خمسمائة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على خاء (خ) و ميم (م) و سين (س) و ميم (م) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و تاء المربوطة (ة) .
الخِمْسُ من الفَلَوات : ما بَعُدَ ماؤها حتى يكون ورود الإبل في اليوم الخامس
الخِمْسُ : أن تَرِدَ الإبلُ الماءَ في اليوم الخامس من ورودها السَّابق ، فيكون بين الوِرْدَيْن ثلاثةُ أَيامٍ والجمع : أخماس
,
فوربس خمسمائة
قائمة سنوية تنشرها مجلة فوربس وتتضمّن أسماء أكبر خمسمائة شركة أمريكية في ضوء مبيعاتها وموجوداتها وأرباحها وقيمتها السوقية . ، وتعني بالانجليزية : forbes 500
المعجم: مالية
فورتيون خمسمائة
قائمة تنشرها سنويًّا مجلّة فورتيون تضمّ أسماء أكبر خمسمائة شركة صناعية أمريكية على أسا حجم مبيعاتها . ، وتعني بالانجليزية : fortune 500
المعجم: مالية
خَمسمائة
خَمسمائة / خَمس مائة :- عدد يساوي خَمْس مئات ، وهو مركَّب من خمس ومائة ، يجوز فصلهما فيقال خمس مائة :- نِصْف الألف خمسمائة / خمس مائة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
خمس
" الخمسةُ : من عدد المذكر ، والخَمْسُ : من عدد المؤَنث معروفان ؛ يقال : خمسة رجال وخمس نسوة ، التذكير بالهاء . ابن السكيت : يقال صُمْنا خَمْساً من الشهر فَيُغَلِّبُون الليالي على الأَيام إِذا لم يذكروا الأَيام ، وإِنما يقع الصيام على الأَيام لأَن ليلة كل يوم قبله ، فإِذا أَظهروا الأَيام ، قالوا صمنا خمسة أَيام ، وكذلك أَقمنا عنده عشراً بين يوم وليلة ؛ غلبوا التأْنيث ، كما ، قال الجعدي : أَقامتْ ثلاثاً بينَ يومٍ وليلةٍ ، وكان النَّكِيرُ أَن تُضِيفَ وتَجْأَرا
ويقال : له خَمْسٌ من الإِبل ، وإن عَنَيْتَ جِمالاَ ، لأَن الإِبل مؤنثة ؛ وكذلك له خَمْس من الغنم ، وإِن عنيت أَكْبُشاً ، لأَن الغنم مؤنثة . وتقول : عندي خمسةٌ دراهم ، الهاءُ مرفوعة ، وإِن شئت أَدغمت لأَن الهاء من خمسة تصير تاء في الوصل فتدغم في الدال ، وإِن أَدخلت الأَلف واللام في الدراهم قلت : عندي خمسة الدراهم ، بضم الهاء ، ولا يجوز الإِدغام لأَنك قد أَدغمت اللام في الدال ، ولا يجوز أَن تدغم الهاء من خمسة وقد أَدغمت ما بعدها ؛ قال الشاعر : ما زالَ مُذْ عَقدَتْ يداه إِزارَهُ ، فسَمَا وأَدْرَكَ خمسَةَ الأَشْبارِ وتقول في المؤنث : عندي خَمْسُ القُدُور ، كما ، قال ذو الرمة : وهل يَرْجِعُ التسليمَ أَو يَكْشِفُ العَمَى ثلاثُ الأَثافي ، والرُّسُومُ البَلاقِعُ ؟ وتقول : هذه الخمسة دراهم ، وإِن شئت رفعت الدراهم وتجريها مجرى النعت ، وكذلك إِلى العشرة . والمُخَمَّسُ من الشِّعْرِ : ما كان على خمسة أَجزاء ، وليس ذلك في وضع العَرُوض . وقال أَبو إِسحق : إِذا اختلطت القوافي ، فهو المُخَمَّسُ . وشيء مُخَمَّسٌ أَي له خمسة أَركان . وخَمَسَهم يَخْمِسُهم خَمْساً : كان له خامساً . ويقال : جاء فلان خامساً وخامياً ؛
وأَنشد ابن السكيت للحادِرَة واسمه قُطْبةُ بن أَوس : كم للمَنازِلِ من شَهْرٍ وأَعْوامِ بالمُنْحَنَى بين أَنْهارٍ وآجامِ مَضَى ثلاثُ سِنينَ مُنْذُ حُلَّ بها ، وعامُ حُلَّتْ وهذا التابع الحامِي والذي في شعره : هذي ثلاث سنين قد خَلَوْنَ لها . وأَخْمَسَ القومُ : صاروا خمسة . ورُمْح مَخْمُوسٌ : طوله خمس أَذرع . والخمسون من العدد : معروف . وكل ما قيل في الخمسة وما صُرِّفَ منها مَقُولٌ في الخمسين وما صُرِّفَ منها ؛ وقول الشاعر : عَلامَ قَتْلُ مُسْلِمٍ تَعَمُّدا ؟ مذ سَنَةٌ وخَمِسونَ عَدَدا بكسر الميم في خمسون ، احتاج إِلى حركة الميم لإقامة الوزن ، ولم يفتحها لئلا يوهم أَن الفتح أَصلها لأَن الفتح لا يسكن ، ولا يجوز أَن يكون حركها عن سكون لأَن مثل هذا الساكن لا يحرك بالفتح إِلا في ضرورة لا بد منه فيها ، ولكنه قدّر أَنها في الأَصل خَمَسُون كعشرة ثم أَسكن ، فلما احتاج رَدَّه إِلى الأَصل وآنَسَ به ما ذكرناه من عَشَرة ؛ وفي التهذيب : كسر الميم من خَمِسُون والكلام خَمْسُون كما ، قالوا خَمْسَ عَشِرَةَ ، بكسر الشين ؛ وقال الفراء : رواه غيره خَمَسون عدداً ، بفتح الميم ، بناه على خَمَسَة وخَمَساتٍ . وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي مَرْجَحٍ : شَرِبْتُ هذا الكوزَ أَي خَمَسَة بمثله . والخِمْسُ ، بالكسر : من أَظْماء الإِبل ، وهو أَن تَرِدَ الإِبلُ الماءَ اليومَ الخامسَ ، والجمع أَخْماس . سيبويه : لم يجاوز به هذا البناءَ . وقالوا ضَرَبَ أَخْماساً لأَسْداسِ إِذا أَظهر أَمراً يُكْنى عنه بغيره . قال ابن الأَعرابي : العرب تقول لمن خاتَلَ : ضَرَبَ أَخْماساً لأَسْداسٍ ؛ وأَصل ذلك أَن شيخاً كان في إِبله ومعه أَولاده ، رجالاً يَرْعَوْنها قد طالت غربتهم عن أَهلهم ، فقال لهم ذات يوم : ارْعَوْا إِبلكم رِبْعاً ، فَرَعَوْا رِبْعاً نحوَ طريق أَهلهم ، فقالوا له : لو رعيناها خِمْساً ، فزادوا يوماً قِبَلَ أَهلهم ، فقالوا : لو رعيناها سِدْساً ، ففَطَنَ الشيخُ لما يريدون ، فقال : ما أَنتم إِلاَّ ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسٍ ، ما هِمَّتُكم رَعْيُها إِنما هِمَّتُكم أَهلُكم ؛ وأَنشأَ يقول : وذلك ضَرْبُ أَخْماسٍ ، أَراهُ ، لأَسْداسِ ، عَسى أَن لا تكونا وأَخذ الكمَيْتُ هذا البيتَ لأَنه مَثَل فقال : وذلك ضرب أَخماس ، أُريدَتْ ، لأَسْداسٍ ، عسى أَن لا تكون ؟
قال ابن السكيت في هذا البيت :، قال أَبو عمرو هذا كقولك ششْ بَنْجْ ، وهو أَن تُظْهر خمسة تريد ستة . أَبو عبيدة :، قالوا ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسٍ ، يقال للذي يُقَدِّمُ الأَمرَ يريد به غيره فيأْتيه من أَوّله فيعمل رُوَيْداً رُوَيْداً . الجوهري : قولهم فلان يَضْرِبُ أَخماساً لأَسداس أَي يسعى في المكر والخديعة ، وأَصله من أَظماء الإِبل ، ثم ضُرِبَ مثلاً للذي يُراوِغُ صاحبه ويريه أَنه يطيعه ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي لرجل من طيء : اللَّهُ يَعْلَمُ لولا أَنني فَرِقٌ من الأَميرِ ، لعاتَبْتُ ابنَ نِبْراسِ في مَوْعِدٍ ، قاله لي ثم أَخْلَفَه ، غَداً ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسِ حتى إِذا نحن أَلْجَأْنا مَواعِدَه إِلى الطَّبِيعَةِ ، في رِفْقٍ وإِيناسِ أَجْلَتْ مَخِيلَتُه عن لا ، فقلتُ له : لو ما بَدَأْتَ بها ما كان من باسِ وليس يَرْجِعُ في لا ، بَعْدَما سَلَفَتْ منه نَعَمْ طائعاً ، حُرٌّ من الناسِ وقال خُرَيْمُ بن فاتِكٍ الأَسَدِيُّ : لو كان للقوم رأْيٌ يُرْشَدُونَ به ، أَهلَ العِراق رَمَوْكُم بابن عَبَّاسِ للَّه دَرُّ أَبيهِ أَيُّما رجلٍ ، ما مثلهُ في فِصالِ القولِ في الناسِ لكن رَمَوْكم بشيخٍ من ذَوي يَمَنٍ ، لم يَدْرِ ما ضَرْبُ أَخْماسٍ لأَسْداسِ يعني أَنهم أَخطأُوا الرأْي في تحكيم أَبي موسى دون ابن عباس . وما أَحسن ما ، قاله ابن عباس ، وقد سأَله عتبة بن أَبي سفيان بن حرب فقال : ما منع عليّاً أَن يبعث مكان أَبي موسى ؟ فقال : منعه واللَّه من ذلك حاجزُ القَدَرِ ومِحْنَةُ الابتلاء وقِصَرُ المدّة ، واللَّه لو بعثني مكانه لاعْتَرَضْتُ في مَدارِج أَنفاس معاوية ناقِضاً لما أَبْرَمَ ، ومُبْرِماً لما نقض ، ولكن مضى قَدَرٌ وبقي أَسَفٌ والآخرةُ خير لأَمير المؤمنين ؛ فاستحسن عتبة بن أَبي سفيان كلامه ، وكان عتبة هذا من أَفصح الناس ، وله خطبة بليغة في ندب الناس إِلى الطاعة خطبها بمصر فقال : يا أَهل مصر ، قد كنتم تُعْذَرُون ببعض المنع منكم لبعضِ الجَوْرِ عليكم ، وقد وَلِيَكم من يقول بفِعْلٍ ويفعل بقَوْلٍ ، فإِن دَرَرْتُم له مَراكم بيده ، وإِن استعصيتم عليه مراكم بسيفه ، ورَجا في الآخر من الأَجْر ما أَمَّلَ في الأَوَّل من الزَّجْر ؛ إِن البَيْعَة متابَعَةٌ ، فلنا عليكم الطاعة فيما أَحببنا ، ولكم علينا العَدلُ فيما ولينا ، فأَينا غَدَرَ فلا ذمة له عند صاحبه ، واللَّه ما نطقتْ به أَلسنتُنا حتى عَقَدَتْ عليه قلوبنا ، ولا طلبناها منكم حتى بذلناها لكم ناجزاً بناجز فقالوا : سَمْعاً سَمْعاً فأَجابهم : عَدْلاً عدلاً . وقد خَمَسَت الإِبلُ وأَخْمَسَ صاحبها : وردت إِبله خِمْساً ، ويقال لصاحب الإِبل التي تَرِدُ خِمْساً : مُخْمِسٌ ؛
وأَنشد أَبو عمرو بن العلاء لامرئ القيس : يُثِيرُ ويُبْدِي تُرْبَها ويُهِيلُه ، إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِسِ . غيره : الخِمْسُ ، بالكسر ، من أَظماء الإِبل أَن ترعى ثلاثى أَيام وتَرِدَ اليوم الرابع ، والإِبل خامسَة وخَوامِسُ . قال الليث : والخِمْسُ شُرْبُ الإِبل يوم الرابع من يوم صَدَرَتْ لأَنهم يَحْسُبون يوم الصَّدَر فيه ؛ قال الأَزهري : هذا غلط لا يُحْسَبُ يومُ الصَّدَرِ في وِرْدِ النِّعم ، والخِمْسُ : أَن تشرب يوم وِرْدِها وتَصْدُرَ يومها ذلك وتَظَلّ بعد ذلك اليوم في المَرْعى ثلاثة أَيام سوى يوم الصَّدَرِ ، وتَرد اليوم الرابع ، وذلك الخِمْس . قال : ويقال فلاة خِمْسٌ إِذا انتاط وِرْدُها حتى يكون وِرْدُ النَّعَمِ اليومَ الرابع سوى اليوم الذي شربت وصدرت فيه . ويقال : خِمْسٌ بَصْباصٌ وقَعْقاع وحَثْحاتٌ إِذا لم يكن في سيرها إِلى الماء وَتِيرَة ولا فُتُور لبُعده . غيره : الخِمْسُ اليوم الخامس من صَدَرها يعني صَدَر الواردة . والسِّدْسُ : الوِرْدُ يوم السادس . وقال راويةُ الكميت : إِذا أَراد الرجلُ سفراً بعيداً عَوّد إِبله أَن تشرب خِمْساً ثم سِدْساً حتى إِذا دَفَعَتْ في السير صَبَرَتْ ؛ وقول العجاج : وإِن كُوي من قَلِقاتِ الخُرْتِ خِمْسٌ كحَبلِ الشَّعَر المُنْحَتِّ ، ما في انْطِلاقِ رَكْبه من أَمْتِ أَراد : وإِن طُوي من إِبل قَلِقاتِ الخُرْتِ خِمْسٌ . قال : والخمس ثلاثة أَيام في المرعى ويوم في الماء ، ويحسب يوم الصَّدَر . فإِذا صَدَرَت الإِبل حسب ذلك اليوم فيُحْسَب يومُ تَرِدُ ويومُ تَصْدُرُ . وقوله كحبل الشعر المنحت ، يقال : هذا خِمْسٌ أَجْرَدُ كالحبل المُنْجَرِدِ . من أَمت : من اعوجاج . والتَخْمِيسُ في سقي الأَرض : السَّقْيَةُ التي بعد التربيع . وخَمَسَ الحَبْلَ يَخْمِسُه خَمْساً : فتله على خَمْسِ قُوًى . وحَبْلٌ مَخْموسٌ أَي من خَمْس قُوًى . ابن شميل : غلام خُماسِيٌّ ورُباعِيٌّ : طال خمسَة أَشبار وأَربعة أَشبار ، وإِنما يقال خُماسِيٌّ ورباعي فيمن يزداد طولاً ، ويقال في الثوب سُباعيٌّ . قال الليث : الخُماسيُّ والخُماسِيَّةُ من الوصائف ما كان طوله خمسة أَشبار ؛ قال : ولا يقال سُداسِيٌّ ولا سُباعي إِذا بلغ ستة أَشبار وسبعة ، قال : وفي غير ذلك الخُماسيُّ ما بلغ خمسة ، وكذلك السُّداسِيُّ والعُشارِيُّ . قال ابن سيده : وغلام خُماسيٌّ طوله خمسة أَشبار ؛
قال : فوقَ الخُماسِيِّ قليلاً يَفْضُلُهُ ، أَدْرَكَ عَقْلاً ، والرِّهانُ عَمَلُهْ والأُنثى خُماسِيَّةٌ . وفي حديث خالد : أَنه سأَل عمن يشتري غلاماً تامّاً سَلَفاً فإِذا حَلَّ الأَجلُ ، قال خذ مني غلامين خُماسِيَّين أَو عِلْجاً أَمْرَدَ ، قال : لا بأْس ؛ الخُماسِيَّان طولُ كل واحد منهما خمسة أَشبار ولا يقال سداسي ولا سباعي ولا في غير الخمسة لأَنه إِذا بلغ سبعة أَشبار صار رجلاً . وثَوب خُماسِيٌّ وخَمِيسٌ ومَخْموسٌ : طوله خمسة ؛ قال عبيد يذكر ناقته : هاتِيكَ تَحْمِلُني وأَبْيَضَ صارِماً ، ومُذَرِّباً في مارِنٍ مَخْموسِ يعني رُمْحاً طولُ مارِنه خَمْسُ أَذرع . ومنه حديث معاذ : ائتوني بخَمِيسٍ أَو لَبِيسٍ آخذه منكم في الصدقة ؛ الخَمِيسُ : الثوب الذي طوله خمس أَذرع ، كأَنه يعني الصغير من الثياب مثل جريح ومجروح وقتيل ومقتول ، وقيل : الخَمِيسُ ثوب منسوب إِلى مَلِكٍ كان باليمن أَمر أَن تعمل هذه الأَردية فنسبت إِليه . والخِمْسُ : ضرب من برود اليمن ؛ قال الأَعشى يصف الأَرض : يوماً تَراها كشِبْهِ أَرْدِيَةِ الْخِمْسِ ، ويوماً أَدِيمَها نَغِلا وكان أَبو عمرو يقول : إِنما قيل للثوب خَمِيسٌ لأَن أَول من عمله ملك باليمن يقال له الخِمْسُ ، بالكسر ، أَمر بعمل هذه الثياب فنسبت إِليه . قال ابن الأَثير : وجاء في البخاري خَمِيصٌ ، بالصاد ، قال : فإِن صحت الرواية فيكون مُذَكَّرَ الخَمِيصَةٍ ، وهي كساء صغير فاستعارها للثوب . ويقال : هما في بُرْدَةٍ أَخْماسٍ إِذا تقارنا واجتمعا واصطلحا ؛ وقوله أَنشده ثعلب : صَيَّرَني جُودُ يديه ، ومَنْ أَهْواه ، في بُرْدَةِ أَخْماسِ فسره فقال : قَرَّبَ بيننا حتى كأَني وهو في خمس أَذرع . وقال في التهذيب : كأَنه اشترى له جارية أَو ساق مهر امرأَته عنه . قال ابن السكيت : يقال في مَثَلٍ : لَيْتَنا في بُرْدَةٍ أَخْماسٍ أَي ليتنا تَقارَبْنا ، ويراد بأَخماس أَي طولُها خمسة أَشبار ، والبُرْدَة : شَمْلَة من صوف مُخَطَّطَة ، وجمعها البُرَدُ . ابن الأَعرابي : هما في بُرْدَةٍ أَخماس ، يفعلان فعلاً واحداً يشتبهان فيه كأَنهما في ثوب واحد لاشتباههما . والخَمِيسُ : من أَيام الأُسبوع معروف ، وإِنما أَرادوا الخامِسَ ولكنهم خَصوه بهذا البناء كما خصوا النجم بالدَّبَرانِ . قال اللحياني : كان أَبو زيد يقول مَضى الخميسُ بما فيه فيفرد ويذكر ، وكان أَبو الجرَّاح يقول : مضى الخميس بما فيهن فيجمع ويؤَنث يخرجه مخرج العدد ، والجمع أَخْمِسة وأَخْمِساء وأَخامِسُ ؛ حكيت الأَخيرة عن الفراء ، وفي التهذيب : وخُماسَ ومَخْمَس كما يقال تُناءَ ومَثْنى ورُباعَ ومَرْبَع . وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي : لا تك خَمِيساً أَي ممن يصوم الخميس وحده . والخُمْسُ والخُمُسُ والخِمْسُ : جزء من خمسة يَطَّرِِدُ ذلك في جميع هذه الكسور عند بعضهم ، والجمع أَخْماس . والخَمْسُ : أَخذك واحداً من خمسة ، تقول : خَمَسْتُ مال فلان . وخَمَسَهم يَخْمُسُهم بالضم خَمْساً : أَخذ خُمْسَ أَموالهم ، وخَمَسْتُهم أَخْمِسُهم ، بالكسر ، إِذا كنتَ خامِسَهم أَو كملتهم خمسة بنفسك . وفي حديث عَدِيّ بن حاتم : رَبَعْتُ في الجاهلية وخَمَسْتُ في الإِسلام ، يعني قُدْتُ الجيشَ في الحالين لأَن الأَمير في الجاهلية كان يأْخذ الرُّبُع من الغنيمة ، وجاءَ الإِسلامُ فجعله الخَمْسَ وجعل له مصارف ، فيكون حينئد من قولهم رَبَعْتُ القوم وخَمَسْتُهم مخففاً إِذا أَخذت رُبْع أَموالهم وخُمْسَها ، وكذلك إِلى العشرة . والخَمِيسُ : الجَيْشُ ، وقيل : الجيش الجَرَّارُ ، وقيل : الجَيْشُ الخَشِنُ ، وفي المحكم : الجَيْشُ يَخْمِسُ ما وَجَدَه ، وسمي بذلك لأَنه خَمْسُ فِرَقٍ : المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساقةُ ؛ أَلا ترى إِلى قول الشاعر : قد يَضْرِبُ الجيشَ الخَمِيسُ الأَزْوَرا فجعله صفة . وفي حديث خيبر : محمدٌ والخَمِيس أَي والجيش ، وقيل : سمي خَمِيساً لأَنه تُخَمَّس فيه الغنائم ، ومحمد خبر مبتدإٍ أَي هذا محمد . ومنه حديث عمرو بن معد يكرب : هم أَعْظَمُنا خَمِيساً أَي جيشاً . وأَخْماسُ البَصْرة خمسة : فالخُمْس الأَول العالية ، والخُمْسُ الثاني بَكْر بن وائل ، والخُمْسُ الثالث تميم ، والخُمْسُ الرابع عبد القيس ، والخُمْسُ الخامس الأَزْدُ . والخِمْسُ : قبيلة ؛ أَنشد ثعلب : عادَتْ تميمُ بأَحْفى الخِمْسِ ، إِذ لَقِيَتْ إِحْدى القَناطِرِ لا يُمْشى لها الخَمَرُ والقناطر : الدواهي . وقوله : لا يمشي لها الخمر يعني أَنهم أَظهروا لهم القتال . وابنُ الخِمْسِ : رجل ؛ وأَما قول شَبِيبِ بن عَوانَة : عَقِيلَةُ دَلاَّهُ لِلَحْدِ ضَريحِه ، وأَثوابُه يَبْرُقْنَ والخِمْسُ مائجُ فعقيلةُ والخِمسُ : رجلان ، وفي حديث الحجاج : أَنه سأَل الشَعْبيَّ عن المُخَّمَسَة ، قال : هي مسأَلة من الفرائض اختلف فيها خمسة من الصحابة : علي وعثمان وابن مسعود وزيد وابن عباس ، رضي اللَّه عنهم ، وهي أُم وأُخت وجد . "
المعجم: لسان العرب
,
خَمْسَةُ
ـ خَمْسَةُ من العَدَد : معروف . ـ خامِي : الخامِسُ ، إبْدالٌ . ـ ثَوْبٌ ورُمْحٌ مَخْموسٌ وخَميسٌ : طولُهُ خَمْسُ أذْرُعٍ . ـ حَبْلٌ مَخْموسٌ : من خَمْسِ قُوىً . ـ خَمَسْتُهُمْ أخمُسُهُمْ : أخَذْتُ خُمْسَ أمْوالِهِم . ـ أخْمِسُهُمْ : كُنْتُ خامِسَهُمْ ، أو كَمَّلْتُهُمْ خَمْسَةً بِنَفْسِي . ـ يَوْمُ الخَمِيسِ : معروف . ج : أخْمِساءُ وأخْمِسَةٌ . ـ خَميسُ : الجَيْشُ ، لأِنَّهُ خَمْسُ فِرَقٍ : المُقَدِّمَةُ ، والقَلْبُ ، والمَيْمَنَةُ ، والمَيْسَرَةُ ، والساقَةُ ، واسمٌ . ـ ما أدْرِي أيُّ خَميسِ الناسِ هو : جماعتِهِم ، وخَميسٌ الحَوْزيُّ ، وابنُ خَميسٍ المَوْصليُّ : مُحَدِّثانِ . ـ خِمْسُ من أظْماءِ الإِبِلِ : وهي أنْ تَرْعَى ثَلاثَةَ أيَّامٍ ، وتَرِدَ الرابعَ ، وهي إبِلٌ خَوامِسُ ، واسمُ رَجُلٍ ، ومَلِكٍ باليمنِ ، أولُ من عُمِلَ له البُرْدُ المَعْروفُ بالخِمْسِ . وفَلاةٌ خِمْسٌ : انْتَاطَ ماؤُها حتى يكونَ وِرْدُ النَّعَمِ اليومَ الرابعَ سِوَى اليومِ الذي شَرِبَتْ فيه . ـ هُمَا في بُرْدَةٍ أخْماسٍ : تَقَارَبَا ، واجْتَمَعَا ، واصطَلَحَا ، أو فَعَلاَ فِعْلاً واحِداً يَشْتبهانِ فيه ، كأَنَّهُما في ثَوْبٍ واحِدٍ . ـ ‘‘ يَضْرِبُ أَخماساً لأِسْدَاسِ ’‘: يَسْعَى في المَكْر والخَديعةِ ، يُضْرَبُ لِمَنْ يُظْهِرُ شيئاً ، ويُريدُ غيرَهُ ، لأنَّ الرجُلَ إذا أرادَ سَفَراً بَعيدَاً ، عَوّضدَ إبِلَهُ أن تَشْرَبَ خِمْساً سِدْساً ، وضَرَبَ بمعنى بَيَّنَ ، أي : يُظْهِرُ أخْماساً لأجْلِ أسْداسٍ ، أي : رَقَّى إبلَهُ من الخِمْسِ إلى السِّدْسِ . ـ خُمْسُ وخُمُسُ : جُزْءٌ من خَمْسَةٍ . ـ جاؤُوا خُماسَ ومَخْمَسَ : خَمْسَةً خَمْسَةً . ـ خَمَاساءُ : موضع . ـ أخْمَسُوا : صارُوا خَمْسَةً ، ـ أخْمَسَ الرَّجُلُ : ورَدَتْ إبِلُهُ خِمْساً . ـ خَمَّسَهُ تَخْميساً : جَعَلَهُ ذَا خَمْسَة أرْكان . ـ غُلامٌ خُماسيٌّ : طُولهُ خَمْسَةُ أشْبارٍ ، ولا يقالُ سُداسِيٌّ ، ولا سُباعِيٌّ ، لأنه إذا بَلَغَ سِتَّةَ أشْبارِ ، فهو رَجُلٌ .
المعجم: القاموس المحيط
أَخمس
أخمس - إخماسا 1 - أخمس القوم : صاروا خمسة .
المعجم: الرائد
أخمسَ
أخمسَ يُخْمس ، إخماسًا ، فهو مُخمِس ، والمفعول مُخْمَس ( للمتعدِّي ) :- • أخمس القومُ صاروا خمسة :- كان في الغرفة أربعة أشخاص ثم أخمسوا . • أخمس الشَّيءَ : صيَّره خمسة :- أخمس الشكلَ : صيَّره ذا خمسة أركان .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
الأخْماسُ
الأخْماسُ : جمع خِمْس . ويقال : هما في بُرْدةٍ أخماس : إذا تقاربا واجتمعا واصطلحا . ويقال لمن مَكَرَ وخدَعَ : ضَرَبَ أخْماسًا لأسداس .
المعجم: المعجم الوسيط
أخمس الشّيء
صيَّره خمسة :- أخمس الشكلَ
المعجم: عربي عامة
أخمس القوم
صاروا خمسة :- كان في الغرفة أربعة أشخاص ثم أخمسوا .
المعجم: عربي عامة
خمس
" الخمسةُ : من عدد المذكر ، والخَمْسُ : من عدد المؤَنث معروفان ؛ يقال : خمسة رجال وخمس نسوة ، التذكير بالهاء . ابن السكيت : يقال صُمْنا خَمْساً من الشهر فَيُغَلِّبُون الليالي على الأَيام إِذا لم يذكروا الأَيام ، وإِنما يقع الصيام على الأَيام لأَن ليلة كل يوم قبله ، فإِذا أَظهروا الأَيام ، قالوا صمنا خمسة أَيام ، وكذلك أَقمنا عنده عشراً بين يوم وليلة ؛ غلبوا التأْنيث ، كما ، قال الجعدي : أَقامتْ ثلاثاً بينَ يومٍ وليلةٍ ، وكان النَّكِيرُ أَن تُضِيفَ وتَجْأَرا
ويقال : له خَمْسٌ من الإِبل ، وإن عَنَيْتَ جِمالاَ ، لأَن الإِبل مؤنثة ؛ وكذلك له خَمْس من الغنم ، وإِن عنيت أَكْبُشاً ، لأَن الغنم مؤنثة . وتقول : عندي خمسةٌ دراهم ، الهاءُ مرفوعة ، وإِن شئت أَدغمت لأَن الهاء من خمسة تصير تاء في الوصل فتدغم في الدال ، وإِن أَدخلت الأَلف واللام في الدراهم قلت : عندي خمسة الدراهم ، بضم الهاء ، ولا يجوز الإِدغام لأَنك قد أَدغمت اللام في الدال ، ولا يجوز أَن تدغم الهاء من خمسة وقد أَدغمت ما بعدها ؛ قال الشاعر : ما زالَ مُذْ عَقدَتْ يداه إِزارَهُ ، فسَمَا وأَدْرَكَ خمسَةَ الأَشْبارِ وتقول في المؤنث : عندي خَمْسُ القُدُور ، كما ، قال ذو الرمة : وهل يَرْجِعُ التسليمَ أَو يَكْشِفُ العَمَى ثلاثُ الأَثافي ، والرُّسُومُ البَلاقِعُ ؟ وتقول : هذه الخمسة دراهم ، وإِن شئت رفعت الدراهم وتجريها مجرى النعت ، وكذلك إِلى العشرة . والمُخَمَّسُ من الشِّعْرِ : ما كان على خمسة أَجزاء ، وليس ذلك في وضع العَرُوض . وقال أَبو إِسحق : إِذا اختلطت القوافي ، فهو المُخَمَّسُ . وشيء مُخَمَّسٌ أَي له خمسة أَركان . وخَمَسَهم يَخْمِسُهم خَمْساً : كان له خامساً . ويقال : جاء فلان خامساً وخامياً ؛
وأَنشد ابن السكيت للحادِرَة واسمه قُطْبةُ بن أَوس : كم للمَنازِلِ من شَهْرٍ وأَعْوامِ بالمُنْحَنَى بين أَنْهارٍ وآجامِ مَضَى ثلاثُ سِنينَ مُنْذُ حُلَّ بها ، وعامُ حُلَّتْ وهذا التابع الحامِي والذي في شعره : هذي ثلاث سنين قد خَلَوْنَ لها . وأَخْمَسَ القومُ : صاروا خمسة . ورُمْح مَخْمُوسٌ : طوله خمس أَذرع . والخمسون من العدد : معروف . وكل ما قيل في الخمسة وما صُرِّفَ منها مَقُولٌ في الخمسين وما صُرِّفَ منها ؛ وقول الشاعر : عَلامَ قَتْلُ مُسْلِمٍ تَعَمُّدا ؟ مذ سَنَةٌ وخَمِسونَ عَدَدا بكسر الميم في خمسون ، احتاج إِلى حركة الميم لإقامة الوزن ، ولم يفتحها لئلا يوهم أَن الفتح أَصلها لأَن الفتح لا يسكن ، ولا يجوز أَن يكون حركها عن سكون لأَن مثل هذا الساكن لا يحرك بالفتح إِلا في ضرورة لا بد منه فيها ، ولكنه قدّر أَنها في الأَصل خَمَسُون كعشرة ثم أَسكن ، فلما احتاج رَدَّه إِلى الأَصل وآنَسَ به ما ذكرناه من عَشَرة ؛ وفي التهذيب : كسر الميم من خَمِسُون والكلام خَمْسُون كما ، قالوا خَمْسَ عَشِرَةَ ، بكسر الشين ؛ وقال الفراء : رواه غيره خَمَسون عدداً ، بفتح الميم ، بناه على خَمَسَة وخَمَساتٍ . وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي مَرْجَحٍ : شَرِبْتُ هذا الكوزَ أَي خَمَسَة بمثله . والخِمْسُ ، بالكسر : من أَظْماء الإِبل ، وهو أَن تَرِدَ الإِبلُ الماءَ اليومَ الخامسَ ، والجمع أَخْماس . سيبويه : لم يجاوز به هذا البناءَ . وقالوا ضَرَبَ أَخْماساً لأَسْداسِ إِذا أَظهر أَمراً يُكْنى عنه بغيره . قال ابن الأَعرابي : العرب تقول لمن خاتَلَ : ضَرَبَ أَخْماساً لأَسْداسٍ ؛ وأَصل ذلك أَن شيخاً كان في إِبله ومعه أَولاده ، رجالاً يَرْعَوْنها قد طالت غربتهم عن أَهلهم ، فقال لهم ذات يوم : ارْعَوْا إِبلكم رِبْعاً ، فَرَعَوْا رِبْعاً نحوَ طريق أَهلهم ، فقالوا له : لو رعيناها خِمْساً ، فزادوا يوماً قِبَلَ أَهلهم ، فقالوا : لو رعيناها سِدْساً ، ففَطَنَ الشيخُ لما يريدون ، فقال : ما أَنتم إِلاَّ ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسٍ ، ما هِمَّتُكم رَعْيُها إِنما هِمَّتُكم أَهلُكم ؛ وأَنشأَ يقول : وذلك ضَرْبُ أَخْماسٍ ، أَراهُ ، لأَسْداسِ ، عَسى أَن لا تكونا وأَخذ الكمَيْتُ هذا البيتَ لأَنه مَثَل فقال : وذلك ضرب أَخماس ، أُريدَتْ ، لأَسْداسٍ ، عسى أَن لا تكون ؟
قال ابن السكيت في هذا البيت :، قال أَبو عمرو هذا كقولك ششْ بَنْجْ ، وهو أَن تُظْهر خمسة تريد ستة . أَبو عبيدة :، قالوا ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسٍ ، يقال للذي يُقَدِّمُ الأَمرَ يريد به غيره فيأْتيه من أَوّله فيعمل رُوَيْداً رُوَيْداً . الجوهري : قولهم فلان يَضْرِبُ أَخماساً لأَسداس أَي يسعى في المكر والخديعة ، وأَصله من أَظماء الإِبل ، ثم ضُرِبَ مثلاً للذي يُراوِغُ صاحبه ويريه أَنه يطيعه ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي لرجل من طيء : اللَّهُ يَعْلَمُ لولا أَنني فَرِقٌ من الأَميرِ ، لعاتَبْتُ ابنَ نِبْراسِ في مَوْعِدٍ ، قاله لي ثم أَخْلَفَه ، غَداً ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسِ حتى إِذا نحن أَلْجَأْنا مَواعِدَه إِلى الطَّبِيعَةِ ، في رِفْقٍ وإِيناسِ أَجْلَتْ مَخِيلَتُه عن لا ، فقلتُ له : لو ما بَدَأْتَ بها ما كان من باسِ وليس يَرْجِعُ في لا ، بَعْدَما سَلَفَتْ منه نَعَمْ طائعاً ، حُرٌّ من الناسِ وقال خُرَيْمُ بن فاتِكٍ الأَسَدِيُّ : لو كان للقوم رأْيٌ يُرْشَدُونَ به ، أَهلَ العِراق رَمَوْكُم بابن عَبَّاسِ للَّه دَرُّ أَبيهِ أَيُّما رجلٍ ، ما مثلهُ في فِصالِ القولِ في الناسِ لكن رَمَوْكم بشيخٍ من ذَوي يَمَنٍ ، لم يَدْرِ ما ضَرْبُ أَخْماسٍ لأَسْداسِ يعني أَنهم أَخطأُوا الرأْي في تحكيم أَبي موسى دون ابن عباس . وما أَحسن ما ، قاله ابن عباس ، وقد سأَله عتبة بن أَبي سفيان بن حرب فقال : ما منع عليّاً أَن يبعث مكان أَبي موسى ؟ فقال : منعه واللَّه من ذلك حاجزُ القَدَرِ ومِحْنَةُ الابتلاء وقِصَرُ المدّة ، واللَّه لو بعثني مكانه لاعْتَرَضْتُ في مَدارِج أَنفاس معاوية ناقِضاً لما أَبْرَمَ ، ومُبْرِماً لما نقض ، ولكن مضى قَدَرٌ وبقي أَسَفٌ والآخرةُ خير لأَمير المؤمنين ؛ فاستحسن عتبة بن أَبي سفيان كلامه ، وكان عتبة هذا من أَفصح الناس ، وله خطبة بليغة في ندب الناس إِلى الطاعة خطبها بمصر فقال : يا أَهل مصر ، قد كنتم تُعْذَرُون ببعض المنع منكم لبعضِ الجَوْرِ عليكم ، وقد وَلِيَكم من يقول بفِعْلٍ ويفعل بقَوْلٍ ، فإِن دَرَرْتُم له مَراكم بيده ، وإِن استعصيتم عليه مراكم بسيفه ، ورَجا في الآخر من الأَجْر ما أَمَّلَ في الأَوَّل من الزَّجْر ؛ إِن البَيْعَة متابَعَةٌ ، فلنا عليكم الطاعة فيما أَحببنا ، ولكم علينا العَدلُ فيما ولينا ، فأَينا غَدَرَ فلا ذمة له عند صاحبه ، واللَّه ما نطقتْ به أَلسنتُنا حتى عَقَدَتْ عليه قلوبنا ، ولا طلبناها منكم حتى بذلناها لكم ناجزاً بناجز فقالوا : سَمْعاً سَمْعاً فأَجابهم : عَدْلاً عدلاً . وقد خَمَسَت الإِبلُ وأَخْمَسَ صاحبها : وردت إِبله خِمْساً ، ويقال لصاحب الإِبل التي تَرِدُ خِمْساً : مُخْمِسٌ ؛
وأَنشد أَبو عمرو بن العلاء لامرئ القيس : يُثِيرُ ويُبْدِي تُرْبَها ويُهِيلُه ، إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِسِ . غيره : الخِمْسُ ، بالكسر ، من أَظماء الإِبل أَن ترعى ثلاثى أَيام وتَرِدَ اليوم الرابع ، والإِبل خامسَة وخَوامِسُ . قال الليث : والخِمْسُ شُرْبُ الإِبل يوم الرابع من يوم صَدَرَتْ لأَنهم يَحْسُبون يوم الصَّدَر فيه ؛ قال الأَزهري : هذا غلط لا يُحْسَبُ يومُ الصَّدَرِ في وِرْدِ النِّعم ، والخِمْسُ : أَن تشرب يوم وِرْدِها وتَصْدُرَ يومها ذلك وتَظَلّ بعد ذلك اليوم في المَرْعى ثلاثة أَيام سوى يوم الصَّدَرِ ، وتَرد اليوم الرابع ، وذلك الخِمْس . قال : ويقال فلاة خِمْسٌ إِذا انتاط وِرْدُها حتى يكون وِرْدُ النَّعَمِ اليومَ الرابع سوى اليوم الذي شربت وصدرت فيه . ويقال : خِمْسٌ بَصْباصٌ وقَعْقاع وحَثْحاتٌ إِذا لم يكن في سيرها إِلى الماء وَتِيرَة ولا فُتُور لبُعده . غيره : الخِمْسُ اليوم الخامس من صَدَرها يعني صَدَر الواردة . والسِّدْسُ : الوِرْدُ يوم السادس . وقال راويةُ الكميت : إِذا أَراد الرجلُ سفراً بعيداً عَوّد إِبله أَن تشرب خِمْساً ثم سِدْساً حتى إِذا دَفَعَتْ في السير صَبَرَتْ ؛ وقول العجاج : وإِن كُوي من قَلِقاتِ الخُرْتِ خِمْسٌ كحَبلِ الشَّعَر المُنْحَتِّ ، ما في انْطِلاقِ رَكْبه من أَمْتِ أَراد : وإِن طُوي من إِبل قَلِقاتِ الخُرْتِ خِمْسٌ . قال : والخمس ثلاثة أَيام في المرعى ويوم في الماء ، ويحسب يوم الصَّدَر . فإِذا صَدَرَت الإِبل حسب ذلك اليوم فيُحْسَب يومُ تَرِدُ ويومُ تَصْدُرُ . وقوله كحبل الشعر المنحت ، يقال : هذا خِمْسٌ أَجْرَدُ كالحبل المُنْجَرِدِ . من أَمت : من اعوجاج . والتَخْمِيسُ في سقي الأَرض : السَّقْيَةُ التي بعد التربيع . وخَمَسَ الحَبْلَ يَخْمِسُه خَمْساً : فتله على خَمْسِ قُوًى . وحَبْلٌ مَخْموسٌ أَي من خَمْس قُوًى . ابن شميل : غلام خُماسِيٌّ ورُباعِيٌّ : طال خمسَة أَشبار وأَربعة أَشبار ، وإِنما يقال خُماسِيٌّ ورباعي فيمن يزداد طولاً ، ويقال في الثوب سُباعيٌّ . قال الليث : الخُماسيُّ والخُماسِيَّةُ من الوصائف ما كان طوله خمسة أَشبار ؛ قال : ولا يقال سُداسِيٌّ ولا سُباعي إِذا بلغ ستة أَشبار وسبعة ، قال : وفي غير ذلك الخُماسيُّ ما بلغ خمسة ، وكذلك السُّداسِيُّ والعُشارِيُّ . قال ابن سيده : وغلام خُماسيٌّ طوله خمسة أَشبار ؛
قال : فوقَ الخُماسِيِّ قليلاً يَفْضُلُهُ ، أَدْرَكَ عَقْلاً ، والرِّهانُ عَمَلُهْ والأُنثى خُماسِيَّةٌ . وفي حديث خالد : أَنه سأَل عمن يشتري غلاماً تامّاً سَلَفاً فإِذا حَلَّ الأَجلُ ، قال خذ مني غلامين خُماسِيَّين أَو عِلْجاً أَمْرَدَ ، قال : لا بأْس ؛ الخُماسِيَّان طولُ كل واحد منهما خمسة أَشبار ولا يقال سداسي ولا سباعي ولا في غير الخمسة لأَنه إِذا بلغ سبعة أَشبار صار رجلاً . وثَوب خُماسِيٌّ وخَمِيسٌ ومَخْموسٌ : طوله خمسة ؛ قال عبيد يذكر ناقته : هاتِيكَ تَحْمِلُني وأَبْيَضَ صارِماً ، ومُذَرِّباً في مارِنٍ مَخْموسِ يعني رُمْحاً طولُ مارِنه خَمْسُ أَذرع . ومنه حديث معاذ : ائتوني بخَمِيسٍ أَو لَبِيسٍ آخذه منكم في الصدقة ؛ الخَمِيسُ : الثوب الذي طوله خمس أَذرع ، كأَنه يعني الصغير من الثياب مثل جريح ومجروح وقتيل ومقتول ، وقيل : الخَمِيسُ ثوب منسوب إِلى مَلِكٍ كان باليمن أَمر أَن تعمل هذه الأَردية فنسبت إِليه . والخِمْسُ : ضرب من برود اليمن ؛ قال الأَعشى يصف الأَرض : يوماً تَراها كشِبْهِ أَرْدِيَةِ الْخِمْسِ ، ويوماً أَدِيمَها نَغِلا وكان أَبو عمرو يقول : إِنما قيل للثوب خَمِيسٌ لأَن أَول من عمله ملك باليمن يقال له الخِمْسُ ، بالكسر ، أَمر بعمل هذه الثياب فنسبت إِليه . قال ابن الأَثير : وجاء في البخاري خَمِيصٌ ، بالصاد ، قال : فإِن صحت الرواية فيكون مُذَكَّرَ الخَمِيصَةٍ ، وهي كساء صغير فاستعارها للثوب . ويقال : هما في بُرْدَةٍ أَخْماسٍ إِذا تقارنا واجتمعا واصطلحا ؛ وقوله أَنشده ثعلب : صَيَّرَني جُودُ يديه ، ومَنْ أَهْواه ، في بُرْدَةِ أَخْماسِ فسره فقال : قَرَّبَ بيننا حتى كأَني وهو في خمس أَذرع . وقال في التهذيب : كأَنه اشترى له جارية أَو ساق مهر امرأَته عنه . قال ابن السكيت : يقال في مَثَلٍ : لَيْتَنا في بُرْدَةٍ أَخْماسٍ أَي ليتنا تَقارَبْنا ، ويراد بأَخماس أَي طولُها خمسة أَشبار ، والبُرْدَة : شَمْلَة من صوف مُخَطَّطَة ، وجمعها البُرَدُ . ابن الأَعرابي : هما في بُرْدَةٍ أَخماس ، يفعلان فعلاً واحداً يشتبهان فيه كأَنهما في ثوب واحد لاشتباههما . والخَمِيسُ : من أَيام الأُسبوع معروف ، وإِنما أَرادوا الخامِسَ ولكنهم خَصوه بهذا البناء كما خصوا النجم بالدَّبَرانِ . قال اللحياني : كان أَبو زيد يقول مَضى الخميسُ بما فيه فيفرد ويذكر ، وكان أَبو الجرَّاح يقول : مضى الخميس بما فيهن فيجمع ويؤَنث يخرجه مخرج العدد ، والجمع أَخْمِسة وأَخْمِساء وأَخامِسُ ؛ حكيت الأَخيرة عن الفراء ، وفي التهذيب : وخُماسَ ومَخْمَس كما يقال تُناءَ ومَثْنى ورُباعَ ومَرْبَع . وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي : لا تك خَمِيساً أَي ممن يصوم الخميس وحده . والخُمْسُ والخُمُسُ والخِمْسُ : جزء من خمسة يَطَّرِِدُ ذلك في جميع هذه الكسور عند بعضهم ، والجمع أَخْماس . والخَمْسُ : أَخذك واحداً من خمسة ، تقول : خَمَسْتُ مال فلان . وخَمَسَهم يَخْمُسُهم بالضم خَمْساً : أَخذ خُمْسَ أَموالهم ، وخَمَسْتُهم أَخْمِسُهم ، بالكسر ، إِذا كنتَ خامِسَهم أَو كملتهم خمسة بنفسك . وفي حديث عَدِيّ بن حاتم : رَبَعْتُ في الجاهلية وخَمَسْتُ في الإِسلام ، يعني قُدْتُ الجيشَ في الحالين لأَن الأَمير في الجاهلية كان يأْخذ الرُّبُع من الغنيمة ، وجاءَ الإِسلامُ فجعله الخَمْسَ وجعل له مصارف ، فيكون حينئد من قولهم رَبَعْتُ القوم وخَمَسْتُهم مخففاً إِذا أَخذت رُبْع أَموالهم وخُمْسَها ، وكذلك إِلى العشرة . والخَمِيسُ : الجَيْشُ ، وقيل : الجيش الجَرَّارُ ، وقيل : الجَيْشُ الخَشِنُ ، وفي المحكم : الجَيْشُ يَخْمِسُ ما وَجَدَه ، وسمي بذلك لأَنه خَمْسُ فِرَقٍ : المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساقةُ ؛ أَلا ترى إِلى قول الشاعر : قد يَضْرِبُ الجيشَ الخَمِيسُ الأَزْوَرا فجعله صفة . وفي حديث خيبر : محمدٌ والخَمِيس أَي والجيش ، وقيل : سمي خَمِيساً لأَنه تُخَمَّس فيه الغنائم ، ومحمد خبر مبتدإٍ أَي هذا محمد . ومنه حديث عمرو بن معد يكرب : هم أَعْظَمُنا خَمِيساً أَي جيشاً . وأَخْماسُ البَصْرة خمسة : فالخُمْس الأَول العالية ، والخُمْسُ الثاني بَكْر بن وائل ، والخُمْسُ الثالث تميم ، والخُمْسُ الرابع عبد القيس ، والخُمْسُ الخامس الأَزْدُ . والخِمْسُ : قبيلة ؛ أَنشد ثعلب : عادَتْ تميمُ بأَحْفى الخِمْسِ ، إِذ لَقِيَتْ إِحْدى القَناطِرِ لا يُمْشى لها الخَمَرُ والقناطر : الدواهي . وقوله : لا يمشي لها الخمر يعني أَنهم أَظهروا لهم القتال . وابنُ الخِمْسِ : رجل ؛ وأَما قول شَبِيبِ بن عَوانَة : عَقِيلَةُ دَلاَّهُ لِلَحْدِ ضَريحِه ، وأَثوابُه يَبْرُقْنَ والخِمْسُ مائجُ فعقيلةُ والخِمسُ : رجلان ، وفي حديث الحجاج : أَنه سأَل الشَعْبيَّ عن المُخَّمَسَة ، قال : هي مسأَلة من الفرائض اختلف فيها خمسة من الصحابة : علي وعثمان وابن مسعود وزيد وابن عباس ، رضي اللَّه عنهم ، وهي أُم وأُخت وجد . "
المعجم: لسان العرب
معنى خمسمائة في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
خَمسمائة/ خَمس مائة [مفرد]: عدد يساوي خَمْس مئات، وهو مركَّب من خمس ومائة، يجوز فصلهما فيقال خمس مائة "نِصْف الألف خمسمائة/ خمس مائة".