وصف و معنى و تعريف كلمة حَلَأَ:


حَلَأَ: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ حاء (ح) و تنتهي بـ و تحتوي على حاء (ح) و لام (ل) و ألف همزة (أ) .


معنى و شرح حَلَأَ في معاجم اللغة العربية:



حَلَأَ

جذر [حلأ]

  1. حَلأ: (اسم)
    • ( طب ) مرض فيروسيّ ينتج عنه فقاقيعُ جلديّة وقد يكون بسيطًا حيث تظهر الفقاقيعُ ممتلئة بسائل ثم تزول وتعود ثانية ، وهناك التي تظهر حول الأعضاء التناسليّة ، وقد يصيب المرض أيضًا الأعصابَ ويظهر الطفحُ حول الصدر والبطن وغيرها
    • الحَلأُ : ما يظهر على الشفة من بُثُور مع المرض وبعده
  2. حَلأَ: (فعل)
    • حَلأَ حَلئاً
    • حَلأَ الجِلْدَ : قشره
    • حَلأَ فلاناً : ضربه
    • حَلأَ به الأرضَ : صرعه
  3. حَلأَّ: (فعل)
    • حَلأَّهُ عن الشيء : منعه
  4. إِحلاء: (اسم)

    • مصدر أحلى
  5. إِحلاء: (اسم)
    • إحلاء : مصدر أَحْلَى
  6. تحلئة: (اسم)
    • التحْلئَةُ : التِّحْلئُ
  7. حَلِئَ: (فعل)
    • حَلِئَ حَلأً
    • حَلِئَ الأديمُ : صار فيه التِّحْلئ
    • حَلِئَت الشَّفَة : ظهرت فيها بثور بعد المرض
  8. حَلوء: (اسم)
    • الحَلُوءُ : حجرٌ يُستشفى بحُكاكته من الرَّمَدِ


  9. حَلئ: (اسم)
    • حَلئ : مصدر حَلأَ
  10. حُلاَءة: (اسم)
    • الحُلاَءةُ : قِشرة الجلد التي يَقْشرِها الدّبَّاغ مما يلي اللحم
    • الحُلاَءةُ : حجر يسْتشْفى بحكاكته من الرَّمد
    • الحُلاَءةُ : ما يُحَكُّ بين حجرين ليُكتَحَلَ به
,
  1. حُلاءَةُ
    • ـ حُلاءَةُ : ما يُحَكُّ بَيْنَ حَجَرَيْنِ ليُكْتَحَلَ به .
      ـ حَلأَهُ : كَحَلَهُ به ، كأَحْلأَهُ ،
      ـ حَلأَهُ بالسَّيف : ضَرَبَهُ ،
      ـ حَلأَ الأَرْضَ : صَرَعَهُ ،
      ـ حَلأَ المَرْأَة : نَكَحَهَا ،
      ـ حَلأَ فُلاناً كذا دِرْهَماً : أعطاهُ إيَّاهُ ،
      ـ حَلأَ الجِلْدَ : قَشَرَهُ وبَشَرَهُ ،
      ـ حَلأَ له حَلُوءاً : حَكَّهُ له .
      ـ حَلاَءَةُ : الأرْضُ الكَثِيرَةُ الشَّجَرِ ، وموضع ،
      ـ حُلاَءَةُ : قِشْرَةُ الجِلْدِ يَقْشِرُها الدَّبَّاغُ ،
      ـ حِلاَءَةُ : واحِدَةُ الحِلاء : لجبالٍ قُرْبَ مِيطَانَ تُنْحَتُ منها الأَرْحِيَةُ ، وتُحْمِلُ إلى المَدينَةِ .
      ـ حَلُوءُ : حَجَرٌ يَسْتَشْفي بِحُكاكَتِهِ الرَّمِدُ .
      ـ حَلأَّهُ عن الماءِ تَحْلِيئاً وتَحْلِئةً : طَرَدَهُ ، ومَنَعَهُ ،
      ـ حَلأَ دِرْهَماً : أعْطاهُ إيَّاهُ ،
      ـ حَلأَ السَّوِيقَ : حَلاَّهُ ، هَمَزُوا غَيْرَ مَهْمُوزٍ ، لأنه من الحَلْوَاءِ .
      ـ تِحْلِئُ : شَعَرُ وجْه الأَدِيمِ ، ووسخُهُ ، وسَوَادُهُ ، كالتِحْلِئِةِ ، وما أفْسَدَهُ السَّكِّينُ من الجِلْدِ إذا قُشِرَ .
      ـ حَلأَ : العُقْبُولُ .
      ـ حَلِئَ : صار فيه التِّحْلِئُ ،
      ـ حَلأَ الشَّفَةُ : بَثُرَتْ بعد المَرَضِ .
      ـ مِحْلأَةُ : ما حُلِئَ به .
      ـ حَالِئَةُ : حَيَّةٌ خَبِيثَةٌ .
      ـ رجُلٌ تِحْلِئَةٌ : يَلْزَقُ بالإنْسانِ فَيَغُمُّهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حلأ
    • ح ل أ : يقال حَلأ السويق تَحْلِئَةً قال الفرّاء قد همزوا ما ليس بمهموز لأنه من الحلواء

    المعجم: مختار الصحاح

  3. حَلأَ
    • حَلأَ الجِلْدَ حَلأَ َ حَلئاً : قشره .
      و حَلأَ فلاناً ضربه .
      ويقال : حَلأَهُ بالسَّوط ، وحلأه بالسيف .
      و حَلأَ به الأرضَ : صرعه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. حَلأ
    • حَلأ :-
      ( طب ) مرض فيروسيّ ينتج عنه فقاقيعُ جلديّة وقد يكون بسيطًا حيث تظهر الفقاقيعُ ممتلئة بسائل ثم تزول وتعود ثانية ، وهناك التي تظهر حول الأعضاء التناسليّة ، وقد يصيب المرض أيضًا الأعصابَ ويظهر الطفحُ حول الصدر والبطن وغيرها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. حَلأ
    • حلأ
      1 - مصدر حلىء . 2 - بثر أو حبة يظهر على الشفة بعد المرض . 2 - شعر وجه الجلد . 3 - سواد شعر وجه الجلد .

    المعجم: الرائد



  6. الحَلأُ
    • الحَلأُ : ما يظهر على الشفة من بُثُور مع المرض وبعده .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. حَلأَّهُ
    • حَلأَّهُ عن الشيء تحليئاً ، وتحلئةً : منعه .
      و حَلأَّهُ الطعامَ : حَلأه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. حَلأ
    • حلأ - يحلا ، حلأ
      1 - حلأ الجلد : قشره . 2 - حلأه بالسوط : ضربه به . 3 - حلأ به الأرض : ضربها به . 4 - حلأه المال : أعطاه إياه . 5 - حلأه : كحله بـ « الحلوء »، وهو دواء تكحل به العين . 6 - حلأ لهالحلوء : حكه له .

    المعجم: الرائد

  9. حلىء
    • حلىء - يحلا ، حلأ
      1 - حلىء : صار فيه التحلىء . 2 - حلىءت الشفة : صار فيها « حلأ »، وهو بثر أو حبة .


    المعجم: الرائد

  10. حلأ
    • " حَلأْتُ له حَلُوءاً ، على فَعُولٍ : إِذا حَكَكْتَ له حجَراً على حجَر ثم جَعَلْتَ الحُكاكةَ على كفِّك وصَدَّأْتَ بها المِرآةَ ثم كَحَلْتَه بها .
      والحُلاءة ، بمنزلة فُعالةٍ ، بالضم .
      والحَلُوء : الذي يُحَكُّ بين حجرين ليُكتَحَل به ؛ وقيل الحَلُوءُ : حجر بعينه يُسْتَشْفَى من الرَّمد بحُكاكتِه ؛ وقال ابن السكِّيت : الحَلُوءُ : حجر يُدْلَكُ عليه دواءٌ ثم تُكْحَلُ به العين .
      حَلأَه يَحْلَؤُه حَلأ وأَحْلأَه : كَحَله بالحَلُوء .
      والحالئةُ : ضَرْب من الحَيَّات تَحْلأُ لِمَنْ تَلْسَعُه السَّمَّ كما يَحْلأُ الكَحَّالُ الأَرْمَدَ حُكاكةً فيَكْحُله بها .
      وقال الفرَّاء : احْلِئْ لي حَلُوءاً ؛ وقال أَبو زيد : أَحْلأْت للرَّجل إِحْلاءً إِذا حكَكْتَ له حُكاكةَ حَجَرَين فَداوَى بِحُكاكَتِهما عينيه إِذا رَمِدَتا .
      أَبو زيد ، يقال : حَلأْتُه بالسوط حَلأ إِذا جلدته به .
      وحَلأَه بالسَّوْط والسَّيف حَلأ : ضرَبَه به ؛ وعَمَّ به بعضُهم فقال : حَلأَه حَلأ : ضَرَبه .
      وحَـَّلأَ الإِبلَ والماشِيةَ عن الماء تَحْلِيئاً وتَحْلِئةً : طَرَدها أَو حبَسَها عن الوُرُود ومَنَعَها أَن تَرِده ، قال الشاعر إِسحقُ بنُ ابراهيم الـمَوْصلِي : يا سَرْحةَ الماءِ ، قد سُدَّتْ مَوارِدُه ، * أَما إِليْكِ سَبيلٌ غَيْرُ مَسْدُودِ لِحائمٍ حامَ ، حتَّى لا حَوامَ به ، * مُحَلإٍ عن سَبِيلِ الماءِ ، مَطْرودِ هكذا رواه ابن بري ، وقال : كذا ذكره أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه ، وكذلك حَلأَ القَوْمَ عن الماء ؛ وقال ابن الأَعرابي :، قالت قُرَيْبةُ : كان رجل عاشق لمرأَة فتزوجها فجاءَها النساءُ فقال بعضهن لبعض : قَدْ طالما حَلأْتُماها لا تَرِدْ ، * فخَلِّياها والسِّجالَ تَبْتَرِدْ وقال امرؤ القيس : وأَعْجَبَني مَشْيُ الحُزُقّةِ ، خالِدٍ ، * كَمَشْيِ أَتانٍ حُلِّئت عَن مَناهِلِ وفي الحديث : يَرِدُ عليَّ يومَ القِيامةِ رَهْطٌ فيُحَلَّؤُونَ عن الحَوْضِ أَي يُصَدُّون عنه ويُمْنَعُون من وُروده ؛ ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه : سأَل وَفْداً فقال : ما لإِبلكُم خِماصاً ؟ فقالوا : حَلأَنا بنو ثعلبة .
      فأَجْلاهم أَي نفاهم عن موضعهم ؛ ومنه حديث سلمة بن الأَكوع : فأَتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ، وهو على الماء الذي حَلَّيتُهُمْ عنه بذي قَرَدٍ ، هكذا جاء في الرواية غير مهموز ، فقُلبت الهمزة ياءً وليس بالقياس لأَن الياءَ لا تبدل من الهمزة الاَّ أَن يكون ما قبلها مكسوراً نحو بيرٍ وإيلافٍ ، وقد شذ قَرَيْتُ في قَرأْت ، وليس بالكثير ، والأَصل الهمز .
      وحَلأْت الأَديم إِذا قَشَرْت عنه التِّحْلِئ . والتِّحْلِئُ : القِشْر على وجه الأَديم مـما يلي الشَّعَر .
      وحَلأَ الجِلْدَ يَحْلَؤُه حَلأ وحَلِيئة .
      (* قوله « حلأ وحليئة » المصدر الثاني لم نره إلا في نسخة المحكم ورسمه يحتمل أن يكون حلئة كفرحة وحليئة كخطيئة .
      ورسم شارح القاموس له حلاءة مـما لا يعوّل عليه ولا يلتفت إليه .
      قشره وبشره .
      والحُلاءة : قشرة الجلد التي يَقْشُرُها الدَّبَّاغ مـما يلي اللحم .
      والتِّحْلِئُ ، بالكسر : ما أَفسده السكين من الجلد إِذا قُشِرَ .
      تقول منه : حَلِئَ ديمُ حَلأ ، بالتحريك إِذا صار فيه التِّحْلِئُ ، وفي المثل : لا يَنْفَعُ الدَّبْغُ على التِّحْلِئ .
      والتِّحْلِئُ والتِّحْلِئةُ : شعر وَجْه الأَدِيم ووَسَخُه وسَواده .
      والمِحْلأَة : ما حُلِئَ به .
      وفي المثل في حَذَر الإِنسان على نفسه ومُدافَعَتِه عنها : حَلأَتْ حالِئةٌ عن كُوعها أَي إِنَّ حَلأَها عن كُوعها إِنما هو حذَرَ الشَّفْرة عليه لا عَنِ الجلد ، لأَنَّ المرأَة الصَّناعَ ربما اسْتَعْجَلَتْ فَقَشَرَتْ كُوعَها ؛ وقال ابن الأَعرابي : حَلأَتْ حالِئةٌ عن كوعِها معناه أَنها إِذا حَلأَت ما على الإِهاب أَخذَت مِحْلأَةً من حديد ، فُوها وقَفاها سَواء ، فَتَحْلأُ ما على الإِهاب من تِحْلئة ، وهو ما عليه من سَواده ووسخه وشعره ، فان لم تُبالِغ المِحْلأَةُ ولم تَقْلَع ذلك عن الإِهاب ، أَخذت الحالِئةُ نَشْفةً ، وهو حجر خَشِن مُثَقَّب ، ثم لَفَّت جانباً من الإِهابِ على يدها ، ثم اعتَمَدَتْ بتلك النَّشْفة عيه لتَقْلَعَ عنه ما لم تُخرج عنه المِحلأَةُ ، فيقال ذلك للذي يَدْفَع عن نفسه ويَحُضُّ على إِصلاح شأْنه ، ويُضْربُ هذا المثل له ، أَي عن كُوعِها عَمِلَتْ ما عَمِلَتْ وبِحِيلتِها وعَمَلِها نالتْ ما نالتْ ، أَي فهي أَحقُّ بشَيْئِها وعَمَلِها ، كما تقول : عن حِيلتي نِلتُ ما نِلتُ ، وعن عملي كان ذلك .
      قال الكميت : كَحالِئةٍ عن كُوعِها ، وهْيَ تَبْتَغِي * صَلاحَ أَدِيمٍ ضَيَّعَتْه ، وتَعْمَلُ وقال الأَصمعي : أَصله أَن المرأَة تَحْلأُ الأَديم ، وهو نَزْعُ تِحْلِئِه ، فإِن هي رَفَقَتْ سَلِمَتْ ، وإِن هي خَرُقَتْ أَخْطأَت ، فقطَعَت بالشَّفْرَة كُوعها ؛ وروي عن الفرَّاء يقال : حَلأَتْ حالِئةٌ عن كوعها أَي لِتَغْسِلْ غاسِلةٌ عن كوعها أَي ليَعْمَلْ كلُّ عامل لنفسه ؛ قال : ويقال اغْسِلْ عن وجهك ويدك ، ولا يقال اغْسِلْ عن ثوبك .
      وحَلأَ به الأَرضَ : ضَرَبها به ، قال الأَزهري : ويجوز جَلأْتُ به الأَرضَ بالجيم ؛ ابن الأَعرابي : حَلأْتُه عشرين سَوْطاً ومتَحْتُه ومَشَقْتُه ومَشَنْتُه بمعنى واحد ؛ وحَلأَ المرأَة : نَكَحَها .
      والحَلأُ : العُقْبُولُ .
      وحَلِئَتْ شَفَتِي تَحْلأُ حَلأ إِذا بَثُرَتْ .
      (* قوله « بثرت » الثاء بالحركات الثلاث كما في المختار .) أَي خرج فيها غِبَّ الحُمَّى بُثُورُها ؛ قال : وبعضهم لا يهمز فيقول : حَلِيَتْ شَفَتُه حَلًى ، مقصور .
      ابن السكيت في باب المقصور المهموز ، الحَلأُ : هو الحَرُّ الذي يَخرج على شَفةِ الرَّجلِ غِبَّ الحُمَّى .
      وحَلأْته مائة درهم إِذا أَعْطَيْته .
      التهذيب : حكى أَبو جعفر الرُّؤَاسي : ما حَلِئتُ منه بطائل ، فهمز ؛ ويقال : حَّلأْت السَّوِيقَ ؛ قال الفرَّاء : همزوا ما ليس بمهموز لأَنه من الحلْواء .
      والحَلاءةُ : أَرضٌ ، حكاه ابن دريد ، قال : وليس بِثَبَتٍ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه ثَبَتٌ ؛ وقيل : هو اسم ماء ؛ وقيل : هو اسم موضع .
      قال صخر الغي : كأَنِّي أَراهُ ، بالحَلاءة ، شاتِياً ، * تُقَفِّعُ ، أَعْلَى أَنْفِه ، أُمُّ مِرزَمِ .
      (* قوله « كأني اراه إلخ » في معجم ياقوت الحلاءة بالكسر ويروى بالفتح ثم ، قال وهو موضع شديد البرد وفسر أم مرزم بالريح البارد .) أُمُّ مِرْزم هي الشَّمالُ ، فأَجابه أَبو الـمُثَلَّم : أَعَيَّرْتَني قُرَّ الحِلاءة شاتِياً ، * وأَنْت بأَرْضٍ ، قُرُّها غَيْر مُنْجِمِ أَي غير مُقْلِعٍ .
      قال ابن سيده : وانما قضينا بأَن همزتها وضعية مُعاملة للفظ إِذا لم تَجْتَذِبْه مادَّة ياء ولا واو .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى حَلَأَ في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الجلد ـَ حَلْئاً: قشره. وـ فلاناً: ضربه. ويقال: حلأه بالسَّوط، وحلأه بالسيف. وـ به الأرض: صرعه.( حَلِئ ) الأديمُ ـَ حَلأ: صار فيه التِّحْلِئ. وـ الشَّفَة: ظهرت فيها بثور بعد المرض.( أحْلأَهُ ): كَحَلَه بحُكاكة الحَلُوء. وـ الطعام: حَلاَّه.( حَلَّأَهُ ) عن الشيء تحليئاً، وتحلئة: منعه. وـ الطعام: حلاَّه.( التِّحْلِئُ ): شعر وجه الأديم ووسخه وسواده.( التَّحْلِئةُ ): التِّحْلئ.( الحُلاءَة ): قشرة الجلد التي يَقْشِرها الدَّبَّاغ مما يلي اللحم. وـ حجر يستشفى بحكاكته من الرَّمد. وـ ما يُحَكُّ بين حجرين ليُكْتَحَل به.( الحَلَأُ ): ما يظهر على الشفة من بُثُور بعد المرض.( الحَلُوء ): حجرٌ يستشفى بحُكاكَته من الرّمَد.( المِحْلَأة ): أداة يُحلأ بها الجلد. ( ج ) محالئ.


مختار الصحاح
ح ل أ : يقال حَلأ السويق تَحْلِئَةً قال الفرّاء قد همزوا ما ليس بمهموز لأنه من الحلواء
الصحاح في اللغة
 ابن السكيت: حَلأْتُ له حَلواءًا، على فَعولٍ، إذا حَكَكْتُ له حجراً على حجر، ثم جعلت الحُكاكَةَ على كَفِّكَ، وصَدَّأْتَ به المِرْآةَ، ثمَّ كَحَلْتَه بها. والحُلاءَةُ بالضم على فُعالَة، مثل الحَلْواءِ. والحُلاءَةُ أيضاً: قِشْرَةُ الجلد التي يَقْشُرُها الدبَّاغُ مما يلي اللحم، تقول حَلأْتُ الجلد، إذا قَشَرْتَهُ. وفي المثل: حَلأَتْ حالِثَةٌ عن كوعِها، لأن المرأة الصَّنَاعَ، ربما استعجلتْ فقشرت كوعها. والتِّحْلءُ بالكسر: ما أفسده السِّكين من الجلد إذا قُشِرَ، تقول منه: حَلئَ الأَديمُ حَلأً بالتحريك، إذا صار فيه التِّحْليُّ. والحَلأُ أيضاً: العُقْبُولُ. وقد حَلِئَتْ شَفَتي، أي: بَثُرَتْ. أبو زيد: حَلأْتُه بالسوط حَلأً، إذا جلدته به، وحَلأْتُه بالسيف: ضربته به، وحَلأْتُه مائة دِرهم، إذا أعطيته. وحلأْتُ الإِبِل عن الماء تحْلِئَةً وتحليئاً، إذا طَرَدْتَها عنه، ومنعتها أن تَرِدَهُ.
تاج العروس

الحُلاءة كبُرادَةٍ وحَلُوءٌ مثل صَبور : ما يُحَكُّ بين حَجَرَيْنِ ليُكْتَحَلُ به ومن ذلك حَلأَه كمَنَعَه إذا كَحَلَه به كأَحْلأَه قال أَبو زيد : أَحلأَت الرجُلَ إِحلاءً إذا حَكَكْت له حُكاكَةَ حَجرَيْنِ فداوَى بحُكاكتهما عينَيْه إذا رَمِدَتا . وحَلأَه بالسَّوْط : جَلَده وبالسَّيف : ضَرَبه يقال حَلأْته عشرين سوطاً ومتَحْتُه ومَشَقْتُه بمعنى واحدٍ . وحَلأَ به الأرضَ : صَرَعه وضَرَبها به قال الأَزهري : والجيم لغةٌ . وحَلأَ المرأةَ : نَكَحَها مجاز من حَلأَ الجِلْدَ . وعن أَبِي زيد : حَلأَ فُلاناً كذا دِرْهَماً : أَعطاه إِيَّاه وحكى أَبو جعفر الرُّؤاسي : ما حَلِئْتُ منه بطائل كذا في التهذيب وحَلأَ الجِلْدَ يَحْلَؤُه حَلأً وحِلاءة : قَشَرَه وبَشَرَه ومنه المثل : " حَلأَتْ حالِئَةٌ عن كُوعِها " لأنَّ المرأةَ ربَّما استعجَلَتْ فقشَرَتْ كوعَها والمِحْلأَةُ : آلتُها وقيل في معنى المثل غير ذلك . وحَلأَ له حُلوءاً : حكَّهُ له حجراً على حَجَرٍ ثمَّ جعل الحُكاكَةُ على كفِّه وصَدَّأَ به المِرآةَ ثمَّ كَحَله بها قاله ابن السكيت . والحَلاءة كسَحَابةٍ : الأَرضُ الكثيرةُ الشجَرِ وقيل اسمُ أَرضٍ حكاه ابن دريد وليس بثَبْتٍ قاله الأَزهري وقيل : اسمُ ع شديد البَرْدِ قال صَخْرُ الغَيِّ :

كأنِّي أَراهُ بالحُلاءةِ شَاتِياً ... يُقَفِّعُ أَعْلَى أَنْفِه مِرْزَمُ ويُكسَر والذي قرأتُ في أَشعارِ الهُذَليِّين قال صخرُ بنُ عبدِ الله يهجو أبا المُثَلَّمِ :

إذا هوَ أَمْسَى بالحَلاءةِ شَاتِياً ... تُقَشِّرُ أَعْلى أنْفِهِ أُمُّ مِرْزَمِ الحَلاءة بفتح الحاء وبالكسر رواية أَبِي سعيدٍ السُّكَّريّ : موضعُ قُرٍّ وبَرْد . وأُمُّ مِرْزم : الشَّمَال عيَّره أنَّه نازِلٌ بمكانٍ باردٍ سَوْءٍ . فأَجابه أَبو المُثَلَّم :

أَعَيَّرَتْني قُرُّ الحِلاءةِ شاتِياً ... وأَنتَ بأَرضٍ قُرُّها غَيْرُ مُنْجِمِ أَي غير مُقْلِع والحُلاءةُ بالضَّمِّ قِشرَةُ الجِلدِ التي يَقْشِرُها الدبَّاغُ ممَّا يلي اللَّحمَ والحِلاءة بالكسر واحدة الحِلاءِ بالكسر والمدّ وهي اسم لجِبالٍ قرب مِيطان لا نباتَ فيها تُنْحَتُ منها الأَرْحِيَةُ وتُحملُ إلى المدينة على ساكنها السلامُ . والحَلُوءُ كصَبور : حَجَرٌ يَسْتَشْفي به بالبناء للمعلوم الرَّمِدُ ككتفٍ فاعلُه وقال ابن السكيت : الحَلُوء : حجرٌ يُدْلَك عليه ثمَّ تُكْحَلُ به العينُ قال أَبو المُثَلَّم الهُذَلِيُّ يُخاطب عامرَ بن عَجْلانَ الهُذليّ :

متى ما أَشَأْ غيرَ زَهْوِ المُلُو ... كِ أَجْعَلْكَ رَهْطاً على حُيَّضِ

وأَكْحُلْكَ بالصَّابِ أَو بالحَلُوءِ ... ففَتِّحْ لعَيْنِكَ أَو غَمِّضْ ويروى : بالجِلاءِ . وحَلأَهُ أَي الإبلَ عن الماءِ تَحْليئاً وتَحْلِئَةً : طرده عنه ومَنَعه . قال إسحاق بن إبراهيم الموصليّ في مُعاتبة المأْمون :

يا سَرْحَةَ الماءِ قدْ سُدَّتْ مَوارِدُهُ ... أمَا إليكَ سَبيلٌ غيرُ مَسْدودِ

لِحائِمٍ حامَ حتَّى لا حَوَامَ به ... مُحَلإٍ عن سَبيلِ المَاءِ مَطْرُودِ

هكذا رواه ابن بَرّيّ وقال : كذا ذكره أَبو القاسم الزجّاجي في أماليه وفي العباب : وأَنشده الأَصمَعِيّ فقال : أَحسنتَ في الشِّعر غير أَنَّ هذه الحاءات لو اجتمعت في آية الكُرْسِيّ لَعابَتْها . قال : وكذلك غيرَ الإبلِ قال امرؤُ القيس :

وأَعْجَبَني مَشْيُ الحُزُقَّةِ خالِدٍ ... كَمَشْيِ أَتانٍ حُلِّئَتْ عن مَناهِلِ وفي اللسان : وكذلك حَلأَ القومَ قال ابنُ الأَعرابي : قالت قُرَيْبَةُ : كانَ رجلاً عاشِقاً لمرأةٍ فتزوَّجها فجاءها النساءُ فقال بعضهنَّ لبعضٍ :

" قدْ طالَما حَلأْتُماها لا تَرِدْ

" فَخَلِّياهَا والسِّجَالَ تَبْتَرِدْ وفي الحديث " يَرِدُ عليَّ يومَ القِيامَة رَهْطٌ فَيُحَلَّئونَ عن الحَوْضِ " أَي يُصَدُّونَ عنه ويُمنعونَ من وُروده وفي حديث سَلَمةَ بن الأَكوع : " فأَتيتُ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم وهو على الماءِ الذي حَلَّيْتُهم عنه بذِي قَرَدٍ " هكذا جاءَ في الرواية غير مهموز قُلِبَت الهمزة ياء وليس بالقياس لأنَّ الياء لا تُبدَل من الهمزة إِلاَّ أن يكون ما قبلها مكسوراً وقد شذَّ قَرَيْتُ في قرَأْت وليس بالكثير والأصل الهمز . وحَلأَه كذا دِرْهماً أَعطاه إيَّاه كَحَلأَهُ وأَحْلأَهُ . وحَلأَ السَّويقَ تَحْلِئَةً : حَلاَّهُ وكذلك أحْلأْتُ السَّويقَ قال الفرَّاء : قد هَمَزوا غيرَ مهموزٍ لأنَّه من الحَلْواءِ بالمدِّ وكذلك رَثأْتُ المَيْتَ وسيأتي في درأ توضيح لذلك . والتِّحْلِئُ بالكسر : شَعَرُ وجهِ الأَديمِ ووَسَخُه وسَوادُه كالتِّحْلِئَةِ بالهاء وقد صرَّح أَبو حيَّان بزيادة تاءَيهما . وفي العباب : التِّحْلِئُ : ما أفْسَدَه السِّكِّين من الجِلْدِ إذا قُشِرَ تقول منه حَلِئَ الأَديمُ بالكسر حَلأً بالتحريك إذا صار فيه التِّحْلِئُ . والحَلأُ محرَّكةً أيضاً : العُقْبولُ وتقول من ذلك حَلِئَ إذا صار فيه التِّحْلِئُ هكذا في سائر النسخ والأولى : إذا صارَ فيه الحَلأُ ويقال حَلِئت الشَّفَةُ إذا بَثُرَتْ بعد المَرَضِ . قال الأَزهري : وبعضهم لا يهمِز فيقول حَلِيَتْ شَفَتُه حَلًى مقصور وقال ابن السكّيت في باب المقصور والمهموز : الحَلأُ هو الحَرُّ الذي يخرُج على شَفةِ الرجلِ غِبَّ الحُمَّى والمِحْلأَةُ بالكسر اسم ما حُلِئَ به الأَديمَ أَي قُشِر وقال شَمِر : الحالِئَةُ : حيَّةٌ خبيثةٌ تَحْلأُ من تلسَعه السَّمَّ كما يَحْلأُ الكَحَّالُ الأَرمَدَ حُكاَةً فيكحُلُه بها وربها فُسِّرَ المثلُ المتقدِّم . ومن المجاز رجلٌ تِحْلِئةٌ إذا كانَ ثقيلاً يلزَقُ بالإنسان فيَغُمُّه . ومن الأَمثال : " حَلوءةٌ تُحَكُّ بالذَّراريحِ " يُضْرَب لمن قولُه حسن وفِعله قبيح . والتركيب يدلُّ على تنحية الشيء

لسان العرب
حَلأْتُ له حَلُوءاً على فَعُولٍ إِذا حَكَكْتَ له حجَراً على حجَر ثم جَعَلْتَ الحُكاكةَ على كفِّك وصَدَّأْتَ بها المِرآةَ ثم كَحَلْتَه بها والحُلاءة بمنزلة فُعالةٍ بالضم والحَلُوء الذي يُحَكُّ بين حجرين ليُكتَحَل به وقيل الحَلُوءُ حجر بعينه يُسْتَشْفَى من الرَّمد بحُكاكتِه وقال ابن السكِّيت الحَلُوءُ حجر يُدْلَكُ عليه دواءٌ ثم تُكْحَلُ به العين حَلأَه يَحْلَؤُه حَلأ وأَحْلأَه كَحَله بالحَلُوء والحالئةُ ضَرْب من الحَيَّات تَحْلأُ لِمَنْ تَلْسَعُه السَّمَّ كما يَحْلأُ الكَحَّالُ الأَرْمَدَ حُكاكةً فيَكْحُله بها وقال الفرَّاء احْلِئْ لي حَلُوءاً وقال أَبو زيد أَحْلأْت للرَّجل إِحْلاءً إِذا حكَكْتَ له حُكاكةَ حَجَرَين فَداوَى بِحُكاكَتِهما عينيه إِذا رَمِدَتا أَبو زيد يقال حَلأْتُه بالسوط حَلأ إِذا جلدته به وحَلأَه بالسَّوْط والسَّيف حَلأ ضرَبَه به وعَمَّ به بعضُهم فقال حَلأَه حَلأ ضَرَبه وحََّلأَ الإِبلَ والماشِيةَ عن الماء تَحْلِيئاً وتَحْلِئةً طَرَدها أَو حبَسَها عن الوُرُود ومَنَعَها أَن تَرِده قال الشاعر إِسحقُ بنُ ابراهيم المَوْصلِي يا سَرْحةَ الماءِ قد سُدَّتْ مَوارِدُه ... أَما إِليْكِ سَبيلٌ غَيْرُ مَسْدُودِ لِحائمٍ حامَ حتَّى لا حَوامَ به ... مُحَلإٍ عن سَبِيلِ الماءِ مَطْرودِ هكذا رواه ابن بري وقال كذا ذكره أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه وكذلك حَلأَ القَوْمَ عن الماء وقال ابن الأَعرابي قالت قُرَيْبةُ كان رجل عاشق لمرأَة فتزوجها فجاءَها النساءُ فقال بعضهن لبعض قَدْ طالما حَلأْتُماها لا تَرِدْ ... فخَلِّياها والسِّجالَ تَبْتَرِدْ وقال امرؤ القيس وأَعْجَبَني مَشْيُ الحُزُقّةِ خالِدٍ ... كَمَشْيِ أَتانٍ حُلِّئت عَن مَناهِلِ وفي الحديث يَرِدُ عليَّ يومَ القِيامةِ رَهْطٌ فيُحَلَّؤُونَ عن الحَوْضِ أَي يُصَدُّون عنه ويُمْنَعُون من وُروده ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه سأَل وَفْداً فقال ما لإِبلكُم خِماصاً ؟ فقالوا حَلأَنا بنو ثعلبة فأَجْلاهم أَي نفاهم عن موضعهم ومنه حديث سلمة بن الأَكوع فأَتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو على الماء الذي حَلَّيتُهُمْ عنه بذي قَرَدٍ هكذا جاء في الرواية غير مهموز فقُلبت الهمزة ياءً وليس بالقياس لأَن الياءَ لا تبدل من الهمزة الاَّ أَن يكون ما قبلها مكسوراً نحو بيرٍ وإيلافٍ وقد شذ قَرَيْتُ في قَرأْت وليس بالكثير والأَصل الهمز وحَلأْت الأَديم إِذا قَشَرْت عنه التِّحْلِئ [ ص 60 ] والتِّحْلِئُ القِشْر على وجه الأَديم مما يلي الشَّعَر وحَلأَ الجِلْدَ يَحْلَؤُه حَلأ وحَلِيئة ( 1 ) ( 1 قوله « حلأ وحليئة » المصدر الثاني لم نره إلا في نسخة المحكم ورسمه يحتمل أن يكون حلئة كفرحة وحليئة كخطيئة ورسم شارح القاموس له حلاءة مما لا يعوّل عليه ولا يلتفت إليه ) قشره وبشره والحُلاءة قشرة الجلد التي يَقْشُرُها الدَّبَّاغ مما يلي اللحم والتِّحْلِئُ بالكسر ما أَفسده السكين من الجلد إِذا قُشِرَ تقول منه حَلِئَ ديمُ حَلأ بالتحريك إِذا صار فيه التِّحْلِئُ وفي المثل لا يَنْفَعُ الدَّبْغُ على التِّحْلِئ والتِّحْلِئُ والتِّحْلِئةُ شعر وَجْه الأَدِيم ووَسَخُه وسَواده والمِحْلأَة ما حُلِئَ به وفي المثل في حَذَر الإِنسان على نفسه ومُدافَعَتِه عنها حَلأَتْ حالِئةٌ عن كُوعها أَي إِنَّ حَلأَها عن كُوعها إِنما هو حذَرَ الشَّفْرة عليه لا عَنِ الجلد لأَنَّ المرأَة الصَّناعَ ربما اسْتَعْجَلَتْ فَقَشَرَتْ كُوعَها وقال ابن الأَعرابي حَلأَتْ حالِئةٌ عن كوعِها معناه أَنها إِذا حَلأَت ما على الإِهاب أَخذَت مِحْلأَةً من حديد فُوها وقَفاها سَواء فَتَحْلأُ ما على الإِهاب من تِحْلئة وهو ما عليه من سَواده ووسخه وشعره فان لم تُبالِغ المِحْلأَةُ ولم تَقْلَع ذلك عن الإِهاب أَخذت الحالِئةُ نَشْفةً وهو حجر خَشِن مُثَقَّب ثم لَفَّت جانباً من الإِهابِ على يدها ثم اعتَمَدَتْ بتلك النَّشْفة عيه لتَقْلَعَ عنه ما لم تُخرج عنه المِحلأَةُ فيقال ذلك للذي يَدْفَع عن نفسه ويَحُضُّ على إِصلاح شأْنه ويُضْربُ هذا المثل له أَي عن كُوعِها عَمِلَتْ ما عَمِلَتْ وبِحِيلتِها وعَمَلِها نالتْ ما نالتْ أَي فهي أَحقُّ بشَيْئِها وعَمَلِها كما تقول عن حِيلتي نِلتُ ما نِلتُ وعن عملي كان ذلك قال الكميت كَحالِئةٍ عن كُوعِها وهْيَ تَبْتَغِي ... صَلاحَ أَدِيمٍ ضَيَّعَتْه وتَعْمَلُ وقال الأَصمعي أَصله أَن المرأَة تَحْلأُ الأَديم وهو نَزْعُ تِحْلِئِه فإِن هي رَفَقَتْ سَلِمَتْ وإِن هي خَرُقَتْ أَخْطأَت فقطَعَت بالشَّفْرَة كُوعها وروي عن الفرَّاء يقال حَلأَتْ حالِئةٌ عن كوعها أَي لِتَغْسِلْ غاسِلةٌ عن كوعها أَي ليَعْمَلْ كلُّ عامل لنفسه قال ويقال اغْسِلْ عن وجهك ويدك ولا يقال اغْسِلْ عن ثوبك وحَلأَ به الأَرضَ ضَرَبها به قال الأَزهري ويجوز جَلأْتُ به الأَرضَ بالجيم ابن الأَعرابي حَلأْتُه عشرين سَوْطاً ومتَحْتُه ومَشَقْتُه ومَشَنْتُه بمعنى واحد وحَلأَ المرأَة نَكَحَها والحَلأُ العُقْبُولُ وحَلِئَتْ شَفَتِي تَحْلأُ حَلأ إِذا بَثُرَتْ ( 2 ) ( 2 قوله « بثرت » الثاء بالحركات الثلاث كما في المختار ) أَي خرج فيها غِبَّ الحُمَّى بُثُورُها قال وبعضهم لا يهمز فيقول حَلِيَتْ شَفَتُه حَلًى مقصور ابن السكيت في باب المقصور المهموز الحَلأُ هو الحَرُّ الذي يَخرج على شَفةِ الرَّجلِ غِبَّ الحُمَّى وحَلأْته مائة درهم إِذا أَعْطَيْته التهذيب حكى أَبو جعفر الرُّؤَاسي ما حَلِئتُ منه بطائل فهمز ويقال حَّلأْت السَّوِيقَ قال الفرَّاء همزوا ما ليس بمهموز لأَنه من الحلْواء والحَلاءةُ أَرضٌ حكاه ابن دريد قال وليس بِثَبَتٍ قال ابن سيده وعندي أَنه ثَبَتٌ وقيل هو اسم ماء وقيل هو اسم موضع قال صخر الغي [ ص 61 ] كأَنِّي أَراهُ بالحَلاءة شاتِياً ... تُقَفِّعُ أَعْلَى أَنْفِه أُمُّ مِرزَمِ ( 1 ) ( 1 قوله « كأني اراه إلخ » في معجم ياقوت الحلاءة بالكسر ويروى بالفتح ثم قال وهو موضع شديد البرد وفسر أم مرزم بالريح البارد ) أُمُّ مِرْزم هي الشَّمالُ فأَجابه أَبو المُثَلَّم أَعَيَّرْتَني قُرَّ الحِلاءة شاتِياً ... وأَنْت بأَرْضٍ قُرُّها غَيْر مُنْجِمِ أَي غير مُقْلِعٍ قال ابن سيده وانما قضينا بأَن همزتها وضعية مُعاملة للفظ إِذا لم تَجْتَذِبْه مادَّة ياء ولا واو
الرائد
* حلأ يحلا: حلأ. 1-الجلد: قشره. 2-ه بالسوط: ضربه به. 3-به الأرض: ضربها به. 4-ه المال: أعطاه إياه. 5-ه: كحله بـ«الحلوء»، وهو دواء تكحل به العين. 6-له الحلوء: حكه له.
الرائد
* حلأ. 1-مص. حلىء. 2-بثر أو حبة يظهر على الشفة بعد المرض. 2-شعر وجه الجلد. 3-سواد شعر وجه الجلد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: