وصف و معنى و تعريف كلمة خذر:


خذر: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على خاء (خ) و ذال (ذ) و راء (ر) .




معنى و شرح خذر في معاجم اللغة العربية:



خذر

جذر [خذر]

  1. خذر
    • "الأَزهري أَبو عمرو: الخاذِرُ المستتر من سلطان أَو غريم‏.
      ‏ابن الأَعرابي: الخُذْرَةُ الخُذْرُوفُ، وتصغيرها خُذَيْرَةٌ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. خُذْرَةُ
    • ـ خُذْرَةُ: الخُذْروفُ.
      ـ خاذِرُ: المُسْتَتِرُ من سُلْطانٍ أو غَريمٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. خَذَا
    • ـ خَذَا يخْذُو خَذْواً : اسْتَرْخَى ،
      ـ خَذَا لَحْمُهُ : اكْتَنَزَ .
      ـ أُذُنٌ خَذْواءُ وخُذاوِيَةٌ ، بَيِّنَةُ الخَذا : خَفيفَةُ السَّمْعِ .
      ـ أتانٌ خَذْواءُ : مُسْتَرْخِيَةُ الأُذُنِ .
      ـ خَذْواءُ : فَرَسانِ .
      ـ خَذَواتُ : موضع .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. خُذُنَّتانِ
    • ـ خُذُنَّتانِ : الإِسْكَتانِ ، أو الخُصْيتانِ ، أو الأذُنانِ ، لغةٌ في الحاءِ .
      ـ جَمَلٌ خُذانِيَةٌ : ضَخْمٌ جَلْدٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. خِذْراقٌ
    • ـ خِذْراقٌ ، رجلٌ خِذْراقٌ ومُخَذْرِقٌ : سَلاَّحٌ .
      ـ خُذَارِقُ : ماءَةٌ مِلْحَةٌ للعربِ ،
      ـ تُسَلِّحُ شارِبَها حتى يُخَذْرِقَ : يَسْلَحَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الخُذاوِيَّةُ
    • الخُذاوِيَّةُ من الآذان : الخفيفةُ السَّمع .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. خذا
    • " خَذَا الشيءُ يَخْذُو خَذْواً : اسْتَرْخَى ، وخَذيَ ، بالكسر ، مثلُه .
      وخَذِيَت الأُذُنُ خَذاً وخَذَتْ خَذْواً وهي خَذْواءُ : اسْتَرْخَتْ من أَصلها وانكسرت مُقْبِلةً على الوَجْه ، وقيل : هي التي استرخت من أَصلها على الخَدَّين فما فوق ذلك ، يكونُ في الناس والخيل والحُمُر خِلْقةً أَو حَدَثاً ؛ قال ابن ذي كِبَار : يا خَلِيلَيَّ قَهْوَةً مُزَّةً ، ثُمَّتَ احْنِذَا تدَعُ الأُذْنَ سُخْنَةً ، ذا احْمرارٍ بها خَذَا ذَكَّرَ الأُذنَ على إِرادة العُضْوِ .
      ورجل أَخْذَى وامرأَة خَذْواء .
      وخَذِيَ الحِمارُ يَخْذَى خَذاً ، فهو أَخْذَى الأُذنِ ، وكذلك فرس أَخْذَى ، والأُنثى خَذْواءُ بَيِّنَةُ الخَذَا ؛ واستعار ساعدةُ بنُ جُؤَيَّة الخَذَا للنَّبْلِ فقال : مِمَّا يُتَرَّصُ في الثِّقافِ ، يَزِيِنُه أَخْذَى ، كخَافِيةِ العُقابِ ، مُحَرَّبُ ويَنَمَةٌ خَذْواءُ : مُتَثَنِّيَة لَيِّنة من النَّعْمة ، وهي بَقْلة .
      قال الأَزهري : جمع الأَخْذى خُذْوٌ ، بالواو ، لأَنه من بنات الواو كما قيل في جمع الأَعْشَى عُشْوٌ .
      وأُذُنٌ خَذْواءُ وخُذَاوِيَّةٌ ، زاد الأَزهري من الخيل : خَفيفةُ السمع ؛

      قال : له أُذُنانِ خُذَاوِيَّتَا نِ ، والعَيْنُ تُبْصِرُ ما في الظُّلَمْ (* قوله « والعين تبصر » كذا في الأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : وبالعين يبصر ).
      والخَذْْواءُ : اسم فرس شَيْطانَ بن الحَكم بن جاهِمَة ؛ حكاه أَبو علي ؛

      وأَنشد : ‏ وقَدْ مَنَّت الْخَذْواءُ مَنّاً عَلَيهِمُ ، وشَيطانُ إِذْْ يَدْعُوهُمُو ويثوبُ والخَذَا : دُودٌ يخرج مع رَوْث الدابة ؛ عن كراع .
      واسْتَخْذَيْتُ : خَضَعْت ، وقد يهمز ، وقيل لأَعرابي في مجلس أَبي زيد : كيف اسْتَخْذَأْت ؟ ليَتَعَرَّف منه الهَمْز ، فقال : العرب لا تَسْتَخْذِئُ ، فهَمَز .
      ورجل خِنْذِيانٌ : كثير الشرِّ .
      وقد حَنْذَى يُخَنْذِي وخَنْظَى به : أَسْمَعَه المكروه ؛ ذكره الأَزهري هنا وقال أَيضاً في الرباعي : يقال للمرأَة تُخَنْذي وتُخَنْظي أَي تتسلط بلسانها ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لكثير المحاربي : قدْ مَنعَتْني البُرَّ وهْيَ تَلْحانْ ، وهْوَ كَثِيرٌ عِنْدَها هِلِمَّانْ ، وهي تُخَنْذي بالمَقالِ البَنْبانْ

      ويقال للأَتانِ : الخَذْواءُ أَي مسترخيةُ الأُذُن ؛ وقال أَبو الغُول الطُّهَوِيّ يهجو قوماً : رأَيْتُكُمُو ، بَني الخَذْواءِ ، لمَّا دَنا الأَضْحَى وصَلَّلَتِ اللِّحامُ تَوَلَّيْتُمْ بِوِدِّكُمُ وقُلْتُمْ : لَعَكٌّ مِنْكَ أَقْربُ أَو جُذامُ وفي حديث النخعي : إِذا كان الشقُّ أَو الخَرْقُ أَو الخَذَى في أُذُن الأُضْحِية فلا بأْسَ ، هو انْكِسارٌ واسترخاءٌ في الأُذُنْ .
      خَذْواءُ أَي مسترخية .
      والخَذَواتُ : اسم موضع .
      وفي حديث سعد الأَسْلميّ : رأَيت أَبا بكر بالخَذَواتِ ، وقد حَلَّ سُفْرَةً مُعلَّقة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. خذرف
    • " خذْرَفَ : زَجَّ بقوائمِه ، وقيل : الخَذْرَفةُ اسْتِدارةُ القوائِمِ .
      والخُذْرُوفُ : السريعُ المشي ، وقيل : السَّريعُ في جَرْيِه ، والخُذْرُوفُ : عُوَيْدٌ مَشْقُوقٌ في وسطه يُشَدُّ بخيط ويُمَدّ فَيُسْمع له حَنِينٌ ، وهو الذي يسمى الخَرَّارة ، وقيل : الخُذْروف شيءٌ يُدوِّرُه الصبي بخيط في يده فيُسْمَع له دَويّ ؛ قال امرؤ القيس يصف فرساً : دَرِيرٍ ، كخُذْرُوفِ الوَلِيدِ أَمَرَّه تَتابُعُ كَفَّيْه بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ والجمع الخَذاريف .
      وفي ترجمة رمع : اليَرْمَعُ الخَرَّارةُ التي يَلْعَبُ بها الصّبيان وهي الخُذْروف .
      التهذيب : والخُذْرُوف عُودٌ أَو قصَبَة مَشْقوقة يُفْرَض في وسَطه ثم يُشَدُّ بخيط ، فإذا أُمِرَّ دارَ وسمعت له حفيفاً ، يلعب به الصبيان ويُوصَفُ به الفرس لسُرْعَتِه ، تقول : هو يُخَذْرِفُ بقوائمه ؛ وقول ذي الرمة : وإنْ سَحَّ سَحّاً خَذْرَفَتْ بالأَكارِ ؟

      ‏ قال بعضهم : الخَذْرَفَةُ ما تَرْمِي الإبلُ بأَخْفافِها من الحصى إذا أَسرعت .
      وكلُّ شيء منتشر من شيء ، فهو خُذْروفٌ ؛

      وأَنشد : خَذارِيفُ مِن قَيْضِ النَّعامِ التَّرائكِ وقال مُدْرِكٌ القَيْسِيُّ : تَخَذْرَفَتِ النَّوى فُلاناً وتَخَذْرَمَتْه إذا قَذَفَتْه ورحَلَتْ به .
      والخُذروف : العُود الذي يوضع في خَرْقِ الرَّحى العُليا ، وقد خَذْرَف الرَّحى .
      والخُذْرُوفُ : طِين شَبِيهٌ بالسُّكَّرِ يُلْعَبُ به .
      والخِذْرافُ : ضَرْبٌ من الحَمْضِ ، الواحدةُ خِذْرافةٌ ، وقيل : هو نَبْت رَبيعيّ إذا أَحَسَّ الصَّيْفَ يَبِسَ .
      وقال أَبو حنيفة : الخِذْرافُ من الحَمْض له وُرَيقة صَغيرةٌ تَرْتَفِعُ قدر الذِّراعِ ، فإذا جَفَّ شاكَهَ البَياضَ ؛ قال الشاعر : تَوائِمُ أَشْباهٌ بأَرْضٍ مَريضةٍ ، يَلُذْنَ بِخِذْرافِ المِتانِ وبالغَرْب ؟

      ‏ قال أَبو منصور : الصحيح أَن الخِذْرافَ من الحَمْض وليس من بُقول الرّبيع ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فَتَذَكَّرَتْ نَجْداً وبَرْدَ مِياهِها ، ومَنابتَ الحَمَصِيض والخِذْرافِ ورجُل مُتَخَذْرِفٌ : طَيِّبُ الخُلُقِ .
      وخَذْرَفَ الإناءَ : مَلأَه .
      والخَذْرَفَةُ : القِطْعة من الثوب .
      وتَخَذْرَفَ الثوب : تَخَرَّقَ ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. خذذ
    • " التهذيب : أَهمله الليث ، وفي نوادر الأَعراب : خَذَّ الجُرْحُ خَذيذاً إِذا سال منه الصَّديد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. خذرق
    • الخِذراقُ والمُخَذْرِقُ : السَّلاَّحُ .

    المعجم: لسان العرب

  9. خذم
    • " الخَذَمُ ، بالتحريك : سرعة السير ، وظَلِيْمٌ خَذُومٌ ؛ قال الشاعر يصف ظَليماً : مِزْعٌ يُطَيِّره أَزَفُّ حَذُومُ وقد خَذِمَ الفرسُ خَذَماً فهو خَذِمٌ ، وفرس خَذِمٌ : سريع ، نعت له لازم ، لا يشتق منه فِعْلٌ .
      وقد خَذَمَ يَخْذِمُ خَذَماناً ، وبه سُمِّي السيفُ مِخْذَماً .
      والخَذْمُ : سرعة القطع .
      خَذَمَةُ يَخْذِمُه خَذْماً أَي قطعه .
      وفي حديث عمر : إِذا أَذَّنْتَ فاستَرْسِلْ ، وإِذا أَقمت فاخْذِمْ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا أَخرجه الزمخشري وقال : هو اختيار أَبي عبيد ومعناه التَّرْتيلُ كأَنه يقطع الكلام بعضه من بعض ، قال : وغيره يرويه بالحاء المهملة ؛ ومنه الحديث : أُتيَ عَبد الحَميد وهو أَمير على العراق بثلاثة نَفَرٍ قد قطعوا الطريق وخَذَمُوا بالسُّيوف أَي قطعوا وضربوا الناس بها في الطريق .
      وفي حديث عبد الملك ابن عُمَيْرٍ ، بمَواسيَ خَذِمَةٍ أَي قاطعة .
      وفي حديث جابر : فضربا حتى جعلا يَتَخَذَّمانِ الشجرةَ أَي يقطعانها .
      والتَّخْذيمُ : التقطيع ؛ ومنه قول ابن مقبل : تَخَذَّمَ منأَطرافِه ما تَخَذَّما وقال حميد الأَرْقَطُ : وخَذَّمَ السَّريحَ من أَنْقابِهِ وثَوْبٌ خَذِمٌ وخَذاويمُ (* قوله « وخذاويم » هكذا في الأصل ، وصوبه شارح القاموس وخطأ ما فيه وهو خذاريم بالراء ، ولكن الذي في التهذيب والتكملة مثل ما في القاموس ) بمنزلة رَعابِيل ، وخَذَّمه فتَخَذَّمَ ، وتَخَذَّمَهُ هو أَيضاً ؛ قال عَدِيّ بن الرِّقاع : عامِيَّة جَرَّتِ الرِّيحُ الذُّيولَ بها ، فقد تَخَذَّمها الهِجْرانُ والقِدَمُ وخَذِمَ الشيءُ : انقطع ؛ قال في صفة دَلْوٍ : أَخَذِمَتْ أَم وَذِمَتْ أَمْ ما لَها ؟ أَم صادَفَتْ في قَعْرِها حِبالَها ؟ والمِخْذَمُ : السيق القاطع .
      وسيف خَذِمٌ وخَذُومٌ ومِخْذَمٌ : قاطع .
      ومِخْذَمٌ ورَسُوبٌ : اسمان لسَيْفَي الحرثِ بن أَبي شَمِرٍ ، وعليه قول عَلْقَمَةَ : مظاهِرُ سِرْبالَيْ حَديدٍ ، عليهما عَقِيلا سُيوفٍ : مِخْذَمٌ ورَسُوبُ والخُذُم : الآذانُ المقطَّعة .
      وفي الحديث : كأَنكم بالتُّرْكِ وقد جاءتكم على بَراذِين مُخَذَّمةِ الآذان أَي مُقَطَّعَتِها .
      وأُذن خَذيمةٌ : مقطوعة ؛ قال الكَلْحَبة : كأَن مَسِيحَتَيْ وَرِقٍ عليها ، نَمَتْ قُرْطَيْهِما أُذُنٌ خَذِيم ؟

      ‏ قال ثعلب : شَبَّهَ صَفاءَ جلدها بفضة جعلت في الأُذن .
      ويقال : خَذِمَت النعلُ خَذَماً إِذا انقطع شِسْعُها .
      قال أَبو عمرو : وأَخْذَمْتُها إِذا أَصلحت شِسْعَها .
      والخُذامَةُ : القطعة .
      والخَذْماءُ من الشاء : التي شُقَّتْ أُذنها عرضاً ولم تَبِنْ .
      التهذيب : الخَذْمةُ من سِمات الشاء شقُّه من عَرْض الأُذن فتترك الأُذن نائسةً .
      ونعجة خَذْماءُ : قُطِعَ طَرَفُ أُذنها .
      والخَذْمةُ : سِمات الإِبل مُذْ كان الإسلام .
      وخَذَمه الصَّقْرُ (* قوله « وخذمه الصقر إلخ » هكذا بضبط الأصل والمحكم ): ضربَه بمِخْلَبه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وبه فسر قوله : صائب الخَذمة من غير فَشَل ؟

      ‏ قال : ويروى الجَذْمة ، يعني بكل ذلك الخَطْفة والضَّرْبَة .
      ابن السكيت : الإِخْذامُ الإِقرار بالذُّلِّ والسكون ؛

      وأَنشد لرجل من بني أَسد في أَولياء دَمٍ رضوا بالدِّيَةِ فقال : شَرى الكِرْشُ عن طول النَّجِيِّ أَخاهُمُ بمالٍ ، كأَن لم يَسْمعوا شِعْرَ حَذْلَمِ شَرَوْهُ بِحُمْرٍ كالرِّضام ، وأَخْذموا على العار ، مَنْ لم يُنْكِرِ العارَ يُخْذِمِ أَي باعوا أَخاهم بإِبل حمر وقبلوا الدية ولم يطلبوا بدمه .
      والخُذُمُ : السَّكارى .
      والخَذيمةُ : المرأَة السَّكْرى ، والرجل خَذيم .
      قال الأَزهري : وقرأْت شمر سكت الرجل وأَطِمَ وأَرْطَمَ وأَخْذَم واخْرَنْبَقَ بمعنى واحد .
      ورجل خَذِمٌ : سَمْحٌ طَيْبُ النفس كثير العطاء ، والجمع خَذِمون ، ولا يُكَسَّر .
      ورجل خَذِمُ العطاء أَي سمح .
      وخِذامٌ : بطن من مُحارب ؛

      أَنشد ابن الأعرابي : خِذامِيَّة آدتْ لها عَجْوَةُ القُرى ، وتأْكل بالمَأْقوط حَيْساً مُجَعَّدا أَراد عجوة وادي القُرى .
      المُجَعَّدُ : الغليظُ ، رماها بالقبيح .
      وخِذامُ : اسم فرس حاتم بن حَيَّاش ؛

      قال : أَقْدِمْ خِذامُ إِنها الأَساوِرهْ ، ولا تَهُولَنَّكَ ساقٌ نادِرَهْ وابن خِذامٍ : رجل جاهلي من الشعراء في قول امرئ القيس : عُوجا على الطَّلَلِ المُحيلِ لأَنَّنا نَبْكي الديار ، كما بَكى ابنُ خِذام ؟

      ‏ قال ابن خالويه : خِذامٌ منقول من الخِذامِ ، وهو الحمار الوحشي ، قال : ويقال للحَمام ابن خِذام وابن شَنَّة (* قوله « وابن شنة » هكذا بالأصل مضبوط )، ولأَننا ههنا بمعنى لَعَلَّنا ؛ قال : ومثله قول الآخر : أَريني جَواداً مات هَزْلاً ، لأَنَّني أَرى ما تَرَيْنَ ، أَو بخيلاً مُكَرَّما وفي التنزيل العزيز قوله عز وجل : وما يُشْعِركم أَنها إِذا جاءتْ لا يؤمنون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. أخذ
    • " الأَخْذ : خلاف العطاء ، وهو أَيضاً التناول ‏ .
      ‏ أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً : تناولته ؛ وأَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً ، والإِخذُ ، بالكسر : الاسم ‏ .
      ‏ وإِذا أَمرت قلت : خذْ ، وأَصله أُؤْخُذ إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفاً ؛ قال ابن سيده : فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاء على الأَصل فقيل : أُوخذ ؛ وكذلك القول في الأَمر من أَكل وأَمر وأَشباه ذلك ؛ ويقال : خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام بمعنى ‏ .
      ‏ والتأْخاذُ : تَفْعال من الأَخذ ؛ قال الأَعشى : لَيَعُودَنْ لِمَعَدّ عَكْرَةً دَلَجُ الليلِ وتأْخاذُ المِنَح ؟

      ‏ قال ابن بري : والذي في شعر الأَعشى : ليُعيدَنْ لمعدٍّ عَكْرَها دَلَجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح أَي عَطْفَها ‏ .
      ‏ يقال : رجع فلان إِلى عَكْرِه أَي إِلى ما كان عليه ، وفسر العكْرَ بقوله : دلجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح ‏ .
      ‏ والمنَحُ : جمع مِنْحَة ، وهي الناقة يعيرها صاحبها لمن يحلبها وينتفع بها ثم يعيدها ‏ .
      ‏ وفي النوادر : إِخاذةُ الحَجَفَةِ مَقْبِضُها وهي ثقافها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : جاءت امرأَة إِلى عائشة ، رضي الله عنها ، أُقَيّدُ جملي (* قوله « جاءت امرأة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس فقالت أقيد ) ‏ .
      ‏ وفي حديث آخر : أُؤْخِّذ جملي ‏ .
      ‏ فلم تَفْطُنْ لها حتى فُطِّنَتْ فأَمرتْ بإِخراجها ؛ وفي حديث آخر :، قالت لها : أُؤْخِّذُ جملي ؟، قالت : نعم ‏ .
      ‏ التأْخيذُ : حَبْسُ السواحر أَزواجَهنَّ عن غيرهنّ من النساء ، وكَنَتْ بالجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة ، رضي الله عنها ، فلذلك أَذِنت لها فيه ‏ .
      ‏ والتأْخِيذُ : أَن تحتالَ المرأَةُ بحيَل في منعِ زوجِها من جِماع غيرها ، وذلك نوع من السحر ‏ .
      ‏ يقال : لفلانة أُخْذَةٌ تُؤْخِّذُ بها الرجال عن النساء ، وقد أَخَّذَتْه الساحرة تأَخيذاً ؛ ومنه قيل للأَسير : أَخِيذٌ ‏ .
      ‏ وقد أُخِذَ فلان إِذا أُسر ؛ ومنه قوله تعالى : اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم ‏ .
      ‏ معناه ، والله أَعلم : ائْسِروهم ‏ .
      ‏ الفراء : أَكذَبُ من أَخِيذ الجيش ، وهو الذي يأْخذُه أَعداؤه فَيَسْتَدِلُّونه على قومه ، فهو يَكْذِبُهم بِجُهْدِه ‏ .
      ‏ والأَخيذُ : المأْخُوذُ ‏ .
      ‏ والأَخيذ : الأَسير ‏ .
      ‏ والأَخِيذَةُ : المرأَة لِسَبْي ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه أَخذ السيفَ وقال مَن يمنعُك مني ؟ فقال : كن خير آخِذٍ أَي خيرَ آسر ‏ .
      ‏ والأَخيذَةُ : ما اغْتُصِبَ من شيء فأُخِذَ ‏ .
      ‏ وآخَذَه بذنبه مُؤاخذة : عاقبه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : فكلاًّ أَخذْنا بذَنْبه ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وكأَيِّنْ من قرية أَمليتُ لها وهي ظالمة ثم أَخذتُها ؛ أَي أَخذتها بالعذاب فاستغنى عنه لتقدّم ذكره في قوله : ويستعجلونك بالعذاب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَصاب من ذلك شيئاً أُخِذَ به ‏ .
      ‏ يقال : أُخِذَ فلانٌ بذنبه أَي حُبِسَ وجُوزِيَ عليه وعُوقِب به ‏ .
      ‏ وإِن أَخذوا على أَيديهم نَجَوْا ‏ .
      ‏ يقال : أَخذتُ على يد فلان إِذا منعته عما يريد أَن يفعله كأَنك أَمْسكت على يده ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وهمَّت كلُّ أُمّة برسولهم ليأْخذوه ، قال الزجاج : ليتمكنوا منه فيقتلوه ‏ .
      ‏ وآخَذَه : كأَخَذَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ؛ والعامة تقول واخَذَه ‏ .
      ‏ وأَتى العِراقَ وما أَخذَ إِخْذَه ، وذهب الحجازَ وما أَخذ إِخذه ، ووَلي فلان مكةَ وما أَخذَ إِخذَها أَي ما يليها وما هو في ناحِيتها ، واسْتُعْمِلَ فلانٌ على الشام وما أَخَذَ إِخْذَه ، بالكسر ، أَي لم يأْخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أَخْذَه ، وقال الفراء : ما والاه وكان في ناحيته ‏ .
      ‏ وذهب بنو فلان ومن أَخَذَ إِخْذُهم وأَخْذُهم ، يكسرون (* قوله « إخذهم وأخذهم يكسرون إلخ » كذا بالأصل وفي القاموس وذهبوا ومن أخذ اخذهم ، بكسر الهمزة وفتحها ورفع الذال ونصبها ) ‏ .
      ‏ الأَلف ويضمون الذال ، وإِن شئت فتحت الأَلف وضممت الذال ، أَي ومن سار سيرهم ؛ ومن ، قال : ومن أَخَذَ إِخْذُهم أَي ومن أَخَذَه إِخْذُهم وسيرتُهم ‏ .
      ‏ والعرب تقول : لو كنت منا لأَخَذْتَ بإِخذنا ، بكسر الأَلف ، أَي بخلائقنا وزِيِّنا وشكلنا وهدينا ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فلو كنتمُ منا أَخَذْنا بأَخْذكم ، ولكنها الأَوجاد أَسفل سافل (* قوله « ولكنها الأوجاد إلخ » كذا بالأصل وفي شرح القاموس الأجساد ) ‏ .
      ‏ فسره فقال : أَخذنا بأَخْذِكم أَي أَدركنا إِبلَكم فردَدناها عليكم ، لم يقل ذلك غيره ‏ .
      ‏ وفي الحديث : قد أَخَذُوا أَخَذاتِهم ؛ أَي نزلوا منازِلَهم ؛ قال ابن الأَثير : هو بفتح الهمزة والخاء ‏ .
      ‏ والأُخْذَة ، بالضم : رقية تأْخُذُ العينَ ونحوها كالسحر أَو خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجال ، من التأْخِيذِ ‏ .
      ‏ وآخَذَه : رَقاه ‏ .
      ‏ وقالت أُخْتُ صُبْحٍ العاديِّ تبكي أَخاها صبحاً ، وقد قتله رجل سِيقَ إِليه على سرير ، لأَنها قد كانت أَخَذَتْ عنه القائمَ والقاعدَ والساعِيَ والماشِيَ والراكِبَ : أَخَذْتُ عنك الراكِبَ والساعِيَ والماشِيَ والقاعِدَ والقائِمَ ، ولم آخُذْ عنك النائمَ ؛ وفي صبح هذا يقول لبيد : ولقد رأَى صُبْحٌ سوادَ خليلِه ، ما بين قائمِ سَيْفِهِ والمِحْمَلِ عن بخليله كَبِدَه لأَنه يروى أَن الأَسد بَقَر بطنه ، وهو حيٌّ ، فنظر إِلى سوادِ كَبِده ‏ .
      ‏ ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء : محبوس ‏ .
      ‏ وائْتَخَذْنا في القتال ، بهمزتين : أَخَذَ بعضُنا بعضاً ‏ .
      ‏ والاتِّخاذ : افتعال أَيضاً من الأَخذ إِلا أَنه أُدغم بعد تليين الهمزة وإِبدال التاء ، ثم لما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاء أَصلية فبنوا منه فَعِلَ يَفْعَلُ ‏ .
      ‏ قالوا : تَخِذَ يَتْخَذ ، وقرئ : لتَخِذْت عليه أَجراً ‏ .
      ‏ وحكى المبرد أَن بعض العرب يقول : اسْتَخَذَ فلان أَرضاً يريد اتَّخَذَ أَرضاً فتُبْدِلُ من إِحدى التاءين سيناً كما أَبدلوا التاءَ مكان السين في قولهم ستُّ ؛ ويجوز أَن يكون أَراد استفعل من تَخِذَ يَتْخَذ فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً ، كما ، قالوا : ظَلْتُ من ظَلِلْتُ ‏ .
      ‏ قال ابن شميل : اسْتَخَذْتُ عليهم يداً وعندهم سواءٌ أَي اتَّخَذْتُ ‏ .
      ‏ والإِخاذةُ : الضَّيْعَة يتخذها الإِنسان لنفسه ؛ وكذلك الإِخاذُ وهي أَيضاً أَرض يحوزها الإِنسان لنفسه أَو السلطان ‏ .
      ‏ والأَخْذُ : ما حَفَرْتَ كهيئةِ الحوض لنفسك ، والجمع الأُخْذانُ ، تُمْسِكُ الماءَ أَياماً ‏ .
      ‏ والإِخْذُ والإِخْذَةُ : ما حفرته كهيئةِ الحوض ، والجمع أُخْذٌ وإِخاذ ‏ .
      ‏ والإِخاذُ : الغُدُرُ ، وقيل : الإِخاذُ واحد والجمع آخاذ ، نادر ، وقيل : الإِخاذُ والإِخاذةُ بمعنى ، والإِخاذةُ : شيء كالغدير ، والجمع إِخاذ ، وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ مثل كتاب وكُتُبٍ ، وقد يخفف ؛ قال الشاعر : وغادَرَ الأُخْذَ والأَوجاذَ مُتْرَعَة تَطْفُو ، وأَسْجَل أَنْهاءً وغُدْرانا وفي حديث مَسْروقِ بنِ الأَجْدَع ، قال : ما شَبَّهْتُ بأَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، إِلا الإِخاذ تكفي الإِخاذةُ الراكب وتكفي الإِخاذَةُ الراكبَين وتكفي الإِخاذَةُ الفِئامَ من الناسِ ؛ وقال أَبو عبيد : هو الإِخاذُ بغير هاء ؛ وهو مجتَمَع الماءِ شبيهٌ بالغدير ؛ قال عدِيّ بنُ زيد يصف مطراً : فاضَ فيه مِثلُ العُهونِ من الرَّوْ ضِ ، وما ضنَّ بالإِخاذِ غُدُرْ وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ ؛ وقال الأَخطل : فظَلَّ مُرْتَثِئاً ، والأُخْذُ قد حُمِيَتْ ، وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَيْمُونُ وقاله أَيضاً أَبو عمرو وزاد فيه : وأَما الإِخاذةُ ، بالهاء ، فإِنها الأَرض يأْخذها الرجل فيحوزها لنفسه ويتخذها ويحييها ، وقيل : الإِخاذُ جمع الإِخاذةِ وهو مَصنعٌ للماءِ يجتمع فيه ، والأَولى أَن يكون جنساً للإِخاذة لا جمعاً ، ووجه التشبيه مذكور في سياق الحديث في قوله تكفي الإِخاذةُ الراكِبَ ، وباقي الحديث يعني أَنَّ فيهم الصغيرَ والكبيرَ والعالم والأَعلم ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث : وامتلأَت الإِخاذُ ؛ أَبو عدنان : إِخاذٌ جَمْع إِخاذة وأُخذٌ جمع إِخاذ ؛ وقال أَبو عبيدة : الإِخاذةُ والإِخاذ ، بالهاء وغير الهاء ، جمع إِخْذٍ ، والإِخْذُ صَنَعُ الماء يجتمع فيه ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي موسى عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِنَّ مَثَلَ ما بعَثني الله به من الههُدَى والعِلْمِ كمثلِ غيثٍ أَصاب أَرضاً ، فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قَبِلتِ الماء فأَنبتت الكلأَ والعشب الكثير ، وكانت فيها إِخاذاتٌ أَمسكتِ الماء فنفع الله بها الناسَ ، فشرِبوا منها وسَقَوْا ورَعَوْا ، وأَصابَ طائفةً منها أُخرى إِنما هي قيعان لا تُمسِكُ ماءً ولا تُنبِتُ كلأً ، وكذلك مَثلُ من فقُه في دين الله ونَفَعه ما بعَثني الله به فعلم وعلَّم ، ومَثَلُ من لم يَرْفَعْ بذلك رأْساً ولم يَقْبلْ هُدى الله الذي أُرْسِلْتُ به ؛ الإِخاذاتُ : الغُدرانُ التي تأْخذُ ماءَ السماءِ فَتَحْبِسهُ على الشاربة ، الواحدةُ إِخاذة ‏ .
      ‏ والقيعانُ : جمع قاع ، وهي أَرض حَرَّة لا رملَ فيها ولا يَثبتُ عليها الماء لاستوائها ، ولا غُدُر فيها تُمسِكُ الماءَ ، فهي لا تنبت الكلأَ ولا تمسك الماء ‏ .
      ‏ وأَخَذَ يَفْعَلُ كذا أَي جعل ، وهي عند سيبويه من الأَفعال التي لا يوضع اسمُ الفاعل في موضع الفعلِ الذي هو خبرها ‏ .
      ‏ وأَخذ في كذا أَي بدأَ ‏ .
      ‏ ونجوم الأَخْذِ : منازلُ القمر لأَن القمر يأْخذ كل ليلة في منزل منها ؛

      قال : وأَخْوَتْ نجومُ الأَخْذِ إِلا أَنِضَّةً ، أَنِضَّةَ مَحْلٍ ليسَ قاطِرُها يُثْري قوله : يُثْرِي يَبُلُّ الأَرضَ ، وهي نجومُ الأَنواءِ ، وقيل : إِنما قيل لها نجومُ الأَخذِ لأَنها تأْخُذُ كل يوم في نَوْءِ ولأَخْذِ القمر في منازلها كل ليلة في منزل منها ، وقيل : نجومُ الأَخْذِ التي يُرمى بها مُسْتَرِقُ السمع ، والأَول أَصح ‏ .
      ‏ وائْتَخذَ القومُ يأْتخذون ائْتِخاذاً ، وذلك إِذا تصارعوا فأَخذ كلٌّ منهم على مُصَارِعِه أُخذَةً يعتقله بها ، وجمعها أُخَذٌ ؛ ومنه قول الراجز : وأُخَذٌ وشَغرِبيَّاتٌ أُخَر الليث : يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، وتَخِذَ يَتْخَذُ تخَذاً ، وتَخِذْتُ مالاً أَي كسَبْتُه ، أُلزمَتِ التاءُ الحرفَ كأَنها أَصلية ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : لو شئتَ لَتَخِذْتَ عليه أَجراً ؛ قال الفراء : قرأَ مجاهد لَتَخِذْتَ ؛ قال : وأَنشدني العتابي : تَخِذَها سَرِيَّةً تُقَعِّدُ ؟

      ‏ قال : وأَصلها افتعلت ؛ قال أَبو منصور : وصحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأَ أَبو عمرو بن العلاء ، وقرأَ أَبو زيد : لَتَخَذْتَ عليه أَجراً ‏ .
      ‏ قال : وكذلك مكتوب هو في الإِمام وبه يقرأُ القراء ؛ ومن قرأَ لاتَّخَذْت ، بفتح الخاء وبالأَلف ، فإِنه يخالف الكتاب ‏ .
      ‏ وقال الليث : من قرأَ لاتَّخَذْت فقد أَدغم التاءَ في الياءَ فاجتمعت همزتان فصيرت إِحداهما باء ، وأُدْغِمَت كراهةَ التقائهما ‏ .
      ‏ والأَخِذُ من الإِبل : الذي أَخَذَ فيه السِّمنُ ، والجمع أَواخِذُ ‏ .
      ‏ وأَخِذَ الفصيل ، بالكسر ، يأْخَذُ أَخَذاً ، فهو أَخِذ : أَكثر من اللبن حتى فسَدَ بطنُه وبَشِم واتَّخَم ‏ .
      ‏ أَبو زيد : إِنه لأَكْذَب من الأَخِيذِ الصَّيْحانِ ، وروي عن الفراء أَن ؟

      ‏ قال : من الأَخِذِ الصَّيْحانِ بلا ياء ؛ قال أَبو زيد : هو الفصيل الذي اتُّخِذَ من اللبن ‏ .
      ‏ والأَخَذُ : شبه الجنون ، فصيل أَخِذٌ على فَعِل ، وأَخِذَ البعيرُ أَخَذاً ، وهو أَخِذٌ : أَخَذَه مثلُ الجنون يعتريه وكذلك الشاة ، وقياسه أَخِذٌ ‏ .
      ‏ والأُخُذُ : الرَّمَد ، وقدأَخِذَت عينه أَخَذاً ‏ .
      ‏ ورجل أَخِذٌ : بعينه أُخُذ مثل جُنُب أَي رمد ، والقياس أَخِذٌ كالأَوّل ‏ .
      ‏ ورجل مُسْتأْخِذٌ : كأَخِذ ؛ قال أَبو ذؤيب : يرمي الغُيوبَ بِعيْنَيْهِ ومَطْرِفُهُ مُغْضٍ كما كَسَفَ المستأْخِذُ الرمِدُ والمستأْخذُ : الذي به أُخُذٌ من الرمد ‏ .
      ‏ والمستأْخِذُ : المُطَأْطِئُ الرأْسِ من رَمَدٍ أَو وجع أَو غيره ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : يقال أَصبح فلان مؤتخذاً لمرضه ومستأْخذاً إِذا أَصبحَ مُسْتَكِيناً ‏ .
      ‏ وقولهم : خُذْ عنك أَي خُذْ ما أَقول ودع عنك الشك والمِراء ؛ فقال : خذ الخطام (* قوله « فقال خذ الخطام » كذا بالأصل وفيه كشطب كتب موضعه فقال ولا معنى له .) وقولهم : أَخَذْتُ كذا يُبدلون الذال تاء فيُدْغمونها في التاء ، وبعضهم يُظهرُ الذال ، وهو قليل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى خذر في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الخُذْرَةُ بالضَّمِّ وإِعجام الذّال أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : هي الخُذْرُوفُ وتَصْغِيرُها خُذَيْرَة . والخَاذِرُ : المُسْتتِر مِنْ سُلْطَان أَوْ غَرِيم ونقله الأَزهَرِيّ عن أَبي عَمْرو



لسان العرب
الأَزهري أَبو عمرو الخاذِرُ المستتر من سلطان أَو غريم ابن الأَعرابي الخُذْرَةُ الخُذْرُوفُ وتصغيرها خُذَيْرَةٌ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: