وصف و معنى و تعريف كلمة خافا:


خافا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على خاء (خ) و ألف (ا) و فاء (ف) و ألف (ا) .




معنى و شرح خافا في معاجم اللغة العربية:



خافا

جذر [خفا]

  1. خَوْف: (اسم)
    • خَوْف : مصدر خافَ
  2. خَوَّفَ: (فعل)
    • خوَّفَ يخوِّف ، تخويفًا ، فهو مُخوِّف ، والمفعول مُخوَّف
    • خوَّف فلانًا: أخافه، جعله يخاف، فزّعه، أرهبه
    • خوَّفه الأمرَ/ خوَّفه من الأمر: فزّعه منه خوَّفه من مَغَبَّة أفعاله
  3. خَوف: (اسم)
    • مصدر خَافَ
    • اِعْتَرَاهُ خَوْفٌ: فَزَعٌ، خَشْيَةٌ، رُعْبٌ دَخَلَ إِلى الْمَعْرَكَةِ بِلاَ خَوْفٍ
    • خَوْفاً مِنَ الْمَشَاكِلِ لَمْ : خَشْيَةً
    • خَوْفاً عَلَيْهِ : حِرْصاً عَلَيْهِ مِنْ، قَلَقاً عَلَيْهِ
    • الخَوْفُ : انفعالٌ في النفس يَحدُثُ لتوقُّع ما يرد من المكروه أو يفوت من المحبوب
    • الخَوْفُ: القتال
    • قتل
  4. خُوْف: (اسم)
    • خُوْف : جمع أَخْيَفُ


  5. خُوْف: (اسم)
    • خُوْف : جمع خَيْفَاءُ
  6. خُوَّف: (اسم)
    • خُوَّف : جمع خائِف
  7. تَخَوَّفَ: (فعل)
    • تخوَّفَ من يتخوّف ، تخوُّفًا ، فهو مُتخوِّف ، والمفعول مُتخوَّف منه
    • تَخَوّف : مطاوع خَوّفه
    • تَخَوَّفَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَرَضِ: خَافَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَرَضِ
    • تَخَوَّفَهُ حَقَّهُ : غَصَبَهُ، تَنَقَّصَهُ
    • تخوَّف من المستقبل: خاف منه، خشِي حدوثَ أمرٍ مكروه، قلِق من خطر محتمل أبدى تخوُّفه من تعرض بلاده لهجوم وشيك، : يأخذهم وهم خائفون مترقّبون نزول العذاب
    • تَخَوّف فلانًا، أو الشيءَ: جَعَلَهُ مَخُوفًا
  8. خافٍ: (اسم)
    • الجمع : خَوَافٍ ، الْخَوَافِي
    • رجُلٌ خافٌ : شديد الخَوْف ( من االفعل خاف يخاف)
    • خَافٍ: الْخافيٌ
    • غَيْرُ خَافٍ عَلَيْكَ : أيْ غَيْرُ مَسْتُورٍ، مَعْرُوفٌ عِنْدَكَ،
    • الْخَافِي : الْجِنُّ
  9. خافٍ: (اسم)
    • خافٍ : فاعل من خَفَى
  10. خافٍ: (اسم)


    • خافٍ : فاعل من خَفيَ
  11. خافَ: (فعل)
    • خَاف خَوْفًا، ومَخافةً، وخِيفةً فهو خائف والجمع : خُوَّف، وخُيَّفٌ والمفعول: مَخُوفٌ
    • خاف الشَّخصُ :شعر بنوع من الاضطراب بسبب اقتراب مكروه أو توقعه، تهيَّب، ارتعب، فزِع وقف خائفًا أمام تهديداته،
    • خافَ اللهَ: اتّقاه واحترم شريعته
  12. تَخَوُّف: (اسم)
    • مصدر تَخَوَّفَ
    • التَّخَوُّفُ مِنْ أَذَاهُ : الشُّعُور بِالخَوْفِ وَالفَزَعِ، اِضْطِرَابُ النَّفْسِ
  13. تَخويف: (اسم)
    • مصدر خَوَّفَ
    • حَاوَلَ تَخْوِيفَهُ: أَيْ إِرْعَابَهُ، تَفْزِيعَهُ لَمْ يَنْفَعْ مَعَهُ التَّخْوِيفُ وَلاَ التَّرْهِيبُ
  14. تخوُّف: (اسم)
    • تخوُّف : مصدر تَخَوَّفَ
  15. تخويف: (اسم)
    • تخويف : مصدر خَوَّفَ
  16. خاوَفَ: (فعل)


    • خاوَفَهُ : خَوَّف كلٌّ منهما صاحبَه
  17. مَخُوف: (اسم)
    • مَخُوف : اسم المفعول من خافَ
  18. مَخوف: (اسم)
    • مفعول مِنْ خَافَ
    • رَجُلٌ مَخُوفٌ : مَا، مَنْ يُخَافُ مِنْهُ، خَطِيرٌ
    • طَرِيقٌ مَخُوفٌ : مُثِيرٌ لِلْخَوْفِ وَالفَزَعِ
  19. مُخَوِّف: (اسم)
    • فاعل مِنْ خَوَّفَ
    • مُجْرِمٌ مُخَوِّفٌ : يُثِيرُ الْهَلَعَ وَالفَزَعَ
  20. مُخوَّف: (اسم)
    • مُخوَّف : اسم المفعول من خَوَّفَ
  21. مُخوِّف: (اسم)
    • مُخوِّف : فاعل من خَوَّفَ
  22. أَخافَ: (فعل)


    • أخافَ يُخيف ، أخِفْ ، إخافةً ، فهو مُخيف ، والمفعول مُخاف
    • أخاف فلانًا: جعله يخاف، أفزعه، أرهبه
    • أَخَافهُ اللَّيْلُ الْمُظْلِمُ : جَعَلَهُ يَخَافُ، يَرْعَبُ، يَفزَعُ تُخِيفنِي وَحْشَةُ اللَّيْلِ هُوَ شُجَاعٌ لا يُخِيفُهُ أَحَدٌ
    • أَخَافَ الطَّريقُ : أفْزَعَ
    • أَخَافَ : نَزَلَ خَيْفَ مِنًى
    • أخَافَ فلانًا أو الشيءَ: جعله مَخُوفًا
  23. مَخاوِف: (اسم)
    • جمع مَخَافَة
    • اِسْتَبَدَّتْ بِهِ الْمَخَاوِفُ : الأَخْطَارُ، الأَوْجَاعُ، الْمَحَاذِيرُ
  24. مخاوفُ: (اسم)
    • مخاوفُ : جمع مخافة
  25. خَوَافٍ: (اسم)
    • خَوَافٍ : جمع خاف
,
  1. خوف (المعجم لسان العرب)
    • "الخَوْفُ: الفَزَعُ، خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً ومَخافةً.
      قال الليث: خافَ يخافُ خَوْفاً، وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ لأَنه على بناء عمِلَ يَعْمَلُ، فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها، وفيها ثلاثة أَشياء: الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ، وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منها الصوت، وقالوا يَخافُ، وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة، فأَلقوا الواو واعتمد الصوت على صرف الواو، وقالوا خافَ، وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة،فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت، واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصار معها أَلفاً ليِّنة، ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف، والنعت خائفٌ وهو الفَزِعُ؛ وقوله: أَتَهْجُرُ بَيْتاً بالحِجازِ تَلَفَّعَتْ به الخَوْفُ والأَعْداءُ أَمْ أَنتَ زائِرُهْ؟ إنما أَراد بالخوف المخافةَ فأَنَّث لذلك.
      وقوم خُوَّفٌ على الأَصل،وخُيَّفٌ على اللفظ، وخِيَّفٌ وخَوْفٌ؛ الأَخيرة اسم للجمع، كلُّهُم خائفونَ، والأَمر منه خَفْ، بفتح الخاء.
      الكسائي: ما كان من ذوات الثلاثة من بنات الواو فإنه يجمع على فُعَّلٍ وفيه ثلاثة أَوجه، يقال: خائف وخُيَّفٌ وخِيَّفٌ وخَوْفٌ.
      وتَخَوَّفْتُ عليه الشيء أَي خِفْتُ.
      وتَخَوَّفَه: كخافه، وأَخافَه إياه إخافة وإخافاً؛ عن اللحياني.
      وخَوَّفَه؛ وقوله أَنشده ثعلب: وكانَ ابْن أَجمالٍ إذا ما تَشَذَّرَت صُدُورُ السِّياطِ، شَرْعُهُنَّ المُخَوَّفُ فسّره فقال: يكفيهن أَن يُضْرَبَ غيرُهنّ.
      وخَوَّف الرجلَ إذا جعل فيه الخوف، وخَوَّفْتُه إذا جعلْتَه بحالة يخافُه الناس.
      ابن سيده: وخَوَّف الرجلَ جعل الناسَ يَخافونه.
      وفي التنزيل العزيز: إنما ذلِكمُ الشيطان يُخَوِّفُ أَولياءه أَي يجعلكم تخافون أَولياءه؛ وقال ثعلب: معناه يخوّفكم بأَوليائه، قال: وأَراه تسهيلاً للمعنى الأَول، والعرب تُضِيفُ المَخافةَ إلى المَخُوف فتقول أَنا أَخافُك كخَوْفِ الأَسد أَي كما أُخَوَّفُ بالأَسد؛ حكاه ثعلب؛ قال ومثله: وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخافَتي على وَعِلٍ، بذي المطارةِ، عاقِلِ (* قوله «بذي المطارة» كذا في الأصل، والذي في معجم ياقوت بذي مطارة.
      وقوله «حتى ما إلخ» جعله الأصمعي من المقلوب كما في المعجم.) كأَنه أَراد: وقد خافَ الناسُ مني حتى ما تزِيدُ مخافَتُهم إياي على مخافةِ وعِلٍ.
      قال ابن سيده: والذي عندي في ذلك أَن المصدر يضاف إلى المفعول كما يضاف إلى الفاعل.
      وفي التنزيل: لا يَسْأَمُ الإنسان من دُعاء الخير،فأَضاف الدعاء وهو مصدر إلى الخير وهو مفعول، وعلى هذا، قالوا: أَعجبني ضرْبُ زيدٍ عمرٌو فأَضافوا المصدر إلى المفعول الذي هو زيد، والاسم من ذلك كله الخِيفةُ، والخِيفةُ الخَوْفُ.
      وفي التنزيل العزيز: واذكُرْ ربك في نفسِك تضرُّعاً وخِيفةً، والجمع خِيفٌ وأَصله الواو؛ قال صخر الغي الهذلي:فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ،وتُضْمِرَ في القَلْبِ وجْداً وخِيفا وقال اللحياني: خافَه خِيفَةً وخيِفاً فجعلهما مصدرين؛

      وأَنشد بيت صخر الغي هذا وفسّره بأَنه جمع خيفة.
      قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎مصادِرَ لا تجمع إلا قليلاً، قال: وعسى أَن يكون هذا من المصادر التي قد جمعت فيصح قول اللحياني.
      ورجل خافٌ: خائفٌ.
      قال سيبويه: سأَلت الخليل عن خافٍ فقال: يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ويصلح أَن يكون فَعِلاً، قال: وعلى أَيّ الوجهين وجَّهْتَه فتَحْقِيرُه بالواو.
      ورجل خافٌ أَي شديد الخَوْف، جاؤُوا به على فَعِلٍ مثل فَرِقٍ وفَزِعٍ كما، قالوا صاتٌ أَي شديدُ الصوْتِ.
      والمَخافُ والمَخِيفُ: مَوْضِعُ الخَوْفِ؛ الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: نِعْمَ العَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَم يَخَفِ اللّه لم يَعْصِه، أَراد أَنه إنما يُطِيع اللّهَ حُبّاً له لا خَوْفَ عِقابه، فلو لم يكن عِقابٌ يَخافُه ما عصى اللّهَ، ففي الكلام محذوف تقديره لو لم يخف اللّه لم يعصه فكيف وقد خافه.
      وفي الحديث: أَخِيفُوا الهَوامَّ قبل أَن تُخيفَكم أَي احْتَرِسُوا منها فإذا ظهر منها شيء فاقتلوه، المعنى اجعلوها تخافكم واحْمِلُوها على الخَوْفِ منكم لأَنها إذا أرادتكم ورأَتْكم تقتلونها فرت منكم.
      وخاوَفَني فَخُفْتُه أَخُوفُه: غَلَبْتُه بما يخوِّفُ وكنت أَشدَّ خَوْفاً منه.
      وطريقٌ مَخُوفٌ ومُخِيفٌ: تَخافُه الناسُ.
      ووجع مَخُوفٌ ومُخِيفٌ: يُخِيفُ مَنْ رآه، وخصَّ يعقوب بالمَخُوفِ الطريق لأَنه لا يُخِيفُ، وإنما يُخِيفُ قاطِعُ الطريق، وخصَّ بالمُخِيفِ الوجَعَ أَي يُخِيفُ مَن رآه.
      والإخافة: التَّخْويفُ.
      وحائط مَخُوفٌ إذا كان يُخْشى أَن يقَع هو؛ عن اللحياني.
      وثَغْرٌ مَتَخَوَّفٌ ومُخِيفٌ: يُخافُ منه، وقيل: إذا كان الخوف يجيء من قِبَلِه.
      وأَخافَ الثَّغْرُ: أَفْزَعَ.
      ودخل القومَ الخَوْفُ، منه؛ قال الزجاجي: وقولُ الطِّرِمَّاحِ: أَذا العَرْشِ إنْ حانَتْ وفاتي، فلا تَكُنْ على شَرْجَعٍ يُعْلى بِخُضْر المَطارِف ولكِنْ أَحِنْ يَوْمي سَعِيداً بعصْمةٍ،يُصابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ (* قوله «بعصمة» كذا بالأصل ولعله بعصبة بالباء الموحدة.) هو فاعلٌ في معنى مَفْعُولٍ.
      وحكى اللحياني: خَوِّفْنا أَي رَقِّقْ لنا القُرآنَ والحديث حتى نَخافَ.
      والخَوْفُ: القَتْلُ.
      والخَوْفُ: القِتالُ،وبه فسّر اللحياني قوله تعالى: ولنبلونَّكم بشيء من الخَوْفِ والجوع،وبذلك فسّر قوله أَيضاً: وإذا جاءَهم أَمْرٌ من الأَمْنِ أَو الخَوْفِ أَذاعُوا به.
      والخوفُ: العِلْم، وبه فسر اللحياني قوله تعالى: فمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إثْماً وإِنِ امرأَة خافَتْ من بَعْلها نُشُوزاً أَو إِعراضاً.
      والخَوْفُ: أَديمٌ أَحْمَرُ يُقَدُّ منه أَمثالُ السُّيُورِ ثم يجعل على تلك السُّيُور شَذْرٌ تلبسه الجارِيةُ؛ الثُّلاثِيَّةُ عن كراع والحاء أَوْلى.
      والخَوَّافُ: طائر أَسودُ، قال ابن سيده: لا أَدري لم سمي بذلك.
      والخافةُ: خَريطةٌ من أَدَمٍ؛

      وأَنشد في ترجمة عنظب: غَدا كالعَمَلَّسِ في خافةٍ رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجد (* قوله «في خافة» يروى بدله في حدلة، بالحاء المهملة مضمومة والذال المعجمة، حجزة الازار، وتقدم لنا في مادة عنجد بلفظ في خدلة، بالخاء المعجمة والدال المهملة، وهي خطأ.) والخافةُ: خَريطةٌ من أَدَمٍ ضَيِّقَةُ الأَعلى واسِعةُ الأَسفل يُشْتارُ فيها العَسلُ.
      والخافةُ: جُبَّةٌ يلْبَسها العَسَّالُ، وقيل: هي فَرْوٌ من أَدَمٍ يلبسها الذي يدخل في بيت النحل لئلا يلسَعَه؛ قال أَبو ذؤيب: تأَبَّطَ خافةً فيها مِسابٌ،فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بِشِيق؟

      ‏قال ابن بري، رحمه اللّه: عَيْن خافةٍ عند أَبي عليٍّ ياء مأْخوذة من قولهم الناس أَخْيافٌ أَي مُخْتَلِفُون لأَن الخافةَ خريطة من أَدَم منقوشة بأَنواع مختلفة من النقش، فعلى هذا كان ينبغي أَن تذكر الخافة في فصل خيف، وقد ذكرناها هناك أَيضاً.
      والخافةُ: العَيْبةُ.
      وقوله في حديث أَبي هريرة: مَثَلُ المُؤمِن كمثل خافةِ الزّرع؛ الخافةُ وِعاء الحَبّ، سميت بذلك لأَنها وِقايةٌ له، والرواية بالميم، وسيأْتي ذكره في موضعه.
      والتخَوُّفُ: التَّنَقُّصُ.
      وفي التنزيل العزيز: أَو يأْخُذَهم على تَخَوُّفٍ؛ قال الفراء: جاء في التفسير بأَنه التنقص.
      قال: والعرب تقول تَخَوَّفته أَي تنقصته من حافاته، قال: فهذا الذي سمعته، قال: وقد أَتى التفسير بالحاء، قال الزجاج: ويجوز أَن يكون معناه أَو يأْخذهم بعد أَن يُخِيفَهم بأَن يُهْلِك قَريةً فتخاف التي تليها؛ وقال ابن مقبل: تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامِكاً قَرِداً،كما تَخَوَّفَ عودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ السَّفَنُ: الحديدة التي تُبْرَدُ بها القِسِيُّ، أَي تَنَقَّصَ كما تأْكلُ هذه الحَديدةُ خشَبَ القِسيّ، وكذلك التخْويفُ.
      يقال: خَوَّفَه وخوَّفَ منه؛ قال ابن السكيت: يقال هو يَتَحَوّفُ المال ويَتَخَوّفُه أَي يَتَنَقَّصُه ويأْخذ من أَطْرافِه.
      ابن الأَعرابي: تَحَوَّفْتُه وتَحَيَّفْته وتَخَوَّفْتُه وتَخَيَّفْته إذا تَنَقَّصْته؛ وروى أَبو عبيد بيت طرَفة: وجامِلٍ خَوَّفَ من نِيبه زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيحْ يعني أَنه نقصها ما يُنْحَر في المَيْسِر منها، وروى غيره: خَوَّعَ من نِيبه، ورواه أَبو إسحق: من نَبْتِه.
      وخَوَّفَ غنمه: أَرسلها قِطعة قِطعة.
      "
  2. خافَ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ خافَ يَخافُ خَوْفاً وخَيْفاً ومَخافةً وخِيفةً، وأصْلُها خِوْفَةٌ، وجَمْعُها خِيَفٌ: فَزِعَ، وهم خُوَّفٌ وخِيَّفٌ، كسُكَّرٍ وقِنَّبٍ، وخَوْفٌ، أو هذه: اسمٌ للجَمْعِ.
      ـ خَوْفُ: القَتْلُ، قيل: ومنه: {ولَنَبْلُوَنَّكُمْ بشيءٍ من الخَوْفِ}، والقِتالُ، ومنه: {فإذا جاءَ الخَوْفُ}، والعِلْمُ، ومنه: {وإن امرأةٌ خافَتْ من بَعْلِها نُشُوزاً أو إِعْراضاً} و{فَمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً}، وأديمٌ أحمرُ يُقَدُّ أمْثالَ السُّيورِ، لغةٌ في الحَوْفِ.
      ـ رجلٌ خافٌ: شديدُ الخَوْفِ.
      ـ خافةُ: جُبَّةٌ من أدَمٍ يَلْبَسُها العَسَّالُ، أو خَريطةٌ يُشْتارُ فيها العَسَلُ، أو سُفْرَةٌ كالخَريطَةِ مُصَعَّدَةٌ، قد رُفِعَ رأسُها للعَسَلِ.
      ـ خُفْتُه: غَلَبْتُهُ بالخَوْفِ.
      ـ طريقٌ مَخُوفٌ: يُخافُ فيه، ووَجَعٌ مُخِيفٌ، لأنَّ الطريقَ لا تُخيفُ، وإنما يُخيفُ قاطِعُها.
      ـ مُخيفُ: الأسَدُ.
      ـ حائطٌ مُخيفٌ: إذا خِفْتَ أنْ يَقَعَ عليك.
      ـ خَوَّفَه: أخافَهُ، أو صَيَّرَهُ بِحالٍ يَخَافُهُ الناسُ.
      ـ تَخَوَّفَ عليه شَيْئاً: خافَهُ،
      ـ تَخَوَّفَ الشيءَ: تَنَقَّصَهُ، ومنه: {أو يَأخُذَهُمْ على تَخَوُّفٍ}.
      ـ خَوَافٌ: ناحِيَةٌ بِنَيْسابورَ.
      ـ سَمِعَ خَوافَهُم: ضَجَّتَهُم.
  3. خوَّفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • خوَّفَ يخوِّف ، تخويفًا ، فهو مُخوِّف ، والمفعول مُخوَّف :-
      خوَّف فلانًا أخافه، جعله يخاف، فزّعه، أرهبه :-خوَّف التلميذَ بأستاذه، - {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ} .
      خوَّفه الأمرَ/ خوَّفه من الأمر: فزّعه منه :-خوَّفه من مَغَبَّة أفعاله.
  4. خوّفه الأمر/ خوّفه من الأمر (المعجم عربي عامة)
    • فزّعه منه :-خوَّفه من مَغَبَّة أفعاله.
  5. خَافٍ (المعجم الغني)
    • جمع: خَوَافٍ، الْخَوَافِي.[خ و ف]. (فاعل من خَفِيَ).
      1. :-غَيْرُ خَافٍ عَلَيْكَ :- : أيْ غَيْرُ مَسْتُورٍ، مَعْرُوفٌ عِنْدَكَ، ظَاهِرٌ. :-يُظْهِرُ مَا كَانَ خَافِياً :- :-اِنْقَطَعَ الْحَبْلُ وَرَجَاهَا فِي أنْ تَكْتُمَ مَا لَمْ يَعُدْ خَافِياً. (ع. غلاب). :-أُمُورٌ خَافِيَةٌ عَنْهُ.
      2. :-الْخَافِي :- : الْجِنُّ.
  6. تخوَّفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تخوَّفَ من يتخوّف ، تخوُّفًا ، فهو مُتخوِّف ، والمفعول مُتخوَّف منه :-
      تخوَّف من المستقبل خاف منه، خشِي حدوثَ أمرٍ مكروه، قلِق من خطر محتمل :-أبدى تخوُّفه من تعرض بلاده لهجوم وشيك، - {أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ}: يأخذهم وهم خائفون مترقّبون نزول العذاب.


  7. خافَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • خافَ / خافَ من يخاف ، خَفْ ، خَوْفًا وخِيفةً ، فهو خائف ، والمفعول مَخُوف (للمتعدِّي) :-
      خاف الشَّخصُ شعر بنوع من الاضطراب بسبب اقتراب مكروه أو توقعه، تهيَّب، ارتعب، فزِع :-وقف خائفًا أمام تهديداته، - {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى} .
      خاف الشَّيءَ: توقَّعه، علِمه وتيقّنه :- {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} .
      خاف الشُّرطةَ/ خاف من الشُّرطة: تهيّبها، فزع منها :-تملّكه الخوف من الموت، - {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} :-
      خافَ اللهَ: اتّقاه واحترم شريعته.
  8. خاف (المعجم الرائد)
    • خاف - يخاف ، خوفا وخيفا ومخافة وخيفة
      1- خاف : فزع. 2- خاف : حذر، لم يأمن. 3- خاف : تيقن، علم. 4- خافه : غلبه في الخوف.
  9. خاف الشّرطة/ خاف من الشّرطة (المعجم عربي عامة)
    • تهيّبها، فزع منها :-تملّكه الخوف من الموت- {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} :- ° خافَ اللهَ
  10. خفت الصّوت/ خفت الضّوء (المعجم عربي عامة)
    • انخفض، سكن، ذبُل وضعُف :-نام في ضوء خافت- تكلَّم بصوت خفيت.
  11. خفت القارئ قراءته/ خفت القارئ بقراءته (المعجم عربي عامة)
    • خفضها، أسرّها، لم يرفع صوته بها، ضدّ جهرها :-خفَت بصَوْته- أَرَأَيْتِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْهَرُ بِالْقُرْآنِ أَمْ يَخْفُتُ بِهِ، قَالَتْ
  12. الخَوَافُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الخَوَافُ الخَوَافُ يقال: سَمِع خَوَافَهم: ضجَّتَهُم.
  13. الخَوْفُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الخَوْفُ : انفعالٌ في النفس يَحدُثُ لتوقُّع ما يرد من المكروه أو يفوت من المحبوب.
      و الخَوْفُ القتال.
      وفي التنزيل العزيز: الأحزاب آية 19فَإِذَا ذَهَبَ الخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ ) ) : أي القتال.
  14. خافَتَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • خافَتَ بصوته: خَفَّضَهُ.
      وفي التنزيل العزيز: الإسراء آية 110وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ) ) .
  15. خاوَفَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • خاوَفَهُ : خَوَّف كلٌّ منهما صاحبَه.
  16. خَوَّفَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • خَوَّفَهُ : فَزَّعَهُ.
      ويقال: خَوَّفَهُ الأمرَ: فزَّعه منه.
      و خَوَّفَهُ فلانًا أو الشيءَ: جعَله مَخُوفًا.
      ويقال: ما كان الطريق مَخُوفًا فخوّفه السبُع أَو العدُوّ.
  17. مُخَوِّفٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [خ و ف]. (فاعل مِنْ خَوَّفَ). :-مُجْرِمٌ مُخَوِّفٌ :- : يُثِيرُ الْهَلَعَ وَالفَزَعَ.
  18. خفَتَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • خفَتَ / خفَتَ بـ يَخفُت ويَخفِت ، خُفُوتًا وخَفْتًا وخُفَاتًا ، فهو خافِت وخَفِيت ، والمفعول مَخْفُوت (للمتعدِّي) :-
      خفَت الصَّوتُ/ خفَت الضَّوءُ انخفض، سكن، ذبُل وضعُف :-نام في ضوء خافت، - تكلَّم بصوت خفيت.
      خفَت المريضُ:
      1 - انقطع كلامُه وسكت.
      2 - مات فجأة.
      خفَت القارئُ قراءتَه/ خفَت القارئُ بقراءته: خفضها، أسرّها، لم يرفع صوته بها، ضدّ جهرها :-خفَت بصَوْته، - أَرَأَيْتِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْهَرُ بِالْقُرْآنِ أَمْ يَخْفُتُ بِهِ، قَالَتْ: رُبَّمَا جَهَرَ بِهِ وَرُبَّمَا خَفَتَ [حديث] .
  19. أخافَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أخافَ يُخيف ، أخِفْ ، إخافةً ، فهو مُخيف ، والمفعول مُخاف :-
      أخاف فلانًا جعله يخاف، أفزعه، أرهبه :-أخافه الظلامُ/ الأسد/ الثعبان، - رأى منظرًا مخيفًا.
  20. ‏صلاة الخوف (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏هي الصلاة المفروضة يتم أداؤها على طريقة معينة أثناء ملاقاة العدو‏
  21. أَخاف (المعجم الرائد)
    • أخاف - إخافة
      1- أخافه : جعله يخاف. 2- أخافه الأمر : خوفه منه . 3- أخاف الطريق : أفزع.
  22. خَوف (المعجم الرائد)
    • خوف - تخويفا
      1- خوفه : جعله يخاف 2- خوفه : جعله بحال يخافه معها الناس. 3- خوفه الأمر : جعله يخافه. 4- خوف : ماشيته : أرسلها قطعة قطعة
  23. خاوَف (المعجم الرائد)
    • خاوف - مخاوفة
      1-خاوفه : غالبه في الخوف
  24. خفت (المعجم لسان العرب)
    • "الخَفْتُ والخُفاتُ: الضَّعْفُ من الجوع ونحوه؛ وقد خُفِتَ.
      والخُفوتُ:ضَعْفُ الصَّوْت من شِدَّة الجوع؛ يقال: صوت خَفيضٌ خَفيتٌ.
      وخَفَتَ الصوتُ خُفُوتاً: سَكَنَ؛ ولهذا قيل للميت: خَفَتَ إِذا انقطع كلامُه وسكت، فهو خافِتٌ.
      والإِبل تُخافِتُ المَضْغَ إِذا اجتَرَّتْ.
      والمُخافَتةُ: إِخْفاءُ الصَّوْتِ.
      وخافَتَ بصوته: خَفَّضَه.
      وفي حديث عائشة، قالت: ربما خَفَتَ النبيُّ، صلى اللَّه عليه وسلم، بقراءَته، وربما جَهَر.
      وحديثها الآخر: أُنْزِلَتْ «ولا تَجْهَرْ بصلاتِكَ ولا تُخافِتْ بها» في الدُّعاء، وقيل في القراءَة؛ والخَفْتُ: ضِدُّ الجَهْرِ.
      وفي حدديث صلاة الجنازة: كان يقرأُ في الأُولى بفاتحة الكتاب مُخافَتَةً، هو مفاعَلة منه.
      وفي حديثها الآخر،نَظَرَتْ إِلى رجل كادَ يموتُ تَخافُتاً، فقالتْ: ما لهذا؟ فقيل: إِنه من القُرَّاء.
      التَّخافُتُ: تَكَلُّف الخُفُوتِ، وهو الضَّعْفُ والسُّكونُ،وإِظهارُه من غير صحة.
      وخافَتَت الإِبلُ المَضْغَ: خَفَتَتْه.
      وخَفَتَ صوته يَخْفِتُ: رَقَّ.
      والمُخافَتَةُ والتَّخافُتُ: إِسْرار المَنْطِقِ، والخَفْتُ مثله؛ قال الشاعر: أُخاطِبُ جَهْراً، إِذ لَهُنَّ تَخافُتٌ،وشَتَّانَ بين الجَهْر والمَنْطِقِ الخَفْتِ الليث: الرجل يُخافِتُ بقراءَته إِذا لم يُبَيِّنُ قراءَته برفع الصوت.
      وفي التنزيل العزيزي: ولا تَجْهَرْ بصلاتك ولا تُخافِتْ بها.
      وتَخافَتَ القومُ إِذا تشاوَرُوا سِرّاً.
      وفي التنزيل العزيز: يَتَخافَتُونَ بينهم إِنْ لَبِثْتم إِلاَّ يوماً.
      وخَفَتَ الرجلُ خُفُوتاً: ماتَ.
      والخُفات: مَوْتُ البَغْتة؛ قال الجعدي: ولَسْتُ، وإِن عَزُّوا عليَّ، بهالِكٍ خُفاتاً، ولا مُسْتَهْزِمٍ ذاهبِ العَقْل؟

      ‏قال أَبو عمرو: خُفاتاً: فَجْأَةً.
      مُسْتَهْزِم: جَزوع.
      ويقال: خَفَتَ من النُّعاس أَي سَكَن.
      قال أَبو منصور: معنى قوله خُفاتاً أَي ضَعْفاً وتَذَلُّلاً.
      ويقال للرجل إِذا ماتَ: قد خَفَتَ أَي انقطع كلامه.
      وخَفَتَ خُفاتاً أَي مات فَجأَةً؛ ويقال منه: زَرْعٌ خافِتٌ أَي كأَنه بقي، فلم يَبْلُغْ غايةَ الطُّولِ.
      وفي حديث أَبي هريرة: مَثَلُ المؤْمن الضعيف، كَمَثل خافِتِ الزرْعِ، يَميلُ مرَّةً ويَعْتَدِلُ أُخرى؛ وفي رواية: كمثل خافِتَةِ الزرعِ.
      الخافِتُ والخافِتَةُ: ما لانَ وضَعُفَ من الزرع الغَضِّ، ولُحُوق الهاءِ على تأْويل السُّنْبلة، ومنه خَفَتَ الصوتُ إِذا ضَعُفَ وسَكَنَ؛ قال أَبو عبيد: أَراد بالخافِتِ الزرعَ الغَضَّ اللَّيِّنَ؛ ومنه قيل للمَيْتِ: قد خَفَتَ إِذا انقطع كلامه؛

      وأَنشد: حتى إِذا خَفَتَ الدُّعاءُ، وصُرِّعَتْ قَتْلى، كمُنْجَدِعٍ من الغُلأَّنِ والمعنى: أَن المؤْمنَ مُرَزَّأ في نفسه وأَهله وماله، مَمْنُوٌّ بالأَحْداثِ في أَمر دنياه.
      ويروى: كَمَثل خافَةِ الزَّرْع.
      وفي الحديث: نومُ المؤْمنِ سُباتٌّ، وسَمْعُه خُفاتٌ أَي ضعيف لا حِسَّ له.
      ومنه حديث مُعَاوية وعمرو بن مسعود: سَمْعُه خُفاتٌ، وفَهمُه تاراتٌ.
      أَبو سعيد: الخافِتُ السحاب الذي ليس فيه ماءٌ، قال: ومثل هذه السحابة لا تَبْرَحُ مكانها، إِنما يسير، من السحابِ، ذو الماءِ؛ قال: والذي يُومِضُ لا يكاد يسير؛ وروى الأَزهري عن ثعلب أَنَّ ابن الأَعرابي أَنشده:بضَرْبٍ يُخَفِّتُ فَوَّارهُ،وطَعْنٍ تَرى الدَّمعَ منه رَشِيشا إِذا قَتَلوا منكُمُ فارِساً،ضَمِنَّا له خَلْفَه أَن يَعِيشا يقول: نُدْرِكُ بثأْره، فكأَنه لم يُقْتَلُ.
      ويُخَفِّتُ فَوَّارهُ أَي أَنه واسع، فَدَمه يسيل.
      ابن سيده وغيره: والخَفُوت من النساء المهزولة؛ عن اللحياني، وقيل: هي التي لا تَكاجُ تَبِينُ من الهُزال؛ وقيل: هي التي تَسْتَحْسِنُها ما دامتْ وَحْدَها، فإِذا رأَيتها في جماعة من النساء، غَمَزْتَها.
      الليث: امرأَة خَفُوتٌ لَفُوتٌ؛ فالخَفُوتُ التي تأْخُذُها العينُ ما دامتْ وَحْدَها،فَتَقْبَلُها، فإِذا صارتْ بين النساءِ، غَمَزَتْها؛ واللَّفُوتُ التي فيها التِواءٌ وانْقِباضٌ؛ قال أَبو منصور: ولم أَسمع الخَفُوتَ في نَعْتِ النساء لغير الليث.
      والخُفْتُ: السَّذابُ، بضم الخاءِ وسكون الفاءِ، لغة في الخُتْفِ.
      "
  25. خَفَتَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ خَفَتَ خُفوتاً: سَكَنَ وسَكَتَ،
      ـ خَفَتَ خُفاتاً: مات فَجْأَةً.
      ـ خَفْتُ: إسْرارُ المَنْطِقِ، كالمُخافَتَةِ والتخافُتِ.
      ـ خَفْتُ وخُفْتُ: السَّذابُ.
      ـ خافِتُ: السَّحابُ ليس فيه ماءٌ، وزرْعٌ لم يَطُلْ.
      ـ خَفوتُ: المرأةُ المَهْزولةُ، أو التي تُسْتَحْسَنُ وحْدَها، لا بين النِّساءِ.
      ـ أخْفَتَتِ الناقةُ: نُتِجَتْ ليَوْمِ مَلْقَحِها.
      ـ خُفْتَيانِ: قَلْعَتانِ بِإِرْبِلَ.


معنى خافا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
المعجم الوسيط
البَرْقُ ـُ خَفْواً، وخُفُوًّا: لَمَعَ. وفي الحديث: ( أنه سأَل عن البَرْقِ، فقال: أخَفْواً أم وَمِيضاً؟ ). وـ الشيءُ: ظهر.( خَفِيَ ) له ـَ خِِفْوَة: استتر. ويقال: يأكل كذا خِفْوَة.( خَفَى ) البَرْقُ ـِ خَفْياً: لمع خفيفاً معترضاً السحاب. وـ الشيءَ: أظهره واستخرجه. وفي الحديث: ( أنه كان يَخْفِي صوته بآمين ): يُظهِر صوته.( خَفِيَ ) الشيءُ ـَ خَفَاءً، وخِفيَةً، وخُفْيَةً: استتر. ويقال: خَفِيَ عليه، فهو خافٍ. وخَفِيّ وهي خافية. ( ج ) خَفَايا. ويقال: هو خَفِيُّ البَطن: ضامره.( أخْفَى ) الشيءَ: ستره وكتمه.( اختَفَى ) الشيءُ: استتر وتوارى. ويقال: اختفى منه. وـ دَمَ فلانٍ: قتله من غير أن يعلمَ به أحد. وـ الشيءَ: أظهره واستخرجه. وـ الميِّتَ: نَبَشَ قبره واستخرج كفنه. وـ البئرَ: احتفرها.( تخَفَّى ): استتر وتوارى.( استخْفَى ): تخفَّى.( الخَافِي ): الجنّ.( الخافِيَةُ ): الخافي. ويقال: أرضٌ خافيَة: بها جِنّ. وـ إحدى ريشاتٍ أربع، إذا ضمّ الطائر جناحَه خفيَت. ( ج ) خَوَافٍ.( الخَفَاءُ ): المُتَطَأطِئ من الأرض. ويقال: بَرِح الخَفاء: وَضَحَ الأمر.( الخِفاءُ ): الكِسَاء والغطاء. وـ رداء تلبسه المرأة فوق ثيابها. ( ج ) أخْفِية. وأَخفِيَةُ النَّوْر: أكمامُه. وأخفِيَةُ الكَرَى: الأعْيُن.( الخَفِيَّةُ ): الرَّكِيَّة. وـ الغَيْضَة المُلْتَفَّة. ( ج ) خفايا. ويقال: به خفِيَّة: لَمَمٌ أو مَسّ.
Advertisements
لسان العرب
خفا البَرْقُ خَفْواً وخُفُوّاً لَمعَ وخَفَا الشيءُ خَفْواً ظَهَر وخَفَى الشيءَ خَفْياً وخُفِيّاً أَظهره واستخرجه يقال خَفَى المطرُ الفِئَارَ إِذا أَخرَجهُنَّ من أَنْفاقِهِنّ أَي من جِحَرَتِهِنَّ قال امرؤ القيس يصف فرساً خَفَاهُنَّ من أَنْفاقِهِنَّ كأَنَّما خَفاهُنَّ وَدْقٌ من سَحَابٍ مُرَكَّبِ قال ابن بري والذي وقع في شعر امرئ القيس من عَشِيّ مُجَلِّبِ وقال امرؤ القيس بن عابس الكِنْدي أَنشده اللحياني فإِنْ تَكْتُمُوا السِّرَّ لا نَخْفِه وإِنْ تَبْعَثُوا الحَرْبَ لا نَقْعُد قوله لا نَخْفِه أَي لا نُظْهِرْه وقرئ قوله تعالى إِنَّ الساعةَ آتِيةٌ أَكادُ أَخْفِيها أَي أُظْهِرُها حكاه اللحياني عن الكسائي عن محمد بن سهل عن سعيد ابن جبير وخَفَيْتُ الشيءَ أَخْفِيه كتَمْتُه وخَفَيْتُه أَيضاً أَظْهَرْتُه وهو من الأَضداد وأَخْفَيْتُ الشيءَ سَتَرْتُه وكتَمْتُه وشيءٌ خَفِيٌّ خافٍ ويجمع على خَفايا وخَفِيَ عليه الأَمرُ يَخْفَى خَفاءً ممدود الليث أَخفَيْتُ الصوتَ وأَنا أُخْفِيه إخفاءً وفعله اللازمُ اخْتَفى قال الأَزهري الأَكثر اسْتَخْفَى لا اخْتَفى واخْتَفى لغةٌ ليست بالعالية وقال في موضع آخر أَمّا اخْتَفى بمعنى خَفِيَ فلغةٌ وليست بالعالية ولا بالمُنْكَرة والخَفِيَّةُ الرَّكِيَّة التي حُفِرت ثم تُرِكتْ حتى انْدَفَنَتْ ثم انْتُثِلْت واحتُفِرَتْ ونُقِّبَتْ سميت بذلك لأَنها استُخرجت وأُظْهِرَتْ واخْتَفى الشيءَ كخَفاه افْتَعَل منه قال فاعْصَوْصَبُوا ثم جَسُّوهُ بأَعْيُنِهِمْ ثم اخْتَفَوْهُ وقَرْنُ الشَّمسِ قد زالا واخْتَفَيْت الشيءَ استَخْرَجته والمُخْتَفي النَّبَّاشُ لاسْتِخراجه أَكفانَ الموتى مَدَنِيَّةٌ قال ثعلب وفي الحديث ليس على المُخْتَفي قَطْعٌ وفي حديث عليّ بن رَباح السُّنَّة أَنْ تُقْطَع اليدُ المُسْتَخْفِية ولا تُقْطَعَ اليدُ المُسْتَعْلِىة يريد بالمُسْتَخْفِية يَدَ السارق والنَّبَّاشِ وبالمُسْتَعْلِية يَدَ الغاصب والناهب ومَن في معناهما وفي الحديث لَعَنَ المُخْتَفِيَ والمُخْتَفِيَة المُخْتَفِي النَّبَّاشُ وهو من الاختفاء والاستتار لأَنه يَسْرُق في خُفْية وفي الحديث مَن اخْتَفى مَيِّتاً فكأَنَّما قتَلَه وخَفِيَ الشيءُ خَفاءً فهو خافٍ وخَفِيٌّ لم يَظْهَرْ وخَفاه هو وأَخْفاهُ سَتَرَه وكتَمَه وفي التنزيل إِنْ تبْدُوا ما في أَنفسكم أَو تُخْفُوه وفي التنزيل إِن الساعة آتيةٌ أَكادُ أُخْفِيها أَي أَسْتُرها وأُوارِيها قال اللحياني وهي قراءة العامة وفي حَرْف أُبَيٍّ أَكادُ أُخْفِيها من نفسي وقال ابن جني أُخْفيها يكون أُزيلُ خَفاءها أَي غِطاءَها كما تقول أَشكيته إِذا زُلْتَ له عَمَّا يَشْكوه قال الأَخفش وقرئت أَكاد أَخْفِيها أَي أُظْهرها لأَنك تقول خَفَيْتُ السرَّ أَي أَظْهرته وفي الحديث ما لم تَصْطَبِحُوا أَو تَغْتَبِقُوا أَو تَخْتَفُوا بَقْلاً أَي تُظهروه ويروى بالجيم والحاء وقال الفراء أَكاد أُخفيها في التفسير من نفسي فكيف أُطْلِعُكُم عليها والخَفاءُ ممدود ما خَفِيَ عليك والخَفا مقصور هو الشيء الخافي قال الشاعر وعالِمِ السّر وعالِمِ الخَفا لقد مَدَدْنا أَيْدِياً بَعْدَ الرّجا وقال أُمية تُسَبِّحهُ الطَّيْرُ الكَوامِنُ في الخَفا وإِذْ هي في جوّ السماءِ تَصَعَّدُ قال ابن بري قال أَبو علي القالي خَفَيْت أَظْهَرْتُ لا غير وأَما أَخْفَيْت فيكون للأَمرين وغَلَّطَ الأَصمعي وأَبا عبيد القاسمَ بنَ سلام وفي الحديث أَنه كان يَخْفِي صَوتَه بآمين رواه بعضهم بفتح الياء من خَفَى يَخْفِي إِذا أَظْهَر كقوله تعالى إِن الساعة آتية أَكاد أَخْفِيها على إِحدى القراءتين والخَفاء والخافي والخافية الشيءُ الخَفِيُّ قال الليث الخُفْية من قولك أَخْفَيْت الشيءَ أَي سَتَرْته ولقيته خَفِيّاً أَي سِرّاً والخافية نقيض العلانية وفَعَلَه خَفِيّاً وخِفْية بكسر الخاء وخِفْوة على المُعاقَبة وفي التنزيل ادْعُوا ربكم تَضَرُّعاً وخُفْيَة أَي خاضعين مُتَعَبِّدِين وقيل أَي اعْتَقِدوا عبادَته في أَنفسكم لأَن الدعاء معناه العبادة هذا قول الزجاج وقال ثعلب هو أَن تذكره في نفسك وقال اللحياني خُفْية في خَفْضٍ وسكون وتضَرُّعاً تَمَسْكُناً وحكي أَيضاً خَفِيتُ له خِفْية وخُفْية أَي اخْتَفَيْت وأَنشد ثعلب حَفِظْتُ إِزاري مُذْ نَشَأْتُ ولم أَضَعْ إِزاري إِلى مُسْتَخْدَماتِ الوَلائِدِ وأَبْناؤُهُنَّ المُسْلمون إِذا بَدا لك المَوْتُ وارْبَدَّتْ وجوهُ الأَساوِدِ وهُنَّ الأُلى يَأْكُلْنَ زادَكَ خِفْوَةً وهَمْساً ويُوطِئْنَ السُّرى كُلَّ خابِطِ أَي حفِظْت فَرْجي وهو موضع الإِزار أَي لم أَجعل نفسي إِلى الإِماء وقوله يأْكُلْن زادَك خِفْوَة يقول يَسْرِقْنَ زادك فإِذا رأَينَك تَموت تركْنَك وقوله ويُوطِئْن السُّرى كلَّ خابِطِ يريد كل من يأْتِيهن بالليل يُمَكِّنَّهُ من أَنفُسِهن واسْتَخْفَى منه اسْتَتَر وتوارى وفي التنزيل يَسْتَخْفُون من الناس ولا يَسْتَخْفُون من الله وكذلك اخْتَفى ولا تَقُل اخْتَفَيْت وقال ابن بري الفراء حكى أَنه قد جاء اخْتَفَيْت بمعنى اسْتَخَفْيت وأَنشد أَصْبَحَ الثعلبُ يَسْمُو لِلعُلا واخْتَفَى مع شِدَّةِ الخَوْفِ الأَسَدْ فهو على هذا مُطاوِِع أَخْفَيْته فاخْتَفى كما تقول أَحْرَقْته فاحْتَرَق وقال الأَخفش في قوله تعالى ومن هو مُسْتَخْفٍ بالليل وسارِبٌ بالنّهار قال المُسْتَخْفي الظاهر والسَّارِبُ المُتَواري وقال الفراء مُسْتَخْفٍ بالليل أَي مُسْتَتر وسارِبٌ بالنهار ظاهر كأَنه قال الظاهر والخَفِيُّ عنده جل وعز واحد قال أَبو منصور قول الأَخفش المُسْتَخْفي الظاهر خطأ والمُسْتَخْفي بمعنى المُسْتتر كما قال الفراء وأَما الاخْتِفاء فله معنيان أَحدهما بمعنى خَفِيَ والآخر بمعنى الاسْتِخْراج ومنه قيل للنَّبَّاش المُخْتَفي وجاءَ خَفَيْت بمعنيين وكذلك أَخْفَيْت وكلام العرب العالي أَن تقول خَفَيْت الشيءَ أَخْفِيه أَي أَظهرته واسْتَخْفَيت من فلان أَي تَوارَيْت واسْتَترت ولا يكون بمعنى الظهور واخْتَفى دمَهُ قَتَلَه من غير أَن يُعْلَم به وهو من ذلك ومنه قول الغَنَوِيّ لأَبي العالية إِن بَني عامِرٍ أَرادوا أَن يَخْتَفُوا دَمي والنون الخَفِيَّة الساكنة ويقال لها الخَفِيفة أَيضاً والخِفاء رِداءٌ تَلْبَسُه العَرُوس على ثَوْبها فَتُخْفِيه به وكلُّ ما سَتَر شيئاً فهو له خِفاءٌ وأَخْفِيَة النَّوْرِ أَكِمَّتُه وأَخْفِية الكَرَى الأَعينُ قال لَقَدْ عَلِمَ الأَيْقاظُ أَخْفِيةَ الكَرَى تَزَجُّجَها من حالِكٍ واكْتِحالَها والأَخْفِية الأَكْسِيَة والواحد خِفاءٌ لأَنها تُلْقى على السِّقاءِ قال الكميت يذم قوماً وأَنهم لا يَبْرَحون بيوتَهم ولا يحضرون الحرب فَفِي تلكَ أَحْلاسُ البُيوتِ لَواصِفٌ وأَخْفِيَةٌ ما هُمْ تُجَرُّ وتُسْحَبُ وفي حديث أَبي ذر سَقَطْتُ كأَني خِفاءٌ الخِفاء الكِساء وكلُّ شيءٍ غطَّيْت به شيئاً فهو خِفاءٌ وفي الحديث إِنَّ الله يحب العَبْدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ هو المعتَزِل عن الناس الذي يَخْفَى عليهم مكانُه وفي حديث الهجرة أَخْفِ عنَّا أَي اسْتُر الخَبَر لمن سأَلك عنَّا وفي الحديث خيرُ الذّكْرِ الخَفِيُّ أَي ما أَخْفاه الذاكره وسَتَره عن الناس قال الحربي الذي عندي أَنه الشهرة وانتشار خبر الرجل لأَن سعد بن أبي وقاص أَجاب ابنَه عُمَر على ما أَراده عليه من الظهور وطلب الخلافة بهذا الحديث والخافي الجِنُّ وقيل الإِنْس قال أَعْشى باهِلَة يَمْشي بِبَيْداءَ لا يَمْشي بها أَحَدٌ ولا يُحَسُّ من الخافي بها أَثَرُ وحكى اللحياني أَصابها ريح من الخافي أَي من الجِنِّ وقال ابن مُناذِرٍ الخافِية ما يُخْفى في البَدَن من الجِنِّ يقال به خَفِيَّة أَي لَمَم ومَسٌّ والخافِيَة والخافِياءُ كالخافي والجمع من كلّ ذلك خَوافٍ حكى اللحياني عن العرب أَيضاً أَصابه ريح من الخوافي قال هو جمع الخافي يعني الذي هو الجِنُّ وعندي أَنهم إِذا عَنَوْا بالخافي الجِنَّ فهو من الاستتار وإِذا عَنَوا به الإِنسَ فهو من الظهور والانتشار وأَرضٌ خافيةٌ بها جِنٌّ قال المَرَّار الفقعسي إِليك عَسَفْتُ خَافِيَةً وإِنْساً وغِيطاناً بِها للرَّكْبِ غُولُ وفي الحديث إِن الحَزَاةَ يَشْرَبُها أَكايِس النّساء للخَافِية والإِقْلاتِ الخافِية الجِنُّ سُمُّوا بذلك لاسْتِتارهم عن الأَبصار وفي الحديث لا تُحْدِثُوا في القَرَعِ فإِنه مُصَلَّى الخَافِين والقَرَعُ بالتحريك قِطعٌ من الأَرض بَيْنَ الكَلإِ لا نَباتَ بها والخَوَافِي رِيشَات إِذا ضَمَّ الطائرُ جَناحَيْه خَفِيت وقال اللحياني هي الرِّيشَات الأَربع اللواتي بعدَ المَناكِب والقولان مُقْتربان وقال ابن جَبَلة الخَوافي سبعُ رِيشات يَكُنَّ في الجَناحِ بعد السبْع المُقَدَّمات هكذا وقع في الحكاية عنه وإِنما حكي الناس أَربعٌ قَوادِمُ وأَربعٌ خَوافٍ واحدتها خافِية وقال الأَصمعي الخَوافي ما دون الريشات العشر من مُقَدَّمِ الجَناح وفي الحديث إِن مَدينةَ قَومِ لُوطٍ حَمَلَها جِبْريل عليه السلام على خَوافِي جَناحِه قال هي الريش الصغار التي في جَناحِ الطائر ضِدُّ القَوادِم واحدَتُها خافية وفي حديث أَبي سفيان ومعي خَنْجَرٌ مثلُ خافِية النَّسْرِ يريد أَنه صغير والخَوافِي السَّعَفات اللَّواتي يَلِينَ القِلَبةَ نَجْديةٌ وهي في لغة أَهل الحجاز العَوَاهِنُ وقال اللحياني هي السَّعَفات اللَّواتِي دُون القِلَبة والوحدة كالواحدة وكلّ ذلك من الستر والخَفِيّة غَيْضة مُلْتَفّة يتّخِذُها الأَسدَ عَرِىنَهُ وهي خَفِيّته وأَنشد أُسود شَرىً لاقَتْ أُسُودَ خَفِيَّةِ تَسَاقَيْنَ سُمّاً كُلُّهُنّ خَوادِرُ وفي المحكم هي غيضة مُلْتَفَّة يتخذ فيها الأَسد عِرِّيساً فيستتر هنالك وقيل خَفِيَّةُ وشَرىً اسمان لموضِعين عَلَمان قال ونحنُ قَتَلْنَا الأُسْدَ أُسْدَ خَفِيَّةٍ فما شَرِبُوا بَعْداً عَلَى لَذَّةٍ خَمْرَا وقولهم أُسُودُ خَفِيَّةٍ كما تقول أُسُود حَلْيَةٍ وهما مَأْسَدَتان قال ابن بري السماع أُسُود خَفِيَّةٍ والصواب خفِيَّةَ غيرَ مصروف وإِنما يصرف في الشعر كقول الأَشهب بن رُميلة أُسُودُ شَرىً لاقَتْ أُسُودَ خَفِيَّةٍ تَسَاقَوْا على لَوحٍ دِماءَ الأَساوِدِ والخَفِيَّةُ بئرٌ كانت عادِيَّةً فانْدَفَنَتْ ثم حُفِرَتْ والجمع الخَفَايا والخَفِيَّات والخَفِيَّة البئرُ القَعِيرَةُ لِخَفاءِ مَائِها وخَفَا البَرْقُ يَخْفُو خَفْواً وخَفَا البَرْقُ وخَفِيَ خَفْياً فيهما الأَخيرة عن كراع بَرَق بَرْقاً خَفِيّاً ضَعِيفاً مُعْتَرِضاً في نَواحي الغيم فإِن لَمَع قَلِيلاً ثم سَكَن وليس له اعتراض فهو الوَمِيضُ وإِن شَقَّ الغَيْم واسْتَطال في الجَوِّ إِلى السماءِ من غير أَن يأْخُذَ يَميناً ولا شمالاً فهو العَقِيقَة قال ابن الأَعرابي الوَميضُ أَن يُومِضَ البَرْق إِيماضَة خَفِيفَة ثم يَخْفى ثم يُومِض وليس في هذا يأْس من المطر قال أَبو عبيد الخَفْوُ اعْتِراض البَرْق في نَواحِي السماء وفي الحديث أَنه سأَلَ عن البَرْق فَقال أَخَفْواً أَم ومِيضاً وخَفا البَرْقُ إِذا بَرَق بَرْقاً ضعيفاً ورجل خَفِيُّ البَطْنِ ضَامره خَفيفُه عن ابن الأَعرابي وأَنشد فَقامَ فأَدْنَى مِن وِسادي وِسادَهُ خَفِي البَطْنِ مْمشُوقُ القَوائِمِ شَوْذَبُ وقولهم بَرِحَ الخَفاءُ أَي وضَحَ الأَمرُ وذلك إِذا ظهر وصار في بَراحٍ أَي في أَمر منكشف وقيل بَرِحَ الخَفاءُ أَي زال الخَفاء قال والأَول أَجود قال بعضهم الخَفاءُ المُتَطَأْطِيءُ من الأَرض الخَفِيُّ والبَراحُ المرتفع الظاهرُ يقول صار ذلك المُتَطَأْطِئُ مرتفعاً وقال بعضهم الخَفاءُ هنا السِّرّ فيقول ظهَر السِّرّ لأَنا قد قدمنا أَن البَراحَ الظاهرُ المُرْتَفِع قال يعقوب وقال بعض العرب إِذا حَسُن من المرأَة خَفِيَّاها حَسُنْ سائرُها يعني صَوْتَها وأَثَرَ وطْئِها الأَرضَ لأَنها إِذا كانت رخيمةَ الصوت دلَّ ذلك على خَفَرِها وإِذا كانت مُقارِِبة الخُطى وتَمَكَّنَ أَثرُ وطْئِها في الأَرض دلَّ ذلك على أَنّ لها أَرْدافاً وأَوْراكاً الليث والخِفاءُ رِداءٌ تَلْبَسه المرأَة فوق ثيابها وكلُّ شيء غطَّيْته بشيء من كساء أَو نحوه فهو خِفاؤُه والجمع الأَخْفية ومنه قول ذي الرمة عليه زادٌ وأَهْدامٌ وأَخْفِية قد كاد يَجْتَرُّها عن ظَهْرِه الحَقَب
الرائد
* خفا يخفو: خفوا وخفوا. (خفو) 1-البرق: لمع. 2-الشيء: ظهر.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: