفسي حاجَةٌ وحائجة وحَوْجاءُ ، والجمع حاجاتٌ وحوائجُ وحاجٌ وحِوَجٌ .
      وذكر ابن السكيت في كتابه الأَلفاظ ! باب الحوائج : يقال في جمع حاجةٍ حاجاتٌ وحاجٌ وحِوَجٌ وحَوائجُ .
      وقال سيبويه في كتابه ، فيما جاء فيه تَفَعَّلَ واسْتَفْعَلَ ، بمعنى ، يقال : تَنَجَّزَ فلانٌ حوائِجَهُ واسْتَنْجَزَ حوائجَهُ .
      وذهب قوم من أَهل اللغة إِلى أَن حوائج يجوز أَن يكون جَمْعَ حوجاء ، وقياسها حَواجٍ ، مثل صَحارٍ ، ثم قدّمت الياء على الجيم فصار حَوائِجَ ؛ والمقلوب في كلام العرب كثير .
      والعرب تقول : بُداءَاتُ حَوائجك ، في كثير من كلامهم .
      وكثيراً ما يقول ابن السكيت : إِنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين والراحات ، وإِنما غلط الأَصمعي في هذه اللفظة كما حكي عنه حتى جعلها مولّدة كونُها خارجةً عن القياس ، لأَن ما كان على مثل الحاجة مثل غارةٍ وحارَةٍ لا يجمع على غوائر وحوائر ، فقطع بذلك على أَنها مولدة غير فصيحة ، على أَنه قد حكى الرقاشي والسجستاني عن عبد الرحمن عن الأَصمعي أَنه رجع عن هذا القول ، وإِنما هو شيء كان عرض له من غير بحث ولا نظر ، قال : وهذا الأَشبه به لأَن مثله لا يجهل ذلك إِذ كان موجوداً في كلام النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكلام العرب الفصحاء ؛ وكأَن الحريريّ لم يمرّ به إِلا القول الأَول عن الأَصمعي دون الثاني ، والله أَعلم .
      والحَوْجاءُ : الحاجةُ .
      ويقال ما في صدري به حوجاء ولا لَوْجاءُ ، ولا شَكٌّ ولا مِرْيَةٌ ، بمعنى واحد .
      ويقال : ليس في أَمرك حُوَيْجاءُ ولا لُوَيْجاءُ ولا رُوَيْغَةٌ ، وما في الأَمر حَوْجاء ولا لَوْجاء أَي شك ؛ عن ثعلب .
      وحاجَ يَحوجُ حَوْجاً أَي احتاج .
      وأَحْوَجَه إِلى غيره وأَحْوَجَ أَيضاً : بمعنى احتاج .
      اللحياني : ما لي فيه حَوْجاءُ ولا لوجاء ولا حُوَيجاء ولا لُوَيجاء ؛ قال قيس بن رقاعة : مَنْ كانَ ، في نَفْسِه ، حَوْجاءُ يَطْلُبُها عِندي ، فَإِني له رَهْنٌ بإِصْحارِ أُقِيمُ نَخْوَتَه ، إِنْ كان ذا عِوَجٍ ، كما يُقَوِّمُ ، قِدْحَ النَّبْعَةِ ، البارِ ؟

      ‏ قال ابن بري المشهور في الرواية : أُقِيمُ عَوْجَتَه إِن كان ذا عوج وهذا الشعر تمثل به عبد الملك بعد قتل مصعب بن الزبير وهو يخطب على المنبر بالكوفة ، فقال في آخر خطبته : وما أَظنكم تزدادون بعدَ المَوْعظةِ إِلاَّ شرّاً ، ولن نَزْدادَ بَعد الإِعْذار إِليكم إِلاّ عُقُوبةً وذُعْراً ، فمن شاء منكم أَن يعود إِليها فليعد ، فإِنما مَثَلي ومَثَلكم كما ، قال قيس بن رفاعة : مَنْ يَصْلَ نارِي بِلا ذَنْبٍ ولا تِرَةٍ ، يَصْلي بنارِ كريمٍ ، غَيْرِ غَدَّارِ أَنا النَّذِيرُ لكم مني مُجاهَرَةً ، كَيْ لا أُلامَ على نَهْيي وإِنْذارِي فإِنْ عَصِيْتُمْ مقالي ، اليومَ ، فاعْتَرِفُوا أَنْ سَوْفَ تَلْقَوْنَ خِزْياً ، ظاهِرَ العارِ لَتَرْجِعُنَّ أَحادِيثاً مُلَعَّنَةً ، لَهْوَ المُقِيمِ ، ولَهْوَ المُدْلِجِ السارِي مَنْ كانَ ، في نَفْسِه ، حَوْجاءُ يَطْلُبُها عِندي ، فإِني له رَهْنٌ بإِصْحارِ أُقِيمُ عَوْجَتَه ، إِنْ كانَ ذا عِوَجٍ ، كما يُقَوِّمُ ، قِدْحَ النَّبْعَةِ ، البارِي وصاحِبُ الوِتْرِ لَيْسَ ، الدَّهْرَ ، مُدْركَهُ عِندي ، وإني لَدَرَّاكٌ بِأَوْتارِي وفي الحديث : أَنه كوى سَعْدَ بنَ زُرارَةَ وقال : لا أَدع في نفسي حَوْجاءَ مِنْ سَعْدٍ ؛ الحَوْجاءُ : الحاجة ، أَي لا أَدع شيئاً أَرى فيه بُرْأَة إِلاّ فعلته ، وهي في الأَصل الرِّيبَةُ التي يحتاج إِلى إِزالتها ؛ ومنه حديث قتادة ، قال في سجدة حم : أَن تَسْجُدَ بالأَخيرة منهما ، أَحْرى أَنْ لا يكون في نفسك حَوْجاءُ أَي لا يكون في نفسك منه شيء ، وذلك أَن موضع السجود منها مختلف فيه ، هل هو في آخر الآية الُولى أَو آخر الآية الثانية ، فاختار الثانية لأَنه أَحوط ؛ وأَن يسجد في موضع المبتدإِ ، وأَحرى خبره .
      وكَلَّمه فما رَدَّ عليه حَوْجاء ولا لَوْجاء ، ممدود ، ومعناه : ما ردَّ عليه كلمة قبيحةً ولا حَسَنَةً ، وهذا كقولهم : فما رد عليَّ سوداء ولا بيضاء أَي كلمة قبيحة ولا حسنة .
      وما بقي في صدره حوجاء ولا لوجاء إِلا قضاها .
      والحاجة : خرزة (* قوله « والحاجة خرزة » مقتضى ايراده هنا انه بالحاء المهملة هنا ، وهو بها في الشاهد أيضاً .
      وكتب السيد مرتضي بهامش الأَصل صوابه : والجاجة ، بجيمين ، كما تقدم في موضعه مع ذكر الشاهد المذكور .) لا ثمن لها لقلتها ونفاستها ؛ قال الهذلي : فَجاءَت كخاصِي العَيْرِ لم تَحْلَ عاجَةً ، ولا حاجَةٌ منها تَلُوحُ على وَشْمِ وفي الحديث :، قال له رجل : يا رسول ا ، ما تَرَكْتُ من حاجَةٍ ولا داجَةٍ إِلا أَتَيْتُ ؛ أَي ما تركت شيئاً من المعاصي دعتني نفسي إِليه إِلا وقد ركبته ؛ وداجَةٌ إِتباع لحاجة ، والأَلف فيها منقلبة عن الواو .
      ويقال للعاثر : حَوْجاً لك أَي سلامَةً وحكى الفارسي عن أَبي زيد : حُجْ حُجَيَّاكَ ، قال : كأَنه مقلوبٌ مَوْضِعُ اللاَّم إِلى العين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. حجم
    • " الإِحْجامُ : ضدُّ الإِقْدام ‏ .
      أَحْجَمَ عن الأَمر : كَفَّ أَو نكص هَيْبةً ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَخذَ سَيْفاً يوم أُحُدٍ فقال : من يأْخذ هذا السيف بحَقِّه ؟ فأَحْجَم القوم أَي نكصوا وتأَخروا وتَهَيَّبوا أَخْذه ‏ .
      ‏ ورجل مِحْجام : كثير النُّكوص ‏ .
      ‏ والحِجامُ : شيء يجعل في فم البعير أَو خَطْمِه لئلا يَعَضَّ (* قوله « لئلا يعض » في المحكم بعده : وقال أبو حنيفة الدينوري هي مخلاة تجعل على خطمه لئلا يعض )، وهو بعير مَحْجُوم ، وقد حَجَمه يَحْجُمه حَجْماً إذا جعل على فمه حجاماً وذلك إِذا هاجَ ‏ .
      ‏ وفي الحديث عن ابن عمر : وذكر أَباه فقال : كان يَصيحُ الصَّيْحةَ يكاد مَنْ سمعها يَصْعَقُ كالبعير المَحْجُوم وأَما قوله في حديث حمزة : إِنه خرج يومَ أُحُدٍ كأَنه بعير مَحْجُوم ، وفي رواية : رجل مَحْجوم ؛ قال ابن الأَثير : أَي جسيم ، من الحَجْمِ وهو النُّتُوُّ ؛ قال ابن سيده : وربما قيل في الشعر فلان يَحْجُم فلاناً عن الأَمر أَي يكفه ، والحَجْمُ : كَفُّكَ إِنساناً عن أَمر يريده ‏ .
      ‏ يقال : أَحْجَمَ الرجلُ عن قِرْنِه ، وأَحْجَمَ إِذا جَبُنَ وكَفَّ ؛ قاله الأَصمعي وغيره ، وقال مبتكر الأَعرابي : حَجَمْتُه عن حاجته منعته عنها ، وقال غيره : حَجَوْتُه عن حاجته مثله ، وحَجَمْتُه عن الشيء أَحْجُمُه أَي كفَفْته عنه ‏ .
      ‏ يقال : حَجَمْتُه عن الشيء فأَحْجَمَ أَي كففته فكَفَّ ، وهو من النوادر مثل كبَبْتُه فأَكبَّ ‏ .
      ‏ قال ابن بري : يقال حَجَمْته عن الشيء فأَحْجَم أَي كففته عنه وأَحْجَمَ هو وكَبَبْتُه وأَكَبَّ هو ، وشَنَقْتُ البعيرَ وأَشنَقَ هو إِذا رفع رأْسه ، ونَسَلْتُ ريشَ الطائر وأَنْسَلَ هو ، وقَشَعَتِ الريحُ الغيمَ وأَقْشَعَ هو ، ونَزَفْتُ البئرَ وأَنْزََفَتْ هي ، ومَرَيْتُ الناقةَ وأَمْرَتْ هي إِذا دَرَّ لبنُها ‏ .
      ‏ وإِحْجام المرأَةِ المولودَ : أَوَّلُ إِرْضاعةٍ تُرْضِعُه ، وقد أَحْجَمَتْ له ‏ .
      ‏ وحَجَمَ العظمَ يَحْجُمه حَجْماً : عَرَقَهُ ‏ .
      ‏ وحَجَمَ ثَدْيُ المرأَة يَحْجُم حُجُوماً : بدا نُهُوده ؛ قال الأَعشى : قد حَجَمَ الثَّدْيُ على نَحْرِها في مُشْرِقٍ ذي بَهْجةٍ ناضِرِ (* قوله « ذي بهجة إلخ » كذا في المحكم ، وفي التكملة : ذي صبح نائر ) ‏ .
      ‏ وهذه اللفظة في التهذيب بالأَلف في النثر والنظم : قد أَحْجَمَ الثديُ على نحر الجارية ‏ .
      ‏ قال : وحَجَّمَ وبَجَّم إِذا نظر نظراً شديداً ، قال الأَزهري : وحَمَّجَ مثله ‏ .
      ‏ ويقال للجارية إِذا غَطَّى اللحمُ رؤوس عظامها فسمنت : ما يبدو لعِظامها حَجْمٌ ؛ الجوهري : حَجْمُ الشيء حَيْدهُ ‏ .
      ‏ يقال : ليس لِمِرْفَقِهِ حَجْمٌ أَي نُتُوٌّ ‏ .
      ‏ وحَجْم كلِّ شيء : مَلْمَسُه الناتئ تحت يدك ، والجمع حُجُوم ‏ .
      ‏ وقال اللحياني : حَجْمُ العظام أَن يوجد مَسُّ العِظام من وراء الجلد ، فَعَبَّرَ عنه تَعْبيرَه عن المصادر ؛ قال ابن سيده : فلا أَدري أَهو عنده مصدر أَم اسم ‏ .
      ‏ قال الليث : الحَجْمُ وِجْدانُك مسَّ شيء تحت ثوب ، تقول : مَسِسَتْ بطنَ الحُبْلى فوجدت حَجْمَ الصبيِّ في بطنها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لا يَصِف حَجْمَ عظامها ؛ قال ابن الأَثير : أَراد لا يلتصق الثوب ببدنها فَيَحْكي الناتئَ والناشزَ من عظامها ولحمها ، وجعله واصفاً على التشبيه لأَنه إِذا أَظهره وبيَّنه كان بمنزلة الواصف لها بلسانه ‏ .
      ‏ والحَجْمُ : المَصّ ‏ .
      ‏ يقال : حَجَمَ الصبيُّ ثَدي أُمه إذا مصه ‏ .
      ‏ وما حَجَمَ الصبيُّ ثدي أُمه أَي ما مَصَّه ‏ .
      ‏ وثَدْيٌ مَحْجوم أَي ممصوص ‏ .
      ‏ والحَجَّامُ : المَصَّاص ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : يقال للحاجم حَجَّامٌ لامْتِصاصه فم المِحْجَمَة ، وقد حَجَمَ يَحْجِمُ ويَحْجُم حَجْماً وحاجِمٌ حَجُومٌ ومِحْجَمٌ رَفيقٌ ‏ .
      ‏ والمِحْجَمُ والمِحْجَمَةُ : ما يُحْجَم به ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : المحْجَمَةُ قارُورَتُهُ ، وتطرح الهاء فيقال مِحْجَم ، وجمعه مَحاجِم ؛ قال زهير : ولم يُهَريقُوا بينهم مِلْءَ مِحْجمِ وفي الحديث : أَعْلَقَ فيه مِحْجَماً ؛ قال ابن الأَثير : المِحْجَمُ ، بالكسر ، الآلة التي يجمع فيها دم الحِجامة عند المصّ ، قال : والمِحْجَمُ أَيضاً مِشْرَطُ الحَجَّام ؛ ومنه الحديث : لَعْقَةُ عَسلٍ أَو شَرْطة مِحْجَمٍ ، وحِرفَتُه وفعلُه الحِجامةُ ‏ .
      ‏ والحَجْمُ : فعل الحاجم وهو الحَجّامُ ‏ .
      ‏ واحْتَجَمَ : طلب الحِجامة ، وهو مَحْجومٌ ، وقد احْتَجَمْتُ من الدم ‏ .
      ‏ وفي حديث الصوم : أَفْطَرَ الحاجِمُ والمَحْجومُ ؛ ابن الأَثير : معناه : أَنهما تَعَرَّضا للإفْطار ، أَما المَحْجومُ فللضعف الذي يلحقه من خروج دمه فربما أَعجزه عن الصوم ، وأَما الحاجمُ فلا يأْمَنُ أَن يصل إلى حلقه شيء من الدم فيبلعَهُ أَو من طَعْمِه ، قال : وقيل هذا على سبيل الدعاء عليهما أَي بطل أَجْرُهما فكأَنهما صارا مفطرين ، كقَوله : من صام الدَّهْرَ فلا صام ولا أَفطر ‏ .
      ‏ والمَحْجمة من العنق : موضع المِحْجمةِ ‏ .
      ‏ وأَصل الحَجْمِ المصّ ، وقولهم : أَفْرَغُ من حَجَّام ساباطٍ ، لأَنه كان تَمُرُّ به الجيوش فيَحْجُمهم نَسيئةً من الكساد حتى يرجعوا فضربوا به المَثَلَ ؛ قال ابن دريد : الحِجامةُ من الحَجْمِ الذي هو البَداءُ لأَن اللحم يَنْتَبِرُ أَي يرتفع ‏ .
      ‏ والحَوْجَمةُ : الوَرْدُ الأَحمر ، والجمع حَوْجَمٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. حجن
    • " حَجَنَ العُودَ يَحْجِنُه حَجْناً وحَجَّنَه : عطَفَه .
      والحَجَنُ والحُجْنةُ والتحَجُّن : اعْوجاج الشيء ، وفي التهذيب : اعوِجاجُ الشيء الأَحْجَنِ .
      والمِحْجَنُ والمِحْجَنَةُ : العَصَا المُعْوَجَّةُ .
      الجوهري : المِحْجَنُ كالصَّوْلَجانِ .
      وفي الحديث : أَنه كان يَسْتَلِم الرُّكْنَ بمِحْجَنَهِ ؛ المِحْجَنُ : عَصاً مُعَقَّفة الرأْس كالصَّوْلجان ، قال : والميم زائدة ، وكلُّ معطوف مُعْوجّ كذلك ؛ قال ابن مقبل : قد صَرَّح السَّيْرُ عن كُتْمانَ ، وابتُذِلَت وَقْعُ المَحاجِنِ بالمَهْرِيَّةِ الذُّقُنِ .
      أَراد : وابتُذِلَت المَحَاجِنُ ، وأَنَّثَ الوَقْعَ لإضافته إلى المَحاجِن .
      وفلانٌ لا يَرْكُضُ المِحْجَن أَي لا غَنَاءَ عنده ، وأَصل ذلك أَن يُدْخَلَ مِحْجَن بين رِجْلَي البعير ، فإنْ كان البعيرُ بَليداً لم يَرْكُض ذلك المِحْجَنَ ، وإن كان ذَكِيّاً رَكَض المِحْجَن ومضَى .
      والاحْتِجانُ : الفعلُ بالمِحْجَن .
      والصَّقْرُ أَحْجَنُ المِنْقارِ .
      وصقرٌ أَحْجَنُ المَخالِب : مُعَوَجُّها .
      ومِحْجَنُ الطائِرِ : مِنْقَارُه لاعْوِجاجِهِ .
      والتَّحْجِينُ : سِمةٌ مُعْوَجَّة ، اسْمٌ كالتَّنْبيتِ والتَّمْتين .
      ويقال : حَجَنْت البعيرَ فأَنا أَحْجِنُه ، وهو بَعِيرٌ مَحْجون إذا وُسِمَ بِسِمَة المِحْجَن ، وهو خَطٌّ في طرَفِهِ عَقْفة مثل مِحْجَنِ العصا .
      وأُذُنٌ حجناء : ماثلةُ أَحد الطرَفين من قِبَل الجبهة سُفْلاً ، وقيل : هي التي أَقْبَل أَطراف إحداهما على الأُخرى قِبَل الجَبْهة ، وكلُّ ذلك مع اعْوِجاج .
      الأَزهري : الحُجْنةُ مصدرٌ كالحَجَن ، وهو الشعرُ الذي جُعودته في أَطرافه .
      قال ابن سيده : وشعر حَجِنٌ وأَحْجَنُ مُتَسَلْسِلٌ مُسْتَرْسِلٌ رَجِلٌ ، في أَطْرافه شيءٌ من جُعودةٍ وتكسُّرٍ .
      وقيل : مُعَقّف متداخلٌ بعضه في بعض .
      قال أَبو زيد : الأَحْجَنُ الشعَرُ الرَّجِلُ .
      والحُجْنةُ : الرَّجَلُ .
      والسَّبِطُ : الذي ليست فيه حُجْنة .
      قال الأَزهري : ومن الأُنوف أَحْجَنُ .
      وأَنْف أَحْجَنُ : مُقْبِل الرَّوْثةِ نحوَ الفمِ ، زاد الأَزهري : واستأْخرت ناشِزتاه قُبْحاً .
      والحُجْنةُ : موضع أَصابه اعْوِجاجٌ من العصا .
      والمِحْجَن : عصاً في طرَفها عُقَّافة ، والفعل بها الاحْتِجان .
      ابن سيده : الحُجْنةُ موضعُ الاعْوِجاج .
      وحُجْنةُ المِغْزَل ، بالضم : هي المُنْعَقِفةُ في رأْسه .
      وفي الحديث : توضَع الرحِمُ يومَ القيامة لها حُجْنةٌ كحُجْنةِ المِغْزَل أَي صِنّارتِه المُعْوَجَّة في رأْسه التي يُعَلَّق بها الخيطُ يفتل للغَزْل ، وكلُّ مُتَعَقِّفٍ أَحْجَنُ .
      والحُجْنةُ : ما اختَزَنْتَ من شيء واخْتَصَصْتَ به نفسك ؛ الأَزهري : ومن ذلك يقال للرجل إذا اختصَّ بشيء لنفسه قد احْتَجَنه لنفسه دون أَصحابه .
      والاحْتِجانُ : جمعُ الشيء وضمُّه إليك ، وهو افْتِعال من المِحْجَن .
      وفي الحديث : ما أَقْطَعَك العَقيقَ لتَحْتَجنَه أَي تتملَّكه دون الناس .
      واحْتَجَن الشيءَ : احْتَوَى عليه .
      وفي حديث ابن ذي يَزَن : واحْتَجَنّاه دون غيرنا .
      واحْتَجَنَ عليه : حَجَر .
      وحَجِنَ عليه حَجَناً : ضَنَّ .
      وحَجِنَ به : كحَجِيَ به ، وهو نحو الأَول .
      وحَجِنَ بالدار : أَقام .
      وحُجْنَةُ الثُّمامِ وحَجَنَتُه : خُوصتُه .
      وأَحْجَنَ الثُّمامُ : خرجت حُجْنَتُه ، وهي خوصه .
      وفي حديث أُصَيْل حين قَدِمَ من مكة : فسأَله رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : تركتُها قد أَحْجَنَ ثُمامُها وأَعْذَقَ إذْ خِرُها وأَمْشَرَ سَلَمُها ، فقال : يا أُصَيْل ، دَعِ القلوبَ تَقِرُّ ، أَي بدا وَرَقُه (* الضمير عائد إلى الثمان ).
      والثُّمام نبت معروف .
      والحَجَنُ : قَصَدٌ ينبُت في أَعراض عِيدان الثُّمام والضِّعةِ .
      والحَجَنُ : القُضْبانُ القِصَارُ التي فيها العنب ، واحدتُه حَجَنة .
      وإنه لمِحْجَنُ مالٍ : يَصْلُح المالُ على يديه ويُحْسِن رِعْيَته والقيامَ عليه ؛ قال نافع بن لقيط الأَسدي : قد عَنَّتَ الجَلْعَدُ شَيْخاً أَعْجَفا ، مِحْجَنَ مالٍ أَينَمَا تَصَرَّفا .
      واحْتِجانُ المالِ : إصْلاحُه وجَمْعُه وضَمُّ ما انتشر منه .
      واحْتِجانُ مالِ غيرِك : اقتِطاعُه وسَرِقتُه .
      وصاحبُ المِحْجَن في الجاهلية : رجلٌ كان معه محجَن ، وكان يقْعُد في جادَّة الطريق فيأْخذ بمحْجنِه الشيء بعد الشيء من أَثاث المارَّة ، فإن عُثِرَ عليه اعْتَلَّ بأَنه تعلق بمحْجنه ، وقد ورد في الحديث : كان يَسْرِقُ الحاجَّ بمحْجَنِه .
      فإِذا فُطِنَ به ، قال تعلَّق بمِحْجَني ، والجمع مَحاجِنُ .
      وفي حديث القيامة : وجَعلَت المَحاجِنُ تُمْسِكُ رجالاً .
      وحَجَنْت الشيءَ واحْتَجَنْتُه إذا جَذَبْتَه بالمِحْجَنِ إلى نَفْسِك ؛ ومنه قولُ قيس بن عاصم في وصيَّتِه : عليكم بالمال واحْتِجانِه ، وهو ضمُّكَه إلى نفْسِك وإِمساكُكَ إياه .
      وحَجَنَه عن الشيء : صَدَّه وصَرَفه ؛

      قال : ولا بُدَّ للمَشْعُوفِ من تَبَعِ الهَوى ، إذا لم يَزَعْه من هَوَى النَّفْسِ حاجِنُ والغَزْوَةُ الحَجُونُ : التي تُظهر غيرها ثم تخالف إلى غير ذلك الموضع ويُقْصَدُ إليها ، ويقال : هي البعيدة ، قال الأَعشى : ولا بُدَّ من غَزوةٍ ، في الرَّبيع ، حَجُونٍ تُكِلُّ الوَقاحَ الشَّكورا .
      ويقال : سِرْنا عقَبةً حَجُوناً أَي بعيدةً طويلة .
      والحَجُونُ : موضعٌ بمكة ناحية من البيت ؛ قال الأَعشى : فما أَنتَ من أَهل الحَجُونِ ولا الصَّفا ، ولا لك حَقُّ الشِّرْبِ في ماء زَمْزَم .
      قال الجوهري : الحَجونُ ، بفتح الحاء ، جبلٌ بمكة وهي مَقْبُرة .
      وقال عمرو بن الحرث بن مُضاض بن عمرو يتأَسَّف على البيت ، وقيل هو للحرث الجُرْهمي : كأَنْ لم يكن بين الحَجونِ إلى الصَّفا أَنِيسٌ ، ولم يَسْمُر بمكَّة سامِرُ بَلى نحن كُنّا أَهلَها ، فأَبادَنا صُروفُ الليالي والجُدودُ العواثِرُ .
      وفي الحديث : أَنه كان على الحَجُون كَئيباً .
      وقال ابن الأَثير : الحَجُونُ الجبلُ المُشْرِف مما يَلي شِعْب الجَزَّارين بمكة ، وقيل : هو موضع بمكة فيه اعْوِجاج ، قال : والمشهور الأَوَّل ، وهو بفتح الحاء .
      والحَوْجَنُ ، بالنون : الوَرْدُ الأَحمر ؛ عن كراع .
      وقد سمَّوْا حَجْناً وحُجَيْناً وحَجْناءَ وأَحْجَنَ ، وهو أَبو بَطْنٍ منهم ، ومِحْجَناً ، وهو مِحْجَن بن عُطارِد العَنْبَريّ شاعر معروف ؛ وذكر ابن بري في هذه الترجمة ما صورته : والحَجِنُ المرأَةُ القليلةُ الطَّعْم ؛ قال الشمّاخ : وقد عَرِقَتْ مَغابِنُها ، وجادَتْ بِدرَّتِها قِرَى حَجِنٍ قَتِينِ .
      قال : والقَتِينُ مثل الحَجِين أَيضاً ، أَراد بالحَجِن قُراداً ، وجعل عَرَق هذه الناقة قُوتاً له ، وهذا البيت بعينه ذكره الأَزهري وابن سيده في ترجمة جحن ، بالجيم قبل الحاء ، فإِما أَن يكون الشيخ ابن بري وجد له وجهاً فنقله أَو وَهم فيه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى حوجل في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَوْجَلَ** - [ح ج ل]. (ف: ربا. لازم).** حَوْجَلَتْ**،** تُحَوْجِلُ**، مص. حَوْجَلَةٌ. "حَوْجَلَتِ العَيْنُ" : غَارَتْ.
المعجم الوسيط
القارورة الغليظة الأسفل أو الصغيرة الواسعة الرأس. ( ج ) حواجل.
الصحاح في اللغة
الحَوْجَلَةُ: قارورةٌ صغيرةٌ واسعةُ الرأس.
الرائد
* حوجل حوجلة. ت العين: غارت.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: