وصف و معنى و تعريف كلمة خفت:


خفت: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على خاء (خ) و فاء (ف) و تاء (ت) .




معنى و شرح خفت في معاجم اللغة العربية:



خفت

جذر [خفت]

  1. خَفَتَ: (فعل)
    • خفَتَ / خفَتَ بـ يَخفُت ويَخفِت ، خُفُوتًا وخَفْتًا وخُفَاتًا ، فهو خافِت وخَفِيت ، والمفعول مَخْفُوت - للمتعدِّي
    • خَفَتَ الرَّجُلُ : مَاتَ فَجْأَةً
    • خَفَتَ صَوْتُهُ : سَكَنَ ، هَدَأَ
    • خَفَتَ بِصَوْتِهِ : خَفَضَهُ
    • خَفَتَ بِالقِرَاءةِ : قَرَأَ بِصوْتٍ مُنْخَفِضٍ وفي حديث عائشة : حديث شريف قالت : رُبَّمَا خَفَتَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بقراءَته وربما جَهَر /
    • خَفَتَ بِكَلاَمِهِ : أَسَرَّهُ
    • خَفَتَ المَرِيضُ : انقطع كلامُه
    • فهو خَفِيتٌ
  2. خَفْت: (اسم)
    • خَفْت : مصدر خَفَتَ
  3. خَفت: (اسم)
    • مصدر خفَتَ / خفَتَ بـ
  4. الخفوت: (اسم)

    • صوت المريض الخافت
  5. خَفَى: (فعل)
    • خفَى يَخفِي ، اخْفِ ، خَفْيًا ، فهو خافٍ ، والمفعول مَخْفِيّ
    • خَفَى السِّرَّ : سَتَرَهُ ، كَتَمَهُ لاَ أُخْفِي شَيْئاً
    • خَفَى البَرْقُ خَفَى خَفْيًا : لمع خفيفًا معترضًا السحاب
    • خَفَى الشيءَ : أَظهرهُ واستخرجه وفي الحديث : حديث شريف أَنه كان يَخْفِي صوته بآمين /: يُظهِر صوته
  6. خَفِيت: (اسم)
    • خَفِيت : فاعل من خَفَتَ
  7. خَفَّ: (فعل)
    • خفَّ / خفَّ إلى / خفَّ على / خفَّ عن / خفَّ في / خفَّ لـ خَفَفْتُ ، يَخِفّ ، اخفِفْ / خِفَّ ، خِفَّةً وخَفًّا ، فهو خِفّ وخَفيف ، والمفعول مخفوف إليه
    • خَفَّ الألَمُ : هَدَأَ ، نَقَصَ
    • خَفَّ الْمَطَرُ : نَقَصَ
    • خَفَّ المِيزَانُ : قَلَّ ثِقْلُهُ
    • خَفَّتْ مَشَاكِلُهُ : قَلَّتْ
    • خَفَّ الْحِمْلُ : صَارَ خَفِيفاً
    • خَفَّ إِلَيْهِ : أَسْرَعَ ، نَشِطَ
    • خَفَّ عَنِ الْمَكَانِ : اِرْتَحَلَ مُسْرِعاً خَفَّ الأَهْلُ عنْ وطَنِهِمْ
    • خَفَّ الْقَوْمُ : قَلُّوا ، خَفَّتْ زَحْمَتُهُمْ
    • خَفَّ فُلاَنٌ عَلَى الْقُلُوبِ : أَنِسَتْ بِهِ
    • خَفَّ عَقْلُهُ : طَاشَ ، حَمُقَ
    • : هيِّنًا ، يعني أوّل الحَمْل
    • خفَّ اللَّونُ : بهِت وضعُف
    • خفَّ المريضُ : شُفِي من المرض
    • خفَّ للرَّجل : أطاعه
    • خَفَّ الميزانُ : شَال
    • وخفَّتْ حالُه : رقَّتْ
    • فلانٌ خِفٌّ : جَلْدٌ
  8. خَفَّفَ: (فعل)
    • خفَّفَ / خفَّفَ عن / خفَّفَ من يُخفِّف ، تخفيفًا ، فهو مخفِّف ، والمفعول مخفَّف
    • خَفَّفَ آلاَمَهُ : لَطَّفَ مِنْ شِدَّتِهَا ، سَكَّنَ مِنْ أَوْجَاعِهَا
    • خَفَّفَ عَنْهُ : أَزَالَ عَنْهُ الْمَشَقَّةَ
    • خَفَّفَ العِقَابَ : نَقَصَ مِنْهُ
    • خَفَّفَ سُرْعَةَ سَيَّارَتِهِ : أَبْطَأَ ، قَلَّلَ مِنْهَا ، سَارَ بِبُطْءٍ
    • خَفِّفْ رَغَبَاتِكَ : لاَ تُغَالِ
    • خَفَّفَ الثَّوْبَ : جَعَلَهُ رَقِيقاً
    • خفَّفَ الشيءَ : جعله خفيفًا
    • محلول مخفَّف : محلول خُلط به سائل آخر لتقليل كثافته
    • خفَّف المريضَ : عالجه حتى شفاه الله من مرضه
    • خفَّف الحرفَ : سكَّنه ، ضدّ شدَّده


  9. خَفّى: (فعل)
    • خَفَّيْتُ ، أُخَفِّي ، خَفِّ ، مصدر تَخْفِيَةٌ
    • خَفَّى سِرَّهُ : كَتَمَهُ ، سَتَرَهُ
  10. خَفوت: (اسم)
    • الخَفُوتُ من النساءِ : الهزيلةُ
  11. خَفيت: (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من خفَتَ / خفَتَ بـ
  12. خَوَافِتُ: (اسم)
    • خَوَافِتُ : جمع خافِت
  13. خَوْف: (اسم)
    • خَوْف : مصدر خافَ


  14. خَوَّفَ: (فعل)
    • خوَّفَ يخوِّف ، تخويفًا ، فهو مُخوِّف ، والمفعول مُخوَّف
    • خوَّف فلانًا : أخافه ، جعله يخاف ، فزّعه ، أرهبه
    • خوَّفه الأمرَ / خوَّفه من الأمر : فزّعه منه خوَّفه من مَغَبَّة أفعاله
  15. خَوف: (اسم)
    • مصدر خَافَ
    • اِعْتَرَاهُ خَوْفٌ : فَزَعٌ ، خَشْيَةٌ ، رُعْبٌ دَخَلَ إِلى الْمَعْرَكَةِ بِلاَ خَوْفٍ
    • خَوْفاً مِنَ الْمَشَاكِلِ لَمْ : خَشْيَةً
    • خَوْفاً عَلَيْهِ : حِرْصاً عَلَيْهِ مِنْ ، قَلَقاً عَلَيْهِ
    • الخَوْفُ : انفعالٌ في النفس يَحدُثُ لتوقُّع ما يرد من المكروه أو يفوت من المحبوب
    • الخَوْفُ : القتال
    • قتل
  16. خُفَات: (اسم)
    • خُفَات : مصدر خَفَتَ
  17. خُفُوت: (اسم)
    • خُفُوت : مصدر خَفَتَ
  18. خُفات: (اسم)
    • مصدر خفَتَ / خفَتَ بـ


  19. خُفوت: (اسم)
    • مصدر خفَتَ / خفَتَ بـ
  20. خُوْف: (اسم)
    • خُوْف : جمع أَخْيَفُ
  21. خُوْف: (اسم)
    • خُوْف : جمع خَيْفَاءُ
  22. خُوَّف: (اسم)
    • خُوَّف : جمع خائِف
  23. خافَ: (فعل)
    • خَاف خَوْفًا ، ومَخافةً ، وخِيفةً فهو خائف والجمع : خُوَّف ، وخُيَّفٌ والمفعول : مَخُوفٌ
    • خاف الشَّخصُ : شعر بنوع من الاضطراب بسبب اقتراب مكروه أو توقعه ، تهيَّب ، ارتعب ، فزِع وقف خائفًا أمام تهديداته ،
    • خافَ اللهَ : اتّقاه واحترم شريعته


  24. خافِت: (اسم)
    • الجمع : خَوَافِتُ
    • الخَافِتُ : السحابُ ليس فيه ماء
    • الخَافِتُ : الزرعُ لم يَطُلْ
    • كَلَّمَهُ بِصَوْتٍ خَافِتٍ : مُنْخَفِضٍ
  25. خافِت: (اسم)
    • خافِت : فاعل من خَفَتَ
,
  1. خفت الصّوت / خفت الضّوء
    • انخفض ، سكن ، ذبُل وضعُف :- نام في ضوء خافت - تكلَّم بصوت خفيت .

    المعجم: عربي عامة

  2. خفت القارئ قراءته / خفت القارئ بقراءته
    • خفضها ، أسرّها ، لم يرفع صوته بها ، ضدّ جهرها :- خفَت بصَوْته - أَرَأَيْتِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْهَرُ بِالْقُرْآنِ أَمْ يَخْفُتُ بِهِ ، قَالَتْ

    المعجم: عربي عامة

  3. خفت المريض
    • انقطع كلامُه وسكت .

    المعجم: عربي عامة

  4. خفت
    • خ ف ت : خَفَتَ الصوت سكن وبابه جلس و المُخَافَتَةُ و التَّخَافُتُ و الخَفْتُ بوزن السبت إسرار المنطق

    المعجم: مختار الصحاح

  5. خَفَتَ
    • [ خ ف ت ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). خَفَتَ ، يَخْفُتُ ، مصدر خُفَاتٌ . :- خَفَتَ الرَّجُلُ :- : مَاتَ فَجْأَةً . :- خَفَتَتْ دَقَّاتُ قَلْبِهِ .

    المعجم: الغني

  6. خَفَتَ
    • [ خ ف ت ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، متعد بحرف ). خَفَتْتُ ، أَخْفُتُ ، اُخْفُتْ ، مصدر خَفْتٌ ، خُفُوتٌ .
      1 . :- خَفَتَ صَوْتُهُ :- : سَكَنَ ، هَدَأَ .
      2 . :- خَفَتَ بِصَوْتِهِ :- : خَفَضَهُ .
      3 . :- خَفَتَ بِالقِرَاءةِ :- : قَرَأَ بِصوْتٍ مُنْخَفِضٍ .
      4 . :- خَفَتَ بِكَلاَمِهِ :- : أَسَرَّهُ .

    المعجم: الغني

  7. خَفْت
    • خَفْت :-
      مصدر خفَتَ / خفَتَ بـ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. خفت
    • خفت
      1 - نبات قوي الرائحة

    المعجم: الرائد

  9. خَفَتَ
    • خَفَتَ خَفَتَ ِ خَفْتًا ، وخُفُوتًا ، وخُفَاتًا : سَكَنَ وسكت وضَعُفَ .
      و خَفَتَ المَرِيضُ : انقطع كلامُه .
      و خَفَتَ مات فجأَةً .
      و خَفَتَ صوتُه : انخفض .
      و خَفَتَ بصوته : خفَضَهُ وأَسَرَّهُ وأَخْفَاه .
      وفي حديث عائشة : حديث شريف قالت : رُبَّمَا خَفَتَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بقراءَته وربما جَهَر //.
      فهو خَفِيتٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. خَـفـّـت موازينه
    • رَجَحت مقادير سَيّـئاته
      سورة : القارعة ، آية رقم : 8

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. خفت الموالي
    • أقاربي العَصبَة و كانوا شرار اليهود
      سورة : مريم ، آية رقم : 5

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. خفت موازينه
    • رجحت سيائته على حسناته
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 9

    المعجم: كلمات القران

  13. خَفت
    • خفت - يخفت ، خفوتا
      1 - خفت الصوت : انخفض ، سكن

    المعجم: الرائد

  14. خفت
    • خفت - يخفت ، خفتا وخفوتا
      1 - خفت بكلامه : أسره . 2 - خفت بصوته : خفضه ، أخفاه . 3 - خفت بقراءته : لم يرفع بها صوته . 4 - خفت الشيء : ضعف وسكن .

    المعجم: الرائد

  15. خفَتَ
    • خفَتَ / خفَتَ بـ يَخفُت ويَخفِت ، خُفُوتًا وخَفْتًا وخُفَاتًا ، فهو خافِت وخَفِيت ، والمفعول مَخْفُوت ( للمتعدِّي ) :-
      خفَت الصَّوتُ / خفَت الضَّوءُ انخفض ، سكن ، ذبُل وضعُف :- نام في ضوء خافت ، - تكلَّم بصوت خفيت .
      خفَت المريضُ :
      1 - انقطع كلامُه وسكت .
      2 - مات فجأة .
      خفَت القارئُ قراءتَه / خفَت القارئُ بقراءته : خفضها ، أسرّها ، لم يرفع صوته بها ، ضدّ جهرها :- خفَت بصَوْته ، - أَرَأَيْتِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْهَرُ بِالْقُرْآنِ أَمْ يَخْفُتُ بِهِ ، قَالَتْ : رُبَّمَا جَهَرَ بِهِ وَرُبَّمَا خَفَتَ [ حديث ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. خفت
    • " الخَفْتُ والخُفاتُ : الضَّعْفُ من الجوع ونحوه ؛ وقد خُفِتَ .
      والخُفوتُ : ضَعْفُ الصَّوْت من شِدَّة الجوع ؛ يقال : صوت خَفيضٌ خَفيتٌ .
      وخَفَتَ الصوتُ خُفُوتاً : سَكَنَ ؛ ولهذا قيل للميت : خَفَتَ إِذا انقطع كلامُه وسكت ، فهو خافِتٌ .
      والإِبل تُخافِتُ المَضْغَ إِذا اجتَرَّتْ .
      والمُخافَتةُ : إِخْفاءُ الصَّوْتِ .
      وخافَتَ بصوته : خَفَّضَه .
      وفي حديث عائشة ، قالت : ربما خَفَتَ النبيُّ ، صلى اللَّه عليه وسلم ، بقراءَته ، وربما جَهَر .
      وحديثها الآخر : أُنْزِلَتْ « ولا تَجْهَرْ بصلاتِكَ ولا تُخافِتْ بها » في الدُّعاء ، وقيل في القراءَة ؛ والخَفْتُ : ضِدُّ الجَهْرِ .
      وفي حدديث صلاة الجنازة : كان يقرأُ في الأُولى بفاتحة الكتاب مُخافَتَةً ، هو مفاعَلة منه .
      وفي حديثها الآخر ، نَظَرَتْ إِلى رجل كادَ يموتُ تَخافُتاً ، فقالتْ : ما لهذا ؟ فقيل : إِنه من القُرَّاء .
      التَّخافُتُ : تَكَلُّف الخُفُوتِ ، وهو الضَّعْفُ والسُّكونُ ، وإِظهارُه من غير صحة .
      وخافَتَت الإِبلُ المَضْغَ : خَفَتَتْه .
      وخَفَتَ صوته يَخْفِتُ : رَقَّ .
      والمُخافَتَةُ والتَّخافُتُ : إِسْرار المَنْطِقِ ، والخَفْتُ مثله ؛ قال الشاعر : أُخاطِبُ جَهْراً ، إِذ لَهُنَّ تَخافُتٌ ، وشَتَّانَ بين الجَهْر والمَنْطِقِ الخَفْتِ الليث : الرجل يُخافِتُ بقراءَته إِذا لم يُبَيِّنُ قراءَته برفع الصوت .
      وفي التنزيل العزيزي : ولا تَجْهَرْ بصلاتك ولا تُخافِتْ بها .
      وتَخافَتَ القومُ إِذا تشاوَرُوا سِرّاً .
      وفي التنزيل العزيز : يَتَخافَتُونَ بينهم إِنْ لَبِثْتم إِلاَّ يوماً .
      وخَفَتَ الرجلُ خُفُوتاً : ماتَ .
      والخُفات : مَوْتُ البَغْتة ؛ قال الجعدي : ولَسْتُ ، وإِن عَزُّوا عليَّ ، بهالِكٍ خُفاتاً ، ولا مُسْتَهْزِمٍ ذاهبِ العَقْل ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : خُفاتاً : فَجْأَةً .
      مُسْتَهْزِم : جَزوع .
      ويقال : خَفَتَ من النُّعاس أَي سَكَن .
      قال أَبو منصور : معنى قوله خُفاتاً أَي ضَعْفاً وتَذَلُّلاً .
      ويقال للرجل إِذا ماتَ : قد خَفَتَ أَي انقطع كلامه .
      وخَفَتَ خُفاتاً أَي مات فَجأَةً ؛ ويقال منه : زَرْعٌ خافِتٌ أَي كأَنه بقي ، فلم يَبْلُغْ غايةَ الطُّولِ .
      وفي حديث أَبي هريرة : مَثَلُ المؤْمن الضعيف ، كَمَثل خافِتِ الزرْعِ ، يَميلُ مرَّةً ويَعْتَدِلُ أُخرى ؛ وفي رواية : كمثل خافِتَةِ الزرعِ .
      الخافِتُ والخافِتَةُ : ما لانَ وضَعُفَ من الزرع الغَضِّ ، ولُحُوق الهاءِ على تأْويل السُّنْبلة ، ومنه خَفَتَ الصوتُ إِذا ضَعُفَ وسَكَنَ ؛ قال أَبو عبيد : أَراد بالخافِتِ الزرعَ الغَضَّ اللَّيِّنَ ؛ ومنه قيل للمَيْتِ : قد خَفَتَ إِذا انقطع كلامه ؛

      وأَنشد : حتى إِذا خَفَتَ الدُّعاءُ ، وصُرِّعَتْ قَتْلى ، كمُنْجَدِعٍ من الغُلأَّنِ والمعنى : أَن المؤْمنَ مُرَزَّأ في نفسه وأَهله وماله ، مَمْنُوٌّ بالأَحْداثِ في أَمر دنياه .
      ويروى : كَمَثل خافَةِ الزَّرْع .
      وفي الحديث : نومُ المؤْمنِ سُباتٌّ ، وسَمْعُه خُفاتٌ أَي ضعيف لا حِسَّ له .
      ومنه حديث مُعَاوية وعمرو بن مسعود : سَمْعُه خُفاتٌ ، وفَهمُه تاراتٌ .
      أَبو سعيد : الخافِتُ السحاب الذي ليس فيه ماءٌ ، قال : ومثل هذه السحابة لا تَبْرَحُ مكانها ، إِنما يسير ، من السحابِ ، ذو الماءِ ؛ قال : والذي يُومِضُ لا يكاد يسير ؛ وروى الأَزهري عن ثعلب أَنَّ ابن الأَعرابي أَنشده : بضَرْبٍ يُخَفِّتُ فَوَّارهُ ، وطَعْنٍ تَرى الدَّمعَ منه رَشِيشا إِذا قَتَلوا منكُمُ فارِساً ، ضَمِنَّا له خَلْفَه أَن يَعِيشا يقول : نُدْرِكُ بثأْره ، فكأَنه لم يُقْتَلُ .
      ويُخَفِّتُ فَوَّارهُ أَي أَنه واسع ، فَدَمه يسيل .
      ابن سيده وغيره : والخَفُوت من النساء المهزولة ؛ عن اللحياني ، وقيل : هي التي لا تَكاجُ تَبِينُ من الهُزال ؛ وقيل : هي التي تَسْتَحْسِنُها ما دامتْ وَحْدَها ، فإِذا رأَيتها في جماعة من النساء ، غَمَزْتَها .
      الليث : امرأَة خَفُوتٌ لَفُوتٌ ؛ فالخَفُوتُ التي تأْخُذُها العينُ ما دامتْ وَحْدَها ، فَتَقْبَلُها ، فإِذا صارتْ بين النساءِ ، غَمَزَتْها ؛ واللَّفُوتُ التي فيها التِواءٌ وانْقِباضٌ ؛ قال أَبو منصور : ولم أَسمع الخَفُوتَ في نَعْتِ النساء لغير الليث .
      والخُفْتُ : السَّذابُ ، بضم الخاءِ وسكون الفاءِ ، لغة في الخُتْفِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. خفف
    • " الخَفَّةُ والخِفّةُ : ضِدُّ الثِّقَلِ والرُّجُوحِ ، يكون في الجسم والعقلِ والعملِ .
      خفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً : صار خَفِيفاً ، فهو خَفِيفٌ وخُفافٌ ، بالضم وقيل : الخَفِيفُ في الجسم ، والخُفاف في التَّوَقُّد والذكاء ، وجمعها خِفافٌ .
      وقوله عز وجل : انفروا خِفافاً وثقالاً ؛ قال الزجاج أَي مُوسرين أَو مُعْسِرين ، وقيل : خَفَّتْ عليكم الحركة أَو ثَقُلَت ، وقيل : رُكباناً ومُشاة ، وقيل : شُبَّاناً وشيوخاً .
      والخِفُّ : كل شيء خَفَّ مَحْمَلُه .
      والخِفُّ ، بالكسر : الخفِيف .
      وشيءٌ خِفٌّ : خَفِيفٌ ؛ قال امرؤ القيس : يَزِلُّ الغُلامُ الخِفُّ عن صَهَواتِه ، ويُلْوِي بأَثْوابِ العَنِيفِ الـمُثَقَّلِ (* قوله « فتمطى إلخ » في مادة زمخر ، قال الجعدي : فتعالى زمخري وارم مالت الاعراق منه واكتهل ) واسْتَخَفَّ فلان بحقي إذا اسْتَهانَ به ، واسْتَخَفَّه الفرحُ إذا ارتاح لأَمر .
      ابن سيده : استخفه الجَزَعُ والطَربُ خَفَّ لهما فاسْتَطار ولم يثبُت .
      التهذيب : اسْتَخَفَّه الطَّرَب وأَخَفَّه إذا حمله على الخِفّة وأَزال حِلْمَه ؛ ومنه قول عبد الملك لبعض جُلسائه : لا تَغْتابَنَّ عندي الرَّعِيّة فإنه لا يُخِفُّني ؛ يقال : أَخَفَّني الشيءُ إذا أَغْضَبَك حتى حملك على الطَّيْش ، واسْتَخَفَّه : طَلَب خِفَّتَه .
      التهذيب : اسْتَخَفَّه فلان إذا اسْتَجْهَله فحمله على اتِّباعه في غَيِّه ، ومنه قوله تعالى : ولا يَسْتَخفَّنَّكَ الذين لا يوقِنون ؛ قال ابن سيده : وقوله تعالى : ولا يَسْتَخِفَّنَّك ، قال الزجاج : معناه لا يَسْتَفِزَّنَّك عن دينك أَي لا يُخْرِجَنَّك الذين لا يُوقِنون لأَنهم ضُلاَّل شاكّون .
      التهذيب : ولا يستخفنك لا يستفزنَّك ولا يَسْتَجْهِلَنَّك ؛ ومنه : فاستخَفَّ قومَه فأَطاعوه أَي حملهم على الخِفّة والجهل .
      يقال : استخفه عن رأْيه واستفزَّه عن رأْيه إذا حمله على الجهل وأَزاله عما كان عليه من الصواب .
      واستخف به أَهانه .
      وفي حديث عليّ ، كرم اللّه وجهه ، لـمَّا استخلفه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في غزوة تَبُوكَ ، قال : يا رسول اللّه يَزْعم المنافقون أَنك اسْتَثْقَلْتَني وتخَفَّفْتَ مني ، قالها لما استخلفه في أَهله ولم يمضِ به إلى تلك الغَزاةِ ؛ معنى تخففت مني أَي طلبت الخفة بتخليفِك إياي وترك اسْتصْحابي معك .
      وخَفَّ فلان لفلان إذا أَطاعه وانقاد له .
      وخَفَّتِ الأُتُنُ لعَيرها إذا أَطاعَتْه ؛ وقال الراعي يصف العَير وأُتُنه : نَفَى بالعِراكِ حَوالِيَّها ، فَخَفَّتْ له خُذُفٌ ضُمَّرُ والخَذُوفُ : ولد الأتان إذا سَمِنَ .
      واسْتَخَفَّه : رآه خَفيفاً ؛ ومنه قول بعض النحويين : استخف الهمزة الأُولى فخففها أَي لم تثقل عليه فخفَّفها لذلك .
      وقوله تعالى : تَسْتَخِفُّونها يوم ظَعْنِكم ؛ أَي يَخِفُّ عليكم حملها .
      والنون الخفِيفة : خلاف الثقيلة ويكنى بذلك عن التنوين أَيضاً ويقال الخَفِيّة .
      وأَخَفَّ الرجلُ إذا كانت دوابُّه خفافاً .
      والـمُخِفُّ : القليلُ المالِ الخفيف الحال .
      وفي حديث ابن مسعود : أَنه كان خَفِيفَ ذات اليد أَي فقيراً قليل المال والحظِّ من الدنيا ، ويجمع الخَفِيفُ على أَخفافٍ ؛ ومنه الحديث : خرج شُبّانُ أَصحابه وأَخْفافُهم حُسَّراً ؛ وهم الذين لا مَتاع لهم ولا سِلاح ، ويروى : خِفافُهم وأَخِفّاؤهم ، وهما جمع خَفِيف أَيضاً .
      الليث : الخِفّةُ خِفَّةُ الوَزْنِ وخِفّةُ الحالِ .
      وخفة الرَّجل : طَيْشُه وخِفَّتُه في عمله ، والفعل من ذلك كلِّه خَفَّ يَخِفُّ خِفَّة ، فهو خفيف ، فإذا كان خَفيفَ القلب مُتَوَقِّداً ، فهو خُفافٌ ؛

      وأَنشد : جَوْزٌ خُفافٌ قَلْبُه مُثَقَّلُ وخَفَّ القومُ خُفُوفاً أَي قَلُّوا ؛ وقد خَفَّت زَحْمَتُهم .
      وخَفَّ له في الخِدمةِ يَخِفُّ : خَدَمه .
      وأَخفَّ الرَّجل ، فهو مُخِفٌ وخَفيف وخِفٌّ أَي خَفَّت حالُه ورَقَّت وإذا كان قليل الثَّقَلِ .
      وفي الحديث : إنَّ بين أَيدِينا عَقَبَةً كَؤُوداً لا يجوزها إلا الـمُخِفّ ؛ يريد المخفَّ من الذنوب وأَسبابِ الدنيا وعُلَقِها ؛ ومنه الحديث أَيضاً : نَجا المُخِفُّون .
      وأَخفَّ الرجلُ إذا كان قليل الثَّقَلِ في سفَره أَو حَضَره .
      والتخفيفُ : ضدُّ التثقيل ، واستخفَّه : خلاف اسْتَثْقَلَه .
      وفي الحديث : كان إذا بعث الخُرَّاصَ ، قال : خَفِّفُوا الخَرْصَ فإنَّ في المال العرِيّة والوصيّة أَي لا تَسْتَقْصُوا عليهم فيه فإنهم يُطعِمون منها ويُوصون .
      وفي حديث عَطاء : خَفِّفُوا على الأَرض ؛ وفي رواية : خِفُّوا أَي لا تُرْسِلوا أَنفسكم في السجود إرْسالاً ثقيلاً فتؤثِّرُوا في جِباهِكم ؛ أَراد خِفُّوا في السجود ؛ ومنه حديث مجاهد : إذا سجدتَ فتَخافَّ أَي ضَعْ جبهتك على الأَرض وَضْعاً خفِيفاً ، ويروى بالجيم ، وهو مذكور في موضعه .
      والخَفِيفُ : ضَرْبٌ من العروض ، سمي بذلك لخِفَّته .
      وخَفَّ القوم عن منزلهم خُفُوفاً : ارْتحَلُوا مسرعين ، وقيل : ارتحلُوا عنه فلم يَخُصُّوا السرعة ؛ قال الأَخطل : خَفَّ القَطِينُ فَراحُوا مِنْكَ أَو بَكَرُوا والخُفُوفُ : سُرعةُ السير من المنزل ، يقال : حان الخُفُوفُ .
      وفي حديث خطبته في مرضه : أَيها الناس إنه قد دَنا مني خُفوفٌ من بين أَظْهُرِكُمْ أَي حركةٌ وقُرْبُ ارْتِحالٍ ، يريد الإنذار بموته ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وفي حديث ابن عمر : قد كان مني خفوفٌ أَي عَجَلَةٌ وسُرعة سير .
      وفي الحديث : لما ذكر له قتلُ أَبي جهل استخفَّه الفَرَحُ أَي تحرك لذلك وخَفَّ ، وأَصله السرعةُ .
      ونَعامة خَفّانةٌ : سريعة .
      والخُفُّ : خُفُّ البعير ، وهو مَجْمَعُ فِرْسِن البعير والناقة ، تقول العرب : هذا خُفّ البعير وهذه فِرْسِنُه .
      وفي الحديث : لا سَبَق إلا في خُفٍّ أَو نَصْلٍ أَو حافر ، فالخُفُّ الإبل ههنا ، والحافِرُ الخيلُ ، والنصلُ السهمُ الذي يُرمى به ، ولا بدّ من حذف مضاف ، أَي لا سَبَقَ إلا في ذي خفّ أَو ذي حافِرٍ أَو ذي نَصْلٍ .
      الجوهري : الخُف واحد أَخْفافِ البعير وهو للبعير كالحافر للفرس .
      ابن سيده : وقد يكون الخف للنعام ، سَوَّوْا بينهما للتَّشابُهِ ، وخُفُّ الإنسانِ : ما أَصابَ الأَرضَ من باطن قَدَمِه ، وقيل : لا يكون الخف من الحيوان إلا للبعير والنعامة .
      وفي حديث المغيرة : غَلِيظة الخفّ ؛ استعار خف البعير لقدم الإنسان مجازاً ، والخُفّ في الأَرض أَغلظ من النَّعْل ؛ وأَما قول الراجز : يَحْمِلُ ، في سَحْقٍ من الخِفافِ ، تَوادِياً سُوِّينَ من خِلافِ فإنما يريد به كِنْفاً اتُّخِذَ من ساقِ خُفٍّ .
      والخُفُّ : الذي يُلْبَس ، والجمع من كل ذلك أَخْفافٌ وخِفافٌ .
      وتخَفَّفَ خُفّاً : لَبِسه .
      وجاءت الإبلُ على خُفّ واحد إذا تبع بعضها بعضاً كأَنها قِطارٌ ، كلُّ بعير رأْسُه على ذنب صاحبه ، مقطورةً كانت أَو غير مقطورة .
      وأَخَفَّ الرجلَ : ذكر قبيحه وعابَه .
      وخَفّانُ : موضع أَشِبُ الغِياضِ كثير الأُسد ؛ قال الأَعشى : وما مُخْدِرٌ وَرْدٌ عليه مَهابةٌ ، أَبو أَشْبُلٍ أَضْحى بخَفّانَ حارِدا وقال الجوهري : هو مأْسَدة ؛ ومنه قول الشاعر : شَرَنْبَث أَطْرافِ البَناننِ ضُبارِمٌ ، هَصُورٌ له في غِيلِ خَفّانَ أَشْبُلُ والخُفّ : الجمَل الـمُسِنّ ، وقيل : الضخْم ؛ قال الراجز : سأَلْتُ عَمْراً بَعْدَ بَكْرٍ خُفّا ، والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كيْ تَخِفّا وفي الحديث : نهى عن حَمْيِ الأَراك إلا ما لم تَنَلْه أَخْفافُ الإبل أََي ما لم تَبْلُغْه أَفواهُها بمشيها إليه .
      وقال الأَصمعي : الخُف الجمل الـمُسِنُّ ، وجمعه أَخفاف ، أَي ما قَرُب من الـمَرْعى لا يُحْمى بل يترك لـمَسانِّ الإبل وما في معناها من الضّعافِ التي لا تَقْوى على الإمعان في طلَبِ الـمَرْعَى .
      وخُفافٌ : اسم رجل ، وهو خُفافُ بن نُدْبةَ السُّلمي أَحد غِرْبانِ العرب .
      والخَفْخَفةُ : صوتُ الحُبارى والضَّبُعِ والخِنْزيرِ ، وقد خَفْخَفَ ؛ قال جرير : لَعَنَ الإلهُ سِبالَ تَغْلِبَ إنَّهم ضُرِبوا بكلِّ مُخَفْخِفٍ حَنّان وهو الخُفاخِفُ .
      والخَفْخَفةُ أَيضاً : صوتُ الثوب الجديد أَو الفَرْو الجديد إذا لُبِس وحرَّكْتَه .
      ابن الأَعرابي : خَفْخَفَ إذا حرَّك قميصَه الجديد فسمعت له خَفْخَفةً أَي صوتاً ؛ قال الجوهري : ولا تكون الخَفْخَفةُ إلا بعد الجَفْجَفةِ ، والخَفْخَفة أَيضاً : صوت القرطاس إذا حرَّكْتَه وقلَبته .
      وإنها لخَفْخافةُ الصوت أَي كأَن صوتها يخرج من أَنفها .
      والخُفْخُوفُ : طائر ؛ قال ابن دريد : ذكر ذلك عن أَبي الخَطاب الأَخفش ، قال ابن سيده : ولا أَدري ما صحته ، قال : ولا ذكره أَحد من أَصحابنا .
      المفضل : الخُفْخُوفُ الطائر الذي يقال له المِيساقُ ، وهو الذي يصفق بجناحيه إذا طار .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. خوف
    • " الخَوْفُ : الفَزَعُ ، خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً ومَخافةً .
      قال الليث : خافَ يخافُ خَوْفاً ، وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ لأَنه على بناء عمِلَ يَعْمَلُ ، فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها ، وفيها ثلاثة أَشياء : الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ ، وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منها الصوت ، وقالوا يَخافُ ، وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة ، فأَلقوا الواو واعتمد الصوت على صرف الواو ، وقالوا خافَ ، وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة ، فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت ، واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصار معها أَلفاً ليِّنة ، ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف ، والنعت خائفٌ وهو الفَزِعُ ؛ وقوله : أَتَهْجُرُ بَيْتاً بالحِجازِ تَلَفَّعَتْ به الخَوْفُ والأَعْداءُ أَمْ أَنتَ زائِرُهْ ؟ إنما أَراد بالخوف المخافةَ فأَنَّث لذلك .
      وقوم خُوَّفٌ على الأَصل ، وخُيَّفٌ على اللفظ ، وخِيَّفٌ وخَوْفٌ ؛ الأَخيرة اسم للجمع ، كلُّهُم خائفونَ ، والأَمر منه خَفْ ، بفتح الخاء .
      الكسائي : ما كان من ذوات الثلاثة من بنات الواو فإنه يجمع على فُعَّلٍ وفيه ثلاثة أَوجه ، يقال : خائف وخُيَّفٌ وخِيَّفٌ وخَوْفٌ .
      وتَخَوَّفْتُ عليه الشيء أَي خِفْتُ .
      وتَخَوَّفَه : كخافه ، وأَخافَه إياه إخافة وإخافاً ؛ عن اللحياني .
      وخَوَّفَه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وكانَ ابْن أَجمالٍ إذا ما تَشَذَّرَت صُدُورُ السِّياطِ ، شَرْعُهُنَّ المُخَوَّفُ فسّره فقال : يكفيهن أَن يُضْرَبَ غيرُهنّ .
      وخَوَّف الرجلَ إذا جعل فيه الخوف ، وخَوَّفْتُه إذا جعلْتَه بحالة يخافُه الناس .
      ابن سيده : وخَوَّف الرجلَ جعل الناسَ يَخافونه .
      وفي التنزيل العزيز : إنما ذلِكمُ الشيطان يُخَوِّفُ أَولياءه أَي يجعلكم تخافون أَولياءه ؛ وقال ثعلب : معناه يخوّفكم بأَوليائه ، قال : وأَراه تسهيلاً للمعنى الأَول ، والعرب تُضِيفُ المَخافةَ إلى المَخُوف فتقول أَنا أَخافُك كخَوْفِ الأَسد أَي كما أُخَوَّفُ بالأَسد ؛ حكاه ثعلب ؛ قال ومثله : وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخافَتي على وَعِلٍ ، بذي المطارةِ ، عاقِلِ (* قوله « بذي المطارة » كذا في الأصل ، والذي في معجم ياقوت بذي مطارة .
      وقوله « حتى ما إلخ » جعله الأصمعي من المقلوب كما في المعجم .) كأَنه أَراد : وقد خافَ الناسُ مني حتى ما تزِيدُ مخافَتُهم إياي على مخافةِ وعِلٍ .
      قال ابن سيده : والذي عندي في ذلك أَن المصدر يضاف إلى المفعول كما يضاف إلى الفاعل .
      وفي التنزيل : لا يَسْأَمُ الإنسان من دُعاء الخير ، فأَضاف الدعاء وهو مصدر إلى الخير وهو مفعول ، وعلى هذا ، قالوا : أَعجبني ضرْبُ زيدٍ عمرٌو فأَضافوا المصدر إلى المفعول الذي هو زيد ، والاسم من ذلك كله الخِيفةُ ، والخِيفةُ الخَوْفُ .
      وفي التنزيل العزيز : واذكُرْ ربك في نفسِك تضرُّعاً وخِيفةً ، والجمع خِيفٌ وأَصله الواو ؛ قال صخر الغي الهذلي : فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ ، وتُضْمِرَ في القَلْبِ وجْداً وخِيفا وقال اللحياني : خافَه خِيفَةً وخيِفاً فجعلهما مصدرين ؛

      وأَنشد بيت صخر الغي هذا وفسّره بأَنه جمع خيفة .
      قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا لأَن ال مصادِرَ لا تجمع إلا قليلاً ، قال : وعسى أَن يكون هذا من المصادر التي قد جمعت فيصح قول اللحياني .
      ورجل خافٌ : خائفٌ .
      قال سيبويه : سأَلت الخليل عن خافٍ فقال : يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ويصلح أَن يكون فَعِلاً ، قال : وعلى أَيّ الوجهين وجَّهْتَه فتَحْقِيرُه بالواو .
      ورجل خافٌ أَي شديد الخَوْف ، جاؤُوا به على فَعِلٍ مثل فَرِقٍ وفَزِعٍ كما ، قالوا صاتٌ أَي شديدُ الصوْتِ .
      والمَخافُ والمَخِيفُ : مَوْضِعُ الخَوْفِ ؛ الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : نِعْمَ العَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَم يَخَفِ اللّه لم يَعْصِه ، أَراد أَنه إنما يُطِيع اللّهَ حُبّاً له لا خَوْفَ عِقابه ، فلو لم يكن عِقابٌ يَخافُه ما عصى اللّهَ ، ففي الكلام محذوف تقديره لو لم يخف اللّه لم يعصه فكيف وقد خافه .
      وفي الحديث : أَخِيفُوا الهَوامَّ قبل أَن تُخيفَكم أَي احْتَرِسُوا منها فإذا ظهر منها شيء فاقتلوه ، المعنى اجعلوها تخافكم واحْمِلُوها على الخَوْفِ منكم لأَنها إذا أرادتكم ورأَتْكم تقتلونها فرت منكم .
      وخاوَفَني فَخُفْتُه أَخُوفُه : غَلَبْتُه بما يخوِّفُ وكنت أَشدَّ خَوْفاً منه .
      وطريقٌ مَخُوفٌ ومُخِيفٌ : تَخافُه الناسُ .
      ووجع مَخُوفٌ ومُخِيفٌ : يُخِيفُ مَنْ رآه ، وخصَّ يعقوب بالمَخُوفِ الطريق لأَنه لا يُخِيفُ ، وإنما يُخِيفُ قاطِعُ الطريق ، وخصَّ بالمُخِيفِ الوجَعَ أَي يُخِيفُ مَن رآه .
      والإخافة : التَّخْويفُ .
      وحائط مَخُوفٌ إذا كان يُخْشى أَن يقَع هو ؛ عن اللحياني .
      وثَغْرٌ مَتَخَوَّفٌ ومُخِيفٌ : يُخافُ منه ، وقيل : إذا كان الخوف يجيء من قِبَلِه .
      وأَخافَ الثَّغْرُ : أَفْزَعَ .
      ودخل القومَ الخَوْفُ ، منه ؛ قال الزجاجي : وقولُ الطِّرِمَّاحِ : أَذا العَرْشِ إنْ حانَتْ وفاتي ، فلا تَكُنْ على شَرْجَعٍ يُعْلى بِخُضْر المَطارِف ولكِنْ أَحِنْ يَوْمي سَعِيداً بعصْمةٍ ، يُصابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ (* قوله « بعصمة » كذا بالأصل ولعله بعصبة بالباء الموحدة .) هو فاعلٌ في معنى مَفْعُولٍ .
      وحكى اللحياني : خَوِّفْنا أَي رَقِّقْ لنا القُرآنَ والحديث حتى نَخافَ .
      والخَوْفُ : القَتْلُ .
      والخَوْفُ : القِتالُ ، وبه فسّر اللحياني قوله تعالى : ولنبلونَّكم بشيء من الخَوْفِ والجوع ، وبذلك فسّر قوله أَيضاً : وإذا جاءَهم أَمْرٌ من الأَمْنِ أَو الخَوْفِ أَذاعُوا به .
      والخوفُ : العِلْم ، وبه فسر اللحياني قوله تعالى : فمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إثْماً وإِنِ امرأَة خافَتْ من بَعْلها نُشُوزاً أَو إِعراضاً .
      والخَوْفُ : أَديمٌ أَحْمَرُ يُقَدُّ منه أَمثالُ السُّيُورِ ثم يجعل على تلك السُّيُور شَذْرٌ تلبسه الجارِيةُ ؛ الثُّلاثِيَّةُ عن كراع والحاء أَوْلى .
      والخَوَّافُ : طائر أَسودُ ، قال ابن سيده : لا أَدري لم سمي بذلك .
      والخافةُ : خَريطةٌ من أَدَمٍ ؛

      وأَنشد في ترجمة عنظب : غَدا كالعَمَلَّسِ في خافةٍ رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجد (* قوله « في خافة » يروى بدله في حدلة ، بالحاء المهملة مضمومة والذال المعجمة ، حجزة الازار ، وتقدم لنا في مادة عنجد بلفظ في خدلة ، بالخاء المعجمة والدال المهملة ، وهي خطأ .) والخافةُ : خَريطةٌ من أَدَمٍ ضَيِّقَةُ الأَعلى واسِعةُ الأَسفل يُشْتارُ فيها العَسلُ .
      والخافةُ : جُبَّةٌ يلْبَسها العَسَّالُ ، وقيل : هي فَرْوٌ من أَدَمٍ يلبسها الذي يدخل في بيت النحل لئلا يلسَعَه ؛ قال أَبو ذؤيب : تأَبَّطَ خافةً فيها مِسابٌ ، فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بِشِيق ؟

      ‏ قال ابن بري ، رحمه اللّه : عَيْن خافةٍ عند أَبي عليٍّ ياء مأْخوذة من قولهم الناس أَخْيافٌ أَي مُخْتَلِفُون لأَن الخافةَ خريطة من أَدَم منقوشة بأَنواع مختلفة من النقش ، فعلى هذا كان ينبغي أَن تذكر الخافة في فصل خيف ، وقد ذكرناها هناك أَيضاً .
      والخافةُ : العَيْبةُ .
      وقوله في حديث أَبي هريرة : مَثَلُ المُؤمِن كمثل خافةِ الزّرع ؛ الخافةُ وِعاء الحَبّ ، سميت بذلك لأَنها وِقايةٌ له ، والرواية بالميم ، وسيأْتي ذكره في موضعه .
      والتخَوُّفُ : التَّنَقُّصُ .
      وفي التنزيل العزيز : أَو يأْخُذَهم على تَخَوُّفٍ ؛ قال الفراء : جاء في التفسير بأَنه التنقص .
      قال : والعرب تقول تَخَوَّفته أَي تنقصته من حافاته ، قال : فهذا الذي سمعته ، قال : وقد أَتى التفسير بالحاء ، قال الزجاج : ويجوز أَن يكون معناه أَو يأْخذهم بعد أَن يُخِيفَهم بأَن يُهْلِك قَريةً فتخاف التي تليها ؛ وقال ابن مقبل : تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامِكاً قَرِداً ، كما تَخَوَّفَ عودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ السَّفَنُ : الحديدة التي تُبْرَدُ بها القِسِيُّ ، أَي تَنَقَّصَ كما تأْكلُ هذه الحَديدةُ خشَبَ القِسيّ ، وكذلك التخْويفُ .
      يقال : خَوَّفَه وخوَّفَ منه ؛ قال ابن السكيت : يقال هو يَتَحَوّفُ المال ويَتَخَوّفُه أَي يَتَنَقَّصُه ويأْخذ من أَطْرافِه .
      ابن الأَعرابي : تَحَوَّفْتُه وتَحَيَّفْته وتَخَوَّفْتُه وتَخَيَّفْته إذا تَنَقَّصْته ؛ وروى أَبو عبيد بيت طرَفة : وجامِلٍ خَوَّفَ من نِيبه زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيحْ يعني أَنه نقصها ما يُنْحَر في المَيْسِر منها ، وروى غيره : خَوَّعَ من نِيبه ، ورواه أَبو إسحق : من نَبْتِه .
      وخَوَّفَ غنمه : أَرسلها قِطعة قِطعة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى خفت في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَفَتَ** - [خ ف ت]. (ف: ثلا. لازم).** خَفَتَ**،** يَخْفُتُ**، مص. خُفَاتٌ. "خَفَتَ الرَّجُلُ" : مَاتَ فَجْأَةً. "خَفَتَتْ دَقَّاتُ قَلْبِهِ".
معجم الغني
**خَفَتَ** - [خ ف ت]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** خَفَتْتُ**،  **أَخْفُتُ**،  **اُخْفُتْ**،  مص. خَفْتٌ،  خُفُوتٌ. 1. "خَفَتَ صَوْتُهُ" : سَكَنَ، هَدَأَ. 2. "خَفَتَ بِصَوْتِهِ" : خَفَضَهُ. 3. "خَفَتَ بِالقِرَاءةِ" : قَرَأَ بِصوْتٍ مُنْخَفِضٍ. 4. "خَفَتَ بِكَلاَمِهِ" : أَسَرَّهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خافتَ/ خافتَ بـ يُخافت، مُخافَتَةً، فهو مخافِت، والمفعول مُخافَت • خافت المُحدِّثُ جليسَه: كلَّمه بصوت منخفِض. • خافت بصوته: خَفَّضَه "{وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تخافتَ يتخافت، تخافُتًا، فهو متخافِت • تخافت الشَّخصان: تسارَّا وتناجَيا، تشاورا سرًّا، تخاطبا بصوت منخفض، تهامسا "{يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إلاَّ عَشْرًا}". • تخافت أمامَ رئيسه: تكلَّف الخفوت أو الضَّعف "أراه يتخافت أمام الأقوياء".
معجم اللغة العربية المعاصرة
خُفات [مفرد]: مصدر خفَتَ/ خفَتَ بـ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خُفُوت [مفرد]: مصدر خفَتَ/ خفَتَ بـ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خَفِيت [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من خفَتَ/ خفَتَ بـ.
المعجم الوسيط
ـُِ خَفْتاً، وخُفُوتاً، وخُفَاتاً: سكَنَ وسكت وضعُفَ. وـ المريض: انقطع كلامُه. وـ مات فجأة. وـ صوته: انخفض. وـ بصوته: خفضه وأسَرَّه وأخفاه. وفي حديث عائشة: ( قالت: رُبَّما خفَت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءَته وربما جَهَر ). فهو خَفِيت.( خافَتَ ) بصوته: خَفَّضَه. وفي التنزيل العزيز: ( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا ).( تَخَافَتَا ): تسارَّا. وفي التنزيل العزيز: ( يَتَخَافَتُوْنَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْراً ). وـ فلان: تكلَّف الخُفُوت.( الخَافِتُ ): السحابُ ليس فيه ماء. وـ الزرع لم يَطُل. ( ج ) خَوَافِت.( الخَفُوتُ ) من النساء: الهزيلة.
مختار الصحاح
خ ف ت : خَفَتَ الصوت سكن وبابه جلس و المُخَافَتَةُ و التَّخَافُتُ و الخَفْتُ بوزن السبت إسرار المنطق
الصحاح في اللغة
خَفَتَ الصوتُ خُفوتاً: سكن. ولهذا قيل للميت خَفَتَ، إذا انقطع كلامُه وسكتَ؛ فهو خافِتٌ. وخَفَتَ خُفاتاً، أي مات فجأةً. والمُخافَتة والتَخافُت: إسرارُ المنطق. والخَفْتُ مثله. قال الشاعر:   أُخاطِب جهراً إذْ لَهُنَّ تَـخـافُـتٌ   وشَتَّانَ بين الجهرِ والمَنْطِقِ الخَفْتِ
تاج العروس

خَفَتَ الصوتُ خُفُوتاً : سَكَنَ وضَعُفَ من شِدَّةِ الجُوع . والخَفْت والخُفَات : نَحْوُه . وقد خُفِت . وصوتٌ خَفيضٌ خفِيتٌ لهذا قِيل للميِّت : خَفَتَ : إِذا انقَطعَ كلامُه وسَكَتَ فهو خافِتٌ . خَفَتَ الرَّجُلُ خُفُوتاً : ماتَ . وقال أَبو عمْرٍو : خُفَاتاً : مات فَجْأَةً . والخُفَاتُ : مَوْتُ البغْتَةِ وهو من المَجَاز قال الجعْدِيّ :

ولسْت وإِن عزُّوا عَلَيَّ بِهالِكٍ ... خُفَاتاً ولا مُسْتهْزِمٍ ذاهِب العَقْلِ

وقال أَبو منصور : خُفَاتاً : أَي ضَعْفاً وتَذَلُّلاً . والخَفْتُ : إِسرارُ المَنْطِقِ وهو ضِدُّ الجَهْرِ كالمُخافتةِ وهو إِخفاءُ الصَّوْتِ . وخافَتَ بصَوْتِه : خَفَّضَهُ . وفي حديث عائشةَ رضي الله عنها : " رُبَّما خَفَتَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بقِراءَته ورَبَّما جَهَر " وفي حديثها الآخَرِ : " أُنْزِلتْ " ولا تَجْهَر بِصَلاتِك ولا تُخافِتْ بِها " في الدُّعاءِ " وقيل : في القِراءَة . وفي حديث صلاةِ الجنازة : وكان يَقْرَأُ في الأُولى بفاتحة الكتاب مُخافَتَةً " . والتَّخافُتِ أَنشد الجَوْهَرِيُّ :

أُخاطِبُ جهراً إِذْ لَهُنَّ تَخَافُتٌ ... وشتَّانَ بَيْن الجَهْرِ والمَنْطِقِ الخَفْتِ وعن اللَّيْث : الرَّجُلُ يُخافِتُ بِقراءَته إِذا لم يُبَيِّنْ قِرَاءَته برَفْع الصَّوت . وتَخافَتَ القومُ إِذا تَشاوَرُوا سِرًّا وفي التَّنزيل العزيز : " يَتَخافَتُون بيْنهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاّ عَشْرًا " . والخَفْتُ : الخَبْتُ الباءُ بدلٌ عن الفاءِ . الخُفْتُ بالضَّمِّ : السَّذَابُ نقلَه ثعلبٌ عن ابن الأَعرابيّ كذا في التّهذيب لغةٌ في الخُتْفِ كما سيأْتي عن ابن دُرَيْدٍ في الفاءِ إِنْ شاءَ الله تعالى . والخافِتُ : السَّحابُ الّذي ليْسَ فيه ماءٌ قاله أَبو سعيد وقال : مثْلُ هَذِه السَّحابةِ لا تَبْرَحُ مكانَها إِنّما يَسيرُ من السَّحاب ذو الماءِ ؛ قال : والّذي يُومِضُ لا يَكادُ يَسيرُ . من المجاز : زَرْعٌ خافتٌ : أَي لَمْ يَطُلْ أَو لمْ يَبْلُغْ غايةَ الطُّول . وفي حديث أَي هُرَيْرَة : " مَثَلُ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ كمَثَل خافِتِ الزَّرْعِ يَمِيلُ مَرَّةً ويَعْتَدِلُ أُخرى " وفي رواية : " كمَثلِ خافِتةِ الزَّرْعِ " الخافِتْ والخافِتةُ : مالان وضَعُفَ من الزَّرْع الغَضِّ . ولُحُوقُ الهاءِ علَى تَأّوُّلِ السُّنْبُلَةِ . وقال أَبو عُبَيْد : أَراد بالخافت : الزَّرْعَ الغضَّ اللَّيِّنَ . وفي أُخرَى : " كَمَثَلِ خافةِ الزَّرْعِ " وفي أُخرى : " كَمَثَلِ خامةِ الزَّرْعِ " . من المَجاز عن ابْن سِيدهْ وغيره : الخَفُوتُ : المَرْأَةُ المَهْزُولةُ عن اللِّحْيَانيّ وقيل : هي التي لا تَكادُ تَبِينُ من الهُزَال أَو هي التِي تُسْتَحْسَنُ وتأْخُذُهَا العَينُ فتَقْبَلُهَا ما دامَتْ وَحْدَهَا لا بَيْنَ النِّسَاءِ فإِذا رأَيْنَها فيهنّ غَمَرْنَها . وامرأَةٌ خَفُوتٌ لَفُوتٌ كذا عن اللَّيْث . وقال أَبو منصور : ولم أَسْمَع الخَفُوتَ في نَعْتِ النساءِ لِغَير اللَّيْث . وأَخْفَتَتِ النَّاقةُ : إِذا نُتِجَتْ لِيَوْمِ مُلْقَحِها بضمّ الميم نقله الصاغانيُّ . وخُفْتيَانُ بضم فسكون ففتح : قَلْعَتانِ بإِرْبِلَ نقله الصاغانيُّ . ومما يُستدركُ عليه : الإبِلُ تُخافِتُ المَضْغَ : إِذا اجْترَّتْ . والتَّخافُت : تكَلُّفُ الخُفُوتِ وهو الضَّعْفُ والسُّكونُ وإِظهارُه من غير صِحَّة . وقد جاءَ في حديث عائشة : " نظَرت إِلى رجُلٍ كاد يموت تَخافُتاً فقالتْ : ما لِهذا ؟ فقِيلَ : إِنَّه من القُرَّاءِ " . وخَفَتَ صَوْتُه يَخْفِتُ : رَقَّ . وفي الحديث : " نَوْمُ المؤْمِنِ سُبَاتٌ وسَمْعهُ خُفاتٌ " أَي : ضَعيف لاحِسَّ له . ورَوى الأَزهري عن ثعلب أَنّ ابنَ الأَعرابيّ أَنشده :

بضَرْبٍ يُخَفِّتُ فَوَّارُه ... وطَعْنٍ تَرَى الدَّمْعَ مِنْهُ رَشِيشَا أَي : أَنّه واسعٌ فدَمُهُ يَسِيلُ

لسان العرب
الخَفْتُ والخُفاتُ الضَّعْفُ من الجوع ونحوه وقد خُفِتَ والخُفوتُ ضَعْفُ الصَّوْت من شِدَّة الجوع يقال صوت خَفيضٌ خَفيتٌ وخَفَتَ الصوتُ خُفُوتاً سَكَنَ ولهذا قيل للميت خَفَتَ إِذا انقطع كلامُه وسكت فهو خافِتٌ والإِبل تُخافِتُ المَضْغَ إِذا اجتَرَّتْ والمُخافَتةُ إِخْفاءُ الصَّوْتِ وخافَتَ بصوته خَفَّضَه وفي حديث عائشة قالت ربما خَفَتَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم بقراءَته وربما جَهَر وحديثها الآخر أُنْزِلَتْ « ولا تَجْهَرْ بصلاتِكَ ولا تُخافِتْ بها » في الدُّعاء وقيل في القراءَة والخَفْتُ ضِدُّ الجَهْرِ وفي حدديث صلاة الجنازة كان يقرأُ في الأُولى بفاتحة الكتاب مُخافَتَةً هو مفاعَلة منه وفي حديثها الآخر نَظَرَتْ إِلى رجل كادَ يموتُ تَخافُتاً فقالتْ ما لهذا ؟ فقيل إِنه من القُرَّاء التَّخافُتُ تَكَلُّف الخُفُوتِ وهو الضَّعْفُ والسُّكونُ وإِظهارُه من غير صحة وخافَتَت الإِبلُ المَضْغَ خَفَتَتْه وخَفَتَ صوته يَخْفِتُ رَقَّ والمُخافَتَةُ والتَّخافُتُ إِسْرار المَنْطِقِ والخَفْتُ مثله قال الشاعر أُخاطِبُ جَهْراً إِذ لَهُنَّ تَخافُتٌ وشَتَّانَ بين الجَهْر والمَنْطِقِ الخَفْتِ الليث الرجل يُخافِتُ بقراءَته إِذا لم يُبَيِّنُ قراءَته برفع الصوت وفي التنزيل العزيزي ولا تَجْهَرْ بصلاتك ولا تُخافِتْ بها وتَخافَتَ القومُ إِذا تشاوَرُوا سِرّاً وفي التنزيل العزيز يَتَخافَتُونَ بينهم إِنْ لَبِثْتم إِلاَّ يوماً وخَفَتَ الرجلُ خُفُوتاً ماتَ والخُفات مَوْتُ البَغْتة قال الجعدي ولَسْتُ وإِن عَزُّوا عليَّ بهالِكٍ خُفاتاً ولا مُسْتَهْزِمٍ ذاهبِ العَقْلِ قال أَبو عمرو خُفاتاً فَجْأَةً مُسْتَهْزِم جَزوع ويقال خَفَتَ من النُّعاس أَي سَكَن قال أَبو منصور معنى قوله خُفاتاً أَي ضَعْفاً وتَذَلُّلاً ويقال للرجل إِذا ماتَ قد خَفَتَ أَي انقطع كلامه وخَفَتَ خُفاتاً أَي مات فَجأَةً ويقال منه زَرْعٌ خافِتٌ أَي كأَنه بقي فلم يَبْلُغْ غايةَ الطُّولِ وفي حديث أَبي هريرة مَثَلُ المؤْمن الضعيف كَمَثل خافِتِ الزرْعِ يَميلُ مرَّةً ويَعْتَدِلُ أُخرى وفي رواية كمثل خافِتَةِ الزرعِ الخافِتُ والخافِتَةُ ما لانَ وضَعُفَ من الزرع الغَضِّ ولُحُوق الهاءِ على تأْويل السُّنْبلة ومنه خَفَتَ الصوتُ إِذا ضَعُفَ وسَكَنَ قال أَبو عبيد أَراد بالخافِتِ الزرعَ الغَضَّ اللَّيِّنَ ومنه قيل للمَيْتِ قد خَفَتَ إِذا انقطع كلامه وأَنشد حتى إِذا خَفَتَ الدُّعاءُ وصُرِّعَتْ قَتْلى كمُنْجَدِعٍ من الغُلأَّنِ والمعنى أَن المؤْمنَ مُرَزَّأ في نفسه وأَهله وماله مَمْنُوٌّ بالأَحْداثِ في أَمر دنياه ويروى كَمَثل خافَةِ الزَّرْع وفي الحديث نومُ المؤْمنِ سُباتٌّ وسَمْعُه خُفاتٌ أَي ضعيف لا حِسَّ له ومنه حديث مُعَاوية وعمرو بن مسعود سَمْعُه خُفاتٌ وفَهمُه تاراتٌ أَبو سعيد الخافِتُ السحاب الذي ليس فيه ماءٌ قال ومثل هذه السحابة لا تَبْرَحُ مكانها إِنما يسير من السحابِ ذو الماءِ قال والذي يُومِضُ لا يكاد يسير وروى الأَزهري عن ثعلب أَنَّ ابن الأَعرابي أَنشده بضَرْبٍ يُخَفِّتُ فَوَّارهُ وطَعْنٍ تَرى الدَّمعَ منه رَشِيشا إِذا قَتَلوا منكُمُ فارِساً ضَمِنَّا له خَلْفَه أَن يَعِيشا يقول نُدْرِكُ بثأْره فكأَنه لم يُقْتَلُ ويُخَفِّتُ فَوَّارهُ أَي أَنه واسع فَدَمه يسيل ابن سيده وغيره والخَفُوت من النساء المهزولة عن اللحياني وقيل هي التي لا تَكاجُ تَبِينُ من الهُزال وقيل هي التي تَسْتَحْسِنُها ما دامتْ وَحْدَها فإِذا رأَيتها في جماعة من النساء غَمَزْتَها الليث امرأَة خَفُوتٌ لَفُوتٌ فالخَفُوتُ التي تأْخُذُها العينُ ما دامتْ وَحْدَها فَتَقْبَلُها فإِذا صارتْ بين النساءِ غَمَزَتْها واللَّفُوتُ التي فيها التِواءٌ وانْقِباضٌ قال أَبو منصور ولم أَسمع الخَفُوتَ في نَعْتِ النساء لغير الليث والخُفْتُ السَّذابُ بضم الخاءِ وسكون الفاءِ لغة في الخُتْفِ
الرائد
* خفت يخفت: خفوتا. الصوت: انخفض، سكن.
الرائد
* خفت يخفت: خفتا وخفوتا. 1-بكلامه: أسره. 2-بصوته: خفضه، أخفاه. 3-بقراءته: لم يرفع بها صوته. 4-الشيء: ضعف وسكن.
الرائد
* خفت يخفت: خفاتا. مات فجأة.
الرائد
* خفت. نبات قوي الرائحة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: