ـ خَزِبَ : وَرِمَ ، أو سَمِنَ حتى كأَنَّه وارمٌ ، ـ خَزِبَ الجِلْدُ : تَهَيَّج ، كتَخَرَّبَ ، ـ خَزِبَتِ الناقَةُ : وَرِمَ ضَرْعُها ، وضاقَ إحْلِيلُها ، أو يَبِسَ وقَلَّ لَبَنُه . ـ ناقَةٌ خَزِبَةٌ وخَزْباءُ : وارِمَةُ الضَّرْعِ ، أو في رَحِمِها ثآليلُ تَتَأَذَّى بها ، وذلك الوَرَمُ : خَوْزَبٌ ، وقد تَخَزَّبَ ضَرْعُها . ـ خَزَبُ : الخَزَفُ ، وجَبَلٌ باليَمامَة ، أو أرضٌ ، أو هي : خَزَبَةٌ . ـ خَيْزَبَانُ : اللَّحْمُ الرَّخْصُ اللَّيِّنُ ، كالخَيْزَبِ ، والذَّكَرُ من فِراخِ النَّعامِ . ـ خَيزَبَةً : اللَّحْمَةُ . ـ خُزَيْبَةٌ : مَعْدِنُ الذَّهَبِ . ـ خُزْبى : مَنْزِلَةٌ كانت لبني سَلَمَةَ فيما بين مَسْجِدِ القِبْلَتَيْنِ إلى المَذادِ ، وغَيَّرَها صلى الله عليه وسلم وسَمَّاها : صالِحَةً ، تَفاؤُلاً بالخَزَبِ .
المعجم: القاموس المحيط
خَزْجُ
ـ خَزْجُ بنُ عامِرٍ في نَسَبِ دِحْيَةَ بنِ خَليفَةَ ، سُمِّيَ به لِعِظَمِ جُثَّتِهِ ، واسْمُهُ زَيْدٌ . ـ مِخْزَاجُ : الناقَةُ التي إذا سَمِنَتْ صار جِلْدُهُا كأنَّه وارِمٌ .
المعجم: القاموس المحيط
تَخَزْبَزَ
ـ تَخَزْبَزَ : تَعَظَّمَ ، وتَعَبَّسَ ، ـ تَخَزْبَزَ البعيرُ : ضَرَبَ بِيَدِهِ كُلَّ مَنْ لَقِيَ . ـ خِزْبازُ : ذُكِرَ في ب و ز .
المعجم: القاموس المحيط
الخَزُّ
ـ الخَزُّ من الثِّياب : معروف ، ج : خُرُوزٌ ، ووَضْعُ الشَّوْكِ في الحائِطِ لِئَلاَّ يُتَسَلَّقَ ، والانْتِظامُ بالسَّهْمِ ، والطَّعْنُ ، كالاخْتزازِ . ـ حَزَازُ : بَطْنٌ من تَغْلِبَ ، واسمٌ ، ونَهْرٌ بينَ واسِطَ والبَصْرَةِ ، ورَكِيَّةٌ . ـ خُرَزُ : ذَكَرُ الأَرانِب ، ج : خِزَّانٌ وأخِزَّةٌ ومَوْضِعُها مَخَزَّةٌ ومنه اشْتُقَّ الخَزُّ ، وفَرَسٌ لِبَنِي يَرْبوعِ ، وابنُ لَوْزانَ الشاعرُ ، وابنُ مُعَصَّبٍ محدِّثٌ . ـ حَسَّانُ بنُ عَتاهِيَةَ بنِ خُزَزِ بنِ التُّجِيبِيُّ : مُخَضْرَمٌ ، ـ محمدُ بنُ خُزَزٍ الطَّبَرانِيُّ : له تاريخٌ . ـ خَزازَى وخَزَازُ : جَبَلٌ كانوا يُوقِدُونَ عليه غَداةَ الغارَةِ . ـ خُزخُزُ : الغليظُ العَضَلِ . ـ حُزَحِزُ وحُزَاحِزُ : القَوِيُّ الشديدُ . ـ خَزيزُ : العَوْسَجُ الجافُّ جِدًّا . ـ اخْتَزَزْتُهُ : أتَيْتُهُ في جَماعةٍ فَأخَذْتُهُ منها ، ـ اخْتَزَزَ البَعيرَ من الإِبِلِ : كذلك .
" الخِزْبازُ : لغة في الخازِبازِ ؛ قال سيبويه : هو بمنزلة سِرْبال ؛ وقال الشاعر : مثل الكلاب تَهِرُّ حَوْلَ دِرابِها ، ورِمَتْ لهَازِمُها من الخِزْبازِ وذُكِرَ الخازِبازِ مستوفى في ترجمة خوز . ابن شميل : فلان يَتَخَزْبَزْ علينا أَي يَتَعَظَّم . "
المعجم: لسان العرب
خزبزر
خَزْبْزَرٌ : سيء الخُلُقِ .
المعجم: لسان العرب
خزج
" رجل خَزجٌ : ضخم . والمِخْزاجُ من الإِبل : الشديدة السِّمَنِ . قال الليث : المِخْزَاجُ من النُّوق التي إِذا سمنت صار جلدها كأَنه وارم من السمن ، وهو الخَزَبُ أَيضاً . "
المعجم: لسان العرب
نوق
" النّاقةُ : الأُنثى من الإبل ، وقيل : إنما تسمى بذلك إذا أَجذعت ، والجمع أَنْوُقٌ وأَنْؤُق ؛ هذه عن اللحياني ؛ قال ابن سيده : همزوا الواو للضمة ؛ وأَوْنُق وأَيْنُق ، الياء في أَيْنُقٍ عوض من الواو في أَوْنُقٍ فيمن جعلها أَيْفُلاً ، ومن جعلها أَعْفُلاً فقدم العين مُغَيَّرَةً إلى الياء جعلها بدلاً من الواو ، فالبدل أَعم تصرفاً من العوض ، إذ كلّ عِوَضٍ بَدَلٌ ، وليس كل بدل عوضاً وقال ابن جني مرة : ذهب سيبوية في قولهم أَيْنُق مذهبين : أَحدهما أَن تكون عين أَيْنُق قلبت إلى ما قبل الفاء فصارت في التقدير أَوْنُق ثم أُبدلت الواو ياء لأَنها كما أُعِلَّت بالقلب كذلك أُعلت أَيضاً بالإبدال ، والآخر أَن تكون العين حذفت ثم عوضت الياء منها قبل الفاء ، فمثالها على هذا القول أَيْفُل ، وعلى القول الأَول أَعْفُل ، وكذلك أَيانِق ونُوق وأَنْوَاقٌ ؛ عن يعقوب ، ونِيَاقٌ ونِياقاتٌ ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : إنَّا وَجَدْنا ناقةَ العَجُوزِ خَيْرَ النِّياقات على التَّرْمِيزِ ، حين تُكالُ النِّيبُ في القَفِيزِ وفي حديث أَبي هريرة : فوجد أَيْنُقهُ ؛ الأَيْنُق : جمع قِلَّةٍ لناقة ، ويصغر أَيْنُقٌ أُيَيْنِقات ؛ عن يعقوب ، والقياسُ أُيَيْنِق كقولك في أَكْلُبٍ أُكَيْلِب ؛ الأَزهري : جمعها نُوق ونِياق ، والعدد أَيْنُق وأَيانق على قلب أَنْوُقٍ . الجوهري : النّاقةُ تقديرها فَعَلَةٌ بالتحريك لأَنها جمعت على نُوقٍ مثل بَدَنَةٍ وبُدْنٍ وخَشَبَة وخُشْب ، وفَعْلة بالتسكين لا تجمع على ذلك ، وقد جمعت في القِلَّةِ على أَنْوُقٍ ، ثم استثقلوا الضمة على الواو فقدموها فقالوا أَوْنُق ؛ حكاها يعقوب عن بعض الطائيين ، ثم عوضوا من الواو ياء فقالوا أَيْنُق ، ثم جمعوها على أَيانق ، وقد تجمع الناقةُ على نِيَاقٍ مثل ثَمَرة وثِمار ، إلا أَن الواو صارت ياء للكسرة قبلها ؛
وأَنشد أَبو زيد للقلاخ بن حَزْنٍ : أَبْعَدَكُنَّ اللهُ من نِيَاقِ إن لم تُنجِّين من الوِثاقِ وفي المثل : اسْتَنْوَقَ الجَمَلُ ؛ قال ابن سيده : استَنْوق الجَملُ صار كالناقة في ذُلِّها ، لا يستعمل إلا مَزيداً . قال ثعلب : ولا يقال اسْتَنَاق الجَمَلُ إنما ذلك لأن هذه الأَفعال المزيدة ، أَعني افْتَعَل واسْتَفْعَل ، إنما تعتل باعتلال أَفعالها الثلاثية البسيطة التي لا زيادة فيها كاسْتَقَام إنما اعْتَلَّ لاعتلال قام ، واسْتقال إنما اعتلَّ لاعتلال ، قال ، والا فقد كان حكمه أَن يَصِحَّ لأَن فاء الفعل ساكنة ، فلما كانت اسْتَوْسَقَ واسْتَتْيس ونحوهما دون فعل ثلاثي بسيط لا زيادة فيه ، صحت الياء والواو لسكون ما قبلهما ، وهذا المَثَل يضرب للرجل يكون في حديث أَو صفة شيء ثم يخلطه بغيره وينتقل إليه ، وأصله أَن طَرَفة بن العَبْد كان عند بعض الملوك والمسيَّبُ بن عَلَسٍ ينشده شعراً في وصف جَمَل ، ثم حَوَّله إلى نعت ناقة فقال طرفة : قد اسْتَنْوق الجمل ؛ قال ابن بري وأَنشد الفراء : هَزَزْتُكُمُ لو أَنَّ فيكم مَهَزَّةً ، وذكَّرْت ذا التأْنيث فاستنوق الجَمَل ؟
قال ابن بري : والبيت الذي أَنشده المُسيَّب بن عَلَس هو قوله (* وفي رواية أُخرى : إن قائل هذا البيت هو المتلمّس خال طرفة ): وإنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عند احْتِضاره بناجٍ ، عليه الصَّيْعَريَّةُ ، مِكْدَمِ والصيْعَرِيّةُ : من سِماتِ النُّوق دون الجِمال . وجَمَل مُنَوَّق : ذَلُول قد أُحْسِنَت رياضته ، وقيل : هو الذي ذُلِّلَ حتى صُيِّر كالناقة . وناقة منوَّقة : عُلِّمت المشي . والنَّوَّاق من الرجال : الذي يروض الأُمور ويصلحها . وفي الحديث : أَن رجلاً سار معه جمل قد نَوَّقَهُ وخَيَّسه : المُنَوَّقُ : المذلَّل وهو من لفظ الناقة كأَنه أَذهب شدّة ذكورته وجعله كالناقة المُرَوَّضة المنقادة . وفي حديث عمران بن حصين : وهي ناقة مُنَوَّقة . وتَنَوَّق في الأمر أَي تأَنَّق فيه ، وبعضهم لا يقول تَنَوَّق ، والاسم منه النِّيقةُ . وفي المثل : خَرْقاءُ ذات نِيقَة ؛ يضرب للجاهل بالأَمر وهو مع جهله يدَّعي المعرفة ويتأَنق في الإرادة ، ذكره أَبو عبيد . ابن سيده : تَنَوَّق في أُموره تَجَوَّد وبالغ مثل تأَنَّق فيها ؛ قال ذور الرمة : كأَنَّ عليها سَحْقَ لِفْقٍ تَنَوَّقَتْ به حَضْرَمِيّاتُ الأَكفِّ الحَوَائك عدِّاه بالباء لأنه في معنى ترفقَتْ به ، قال : وهي مأْخوذة من النِّيقة ؛ قال ابن هرم الكلابي : لأُحْسِنُ رَمَّ الوَصْل من أُم جَعْفَرٍ بحَدِّ القَوافي ، والمُنَوَّقَةِ الجُرْدِ وقال جميل في النِّيْقَةِ : إذا ابْتُذِلَتْ لم يُزْرِها تَرْكُ زِينةٍ ، وفيها ، إذا ازْدانتْ لِذِي نِيقةٍ ، حَسْبُ وقال الليث : النِّيقةُ من التَّنَوُّق . تَنَوَّق فلان في منطقة وملبسه وأُموره إذا تجوَّد وبالغ ، وتَنَيَّق لغة ؛ قال ابن بري : وشاهد النِّيقَةِ قول الراجز : كأَنها من نِيقةٍ وشَارَهْ ، والحَلْي بين التبنِ والحِجارَةْ مَدْفَع مَيْثاءَ إلى قَرارهْ ، لك الكلامُ ، واسْمعي يا جارَه وقال علي بن حمزة : تَأَنَّقَ من الأَنَقِ ، والأَنِيقُ المُعْجِبُ ؛ ومنه الحديث : صِرْتُ إلى رَوْضاتٍ أَتَأَنَّقُ فيهن أَي أُسَرُّ وأُعْجَبُ بهن ، قال : ولا يقال تَأَنَّقْتُ في الشيء إذا أَحكمته ، وإنما يقال تَنَوَّقْتُ . ابن سيده : وانْتَاق كَتَنَوَّقَ ، وقيل انْتاق الشيء مقلوب عن انتقاه . أبو عبيد : والانْتِياقُ مثل الانْتِقَاءِ ؛
قال : مثل القِياسِ انْتَاقَها المُنَقِّي يعني القِسِيَّ ، وكان الكسائي يقول : هو من النِّيقةِ والاسم من كل ذلك النُّيقةُ . والنَّوَقُ : بياض فيه حمرة يسيرة . ابن الأَعرابي : النَّوْقة الحَذاقة في كل شيء . والمُنَوَّق : المذلَّل من كل شيء حتى الفاكهة إذا قرب قُطوفها لأَكلها فقد ذُلِّلت . وروى الفراء عن الدبيرية أنها ، قالت : تقول للجمل المليّن المُنَوَّق . الأَصمعي : المُنَوَّق من النخل المُلَقَّح ، والمُنَوَّق من العُذُوق المنقَّى ، والمُنَوَّقُ المُصَفَّف ، وهو المُطَرَّقُ والمُسَكَّكُ . ابن الأَعرابي : النَّوَقة الذين ينقّون الشحم من اللحم لليهود ، وهم أُمَناؤُهم ، وهو جمع نائِقٍ مقلوب من ناقِئٍ ؛
وأَنشد : مُخَّةُ ساقي بأَيادي ناقِئٍ ، أعْجَلَها الشّاوي عن الإحْراقِ ويروى بين كَفَّي ناقِئٍ . ويقال : نُقْ نُقْ إذا أَمرته بتمييز اللحم من الشحم . "
المعجم: لسان العرب
خزز
" الخُزَزُ : ولد الأَرنب ، وقيل : هو الذكر من الأَرانب ، والجمع أَخِزَّةٌ وخِزَّانٌ مثل صُرَد وصِرْدان . وأَرض مَحَزَّة : كثيرة الخِزَّان . والخَزُّ : معروف من الثياب مشتق منه ، عربي صحيح ، وهو من الجواهر الموصوف بها ؛ حكى سيبويه : مَررت بسَرْجٍ خَزٍّ صِفَتُه ، قال : والرفع الوجه ، يذهب إِلى أَن كونه جوهراً هو الأَصل . قال ابن جني : وهذا مما سمي فيه البعض باسم الجملة كما ذهَب إِليه في قولهم هذا خاتم حديد ونحوه ، والجمع خُرُوزٌ ، ومنه قول بعضهم : فإِذا أَعرابي يَرْفُل في الخُزُوز ، وبائعه خَزَّاز . وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : نهى عن ركوب الخَزِّ والجلوس عليه ؛ قال ابن الأَثير : الخز المعروف أَوّلاً ثياب تنسج من صوف وإِبْرَيْسَمٍ وهي مباحة ، قال : وقد لبسها الصحابة والتابعون فيكون النهي عنها لأَجل التشبه بالعجم وزِيِّ المُتْرَفِينَ ، قال : وإِن أُريد بالخَزّ النوعُ الآخر ، وهو المعروف الآن ، فهو حرام لأَنه كله معمول من الإِبْرَيْسَم ، قال : وعليه يحمل الحديث الآخر : قوم يستحلون الخَزَّ والحرير . والخَزِيزُ : العَوْسَجُ الذي يجعل على رؤوس الحيطان ليمنع التَّسَلُّقَ . وخَزَّ الحائطَ يَخُزُّه خَزًّا : وضع عليه شوكاً لئلا يطلع عليه . ابن الأَعرابي : الضَّرِيعُ العَوْسَج الرَّطْب ، فإِذا جف فهو عَوْسج ، فإِذا زاد جُفوفه فهو الخَزِيزُ . والخَزّ : تغريز العوسج على رؤوس الحيطان . وفلان خَزَّ حائطه أَي وضع فيه الشوك لئلا يُتَسَلَّق . والخَزّ : الطعن بالحِراب . ويقال : خَزَّهُ بسهم واختَزَّه إِذا انتظمه وطعنه ؛ قال رؤبة : لاقى حِمامَ الأَجَلِ المُخْتَزّ وقال ابن أَحمر : لما اخْتَزَزْتُ فُؤادَه بالمِطْرَدِ واخْتَزَّه بالرمح : انتظمه ؛ قال الشاعر : فاخْتَزَّهُ بِسَلبٍ مَدْرِيِّ ، كأَنَّما اخْتَزَّ بِراعِبِيِّ أَي انتظمه ، يعني الكلب ، بقَرْنٍ سَلِبٍ أَي طويل . مَدْري : مُحَدَّد . واخْتَزَّه بالرمح واختلطه وانتظمه بمعنى واحد ، وفي النوادر : اخْتَزَزْتُ فلاناً إِذا أَتيته في جماعة فأَخذته منها . واخْتَزَزْتُ بعيراً من الإِبل أَي اسْتَقْتُه وتركتها ، وأَصل ذلك أَن الخُزَز إِذا وجد الأَرانبَ عاشية اخْتَزَّ منها أَرنباً وتركها . قال أَبو عمرو : تمر خازٌّ فيه شيء من الحموضة ، وقد خَزِزْتَ يا تمرُ تَخْزَزُ فأَنت خازٌّ . واخْتَزَّ البعيرَ : أَطْرَدَه من بين الإِبل ؛ عن الهجري . ورجل خُزْخُزٌ وخُزَخِزٌ ، مثال هُدَبِدٍ ، وخُزاخِز : قويٌّ غليظ كثير العَضَلِ . وبعير خُزَخُزٌ : قوي شديد ؛
ويقال : لتَجِدَنَّه بِحِمْله خُزَخِزاً أَي قويّاً عليه . وخَزازٌ وخَزازى ، مقصور : كلاهما جبل كانت العرب تُوقِد عليه غداة الغارَة . ويومُ خَزازى : أَحدُ أَيام العرب . وخَزازى : موضع معروف ؛ قال عمرو بن كلثوم : ونحنُ ، غَداةَ أُوقِدَ في خَزازى ، رَفَدْنا فَوْقَ رَفْدِ الرَّافِدِينا
ويروى : خَزاز . وفي حديث أَشراط الساعة : يُسْتَحَلُّ الحِرُ والحَرير ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رواه أَبو موسى في الحاء والراء وقال : الحر ، بتخفيف الراء الفرج وأَصله حِرْح ، بكسر الحاء وسكون الراء ، وجمعه أَحْراحٌ ، ومنهم من يشدد الراء وليس بجيد ، فعلى التخفيف يكون في حرح لا في حرر ، والمشهور في رواية هذا الحديث على اختلاف طرقه : يستحلون الخَزَّ ، بالخاء المعجمة والزاي ، وهو ضرب من ثياب الإِبريسم معروف ، قال : وكذا جاء في كتاب البخاري وأَبي داود ، ولعله حديث آخر جاء كما ذكره أَبو موسى وهو حافظ عارف بما رَوَى وشَرَح فلا يتهم ، والله أَعلم . "