وصف و معنى و تعريف كلمة خطأيك:


خطأيك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على خاء (خ) و طاء (ط) و ألف همزة (أ) و ياء (ي) و كاف (ك) .




معنى و شرح خطأيك في معاجم اللغة العربية:



خطأيك

جذر [خطأ]



معنى خطأيك في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَطَأٌ** - ج:** أَخْطَاءٌ**. [خ ط أ]. 1. "سَلَكَ سُلُوكاً فِيهِ خَطَأٌ": بَعِيدٌ عَنِ الصَّوَابِ. 2. "اِعْتَرَفَ بِأَخْطَائِهِ" : أَقَرَّ بِذُنُوبِهِ، بِأَغْلاَطِهِ. 3. "يَحْتَوِي الكِتَابُ عَلَى أَخْطَاءٍ مَطْبَعِيَّةٍ" : لَمْ تُكْتَبِ الكَلِمَاتُ كَمَا هِيَ فِي النَّصِّ الأَصْلِيِّ، أَغْلاَطٌ. "يَا لَهُ مِنْ خَطَإٍ فَاحِشٍ !".


معجم الغني
**خَطَّأَ** - [خ ط أ]. (ف: ربا. متعد).** خَطَّأْتُ**،** أُخَطِّئُ**،** خَطِّئْ**، مص. تَخْطِيءٌ، تَخْطِئةٌ. 1. "خَطَّأَ الرَّجُلَ" : نَسَبَهُ إِلَى الخَطَإِ. 2. "خَطَّأَ التِّلْمِيذَ" : قَالَ لَهُ: "أَخْطَأْتَ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أخطأَ/ أخطأَ عن/ أخطأَ في يُخطئ، إخطاءً، فهو مخطِئ، والمفعول مُخطَأ • أخطأ الهدفَ ونحوَه/ أخطأ عن الهدف ونحوه: تجاوزه ولم يصبه "أخطأته الرصاصةُ- أخطأه الحظُّ/ التوفيقُ: لم يحالفه- مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ [حديث]". • أخطأ التَّقديرَ/ أخطأ في التَّقدير: خطِئ، غلِط وضَلَّ، حاد عن الصَّواب "أخطأ في حقِّ جاره- أخطأ في العنوان/ الفتوى- وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ فَأَخْطَأَ فَلَهُ أَجْر [حديث]". • أخطأَ الرَّجلَ: أوقعه في الخطأ. • أخطأَ الرَّجلُ عن جهل: أذنب، ارتكب الذَّنبَ على غير عمد "{رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}".


معجم اللغة العربية المعاصرة
I خطَأ [مفرد]: ج أخطاء (لغير المصدر): 1- مصدر خطِئَ| التَّجربة والخطأ: مبدأ للتوصُّل إلى الحلّ الصحيح أو النتيجة المقنعة عن طريق استخدام الوسائل والنظريّات حتى يتمّ تقليل الخطأ أو تصحيحه. 2- ارتكاب ذنب بغير تعمُّد، عكس صواب "خطأ إملائيّ/ كتابيّ/ لغويّ/ مطبعيّ- رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأُ [حديث]- {وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ}"| أوقعه في خطأ: جعله يخطئ- ارتكب خطأً: أخطأ- خطأ فادح/ خطأ جسيم: خطأ كبير- على خطأ: مُخطِئ- مِنْ الخطأ أن: ليس من الصواب أن- وقَع في خطأ: أخطأ. 3- (نف) نقص في جهاز أو طريق أو إجراء يؤثِّر على صدق النتائج. • القتل الخطأ: ما ليس للإنسان فيه قصد، قتل عن غير تعمّد. II خطَّأَ يُخطِّئ، تخطئةً وتخطيئًا، فهو مخطِّئ، والمفعول مخطَّأ • خطَّأ فلانًا: 1- نسب إليه الخطأ "مازال يُخطِّئه حتى غضب". 2- قال له أخطأتَ "إن أخطأتُ فخطِّئني- خطَّأ آراءه: أنكرها وأظهر خطأها".


مختار الصحاح
خ ط أ : الخَطَأُ ضد الصواب وقد يمد وقرئ بهما قوله تعالى { خطأ } ( 1 ) و أخْطَأَ و تَخَطَّأَ بمعنى ولا تقل أخطيت وبعضهم يقوله و الخِطءُ الذنب وهو مصدر خَطِئَ بالكسر والاسم الخَطِيئةُ ويجوز تشديدها والجمع الخَطَايا أبو عبيدة خَطِئَ و أخْطَأَ بمعنى ومنه المثل مع الخَوَاطِئِ سهم صائب الأموي المُخْطِئُ من أراد الصواب فصار إلى غيره و الخَاطِئُ من تعمد ما لا ينبغي و تَخَطَّأَ له في المسألة أخطأ
_________
( 1 ) لعله قوله تعالى : { خَطأً كبيرا . . . }
الصحاح في اللغة
 الخطأ: نقيض الصواب، وقد يُمَدُّ وقُرِئَ بهما قوله تعالى: "ومن قَتل مؤمناً خَطَأً" تقول منه: أخطأت، وتخطَّأت، بمعنى

واحد. والخِطْءُ: الذنْبُ، في قوله تعالى: "إنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبيراً"، أي إثْماً، تقول منه: خَطِئَ يَخْطَأُ خطأ وخِطْأَةً؛ على فِعْلَةً، والاسم: الخَطيئَةُ، على فَعيلة. ولك أن تشدِّد الياء. وقولهم: ما أَخْطَأَهُ، إنما هو تعجُّبٌ من خَطِئَ، لا من أخطأ. أبو عبيدة: خَطِئَ وأخطأ لغتان بمعنى واحد. قال: وفي المَثَلِ: مع

الخَواطِئِ سهمٌ صائبٌ؛ يضرب للذي يُكْثرُ الخطأ، ويأتي الأحيان بالصواب. وقال الأمويّ: المخطئ من أراد الصواب، فصار إلى غيره؛ والخاطئ: من تعمَّد لما لا ينبغي. وتقول: خَطَّأْتُه تخطئة وتخطيئاً، إذا قلت له: أخطأت، يقال: إن أخطأتُ فخطِّئني. وتخطَّأتُ له في المسألة أي أخطأت. وتخاطأه أي أخطأه، قال أَوْفى بن مَطَرٍ المازنيُّ: ألا أَبْلِغا خُلَّتي جابـراً   بأنّ خليلكَ لم

يُقْـتَـلِ تخاطَأَتِ النَّبْلُ أحشاءه   وأُخِّرَ يَوْمي فلم يُعْجَلِ وجمع الخطيئة خطايا وكان الأصل خطائي
تاج العروس

الخَطْءُ بفتح فسكون مثل وَطْء وبه قرأَ عُبَيد بن عُمَير والخَطَأُ محركة والخَطَاءُ بالمدّ وبه قرأَ الحسن والسُّلَمي وإبراهيم والأَعمش في النِّساء ضدّ الصَّواب وقد أَخْطَأَ إخْطاءً على القياس وفي التنزيل " وليسَ عليكُمْ جُنَاحٌ فيما أَخْطَأْتُمْ به " عدّاه بالباء لأنَّه في معنى عَثَرتم أَو غَلِطْتُم وقال رؤبة :

" يا رَبِّ إِنْ أَخْطَأْتُ أَو نَسيتُ

" فأَنتَ لا تَنْسَى ولا تَمُوتُ وحكى أَبو عليٍّ الفارسيّ عن أَبي زيد : أَخْطَأَ خاطِئَةً جاءَ بالمصدر على لفظ فاعِلَةٍ كالعافِية والجازِية وهو مَثَلٌ من الثلاثيّ نادِرٌ ومن الرباعي أَكثرُ نُدْرَةً وفي التنزيل العزيز " والمُؤْتَفِكاتُ بالخَاطِئَةِ " وتَخَطَّأَ كأَخْطَأَ وخَطِئَ وقال أَبو عُبَيد : خَطِئَ وأَخْطَأَ لغتان بمعنًى واحدٍ وأَنشد لامرئ القيس :

" يا لَهْفَ هِنْدٍ إذْ خَطِئْن كَاهِلاَ

" القَاتِلينَ المَلِكَ الحُلاحِلاَ

هند هي بنت ربيعة بن وهب كانت تحت حُجْر أَبِي امرِئ القيس فخلف عليها امرؤُ القيس أَي أَخْطَأَت الخيلُ بني كاهلٍ وأَوْقَعْن ببني كنانة قال الأَزهريُّ : ووجْهُ الكلامِ فيه أَخطأْنَ بالألف فردَّه إلى الثلاثيّ لأنَّه الأَصل فجعل خَطِئْن بمعنى أَخطَأْنَ ولا تقل أَخْطَيْتُ بإبدال الهمزة ياءً ومنهم من يقول إنَّها لُغَيَّةٌ رَديئة أَو لُثْغة قال الصاغاني : وبعضهم يقوله . قلت : لأنَّ بعض الصرفيين يُجَوِّزون تسهيل الهمزة وقد أَوردها ابنُ القوطيَّة وابن القطَّاع في المعتلّ استقلالاً بعد ذكرها في المهموز كذا في شرح شيخنا . والخَطيئَة : الذَّنْبُ وقد جُوِّز في همزتها الإبدال لأنَّ كلّ ياء ساكنة قبلها كسرةٌ أَو واوٍ ساكنة قبلها ضمَّةٌ وهما زائدتان للمد لا للإلحاق ولا هما من نفس الكلمة فإنَّكَ تَقلِب الهمزة بعد الواو واواً وبعد الياء ياء فتُدْغِم فتقول في مقروءٍ مَقْرُوٌّ وفي خَبيءٍ خَبِيٌّ بتشديد الواو والياء أَو ما تُعُمِّد منه كالخِطْءِ بالكسر قال الله تعالى " إنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْئاً كَبيراً " أَي إثماً وكذلك الخَطَأُ محرَّكة تسمية بالمصدر . وقيل الخَطَأُ محرَّكةً : ما لم يُتَعَمَّدْ منه وفي المُحكم : خَطِئْتُ أَخْطَأُ خَطَأً والاسم الخَطَاءُ بالمدّ وأَخْطَأْتُ إخْطاءً والاسم الخَطَأُ مقصوراً ج خَطَايَا على القياس وحكى أَبو زيدٌ خَطَائي على فعائل ومنهم من ضبطها كَغَوَاشي وبعض شدَّدَ ياءها قال شيخنا وكلُّ ذلك لم يصحّ إِلاَّ إن أُريد من وزن الغَواشي الإعلامُ بأنَّها من المنقوص . وفي اللسان روى ثعلبٌ أنَّ ابن الأَعرابيّ أَنشده :

ولا يَسْبِقُ المِضْمارَ في كُلِّ مَوْطِنٍ ... من الخَيْلِ عندَ الجِدِّ إِلاَّ عِرَابُها

لكُلِّ امْرِئٍ ما قَدَّمَتْ نَفْسُه لهُ ... خَطَاءَتُها إنْ أَخْطَأَتْ وصَوَابُهاوقال الليث : الخطيئة فَعيلة وجمعها كانَ ينبغي أن يكون خَطَائِئٌ بهمزتين فاستثقلوا التقاءَ همزتين فخفَّفوا الآخِرة منها كما يُخفَّف جائِئٌ على هذا القياس وكرهوا أن تكون علَّتُه علَّة جائئ لأنَّ تلك الهمزة زائدةٌ وهذه أصليَّة ففَرُّوا بخطايا إلى يَتامى ووجدوا له في الأَسماء الصحيحة نظيراً مثل طاهرٍ وطاهِرة وطَهَارة وفي العباب وجمع خَطيئَة خَطَايا وكان الأَصل خَطَائئ على فعائل فلمَّا اجتمعت الهمزتان قُلِبَتْ الثانية ياء لأنَّ قبلها كسرة ثمَّ اسْتُثقلت والجمع ثقيلٌ وهو معتلّ مع ذلك فقُلِبت الياء ألفاً ثمَّ قُلبت الهمزة الأولى ياءً لخَفائِها بين الألِفين . وتقول خَطَّأَه تَخْطِئَةً وتَخْطيئاً إذا قال له : أَخْطَأْتَ ويقال : إن أَخْطَأْتُ فخَطِّئْني وإن أصَبْتُ فصوِّبْني وخَطِئَ الرجُلُ يخْطَأُ كفرِحَ يفرَحُ خِطْأً وخِطْأَةً بكسرهما : أَذنب وفي العناية : خَطِئَ خَطَأً : تعمَّد الذَنب ومثله في الأَساس . والخَطيئة أيضاً : النَّبْذُ اليسيرُ من كلِّ شيءٍ يقال على النَّخلة خَطيئَةٌ من رُطَبٍ وبأَرضِ بني فلان خَطيئَةٌ من وحشٍ أَي نَبْذٌ منه أَخْطَأَتْ أَمكِنَتَها فظلَّت في غير مواضعها المعتادة وقال ابن عرفة خَطِئَ في دينه وأَخْطَأَ إذا سلك سَبيلَ خَطَإٍ عامداً أو غيره وقال الأمويّ : المُخْطِئُ : من أَراد الصَّواب فصار إلى غيره أَو الخاطِئُ متَعَمِّدُهُ أَي لما لا ينبغي وفي حديث الكُسوف " فأَخْطَأَ بدِرْعٍ حتَّى أُدْرِكَ برِدائِهِ " أَي غلط قال الأَزهريّ : يقال لمن أَراد شيئاً وفعل غيره : أَخْطَأَ كما يقال لمن قصد ذلك كأنَّه في استعماله غلط فأَخذ دِرْعَ بعضِ نسائِه وفي المحكم : ويقال : أَخْطَأَ في الحساب وخَطِئَ في الدِّين وهو قولُ الأَصمَعِيّ وفي المصباح : قال أَبو عُبَيد : خَطِئَ خِطْأً من باب عَلِمَ وأَخْطَأَ بمعنى واحد لمن يُذنب على غير عمْدٍ وقال المنذرِيُّ : سمعتُ أبا الهيثم يقول : خَطِئْتُ لما صنعته عمداً وهو الذنب وأَخْطَأْتُ لما صنعتَه خَطَأً غير عمْدٍ وهو مُشكل القرآن لابن قُتيبة في سورة الأَنبياء في الحديث " إنَّه ليسَ من نبِيٍّ إِلاَّ وقد أَخْطَأَ أو همَّ بخَطِيئَةٍ غيرَ يَحْيَى بن زكريَّا لأنَّه كانَ حَصوراً لا يأْتي النِّساءَ ولا يُريدُهُنَّ " . وفي المثل مع الخَواطِئِ سَهْمٌ صائِبٌ . يُضرب لمن يُكْثِرُ الخَطَأَ ويُصيبُ أحياناً وقال أَبو عُبَيد : يُضرب للبخيل يُعطي أَحياناً على بُخلِه . والخَواطِئُ هي التي تُخْطِئُ القِرْطاسَ قال الهيثم : ومنه مثلُ العامَّة " رُبَّ رَمْيَةٍ من غيرِ رامٍ " . ومن المجاز خَطَأَتِ القِدْرُ بزَبَدِها كمَنَعَ : رمَتْ به عند الغَلَيان . ويقال : تَخَاطَأَه حكاه الزجاجي وتَخَطَّأَهُ وتَخَطَّأَ له أَي أَخْطَأَهُ قال أَوفى ابنُ مطر المازنيُّ :

ألا أَبْلِغا خُلَّتي جابِراً ... بأَنَّ خَليلَكِ لمْ يُقْتَلِ

تَخَطَّأَتِ النَّبْلُ أَحْشاءهُ ... وأُخِّرَ يومي فلمْ يَعْجَلِومن المجاز المُسْتَخْطِئَةُ من الإبل : النَّاقَةُ الحائل يقال اسْتَخْطَأَتِ الناقَةُ أَي لم تَحْمِل . والتركيب يدلُّ على تعدِّي الشيء وذهابه عنه . وممَّا يستدرك عليه : أَخْطَأَ الطريقَ : عدل عنه وأَخْطَأَ الرامي الغَرَضَ : لم يُصبْه وأَخْطَأَ نَوْؤُه إذا طلب حاجَته فلم ينجَحْ ولم يُصِب شيئاً وخَطَّأَ اللهُ نَوْءها أَي جعله مُخْطِئاً لها لا يُصيبَها مَطَرُهُ ويروى بغير همز أَي يتخَطَّاها ولا يُمْطِرُها ويحتمل أن يكون من الخَطيطَة وهي الأَرض التي لم تُمْطَر وأَصله خَطَّط فقُلِبت الطاء الثالثة حرفَ لينٍ . وعن الفرَّاء خَطِئَ السَّهْمُ وخَطَأَ لغتان . والخِطْأَة : أرضٌ يُخْطِئُها المطر ويُصيب أُخرى قُربها . ويقال خُطِّئَ عنكَ السُّوء إذا دعَوْا له أن يُدفع عنه السُّوءُ قاله ابن السكيت . وقال أَبو زيد : خَطَأَ عنكَ السُّوء أَي أَخْطَأَكَ البَلاء . ورجلٌ خَطَّاءٌ إذا كانَ مُلازِماً للخَطَايا غيرَ تاركٍ لها . وذكر الأَزهريّ في المعتلّ في قوله تعالى " ولا تَتَّبِعوا خُطُواتِ الشَّيطانِ " . قال : قرأَ بعضهم خُطُآتِ من الخَطِيئَة : المأْثَمِ ثمَّ قال أَبو منصور : ما عَلِمتُ أَحداً من قُرَّاء الأَمصار قرأَهُ بالهمز ولا معنى له . ويقال خَطِيئَةُ يوم يمُرُّ بي ألاَّ أرى فيه فُلاناً وخَطِيئَةُ ليلةٍ تمُرُّ بي ألاَّ أَرى فُلاناً في النَّوم كقولك طِيلُ ليلةٍ وطِيلُ يومٍ . وتَخَطَّأْتُ له في المسأَلة إذا تصدَّيْتَ له طالباً خَطَأَهُ وناقَتُك من المُتَخَطِّئاتِ الجِيَف

لسان العرب
الخَطَأُ والخَطاءُ ضدُّ الصواب وقد أَخْطَأَ وفي التنزيل وليسَ عليكم جُناحٌ فيما أَخْطَأْتُم به » عدَّاه بالباء لأَنه في معنىعَثَرْتُم أَو غَلِطْتُم وقول رؤْبة يا رَبِّ إِنْ أَخْطَأْتُ أَو نَسِيتُ ... فأَنتَ لا تَنْسَى ولا تمُوتُ فإِنه اكْتَفَى بذكر الكَمال والفَضْل وهو السَّبَب من العَفْو وهو المُسَبَّبُ وذلك أَنّ من حقيقة الشرط وجوابه أَن يكون الثاني مُسَبَّباً عن الأَول نحو قولك إِن زُرْتَنِي أَكْرَمْتُك فالكرامة مُسَبَّبةٌ عن الزيارة وليس كونُ اللّه سبحانه غير ناسٍ ولا مُخْطِئٍ أَمْراً مُسبَّباً عن خَطَإِ رُؤْبَة ولا عن إصابته إِنما تلك صفة له عزَّ اسمه من صفات نفسه لكنه كلام محمول على معناه أَي إِنْ أَخْطَأْتُ أَو نسِيتُ فاعْفُ عني لنَقْصِي وفَضْلِك وقد يُمدُّ الخَطَأُ وقُرئَ بهما قوله تعالى ومَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً وأَخْطَأَ وتَخَطَّأَ بمعنى ولا تقل أَخْطَيْتُ وبعضهم يقوله وأَخْطَأَه ( 1 ) ( 1 قوله « وأخطأه » ما قبله عبارة الصحاح وما بعده عبارة المحكم ولينظر لم وضع المؤلف هذه الجملة هنا ) وتَخَطَّأَ له في هذه المسأَلة وتَخَاطَأَ كلاهما أَراه أَنه مُخْطِئٌ فيها الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل وأَخْطَأَ الطَّرِيقَ عَدَل عنه وأَخْطَأَ الرَّامِي الغَرَضَ لم يُصِبْه [ ص 66 ] وأَخْطَأَ نَوْؤُه إِذا طَلَبَ حاجتَه فلم يَنْجَحْ ولم يُصِبْ شيئاً وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما أَنه سُئل عن رَجُل جعلَ أَمْرَ امرَأَتِه بيدِها فقالت أَنتَ طالِقٌ ثلاثاً فقال خَطَّأَ اللّه نَوْأَها أَلاَّ طَلَّقَتْ نَفْسَها يقال لمَنْ طَلَبَ حاجةً فلم يَنْجَحْ أَخْطَأَ نَوْؤُكَ أَراد جعل اللّه نَوْأَها مُخطِئاً لا يُصِيبها مَطَرُه ويروى خَطَّى اللّه نَوْأَها بلا همز ويكون من خَطَط وهو مذكور في موضعه ويجوز أَن يكون من خَطَّى اللّه عنك السوءَ أَي جعله يتَخَطَّاك يريد يَتَعدَّاها فلا يُمْطِرُها ويكون من باب المعتلّ اللام وفيه أَيضاً حديث عثمان رضي اللّه عنه أَنه قال لامْرأَة مُلِّكَتْ أَمْرَها فطَلَّقت زَوْجَها إِنَّ اللّه خَطَّأَ نَوْأَها أَي لم تُنْجِحْ في فِعْلها ولم تُصِب ما أَرادت من الخَلاص الفرَّاء خَطِئَ السَّهْمُ وخَطَأَ لُغتانِ ( 1 ) ( 1 قوله « خطئ السهم وخطأ لغتان » كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في التهذيب عن الفراء عن أبي عبيدة وكذا في صحاح الجوهري عن أبي عبيدة خطئ وأخطأ لغتان بمعنى وعبارة المصباح قال أبو عبيدة خطئ خطأ من باب علم واخطأ بمعنى واحد لمن يذنب على غير عمد وقال غيره خطئ في الدين واخطأ في كل شيء عامداً كان أو غير عامد وقيل خطئ إِذا تعمد إلخ فانظره وسينقل المؤلف نحوه وكذا لم نجد فيما بأيدينا من الكتب خطأ عنك السوء ثلاثياً مفتوح الثاني ) والخِطْأَةُ أَرض يُخْطِئها المطر ويُصِيبُ أُخْرى قُرْبَها ويقال خُطِّئَ عنك السُّوء إِذا دَعَوْا له أَن يُدْفَع عنه السُّوءُ وقال ابن السكيت يقال خُطِّئَ عنك السُّوء وقال أَبو زيد خَطَأَ عنك السُّوءُ أَي أَخْطَأَك البَلاءُ وخَطِئَ الرجل يَخطَأُ خِطْأً وخِطْأَةً على فِعْلة أَذنب وخَطَّأَه تَخْطِئةً وتَخْطِيئاً نَسَبه إِلى الخَطا وقال له أَخْطَأْتَ يقال إِنْ أَخْطَأْتُ فَخَطِّئْني وإِن أَصَبْتُ فَصَوِّبْني وإِنْ أَسَأْتُ فَسَوِّئْ عليَّ أَي قُل لي قد أَسَأْتَ وتَخَطَّأْتُ له في المسأَلة أَي أَخْطَأْتُ وتَخَاطَأَه وتَخَطَّأَه أَي أَخْطَأَهُ قال أَوفى بن مطر المازني أَلا أَبْلِغا خُلَّتي جابراً ... بأَنَّ خَلِيلَكَ لم يُقْتَلِ تَخَطَّأَتِ النَّبْلُ أَحْشاءَهُ ... وأَخَّرَ يَوْمِي فلم يَعْجَلِ والخَطَأُ ما لم يُتَعَمَّدْ والخِطْء ما تُعُمِّدَ وفي الحديث قَتْلُ الخَطَإِ دِيَتُه كذا وكذا هو ضد العَمْد وهو أَن تَقْتُلَ انساناً بفعلك من غير أَنْ تَقْصِدَ قَتْلَه أَو لا تَقْصِد ضرْبه بما قَتَلْتَه به وقد تكرّر ذكر الخَطَإِ والخَطِيئةِ في الحديث وأَخْطَأَ يُخْطِئُ إِذا سَلَكَ سَبيلَ الخَطَإِ عَمْداً وسَهْواً ويقال خَطِئَ بمعنى أَخْطَأَ وقيل خَطِئَ إِذا تَعَمَّدَ وأَخْطَأَ إِذا لم يتعمد ويقال لمن أَراد شيئاً ففعل غيره أَو فعل غير الصواب أَخْطَأَ وفي حديث الكُسُوفِ فأَخْطَأَ بدِرْعٍ حتى أُدْرِكَ بِرِدائه أَي غَلِطَ قال يقال لمن أَراد شيئاً ففعل غيره أَخْطَأَ كما يقال لمن قَصَد ذلك كأَنه في اسْتِعْجاله غَلِطَ فأَخَذ درع بعض نِسائهِ عوَض ردائه ويروى خَطا من الخَطْوِ المَشْيِ والأَوّل أَكثر وفي حديث الدّجّال أَنه تَلِدُه أُمّه فَيَحْمِلْنَ النساءُ بالخطَّائِين يقال رجل خَطَّاءٌ إِذا كان مُلازِماً للخَطايا غيرَ تارك لها وهو من أَبْنِية المُبالغَة ومعنى يَحْمِلْن بالخَطَّائِينَ أَي بالكَفَرة والعُصاة الذين يكونون تَبَعاً [ ص 67 ] للدَّجَّال وقوله يَحْمِلْنَ النِّساءُ على قول من يقول أَكَلُوني البَراغِيثُ ومنه قول الآخر بِحَوْرانَ يَعْصِرْنَ السَّلِيطَ أَقارِبُهْ وقال الأُموي المُخْطِئُ من أَراد الصواب فصار إِلى غيره والخاطِئُ من تعمَّد لما لا ينبغي وتقول لأَن تُخْطِئ في العلم أَيسَرُ من أَن تُخْطِئ في الدِّين ويقال قد خَطِئْتُ إِذا أَثِمْت فأَنا أَخْطَأُ وأَنا خاطِئٌ قال المُنْذِري سمعتُ أَبا الهَيْثَم يقول خَطِئْتُ لما صَنَعه عَمْداً وهو الذَّنْب وأَخْطَأْتُ لما صَنعه خَطَأً غير عمد قال والخَطَأُ مهموز مقصور اسم من أَخْطَأْتُ خَطَأً وإِخْطاءً قال وخَطِئتُ خِطْأً بكسر الخاء مقصور إِذا أَثمت وأَنشد عِبادُك يَخْطَأُونَ وأَنتَ رَبٌّ ... كَرِيمٌ لا تَلِيقُ بِكَ الذُّمُومُ والخَطِيئةُ الذَّنْبُ على عَمْدٍ والخِطْءُ الذَّنْبُ في قوله تعالى انَّ قَتْلَهُم كان خِطْأً كَبيراً أَي إِثْماً وقال تعالى إِنَّا كُنَّا خاطِئينَ أَي آثِمِينَ والخَطِيئةُ على فَعِيلة الذَّنْب ولك أَن تُشَدّد الياء لأَنَّ كل ياء ساكنة قبلها كسرة أَو واو ساكنة قبلها ضمة وهما زائدتان للمدّ لا للالحاق ولا هما من نفس الكلمة فإِنك تَقْلِبُ الهمزة بعد الواو واواً وبعد الياء ياءً وتُدْغِمُ وتقول في مَقْرُوءٍ مَقْرُوٍّ وفي خَبِيءٍ خَبِيٍّ بتشديد الواو والياء والجمع خَطايا نادر وحكى أَبو زيد في جمعه خَطائئُ بهمزتين على فَعائل فلما اجتمعت الهمزتان قُلبت الثانية ياء لأَن قبلها كسرة ثم استثقلت والجمع ثقيل وهو مع ذلك معتل فقلبت الياء أَلِفاً ثم قلبت الهمزة الاولى ياءً لخفائها بين الأَلفين وقال الليث الخَطِيئةُ فَعيلة وجمعها كان ينبغي أَن يكون خَطائِئَ بهمزتين فاستثقلوا التقاء همزتين فخففوا الأَخيرةَ منهما كما يُخَفَّف جائئٌ على هذا القياس وكَرِهوا أَن تكون عِلَّتهُ مِثْلَ عِلّةِ جائِئٍ لأَن تلك الهمزة زائدة وهذه أَصلية فَفَرُّوا بِخَطايا إِلى يَتَامى ووجدوا له في الأَسماء الصحيحة نَظِيراً وذلك مثل طاهِرٍ وطاهِرةٍ وطَهارَى وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله تعالى نَغْفِرْ لكم خَطاياكم قال الأَصل في خطايا كان خَطايُؤاً فاعلم فيجب أَن يُبْدَل من هذه الياء همزةٌ فتصير خَطائِيَ مثل خَطاعِعَ فتجتمع همزتان فقُلِبت الثانية ياءً فتصير خَطائِيَ مثل خَطَاعِيَ ثم يجب أَن تُقْلب الياء والكسرة إِلى الفتحة والأَلف فيصير خَطاءا مثل خَطاعا فيجب أَن تبدل الهمزة ياءً لوقوعها بين ألفين فتصير خَطايا وإِنما أَبدلوا الهمزة حين وقعت بين أَلفين لأَنَّ الهمزة مُجانِسَة للالفات فاجتمعت ثلاثة أَحرف من جنس واحد قال وهذا الذي ذكرنا مذهب سيبويه الأَزهري في المعتل في قوله تعالى ولا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ قال قرأَ بعضهم خُطُؤَات الشَّيطان مِنَ الخَطِيئَةِ المَأْثَمِ قال أَبو منصور ما علمت أَنَّ أَحداً من قُرّاء الأَمصار قرأَه بالهمزة ولا معنى له وقوله تعالى والذي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئتِي يوم الدِّين قال الزجاج جاء في التفسير أَنّ خَطِيئَته قولهُ إِنَّ سارةَ أُخْتِي وقولهُ بَلْ فَعَلهُ كبِيرُهم وقولهُ إِنِّي سَقِيمٌ قال ومعنى خَطيئتِي أَن الأَنبياء بَشَرٌ وقَد تجوز أَن تَقَعَ عليهم الخَطِيئةُ إِلا أَنهم صلواتُ اللّه عليهم لا تكون منهم الكَبِيرةُ لأَنهم مَعْصُومُونَ صَلواتُ اللّه عليهم أَجمعين وقد أَخْطَأَ وخَطِئَ لغَتان بمعنى واحد قال امرؤ القَيْسِ [ ص 68 ] يا لَهْفَ هِنْدٍ إِذْ خَطِئْنَ كاهِلا أَي إِذْ أَخْطَأْنَ كاهِلا قال وَوَجْهُ الكَلامِ فيه أَخْطَأْنَ بالأَلف فردّه إِلى الثلاثي لأَنه الأَصل فجعل خَطِئْنَ بمعنى أَخْطَأْنَ وهذا الشعر عَنَى به الخَيْلَ وإِن لم يَجْرِ لها ذِكْر وهذا مثل قوله عزَّ وجل حتى تَوارَتْ بالحِجاب وحكى أَبو علي الفارس عن أَبي زيد أَخْطَأَ خاطِئةً جاءَ بالمصدر على لفظ فاعِلةٍ كالعافيةِ والجازيةِ وفي التنزيل والمُؤْتَفِكاتِ بالخاطِئةِ وفي حديث ابن عمر رضي اللّه عنهمَا أَنهم نصبوا دَجاجةً يَتَرامَوْنَها وقد جَعلُوا لِصاحِبها كُلَّ خاطئةٍ من نَبْلِهم أَي كلَّ واحِدةٍ لا تُصِيبُها والخاطِئةُ ههنا بمعنى المُخْطِئةِ وقولُهم ما أَخْطَأَه إِنما هو تَعَجُّبٌ مِن خَطِئَ لا مِنْ أَخطَأَ وفي المَثل مع الخَواطِئِ سَهْمٌ صائِبٌ يُضْرَبُ للذي يُكثر الخَطَأَ ويأْتي الأَحْيانَ بالصَّواب وروى ثعلب أَن ابنَ الأَعرابي أَنشده ولا يَسْبِقُ المِضْمارَ في كُلِّ مَوطِنٍ ... مِنَ الخَيْلِ عِنْدَ الجِدِّ إِلاَّ عِرابُها لِكُلِّ امْرئٍ ما قَدَّمَتْ نَفْسُه له ... خطاءَاتُها ( 1 ) إِذ أَخْطأَتْ أَو صَوابُها ( 1 قوله « خطاآتها » كذا بالنسخ والذي في شرح القاموس خطاءتها بالأفراد ولعل الخاء فيهما مفتوحة ) ويقال خَطِيئةُ يومٍ يمُرُّ بِي أَن لا أَرى فيه فلاناً وخَطِيئةُ لَيْلةٍ تمُرُّ بي أَن لا أَرى فلاناً في النَّوْم كقوله طِيل ليلة وطيل يوم ( 2 ) ( 2 قوله « كقوله طيل ليلة إلخ » كذا في النسخ وشرح القاموس )
الرائد
* خطأ يخطأ: خطأ. ت القدر بزبدها: رمت به.و
الرائد
* خطأ تخطيئا وتخطئة. 1-ه: نسبه إلى الخطإ. 2-ه: قال له «أخطأت».
الرائد
* خطأ. ج أخطاء. 1-مص. خطىء. 2-بعد عن الصواب. 3-ذنب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: