وصف و معنى و تعريف كلمة حَكَأَ:


حَكَأَ: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ و تحتوي على حاء (ح) و كاف (ك) و ألف همزة (أ) .


معنى و شرح حَكَأَ في معاجم اللغة العربية:



حَكَأَ

جذر [حكأ]

  1. حَكَأ: (فعل)
    • حَكَأ حَكْئًا
    • حَكَأ العُقدَةَ : أحكَمََشَدَّها
  2. حُكَأ: (اسم)
    • حُكَأ : جمع حُكاة
  3. حُكاة: (اسم)
    • الجمع : حُكَأٌ ، و حُكًا
    • الحُكَأةُ : العَظَاءةُ الضَّخمة
  4. حَكَك: (اسم)

    • الحَكَكُ : حجارة رِخْوة بيض
  5. حَكْئ: (اسم)
    • حَكْئ : مصدر حَكَأ
  6. حَكّاء: (اسم)
    • الحَكَّاءُ : من يَقُصُّ الحِكَايةَ في جَمْع من النَّاس
  7. حُكًا: (اسم)
    • حُكًا : جمع حُكاة
  8. حُكَاء: (اسم)
    • حُكَاء : جمع حُكاءَةُ


  9. حُكَاء: (اسم)
    • حُكَاء : جمع حُكَأَةُ
  10. حُكُك: (اسم)
    • حُكُك : جمع حاك
  11. حُكاءة: (اسم)
    • الحُكَاءة : الحُكَأة
    • الجمع : حُكاءٌ
  12. حكَّكَ: (فعل)
    • حكَّكَ يحكِّك ، تحكيكًا ، فهو مُحكِّك ، والمفعول مُحكَّك
    • حكَّك الشَّيءَ : بالغ في قشره أو كشطه حكَّك جِلدَه : بالغ في هرشه
  13. حكك: (فعل)
    • حككه : حكه
    • الجذل المُحكك : ما نُصِب في مبارك الإبل لتحتك به الجربى منها


,
  1. حَكَأَ
    • ـ حَكَأَ العُقْدَةَ : شَدَّها ، كأَحْكأَها واحْتَكَأَها
      ـ حُكْأَةُ : دُوَيْبَّةٌ ، أو هي العَظَايَةُ الضَّخْمَةُ .
      ـ ما أحْكَأَ في صَدْري : ما تَخَالَجَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حَكَأ
    • حَكَأ العُقدَةَ حَكَأ َ حَكْئًا : أحكَمَ َشَدَّها .
      ويقال : حكاها ( بتسهيل الهمزة ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. حكأ
    • " حَكَأَ العُقْدةَ حَكْأً وأَحْكَأَها إِحْكاءً وأَحْكأَها : شَدَّها وأَحْكَمَها ؛ قال عَدِيُّ بن زَيْدٍ العِبادِيُّ يَصِفُ جارِيةً : أَجْلَ انَّ اللّهَ قد فَضَّلَكُمْ ، * فَوْقَ منْ أَحْكَأَ صُلْباً ، بإِزار أَراد فَوْقَ مَن أَحْكأَ إِزاراً بصُلْبٍ ، معناه فَضَّلَكم على مَنِ ائْتزر ، فَشَدَّ صُلْبَه بإِزار أَي فوق الناس أَجمعين ، لأَنَّ الناسَ كلَّهم يُحْكِئُونَ أُزُرَهم بأَصلابهم ؛ ويروى : فوق ما أَحْكِي بصُلْبٍ وإِزار أَي بحَسَبٍ وعِفَّةٍ ، أَراد بالصُّلب ههنا الحَسَبَ وبالإِزار العِفَّةَ عن الـمَحارِم أَي فَضَّلكم اللّهُ بحسَب وعفَاف فوق ما أَحْكِي أَي ما أَقُول .
      وقال شمر : هو من أَحْكَأْتُ العُقْدة أَي أَحكمتها .
      واحتَكَأَت هي : اشتْدَّتْ .
      واحْتَكَأَ العَقْدُ في عُنُقِه : نَشِبَ .
      واحْتَكَأَ الشيءُ في صَدْرِه : ثَبَتَ ؛ ابن السكيت يقال : احْتَكَأَ ذلك الأَمْرُ في نَفْسي أَي ثبت ، فلم أَشك فيه ؛ ومنه : احتكأَتِ العُقدة .
      يقال : سمعت أَحاديثَ فما احْتَكأَ في صدري منها شيءٌ ، أَي ما تَخالَجَ .
      وفي النوادر يقال : لو احْتَكَأَ لي أَمْرِي لفَعَلْت كذا ، أَي لو بانَ لي أَمرِي في أَوّله . والحُكَأَةُ : دُوَيْبَّة ؛ وقيل : هي العَظايةُ الضَّخْمَةُ ، يهمز ولا يهمز ، والجميع الحُكَأُ ، مقصور .
      ابن الاثير : وفي حديث عطاء أَنه سئل عن الحُكَأَة فقال : ما أُحِبُّ قَتْلَها ؛ الحُكَأَةُ : العَظاءة ، بلغة أَهل مكة ، وجمعها حُكَاءٌ ، وقد يقال بغير همز ويجمع على حُكاً ، مقصور .
      قال أَبو حاتم :، قالت أُمّ الهَيْثَمِ : الحُكاءةُ ، مـمدودة مهموزة ؛ قال ابن الأَثير : وهو كما ، قالت ؛ قال : والحُكاء ، مـمدود : ذكر الخنافس ، وإِنما لم يُحِبّ قتلها لأَنها لا تؤذي ؛ قال : هكذا ، قال أَبو موسى ؛ وروي عن الأَزهري أَنه ، قال : أَهل مكة يُسَمون العَظاءة الحُكأَةَ ، والجمع الحُكَأُ ، مقصورة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  4. حكك
    • " الحَكُّ : إِمْرار جِرْم على جرم صَكّاً ، حَكَّ الشيء بيده وغيرها يَحُكُّه حَكّاً ؛ قال الأَصمعي : دخل أَعرابي البصرة فآذاه البراغيث فأَنشأَ يقول : ليلة حَكٍّ ليس فيها شَكُّ ، أَحُكُّ حتى ساعِدِي مُنْفَكُّ ، أَسْهَرَني الأُسَيْوِدُ الأَسَكُّ وتَحَاكَّ الشيئَان : اصْطَكَّ جرماهما فَحَكَّ أَحدهما الآخر ؛ وحَكَكْتُ الرأْس ؛ وإِذا جعلت الفعل للرأْس قلت : احْتَكّ رأْسي احْتِكاكاً .
      وحَكَّني وأَحَكَّني واسْتَحَكَّني : دعاني إِلى حَكِّه ، وكذلك سائر الأَعضاء ، والاسم الحِكَّةُ والحُكاكُ .
      قال ابن بري : وقول الناس حَكَّني رأْسي غلط لأَن الرأْس لا يقع منه الحَكّ .
      واحْتَكَّ بالشيء أَي حَكّ نفسه عليه .
      والحِكَّة ، بالكسر : الجَرَب .
      والحُكاكة : ما تَحاكّ بين حجرين إِذا حُكّ أَحدهما بالآخر لدواء ونحوه .
      وقال اللحياني : الحُكاكة ما حُكَّ بين حجرين ثم اكتحل به من رَمَدٍ .
      وقال ابن دريد : الحُكاك ما حكَّ من شيء على شيء فخرجت منه حُكاكة .
      والحية تَحُكّ بعضَها ببعض وتَحَكَّكُ ، والجِذلُ المُحَكَّك : الذي ينصب في العَطَن لتَحْتَكّ به الإِبل الجَرْبى ؛ ومنه قول الحباب بن المنذر الأَنصاري يوم سقيفة بني ساعدة : أَنا جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقُها المُرَجَّب ؛ ومعناه أَنه مَثَّل نفسه بالجِذْل ، وهو أَصل الشجرة ، وذلك أَن الجَرِبةَ من الإِبل تَحْتَكّ إِلى الجِذل فتشتفي به ، فعنى أَنه يُشْتَفى برأْيه كما تشتفي الإِبل بهذا الجِذْل الذي تَحْتَكّ إِليه ؛ وقيل : هو عود ينصب للإِبل الجَرْبى لتَحْتَكّ به من الجرب ؛ قال الأزهري : وفيه معنى آخر ، وهو أَحب إِليّ ، وهو أَنه أَراد أَنه مُنَجَّذٌ قد جَرَّب الأُمور وعرفها وجُرِّب ، فوجد صُلْبَ المَكْسَر غير رِخْو ثَبْتَ الغَدَر لا يَفِرّ عن قِرْنه ، وقيل : معناه أَنا دون الأَنصار جِذْلِ حكاكٍ لمن عاداهم ونواهم فبي تقرن الصَّعْبةُ ، والتصغير فيه للتعظيم ، ويقول الرجل لصاحبه : اجْذُلْ للقوم أَي انتصب لهم وكن مخاصما مقاتلاً .
      والعرب تقول : فلان جِذْلُ حِكاكٍ خشعت عنه الأُبَنُ ؛ يعنون أَنه مُنَقِّح لا يرمى بشيء إِلا زَلّ عنه ونَبا .
      والحَكِيكُ : الكعب المَحْكوك ، وهو أَيضاً الحافر النَّحِيتُ ؛

      وأَنشد الأَزهري هنا : وفي كل عام لنا غزوة ، تَحُكُّ الدَّوابرَ حَكَّ السَّفَنْ وقيل : كل خفيٍّ نحيتٍ حَكِيكٌ .
      والأَحَكُّ من الحوافر : كالحَكِيك ، والاسم منها الحَكَكُ .
      وحَكِكَت الدابةُ ، بإِظهار التضعيف ، عن كراع : وقع في حافرها الحَكَكُ ، وهو أَحد الحروف الشاذة ، كلَحِحَتْ عينه وأَخواتها .
      وفرس حَكِيك : مُنْحَت الحوافر ، والذي ورد في حديث أَبي جهل : حتى إِذا تحاكَّت الرُّكَب ؟

      ‏ قالوا مِنَّا نبي ، والله لا أَفعل أََي تماست واصطَكَّت ، يريد تساويهم في الشرف والمنزلة ، وقيل : أَراد تَجاثِيَهُمْ على الرُّكَب للتفاخر .
      وفي حديث عمرو بن العاص : إِذا حَكَكْتُ قُرْحةً دَمَّيْتُها أَي إِذا أَمَّمْتُ غايةً تقصيتها وبلغتُها .
      والحاكَّةُ : السِّنّ لأَنها تُحكّ صاحبتها أَو تَحُكّ ما تأْكله ، صفة غالبة .
      ورجل أَحَكّ : لا حاكَّة في فمه كأَنه على السلب .
      ويقال : ما في فيه حاكَّة أَي سِن .
      والتَّحَكُّك : التَّحرّش والتعرض .
      و إِنه لَيَتَحكَّكُ بِك بل أَي يتعرض لشرِّك .
      وهو حِكُّ شَرٍّ وحِكاكُهُ أَي يُحاكُّه كثيراً .
      والمُحاكَّةُ : كالمُباراة .
      وحَكَّ الشيءُ في صدري وأَحَكَّ واحتَكَّ : عَمِلَ ، والأَول أَجود ، حكاه ابن دريد جَحْداً فقال : ما حَكَّ هذا الأَمرُ في صدري ولا يقال : ما أَحاكَ .
      وما أَحاكَ فيه السلاحُ : لم يعمل فيه ؛ قال ابن سيده : وإِنما ذكرته هنا لأفرق بينَ حكَّ وأَحاكَ ، فإِن العوام يستعملون أَحاكَ في موضع حَكَّ فيقولون : ما أَحاكَ ذلك في صدري وما حَكَّ في صدري منه شيء أَي ما تَخالَجَ .
      ويقال : حَكَّ في صدري واحْتَكّ ، وهو ما يقع في خَلَدِك من وساوس الشيطان .
      والحَكَّاكاتُ : ما يقع في قلبك من وساوس الشيطان .
      وفي الحديث : إِياكم والحَكَّاكات فإِنها المآثم وهي التي تَحُكّ في القلب فتشتبه على الإِنسان ؛ قال ابن الأَثير : هو جمع حَكَّاكَةٍ وهي المؤثّرة في القلب .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن النواس بن سمعان سأَله عن البِرِّ والإِثم فقال : البِرُّ حُسْن الخلق والإِثم ما حَكَّ في نفسكَ وكرهت أَن يطلع الناس عليه ؛ قوله ما حَكّ في نفسك إِذا لم تكن منشرح الصدر به وكان في قلبك منه شيء من الشك والريب وأَوهمك أَنه ذنب وخطيئة ؛ ومنه الحديث الآخر : ما حَكَّ في صدرك وإِن أَفتاك المُفْتُون ؛ قال الأَزهري : ومنه حديث عبد الله بن مسعود : الإثم حَوازُّ القلوب ، يعني ما حزَّ في نفسك وحَكَّ فاجتنبه فإِنه الإِثم وإِن أَفتاك فيه الناس بغيره .
      قال الأَزهري : وهذا أعصح مما قيل في الحَكَّاكات إِنها الوساوس .
      وروى الأَزهري بسنده ، قال : سأَل رجل النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما الإِثْمُ ؟ فقال : ما حَكَّ في صدرك فدَعْه ، قال : ما الإِيمان ؟، قال : إِذا ساءتْك سيئتُك وسرتْك حَسنتك فأَنت مؤمن ؛ قال الأَزهري : قوله ، صلى الله عليه وسلم : ما حَكَّ في صدرك أَي شككت فيه أَنه حلال أَو حرام فالاحتياط أَن تتركه .
      أَبو عمرو : الحِكّة الشك في الدين وغيره .
      والحَكَكُ : مشية فيها تَحَرُّك شبيه بمشية المرأَة القصيرة إِذا تَحَرَّكت وهزت مَنْكِبيها .
      والحَكَكُ : حجر رخْو أَبيض أَرخى من الرُّخام وأَصلب من الجصّ ، واحدته حَكَكَةٌ ؛ قال الجوهري : إِنما ظهر فيه التضعيف للفرق بين فَعْل وفَعَل .
      وقال ابن شميل : الحَكَكَةُ أَرض ذات حجارة مثل الرخام رِخْوةٍ .
      وقال أَبو الدقيش : الحَكَكات هي أَرض ذات حجارة بيض كأَنها الأَقِطُ تتكسر تكسراً ، وإِِنما تكون في بطن الأَرض .
      ويقال : جاء فلان بالحُكَيْكاتِ وبالأَحاجِي وبالأَلغاز بمعنى واحد ، واحدتها حُكَيْكةٌ .
      ابن الأَعرابي : الحُكُكُ الملِحُّون في طلب الحوائج .
      والحُكُك : أَصحاب الشر .
      والحُكاكُ : البورَقُ .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه مر بغلمان يلعبون بالحِكَّة فأَمر بها فدُفنت ؛ هي لعبة لهم يأْخذون عظماً فيَحُكُّونه حتى يَبْيَضّ ثم يرمونه بعيداً فمن أَخذه فهو الغالب .
      والحُكَكاتُ : موضع معروف بالبادية ؛ قال أَبو النجم : عَرَفْتُ رَسْماً لسُعاد مائِلا ، بحيث نامِي الحُكَكاتِ عاقلا "

    المعجم: لسان العرب



معنى حَكَأَ في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
العُقْدَةَ ـَ حَكْئاً: أحكَمَ شدَّها. ويقال: حكاها. ( بتسهيل الهمزة ).( أحْكَأَها ): حَكَأها. ويقال: أحكاها. ( بتسهيل الهمزة ).( احْتَكَأَ ): احتكأت العُقدة: اشتدَّت. وـ الأمر في صدره أو نفسه: ثَبَت فلم يَشُكّ فيه. ويقال: لو احتكأ لي أمري لفعلت كذا: لو بان لي في أوَّله. وـ العقدة: أحكم شدَّها.( الحُكَأَةُ ): العَظَاءَة الضَّخمة. ( ج ) حُكَأ، وحُكًا.( الحُكَاءَةُ ): الحُكَأَة. ( ج ) حُكَاء.


تاج العروس

حَكَأَ العُقْدَةَ كمَنَعَ حَكْأً : شدَّها وأَحكمها كأَحْكَأَها إِحكاءً واحْتَكَأَها . قال عديُّ بنُ زيدٍ العباديُّ يصف جاريةً :

أَجَلِ إنَّ اللهَ قد فَضَّلَكُمْ ... فوقَ من أَحْكَأَ صُلْباً بإِزارِ

وقال شَمِر : أَحْكَأَتُ العقدَةَ : أَحكَمتها واحتكَأَت هي : اشتدَّت واحْتَكأَ العَقْدُ في عُنقه : نَشِبَ . والحُكْأَةُ بالضَّمِّ كتُؤَدَةٍ وبُرادَةٍ : دُوَيْبَّةٌ أَو هي العَظايَةُ الضًّخمَةُ قال الأَصمَعِيّ : أَهل مكَّة حرَسها الله تعالى يُسمُّون العَظاية الحُكَأَة مثل هُمَزة والجميع الحُكَأُ مقصوراً وقالت أُمُّ الهيثم : الحُكاءةُ ممدودة مهموزة وهي كما قالت كذا في العباب وفي حديث عَطاء أَنَّه سُئِل عن الحُكَأَة فقال : ما أُحِبُّ قتلَها وهي العَظاءة وقيل : ذَكَرُ الخَنافِسِ وقد يُقال بغير همز وإنَّما لم يجب قتلُها لأنَّها لا تُؤْذي قاله أَبو موسى . واحتكأَ الشيءُ في صدري : ثبت فلم أَشُكُّ فيه واحتكأَ الأَمرُ في نفسي : ثبت ويقال : سمعت أَحاديثَ وما احْتَكَأَ في صدري منها شيء أَي ما تَخالَجَ . وفي النوادر : لو احْتَكَأَ لي أمري لفعلتُ كذا أَي لو بانَ لي أَمري في أوَّله كذا في اللسان

لسان العرب
حَكَأَ العُقْدةَ حَكْأً وأَحْكَأَها إِحْكاءً وأَحْكأَها شَدَّها وأَحْكَمَها قال عَدِيُّ بن زَيْدٍ العِبادِيُّ يَصِفُ جارِيةً أَجْلَ انَّ اللّهَ قد فَضَّلَكُمْ ... فَوْقَ منْ أَحْكَأَ صُلْباً بإِزار

أَراد فَوْقَ مَن أَحْكأَ إِزاراً بصُلْبٍ معناه فَضَّلَكم على مَنِ ائْتزر فَشَدَّ صُلْبَه بإِزار أَي فوق الناس أَجمعين لأَنَّ الناسَ كلَّهم يُحْكِئُونَ أُزُرَهم بأَصلابهم ويروى فوق ما أَحْكِي بصُلْبٍ وإِزار أَي بحَسَبٍ وعِفَّةٍ أَراد بالصُّلب ههنا الحَسَبَ وبالإِزار العِفَّةَ عن المَحارِم أَي فَضَّلكم اللّهُ بحسَب وعفَاف فوق ما أَحْكِي أَي ما أَقُول وقال شمر هو من أَحْكَأْتُ العُقْدة أَي أَحكمتها واحتَكَأَت هي اشتْدَّتْ واحْتَكَأَ العَقْدُ في عُنُقِه نَشِبَ واحْتَكَأَ الشيءُ في صَدْرِه ثَبَتَ ابن السكيت يقال احْتَكَأَ ذلك الأَمْرُ في نَفْسي أَي ثبت فلم أَشك فيه ومنه احتكأَتِ العُقدة يقال سمعت أَحاديثَ فما احْتَكأَ في صدري منها شيءٌ أَي ما تَخالَجَ وفي النوادر يقال لو احْتَكَأَ لي أَمْرِي لفَعَلْت كذا أَي لو بانَ لي أَمرِي في أَوّله [ ص 59 ] والحُكَأَةُ دُوَيْبَّة وقيل هي العَظايةُ الضَّخْمَةُ يهمز ولا يهمز والجميع الحُكَأُ مقصور ابن الاثير وفي حديث عطاء أَنه سئل عن الحُكَأَة فقال ما أُحِبُّ قَتْلَها الحُكَأَةُ العَظاءة بلغة أَهل مكة وجمعها حُكَاءٌ وقد يقال بغير همز ويجمع على حُكاً مقصور قال أَبو حاتم قالت أُمّ الهَيْثَمِ الحُكاءةُ ممدودة مهموزة قال ابن الأَثير وهو كما قالت قال والحُكاء ممدود ذكر الخنافس وإِنما لم يُحِبّ قتلها لأَنها لا تؤذي قال هكذا قال أَبو موسى وروي عن الأَزهري أَنه قال أَهل مكة يُسَمون العَظاءة الحُكأَةَ والجمع الحُكَأُ مقصورة


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: