وصف و معنى و تعريف كلمة خصفتك:


خصفتك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على خاء (خ) و صاد (ص) و فاء (ف) و تاء (ت) و كاف (ك) .




معنى و شرح خصفتك في معاجم اللغة العربية:



خصفتك

جذر [خصف]



معنى خصفتك في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَصَّفَ** - [خ ص ف]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** خَصَّفْتُ**،** أُخَصِّفُ**،** خَصِّفْ**، مص. تَخْصِيفٌ. 1. "خَصَّفَ الوَلَدُ" : سَاءَ خُلُقُهُ وَضَاقَ. 2. "خَصَّفَ الْبَاحِثُ" : اِجْتَهَدَ في تَكَلُّفِ مَا لَيْسَ عِنْدَهُ. 3. "خَصَّفَ جَارَهُ" : أَرْبَى عَلَيْهِ بِالشَّتْمِ. 5. "خَصَّفَ الشَّيْبُ الشَّيْخَ" : سَاوَى البَيَاضَ بِالسَّوَادِ. 6. "خَصَّفَ الْعُرْيَانُ الْوَرَقَ عَلَى بَدَنِهِ" : أَلْزَقَهُ بِهِ، خَصَفَهُ.


معجم الغني
**خَصَفَ** - [خ ص ف]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** خَصَفْتُ**،** أَخْصِفُ**،** اِخْصِفْ**، مص. خَصْفٌ، خِصَافٌ. 1. "خَصَفَتِ النَّاقَةُ" : أَلْقَتْ وَلَدَهَا في الشَّهْرِ التَّاسِعِ أَوِ عِنْدَ تَمَامِ الْحَوْلِ. 2. "خَصَفَ النَّعْلَ" : خَرَزَهَا بِالمِخْصَفِ. "كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ". 3. "خَصَفَ العُرْيَانُ الْوَرَقَ عَلَى بَدَنِهِ" : أَلْزَقَهُ بِهِ.**![الأعراف آية 22] وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ**! (قرآن). 4. "خَصَفَ عَلَى نَفْسِهِ ثَوْباً" : جَمَعَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ بِعُودٍ أَوْ بِخَيْطٍ. 5. "خَصَفَ الشَّيْءَ إِلَى الشَّيْءِ" : ضَمَّهُ إِلَيْهِ. 6. "خَصَفَ الْكَتِيبَةَ" : كَثَّفَهَا. 7. "خَصَفَ قَدَمَهُ بِقَدَمِهِ" : مَشَى عَلَى أَثَرِهِ يُطْبِقُ مَوْطِئَهُ عَلَى مَوْطِئِهِ. 8. "خَصَفَ الرَّجُلُ فِي الْحَمَّامِ" : سَتَرَ عَوْرَتَهُ بِيَدِهِ.
معجم الغني

**خَصِفَ** - [خ ص ف]. (ف: ثلا. لازم).** خَصِفَ**،** يَخْصَفُ**، مص. خَصَفٌ. 1. "خَصِفَ الثَّوْبُ" : أَشْبَهَ لَوْنُهُ لَوْنَ الرَّمَادِ. 2. "خَصِفَ الْفَرَسُ وَنَحْوُهُ" : اِبْيَضَّتْ خَاصِرَتَاهُ.
معجم الغني
**خَصْفٌ** - [خ ص ف]. (مص. خَصَفَ). "اِنْتَعَلَ خَصْفاً": نَعْلاً.


معجم اللغة العربية المعاصرة
خصَّاف [مفرد]: 1- صيغة مبالغة من خصَفَ: "كان النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خصَّافًا لنَعْله". 2- مَن يَخرز الحِذاءَ أو النَّعْل بالمِخْصَف "يعملُ خصَّافًا".
المعجم الوسيط
النَّاقةُ ـِ خَصْفاً، وخِصافاً: أَلْقَتْ ولدها في الشَّهرِ التَّاسع، أو عند تمام الحَوْل، أو بعدَهُ بشهر. فهي خَصُوف. ( ج ) خَصَائِف. وـ النَّعْلَ: خَرَزَها بالمِخْصَف. وفي الحديث: ( أنَّه كان ( صلى الله عليه وسلم ) يَخْصِفُ نَعلَه ). وـ العُرْيانُ الوَرَقَ على بَدَنِهِ: ألزَقَه به. وفي التنزيل العزيز: ( وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الجَنَّةِ ). وـ على نفسه ثَوْباً: جمع بين طرفيه بعود أو بخيْط. وـ الشيءَ إلى الشيءِ: ضمَّه إليه. وـ الكتيبة: كَثَّفَها. فهو خاصِف. وخَصَّاف. وهي مَخصُوفة، وخَصِيف.( خَصِفَ ) ـَ خَصَفاً: أشبَهَ لونُه لونَ الرَّماد. وـ الشاةُ والفرسُ: ابيضَّت خاصرتاها. فهو أخْصَف، وهي خَصْفاء. ( ج ) خُصْف.( أخْصَفَ ) العُرْيان الوَرَق على بَدَنه: خَصَفَهُ.( خَصَّفَ ): ساء خُلُقُه وضاق. وـ اجتهد في تكلُّف ما ليس عِندَه. وـ فلاناً: أربى عليه في الشتْم. وـ الشيْبُ فلاناً: ساوى البياضَ بالسَّواد. وـ العُرْيانُ الورقَ على بدنِه: خَصَفَه.( اخْتَصَفَتِ ) النَّاقة: صارت خَصوفاً. وـ العُريان بالورق على بدنه: خَصَفَه.( تَخَصَّفَ ) العُرْيانُ الورقَ على بدنه: خَصَفَه.( خِصاف ): اسم فَرس مشهور.( الخَصَّافُ ): من يخصِف النِّعَال. وـ الكذَّاب؛ كأنَّه يَخرز القولَ على القول ويُنمِّقه.( الخَصْفَةُ ): قطعة مما تُخصف به النعل. وـ كلُّ طبقة من النعل. ( ج ) خِصاف.( الخُصْفَةُ ): الخُرْزة من النعل. ( ج ) خُصَف.( الخَصَفةُ ): جُلَّة تُعمل من الخُوص ليحفظ فيه التمر. وـ الثَّوب الغليظُ جدًّا. ( ج ) خَصَف، وخِصاف.( الخَصِيفُ ): الرَّماد. وـ لون كلون الرماد. وـ كلُّ ذي لونَيْن مجتمعَيْن. وأكثر ذلك السواد والبياض. يقال: حَبْل خَصِيفٌ، ورمادٌ خصيفٌ، وكتيبةٌ خصيف؛ لبياض الحديد وسواد الصدإ. وـ اللبن الرائب يُصَبُّ عليه الحليب. وـ النعل المخصوفة.( الخَصيفَةُ ): كلُّ ذات لونَيْن مجتمعَيْن. وـ كلُّ طبقة من النعل. ويقال: كتيبة خَصيفة: لبياض الحديد وسواد الصدإ. وـ اللبن الرائب يُصَبُّ عليه الحليب. ( ج ) خَصيف، وخَصائف.( المِخْصَفُ ): المِخْرَز. وـ الخَصَّاف. ( ج ) مَخَاصِفُ.


مختار الصحاح
خ ص ف : خَصَفَ النعل خرزها وقوله تعالى { وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة } أي يلزقان بعضه ببعض ليسترا به عورتهما
الصحاح في اللغة
الخَصْفُ: النعلُ ذات الطِراق، وكلُّ طِراقٍ منها خًصْفَة. والخَصْفَةُ بالتحريك: الجُلةُ التي تعْمَلُ من الخوص للتمر، وجمعها خَصَفٌ

وخِصافٌ. والأَخْصَفُ: الأبيضُ الخاصرتين من الخيل والغنم، وهو الذي ارتفع البلق من بطنه إلى جنبَيه. والأَخْصَفُ: لونٌ كلون الرماد، فيه سواد وبياض. قال العجاج في صفة الصُبح: أبدى الصباحُ عن بَريمٍ أخْصفا وحبلٌ أَخْصَفُ وظليمٌ أَخْصَفُ، فيه سواد ٌوبياضٌ. وكتيبةٌ خَصيفٌ، وهو لون الحديد، ويقال: خُصِفَتْ من ورائها بِخَيْلٍ، أي رُدِفَتْ.

وكلُّ لونين اجْتَمَعا فهو خَصيْفٌ. والخَصيفُ: اللبنُ الحليبُ يُصَبُّ عليه الرائب. فإن جُعِلَ فيه التمر والسمن فهو العَوْثَبانيُّ. وخَصَفْتُ النعلَ: خَرَزْتُها، فهي نعلٌ خَصيفٌ. وقوله تعالى: "وَطَفِقا يَخْصِفان عَلَيهما مِنْ وَرَق الجنَّة" يقول: يُلزقان بعضَه ببعض ليسترا به عورتَهما. وكذلك الاخْتِصافُ. والمِخْصَفُ: الإشْفي. وخَصَفَتِ الناقةُ تَخْصِفُ خِصافاً، إذا ألقتْ ولدَها وقد بلغ الشهر التاسع، فهي خَصوفٌ. ويقال: الخَصوفُ هي التي تُنتِجُ بعد الحَوْلِ من مَضْرِبِها بشهرٍ، والجَرورُ بشهرين.
تاج العروس

الْخَصْفُ : النَّعْلُ ذَاتُ الطِّرَاقِ وكُلُّ طِرَاقٍ منها خَصْفَةٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وخَصَفَ النَّعْلَ يَخْصِفُهَا خَصْفاً ظَاهَرَ بَعْضَهَا علَى بَعْضٍ وخَرَزَهَا وكُلُّ ما طُورِقَ بَعْضُه علَى بَعْضٍ فقد خُصِفَ وفي الحديثِ : كانَ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ وفي آخَرَ : وهو قاعِدٌ يَخْصِفُ نَعْلَهُ وهو من الخَصْفِ بمعْنَى الضَّمِّ والجَمْعِ . ومِن المَجَازِ : خَصَفَ العُرْيَانُ الْوَرَقَ علَى بَدَنِهِ يَخْصِفُهَا خَصْفاً : أَلْزَقَهَا أَي : أَلْزَقَ بَعْضَها إِلى بَعْضٍ وأَطْبَقَهَا عَلَيْهِ وَرَقَةً وَرَقَةً لِيَسْتُرَ به عَوْرَتَهُ وبه فُسِّرَ قَوْلُه تعالَى : " وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ " ومنه أَيضاً قَوْلُ العَبَّاسِ رَضِيَ اللهُ عنه يَمْدَحُ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ :

مِنْ قَبْلِهَا طِبْتَ في الظِّلاَلِ وفي ... مُسْتَوْدَعٍ حَيْثُ يُخْصَفُ الْوَرَقُ

أَي : في الجَنَّةِ كَأَخْصَفَ ومنه قِرَاءَةُ ابنُ بُرَيْدَةَ والزُّهْرِيِّ في إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ : " وَطَفِقَا يُخْصِفَانِ " . واخْتَصَفَ قالَ اللَّيْثُ : الاخْتِصَافُ : أَن يَأْخُذَ العُرْيانُ علَى عَوْرَتِهِ وَرَقاً عَرِيضاً أَو شَيْئاً نَحْوَ ذلك يُقال : اخْتَصَفَ بكذا وقَرَأَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ والزُّهْرِيُّ والأَعْرَجُ وعُبَيْدُ بنُ عُمَيْرٍ : " وَطَفِقَا يَخِصِّفانِ " بكَسْرِ الخاءِ والصَّادِ وتَشْدِيدِهَا علَى معنَى يخْتَصِفان ثم تُدْغَمُ التَّاءُ في الصَّادِ وتُحَرَّكُ الخاءُ بحَرَكةِ الصَّادِ وبعضُهُمْ حَوَّلَ حَرَكَةَ التَّاءِ ففَتَحَهَا حَكاهُ الأَخْفَشُ . قلتُ : ويُرْوَى عن الحَسَنِ أَيضاً وقَرَأَ الأَعْرَجُ وأَبو عمرٍو : " يَخْصِّفانِ " بسُكونِ الخاءِ وكَسْرِ الصَّادِ المُشَدَّدَةِ

قلتُ : وفيه الجَمْعُ بين السَّاكنَيْن وقد تقدَّم الكلامُ عليه في اسْتَطاع فرَاجِعْهُ . وخَصَفَتِ النَّاقَةُ تَخْصِفُ خِصَافاً بِالْكَسْرِ : إِذا أَلْقَتْ وَلَدَهَا وقَدْ بَلَغَ الشَّهْرَ التَّاسِعَ فهي خَصُوفٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . قلتُ : وهو قَوْلُ أَبِي زَيْدٍ ونَصُّه في النَّوادِرِ : يُقَال للنَّاقةِ إِذا بَلَغَتِ الشَّهْرَ التَّاسِعَ مِن يَوْمِ لَقِحَتْ ثم أَلْقَتْهُ : قد خَصَفَتْ تَخْصِفُ خِصَافاً فهي خَصُوفٌ . وقيل : الْخَصُوفُ : هي التي تُنْتَجُ بَعْدَ الْحَوْلِ مِن مَضْرِبِهَا بِشَهْرَيْنِ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ كما في الصِّحاحِ والعُبَابِ : بشَهْرٍ والجَرُورُ بشَهْرَيْنِ . قلتُ : وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الخَصُوفُ : هي التي تُنْتَجُ عندَ تَمَامِ السَّنَةِ وقال غيرُه : الخَصُوفُ مِن مَرَابِيعِ الإِبِلِ : التي تُنْتَجُ عندَ تَمامِ السَّنَةِ وقال غيرُه : الخَصُوفُ مِن مَرَابِيعِ الإِبِلِ : التي تُنْتَجُ إِذا أَتَتْ علَى مَضْرِبِها تَمَاماً لا يَنْقُصُ . والْخَصَفَةُ مُحَرَّكَةً : الْجُلَّةُ تُعْمَلُ مِن الْخُوصِ لِلْتَمْرِ يُكْنَزُ فيها بلُغَةِ البَحْرَانِيِّينَ

والخَصَفَةُ أَيضاً : الثَّوْبُ الْغَلِيظُ جِدًّا تَشْبِيهاً بالخَصَفَةِ المَنْسُوجةِ مِنَ الخُوصِ قَالَهُ اللَّيْثُ ج : خَصَفٌ وخِصَافٌ بالكَسْرِ قال الأَخْطَلُ يذْكُر قَبِيلَةً :

فَطَارُوا شَقافَ الأُنْثَيَيْنِ فَعَامِرٌ ... تَبِيعُ بَنِيهَا بِالْخِصَافِ وبِالتَّمْرِ أَي صارُوا فِرْقَتَيْنِ بمَنْزِلَةِ الأُنْثَيَيْنِ وهما البَيْضَتانِ . قال اللَّيْثُ : بَلَغَنَا أَن تُبَّعاً كَسَا الْبَيْتَ المُسُوحَ فَانْتَفَضَ البيتُ منها ومَزَّقَهَا عن نَفْسِهِ ثُمَّ كَسَاهُ الخَصَفَ قال الأَزْهَرِيُّ : الخَصَفُ الذي كَسَا تُبَّعٌ البَيْتَ لم يكُنْ ثِيَاباً غِلاظاً كما قال اللَّيْثُ إِنَّمَا الخَصَفُ سَفَائِفُ تُسَفُّ مِن سَعَفِ النَّخْلِ فيُسَوَّى منها شُقَقٌ تُلبَّسُ بُيُوتَ الأَعْرَابِ ورُبَّمَا سُوِّيَتْ جِلالاً للتَّمْرِ ومنه الحديثُ : أَنه كان يُصَلِّي فاَقْبَلَ رَجُلٌ في بَصَرِه سُوءٌ فَمَرَّ بِبِئْرٍ عَلَيْهَا خَصَفَةٌ فَوَطِئَها فَوَقَعَ فيها فَضَحِكَ بعضُ مَن كان خَلْفَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ فأَمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ مَن ضَحِكَ أَنْ يُعِيدَ الوُضُوءَ والصَّلاةَ

وخَصْفَةُ أَيْضاً : ابنُ قَيْسِ عَيْلاَنَ أَبو حَيٍّ مِن العَرَبِ . وخَصَفى كَجَمَزَى : ع نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . والأَخْصَفُ : الأَبْيَضُ الْخَاصِرَتَيْنِ مِن الْخَيْلِ والْغَنَمِ وسَائِرُ لَوْنِهَا مَا كانَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهي خَصْفَاءُ وقد يكونُ أَخْصَفَ بجَنْبٍ وَاحِدٍ وقيل : هو الذي ارْتَفَعَ البَلَقُ مِن بَطْنِهِ إِلى جَنْبَيْهِ . والأَخْصَفُ مِن الْجِبَالِ والظِّلْمَانِ : الذي لَوْنُه كلَوْنِ الرَّمَادِ فِيهِ بَيَاضٌ وسَوَادٌ والنَّعَامَةُ خَصْفاءُ يُقال : جَبَلٌ أَخْصَفُ وظَلِيمٌ أَخْصَفُ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِلْعَجَّاجِ في صِفَةِ الصُّبْحِ :

" حَتَّى إِذَا مَا لَيْلُهُ تَكَشَّفَا

" أَبْدَى الصَّبَاحُ عَنْ بَرِيمٍ أَخْصَافَوأَخْصَفُ : ع نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ وأَهْمَلَهُ يَاقُوتُ . وكَتِيبَةٌ خَصِيفَةٌ : ذَاتُ لَوْنَيْنِ لَوْنِ الْحَدِيدِ وغَيْرِهِ وفي اللِّسَانِ : لِمَا فِيهَا مِن صَدَإِ الحَدِيدِ وغيرِه ونَصُّ الصِّحاحِ والعُبَابِ وكَتِيبَةٌ خَصِيفٌ لم تَدْخُلْهَا الهاءُ لأَنَّهَا مَفْعُولَةٌ أَي : خُصِفَتْ مِن وَرَائِهَا بخَيْلٍ أَي : أُرْدِفَتْ ولو كانتْ لِلَوْنِ الحَدِيدِ لَقالُوا : خَصِيفَةٌ لأَنَّهَا بمعنَى فَاعِلَة فَتَأَمَّلْ ذلك . والْخَصِيفُ كأَمِيرٍ : الرَّمَادُ سُمِّيَ بِهِ لِمَا فِيه لَوْنانِ سَوَادٌ وبَيَاضٌ ويُقَال : رَمَادٌ خَصِيفٌ علَى الوَصْفِ وهو الأَكْثَرُ قال الطِّرِمَّاحُ :

وخَصِيفٍ لِذِي مَنَاتِجِ ظِئْرَيْ ... نِ مِنَ الْمَرْخِ أَتْأَمَتْ زُنُدُهْ شَبَّهَ الرَّمادَ بالْبَوِّ وظِئْرَاهُ : أُثْفِيَتَان أُوقِدَتِ النَّارُ بَيْنَهما . والخَصِيفُ أَيْضاً : النَّعْلُ الْمَخْصُوفَةُ خُرِزَ بَعْضُهَا علَى بَعْضٍ والخَصِيفُ أَيضاً : اللَّبَنُ الْحَلِيبُ يُصَبُّ عَلَيْهِ الرَّائِبُ فإِن جُعِلَ فيه التَّمْرُ والسَّمْنُ فهو العَوْبَثَانِيُّ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ للسَّعْدِيّ :

" إِذَا مَا الْخَصِيفُ الْعَوْبَثَانِيُّ سَاءَنَاتَرَكْنَاهُ واخْتَرْنَا السَّدِيفَ الْمُسَرْهَدَا قلتُ : وقد تَقَدَّم في ع ب ث عن ابْنِ بَرِّيّ أَنَّ البَيْتَ لِناشِرَةَ بنِ مَالِكٍ يَرُدُّ علَى المُخَبَّلِ السَّعْدِيِّ وكان المُخَبَّلُ قد عَيَّرَه باللَّبْنِ فرَاجِعْهُ . وخَصِيفُ بنُ عبدِ الرَّحْمنِ الجَزَرِيُّ : مُحَدِّثٌ وسيأْتي ذِكْرُ ابنِ أَخِيهِ قريباً ومِن المَجَاز : الخَصَّافُ كَشَدَّادٍ : الْكَذَّابُ كأَنَّهُ يَخْرِزُ القَوْلَ أَي يَخْرِزُهَا . وأَبو بكر أَحمدُ بنُ عُمَرَ بنِ مُهَيْر الخَصَّافُ شَيْخٌ شَرُوطِيٌّ حَنَفِيّ أَلَّفَ في الشُّرُوطِ والأَوْقَافِ وآدابِ الْقَضَاءِ والرَّضَاعِ والنَّفَقاتِ علَى مَذْهبِ أَبي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللهُ عنه

وخَصَافِ كَقَطَامِ : فَرَسٌ أُنْثَى كَانَتْ لِمَالِكِ بنِ عَمْرٍو الْغَسّانِيِّ وكان فِيمَنْ شَهِدَ يَوْمَ حَلِيمَةَ فأَبْلَى بَلاءً حَسَناً وجاءَتْ حَلِيمَةُ تُطَيِّبُ رِجَالَ أَبِيهَا مِن مِرْكَنٍ فلَمَّا دَنَتْ مِنْ هذا قَبَّلَهَا فشَكَتْ ذاك إِلى أَبِيهَا فقال : هو أَرْخَى رَجُلٍ عِنْدِي فَدَعِيهِ فإِمَّا أَنْ يُقْتَلَ وإِمَّا أَنْ يُبْلِيَ بَلاءً حَسَناً ويُسَمَّى فَارِسَ خَصافِ كذا في العُبَابِ . وَرَوَى ابنُ الكَلْبِيِّ عن أَبِيهِ يُقَال : كان مالكُ بنُ عَمْرٍو هذا مِنْ أَجْبَنِ النَّاسِ قال : فَغَزَا يَوْماً فأَقْبَلَ سَهْمٌ حتى وَقَعَ عندَ حَافِرِ فَرَسِهِ فَتَحَرَّكَ سَاعَةً فقال : إِنَّ لهذا السَّهْمِ شَيْئاً يَنْجُثُهُ فاحْتَفَرَ عنه فإِذا هو قد وَقَعَ علَى نَفَقِ يَرْبُوعٍ فأَصَابَ رَأْسَهُ فتَحَرَّك اليَرْبُوعُ سَاعَةً ثُمَّ مَاتَ فقال : هذا في جوْفِ جُحْرٍ جاءَ سَهْمٌ فَقَتَلَهُ وأَنا ظَاهِرٌ علَى فَرَسِي

" ما المَرْءُ في شَيْءٍ ولا اليَرْبُوعُ فذَهَبَ مَثَلاً ثم شَدَّ عليهم فكان بَعْدَ ذلك مِنْ أَشْجَعِ النَّاسِ . قَوْلُه : يَنْجُثُه : أَي يُحَرِّكُهُ . ومنه : أَجْرَأُ مِن فَارِسِ خَصَافِ ورَوَى ابنُ الأَعْرَابِيِّ أَنَّ صَاحِبَ خَصَافِ كان يُلاَقِي جُنْدَ كِسْرَى فلا يَجْتَرِىءُ عليهم وَيَظُنُّ أَنَّهُمْ لا يَمُوتُونَ كما تَمُوتُ النَّاسُ فَرَمَى رَجُلاً منهم يَوْماً بسَهْمٍ فَصَرَعَهُ فمات فقال : إِنَّ هؤلاءِ يمُوتُونَ كما نَمُوتُ نحن فَاجْتَرَأَ عليهم فَكانَ مِن أَشْجَعِ النَّاسِ وأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيّ :

تَاللهِ لَوْ أَلْقَى خَصَافِ عَشِيَّةً ... لَكُنْتُ علَى الأَمْلاَكِ فَارِسَ أَسْأَمَاوخِصَافٌ ككِتَابٍ : حِصَانٌ كان لِسُمَيْرِ بنِ رَبِيعَةَ الْبَاهِلِيِّ كذا في العُبَابِ ونَصُّ كتاب الخَيْلِ لابنِ الكَلْبِيِّ : سُفْيَان بن رَبِيعَةَ البَاهِلِيّ قال : وعليها قُتِلَ : قَوَلاَ المَرْزُبانَ وسِيَاقُهُ يَقْتَضِي أَنَّهَا كانَتْ أُنْثَى وكان يُقَالُ فِيهِ وفي العُبَابِ : له أَيْضاً : فَارِسُ خِصَافٍ أَجْرَأَ مِن فَارِسِ خِصَافٍ . وخِصَافٌ أَيضا : حِصَانٌ آخَرُ كان لِحَمَلِ بنِ زَيْدِ بنِ عَوْفِ بنِ عامرِ بنِ ذُهْلٍ مِن بني بَكْرِ بنِ وَائِلٍ يُقال : كَانَ مَعَهُ هذَا الْفَرَسُ وطَلَبَهُ مِنْهُ الْمُنْذِرُ بنُ امْرِىءِ الْقَيْسِ لِيَفْتَحِلَهُ فَخَصَاهُ بَيْنَ يَدَيْهِ لِجُرْأَتِهِ فَسُمِّيَ خَاصِي خَصَافٍ ومِنْهُ أَجْرَأُ مِن خَاصِي خِصَافٍ فأَمَّا ما ذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ علَى مِثَالِ قَطَامِ فهي كانتْ أُنْثَى فكيفَ تُخْصَى ؟ وصِحَّةُ إِيرَادِ ذلِكَ المَثَلِ : أَجْرَأُ مِنْ فَارِسِ خِصَافٍ نَبَّهَ عليه الصَّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ . وعبدُ المَلِكِ بنُ خِصَافِ بنِ أَخِي خَصِيفٍ الجَزَرِيّ : مُحَدِّثٌ رَوَى عن هَبّارِ بنِ عَقِيلٍ وتقدَّم ذِكْرُ عَمِّه آنِفاً . وسَمَاءٌ مَخْصُوفَةٌ : مَلْسَاءُ خَلْقَاءُ أَو مَخْصُوفَةٌ : ذَاتُ لَوْنَيْنِ فِيهَا سَوَادٌ وبَيَاضٌ كما في العُبَابِ . والْخُصْفَةُ بِالضَّمِّ : الْخُرْزَةُ بالضَّمِّ أَيضاً . وقال اللَّيْثُ : أَخْصَفَ في عَدْوِهِ : أَي أَسْرَعَ قال : وهو بالحَاءِ جَائِزٌ أَيضاً قال الأَزْهَرِيُّ : والصَّوابُ بالحاءِ المُهْمَلَةِ لا غَيْرُ وقد ذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ علَى الصَّوابِ . والتَّخْصِيفُ : سُوءُ الْخُلُقِ وضِيقُهُ يُقَال : رَجُلٌ مُخْصِفٌ . والتَّخْصِيفُ أَيضاً : الاجْتِهَادُ في التَّكْلُّفِ بِمَا لَيْس عِنْدَكَ . ومن المَجَازِ : خَصَّفَهُ الشَّيْبُ تَخْصِيفاً أَي : اسْتَوَى هو أَي بَيَاضُهُ والسَّوَادُ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : خَصَّفَهُ الشَّيْبُ تَخْصِيفاً وخَوَّصَهُ تَخْوِيصاً ونَقَّبَ فيه تَنْقِيباً بمعنًى واحدٍ وفي الأَساسِ : خَصَّفَ الشَّيْبُ لِمَّتَهُ : جَعَلَهَا خَصِيفاً : ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : الخَصْفُ : الضَّمُّ والجَمْعُ . والمِخْصَفُ كمِنْبَرٍ : المِثْقَبُ والإِشْفَى قال أَبو كَبِيرٍ الهُذَلِيُّ يَصِفُ عُقَاباً :

حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى فِرَاشِ عَزِيزَةٍ ... فَتَخَاءَ رَوْثَةُ أَنْفِهَا كَالْمِخْصَفِ وقد تقدَّم للمُصنِّف إِنْشَادُ هذَا البيتِ في ف ر ش . ومن المَجَازِ قَوْلُه : فما زَالُوا يَخْصِفُون أَخْفَافَ المَطِيِّ بحَوَافِرِ الْخَيْلِ حتى لَحِقُوهم يعنى أَنهم جَعَلُوا آثارَ حَوَافِرِ الخَيْلِ علَى آثارِ أَخْفَافِ الإِبِلِ فكأَنَّهُم طَارَقُوها بِهَا أَي : خَصَفُوها بِهَا كما يُخْصَفُ النَّعْلُ . ويُقَال : خَصَّفَ يُخَصِّفُ تَخْصِيفاً مِثْل اخْتَصَفَ ومِنهُ قراءَةُ أَبي بُرَيْدَةَ والزُّهْرِيِّ في إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ والزُّهْرِيِّ في إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ : " وطَفِقَا يُخَصِّفَانِ " . ومنه الحديثُ : إِذا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الحَمَّامَ فَعَلَيْهِ بالنِّشِيرِ وَلاَ يَخْصِفْ النَّشِيرُ : المِئْزَرُ ولا يَخْصِفْ : أَي لا يَضَعْ يَدَهُ علَى فَرْجِهِ . وتَخَصَّفَهُ كذلك ورَجُلٌ مِخْصَفٌ وخَصَّافٌ : صَانِعٌ لِذَلك عن السِّيرَافِيِّ وجَبَلٌ خَصِيفٌ مِثْلُ أَخْصَفَ وكُلُّ لَوْنَيْنِ اجْتَمَعَا فهو خَصِيفٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . والخَصُوفُ مِن النِّسَاءِ : التي تَلِدُ في التَّاسِعِ ولا تَدْخُلث في العاشرِ . والخَصَفُ مُحَرَّكَةً : لُغَةٌ في الخَزَفِ نَقَلَهُ اللَّيْثُ . واخْتَصَفَتِ النَّاقَةُ : صارَتْ خَصُوفاً . والخُصَّافُ كرُمَّانٍ : حَصِيرٌ مِن خُوصٍ . ومن المَجَازِ : خَصَّفْتُ فُلاناً : أَرْبَيْتُ عليه في الشَّتْمِ

لسان العرب
خَصَفَ النعلَ يخْصِفُها خَصْفاً ظاهَرَ بعضها على بعض وخَرَزَها وهي نَعْلٌ خَصِيفٌ وكلُّ ما طُورِقَ بعضُه على بعض فقد خُصِفَ وفي الحديث أَنه كان يَخْصِفُ نَعْلَه وفي آخر وهو قاعد يَخْصِفُ نعله أَي كان يَخْرُزها من الخَصْفِ الضم والجمع وفي الحديث في ذكر عليّ خاصِفِ النعل ومنه قول العباس يمدح النبي صلى اللّه عليه وسلم مِنْ قَبْلِها طِبْتَ في الظِّلالِ وفي مُسْتَوْدَعٍ حيثُ يخْصَفُ الوَرَقُ أَي في الجنة حيث خَصَفَ آدمُ وحوَّاء عليهما السلام عليهما من ورَق الجنة والخصَفُ والخَصَفةُ قِطْعَةٌ مما تُخصَفُ به النعلُ والمِخْصَفُ المِثقَبُ والإشْفُى قال أَبو كبير يصف عُقاباً حتى انْتَهَيْتُ إلى فِراشِ عَزِيزَةٍ فَتْخاء رَوْثَةُ أَنْفِها كالمِخْصَفِ وقوله فما زالوا يَخْصِفون أَخْفافَ المَطِيّ بحوافِر الخيل حتى لَحِقُوهم يعني أَنهم جعلوا آثار حَوافِرِ الخيل على آثار أَخْفاف الإبل فكأَنهم طارَقُوها بها أَي خصَفُوها بها كما تخْصَفُ النعلُ وخَصَفَ العُرْيانُ على نفسِه الشيءَ يخْصِفُه وصلَه وأَلزَقَه وفي التنزيل العزيز وطفِقا يَخْصِفانِ عليهما من ورق الجنة يقول يُلْزِقانِ بعضَه على بعض ليَسْتُرا به عورَتَهما أَي يُطابقان بعضَ الورق على بعض وكذلك الاخْتِصافُ وفي قراءة الحسن وطفقا يَخِصِّفانِ أَدغم التاء في الصاد وحرك الخاء بالكسر لاجتماع الساكنين وبعضهم حول حركة التاء ففتحها حكاه الأَخفش الليث الاخْتِصافُ أَن يأْخذ العريان ورقاً عِراضاً فيَخْصِفَ بعضها على بعض ويستتر بها يقال خَصَفَ واخْتَصَفَ يَخْصِفُ ويَخْتَصِفُ إذا فعل ذلك وفي الحديث إذا دخلَ أَحدُكم الحَمَّام فعليه بالنَّشيرِ ولا يَخْصِفْ النَّشِيرُ المِئْزَرُ ولا يَخْصِفْ أَي لا يَضَعْ يده على فرجه وتخَصَّفَه كذلك ورجل مِخْصَفٌ وخَصّافٌ صانِعٌ لذلك عن السيرافي والخَصْفُ النعلُ ذاتُ الطِّراقِ وكلُّ طِراقٍ منها خَصْفةٌ والخَصَفَةُ بالتحريك جُلَّةُ التمر التي تعمل من الخوص وقيل هي البَحْرانِيةُ من الجلال خاصّة وجمعها خَصَفٌ وخِصافٌ قال الأَخطل يذكر قبيلة فطارُوا شقافَ الأُنْثَيَيْنِ فعامِرٌ تَبيعُ بَنِيها بالخِصافِ وبالتمر أَي صاروا فرقتين بمنزلة الأُنثيين وهما البيضتانِ وكتيبةٌ خَصِيفٌ وهو لونُ الحديدِ ويقال خُصِفَتْ من ورائها بخيل أَي أُرْدِفَتْ فلهذا لم تدخلها الهاء لأَنها بمعنى مفعولة فلو كانت للون الحديد لقالوا خَصِيفَةٌ لأَنها بمعنى فاعلة وكلُّ لونين اجتمعا فهو خَصِيفٌ ابن بري يقال خَصَفَتِ الإبلُ الخيل تَبِعَتْها قال مَقّاسٌ العائذي أَوْلى فأَوْلى يا امْرَأً القَيْسِ بَعْدَما خَصَفْنَ بآثارِ المَطِيِّ الحَوافِرا والخَصِيفُ اللبن الحليب يُصَبُّ عليه الرائبُ فإن جعل فيه التمر والسمن فهو العَوْبَثانيُّ وقال ناشرةُ ابن مالك يرد على المُخَبّل إذا ما الخَصِيفُ العَوْبَثانيُّ ساءنا ترَكْناه واخْتَرْنا السَّديفَ المُسَرْهَدا والخَصَفُ ثياب غِلاظٌ جِدًّا قال الليث بلغنا في الحديث أَنَّ تُبَّعاً كسَا البيت المَنسوج فانتفضَ البيتُ منه ومَزَّقَه عن نفسه ثم كساه الخَصَفَ فلم يقبلها ثم كساه الأَنْطاعَ فَقَبِلَها قيل أَراد بالخَصَف ههنا الثيابَ الغِلاظَ جِدًّا تشبيهاً بالخَصَفِ المَنْسوج من الخُوص قال الأَزهري الخصف الذي كسَا تُبَّعٌ البيت لم يكن ثِياباً غِلاظاً كما قال الليث إنما الخصف سَفائِفُ تُسَفُّ من سَعَف النخل فَيُسَوَّى منها شُقَقٌ تُلَبَّسُ بُيوتَ الأَعراب وربما سُوّيت جِلالاً للتمر ومنه الحديث أَنه كان يصلي فأَقبل رجل في بَصره سُوءٌ فمر ببئر عليها خَصَفَةٌ فوطِئها فوقع فيها الخَصَفَةُ بالتحريك واحدة الخَصَف وهي الجُلَّةُ التي يُكْنَزُ فيها التمر وكأَنها فَعَلٌ بمعنى مَفْعُول من الخَصْفِ وهو ضمُّ الشيء إلى الشي لأَنه شيء منسوج من الخوص وفي الحديث كانت له خَصَفَةٌ يَحْجُرُها ويصلي فيها ومنه الحديث الآخر أَنه كان مُضْطَجِعاً على خصَفة وأَهل البحرين يسمون جِلالَ التمر خصَفاً والخَصَفُ الخزَفُ وخَصَّفه الشيبُ إذا استَوى البياضُ والسوادُ ابن الأَعرابي خَصَّفه الشيبُ تَخْصيفاً وخَوَّصه تخويصاً ونَقَّبَ فيه تَنقِيباً بمعنى واحد وحَبْلٌ أَخْصَفٌ وخَصيفٌ فيه لوْنان من سوادٍ وبياض وقيل الأَخْصَفُ والخصيف لوم كلون الرْماد ورَمادٌ خَصيفٌ فيه سواد وبياض وربما سمي الرَّمادُ بذلك التهذيب الخَصِيفُ من الحِبال ما كان أَبْرَقَ بقوّةٍ سوداء وأُخرى بيضاء فهو خَصيفٌ وأَخْصَفُ وقال العجّاج حتى إذا ما لَيْلُه تَكَشَّفا أَبْدَى الصَّباحُ عن بَرِيمٍ أَخْصَفا وقال الطِّرِمّاح وخَصِيفٍ لذِي مَناتِجِ ظِئْرَيْ نِ مِنَ المَرْخِ أَتْأَمَتْ ربده شبَّه الرَّمادَ بالبَوِّ وظِئْراه أُثْفِيتان أُوقِدَتِ النارُ بينهما والأَخْصَفُ من الخيل والغنم الأَبيضُ الخاصِرَتَيْن والجنبينِ وسائر لونه ما كان وقد يكون أَخْصَفَ بجنب واحد وقيل هو الذي ارتفع البَلَقُ من بطنه إلى جنبيه والأَخْصَفُ الظَّلِيمُ لسوادٍ فيه وبياض والنعامةُ خَصْفاء والخَصْفاء من الضأْنِ التي ابْيَضَّتْ خاصِرَتاها وكَتيبةٌ خَصِيفةٌ لما فيها من صَدَإِ الحديد وبياضِه والخَصُوفُ من النساء التي تَلِدُ في التاسع ولا تدخل في العاشر وهي من مَرابِيعِ الإبل التي تُنْتَج إذا أَتت على مَضْرِبها تَماماً لا يَنْقُصُ وقال ابن الأَعرابي هي التي تُنْتَجُ عند تَمامِ السنةِ والفعل من كل ذلك خَصَفَتْ تَخْصِفُ خِصافاً قال أَبو زيد يقال للناقة إذا بلغت الشهر التاسع من يوم لَقِحتْ ثم أَلقَتْه قد خَصَفَتْ تَخْصِفُ خِصافاً وهي خَصوف الجوهري وخَصَفَتِ الناقة تَخْصِف خَصْفاً ( * قوله « تخصف خصفاً » كذا بالأصل والذي فيما بأيدينا من نسخ الجوهري خصافاً لا خصفاً ) إذا أَلْقَتْ ولدها وقد بلغ الشهر التاسع فهي خصوف ويقال الخَصُوفُ هي التي تُنْتَجُ بعد الحول من مَضْرِبها بشهر والجَرُورُ بشهرين وخَصَفةُ قَبِيلةٌ من مُحارِب وخَصَفةُ بن قَيس عَيْلانَ أَبو قبائل من العرب وخِصافٌ فرس سُمَيْر بن رَبيعةَ وخِصافٌ أَيضاً فرَسُ حَمَلِ ابن بَدْرٍ روى ابن الكلبي عن أَبيه قال كان مالكُ ابن عَمْرٍو الغَسَّاني يقال له فارسُ خِصافٍ وكان من أَجْبَنِ الناسِ قال فغَزَا يوماً فأَقبل سَهْمٌ حتى وقَع عند حافِر فرَسِه فتحرّك ساعةً فقال إن لهذا السهْمِ سبباً يَنْجُثُه فاحْتَفَرَ عنه فإذا هو قد وقَع على نَفَقِ يربوع فأَصاب رأْسَه فتحرّك اليَرْبُوعُ ساعةً ثم مات فقال هذا في جَوْفِ جُحْر جاءه سَهْمٌ فقتَله وأَنا ظاهِرٌ على فرسي ما المرء في شيء ولا اليربوعُ ثم شدَّ عليهم فكان بعد ذلك من أَشجَعِ الناس قوله يَنجثه أَي يحرّكه قال وخِصافٌ فرسه ويُضربُ المَثلُ فيقال أَجْرَأُ من فارِس خِصافٍ وروى ابن الأعرابي أَنَّ صاحِب خِصاف كان يلاقي جند كسرى فلا يَجْتَرئ عليهم ويظُنُّ أَنهم لا يَمُوتون كما تموت الناس فرَمى رجلاً منهم يوماً بسهم فصرعه فمات فقال إنّ هؤلاء يموتون كما نموتُ نحن فاجترأَ عليهم فكان من أَشجع الناس الجوهري وخَصافِ مثل قَطامِ اسم فرس وأَنشد ابن بري تاللّهِ لَوْ أَلْقى خَصافِ عَشِيّةً لكُنْتُ على الأَمْلاكِ فارِسَ أَسْأَما وفي المثل هو أَجرأُ من خاصي خَصاف ( * قوله « أجرأ من خاصي خصاف » تبع في ذلك الجوهري وفي شرح القاموس فأما ما ذكره الجوهري على مثال قطام فهي كانت أنثى فكيف تخصى ؟ وصحة ايراد المثل أجرأ من فارس خصاف ا ه يعني كقطام وأما اجرأ من خاصي خصاف فهو ككتاب ) وذلك أَن بعضَ المُلوكِ طلبه من صاحبه ليَسْتَفْحِلَه فمَنَعه إياه وخَصاه التهذيب الليث الإخْصافُ شدَّة العَدْوِ وأَخْصَفَ يُخْصِفُ إذا أَسرَعَ في عَدْوِه قال أَبو منصور صَحَّفَ الليثُ والصواب أَحْصَفَ بالحاء إحْصافاً إذا أَسْرَعَ في عَدْوِه
الرائد
* خصف يخصف: خصفا وخصافا. 1-النعل: خرزها بالمخرز. 2-الشيء على الشيء: ألصقه به وأطبقه عليه.
الرائد
* خصف يخصف: خصفا. 1-صار لونه كلون الرماد. 2-الفرس أو نحوه: ابيضت خاصرتاه.
الرائد
* خصف تخصيفا. 1-ساء خلقه. 2-ه الشيب: شاب نصف شعره. 3-إجتهد في تكلف ما ليس عنده.
الرائد
* خصف. 1-مص. خصف. 2-لون مركب من أبيض وأسود. 3-قطعة مما تخرز به النعل.
الرائد
* خصف. 1-مص. خصف. 2-نعل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: