وصف و معنى و تعريف كلمة حولفن:


حولفن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على حاء (ح) و واو (و) و لام (ل) و فاء (ف) و نون (ن) .




معنى و شرح حولفن في معاجم اللغة العربية:



حولفن

جذر [حولف]

  1. حالَفَ : (فعل)
    • حالفَ يحالف ، مُحالفةً ، فهو مُحالِف ، والمفعول مُحالَف - للمتعدِّي
    • حالَفَ رَفيقَهُ : عاهَدَهُ
    • حالَفَ بَيْنَ الْمُتَخاصِمَيْنِ : آخَى بَيْنَهُما
    • حالَفَهُ الحَظُّ: لازَمَهُ
  2. تَحالَفَ : (فعل)
    • تحالَفَ يتحالف ، تحالُفًا ، فهو مُتحالِف
    • تَحَالَفَ الفَرِيقَانِ : تَعَاهَدَا فِيمَا بَيْنَهُمَا، اِتَّحَدَا، صَارَ بَيْنَهُمَا حِلْفٌ، تَحَالَفَ مَعَ خُصُومِهِ فِي تَرْوِيجِ عِبَارَاتِ القَذْفِ (محمد عبده) تَحَالَفَتِ القَبَائِلُ
,
  1. حَلَفَ
    • ـ حَلَفَ يَحْلِفُ حَلْفاً وحِلْفاً وحَلِفاً ومَحْلوفاً ومَحْلوفَةً ، ويقالُ : لا ومَحْلوفائِهِ ، ومَحْلوفَةً باللهِ ، أي : أحْلِفُ مَحْلوفَةً ، أي : قَسَماً .
      ـ الأحْلوفَةُ : أُفْعولَةٌ من الحَلِفِ .
      ـ حِلْفُ : العَهْدُ بَيْنَ القَوْمِ ، والصَّداقَةُ ، والصَّديقُ يَحْلِفُ لِصاحِبِهِ أنْ لا يَغْدِرَ به ، ج : أحْلافٌ .
      ـ الأحْلافُ في قَوْلِ زُهَيْرٍ : أسَدٌ وغَطَفانُ ، لأِنَّهُم تَحالَفوا على التَّناصُرِ .
      ـ أحْلافُ : قَوْمٌ مِنْ ثَقيفٍ ،
      ـ أحْلافُ في قُرَيْشٍ : سِتُّ قَبائِلَ : عَبْدُ الدارِ ، وكَعْبٌ ، وجُمَحُ ، وسَهْمٌ ، ومَخْزومٌ ، وعَدِيٌّ ، لأنَّهُم لَمَّا أرادَتْ بَنو عَبْدِ مَنافٍ أخْذَ ما في أيْدي عَبْدِ الدارِ من الحِجابَةِ والسِقايَةِ ، وأبَتْ عَبْدُ الدارِ ، عَقَدَ كُلُّ قَوْمٍ على أمْرِهِم حِلْفاً مُؤَكَّداً على أنْ لا يَتَخاذَلوا ، فَأَخْرَجَتْ عَبْدُ مَنافٍ جَفْنَةً مَمْلوءَةً طيباً ، فَوَضَعَتْها لأِحْلافِهِمْ ، وهُم : أسَدٌ وزُهْرَةُ وتَيْمٌ ، عِنْدَ الكَعْبَةِ ، فَغَمَسوا أيْدِيَهُم فيها وتَعاقَدوا ، وتَعاقَدَتْ بَنو عَبْدِ الدارِ وحُلفاؤُهُم حِلْفاً آخَرَ مُؤَكَّداً ، فَسُمُّوا الأحْلافَ ، وقِيلَ لِعُمَرَ ، رضي الله تعالى عنه : أحْلافِيٌّ ، لأنَّه عَدَوِيٌّ .
      ـ حَليفُ : المُحالِفُ .
      ـ حَليفانِ : بَنو أسَدٍ وطَيِّئٌ وفَزارَةُ وأسَدٌ أيْضاً .
      ـ هو حَليفُ اللِّسان : حَديدُهُ ، وما أحْلَفَ لِسانَهُ .
      ـ الحَليفُ ، في قَوْلِ ساعِدَةَ بنِ جُؤَيَّةَ : قِيلَ : سِنانٌ حَديدٌ ، أو فَرَسٌ نَشيطٌ .
      ـ حُلَيْفُ : موضع بِنَجْدٍ ، وابنُ مازِنِ بنِ جُشَمَ .
      ـ ذُو الحُلَيْفَةِ : موضع على سِتَّةِ أمْيالٍ من المَدينَةِ ، وهو ماءٌ لِبَنِي جُشَمَ مِيقاتٌ للمَدينَةِ والشَّأْمِ ، وموضع بَيْنَ حاذَةَ وذَاتِ عِرْقٍ .
      ـ الحُلَيْفاتُ : موضع .
      ـ حَلْفُ بنُ أفْتَلَ : هو خَثْعَمُ بنُ أنْمارٍ .
      ـ حَلْفاءُ ، وحَلَفُ : نَبْتٌ ، الواحِدَةُ : حَلِفَةٌ وحَلَفَةٌ وحَلْفاةٌ .
      ـ وادٍ حُلافِيٌّ : يُنْبِتُهُ .
      ـ حَلْفاءُ : الأَمَةُ الصَّخَّابَةُ ، ج : حُلُفٌ .
      ـ أحْلَفَتِ حَلْفاءُ : أدْرَكَتْ ،
      ـ أحْلَفَ الغُلامُ : جاوَزَ رِهاقَ الحُلُمِ ،
      ـ أحْلَفَ فُلاناً : حَلَّفَهُ .
      ـ قَوْلُهُم : '' حَضارِ والوَزْنُ مُحْلِفانِ '': هُما نَجْمانِ يَطْلُعانِ قَبْلَ سُهَيْلٍ ، فَيَظُنُّ الناظِرُ بِكُلٍّ منْهُما أنَّهُ سُهَيْلٌ ، ويَحْلِفُ إنَّهُ سُهَيْلٌ ، ويَحْلِفُ آخَرُ إنه ليس به ، وكلُّ ما يُشَكُّ فيه فَيُتحَالَفُ عليه ، فهو : مُحْلِفٌ ،
      ـ كُمَيْتٌ مُحْلِفٌ : خالِصُ اللَّوْنِ .
      ـ حَلَّفَه تَحْليفاً : اسْتَحْلَفَه .
      ـ حالفَفَه : عاهَدَه ولازَمَهُ .
      ـ تحَالَفُوا : تَعاهَدوا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أحلفَ


    • أحلفَ يُحلف ، إحلافًا ، فهو مُحلِف ، والمفعول مُحلَف ( للمتعدِّي ) :-
      • أحلفتِ الأرضُ أنبتت الحَلْفاءَ ، وهو نبات عُشْبيّ من الفصيلة النجيليَّة .
      أحلف فلانًا : طلب منه أن يُقسِم :- أحلف القاضي الشَّاهدَ قبل الإدلاء بشهادته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. استحلفَ
    • استحلفَ يستحلف ، استحلافًا ، فهو مُستحلِف ، والمفعول مُستحلَف :-
      استحلف فلانًا أَحْلَفه ؛ طلب منه أن يُقْسم :- استحلفوه فنكل عن اليمين : امتنع منها أو رجع فيها ، - أستحلفك بالله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. إِحْلاَفٌ
    • [ ح ل ف ]. ( مصدر أحْلَفَ ). :- إِحْلاَفُ الرَّجُلِ :-: جَعْلهُ يَحْلِفُ ، يُقْسِمُ .

    المعجم: الغني

  5. حَليف


    • حليف - ج ، أحلاف وحلفاء
      1 - حليف : محالف . 2 - حليف : ما لزم شيئا فلم يفارقه : « هو حليف الشقاء ». 3 - حليف : « هو حليف اللسان » : أي حديده ، قارصه .

    المعجم: الرائد

  6. إِستَحلَف
    • إستحلف - استحلافا
      1 - إستحلفه : طلب منهان يحلف

    المعجم: الرائد

  7. ‏ كيفية الاستحلاف ‏
    • ‏ الاستحلاف هو أن تطلب من الشخص أن يحلف , مثل طلب القاضي من الشاهد أن يحلف ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. أحلف فلانا
    • طلب منه أن يُقسِم :- أحلف القاضي الشَّاهدَ قبل الإدلاء بشهادته .



    المعجم: عربي عامة

  9. استحلف فلانا
    • أَحْلَفه ؛ طلب منه أن يُقْسم :- استحلفوه فنكل عن اليمين

    المعجم: عربي عامة

  10. أَحْلَفَ
    • [ ح ل ف ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَحْلَفْتُ ، أُحْلِفُ ، أحْلِفْ ، مصدر إِحْلاَفٌ . :- أَحْلَفَهُ لِيَتَأكَّدَ مِنْ صِدْقِهِ :-: جَعَلَهُ يَحْلِفُ ، يُقْسِمُ .

    المعجم: الغني

  11. اِسْتَحْلَفَ
    • [ ح ل ف ]. ( فعل : سداسي متعد ). اِسْتَحْلَفَ ، يَسْتَحْلِفُ ، اِسْتَخْلِفْ ، مصدر اِسْتِحْلاَفٌ . :- اِسْتَحْلَفَهُ لِيَتَأَكَّدَ مِنْ صِدْقِهِ :- : طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَحْلِفَ ، أَنْ يُقْسِمَ . :- أَسْتَحْلِفُكُمْ بِاللَّهِ أَنْ ....



    المعجم: الغني

  12. أحْلَفتِ
    • أحْلَفتِ الأرضُ : أنبتت الحَلْفاءَ .
      و أحْلَفتِ الحلفاءُ : أدرَكَتْ .
      و أحْلَفتِ الشَّيءُ : اختلفَ نظرُ الناس إليه فكان مَدْعاةً إلى الحَلِفِ .
      و أحْلَفتِ فلانا : طلب منه أن يَحْلِفَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. استحلفَهُ
    • استحلفَهُ : حَلَّفه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. حلف
    • " الحِلْفُ والحَلِفُ : القَسَمُ لغتان ، حَلَفَ أَي أَقْسَم يَحْلِفُ حَلْفاً وحِلْفاً وحَلِفاً ومَحْلُوفاً ، وهو أَحد ما جاء من المصادر على مَفْعُولٍ مثل الـمَجْلُودِ والـمَعْقُولِ والـمَعْسُور والـمَيْسُورِ ، والواحدة حَلْفةٌ ؛ قال امْرؤُ القيس : حَلَفْتُ لَها باللّهِ حَلْفةَ فاجِرٍ : لَنامُوا فما إنْ مِنْ حَدِيثٍ ولا صالي ويقولون : مَحْلُوفةً باللّه ما ، قال ذلك ، ينصبون على إضمار يَحْلِفُ باللّه مَحْلُوفةً أَي قَسَماً ، والمحلوفةُ هو القَسَمُ .
      الأَزهري عن الأَحمر : حَلَفْتُ محلوفاً مصدر .
      ابن بُزُرج : لا ومَحْلُوفائه لا أَفْعَلُ ، يريد ومَحْلُوفِه فمَدَّها .
      وحَلَفَ أُحْلُوفة ؛ هذه عن اللحياني .
      ورجل حالِفٌ وحَلاَّفٌ وحَلاَّفةٌ : كثير الحَلِفِ .
      وأَحْلَفْتُ الرجُلَ وحَلَّفْتُه واسْتَحْلفته بمعنًى واحد ، ومثله أَرْهَبْتُه واسْتَرْهَبْتُه ، وقد اسْتَحْلَفَه باللّه ما فَعَلَ ذلك وحَلَّفَه وأَحْلَفَه ؛ قال النمر بن تَوْلَبٍ : قامَتْ إليَّ فأَحْلَفْتُها بِهَدْيٍ قَلائِدُه تَخْتَنِقْ وفي الحديث : مَن حَلَفَ على يمين فرأَى غيرها خيراً منها ؛ الحَلِفُ : اليمين وأَصلُها العَقْدُ بالعَزْمِ والنية فخالف بين اللفظين تأْكيداً لعَقْدِه وإعْلاماً أَنَّ لَغْو اليمينِ لا ينعقد تحته .
      وفي حديث حذيفة ، قال له جُنْدَبٌ : تسْمَعُني أُحالِفُكَ منذ اليوم وقد سَمِعْته من رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فلا تَنهاني ؛ أُحالِفُكَ أُفاعِلُكَ من الحلف اليمين .
      والحِلْفُ ، بالكسر ، العَهْد يكون بين القوم .
      وقد حالَفَه أَي عاهَدَه ، وتحالفُوا أَي تعاهَدُوا .
      وفي حديث أَنس : حالَفَ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، بين المهاجرين والأَنصار في دارنا مرَّتين أَي آخَى بينهم ، وفي رواية : حالَفَ بين قريش والأَنصار أَي آخَى بينهم لأَنه لا حِلْف في الإسْلام .
      وفي حديث آخر : لا حِلْف في الإسلام .
      قال ابن الأَثير : أَصل الحِلْف الـمُعاقدةُ والـمُعاهَدَةُ على التَّعاضُدِ والتساعُدِ والاتِّفاقِ ، فما كان منه في الجاهلية على الفِتَنِ والقِتالِ بين القبائل والغاراتِ فذلك الذي ورَدَ النَّهْيُ عنه في الإسلام بقوله ، صلى اللّه عليه وسلم : لا حِلْف في الإسلام ، وما كان منه في الجاهلية على نَصْرِ الـمَظْلُومِ وصلةِ الأَرْحامِ كحِلْفِ الـمُطَيِّبِينَ وما جَرى مَجْراه فذلك الذي ، قال فيه رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : وأَيُّمَا حِلْفٍ كان في الجاهلية لم يَزِدْه الإسلامُ إلا شِدَّةً ، يريد من الـمُعاقدة على الخير ونُصْرةِ الحقّ ، وبذلك يجتمع الحديثان ، وهذا هو الحِلْفُ الذي يَقْتَضِيه الإسلامُ والـمَمْنُوعُ منه ما خالَفَ حُكْمَ الإسلام ، وقيل : الـمُحالفة كانت قبل الفتح ، وقوله لا حِلْفَ في الإسلام ، قاله زمن الفتح ؛ فكان ناسخاً وكان ، عليه السلام ، وأَبو بكر من الـمُطَيَّبينَ وكان عمر من الأَحْلافِ ، والأَحْلافُ سِتُّ قَبائِلَ : عبدُ الدَّارِ وجُمَحُ ومَخْزُومٌ وبنو عَدِيٍّ وكعْبٌ وسَهْمٌ .
      والحَلِيفُ : الـمُحالِفُ .
      الليث : يقال حالَف فلان فلاناً ، فهو حَليفه ، وبينهما حِلْف لأَنهما تَحالَفا بالإيْمانِ أَن يكون أَمرُهما واحداً بالوَفاء ، فلما لزم ذلك عندهم في الأَحْلافِ التي في العشائر والقبائل صار كلّ شيء لزم شيئاً فلم يُفارِقْه فهو حَلِيفُه حتى يقال : فلان حَلِيفُ الجُودِ وفلان حَلِيفُ الإكْثارِ وفلان حلِيفُ الإقْلالِ ؛

      وأَنشد قول الأَعشى : وشَرِيكَيْنِ في كثِيرٍ من الما لِ ، وكانا مُحالِفَيْ إقْلالِ وحالَفَ فلان بَثَّه وحُزْنَه أَي لازَمَه .
      ابن الأَعرابي : الأَحْلافُ في قريش خمس قبائل : عبدُ الدَّارِ وجُمَح وسَهْم ومَخْزوم وعديّ بن كعب ، سُمُّوا بذلك لـمّا أَرادَتْ بنو عبدِ مناف أَخذ ما في يَدَيْ عبدِ الدَّار من الحجابة والرِّفادةِ واللِّواءِ والسِّقايةِ ، وأَبَتْ بَنُو عبد الدار ، عَقَدَ كلّ قوم على أَمـْرِهِم حِلْفاً مؤكّداً على أَن لا يتخاذلوا ، فأَخرجت عبد مناف جَفْنة مـملوءة طيباً فوضعوها لأَحْلافهم في المسجد عند الكعبة ، وهم أَسَدٌ وزُهْرةُ وتَيْمٌ ، ثم غَمَسَ القوم أَيديهم فيها وتَعاقَدُوا ثم مسحوا الكعبة بأَيديهم توكيداً فسموا المطيَّبين ، وتَعاقَدت بنو عبد الدار وحُلفاؤها حلفاً آخر مؤكداً على أَن لا يتخاذلوا فسمو الأَحْلافَ ؛ وقال الكميت يذكرهم : نَسَباً في الـمُطَيَّبينَ وفي الأَحْلافِ حَلَّ الذُّؤابةَ الجُمْهُور ؟

      ‏ قال : وروى ابن عيينة عن ابن جُرَيْجٍ عن أَبي مُلَيْكَةَ ، قال : كنت عند ابن عباس فأَتاه ابن صَفْوان فقال : نِعْمَ الإمارةُ إمارةُ الأَحْلافِ كانت لكم ، قال : الذي كان قبلها خير منها ، كان رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، من المطيَّبين وكان أَبو بكر من المطيبين ، وكان عمر من الأَحْلافِ ، يعني إمارة عمر .
      وسمع ابن عباس نادِبة عمر ، رضي اللّه عنه ، وهي تقول : يا سيِّدَ الأَحْلافِ فقال ابن عباس : نعم والـمُحْتَلَفِ عليهم ، يعني الـمُطيبين .
      قال الأَزهري : وإنما ذكرت ما اقْتَصَّه ابن الأَعرابي لأَن ال قُتَيْبي ذكر الـمُطيبين والأَحْلافَ فَخَلَط فيما فسَّرَ ولم يؤدِّ القِصَّة على وجهها ، قال : وأَرجو أَن يكون ما رواه شمر عن ابن الأَعرابي صحيحاً .
      وفي حديث ابن عباس : وجدنا وِلايةَ المطيَّبيّ خيراً من وِلاية الأَحْلافيِّ ، يريد أَبا بكر وعمر ، يريد أَنَّ أَبا بكر كان من المطيبين وعمر من الأَحْلاف ؛ قال ابن الأَثير : وهذا أَحد ما جاء من النسب لا يُجْمَعُ لأَن ال أَحْلاف صار اسماً لهم كما صار الأَنصار اسماً للأَوْس والخَزْرج ، والأَحْلافُ الذين في شعر زهير هم : أَسَدٌ وغَطَفانُ لأَنهم تحالَفُوا على التَّناصُرِ ؛ قال ابن بري : والذي أَشار إليه من شعر زهير هو قوله : تَدارَكْتُما الأَحْلافَ قد ثُلَّ عَرْشُها ، وُذُِبْيانَ قد زَلَّتْ بأْقْدامها النَّعْل ؟

      ‏ قال : وفي قوله أَيضاً : أَلا أَبْلِغِ الأَحْلافَ عَنِّي رِسالةً وذِبْيان : هل أَقْسَمْتُمُ كلَّ مَقْسَمِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : والحَلِيفانِ أَسَدٌ وغَطَفانُ صفة لازِمةٌ لهما لُزُومَ الاسم .
      ابن سيده : الحِلْفُ العَهْدُ لأَنه لا يُعْقَدُ إلا بالحَلِفِ .
      والجمع أَحلاف .
      وقد حالَفَه مُحالَفَة وحِلافاً ، وهو حِلْفُه وحَليفه ؛ وقول أَبي ذؤيب : فَسَوْفَ تَقُولُ ، إنْ هِيَ لم تَجِدْني : أَخانَ العَهْدَ أَم أَثِيمَ الحَلِيفُ ؟ الحَلِيف : الحالِفُ فيما كان بينه وبينها ليَفِيَنَّ ، والجمع أَحْلافٌ وحُلَفاء ، وهو من ذلك لأَنهما تحالفا أَن يكون أَمرهما واحداً بالوفاء .
      الجوهري : والأَحْلافُ أَيضاً قوم من ثَقِيفٍ لأَنَّ ثقيفاً فرقتان بنو مالك والأَحْلافُ ، ويقال لبني أَسَدٍ وطَيِّءٍ الحَلِيفان ، ويقال أَيضاً لفَزارةَ ولأَسَدٍ حَلِيفانِ لأَن خُزاعةَ لما أَجْلَتْ بني أَسد عن الحَرَم خرجت فحالفت طيّئاً ثم حالفت بني فزارة .
      ابن سيده : كل شيء مُخْتَلَف فيه ، فهو مُحْلِفٌ لأَنه داعٍ إلى الحَلِفِ ، ولذلك قيل حَضارِ والوَزْنُ مُحْلِفانِ ، وذلك أَنهما نَجْمانِ يَطْلُعانِ قبل سُهَيْل من مَطْلَعِه فيظنّ الناس بكل واحد منهما أَنه سُهيل ، فيحلف الواحد أَنه سهيل ويحلف الآخر أَنه ليس به .
      وناقة مُحْلِفةٌ إذا شُكَّ في سِمَنِها حتى يَدْعُوَ ذلك إلى الحلف .
      الأَزهري : ناقة مُحْلِفةُ السَّنام لا يُدْرى أَفي سَنامِها شحم أَم لا ؛ قال الكميت : أَطْلال مُحْلِفةِ الرُّسُو مِ بأَلْوَتَي بَرٍّ وفاجِرْ أَي يَحْلِفُ اثْنان : أَحدهما على الدُّرُوسِ والآخر على أَنه ‏ ليس ‏ بدارِسٍ فيبر أَحدهما في يمينه ويحنث الآخر ، وهو الفاجر .
      ويقال : كُمَيْتٌ مُحْلِفٌ إذا كان بين الأَحْوى والأَحَمّ حتى يختلف في كُمْتته ، وكُمَيْتٌ غير مُحلف إذا كان أَحْوَى خالِصَ الحُوَّة أَو أَحَمّ بَيِّنَ الحُمّةِ .
      وفي الصحاح : كُمَيْتٌ مُحْلِفةٌ وفرس مُحْلِفٌ ومُحْلِفةٌ ، وهو الكُمَيْت الأَحَمُّ والأَحْوى لأَنهما مُتَدانِيانِ حتى يشكّ فيهما البَصِيرانِ فيحلف هذا أَنه كُمَيْتٌ أَحْوى ، ويحلف هذا أَنه كميت أَحَمُّ ؛ قال ابن كَلْحبة اليَرْبُوعي واسمه هُبَيْرةُ بن عبد مَناف وكَلْحَبةُ أُمه : تُسائِلُني بَنُو جُشَمِ بن بَكْرٍ : أَغَرَّاءُ العَرادةُ أَمْ بَهِيمُ ؟ كَمَيْتٌ غيرُ مُحْلِفةٍ ، ولكِنْ كَلَوْنِ الصِّرْفِ عُلَّ به الأَديمُ يعني أَنها خالصة اللون لا يُحْلَفُ عليها أَنها ليست كذلك ، والصِّرْفُ : شيء أَحْمر يُدْبَغُ به الجِلْدُ .
      وقال ابن الأَعرابي : معنى مُحلفة هنا أَنها فرس لا تُحْوِجُ صاحبَها إلى أَن يحلف أَنه رأَى مِثْلَها كرَماً ، والصحيح هو الأَول .
      والـمُحْلِفُ من الغِلمان : المشكوك في احتلامه لأَن ذلك ربما دعا إلى الحلف .
      الليث : أَحْلَفَ الغلامُ إذا جاوَز رِهاق الحُلُم ، قال : وقال بعضهم قد أَحْلَفَ .
      قال أَبو منصور : أَحْلَفَ الغُلام بهذا المعنى خطأ ، إنما يقال أَحْلَفَ الغلامُ إذا راهَقَ الحُلُم فاختلف الناظرون إليه ، فقائل يقول قد احْتَلَمَ وأَدْرَك ويحلف على ذلك ، وقائل يقول غير مُدْرِكٍ ويحلف على قوله .
      وكل شيء يختلف فيه الناس ولا يقِفُون منه على أَمر صحيح ، فهو مُحْلِفٌ .
      والعرب تقول للشيء الـمُخْتَلَفِ فيه : مُحْلِفٌ ومُحْنِثٌ .
      والحَلِيفُ : الحَديدُ من كل شيء ، وفيه حَلافةٌ ، وإنه لَحَلِيفُ اللسانِ على المثل بذلك أَي حديدُ اللسان فصيحٌ .
      وسِنانٌ حَلِيفٌ أَي حَديد .
      قال الأَزهري : أَراه جُعِلَ حليفاً لأَنه شُبِّه حِدَّةُ طرَفِه بَحِدَّةِ أَطْرافِ الحَلْفاء .
      وفي حديث الحجاج أَنه ، قال ليزيد بن الـمُهَلَّب : ما أَمْضى جَنانَه وأَحْلَفَ لِسانَه أَي ما أَمْضاه وأَذْرَبَه من قولهم سِنانٌ حَلِيفٌ أَي حديد ماض .
      والحَلَفُ والحَلْفاء : من نَباتِ الأَغْلاثِ ، واحدتها حَلِفةٌ وحَلَفةٌ وحَلْفاء وحَلْفاة ؛ قال سيبويه : حَلْفاء واحدة وحَلْفاء للجميع لما كان يقع للجميع ولم يكن اسماً كُسِّرَ عليه الواحد ، أَرادوا أَن يكون الواحدُ من بناء فيه علامة التأْنيث كما كان ذلك في الأَكثر الذي ليست فيه علامة التأْنيث ، ويقع مذكراً نحو التمر والبر والشعير وأَشباه ذلك ، ولم يُجاوِزُوا البناء الذي يقع للجميع حيث أَرادوا واحداً فيه علامة التأْنيث لأَنه فيه علامة التأْنيث ، فاكتفَوْا بذلك وبَيَّنُوا الواحدة بأَن وصفوها بواحدة ، ولم يَجِيئُوا بعلامة سِوى العلامة التي في الجمع لتَفْرُقَ بين هذا وبين الاسم الذي يقع للجميع وليس فيه علامة التأْنيث نحو التمر والبُسْر .
      وأَرض حَلِفةٌ ومُحْلِفةٌ : كثيرة الحَلْفاء .
      وقال أَبو حنيفة : أَرض حَلِفةٌ تُنْبِتُ الحلفاء .
      الليث : الحلفاء نبات حَمْلُه قصَبُ النُّشَّابِ .
      قال الأَزهري : الحلفاء نبت أَطْرافُه مُحَدَّدةٌ كأَنها أَطْرافُ سَعَفِ النخل والخوص ، ينبت في مغايِضِ الماء والنُزُوزِ ، الواحدة حَلَفةٌ مثل قَصَبةٍ وقَصْباءَ وطَرَفَةٍ وطَرْفاءَ .
      وقال سيبويه : الحلفاء واحد وجمع ، وكذلك طرْفاء وبُهْمَى وشُكاعى واحدة وجمع .
      ابن الأَعرابي : الحَلْفاء الأَمـَةُ الصَّخَّابة .
      الجوهري : الحَلْفاء نبت في الماء ، وقال الأَصمعي : حَلِفة ، بكسر اللام .
      وفي حديث بدر : أَنَّ عُتْبةَ بن رَبيعةَ بَرَزَ لعُبيدةَ فقال : مَن أَنت ؟، قال : أَنا الذي في الحَلْفاء ؛ أَراد أَنا الأَسد لأَنَّ مَأْوى الأَسَد الآجامُ ومَنابتُ الحلفاء ، وهو نبت معروف ، وقيل : هو قصب لم يُدْرِكْ .
      والحلفاء : واحد يراد به الجمع كالقصْباء والطرْفاء ، وقيل : واحدته حَلْفاةٌ .
      وحُلَيْفٌ وحَلِيفٌ : اسْمان .
      وذو الحُلَيْفةِ : موضعٌ ؛ وقال ابن هَرْمةَ : لمْ يُنْسَ رَكْبُك يومَ زالَ مَطِيُّهُمْ مِنْ ذي الحُلَيْفِ ، فصَبَّحُوا الـمَسْلُوقا يجوز أَن يكون ذو الحُلَيْفِ عنده لُغةً في ذي الحُلَيْفةِ ، ويجوز أَن يكون حذف الهاء من ذي الحليفة في الشعر كما حذفها الآخر من العُذَيْبةِ في قوله وهو كثير عَزَّةَ : لَعَمْري ، لَئِنْ أُمُّ الحكيم تَرَحَّلَتْ وأَخْلَتْ بَخَيْماتِ العُذَيْبِ ظِلالَها وإنما اسْمُ الماءِ العُذَيْبةُ ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب







ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: