وصف و معنى و تعريف كلمة خؤولة:


خؤولة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على خاء (خ) و واو همزة (ؤ) و واو (و) و لام (ل) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح خؤولة في معاجم اللغة العربية:



خؤولة

جذر [خؤل]

  1. خُؤُولَة: (اسم)
    • خُؤُولَة : جمع خَالُ
  2. خُؤولة: (اسم)
    • الخُؤُولة : ( مصدر لا فعل له ) : بيني وبين فلان خُئولة
  3. أخْوَال: (اسم)
    • أخْوَال : جمع خَالُ
  4. خُؤُول: (اسم)

    • خُؤُول : جمع خَالُ
  5. خال: (اسم)
    • الجمع : أَخْوال ، و خُؤول و خِيلانٌ ، و أَخْيِلَة
    • الخَالُ : أَخو الأُمّ
    • الخَالُ : ما تَوَسَّمْت فيه خيرًا
    • الخَالُ : لواء الجيش
    • الخَالُ : داءٌ كالظّلْع والغَمْزِ يكون في الدَّابّة
    • الخَالُ : الغَيْمُ
    • الخَالُ : البرقُ
    • الخَالُ : الكِبْرُ
    • ورجل خالٌ : ذو خُيَلاءَ مُعْجَبٌ بنفسه
    • الخَالُ : السَّحاب لا مطر فيه
    • رجل خالٌ : سَمْح
    • ورجل خالُ مالٍ : حَسَنُ القيامِ عليه
    • الخَالُ : بُرْدٌ يمنِيٌّ أحمرُ فيه خطوط سود
    • الخَالُ : الموضع لا أنيسَ فيه
    • الخَالُ : صاحِبُ الشيء
    • الخَالُ : المُلازِم للشيء
    • الخَالُ : شامةٌ أو نكْتَةٌ سوداءُ في البَدن
    • الخَالُ : الرجلُ الضعيفُ القلب والجسم
    • الخَالُ : الأكَمَة الصغيرة
    • الخَالُ الجَبَلُ الضخم
    • الخَالُ : البعير الضَّخم والجمع : خِيلانٌ ، وأَخْيِلَة
    • الخالُ والد : يعطف عطف الأب وله ما للأب من الاحترام ،
    • جمع أَخْيِلَة وخِيلان : شامة أو نُكْتة سوداء في البدن وغالبًا ما تكون في الوجه
  6. خالٍ: (اسم)
    • الجمع : أَخْلاء خَوَالٍ ، الْخَوَالِي
    • اسم فاعل من خلا إلى / خلا بـ / خلا لـ وخلا / خلا عن / خلا من
    • خالي البال : لا يَشْغله شاغل ، مطمئن القلب ،
    • خالي الوِفاض : لا يَمْلك شيئًا ،
    • خالي شُغل : لا يعمل
    • عزبٌ لا زوجة له ، وكذلك الأنثى
    • خَالٍ : الْخَالِيٌ
    • لاَ يُوجَدُ إِنْسَانٌ خَالٍ مِنَ الْعُيُوبِ : مُنَزَّهٌ عَنْ
    • كِتَابٌ خَالٍ مِنَ الْفَائِدَةِ : لاَ فَائِدَةَ فِيهِ ، عَدِيمُهَا
    • الشَّابُّ الْخَالِي : الْعَزَبُ الَّذِي لاَ امْرَأةَ لَهُ
    • اِمْرَأَةٌ خَالِيَةٌ : عَزَبَةٌ ، الَّتِي لاَزَوْجَ لَهَا
    • تَبْكِي أَيَّامَهَا الْخَالِيَةَ : الأَيَّامَ الْمَاضِيَةَ الَّتِي لَمْ تَأْتِ بِشَيْءٍ
  7. خالٍ: (اسم)
    • خالٍ : فاعل من خَلاَ
  8. خالَ: (فعل)
    • خالَ / خالَ على يخال ، خَلْ ، خَيْلاً وخَيَلانًا خَوْلاً ، فهو خائل ، والمفعول مَخِيل
    • خَالَ عَلَى أَهْلِهِ : دَبَّرَ أُمُورَهُمْ وَكَفَاهُمْ
    • خَالَ الْمَاشِيَةَ : أحْسَنَ الْعِنَايَةَ بِهَا
    • خَالَ أُمُورَهُ : عُنِيَ بِهَا وَسَهِرَ عَلَيْهَا
    • أخَالُهُ مُجْحِفاً فِي حَقِّهِ : أظُنُّهُ
    • خال خَوْلاً : صَار ذا خَوَلٍ بعد انفراد
    • خال الأمرَ سَهْلا : ظنَّه كذلك ،
    • خال الشَّيءُ على الشَّيء : لاق به ، لاءمه ، طابقه ، وافقه ، تناسب معه
    • خال : من أخوات ( ظنّ ) وهي بمعناها وتعمل عملها فتنصب مفعولين أصلهما المبتدأالخبر ، ويكثر في المضارع للمتكلِّم ( إخال ) بكسر الهمزة إنّيّ إِخالك / أَخالُك صادقًا ،
    • خال الشَّخصُ : تكبّر وأُعْجب بنفسه ، الَّذِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لاَ يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( حديث )
    • خَالَ فلانٌ خَيْلاً : تكَبَّرَ
    • خَالَ : تَوَسَّمَ وتَفَرَّسَ
    • خَالَ الفَرَسُ وغيرُه : ظَلَعَ وغمَزَ في مَشْيه
    • خَالَ الشيءَ خَيْلاً ، وخَيَلانًا : ظَنَّه
    • من يسمَعْ يَخَلْ : من يسمعْ أخبار الناس ومَعايِبَهُم يَقَعْ في نفسه عليهم المكروه
    • خَالَ الشيءَ : عَلِمَه
    • خَالَ فلان خَوْلا : تكبَّر


  9. خالَّ: (فعل)
    • خالَّ يُخالّ ، خالِلْ / خالَّ ، مُخالَّةً وخِلالاً ، فهو مخالّ ، والمفعول مخالّ
    • خالَلْتُ : الرَّجلَ صادقته واتّخذته خليلاً وأخًا لي ، الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ( حديث )
  10. خالة: (اسم)
    • أخت الأُمّ
    • امرأة خالة : مُخْتالة
  11. خالة: (اسم)
    • خالة : جمع خائِل
,
  1. خالُ
    • ـ خالُ : أخُو الأُمِّ ، ج : أخْوالٌ وأخْوِلَةٌ وخُؤولٌ وخُوَّلٌ وخُؤولَةٌ ، وهي : خالَةُ ، وما تَوَسَّمْتَ من خيرٍ ، ولِواءُ الجَيْشِ ، وبُرْدٌ معروفُ ، والفَحْلُ الأَسْوَدُ من الإِبِلِ .
      ـ أنا خالُ هذا الفرس : صاحبُها .
      ـ أخالَ فيه خالاً من الخيرِ ، وتَخَيَّلَ وتَخَوَّلَ : تَفَرَّسَ .
      ـ وهو خالُ مالٍ ، وخائِلُهُ : إِزاؤُه قائِمٌ عليه .
      ـ تَخَوَّلَ خالاً : اتَّخَذَه ،
      ـ تَخَوَّلَ فلاناً : تَعَهَّده .
      ـ أخْوَلَ وأُخْوِلَ : إذا كان ذا أخْوالٍ .
      ـ رجُلٌ مُعَـمٌّ مُخْوَلٌ ومُخْوِلٌ ومُخالٌ مُعَمٌّ : كَريمُ الأَعْمامِ والأَخْوالِ ، لا يُسْتَعْمَلُ إلا مَعَ مُعَمٍّ .
      ـ خَوَلُ : أصْلُ فأْسِ اللِّجامِ ، وما أعطاكَ الله تعالى من النَّعَمِ والعَبيدِ والإِماءِ ، وغيرِهِم من الحاشِية ، للواحِدِ والجَميعِ ، والمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ ، ويقالُ للواحِدِ : خائِلٌ .
      ـ اسْتَخْوَلَهُم : اتَّخَذَهُم خَولاً ،
      ـ اسْتَخْوَلَ فيهم : اتَّخَذَهُم أخْوالاً ، ( كاسْتَخالَ )، وبَيْني وبَيْنَه خُؤولَةٌ ، ويقالُ : خالٌ بَيِّنُ الخُؤولَةِ ، وهُما ابْنا خالَةٍ ، ولا تَقُل : ابْنا عَمَّةٍ .
      ـ خَوَّلَه اللّهُ تعالى المالَ : أعْطاهُ إيَّاهُ مُتَفَضِّلاً .
      ـ خَوْلِيُّ : الراعِي الحَسنُ القِيامِ على المالِ ، ج : خَوَلٌ ، وقد خالَ خَوْلاً وخِيالاً .
      ـ ذَهَبوا أخْوَلَ أخْوَلَ : مُتَفَرِّقينَ .
      ـ إنه لَمَخيلٌ للخَيْرِ : خَليقٌ .
      ـ أوسُ بنُ خَوَلِيٍّ ، وأوسُ بنُ خَوْلِيٍّ ، وخَوْلِيٍّ : خَوْلِيُّ بنُ أبي خَوْلِيٍّ ، وخَوْلِيٌّ بنُ أوْسٍ : صحابيُّونَ .
      ـ مُخَوَّلُ : محدِّثٌ ، وسَيْفُ بِسْطَامَ بنِ قَيْسٍ .
      ـ خُوَيْلاءُ : موضع .
      ـ خَوْلانُ : قَبيلَةٌ باليمنِ .
      ـ كُحْلُ الخَوْلانِ : عُصارَةُ الحُضُضِ .
      ـ خَوْلَةُ : الظَّبْيَةُ ، وبلا لامٍ : عَشْرُ صَحابِيَّاتٍ ، أو أربعٌ ، منهنَّ : خُوَيْلَةُ ، بِنْتُ حَكيمٍ ، وبِنتُ ناجي ، وبِنْتُ قَيْسٍ ، وبِنْتُ ثَعْلَبَةَ المُجادِلَةُ . ****

    المعجم: القاموس المحيط



  2. خُؤولة
    • خؤولة
      1 - نسبة إلى « الخال » أخي الأم

    المعجم: الرائد

  3. الخُؤُولة
    • الخُؤُولة : ( مصدر لا فعل له ) : يقال : بيني وبين فلان خُئولة .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. خاءِ
    • ـ خاءِ بِكَ عَلَيْنا : أي اعْجَلْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خُئولة


    • خُئولة :-
      ( مصدر لم يُسْمع له فِعْل ) علاقة بين الولد وخاله ، انتساب إلى الخال :- تباهى بخئولته العريقة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. خَئُون
    • خَئُون :-
      مؤ خَئُون وخَئُونة : غدَّار لا يحافظ على العهد ولا الأمانة
      • ذاكرةٌ خَئُون : قليلاً ما تُسعف صاحبها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. خؤون
    • خؤون
      1 - خائن

    المعجم: الرائد

  5. الخاءُ
    • الخاءُ : هو الحرف السابع من حروف الهجاء ، ومخرجه أدنى الحلق إِلى الفم ، وهو مهموس رِخو .



    المعجم: المعجم الوسيط

  6. خار
    • خار - يخور ، خؤورا
      1 - خار الحر أو نحوه : ضعف ، سكن ، فتر . 2 - خار الشيء : انكسر . 3 - خارت القوة : سقطت ، تلاشت .

    المعجم: الرائد

  7. خُئُور
    • خُئُور :-
      مصدر خارَ 2 .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. خاتَ
    • خاتَ البازى أو العُقَابُ خاتَ ُ خوتًا : انقضّ على الصيد يأخذه فَسُمِع لجَناحِه صَوْتٌ .
      و خاتَ فلان : نقَضَ عَهْدَه وأخلَفَ وعدَه .
      و خاتَ نقص طعامُه الذي يَدَّخِره .
      و خاتَ أَسَنٌ .
      و خاتَ الشيءَ : اختطفه .
      وفلانًا : طَرَده .
      و خاتَ ماله : تَنَقَّصَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. خَاتَ
    • خَاتَ خَاتَ ِ خَتْيًا ، وخُيُوتًا : صَوَّتَ .
      و خَاتَ مالَه : تَنَقَّصَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. خارَ 2
    • خارَ 2 يَخُور ، خُرْ ، خُئورًا ، فهو خائر :-
      خار الرَّجلُ ضعُف وانكسر ، فتر ، وَهَى :- خار أمام الشدائد ، - كبِر الرجلُ وخارت ساقاه :-
      • خارت عزيمته : ضعفت هِمّته ، - خارت قُواه : مرِض أو ضعُف جسمانيًّا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. خائب
    • خائب :-
      اسم فاعل من خابَ
      • ضَرْبَة خائبة : ضربة خاطئة غير مصيبة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. خائب
    • خائب
      1 - خائب : مخفق . 2 - خائب من لم يصدق ظنه ولم ينل ما طلب .

    المعجم: الرائد

  13. خَائِبٌ
    • جمع : ـون ، ـات . [ خ ي ب ]. ( فاعل مِنْ خَابَ ).
      1 . :- حَظٌّ خَائِبٌ :- : عَاثِرٌ ، تَعِسٌ . :- آمَالٌ خَائِبَةٌ .
      2 . :- رَجُلٌ خَائِبٌ :- : رَجُلٌ فَاشِلٌ ، تَعِسُ الْحَظِّ .

    المعجم: الغني

  14. خابَ
    • خابَ يَخيب ، خِبْ ، خَيْبَةً ، فهو خائب :-
      خاب الشَّخصُ فشِل ، خسِر ، حُرِم ومُنع ما كان يطلبه ، لم يحصِّل ما أراد :- خاب أملُه / سعيُه ، - { وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ } :-
      خابَ سَعْيُه : لم ينجح في مسعاه ، فاته ما طلب ، - خابَ ظنُّه : كذبه ظنُّه ، أخطأ حَدْسه ، حدث ما لم يكن يتوقّعه من شخصٍ أو أمر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. خور
    • " الليث : الخُوَارُ صوتُ الثَّوْر وما اشتد من صوت البقرة والعجل .
      ابن سيده : الخُوار من أَصوات البقر والغنم والظباء والسهام .
      وقد خارَ يَخُور خُواراً : صاح ؛ ومنه قوله تعالى : فأَخْرَجَ لهم عِجْلاً جَسَداً له خُوارٌ ؛ قال طرفة : لَيْتَ لنا ، مكانَ المَلْكِ عَمْرو ، رَغُوثاً حَوْلَ قُبَّتِنا تَخُورُ وفي حديث الزكاة : يَحْمِلُ بَعِيراً له رُغاءٌ أَو بقرة لها خُوارٌ ؛ هو صوت البقر .
      وفي حديث مقتل أُبيِّ ابن خَلَفٍ : فَخَرَّ يخُورُ كما يَخُورُ الثور ؛ وقال أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ : يَخُرْنَ إِذا أُنْفِذْن في ساقِطِ النَّدى ، وإِن كانَ يوماً ذا أَهاضِيبَ مُخْضِلا خُوَارَ المَطَافِيلِ المُلَمَّعَة الشَّوَى وأَطْلائِها ، صَادَفْنَ عِرْنَانَ مُبْقِلا يقول : إِذا أُنْفِذَتِ السهام خارَتْ خُوارَ هذه الوحش .
      المطافيل : التي تَثْغُو إِلى أَطلائها وقد أَنشطها المَرْعَى المُخْصِبُ ، فأَصواتُ هذه النَّبَالِ كأَصوات تلك الوحوش ذوات الأَطفال ، وإِن أُنْفِذَتْ في يوم مطر مُخْضِلٍ ، أَي فلهذه النَّبْلِ فَضْلٌ من أَجل إِحكام الصنعة وكرم العيدان .
      والاسْتِخارَةُ : الاستعطافُ .
      واسْتَخَارَ الرجلَ : استعطفه ؛ يقال : هو من الخُوَار والصوت ، وأَصله أَن الصائد يأْتي ولد الظبية في كناسه فيَعْرُك أُذنه فَيَخُور أَي يصيح ، يستعطف بذلك أُمه كي يصيدها ؛ وقال الهذلي : لَعَلَّكَ ، إِمَّا أُمُّ عَمْرٍو تَبَدَّلَتْ سِواكَ خَلِيلاً ، شاتِمِي تَسْتَخِيرُها (* قوله : « شاتمي تستخيرها »، قال السكري شارح الديوان : أي تستعطفها بشتمك إياي ).
      وقال الكميت : ولَن يَسْتَخِيرَ رُسُومَ الدِّيار ، لِعَوْلَتِهِ ، ذو الصِّبا المُعْوِلُ فعين استخرت على هذا واو ، وهو مذكور في الياء ، لأَنك إِذا استعطفته ودعوته فإِنك إنما تطلب خيره .
      ويقال : أَخَرْنَا المطايا إِلى موضع كذا نُخِيرُها إِخارَةً صرفناها وعطفناها .
      والخَوَرُ ، بالتحريك : الضعف .
      وخارَ الرجلُ والحَرُّ يَخُور خُؤوراً وخَوِرَ خَوَراً وخَوَّرَ : ضَعُفَ وانكسر ؛ ورجل خَوَّارٌ : ضعيف .
      وَرُمْحٌ خَوَّارٌ وسهم خَوَّار ؛ وكل ما ضعف ، فقد خار .
      الليث : الخَوَّار الضعيف الذي لا بقاء له على الشدّة .
      وفي حديث عمر : لن تَخُورَ قُوًى ما دام صاحبها يَنْزِعُ ويَنْزُو ، خار يَخور إِذا ضعفت قوَّته ووَهَتْ ، أَي لن يضعف صاحب قوَّة يقدر أَن ينزع في قوسه ويَثِبَ إِلى دابته ؛ ومنه حديث أَبي بكر ، قال لعمر ، رضي الله عنهما : أَجَبانٌ في الجاهلية وخَوَّارٌ في الإِسلام ؟ وفي حديث عمرو بن العاص : ليس أَخو الحَرْبِ من يضع خُوَرَ الحَشايا عن يمينه وشماله أَي يضع لِيَانَ الفُرُشِ والأَوْطِيَة وضِعافَها عنده ، وهي التي لا تُحْشَى بالأَشْياء الصُّلْبَةِ .
      وخَوَّرَه : نسبه إِلى الخَوَرِ ؛ قال : لقد عَلِمْت ، فاعْذُليني أَوْذَرِي ، أَنَّ صُرُوفَ الدَّهْرِ ، من لا يَصْبرِ على المُلِمَّات ، بها يُخَوَّرِ وخارَ الرجلُ يَخُور ، فهو خائر .
      والخُوَارُ في كل شيء عيب إِلاَّ في هذه الأَشياء : ناقة خَوَّارة وشاة خَوَّارة إِذا كانتا غزيرتين باللبن ، وبعير خَوَّار رَقِيقٌ حَسَنٌ ، وفرس خَوَّار لَيِّنُ العَطْف ، والجمع خُورٌ في جميع ذلك ، والعَدَدُ خَوَّاراتٌ .
      والخَوَّارَةُ : الاستُ لضعفها .
      وسهمٌ خَوَّار وخَؤورٌ : ضعيف .
      والخُورُ من النساء : الكثيرات الرِّيَبِ لفسادهن وضعف أَحلامهن ، لا واحد له ؛ قال الأَخطل : يَبِيتُ يَسُوفُ الخُورَ ، وهْيَ رَواكِدٌ ، كما سَافَ أَبْكَارَ الهِجَانِ فَنِيقُ وناقة خَوَّارة : غزيرة اللبن ، وكذلك الشاة ، والجمع خُورٌ على غير قياس ؛ قال القطامي : رَشُوفٌ وَرَاءَ الخُورِ ، لو تَنْدَرِئ لها صَباً وشَمالٌ حَرْجَفٌ ، لم تقَلَّبِ وأَرض خَوَّارة : لينة سهلة ، والجمع خُورٌ ؛ قال عمر بن لَجَإٍ يهجو جريراً مجاوباً له على قوله فيه : أَحِينَ كنتُ سَمَاماً يا بَني لَجَإٍ ، وخاطَرَتْ بِيَ عن أَحْسابِها مُضَرُ ، تَعَرَّضَتْ تَيْمُ عَمْداً لي لأَهْجُوَها ، كما تَعَرَّضَ لاسْتِ الخَارِئ الحَجَرُ ؟ فقال عمر بن لجإٍ يجاوبه : لقد كَذَبْتَ ، وشَرُّ القَوْلِ أَكْذَبُهُ ، ما خاطَرَتْ بك عن أَحْسابِها مُضَرُ ، بل أَنتَ نَزْوَة خَوَّارٍ على أَمَةٍ ، لا يَسْبِقُ الحَلَبَاتِ اللُّؤْمُ والخَوَر ؟

      ‏ قال ابن بري : وشاهدُ الخُور جمع خَوَّارٍ قول الطرماح : أَنا ابنُ حُماةِ المَجْدِ من آلِ مالِكٍ ، إِذا جَعَلَتْ خُورُ الرِّجالِ تَهِيع ؟

      ‏ قال : ومثله لغَسَّانَ السَّلِيطِيِّ : قَبَحَ الإِلَهُ بَني كُلَيْبٍ إِنَّهُمْ خُورُ القُلُوبِ ، أَخِفَّةُ الأَحْلامِ ونخلة خَوَّارة : غزيرة الحمل ؛ قال الأَنصاري : أَدِينُ وما دَيني عليكم بِمَغْرَمٍ ، ولكنْ على الجُرْدِ الجِلادِ القَرَاوِحِ على كُلِّ خَوَّارٍ ، كأَنَّ جُذُوعَهُ طُلِينَ بِقارٍ ، أَو بِحَمْأَةِ مائِحِ وبَكْرَةٌ خَوَّارَةٌ إِذا كانت سهلة جَرْيِ المِحْوَرِ في القَعْرِ ؛

      وأَنشد : ‏ عَلِّقْ على بَكْرِكَ ما تُعَلِّقُ ، بَكْرُكَ خَوَّارٌ ، وبَكْرِي أَوْرَق ؟

      ‏ قال : احتجاجه بهذا الرجز للبَكْرَةِ الخَوَّارَةِ غلط لأَن البَكْرَ في الرجز بكر الإِبل ، وهو الذكر منها الفَتِيُّ .
      وفرس خَوَّارُ العِنانِ : سَهْلُ المَعْطِفِ لَيِّنُه كثير الجَرْيِ ؛ وخَيْلٌ خُورٌ ؛ قال ابن مقبل : مُلِحٌّ إِذا الخُورُ اللَّهامِيمُ هَرْوَلَتْ ، تَوَثَّبَ أَوْسَاطَ الخَبَارِ على الفَتَرْ وجمل خَوَّار : رقيق حَسَنٌ ، والجمع خَوَّاراتٌ ، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم جَمَلٌ سِبَحْلٌ وجِمالٌ سِبَحْلاتٌ أَي أَنه لا يجمع إلاَّ بالأَلف والتاء .
      وناقة خَوَّارة : سِبَطَةُ اللحم هَشَّةُ العَظْمِ .
      ويقال : إِن في بَعِيرِكَ هذا لَشَارِبَ خَوَرٍ ، يكون مدحاً ويكون ذمّاً : فالمدح أَن يكون صبوراً على العطش والتعب ، والذم أَن يكون غير صبور عليهما .
      وقال ابن السكيت : الخُورُ الإِبل الحُمْرُ إِلى الغُبْرَةِ رقيقاتُ الجلود طِوالُ الأَوْبارِ ، لها شعر ينفذ ووبرها أَطول من سائر الوبر .
      والخُورُ : أَضعف من الجَلَدِ ، وإِذا كانت كذلك فهي غِزارٌ .
      أَبو الهيثم : رجل خَوَّار وقوم خَوَّارون ورجل خَؤُورٌ وقوم خَوَرَةٌ وناقة خَوَّارة رقيقة الجلد غَزِيرَة .
      وزَنْدٌ خَوَّار : قَدَّاحٌ .
      وخَوَّارُ الصَّفَا : الذي له صوت من صلابته ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : يَتْرُكُ خَوَّارَ الصَّفَا رَكُوبَا والخَوْرُ : مَصَبُّ الماء في البحر ، وقيل : هو مصبّ المياه الجارية في البحر إِذا اتسع وعَرُضَ .
      وقال شمر : الخَوْرُ عُنُقٌ من البحر يدخل في الأَرض ، وقيل : هو خليج من البحر ، وجمعه خُؤُورٌ ؛ قال العجاج يصف السفينة : إِذا انْتَحَى بِجُؤْجُؤٍ مَسْمُورِ ، وتارَةً يَنْقَضُّ في الخُؤُورِ ، تَقَضِّيَ البازِي من الصُّقُورِ والخَوْرُ ، مثل الغَوْرِ : المنخفضُ المُطمَئِنُّ من الأَرض بين النَّشْْزَيْنِ ، ولذلك قيل للدُّبُرِ : خَوْرانُ لأَنه كالهَبْطَةِ بين رَبْوَتَيْنِ ، ويقال للدبر الخَوْرانُ والخَوَّارَةُ ، لضَعْفِ فَقْحَتِها سميت به ، والخَوْرانُ : مَجْرَى الرَّوْثِ ، وقيل : الخَوْرانُ المَبْعَرُ الذي يشتمل عليه حَتارُ الصُّلْب من الإِنسان وغيره ، وقيل : رأْس المبعرِ ، وقيل : الخَوْرانُ الذي فيه الدبر ، والجمع من كل ذلك خَوْراناتٌ وخَوَارِينُ ، قال في جمعه على خَوْرانات : وكذلك كل اسم كان مذكراً لغير الناس جمعه على لفظ تاءات الجمع جائز نحو حَمَّامات وسُرادِقاتٍ وما أَشبههما .
      وطَعَنَه فخارَه خَوْراً : أَصاب خَوْرانَهُ ، وهو الهواء الذي فيه الدبر من الرجل ، والقبل من المرأَة .
      وخارَ البَرْدُ يَخُورُ خُؤُوراً إِذا فَتَر وسَكَنَ .
      والخَوَّارُ العُذْرِيُّ : رجل كان عالماً بالنسب .
      والخُوَارُ : اسم موضع ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ : خَرَجْنَ من الخُوَارِ وعُدْنَ فيه ، وقَدْ وَازَنَّ مِنْ أَجَلَى بِرَعْنِ ابن الأَعرابي : يقال نَحَرَ خِيرَةَ إِبله وخُورَةَ إِبله ، وكذلك الخُورَى والخُورَةُ .
      الفراء : يقال لك خَوَّارُها أَي خيارها ، وفي بني فلان خُورَى من الإِبل الكرام .
      وفي الحديث ذِكْرُ خُوزِ كِرْمانَ ، والخُوزُ : جبل معروف في العجم ، ويروى بالراء ، وهو من أَرض فارس ، وصوّبه الدارقطني وقيل : إِذا أَردت الإِضافة فبالراء ، وإِذا عطفت فبالزاي "

    المعجم: لسان العرب

  16. خا
    • " الخاء : حرف هجاء ، وهو حرف مهموس يكون أَصلاً لا غير ، وحكى سيبويه : خَيِّيْتُ خاء ؛ قال ابن سيده : فإِذا كان هذا فهو من باب عَيَّيْت ، قال : وهذا عندي من صاحب العين صَنْعة لا عَرَبِيَّة ، وقد ذكر ذلك في علة الحاء .
      قال سيبويه : الخاء وأَخواتُها من الثُّنائِية كالهاء والباء والتاء والطاء إذا تُهُجِّيَتْ مَقْصورَةٌ ، لأَنها ليست بأَسماء ، وإنما جاءت في التَّهَجِّي على الوقف ، ويدلك على ذلك أَن القاف والدالَ والصادَ موقوفةُ الأَواخِر ، فلولا أَنها على الوقف حُرِّكَتْ أَواخِرُهن ، ونظير الوَقْفِ ههنا الحَذْفُ في الياء وأَخواتِها ، وإذا أَردت أَن تَلْفِظ بحروف المُعجم قَصَرْتَ وأَسْكَنْتَ ، لأَنك لست تريد أَن تجعلها أَسماء ولكنك أَردت أَن تُقَطِّع حروف الاسم فجاءت كأَنها أَصواتٌ تُصوِّت بها ، إِلا أَنك تَقِفُ عندها لأَنها بمنزلة عِهْ ، وإذا أَعربتها لزمك أَن تَمُدَّها ، وذلك أَنها على حرفين الثاني منهما حرفُ لِين ، والتَّنْوِينُ يُدْرِك الكلمة ، فتَحْذِفُ الألف لالتقاء الساكنين فيلزمك أَن تقول : هذه حاً يا فتى ، ورأَيت حاً حَسَنَةً ، ونظرت إلى طاً حَسَنةٍ ، فيبقى الاسم على حرف واحد ، فإِن ابْتَدَأْتَه وجب أَن يكون متحركاً ، وإن وقفت عليه وجب ان يكون ساكناً ، فإن ابتدأْته ووقفت عليه جميعاً وجب أَن يكون ساكناً متحركاً في حال ، وهذا ظاهر الاستحالة ، فأَما ما حكاه أَحمد بن يحيى من قولهم : شربتُ ما ، بقصر ماءٍ فحكاية شاذة لا نظير لها ولا يسُوغُ قياس غيرها عليها .
      وخاء بِك : معناه اعْجَلْ . غيره : خاء بك علينا وخايِ لغتان أَي اعْجَلْ ، وليست التاء للتأْنيث (* قوله « وليست التاء للتأْنيث » كذا بالأصل هنا ، ولعلها تخريجة من محل يناسبها وضعها النساخ هنا .) لأَنه صوت مبني على الكسر ، ويستوي فيه الاثنان والجمع والمؤنث ، فخاءِ بكما وخايِ بكما وخاءِ بكم وخايِ بكم ؛ قال الكميت : إذا ما شَحَطْنَ الحادِيَيْنِ سَمِعْتَهم بَخايِ بِكَ الحَقْ ، يَهّتِفُون ، وحَيَّ هَلْ والياء متحركة غير شديدة والأَلفُ ساكنةٌ ، ويروى : بخاء بِكَ ؛ وقال ابن سلمة : معناه خِبْت ، وهو دعاء منه عليه ، تقول : بخائبك أَي بأَمْرِك الذي خابَ وخَسِر ؛ قال الجوهري : وهذ خلاف قول أَبي زيد كما ترى ، وقيل القولُ الأَولُ .
      قال الأَزهري : قرأْت في كتاب النوادر لابن هانئ خايِ بِك علينا أَي اعْجَلْ علينا ، غير موصول ، قال : أَسْمَعَنِيه الإِيادي لشمر عن أَبي عبيد خايِبِكَ علينا ، ووصل الياء بالباء في الكتاب ، قال : والصواب ما كُتِب في كتاب ابن هانئ وخايِ بِكِ اعْجَلِي وخايِ بِكُنَّ اعْجَلْنَ ، كل ذلك بلفظ واحد إلا الكاف فإِنك تُثَنِّيها وتجمعُها .
      والخُوّةُ : الأَرضُ الخاليةُ ؛ ومنه قول بني تميم لأَبي العارِم الكِلابيّ وكان اسّتَرْشَدَهم فقالوا له : إنّ أَمامَكَ خُوَّةً من الأَرض وبها ذئب قد أَكل إنساناً أَو إنسانين في خبر له طويل .
      وخَوٌّ : كثيب معروف بنجد .
      ويومُ خَوٍّ : يومٌ قَتل فيه ذُؤابُ بن ربيعة عُتَيْبَةَ بن الحَرِث بن شهاب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. خيب
    • " خابَ يَخِيبُ خَيْبَةً : حُرِم ، ولم يَنَلْ ما طَلَب .
      وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : مَنْ فازَ بِكُمْ ، فقد فازَ بالقِدْحِ الأَخْيَبِ أَي بالسَّهْمِ الخائِبِ ، الذي لا نَصِيبَ له من قِداحِ الـمَيْسِر ، وهي ثلاثة : الـمَنِيحُ ، والسَّفِيحُ ، والوَغْدُ .
      والخَيْبَة : الحِرْمانُ والخُسْران ؛ وقد خابَ يَخِيبُ ويَخُوبُ .
      وفي الحديث : خَيْبةً لَك ! ويا خَيْبَةَ الدَّهْرِ ! وخَيَّبَه اللّه : حَرَمَه .
      وخَيَّبْتُه أَنا تَخْيِيباً .
      وخابَ إِذا خَسِرَ ، وخابَ إِذا كَفَر ، والخَيْبَة : حِرْمان الجَدِّ .
      وفي المثل : الهَيْبَةُ خَيْبَة ؛ وسَعْيُه في خَيَّابِ ابن هَيَّابٍ أَي في خَسَارٍ ، وبَيَّابِ بن بَيَّابٍ ، في مَثلٍ للعرب ، ولا يقولون منه خابَ ، ولا هابَ .
      والخَيَّابُ : القِدْحُ الذي لا يُورِي ؛ وقوله أَنشده ثعلب : اسْكُتْ ، ولا تَنْطِقْ ، فأَنـْتَ خَيَّابْ ، * كُلُّكَ ذُو عَيْبٍ ، وأَنـْتَ عَيَّابْ يجوز أَن يكون فَعَّالاً مِن الخَيْبَةِ ، ويجوز أَن يُعْنَى به ، أَنه مثل هذا القِدْح الذي لا يُورِي .
      ووَقَع في وَادِي تُخُيِّبَ على تُفُعِّلَ ، بضم التاءِ والفاءِ وكسر العين ، غير مصروفٍ ، وهو الباطِلُ .
      وتقول : خَيْبَةً لزَيْدٍ ، وخَيْبَةٌ لِزَيْدٍ ، فالنَّصْبُ على إِضْمارِ فِعْلٍ ، والرَّفْعُ على الابتداءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. خلل
    • " الخَلُّ : معروف ؛ قال ابن سيده : الخَلُّ ما حَمُض من عَصير العنب وغيره ؛ قال ابن دريد : هو عربي صحيح .
      وفي الحديث : نِعْمَ الإِدامُ الخَلُّ ، واحدته خَلَّة ، يُذهب بذلك إِلى الطائفة منه ؛ قال اللحياني :، قال أَبو زياد جاؤوا بِخَلَّة لهم ، قال : فلا أَدري أَعَنَى الطائفة من الخَلِّ أَم هي لغة فيه كخَمْر وخَمْرة ، ويقال للخَمْر أُمُّ الخَلّ ؛

      قال : رَمَيْت بأُمِّ الخَلِّ حَبَّةَ قلبه ، فلم يَنْتَعِشْ منها ثَلاثَ ليال والخَلَّة : الخَمْرُ عامَّةً ، وقيل : الخَلُّ الخمرة الحامضة ، وهو القياس ؛ قال أَبو ذؤيب : عُقارٌ كماء النِّيءِ ليست بِخَمْطَة ، ولا خَلَّة يَكوي الشَّرُوبَ شِهابُها ‏

      ويروى : ‏ فجاء بها صفراء ليست ؛ يقول : هي في لون ماء اللحم النِّيءِ ، وليست كالخَمْطَة التي لم تُدْرِك بعد ، ولا كالخَلَّة التي جاوَزَت القَدْر حتى كادت تصير خَلاًّ .
      اللحياني : يقال إِن الخَمْر ليست بخَمْطَة ولا خَلَّة أَي ليست بحامضة ، والخَمْطَة : التي قد أَخَذَت شيئاً من ريح كريح النَّبِقِ والتُّفَّاح ، وجاءنا بلبن خامطٍ منه ، وقيل : الخَلَّة الخَمْرة القَارِصة ، وقيل : الخَلَّة الخَمْرة المتغيرة الطعم من غير حموضة ، وجمعها خَلٌّ ؛ قال المتنخل الهذلي : مُشَعْشَعة كعَيْنِ الدِّيك ليست ، إِذا دِيفَتْ ، من الخَلِّ الخِماط وخَلَّلَتِ الخَمْرُ وغيرُها من الأَشربة : فَسَدت وحَمُضَت .
      وخَلَّلَ الخمرَ : جعلها خَلاًّ .
      وخَلَّل البُسْرَ : جعله في الشمس ثم نَضَحه بالخَلِّ ثم جعله في جَرَّة .
      والخَلُّ : الذي يؤتدم به ؛ سمي خَلاًّ لأَنه اخْتَلَّ منه طَعْمُ الحَلاوة .
      والتَّخْليل : اتخاذ الخَلِّ .
      أَبو عبيد : والخَلُّ والخَمْر الخير والشر .
      وفي المثل : ما فلان بخَلٍّ ولا خَمْرٍ أَي لا خير فيه ولا شر عنده ؛ قال النمر بن تولب يخاطب زوجته : هلاَّ سأَلتِ بعادِياء وبيْتِه ، والخَلِّ والخمرِ الذي لم يُمْنَع ‏

      ويروى : ‏ التي لم تُمْنَع أَي التي قد أُحِلَّت ؛ وبعد هذا البيت بأَبيات : لا تَجْزَعي إِن مُنْفِساً أَهلكتُه ، وإِذا هَلَكْتُ ، فعندَ ذلك فاجزَعي وسئل الأَصمعي عن الخَلِّ والخَمْر في هذا الشعر فقال : الخَمْرُ الخير والخَلُّ الشر .
      وقال أَبو عبيدة وغيره : الخَلُّ الخير والخمر الشر .
      وحكى ثعلب : ما له خَلٌّ ولا خمر أَي ما له خير ولا شر .
      والاختلال : اتخاذ الخَلِّ .
      الليث : الاخْتِلال من الخَلِّ من عصير العنب والتمر ؛ قال أَبو منصور : لم أَسمع لغيره أَنه يقال اخْتَلَّ العصيرُ إِذا صار خَلاًّ ، وكلامهم الجيِّد : خَلَّلَ شرابُ فلان إِذا فَسَد وصار خَلاًّ .
      اللحياني : يقال شَرابُ فلان قد خَلَّل يُخَلِّل تَخْليلاً ، قال : وكذلك كل ما حَمُض من الأَشربة يقال له قد خَلَّل .
      والخَلاَّل : بائع الخَلِّ وصانِعُه .
      وحكى ابن الأَعرابي : الخَلَّة الخُمْرة الحامضة ، يعني بالخُمْرة الخمير ، فرُدَّ ذلك عليه ، وقيل : إِنما هي الخَمْرة ، بفتح الخاء ، يعني بذلك الخَمْر بعينها .
      والخَلُّ أَيضاً : الحَمْض ؛ عن كراع ؛

      وأَنشد : ليست من الخَلِّ ولا الخِمَاط والخُلَّة : كل نَبْت حُلْو ؛ قال ابن سيده : الخُلَّة من النبات ما كانت فيه حلاوة من المَرْعى ، وقيل : المرعى كله حَمْض وخُلَّة ، فالحَمْض ما كانت فيه ملوحة ، والخُلَّة ما سوى ذلك ؛ قال أَبو عبيد : ليس شيء من الشجر العظام بحَمْض ولا خُلَّة ، وقال اللحياني : الخُلَّة تكون من الشجر وغيره ، وقال ابن الأَعرابي : هو من الشجر خاصة ؛ قال أَبو حنيفة : والعرب تسمي الأَرض إِذا لم يكن بها حَمْض خُلَّةً وإِن لم يكن بها من النبات شيء يقولون : عَلَوْنا أَرضاً خُلَّة وأَرضين خُلَلاً ؛ وقال ابن شميل : الخُلَّة إِنما هي الأَرض .
      يقال : أَرْضٌ خُلَّة .
      وخُلَلُ الأَرضِ : التي لا حَمْض بها ، قال : ولا يقال للشجر خُلَّة ولا يذكر ؛ وهي الأَرض التي لا حَمْضَ بها ، وربما كان بها عِضاهٌ ، وربما لم يكن ، ولو أَتيت أَرضاً ليس بها شيء من الشجر وهي جُرُز من الأَرض قلت : إِنها لَخُلَّة ؛ وقال أَبو عمرو : الخُلَّة ما لم يكن فيه مِلْح ولا حُموضة ، والحَمْض ما كان فيه حَمَضٌ ومُلوحة ؛ وقال الكميت : صادَفْنَ وَادِيَهُ المغبوطَ نازلُه ، لا مَرْتَعاً بَعُدَتْ ، من حَمْضه ، الخُلَل والعرب تقول : الخُلَّة خُبْز الإِبل والحَمْض لحمها أَو فاكهتها أَو خَبِيصها ، وإنما تُحَوَّل إِلى الحَمْض إِذا مَلَّتِ الخُلَّة .
      وقوم مُخِلُّون : إِذا كانوا يَرْعَوْن الخُلَّة .
      وبَعيرٌ خُلِّيٌّ ، وإِبِل خُلِّيَّة ومُخِلَّة ومُخْتَلَّة : تَرْعى الخُلَّة .
      وفي المثل : إِنك مُخْتَلٌّ فتَحَمَّضْ أَي انْتَقِل من حال إِلى حال .
      قال ابن دريد : هو مَثَل يقال للمُتَوَعِّد المتهدِّد ؛ وقال أَبو عمرو في قول الطرماح : لا يَني يُحْمِضُ العَدُوَّ ، وذو الخُلْلَة يُشْفى صَداه بالإِحْماضِ يقول : إِن لم يَرْضَوا بالخُلَّة أَطْعَموهم الحَمْض ، ويقول : من جاء مشتهياً قتالَنا شَفَيْنا شهوته بإِيقاعنا به كما تُشْفى الإِبل المُخْتَلَّة بالحَمْض ، والعرب تضرب الخُلَّة مثلاً للدَّعة والسَّعة ، وتضرب الحَمْضَ مثلاً للشَّر والحَرْب .
      وقال اللحياني : جاءت الإِبل مُخْتَلَّة أَي أَكلت الخُلَّة واشتهت الحَمْضَ .
      وأَرض مُخِلَّة : كثيرة الخُلَّة ليس بها حَمْض .
      وأَخَلَّ القومُ : رعت إِبلُهم الخُلَّة .
      وقالت بعض نساء الأَعراب وهي تتمنى بَعْلاً : إِن ضَمَّ قَضْقَض ، وإِن دَسَر أَغْمَض ، وإِن أَخَلَّ أَحْمَض ؛ قالت لها أُمها : لقد فَرَرْتِ لي شِرَّة الشَّباب جَذَعة ؛ تقول : إِن أَخذ من قُبُل أَتبَع ذلك بأَن يأْخذ من دُبُر ؛ وقول العجاج : جاؤوا مُخِلِّين فلاقَوْا حَمْضا ، ورَهِبوا النَّقْض فلاقَوْا نَقْضا أَي كان في قلوبهم حُبُّ القتال والشر فَلَقُوا مَنْ شَفاهم ؛ وقال ابن سيده : معناه أَنهم لاقَوْا أَشدَّ مما كانوا فيه ؛ يُضْرب ذلك للرجل يَتَوَعَّد ويَتَهَدَّد فيلقى من هو أَشد منه .
      ويقال : إبل حامضة وقد حَمَضَتْ هي وأَحْمَضتها أَنا ، ولا يقال إِبل خالَّة .
      وخَلَّ الإِبلَ يخُلُّها خَلاًّ وأَخَلَّها : حَوَّلها إِلى الخُلَّة ، وأَخْلَلتها أَي رَعَيْتها في الخُلَّة .
      واخْتَلَّت الإِبلُ : احْتَبَسَتْ في الخُلَّة ؛ قال أَبو منصور : من أَطيب الخُلَّة عند العرب الحَلِيُّ والصِّلِّيان ، ولا تكون الحُلَّة إِلا من العُرْوة ، وهو كل نَبْت له أَصل في الأَرض يبقى عِصْمةً للنَّعْم إِذا أَجْدَبْت السنةُ وهي العُلْقة عند العرب .
      والعَرْفَج والحِلَّة : من الخُلَّة أَيضاً .
      ابن سيده : الخُلَّة شجرة شاكة ، وهي الخُلة التي ذكرتها إِحدى المتخاصمتين إِلى ابنة الخُسِّ حين ، قالت : مَرْعى إِبل أَبي الخُلَّة ، فقالت لها ابنة الخُسِّ : سريعة الدِّرَّة والجِرَّة .
      وخُلَّة العَرْفَج : مَنْبِتُه ومُجْتَمَعُه .
      والخَلَل : مُنْفَرَج ما بين كل شيئين .
      وخَلَّل بينهما : فَرَّج ، والجمع الخِلال مثل جَبَل وجبال ، وقرئ بهما قوله عز وجل : فترى الوَدْق يخرج من خِلاله ، وخَلَله .
      وخَلَلُ السحاب وخِلالُه : مخارج الماء منه ، وفي التهذيب : ثُقَبه وهي مخارج مَصَبّ القَطْر .
      قال ابن سيده في قوله : فترى الودق يخرج من خِلاله ، قال :، قال اللحياني هذا هو المُجْتَمع عليه ، قال : وقد روي عن الضحاك أَنه قرأَ : فترى الوَدْق يخرج من خَلَلِه ، وهي فُرَجٌ في السحاب يخرج منها .
      التهذيب : الخَلَّة الخَصَاصةُ في الوَشِيع ، وهي الفُرْجة في الخُصِّ .
      وفي رأْي فلان خَلَل أَي فُرْجة .
      والخَلَل : الفُرْجة بين الشيئين .
      والخَلَّة : الثُّقْبة الصغيرة ، وقيل : هي الثُّقْبة ما كانت ؛ وقوله يصف فرساً : أَحال عليه بالقَناةِ غُلامُنا ، فأَذْرِعْ به لِخَلَّة الشاة راقِعا معناه أَن الفرس يعدو وبينه وبين الشاة خَلَّة فيُدْركها فكأَنه رَقَع تلك الخَلَّة بشخصه ، وقيل : يعدو وبين الشاتين خَلَّة فَيرْقَع ما بينهما بنفسه .
      وهو خَلَلَهم وخِلالَهم أَي بينهم .
      وخِلالُ الدار : ما حوالَيْ جُدُرها وما بين بيوتها .
      وتَخَلَّلْتُ ديارهم : مَشَيت خِلالها .
      وتُخَلَّلتُ الرملَ أَي مَضَيت فيه .
      وفي التنزيل العزيز : فجاسُوا خِلالَ الدِّيار .
      وقال اللحياني : جَلَسْنا خِلالَ الحيِّ وخِلال دُور القوم أَي جلسنا بين البيوت ووسط الدور ، قال : وكذلك يقال سِرْنا خِلَلَ العدُوّ وخِلالهم أَي بينهم .
      وفي التنزيل العزيز : ولأَوْضَعوا خِلالَكم يَبْغونكم الفتنةَ ؛ قال الزجاج : أَوْضَعْت في السير إِذا أَسرعت فيه ؛ المعنى : ولأَسرعوا فيما يُخِلُّ بكم ، وقال أَبو الهيثم : أَراد ولأَوْضَعوا مَراكِبهم خِلالَكم يَبْغونكم الفتنة ، وجعل خِلالكم بمعنى وَسَطَكم .
      وقال ابن الأَعرابي : ولأَوْضَعوا خِلالكم أَي لأَسرعوا في الهَرب خلالكم أَي ما تَفرق من الجماعات لِطَلب الخَلَوة والفِرار .
      وتَخَلَّل القومَ : دخل بين خَلَلهم وخِلالهم ؛ ومنه تَخَلُّل الأَسنان .
      وتَخَلَّلَ الرُّطَبَ : طلبه خِلال السَّعَف بعد انقضاء الصِّرام ، واسم ذلك الرُّطَب الخُلالة ؛ وقال أَبو حنيفة : هي ما يبقى في أُصول السَّعَف من التمر الذي ينتثر ، وتخليل اللحية والأَصابع في الوضوء ، فإِذا فعل ذلك ، قال : تَخَلَّلت .
      وخَلَّل فلان أَصابعَه بالماء : أَسال الماء بينها في الوضوء ، وكذلك خَلَّل لحيته إِذا توضأَ فأَدخل الماء بين شعرها وأَوصل الماء إِلى بشرته بأَصابعه .
      وفي الحديث : خَلِّلُوا أَصابعَكم لا تُخَلِّلها نار قليل بُقْياها ، وفي رواية : خَلِّلوا بين الأَصابع لا يُخَلِّل اللهُ بينها بالنار .
      وفي الحديث : رَحِم الله المتخلِّلين من أُمتي في الوضوء والطعام ؛ التخليل : تفريق شعر اللحية وأَصابع اليدين والرجلين في الوضوء ، وأَصله من إِدخال الشيء في خِلال الشيء ، وهو وسَطُه .
      وخَلَّ الشيءَ يَخُلُّه خَلاًّ ، فهو مَخْلول وخَلِيل ، وتَخَلَّله : ثَقَبه ونَفَذَه ، والخِلال : ما خَلَّه به ، والجمع أَخِلَّة .
      والخِلال : العود الذي يُتَخَلَّل به ، وما خُلَّ به الثوب أَيضاً ، والجمع الأَخِلَّة .
      وفي الحديث : إِذا الخِلال نُبَايِع .
      والأَخِلَّة أَيضاً : الخَشَبات الصغار اللواتي يُخَلُّ بها ما بين شِقَاق البيت .
      والخِلال : عود يجعل في لسان الفَصِيل لئلا يَرْضَع ولا يقدر على المَصِّ ؛ قال امرؤ القيس : فَكَرَّ إِليه بمِبْراتِه ، كما خَلَّ ظَهْرَ اللسان المُجِرّ وقد خَلَّه يَخُلُّه خَلاًّ ، وقيل : خَلَّه شقَّ لسانه ثم جَعل فيه ذلك العود .
      وفَصيل مخلول إِذا غُرز خِلال على أَنفه لئلا يَرْضَع أُمه ، وذلك أَنها تزجيه إِذا أَوجع ضَرْعَها الخِلال ، وخَلَلْت لسانَه أَخُلُّه .
      ويقال : خَلَّ ثوبَه بخِلال يَخُلُّه خلاًّ ، فهو مخلول إِذا شَكَّه بالخِلال .
      وخَلَّ الكِساءَ وغيرَه يَخُلُّه خَلاًّ : جَمَع أَطرافه بخِلال ؛ وقوله يصف بقراً : سَمِعْن بموته فَظَهَرْنَ نَوْحاً قِيَاماً ، ما يُخَلُّ لهنَّ عُود (* قوله « سمعن بموته إلخ » أورده في ترجمة نوح شاهداً على أَن النوح اسم للنساء يجتمعن للنياحة وأَن الشاعر استعاره للبقر ).
      إنما أَراد : لا يُخَلُّ لهن ثوب بعود فأَوقع الخَلَّ على العود اضطراراً ؛ وقبل هذا البيت : أَلا هلك امرؤ قامت عليه ، بجنب عُنَيْزَةَ ، البَقَرُ الهُجودُ
      ، قال ابن دريد : ويروى لا يُحَلُّ لهنَّ عود ، قال : وهو خلاف المعنى الذي أَراده الشاعر .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : كان له كساءٌ فَدَكِيٌّ فإِذا ركب خَلَّه عليه أَي جمع بين طَرَفيه بخِلال من عود أَو حديد ، ومنه : خَلَلْته بالرمح إِذا طعنته به .
      والخَلُّ : خَلُّك الكِساء على نفسك بالخِلال ؛ وقال : سأَلتك ، إِذ خِبَاؤُك فوق تَلٍّ ، وأَنت تَخُلُّه بالخَلِّ ، خَلاًّ
      ، قال ابن بري : قوله بالخَلّ يريد الطريق في الرمل ، وخَلاًّ ، الأَخير : الذي يُصْطَبَع به ، يريد : سأَلتك خَلاًّ أَصْطَبِغ به وأَنت تُخُلُّ خِباءَك في هذا الموضع من الرمل .
      الجوهري : الخَلُّ طريق في الرمل يذكر ويؤنث ، يقال حَيَّةُ خَلٍّ كما يقال أَفْعَى صَرِيمة .
      ابن سيده : الخَلُّ الطريق النافذ بين الرمال المتراكمة ؛

      قال : أَقْبَلْتُها الخَلَّ من شَوْرانَ مُصْعِدةً ، إِنِّي لأُزْرِي عليها ، وهي تَنْطَلِقُ
      ، قال : سمي خَلاًّ لأَنه يَتَخَلَّل أَي يَنْفُذ .
      وتَخَلَّل الشيءُ أَي نَفَذ ، وقيل : الخَلُّ الطريق بين الرملتين ، وقيل : هو طريق في الرمل أَيّاً كان ؛

      قال : من خَلِّ ضَمْرٍ حين هابا ودجا والجمع أَخُلٌّ وخِلال .
      والخَلَّة : الرملة اليتيمة المنفردة من الرمل .
      وفي الحديث : يخرج الدجال خَلَّة بين الشام والعراق أَي في سبيل وطريق بينهما ، قيل للطريق والسبيل خَلَّة لأَن السبيل خَلَّ ما بين البلدين أَي أَخَذَ مخيط ما بينهما ، خِطْتُ اليوم خَيْطَة أَي سِرْت سَيْرة ، ورواه بعضهم بالحاء المهملة من الحُلول أَي سَمْتَ ذلك وقُبَالَته .
      واخْتَلَّه بسهم : انْتَظَمه .
      واخْتَلَّه بالرمح : نَفَذه ، يقال : طَعَنته فاخْتَلَلْت فؤَداه بالرُّمح أَي انتظمته ؛ قال الشاعر : نَبَذَ الجُؤَارَ وضَلَّ هِدْيَةَ رَوْقِهِ ، لمَّا اخْتَلَلْتُ فُؤَادَه بالمِطْرَدِ وتَخَلَّله به : طعنه طعنة إِثر أُخرى .
      وفي حديث بدر : وقتِل أُمَيَّة بن خَلَف فَتَخَلَّلوه بالسيوف من تحتي أَي قتلوه بها طعناً حيث لم يقدروا أَن يضربوه بها ضرباً .
      وعسكر خالٌّ ومُتَخَلْخِل : غير مُتَضامّ كأَن فيه منافذ .
      والخَلَل : الفساد والوَهْن في الأَمر وهو من ذلك كأَنه تُرك منه موضع لم يُبْرَم ولا أُحْكِم .
      وفي رأَيه خَلَل أَي انتشار وتَفَرُّق .
      وفي حديث المقدام : ما هذا بأَول ما أَخْلَلْتم بي أَي أَوهنتموني ولم تعينوني .
      والخَلَل في الأَمرِ والحَرْبِ كالوَهْن والفساد .
      وأَمر مُخْتَلٌّ : واهن .
      وأَخَلَّ بالشيء : أَجْحَف .
      وأَخَلَّ بالمكان وبمَرْكَزه وغيره : غاب عنه وتركه .
      وأَخَلَّ الوالي بالثغور : قَلَّل الجُنْدَ بها .
      وأَخَلَّ به : لم يَفِ له .
      والخَلَل : الرِّقَّة في الناس .
      والخَلَّة : الحاجة والفقر ، وقال اللحياني : به خَلَّة شديدة أَي خَصَاصة .
      وحكي عن العرب : اللهم اسْدُدْ خَلَّتَه .
      ويقال في الدعاء للميت : اللهم اسْدُدْ خَلَّته أَي الثُّلْمة التي ترك ، وأَصله من التخلل بين الشيئين ؛
      ، قال ابن بري : ومنه قول سلمى بنت ربيعة : زَعَمَتْ تُماضِرُ أَنني إِمَّا أَمُتْ ، يَسْدُدْ بُنَيُّوها الأَصاغرُ خَلَّتي الأَصمعي : يقال للرجل إِذا مات له ميت : اللهم اخْلُفْ على أَهله بخير واسْدُدْ خَلَّته ؛ يريد الفُرْجة التي ترك بعده من الخَلَل الذي أَبقاه في أُموره ؛ وقال أَوس : لِهُلْكِ فَضَالة لا يستوي الـ فُقُودُ ، ولا خَلَّةُ الذاهب أَراد الثُّلْمة التي ترك ، يقول : كان سَيِّداً فلما مات بَقِيَتْ خَلَّته .
      وفي حديث عامر بن ربيعة : فوالله ما عدا أَن فَقَدْناها اخْتَلَلْناها أَي احتجنا إِليها (* قوله « أَي احتجنا إِليها » أَي فاصل الكلام اختللنا إِليها فحذف الجار وأوصل الفعل كما في النهاية ) وطلبناها .
      وفي المثل : الخَلَّة تدعو إِلى السَّلَّة ؛ السَّلَّة : السرقة .
      وخَلَّ الرجلُ : افتقر وذهب مالُه ، وكذلك أُخِلَّ به .
      وخَلَّ الرجلُ إِذا احتاج .
      ويقال : اقْسِمْ هذا المال في الأَخَلِّ أَي في الأَفقر فالأَفقر .
      ويقال : فلان ذو خَلَّة أَي محتاج .
      وفلان ذو خَلَّة أَي مُشْتَهٍ لأَمر من الأُمور ؛ قاله ابن الأَعرابي .
      وفي الحديث : اللهم سادّ الخَلَّة ؛ الخَلَّة ، بالفتح : الحاجة والفقر ، أَي جابرها .
      ورجل مُخَلٌّ ومُخْتَلٌّ وخَلِيل وأَخَلُّ : مُعْدِم فقير محتاج ؛ قال زهير : وإِن أَتاه خَلِيلٌ يومَ مَسْغَبةٍ ، يقول : لا غائبٌ مالي ولا حَرِمُ
      ، قال : يعني بالخَلِيل المحتاج الفقير المُخْتَلَّ الحال ، والحَرِم الممنوع ، ويقال الحَرَام فيكون حَرِم وحِرْم مثل كَبِد وكِبْد ؛ ومثله قول أُمية : ودَفْع الضعيف وأَكل اليتيم ، ونَهْك الحُدود ، فكلٌّ حَرِم
      ، قال ابن دريد : وفي بعض صَدَقات السلف الأَخَلُّ الأَقرب أَي الأَحوج .
      وحكى اللحياني : ما أَخَلَّك الله إِلى هذا أَي ما أَحوجك إِليه ، وقال : الْزَقْ بالأَخَلِّ فالأَخَلِّ أَي بالأَفقر فالأَفقر .
      واخْتَلَّ إِلى كذا : احتاج إِليه .
      وفي حديث ابن مسعود : تَعَلَّموا العلم فإِن أَحدكم لا يَدْري متى يُخْتَلُّ إِليه أَي متى يحتاج الناس إِلى ما عنده ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : وما ضَمَّ زيدٌ ، من مُقيم بأَرضه ، أَخَلَّ إِليه من أَبيه ، وأَفقرا أَخَلُّ ههنا أَفْعَل من قولك خَلَّ الرجلُ إِلى كذا احتاج ، لا من أُخِلَّ لأَن التعجب إِنما هو من صيغة الفاعل لا من صيغة المفعول أَي أَشد خَلَّة إِليه وأَفقر من أَبيه .
      والخَلَّة : كالخَصْلة ، وقال كراع : الخَلَّة الخصلة تكون في الرجل .
      وقال ابن دريد : الخَلَّة الخصلة .
      يقال : في فلان خَلَّة حسنة ، فكأَنه إِنما ذهب بالخَلَّة إِلى الخصلة الحسنة خاصة ، وقد يجوز أَن يكون مَثَّل بالحسنة لمكان فضلها على السَّمِجة .
      وفي التهذيب : يقال فيه خَلَّة صالحة وخَلَّة سيئة ، والجمعِ خلال .
      ويقال : فلان كريم الخِلال ولئيم الخِلال ، وهي الخِصال .
      وخَلَّ في دعائه وخَلَّل ، كلاهما : خَصَّص ؛

      قال : قد عَمَّ في دعائه وخَلاًّ ، وخَطَّ كاتِباه واسْتَمَلاًّ وقال : كأَنَّك لم تَسمع ، ولم تكُ شاهداً ، غداةَ دعا الداعي فعمَّ وخَلَّلا وقال أُفْنون التَّغْلَبي : أَبلغْ كِلاباً ، وخَلِّلْ في سَراتهم : أَنَّ الفؤاد انطوى منهم على دَخَن
      ، قال ابن بري : والذي في شعره : أَبلغ حبيباً ؛ وقال لَقِيط بن يَعْمَر الإِيادي : أَبلغ إِياداً ، وخَلِّلْ في سَراتم : أَني أَرى الرأْيَ ، إِن لم أُعْصَ ، قد نَصَعا وقال أَوس : فقَرَّبتُ حُرْجُوجاً ومَجَّدتُ مَعْشَراً تَخَيَّرتهم فيما أَطوفُ وأَسأَلُ بَني مالك أَعْني بسَعد بن مالك ، أَعُمُّ بخير صالحٍ وأُخَلِّل
      ، قال ابن بري : صواب إِنشاده : بني مالك أَعْني فسعدَ ابن مالك ، بالفاء ونصب الدال .
      وخلَّل ، بالتشديد ، أَي خَصَّص ؛

      وأَنشد : عَهِدْتُ بها الحَيَّ الجميع ، فَأَصبحوا أَتَوْا داعياً لله عَمَّ وخَلَّلا وتَخَلَّل المطرُ إِذا خَصَّ ولم يكن عامّاً .
      والخُلَّة : الصداقة المختصة التي ليس فيها خَلَل تكون في عَفاف الحُبِّ ودَعارته ، وجمعها خِلال ، وهي الخَلالة والخِلالة والخُلولة والخُلالة ؛ وقال النابغة الجعدي : أَدُوم على العهد ما دام لي ، إِذا كَذَبَتْ خُلَّة المِخْلَب وبَعْضُ الأَخِلاَّء ، عند البَلا ءِ والرُّزْء ، أَرْوَغُ من ثَعْلَب وكيف تَواصُلُ من أَصبحت خِلالته كأَبي مَرْحَب ؟ أَراد من أَصبحت خَلالته كخَلالة أَبي مَرْحَب .
      وأَبو مَرْحَب : كنية الظِّل ، ويقال : هو كنية عُرْقُوب الذي قيل عنه مواعيد عُرْقُوب .
      والخِلال والمُخالَّة : المُصادَقة ؛ وقد خالَّ الرجلَ والمرأَةَ مُخالَّة وخلالاً ؛ قال امرؤ القيس : صَرَفْتُ الهَوى عنهنَّ من خَشْيَة الرَّدى ، ولستُ بِمَقْليِّ الخِلال ولا ، قالي وقوله عز وجل : لا بيعٌ فيه ولا خُلَّة ولا شفاعة ، قال الزجاج : يعني يوم القيامة .
      والخُلَّة الصَّداقة ، يقال : خالَلْت الرجلَ خِلالاً .
      وقوله تعالى : مِن قَبْلِ أَن يأْتي يوم لا بَيْع فيه ولا خِلال ؛ قيل : هو مصدر خالَلْت ، وقيل : هو جمع خُلَّة كجُلَّة وجِلال .
      والخِلُّ : الوُدُّ والصَّدِيق .
      وقال اللحياني : إِنه لكريم الخِلِّ والخِلَّة ، كلاهما بالكسر ، أَي كريم المُصادَقة والمُوادَّة والإِخاءِ ؛ وأَما قول الهذلي : إنَّ سَلْمى هي المُنى ، لو تَراني ، حَبَّذا هي من خُلَّة ، لو تُخالي إِنما أَراد : لو تُخالِل فلم يستقم له ذلك فأَبدل من اللام الثانية ياء .
      وفي الحديث : إِني أَبرأُ إِلى كل ذي خُلَّة من خُلَّته ؛ الخُلَّة ، بالضم : الصداقة والمحبة التي تخلَّلت القلب فصارت خِلالَه أَي في باطنه .
      والخَلِيل : الصَّدِيق ، فَعِيل بمعنى مُفَاعِل ، وقد يكون بمعنى مفعول ،
      ، قال : وإِنما ، قال ذلك لأَن خُلَّتَه كانت مقصورة على حب الله تعالى ، فليس فيها لغيره مُتَّسَع ولا شَرِكة من مَحابِّ الدنيا والآخرة ، وهذه حال شريفة لا ينالها أَحد بكسب ولا اجتهاد ، فإِن الطباع غالبة ، وإِنما يخص الله بها من يشاء من عباده مثل سيد المرسلين ، صلوات الله وسلامه عليهم أَجمعين ؛ ومن جعل الخَلِيل مشتقّاً من الخَلَّة ، وهي الحاجة والفقر ، أَراد إِنني أَبرأُ من الاعتماد والافتقار إِلى أَحد غير الله عز وجل ، وفي رواية : أَبرأُ إِلى كل خلّ من خلَّته ، بفتح الخاء (* قوله « بفتح الخاء إلخ » هكذا في الأصل والنهاية ، وكتب بهامشها على قوله بفتح الخاء : يعني من خلته ) وكسرها ، وهما بمعنى الخُلَّة والخَليل ؛ ومنه الحديث : لو كنتُ متخذاً خَلِيلاً لاتَّخَذت أَبا بكر خَلِيلاً ، والحديث الآخر : المرء بخَلِيله ، أَو ، قال : على دين خَليله ، فليَنْظُر امرؤٌ مَنْ يُخالِل ؛ ومنه قول كعب بن زهير : يا وَيْحَها خُلَّة لو أَنها صَدَقَتْ موعودَها ، أَو لو آنَّ النصح مقبول والخُلَّة : الصديق ، الذكر والأُنثى والواحد والجمع في ذلك سواء ، لأَنه في الأَصل مصدر قولك خَليل بَيِّن الخُلَّة والخُلولة ؛ وقال أَوْفى بن مَطَر المازني : أَلا أَبلغا خُلَّتي جابراً : بأَنَّ خَلِيلكَ لم يُقْتَل تَخاطَأَتِ النَّبلُ أَحشاءه ، وأَخَّر يَوْمِي فلم يَعْجَل
      ، قال ومثله : أَلا أَبلغا خُلَّتي راشداً وصِنْوِي قديما ، إِذا ما تَصِل وفي حديث حسن العهد : فيُهْديها في خُلَّتها أَي في أَهل ودِّها ؛ وفي الحديث الآخر : فيُفَرِّقها في خلائلها ، جمع خَليلة ، وقد جمع على خِلال مثل قُلَّة وقِلال ؛

      وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : لعَمْرُك ما سَعْدٌ بخُلَّة آثم أَي ما سَعْد مُخالٌّ رجلاً آثماً ؛ قال : ويجوز أَن تكون الخُلَّة الصَّداقة ، ويكون تقديره ما خُلَّة سعد بخُلَّة رجل آثم ، وقد ثَنَّى بعضهم الخُلَّة .
      والخُلَّة : الزوجة ، قال جِران العَوْد : خُذا حَذَراً يا خُلَّتَيَّ ، فإِنني رأَيت جِران العَوْد قد كاد يَصْلُح فَثَنَّى وأَوقعه على الزوجتين لأَن التزوج خُلَّة أَيضاً .
      التهذيب : فلان خُلَّتي وفلانة خُلَّتي وخِلِّي سواء في المذكر والمؤنث .
      والخِلُّ : الودّ والصديق .
      ابن سيده : الخِلُّ الصَّديق المختص ، والجمع أَخلال ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أُولئك أَخْداني وأَخلالُ شِيمتي ، وأَخْدانُك اللائي تَزَيَّنَّ بالكَتَمْ ‏

      ويروى : ‏ يُزَيَّنَّ .
      ويقال : كان لي وِدًّا وخِلاًّ ووُدًّا وخُلاًّ ؛ قال اللحياني : كسر الخاء أَكثر ، والأُنثى خِلٌّ أَيضاً ؛ وروى بعضهم هذا البيت هكذا : تعرَّضَتْ لي بمكان خِلِّي فخِلِّي هنا مرفوعة الموضع بتعرَّضَتْ ، كأَنه ، قال : تَعَرَّضَتْ لي خِلِّي بمكان خلْوٍ أَيو غير ذلك ؛ ومن رواه بمكان حِلٍّ ، فحِلّ ههنا من نعت المكان كأَنه ، قال بمكان حلال .
      والخَلِيل : كالخِلِّ .
      وقولهم في إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : خَلِيل الله ؛ قال ابن دريد : الذي سمعت فيه أَن معنى الخَلِيل الذي أَصْفى المودّة وأَصَحَّها ، قال : ولا أَزيد فيها شيئاً لأَنها في القرآن ، يعني قوله : واتخذ الله إِبراهيم خَلِيلاً ؛ والجمع أَخِلاّء وخُلاّن ، والأُنثى خَلِيلة والجمع خَلِيلات .
      الزجاج : الخَلِيل المُحِبُّ الذي ليس في محبته خَلَل .
      وقوله عز وجل : واتخذ الله إِبراهيم خَلِيلاً ؛ أَي أَحبه محبة تامَّة لا خَلَل فيها ؛ قال : وجائز أَن يكون معناه الفقير أَي اتخذه محتاجاً فقيراً إِلى ربه ، قال : وقيل للصداقة خُلَّة لأَن كل واحد منهما يَسُدُّ خَلَل صاحبه في المودّة والحاجة إِليه .
      الجوهري : الخَلِيل الصديق ، والأُنثى خَلِيلة ؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة : بأَصدَقَ بأْساً من خَلِيل ثَمِينةٍ ، وأَمْضى إِذا ما أَفْلَط القائمَ اليَدُ إِنما جعله خَلِيلها لأَنه قُتِل فيها كما ، قال الآخر : لما ذَكَرْت أَخا العِمْقى تَأَوَّبَني هَمِّي ، وأَفرد ظهري الأَغلَبُ الشِّيحُ وخَلِيل الرجل : قلبُه ، عن أَبي العَمَيْثَل ، وأَنشد : ولقد رأَى عَمْرو سَوادَ خَلِيله ، من بين قائم سيفه والمِعْصَم
      ، قال الأَزهري في خطبة كتابه : أُثبت لنا عن إِسحق ابن إِبراهيم الحنظلي الفقيه أَنه ، قال : كان الليث بن المظفَّر رجلاً صالحاً ومات الخليل ولم يَفْرُغ من كتابه ، فأَحب الليث أَن يُنَفِّق الكتاب كُلَّه باسمه فسَمَّى لسانه الخليل ، قال : فإِذا رأَيت في الكلمات سأَلت الخليل بن أَحمد وأَخبرني الخليل بن أَحمد ، فإِنه يعني الخَلِيلَ نفسَه ، وإِذا ، قال :، قال الخليل فإِنما يَعْني لسانَ نَفْسِه ، قال : وإِنما وقع الاضطراب في الكتاب من قِبَل خَلِيل الليث .
      ابن الأَعرابي : الخَلِيل الحبيب والخليل الصادق والخَلِيل الناصح والخَلِيل الرفيق ، والخَلِيل الأَنْفُ والخَلِيل السيف والخَلِيل الرُّمْح والخَلِيل الفقير والخَليل الضعيف الجسم ، وهو المخلول والخَلُّ أَيضاً ؛ قال لبيد : لما رأَى صُبْحٌ سَوادَ خَلِيله ، من بين قائم سيفه والمِحْمَل صُبْح : كان من ملوك الحبشة ، وخَلِيلُه : كَبِدُه ، ضُرِب ضَرْبة فرأَى كَبِدَ نفسه ظَهِر ؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو العَمَيْثَل لأَعرابي : إِذا رَيْدةٌ من حَيثُما نَفَحَت له ، أَتاه بِرَيَّاها خَلِيلٌ يُواصِلُه فسَّره ثعلب فقال : الخَلِيل هنا الأَنف .
      التهذيب : الخَلُّ الرجل القليل اللحم ، وفي المحكم : الخَلُّ المهزول والسمين ضدّ يكون في الناس والإِبل .
      وقال ابن دريد : الخَلُّ الخفيف الجسم ؛

      وأَنشد هذا البيت المنسوب إِلى الشَّنْفَرى ابن أُخت تأَبَّطَ شَرًّا : فاسْقِنيها ، يا سَواد بنَ عمرو ، إِنَّ جِسْمِي بعد خالِيَ خَلُّ الصحاح : بعد خالي لَخَلُّ ، والأُنثى خَلَّة .
      خَلَّ لحمُه يَخِلُّ خَلاًّ وخُلُولاً واخْتَلَّ أَي قَلَّ ونَحِف ، وذلك في الهُزال خاصة .
      وفلان مُخْتَلُّ الجسم أَي نحيف الجسم .
      والخَلُّ : الرجل النحيف المخْتَلُّ الجسم .
      واخْتَلَّ جسمُه أَي هُزِل ، وأَما ما جاء في الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، أُتِي بفَصِيل مَخْلول أَو مَحْلول ، فقيل هو الهزيل الذي قد خَلَّ جسمُه ، ويقال : أَصله أَنهم كانوا يَخُلُّون الفصيلَ لئلا يرتضع فيُهْزَل لذلك ؛ وفي التهذيب : وقيل هو الفَصِيل الذي خُلَّ أَنفُه لئلا يرضع أُمه فتُهْزَل ، قال : وأَما المهزول فلا يقال له مَخْلول لأَن المخلول هو السمين ضدّ المهزول .
      والمهزول : هو الخَلُّ والمُخْتَلُّ ، والأَصح في الحديث أَنه المشقوق اللسان لئلا يرضع ، ذكره ابن سيده .
      ويقال لابن المخاض خَلٌّ لأَنه دقيق الجسم .
      ابن الأَعرابي : الخَلَّة ابنة مَخاض ، وقيل : الخَلَّة ابن المخاض ، الذكر والأُنثى خَلَّة ( قوله « وقيل الخلة ابن المخاض الذكر والانثى خلة » هكذا في النسخ ، وفي القاموس : والخل ، ابن المخاض ، كالخلة ، وهي بهاء أَيضاً ).
      ويقال : أَتى بقُرْصة كأَنه فِرْسِن خَلَّة ، يعني السمينة .
      وقال ابن الأَعرابي : اللحم المخلول هو المهزول .
      والخَلِيل والمُخْتَل : كالخَلِّ ؛ كلاهما عن اللحياني .
      والخَلُّ : الثوب البالي إِذا رأَيت فيه طُرُقاً .
      وثوب خَلٌّ : بالٍ فيه طرائق .
      ويقال : ثوب خَلْخال وهَلْهال إِذا كانت فيه رِقَّة .
      ابن سيده : الخَلُّ ابن المخاض ، والأُنثى خَلَّة .
      وقال اللحياني : الخَلَّة الأُنثى من الإِبل .
      والخَلُّ .
      عِرْق في العنق متصل بالرأْس ؛ أَنشد ابن دريد : ثمَّ إِلى هادٍ شديد الخَلِّ ، وعُنُق في الجِذْع مُتْمَهِلِّ والخِلَل : بقية الطعام بين الأَسنان ، واحدته خِلَّة ، وقيل : خِلَلة ؛ الأَخيرة عن كراع ، ويقال له أَيضاً الخِلال والخُلالة ، وقد تَخَلَّله .
      ويقال : فلان يأْكل خُلالته وخِلَله وخِلَلته أَي ما يخرجه من بين أَسنانه إِذا تَخَلَّل ، وهو مثل .
      ويقال : وجدت في فمي خِلَّة فَتَخَلَّلت .
      وقال ابن بزرج : الخِلَل ما دخل بين الأَسنان من الطعام ، والخِلال ما أَخرجته به ؛ وأَنشد : شاحِيَ فيه عن لسان كالوَرَل ، على ثَناياه من اللحم خِلَل والخُلالة ، بالضم : ما يقع من التخلل ، وتَخَلَّل بالخِلال بعد الأَكل .
      وفي الحديث : التَّخَلُّل من السُّنَّة ، هو استعمال الخِلال لإِخراج ما بين الأَسنان من الطعام .
      والمُخْتَلُّ : الشديد العطش .
      والخَلال ، بالفتح : البَلَح ، واحدته خَلالة ، بالفتح ؛ قال شمر : وهي بِلُغة أَهل البصرة .
      واخْتَلَّت النخلةُ : أَطلعت الخَلال ، وأَخَلَّت أَيضاً أَساءت الحَمْل ؛ حكاه أَبو عبيد ؛ قال الجوهري : وأَنا أَظنه من الخَلال كما يقال أَبْلَح النخلُ وأَرْطَب .
      وفي حديث سنان بن سلمة : إِنا نلتقط الخَلال ، يعني البُسْر أَوَّل إِدراكه .
      والخِلَّة : جفن السيف المُغَشَّى بالأَدَم ؛ قال ابن دريد : الخِلَّة بِطانة يُغَشَّى بها جَفْن السيف تنقش بالذهب وغيره ، والجمع خِلَل وخِلال ؛
      ، قال ذو الرمة : كأَنها خِلَلٌ مَوْشِيَّة قُشُب وقال آخر : لِمَيَّةَ موحِشاً طَلَل ، يلوحُ كأَنه خِلَل وقال عَبِيد بن الأَبرص الأَزدي : دار حَيٍّ مَضَى بهم سالفُ الدهـ ر ، فأَضْحَت ديارُهم كالخِلال التهذيب : والخِلَل جفون السيوف ، واحدتها خِلَّة .
      وقال النضر : الخِلَلُ من داخل سَيْر الجَفْن تُرى من خارج ، واحدتها خِلَّة ، وهي نقش وزينة ، والعرب تسمي من يعمل جفون السيوف خَلاَّلاً .
      وفي كتاب الوزراء لابن قتيبة في ترجمة أَبي سلمة حفص بن سليمان الخَلاَّل في الاختلاف في نسبه ، فروى عن ابن الأَعرابي أَنه منسوب إِلى خِلَل السيوف من ذلك ؛ وأَما قوله : إِن بَني سَلْمَى شيوخٌ جِلَّة ، بِيضُ الوجوه خُرُق الأَخِلَّه
      ، قال ابن سيده : زعم ابن الأَعرابي أَن الأَخلة جمع خِلَّة أَعني جفن السيف ، قال : ولا أَدري كيف يكون الأَخِلَّة جمع خِلَّة ، لأَن فِعْلة لا تُكَسَّر على أَفْعِلة ، هذا خطأٌ ، قال : فأَما الذي أُوَجِّه أَنا عليه الأَخِلَّة فأَن تُكَسَّر خِلَّة على خِلال كطِبَّة وطِباب ، وهي الطريقة من الرمل والسحاب ، ثم تُكَسَّر خِلال على أَخِلَّة فيكون حينئذ أَخله جمع جمع ؛
      ، قال : وعسى أَن يكون الخِلال لغة في خِلَّة السيف فيكون أَخِلَّة جمعها المأْلوف وقياسها المعروف ، إِلا أَني لا أَعرف الخِلال لغة في الخِلَّة ، وكل جلدة منقوشة خِلَّة ؛ ويقال : هي سيور تُلْبَس ظَهْر سِيَتَي القوس .
      ابن سيده : الخِلَّة السير الذي يكون في ظهر سِيَة القوس .
      وقوله في الحديث : إِن الله يُبْغِض البليغ من الرجال الذي يَتَخَلَّل الكلام بلسانه كما تَتَخَلَّل الباقرةُ الكلأَ بلسانها ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يتشدَّق في الكلام ويُفَخِّم به لسانه ويَلُفُّه كما تَلُفُّ البقرة الكلأَ بلسانها لَفًّا .
      والخَلْخَل والخُلْخُل من الحُلِيِّ : معروف ؛ قال الشاعر : بَرَّاقة الجِيد صَمُوت الخَلْخَل وقال : ملأى البَرِيم متُأَق الخَلْخَلِّ أَراد متْأَق الخَلْخَل ، فشَدَّدَ للضرورة .
      والخَلْخالُ : كالخَلْخَل .
      والخَلْخَل : لغة في الخَلْخال أَو مقصور منه ، واحد خَلاخِيل النساء ، والمُخَلْخَل : موضع الخَلْخال من الساق .
      والخَلْخال : الذي تلبسه المرأَة .
      وتَخَلْخَلَت المرأَةُ : لبست الخَلْخال .
      ورمل خَلْخال : فيه خشونة .
      والخَلْخال : الرمْل الجَرِيش ؛

      قال : من سالكات دُقَق الخَلْخال (* قوله « من سالكات إلخ » سبق في ترجمة دقق وسهك : بساهكات دقق وجلجال ) وخَلْخَل العظمَ : أَخذ ما عليه من اللحم .
      وخَلِيلانُ : اسمٌ رواه أَبو الحسن ؛ قال أَبو العباس : هو اسم مُغَنٍّ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى خؤولة في قاموس معاجم اللغة

الرائد
* خؤولة. نسبة إلى «الخال» أخي الأم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: