وصف و معنى و تعريف كلمة خشكما:


خشكما: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على خاء (خ) و شين (ش) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح خشكما في معاجم اللغة العربية:



خشكما

جذر [خشكم]

  1. خُشكَنان: (اسم)
    • الخُشْكَنَانُ : خُبزةٌ تُصنع من خالص دقيق الحِنْطة، وتملأُ بالسُّكَّر واللَّوز، أَو الفستق وتُقْلَى
    • (فارسي)
  2. خاشٍ : (اسم)
    • خاشٍ : فاعل من خَشيَ
  3. خاشَ : (فعل)
    • خَاشَ خُيُوشَةً
    • خَاشَ : رَقَّ
    • خَاشَ ما في الوعاءِ، خَيْشًا: أخرجهُ
    • خَاشَ فلانٌ خَاشَ خَوْشًا: دخل في غُمَار الناس
    • خَاشَ رجع
    • خَاشَ فلانًا بالرمح، طعنه
    • خَاشَ الشيءَ: حَشَاه في الوعاء
    • خَاشَ منه كذا: أَخَذَه
    • خَاشَ الترَابَ وغيرَه في الوعاء: هالَه
    • خاش التُّرابَ في الجُوالق
  4. خاشّ : (اسم)
    • خاشّ : فاعل من خَشَّ
,


  1. خُشْكٌ
    • ـ خُشْكٌ: لَقَبُ إسحاقَ بنِ عبدِ اللهِ النَّيْسابورِيِّ، ووالِدُ داودَ المُفَسِّرِ.
      ـ إبراهيمُ بنُ الحُسَيْنِ ابنِ خُشْكانَ: واعِظٌ.
      ـ خاشْكْ، بالْتِقاءِ ساكنَيْنِ: بلد بمَكْرانَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خشك
    • هو المقل المأكول المعروف بالمقل المكي.

    المعجم: الأعشاب

  3. الخُشْكَنَانُ
    • الخُشْكَنَانُ : خُبزةٌ تُصنع من خالص دقيق الحِنْطة، وتملأُ بالسُّكَّر واللَّوز، أَو الفستق وتُقْلَى.
      (فارسي) .

    المعجم: المعجم الوسيط

,


  1. خُشْكٌ
    • ـ خُشْكٌ : لَقَبُ إسحاقَ بنِ عبدِ اللهِ النَّيْسابورِيِّ ، ووالِدُ داودَ المُفَسِّرِ .
      ـ إبراهيمُ بنُ الحُسَيْنِ ابنِ خُشْكانَ : واعِظٌ .
      ـ خاشْكْ ، بالْتِقاءِ ساكنَيْنِ : بلد بمَكْرانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خَشْفُ
    • ـ خَشْفُ وخَشْفَةُ وخَشَفَةُ : الصوتُ والحَركةُ ، أو الحِسُّ الخَفِيُّ .
      خَشْفَةُ : صوتُ دَبيبِ الحَيَّاتِ ، وصَوْتُ الضَّبُعِ ، وقُفٌّ قد غَلَبَ عليه السُّهولَةُ .
      ـ خَشَفَ : صَوَّتَ ،
      ـ خَشَفَ في السَّيْرِ : أسْرَعَ ،
      ـ خَشَفَ رأسَهُ بالحَجَرِ : فَضَخَه ،
      ـ خَشَفَتِ المرأةُ بالوَلَدِ : رَمَتْ به .
      ـ خُشَّافُ : الخُفَّاشُ ، ومُحدِّثٌ ، ووالِدُ طَلْقٍ التابِعِيِّ .
      ـ خُشَافُ : موضع .
      ـ خَشَّافُ : والِدُ فاطِمَةَ التابِعِيَّةِ ، وجَدُّ زَمْلِ بنِ عَمْرٍو .
      ـ أُمُّ خَشَّافٍ : الداهِيَةُ .
      ـ خَشَفَ خُشُوفاً وخَشَفاناً : ذَهَبَ في الأرضِ ، فهو خاشِفٌ وخَشُوفٌ وخَشِيفٌ ،
      ـ خَشَفَ في الشيءِ : دَخَلَ فيه ، كانْخَشَفَ ، فهو مِخْشَفٌ وخَشِيفٌ وخَشوفٌ وخاشِفٌ ،
      ـ خَشَفَ الماءُ : جَمَدَ ،
      ـ خَشَفَ البَرْدُ : اشْتَدَّ ،
      ـ خَشَفَ فلانٌ : تَغَيَّبَ ،
      ـ خَشَفَ زيدٌ : مَشَى بالليلِ خَشَفاناً .
      ـ مَخْشَفُ : مَوْضِعُ الجَمْدِ .
      ـ مِخْشَفُ : الأسَدُ ، والدليلُ الماضي ، وقد خَشَفَ بِهم خَشافَةً ، وخَشَّفَ تَخْشيفاً ، والجَرِيءُ على السُّرَى ، أو الجَوَّالُ بالليلِ ، كالخَشُوفِ ، والمَصْدَرُ : الخَشَفَانُ .
      ـ أخْشَفُ : من عَمَّهُ الجَرَبُ فَيَمْشِي مِشْيَةَ الشيخِ ، ج : خُشْفٌ ، وقد خَشِفَ .
      ـ خَـشْفُ وخِشْفُ وخُشْفُ : ولَدُ الظَّبْيِ أوَّلَ ما يُولَدُ ، أو أوَّلَ مَشْيِهِ ، أو التي نَفَرَتْ من أولادِها وتَشَرَّدَتْ ، ج : خِشَفَة ، وهي : الخَـشْفَةُ والخِشْفَةُ والخُشْفَةُ ،
      ـ خَـشْفُ : الذُّلُّ ، والرَّديءُ من الصُّوفِ ، والذُّبابُ الأخْضَرُ ، ويقالُ : خُشَفٌ ،
      ـ خِشْفُ : ( ابنُ مالِكٍ الطائِيُّ )،
      ـ خَـشَفُ : الثَّلْجُ الخَشِنُ ، والجَمْدُ الرِّخْوُ ، كالخَشِيفِ فيهما .
      ـ خَشوفُ : مَنْ يَدْخُلُ في الأمُورِ .
      ـ أخاشِفُ : العَزازُ الصُّلْبُ من الأرض ،
      ـ أخاسِفُ : اللَّيِّنَةُ .
      ـ خَسيفُ : يَبيسُ الزَّعْفَرانِ ، والماضي من السُّيوفِ ، كالخاشِفِ والخَشُوفِ ،
      ـ ظَبْيَةٌ مُخْشِفٌ : لها خِشْف .
      ـ انْخَشَفَ فيه : دَخَلَ .
      ـ خاشَفَ في ذِمَّتِهِ : سارَعَ في إخْفارِها ،
      ـ خاشَفَ الإِبِلَ لَيْلَتَهُ : سايَرَها ،
      ـ خاشَفَ السَّهْمُ : سُمِعَ له خَشَفَةٌ عند الإِصابةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الثَّوْبُ
    • ـ الثَّوْبُ الأَكياشُ : الذي أعِيدَ غَزْلُه مِثلَ الخَزِّ والصُّوفِ ، أو هو الرَّدِيءُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. خشفوج


    • هو حب القطن .

    المعجم: الأعشاب

  5. الخُشْكَنَانُ
    • الخُشْكَنَانُ : خُبزةٌ تُصنع من خالص دقيق الحِنْطة ، وتملأُ بالسُّكَّر واللَّوز ، أَو الفستق وتُقْلَى .
      ( فارسي ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. خشك
    • هو المقل المأكول المعروف بالمقل المكي .

    المعجم: الأعشاب

  7. خشكار
    • هو الدقيق الذي لم تنزع نخالته .



    المعجم: الأعشاب

  8. الخُشْكارُ
    • الخُشْكارُ : الخُبْز الأَسمر غَير النقّي .
      ( فارسي ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الثَّوَّبُ
    • الثَّوَّبُ : بائع الثِّياب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الثَّوْبُ
    • الثَّوْبُ : ما يُلْبَسُ .
      ويُقال : رجل طاهر الثَّوْب : بريء من العَيْب .
      وثواب الماء : جِلْدَة يكون فيها الجنين .
      و الثَّوْبُ لفّة كاملة من القماش مختلفة المقدار . والجمع : أثواب ، وثِيابٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  11. خَشَفَة
    • خشفة
      1 - واحدة الخشف

    المعجم: الرائد

  12. خَشفة
    • خشفة
      1 - خشفة : صوت . 2 - خشفة : حس خفي . 3 - خشفة : حركة .

    المعجم: الرائد

  13. الخَشْفَةُ
    • الخَشْفَةُ : الحركةُ .
      و الخَشْفَةُ الصوتُ .
      وفي الحديث : حديث شريف قال لبلالٍ : ما عَمَلُك ؟ فإِنِّي لا أَراني أَدخُل الجنة فأَسمعُ الخَشْفَة إِلاَّ رأَيتُك //.
      و الخَشْفَةُ صوتُ الضبع .
      و الخَشْفَةُ .
      صوتُ دبيب الحيات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الخشفة


    • صوت الضبع

    المعجم: معجم الاصوات

  15. الخشفة
    • صوت زحف الأفعى

    المعجم: معجم الاصوات

  16. خشف
    • " الخَشْفُ : الـمَرُّ السريعُ .
      والخَشُوفُ من الرجال : السريعُ .
      وخَشَفَ في الأَرض يَخْشُفُ ويَخْشِفُ خُشوفاً وخَشَفاناً ، فهو خَاشِفٌ وخَشوفٌ وخَشِيفٌ : ذَهَب .
      أَبو عمرو : رجل مِخَشٌّ مُخْشَفٌ وهو الجَريءُ على هَوْلِ الليل .
      ورجل خَشُوفٌ ومِخْشَفٌ : جريء على الليل طُرَقَةٌ .
      وحكى ابن بري عن أَبي عمرو : الخَشُوفُ الذاهبُ في الليل أَو غيره بجُرْأَةٍ ؛ وأَنشد لأَبي الـمُساوِرِ العَبْسِيّ : سرينا ، وفِينا صارِمٌ مُتَغَطْرِسٌ ، سَرَنْدَى خَشُوفٌ في الدُّجى ، مُؤْلِفُ القفرِ وأَنشد لأَبي ذؤيب : أُتِيحَ له من الفِتْيانِ خِرْقٌ أَخُو ثِقةٍ وخِرّيقٌ خَشُوفُ ودليلٌ مِخْشَفٌ : ماضٍ .
      وقد خَشَفَ بهم يَخشِفُ خَشافةً وخَشَّفَ وخَشَفَ في الشيء وانْخَشَفَ ، كلاهما : دَخَل فيه ؛

      قال : وأَقْطَعُ الليلَ ، إذا ما أَسْدَفا ، وقَنَّعَ الأَرضَ قِناعاً مُغْدَفا وانْغَضَفَتْ لِمُرْجَحِنٍّ أَغْضَفا جَوْنٍ ، تَرى فيه الجِبالَ خُشَّفا والخُشّافُ : طائر صغيرُ العَيْنَينِ .
      الجوهري : الخُشّافُ الخُفّاشُ ، وقيل الخُطَّافُ .
      الليث : الخَشَفانُ الجَوَلانُ بالليل ، وسُمّي الخُشّافُ به لخَشَفانِه ، وهو أَحْسَنُ من الخُفّاشِ .
      قال : ومن ، قال خُفّاشٌ فاشْتِقاقُ اسمه من صِغَر عَينيه .
      والخَشْفُ والخِشْفُ : ذُبابٌ أَخْضر .
      وقال أَبو حنيفة : الخُشْفُ الذبابُ الأَخضر ، وجمعه أَخْشافٌ .
      والخِشْفُ : الظَّبْيُ بعد أَن يكون جَِدايةً ، وقيل : هو خِشْفٌ أَوَّلَ ما يولد ، وقيل : هو خشف أَوَّل مَشْيِه ، والجمع خِشَفةٌ ، والأَنثى بالهاء .
      الأَصمعي : أَوَّلَ ما يولد الظبيُ فهو طَلاً ، وقال غير واحد من الأَعراب : هو طَلاً ثم خشْفٌ .
      والأَخْشَفُ من الإبل : الذي عَمَّه الجَرَبُ .
      الأَصمعي : إذا جَرِبَ البعيرُ أَجْمَعُ فيقال : أَجْرَبُ أَخْشَفُ ، وقال الليث : هو الذي يَبِسَ عليه جَرَبَهُ ؛ وقال الفرزدق : على الناسِ مَطْلِيُّ الـمَساعِرِ أَخْشَفُ والخُشَّفُ من الإبل : التي تسير في الليل ، الواحد خَشُوفٌ وخاشِفٌ وخاشِفةٌ ؛

      وأَنشد : باتَ يُباري وَرِشاتٍ كالقطا عَجَمْجَماتٍ ، خُشَّفاً تحْتَ السُّر ؟

      ‏ قال ابن بري : الواحد من الخُشَّفِ خاشِفٌ لا غير ، فأَمّا خَشُوفٌ فجمعه خشُفٌ ، والوَرِشاتُ : الخِفافُ من النوقِ ، والخَشْفُ مِثْلُ الخَسْفِ ، وهو الذُّلُّ .
      والأَخاشِفُ ، بالشين : العَزازُ الصُّلْبُ من الأَرض ، وأَما الأَخاسِفُ فهي الأَرض اللَّيِّنةُ .
      وفي النوادر : يقال خَشَفَ به وخَفَشَ به وحَفَشَ به ولَهَطَ به إذا رَمَى به .
      وخَشَفَ البرْدُ يَخْشُفُ خَشْفاً : اشْتَدَّ .
      والخَشَفُ : اليُبْسُ .
      والخَشَفُ والخَشِيفُ : الثلْجُ ، وقيل : الثلج الخَشِنُ ، وكذلك الجَمْدُ الرِّخْو ، وقد خَشَفَ يَخْشِفُ ويَخْشُفُ خُشُوفاً .
      وقال الجوهري : خَشَفَ الثلْجُ وذلك في شدَّةِ البَرْدِ تَسْمَعُ له خَشْفة عند الـمَشْيِ ؛

      قال : إذا كَبَّدَ النَّجْمُ السماءَ بشَتْوةٍ ، على حِينَ هَرَّ الكلبُ والثلْجُ خاشِف ؟

      ‏ قال : إنما نَصَبَ حين لأَنه جَعَلَ على فَضْلاً في الكلام وأَضافَه إلى جملة فتُركت الجملة على إعرابها كما ، قال الآخر : على حِينَ أَلْهى الناسَ جُلُّ أُمُورِهم ، فَنَدْلاً زُرَيْقُ المالَ نَدْلَ الثْعالِبِ ولأَنه أُضِيفَ إلى ما لا يضاف إلى مثله وهو الفعل ، فلم يوفَّرْ حظُّه من الإعرابِ ؛ قال ابن بري : البيت للقطامي والذي في شعره : إذا كبَّدَ النجمُ السماء بسُحْرة ؟

      ‏ قال : وبنى حين على الفتح لأَنه أَضافه إلى هرَّ وهو فعل مبني فبُني لإضافته إلى مبني ؛ ومثله قول النابغة : على حينَ عاتَبْتُ الـمَشِيبَ على الصِّبا وماءٌ خاشِفٌ وخَشْفٌ : جامِدٌ .
      والخَشِيفُ من الماء : ما جرى في البَطْحاء تحتَ الحَصى يومين أَو ثلاثةً ثم ذهب .
      قال : وليس للخشيف فعل ، يقال : أَصبح الماءُ خَشِيفاً ؛

      وأَنشد : أَنـْتَ إذا ما انْحَدَرَ الخَشِيفُ ثَلْجٌ ، وشَفَّانٌ له شَفِيفُ والخَشَفُ : اليُبْسُ ؛ قال عمرو بن الأَهتم : وشَنَّ مائِحةً في جِسْمِها خَشَفٌ ، كأَنـَّه بِقِباصِ الكَشْحِ مُحْتَرِقُ والخَشْفُ والخَشْفةُ والخَشَفةُ : الحركة والحِسُّ .
      وقيل : الحِسُّ الخَفِيُّ .
      وخَشَفَ يَخْشِفُ خَشْفاً إِذا سُمع له صَوت أَو حَركة .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : ما دَخَلْتُ مَكاناً إلا سمعت خشفة فالتَفَتُّ فإذا بلال .
      ورواه الأَزهري : أَنه صلى اللّه عليه وسلم ، قال لِبلالٍ : ما عَمَلُك ؟ فإني لا أَراني أَدخلُ الجنة فأَسْمَعُ الخَشْفَةَ فأَنظُرُ إلا رأَيتُكَ ؛ قال أَبو عبيد : الخَشْفةُ الصوت ليس بالشديد ، وقيل : الصوتُ ، ويقال خَشْفةٌ وخَشَفَةٌ للصوت .
      وروى الأَزهري عن الفراء أَن ؟

      ‏ قال : الخَشْفةُ ، بالسكون ، الصوتُ الواحدُ .
      وقال غيره : الخشَفة ، بالتحريك ، الحِسُّ والحركة ، وقيل : الحِسُّ إذا وقَع السيفُ على اللحم قلتَ سمعت له خَشْفاً ، وإذا وقَع السيفُ على السِّلاح ، قال : لا أَسمع إلا خَشْفاً .
      وفي حديث أَبي هريرة : فسَمِعَتْ أُمـّي خَشْفَ قَدَمَيَّ .
      والخَشْفُ : صوت ‏ ليس ‏ بالشديد .
      وخَشْفَةُ الضَبُعِ : صَوْتُها .
      والخَشْفةُ : قُفٌّ قد غَلَبَتْ عليه السُّهُولةُ .
      وجِبالٌ خُشَّفٌ : مُتواضِعةٌ ؛ عن ثعلب ، وأَنشد : جَوْنٍ تَرى فيه الجِبالَ الخُشَّفا ، كما رأَيتَ الشَّارِفَ الـمُوَحَّفا وأُمُّ خَشَّافٍ : الدّاهِيةُ ؛

      قال : يَحْمِلْنَ عَنْقاء وعَنْقَفِيرا ، وأُمّ خَشّافٍ وخَنْشَفِيرا

      ويقال لها أَيضاً : خَشّاف ، بغير أُم .
      ويقال : خاشَفَ فلان في ذِمَّته إذا سارَعَ في إخْفارِها ، قال : وخاشَفَ إلى كذا وكذا مِثْلُه .
      وفي حديث معاوية : كان سَهْم بن غالِبٍ من رُؤوس الخَوارِج ، خرج بالبصرة فآمَنَه عبدُ اللّه بن عامر فكتب إليه معاويةُ : لو كنتَ قَتَلْتَه كانت ذِمّةً خاشَفْتَ فيها أَي سارَعْتَ إلى إخْفارها .
      يقال : خاشَفَ إلى الشرِّ إذا بادَرَ إليه ؛ يريد : لم يكن في قَتْلِكَ له إلا أَن يقالَ قد أَخْفَرَ ذِمَّتَه .
      والمَخْشَفُ : النَّجْرانُ (* قوله « والمخشف النجران » كذا بالأصل .
      وفي القاموس مع شرحه : والمخشف كمقعد : اليخدان ؛ عن الليث ، قال الصاغاني : ومعناه موضع الجمد .
      قلت : واليخ بالفارسية الجمد ، ودان موضعه .
      هذا هو الصواب وقد غلط صاحب اللسان فقال هو النجران .) الذي يَجْري فيه البابُ ، وليس له فعل .
      وسيف خاشِفٌ وخَشِيفٌ وخَشُوفٌ : ماضٍ .
      وخَشَفَ رأْسَه بالحجر : شَدَخَه ، وقيل : كل ما شُدِخَ ، فقد خُشِفَ .
      والخَشَفُ : الخَزَفُ (* قوله « والخشف الخزف » في شرح القاموس الصواب : الخسف ، بالسين المهملة .)، يمانية ؛ قال ابن دريد : أَحْسَبُهم يَخُصُّون به ما غَلُظَ منه .
      وفي حديث الكعبة : إنها كانت خَشَفةً على الماء فدُحِيَتْ عنها الأَرضُ .
      قال ابن الأَثير :، قال الخطابي الخَشَفةُ واحدة الخَشَف ، وهي حجارة تنبت في الأَرض نباتاً ، قال : وتروى بالحاء المهملة وبالعين بدل الفاء ، وهي مذكورة في موضعها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. خشق
    • الخَوْشق : ما يَبقى في العِذْق بعدما يُلْقَط ما فيه ؛ عن كراع .
      والخَوْشَق من كل شيء : الرَّدِيء ؛ عن الهَجَرِيّ .

    المعجم: لسان العرب

  18. ثوب
    • " ثابَ الرَّجُلُ يَثُوبُ ثَوْباً وثَوَباناً : رجَع بعد ذَهابه .
      ويقال : ثابَ فلان إِلى اللّه ، وتابَ ، بالثاء والتاء ، أَي عادَ ورجعَ إِلى طاعته ، وكذلك : أَثابَ بمعناه .
      ورجلٌ تَوّابٌ أَوّابٌ ثَوّابٌ مُنيبٌ ، بمعنى واحد .
      ورجل ثَوّابٌ : للذي يَبِيعُ الثِّيابَ .
      وثابَ الناسُ : اجْتَمَعُوا وجاؤُوا .
      وكذلك الماءُ إِذا اجْتَمَعَ في الحَوْضِ .
      وثابَ الشيءُ ثَوْباً وثُؤُوباً أَي رَجَعَ .
      قال : وزَعْتُ بِكالهِراوةِ أعْوَجِيٍّ ، * إِذا وَنَتِ الرِّكابُ جَرَى وَثابا ويروى وِثابا ، وهو مذكور في موضعه .
      وثَوَّبَ كثابَ .
      أَنشد ثعلب لرجل يصف ساقِيَيْنِ : إِذا اسْتَراحا بَعْدَ جَهْدٍ ثَوَّبا والثَّوابُ : النَّحْلُ لأَنها تَثُوبُ .
      قالَ ساعِدةُ بن جُؤَيَّةَ : من كل مُعْنِقَةٍ وكُلِّ عِطافةٍ * منها ، يُصَدِّقُها ثَوابٌ يَرْعَبُ وثابَ جِسْمُه ثَوَباناً ، وأَثابَ : أَقْبَلَ ، الأَخيرة عن ابن قتيبة .
      وأَثابَ الرَّجلُ : ثابَ إِليه جِسْمُه وصَلَح بَدَنُهُ .
      التهذيب : ثابَ إِلى العَلِيلِ جِسْمُه إِذا حسُنَتْ حالُه بعْدَ تَحوُّلِه ورجَعَتْ إِليه صِحَّتُه .
      وثابَ الحَوْضُ يَثُوبُ ثَوْباً وثُؤُوباً : امْتَلأَ أَو قارَبَ ، وثُبةُ الحَوْض ومَثابُه : وَسَطُه الذي يَثُوبُ إِليه الماءُ إِذا اسْتُفرِغَ حُذِفَتْ عَينُه .
      والثُّبةُ : ما اجْتَمع إِليه الماءُ في الوادي أَو في الغائِط .
      قال : وإِنما سميت ثُبةً لأَن الماءَ يَثُوبُ إِليها ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من عين الفعل كما عوّضوا من قولهم أَقام إِقامةً ، وأَصله إِقْواماً .
      ومَثابُ البئر : وَسَطها .
      ومَثابُها : مقامُ السَّاقي من عُرُوشها على فَم البئر .
      قال القطامي يصف البِئر وتَهَوُّرَها : وما لِمَثاباتِ العُرُوشِ بَقِيَّةٌ ، * إِذا اسْتُلَّ ، مِنْ تَحْتِ العُرُوشِ ، الدَّعائُم ومَثابَتُها : مَبْلَغُ جُمُومِ مائِها .
      ومَثابَتُها : ما أَشْرَفَ من الحجارة حَوْلَها يَقُوم عليها الرَّجل أَحياناً كي لا تُجاحِفَ الدَّلْوَ الغَرْبَ ، ومَثابةُ البِئْرِ أَيضاً : طَيُّها ، عن ابن الأَعرابي .
      قال ابن سيده : لا أَدري أَعَنَى بطَيّها موضِعَ طَيِّها أَم عَنى الطَّيَّ الذي هو بِناؤُها بالحجارة .
      قال : وقَلَّما تكون الـمَفْعَلةُ مصدراً .
      وثابَ الماءُ : بَلَغ إِلى حاله الأَوّل بعدما يُسْتَقَى .
      التهذيب : وبِئْرٌ ذاتُ ثَيِّبٍ وغَيِّثٍ إِذا اسْتُقِيَ منها عادَ مكانَه ماءٌ آخَر .
      وثَيّبٌ كان في الأَصل ثَيْوِبٌ .
      قال : ولا يكون الثُّؤُوبُ أَوَّلَ الشيءِ حتى يَعُودَ مَرَّةً بعد أُخرى .
      ويقال : بِئْر لها ثَيْبٌ أَي يَثُوبُ الماءُ فيها .
      والمَثابُ : صَخْرة يَقُوم السَّاقي عليها يثوب إِليها الماء ، < ص : ؟

      ‏ قال الراعي : مُشْرفة الـمَثاب دَحُولا .
      قال الأَزهري : وسمعت العرب تقول : الكَلأُ بمَواضِعِ كذا وكذا مثل ثائِبِ البحر : يَعْنُون أَنه غَضٌّ رَطْبٌ كأَنه ماءُ البحر إِذا فاضَ بعد جزْرٍ .
      وثابَ أَي عادَ ورَجَع إِلى مَوْضِعِه الذي كان أَفْضَى إِليه .
      ويقال : ثابَ ماءُ البِئر إِذا عادَتْ جُمَّتُها .
      وما أَسْرَعَ ثابَتَها .
      والمَثابةُ : الموضع الذي يُثابُ إِليه أَي يُرْجَعُ إِليه مرَّة بعد أُخرى .
      ومنه قوله تعالى : وإِذ جَعَلْنا البيتَ مَثابةً للناسِ وأَمْناً .
      وإِنما قيل للمنزل مَثابةٌ لأَنَّ أَهلَه يَتَصَرَّفُون في أُمُورهم ثم يَثُوبون إِليه ، والجمع الـمَثابُ .
      قال أَبو إِسحق : الأَصل في مَثابةٍ مَثْوَبةٌ ولكن حركةَ الواو نُقِلَت إِلى الثاء وتَبِعَت الواوُ الحركةَ ، فانقَلَبَتْ أَلفاً .
      قال : وهذا إِعلال باتباع باب ثابَ ، وأَصل ثابَ ثَوَبَ ، ولكن الواو قُلبت أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها .
      قال : لا اختلاف بين النحويين في ذلك .
      والمَثابةُ والـمَثابُ : واحد ، وكذلك ، قال الفرَّاءُ .
      وأَنشد الشافعي بيت أَبي طالب : مَثاباً لأَفْناءِ القَبائِلِ كلِّها ، * تَخُبُّ إِليه اليَعْمَلاَتُ الذَّوامِلُ وقال ثعلب : البيتُ مَثابةٌ .
      وقال بعضهم : مَثُوبةٌ ولم يُقرأْ بها .
      ومَثابةُ الناسِ ومثابُهم : مُجتَمَعُهم بعد التَّفَرُّق .
      وربما ، قالوا لموضع حِبالة الصائد مَثابة .
      قال الراجز : مَتَى مَتَى تُطَّلَعُ الـمَثابا ، لَعَلَّ شَيْخاً مُهْتَراً مُصابَا يعني بالشَّيْخِ الوَعِلَ .
      والثُّبةُ : الجماعةُ من الناس ، من هذا .
      وتُجْمَعُ ثُبَةٌ ثُبًى ، وقد اختلف أَهل اللغة في أَصلها ، فقال بعضهم : هي من ثابَ أَي عادَ ورَجَعَ ، وكان أَصلها ثَوُبةً ، فلما ضُمت الثاءُ حُذفت الواو ، وتصغيرها ثُوَيْبةٌ .
      ومن هذا أُخذ ثُبةُ الحَوْض .
      وهو وسَطُه الذي يَثُوب إِليه بَقِيَّةُ الماءِ .
      وقوله عز وجل : فانْفِرُوا ثُباتٍ أَو انْفروا جميعاً .
      قال الفرّاءُ : معناه فانْفِرُوا عُصَباً ، إِذا دُعِيتم إِلى السَّرايا ، أَو دُعِيتم لتَنْفِروا جميعاً .
      وروي أَنَّ محمد بن سلام سأَل يونس عن قوله عز وجل : فانْفِروا ثُباتٍ أَو انْفِرُوا جميعاً .
      قال : ثُبَةٌ وثُباتٌ أَي فِرْقةٌ وفِرَقٌ .
      وقال زهير : وقد أَغْدُو على ثُبَةٍ كِرامٍ ، * نَشاوَى ، واجِدِينَ لِما نَشاء ؟

      ‏ قال أَبو منصور : الثُّباتُ جَماعاتٌ في تَفْرِقةٍ ، وكلُّ فِرْقةٍ ثُبةٌ ، وهذا من ثابَ .
      وقال آخرون : الثُّبةُ من الأَسْماءِ الناقصة ، وهو في الأَصل ثُبَيةٌ ، فالساقط لام الفعل في هذا القول ، وأَما في القول الأَوّل ، فالساقِطُ عين الفعل .
      ومَن جعل الأَصل ثُبَيةً ، فهو من ثَبَّيْتُ على الرجل إِذا أَثْنَيْتَ عليه في حياتِه ، وتأْوِيلُه جَمْعُ مَحاسِنِهِ ، وإِنما الثُّبةُ الجماعةُ .
      وثاب القومُ : أَتَوْا مُتواتِرِين ، ولا يقالُ للواحد .
      والثَّوابُ : جَزاءُ الطاعةِ ، وكذلك الـمَثُوبةُ .
      قال اللّه تعالى : لَمَثُوبةٌ مِن عندِ اللّهِ خَيْرٌ .
      وأَعْطاه ثَوابَه ومَثُوبَتَهُ ومَثْوَبَتَه أَي جَزاءَ ما عَمِلَه .
      وأَثابَه اللّهُ ثَوابَه وأَثْوَبَه وثوَّبَه مَثُوبَتَه : أَعْطاه إِيّاها .
      وفي التنزيل العزيز : هل ثُوِّبَ الكُفَّارُ ما كانوا يَفْعلون .
      أَي جُوزُوا .
      وقال اللحياني : أَثابَهُ اللّهُ مَثُوبةً حَسَنَةً .
      ومَثْوَبةٌ ، بفتح الواو ، شاذ ، منه .
      ومنه قراءة مَن قرأَ : لـمَثْوَبةٌ من عند اللّه خَيْرٌ .
      وقد أَثْوَبه اللّهُ مَثْوَبةً حسَنةً ، فأَظْهر الواو على الأَصل .
      وقال الكلابيون : لا نَعرِف الـمَثْوبةَ ، ولكن الـمَثابة .
      وثَوَّبه اللّهُ مِن كذا : عَوَّضه ، وهو من ذلك .
      واسْتَثابَه : سأَله أَن يُثِيبَه .
      وفي حديث ابن التَّيِّهانِ ، رضي اللّه عنه : أَثِيبُوا أَخاكم أَي جازُوه على صَنِيعِهِ .
      يقال : أَثابَه يُثِيبه إِثابةً ، والاسم الثَّوابُ ، ويكون في الخير والشرِّ ، إِلا أَنه بالخير أَخَصُّ وأَكثر استِعمالاً .
      وأَما قوله في حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لا أَعرِفَنَّ أَحداً انْتَقَص مِن سُبُلِ الناسِ إِلى مَثاباتِهم شيئاً .
      قال ابن شميل : إِلى مَثاباتِهم أَي إِلىمَنازِلهم ، الواحد مَثابةٌ ، قال : والـمَثابةُ الـمَرْجِعُ .
      والـمَثابةُ : الـمُجْتمَعُ والـمَنْزِلُ ، لأَنَّ أَهلَه يَثُوبُون إِليه أَي يرجِعُون .
      وأَراد عُمر ، رضي اللّه عنه ، لا أَعْرِفَنَّ أَحداً اقْتَطع شيئاً من طُرُق المسلمين وأَدخله دارَه .
      ومنه حديث عائشة ، رضي اللّه عنها ، وقولُها في الأَحْنَف : أَبي كانَ يَسْتَجِمُّ مَثابةَ سَفَهِه .
      وفي حديث عَمْرو ابن العاص ، رضي اللّه عنه ، قِيلَ له في مَرَضِه الذي مات فيه : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟

      ‏ قال : أَجِدُني أَذُوبُ ولا أَثُوبُ أَي أَضْعُفُ ولا أَرجِعُ إِلى الصِّحة .
      ابن الأَعرابي : يقال لأَساس البَيْتِ مَثاباتٌ .
      قال : ويقال لتُراب الأَساس النَّثِيل .
      قال : وثابَ إِذا انْتَبَه ، وآبَ إِذا رَجَعَ ، وتابَ إِذا أَقْلَعَ .
      والمَثابُ : طَيُّ الحجارة يَثُوبُ بَعْضُها على بعض من أَعْلاه إِلى أَسْفَلِه .
      والـمَثابُ : الموضع الذي يَثُوبُ منه الماءُ ، ومنه بِئْر ما لها ثائِبٌ .
      والثَّوْبُ : اللِّباسُ ، واحد الأَثْوابِ ، والثِّيابِ ، والجمع أَثْوُبٌ ، وبعض العرب يهمزه فيقول أَثْؤُبٌ ، لاستثقال الضمة على الواو ، والهمزةُ أَقوى على احتمالها منها ، وكذلك دارٌ وأَدْؤُرٌ وساقٌ وأَسْؤُقٌ ، وجميع ما جاءَ على هذا المثال .
      قال معروف بن عبدالرحمن : لكُلِّ دَهْرٍ قد لَبِسْتُ أَثْؤُبـــــــــا ، حتى اكْتَسَى الرأْسُ قِناعاً أَشْيَبا ، أَمْلَـــــحَ لا لَـــذًّا ، ولا مُحَبَّبـــــــا وأَثْوابٌ وثِيابٌ .
      التهذيب : وثلاثةُ أَثْوُبٍ ، بغير همز ، وأَما الأَسْؤُقُ والأَدْؤُرُ فمهموزان ، لأَنَّ صرف أَدْؤُرٍ على دار ، وكذلك أَسْؤُق على ساقٍ ، والأَثْوبُ حُمِل الصَّرْفُ فيها على الواو التي في الثَوْب نَفْسِها ، والواو تحتمل الصرف من غير انهماز .
      قال : ولو طرح الهمز من أَدْؤُر وأَسْؤُق لجاز على أَن تردّ تلك الأَلف إِلى أَصلها ، وكان أَصلها الواو ، كما ، قالوا في جماعة النابِ من الإِنسان أَنْيُبٌ ، همزوا لأَنَّ أَصل الأَلف في الناب ياء .
      (* قوله « همزوا لأَن أصل الألف إلخ » كذا في النسخ ولعله لم يهمزوا كما يفيده التعليل بعده .)، وتصغير نابٍ نُيَيْبٌ ، ويجمع أَنْياباً .
      ويقال لصاحب الثِّياب : ثَوَّابٌ .
      وقوله عز وجل : وثيابَكَ فَطَهِّرْ .
      قال ابن عباس ، رضي اللّه عنهما ، يقول : لا تَلْبَسْ ثِيابَك على مَعْصِيةٍ ، ولا على فُجُورِ كُفْرٍ ، واحتجَّ بقول الشاعر : إِني بِحَمْدِ اللّهِ ، لا ثَوْبَ غادِرٍ * لَبِسْتُ ، وَلا مِنْ خَزْيةٍ أَتَقَنَّعُ وقال أَبو العباس : الثِّيابُ اللِّباسُ ، ويقال للقَلْبِ .
      وقال الفرَّاءُ : وثِيابَك فَطَهِّرْ : أَي لا تكن غادِراً فَتُدَنِّسَ ثِيابَك ، فإِنَّ الغادِرَ دَنِسُ الثِّيابِ ، ويقال : وثِيابَك فطَهِّرْ .
      يقول : عَمَلَكَ فأَصْلِحْ .
      ويقال : وثِيابَكَ فطهر أَي قَصِّرْ ، فإِن تَقْصِيرها طُهْرٌ .
      وقيل : نَفْسَكَ فطَهِّر ، والعرب تَكْني بالثِّيابِ عن النَفْسِ ، وقال : فَسُلِّي ثيابي عن ثِيابِكِ تَنْسَلِي وفلان دَنِسُ الثِّيابِ إِذا كان خَبيثَ الفِعْل والـمَذْهَبِ خَبِيثَ العِرْض .
      قال امْرُؤُ القَيْس : ثِيابُ بَني عَوْفٍ طَهارَى ، نَقِيّةٌ ، * وأَوْجُهُهُمْ بِيضُ الـمَسافِرِ ، غُرّانُ وقال : رَمَوْها بأَثْوابٍ خِفافٍ ، ولا تَرَى * لها شَبَهاً ، الا النَّعامَ الـمُنَفَّرا .
      رَمَوْها يعني الرّكابَ بِأَبْدانِهِم .
      ومثله قول الراعي : فقامَ إِليها حَبْتَرٌ بِسلاحِه ، * وللّه ثَوْبا حَبْتَرٍ أَيّما فَتَى يريد ما اشْتَمَل عليه ثَوْبا حَبْتَرٍ من بَدَنِه .
      وفي حديث الخُدْرِيِّ لَـمَّا حَضَره الـمَوتُ دَعا بِثيابٍ جُدُدٍ ، فَلَبِسَها ثم ذكر عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِن المَيّتَ يُبْعَثُ في ثِيابِه التي يَموتُ فيها .
      قال الخطابي : أَما أَبو سعيد فقد استعمل الحديث على ظاهرهِ ، وقد رُوي في تحسين الكَفَنِ أَحاديثُ .
      قال : وقد تأَوّله بعضُ العلماء على المعنى وأَراد به الحالةَ التي يَمُوت عليها من الخَير والشرّ وعَمَلَه الذي يُخْتَم له به .
      يقال فلان طاهِرُ الثيابِ إِذا وَصَفُوه بِطَهارةِ النَّفْسِ والبَراءةِ من العَيْبِ .
      ومنه قوله تعالى : وثِيابَكَ فَطَهِّرْ .
      وفلان دَنِسُ الثّياب إِذا كان خَبِيثَ الفعل والـمَذْهبِ .
      قال : وهذا كالحديث الآَخَر : يُبْعَثُ العَبْدُ على ما مات عليه .
      قال الهَروِيُّ : وليس قَولُ من ذَهَبَ به إِلى الأَكْفانِ بشيءٍ لأَنَّ الإِنسان إِنما يُكَفَّنُ بعد الموت .
      وفي الحديث : مَن لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرةٍ أَلْبَسَه اللّهُ تعالى ثَوْبَ مَذَلَّةٍ ؛ أَي يَشْمَلُه بالذلِّ كما يشملُ الثوبُ البَدَنَ بأَنْ يُصَغِّرَه في العُيون ويُحَقِّرَه في القُلوب .
      والشهرة : ظُهور الشيء في شُنْعة حتى يُشْهِره الناسُ .
      وفي الحديث : المُتَشَبِّعُ بما لم يُعْطَ كلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ .
      قال ابن الأَثير : الـمُشْكِلُ من هذا الحديث تثنية الثوب .
      قال الأَزهريّ : معناه أَن الرجل يَجعَلُ لقَميصِه كُمَّيْنِ أَحدُهما فوق الآخر لِيُرَى أَن عليه قَميصَين وهما واحد ، وهذا إِنما يكونُ فيه أَحدُ الثَّوْبَيْن زُوراً لا الثَّوْبانِ .
      وقيل معناه أَن العرب أَكثر ما كانت تَلْبَسُ عند الجِدَّةِ والـمَقْدُرةِ إِزاراً ورداءً ، ولهذا حين سُئل النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، عن الصلاة في الثوب الواحد ، قال : أَوكُلُّكُم يَجِدُ ثَوْبَيْنِ ؟ وفسره عمر ، رضي اللّه عنه ، بإِزارٍ ورِداء ، وإِزار وقميص ، وغير ذلك .
      وروي عن إِسحق بن راهُويه ، قال : سأَلتُ أَبا الغَمْرِ الأَعرابيَّ ، وهو ابنُ ابنةِ ذي الرُّمة ، عن تفسير ذلك ، فقال : كانت العربُ إِذا اجتَمَعوا في المحافِلِ كانت لهم جماعةٌ يَلْبَسُ أَحدُهم ثوبين حَسَنَيْن .
      فإِن احتاجوا إِلى شَهادةٍ شَهِدَ لهم بِزُور ، فيُمْضُون شَهادتَه بثَوْبَيْهِ ، فيقولون : ما أَحْسَنَ ثِيابَه ، وما أَحسنَ هَيْئَتَه ، فَيُجيزون شهادته لذلك .
      قال : والأَحسن أَن يقال فيه إِنَّ المتشبّعَ بما لم يُعْطَ هو الذي يقول أُعْطِيتُ كذا لشيءٍ لم يُعْطَه ، فأَمـّا أَنه يَتَّصِفُ بصِفاتٍ ليست فيه ، يريدُ أَنَّ اللّه تعالى منَحَه إِيّاها ، أَو يُريد أَنّ بعضَ الناسِ وصَلَهُ بشيءٍ خَصَّه به ، فيكون بهذا القول قد جمع بين كذبين أَحدهما اتّصافُه بما ليس فيه ، أَو أَخْذُه ما لم يأْخُذْه ، والآخَر الكَذِبُ على الـمُعْطِي ، وهو اللّهُ ، أَو الناسُ .
      وأَراد بثوبي زُورٍ هذين الحالَيْن اللَّذَيْنِ ارْتَكَبَهما ، واتَّصفَ بهما ، وقد سبق أَن الثوبَ يُطلق على الصفة المحمودة والمذمومة ، وحينئذ يصح التشبيه في التثنية لإِنه شَبَّه اثنين باثنين ، واللّه أَعلم .
      ويقال : ثَوَّبَ الدَّاعِي تَثْوِيباً إِذا عاد مرَّة بعد أُخرى .
      ومنه تَثْوِيبُ المؤذّن إِذا نادَى بالأَذانِ للناس إِلى الصلاة ثم نادَى بعد ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): ثوب : ثابَ الرَّجُلُ يَثُوبُ ثَوْباً وثَوَباناً : رجَع بعد ذَهابه

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . التأْذين ، فقال : الصلاةَ ، رَحمكم اللّه ، الصلاةَ ، يَدْعُو إِليها عَوْداً بعد بَدْء .
      والتَّثْوِيبُ : هو الدُّعاء للصلاة وغيرها ، وأَصله أَنَّ الرجلَ إِذا جاءَ مُسْتَصْرِخاً لوَّحَ بثوبه لِيُرَى ويَشْتَهِر ، فكان ذلك كالدُّعاء ، فسُمي الدعاء تثويباً لذلك ، وكلُّ داعٍ مُثَوِّبٌ .
      وقيل : إِنما سُمِّي الدُّعاء تَثْوِيباً من ثاب يَثُوبُ إِذا رجَع ، فهو رُجُوعٌ إِلى الأَمر بالـمُبادرة إِلى الصلاة ، فإِنّ المؤَذِّن إِذا ، قال : حَيَّ على الصلاة ، فقد دَعاهم إِليها ، فإِذا ، قال بعد ذلك : الصلاةُ خيرٌ من النَّوْم ، فقد رجَع إِلى كلام معناه المبادرةُ إِليها .
      وفي حديث بِلال : أَمرَني رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنْ لا أُثَوِّبَ في شيءٍ من الصلاةِ ، إِلاَّ في صلاةِ الفجر ، وهو قوله : الصلاةُ خيرٌ من النَّوْم ، مرتين .
      وقيل : التَّثْويبُ تثنية الدعاء .
      وقيل : التثويب في أَذان الفجر أَن يقول المؤَذِّن بعد قوله حيّ على الفلاح : الصلاةُ خير من النَّوْم ، يقولها مرتين ، كما يُثوِّب بين الأَذانين : الصلاةَ ، رحمكم اللّه ، الصلاةَ .
      وأَصلُ هذا كلِّه من تَثْوِيب الدعاء مرة بعدَ اخرى .
      وقيل : التَّثوِيبُ الصلاةُ بعدَ الفَريضة .
      يقال : تَثَوَّبت أَي تَطَوَّعْت بعد المكتُوبة ، ولا يكون التَّثْوِيبُ إِلا بعد المكتوبة ، وهو العود للصلاة بعد الصلاة .
      وفي الحديث : إِذا ثُوِّبَ بالصلاة فأْتُوها وعليكم السَّكِينةُ والوَقارُ .
      قال ابن الأَثير : التَّثْويبُ ههنا إِقامةُ الصلاة .
      وفي حديث أُم سلمة أَنها ، قالت لعائشة ، رضي اللّه عنها ، حين أَرادت الخُروجَ إِلى البصرة : إِنَّ عَمُودَ الدِّين لا يُثابُ بالنساءِ إِنْ مالَ .
      تريد : لا يُعادُ إِلى اسْتِوائه ، من ثابَ يَثُوبُ إِذا رجَع .
      ويقال : ذَهَبَ مالُ فلانٍ فاسْتَثابَ مالاً أَي اسْتَرْجَع مالاً .
      وقال الكميت : إِنّ العَشِيرةَ تَسْتَثِيبُ بمالِه ، * فتُغِيرُ ، وهْوَ مُوَفِّرٌ أَمْوالَها وقولهم في المثلِ هو أَطْوَعُ من ثَوابٍ : هو اسم رجل كان يُوصَفُ بالطَّواعِيةِ .
      قال الأَخفش بن شهاب : وكنتُ ، الدَّهْرَ ، لَسْتُ أُطِيع أُنْثَى ، * فَصِرْتُ اليومَ أَطْوَعَ مِن ثَوابِ التهذيب : في النوادر أَثَبْتُ الثَّوْبَ إِثابةً إِذا كَفَفْتَ مَخايِطَه ، ومَلَلْتُه : خِطْتُه الخِياطَة الأُولى بغير كَفٍّ .
      والثائبُ : الرّيحُ الشديدةُ تكونُ في أَوّلِ الـمَطَر .
      وثَوْبانُ : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: