وصف و معنى و تعريف كلمة خضراوات:


خضراوات: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على خاء (خ) و ضاد (ض) و راء (ر) و ألف (ا) و واو (و) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح خضراوات في معاجم اللغة العربية:



خضراوات

جذر [خضراو]

  1. خَضْرَاوات: (اسم)
    • خَضْرَاوات : جمع خَضراء
  2. أَخْضَرُ: (اسم)
    • الجمع : خُضْرٌ المؤنث : خَضْرَاءُ و خَضْرَاوَاتٌ
    • الأَخْضَرُ : ما لونه الخُضرة
    • ماءٌ أَخضرُ : إِذا كان يضرب إِلى الخُضرة من صفائه
    • وشابٌّ أَخضرُ : غضٌّ قد بقَلَ عِذارُه
    • والأَمرُ بيننا أَخضرُ : جديد لم يُخْلِقْ
    • وجَنَّ عليه أَخضرُ الجناحين ، وطار عنَّا أَخضرُ الجناحين : أَي الليل
    • وفلانٌ أَخضر : كثير الخير
    • وأَخضر القفا : ابن سَوْداء
    • وأَخضر البَطْن : الحائك ؛ لسواد بطنه من خشبة النسيج
    • وأَخضر النواجذ : الحَرَّاث ؛ لأَكله البُقول والجمع : خُضْر
    • هم خُضْرُ المناكبِ : أَي في خِصبٍ عظيمٍ
    • يَحْمِلُ كِتَاباً لَوْنُ غِلافِهِ أَخْضَرُ : لَوْنُهُ لَوْنُ الخُضْرَةِ لَمْ تَكُنْ تَرَى إِلاَّ الأَرَاضِيَ الخُضْرَ : أَيْ مَكْسُوَّةً بِالنَّبَاتَاتِ
    • أَتَتِ النارُ عَلَى الأَخْضَرِ وَاليَابِسِ : أَهْلَكَتْ ، أَتْلَفَتْ كُلَّ شَيْءٍ
    • حَاوَلَ أَنْ يُشْعِلُ النَّارَ فِي شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ : طَريَّة
    • اسم تفضيل من خضِرَ : على غير قياس : أكثر خُضرة . هذه الشجرة أخضر من غيرها
    • غير نضيج ، تفاح أخضر
    • أخضر الكروم : مسحوق أخضر اللّون لا يذوب في الماء ، ويذوب في الأحماض وهو أكسيد الكروم ، يستعمل خِضابًا ، وفي طباعة الأوراق الماليّة ، وفي تلوين الخزف والزجاج
    • الأخضران : البحر والليل
    • عيش أخضر : ناعم
    • الضَّوء الأخضر : علامة الأمان في المرور
  3. خَضراء: (اسم)
    • الجمع : خَضْرَاوات و خُضْر
    • الخَضْرَاء : خَضِر البقول وفي الحديث : حديث شريف ليْسَ في الخَضْراوات صَدَقَةٌ /
    • أَبادَ الله خَضْرَاءهُم : أَصلَهم الذي منه تَفَرَّعُوا ، أَو خِصْبَهُم وسَعَتَهُم ونَعِيمَهُم
    • الخَضْرَاء : السَّوْدَاءُ
    • الخَضْرَاء : سَوَادُ القومِ ومعظمهم وفي حديث الفتح : حديث شريف أُبِيدَتْ خضراءُ قريشٍ /
    • الخَضْرَاء السَّمَاءُ ؛ للَوْنِها الأَخْضَرِ وفي الحديث : حديث شريف ما أَظلَّت الخَضْرَاءُ ولا أَقلَّت الغبراءُ أَصدقَ لَهْجَةً من أَبي ذَرٍّ /
    • الخَضْرَاء : الكتيبة العظيمة ؛ سمِّيت بذلك لما يعلوها من سواد الحديد وفي حديث الفتح : حديث شريف مَرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتيبته الخضراء /
    • الخَضْرَاء : الدَّلْوُ استُقىَ بها زماناً حتى اخضَرَّتْ
    • خضراء الدِّمنَ : يكني بها عن جميل الظاهر قبيح الباطِن ؛ لأَنها تنبُت على المزابل ونحوها ، فتكون حسنةَ المنظر قبيحة المَخبر وفي الحديث : حديث شريف إِيَّاكم وخضراءَ الدِّمَن قيل : وما ذاك يا رسول الله ؟ فقال : المرأَة
    • مؤنَّث أخضرُ ، إشارات خُضْر / خضراء ،
    • القُبَّةُ الخَضْراءُ : السَّماءُ
    • الْمَسِيرَةُ الخَضْرَاءُ : مَسِيرَةٌ سِلْمِيَّةٌ نَظَّمَهَا الشَّعْبُ الْمَغْرِبِيُّ سَنَةَ 1975 لِاسْتِرْجَاعِ الصَّحْرَاءِ الْمَغْرِبِيَّةِ بَعْدَ جَلاَءِ الإِسْبانِ عَنْهَا
  4. خَضَر: (اسم)

    • الخَضَرُ : جريد النخل الأَخضَر
    • مصدر خضِرَ
  5. خَضَرَ: (فعل)
    • خَضَرْتُ ، أَخْضُرُ ، اخْضُرْ ، مصدر خَضْرٌ
    • خَضَرَ النَّخْلَ : قَطَعَهُ
  6. خَضِر: (اسم)
    • زَرْعٌ خَضِرٌ : غَضٌّ ، أَخْضَرُ
    • أَرْضٌ خَضِرَةٌ : كَثِيرَةُ الْخُضْرَةِ
    • حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ : أَيْ الدُّنْيَا
    • ذَهَبَ دَمُهُ خَضِراً : هَدَراً
    • أَخَذَهُ خَضِراً : غَضّاً ، طَرِيّاً
    • الخَضِرُ : النخلُ
    • وهو لك خَضِرًا : مَضِرًا هَنِيئًا مريئًا
    • زرع غَضّ أخضر
  7. خَضِر: (اسم)
    • خَضِر : فاعل من خَضِرَ
  8. خَضِرَ: (فعل)
    • خضِرَ يَخضَر ، خُضْرَةً وخَضَرًا ، فهو خَضِرٌ ، وأَخْضَرُ ؛ وهي خَضْراء والجمع : خُضْرٌ
    • خَضِرَ الزَّرْعُ : صَارَ أَخْضَرَ
    • خَضِرَ الزَّرْعُ : صَارَ نَضِراً
    • خَضِرَ الزرعُ : نَعِم


  9. خَضْر: (اسم)
    • خَضْر : مصدر خَضَرَ
  10. خَضَّرَ: (فعل)
    • خضَّرَ يُخضِّر ، تخضيرًا ، فهو مخضِّر ، والمفعول مخضَّر
    • خَضَّرَهُ : جعله أَخْضَرَ
    • خَضَّرَهُ الأَرضَ : أَلقى فيها القمح أَو الذُّرة
  11. خَضر: (اسم)
    • الخَضْرُ : ما قُطِع وهو أَخضَرُ
    • خَضْرًا لك ومَضْرًا : أَي سَقْيًا لك وَرَعْيًا
  12. خُضَر: (اسم)
    • خُضَر : جمع خُضرة
  13. خُضْر: (اسم)
    • خُضْر : جمع خَضراء


  14. خُضْر: (اسم)
    • خُضْر : جمع أَخْضَرُ
  15. خِضر: (اسم)
    • الخِضْرُ : الهَدَرُ
    • ذهب دمه خِضْرًا مِضْرًا : هَدَرًا
    • أَخذه خِضْرًا مِضْرًا : هنيئًا مريئًا
    • ذَهَبَ دَمُهُ خِضْراً : هَدَراً
    • أَخَذَهُ خِضْراً : هَنِيئاً مَرِيئاً
,
  1. خَضراء
    • خضراء - ج ، خضراوات
      1 - خضراء : مؤنث أخضر . 2 - خضراء : سوداء . 3 - خضراء من القوم : معظمهم . 4 - خضراء : سماء . 5 - خضراء : كتيبة عظيمة من الجند .

    المعجم: الرائد

  2. خضر
    • " الخُضْرَةُ من الأَلوان : لَوْنُ الأَخْضَرِ ، يكون ذلك في الحيوان والنبات وغيرهما مما يقبله ، وحكاه ابن الأَعرابي في الماء أَيضاً ، وقد اخْضَرَّ ، وهو أَخْضَرُ وخَضُورٌ وخَضِرٌ وخَضِيرٌ ويَخْضِيرٌ ويَخْضُورٌ ؛ واليَخْضُورُ : الأَخْضَرُ ؛ ومنه قول العجاج يصف كناس الوَحْشِ : بالخُشْبِ ، دونَ الهَدَبِ اليَخْضُورِ ، مَثْواةُ عَطَّارِينَ بالعُطُورِ والخَضْرُ والمَخْضُورُ : اسمان للرَّخْصِ من الشجر إِذا قُطِعَ وخُضِرَ .
      أَبو عبيد : الأَخْضَرُ من الخيل الدَّيْزَجُ في كلام العجم ؛ قال : ومن الخُضْرَةِ في أَلوان الخيل أَخْضَرُ أَحَمُّ ، وهو أَدنى اللخُضْرَةِ إِلى الدُّهْمَةِ وأَشَدُّ الخُضْرَةِ سَواداً غير أَنَّ أَقْرابَهُ وبطنه وأُذنيه مُخْضَرَّةٌ ؛

      وأَنشد : خَضْراء حَمَّاء كَلَوْنِ العَوْهَق ؟

      ‏ قال : وليس بين الأَخضر الأَحمّ وبين الأَحوى إِلاَّ خضرة منخريه وشاكلته ، لأَن الأَحوى تحمر مناخره وتصفر شاكلته صفرة مشاكلة للحمرة ؛ قال : ومن الخيل أَخضر أَدغم وأَخضر أَطحل وأَخضر أَورق .
      والحمامُ الوُرْقُ يقال لها : الخُضْرُ .
      واخْضَرَّ الشيء اخْضِراراً واخْضَوْضَرَ وخَضَّرْتُه أَنا ، وكلُّ غَضٍّ خَضِرٌ ؛ وفي التنزيل : فأَخرجنا منه خَضِراً نُخْرِجُ منه حَبّاً مُتَراكباً ؛ قال : خَضِراً ههنا بمعنى أَخْضَر .
      يقال : اخْضَرَّ ، فهو أَخْضَرُ وخَضِرٌ ، مثل اعْوَرَّ فهو أَعور وعَوِرٌ ؛ وقال الأَخفش : يريد الأَخضر ، كقول العرب : أَرِنِيها نَمِرةً أُرِكْها مَطِرَةً ؛ وقال الليث : الخَضِرُ ههنا الزرع الأَخضر .
      وشَجَرَةٌ خَضْراءُْ : خَضِرَةٌ غضة .
      وأَرض خَضِرَةٌ ويَخْضُورٌ : كثيرة الخُضْرَةِ .
      ابن الأَعرابي : الخُضَيْرَةُ تصغير الخُضْرَةِ ، وهي النَّعْمَةُ .
      وفي نوادر الأَعراب : ليست لفلان بخَضِرَةٍ أَي ليست له بحشيشة رطبة يأْكلها سريعاً .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان أَخْضَرَ الشَّمَط ، كانت الشعرات التي شابت منه قد اخضرت بالطيب والدُّهْن المُرَوَّح .
      وخَضِرَ الزرعُ خَضَراً : نَعِمَ ؛ وأَخْضَرَهُ الرِّيُّ .
      وأَرضٌ مَخْضَرَةٌ ، على مثال مَبْقَلَة : ذات خُضْرَةٍ ؛ وقرئ : فتُصْبِحُ الأَرضُ مَخْضَرَةً .
      وفي حديث علي : أَنه خطب بالكوفة في آخر عمره فقال : اللهم سلط عليهم فَتَى ثَقِيفٍ الذّيَّالَ المَيَّالَ يَلْبَسُ فَرْوَتَهَا ويأْكل خَضِرَتَها ، يعني غَضَّها وناعِمَها وهَنِيئَها .
      وفي حديث القبر : يُملأُ عليه خَضِراً ؛ أَي نِعَماً غَضَّةً .
      واخْتَضَرْتُ الكَلأَ إِذا جَزَزْتَهُ وهو أَخْضَرُ ؛ ومنه قيل للرجل إِذا مات شابّاً غَضّاً : قد اخْتُضِرَ ، لأَنه يؤخذ في وقت الحُسْنِ والإِشراق .
      وقوله تعالى : مُدْهامَّتَان ؛ قالوا : خَضْراوَانِ لأَنهما تضربان إِلى السواد من شدّة الرِّيِّ ، وسميت قُرَى العراق سَواداً لكثرة شجرها ونخيلها وزرعها .
      وقولهم : أَباد اللهُ خَضْراءَهُمْ أَي سوادَهم ومُعظَمَهُمْ ، وأَنكره الأَصمعي وقال : إِنما ‏

      يقال : ‏ أَباد الله غَضْرَاءَهُمْ أَي خيرهم وغَضَارَتَهُمْ .
      واخْتُضِرَ الشيءُ : أُخذ طريّاً غضّاً .
      وشابٌّ مُخْتَضَرٌ : مات فتيّاً .
      وفي بعض الأَخبار : أَن شابّاً من العرب أَولِعَ بشيخ فكان كلما رآه ، قال : أَجْزَرْتَ يا أَبا فلان فقال له الشيخ : أَي بُنَيَّ ، وتُخْتَضَرُونَ أَي تُتَوَفَّوْنَ شباباً ؛ ومعنى أَجْزَزْتَ : أَنَى لك أَن تُجَزَّ فَتَمُوتَ ، وأَصل ذلك في النبات الغض يُرْعى ويُخْتَضَرُ ويُجَزُّ فيؤكل قبل تناهي طوله .
      ويقال : اخْتَضَرْتُ الفاكهة إِذا أَكلتها قبل أَناها .
      واخْتَضَرَ البعيرَ : أَخذه من الإِبل وهو صعب لم يُذَلَّل فَخَطَمَهُ وساقه .
      وماء أَخْضَرُ : يَضْرِبُ إِلى الخُضْرَةِ من صَفائه .
      وخُضارَةُ ، بالضم : البحر ، سمي بذلك لخضرة مائه ، وهو معرفة لا يُجْرَى ، تقول : هذا خُضَارَةُ طامِياً .
      ابن السكيت : خُضارُ معرفة لا ينصرف ، اسم البحر .
      والخُضْرَةُ والخَضِرُ والخَضِيرُ : اسم للبقلة الخَضْراءِ ؛ وعلى هذا قول رؤبة : إِذا شَكَوْنا سَنَةً حَسُوسَا ، نأْكُلُ بعد الخُضْرَةِ اليَبِيسَا وقد قيل إِنه وضع الاسم ههنا موضع الصفة لأَن الخُضْرَةَ لا تؤكل ، إِنما يؤكل الجسم القابل لها .
      والبقول يقال لها الخُضَارَةُ والخَضْرَاءُ ، بالأَلف واللام ؛ وقد ذكر طرفة الخَضِرَ فقال : كَبَنَاتِ المَخْرِ يَمْأَدْنَ ، إِذا أَنْبَتَ الصَّيْفُ عَسالِيجَ الخَضِرْ وفي فصل الصيف تَنْبُتُ عَسالِيجُ الخَضِرِ من الجَنْبَةِ ، لها خَضَرٌ في الخريف إِذا برد الليل وتروّحت الدابة ، وهي الرَّيَّحَةُ والخِلْفَةُ ، والعرب تقول للخَضِرِ من البقول : الخَضْراءُ ؛ ومنه الحديث : تَجَنَّبُوا من خَضْرائكم ذَواتِ الريح ؛ يعني الثوم والبصل والكراث وما أَشبههما .
      والخَضِرَةُ أَيضاً : الخَضْراءُ من النبات ، والجمع خَضِرٌ .
      والأَخْضارُ : جمع الخَضِرِ ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      ويقال للأَسود أَخْضَرُ .
      والخُضْرُ : قبيلة من العرب ، سموا بذلك لخُضْرَةِ أَلوانهم ؛ وإِياهم عنى الشماخ بقوله : وحَلاَّها عن ذي الأَراكَةِ عامِرٌ ، أَخُو الخُضْرِ يَرْمي حيثُ تُكْوَى النَّواحِزُ والخُضْرَةُ في أَلوان الناس : السُّمْرَةُ ؛ قال اللَّهَبِيُّ : وأَنا الأَخْضَرُ ، من يَعْرِفْني ؟ أَخْضَرُ الجِلْدَةِ في بيتِ العَرَبْ يقول : أَنا خالص لأَن أَلوان العرب السمرة ؛ التهذيب : في هذا البيت قولان : أَحدهما أَنه أَراد أَسود الجلدة ؛ قال :، قاله أَبو طالب النحوي ، وقيل : أَراد أَنه من خالص العرب وصميمهم لأَن الغالب على أَلوان العرب الأُدْمَةُ ؛ قال ابن بري : نسب الجوهري هذا البيت للهبي ، وهو الفضل بن العباس بن عُتْبَة بن أَبي لَهَبٍ ، وأَراد بالخصرة سمرة لونه ، وإِنما يريد بذلك خلوص نسبه وأَنه عربي محض ، لأَن العرب تصف أَلوانها بالسواد وتصف أَلوان العجم بالحمرة .
      وفي الحديث : بُعثت إِلى الحُمرة والأَسود ؛ وهذا المعنى بعينه هو الذي أَراده مسكين الدارمي في قوله : أَنا مِسْكِينٌ لمن يَعْرِفُني ، لَوْنِيَ السُّمْرَةُ أَلوانُ العَرَبْ ومثله قول مَعْبَدِ بن أَخْضَرَ ، وكان ينسب إِلى أَخْضَرَ ، ولم يكن أَباه بل كان زوج أُمه ، وإِنما هو معبد بن علقمة المازني : سَأَحْمِي حِماءَ الأَخْضَرِيِّينَ ، إِنَّهُ أَبى الناسُ إِلا أَن يقولوا ابن أَخْضَرا وهل لِيَ في الحُمْرِ الأَعاجِمِ نِسْبَةٌ ، فآنَفَ مما يَزْعُمُونَ وأُنْكِرا ؟ وقد نحا هذا النحو أَبو نواس في هجائه الرقاشي وكونه دَعِيّاً : قلتُ يوماً للرَّقاشِيِّ ، وقد سَبَّ الموالي : ما الذي نَحَّاكَ عن أَصْـ لِكَ من عَمٍّ وخالِ ؟

      ‏ قال لي : قد كنتُ مَوْلًى زَمَناً ثم بَدَا لي أَنا بالبَصْرَةِ مَوْلًى ، عَرَبِيٌّ بالجبالِ أَنا حَقّاً أَدَّعِيهِمْ بِسَوادِي وهُزالي والخَصِيرَةُ من النخل : التي ينتثر بُسْرُها وهو أَخضر ؛ ومنه حديث اشتراط المشتري على البائع : أَنه ليس له مِخْضَارٌ ؛ المِخضارُ : أَن ينتثر البسر أَخْضَرَ .
      والخَضِيرَةُ من النساء : التي لا تكاد تُتِمُّ حَمْلاً حتى تُسْقِطَه ؛

      قال : تَزَوَّجْتَ مِصْلاخاً رَقُوباً خَضِيرَةً ، فَخُذْها على ذا النَّعْتِ ، إِن شِئتَ ، أَوْ دَعِ والأُخَيْضِرُ : ذبابٌ أَخْضَرُ على قدر الذِّبَّان السُّودِ .
      والخَضْراءُ من الكتائب نحو الجَأْواءِ ، ويقال : كَتِيبَةٌ خَضْراءٌ للتي يعلوها سواد الحديد .
      وفي حديث الفتح : مَرَّ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في كتيبته الخضراء ؛ يقال : كتيبة خضراء إِذا غلب عليها لبس الحديد ، شبه سواده بالخُضْرَةِ ، والعرب تطلق الخضرة على السواد .
      وفي حديث الحرث بن الحَكَمِ : أَنه تزوج امرأَة فرآها خَضْراءَ فطلقها أَي سوداء .
      وفي حديث الفتح : أُبيدَتْ خَضْراءُ قريش ؛ أَي دهماؤهم وسوادُهم ؛ ومنه الحديث الآخر : فَأُبِيدَتْ خَضْراؤهُمْ .
      والخَضْراءُ : السماء لخُضْرَتِها ؛ صفة غلبت غَلَبَةَ الأَسماء .
      وفي الحديث : ما أَظَلَّتِ الخَضْراءُ ولا أَقَلَّتِ الغَبْراءُ أَصْدَقَ لَهْجَةً من أَبي ذَرٍّ ؛ الخَضْراءُ : السماء ، والغبراء : الأَرض .
      التهذيب : والعرب تجعل الحديد أَخضر والسماء خضراء ؛ يقال : فلان أَخْضَرُ القفا ، يعنون أَنه ولدته سوداء .
      ويقولون للحائك : أَخْضَرُ البطن لأَن بطنه يلزق بخشبته فَتُسَوِّدُه .
      ويقال للذي يأْكل البصل والكراث : أَخْضَرُ النَّواجِذِ .
      وخُضْرُ غَسَّانَ وخُضْرُ مُحارِبٍ : يريدون سَوَادَ لَونهم .
      وفي الحديث : من خُضِّرَ له في شيء فَلْيَلْزَمْه ؛ أَي بورك له فيه ورزق منه ، وحقيقته أَن تجعل حالته خَضْرَاءَ ؛ ومنه الحديث : إِذا أَراد الله بعبد شرّاً أَخْضَرَ له في اللَّبِنِ والطين حتى يبني .
      والخَضْرَاءُ من الحَمَامِ : الدَّواجِنُ ، وإن اختلفت أَلوانها ، لأَن أَكثر أَلوانها الخضرة .
      التهذيب : والعرب تسمي الدواجن الخُضْرَ ، وإِن اختلفت أَلوانها ، خصوصاً بهذا الاسم لغلبة الوُرْقَةِ عليها .
      التهذيب : ومن الحمام ما يكون أَخضر مُصْمَتاً ، ومنه ما يكون أَحمر مصمتاً ، ومنه ما يكون أَبيض مصمتاً ، وضُروبٌ من ذلك كُلُّها مُصْمَتٌ إِلا أَن الهداية للخُضْرِ والنُّمْرِ ، وسُودُها دون الخُضْرِ في الهداية والمعرفة .
      وأَصلُ الخُضْرَةِ للرَّيْحان والبقول ثم ، قالوا لليل أَخضر ، وأَما بِيضُ الحمام فمثلها مثل الصِّقْلابيِّ الذي هو فَطِيرٌ خامٌ لم تُنْضِجْهُ الأَرحام ، والزَّنْجُ جازَتْ حَدَّ الإِنضاج حتى فسدت عقولهم .
      وخَضْرَاءُ كل شيء : أَصلُه .
      واخْتَضَرَ الشيءَ : قطعه من أَصله .
      واخْتَضَرَ أُذُنَهُ : قطعها من أَصلها .
      وقال ابن الأَعرابي : اخْتَضَرَ أُذنه قطعها .
      ولم يقل من أَصلها .
      الأَصمعي : أَبادَ اللهُ (* قوله : « الأَصمعي أَباد الله إلخ » هكذا بالأصل ، وعبارة شرح القاموس : ومنه قولهم أَباد الله خضراءهم أَي سوادهم ومعظمهم ، وأنكره الأَصمعي وقال : إنما يقال أَباد الله غضراءهم أَي خيرهم وغضارتهم .
      وقال الزمخشري : أَباد الله خضراءهم أي شجرتهم التي منها تفرعوا ، وجعله من المجاز ، وقال الفراء أي دنياهم ، يريد قطع عنهم الحياة ؛ وقال غيره أَذهب الله نعيمهم وخصبهم ).
      خَضْراءَهُم أَي خيرهم وغَضَارَتَهُمْ .
      وقال ابن سيده : أَباد الله خَضْرَاءَهُم ،، قال : وأَنكرها الأَصمعي وقال إِنما هي غَضْراؤُهم .
      الأَصمعي : أَباد الله خَضْراءَهم ، بالخاء ، أَي خِصْبَهُمْ وسَعَتَهُمْ ؛ واحتج بقوله : بِخالِصَةِ الأَرْدانِ خُضْرِ المَناكِبِ أَراد به سَعَةَ ما هم فيه من الخِصْبِ ؛ وقيل : معناه أَذهب الله نعيمهم وخِصْبَهم ؛ قال : ومنه قول عُتبة بن أَبي لَهَبٍ : وأَنا الأَخضر ، من يعرفني ؟ أَخضر الجلدة في بيت العر ؟

      ‏ قال : يريد باخضرار الجلدة الخصب والسعة .
      وقال ابن الأَعرابي : أَباد الله خضراءهم أَي سوادهم ومعظمهم .
      والخُضْرَةُ عند العرب : سواد ؛ قال القطامي : يا ناقُ خُبِّي خَبَباً زِوَرَّا ، وقَلِّبي مَنْسِمَكِ المُغْبَرَّا ، وعارِضِي الليلَ إِذا ما اخْضَرَّا أَراد أَنه إِذا ما أَظلم .
      الفراء : أَباد الله خضراءهم أَي دنياهم ، يريد قطع عنهم الحياة .
      والخُضَّارَى : الرِّمْثُ إِذا طال نباته ، وإِذا طال الثُّمامُ عن الحُجَنِ سمي خَضِرَ الثُّمامِ ثم يكون خَضِراً شهراً .
      والخَضِرَةُ : بُقَيْلَةٌ ، والجمع خَضِرٌ ؛ قال ابنُ مُقْبل : يَعْتادُها فُرُجٌ مَلْبُونَةٌ خُنُفٌ ، يَنْفُخْنَ في بُرْعُمِ الحَوْذَانِ والخَضِرِ والخَضِرَةُ : بقلة خضراء خشناء ورقها مثل ورق الدُّخْنِ وكذلك ثمرتها ، وترتفع ذراعاً ، وهي تملأُ فم البعير .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِن أَخْوَفَ ما أَخاف عليكم بَعْدِي ما يَخْرُجُ لكم من زَهْرَةِ الدنيا ، وإِن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُلُ حَبَطاً أَو يُلِمُّ إِلاَّ آكِلَةَ الخَضِرِ ، فإِنها أَكَلَتْ حتى إِذا امْتَدَّتْ خاصرتاها اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشمس فَثَلَطَتْ وبالت ثم رَتَعَتْ ، وإِنما هذا المالُ خَضِرٌ حُلْوٌ ، ونِعْمَ صاحبُ المُسْلِمِ هُوَ أَن أَعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل ؛ وتفسيره مذكور في موضعه ،، قال : والخَضِرُ في هذا الموضع ضَرْبٌ من الجَنْبَةِ ، واحدته خَضِرَةٌ ، والجَنْبَةُ من الكلإِ : ما له أَصل غامض في الأَرض مثل النَّصِيّ والصِّلِّيانِ ، وليس الخَضِرُ من أَحْرَارِ البُقُول التي تَهِيج في الصيف ؛ قال ابن الأَثير : هذا حديث يحتاج إِلى شرح أَلفاظه مجتمعة ، فإِنه إِذا فرّق لا يكاد يفهم الغرض منه .
      الحبَط ، بالتحريك : الهلاك ، يقال : حَبِطَ يَحْبَطُ حَبَطاً ، وقد تقدم في الحاء ؛ ويُلِمُّ : يَقْرُبُ ويدنو من الهلاك ، والخَضِرُ ، بكسر الضاد : نوع من البقول ليس من أَحرارها وجَيِّدها ؛ وثَلَطَ البعيرُ يَثْلِطُ إِذا أَلقى رجيعه سهلاً رقيقاً ؛ قال : ضرب في هذا الحديث مَثَلَيْنِ : أَحدهما للمُفْرِط في جمع الدنيا والمنع من حقها ، والآخر للمقصد في أَخذها والنفع بها ، فقوله إِن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطاً أَو يلمُّ فإِنه مثل للمفرط الذي يأْخذ الدنيا بغير حقها ، وذلك لأَن الربيع ينبت أَحرار البقول فتستكثر الماشية منه لاستطابتها إِياه حتى تنتفخ بطونها عند مجاوزتها حدّ الاحتمال ، فتنشق أَمعاؤها من ذلك فتهلك أَو تقارب الهلاك ، وكذلك الذي يجمع الدنيا من غير حلها ويمنعها مستحقها ، قد تعرّض للهلاك في الآخرة بدخول النار ، وفي الدنيا بأَذى الناس له وحسدهم إِياه وغير ذلك من أَنواع الأَذى ؛ وأَما قوله إِلا آكلة الخضر فإِنه مثل للمقتصد وذلك أَن الخَضِرَ ليس من أَحرار البقول وجيدها التي ينبتها الربيع بتوالي أَمطاره فَتَحْسُنُ وتَنْعُمُ ، ولكنه من البقول التي ترعاها المواشي بعد هَيْجِ البُقُول ويُبْسِها حيث لا تجد سواها ، وتسميها العربُ الجَنْبَةَ فلا ترى الماشية تكثر من أَكلها ولا تَسْتَمْرِيها ، فضرب آكلةَ الخَضِرِ من المواشي مثلاً لمن يقتصر في أَخذ الدنيا وجمعها ، ولا يحمله الحرص على أَخذها بغير حقها ، فهو ينجو من وبالها كما نجت آكلة الخضر ، أَلا تراه ، قال : أَكَلَتْ حتى إِذا امْتَدَّتْ خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت ؟ أَراد أَنها إِذا شبعت منها بركت مستقبلة عين الشمس تستمري بذلك ما أَكلت وتَجْتَرُّ وتَثْلِطُ ، فإِذا ثَلَطَتْ فقد زال عنها الحَبَطُ ، وإِنما تَحْبَطُ الماشية لأَنها تمتلئ بطونها ولا تَثْلِطُ ولا تبول تنتفخ أَجوافها فَيَعْرِضُ لها المَرَضُ فَتَهْلِكُ ، وأَراد بزهرة الدنيا حسنها وبهجتها ، وببركات الأَرض نماءَها وما تخرج من نباتها .
      والخُضْرَةُ في شِيات الخيل : غُبْرَةٌ تخالط دُهْمَةً ، وكذلك في الإِبل ؛ ‏

      يقال : ‏ فرس أَخْضَرُ ، وهو الدَّيْزَجُ .
      والخُضَارِيُّ : طير خُضْرُ يقال لها القارِيَّةُ ، زعم أَبو عبيد أَن العرب تحبها ، يشبهون الرجل السَّخِيَّ بها ؛ وحكي ابن سيده عن صاحب العين أَنهم يتشاءمون بها .
      والخُضَّارُ : طائر معروف ، والخُضَارِيُّ : طائر يسمى الأَخْيَلَ يتشاءم به إِذا سقط على ظهر بعير ، وهو أَخضر ، في حَنَكِه حُمْرَةٌ ، وهو أَعظم من القَطا .
      وَوَادٍ خُضَارٌ : كثير الشجر .
      وقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِياكم وخَضْرَاءَ الدِّمَنِ ، قيل : وما ذاك يا رسولُ الله ؟ فقال : المرأَة الحسناء في مَنْبِتِ السَّوْءِ ؛ شبهها بالشجرة الناضرة في دِمْنَةِ البَعَرِ ، وأَكلُها داءٌ ، وكل ما ينبت في الدِّمْنَةِ وإِن كان ناضراً ، لا يكون ثامراً ؛ قال أَبو عبيد : أَراد فساد النسب إِذا خيف أَن تكون لغير رِشْدَةٍ ، وأَصلُ الدِّمَنِ ما تُدَمِّنُهُ الإِبل والغنم من أَبعارها وأَبوالها ، فربما نبت فيها النبات الحَسَنُ الناضر وأَصله في دِمْنَةٍ قَذِرَةٍ ؛ يقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : فَمَنْظَرُها حَسَنٌ أَنِيقٌ ومَنْبِتُها فاسدٌ ؛ قال زُفَرُ بنُ الحرث : وقد يَنْبُتُ المَرْعَى على دِمَنِ الثَّرى ، وتَبْقَى حَزَازاتُ النُّفُوس كما هِيا ضربه مثلاً للذي تظهر مودته ، وقلبه نَغِلٌ بالعداوة ، وضَرَبَ الشجرةَ التي تَنْبُتُ في المزبلة فتجيء خَضِرَةً ناضرةً ، ومَنْبِتُها خبيث قذر ، مثلاَ للمرأَة الجميلة الوجه اللئيمة المَنْصِب .
      والخُضَّارَى ، بتشديد الضاد : نبت ، كما يقولون شُقَّارَى لنَبْتٍ وخُبَّازَى وكذلك الحُوَّارَى .
      الأَصمعي : زُبَّادَى نَبْتٌ ، فَشَدَّدَهُ الأَزهري ، ويقال زُبَّادٌ أَيضاً .
      وبَيْعُ المُخاضَرَةِ المَنْهِيِّ عنها : بيعُ الثِّمارِ وهي خُضْرٌ لم يَبْدُ صلاحُها ، سمي ذلك مُخاضَرَةً لأَن المتبايعين تبايعاً شيئاً أَخْضَرَ بينهما ، مأْخوذٌ من الخُضْرَةِ .
      والمخاضرةُ : بيعُ الثمار قبل أَن يبدو صلاحها ، وهي خُضْرٌ بَعْدُ ، ونهى عنه ، ويدخل فيه بيع الرِّطابِ والبُقُولِ وأَشباهها ولهذا كره بعضهم بيع الرِّطاب أَكثَرَ من جَزِّه وأَخْذِهِ .
      ويقال للزرع : الخُضَّارَى ، بتشديد الضاد ، مثل الشُّقارَى .
      والمخاضرة : أَن يبيع الثِّمَارَ خُضْراً قبل بُدُوِّ صلاحها .
      والخَضَارَةُ ، بالفتح : اللَّبَنُ أُكْثِرَ ماؤُه ؛ أَبو زيد : الخَضَارُ من اللبن مثل السَّمَارِ الذي مُذِقَ بماء كثير حتى اخْضَرَّ ، كما ، قال الراجز : جاؤوا بِضَيْحٍ ، هل رأَيتَ الذِّئْبَ قَطْ ؟ أَراد اللبن أَنه أَورق كلون الذئب لكثرة ماله حتى غَلَبَ بياضَ لون اللبن .
      ويقال : رَمَى اللهُ في عين فلان بالأَخْضَرِ ، وهو داء يأْخذ العين .
      وذهب دَمُهُ خِضْراً مِضْراً ، وذهب دَمُهُ بِطْراً أَي ذهب دمه باطلاً هَدَراً ، وهو لك خَضِراً مَضِراً أَي هنيئاً مريئاً ، وخَضْراً لك ومَضْراً أَي سقياً لك ورَعْياً ؛ وقيل : الخِضْرُ الغَضُّ والمِضْرُ إِتباع .
      والدنيا خَضِرَةٌ مَضِرَة أَي ناعمة غَضةٌ طرية طيبة ، وقيل : مُونِقَة مُعْجِبَةٌ .
      وفي الحديث : إِن الدنيا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ مَضِرَةٌ فمن أَخذها بحقها بورك له فيها ؛ ومنه حديث ابن عمر : اغْزُوا والغَزْوُ حُلْوٌ خَضِرٌ أَي طريُّ محبوبٌ لما ينزل الله من النصر ويسهل من الغنائم .
      والخَضَارُ : اللبن الذي ثلثاه ماء وثلثه لبن ، يكون ذلك من جميع اللبن حَقِينِهِ وحليبه ، ومن حميع المواشي ، سمي بذلك لأَنه يضرب إِلى الخضرة ، وقيل : الخَضَارُ جمع ، واحدته خَضَارَةٌ ، والخَضَارُ : البَقْلُ الأَول ، وقد سَمَّتْ أَخْضَرَ وخُضَيْراً .
      والخَضِرُ : نَبيُّ مُعَمَّرٌ محجوب عن الأَبصار .
      ابن عباس : الخَضِرُ نبيّ من بني إِسرائيل ، وهو صاحب موسى ، صلوات الله على نبينا وعليه ، الذي التقى معه بِمَجْمَعِ البَحْرَيْنِ .
      ابن الأَنباري : الخَضِرُ عبد صالح من عباد الله تعالى .
      أَهَلُ العربية : الخَضِرُ ، بفتح الخاء وكسر الضاد ؛ وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : جلس على فَرْوَةٍ بيضاء فإِذا هي تهتز خضراء ، وقيل : سمي بذلك لأَنه كان إِذا جلس في موضع قام وتحته روضة تهتز ؛ وعن مجاهد : كان إِذا صلى في موضع اخضرّ ما حوله ، وقيل : ما تحته ، وقيل : سمي خضراً لحسنه وإِشراق وجهه تشبيهاً بالنبات الأَخضر الغض ؛

      قال : ويجوز في العربية الخِضْر ، كما يقال كَبِدٌ وكِبْدٌ ،، قال الجوهري : وهو أَفصح .
      وقيل في الخبر : من خُضِّرَ له في شيء فليلزمه ؛ معناه من بورك له في صناعة أَو حرفة أَو تجارة فليلزمها .
      ويقال للدَّلْوِ إِذا اسْتُقِيَ بها زماناً طويلاً حتى اخْضَرَّتْ : خَضْراءُ ؛ قال الراجز : تمطَّى مِلاَطاه بخَضْراءَ فَرِي ، وإِن تَأَبَّاهُ تَلَقَّى الأَصْبَحِي والعرب تقول : الأَمْرُ بيننا أَخْضَرُ أَي جديد لم تَخْلَقِ المَوَدَّةُ بيننا ، وقال ذو الرمة : قد أَعْسَفَ النَّازِحُ المَجْهُولُ مَعْسَفُهُ ، في ظِلِّ أَخْضَرَ يَدْعُو هامَهُ البُومُ والخُضْرِيَّةُ : نوع من التمر أَخضر كأَنه زجاجة يستظرف للونه ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      التهذيب : الخُضْرِيَّةُ نخلة طيبة التمر خضراء ؛

      وأَنشد : إِذا حَمَلَتْ خُضْريَّةٌ فَوْقَ طابَةٍ ، ولِلشُّهْبِ قَصْلٌ عِنْدَها والبَهازِر ؟

      ‏ قال الفراء : وسمعت العرب تقول لسَعَفِ النخل وجريده الأَخْضَرِ : الخَضَرُ ؛

      وأَنشد : (* قوله : « وأَنشد إلخ » هو لسعد بن زيد مناة ، يخاطب أَخاه مالكاً كما في الصحاح ).
      تَظَلُّ يومَ وِرْدِها مُزَعْفَرَا ، وهي خَنَاطِيلُ تَجُوسُ الخَضَرَا ويقال : خَضَرَ الرجلُ خَضَرَ النخلِ بِمِخْلَبِهِ يَخْضُرُه خَضْراً واخْتَضَرِهُ يَخْتَضِرُه إِذا قطعه .
      ويقال : اخْتَضَرَ فلانٌ الجاريةَ وابْتَسَرها وابْتَكَرَها وذلك إِذا اقْتَضَّها قبل بلوغها .
      وقوله ، صلى الله عليه وسلم : ليس في الخَضْرَاواتِ صدقة ؛ يعني به الفاكهة الرَّطْبَةَ والبقول ، وقياس ما كان على هذا الوزن من الصفات أَن لا يجمع هذا الجمع ، وإِنما يجمع به ما كان اسماً لا صفة ، نحو صَحْراء وخْنْفُسَاءَ ، وإِنما جمعه هذا الجمع لأَنه قد صار اسماً لهذه البقول لا صفة ، تقول العرب لهذه البقول : الخَضْراء ، لا تريد لونها ؛ وقال ابن سيده : جمعه جمع الأَسماء كَوَرْقَاءَ ووَرْقاواتٍ وبَطْحاءَ وبَطْحاوَاتٍ ، لأَنها صفة غالبة غلبت غلبةَ الأَسماء .
      وفي الحديث : أُتَي بِقْدر فيه خَضِرَاتٌ ؛ بكسر الضاد ، أَي بُقُول ، واحدها خَضِر .
      والإِخْضِيرُ : مسجد من مساجد رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين المدينة وتَبُوك .
      وأَخْضَرُ ، بفتح الهمزة والضاد المعجمة : منزلٌ قرِيب من تَبُوكَ نزله رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، عند مسيره إِليها .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: