وصف و معنى و تعريف كلمة حوصاء:


حوصاء: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على حاء (ح) و واو (و) و صاد (ص) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح حوصاء في معاجم اللغة العربية:



حوصاء

جذر [حوص]

  1. حَوصاءُ: (اسم)
    • حَوصاءُ : مؤنت أَحوَصُ
  2. حوصَاءُ: (اسم)
    • حوصَاءُ : فاعل من حَوِصَ
  3. أَحوَصُ: (اسم)
    • الجمع : حُوص ، المؤنث : حَوصاءُ ، و الجمع للمؤنث : حُوص
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حوِصَ
  4. حَوَص: (اسم)

    • مصدر حوِصَ
  5. حَوِصَ: (فعل)
    • حوِصَ يَحوَص ، حَوَصًا ، فهو أحْوَصُ ، وهي حوصَاءُ والجمع : حُوصٌ
    • حَوِصَ الرجلُ : ضاق مُؤْخِرُ عينه حتى كأَنها خِيطت
    • حَوِصَ : ضاقت إِحدى عينَيه دون الأخرى
  6. حَوص: (اسم)
    • لأطْعَنَنَّ في حَوْصه : لأخرقنَّ ما خاط ، ولأفسدنَّ ما أصلح
    • ما طعنتُ في حَوْصه : ما أصبتُ في قَصْده
    • الحَوْصُ : المَغْصُ
  7. حُوْص: (اسم)
    • حُوْص : جمع حَوْصَاءُ
  8. حُوص: (اسم)
    • حُوص : جمع أَحوَصُ


  9. حاصَ: (فعل)
    • حاصَ / حاصَ عن يَحيص ، حِصْ ، حَيْصًا ، فهو حائِص ، والمفعول مَحيص عنه و حَاصَ عنه حَاصَ حَيْصًا ، وحَيَصانًا ، ومَحِيصًا
    • حاص القومُ : جالوا جولةً يطلبون الفرارَ والمهربَ ، نكصوا على أعقابهم
    • حاص عن الطَّريق : عدلَ وحادَ عنه
    • حَاصَ الثوبَ ونحوَه : خاطه
    • حَاصَ بين الشيئين : ضيَّق
    • حَاصَ حولَه : حام
    • حَاصَ عنه : عدل وحاد
  10. حاصَّ: (فعل)
    • حاصَّ يحاصّ ، حاصِصْ / حاصَّ ، مُحاصّةً وحِصاصًا ، فهو مُحاصّ ، والمفعول مُحاصّ
    • حاصَّ شريكَه : قاسمه ، فأخذ كلّ واحد منهما حصّته
,
  1. حوص
    • " حاصَ الثوبَ يَحُوصُه حَوْصاً وحِياصةً : خاطَه .
      وفي حديث عَليّ ، كرم اللّه وجهه : أَنه اشْتَرَى قَمِيصاً فقَطع ما فَضَل من الكُمَّينِ عن يَدِه ثم ، قال للخيَّاط : حُصْه أَي خِطْ كِفافه ، ومنه قيل للعين الضَّيِّقة : حَوْصاء ، كأَنما خِيطَ بجانب منها ؛ وفي حديثه الآخر : كلما حِيصَتْ من جانب تهتَّكَتْ من آخَر .
      وحاص عينَ صَقْره يَحُوصُها حَوْصاً وحِياصةً : خاطَها ، وحاصَ شُقُوقاً في رِجْله كذلك ، وقيل : الحَوْصُ الخياطةُ بغير رُقْعة ، ولا يكون ذلك إِلا في جلد أَو خُفِّ بَعِيرٍ .
      والحَوَصُ : ضِيقٌ في مُؤْخر العين حتى كأَنها خِيطَتْ ، وقيل : هو ضِيق مَشَقِّها ، وقيل : هو ضيق في إِحدى العينين دون الأُخرى .
      وقد حَوِصَ يَحْوَص حَوَصاً وهو أَحْوَصُ وهي حَوْصاءُ ، وقيل : الحَوْصاءُ من الأَعْيُنِ التي ضاقَ مَشَقُّها ، غائرةً كانت أَو جاحِظةً ، قال الأَزهري : الحَوَصُ عند جميعهم ضِيقٌ في العينين معاً .
      رجل أَحْوَصُ إِذا كان في عينيه ضِيقٌ .
      ابن الأَعرابي : الحَوَصُ ، بفتح الحاء ، الصغارُ العُيون وهم الحُوصُ .
      قال الأَزهري : من ، قال حَوَصاً أَراد أَنهم ذَوُو حَوَصٍ ، والخَوَصُ ، بالخاء : ضِيقٌ في مُقَدَّمِها .
      وقال الوزير : الأَحْيَصُ الذي إِحْدى عينيه أَصغرُ من الأُخْرى .
      الجوهري : الحَوْصُ الخِياطةُ والتضييقُ بين الشيئين .
      قال ابن بري : الحَوْصُ الخِياطةُ المتباعدة .
      وقولهم : لأَطْعَنَنَّ في حَوْصِهِم أَي لأَخْرِقَنَّ ما خاطُوا وأُفسِدَنَّ ما أَصْلَحوا ؛ قال أَبو زيد : لأَطْعَنَنَّ في حَوْصِك أَي لأَكِيدَنَّكَ ولأَجْهَدَنَّ في هَلاكِك .
      وقال النضر : من أَمثال العرب : طَعَنَ فلانٌ في حَوْصٍ ليس منه في شيءٍ إَذا مارَسَ ما لا يُحْسِنُه وتَكلّف ما لا يَعْنِيه .
      وقال ابن بري : ما طَعَنْتَ في حوصه أَي ما أَصَبْتَ في قَصْدك .
      وحاصَ فلانٌ سِقاءَه إِذا وَهَى ولم يكن معه سِرَاد يَخْرُِزُِه به فأَدخل فيه عُودين وشَدَّ الوَهْي بهما .
      والحائِصُ : الناقةُ التي لا يَجوزُ فيها قضيبُ الفَحْل كأَن بها رَتَقاً ؛ وقال الفراء : الحائِصُ مثلُ الرَّتْقاءِ في النساء .
      ابن شميل : ناقة مُحْتاصةٌ وهي التي احْتاصَتْ رحمِهَا دون الفحل فلا يَقْدِرُ عليها الفحلُ ، وهو أَن تَعْقِدَ حِلَقاً على رَحمِها فلا يَقْدِر الفحلُ أَن يُجِيز عليها .
      يقال : قد احْتاصَت الناقةُ واحْتاصَتْ رحمَها سواء ، وناقةٌ حائِصٌ ومُحْتاصةٌ ، ولا يقال حاصَت الناقةُ .
      ابن الأَعرابي : الحَوْصاءُ الضَيِّقةُ الحَيَاءِ ، قال .
      والمِحْياصُ الضَّيِّقةُ المَلاقي .
      وبئرٌ حَوْصاءُ : ضَيِّقةٌ .
      ويقال : هو يُحاوِصُ فلاناً أَي ينظر إِليه بمُؤْخرِ عينه ويُخْفِي ذلك .
      والأَحْوَصان : من بني جعفر بن كلاب ويقال لآلهم الحُوصُ والأَحاوِصةُ والأَحاوِص .
      الجوهري : الأَحْوصانِ الأَحْوصُ بن جعفر بن كلاب واسمه ربيعة وكان صغيرَ العَيْنَيْن ، وعمرُو بنُ الأَحْوَصِ وقد رَأَسَ ؛ وقول الأَعشى : أَتاني ، وَعِيدُ الحُوصِ من آل جَعْفَرٍ ، فيا عَبْدَ عَمْروٍ ، لو نَهَيْتَ الأَحاوِصا يعني عبدَ بن عمرو بن شُرَيحِ بن الأَحْوص ، وعَنَى بالأَحاوِصِ مَن وَلَدَه الأَحْوصُ ، منهم عوفُ ابن الأَحْوَصِ وعَمرو بن الأَحْوَصِ وشُرَيحُ بن الأَحْوَصِ وربيعة بن الأَحْوَصِ ، وكان علقمةُ بن عُلاثةَ بن عوف بن الأَحْوَصِ نافَرَ عامِرَ بنَ الطُّفَيْلِ ابن مالك بن جعفر ، فهجا الأَعشى علقمة ومدح عامراً فأَوعَدُوه بالقَتْل ؛ وقال ابن سيده في معنى بيت الأَعشى : إِنه جمع على فُعْل ثم جمع على أَفاعِلَ ؛ قال أَبو علي : القول فيه عندي أَنه جَعَل الأَولَ على قول من ، قال العباس والحرث ؛ وعلى هذا ما أَنشده الأَصمعي : أَحْوَى من العُوجِ وقَاح الحافِر ؟

      ‏ قال : وهذا مما يَدُلّك من مذاهبهم على صحة قول الخليل في العباس والحرث إِنهم ، قالوه بحرف التعريف لأَنهم جعلوه للشيء بِعَيْنِه ، أَلا ترى أَنه لو لم يكن كذلك لم يُكَسِّرُوه تَكْسِيرَه ؟، قال : فأَما الآخِرُ فإِنه يحتمل عندي ضَرْبين ، يكون على قول من ، قال عباس وحرث ، ويكون على النسب مثل الأَحامِرة والمهَالِبة ، كأَنه جَعَل كلَّ واحدٍ حُوصيّاً .
      والأَحْوَصُ : اسمُ شاعر .
      والحَوْصاءُ : فرسُ تَوْبةَ ابن الحُمَيّر .
      وفي الحديث ذكر حَوْصاءَ ، بفتح الحاء والمد ، وهو موضع بين وادِي القُرى وتَبُوك نَزَلَه سيّدُنا رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، حيث سارَ إِلى تَبُوك ، وقال ابن إِسحق : هو بالضاد المعجمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. حَوْصُ
    • ـ حَوْصُ : الخِياطَةُ ، ومنه المَثَلُ : ‘‘ إن دَواءَ الشَّقِّ أن تَحُوصَهُ ’‘، والتَّضْيِيقُ بينَ شيئينِ كالحِياصَةِ ، والمغَصُ .
      ـ لَأطْعَنَنَّ في حَوْصِكَ : لْأكِيدَنَّكَ ، ولَأجْهَدَنَّ في هَلاكِكَ .
      ـ في المَثَلِ : ‘‘ طَعَنَ في حوْصِ أمْرٍ ليس منه في شيءٍ ، وحُوصِ وحُوصَى أمْرٍ ’‘: مارَسَ ما لا يُحْسِنُه ، وتَكَلَّفَ ما لا يَعْنِيه .
      ـ حائِصُ في النُّوقِ : كالرَّتْقاءِ في النِّساء .
      ـ حاصَ حولَهُ : حامَ .
      ـ حِواصُ : عُودٌ يُخاطُ به .
      ـ حاصِ باصِ : في ب ي ص .
      ـ حِياصَةُ ، والأصْلُ الحِوَاصَةُ : سَيْرٌ يُشَدُّ به حِزامُ السَّرْجِ .
      ـ حَوَصُ : ضِيقٌ في مُؤْخِر العَيْنَيْنِ ، أو في إحْداهُما ، وحَوِصَ فهو أحْوَصُ .
      ـ أَحْوَصانِ : الأَحْوَصُ بنُ جَعْفرٍ ، واسْمُهُ ربِيعَةُ ، وعمرُو بنُ الأَحْوَصِ .
      ـ أَحاوِصُ : عَوْفٌ ، وعَمْرٌو ، وشُرَيْحٌ أولادُ الأَحْوَصِ بنِ جعفرٍ .
      ـ احْتِياصُ : الحَزْمُ ، والتَّحَفُّظُ .
      ـ ناقةٌ مُحْتاصَةٌ : احْتاصَتْ رحِمُها ، لا يَقْدِرُ عليها الفحْلُ .
      ـ حُوَيَّصَةُ ومُحَيَّصَةُ : ابْنا مَسْعودٍ ، صَحابِيَّانِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. حوِصَ
    • حوِصَ يَحوَص ، حَوَصًا ، فهو أحوصُ :-
      حوِص الرَّجلُ
      1 - ضاق مؤخرُ عينه .
      2 - ضاقت إحدى عينيه دون الأخرى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أَحوَصُ
    • أَحوَصُ :-
      جمع حُوص ، مؤ حَوصاءُ ، جمع مؤ حُوص : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حوِصَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. أحْوَص
    • أحوص
      1 - من ضاق مؤخر عينه حتى كأنها خيطت ، جمع : حوص وأحاوص ، مؤنث حوصاء .

    المعجم: الرائد



  5. حواص
    • حواص
      1 - عود يخاط به

    المعجم: الرائد

  6. الحِوَاصُ
    • الحِوَاصُ : عودٌ يخاط به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. حوص الرّجل
    • ضاق مؤخرُ عينه .

    المعجم: عربي عامة

  8. حوص


    • ح و ص : الحَوَّصُ بفتحتين ضيق في مؤخر العين والرجل أحْوَصُ والمرأة حَوْصَاءُ وبابه طرب وثيل هو الضيق في إحدى العينين

    المعجم: مختار الصحاح

  9. حَوِصَ
    • حَوِصَ الرجلُ حَوِصَ َ [ يَحْوَصُ ] حَوَصًا : ضاق مُؤْخِرُ عينه حتى كأَنها خِيطت .
      و حَوِصَ ضاقت إِحدى عينَيه دون الأخرى .
      فهو أحْوَصُ ، وهي حوصَاءُ . والجمع : حُوصٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. حَوَص
    • حَوَص :-
      مصدر حوِصَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. حَوَص
    • حوص
      1 - مصدر حاص يحوص . 2 - مغص في البطن . 3 - « حوص الناس » : باطن أمورهم ، أسرارهم .



    المعجم: الرائد

  12. الحَوْصُ
    • الحَوْصُ الحَوْصُ يقال : لأطْعَنَنَّ في حَوْصه : لأخرقنَّ ما خاط ، ولأفسدنَّ ما أصلح .
      وما طعنتُ في حَوْصه : ما أصبتُ في قَصْده .
      و الحَوْصُ المَغْصُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. حَوص
    • حوص - يحوص ، حوصا
      1 - كان أحوص أي ضاق مؤخر عينه

    المعجم: الرائد

  14. حاص
    • حاص - يحوص ، حوصا وحياصة
      1 - حاص الثوب : خاطه . 2 - حاص بين الشيئين : ضيق بينهما . 3 - حاص : حوله : حام .

    المعجم: الرائد

  15. حوص
    • " حاصَ الثوبَ يَحُوصُه حَوْصاً وحِياصةً : خاطَه .
      وفي حديث عَليّ ، كرم اللّه وجهه : أَنه اشْتَرَى قَمِيصاً فقَطع ما فَضَل من الكُمَّينِ عن يَدِه ثم ، قال للخيَّاط : حُصْه أَي خِطْ كِفافه ، ومنه قيل للعين الضَّيِّقة : حَوْصاء ، كأَنما خِيطَ بجانب منها ؛ وفي حديثه الآخر : كلما حِيصَتْ من جانب تهتَّكَتْ من آخَر .
      وحاص عينَ صَقْره يَحُوصُها حَوْصاً وحِياصةً : خاطَها ، وحاصَ شُقُوقاً في رِجْله كذلك ، وقيل : الحَوْصُ الخياطةُ بغير رُقْعة ، ولا يكون ذلك إِلا في جلد أَو خُفِّ بَعِيرٍ .
      والحَوَصُ : ضِيقٌ في مُؤْخر العين حتى كأَنها خِيطَتْ ، وقيل : هو ضِيق مَشَقِّها ، وقيل : هو ضيق في إِحدى العينين دون الأُخرى .
      وقد حَوِصَ يَحْوَص حَوَصاً وهو أَحْوَصُ وهي حَوْصاءُ ، وقيل : الحَوْصاءُ من الأَعْيُنِ التي ضاقَ مَشَقُّها ، غائرةً كانت أَو جاحِظةً ، قال الأَزهري : الحَوَصُ عند جميعهم ضِيقٌ في العينين معاً .
      رجل أَحْوَصُ إِذا كان في عينيه ضِيقٌ .
      ابن الأَعرابي : الحَوَصُ ، بفتح الحاء ، الصغارُ العُيون وهم الحُوصُ .
      قال الأَزهري : من ، قال حَوَصاً أَراد أَنهم ذَوُو حَوَصٍ ، والخَوَصُ ، بالخاء : ضِيقٌ في مُقَدَّمِها .
      وقال الوزير : الأَحْيَصُ الذي إِحْدى عينيه أَصغرُ من الأُخْرى .
      الجوهري : الحَوْصُ الخِياطةُ والتضييقُ بين الشيئين .
      قال ابن بري : الحَوْصُ الخِياطةُ المتباعدة .
      وقولهم : لأَطْعَنَنَّ في حَوْصِهِم أَي لأَخْرِقَنَّ ما خاطُوا وأُفسِدَنَّ ما أَصْلَحوا ؛ قال أَبو زيد : لأَطْعَنَنَّ في حَوْصِك أَي لأَكِيدَنَّكَ ولأَجْهَدَنَّ في هَلاكِك .
      وقال النضر : من أَمثال العرب : طَعَنَ فلانٌ في حَوْصٍ ليس منه في شيءٍ إَذا مارَسَ ما لا يُحْسِنُه وتَكلّف ما لا يَعْنِيه .
      وقال ابن بري : ما طَعَنْتَ في حوصه أَي ما أَصَبْتَ في قَصْدك .
      وحاصَ فلانٌ سِقاءَه إِذا وَهَى ولم يكن معه سِرَاد يَخْرُِزُِه به فأَدخل فيه عُودين وشَدَّ الوَهْي بهما .
      والحائِصُ : الناقةُ التي لا يَجوزُ فيها قضيبُ الفَحْل كأَن بها رَتَقاً ؛ وقال الفراء : الحائِصُ مثلُ الرَّتْقاءِ في النساء .
      ابن شميل : ناقة مُحْتاصةٌ وهي التي احْتاصَتْ رحمِهَا دون الفحل فلا يَقْدِرُ عليها الفحلُ ، وهو أَن تَعْقِدَ حِلَقاً على رَحمِها فلا يَقْدِر الفحلُ أَن يُجِيز عليها .
      يقال : قد احْتاصَت الناقةُ واحْتاصَتْ رحمَها سواء ، وناقةٌ حائِصٌ ومُحْتاصةٌ ، ولا يقال حاصَت الناقةُ .
      ابن الأَعرابي : الحَوْصاءُ الضَيِّقةُ الحَيَاءِ ، قال .
      والمِحْياصُ الضَّيِّقةُ المَلاقي .
      وبئرٌ حَوْصاءُ : ضَيِّقةٌ .
      ويقال : هو يُحاوِصُ فلاناً أَي ينظر إِليه بمُؤْخرِ عينه ويُخْفِي ذلك .
      والأَحْوَصان : من بني جعفر بن كلاب ويقال لآلهم الحُوصُ والأَحاوِصةُ والأَحاوِص .
      الجوهري : الأَحْوصانِ الأَحْوصُ بن جعفر بن كلاب واسمه ربيعة وكان صغيرَ العَيْنَيْن ، وعمرُو بنُ الأَحْوَصِ وقد رَأَسَ ؛ وقول الأَعشى : أَتاني ، وَعِيدُ الحُوصِ من آل جَعْفَرٍ ، فيا عَبْدَ عَمْروٍ ، لو نَهَيْتَ الأَحاوِصا يعني عبدَ بن عمرو بن شُرَيحِ بن الأَحْوص ، وعَنَى بالأَحاوِصِ مَن وَلَدَه الأَحْوصُ ، منهم عوفُ ابن الأَحْوَصِ وعَمرو بن الأَحْوَصِ وشُرَيحُ بن الأَحْوَصِ وربيعة بن الأَحْوَصِ ، وكان علقمةُ بن عُلاثةَ بن عوف بن الأَحْوَصِ نافَرَ عامِرَ بنَ الطُّفَيْلِ ابن مالك بن جعفر ، فهجا الأَعشى علقمة ومدح عامراً فأَوعَدُوه بالقَتْل ؛ وقال ابن سيده في معنى بيت الأَعشى : إِنه جمع على فُعْل ثم جمع على أَفاعِلَ ؛ قال أَبو علي : القول فيه عندي أَنه جَعَل الأَولَ على قول من ، قال العباس والحرث ؛ وعلى هذا ما أَنشده الأَصمعي : أَحْوَى من العُوجِ وقَاح الحافِر ؟

      ‏ قال : وهذا مما يَدُلّك من مذاهبهم على صحة قول الخليل في العباس والحرث إِنهم ، قالوه بحرف التعريف لأَنهم جعلوه للشيء بِعَيْنِه ، أَلا ترى أَنه لو لم يكن كذلك لم يُكَسِّرُوه تَكْسِيرَه ؟، قال : فأَما الآخِرُ فإِنه يحتمل عندي ضَرْبين ، يكون على قول من ، قال عباس وحرث ، ويكون على النسب مثل الأَحامِرة والمهَالِبة ، كأَنه جَعَل كلَّ واحدٍ حُوصيّاً .
      والأَحْوَصُ : اسمُ شاعر .
      والحَوْصاءُ : فرسُ تَوْبةَ ابن الحُمَيّر .
      وفي الحديث ذكر حَوْصاءَ ، بفتح الحاء والمد ، وهو موضع بين وادِي القُرى وتَبُوك نَزَلَه سيّدُنا رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، حيث سارَ إِلى تَبُوك ، وقال ابن إِسحق : هو بالضاد المعجمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. حصص
    • " الحَصُّ والحُصاصُ : شِدّةُ العَدْوِ في سرعة ، وقد حَصَّ يَحُصُّ حَصّاً .
      والحُصاصُ أَيضاً : الضُّراطُ .
      وفي حديث أَبي هريرة : إِن الشيطان إِذا سَمِعَ الأَذانَ وَلَّى وله حُصاصٌ ؛ روى هذا الحديث حماد بن سلمة عن عاصم بن أَبي النَّجُود ، قال حماد : فقلت لعاصم : ما الحُصاصُ ؟، قال : أَما رأَيتَ الحِمارَ إِذا صَرَّ بأُذُنيه ومَصَعَ بذَنبِه وعَدا ؟ فذلك الحُصاصُ ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب .
      وحَصَّ الجَلِيدُ النَّبْتَ يَحُصُّه : أَحْرَقَه ، لغة في حَسّه .
      والحَصُّ : حَلْقُ الشعر ، حَصَّه يَحُصُّه حَصّاً فَحَصَّ حصَصاً وانْحَصَّ والحَصَّ أَيضاً : ذهابُ الشعر سَحْجاً كما تَحُصُّ البَيْضةُ رأْسَ صاحبها ، والفِعل كالفعل .
      والحاصّةُ : الداءُ الذي يَتَناثَرُ منه الشعر ؛ وفي حديث ابن عمر : أَن امرأَة أَتته فقالت إِن ابْنتي عُريّسٌ وقد تمعّطَ شعرُها وأَمَرُوني أَن أُرَجِّلَها بالخَمْر ، فقال : إِنْ فعلتِ ذاك أَلْقَى اللّهُ في رأْسها الحاصّةَ ؛ الحاصّةُ : هي العِلّة ما تَحُصُّ الشعر وتُذْهِبه .
      وقال أَبو عبيد : الحاصّةُ ما تَحُصّ شعرها تَحْلِقه كله فتذهب به ، وقد حَصّت البَيْضةُ رأْسَه ؛ قال أَبو قيس بن الأَسْلت : قد حَصَّت البيضةُ رأْسي ، فما أَذُوقُ نوماً غيرَ تَهْجاع وحصَّ شعَرُهُ وانْحَصَّ : انْجَرَدَ وتناثَرَ .
      وانْحَصَّ ورَقُ الشجر وانْحَتّ إِذا تناثر .
      ورجل أَحَصُّ : مُنْحَصُّ الشعرِ .
      وذنَبٌ أَحَصُّ : لا شِعْرَ عليه ؛

      أَنشد : وذنَب أَحَصّ كالمِسْواط ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : ومن أَمثالهم في إِفْلات الجبان من الهلاك بعد الإِشْفاء عليه : أُفْلِت وانْحَصَّ الذنَب ، قال : ويُرْوى المثل عن معاوية أَنه كان أَرسل رسولاً من غَسّان إِلى مَلكِ الروم وجعل له ثلاث دِيات على أَن يُبادِرَ بالأَذانِ إِذا دخل مجلسه ، ففعل الغسّانِيّ ذلك وعند الملِك بَطارِقتُه ، فوَثَبُوا لِيَقْتلوه فنهاهم الملك وقال : إِنَّما أَراد معاوية أَن أَقْتُلَ هذا غَدْراً ، وهو رسول ، فَيَفْعَل مثل ذلك مع كل مُسْتأْمَنٍ مِنّا ؛ فلم يَقْتله وجَهّزه وردّه ، فلما رآه معاوية ، قال : أُفْلِتَ وانحصّ الذنب أَي انقطع ، فقال : كلا إِنه لَبِهُلْبه أَي بشَعَره ، ثم حدَّثه الحديث ، فقال معاوية : لقد أَصابَ ما أَردْتُ ؛ يُضْرب مثلاً لمن أَشْفى على الهلاك ثم نَجا ؛

      وأَنشد الكسائي : جاؤوا من المِصْرَينِ باللُّصوصِ ، كل يَتِيمٍ ذي قَفاً مَحْصوصِ

      ويقال : طائر أَحَصُّ الجناحِ ؛ قال تأَبّط شرّاً : كأَنَّما حَثْحَثُوا حُصّاً قَوادِمُه ، أَو بِذي مِّ خَشْفٍ أُشَثٍّ وطُبّاقِ (* قوله « وحصحص إلخ » هكذا في الأصل ؛ وأنشده الصحاح هكذا : وحصحص في صم الصفا ثفناته وناء بسلمى نوأة ثم صمما .) وفي حديث علي : لأَنْ أُحَصْحِصَ في يَدَيّ جَمْرتَيْنِ أَحَبُّ إِليَّ من أَن أُحَصْحِصَ كَعْبَيْنِ ، هو من ذلك ، وقيل : الحَصْحَصَةُ التحريك والتقليبُ للشيء والترديدُ .
      وفي حديث سمرة بن جندب : أَنه أُتي برجلِ عِنِّينٍ فكتب فيه إليه معاوية ، فكتب إِليه أَن اشْتَرِ له جاريةً من بيت المال وأَدْخِلْها عليه ليلةً ثم سَلْها عنه ، ففَعَل سمرةُ فلما أَصبح ، قال له : ما صنعت ؟ فقال : فعلتُ حتى حَصْحَصَ فيها ، قال : فسأَل الجارية فقالت : لم يَصْنَعْ شيذاً ، فقال الرجل : خَلِّ سبِيلَها يا مُحَصْحِصُ ؛ قوله : حَصْحَصَ فيها أَي حَرّكتُه حتى تمكن واستقرّ ، قال الأَزهري : أَراد الرجل أَنّ ذَكَرَه انْشَامَ فيها وبالَغَ حتى قَرَّ في مَهْبِلِها .
      ويقال : حَصْحَصْتُ الترابَ وغيره إِذا حَرَّكْته وفحَصْتَه يميناً وشمالاً .
      ويقال : تَحَصْحَصَ وتحزحز أَي لَزِقَ بالأَرض واسْتَوى .
      وحَصْحَصَ فلان ودَهْمَجَ إِذا مَشَى مَشْيَ المُقَيَّدِ .
      وقال ابن شميل : ما تَحَصْحَصَ فلانٌ إِلاَّ حَوْلَ هذا الدرهمِ لِيأْخُذَهُ .
      قال : والحَصْحَصَةُ لُزوقُه بكَ وإِتْيانُه وإِلْحاحُه عليك .
      والحَصْحَصَةُ : بَيانُ الحَقِّ بعد كِتْمانِهِ ، وقد حَصْحَصَ .
      ولا يقال : حُصْحِصَ .
      وقوله عزّ وجلّ : الآن حَصْحَصَ الحقُّ ؛ لما دَعَا النِّسْوةَ فَبَرَّأْنَ يوسُفَ ، قالت : لم يَبْقَ إِلا أَن يُقْبِلْنَ عليّ بالتقرير فأَقَرّت وذلك قولُها : الآن حَصْحَصَ الحقُّ .
      تقول : صافَ الكذبُ وتبيَّن الحقُّ ، وهذا من قول امرأَة العزيز ؛ وقيل : حَصْحَصَ الحقُّ أَي ظَهَرَ وبرَزَ .
      وقال أَبو العباس : الحَصْحَصَةُ المبالغةُ .
      يقال : حَصْحصَ الرجلُ إِذا بالَغ في أَمره ، وقيل : اشتقاقُه من اللغة من الحِصَّة أَي بانت حِصّة الحقِّ من حِصَّةِ الباطل .
      والحِصْحِصُ ، بالكسر : الحجارةُ ، وقيل : الترابُ وهو أَيضاً الحَجر .
      وحكى اللحياني : الحِصْحِصَ لِفُلانٍ أَي الترابَ له ؛ قال : نُصبَ كأَنه دُعاءٌ ، يذهب إِلى أَنهم شبَّهوه بالمصدر وإِن كان اسماً كما ، قالوا الترابَ لك فنصَبُوا .
      والحِصْحِصُ والكِثْكِثُ ، كلاهما : الحجارة .
      بفيه الحِصْحِصُ أَي الترابُ .
      والحَصْحَصةُ : الإِسراعُ في السير .
      وقَرَبٌ حَصْحاصٌ : بَعِيدٌ .
      وقَرَبٌ حَصْحاصٌ مثل حَثْحاث : وهو الذي لا وتِيرةَ فيه ، وقيل : سيرٌ حَصْحاص أَي سريع ليس فيه فُتور .
      والحَصْحَاصُ : موضعٌ .
      وذو الحَصْحاص : موضعٌ ؛

      وأَنشد أَبو الغَمْر الكلابي لرجل من أَهل الحجاز يعني نساء : أَلا ليت شِعْرِي ، هل تَغَيّر بَعْدَنا ظِباءٌ بِذي الحَصْحاصِ ، نُجْلٌ عُيونُها ؟"

    المعجم: لسان العرب



معنى حوصاء في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
I حوِصَ يَحوَص، حَوَصًا، فهو أحوصُ • حوِص الرَّجلُ: 1- ضاق مؤخرُ عينه. 2- ضاقت إحدى عينيه دون الأخرى. II حَوَص [مفرد]: مصدر حوِصَ.
مختار الصحاح
ح و ص : الحَوَّصُ بفتحتين ضيق في مؤخر العين والرجل أحْوَصُ والمرأة حَوْصَاءُ وبابه طرب وثيل هو الضيق في إحدى العينين
الصحاح في اللغة
 الحَوْصُ: الخياطةُ والتضييقُ بين الشيئين. وقد حُصْتُ عينَ البازي أَحوصُها حَوْصاً وحِياصَةً. وقولهم: لأَطْعَنَنَّ في حَوْصِهِمْ، لأخرقنّ ما خاطوا وأُفسِدَنَّ ما أصلحوا. والحائِصُ: الناقةُ التي لا يجوز فيها قضيبُ الفحل. قال الفراء: الحائِصُ مثل الرَتْقاء في النساء. والحَوَصُ بالتحريك: ضيقٌ في مُؤْخِر العين. والرجلُ أَحْوَصُ، وقد حَوِصَ. ويقال بل هو الضيف في إحدى العينَين. والمرأة حَوْصاءُ. ويقال: هو يثحاوِصُ فلاناً، أي ينظُر غليه بمُؤْخَرِ عينه ويُخفي ذلك.
تاج العروس

الحَوْصُ : الخِيَاطَةُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ كالحِيَاصَةِ وقد حاصَ الثّوْبَ يَحُوصُه حَوْصاً وحِيَاصَةً ومِنْهُ قَوْلُ عليٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ لِلخَيّاطِ : حُصْهُ أَيْ خِطْهُ كِفَافَةً ومِنْهُ المَثَلُ : إِن دَوَاءَ الشَّقِّ أَنْ تَحُوصَهُ وقالَ ابنُ بَرِّيّ : الحَوْصُ : الخِيَاطَةُ المُتَبَاعِدَةُ وقال غَيْرُه : الحَوْصُ الخِيَاطَةُ بِغَيْرِ رُقْعَةٍ ولا يَكُونُ ذلِكَ إِلاّ في جِلْدٍ أَوْ خُفِّ بَعِيرٍ . والحَوْصُ : التَّضْيِيقُ بَيْنَ شَيْئَيْنِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ كالحِيَاصَةِ فِيهِما . والحَوْصُ : المَغَصُ يُقَالُ : إِنِّي أَجدُ في بَطْنِي حَوْصاً ونَوْصاً بمَعْنَىً وَاحِدٍ . ومن المَجَازِ : قَوْلُهم : لأَطْعَنَنَّ فِي حَوْصِكَ أَيْ لأَخْرِقَنَّ ما خِطْتَه وأُفْسِدَنَّ ما أَصْلَحْتُه . نَقَلَهُ ابنُ بَرِّيّ وقالَ أَبُو زَيْدٍ : أَي لأَكِيدَنَّكَ ولأَجْهَدَنَّ فِي هَلاكِكَ . وفِي المَثَل : طَعَنَ فلانٌ في حَوْصِ أَمْرٍ لَيْسَ مِنْهُ في شَيْءٍ . ويُضَمّ وَ كذلِكَ حُوصَي أَمْرٍ كطُوبَى كِلاهُمَا عَن يُونُس أَيْ مارَسَ ما لا يُحْسِنُه وتَكَلَّفَ ما لا يَعْنِيهِ قالَهُ ابنُ شُمَيْلٍ . وقَالَ ابنُ بَرِّيّ : ما طَعَنْتَ فِي حَوْصِكَ أَيْ ما أَصَبْتَ في قَصْدِك وهو مَجَازٌ . والحَائِصُ في النُّوقِ : الَّتِي لا يَجُوزُ فِيهَا قَضِيبُ الفَحْلِ كالرَّتْقَاءِ في النَّسَاءِ نَقَلَه الفَرّاء ونَاقَةٌ حائِصَةٌ ومُحْتَاصَةٌ وقد احْتَاصَتْ ولا يُقَال : حَاصَتْ وحَاصَ حَوْلَهُ : مِثْلُ حامَ . والحِوَاصُ ككِتَابٍ : عُودٌ يُحَاصُ أَيْ يُخَاطُ بهِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن الفَرّاءِ . وحَاصِ بَاصِ تَقَدّم ذِكْرُه في ب ي ص

والحِيَاصَةُ بالكَسْرِ والأَصْلُ الحِوَاصَةُ قُلِبَت الواوُ ياءً : سَيْرٌ في الحِزَامِ وقِيلَ : سَيْرٌ طَوِيلٌ يُشَدُّ بهِ حِزَامُ السَّرْجِ وفِي التَّهْذِيب : حِزَامُ الدّابَّةِ . قُلْتُ : هذا هُوَ الأَصْلُ وقَد اسْتُعْمِلَ في كُلِّ ما يَشُدُّ بهِ الإِنْسَانُ حَقْوَه شامِيَّةٌ . والحَوْصُ مُحَرَّكَةً : ضيقٌ فِي مُؤْخِرِ العَيْنَيْنِ حَتّى كَأَنَّهَا خِيطَتْ وقِيلَ : هُوَ ضِيقُ مَشَقِّهَا أَو ضِيقٌ في إِحْداهُمَا دُوَن الأُخْرَى وقَدْ حَوِصَ كفَرِحَ حَوَصاً فَهُوَ أَحْوَصُ وهيَ حَوْصَاءُ وقِيلَ : الحَوْصاءُ مِنَ الأَعْيُنِ : الَّتِي ضاقَ مَشَقُّهَا غائِرَةً كَانَتْ أَوْ جَاحِظَةً وقالَ الأَزْهَرِيُّ : الحَوَصُ عِنْدَ جَمِيعِهِم : ضِيقٌ فِي العَيْنَيْنِ مَعاً رَجُلٌ أَحْوَصُ إِذَا كانَ في عَيْنَيْهِ ضِيقٌ . والأَحْوَصانِ : الأَحْوَصُ بنُ جَعْفَر بنِ كِلاَبٍ واسْمُهُ رَبِيعَةُ وكانَ صَغِيرَ العَيْنَيْنِ . وعَمْرُو بنُ الأَحْوَصِ بنِ جَعْفَرٍ وقد رَأَسَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وقَوْلُ الأَعْشَى :

" أَتانِي وَعِيدُ الحُوصِ مِنْ آلِ جَعْفَرٍفيا عَبْدَ عَمْروٍ لَوْ نَهَيْتَ الأَحَاوِصَايَعْنِي عَبْدَ بنَ عَمْرِو بنِ شُرَيْحِ ابنِ الأَحْوَص . الأَحَاوِصُ مَنْ وَلَدَه الأَحْوَصُ وهُمْ : عَوْفٌ وعَمْروٌ وشُرَيْحٌ ورَبِيعَةُ أَولادُ الأَحْوَصِ ابن جَعْفَر بن كِلابٍ وكانَ عَلْقَمَةُ ابنُ عُلاثَةَ بنِ عَوْفِ بنِ الأَحْوَصِ نَافَرَ عامِرَ بنِ الطُّفَيْلِ بنِ مالِكِ بنِ جَعْفَرِ بنِ كِلابٍ فهَجَا الأَعْشَى عَلْقَمَةَ ومَدَحَ عامِراً فأَوْعَدَه بالقَتْلِ . وقالَ ابنُ سِيدَه في مَعْنَى قَوْلِ الأَعْشَى إِنّه جُمِعَ على فُعْلٍ ثمَ جُمِع عَلَى أَفاعِل . والاحْتِيَاصُ : الحَزْمُ والتَّحَفُّظُ نَقَلَه الصّاغاَنِيُّ . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : نَاقَةٌ مُحْتاصَةٌ وهِيَ الَّتِي احْتَاصَتْ رَحِمُهَا دُونَ الفَحْلِ لا يَقْدِرُ عَلَيْهَا الفَحْلُ وهُوَ أَنْ تَعْقِد حَلْقَهَا على رَحِمِهَا فَلاَ يَقْدِرُ الفَحْلُ أَن يُجِيزَ عَلَيْهَا وحُوَيَّصَةُ ومُحِيَّصَةُ : ابْنَا مَسْعُودِ ابنِ كَعْبٍ الأَوْسِيّانِ ثُمَّ الحَارِثِيّانِ مُشَدَّدَتَيِ الصّادِ هكذا في سائِر النُّسَخِ قال شَيْخُنَا : والظّاهِرُ أَنّه سَبْقُ قَلَمٍ والصَّوَابُ مُشَدَّدَتَيِ الياءِ فإِنّه لَوْ كَانَ كَمَا ذَكَرَه كانَ حَقُّه أَنْ يَذْكَر في مادَة ح ص ص فتَأَمَّل . صَحَابِيّانِ الأَخِيرُ بَعَثَه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ إِلى أَهْل فَدَكَ يَدْعُوهُم ولَهُ حَدِيثٌ فِي المُوْطَّإِ في أُجْرَةِ الحَجّامِ . ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الحَوَصُ بالفَتْح : الصِّغَارُ العُيُونِ وهُمُ الحُوصُ قَالَ الأَزْهَرِيّ من قالَ حَوَصاً أَرَادَ أَنّهُم ذَوِي حَوضصٍ . وحَاصَ فُلانٌ سِقَاءَه إِذا وَهَى ولَمْ يَكُنْ مَعَه سِرَادٌ يَخْزِرُُه به فأَدْخَلَ فيهِ عُوْدَيْنِ وسَدَّ الوَهْىَ بِهِمَا . وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الحَوْصاءُ الضَّيِّقَةُ الحَيَاءِ . وبِئْرٌ حَوْصاءُ : ضَيِّقَةٌ وهُوَ مَجَازٌ . وهو يُحَاوِصُ فُلاناً أَيّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ بمُؤْخِرِ عَيْنِه ويُخْفِي ذلِكَ . والحَوْصاءُ : فَرَسُ تَوْبَةَ بنِ الحُمَيِّرِ ويُقَال بالخَاءِ كما سَيَأْتِي . وحَوْصَاءُ : مَوْضِعٌ بَيْنَ وَادِي القُرَى وتَبُوكَ نَرَلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم حِينَ سارَ إِلى تَبُوك وقالَ ابنُ إِسحاق : هو بالضّادِ المعجمة . وأَبُو الأَحْوَصِ : مَوْلَى بنِي لَيْثٍ ويُقَال : مَوْلَى غِفَارٍ إِمام مَسْجِد بَنِي لَيْث رَوَى عَنْ أَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيّ وعَنْهُ الزُّهْرِيُّ . وأَبُو الأَحْوَصِ الجُشَمِيُّ اسمُه عَوْفُ بنُ مالِكِ بنِ نَضْلَةَ رَوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ وعَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ . وأَبُو الأَحْوَصِ الحَنَفِيُّ اسْمُه سَلاّمُ بنُ سُلَيْمٍ روَى عن أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِ وعَنْهُ أَبُو بَكْرِ بنُ أَبِي شَيْبَة كَذَا في تَهْذِيبِ المِزِّيِّ . والأَحْوَصُ اسمُ شاعِرٍ . وأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ الأَحْوَص بنِ عُثْمَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ الأَحْوَص : مُحَدِّثٌ

لسان العرب
حاصَ الثوبَ يَحُوصُه حَوْصاً وحِياصةً خاطَه وفي حديث عَليّ كرم اللّه وجهه أَنه اشْتَرَى قَمِيصاً فقَطع ما فَضَل من الكُمَّينِ عن يَدِه ثم قال للخيَّاط حُصْه أَي خِطْ كِفافه ومنه قيل للعين الضَّيِّقة حَوْصاء كأَنما خِيطَ بجانب منها وفي حديثه الآخر كلما حِيصَتْ من جانب تهتَّكَتْ من آخَر وحاص عينَ صَقْره يَحُوصُها حَوْصاً وحِياصةً خاطَها وحاصَ شُقُوقاً في رِجْله كذلك وقيل الحَوْصُ الخياطةُ بغير رُقْعة ولا يكون ذلك إِلا في جلد أَو خُفِّ بَعِيرٍ والحَوَصُ ضِيقٌ في مُؤْخر العين حتى كأَنها خِيطَتْ وقيل هو ضِيق مَشَقِّها وقيل هو ضيق في إِحدى العينين دون الأُخرى وقد حَوِصَ يَحْوَص حَوَصاً وهو أَحْوَصُ وهي حَوْصاءُ وقيل الحَوْصاءُ من الأَعْيُنِ التي ضاقَ مَشَقُّها غائرةً كانت أَو جاحِظةً قال الأَزهري الحَوَصُ عند جميعهم ضِيقٌ في العينين معاً رجل أَحْوَصُ إِذا كان في عينيه ضِيقٌ ابن الأَعرابي الحَوَصُ بفتح الحاء الصغارُ العُيون وهم الحُوصُ قال الأَزهري من قال حَوَصاً أَراد أَنهم ذَوُو حَوَصٍ والخَوَصُ بالخاء ضِيقٌ في مُقَدَّمِها وقال الوزير الأَحْيَصُ الذي إِحْدى عينيه أَصغرُ من الأُخْرى الجوهري الحَوْصُ الخِياطةُ والتضييقُ بين الشيئين قال ابن بري الحَوْصُ الخِياطةُ المتباعدة وقولهم لأَطْعَنَنَّ في حَوْصِهِم أَي لأَخْرِقَنَّ ما خاطُوا وأُفسِدَنَّ ما أَصْلَحوا قال أَبو زيد لأَطْعَنَنَّ في حَوْصِك أَي لأَكِيدَنَّكَ ولأَجْهَدَنَّ في هَلاكِك وقال النضر من أَمثال العرب طَعَنَ فلانٌ في حَوْصٍ ليس منه في شيءٍ إَذا مارَسَ ما لا يُحْسِنُه وتَكلّف ما لا يَعْنِيه وقال ابن بري ما طَعَنْتَ في حوصه أَي ما أَصَبْتَ في قَصْدك وحاصَ فلانٌ سِقاءَه إِذا وَهَى ولم يكن معه سِرَاد يَخْرُِزُِه به فأَدخل فيه عُودين وشَدَّ الوَهْي بهما والحائِصُ الناقةُ التي لا يَجوزُ فيها قضيبُ الفَحْل كأَن بها رَتَقاً وقال الفراء الحائِصُ مثلُ الرَّتْقاءِ في النساء ابن شميل ناقة مُحْتاصةٌ وهي التي احْتاصَتْ رحمِهَا دون الفحل فلا يَقْدِرُ عليها الفحلُ وهو أَن تَعْقِدَ حِلَقاً على رَحمِها فلا يَقْدِر الفحلُ أَن يُجِيز عليها يقال قد احْتاصَت الناقةُ واحْتاصَتْ رحمَها سواء وناقةٌ حائِصٌ ومُحْتاصةٌ ولا يقال حاصَت الناقةُ ابن الأَعرابي الحَوْصاءُ الضَيِّقةُ الحَيَاءِ قال والمِحْياصُ الضَّيِّقةُ المَلاقي وبئرٌ حَوْصاءُ ضَيِّقةٌ ويقال هو يُحاوِصُ فلاناً أَي ينظر إِليه بمُؤْخرِ عينه ويُخْفِي ذلك والأَحْوَصان من بني جعفر بن كلاب ويقال لآلهم الحُوصُ والأَحاوِصةُ والأَحاوِص الجوهري الأَحْوصانِ الأَحْوصُ بن جعفر بن كلاب واسمه ربيعة وكان صغيرَ العَيْنَيْن وعمرُو بنُ الأَحْوَصِ وقد رَأَسَ وقول الأَعشى أَتاني وَعِيدُ الحُوصِ من آل جَعْفَرٍ فيا عَبْدَ عَمْروٍ لو نَهَيْتَ الأَحاوِصا يعني عبدَ بن عمرو بن شُرَيحِ بن الأَحْوص وعَنَى بالأَحاوِصِ مَن وَلَدَه الأَحْوصُ منهم عوفُ ابن الأَحْوَصِ وعَمرو بن الأَحْوَصِ وشُرَيحُ بن الأَحْوَصِ وربيعة بن الأَحْوَصِ وكان علقمةُ بن عُلاثةَ بن عوف بن الأَحْوَصِ نافَرَ عامِرَ بنَ الطُّفَيْلِ ابن مالك بن جعفر فهجا الأَعشى علقمة ومدح عامراً فأَوعَدُوه بالقَتْل وقال ابن سيده في معنى بيت الأَعشى إِنه جمع على فُعْل ثم جمع على أَفاعِلَ قال أَبو علي القول فيه عندي أَنه جَعَل الأَولَ على قول من قال العباس والحرث وعلى هذا ما أَنشده الأَصمعي أَحْوَى من العُوجِ وقَاح الحافِرِ قال وهذا مما يَدُلّك من مذاهبهم على صحة قول الخليل في العباس والحرث إِنهم قالوه بحرف التعريف لأَنهم جعلوه للشيء بِعَيْنِه أَلا ترى أَنه لو لم يكن كذلك لم يُكَسِّرُوه تَكْسِيرَه ؟ قال فأَما الآخِرُ فإِنه يحتمل عندي ضَرْبين يكون على قول من قال عباس وحرث ويكون على النسب مثل الأَحامِرة والمهَالِبة كأَنه جَعَل كلَّ واحدٍ حُوصيّاً والأَحْوَصُ اسمُ شاعر والحَوْصاءُ فرسُ تَوْبةَ ابن الحُمَيّر وفي الحديث ذكر حَوْصاءَ بفتح الحاء والمد وهو موضع بين وادِي القُرى وتَبُوك نَزَلَه سيّدُنا رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حيث سارَ إِلى تَبُوك وقال ابن إِسحق هو بالضاد المعجمة
الرائد
* حوص يحوص: حوصا. كان أحوص أي ضاق مؤخر عينه.
الرائد
* حوص. 1-مص. حاص يحوص. 2-مغص في البطن. 3-«حوص الناس»: باطن أمورهم، أسرارهم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: