وصف و معنى و تعريف كلمة خرافتيهن:


خرافتيهن: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على خاء (خ) و راء (ر) و ألف (ا) و فاء (ف) و تاء (ت) و ياء (ي) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح خرافتيهن في معاجم اللغة العربية:



خرافتيهن

جذر [خرف]



معنى خرافتيهن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَرِفَ** \- [خ ر ف] . (ف: ثلا. لازم) .** خَرِفَ**،** يَخْرَفُ**، مص.خَرَفٌ. "خَرِفَ الرَّجُلُ" : أتَى بِكَلاَمٍ بِلاَ مَعْنىً بِسَبَبِ كِبَرِ سِنِّهِ أوْ فَسَادِ عَقْلِهِ. "لَمْ يَعُدِ الشَّيْخُ يَعِي مَا يَقُولُ إِنَّهُ يَخَرَفُ" .


معجم الغني
**خَرَفَ** \- [خ ر ف]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** خَرَفْتُ**،** أَخْرُفُ**،** اُخْرُفْ**، مص. خَرْفٌ، خِرَافٌ. 1. "خَرَفَ فِي بُسْتَانِهِ" : أقَامَ فِيهِ وَقْتَ اجْتِنَاءِ الثَّمَرِ فِي الْخَرِيفِ. 2. "خَرَفَ الثَّمَرَ" : جَنَاهُ فِي الْخَرِيفِ .
معجم الغني
**خَرُفَ** \- [خ ر ف]. (ف: ثلا. لازم).** خَرُفَ**،** يَخْرُفُ**، مص. خَرَفٌ. "خَرُفَ الشَّيْخُ" : [ن. خَرِفَ].


معجم الغني
**خَرِفٌ** \- [خ ر ف]. (صِيغَةُ فَعِل). "صار خَرِفاً": مَنْ يَخْرَفُ، مَنْ فَسَدَ عَقْلُهُ مِنَ الكِبَرِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خَريف [مفرد]: 1- صفة ثابتة للمفعول من خرَفَ: مخروف. 2- سنة أو عام "مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ بَاعَدَهُ اللهُ مِنَ النَّارِ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا أَوْ سَبْعِينَ [حديث]"| خريف العمر: فترة ما بعد الشباب، نهايته. • الخَريف: رابع وآخر فصول السَّنة، يأتي بعد الصَّيف، ويبدأ من 23 سبتمبر/ أيلول، وينتهي في 20 ديسمبر/ كانون الأوّل، وفيه تتساقط أوراقُ الشَّجر "تزوَّج الخريف الماضي".


معجم اللغة العربية المعاصرة
أخرفَ/ أخرفَ بـ يُخرف، إخرافًا، فهو مخرِف، والمفعول مُخرَف (للمتعدِّي) • أخرف الشَّخصُ: دخل في الخريف. • أخرفَه الكِبَر: أفسد عقلَه. • أخرف فلانٌ بمكان كذا: أقام فيه مدَّة الخريف.
معجم اللغة العربية المعاصرة

تخريف [مفرد]: ج تخريفات (لغير المصدر) وتخاريفُ (لغير المصدر): 1- مصدر خرَّفَ. 2- كلام وهميّ غير منطقيّ يُنْكره العقل "تخاريف نائم/ سكران- يجب الرد على التخريفات الصهيونية بشأن الهيكل السليماني".
معجم اللغة العربية المعاصرة
خِراف [مفرد]: مصدر خرَفَ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
خُرَافة [مفرد]: ج خُرَافات وخرائفُ: 1- (دب) أسطورة أو قصّة قصيرة ذات مغزًى أخلاقيّ غالبًا ما يكون أشخاصها وحوشًا أو جمادات، فنّ قصصيّ خُرافيّ ذو مَغْزًى يُمثِّل الحيوانات كشخصيّات رئيسيّة في القصّة ولكن بصفات إنسانيّة "سادت الخرافات اليونانيّة فترة طويلة". 2- حديث باطل لا يمكن تصديقه "كان حديثه كلّه خُرافة". 3- جملة الأفعال أو الألفاظ أو الأعداد التي يُظن أنها تجلب السَّعد أو النَّحس "تجنَّب ما يقوله العَرَّافون من خرافات".
معجم اللغة العربية المعاصرة
خُرافيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى خُرَافة: "بطل/ حيوانٌ خُرافيّ- قصة/ ممارسات خرافيّة"| حكايات خُرافيّة: من نسج الخيال، لا وجود لها في الواقع. 2- غير علميّ "فكر خُرَافيّ: وَهْميّ، خياليّ".


معجم اللغة العربية المعاصرة
خَرْفانُ/ خَرْفانٌ [مفرد]: ج خَرْفَى/ خرفانون، مؤ خَرْفَى/ خَرْفانة، ج مؤ خَرْفَى/ خرفانات: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من خرِفَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خَرُوف [مفرد]: ج أَخْرِفة وخِراف وخِرْفان، مؤ خروفة وشاة ونعجة: (حن) ذكر من الغنم قبل أن يصير كبشا وبعد أن يكون حَمَلا، ذَكَر الضَّأن إذا رَعَى وقوي، حيوان ثدييّ مُجترّ، له قرون من الفصائل الأهليَّة التي تُربَّى من أجل لَحْمها وصوفها "خروف أجرب يعدي قطيعًا برمّته- كالخروف أينما اتّكأ اتّكأ على صوف [مثل]: يُضرب لذي الرّفاهية"| انقادوا كالخِراف: سلكوا مسلك الآخرين بدون تفكير ولا رويّة.
المعجم الوسيط
في بُسْتانِه ـُ خَرْفاً: أقام فيه وقت اجتناء الثمر في الخريف. وـ الثمرَ، خَرْفاً، وخِرَافاً: جَنَاهُ في الخريف. فهو مَخْروف، وخَرِيف. ويقال: خَرَف النخل. وـ الماشية: أنبت لها ما ترعاه في الخريف.( خَرِفَ ) ـَ خَرَفاً: فَسَدَ عقلُه من الكِبَر. فهو خَرِف، وهي خَرِفَة.( خَرُفَ ) الرجلُ ـُ خَرَفاً، وخَرَافة: خَرِف.( خُرِفَ ): أصابه مطر الخريف. يقال: خُرِف القوم، وخُرِفت الأرض.( أخْرَفَ ): دخل في الخريف. وـ الدابةُ: وَلدت في الخريف. فهي مُخْرِف. وـ النخل: حان له أن يُخرَفَ. وـ الذُّرَة: طالت جِدًّا. وـ القوم بمكان كذا: أقاموا فيه مُدَّة الخريف. وـ الكِبَر الرجل: أفسد عقله. وـ فلاناً نخلةً: جعلها له خُرْفةً يَخْترِفها.( خارَفهُ ) مُخارَفة، وخِرافاً: عامله مُدَّة الخريف. وـ استأجره فيه.( خَرَّفَهُ ): نسبه إلى الخَرَف.( اختَرَفَ ) الثمر: خَرَفَه.( الخَارِفُ ): حافظ النخل. ( ج ) خُرَّاف.( الخِرَافُ ): وقت اجتناء الثمر في الخريف.( الخُرَافَةُ ): ما يُجتَنَى من الفواكه في الخريف. وـ الحديث المستملحُ المكذوبُ.( الخُرْفَةُ ): ما يُجْتَنَى من الفواكه في الخريف. وفي الحديث: ( النَّخْلةُ خُرْفَةُ الصَّائم ).( الخَرُوفُ ): الذَّكر من الضأن. وهي خروفة. ( ج ) خِراف، وأخْرِفة، وخِرْفان. وفي المثل: ( كالخروف، أينما اتَّكَأَ اتَّكَأَ على صُوف ): يضرب لذي الرَّفاهية.( الخَرُوفَة ): النَّخلةُ يحُوزها الرجُلُ ليلتقط ما عليها من رُطَب لنفسه ولعياله. ( ج ) خَرائِف.( الخَرِيفُ ): أحد فصول السَّنَة يبدأ من 21 سبتمبر إلى 21 ديسمبر. وـ المَطَرُ في فصل الخريف. وـ أوَّل ما يبدأ من المطر في أوَّل الشتاء. والرُّطَب المجتنى في الخريف. وـ لبن خَرِيفٌ: حديث عهد بالحَلْب.( الخَرِيفَةُ ): الخَرُوفَة.( المَخْرَفُ ): موضع الإقامة في فصل الخريف. وـ البستان. ( ج ) مخارف.( المِخْرَفُ ): زِنْبِيل صغير يجتنى فيه أطايب الثمار في الخريف. وفي الحديث: ( أنَّه أخذ مِخْرفاً فأتى عِذْقاً ). ( ج ) مَخَارِف.( المَخْرَفَةُ ): البُستان. وـ السِّكَّة بين صَفَّين من نخيل. وـ الطريقُ الواضحُ. ( ج ) مَخَارِف.
مختار الصحاح
خ ر ف : المَخْرَفةُ بوزن المتربة الطريق وهو في حديث عمر رضي الله تعالى عنه و الخَرُوفُ الحمل و الخَرِيفُ أحد فصول السنة تُخْتَرَفُ فيه الثمار أي تُجتنى والنسبة إليه خَرْفِيٌّ و خَرَفِيٌّ بسكون الراء وفتحها و خُرَافَةُ اسم رجل من عذرة استهوته الجن فكان يُحدث بما رأى فكذبوه وقالوا حديث خرافة ويُروى عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال خرافة حق { والراء فيه مخففة ولا تدخله الألف واللام لأنه معرفة إلا أن تريد به الخرافات الموضوعة من حديث الليل و خَرَفَ الثمار اجتناها وبابه نصر والثمر مَخْرُوفٌ و خَرِيفٌ و الخَرَفُ بفتحتين فساد العقل من الكبر وبابه طرب فهو خَرِفٌ
الصحاح في اللغة
 الخُرْفَةُ بالضم: ما يُجْتنى من الفواكه. يقال: التمر خُرْفَةُ الصائم. والمَخْرَفَةُ: البستانُ. والمَخْرَفَةُ والمَخْرَفُ أيضاً: الطريق. وفي حديث عمر رضي الله عنه: تركتكم على مَخْرَفَةِ النَعَمِ. والمِخْرَفُ بالكسر: ما تُجْتَنى فيه الثمارُ. والخروفُ: الحَمَلُ، وربَّما سمِّي المُهْرُ إذا بلغ ستَّةَ أشهر أو سبعةَ أشهر خَروفاً. وحكى أبو زيد: الخَرائِفُ: النخل اللاتي تُخْرَصُ. والخَرِيفُ: أحد فصول السنة تُخْتَرَفُ فيه الثمارُ أي تُجْتَنى. والنسبة إليه خَرْفيٌّ وخَرَفيٌّ أيضاً بالتحريك على غير قياس. والخَريفُ: المطرُ في ذلك الوقت وقد خُرِفْنا أي أصابنا مطر الخَريفِ. وخَرَفَتِ الأرضُ فهي مَخْروفَةٌ. قال الكسائي: يقال عاملتُهُ مُخارَفَةً من الخَريفِ، كالمشاهرة من الشهر. وخَرَفْتُ الثمارَ أَخْرُفُها بالضم، أي اجتنيتُها والثَمرُ مَخْروفٌ وخَريفٌ. والخَرَفُ بالتحريك: فساد العقل من الكِبَرِ. وقد خَرِفَ الرجل بالكسر، فهو خَرِفٌ. وأَخْرَفَتِ الشاةُ: ولدتْ في الخريف قال الشاعر: تَلْقى الأمانَ على حِياضِ محمدٍ   ثَوْلاءُ مُخْرِفَةٌ وذئبٌ أَطْلَـسُ قال الأموي: إذا كان نِتاج الناقة في مثل الوقت الذي حَمَلتْ فيه من قابل قيل: قد أَخْرَفَتْ، فهي مُخْرِفٌ. وأَخْرَفَ القومُ: دخلوا في الخريف.
تاج العروس

خَرَفَ الثِّمَارَ يَخْرُفُها خَرْفاً بالفضتْحِ ومَخْرَفاً كمَقْعَدٍ وخَرَافاً ويُكْسَرُ : جَنَاهُ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : جَنَاهَا وفي المُحْكَمِ : خَرَفَ النَّخْلَ يَخْرُفُهُ خَرْفاً وخَرَافاً : صَرَمَهُ واجْتَنَاهُ كاخْتَرَفَهُ وقال أَبو حَنِيفَةَ : الاخْتِرَافُ : لَقْطُ النَّخْلِ بُسْراً كان أَو رُطَبَا . وقال شَمِرٌ خَرَفَ فُلاناً يَخْرُفُه خَرْفاً : لَقَطَ له التَّمْرَ هكذا بفَتْحِ التَّاءِ وسُكُونِ المِيمِ وفي بَعْضِ الأُصُولِ الثَمَرَ بالمُثَلَّثَةِ مُحَرَّكَةً

والمَخْرَفَةُ كمَرْحَلَةٍ : الْبُسْتَانُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقَيَّدَهُ بعضُهُم مِن النَّخْلِ . وقال شَمِرٌ : المَخْرَفَةُ : سِكَّةٌ بيْن صَفَّيْنِ مِن نَخْلٍ يَخْتَرِفُ الْمُخْتَرِفُ مِن أَيِّهِمَا شَاءَ أَي يَجْتَنِي وبهٌ فُسِّرَ حديثُ ثَوْبانَ رَضِيَ اللهث عنه رَفَعَهُ : عَائِدُ المَرِيضِ علَى مَخْرَفَةِ الجَنَّةِ ويُرْوَى : مَخَارِفِ الجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ أَي : أَنَّ العائدَ فيما يَحُوزُهُ مِن الثَّوَابِ كأَنَّهُ على نَخْلِ الجَنَّةِ يَخْتَرِفُ ثِمارَهَا قَالَهُ ابنُ الأَثِيرِ

قلتُ : وقد رُوِيَ أَيضاً عن عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عنه رَفَعَهُ : مَنْ عَادَ مَرِيضاً إِيمَاناً باللهِ ورَسُولِهِ وتَصْدِيقاً لِكِتَابِهِ كأَنَّمَا كان قَاعِداً في خِرَافِ الجَنَّةِ وفي رِوَايَةٍ أُخْرَى : عَائِدُ الْمَرِيضِ لَهُ خَرِيفٌ في الجَنَّةِ أَيك مَخْزُوفٌ مِن ثِمَارِهَا وفي أُخْرَى : علَى خُرْفَةِ الجَنَّةِ

والمَخْرَفَةُ : الطَّرِيقُ اللاَّحِبُ الوَاضِحُ ومنه قَوْلُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنه : تَرَكْتُكُمْ عَلَى مثل مَخْرَفَةِ النَّعَمِ فَاتَّبَعُوا ولا تَبْتَدِعُوا . قال الأَصْمَعِيُّ : أَراد تَرَكْتُكُمْ علَى مِنْهَاجٍ وَاضِحٍ كالجَادَّةِ التي كَدَّتْهَا النَّعَمُ بأَخْفَافِها حتى وَضَحَتْ واسْتَبَانَتْ وبه أَيضاً فَسَّرَ بعضُهم الحديثَ المُتَقَدِّم والمَعْنَى : عَائِدُ المَرِيضِ علَى طَرِيقِ الجَنَّةِ أَي : يُؤَدِّيهِ ذلك إِلى طُرُقِها كالمَخْرَفِ كمَقْعَدٍ فِيهِمَا أَي : في سِكَّةِ النَّخْلِ والطَّرِيقِ

فمِن الأَوَّل حديثُ أَبي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عنه لمَّا أَعْطَاهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ سَلَبَ القَتِيلِ قال : فبِعْتُهُ فابْتَعْتُ به مَخْرَفاً فهو أَوَّلُ مَالٍ تَأَثَّلْتُه في الإِسْلامِ ورِوَايَةُ المُوَطَّأ : فإِنَّه لأَوَّلُ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ ويُرْوَى : اعْتَقَدْتُهُ أَي اتَّخَذْتُ منه عُقْدَةً كما في الرَّوْضِ قال : ومَعْنَاه : البُسْتَانُ مِن النَّخْلِ هكذا فَسَّرُوهُ وفَسَّره الحَرْبِيُّ وأَجَادَ في تَفْسِيرِه فقال : المَخْرَفُ : نَخْلَةٌ واحدةٌ أَو نَخَلاتٌ يَسِيرَةٌ إِلى عَشَرَة فما فَوْقَ ذلك فهو بُسْتَانق أَو حَدِيقَةٌ قال : ويُقَوِّي هذا القَوْلَ ما قَالَهُ أَبُو حَنِيفَةَ مِن أَنَّ المَخْرَفَ مِثْلُ المَخْرُوفَةِ وهي النَّخْلَةُ يَخْتَرِفُها الرجلُ لِنَفْسِه وعِيَالِهِ وأَنْشِدَ :

" مِثل المَخَارِفِ مِن جَيْلاَنَ أَو هَجَرَا وفي اللِّسَانِ : المَخْرَفُ : القطعةُ الصّغِيرَةُ مِن النَّخْلِ سِتٌّ أَو سَبْعٌ يَشْتَرِيها الرَّجُلُ للخُرْفَةِ وقيل : هي جَمَاعَةُ النَّخْلِ مَا بَلَغَتْ . وقال ابنُ الأَثِيرِ : المَخْرَفُ : الْحَائِطُ مِن النَّخْلِن وبه فُسِّرَ أَيضاً حديثُ أَبي طَلْحَةَ : إِنَّ لِي مَخْرَفاً وإِنِّي قد جَعَلْتُه صَدَقَةً فقال صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ : اجْعَلْهُ في فُقَرَاءِ قَوْمِكَ

وقال أَبو عُبَيْدٍ في تَفْسِيرِحدِيثِ : عَائِد الْمَرِيضِ ما نَصُّهُ : قال الأَصْمَعِيُّ : المَخَارِفُ : جَمْعُ مَخْرَفٍ كمَقْعَدٍ وهو جَنَى النَّخْلِ وإِنَّمَا سُمِّيَ مَخْرَفاً لأَنَّه يُخْرَفُ منه أَي : يُجْتَنَى

وقال ابْنُ قُتَيْبَةَ فيما رَدَّ علَى أَبي عُبَيْدٍ : لا يكونُ المَخْرَفُ جَنَى النَّخْلِ وإِنَّمَا المَخْرَفُ النَّخْلُ قال : ومَعْنَى الحديثِ : عَائِدُ المَرِيضِ في بَسَاتِينِ الجَنَّةِ . قال ابنُ الأَنْبَارِيِّ : بل هو المُخْطِىءُ لأَنَّ المَخْرَفَ يَقَعُ علَى النَّخْلِ وعلَى المَخْرُوفِ مِن النَّخْلِ كما يَقَعُ المَشْرَفُ علَى الشُّرْبِ والمَوْضِعِ والمَشْرُوبِ وكذلِكَ المَطْعَمُ والمَرْكَبُ يَقَعَان علَى الطَّعَامِ المَأْكُولِ وعلَى المَرْكوبِ فإِذَا جازَ ذلك جازَ أَنْ يَقَعَ المَخْرَفُ علَى الرُّطَبِ المَخْرُوفِ قال : ولا يَجْهَلُ هذا إِلاَّ قَلِيلُ التَّفْتِيشِ لِكَلامِ العَرَبِ قال الشاعرُ :

وأُعْرِضُ عَنْ مَطَاعِمَ قد أَرَاهَا ... تُعَرَّضُ لِي وفي الْبَطْنِ انْطِوَاءُ قال : وقَوْلُهُ : عَائِدُ المَرِيضِ علَى بَسَاتِينِ الجَنَّةِ لأَنَّ علَى لا تكونُ بِمَعْنَى في لا يَجُوزُ أَن يُقَالَ : الكيسُ عَلَى كُمِّي يُرِيدُ : في أَخَوَاتِهَا إِلاَّ بأَثَرٍ وما رَوَى لُغَوِيٌّ قَطُّ أَنَّهم يضَعُون علَى مَوْضِعَ في . انتهى ومِن المَخْرَفِ بمَعْنَى الطَّرِيقِ قَوْلُ أَبي كَبِيرٍ الهُذَلِيِّ يَصِفُ رَجُلاً ضَرَبَهُ ضَرْبَةً :

فَأَجَزْتُهُ بِأَفْلَّ تَحْسَبُ أَثْرَهُ ... نَهْجاً أَبَانَ بِذِي فَرِيغٍ مَخْرَفِ ويُرْوَى : مِجْرَفِ كمِنْبَرٍ بالجِيم والرَّاءِ أَي : يَجْرُفُ كلَّ شَيْءٍ وهي رِوَايَةُ ابنُ حَبِيب وقد تقدَّم

وقال ثَعْلَبٌ : المَخَارِفُ : الطَّرِيقُ ولم يُعَيِّنْ أَيَّةَ الطُّرُقِ هي . والْمِخْرَفُ كمِنْبَرٍ : زِنْبِيلٌ صَغِيرٌ يُخْتَرَفُ فِيهِ مِن أَطايِبِ الرُّطَبِ هذا نَصُّ العُبَابِ وأَخْضَرُ منه عبارةُ الرَّوْضِ : الْمِخْرَفُ بكَسْرِ المِيمِ : الآلَةُ التي تُخْتَرَفُ بها الثِّمَارُ وأَخْضَرُ منه عِبَارَةُ الجَوْهَرِيِّ : الْمِخْرَفُ بالكَسْرِ : ما تُجْتَنَى فيه الثِّمَارُ ومن سَجَعَاتِ الأَسَاسِ : خَرَجُوا إِلَى المَخَارِفِ بالمَخَارِفِ أَي : إِلى البَسَاتِينِ بالزُّبُلِ

والخُرَفَةُ كهُمَزَةَ : ة بَيْنَ سِنْجَارَ ونَصِيبِيْنَ مِنْهَا : أبو العباس أَحمدُ بنُ الْمُبَارَكِ بنِ نَوْفَلٍ النَّصِيبِيُّ الخُرَفِيُّ المُقْرِىءُ وله تَصَانِيفُ مات في رجب سنة 664 ، ويُفْهَم مِن سِياقِ الحافظ في التَّبْصِيرِ أَنَّه بالضَّمِّ فالسُّكُونِ

والإِمامُ أَبو عليٍّ ضِياءُ ابنُ أَحمدَ بنِ أَبي عليِّ بنِ أَبي القاسِمِ بنِ الْخُرَيفِ كزُبَيْرٍ : مُحَدِّثٌ عن القاضي أَبي بكرٍ محمدِ بنِ عبدِ الباقِي بنِ محمدِ البَزَّار النَصْرِيِّ الأَنْصَارِيِّ وعنه الأَخَوان : النَّجِيبُ عبدُ اللطيف والعِزُّ عبدُ العزيز ابْنَا عبدِ المُنْعِمِ الحَرَّانِيِّ وقد وَقَعَ لنا طَرِيقُهُ عَالِياً في كتابِ شَرَفِ أَصْحَابِ الحَدِيثِ للحافظ أَبي بكرٍ الخَطِيبِ

والْخَرُوفَةُ : النَّخْلَةُ يُخْرَفُ ثَمَرُها أَي : يُصْرَمُ فَعُولَةٌ بمعنى مَفْعُولَةٍ وقال أَبو حَنِيفَةَ : وكذلك الْخَرِيفَةُ : هي النَّخْلَةُ يَخْتَرِفُها الرَّجُلُ لنفسِه وعِيَالِهِ وفي العُبَابِ : نَخْلَةٌ تَأْخُذُهَا لِتَلْقُطَ رُطَبَهَا . قاله شَمِرٌ : وقيل : الخَرِيفَةُ : هي التي تُعْزَلُ للخَرْفَةِ جَمْعُهَا خَرَائِفُ أَو الْخَرَائِف : النَّخْلُ التي ونَصُّ الصِّحاحِ : اللاَّتِي تُخْرَصُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن أَبي زَيْدٍ

والخَرُوفُ كصَبُورٍ : وَلَدُ الحَمَلِ وقال اللَّيْثُ : هو الذَّكَرُ مِن أَوْلاَدِ الضَّأْنِ أَو إِذا رَعَى وقَوِيَ منه خَاصَّةً وهو دُونَ الجَذَعِ وهي خَرُوفَةٌ وقد خَالَفَ هنا قَاعِدَتَهُ وهو قَوْلُه : والأُنْثَى بهاءٍ فلْيُتَنَبَّه لذلك ج : أَخْرِفَةٌ في أَدْنَى العَدَدِ وخِرْفَانٌ بالكَسْرِ في الجَمِيعِ وإِنَّمَا اشْتِقَاقُهُ مِن أَنَّه يخْرُفُ مِن ههُنَا وههُنَا أَي : يَرْتَعُوقد يُرَادُ بالخِرْفَانِ : الصِّغارُ والجُهَّالُ كما يُرَادُ بالكِباشِ : الكِبَارُ والعُلَمَاءُ ومنه حديثُ المَسِيح عليه السَّلامُ : إِنَّمَا أَبْعَثُكُمْ كَالْكِبَاشِ تَلْتَقِطُونَ خِرْفَانَ بَنِي إِسْرَائِيلَ . والخَرُوفُ : مُهْرُ الْفَرَسِ إِلَى مُضِيِّ الْحَوْلِ نَقَلَهُ ابنُ السِّكِّيتِ وأَنْشَدَ رَجُلٌ مِن بَلحَارِث بنِ كَعْبٍ يَصِفُ طَعْنَةً :

ومُسْتَنَّةٍ كَاسْتِنَانِ الْخَرُو ... فِ قد قَطَعَ الْحَبْلَ بِالْمِرْوَدِ

دَفُوعِ الأَصَابِع ضَرْحَ الشَّمُو ... سِ نَجْلاَءَ مؤْيِسَةِ الْعُوَّدِ مُسْتَنَّة : يعني طَعْنَةً فَارَ دَمُها واسْتَنَّ : أَي مَرَّ عَلَى وَجْهِه كما يَمْضِي المُهْرُ الأَرِنُ وبالمِرْوَدِ : أَي مَعَ المِرْوَدِ قال الجَوْهَرِيُّ : ولم يَعْرِفْهُ أَبو الغَوْثِ . أَو الخَرُوفُ : وَلَدُ الفَرَسِ إِذا بَلَغَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَو سَبْعَةً حَكَاهُ الأَصْمَعِيُّ في كتابِ الفَرَسِ وأَنْشَدَ البَيْتَ المُتَقَدِّمَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ هذا البيتَ وقال : قِيل : الخَرُوفُ هنا : المُهْرُ وقال قَوْمٌ : الفَرَسُ يُسَمَّى خَرُوفاً

قلتُ : في اللِّسَانِ : الخَرُوفُ مِن الخَيْلِ : ما نُتِجَ في الخَرِيفِ وقال خَالِدُ بنُ جَبَلَةَ : ما رَعَى الخَرِيفَ . ثم قال السُّهَيْلِيُّ : ومَعْنَاهُ عندِي في هذا البيتِ : أَنَّه صِفَةٌ مِن خَرَفْتُ الثَّمْرَةَ إِذا جَنَيْتَها فالفَرَسُ خَرُوفٌ للشَّجَرِ والنَّبَاتِ لا تقول : إِنَّ الفَرَسَ يُسَمَّى خَرُوفاً في عُرْفِ اللُّغَةِ ولكنْ خَرُوفٌ في مَعْنَى أَكُولٍ لأَنَّه يَخْرُفُ أَي : يَأْكُلُ فهو صِفَةٌ لكلِّ مَن فَعَلَ ذلك الفِعْلَ مِن الدَّوَابِّ

والْخَارِفُ : حَافِظُ النَّخْلِ ومنه حديثُ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عنه رَفَعَهُ : أَيُّ الشَّجَرَةِ أَبْعَدُ مِنَ الْخَارِفِ ؟ قالوا : فَرْعُهَا قال : فَكَذَلِكَ الصَّفُّ الأَوَّلُ . وجَمْعُ الخَارِفِ : خُرَّافٌ ويُقَالُ : أَرْسَلُوا خُرّافَهم : أَي نُظَّارَهُمْ . وخَارِفٌ بِلاَ لاَمٍ : لَقَبُ مالِكِ ابنِ عبدِ اللهِ بن كَثِيرٍ أَبِي قَبيلَةٍ مِن هَمْدَانَ وفي اللِّسَانِ : خَارِف ويَامٌ وهما قَبِيلَتان وقد نُسِبَ إِليهما المِخْلاَفُ باليَمَنِ

والْخُرْفَةُ بِالضَّمِّ : المُخْتَرَفُ والْمُجْتَنَى مِن الثِّمَارِ والفَوَاكِهِ ومنه حديثُ أَبي عَمْرَةَ : النَّخْلَةُ خُرْفَةُ الصائِمِ : أَي ثَمَرَتُه التي يَأْكُلُهَا وفي حَدِيثٍ آخَرَ : في التَّمْرِ خُرْفَةُ الصَّائِمِ وتُحْفَةُ الكَبِيرِ ونَسَبَهُ للصَّائِمِ وتُحْفَةُ الكَبِيرِ ونَسَبَهُ للصَّائِمِ لأَنَّهُ يُسْتَحَبُّ الإِفْطارُ عليه

كالخُرافَةِ ككُناسَةٍ وهو : ما خُرِفَ من النَّخْلُ . والخَرائِفُ : النَّخْلُ التي تُخْرَصُ وهذا قد تقدَّم للمُصَنِّف قَرِيباً فهو تَكْرَارٌ وأًسْبَقْنَا أَنَّه نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن أَبي زَيْدٍ

والخَرِيفُ كأَمِيرٍ : أَحَدُ فُصُولِ السَّنَةِ الذي تُخْتَرَفُ فيه الثِّمَارُ قال اللَّيْثُ : هو ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ بيْن آخِرِ الْقَيْظِ وأَوَّل الشِّتَاءِ سُمِّيَ خَرِيفاً لأَنَّه تُخْتَرَفُ فيها الثِّمَارُ والنِّسْبَةُ إِليه خَرْفِيٌّ بالفَتْحِ ويُكْسَرُ ويُحَرَّكُ كُلُّ ذلك على غيرِ قِيَاسٍ

والخَرِيفُ : الْمَطَرُ في ذلِك الْفَصْلِ والنِّسْبَةُ كالنِّسْبَةِ قال العَجَّاجُ :

" جَرَّ السَّحَابُ فَوْقَهُ الخَرْفِيُّ

" ومُرْدِفَاتُ المُزْنِ والصَّيْفِيُّ أَو هو أَوَّلُ الْمَطَرِ في أَوَّلِ الشِّتَاءِ وهو الذي يَأْتِي عندَ صِرَامِ النَّخْلِ ثم الذي يَلِيهِ الوَسْمِيُّ وهو عندَ دُخُولِ الشِّتَاءِ ثم يَلِيهِ الرَّبِيعُ ثم يَلِيهِ الصَّيْفُ ثم الحَمِيمُ قالَهُ الأَصْمَعِيُّ . وقال الغَنَوِيُّ : الخَرِيفُ : ما بَيْنَ طُلوعِ الشِّعْرَي إِلى غُرُوبِ العَرْقُوَتَيْنِ والغَوْرُ ورُكْبَةُ والحِجَازُ كُلُّه يُمْطَرُ بالخَرِيفِ ونَجْدٌ لا تُمْطَرُ فيهوقال أَبو زَيْدٍ : أَوَّلُ المَطَرِ الوَسْمِيُّ ثم الشَّتَوِيُّ ثم الخَرِيفُ ثم الحَمِيمُ ثم الخَرِيفُ ولذلك جُعِلَتِ السَّنَةُ سِتَّةَ أَزْمِنَةٍ . وقال أَبو حَنِيفَةَ : ليس الخَرِيفُ في الأَصْلِ باسْمٍ لِلْفَصْلِ وإِنَّمَا هو اسْمُ مَطَرِ القَيْظِ ثم سُمِّيَ الزَّمَنُ به . ويُقَال : خُرِفْنَا مَجْهُولاً أَي : أَصَابَنَا ذلك الْمَطَرُ فنحن مَخْرُوفُونَ وكذا خَرِفَتِ الأَرْضُ خَرْفاً : إِذا أَصَابَهَا مَطَرُ الخَرِيفِ

وقال الأَصْمَعِيُّ : أَرْضٌ مَخْرُوفَةٌ : أَصَابَهَا خَرِيفُ المَطَرِ ومَرْبُوعَةٌ : أَصَابَها الرَّبِيعُ وهو المَطَرُ ومَصِيفَةٌ : أَصَابَهَا الصَّيْفُ . والخَرِيفُ : الرُّطَبُ الْمَجْنِيُّ فَعِيلٌ بمعنَى مَفْعُولٍ . وقال أَبو عمرٍ, : الخَرِيفُ : السَّاقِيَةُ

والْخَرِيفُ : السَّنَةُ والْعَامُ ومنه الحديثُ : فُقَرَاءُ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفاً . قال ابنُ الأَثِيرِ : هُوَ الزَّمَانُ المعرُوفُ في فُصُولِ السَّنَةِ ما بَيْنَ الصَّيْفِ والشِّتَاءِ ويُرِيدُ أَربعينَ سَنَةً لأَنَّ الخَرِيفَ لا يَكُونُ في السَّنَةِ إِلاَّ مَرَّةً وَاحِدَةً فإِذا انْقَضَى أَرْبعون خَرِيفاً فقد مَضَتْ أَربعونَ سَنَةً

ومنه الحديثُ الآخَرُ : إِنَّ أَهْلَ النَّارِ يَدْعُونَ مَالِكاً أَرْبعينَ خَرِيفاً . وفي حديثٍ آخَر : مَا بَيْنَ مَنْكِبَيِ الْخَازِنِ مِنْ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ خَرِيفٌ أَراد مَسَافَةً تُقْطَعُ مِن الخَرِيفِ إِلَى الخَرِيفِ وهو السَّنَةُ ثم إِنَّه ذكَر العامَ والسَّنَةَ وإِن كان أَحَدُهما يُغْنِي عن الآخَرِ إِشَارَةً إِلَى ما فيهما مِن الفَرْقِ الذي ذَكَرَه أَئِمَّةُ الفِقْهِ مِن اللُّغَةِ الذي ذَكَرَه أَئِمَّةُ الفِقْهِ مِن اللُّغَةِ وفَصَّلَهُ السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْض وسَنذْكُره في مَوْضِعِه إِن شاءَ اللهُ تعالَى . وقَيْسُ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ علَى ما سَبَق له في ق ق س قَاقِيسُ بنُ صَعْصَعَةَ ابنش أَبي الْخَرِيفِ مُحَدِّثٌ رَوَى عن أَبِيهِ وأَضَافَ في إِسْنَادِ حَدِيثِه عَلَى ما أَسْلَفْنَا ذِكْرَه في السِّين فَراجِعْهُ

والخَرِيفَةُ كَسَفِينَةٍ : أَنْ يُحْفَرَ لِلْنَّخْلَةِ في البَطْحَاءِ وهي مَجْرَى السَّيْلِ الذِي فيه الْحَصَى حتى يُنْتَهَى إِلى الْكُدْيَةِ ثم يُحْشَى رَمْلاً وتُوضَعُ فيه النَّخْلَةُ كما في العُبَابِ . والْخَزْفَي كسَكْرَى : الْجُلَّبَانُ بتَشْدِيدِ الَّلامِ وتَخْفِيفُها غيرُ فَصِيحٍقال أَبو حَنيفَةَ : وهو اسْمٌ لِحَب م مَعْرُوف وهو مُعَرَّبٌ وأَصْلُهُ فَارِسيٌّ مِن القَطَانِيِّ وفَارِسِيَّتُه : خَرْبَا وخُلَّر نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وخُرَافَةُ كثُمَامَةٍ : رَجُلٌ مِن عُذْرَةَ كما في الصِّحاحِ أَو مِنْ جُهَيْنَةَ كما لابْنِ الكَلْبِي اسْتَهْوَتْهُ الْجِنُّ واخْتَطَفَتْهُ ثم رَجَعَ إِلى قَوْمِهِ فَكَانَ يُحَدِّثُ بمَا رَأَى أَحادِيثَ يَعْجَبُ منها النَّاسُ فَكَذَبُوهُ فجَرَى على أَلْسُنِ النَّاسِ وقَالُوا : حَدِيثُ خُرَافة قال الجَوْهَرِيُّ : والرَّاءُ مُخَفَّفَةٌ ولا يَدْخُلُه الأَلفُ والَّلامُ لأَنَّه مَعْرِفَةٌ إِلاَّ أَنْ تُرِيدَ به الخُرَافَاتِ المَوْضُوعَةَ مِن حَدِثِ اللَّيْلِ أَو هي حَدِيثٌ مُسْتَمْلَحٌ كَذِبٌ نَقَلَهُ اللَّيْثُ والذي ذَكَرَهُ الجَوْهَرِيُّ وابنُ الكَلْبِيِّ فقد اسْتَنْبَطَهُ الحَرْبِيُّ في غَرِيبِ الحديثِ من تَأْلِيفِهِ أَنَّ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالتْ : قالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ : حَدِّثِينِي قلتُ : مَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثَ خُرَافَةَ ؟ قال : أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَانَ . والْخَرَفُ مُحَرَّكَةً : الشِّيصُ مِن التَّمْرِ نَقَلَهُ أَبو عمرٍو . والخُرُفُ بِضَمَّتَيْنِ في قَوْلِ الْجَارُودِ بنِ المُنْذِرِ بنِ مُعَلَّى الأَزْدِيِّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قالَ : قلتُ : يا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْتَ مَا يَكْفِينَا مِنَ الظَّهْرِ ذَودٌ نَأْتِي عَلَيْهِنَّ في خُرُف فنَسْتَمِتِعُ مِن ظُهُورِهِن . قال : ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ خَرَقُ النَّارِ أَرَادَ : في وَقْتِ خُرُوجِهِمْ هكذا نَصُّ العُبَابِ وفي النِّهايةِ : خُرُوجِهِنَّ إِلى الْخَرِيفِ

والخَرَافُ كسَحَابٍ ويُكْسَرُ : وَقْتُ اخْتِرَافِ الثِّمَارِ كالحَصَادِ والحِصَادِ نَقَلَهُ الكِسَائِيُّ . وخَرَفَ الرَّجُلُ كنَصَرَ وفِرحَ وكَرُمَ وعلَى الثَّانِيَةِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسَان فهو خَرِفٌ ككَتِفٍك فَسَدَ عَقْلُهُ من الكِبَرِ كما في الصِّحاحِ والأُنْثَى خِرْفَةٌ وقال عبدُ اللهِ بن طَاوُس : العَالِمُ لا يَخْرَفُ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لأَبِي النَّجْمِ :

" أَتَيْتُ مِنْ عِنْدِ زِيَادٍ كَالْخَرِفْ

" تَخُطُّ رِجْلاَيَ بِخَطٍّ مُخْتَلِفْ

" وتَكْتُبَانِ في الطَّرِيقِ لاَمَ الِفْ قال الصَّاغَانِيُّ : ورَواهُ بعضُهُم : تِكِتِّبان بالكَسراتِ وهي لُغَةٌ لِبَغْضِهِمْ وقال آخَرُ :

مَجْهَالُ رَأْدِ الضُّحَى حتى يُوَرِّعَها ... كما يَوَرِّعُ عن تَهْذائِهِ الخرِفَا وخَرِف الرَّجُلُ كَفَرِحَ : أَولِعَ بِأَكْلِ الْخُرْفَةِ بالضَّمِّ وهي جَنَى النَّخْلَةِ . وأَخْرَفَهُ الدَّهْرُ : أَفْسَدَهُ وأَخْرَفَ النَّخْلُ : حَان لَهُ أَنْ يُخْرَفَ أَي يُجْنَى كقولِك : أَحْصَدَ الزَّرْعُ ولو قال حَانَ خَرَافُهُ كان أَخْضَرَ

وأَخْرَفَتِ الشَّاةُ : وَلَدَتْ في الْخَرِيفِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ للكُمَيْتِ :

تَلْقَى الأَمَانَ علَى حِيَاضِ مُحَمدٍ ... ثَوْلاَءُ مُخْرِفَةٌ وذِئْبٌ أَطْلَسُ قال الصَّاغَانِيُّ : ولم أَجِدْهُ في شِعْرِهِ : قلتُ : ويُرْوَى بَعْدَهُ :

لاذِي تَخافُ ولا لِذَلِكَ جُرْأَةٌ ... تُهْدَى الرَّعِيَّةُ مَا اسْتَقَامَ الرَّيِّسُ يَمْدَحُ محمدَ بنَ سليمانَ الهَاشِمِيَّ وقد مَرَّ ذِكْرُه في حوض وفي رأس . وأَخْرَفَ الْقَوْمُ : دَخَلُوا فِيهِ أَي : في الخَرِيفِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وكذلك : أَصَافُوا وأَشْتَوْا إِذا دَخَلُوا في الصَّيْفِ والشِّتاءِ . وأَخْرَفَتِ الذُّرَةُ : طَالَتْ جِدًّا نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ

وقال اللَّيْثُ : أَخْرَفَ فُلاناً نَخْلَةً : إِذا جَعَلَهَا له خُرْفَةً يَخْتَرِفُهَا . وفي الصِّحاحِ : قال الأُمَوِيُّ : أَخْرَفَتِ النَّاقَةُ : وَلَدَتْ في مِثْلِ الْوَقْتِ الذِي حَمَلَتْ فيه مِن قابِلٍ وهي مُخْرِفٌ وقال غيرُهُ : المُخْرِفُ : النَّاقَةُ التي تُنْتَجُ في في الخَرِيفِ وهذا أَصَحُّ لأَنَّ الاشْتِقَاقَ يَمُدُّهُ وكذلك الشَّاةُوخَرَّفَهُ تَخْرِيفاً : نَسَبَهُ إِلى الْخَرَفِ أَي : فَسَادِ العَقْلِ . وخَارَفَهُ مُخَارَفَةً : عَامَلَهُ بالْخَرِيفِ وفي العُبَابِ : مِن الخَرِيفِ كالمُشَاهَرَةِ مِنَ الشَّهْرِ . ورَجُلٌ مُخَارَفٌ بِفَتْحِ الرَّاءِ أَي : مَحْرُومٌ مَحْدُودٌ والجِيمُ والحاءُ لُغَتَانِ فيه

ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : أَرْضٌ مَخْرُوفَةٌ : أَصابَهَا مَطَرُ الخَرِيفِ . وخُرِقَتِ البَهائِمُ بالضَّمِّ : أَصَابَها الخَرِيفُ أَو أَنْبَتَ لها ما تَرْعَاهُ قال الطِّرِمَّاحُ :

مَثْلَ مَا كَافَحَتْ مَخْرُوفَةً ... نَصَّهَا ذَاعِرُ رَوْعٍ مُؤَامّ يعِْي الظَّبْيَةَ التي أًصابَهَا الخَرِيفُ . وأَخْرَفُوا : أَقَامُوا بالمَكَانِ خَرِيفَهم . والمَخْرَفُ كمَقْعَدٍ : مَوْضِعُ إِقَامَتِهم ذلكَ الزَّمَنَ كأَنَّهُ على طَرْح الزَّائِدِ قال قَيْسُ بنُ ذَرِيحٍ :

فَغَيْقَةُ فَالأَخْيَافُ أَخْيَافُ ظَبْيَةٍ ... بِهَا مِنْ لُبَيْنَى مَخْرَفٌ ومَرَابِعُ وخَرَفُوا في حَائِطِهم : أَقَامُوا فيه وَقْتَ اخْتِرَافِ الثِّمَارِ وقد جَاءَ ذلك في حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ الله عنه كقَوْلِك : صَافُوا وشَتُوا إِذا أَقَامُوا في الصَّيْفِ والشِّتَاءِ . وعَامَلَهُ مُخَارَفَةً وخِرَافاً : مِنَ الخَريفِ الأَخِيرَةُ عن اللِّحْيَانِيِّ وكذا اسْتَأْجَرَهُ مُخَارَفَةً وخِرَافاً عنه أَيضاً

واللَّبَنُ الْخَرِيفُ : الطَّرِيفُّ الحَدِيثُ العَهْدِ بالحَلْبِ أُجْرِيَ مُجْرَة الثِّمَارِ التي تُخْتَرَفُ علَى الاسْتِعَارةِ وبه فَسَّرَ الهَرَوِيُّ رَجَزَ سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ :

" لم يَغُذُهَا مُدٌّ ولاَ نَصِيفُ

" ولاَ تُمَيْراتٌ ولاَ رَغِيفُ

" لكِنْ غَذَاهَا اللَّبَنُ الْخَرِيفُ وَرَوَاهُ الأَزْهَرِيُّ : لَبَنُ الْخَرِيفِ وقال : اللَّبَنُ يكونُ في الخَرِيفِ أَدْسَمَ . والمَخْرَفُ كمَقْعَدٍ : النَّخْلَةُ نَفْسُهَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وخَرَفَ الرَّجُلُ يَخْرُفُ مِن حَدِّ نَصَرَ : أَخَذَ مِن طُرَفِ الفَوَاكِهِ . والمَخْرِفُ كمَجْلِسٍ : لُغَةٌ في المَخْرَفِ كمَقْعَدٍ بمَعْنَى البُسْتَانِ مِن النَّخْلِ نَقَلَهُ السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ في تَفْسِيرِ حديثِ أَبي قَتَادَةَ

والخَرِيفَةُ كسَفِينَةٍ : النَّخْلَةُ تُعْزَلُ لِلْخُرْفَةِ . والمَخْرَفُ كمَقْعَدٍ : الرُّطَبُ . وخَرَّفْتُهُ أَخَارِيفَ . نَقْلَهُ ابنُ عَبَّادٍ . ومِن أَمْثَالِهِمْ : كالخَرُوفِ أَيْنَمَا أتَّكَأَ أتَّكَأَ علَى الصُّوفِ يُضْرَب لذِي الرَّفاهِيَةِ

والإِمَامُ جارُ اللهِ أَبو عبدِ الله محمدُ بنُ أَبي الفَضْلِ خَرُوف الأَنْصَارِيُّ التُّونِسُي نَزِيلُ فاسَ تُوُفِّيَ بها سنة 966 للهجرة أَخَذَ عن محمدِ ابنِ عليٍّ الطَّوِيلِ القادِرِيِّ والشمسِ اللَّقَّانِيِّ وأَخِيهِ ناصِرِ الدِّينِ وعنه محمد بنُ قاسِمٍ القَصَّارُ وأَبو المَحاسِنِ يُوسُفُ بنُ محمدٍ الفَاسِيُّ

لسان العرب
الخَرَفُ بالتحريك فَسادُ العَقْلِ من الكِبَرِ وقد خَرِفَ الرجُل بالكسر يَخْرَفُ خَرَفاً فهو خَرِفٌ فَسَدَ عَقْلُه من الكِبَرِ والأُنثى خَرِفةٌ وأَخْرَفَه الهَرَمُ قال أَبو النَّجْم العِجْليّ أَقْبَلْتُ من عِنْدِ زِيادٍ كالخَرِفْ تَخُطُّ رِجْلايَ بخَطٍّ مُخْتَلِفْ وتَكْتُبانِ في الطَّريقِ لام الِف ( * قوله « وتكتبان » رواه في الصحاح بدون واو من التكتيب ) نَقَلَ حركةَ الهمزة من الأَلف على الميم الساكنة من لام فانفتحت ومثله قولهم في العدد ثلاثةَ اربعة والخَريفُ أَحَدُ فُصُولِ السنةِ وهي ثلاثة أَشْهر من آخر القَيْظِ وأَوَّل الشتاء وسمي خَريفاً لأَنه تُخْرَفُ فيه الثِّمار أَي تُجْتَنى والخَريفُ أَوَّلُ ما يَبدأُ من المطر في إقْبالِ الشتاء وقال أَبو حنيفة ليس الخريفُ في الأَصل باسم الفصل وإنما هو اسم مطر القيظ ثم سمي الزمن به والنَّسَبُ إليه خَرْفيٌّ وخَرَفيٌّ بالتحريك كلاهما على غير قياس وأَخْرَفَ القومُ دخلوا في الخريف وإذا مُطِرَ القومُ في الخريف قيل قد خُرِفُوا ومَطَرُ الخريف خَرْفيٌّ وخُرِفَتِ الأَرضُ خَرْفاً أَصابها مطرُ الخريف فهي مَخْروفةٌ وكذلك خُرِفَ الناسُ الأَصمعي أَرضٌ مخْروفةٌ أَصابها خَريفُ المطر ومَرْبُوعةٌ أَصابها الربيعُ وهو المطر ومَصِيفةٌ أَصابها الصيفُ والخَريفُ المطر في الخريف وخُرِفَتِ البهائم أَصابها الخريفُ أَو أَنْبَتَ لها ما تَرْعاه قال الطِّرمَّاح مِثْلَ ما كافَحْتَ مَخْرُوفةً نَصَّها ذاعِرُ رَوْعٍ مُؤام يعني الظبْيةَ التي أَصابها الخَريفُ الأَصمعي أَوّل ماء المطر في إقْبالِ الشتاء اسمه الخرِيفُ وهو الذي يأْتي عند صِرامِ النخْل ثم الذي يَلِيه الوَسْميّ وهو أَوَّلُ الرَّبيعِ وهذا عند دخول الشتاء ثم يليه الرَّبيع ثم الصيفُ ثم الحَمِيمُ لأَن العرب تجعل السنة ستة أَزْمِنة أَبو زيد الغَنَوِيُّ الخَريفُ ما بين طُلُوعِ الشِّعْرى إلى غُرُوبِ العَرْقُوَتَيْنِ والغَوْرُ ورُكْبةُ والحِجازُ كله يُمْطَرُ بالخريف ونَجْدٌ لا تُمْطَرُ في الخَريف أَبو زيد أَوّلُ المطر الوسْمِيّ ثم الشَّتْوِيُّ ثم الدَّفَئِيُّ ثم الصيفُ ثم الحَمِيمُ ثم الخَريفُ ولذلك جُعِلت السنةُ ستةَ أَزْمِنةٍ وأَخْرَفوا أَقامُوا بالمكان خَرِيفَهم والمَخْرَفُ موضع إقامَتِهم ذلك الزَّمَنَ كأَنه على طَرْحِ الزائد قال قَيْسُ بن ذُرَيْح فَغَيْقةُ فالأَخْيافُ أَخْيافُ ظَبْيةٍ بها من لُبَيْنى مَخْرَفٌ ومَرابِعُ وفي حديث عمر رضي اللّه عنه إذا رأَيت قوماً خَرَفُوا في حائطِهم أَي أَقامُوا فيه وقْتَ اخْتِرافِ الثِّمارِ وهو الخريف كقولك صافُوا وشَتَوْا إذا أَقاموا في الصيْف والشتاء وأَما أَخْرَفَ وأَصافَ وأَشْتَى فمعناه أَنه دخل في هذه الأَوقات وفي حديث الجارود قلت يا رسول اللّه ذَوْدٌ نأْتي عليهنّ في خُرُف فَنَسْتَمْتِعُ من ظُهورِهنَّ وقد عَلِمْتَ ما يَكْفِينا من الظَّهْر قال ضالَّةُ المؤْمِن حَرَقُ النارِ قيل معنى قوله في خُرُف أَي في وقت خُروجهنَّ إلى الخريف وعامَلَه مُخارَفةً وخِرافاً من الخَريفِ الأَخيرة عن اللحياني كالمُشاهَرَةِ من الشهر واسْتَأْجَره مُخارَفةً وخِرافاً عنه أَيضاً وفي الحديث فُقَراءُ أُمتي يدخلون الجنة قبل أَغنيائهم بأَربعين خريفاً قال ابن الأَثير وهو الزمان المعروف من فصول السنة ما بين الصيْف والشتار ويريد به أَربعين سنة لأَن الخريف لا يكون في السنة إلا مرَّة واحدة فإذا انقضى أَربعون خريفاً فقد مضت أَربعون سنة ومنه الحديث إن أَهل النار يَدْعون مالكاً أَربعين خريفاً وفي حديث سَلَمَة بن الأَكوع ورجزه لم يَغْذُها مُدٌّ ولا نَصِيفُ ولا تُمَيْراتٌ ولا رَغِيفُ لكِنْ غَذاها لَبَنُ الخَريفِ ( * في هذا الشطر إقواء ) قال الأَزهري اللبن يكون في الخَريفِ أَدْسَمَ وقال الهروي الرّواية اللبنُ الخَريفُ قال فيُشْبِه أَنه أَجْرى اللبن مُجْرى الثِّمار التي تُخْتَرَفُ على الاستعارة يريد الطَّريَّ الحَديثَ العَهْدِ بالحَلَبِ والخَريفُ الساقِيةُ والخريفُ الرُّطَبُ المَجْنيّ والخَريف السنةُ والعامُ وفي الحديث ما بين مَنْكِبَي الخازِنِ من خَزَنة جهنم خَريفٌ أَراد مسافةً تُقْطَعُ من الخريف إلى الخريف وهو السنة والمُخْرِفُ الناقة التي تُنْتَجُ في الخريف وقيل هي التي نُتِجَتْ في مثل الوقت الذي حَمَلَتْ فيه من قابل والأَوّل أَصحّ لأَن الاشْتِقاق يَمُدُّه وكذلك الشاة قال الكميت يمدح محمد بن سليمان الهاشميّ تَلْقى الأَمانَ على حِياضِ مُحمدٍ ثَوْلاءُ مُخْرِفةٌ وذِئْبٌ أَطْلَسُ لا ذِي تَخافُ ولا لذلِك جُرْأَةٌ تُهْدى الرَّعِيّةُ ما اسْتَقامَ الرَّيِّسُ وقد أَخْرَفَتِ الشاةُ وَلَدَتْ في الخَريف فهي مُخْرِفٌ وقال شمر لا أَعرف أَخرفت بهذا المعنى إلا من الخريف تَحْمِلُ الناقةُ فيه وتَضَعُ فيه وخَرَفَ النخلَ يَخْرُفُه خَرْفاً وخَرافاً وخِرافاً واخْتَرَفَه صَرَمَه واجْتَناه والخَرُوفَةُ النخلة يُخْرَفُ ثمَرُها أَي يُصْرَمُ فَعُولةٌ بمعنى مَفْعولة والخرائفُ النخل اللاَّئي تُخْرَصُ وخَرَفْتُ فلاناً أَخرفُه إذا لَقَطْتَ له الثَّمرَ أَبو عمرو اخْرُفْ لنا ثمَرَ النخلِ وخَرَفْتُ الثِّمار أَخْرُفُها بالضم أَي اجْتَنَيْتُها الثمر مَخْرُوفٌ وخَريف والمِخْرَف النخلة نَفْسُها والاخْتِرافُ لَقْطُ النخل بُسْراً كان أَو رُطَباً عن أَبي حنيفة وأَخْرَفَ النخلُ حانَ خِرافُه والخارِفُ الحافِظُ في النخلِ والجمع خُرّافٌ وأَرسلوا خُرَّافَهم أَي نُظَّارَهم وخَرَفَ الرجلُ يَخْرُفُ أَخَذَ من طُرَفِ الفَواكِهِ والاسم الخُرْفةُ يقال التمْرُ خُرْفة الصائم وفي الحديث إن الشجَرَ أَبْعَدُ من الخارِف وهو الذي يَخْرُفُ الثَّمَر أَي يَجْتَنِيه والخُرْفةُ بالضم ما يُجْتَنى من الفَواكِه وفي حديث أَبي عَمْرةَ النخلة خُرْفةُ الصائم أَي ثَمَرتُه التي يأْكلها ونَسَبَها إلى الصائم لأَنه يُسْتَحَبُّ الإفْطارُ عليه وأَخْرَفَه نَخلةً جعلَها له خُرْفةً يَخْتَرِفُها والخَرُوفةُ النخلةُ والخَريفةُ النخلة التي تُعْزَلُ للخُرْفةِ والخُرافةُ ما خُرِفَ من النخل والمَخْرَفُ القِطْعة الصغيرة من النخل سِتّ أَو سبْعٌ يشتريها الرجل للخُرْفةِ وقيل هي جماعة النخل ما بَلَغَتْ التهذيب روى ثوْبانُ عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أَنه قال عائدُ المَريضِ في مَخْرَفَةِ الجنة حتى يَرْجِعَ قال شمر المَخْرَفةُ سِكّةٌ بين صَفَّيْن من نخل يَخْتَرِفُ من أَيِّهِما شاء أَي يجتني وجمعها المَخارِفُ قال ابن الأَثير المَخارِفُ جمع مَخْرَفٍ بالفتح وهو الحائطُ من النخل أَي أَنّ العائدَ فيما يَحُوزُه من الثواب كأَنَّه على نخل الجنة يَخْتَرِفُ ثِمارَها والمِخْرَفُ بالكسر ما يُجْتَنى فيه الثِّمارُ وهي المَخارِفُ وإنما سمِّي مِخْرَفاً لأَنه يُخْتَرَفُ فيه أَي يُجْتَنَى ابن سيده المِخْرَفُ زَبيلٌ صغير يُخْتَرَفُ فيه من أَطايِبِ الرُّطَب وفي الحديث أَنه أَخذ مِخْرَفاً فأَتَى عِذْقاً المِخْرَفُ بالكسر ما يجتنى فيه الثمر والمَخْرَفُ جَنَى النخلِ وقال ابن قُتيبة فيما ردَّ على أَبي عبيد لا يكون المَخْرفُ جَنى النخل وإنما المَخْرُوفُ جنَى النخل قال ومعنى الحديث عائدُ المريض في بساتين ( * قوله « في بساتين إلخ » هذا يناسب رواية النهاية عائد المريض على مخارف الجنة بصيغة الجمع لا الرواية هنا في مخرفة الجنة بالافراد ) الجنة قال ابن الأَنباري بل هو المُخْطئُ لأَن المَخْرَفَ يقع على النخل وعلى المَخْرُوفِ من النخل كما يقع المشْرَب على الشُرْبِ والموضعِ والمَشْرُوبِ وكذلك المَطْعَمُ يقع على الطعام المأْكول والمَرْكَبُ يقعُ على المركوب فإذا جاز ذلك جاز أَن تقع المَخارِفُ على الرطب المَخْرُوف قال ولا يجهل هذا إلا قليل التفتيش لكلام العرب قال نُصَيْبٌ وقد عادَ عَذْبُ الماءِ بَحْراً فزادَني إلى ظَمَئي أَنْ أَبْحَرَ المَشْرَبُ العَذْبُ وقال آخر وأُعْرِضُ عن مَطاعِمَ قَدْ أَراها تُعَرَّضُ لي وفي البَطْنِ انْطواء قال وقوله عائد المريض على بساتين الجنة لأَن على لا تكون بمعنى في لا يجوز أَن يقال الكِيسُ على كُمِّي يريد في كُمِّي والصِّفاتُ لا تُحْمَلُ على أَخواتها إلا بأَثر وما روى لُغَوِيّ قطُّ أَنهم يَضَعُون على موضع في وفي حديث آخر على خُرْفةِ الجنة والخُرفة بالضم ما يُخْتَرَفُ من النخل حين يُدْرِكُ ثمره ولما نزلت مَن ذا الذي يُقْرِضُ اللّه قرضاً حسناً الآية قال أَبو طلحة إنَّ لي مَخْرَفاً وإني قد جعلته صَدَقَةً أَي بُسْتاناً من نخل والمخرف بالفتح يقع على النخل والرطب وفي حديث أَبي قَتَادة فابْتَعْتُ به مَخْرَفاً أَي حائطاً يُخْرَفُ منه الرطب ويقال للنخلة التي يأْخذها الرجل للخُرْفَة يَلقُطُ ما عليها من الرُّطَب الخَرُوفَةُ وقد اشْتَمَلَ فلان خَرائفَه إذا لَقَطَ ما عليها من الرطب إلا قلِيلاً وقيل معنى الحديث عائد المريض على طريق الجنة أَي يؤدِّيه ذلك إلى طرقها وقال أَبو كبير الهذلي يصف رجلاً ضربه ضربة ولقد تُحِينُ الخِرْقَ يَرْكُدُ عِلْجُه فَوْقَ الإِكامِ إدامَةَ المُسْتَرْعِفِ فأجَزْتُه بأَفَلَّ تَحْسَبُ أَثْرَه نَهْجاً أَبانَ بِذِي فَريغٍ مَخْرَفِ فَريغ طريق واسع وروي أَيضاً عن عليّ عليه السلام قال سمعت النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول مَن عادَ مَريضاً إيماناً باللّه ورسوله وتصديقاً لكِتابه كان ما كان قاعِداً في خِرافِ الجنةِ وفي رواية أُخرى عائدُ المريضِ في خِرافة الجنة أَي في اجْتِناء ثمرها من خَرَفْت النخلةَ أَخْرُفُها وفي رواية أُخرى عائد المريض له خَرِيفٌ في الجنة أَي مَخْرُوفٌ من ثمرها فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُولٍ والمَخْرَفةُ البستان والمَخْرَفُ والمَخْرَفَةُ الطريق الواضحُ وفي حديث عمر رضي اللّه عنه تركتكم على مَخْرَفةِ ( * قوله « تركتكم على مخرفة » الذي في النهاية تركتم على مثل مخرفة ) النَّعَمِ أَي على مِثْلِ طريقِها التي تُمَهِّدُها بأَخْفافِها ثعلب المَخارِفُ الطُّرُقُ ولم يعين أَية الطُّرُق هي والخُرافةُ الحديثُ المُسْتَمْلَحُ من الكذِبِ وقالوا حديث خُرافةَ ذكر ابن الكلبي في قولهم حديثُ خُرافة أَنَّ خُرافةَ من بني عُذْرَةَ أَو من جُهَيْنةَ اخْتَطَفَتْه الجِنُّ ثم رجع إلى قومه فكان يُحَدِّثُ بأَحاديثَ مما رأى يَعْجَبُ منها الناسُ فكذَّبوه فجرى على أَلْسُنِ الناس وروي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أَنه قال وخُرافَةُ حَقٌّ وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها قال لها حَدِّثِيني قالت ما أُحَدِّثُكَ حَدِيثَ خُرافةَ والراء فيه مخففة ولا تدخله الأَلف واللام لأَنه معرفة إلا أَن يريد به الخُرافاتِ الموضوعةَ من حديث الليل أَجْرَوْه على كل ما يُكَذِّبُونَه من الأَحاديث وعلى كل ما يُسْتَمْلَحُ ويُتَعَجَّبُ منه والخَرُوفُ ولد الحَمَلِ وقيل هو دونَ الجَذَعِ من الضأْنِ خاصّة والجمع أَخْرفةٌ وخِرفان والأَنثى خَرُوفَةٌ واشْتِقاقُه أَنه يَخْرُفُ من ههنا وههنا أَي يَرْتَعُ وفي حديث المسيح إنما أَبْعَثُكُم كالكِباشِ تَلْتَقِطون خِرْفان بني إسرائيل أَراد بالكِباش الكِبارَ العُلَماء وبالخِرْفان الصِّغارَ الجُهّالَ والخَرُوفُ من الخيل ما نُتِجَ في الخَريفِ وقال خالد بن جَبَلَة ما رَعى الخَريفَ وقيل الخَرُوفُ ولَدُ الفرس إذا بلغ ستة أَشْهر أَو سبعة حكاه الأَصمعي في كتاب الفَرس وأَنشد لرجل من بني الحرث ومُسْتَنّةٍ كاسْتِنانِ الخَرُو فِ قد قَطَعَ الحَبْلَ بالمِرْوَدِ دَفُوعِ الأَصابعِ ضَرْحَ الشَّمُو سِ نَجْلاء مُؤيسة العُوَّدِ أَرادَ مع المِرْودِ وقوله ومُسْتَنَّةٍ يعني طَعْنة فار دَمُها باسْتِنانٍ والاسْتِنانُ والسَّنُّ المَرُّ على وجهه يريد أَن دَمَها مرَّ على وجهه كما يمضي المُهْرُ الأَرِنُ قال الجوهري ولم يعرفه أَبو الغوث وقوله دَفُوع الأَصابع أَي إذا وضَعْتَ أَصابعكَ على الدَّم دَفَعها الدم كضَرْحِ الشَّمُوسِ برِجْلِه يقول يَئِسَ العُوّادُ من صَلاحِ هذه الطَّعْنة والمِرْوَدُ حديدة تُوتَدُ في الأَرض يُشَدُّ فيها حبلُ الدابةِ فأَما قول امرئ القيس جَوادَ المَحَثّةِ والمَرْوَدِ ( * قوله « جواد إلخ » صدره كما في رود من الصحاح وأعددت للحرب وثابة ) والمَرْوِد أَيضاً فإنه يريد جَواداً في حالتَيْها إذا اسْتَحْثَثْتَها وإذا رفَقْتَ بها والمُرْوَدُ مُفْعَلٌ من الرَّوْدِ وهو الرِّفْقُ والمَرْوَدُ مَفْعَلٌ منه وجمعه خُرُفٌ قال كأَنَّها خُرُفٌ وافٍ سَنابِكُها فَطأْطَأَتْ بُؤَراً في صَهْوَةٍ جَدَدِ ابن السكيت إذا نُتِجَت الفرَسُ يقال لولدها مُهْر وخَروف فلا يزال كذلك حتى يحول عليه الحول والخَرْفى مَقْصُورٌ الجُلْبانُ والخُلَّرُ قال أَبو حنيفة هو فارسي وبنو خارِفٍ بَطْنان وخارِفٌ ويامٌ قَبيلَتان من اليمن واللّه أَعلم
الرائد
* خرف يخرف: خرفا وخرافا وخرافا وخرافا ومخرفا. الثمر: قطفه في الخريف.
الرائد
* خرف يخرف: خرفا وخرافة. فسد عقله من الكبر.
الرائد
* خرف يخرف: خرفا. فسد عقله من الكبر.
الرائد
* خرف تخريفا. ه: نسبه إلى الخرف.
الرائد
* خرف. 1-ت الأرض: أصابها مطر الخريف. 2-الناس: أصابهم مطر الخريف. 3-ت الماشية: أنبت لها الخريف ما ترعاه.
الرائد
* خرف. 1-مص. خرف وخرف. 2-فساد العقل من الكبر.
الرائد
* خرف. من فسد عقله من الكبر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: