وصف و معنى و تعريف كلمة خفاؤهم:


خفاؤهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على خاء (خ) و فاء (ف) و ألف (ا) و واو همزة (ؤ) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح خفاؤهم في معاجم اللغة العربية:



خفاؤهم

جذر [خفؤ]

  1. اِستِخفاء : (اسم)
    • مصدر اِسْتَخْفَى
    • حَاوَلَ الاسْتِخْفَاءَ : التَّسَتُّرَ
    • الاِسْتِخْفاءُ عَنِ الأعْيُنِ : التَّوَارِي
  2. اِستخفاء : (اسم)
    • اِستخفاء : مصدر اِستَخفَى
  3. إِخفاء : (اسم)
    • إخفاء : مصدر أَخفَى
  4. أخِفّاء : (اسم)
    • أخِفّاء : جمع خَفيف


  5. خَفاء : (اسم)
    • الجمع : أخْفِيَةٌ
    • الخَفَاء : المُتَطَأْطئ من الأرض
    • بَرِحَ الخَفاءُ: وَضَحَ الأَمرُ
    • الخَفَاء: فِي السِّرِّ
    • مصدر خفِيَ/ خفِيَ على/ خفِيَ عن
    • في الخَفَاء: سرًّا، أي من وراء الكواليس أو من وراء ستار،
    • لا خفاء في ما تريد: إننا ندرك ما تريد قوله
  6. خِفاء : (اسم)
    • الجمع : أَخْفِية
    • الخِفاءُ : الكِسَاءُ والغِطاءُ
    • الخِفاءُ :رداءٌ تلبسه المرأَة فوق ثيابها
    • وأَخْفِيَة النَّوْر: أَكمامُه
    • أَخفِيَة الكَرَى: الأَعْيُن
,
  1. خَفَأَهُ
    • ـ خَفَأَهُ : اقْتَلَعَهُ ، فَضَرَبَ به الأَرْضَ ،
      ـ خَفَأَ بَيْتَهُ : قَوَّضَهُ ، فَأَلْقَاهُ ،
      ـ خَفَأَ القِرْبَةَ : شَقَّها ، فَجَعَلَها على الحَوْضِ لئِلاَّ تُنَشِفَ الأَرْضُ ماءَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خَفاهُ
    • ـ خَفاهُ يَخْفِيهِ خَفْياً وخُفِيًّا : أَظْهَرَهُ ، واسْتَخْرَجَهُ ، كاخْتَفَاهُ .
      ـ خَفِيَ ، خَفَاءً ، فهو خافٍ وخَفِيٌّ : لم يَظْهَرْ .
      ـ خَفاهُ هو ، وأَخْفاهُ : سَتَرَهُ ، وكَتَمَه .
      ـ خافِيَةُ : ضِدُّ العَلانِيَةِ .
      ـ شيءُ خَفِيُّ : كالخافِي والخَفَا .
      ـ خَفِيتُ له ، خُفْيَةً ، وخِفْيَةَ : اخْتَفَيْتُ .
      ـ يَأْكُلُهُ خِفْوَةً : يَسْرِقُه .
      ـ اخْتَفَى : اسْتَتَرَ ، وتَوارَى ، كَأَخْفَى واسْتَخْفَى ،
      ـ اخْتَفَى دَمَه : قَتَلَه من غيرِ أن يُعْلَمَ به .
      ـ نُّونُ خَفِيَّةُ : الخَفِيفَةُ .
      ـ أخْفِيَةُ النَّوْرِ : أَكِمَّتُه .
      ـ أخْفِيَةُ الكَرَى : الأعْيُنُ .
      ـ خافِي وخافِيَةُ وخافِياءُ : الجِنُّ , ج : خَوافٍ .
      ـ أرضٌ خافِيَةٌ : بها جِنٌّ .
      ـ خَوافِرِيشاتٌ إذا ضَمَّ الطائِرُ جَنَاحَيْهِ ، خَفِيَتْ ، أو هي الأرْبَعُ اللَّواتِي بعد المَنَاكِبِ ، أَو هي سَبْعُ رِيشاتٍ بعد السَّبْعِ المُقَدَّماتِ .
      ـ خِفَاءُ : كالكِساءِ لفظاً ومعنًى ,
      ـ ج : أخْفِيَةٌ .
      ـ والخَفِيَّةُ ، كغَنِيَّةٍ : الرَّكِيَّةُ ، والغَيْضَةُ المُلْتَفَّةُ ،
      ـ وبه خَفِيَّةٌ : لَمَمٌ .
      ـ بَرِحَ خَفَاءُ : وضَحَ الأَمْرُ .
      ـ إذا حَسُنَ من المرأةِ خَفِيَّاها ، حَسُنَ سائِرُها ، يعنصَوْتَها وأثَرَ وَطْئِها الأرْضَ .
      ـ مُخْتَفِالنَّبَّاشُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. خَفَا
    • ـ خَفَا البَرْقُ خَفْواً وخُفُوًّا : لَمَعَ ،
      ـ خَفَا الشيءُ : ظَهَرَ .
      ـ خِفْوَةُ : الخِفْيَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. خَفَتَ
    • ـ خَفَتَ خُفوتاً : سَكَنَ وسَكَتَ ،
      ـ خَفَتَ خُفاتاً : مات فَجْأَةً .
      ـ خَفْتُ : إسْرارُ المَنْطِقِ ، كالمُخافَتَةِ والتخافُتِ .
      ـ خَفْتُ وخُفْتُ : السَّذابُ .
      ـ خافِتُ : السَّحابُ ليس فيه ماءٌ ، وزرْعٌ لم يَطُلْ .
      ـ خَفوتُ : المرأةُ المَهْزولةُ ، أو التي تُسْتَحْسَنُ وحْدَها ، لا بين النِّساءِ .
      ـ أخْفَتَتِ الناقةُ : نُتِجَتْ ليَوْمِ مَلْقَحِها .
      ـ خُفْتَيانِ : قَلْعَتانِ بِإِرْبِلَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. خَفَرُ
    • ـ خَفَرُ : شِدَّةُ الحَياءِ ، كالخَفارَةِ والتَّخَفُّرِ ، خَفِرَتْ وهي خَفِرَةٌ وخَفِرٌ ومِخْفارٌ ، ج : خَفائِرُ .
      ـ خَفَرَهُ ، وخَفَرَ به ، وخَفَرَ عليه ، يَخْفِرُ ويَخْفُرُ خَفْراً : أجارَهُ ، ومَنَعَه ، وآمَنَه ، كخَفَّرَهُ وتَخَفَّرَ به ، والاسْمُ : الخُفْرَةُ ، والخِفْارَةُ ، مُثَلَّثَةً .
      ـ خَفيرُ : المُجارُ والمُجِيرُ ، كالخُفَرَةِ .
      ـ خُفارَةُ وخَفارَةُ وخِفارَةُ : جُعْلُهُ .
      ـ خافُورُ : نَبْتٌ كالزُّوَانِ .
      ـ خَفَرَهُ : أخَذَ منه جُعْلاً ليُجِيرَهُ ،
      ـ خَفَرَ به خَفْراً وخُفُوراً : نَقَضَ عَهْدَهُ وغَدَرَهُ ، كأَخْفَرَهُ .
      ـ تَخْفِيرُ : التَّسْوِيرُ .
      ـ أخْفَرَهُ : بَعَثَ معه خَفِيراً .
      ـ تَخَفَّرَ : اشْتَدَّ حَياؤُهُ ،
      ـ تَخَفَّرَ به : اسْتَجارَ ، وسَألَه أن يكونَ له خَفِيراً .
      ـ خِفارَةُ في النَّخْلِ : حِفْظُه من الفَسادِ ،
      ـ خِفارَةُ في الزَّرْعِ : الشِّراجَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  6. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. خفأ
    • خفأ - يخفأ ، خفأ
      1 - خفأ الشيء : اقتلعه فرماهارضا . 2 - خفأ البيت : هدمه وألقاه .

    المعجم: الرائد

  8. خَفَا
    • خَفَا البَرْقُ خَفَا ُ خَفْوًا ، وخُفُوًّا : لَمَعَ .
      وفي الحديث : حديث شريف أَنه سأَل عن البَرْق ، فقال : أَخَفْوًا أَم وَمِيضًا ؟ //.
      و خَفَا الشيءُ : ظهر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. خَفا
    • خفا - يخفو ، خفوا وخفوا
      1 - خفا البرق : لمع . 2 - خفا الشيء : ظهر .


    المعجم: الرائد

  10. خَفَاءٌ
    • جمع : أخْفِيَةٌ . [ خ ف ي ]. ( مصدر خَفِيَ ).
      1 . :- يَقُومُ بِعَمَلِهِ فِي الخَفَاءِ :- : فِي السِّرِّ . :- لَقِيتُهُ في الخَفَاءِ :- :- لاَ أَحَدَ يَعْرِفُ أيْنَ يَسْكُنُ . إِنَّهُ يَعِيشُ فِي الخَفَاءِ .
      2 . :- بَرِحَ الخَفَاءُ :- : وَضَحَ الأَمْرُ .

    المعجم: الغني

  11. خَفاء
    • خَفاء :-
      مصدر خفِيَ / خفِيَ على / خفِيَ عن
      • برِح الخَفاءُ : اتَّضح الأمرُ الخفِيّ ، - في الخَفَاء : سرًّا ، أي من وراء الكواليس أو من وراء ستار ، - لا خفاء في ما تريد : إننا ندرك ما تريد قوله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. خَفاء
    • خفاء
      1 - خفاء : مثنى خفي . 2 - خفاء : سر وعدم ظهور « فعل ذلك في الخفاء » : 3 - خفاء : وج أخفية : غطاء . 4 - خفاء : ثوب . 5 - خفاء : شيء خفي . 6 - خفاء : « أخفية الكرى » العيون .. 7 - خفاء : « أخفية الزهر » : أكمته وغلفه .

    المعجم: الرائد

  13. الخَفَاء
    • الخَفَاء : المُتَطَأْطئ من الأرض .
      ويقال : بَرِحَ الخَفاءُ : وَضَحَ الأَمرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الخِفاءُ
    • الخِفاءُ : الكِسَاءُ والغِطاءُ .
      و الخِفاءُ رداءٌ تلبسه المرأَة فوق ثيابها . والجمع : أَخْفِية .
      وأَخْفِيَة النَّوْر : أَكمامُه .
      وأَخفِيَة الكَرَى : الأَعْيُن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. خَفي
    • خفي - يخفى ، خفاء وخفية وخفية
      1 - خفي الأمر : بقي سرا مستترا

    المعجم: الرائد



  16. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  17. خفِيَ
    • خفِيَ / خفِيَ على / خفِيَ عن يَخفَى ، اخْفَ ، خَفاءً وخِفْيةً وخُفْيَةً ، فهو خافٍ وخِفِيّ ، والمفعول مَخْفِيّ عليه :-
      خفِي الشَّيءُ توارى ، استتر ولم يظهر :- فَعَله في الخَفاء ، - { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً } :-
      • ما خفي كان أعظم : تقال عند توقّع حدوث شيء أسوأ مما حدث ، - وهل يَخفَى القمر ؟: تقال للتدليل على وضوح الأمر ، أو على شهرة الشخص .
      خفِيَ عليه الأمرُ / خفِي عنه الأمر : غَمَض :- خفيت ملابسات الجريمة على رجال الشرطة ، - { إِنَّ اللهَ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ } :-? لا يخفى أنَّ : أمر معروف ، - لا يخفى عليك : تدرك جيدًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. خفا
    • " خفا البَرْقُ خَفْواً وخُفُوّاً : لَمعَ .
      وخَفَا الشيءُ خَفْواً : ظَهَر .
      وخَفَى الشيءَ خَفْياً وخُفِيّاً : أَظهره واستخرجه .
      يقال : خَفَى المطرُ الفِئَارَ إِذا أَخرَجهُنَّ من أَنْفاقِهِنّ أَي من جِحَرَتِهِنَّ ؛ قال امرؤ القيس يصف فرساً : خَفَاهُنَّ من أَنْفاقِهِنَّ ، كأَنَّما خَفاهُنَّ وَدْقٌ من سَحَابٍ مُرَكَّب ؟

      ‏ قال ابن بري : والذي وقع في شعر امرئ القيس من عَشِيّ مُجَلِّبِ ؛ وقال امرؤ القيس بن عابس الكِنْدي أَنشده اللحياني : فإِنْ تَكْتُمُوا السِّرَّ لا نَخْفِه ، وإِنْ تَبْعَثُوا الحَرْبَ لا نَقْعُد قوله لا نَخْفِه أَي لا نُظْهِرْه .
      وقرئ قوله تعالى : إِنَّ الساعةَ آتِيةٌ أَكادُ أَخْفِيها ، أَي أُظْهِرُها ؛ حكاه اللحياني عن الكسائي عن محمد بن سهل عن سعيد ابن جبير .
      وخَفَيْتُ الشيءَ أَخْفِيه : كتَمْتُه .
      وخَفَيْتُه أَيضاً : أَظْهَرْتُه ، وهو من الأَضداد .
      وأَخْفَيْتُ الشيءَ : سَتَرْتُه وكتَمْتُه .
      وشيءٌ خَفِيٌّ : خافٍ ، ويجمع على خَفايا .
      وخَفِيَ عليه الأَمرُ يَخْفَى خَفاءً ، ممدود .
      الليث : أَخفَيْتُ الصوتَ وأَنا أُخْفِيه إخفاءً وفعله اللازمُ اخْتَفى .
      قال الأَزهري : الأَكثر اسْتَخْفَى لا اخْتَفى ، واخْتَفى لغةٌ ليست بالعالية ، وقال في موضع آخر : أَمّا اخْتَفى بمعنى خَفِيَ فلغةٌ وليست بالعالية ولا بالمُنْكَرة .
      والخَفِيَّةُ : الرَّكِيَّة التي حُفِرت ثم تُرِكتْ حتى انْدَفَنَتْ ثم انْتُثِلْت واحتُفِرَتْ ونُقِّبَتْ ، سميت بذلك لأَنها استُخرجت وأُظْهِرَتْ .
      واخْتَفى الشيءَ : كخَفاه ، افْتَعَل منه ؛

      قال : فاعْصَوْصَبُوا ثم جَسُّوهُ بأَعْيُنِهِمْ ، ثم اخْتَفَوْهُ ، وقَرْنُ الشَّمسِ قد زالا واخْتَفَيْت الشيءَ : استَخْرَجته .
      والمُخْتَفي : النَّبَّاشُ لاسْتِخراجه أَكفانَ الموتى ، مَدَنِيَّةٌ .
      قال ثعلب : وفي الحديث ليس على المُخْتَفي قَطْعٌ .
      وفي حديث عليّ بن رَباح : السُّنَّة أَنْ تُقْطَع اليدُ المُسْتَخْفِية ولا تُقْطَعَ اليدُ المُسْتَعْلِىة ؛ يريد بالمُسْتَخْفِية يَدَ السارق والنَّبَّاشِ ، وبالمُسْتَعْلِية يَدَ الغاصب والناهب ومَن في معناهما .
      وفي الحديث : لَعَنَ المُخْتَفِيَ والمُخْتَفِيَة ؛ المُخْتَفِي : النَّبَّاشُ ، وهو من الاختفاء والاستتار لأَنه يَسْرُق في خُفْية .
      وفي الحديث : مَن اخْتَفى مَيِّتاً فكأَنَّما قتَلَه .
      وخَفِيَ الشيءُ خَفاءً ، فهو خافٍ وخَفِيٌّ : لم يَظْهَرْ .
      وخَفاه هو وأَخْفاهُ : سَتَرَه وكتَمَه .
      وفي التنزيل : إِنْ تبْدُوا ما في أَنفسكم أَو تُخْفُوه .
      وفي التنزيل : إِن الساعة آتيةٌ أَكادُ أُخْفِيها ؛ أَي أَسْتُرها وأُوارِيها ؛ قال اللحياني : وهي قراءة العامة .
      وفي حَرْف أُبَيٍّ : أَكادُ أُخْفِيها من نفسي ؛ وقال ابن جني : أُخْفيها يكون أُزيلُ خَفاءها أَي غِطاءَها ، كما تقول أَشكيته إِذا زُلْتَ له عَمَّا يَشْكوه ؛ قال الأَخفش : وقرئت أَكاد أَخْفِيها أَي أُظْهرها لأَنك تقول خَفَيْتُ السرَّ أَي أَظْهرته .
      وفي الحديث : ما لم تَصْطَبِحُوا أَو تَغْتَبِقُوا أَو تَخْتَفُوا بَقْلاً أَي تُظهروه ، ويروى بالجيم والحاء ؛ وقال الفراء : أَكاد أُخفيها ، في التفسير ، من نفسي فكيف أُطْلِعُكُم عليها .
      والخَفاءُ ، ممدود : ما خَفِيَ عليك .
      والخَفا ، مقصور : هو الشيء الخافي ؛ قال الشاعر : وعالِمِ السّر وعالِمِ الخَفا ، لقد مَدَدْنا أَيْدِياً بَعْدَ الرّجا وقال أُمية : تُسَبِّحهُ الطَّيْرُ الكَوامِنُ في الخَفا ، وإِذْ هي في جوّ السماءِ تَصَعَّد ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال أَبو علي القالي خَفَيْت أَظْهَرْتُ لا غير ، وأَما أَخْفَيْت فيكون للأَمرين وغَلَّطَ الأَصمعي وأَبا عبيد القاسمَ بنَ سلام .
      وفي الحديث : أَنه كان يَخْفِي صَوتَه بآمين ؛ رواه بعضهم بفتح الياء من خَفَى يَخْفِي إِذا أَظْهَر كقوله تعالى : إِن الساعة آتية أَكاد أَخْفِيها ، على إِحدى القراءتين .
      والخَفاء والخافي والخافية : الشيءُ الخَفِيُّ .
      قال الليث : الخُفْية من قولك أَخْفَيْت الشيءَ أَي سَتَرْته ، ولقيته خَفِيّاً أَي سِرّاً .
      والخافية : نقيض العلانية .
      وفَعَلَه خَفِيّاً وخِفْية ، بكسر الخاء ، وخِفْوة على المُعاقَبة .
      وفي التنزيل : ادْعُوا ربكم تَضَرُّعاً وخُفْيَة ؛ أَي خاضعين مُتَعَبِّدِين ، وقيل أَي اعْتَقِدوا عبادَته في أَنفسكم لأَن الدعاء معناه العبادة ؛ هذا قول الزجاج ؛ وقال ثعلب : هو أَن تذكره في نفسك ؛ وقال اللحياني : خُفْية في خَفْضٍ وسكون ، وتضَرُّعاً تَمَسْكُناً .
      وحكي أَيضاً : خَفِيتُ له خِفْية وخُفْية أَي اخْتَفَيْت ؛

      وأَنشد ثعلب : حَفِظْتُ إِزاري ، مُذْ نَشَأْتُ ، ولم أَضَعْ إِزاري إِلى مُسْتَخْدَماتِ الوَلائِدِ وأَبْناؤُهُنَّ المُسْلمون ، إِذا بَدا لك المَوْتُ وارْبَدَّتْ وجوهُ الأَساوِدِ وهُنَّ الأُلى يَأْكُلْنَ زادَكَ خِفْوَةً وهَمْساً ، ويُوطِئْنَ ، السُّرى ، كُلَّ خابِطِ أَي حفِظْت فَرْجي وهو موضع الإِزار أَي لم أَجعل نفسي إِلى الإِماء ، وقوله : يأْكُلْن زادَك خِفْوَة ، يقول : يَسْرِقْنَ زادك فإِذا رأَينَك تَموت تركْنَك ، وقوله : ويُوطِئْن السُّرى كلَّ خابِطِ ، يريد كل من يأْتِيهن بالليل يُمَكِّنَّهُ من أَنفُسِهن .
      واسْتَخْفَى منه : اسْتَتَر وتوارى .
      وفي التنزيل : يَسْتَخْفُون من الناس ولا يَسْتَخْفُون من الله ؛ وكذلك اخْتَفى ، ولا تَقُل اخْتَفَيْت .
      وقال ابن بري : الفراء حكى أَنه قد جاء اخْتَفَيْت بمعنى اسْتَخَفْيت ؛

      وأَنشد : أَصْبَحَ الثعلبُ يَسْمُو لِلعُلا ، واخْتَفَى مع شِدَّةِ الخَوْفِ الأَسَدْ فهو على هذا مُطاوِِع أَخْفَيْته فاخْتَفى كما تقول أَحْرَقْته فاحْتَرَق ، وقال الأَخفش في قوله تعالى : ومن هو مُسْتَخْفٍ بالليل وسارِبٌ بالنّهار ، قال : المُسْتَخْفي الظاهر ، والسَّارِبُ المُتَواري ؛ وقال الفراء : مُسْتَخْفٍ بالليل أَي مُسْتَتر وسارِبٌ بالنهار ظاهر كأَنه ، قال الظاهر والخَفِيُّ عنده جل وعز واحد .
      قال أَبو منصور : قول الأَخفش المُسْتَخْفي الظاهر خطأ والمُسْتَخْفي بمعنى المُسْتتر كما ، قال الفراء ، وأَما الاخْتِفاء فله معنيان : أَحدهما بمعنى خَفِيَ ، والآخر بمعنى الاسْتِخْراج ؛ ومنه قيل للنَّبَّاش المُخْتَفي ، وجاءَ خَفَيْت بمعنيين وكذلك أَخْفَيْت ، وكلام العرب العالي أَن تقول خَفَيْت الشيءَ أَخْفِيه أَي أَظهرته .
      واسْتَخْفَيت من فلان أَي تَوارَيْت واسْتَترت ولا يكون بمعنى الظهور .
      واخْتَفى دمَهُ : قَتَلَه من غير أَن يُعْلَم به ، وهو من ذلك ؛ ومنه قول الغَنَوِيّ لأَبي العالية : إِن بَني عامِرٍ أَرادوا أَن يَخْتَفُوا دَمي .
      والنون الخَفِيَّة : الساكنة ويقال لها الخَفِيفة أَيضاً .
      والخِفاء : رِداءٌ تَلْبَسُه العَرُوس على ثَوْبها فَتُخْفِيه به .
      وكلُّ ما سَتَر شيئاً فهو له خِفاءٌ .
      وأَخْفِيَة النَّوْرِ : أَكِمَّتُه .
      وأَخْفِية الكَرَى : الأَعينُ ؛

      قال : لَقَدْ عَلِمَ الأَيْقاظُ أَخْفِيةَ الكَرَى تَزَجُّجَها من حالِكٍ ، واكْتِحالَها والأَخْفِية : الأَكْسِيَة ، والواحد خِفاءٌ لأَنها تُلْقى على السِّقاءِ ؛ قال الكميت يذم قوماً وأَنهم لا يَبْرَحون بيوتَهم ولا يحضرون الحرب : فَفِي تلكَ أَحْلاسُ البُيوتِ لَواصِفٌ ، وأَخْفِيَةٌ ما هُمْ تُجَرُّ وتُسْحَبُ وفي حديث أَبي ذر : سَقَطْتُ كأَني خِفاءٌ ؛ الخِفاء : الكِساء .
      وكلُّ شيءٍ غطَّيْت به شيئاً فهو خِفاءٌ .
      وفي الحديث : إِنَّ الله يحب العَبْدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ ؛ هو المعتَزِل عن الناس الذي يَخْفَى عليهم مكانُه .
      وفي حديث الهجرة : أَخْفِ عنَّا أَي اسْتُر الخَبَر لمن سأَلك عنَّا .
      وفي الحديث : خيرُ الذّكْرِ الخَفِيُّ أَي ما أَخْفاه الذاكره وسَتَره عن الناس ؛ قال الحربي : الذي عندي أَنه الشهرة وانتشار خبر الرجل لأَن سعد بن أبي وقاص أَجاب ابنَه عُمَر على ما أَراده عليه من الظهور وطلب الخلافة بهذا الحديث .
      والخافي : الجِنُّ ، وقيل الإِنْس ؛ قال أَعْشى باهِلَة : يَمْشي بِبَيْداءَ لا يَمْشي بها أَحَدٌ ، ولا يُحَسُّ من الخافي بها أَثَرُ وحكى اللحياني : أَصابها ريح من الخافي أَي من الجِنِّ .
      وقال ابن مُناذِرٍ : الخافِية ما يُخْفى في البَدَن من الجِنِّ .
      يقال : به خَفِيَّة أَي لَمَم ومَسٌّ .
      والخافِيَة والخافِياءُ : كالخافي ، والجمع من كلّ ذلك خَوافٍ .
      حكى اللحياني عن العرب أَيضاً : أَصابه ريح من الخوافي ؛ قال : هو جمع الخافي يعني الذي هو الجِنُّ ، وعندي أَنهم إِذا عَنَوْا بالخافي الجِنَّ فهو من الاستتار ، وإِذا عَنَوا به الإِنسَ فهو من الظهور والانتشار .
      وأَرضٌ خافيةٌ : بها جِنٌّ ؛ قال المَرَّار الفقعسي : إِليك عَسَفْتُ خَافِيَةً وإِنْساً وغِيطاناً ، بِها للرَّكْبِ غُولُ وفي الحديث : إِن الحَزَاةَ يَشْرَبُها أَكايِس النّساء للخَافِية والإِقْلاتِ ؛ الخافِية : الجِنُّ سُمُّوا بذلك لاسْتِتارهم عن الأَبصار .
      وفي الحديث : لا تُحْدِثُوا في القَرَعِ فإِنه مُصَلَّى الخَافِين ؛ والقَرَعُ ، بالتحريك : قِطعٌ من الأَرض بَيْنَ الكَلإِ لا نَباتَ بها .
      والخَوَافِي : رِيشَات إِذا ضَمَّ الطائرُ جَناحَيْه خَفِيت ؛ وقال اللحياني : هي الرِّيشَات الأَربع اللواتي بعدَ المَناكِب ، والقولان مُقْتربان ؛ وقال ابن جَبَلة : الخَوافي سبعُ رِيشات يَكُنَّ في الجَناحِ بعد السبْع المُقَدَّمات ، هكذا وقع في الحكاية عنه ، وإِنما حكي الناس أَربعٌ قَوادِمُ وأَربعٌ خَوافٍ ، واحدتها خافِية .
      وقال الأَصمعي : الخَوافي ما دون الريشات العشر من مُقَدَّمِ الجَناح .
      وفي الحديث : إِن مَدينةَ قَومِ لُوطٍ حَمَلَها جِبْريل ، عليه السلام ، على خَوافِي جَناحِه ؛ قال : هي الريش الصغار التي في جَناحِ الطائر ضِدُّ القَوادِم ، واحدَتُها خافية .
      وفي حديث أَبي سفيان : ومعي خَنْجَرٌ مثلُ خافِية النَّسْرِ ؛ يريد أَنه صغير .
      والخَوافِي : السَّعَفات اللَّواتي يَلِينَ القِلَبةَ ، نَجْديةٌ ، وهي في لغة أَهل الحجاز العَوَاهِنُ .
      وقال اللحياني : هي السَّعَفات اللَّواتِي دُون القِلَبة ، والوحدة كالواحدة ، وكلّ ذلك من الستر .
      والخَفِيّة : غَيْضة مُلْتَفّة يتّخِذُها الأَسدَ عَرِىنَهُ وهي خَفِيّته ؛

      وأَنشد : أُسود شَرىً لاقَتْ أُسُودَ خَفِيَّةِ ، تَسَاقَيْنَ سُمّاً كُلُّهُنّ خَوادِرُ وفي المحكم : هي غيضة مُلْتَفَّة يتخذ فيها الأَسد عِرِّيساً فيستتر هنالك ، وقيل : خَفِيَّةُ وشَرىً اسمان لموضِعين عَلَمان ؛

      قال : ونحنُ قَتَلْنَا الأُسْدَ أُسْدَ خَفِيَّةٍ فما شَرِبُوا ، بَعْداً عَلَى لَذَّةٍ ، خَمْرَا وقولهم : أُسُودُ خَفِيَّةٍ كما تقول أُسُود حَلْيَةٍ ، وهما مَأْسَدَتان ؛ قال ابن بري : السماع أُسُود خَفِيَّةٍ والصواب خفِيَّةَ ، غيرَ مصروف ، وإِنما يصرف في الشعر كقول الأَشهب بن رُميلة : أُسُودُ شَرىً لاقَتْ أُسُودَ خَفِيَّةٍ ، تَسَاقَوْا ، على لَوحٍ ، دِماءَ الأَساوِدِ والخَفِيَّةُ بئرٌ كانت عادِيَّةً فانْدَفَنَتْ ثم حُفِرَتْ ، والجمع الخَفَايا والخَفِيَّات .
      والخَفِيَّة : البئرُ القَعِيرَةُ لِخَفاءِ مَائِها .
      وخَفَا البَرْقُ يَخْفُو خَفْواً وخَفَا البَرْقُ وخَفِيَ خَفْياً فيهما ؛ الأَخيرة عن كراع : بَرَق بَرْقاً خَفِيّاً ضَعِيفاً مُعْتَرِضاً في نَواحي الغيم ، فإِن لَمَع قَلِيلاً ثم سَكَن وليس له اعتراض فهو الوَمِيضُ ، وإِن شَقَّ الغَيْم واسْتَطال في الجَوِّ إِلى السماءِ من غير أَن يأْخُذَ يَميناً ولا شمالاً فهو العَقِيقَة ؛ قال ابن الأَعرابي : الوَميضُ أَن يُومِضَ البَرْق إِيماضَة خَفِيفَة ثم يَخْفى ثم يُومِض ، وليس في هذا يأْس من المطر .
      قال أَبو عبيد : الخَفْوُ اعْتِراض البَرْق في نَواحِي السماء .
      وفي الحديث : أَنه سأَلَ عن البَرْق فَقال أَخَفْواً أَم ومِيضاً .
      وخَفا البَرْقُ إِذا بَرَق بَرْقاً ضعيفاً .
      ورجل خَفِيُّ البَطْنِ : ضَامره خَفيفُه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فَقامَ ، فأَدْنَى مِن وِسادي وِسادَهُ ، خَفِي البَطْنِ مْمشُوقُ القَوائِمِ شَوْذَبُ وقولهم : بَرِحَ الخَفاءُ أَي وضَحَ الأَمرُ وذلك إِذا ظهر .
      وصار في بَراحٍ أَي في أَمر منكشف ، وقيل : بَرِحَ الخَفاءُ أَي زال الخَفاء ، قال : والأَول أَجود .
      قال بعضهم : الخَفاءُ المُتَطَأْطِيءُ من الأَرض الخَفِيُّ ، والبَراحُ المرتفع الظاهرُ ، يقول صار ذلك المُتَطَأْطِئُ مرتفعاً .
      وقال بعضهم : الخَفاءُ هنا السِّرّ فيقول ظهَر السِّرّ ، لأَنا قد قدمنا أَن البَراحَ الظاهرُ المُرْتَفِع ؛ قال يعقوب : وقال بعض العرب إِذا حَسُن من المرأَة خَفِيَّاها حَسُنْ سائرُها ؛ يعني صَوْتَها وأَثَرَ وطْئِها الأَرضَ ، لأَنها إِذا كانت رخيمةَ الصوت دلَّ ذلك على خَفَرِها ، وإِذا كانت مُقارِِبة الخُطى وتَمَكَّنَ أَثرُ وطْئِها في الأَرض دلَّ ذلك على أَنّ لها أَرْدافاً وأَوْراكاً .
      الليث : والخِفاءُ رِداءٌ تَلْبَسه المرأَة فوق ثيابها .
      وكلُّ شيء غطَّيْته بشيء من كساء أَو نحوه فهو خِفاؤُه ، والجمع الأَخْفية ؛ ومنه قول ذي الرمة : عليه زادٌ وأَهْدامٌ وأَخْفِية ، قد كاد يَجْتَرُّها عن ظَهْرِه الحَقَب "

    المعجم: لسان العرب

  19. خفأ
    • " خَفَأَ الرَّجُلَ خَفْأً : صَرَعَه ، وفي التهذيب : اقْتَلعه وضَرب به الأَرضَ .
      وخَفَأَ فلان بَيْتَه : قَوَّضَه وأَلْقاه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. خفد
    • " خَفِدَ خَفَداً وخَفَدَ يَخْفِدُ خَفْداً وخَفَداناً : كلاهما أَسرع في مشيه .
      والخَفَيْفَدُ والخَفَيْدَدُ : السريع ، مثل بهما سيبويه صفتين وفسرهما السيرافي .
      والخَفَيْدَدُ : الظليم الخفيف ، والجمع خَفاددُ وخَفَيْدَدات ؛ قال الليث : إِذا جاء اسم على بناء فَعالل مما آخره حرفان مثلان فإِنهم يمدونه نحو قَرْدَد وقَراديدَ وخَفَيْدَد وخَفاديد ؛ وقيل : هو الظليم الطويل الساقين ؛ قيل للظليم خَفَيْدَد لسرعته ، وفيه لغة أُخرى خَفَيْفَد وهو ثلاثي من خفد أُلحق بالرباعي .
      ابن الأَعرابي : إِذا أَلقت المرأَة ولدها بزَحْرَةٍ قيل : زَكَبَتْ به وأَزْلَخَتْ به وأَمصَعَت به وأَخْفَدت به وأَسهدت به وأَمهدت به .
      والخَفَيْدد : فرس الأَسود بن حُمْران .
      والخُفْدُدُ : الخُفَّاش .
      والخُفْدود : ضرب من الطير .
      وأَخْفَدت الناقة فهي مُخْفِد إِذا أَظهرت أَنها حملت ولم يكن بها حمل .
      وأَخْفَدت الناقة فهي خَفود : أَلقت ولدها لغير تمام قبل أَن يستبين خلقه ؛ ونظيره أُنْتِجَت فهي نَتُوج إِذا حملت ، وأَعَقَّت الفرس فهي عَقوق إِذا لم تحمل ، وأَشَصَّت الناقة فهي شَصوص إِذا قل لبنها ، وقد قيل : شَصَّت فإِن كان شَصوص عليه فليس بشاذ ، وخَفَدان : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. خفر
    • " الخَفَرُ ، بالتحريك : شِدَّةُ الحياء ؛ تقول منه : خَفِرَ ، بالكسر ، وخَفِرَتِ المرأَةُ خَفَراً وخَفارَةً ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، فهي خَفِرَةٌ ، على الفعل ، ومُتَخَفِّرَةٌ وخَفِيرٌ من نسوة خَفائِرَ ، ومِخْفارٌ على النَّسَبِ أَو الكثرة ؛

      قال : دارٌ لِجَمَّاءِ العِظامِ مِخْفار وتَخَفَّرَتْ : اشْتَدَّ حياؤها .
      والتَّخْفِيرُ : التَّسْوِير .
      وخَفَرَ الرجلَ وخَفَرَ به وعليه يَخْفِرُ خَفْراً : أَجاره ومنعه وأَمَّنَهُ ، وكان له خفيراً يمنعه ، وكذلك تَخَفَّرَ به .
      وخَفَرَه : استجار به وسأَله أَن يكون له خفيراً ، وخَفَّرَه تَخْفِيراً ؛ قال أَبو جُنْدبٍ الهُذَلِيُّ : ولكِنَّنِي جَمْرُ الغَضَا ، من ورائِهِ يُخَفِّرُنِي سَيْفي ، إِذا لم أُخَفَّرِ وفلانٌ خَفِيري أَي الذي أُجيره .
      والخَفِيرُ : المجير ، فكل واحد منهم خفير لصاحبه ، والاسم من ذلك كله الخُفْرَةُ والخَفارَةُ والخُفارَةُ ، بالفتح والضم ، وقيل : الخُفْرَةُ والخُفارَةُ والخَفارَةُ والخِفارَةُ الأَمانُ ، وهو من ذلك الأَوَّل .
      والخُفَرَةُ أَيضاً : (* قوله : « والخفرة أَيضاً » لفظ أَيضاً زائد إذ الخفرة كهمزة غير ما قبله أَعني الخفرة بضم فسكون كما في القاموس وغيره ).
      الخَفِيرُ الذي هو المجير .
      الليث : خَفِيرُ القوم مُجيرهم الذي يكونون في ضمانه ما داموا في بلاده ، وهو يَخفِر القومَ خَفارَةً .
      والخَفارَةُ : الذِّمَّةُ ، وانتهاكها إِخْفارٌ .
      والخُفارة والخِفارة والخَفارة أَيضاً : جُعْلُ الخَفِير ؛ وخَفَرْتُه خَفْراً وخُفُوراً .
      ويقال : أَخْفَرْته إِذا بَعَثْتَ معه خَفِيراً ؛ قاله أَبو الجرّاح العقيلي ، والاسم الخُفْرَةُ ، بالضم ، وهي الذمة .
      يقال : وَفَتْ خُفْرَتُك ، وكذلك الخُفارة ، بالضم ، والخِفارَة ، بالكسر .
      وأَخْفَرَه : نقض عهده وخاسَ به وغَدَره .
      وأَخْفَرَ الذمة : لم يَفِ بها .
      وفي الحديث : من صلى الغداة فإِنه في ذمّة الله فلا تُخْفِرُنَّ الله في ذمته ؛ أَي لا تؤذوا المؤمن ؛ قال زهير : فإِنَّكُمُ ، وقَوْماً أَخْفَرُوكُمْ ، لكالدِّيباجِ مالَ به العَبَاءُ والخُفُورُ : هو الإِخْفارُ نفسُه من قبل المُخْفِر ، من غير فعل ، على خَفَر يَخْفُر .
      شمر : خَفَرَتْ ذِمَّةُ فلان خُفُوراً إِذا لم يُوفَ بها ولم تَتِمَّ ؛ وأَخْفَرَها الرجلُ ؛ وقال الشاعر : فَواعَدنِي وأَخْلَفَ ثَمَّ ظَنِّي ، وبِئْسَ خَليقَةُ المرءِ الخُفُورُ .
      وهذا من خَفَرَتْ ذِمَّتُه خُفُوراً .
      وخَفَرْتُ الرجلَ : أَجَرْتُه وحَفِظْتُه .
      وخَفَرْتُه إِذا كنت له خَفِيراً أَي حامياً وكفيلاً .
      وتَخَفَّرْتُ به إِذا استجرت به .
      والخِفارةُ بالكسر والضم : الذِّمام .
      وأَخْفَرْتُ الرجل إِذا نقضت عهده وذمامه ، والهمزة فيه للإِزالة أَي أَزلت خُِفارَته ، كأَشكيته إِذا أَزلت شكواه ؛ قال ابن الأَثير : وهو المراد في الحديث .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : من ظلم من المسلمين أَحداً فقد أَخْفَرَ الله ، وفي رواية : ذِمَّةَ الله .
      وفي حديث آخر : من صلى الصبح فهو في خُفْرَةِ الله أَي في ذمته .
      وفي بعض الحديث : الدموع خُفَرُ العُيون ؛ الخُفَرُ جمع خُفْرَةٍ ، وهي الذمة أَي أَن الدموع التي تجري خوفاً من الله تعالى تُجِيرُ العيون من النار ؛ كقوله ، صلى الله عليه وسلم : عَيْنانِ لا تَمَسُّهُما النارُ : عين بكت من خشية الله تعالى .
      وفي حديث لقمان بن عاد : حَيٌّ خَفِرٌ أَي كثير الحياء والخَفَرِ .
      والخَفَرُ ، بالفتح : الحياء ؛ ومنه حديث أُم سلمة لعائشة : غَضُّ الأَطْرافِ وخَفَرُ الأَعْراضِ أَي الحياء من كل ما يكره لهنّ أَن ينظرن إِليه ، فأَضافت الخَفَر إِلى الأَعْراضِ أَي الذي تستعمله لأَجل الإِعراض ؛ ويروى : الأَعراض ، بالفتح ، جمع العِرْضِ أَي أَنهن يستحيين ويتسترن لأَجل أَعراضهن وصونها .
      والخَافُورُ : نبت ؛ قال أَبو حنيفة : هو نبات تجمعه النمل في بيوتها ؛ قال أَبو النجم : وأَتَت النملُ القُرَى بِعِيرِها ، من حَسَكِ التَّلْعِ ، ومن خافُورِها "

    المعجم: لسان العرب

  22. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: