وصف و معنى و تعريف كلمة خبيثو:


خبيثو: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ واو (و) و تحتوي على خاء (خ) و باء (ب) و ياء (ي) و ثاء (ث) و واو (و) .




معنى و شرح خبيثو في معاجم اللغة العربية:



خبيثو

جذر [خبيثو]

  1. أخْبَاث: (اسم)
    • أخْبَاث : جمع خَبَث
  2. أخابيث: (اسم)
    • أخابيث : جمع خَبيث
  3. أخباث: (اسم)
    • أخباث : جمع خَبيث
  4. خَبَائثُ: (اسم)

    • خَبَائثُ : جمع خَبيثة
  5. خَبائِث: (اسم)
    • جمع خَبِيثَة
    • أفعال مذمومة ومحرَّمة ، كلّ ما يُستقبح من الأشياء والأفعال ، عكسه طيِّبات رائحة خبيثة ،
    • أمُّ الخبائث : الخمر ،
    • الأرواح الخبيثة : الشياطين
    • ما كانت العرب تستقذره ولا تأكله مثل الأفاعي والعقارب والأبارص والخنافس والوِرْلان والفئران
  6. خَبيث: (اسم)
    • الجمع : خبيثون و أخباث ( للعاقل و خِباث للعاقل و خُبُث للعاقل و خُبَثاءُ للعاقل ) و خَبَثَة ، أخابيث ، المؤنث : خَبِيثَة ، و الجمع للمؤنث : خبيثات و خبائثُ
    • خَبيث : محرَّم ، كالزنى والخمر وغيرهما
    • ابن الخبيثة : ابن حرام ، دنيء ، خسيس
    • خَبيث : رديء مكروه ، كلّ شيء فاسد وباطل ،
  7. خِبّيث: (اسم)
    • الخِبِّيثُ : الكثيرُ الخُبْثِ
  8. خبيث: (اسم)
    • خبيث : فاعل من خَبُثَ


,
  1. خَبْتُ
    • ـ خَبْتُ : المُتَّسِعُ من بُطونِ الأرض ، الجمع : أخْباتٌ وخُبوتٌ ، وموضع بالشامِ ، وقرية بِزَبِيدَ ، وماءَةٌ لكُلَيْبٍ .
      ـ أخْبَتَ : خَشَعَ وتواضَعَ .
      ـ خَبيتُ : الشيءُ الحَقيرُ ، والخَبيثُ .
      ـ خَبْتُ الجَميشُ ، وخَبْتٌ الجَميشُ ، خَبْتُ الجَميشِ : صَحْراءُ بين الحَرَمَيْنِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خَبيثُ
    • ـ خَبيثُ : ضدُّ الطَّيِّبِ ، خَبُثَ ، خُبْثاً وخَباثةً وخَباثِيَةً ، والرَّدِيءُ الخَبُّ ، كالخابِثِ ، وخَبَثَ خُبْثاً ، والذي يَتَّخِذُ أصْحاباً خُبَثَاءَ ، كالمُخْبِث ، والمَخْبَثان ، أو مَخْبَثانُ مَعْرِفةٌ وخاصَّةٌ بالنِّداءِ . وقد أخْبَثَ .
      ـ يا خُبَثُ : يا خَبيثُ ، وللمرأةِ : يا خَبيثةُ ، ويا خَبَاثِ .
      ـ أَخْبَثانِ : البَوْلُ والغائِطُ ، أو البَخَرُ والسَّهَرُ ، أو السَّهَرُ والضَّجَرُ .
      ـ خُبْثُ : الزِّنى . وخَبُث بها .
      ـ خابِثةُ : الخَباثةُ .
      ـ خِبْثةُ في الرَّقيقِ : أن لا يكونَ طِيَبَةً ، أي : سُبِيُ من قَوْمٍ لا يَحِلُّ اسْتِرْقاقُهم .
      ـ خِبِّيثُ : الكثيرُ الخُبْثِ ، الجمع : خِبِّيثُونَ .
      ـ خِبِّيثى : الخُبْثُ ،
      ـ وادِي تُخُبِّثَ : كَوادي تُخُثِّبَ .
      ـ " وأعوذُ بك من الخُبْثِ والخَبائِثِ ": من ذكورِ الشَّياطينِ وإناثِها . والشجَرَةُ الخَبيثَةُ : الحَنْظَلُ ، أو الكُشوثُ .
      ـ مَخْبَثَةُ : المَفْسَدَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَخْبَث
    • أخبث - إخباثا
      1 - أخبث : صار ذا خبث وشر . 2 - أخبث : إتخذ أصحابا وأعوانا خبثاء . 3 - أخبثه : علمه الخبث وأفسده . 4 - أخبثه : نسبه إلى الخبث .

    المعجم: الرائد



  4. استخبثَ
    • استخبثَ يستخبث ، استِخباثًا ، فهو مستخبِث ، والمفعول مستخبَث :-
      استخبث جارَه عدَّه رديئًا مكروهًا :- إن استخبثت شخصًا فاحذرْه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. إِستَخبَث
    • إستخبث - استخباثا
      1 - إستخبثه : عده خبيثا . 2 - إستخبثه : وجده خبثا . 3 - إستخبث : تصرف بخبث .

    المعجم: الرائد

  6. استخبث جاره
    • عدَّه رديئًا مكروهًا :- إن استخبثت شخصًا فاحذرْه .

    المعجم: عربي عامة

  7. اسْتَخْبَثهُ
    • اسْتَخْبَثهُ : عَدَّه خبيثًا .


    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أَخْبَثَ
    • أَخْبَثَ الشيءُ : خبُثَ .
      و أَخْبَثَ فلانٌ : خَبُثَ .
      و أَخْبَثَ أتى بخُبْثٍ .
      و أَخْبَثَ كان أَصَحابُه أو أعوانه أو أهلُه خُبَثاءَ .
      و أَخْبَثَ وَلَدَ أولادًا خبثاءَ .
      و أَخْبَثَ فلانًا : علَّمَهُ الخُبْثَ .
      و أَخْبَثَ نسبه إلى الخبث .
      و أَخْبَثَ فلانٌ القولَ : قال قولاً خبيثًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أَخْبَثَ
    • [ خ ب ث ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أخْبِثَ ، يُخْبِثُ ، مصدر إِخْبَاثٌ .
      1 . :- أَخْبَثَ الرَّجُلُ :- : صَارَ ذَا خُبْثٍ وَشرٍّ .
      2 . :- أخْبَثَ صاحِبَهُ :- : عَلَّمَهُ الخُبْثَ وَأَفْسَدهُ .
      3 . :- أخْبَثَ جارَهُ :- : نَسَبَهُ إلى الخُبْثِ .

    المعجم: الغني

  10. خَبَت
    • خبت - ج ، أخبات وخبوت
      1 - مصدر خبت . 2 - من الأرض : ما اطمأن واتسع . 3 - من الأرض : الخفي المنخفض فيه رمل . 4 - واد عميق وطيء ممدود .

    المعجم: الرائد

  11. خبث
    • " الخَبِيثُ : ضِدُّ الطَّيِّبِ من الرِّزْق والولدِ والناسِ ؛ وقوله : أَرْسِلْ إِلى زَرْع الخَبِيِّ الوالِج ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِنما أَراد إِلى زَرْع الخَبِيثِ ، فأَبدل الثاء ياء ، ثم أَدعم ، والجمعُ : خُبَثاء ، وخِبَاثٌ ، وخَبَثَة ، عن كراع ؛ قال : وليس في الكلام فَعيل يجمع على فَعَلَة غيره ؛ قال : وعندي أَنهم توهموا فيه فاعلاً ، ولذلك كَسَّروه على فَعَلة .
      وحَكى أَبو زيد في جمعه : خُبُوثٌ ، وهو نادر أَيضاً ، والأُنثى : خَبِيثةٌ .
      وفي التنزيل العزيز : ويُحَرِّمُ عليهم الخَبائِثَ .
      وخَبُثَ الرجلُ خُبْثاً ، فهو خَبيثٌ أَي خَبٌّ رَدِيءٌ .
      الليث : خَبُثَ الشيءُ يَخْبُثُ خَباثَةً وخُبْثاً ، فهو خَبيثٌ ، وبه خُبْثٌ وخَباثَةٌ ؛ وأَخْبَثَ ، فهو مُخْبِثٌ إِذا صار ذا خُبْثٍ وشَرٍّ .
      والمُخْبِثُ : الذي يُعَلِّمُ الناسَ الخُبْثَ .
      وأَجاز بعضُهم أَن يقال للذي يَنْسُبُ الناسَ إِلى الخُبْثِ : مُخْبِثٌ ؛ قال الكُمَيْتُ : فطائفةٌ قد أَكْفَرُوني بِحُبِّكُمْ ، وطائِفَةُ ، قالوا : مُسِيءٌ ومُذْنِبُ أَي نَسَبُوني إِلى الكُفْر .
      وفي حديث أُنس : أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إِذا أَراد الخَلاءَ ، قال : أَعُوذُ بالله من الخُبْثِ والخَبائِثِ ؛ ورواه الأَزهري بسنده عن زيد بن أَرْقَمَ ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إِنَّ هذه الحُشُوشَ مُحْتَضَرَة ، فإِذا دَخَلَ أَحدُكم فلْيَقُلْ : اللهم إِني أَعوذ بك من الخُبْثِ والخَبائِثِ ؛ قال أَبو منصور : أَراد بقوله مُحْتَضَرة أَي يَحْتَضِرُها الشياطينُ ، ذُكورُها وإِناثُها .
      والحُشُوشُ : مواضعُ الغائط .
      وقال أَبو بكر : الخُبْثُ الكُفْرُ ؛ والخَبائِثُ : الشياطين .
      وفي حديث آخر : اللهم إِني أَعوذ بك من الرِّجْسِ النَّجِسِ الخَبيثِ المُخْبِثِ ؛ قال أَبو عبيد : الخَبِيثُ ذو الخُبْثِ في نَفْسه ؛ قال : والمُخْبِثُ الذي أَصحابُه وأَعوانه خُبَثاء ، وهو مثل قولهم : فلانٌ ضَعِيف مُضْعِفٌ ، وقَوِيٌّ مُقْوٍ ، فالقويُّ في بدنه ، والمُقْوِي الذي تكون دابتُه قَويَّةً ؛ يريد : هو الذي يعلمهم الخُبْثَ ، ويُوقعهم فيه .
      وفي حديث قَتْلَى بَدْرٍ : فأُلْقُوا في قَلِيبٍ خَبِيثٍ مُخْبِثٍ ، أَي فاسدٍ مُفْسِدٍ لما يَقَع فيه ؛ قال : وأَما قوله في الحديث : من الخُبْثِ والخَبائِثِ ؛ فإِنه أَراد بالخُبْثِ الشَّرَّ ، وبالخَبائِثِ الشياطين ؛ قال أَبو عبيد : وأُخْبِرْتُ عن أَبي الهيثم أَنه كان يَرْويه من الخُبُث ، بضم الباء ، وهو جمعُ الخَبيث ، وهو الشيطان الذَّكر ، ويَجْعَلُ الخَبائِثَ جمعاً للخَبيثة مِن الشياطين .
      قال أَبو منصور : وهذا عندي أَشْبَهُ بالصواب .
      ابن الأَثير في تفسير الحديث : الخُبُثُ ، بضم الباء : جمع الخَبِيثِ ، والخَبائثُ : جمع الخَبيثة ؛ يُريد ذكورَ الشياطين وإِناثَهم ؛ وقيل : هو الخُبْثُ ، بسكون الباء ، وهو خلافُ طَيِّبِ الفِعْل من فُجُور وغيره ، والخَبائِثُ ، يُريد بها الأَفعالَ المذمومة والخِصالَ الرَّديئةَ .
      وأَخْبَثَ الرجلُ أَي اتَّخَذَ أَصحاباً خُبَثاء ، فهو خَبِيثٌ مُخْبِثٌ ، ومَخْبَثانٌ ؛ يقال : يا مَخْبَثانُ وقوله عز وجل : الخَبيثاتُ للخَبيثينَ ، والخَبيثُونَ للخَبيثاتِ ؛ قال الزجَّاج : معناه الكلماتُ الخَبيثاتُ للخَبيثينَ من الرجالِ والنساءِ ؛ والرجالُ الخبيثونَ للكلماتِ الخَبيثاتِ ؛ أَي لا يَتَكَلَّم بالخَبيثاتِ إِلاَّ الخَبيثُ من الرجالِ والنساء ؛ وقيل : المعنى الكلماتُ الخبيثاتُ إِنما تَلْصَقُ بالخَبيثِ من الرجالِ والنساء ، فأَما الطاهرونَ والطاهراتُ ، فلا يَلْصَقُ بهم السَّبُّ ؛ وقيل : الخبيثاتُ من النساءِ للخَبيثين من الرجالِ ، وكذلك الطَّيِّباتُ للطَّيِّبينَ .
      وقد خَبُثَ خُبْثاً وخَباثَةً وخَبَاثِيَةً : صار خَبِيثاً .
      أَخْبَثَ : صار ذا خُبْثٍ .
      وأَخْبَثَ : إِذا كان أَصحابه وأَهلُه خُبَثاء ، ولهذا ، قالوا : خَبِيثٌ مُخْبِثٌ ، والاسم : الخِبِّيثى .
      وتَخابَثَ : أَظْهَر الخُبْثَ ؛ وأَخْبَثَه غيره : عَلَّمه الخُبْثَ وأَفْسَده .
      ويقال في النداء : يا خُبَثُ كما يقال يا لُكَعُ تُريدُ : يا خَبِيثُ .
      وسَبْيٌ خِبْثَةٌ : خَبِيثٌ ، وهو سَبْيُ من كان له عهدٌ من أَهل الكفر ، لا يجوز سَبْيُه ، ولا مِلْكُ عبدٍ ولا أَمةٍ منه .
      وفي الحديث : أَنه كَتَب للعَدَّاء بن خالد أَنه اشترى منه عبداً أَو أَمة ، لا دَاءَ ولا خِبْثةَ ولا غائلةَ .
      أَراد بالخِبْثة : الحرام ، كما عَبَّرَ عن الحلال بالطَّيِّب ، والخِبْثَةُ نوعٌ من أَنواع الخَبيثِ ؛ أَراد أَنه عبدٌ رقيقٌ ، لا أَنه من قوم لا يَحِلُّ سَبْيُهم كمن أُعْطِيَ عَهْداً وأَماناً ، وهو حُرٌ في الأَصل .
      وفي حديث الحجاج أَنه ، قال لأَنس : يا خِبْثة ؛ يُريد : يا خَبِيثُ ويقال الأَخلاق الخَبيثة : يا خِبْثَةُ .
      ويُكتَبُ في عُهْدةِ الرقيق : لا داءَ ، ولا خِبْثَةَ ، ولا غائِلَةَ ؛ فالداءُ : ما دُلِّسَ فيه من عَيْبٍ يَخْفى أَو علةٍ باطِنةٍ لا تُرَى ، والخِبْثَةُ : أَن لا يكون طِيَبَةً ، لأَِنه سُبِيَ من قوم لا يَحِلُّ اسْترقاقُهم ، لعهدٍ تَقَدَّم لهم ، أَو حُرِّيَّة في الأَصل ثَبَتَتْ لهم ، والغائلةُ : أَن يَسْتَحِقَّه مُسْتَحِقٌّ بِمِلْكٍ صَحَّ له ، فيجب على بائعه ردُّ الثمَن إِلى المشتري .
      وكلُّ من أَهْلك شيئاً قد غالَه واغـتاله ، فكأَن استحقاقَ المالكِ إِياه ، صار سبباً لهلاك الثمَن الذي أَدَّاه المشتري إِلى البائع .
      ومَخْبَثَان : اسم معرفة ، والأُنْثَى : مَخْبَثَانةٌ .
      وفي حديث سعيد : كَذَبَ مَخْبَثَانٌ ، هو الخَبيثُ ؛ ويقال للرجل والمرأَة جميعاً ، وكأَنه يدلُّ على المبالغة ؛ وقال بعضهم : لا يُسْتَعْمَلُ مَخْبَثانٌ إِلاَّ في النداء خاصة .
      ويقال للذكر : يا خُبَثُ وللأُنْثَى : يا خَباثِ مثل يا لَكَاعِ ، بني على الكسر ، وهذا مُطَّرِدٌ عند سيبويه .
      وروي عن الحسن أَنه ، قال يُخاطِبُ الدنيا : خَباثِ كلَّ عِيدانِكِ مَضَِضْنا ، فوَجَدْنا عاقبتَهُ مُرًّا يعني الدنيا .
      وخَباثِ بوزن قَطامِ : مَعْدُولٌ من الخُبْثِ ، وحرف النداء محذوف ، أَي يا خَباثِ .
      والمَضُّ : مثلُ المَصّ ؛ يريد : إِنَّا جَرَّبْناكِ وخَبَرْناكِ ، فوَجَدْنا عاقِبَتَكِ مُرَّةً .
      والأَخابِثُ : جمعُ الأَخْبَثِ ؛ ‏

      يقال : ‏ هم أَخابِثُ الناس .
      ويقال للرجل والمرأَة : يا مَخْبَثانُ ، بغير هاءٍ للأُنْثَى .
      والخِبِّيثُ : الخَبِيثُ ، والجمع خِبِّيثُونَ .
      والخابِثُ : الرَّديُّ من كل شيء فاسدٍ .
      يقال : هو خَبِيثُ الطَّعْم ، وخَبِيثُ اللَّوْنِ ، وخَبِيثُ الفِعْل .
      والحَرامُ البَحْتُ يسمى : خَبِيثاً ، مثل الزنا ، والمال الحرام ، والدم ، وما أَشْبهها مما حَرَّمه الله تعالى ، يقال في الشيء الكريه الطَعْمِ والرائحة : خَبيثٌ ، مثل الثُّوم والبَصَلِ والكَرّاثِ ؛ ولذلك ، قال سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : من أَكل من هذه الشجرة الخَبيثة ، فلا يَقْرَبَنَّ مسجدَنا .
      وقال الله تعالى في نعت النبيّ ، صلى الله عليه وسلم : يُحِلُّ لهم الطَّيِّبات ويُحَرِّمُ عليهم الخَبائثَ ؛ فالطَّيِّباتُ : ما كانت العربُ تَسْتَطِيبُه من المآكل في الجاهلية ، مما لم ينزل فيه تحريم ، مثل الأَزْواج الثمانية ، ولُحوم الوحْش من الظِّباء وغيرها ، ومثل الجراد والوَبْر والأَرْنبِ واليَرْبُوع والضَّبِّ ؛ والخَبائثُ : ما كانت تَسْتَقْذِرُه ولا تأْكله ، مثل الأَفاعي والعَقاربِ والبَِرَصةِ والخَنافِسِ والوُرْلانِ والفَأْر ، فأَحَلَّ الله ، تعالى وتقدّس ، ما كانوا يَسْتَطِيبون أَكلَه ، وحَرَّم ما كانوا يَسْتَخْبثونه ، إِلاّ ما نَصَّ على تحريمه في الكتاب ، من مثل الميتة والجم ولحم الخنزير وما أُهِلَّ لغير الله به عند الذبْحِ ، أَو بَيَّنَ تَحْريمه على لسان سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مِثْلُ نَهْيِه عن لُحُوم الحُمُر الأَهلية ، وأَكْلِ كلِّ ذي نابٍ من السِّباع ، وكلّ ذي مِخْلبٍ من الطَّير .
      ودَلَّت الأَلف واللام اللتان دخلتا للتعريف في الطَّيِّبات والخَبائث ، على أَن المراد بها أَشياءُ معهودةٌ عند المخاطَبين بها ، وهذا قول محمد بن ادريس الشافعي ، رضي الله عنه .
      وقولُه عز وجل : ومثلُ كَلِمةٍ خَبيثةٍ كشجرةٍ خَبيثةٍ ؛ قيل : إِنها الحَنْظَلُ ؛ وقيل : إنها الكَشُوثُ .
      ابن الأَعرابي : أَصلُ الخُبْثِ في كلام العرب : المكروه ؛ فإِن كان من الكلام ، فهو الشَّتْم ، وإن كان من المِلَل ، فهو الكُفْر ، وإِن كان من الطعام ، فهو الحرام ، وإِن كان من الشَّراب ، فهو الضَّارُّ ؛ ومنه قيل لما يُرْمَى من مَنْفِيِّ الحديد : الخَبَث ؛ ومنه الحديث : إِن الحُمَّى تَنْفِي الذُّنوب ، كما يَنْفِي الكِيرُ الخَبَث .
      وخَبَثُ الحديدِ والفضَّة ، بفتح الخاء والباء : ما نَفاه الكِيرُ إِذا أُذِيبا ، وهو لا خَيْرَ فيه ، ويُكْنى به عن ذي البَطْنِ .
      وفي الحديث : نَهَى عن كلِّ دواءٍ خَبيث ؛ قال ابن الأَثير : هو من جهتين : إِحداهما النجاسة ، وهو الحرام كالخمر والأَرواث والأَبوال ، كلها نجسة خبيثة ، وتناوُلها حرام ، إِلاَّ ما خصته السُّنَّة من أَبوال الإِبل ، عند بعضهم ، ورَوْثِ ما يؤكل لحمه عند آخرين ؛ والجهةُ الأُخْرى من طَريق الطَّعْم والمَذاق ؛ قال : ولا ينكر أَن يكون كره ذلك لما فيه من المشقة على الطباع ، وكراهية النفوس لها ؛ ومنه الحديث : من أَكل من هذه الشجرة الخبيثة لا يَقْرَبَنَّ مسجدَنا ؛ يُريد الثُّوم والبصل والكَرّاثَ ، وخُبْثُها من جهة كراهة طعمها ورائحتها ، لأَنها طاهرة ، وليس أَكلها من الأَعذار المذكورة في الانقطاع عن المساجد ، وإِنما أَمَرَهم بالاعتزال عقوبةً ونكالاً ، لأَنه كان يتأَذى بريحها وفي الحديث : مَهْرُ البَغِيِّ خَبِيثٌ ، وثمنُ الكلب خبيثٌ ، وكَسْبُ الحجَّامِ خبيثٌ .
      قال الخطابي : قد يَجْمَع الكلامُ بين القَرائن في اللفظ ويُفْرَقُ بينها في المعنى ، ويُعْرَفُ ذلك من الأَغراض والمقاصد ؛ فأَما مَهْرُ البَغِيِّ وثمنُ الكلب ، فيريد بالخَبيث فيهما الحرامَ ، لأَن الكلب نَجِسٌ ، والزنا حرام ، وبَذْلُ العِوَضِ عليه وأَخذُه حرامٌ ؛ وأَما كسبُ الحجَّام ، فيريد بالخَبيث فيه الكراهيةَ ، لأَن الحجامة مباحة ، وقد يكون الكلامُ في الفصل الواحد ، بعضُه على الوجوب ، وبعضُه على النَّدْبِ ، وبعضُه على الحقيقة ، وبعضه على المجاز ، ويُفْرَقُ بينهما بدلائل الأُصول ، واعتبار معانيها .
      والأَخْبَثانِ : الرجيع والبول ، وهما أَيضاً السَّهَرُ والضَّجَرُ ،

      ويقال : نَزَل به الأَخْبَثانِ أَي البَخَر والسَّهَرُ .
      وفي الحديث : لا يُصَلِّي الرجلُ ، وهو يُدافعُ الأَخْبَثَيْنِ ؛ عَنى بهما الغائط والبولَ .
      الفراء : الأَخْبَثانِ القَيءُ والسُّلاح ؛ وفي الصحاح : البولُ والغائط .
      وفي الحديث : إِذا بَلَغَ الماءُ قُلَّتَيْنِ لم يَحْمِل خَبَثاً .
      الخَبَثُ ، بفتحتين : النَّجَسُ .
      وفي حديث هِرَقْلَ : فأَصْبحَ يوماً وهو خَبِيثُ النَّفْسِ أَي ثَقِيلُها كرِيهُ الحال ؛ ومنه الحديث : لا يَقُولَنَّ أَحَدُكم : خَبُثَتْ نَفْسي أَي ثَقُلَتْ وغَثَتْ ، كأَنَّه كَرِهَ اسمَ الخُبْثِ .
      وطعام مَخْبَثَةٌ : تَخْبُثُ عنه النَّفْسُ ؛ وقيل : هو الذي من غير حلّه ؛ وقولُ عَنْترة : نُبِّئْتُ عَمْراً غيرَ شاكِرِ نِعْمةٍ ، والكُفْرُ مَخْبَثَةٌ لنَفْسِ المُنْعِم أَي مَفْسدة .
      والخِبْثة : الزِّنْية ؛ وهو ابن خِبْثة ، لابن الزِّنْية ، يقال : وُلِدَ فلانٌ لخِبْثةٍ أَي وُلِدَ لغير رِشْدةٍ .
      وفي الحديث ؛ إِذا كَثُر الخُبْثُ كان كذا وكذا ؛ أَراد الفِسْقَ والفُجور ؛ ومنه حديث سعدِ بن عُبادة : أَنه أُتِيَّ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، برَجُلٍ مُخْدَجٍ سَقِيمٍ ، وُجِدَ مع أَمَةٍ يَخْبُثُ بها أَي يَزْني .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. خبت
    • " الخَبْتُ : ما اتَّسَعَ من بطُون الأَرْضِ ، عربية مَحْضَةٌ ، وجمعه : أَخْباتٌ وخُبوتٌ .
      وقال ابن الأَعرابي : الخَبْتُ ما اطْمَأَنَّ من الأَرض واتَّسَعَ ؛ وقيل : الخَبْتُ ما اطْمَأَنَّ من الأٌَّض وغَمُضَ ، فإِذا خَرَجْتَ منه ، أَفْضَيْتَ إِلى سَعَةٍ ؛ وقيل : الخَبْتُ سَهْل في الحَرَّة ؛ وقيل : هو الوادي العَميقُ الوَطيءُ ، ممدود ، يُنْبِتُ ضُروبَ العِضاه .
      وقيل : الخَبْتُ الخَفِيُّ المطمئن من الأَرض ، فيه رمل .
      وفي حديث عمرو بن يَثْرَبيّ : إَنْ رأَيتَ نعجةً تَحْمِلُ شَفْرَة وزِناداً بِخَبْتِ الجَمِيشِ ، فلا تَهِجْها .
      قال القتيبي : سأَلت الحجازيين ، فأَخبروني أَن بين المدينة والحِجاز صحراء ، تُعْرَف بالخَبْت .
      والجَميشُ : الذي لا يُنْبِتُ .
      وخبَتَ ذكره إِذا خَفِيَ ؛ قال : ومنه المُخْبِتُ من الناس .
      وأَخْبَتَ إِلى ربه أَي اطْمَأَنَّ إِليه .
      ورُوِي عن مجاهد في قوله : وبَشِّرِ المُخْبِتينَ ؛ قال : المُطْمَئِنِّين ، وقيل : هم المُتَواضِعون ، وكذلك ، قال في قوله : وأَخْبَتُوا إِلى ربهم أَي تواضَعُوا ؛ وقال الفراء : أَي تَخَشَّعوا لربهم ، قال : والعَرَبُ تَجْعَلُ إِلى في موضع اللام .
      وفيه خَبْتَة أَي تواضع .
      وأَخْبَتَ للَّه : خَشَعَ ؛ وأَخْبَتَ : تواضَعَ ، وكلاهما من الخَبْتِ .
      وفي التنزيل العزيز : فَتُخْبِتَ له قُلوبُهم ؛ فسره ثعلب بأَنه التواضُع .
      وفي حديث الدعاء : واجْعَلْني لك مُخْبِتاً أَي خاشعاً مطيعاً .
      والإِخْباتُ : الخُشوع والتَّواضُع .
      وفي حديث ابن عباس : فيجعلها مُخْبِتةً مُنِيبةً ، وأَصل ذلك من الخَبْتِ المطمئن من الأَرض .
      والخَبِيتُ : الحَقير الرَّديءُ من الأَشياء ؛ قال اليَهُودِيُّ (* قوله « قال اليهودي » هو السموأَل ، كما في التكملة .) الخَيْبريَ : يَنْفَعُ الطَّيِّبُ القليلُ من الرّزْ قِ ، ولا يَنْفَعُ الكَثيرُ الخَبِيتُ وسأَل الخليلُ الأَصْمَعيَّ عن الخَبِيتِ ، في هذا البيت ، فقال له : أَراد الخَبِيثَ وهي لغة خَيْبَر ، فقال له الخليل : لو كان ذلك لغَتَهم ، لقال الكتير ، وإِنما كان يَنبغي لك أَن تقول : إِنهم يقلبون الثاء تاء في بعض الحروف ؛ وقال أَبو منصور في بيت اليهودي أَيضاً : أَظن أَن هذا تصحيف ، قال : لأَن الشيء الحقير الرديء إِنما يقال له الخَتِيتُ بتاءَين ، وهو بمعنى الخسِيس ، فصحفه وجَعَله الخَبِيتَ .
      وفي حديث أَبي عامر الراهب : لما بَلَغه أَنَّ الأَنصار قد بايعوا النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، تَغَيَّرَ وخَبُتَ ؛ قال الخطابي : هكذا روِي بالتاء المعجمة ، بنقطتين من فوق .
      يقال : رجل خَبِيتٌ أَي فاسد ؛ وقيل : هو كالخَبيث ، بالثاء المثلثة ؛ وقيل : هو الحقير الرَّديء .
      والحَتِيت ، بتاءَين : الخَسيسُ .
      وقوله في حديث مكحول : أَنه مَرَّ برجل نائم بعد العصر ، فَدَفعه برجله ، وقال : لقد عُوفِيت إنها ساعة تكون فيها الخَبْتَةُ ؛ يريد الخَبْطَةَ ، بالطاء ، أَي يَتَخَبَّطه الشيطانُ إِذا مَسَّه بخَبَل أَو جُنون ، وكان في لسان مكحول لُكْنةٌ ، فجعل الطاء تاء .
      والخَبْتُ : ماء لكَلْبٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: