وصف و معنى و تعريف كلمة خالاتك:


خالاتك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على خاء (خ) و ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) و تاء (ت) و كاف (ك) .




معنى و شرح خالاتك في معاجم اللغة العربية:



خالاتك

جذر [خلا]

  1. خَوَل: (اسم)
    • الخَوَلُ : عطيّة الله من النِّعَم والعبيد والإماءِ وغيرهم من الأتباع والحشم
  2. خَوَل: (اسم)
    • خَوَل : جمع خائِل
  3. خَوَل: (اسم)
    • خَوَل : جمع خَوليّ
  4. خَوْل: (اسم)

    • خَوْل : مصدر خالَ
  5. خَوَّلَ: (فعل)
    • خوَّلَ يخوِّل ، تخويلاً ، فهو مخوِّل ، والمفعول مخوَّل
    • خَوَّلهُ حَقّاً : أَكْسَبَهُ إِيَّاه ، مَنَحَهُ إِيَّاهُ ، أَعْطَاهُ إِيَّاهُ مُتَفضِّلاً
    • خوَّل إليه إدارة أعمال الشركة : منحه السلطة عليها والتصرف بشأنها ،
    • خوّلت له اللائحةُ الحقّ في الاعتراض : أجازت له وسمحت
  6. خُوَّل: (اسم)
    • خُوَّل : جمع خَالُ
,
  1. خول
    • " الخالُ : أَخو الأُم ، والخالة أُخْتُها ، يقال : خالٌ بَيِّن الخُؤُولة .
      وبَيْني وبين فلان خُؤُولة ، والجمع أَخوال وأَخْوِلة ؛ هذه عن اللحياني ، وهي شاذة ، والكثير خُؤُول وخُؤُولة ؛ كلاهما عن اللحياني ؛ والأُنثى بالهاء ، والعُمُومة : جمع العَمِّ ، وهما ابْنا خالةٍ ولا يقال ابْنا عَمَّة ، وهما ابْنَا عَمٍّ ولا يقال ابْنا خال ، والمصدر الخُؤُولة ولا فعل له .
      وقد تَخَوَّل خالاً وتَعَمَّم عَمًّا إِذا اتخذَ عَمًّا أَو خالاً .
      وتَخَوَّلَتْني المرأَةُ : دَعَتْني خالَها .
      ويقال : اسْتَخِلْ خالاً غير خالك ، واسْتَخْوِل خالاً غير خالك أَي اتَّخِذْ .
      والاسْتِخْوال أَيضاً : مثل الاستخبال من أَخْبَلته المال إِذا أَعرته ناقة لينتفع بأَلبانها وأَوبارها أَو فرساً يغزو عليه ؛ ومنه قول زهير : هنالك إِن يُسْتَخْوَلوا المالَ يُخْوِلوا ، وإِن يُسْأَلوا يُعْصُوا ، وإِن يَيْسِروا يَغْلوا وأَخْوَلَ الرجلُ وأُخْوِل إِذا كان ذا أَخوال ، فهو مُخْوِل ومُخْوَل .
      ورجل مُعِمٌّ مُخْوِلٌ ومُعَمٌّ مُخْوَل : كريم الأَعمام والأَخوال ، لا يكاد يستعمل إِلا مع مُعِمٍّ ومُعَمٍّ .
      الأَصمعي وغيره : غلام مُعَمٌّ مُخْوَل ، ولا يقال مُعِمٌّ ولا مُخْوِل .
      واسْتَخْوَل في بني فلان : اتَّخَذهم أَخوالاً .
      وخَوَلُ الرجلِ : حَشَمُه ، الواحد خائل ، وقد يكوْن الخَوَل واحداً وهو اسم يقع على العبد والأَمة ؛ قال الفراء : هو جمع خائل وهو الراعي ، وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ هو مأْخوذ من التخويل وهو التمليك ؛ قال ابن سيده : والخَوَل ما أَعطى اللهُ سبحانه وتعالى الإِنسانَ من النِّعَم .
      والخَوَل : العبيد والإِماءُ وغيرهم من الحاشية ، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ، وهو مما جاء شاذّاً عن القياس وإِن اطَّرد في الاستعمال ، ولا يكون مثل هذا في الياء أَعني أَنه لا يجيء مثل البَيَعة والسَّيَرة في جمع بائع وسائر ، وعلة ذلك قرب الأَلف من الياء وبُعْدُها عن الواو ، فإِذا صحت نحو الخَوَل والحَوَكة والخَوَنة كان أَسهل من تصحيح نحو البَيَعة ، وذلك أَن الأَلف لما قَرُبت من الياء أَسْرَع انقلابُ الياء إِليها ، وكان ذلك أَسْوَغ من انقلاب الواو إِليها لبعد الواو عنها ، أَلا ترى إِلى كثرة قلب الياء أَلفاً استحساناً لا وجوباً في طَيِّءٍ طائِيٌّ ، وفي الحِيرَة حارِيٌّ ، وفي قولهم عَيْعَيْت وحَيحَيْت وهَيْهَيْت عاعَيْت وحاحَيْت وهاهَيْت ؟ وقَلَّما يرى في الواو مثل هذا ، فإِذا كان مثل هذه القُرْبَى بين الأَلف والياء ، كان تصحيح نحو بَيَعة وسَيَرة أَشقَّ عليهم من تصحيح نحو الخَوَل والحَوَكة والخَوَنة لبعد الواو من الأَلف ، وبقدر بُعْدها عنها ما يَقِلُّ انقلابها إِليها ، ولأَجل هذا الذي ذكرنا ما كثر عنهم نحو اجْتَوروا واعْتَوَنوا واحْتَوَشوا ، ولم يأْت عنهم شيء من هذا التصحيح في الياء ، لم يقولوا ابْتَيَعوا ولا اشْتَرَيُوا ، وإِن كان في معنى تبايعوا وتشاريوا ، على أَنه قد جاء حرف واحد من الياء في هذا فلم يأْت إِلاَّ مُعَلاًّ ، وهو قولهم اسْتَافوا بمعنى تَسَايفوا ، ولم يقولوا اسْتَيَفوا لما ذكرناه من جفاء ترك قلب الياء في هذا الموضع الذي قَوِيَت عنه داعيةُ القلب .
      والخَوَل : ما أَعْطَى اللهُ تعالى الإِنسانَ من العبيد والخَدَم ؛ قال أَبو النجم : كُومُ الذُّرى من خَوَل المُخَوَّل

      ويقال : هؤُلاء خَوَل فلان إِذا اتخذهم كالعبيد وقَهَرهم .
      وقال الفراء في قولهم : القوم خَوَل فلان ، معناه أَتباعه ، وقال : خَوَل الرجل الذي يملك أُمورهم .
      وخَوَّلك اللهُ مالاً أَي مَلَّكك .
      وخالَ يَخَالُ خَوْلاً إِذا صار ذا خَوَل بعد انفراد .
      وفي حديث العبيد : هم إِخوانكم وخَوَلُكم ؛ الخَوَل حَشَمُ الرجل وأَتباعُه ، ويقع على العبد والأَمة ، وهو مأْخوذ من التخويل والتمليك ، وقيل من الرِّعاية ؛ ومنه حديث أَبي هريرة : إِذا بلغ بَنُو العاص ثلاثين كان عِبَاد الله خَوَلاً أَي خَدَماً وعبيداً ، يعني أَنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم .
      واسْتَخْوَل في بني فلان : اتخذهم خَوَلاً .
      وخَوَّله المالَ : أَعْطاه إِياه ، وقيل أَعطاه إِياه تَفَضُّلاً ؛ وقول الهذلي : وخَوَّال لِمَوْلاه ، إِذا ما أَتاه عائلاً قَرِع المُراح يدل على أَنهم قد ، قالوا خالَه ، ولا يكون على النسب لأَنه قد عدّاه باللام ، فافْهَمْ .
      وخَوَّله اللهُ نِعْمة : مَلَّكه إِياها .
      والخائل : الحافظ للشيء ؛ يقال : فلان يَخُول على أَهله وعياله أَي يَرْعَى عليهم .
      ورَاعِي القوم يَخُول عليهم أَي يَحْلُب ويَسْعَى ويَرْعَى .
      وخال المالَ يَخُوله إِذا ساسه وأَحسن القيام عليه ، وكذلك خلته أَخوله .
      والخَوْلِيُّ : القائم بأَمر الناس السائس له .
      والخائل : الراعي للشيء الحافظ له ، وقد خال يَخُول خَوْلاً ؛

      وأَنشد : فهو لَهُنَّ خائل وفارِ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : والعرب تقول مَنْ خالُ هذا الفرس أَي مَنْ صاحبُها ؛ ومنه قول الشاعر : يَصُبُّ لها نِطَافَ القوم سِرًّا ، ويَشْهَدُ خالُها أَمْرَ الزَّعِيم يقول : لفارسها قَدْرٌ فالرئيس يشاوره في تدبيره ؛

      وأَنشد الأَزهري في مكان آخر : أَلا لا تُبالي الإِبْلُ مَنْ كان خالَها ، إِذا شَبِعَتْ من قَرْمَلٍ وأُثال والخُوال : الرِّعاء الحُفَّاظ للمال .
      والخَوَل : الرُّعاة .
      والخَوَلِيُّ : الراعي الحسن القيام على المال والغنم ، والجمع خَوَلٌ كَعَرَبِيٍّ وعَرَب .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه دعا خَوَلِيّه .
      قال ابن الأَثير : الخَوَلِيُّ عند أَهل الشام القَيِّم بأَمر الإِبل وإِصلاحها ، من التَّخَوُّل التعهُّد وحُسْنِ الرِّعاية .
      وإِنه لخالُ مالٍ وخائلُ مالٍ وخَوَلُ مالٍ أَي حَسَنُ القيام على نَعَمه يدبره ويقوم عليه .
      والخَوَل أَيضاً : اسم لجمع خائل كرائح ورَوَح ، وليس بجمع خائل ، لأَن فاعلاً لا يُكَسَّر على فَعَل ، وقد خالَ يَخُولُ خَوْلاً ، وخال على أَهله خَوْلاً وخِيَالاً .
      والتَّخَوُّل : التعهد .
      وتَخَوَّل الرجلَ : تَعَهَّدَه .
      وفي الحديث : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَتخوَّلنا بالمَوْعِظة أَي يتعهدنا بها مخافة السآمة علينا ، وكان الأَصمعي يقول يَتَخَوَّننا ، بالنون ، أَي يتعهدنا ، وربما ، قالوا تَخَوَّلت الريحُ الأَرضَ إِذا تعَهَّدَتْها .
      والخائل : المتعهد للشيء والمصلح له القائم به ؛ قال ابن الأَثير :، قال أَبو عمرو : الصواب يَتَحَوَّلنا ، بالحاء ، أَي يطلب الحال التي يَنْشَطون فيها للموعظة فيَعِظهم فيها ولا يُكْثر عليهم فَيَملُّوا .
      والخَوَل : أَصل فأْس اللِّجام .
      والخالُ : لواءُ الجيش ؛

      وأَنشد ابن بري للأَعشى : بأَسيافنا حتى تَوَجَّه خالُها والخالُ : نوع من البُرود ؛ قال الشماخ : وبُرْدَانِ من خال وسَبْعُون دِرْهَماً ، على ذاك مَقْرُوظٌ من القَدِّ ماعز وقال امرؤ القيس : وأَكرعه وَشْي البُرود من الخال والخالُ : اللِّواء والبُرُود ؛ ذكرهما الجوهري هنا وذكرهما في خيل ، وسنذكرهما أَيضاً هناك .
      وفي حديث طلحة :، قال لعمر ، رضي الله عنهما : إِنَّا لا نَنْبُو في يدك ولا نَخُول عليك أَي لا نتكبر ؛ يقال : خالَ الرجلُ يَخُول خَوْلاً واخْتال إِذا تكبر وهو ذو مَخِيلة .
      وتَطايَرَ الشَّرَرُ أَخْوَلَ أَخْوَلَ أَي متفرقاً ، وهو الشَّررُ الذي يتطاير من الحديد الحار إِذا ضُرِب .
      وذهب القوم أَخْوَلَ أَخْوَل أَي متفرقين واحداً بعد واحد ، وكان الغالب إِنما هو إِذا نَجَل الفرسُ الحصى برجله وشرار النار إِذا تتابع ؛ قال ضابئ البُرْجُمي يصف الكلاب والثور : يُسَاقِط عنه رَوْقُه ضارِيَاتِها ، سِقَاطَ حديدِ القَيْنِ أَخْوَل أَخْوَل ؟

      ‏ قال سيبويه : يجوز أَن يكون أَخْوَل أَخْوَل كشَغَر بَغَر ، وأَن يكون كيَوْمَ يَوْمَ .
      الجوهري : ذهب القوم أَخْوَلَ أَخْوَلَ إِذا تفرقوا شَتَّى ، وهما اسمان جُعِلا اسماً واحداً وبُنِيا على الفتح .
      ابن الأَعرابي : الخَوْلة الظَّبْية .
      وإِنَّه لمَخِيلٌ للخير أَي خَلِيق له .
      والخال : ما تَوَسَّمت فيه من الخير .
      وأَخال فيه خالاً وتَخَوَّل : تَفَرَّس .
      وتَخَوَّلْتُ في بني فلان خالاً من الخير أَي اخْتَلْت وتَوَسَّمت ، وتَخَيَّل يُذكر في الياء .
      التهذيب : وخَوَلُ اللِّجامِ أَصلُ فَأْسه ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف خَوَل اللِّجام ولا أَدري ما هو .
      والخُوَيْلاء : موضع .
      وخَوَلِيٌّ : اسم .
      وخَوْلانُ : قبيلة من اليمن .
      وكُحْل الخَوْلان : ضرب من الأَكحال ، قال : لا أَدري لِمَ سمي ذلك .
      وخَوْلة : اسم امرأَة من كلب شَبَّب بها طَرَفة .
      وخُوَيْلة : اسم امرأَة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أَخْوَل


    • أخول - إخوالا
      1 - كان لهاخوال كثر .

    المعجم: الرائد

  2. إِستَخوَل
    • إستخول - استخوالا
      1 - إستخول في القوم : اتخذهم أخوالا . 2 - إستخوله : اتخذه من « خوله »، أي عبيده .

    المعجم: الرائد

  3. استخول في بني فلان
    • اتخذهم أخوالاً .

    المعجم: عربي عامة

  4. اسْتَخْوَلَ


    • اسْتَخْوَلَ في بني فلان : اتخذهم أخوالا .
      ويقال : استخال فيهم واستَخْولهم .
      و اسْتَخْوَلَ في بني فلان : اتخذهم خَوَلاً .
      ويقال : استخولهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. استخولَ
    • استخولَ في يستخول ، استخوالاً ، فهو مُستخوِل ، والمفعول مُسْتَخْوَل فيه :-
      استخول في بني فلان اتخذهم أخوالاً .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. تخوّل الرّجل وغيره
    • دعاه خالاً ، اتَّخذه خالاً له :- تخوَّل اليتيمُ الرجلَ الذي حنّ عليه - تخَوَّل خالاً .

    المعجم: عربي عامة

  7. تخوّل فيه الخير
    • أخاله ، توسَّمه فيه .



    المعجم: عربي عامة

  8. تَخوَّل
    • تَخوَّل خالاً : اتَّخذه .
      و تَخوَّل فلانًا : دعاه خالَه .
      و تَخوَّل تعهَّده .
      ويقالُ : تخوَّله بالموعظة .
      وتخوَّلت الريحُ الأرض : إِذا تعهدتها .
      و تَخوَّل في بني فلان خالاً الخير : أَخال فيهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. تخوّله بالرّعاية
    • اعتنى به وتعهَّده بها :- تخوَّله بالتربية الحسنة - إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ [ حديث ].

    المعجم: عربي عامة

  10. أخول الشّخص
    • كان كثير الأخوال ° رَجُل مُعِمّ مُخوِل / رَجُلٌ مُعَمّ مُخوَل

    المعجم: عربي عامة



  11. أَخْوَل
    • أَخْوَل : كان ذا أَخوال كثيرين .
      وأَخْوَلَهُ غيرُهُ ، فهو مُخْوِل .
      ويقال : رجلٌ مُعِمٌّ ( بكسر العين وفتحها ) مُخْوِل ( بكسر الواو وفتحها ) : كريم الأعمام والأخوال .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. أخول
    • أخول
      1 - أخول من كان له أخوال . 2 - أخول : « تفرق القوم أخول أخول » : أي منتشرين متفرقين . 3 - أخول : « تطاير الشر أخول أخول » : أي متفرقا .

    المعجم: الرائد

  13. أخول
    • أخول -
      1 - كان لهاخوا كثر ..

    المعجم: الرائد

  14. تخوَّلَ


    • تخوَّلَ يتخوَّل ، تخوُّلاً ، فهو مُتخوِّل ، والمفعول مُتخَوَّل :-
      تخوَّل الرَّجلَ وغيرَه دعاه خالاً ، اتَّخذه خالاً له :- تخوَّل اليتيمُ الرجلَ الذي حنّ عليه ، - تخَوَّل خالاً .
      • تخوَّله بالرِّعاية : اعتنى به وتعهَّده بها :- تخوَّله بالتربية الحسنة ، - إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ [ حديث ] .
      تخوَّلَ فيه الخيرَ : أخاله ، توسَّمه فيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. الأَخْوَل
    • الأَخْوَل الأَخْوَل يقال : جاءُوا الأَولَ فالأول ، ثم تفرّقوا أَخْوَلَ أَخْوَلَ : منتشرين متفرِّقين .
      وتطاير الشررُ أَخْوَلَ أَخْوَلَ : متفرِّقًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. أخولَ
    • أخولَ يُخوِل ، إخوالاً ، فهو مُخوِل :-
      أخول الشَّخصُ كان كثير الأخوال
      • رَجُل مُعِمّ مُخوِل / رَجُلٌ مُعَمّ مُخوَل : كريم الأعمام والأخوال .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. خول
    • " الخالُ : أَخو الأُم ، والخالة أُخْتُها ، يقال : خالٌ بَيِّن الخُؤُولة .
      وبَيْني وبين فلان خُؤُولة ، والجمع أَخوال وأَخْوِلة ؛ هذه عن اللحياني ، وهي شاذة ، والكثير خُؤُول وخُؤُولة ؛ كلاهما عن اللحياني ؛ والأُنثى بالهاء ، والعُمُومة : جمع العَمِّ ، وهما ابْنا خالةٍ ولا يقال ابْنا عَمَّة ، وهما ابْنَا عَمٍّ ولا يقال ابْنا خال ، والمصدر الخُؤُولة ولا فعل له .
      وقد تَخَوَّل خالاً وتَعَمَّم عَمًّا إِذا اتخذَ عَمًّا أَو خالاً .
      وتَخَوَّلَتْني المرأَةُ : دَعَتْني خالَها .
      ويقال : اسْتَخِلْ خالاً غير خالك ، واسْتَخْوِل خالاً غير خالك أَي اتَّخِذْ .
      والاسْتِخْوال أَيضاً : مثل الاستخبال من أَخْبَلته المال إِذا أَعرته ناقة لينتفع بأَلبانها وأَوبارها أَو فرساً يغزو عليه ؛ ومنه قول زهير : هنالك إِن يُسْتَخْوَلوا المالَ يُخْوِلوا ، وإِن يُسْأَلوا يُعْصُوا ، وإِن يَيْسِروا يَغْلوا وأَخْوَلَ الرجلُ وأُخْوِل إِذا كان ذا أَخوال ، فهو مُخْوِل ومُخْوَل .
      ورجل مُعِمٌّ مُخْوِلٌ ومُعَمٌّ مُخْوَل : كريم الأَعمام والأَخوال ، لا يكاد يستعمل إِلا مع مُعِمٍّ ومُعَمٍّ .
      الأَصمعي وغيره : غلام مُعَمٌّ مُخْوَل ، ولا يقال مُعِمٌّ ولا مُخْوِل .
      واسْتَخْوَل في بني فلان : اتَّخَذهم أَخوالاً .
      وخَوَلُ الرجلِ : حَشَمُه ، الواحد خائل ، وقد يكوْن الخَوَل واحداً وهو اسم يقع على العبد والأَمة ؛ قال الفراء : هو جمع خائل وهو الراعي ، وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ هو مأْخوذ من التخويل وهو التمليك ؛ قال ابن سيده : والخَوَل ما أَعطى اللهُ سبحانه وتعالى الإِنسانَ من النِّعَم .
      والخَوَل : العبيد والإِماءُ وغيرهم من الحاشية ، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ، وهو مما جاء شاذّاً عن القياس وإِن اطَّرد في الاستعمال ، ولا يكون مثل هذا في الياء أَعني أَنه لا يجيء مثل البَيَعة والسَّيَرة في جمع بائع وسائر ، وعلة ذلك قرب الأَلف من الياء وبُعْدُها عن الواو ، فإِذا صحت نحو الخَوَل والحَوَكة والخَوَنة كان أَسهل من تصحيح نحو البَيَعة ، وذلك أَن الأَلف لما قَرُبت من الياء أَسْرَع انقلابُ الياء إِليها ، وكان ذلك أَسْوَغ من انقلاب الواو إِليها لبعد الواو عنها ، أَلا ترى إِلى كثرة قلب الياء أَلفاً استحساناً لا وجوباً في طَيِّءٍ طائِيٌّ ، وفي الحِيرَة حارِيٌّ ، وفي قولهم عَيْعَيْت وحَيحَيْت وهَيْهَيْت عاعَيْت وحاحَيْت وهاهَيْت ؟ وقَلَّما يرى في الواو مثل هذا ، فإِذا كان مثل هذه القُرْبَى بين الأَلف والياء ، كان تصحيح نحو بَيَعة وسَيَرة أَشقَّ عليهم من تصحيح نحو الخَوَل والحَوَكة والخَوَنة لبعد الواو من الأَلف ، وبقدر بُعْدها عنها ما يَقِلُّ انقلابها إِليها ، ولأَجل هذا الذي ذكرنا ما كثر عنهم نحو اجْتَوروا واعْتَوَنوا واحْتَوَشوا ، ولم يأْت عنهم شيء من هذا التصحيح في الياء ، لم يقولوا ابْتَيَعوا ولا اشْتَرَيُوا ، وإِن كان في معنى تبايعوا وتشاريوا ، على أَنه قد جاء حرف واحد من الياء في هذا فلم يأْت إِلاَّ مُعَلاًّ ، وهو قولهم اسْتَافوا بمعنى تَسَايفوا ، ولم يقولوا اسْتَيَفوا لما ذكرناه من جفاء ترك قلب الياء في هذا الموضع الذي قَوِيَت عنه داعيةُ القلب .
      والخَوَل : ما أَعْطَى اللهُ تعالى الإِنسانَ من العبيد والخَدَم ؛ قال أَبو النجم : كُومُ الذُّرى من خَوَل المُخَوَّل

      ويقال : هؤُلاء خَوَل فلان إِذا اتخذهم كالعبيد وقَهَرهم .
      وقال الفراء في قولهم : القوم خَوَل فلان ، معناه أَتباعه ، وقال : خَوَل الرجل الذي يملك أُمورهم .
      وخَوَّلك اللهُ مالاً أَي مَلَّكك .
      وخالَ يَخَالُ خَوْلاً إِذا صار ذا خَوَل بعد انفراد .
      وفي حديث العبيد : هم إِخوانكم وخَوَلُكم ؛ الخَوَل حَشَمُ الرجل وأَتباعُه ، ويقع على العبد والأَمة ، وهو مأْخوذ من التخويل والتمليك ، وقيل من الرِّعاية ؛ ومنه حديث أَبي هريرة : إِذا بلغ بَنُو العاص ثلاثين كان عِبَاد الله خَوَلاً أَي خَدَماً وعبيداً ، يعني أَنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم .
      واسْتَخْوَل في بني فلان : اتخذهم خَوَلاً .
      وخَوَّله المالَ : أَعْطاه إِياه ، وقيل أَعطاه إِياه تَفَضُّلاً ؛ وقول الهذلي : وخَوَّال لِمَوْلاه ، إِذا ما أَتاه عائلاً قَرِع المُراح يدل على أَنهم قد ، قالوا خالَه ، ولا يكون على النسب لأَنه قد عدّاه باللام ، فافْهَمْ .
      وخَوَّله اللهُ نِعْمة : مَلَّكه إِياها .
      والخائل : الحافظ للشيء ؛ يقال : فلان يَخُول على أَهله وعياله أَي يَرْعَى عليهم .
      ورَاعِي القوم يَخُول عليهم أَي يَحْلُب ويَسْعَى ويَرْعَى .
      وخال المالَ يَخُوله إِذا ساسه وأَحسن القيام عليه ، وكذلك خلته أَخوله .
      والخَوْلِيُّ : القائم بأَمر الناس السائس له .
      والخائل : الراعي للشيء الحافظ له ، وقد خال يَخُول خَوْلاً ؛

      وأَنشد : فهو لَهُنَّ خائل وفارِ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : والعرب تقول مَنْ خالُ هذا الفرس أَي مَنْ صاحبُها ؛ ومنه قول الشاعر : يَصُبُّ لها نِطَافَ القوم سِرًّا ، ويَشْهَدُ خالُها أَمْرَ الزَّعِيم يقول : لفارسها قَدْرٌ فالرئيس يشاوره في تدبيره ؛

      وأَنشد الأَزهري في مكان آخر : أَلا لا تُبالي الإِبْلُ مَنْ كان خالَها ، إِذا شَبِعَتْ من قَرْمَلٍ وأُثال والخُوال : الرِّعاء الحُفَّاظ للمال .
      والخَوَل : الرُّعاة .
      والخَوَلِيُّ : الراعي الحسن القيام على المال والغنم ، والجمع خَوَلٌ كَعَرَبِيٍّ وعَرَب .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه دعا خَوَلِيّه .
      قال ابن الأَثير : الخَوَلِيُّ عند أَهل الشام القَيِّم بأَمر الإِبل وإِصلاحها ، من التَّخَوُّل التعهُّد وحُسْنِ الرِّعاية .
      وإِنه لخالُ مالٍ وخائلُ مالٍ وخَوَلُ مالٍ أَي حَسَنُ القيام على نَعَمه يدبره ويقوم عليه .
      والخَوَل أَيضاً : اسم لجمع خائل كرائح ورَوَح ، وليس بجمع خائل ، لأَن فاعلاً لا يُكَسَّر على فَعَل ، وقد خالَ يَخُولُ خَوْلاً ، وخال على أَهله خَوْلاً وخِيَالاً .
      والتَّخَوُّل : التعهد .
      وتَخَوَّل الرجلَ : تَعَهَّدَه .
      وفي الحديث : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَتخوَّلنا بالمَوْعِظة أَي يتعهدنا بها مخافة السآمة علينا ، وكان الأَصمعي يقول يَتَخَوَّننا ، بالنون ، أَي يتعهدنا ، وربما ، قالوا تَخَوَّلت الريحُ الأَرضَ إِذا تعَهَّدَتْها .
      والخائل : المتعهد للشيء والمصلح له القائم به ؛ قال ابن الأَثير :، قال أَبو عمرو : الصواب يَتَحَوَّلنا ، بالحاء ، أَي يطلب الحال التي يَنْشَطون فيها للموعظة فيَعِظهم فيها ولا يُكْثر عليهم فَيَملُّوا .
      والخَوَل : أَصل فأْس اللِّجام .
      والخالُ : لواءُ الجيش ؛

      وأَنشد ابن بري للأَعشى : بأَسيافنا حتى تَوَجَّه خالُها والخالُ : نوع من البُرود ؛ قال الشماخ : وبُرْدَانِ من خال وسَبْعُون دِرْهَماً ، على ذاك مَقْرُوظٌ من القَدِّ ماعز وقال امرؤ القيس : وأَكرعه وَشْي البُرود من الخال والخالُ : اللِّواء والبُرُود ؛ ذكرهما الجوهري هنا وذكرهما في خيل ، وسنذكرهما أَيضاً هناك .
      وفي حديث طلحة :، قال لعمر ، رضي الله عنهما : إِنَّا لا نَنْبُو في يدك ولا نَخُول عليك أَي لا نتكبر ؛ يقال : خالَ الرجلُ يَخُول خَوْلاً واخْتال إِذا تكبر وهو ذو مَخِيلة .
      وتَطايَرَ الشَّرَرُ أَخْوَلَ أَخْوَلَ أَي متفرقاً ، وهو الشَّررُ الذي يتطاير من الحديد الحار إِذا ضُرِب .
      وذهب القوم أَخْوَلَ أَخْوَل أَي متفرقين واحداً بعد واحد ، وكان الغالب إِنما هو إِذا نَجَل الفرسُ الحصى برجله وشرار النار إِذا تتابع ؛ قال ضابئ البُرْجُمي يصف الكلاب والثور : يُسَاقِط عنه رَوْقُه ضارِيَاتِها ، سِقَاطَ حديدِ القَيْنِ أَخْوَل أَخْوَل ؟

      ‏ قال سيبويه : يجوز أَن يكون أَخْوَل أَخْوَل كشَغَر بَغَر ، وأَن يكون كيَوْمَ يَوْمَ .
      الجوهري : ذهب القوم أَخْوَلَ أَخْوَلَ إِذا تفرقوا شَتَّى ، وهما اسمان جُعِلا اسماً واحداً وبُنِيا على الفتح .
      ابن الأَعرابي : الخَوْلة الظَّبْية .
      وإِنَّه لمَخِيلٌ للخير أَي خَلِيق له .
      والخال : ما تَوَسَّمت فيه من الخير .
      وأَخال فيه خالاً وتَخَوَّل : تَفَرَّس .
      وتَخَوَّلْتُ في بني فلان خالاً من الخير أَي اخْتَلْت وتَوَسَّمت ، وتَخَيَّل يُذكر في الياء .
      التهذيب : وخَوَلُ اللِّجامِ أَصلُ فَأْسه ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف خَوَل اللِّجام ولا أَدري ما هو .
      والخُوَيْلاء : موضع .
      وخَوَلِيٌّ : اسم .
      وخَوْلانُ : قبيلة من اليمن .
      وكُحْل الخَوْلان : ضرب من الأَكحال ، قال : لا أَدري لِمَ سمي ذلك .
      وخَوْلة : اسم امرأَة من كلب شَبَّب بها طَرَفة .
      وخُوَيْلة : اسم امرأَة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى خالاتك في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَلاَ** - [خ ل و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** خَلاَ**،** يَخْلُو**، مص. خُلُوٌّ، خَلاَءٌ. 1. "خَلَتِ القَاعَةُ مِنَ الْمُتَفَرِّجِينَ" : فَرَغَتْ. "جَاءتِ الحَرْبُ وَاحْتُكِرَتِ الأَرْزَاقُ وَخَلَتِ الأَسْوَاقُ مِنْ مَوَادِّ الغِذَاءِ"(حنا مينه). 2. "خَلَتِ القَرْيَةُ مِنْ سَاكِنِيهَا" : رَحَلُوا عَنْهَا. 3. "لاَ يَخْلُو مِنْ طَرَافَةٍ" : فِيهِ بَعْضُ الطَّرَافَةِ. "لاَ يَخْلُو مِنْ فَائِدَةٍ". 4. "خَلاَ مِنَ العَيْبِ": بَرِئَ مِنْهُ. "كُلُّ امْرِئٍ لاَ يَخْلُو مِنْ عَيْبٍ". 5. "خَلاَ لَهُ الجَوُّ لِيَفْعَلَ مَا يَشَاءُ" : اِنْفَسَحَ لَهُ الجَوُّ. خَلاَ لَكِ الْجَوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي | | وَنَقِّري ما شِئْتِ أَنْ تُنَقِّرِي ---|---|--- (طرفة بن العبد). 6. "مُنْذُ سَنَوَاتٍ خَلَتْ" : مَضَتْ. 7. "خَلاَ الرَّجُلُ" : مَاتَ. 8. "خَلاَ الْمُتَّهَمُ" : تَبَرَّأَ مِنْ ذَنْبٍ أَوْ تُهْمَةٍ.
معجم الغني
**خَلاَ** - 1. بِمَعْنَى إِلاَّ، أَيْ أَدَاةُ اسْتِثْنَاءٍ، وَهِيَ فِعْلٌ مُتَعَدٍّ وَمَفْعُولُهُ هُوَ الاسْمُ الْمُسْتَثْنَى بَعْدَهُ، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ" : "سَافرَ الأَوْلاَدُ خَلاَ خَالِداً". 2. وَتَكُونُ حَرْفَ جَرٍّ، يَجُرُّ الاسْمَ الْمُسْتَثْنَى بِهِ : "سَافَرَ الأَوْلاَدُ خَلاَ خَالِدٍ" : فَخَالِدٌ هُنَا مَجْرُورٌ لَفْظاً مَنْصُوبٌ مَحَلاًّ عَلَى الاسْتِثْنَاءِ. وإِذَا سُبِقَتْ بِمَا الْمَصْدَرِيَّةِ فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ فِعْلاً : "جَاءَ الْجُمْهُورُ مَا خَلاَ خَطِيباً".
معجم الغني
**خَلاَ** - [خ ل و]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** خَلَوْتُ**،** أَخْلُو**،** اُخْلُ**، مص. خَلْوَةٌ، خَلْوٌ، خَلاَءٌ. 1. "خَلاَ بَالُهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ" : اِطْمَأَنَّ، اِسْتَرَاحَ. 2. "خَلاَ بِالجَبَلِ" : لَزِمَهُ فِي خَلْوَةٍ. 3. "خَلاَ إِلَيْهِ لأَمْرٍ هَامٍّ" : اِجْتَمَعَ مَعَهُ، اِنْفَرَدَ بِهِ. "خَلاَ بِزَوْجَتِهِ" "خَلاَ إِلَى زَوْجَتِهِ" "خَلاَ بِهَا" "خَلَوا مَعاً" "خَلاَ بِنَفْسِهِ لِيُرَاجِعَ حِسَابَاتِهِ". 4. "خَلاَ لِقَضَايَاهُ" : تَفَرَّغَ لَهَا، اِنْصَرَفَ إِلَيْهَا. 5. "خَلَتِ اللَّجْنَةُ أَوِ الهَيْئَةُ لِلتَّدَاوُلِ": اِخْتَلَى أَعْضَاؤُهَا لِلتَّدَاوُلِ. 6. "خَلاَ بِالْمَكَانِ" : لَزِمَهُ. 7. "خَلاَ عَلَى الطَّعَامِ خَلاَءً" : اِقْتَصَرَ عَلَيْهِ. 8. "خَلاَ عَلَى مَنْ يُحِبُّهُ" : اِعْتَمَدَ عَلَيْهِ. 9. "خَلاَ بِهِ" : سَخِرَ مِنْهُ وَخَادَعَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I خلا [كلمة وظيفيَّة]: أداة استثناء، بمعنى عدا، تكون حرف جرّ، أو فعلا ماضيًا ينصب المستثنى بعده، ويتعيَّن كونها فعلاً إذا سُبقت بـ (ما) المصدريَّة (انظر: خ ل و - خلا) "جاء المسافرون خلا محمدٍ/ محمّدًا- *ألا كُلُّ شيءٍ ما خلا اللهَ باطلٌ*". II خلا [كلمة وظيفيَّة]: (انظر: خ ل ا - خلا). III خلا/ خلا عن/ خلا من يَخلُو، اخْلُ، خُلُوًّا وخلاءً، فهو خالٍ وخلِيّ وخِلْو، والمفعول مَخْلُوٌّ عنه • خلا الوقتُ وغيره: مضى، ذهب وتقدَّم "عاد من السفر منذ أيام خَلَت- أنهى تأليف كتابه لخمس خَلَوْنَ من الشهر- {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ}: في الدنيا"| القرون الخالية: الماضية. • خلا المكانُ/ خلا المكانُ عن أَهْله/ خلا المكانُ من أهله: صار فارغًا، فرغ ممّا به "خلا الشارع من المارّة- لا يخلو كلامه من فائدة- {اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ}"| لا يخلو الأمر من كذا: لابد أن يشتمل عليه- لا يخلو من فائدة: يشتمل على بعض الفائدة- وظائف خالية: شاغرة. • خلا الرَّجلُ/ خلا الرَّجلُ من الهمِّ: عاش سعيدًا "خلا بالُه: كان ناعم البال مُطْمئنًّا- ويلٌ للشَّجيّ من الخَليّ". • خلا الشَّيءُ أو الشَّخصُ من العيب: بَرِئ منه. IV خلا إلى/ خلا بـ/ خلا لـ يَخلُو، اخْلُ، خَلْوَةً وخَلاءً وخُلُوًّا، فهو خالٍ، والمفعول مَخْلُوّ إليه • خلا الزَّوجُ إلى زوجته/ خلا الزَّوجُ بزوجته: انفرد بها في خَلْوة "خلا بنفسه/ مع نفسه- {وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ}"| اخْلُ بأمرِك: تفرّد به وتفرَّغ له. • خلا إلى العبادة/ خلا للعبادة: تفرّغ لها، انقطع لها "خلا إلى المذاكرة/ لدرس القضيّة- خلا المدير له ساعة"| خلا المحلِّفون للمداولة: انفردوا للتشاور- خلا له الجوّ: انفسح له المجال، انفرد بالشيء- خلت هيئة المحكمة للتَّداول: اختلى أعضاؤها للتشاور. • خلا بفلان: خدَعه وسخِر منه.
المعجم الوسيط
المكانُ والإناءُ وغيرهما ـُ خُلُوًّا، وخَلاءً: فَرَغَ مما به. ويقال: خلا فلان، وخلا من الهمِّ، وخلا المكان من أهله، وعن أهله. وـ فلانٌ من العيب: برئ منه. ويقال: خلا فلان من الذمِّ، وهو منه خَلاءٌ. وافعل كذا وخَلاكَ ذمٌّ: أعْذَرْتَ وسقَطَ عنك الذمّ. وـ الشيءُ: مضى وذهب. يقال: خلا شبابُه. وفي حديث جابر: ( تزوجت امرأة قد خلا منها ): كبرت ومضى معظم عمرها. وفعلْتُه لخَمْسٍ خلَوْنَ من الشهر: مضت وذهبت. وـ فلان: مات. وـ تبرَّأ من ذنب. وـ فلان بصاحبه، خَلْواً، وخَلْوَةً، وخُلُوًّا، وخَلاء: انفرد به في خلْوة. ويقال: خلا بنَفْسه، وخلا إليه، وخلا معه: انْفَرد، ويقال: اخْلُ بأمرك: تفرَّدْ به وتفرَّغْ له. واخْلُ معي حتى أكلِّمك: كن معي خالياً. وـ على الطعام خَلاء: اقتصر عليه. يقال: خلا على اللحم. وخلا على اللبن: لم يأكل معه شيئاً ولا خلَطَه بغيره. وـ عليه: اعتمد. وـ به: سخر منه وخادعه؛ لأنَّ الساخر والخادع يَخْلُوان به يُريانه النصح والخُصوصيَّة.( أَخْلَى ) المكانُ والإناءُ وغيرهما: خلا. ويقال: أخلى فلان. وـ الرجل: وقع في موضع خال لا يُزَاحَم فيه. وـ المرأةُ: خَلَتْ من زوج. وـ له الشيءُ: فَرَغَ. وـ بفلانٍ: انفرد به في خلْوَةٍ. ويقال: أخلى بنفسه، وأخْلِ بأمرك: تفرَّدْ به وتفرَّغْ له. وـ على بعضِ الطعام: اقتصر عليه. يقال: أخلى على اللبن ونحوه. وـ المكان والإناء وغيرهما: جعَلَه خالياً. وـ وَجده خالياً. ويقال: لا أخلى الله مكانك: دُعاءٌ بالبقاء.( خالَى ) القومُ: تَخَلَّوْا من الدُّور إلى الدثور: صاروا إلى المال الكثير والنَّبات الكثير. وـ فلاناً: تركه. وـ خالفه. وـ صارعه وبارَزَه. وـ وَادَعه. وـ العدوَّ: ترك ما بينه وبينه من الموادَعة.( خَلَّى ) الأمرَ: تركهُ. ويقال: خَلَّى عنه. وخَلَّى سبيلَه: تركه وأرسله. وخَلَّى بينهما: تركهما مجتمعَيْن. وـ فلان مكانَه: مات.( تَخالَى ) القوم: كانوا حُلفاء ثم تباينوا.( تَخَلَّى ) عن الأمر، ومنه: تركه. وـ فلان: تفرَّغ. وـ خرج إلى الخَلاء لقضاء حاجته. وـ خَلِيَّة: اتَّخذها لنفسه.( استَخْلى ) المكانُ والإناءُ وغيرُهما: خلا. وـ فلان: تعبَّدَ. وـ فلاناً: سأله أن يجتمع به في خَلوة. ويقال: استخلى به: استقلَّ به وانفرد. وـ فلاناً: قال له أخْلِنِي. وـ فلاناً مجلسَه: سأله أن يُخليه له.( اخْلَوْلَى ): داوَمَ على شرب اللبن.( التَّخْلاء الشَّحْمَانيّ ): ( في علم الطبّ ): مرض للأطفال يميِّزه كثرة الخَلايا النسيجيَّة التي تُصبغ بالأصباغ الشَّحمانية في الجهاز الشبيكي البطاني. ( مج ).( الخَالي ) من الرجال: العَزَب الذي لا زوْجة له، والأنثى ( بتاء ). ( ج ) أخْلاء. وفي المثل: ( الذِّئب خالياً أسدٌ ): يضرب للمتوحِّد برأيه، أو بدينه، أو بسفَره.( الخَلا ): يقال: إنه لحُلو الخَلا: حَسَن الكلام.( الخَلاءُ ): الفَضاء الواسع الخَالي من الأرض. وـ المُتَوَضَّأ؛ لخُلُوِّه. وـ من الأمكنة: الذي لا أحدَ به ولا شيء فيه. ويقال: أنا منه خَلاء: بَراء. ونحن منه خلاءٌ أيضاً.( الخِلالَةُ ): آلةٌ تَشْبِك الأوراق بعضَها ببعضٍ، بالسلك. ( ج ) خلائل. ( مج ).( الخِلْوُ ): الفارغ البال من الهموم. ( يقال للذَّكر والأنثى والمثنى والجمع ). ويقال: فلان خِلْوٌ من هذا الأمر: خالٍ. وـ المنفرد. وـ مَن لا زوجة له. ( ج ) أخْلاء.( الخَلْوَةُ ): مكان الانفراد بالنَّفس أو بغيرها.و( الخلوة الصحيحة ): ( في الفقه ): إغلاق الرجل البابَ على زوجته، وانفرادُه بها.( الخَلِيّ ): بيت النحل الذي تُعسِّل فيه. وـ من الرجال: الفارغُ البالِ من الهمِّ. وفي المثل: ( ويلٌ للشجيِّ من الخليِّ ). وـ من لا زوجة له.( الخَلِيَّةُ ): بيت النحل الذي تعسِّل فيه. وـ من الإبل: التي خُلِّيَت للحَلْب. وـ التي خَلَتْ عن ولدها بذبحِهِ أو موته، فتُسْتَدَرُّ بولد غيرها ولا تُرضِعه. وـ المُطْلَقة من عِقالٍ ترعى حيث شاءت. وـ من السفن: التي تسير من غير ملاَّح. وـ السفينة العظيمة. وـ التي يَتْبَعها زورق صغير. ( ج ) خَلايا. وـ من النساء: التي لا زوج لها ولا أولاد، وهنَّ خليات. وـ كلمة من كنايات الطَّلاق. يقال للمرأة: أنت خليَّة: إذا نوى القائل بها الطَّلاق وقع. ( ج ) خَليَّات.و( الخلية ): ( في علم الأحياء ): وَحدةُ بنيان الأحْياء من نباتٍ أو حيوانٍ، صغيرة الحجم لا ترى بالعين المجرَّدة عادة، وتتألَّف المادة الحيَّة للخلية، وهو البروتبلازم، من النواة والسيتوبلازم وغشاء بلازمي يُحيط بها، ويحيط بالخلية النباتية كذلك، جدار رخوي يتكوَّن معظمه من السليلوز. ( مج ).( المُخالِي ): يقال: عدوٌّ مُخال: ليس له عَهد.( المِخْلاءُ ): ناقة مِخلاءٌ: أُخْلِيَتْ عن ولدها.( المُخَلاَّةُ ) من النوق: المِخلاء.
مختار الصحاح
خ ل ا : خَلا الشيء من باب سما و خَلَوْتُ به خَلْوةً و خَلاَءً و خَلاَ إليه اجتمع معه في خَلْوةٍ قال الله تعالى { وإذا خلوْا إلى شياطينهم } وقيل إلى بمعنى مع كما في قوله تعالى { من أنصاري إلى الله } وقوله تعالى { وإن من أمة إلا خلا فيها نذير } أي مضى وأُرسل وتقول أنا منك خَلاَءٌ أي براء لا يثنى ولا يُجمع لأنه مصدر وأنا منك خَلِيٌّ أي بريء فيُثنى ويُجمع لأنه اسم و الخَلاَءُ بالمد المُتوضأُ والخلاء أيضا المكان الذي لا شيء به و الخَلِيَّةُ الناقة تُطلق من عقالها ويُخلى عنها ويقال للمرأة أنت خلية كناية عن الطلاق والخلية أيضا السفينة العظيمة وهي أيضا بيت النحل الذي تُعسل فيه و خَلاَ كلمة يُستثنى بها وتنصب ما بعدها وتجر تقول جاءوني خلا زيداً تنصب إذا جعلتها فعلا وتُضمر فيها الفاعل كأنك قلت خلا من جاءني من زيد وإذا قلت خلا زيد فجررت فهي عند بعض النحويين حرف جر بمنزلة حاشى وعند بعضهم مصدر مضاف وأما ما خلا فلا يكون فيما بعدها إلا النصب تقول جاءوني ما خلا زيداً وقولهم افعل كذا و خَلاَكَ ذم أي أعذرت وسقط عنك الذم و الخَلِيُّ الخالي من الهم وهو ضد الشجي والقرون الخَالِيَةُ هم المواضي و الخَلَى مقصور الرطب من الحشيش الواحدة خَلاَةٌ و خَلَيْتُ الخلى قطعته وبابه رمى و اخْتَلَيْتُهُ أيضا و المِخْلَى ما يُقطع به الخلى و المِخْلاةُ ما يُجعل فيه الخلى و أخْلَتِ الأرض كثُر خلاها و خَلاَ له الشيء و أخْلَى بمعنى و أخْلَيْتُ المكان صادفته خاليا و أخْلَى الرجل أي خلا وأخلا غيره يتعدى ويلزم وأخلى عن الطعام خلا عنه و خَالَيْتُ الرجل تاركته و تَخَلَّى تفرغ و خَلَّى عنه و خَلَّى سبيله تَخْلِيَةً فيهما فهو مُخَلَّى ورأيته مُخليا قلت وهذا نادر أن يكون الاسم المقصور في حالة النصب بخلافه في حالة الرفع والجر كالمنقوص
الصحاح في اللغة
 خَلا الشيءُ يَخْلو خُلُوّاً. وخَلَوْتُ به خَلْوَةً وخَلاءً. وخَلَوْتُ به، أي سخِرْتُ به. وخَلَوْتُ إليه، إذا اجتمعتَ معه في خَلْوَةٍ. قال الله تعالى: "وإذا خَلَوْا إلى شياطينهم". ويقال: إلى هنا بمعنى مَعَ، كما قال: "مَنْ أنصاري إلى الله". وقوله تعالى: "وإنْ مِنْ أُمَةٍ إلاَّ خَلا فيها نذيرٌ" أي مضى وأُرْسِلَ. قال أبو عمرو: خَلا لك الشيء وأَخْلى بمعنىً. وأنشد بيتَ معِن بن أوس: أَعاذِلَ هل يأتي القبـائلَ حَـظُّـهـا   من الموت أم أَخْلى لنا الموتُ وَحْدَنا وأَخْلَيْتُ المكان: صادفته خالياً. واسْتِخْلاءُ مجلسَه، أي سأله أن يُخْلِيَهُ له. وأَخْلَيْتُ، أي خَلَوْتُ. وأَخْلَيْتُ غيري، يتعدَّى ولا يتعدّى. قال عُتَيُّ بن مالكٍ العُقَيليّ: أتيتُ مع الحُدَّاثِ لَيْلى فلم أُبِـنْ   فأَخْلَيْتُ فاسْتَعْجَمْتُ عند خَلائي وأُخْلَيْتُ عن الطعام، أي خَلَوْتُ عنه. وخالَيْتُ الرجل: تاركته. وتَخَلَّيْتُ: تفرّغتُ. وخَلَّيْتُ عنه. وخَلّيْتُ سبيله، فهو مُخَلَّى. ورأيته مُخَلَّياً. قال الشاعر: مالي أَراكَ مُـخَـلِّـياً   أين السلاسلُ والقـيودُ أَغَلا الحديدُ بأرضكـمْ   أم ليس يَضْبِطُكَ الحديدُ وتقول: أنا منكَ خَلاءٌ، أي بَراءٌ. إذا جعلته مصدراً لم تُثَنِّ ولم تجمع، وإذا جعلته اسماً على فَعيلٍ ثنّيت وجمعت وأنّثت فقلت: أنا خَليٌّ منك، أي بريء منك، وفي المثل: خلاؤُكَ أقنى لحياتك، أي منزلُك إذا خلوتَ فيه ألزم لحيائك. والخَلاءُ ممدودٌ: المُتَوَضَّأُ. والخَلاءُ أيضاً: المكان لا شيءَ به. والخَلِيَّةُ: الناقة تُطْلق من عِقالها ويُخَلَّى عنها. ويقال للمرأة: أنتِ خَلِيَّةٌ، كناية عن الطلاق. والخَلِيّةُ: الناقة تُعطَف مع أخرى على ولدٍ واحدٍ فتدِرَّان عليه وتَتَخلّى أهلُ البيت بواحدةٍ يحلُبونها. والخَلِيَّةُ أيضاً: السَفِينة العظيمة. وتقول: أنا خِلْوٌ من كذا، أي خالٍ. والخَلِيَّةُ أيضاً: بيتُ النحل الذي تُعسِّل فيه. وخَلا كلمةٌ يستثنى بها، وتَنصب ما بعدها وتُجَرّ. تقول: جاءُوني خَلا زيداً، تنصب بها إذا جعلتها فعلاً وتضمر فيه الفاعل، كأنّكَ قلت: خَلا مَن جاءني من زيد. وإذا قلت خَلا زيدٍ فجررتَ فهي عند بعض النحويين حرفُ جرٍّ بمنزلة حاشا، وعند بعضهم مصدر مضاف. وأمَّا ما خَلا فلا يكون فيما بعدها إلاّ النصب، تقول: جاءُوني ما خَلا زيداً؛ لأنَّ خَلا لا تَكون بعد ما إلاّ صلة لها، وهي معها مصدر، كأنّك قلت: جاءُوني خُلُوَّ زيدٍ، أي خُلُوَّهُمْ من زيد، تريد خالِينَ من زيدٍ. وقولهم: افْعَلْ كذا وخَلاكَ ذمٌّ، أي أعذَرْتَ وسقط عنك الذَمُّ. والخَليُّ: الخالي من الهمِّ، وهو خلاف الشجيّ. وقال الأصمعيّ: الخَالي من الرجال: الذي لا زوجةَ له. قال: والقرون الخاليَةُ، هم المواضي. والخَلى مقصوراً: الرطب من الحشيش، الواحدة خَلاةٌ. وجاء في المثل: عَبْدٌ وخلّى في يديه أي إنه مع عبوديته غنيٌّ. وتقول: خَلَيْتُ الخَلى واخْتَلَيْتُهُ، أي جَزَرته وقطعته، فانْخَلى. والمِخْلى: ما يُجَزُّ به الخَلى. والمِخْلاةُ: ما يُجعَل فيه الخَلى. والمِخْلاةُ: ما يُجعَلُ فيه الخَلى. قال ابن السكيت: خَلَيْتُ دابّتي أَخْليها، إذا جززت له الخَلى. والسيف يَخْتَلي، أي يقطع. والمُخْتَلونَ والخالُونَ: الذين يَخْتَلونَ الخَلى ويقطعونه. وأَخْلَتِ الأرض، أي كثُر خَلاها.
لسان العرب
خَلا المكانُ والشيءُ يَخْلُو خُلُوّاً وخَلاءً وأَخْلَى إِذا لم يكن فيه أَحد ولا شيء فيه وهو خالٍ والخَلاءُ من الأَرض قَرارٌ خالٍ واسْتَخْلَى كخَلا من باب علا قِرْنَه واسْتَعْلاه ومن قوله تعالى وإِذا رأَوْا آية يَسْتَسخِرون من تذكره أَبي علي ومكان خَلاء لا أَحد به ولا شيء فيه وأَخْلَى المكان جعله خالياً وأَخْلاه وجده كذلك وأَخْلَيْت أَي خَلَوْت وأَخْلَيْتُ غيرِي يَتعدَّى ولا يتعدَّى قال عُتَيّ بن مالك العُقَيْلي أَتيتُ مع الحُدَّاثِ لَيْلَى فَلَمْ أُبِنْ فأَخْلَيْتُ فاسْتَعْجَمْت عندَ خَلائي ( * قوله « عند خلائي » هكذا في الأصل والصحاح وفي المحكم عند خلائيا ) قال ابن بري قال أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه أَخْلَيْتُ وجدْتُها خالية مثل أَجْبَنْته وجدْته جَباناً فعلى هذا القول يكون مفعول أَخْلَيْتُ محذوفاً أَي أَخْلَيْتها وفي حديث أُمّ حَبيبةَ قالت له لستُ لك بمُخْلِيَةٍ أَي لم أَجِدْكَ خالِياً من الزَّوْجات غيري قال وليس من قولهم امرأَة مُخْلِية إِذا خَلَتْ من الزَّوْج وخَلا الرجلُ وأَخْلَى وقع في موضع خالٍ لا يُزاحَمُ فيه وفي المثل الذئبُ مُخْلِياً أَشدُّ والخَلاءُ ممدود البَرازُ من الأَرض وأَلْفْيتُ فلاناً بخَلاءٍ من الأَرض أَي بأَرض خاليةٍ وخَلَت الدار خَلاءً إِذا لم يَبْقَ فيها أَحَدٌ وأَخْلاها الله إِخْلاءً وخَلا لك الشيءُ وأَخْلَى بمعنى فرغ قال مَعْن بن أَوْس المُزَني أَعاذِلَ هل يأْتي القبائِلَ حَظُّها مِنَ المَوْتِ أَم أَخْلى لنا الموتُ وحْدَنا ؟ ووجدْت الدار مُخْلِيَةً أَي خالِيَة وقد خَلَت الدارُ وأَخْلَتْ ووَجَدت فلانةَ مُخْلِيَة أَي خالِيَة وفي الحديث عن ابن مسعود قال إِذا أَدْرَكْتَ منَ الجُمُعَة رَكْعَةً فإِذا سَلَّم الإِمام فأَخْلِ وَجْهَك وضُمَّ إِليها ركْعة وإِن لم تُدْرِك الرُّكوعَ فَضَلِّ أَرْبعاً قال شمر قوله فأَخْل وجْهَكَ معناه فيما بَلَغَنا اسْتَتِرْ بإِنسانٍ أَو شَيءْ وصَلِّ رَكْعة أُخْرى ويُحْمَل الاسْتِتار على أَن لا يراهُ الناسُ مُصَلِّياً ما فاتَه فَيَعْرِفوا تقصيرَه في الصلاةِ أَو لأَنَّ الناس إِذا فَرَغوا من الصلاةِ انْتَشروا راجِعِين فأَمَرَه أَن يَسْتَتِرَ بشيء لئلا يَمُرّوا بين يديه قال ويقال أَخْلِ أَمْرَكَ واخْلُ بأَمْرِك أَي تَفَرَّدْ به وتَفَرَّغ له وتَخَلَّيت تَفَرَّغت وخَلا على بعضِ الطعامِ إِذا اقْتَصَر عليه وأَخْلَيْتُ عنِ الطعامِ أَي خَلَوْت عنه وقال اللحياني تميم تقول خَلا فُلان على اللَّبَنِ وعلى اللَّحْمِ إِذا لم يأْكُلْ معه شيئاً ولا خَلَطَه به قال وكِنانَةُ وقيسٌ يقولون أَخْلى فلان على اللَّبَنِ واللَّحْمِ قال الراعي رَعَتْه أَشهراً وخَلا عَلَيْها فطارَ النَّيُّ فيها واسْتَغارا ابن الأَعرابي اخْلَوْلى إِذا دام على أَكلِ اللَّبنِ واطْلَوْلى حَسُن كلامهُ واكْلَوْلى ( * قوله « واكلولى » هكذا في الأصل والتهذيب ) إِذا انْهَزَم وفي الحديث لا يَخْلو عليهما أَحدٌ بغير مكةَ إِلاَّ لم يُوافِقاهُ يعني الماءَ واللحْم أَي ينفرِدُ بهما يقال خَلا وأَخْلى وقيل يَخْلُو يعتمد وأَخْلى إِذا انْفَرَدَ ومنه الحديث فاسْتَخْلاهُ البُكاءُ أَي انْفَرَدَ به ومنه قولهم أَخْلى فلانٌ على شُرْب اللَّبنِ إِذا لم يأْكلْ غيرَه قال أَبو موسى قال أَبو عمرو هو بالخاء المعجمة وبالحاء لا شيء واسْتَخلاهُ مَجْلِسَه أَي سَأَله أَن يُخْلِيَه له وفي حديث ابن عباس كانَ أُناسٌ يَستَحْيُون أَن يَتخَلَّوْا فيُفْضُوا إِلى السماءِ يَتَخَلَّوْا من الخَلاء وهو قضاءُ الحاجة يعني يَستَحْيُون أَن ينكشفوا عند قضائها تحت السماء والخَلاء ممدود المُتَوَضَّأ لِخُلُوِّه واسْتَخْلى المَلِكَ فأَخْلاه وخَلا به وخَلا الرجلُ بصاحِبه وإِلَيْه ومَعَه عن أَبي إِسحق خُلُوّاً وخَلاءً وخَلْوةً الأَخيرة عن اللحياني اجتمع معه في خَلْوة قال الله تعالى وإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِنِهِنمْ ويقال إِلى بمعْنى مَعْ كما قال تعالى مَنْ أَنصاري إِلى الله وأَخْلى مَجْلِسَه وقيل الخَلاءُ والُخلُوُّ المصْدر والخَلْوَة الاسم وأَخْلى به كخَلا هذه عن اللحياني قال ويصلح أَن يكون خَلَوْت به أَي سَخِرْتُ منه وخَلا بهِ سَخِرَ منه قال الأَزهري وهذا حرف غريب لا أَعْرِفه لغيره وأَظنه حفِظَه وفلان يَخْلُو بفلانٍ إِذا خادَعَه وقال بعضهم أَخْلَيْت بفلان أُخْلِي بهِ إِخْلاءً المعنى خَلَوْت به ويقول الرجل للرجل اخْلُ مَعي حتى أُكَلِّمَك أَي كُنْ مَعِي خالياً وقد اسْتَخْلَيْتُ فلاناً قلت له أَخْلِني قال الجعدي وذَلِكَ مِنْ وَقَعاتِ المَنُون فأَخْلِي إِلَيْكِ ولا تَعْجَبِي أَي أَخْلِي بأَمْرِك من خَلَوْت وخَلا الرجلُ يَخْلو خَلْوةً وفي حديث الرؤيا أَلَيْسَ كُلُّكُم يَرى القَمَر مُخْلِياً به ؟ يقال خَلَوتُ به ومعه وإِليه وأَخْلَيْت به إِذا انفردت به أَي كُلُّكم يراه منفرداً لنفسه كقوله لاتُضارُون في رُؤْيَته وفي حديث بَهْزِ بن حكِيم إِنَّهُمْ لَيَزْعُمُونَ أَنك تَنْهى عن الغَيِّ وتَسْتَخْلي به أَي تَسْتَقِلّ به وتَنْفَرد وحكي عن بعض العرب تَرَكْتُه مُخْلِياً بفلان أَي خالياً به واسْتَخْلى به كَخَلا عنه أَيضاً وخَلَّى بينهما وأَخْلاه معه وكُنَّا خِلْوَيْن أَي خالِيَيْن وفي المَثَل خَلاؤُك أَقْنى لِحَيائِك أَي منزِلُك إِذا خَلَوْت فيه أَلْزَمِ لِحَيائِك وأَنت خَلِيٌّ من هذا الأَمر أَي خالٍ فارِغٌ من الهمّ وهو خِلافُ الشَّجِيِّ وفي المثل وَيْلٌ للشَّجِيِّ من الخَلِيِّ الخَلِيُّ الذي لاَ همَّ لهُ الفارِغ والجمع خَليُّون وأَخْلِياء والخِلْوُ كالخَلِيِّ والأُنثى خِلْوَةٌ وخِلْوٌ أَنشد سيبويه وقائِلَةٍ خَوْلانُ فانْكِحْ فتاتَهُمْ وأُكْرُومَةُ الحَيّيْنِ خِلْوٌ كما هِيا والجمع أَخْلاءٌ قال اللحياني الوجه في خِلْوٍ أَن لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث وقد ثنى بعضهم وجمع وأَنث قال وليس بالوجه وفي حديث أَنس أَنت خِلْوٌ من مُصِيبَتي الخِلْوُ بالكسر الفارِغُ البال من الهموم والخلو أَيضاً المُنْفَرِدُ ومنه الحديث إِذا كنْتَ إِماماً أَوِ خِلْواً وحكى اللحياني أَيضاً أَنت خَلاءٌ من هذا الأَمرِ كَخَلِيّ فمن قال خِليٌّ ثنَّى وجمع وأَنث ومن قال خَلاءٌ لم يثن ولا جمع ولا أَنث وتقول أَنا منك خَلاءٌ أَي بَراءٌ إِذا جعلته مصدراً لم تثن ولم تجمع وإِذا جعلته اسماً على فعيل ثنيت وجمعت وأَنثت وقلت أَنا خَلِيٌّ منك أَي بَرِيءٌ منك ويقال هو خِلْوٌ من هذا الأَمر أَي خالٍ وقيل أَي خارِجٌ وهما خِلْوٌ وهم خِلْوٌ وقال بعضهم هما خِلْوان من هذا الأَمر وهم خِلاءٌ وليس بالوجه والخالي العَزَبُ الذي لا زَوْجَة له وكذلك الأُنثى بغير هاء والجمع أَخْلاءٌ قال امرؤ القيس أَلَمْ تَرَني أُصْبي عَلى المَرْءِ عِرْسَهُ وأَمْنَعُ عِرْسي أَن يُزَنَّ بها الخالي ؟ وخَلَّى الأَمْرَ وتَخَلَّى منه وعنه وخالاه تَرَكه وخالى فلاناً تَرَكه قال النابغة الذُّبْياني لزُرْعة ابن عَوْف حينَ بعثَ بنو عامر إِلى حِصْن بن فزارة وإِلى عُيَيْنَة بنِ حِصْنٍ أَن اقْطَعُوا ما بيْنَكُم وبَينَ بني أَسَدٍ وأَلْحِقُوهمْ ببَني كنانَة ونحالِفُكُمْ فنَحْنُ بنو أَبيكم وكان عُيَيْنَة هَمَّ بذلك فقال النابغة قالَتْ بَنُو عامِرٍ خالُوا بني أَسدٍ يا بُؤْسَ للحَرْبِ ضَرَّاراً لأَقْوامِ أَي تارِكُوهُمْ وهو من ذلك وفي حديث ابن عمر في قوله تعالى ليَقْضِ عَلْينا رُّبك قال فخَلَّى عنهم أَربعين عاماً ثم قال اخْسَؤُوا فيها أَي ترَكَهُم وأَعرَض عنهم وخالاني فلان مُخالاةً أَي خالَفَني يقال خالَيْته خِلاءً إِذا تَركْتَه وقال يأْبى البَلاءُ فما يَبْغِي بهمْ بَدَلاً وما أُرِيدُ خِلاءً بعدَ إِحْكامِ يأْبى البَلاءُ أَي التَّجْرِبة أَي جَرَّبْناهم فأَحْمَدْناهُمْ فلا نخالِيهمْ والخَلِيَّةُ والخَلِيُّ ما تُعَسِّلُ فيه النَّحْلُ من غير ما يُعالَجُ لها من العَسَّالاتِ وقيل الخَلِيَّة ما تُعَسِّل فيه النَّحل من راقُودٍ أَو طِينٍ أَو خَشبة مَنْقُورة وقيل الخَلِيَّة بَيْتُ النَّحْل الذي تُعَسِّلُ فيه وقيل الخَلِيَّةُ ما كان مصنوعاً وقيل الخَلِيَّة والخَلِيُّ خَشَبة تُنْقَرُ فيُعَسِّلُ فيها النَّحلُ قال إِذا ما تأَرَّتْ بالخَلِيِّ ابتَنَتْ به شَرِيجَيْنِ مما تَأْتَرِي وتُتِيع شريجين أَي ضربين من العسل والخَلِيَّة أَسفَلُ شَجَرة يقال لها الخَزَمة كأَنه راقُود وقيل هو مثل الراقود يُعْمَل لها من طين وفي الحديث في خَلايا النَّحلِ إِنَّ فيها العُشْرَ الليث إِذا سُوِّيَت الخَلِيَّة من طِين فهي كُوَّارة وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنَّ عاملاً له على الطائِف كتَبَ إِليه إِن رِجالاً مِنْ فَهْمٍ كَلَّموني في خَلايا لهم أَسْلَموا عليها وسأَلوني أَنْ أَحْمِيَها لهمْ الخَلايا جمعُ خَلِيَّة وهو الموضع الذي تُعَسّل فيه النَّحل والخَلِيَّة من الإِبل التي خُلِّيَتْ للحَلْب وقيل هي التي عَطَفتْ على وَلَدٍ وقيل هي التي خَلَتْ عن وَلَدِها ورَئِمَتْ وَلَدَ غيرِها وإِنْ لم تَرْأَمْهُ فهي خَلِيَّة أَيضاً وقيل هي التي خَلَتْ عن ولدها بمَوْت أَو نَحْر فتُسْتَدَرُّ بوَلَدِ غيرِها ولا تُرْضِعُه إِنما تَعْطِفُ على حُوارٍ تُستَدَرُّ به من غير أَن تُرْضِعَه فسُمِّيت خَلِيَّة لأَنها لا تُرْضِعُ ولدَها ولا غيرَه وقال اللحياني الخَلِيَّة التي تُنْتَج وهي غزيرة فيُجَرُّ ولدُها من تحتها فيُجعل تحت أُخرى وتُخَلَّى هي للحلب وذلك لكَرَمِها قال الأَزهري ورأَيت الخَلايا في حَلائبهم وسمعتهم يقولون بنو فلان قد خَلَوْا وهمْ يَخْلُون والخليَّة الناقة تُنْتَج فيُنْحَر ولدُها ساعةَ يُولَد قبلَ أَن تَشَمَّه ويُدْنى منها ولدُ ناقةٍ كانت ولدَتْ قَبلَها فتَعْطِفُ عليه ثم يُنظَر إِلى أَغْزَر الناقتين فتُجعل خَلِيَّةً ولا يكون للحُوار منها إِلاَّ قَدْرُ ما يُدِرُّها وتُركَت الأُخرى للحُوار يَرْضعُها متى ما شاء وتُسمَّى بَسُوطاً وجمعها بُسْطٌ والغزيرة التي يتَخلَّى بلَبَنِها أَهلُها هي الخَلِيَّة أَبو بكر ناقة مِخلاءٌ أخْلِيَت عن ولدِها قال أَعرابي عِيطُ الهَوادي نِيطَ مِنها بالِحُقِي أَمْثالُ أَعْدالِ مَزَادِ المُرْتَوي مِنْ كلِّ مِخْلاءٍ ومُخْلاةٍ صَفي والمُرْتوي المُسْتَقي وقيل الخَلِيَّة ناقة أَو ناقتان أَو ثلاث يُعْطَفْنَ على ولدٍ واحد فيَدْرُرْنَ عليه فيَرْضعُ الولد من واحدة ويتَخلَّى أَهلُ البيت لأَنفُسِهم واحدةً أَو ثنتين يَحْلُبونها ابن الأَعرابي الخَلِيَّة الناقة تُنْتَجُ فيُنْحَرُ ولدها عَمْداً ليَدُوم لهم لَبَنُها فتُسْتَدَرُّ بِجُوارِ غيرِها فإِذا دَرَّتْ نُحِّيَ الحُوارُ واحْتُلِبَتْ وربما جمعوا من الخَلايا ثلاثاً وأَربعاَ على حُوارٍ واحدٍ وهو التَّلَسُّن وقال ابن شميل ربما عَطَفُوا ثلاثاً وأَربعاً على فَصيل وبأَيَّتِهِنَّ شاؤُوا تَخَلَّوْا وتَخَلَّى خَلِيَّة اتَّخَذَها لنفْسه ومنه قول خالد بن جعفر بن كلاب يصف فرساً أَمرْتُ بها الرِّعاءَ ليُكرموها لها لَبَنُ الخَلِيَّةِ والصَّعُودِ ويروى أَمْرتُ الراعِيَيْن ليُكْرِماها والخَلِيَّة من الإِبل المطلَقة من عِقال ورُفِعَ إِلى عمر رضي الله عنه رجلٌ وقد قالت له امرأَتُه شَبِّهْني فقال كأَنكِ ظَبْيَةٌ كأَنكِ حمامةٌ فقالت لا أَرضَى حتى تقولَ خَليَّة طالِقٌ فقال ذلك فقال عمر رضي الله عنه خُذْ بيدها فإِنها امرأَتُك لمَّا لم تكن نيتُه الطلاقَ وإِنما غالَطَتْه بلفظ يُشْبِه لفظ الطلاق قال ابن الأَثير أَراد بالخلية ههنا الناقة تُخَلَّى من عِقالها وطَلَقَت من العِقال تَطْلُقُ طَلْقاً فهي طالق وقيل أَراد بالخلية الغزيرةَ يؤْخذ ولدها فيُعطَفُ عليه غيرُها وتُخَلَّى للحَيِّ يشربون لبنها والطالِقُ الناقة التي لا خِطَام لها وأَرادت هي مُخادَعَته بهذا القول ليَلْفِظ به فيقَعَ عليها الطلاقُ فقال له عُمر خُذْ بيدها فإِنها امرأَتك ولم يوقع الطلاق لأَنه لم يَنْوِ الطلاقَ وكان ذلك خِداعاً منها وفي حديث أُمّ زَرْع كنتُ لكِ كأَبي زَرْع لأُم زَرْع في الأُلْفَة والرِّفاء لا في الفُرْقة والخَلاء يعني أَنه طَلَّقها وأَنا لا أُطَلِّقك وقال اللحياني الخلِيَّةُ كلمة تُطَلَّقُ بها المرأَة يقال لها أَنتِ بَرِيَّة وخَلِيَّة كنايةً عن الطلاق تَطْلُق بها المرأَة إِذا نوَى طلاقاً فيقال قد خَلَت المرأَةُ من زوجها وقال ابن بُزُرْج امرأَة خَلِيَّةٌ ونساءٌ خَلِيَّاتٌ لا أَزواج لهُنَّ ولا أَولادَ وقال امرأَةٌ خِلْوةٌ وامرأَتان خِلْوَتان ونساء خِلْواتٌ أَي عَزَبات ورجل خَلِيٌّ وخَلِيّانِ وأَخْلِياءُ لا نساءَ لهم وفي حديث ابن عمر الخَلِيَّة ثلاث كان الرجل في الجاهلية يقول لزوجته أَنتِ خَلِيَّة فكانت تَطْلُق منه وهي في الإِسلام من كِنايات الطلاق فإِذا نوى بها الطلاق وقع أَبو العباس أَحمد بن يحيى إِنه لَحُلْوُ الخَلا إِذا كان حسَنَ الكلام وأَنشد لكثير ومُحْتَرِشٍ ضَبَّ العَداوة مِنْهُمُو بحُلْوِ الخَلا حَرْشَ الضِّبابِ الخَوادعِ شمر المُخالاةُ المبارَزَةُ والمُخالاةُ أَن يَتخلَّوْا من الدُّورِ ويَصيروا إِلى الدُّثُورِ الليث خالَيْت فلاناً إِذا صارَعْته وكذلك المُخالاةُ في كلِّ أَمرٍ وأَنشد ولا يَدْرِي الشَّقِيُّ بمَنْ يُخالي قال الأَزهري كأَنه إِذا صارعه خَلا به فلم يَسْتَعِنْ واحد منهما بأَحَدٍ وكل واحد منهما يَخْلُو بصاحبه ويقال عَدُوٌّ مُخالٍ أَي ليس له عَهْد وقال الجعدي غَيْرُ بِدْعٍ منَ الجِيادِ ولا يُجْ نَبْنَ إِلاَّ على عَدُوٍّ مُخالي وقال بعضهم خَالَيْت العَدُوَّ تركت ما بَيْني وبينه من المُواعَدة وخلا كلُّ واحدٍ منهما من العَهْد والخَلِيَّة السَّفِينة التي تَسير من غير أَن يُسَيِّرَها مَلاَّح وقيل هي التي يتبعها زَوْرَق صغير وقيل الخَليَّة العظيمة من السُّفُن والجمع خَلايا قال الأَزهري وهو الصحيح قال طرفة كأَنَّ حُدُوجَ المَالِكِيَّة غُدْوَةً خَلايا سَفِين بالنَّواصِفِ مِنْ دَدِ وقال الأَعشى يَكُبُّ الخَلِيَّةَ ذاتَ القِلاع وقَدْ كادَ جُؤْجُؤُها يَنْحَطِمْ وخلا الشيءُ خُلُوّاً مَضَى وقوله تعالى وإِنْ من أُمَّةٍ إِلاَّ خَلا فيها نَذِيرٌ أَي مضى وأُرْسِل والقُرون الخالِية هُم المَواضي ويقال خَلا قَرْنٌ فَقَرْنٌ أَي مَضى وفي حديث جابر تَزَوَّجْت امرأَةً قَدْ خَلا منها أَي كَبِرَتْ ومَضى مُعْظَم عُمْرِها ومنه الحديث فلمَّا خَلا سِنِّي ونَثَرْتُ له ذا بَطْني أَنها كَبِرَت وأَولَدت له وتَخَلَّى عن الأَمر ومن الأَمر تَبَرَّأَ وتَخَلَّى تَفَرَّغ وفي حديث مُعاوية القُشَيْرِي قلت يا رسول الله ما آياتُ الإِسلامِ ؟ قال أَن تقول أَسْلَمْتُ وجْهِي إِلى الله وتَخَلَّيْتُ التَّخَلِّي التفَرُّغُ يقال تَخَلَّى للعبادة وهو تَفَعُّلٌ من الخُلُوّ والمراد التَّبَرُّؤُ من الشرْكِ وعقْدُ القَلْبِ على الإِيمان وخَلَّى عن الشيء أَرْسَلَه وخَلَّى سبيلَه فهو مُخَلّىً عنه ورأَيته مُخَلِّياً قال الشاعر ما لي أَراك مُخَلِّياً أَيْنَ السلاسِلُ والقُيُود ؟ أَغَلا الحدِيدُ بأَرْضِكُمْ أَمْ ليسَ يَضْبِطُكَ الحدِيد ؟ وخَلَّى فلانٌ مكانَه إِذا مات قال فإِنْ يكُ عبدُ الله خَلَّى مكانَه فما كان وقَّافاً ولا مُتَنَطِّقا قال ابن الأَعرابي خَلا فلانٌ إِذا ماتَ وخلا إِذا أَكل الطَّيِّبَ وخلا إِذا تعيَّد وخلا إِذا تَبَرَّأَ من ذنب قُرِفَ به ويقال لا أَخْلى اللهُ مكانَك تدعو له بالبَقاء وخَلا كلمة من حروف الاستثناء تَجُرُّ ما بعدها وتنصِبُه فإِذا قلت ما خَلا زيداً فالنصب لا غير الليث يقال ما في الدار أَحد خلا زيداً وزيدٍ نصْبٌ وجَرّ فإِذا قلت ما خلا زيداً فانْصِبْ فإِنه قد بُيِّنَ الفِعْلُ قال الجوهري تقول جاؤوني خلا زيداً تنصب بها إِذا جَعَلْتها فعلاً وتضمر فيها الفاعل كأَنك قلت خلا مَنْ جاءني مِنْ زيد قال ابن بري صوابه خلا بعضُهم زيداً فإِذا قلت خلا زيد فجررتْ فهو عند بعض النحويين حرف جرّ بمنزلة حاشى وعند بعضهم مصدر مضاف وأَما ما خلا فلا يكون بعدها إِلاَّ النصب تقول جاؤوني ما خلا زيداً لأَن خلا لا تكون بعد ما إِلاَّ صلة لها وهي معها مصدر كأَنك قلت جاؤوني خُلُوَّ زيد أَي خُلُوَّهُم من زيد قال ابن بري ما المصدرية لا توصل بحرف الجر فدلّ أَن خلا فعل وتقول ما أَردت مَساءَتَك خَلا أَني وعَظْتك معناه إِلاَّ أَني وعظتك وأَنشد خَلا اللهَ لا أَرْجُو سِوَاكَ وإِنَّما أَعُدُّ عِيالي شُعْبة مِنْ عِيالِكا وفي المثل أَنا مِنْ هذا الأَمْرِ كَفَالِجِ بْن خَلاوَةَ أَي بَرِيءٌ خَلاءٌ وهو مذكور في حرف الجيم وخَلاوَةُ اسم رجل مشتقٌّ من ذلك وبَنُو خَلاوَةَ بطن من أَشْجَعَ وهو خَلاوَةُ بن سُبَيْعِ بنِ بَكْرِ ابنِ أَشْجَعَ قال أَبو الرُّبَيْسِ التَّغْلَبيّ خَلاويَّةٌ إِنْ قُلْتَ جُودي وجَدْتَها نَوَارَ الصَّبَا قَطَّاعَةً للعَلائِقِ وقال أَبو حنيفة الخَلْوَتانِ شَفْرَتا النَّصْل واحدَتُهما خَلْوَة وقولهم افْعَلْ كذا وخَلاكَ ذَمٌّ أَي أَعْذَرْتَ وسَقَطَ عَنْكَ الذَّمُّ قال عبد الله بن رواحة فَشَأْنَكِ فانْعَمي وخَلاكِ ذَمٌّ ولا أَرْجِعْ إِلى أَهْلٍ وَرَائي وفي حديث عليّ رضوان الله عليه وخَلاكُمْ ذَمٌّ ما لم تَشْرُدوا هو من ذلك والخَلى الرَّطْبُ من النَّبات واحدته خَلاةٌ الجوهري الخَلى الرَّطْبُ من الحَشِيشِ قال ابن بري يقال الخَلى الرُّطْبُ بالضم لا غير فإِذا قلت الرَّطْبُ من الحَشِيش فَتَحْت لأَنك تُرِيدُ ضِدَّ اليابس وقيل الخَلاةُ كلّ بَقْلة قَلَعْتها وقد يُجْمَع الخَلى على أَخْلاءٍ حكاه أَبو حنيفة وجاءَ في المثل عَبْدٌ وخَلىً في يَدَيْهِ أَي مع عبودِيَّته غَنيٌّ قال يعقوب ولا تقل وحَلْيٌ في يَدَيْه وقال الأَصمعي الخَلى الرَّطْب من الحشيش وبه سُمِّيت المُخْلاة فإذا يَبِس فهو حَشِيش ابن سيده وقول الأَعشى وحَوْليَ بَكْرٌ وأَشْياعُهَا ولَسْتُ خَلاةً لِمَنْ أَوْعَدَنْ أَي لَسْتُ بمنزلة الخَلاةِ يأْخُذُها الآخِذُ كيف شاء بل أَنا في عِزّ ومَنَعة وفي حديث مُعْتَمِرٍ سئل مالك عن عَجين يُعْجَن بِدُرْدِيٍّ فقال إن كان يُسْكِرُ فَلا فَحَدَّث الأَصمعي به مُعْتَمِراً فقال أَو كان كما قال رأَى في كَفِّ صاحِبِه خَلاةً فتُعْجِبهُ ويُفْزِعُه الجَرِيرُ الخَلاةُ الطائفة من الخَلا وذلك أَن معناه أَن الرجلَ بَنِدُّ بَعيره فيأْخُذُ بإحْدى يَدَيْه عُشْباً وبالأُخْرى حَبْلاً فينظُر البعيرُ إلَيْهما فلا يَدْرِي ما يَصْنَع وذلك أَنه أَعْجَبه فَتْوَى مالِكٍ وخافَ التحريمَ لاختلاف الناسِ في المسكر فتَوقَّف وتمَثَّل بالبيت وأَخْلَت الأَرضُ كَثُرَ خَلاها وأَخْلى اللهُ الماشِيَةَ يُخْلِيها إخْلاءً أَنْبَتَ لها ما تأْكُلُ من الخَلى هذه عن اللحياني وخَلى الخَلى خَلْياًً واخْتَلاه فانْخَلى جَزَّه وقَطَعَه ونَزَعه وقال اللحياني نَزَعه والمِخْلى ما خَلاه وجَزَّه به والمِخْلاةُ ما وَضَعه فِيه وخَلى في المِخْلاةِ جَمَع عن اللحياني الليث الخَلى هو الحشيش الذي يُحْتَشُّ من بُقول الرَّبِيع وقد اخْتَلَيْته وبِه سُمِّيت المِخْلاة والواحدة خَلاةٌ وأَعْطِني مِخْلاةً أَخْلِي فيها وخَلَيْت فَرَسي إذا حَشَشْت عليه الحَشيش وفي حديث تحريم مَكَّة لا يُخْتَلىَ خَلاها الخَلَى النَّبات الرقيق ما دام رَطْباً وفي حديث ابن عمر كان يَخْتَلِي لِفَرسِه أَي يَقْطَع لها الخَلَى وفي حديث عمرو بن مُرَّةَ إذا اخْتُلِيَتْ في الحَرْبِ هامُ الأَكابِرِ أي قُطِعَتْ رُؤُوسُهُم وخَلى البَعِيرَ والفَرَس يَخْلِيها خَلْياً جَزَّ لَه الخَلَى والسيفُ يَخْتَلِي أَي يَقْطَع والمُخْتَلُون والخالُون الذين يَخْتَلُون الخَلَى ويقطعونه وخَلَى اللِّجامَ عن الفرس يَخْلِيهِ نَزَعَه وخَلَى الفرسَ خلْياً ألقى في فيه اللِّجامَ قال ابن مقبل في خَلَيْت الفرس تَمَطَّيْت أَخليهِ اللِّجامَ وبَذَّنِي وشَخْصي يُسامي شَخْصَه وهو طائِلُهْ ( * قوله « وهو طائله » كذا بالأصل والتكملة والذي بهامش نسخة قديمة من النهاية ويطاوله ) وخَلَى القِدْرَ خَلْياً أَلْقَى تَحْتَها حَطَباً وخَلاها أَيضاً طَرحَ فيها اللَّحْمَ ابن الأَعرابي أَخْلَيْتُ القِدْرَ إذا أَلْقَيْتَ تَحْتَها حَطَباً وخَلَيْتُها إذا طَرَحْتَ فيها اللَّحم والله أَعلم
الرائد
* خلا يخلو: خلوا وخلاء. (خلو) 1-المكان: فرغ ورحل ساكنوه. 2-الإناء: فرغ. 3-وقع في مكان خال لا يزاحم فيه. 4-به أو بالشيء: انفرد به في خلوة. 5-على الشيء: اقتصر عليه، إكتفى به. 6-الشيء: مضى. 7-عليه: اعتمد. 8-به: خدعه. 9-عن الأمر أو منه: تبرأ منه. 10-عن الشيء: أرسله. 11-من العيب: برىء منه، كان من غير عيب.
الرائد
* خلا يخلو: خلوة وخلوا وخلاء. (خلو) 1-باله: اطمأن واستراح. 2-به أو معه أو إليه: اجتمع معه في خلوة. 4-بنفسه: انفرد بها. 5-بالمكان: لزمه. 6-للأمر: انصرف إليه. 7-الحزن: فارقه الحزن. 8-«خلاك ذم»: لا يلحقك ذم.
الرائد
* خلا. أداة استثناء، تكون: 1-فعلا فتنصب ما بعدها على أنه مفعول به، نحو: «جاء الجميع خلا سليما». 2-أداة جر تجر ما بعدها، نحو: «جاء الجميع خلا سليم». 3-أما إذا سبقتها «ما» المصدرية فيتعين أن تكون فعلا ويكون ما بعدها منصوبا، نحو: «جاء الجميع ما خلا سليما».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: