وصف و معنى و تعريف كلمة خنور:


خنور: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على خاء (خ) و نون (ن) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح خنور في معاجم اللغة العربية:



خنور

جذر [خنر]

  1. خُنْر: (اسم)
    • خُنْر : جمع خانِرُ
,
  1. خنر (المعجم لسان العرب)
    • "أُم خِنَّوْر وخَنُّورٍ، على وزن تنور: الضبع والبقرة؛ عن أَبي رياش؛ وقيل: الداهية.
      ويقال: وقع القوم في أُم خِنَّورٍ أَي في داهية.
      والخِنَّوْرُ: الضَّبُعُ، وقيل: أُم خَنُّورٍ من كُنَى الضبع، وقيل: هي أُم خِنَّوْر، بكسر الخاء وفتح النون، وقيل: هي خنُّور، بفتح الخاء وضم النون.
      وأُم خَنُّور: الصَّحارى.
      وأُم خَنُّور وخَنَوَّرٍ وخِنَّوْرٍ: الدنيا.
      قال:، قال عبد الملك بن مروان، وفي رواية أُخرى سليمان بن عبد الملك: وطِئْنَا أُمَّ خَنُّورٍ بقوة، فما مضت جمعة حتى مات، وأُمُّ خَنُّورٍ: مصر،صانها الله تعالى.
      وفي الحديث: أُمُّ خَنُّورٍ يساق إِليها القِصَارُ الأَعمار؛ رواه أَبو حنيفة الدِّيْنَوَريُّ.
      قال أَبو منصور: وفي الخنور ثلاث لغات: خِنَّورٌ مثل بِلَّوْر، وخَنُّورُ مثل سَفُّود، وخَنَوَّر مثل عَذَوَّر.
      والخَنُّور: النِّعْمة الظاهرة، وقيل: إِنما سميت مصر بذلك لنعمتها، وذلك ضعيف.
      ويقال: وقعوا في أُم خِنَّوْر إِذا وقعوا في خِصْب ولين من العَيْشِ، ولذلك سميت الدنيا أُم خِنَّوْرٍ.
      وأُمُّ خَنُّور: الاسْتُ؛ وشك أَبو حاتم في شدّ النون، ويقال لها أَيضاً: أُم خِنَّوْرٍ؛ قال أَبو سهل: وأَما أُم خِنَّوْرٍ، بكسر الخاء، فهو اسم الاست؛ وقال ابن خالويه: هي اسم لاست الكلبة.
      والخَنَوَّر: قَصَبُ النُّشَّاب، ورواه أَبو حنيفة الخَنُّور، وقال مرة: خَنَوَّرٌ أَو خَنُّور، فأَفْصَحَ بالشك؛

      وأَنشد: يَرْمُونَ بالنُّشَّاب ذي الآ ذان في القَصَبِ الخَنَوَّرْ وقيل: كل شجرة رِخْوَةٍ خَوَّارَةٍ، وقال أَبو حنيفة: كل شجرة رِخْوَة خَوَّارَة، فهي خَنُّورة، ولذلك قيل لقصب النشاب: خَنُّور، بفتح الخاء وضم النون.
      أَبو العباس: الخانِرُ الصَّديق المُصافي، وجمعه خُنُرٌ؛ يقال: فلان‏ ليس ‏من خُنُرِي أَي ليس من أَصفيائي.
      "
  2. خانِرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ خانِرُ: الصَّدِيقُ المصافِ، ج: خُنُرٌ.
      ـ خَنَوَّرُ وخَنُّوْرُ: قَصَبُ النُّشَّابِ، وكُلُّ شَجَرَةٍ رِخْوَةٍ خَوَّارَةٍ، والنِّعْمَةُ الظَّاهِرَةُ.
      ـ خِنَّوْرُ وخَنَوَّرُ: الدُّنْيَا.
      ـ إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ بنِ خُنَّرَةَ: محدِّثٌ صَنْعانِيٌّ.
      ـ أمُّ خَنُّورٍ وخِنَّوْرٍ: الضَّبُعُ، والبَقَرَةُ، والدَّاهِيَةُ، والنِّعْمَةُ، ضِدٌّ، ومِصْرُ، ومنه الحديثُ: ‘‘أمُّ خَنُّورٍ يُساقُ إليها القِصارُ الأَعْمارِ’‘، والبَصْرَةُ، والاسْتُ.
  3. خِنْتارُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ خِنْتارُ وخُنْتُورُ: الجُوعُ الشديدُ.
  4. خنتر (المعجم لسان العرب)
    • "الجوع الخِنْتَارُ: الشديدُ، وهو الخُنْتُور أَيضاً.
      "
,
  1. خِنَّوْتُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ خِنَّوْتُ : الجَلْدُ المُنْكَمِشُ الذي لا ينامُ على وَتْرٍ ، والعَيِيُّ الأَبْلَهُ ، ودابَّةٌ بَحْرِيَّةٌ ، ولَقَبُ تَوْبَةَ بنِ مُضَرِّسٍ الشاعِرِ .
  2. خَنْوَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ خَنْوَةُ : الغَدْرَةُ ، والفُرْجَةُ في الخُصِّ .
      ـ خَنا خَنْواً : أفْحَشَ ،
  3. خَنوخُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ خَنوخُ ، أو أخْنوخُ : إدريسُ ، عليه السلامُ .
  4. خَنِزَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ خَنِزَ اللَّحْمُ خُنوزًا وخَنَزًا : أنْتَنَ ، فهو خَنِزٌ وخَنَزٌ .
      ـ خَنْزوانُ : القِرْدُ ، وذَكَرُ الخَنازيرِ ،
      ـ خُنْزوانُ : الكِبْرُ ، كالخُنْزُوانَةِ والخُنْزُوانِيَّةِ والخُنْزُوَةِ .
      ـ خُنَّاز : الوَزَغَةُ ،
      ـ خُنَّاز من اليَهودِ : الذينَ ادَّخَرُوا اللَّحْمَ حتى خَنِزَ .
      ـ حَنُّوزُ : الضَّبُعُ ، والكَيُّول .
      ـ حَنَازُ : المُنْتِنَةُ .
      ـ خَنِيزُ : الثَّريدُ من الخُبْزِ الفَطير .
  5. الخَنْوَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الخَنْوَةُ : الغدْرة .
      و الخَنْوَةُ الفُرْجَة في الخُصّ .
  6. خُنُوثة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • خُنُوثة :-
      خُنْثيَّة ، اجتماع أعضاء الذُّكورة والأنوثة في شخصٍ واحد :- عاش وهو يعاني من خنوثته .
      • الخُنوثة الكاذبة : ( الأحياء ) أن يكون الشَّخص في حقيقته من أحد الجنسين ، وفيه صفات جنسيَّة ظاهرة من الجنس الآخر .
  7. الخنوثة الكاذبة (المعجم عربي عامة)

    • ( حي ) أن يكون الشَّخص في حقيقته من أحد الجنسين ، وفيه صفات جنسيَّة ظاهرة من الجنس الآخر .
  8. الخَنُّوزُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الخَنُّوزُ : آخر صَفوف الجيش في الحرب .
      و الخَنُّوزُ الضَّبُع .
      ويقال لها : أم خَنُّوز .
  9. الخُنُوثةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الخُنُوثةُ : مصدر مأْخوذ من الخُنْثى .
      و الخُنُوثةُ الخنوثة الكاذبة ( في علم الأحياء ) : أن يكون الشَّخص وغيره في حقيقته من أحد الجنسين وفيه صَفاتٌ جنسيّة ظاهرةٌ من الجنس الآخر .
  10. خَنْو (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • خَنْو :-
      مصدر خنا / خنا في .
  11. خَنَز (المعجم الرائد)

    • خنز - يخنز ، خنزا وخنوزا
      1 - خنز اللحم : أنتن ، فسدت رائحته
  12. خنَّ 1 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • خنَّ 1 خَنَنْتُ ، يَخِنّ ، اخْنِنْ / خِنّ ، خَنِينًا ، فهو أَخَنُّ :-
      خنَّ الشَّخصُ
      1 - خرج صوت بكائه أو ضحكه أو كلامه من أنفه .
      2 - بكى من غير أن ينتحب :- إِنَّك تَخِنُّ خَنِينَ الْجَارِيَةِ [ حديث ]، - إِنَّهُ كَانَ يُسْمَعُ خَنِينُهُ فِي الصَّلاَةِ [ حديث ] .
  13. خنَّ 2 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • خنَّ 2 خَنِنْتُ ، يَخَنّ ، اخْنَنْ / خَنَّ ، خَنَنًا وخنينًا وخُنَّةً ، فهو أَخَنُّ :-
      خنَّ الشَّخصُ خَنَّ 1 ، خرج صوت بكائه أو ضحكه أو كلامه من أنفه :- شابُّ أخنُّ .
  14. خنا (المعجم الرائد)
    • خنا - يخنو ، خنوا وخنا
      1 - أفحش في كلامه
  15. خنا (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • خنا / خنا في يَخنُو ، اخْنُ ، خنًا وخَنْوًا ، فهو خانٍ ، والمفعول مخنوّ فيه :-
      خنا فلانٌ / خنا في مَنْطِقه أفحش في كلامه .
  16. خنز (المعجم لسان العرب)
    • " خَنِز اللحمُ والتمرُ والجَوْزُ ، بالكسر ، خُنُوزاً ويخْنَز خَنَزاً ، فهو خَنِزٌ وخَنَزٌ : كالهما فسد وأَنتن ؛ الفتح عن يعقوب ، مثل خَزَِنَ على القلب .
      وفي الحديث : لولا بنو إِسرائيل ما أَنتن اللحمُ ولا خَنِز الطعامُ ، كانوا يرفعون طعامهم لِغَدِهم أَي ما نَتُنَ وتغيرت ريحه .
      والخُنَّاز : اليهود الذين ادّخروا اللحم حتى خَنِز ؛ وقول الأَعلم الهذلي : زعَمَتْ خَنازِ بأَنَّ بُرْمَتَنا تجري بلحم غير ذي شَحْم يعني المُنْتِنَةَ ، أَخذه من خَنِز اللحمُ وجَعَل ذلك اسماً لها عَلَماً .
      والخَنِيزُ : الثريد من الخُبز الفطِيرِ .
      والخُنْزُوَةُ والخُنْزُوانَةُ والخُنْزوانِيَّة والخُنْزُوان : الكِبْرُ ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : إِذا رأَوا من مَلِكٍ تَخَمُّطا أَو خُنْزُواناً ، ضَرَبوه ما خَطَا وأَنشد الجوهري : لَئِيم نَزَتْ في أَنْفِه خُنْزُوانَةٌ ، على الرَّحِمِ القُرْبى أَحَذُّ أُباتِرُ

      ويقال : هو ذو خُنْزُواناتٍ .
      وفي رأْسه خُنْزُوانةٌ أَي كِبْر ؛

      وأَنشد الفراء قول عدي بن زيد : فَضافَ يُفَرِّي جُلَّهُ عن سَراتِه ، يَبُذّ الجِيادَ فارِهاً مُتَتابِعا فآض كصَدْرِ الرُّمح نَهْداً مُصَدَّراً ، يُكَفْكِفُ منه خُنْزُواناً مُنازِعا

      ويقال : لأَنْزِعَنَّ خُنْزُوانَتَك ولأُطَيِّرَنَّ نُعَرَتَك .
      وفي الحديث ذكر الخُنْزُوانة وهي الكِبْر لأَنها تُغَيِّرُ عن السَّمْت الصالح ، وهي فُعْلُوانة ، ويحتمل أَن تكون فُنْعُلانة من الخَنْز ، وهو القهر ، قال : والأَوّل أَصح .
      التهذيب في الرباعي : أَبو عمرو الخَنْزُوان الخِنزير ذكره في باب الهَيْلُمان والنَّيْدُلان والكَيْذُبان والخَنْزُوان ؛ قال أَبو منصور : أَصل الحرف من خَنِزَ يَخْنَزُ إِذا أَنتن ، وهو ثلاثي .
      والخُنَّاز : الوزَغة .
      وفي المثل : ما الخَوافي كالقِلَبَة ، ولا الخُنَّازُ كالثُّعَبَة ؛ فالخَوافي ، بلغة أَهل نجد : السَّعَفات اللواتي يَلِين القِلَبة يسميها أَهل الحجاز العَواهن ، والثُّعَبَة : دابَة أَكبر من الوَزَغَة تلدغ فتقتل .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه ، أَنه قضى قضاء فاعترض عليه بعض الحَرُورِيَّة فقال له : اسكتْ يا خُنَّاز ؛ الخُنَّاز : الوَزَغة ، وهي التي يقال لها سامُّ أَبْرَصَ .
      وخَنُّوز وأُم خَنُّوز : الضَّبُع ، والراءُ لغة .
      والخَنْزُوانُ ، بالفتح : ذكر الخنازير ، وهو الدَّوْبَل والرَّتُّ ، والله أَعلم .
      "
  17. خنن (المعجم لسان العرب)
    • " الخَنِينُ من بكاء النساء : دون الانْتِحابِ ، وقيل : هو تَرَدُّد البكاء حتى يصير في الصوت غُنَّةٌ ، وقيل : هو رفع الصوت بالبكاء ، وقيل : هو صوت يخرج من الأَنف ، خَنَّ يَخِنُّ خَنِيناً ، وهو بكاء المرأَةُ تَخِنُّ في بكائها .
      وفي حديث عليّ : أَنه ، قال لابنه الحَسَن ، رضي الله عنهما : إنك تَخِنُّ خَنِينَ الجارية ؛ قال شمر : خَنَّ خَنِيناً في البكاء إذا رَدَّد البكاء في الخَياشيم ، والخَنينُ يكون من الضحك الخافي أَيضاً .
      الجوهري : الخَنِينُ كالبكاء في الأَنف والضحك في الأَنف ؛ قال ابن بري : ومن الخَنينِ كالبكاء في الأَنف قولُ مُدْرِكِ بن حِصْنٍ الأَسَديّ : بكى جَزَعاً من أَن يموت ، وأَجْهَشَتْ إليه الجِرِشِّى ، وارمَعَلَّ خَنِينُها .
      وفي الحديث : أَنه كان يُسْمَع خَنينُه في الصلاة ؛ الخَنِينُ : ضرب من البكاء دون الانتحاب ، وأَصلُ الخَنِين خروجُ الصوت من الأَنف كالحَنين من الفم .
      وفي حديث أَنس : فَغَطَّى أَصحابُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وجُوهَهم لهم خَنِينٌ .
      وفي حديث خالد : فأَخْبَرهم الخبرَ فَخَنُّوا يبكون .
      وفي حديث فاطمة ، رضوان الله عليها : قام بالباب له خَنِينٌ .
      والخَنِينُ : الضحك إذا أَظهره الإنسان فخرج خافياً ، والفعل كالفعل ، خَنَّ يَخِنُّ خَنِيناً ، فإذا أَخرج صوتاً رقيقاً فهو الرَّنينُ ، فإِذا أَخفاه فهو الهَنينُ ، وقيل : الهَنِينُ مثل الأَنِينِ ، يُقال : أَنَّ وهَنَّ بمعنى واحد .
      قال ابن سيده : والخَنَنُ والخُنَّةُ والمَخَنَّة كالغُنَّةِ ، وقيل : هو فوق الغُنَّة وأَقبح منها ، قال المُبَرَّدُ : الغُنَّة أَن يُشْرَبَ الحرفُ صوت الخَيْشوم ، والخُنَّة أَشدُّ منها .
      التهذيب : الخُنَّة ضرب من الغنة ، كأَنَّ الكلام يرجع إلى الخياشيم ، يقال : امرأَة خَنَّاء وغَنَّاء وفيها مَخَنَّةٌ .
      ورجل أَخَنُّ أَي أَغَنُّ مسدودُ الخياشيم ، وقيل : هو الساقط الخَياشيم ، والأُنثى خَنَّاء ، وقد خَنَّ ، والجمع خُنٌّ ؛ قال دَهْلَبُ ابن قُرَيْعٍ : جارية ليستْ من الوَخْشَنِّ ، ولا من السُّودِ القِصارِ الخُنِّ .
      ابن الأَعرابي : النَّشِيجُ من الفم ، والخَنِينُ من الأَنف ، وكذلك النَّخِير ، وقال الفَصِيحُ من أَعراب بني كلاب : الخَنين سُدَدٌ في الخَياشيم ، والخُنانُ منه .
      وقد خَنْخَن إذا أَخرج الكلام من أَنفه .
      والخُنانُ : داء يأْخذ في الأَنف .
      والخَنْخَنة : أَن لا يبين الكلام فيُخَنْخِن في خَياشيمه ؛ وأَنشد : خَنْخَنَ لي في قوله ساعةً ، فقال لي شيئاً ولم أَسْمَعِ .
      ابن الأَعرابي : الرُّبّاحُ القِردُ ، وهو والحَوْدَلُ ، ويقال لصوته الخَنْخَنةُ ، ولضحكه القَحْقَحةُ .
      والخُنَنةُ : الثورُ المُسِنُّ الضَّخم .
      والخُنَانُ في الإبل : كالزُّكام في الناس .
      يقال : خُنَّ البعير ، فهو مَخْنُون .
      وزمن الخُنَانِ : زمن ماتت فيه الإبل ؛ عنه ؛ وقال ابن دريد : هو زمن معروف عند العرب قد ذكروه في أَشعارهم ، قال : ولم نسمع فيه من علمائنا تفسيراً شافياً ، قال : والأَوَّل أَصح ؛ قال النابغة الجعدي في الخُنَّانِ للإِبل : فمن يَحْرِصْ على كِبَري ، فإِني من الشُّبّانِ أَيّامَ الخُنانِ .
      قال الأَصمعي : كان الخُنَّانُ داءً يأْْخذ الإبلَ في مناخرها وتموت منه فصار ذلك تاريخاً لهم ، والخُنانُ داءٌ يأْخذ الناس ، وقيل : هو داءٌ يأْخذ في الأَنف .
      ابن سيده : والخُنانُ داءٌ يأخذ الطير في حُلُوقها .
      يقال : طائر مَخْنُون ، وهو أَيضاً داءٌ يأْخذ العين ؛ قال جرير : وأَشْفِي من تَخَلُّج كلِّ داءٍ ، وأَكْوي الناظِرَيْنِ من الخُنانِ .
      والمَخَنَّةُ : الأَنف .
      التهذيب :، قال بعضهم خَنَنْتُ الجِذْعَ بالفأْس خَنّاً إذا قطعته .
      قال أَبو منصور : وهذا حرف مُريبٌ ، قال : وصوابه عندي وجثَثْتُ العودَ جَثَاً ، فأَما خَنَنْتُ بمعنى قطعت فما سمعته .
      اللحياني : رجل مَجْنُون مَخْنُونٌ مَحْنُونٌ ، وقد أَجَنَّه اللهُ وأَحَنَّه وأَخنَّه بمعنى واحد .
      أَبو عمرو : الخِنُّ السفينة الفارغة .
      ووَطِئَ مِخَنَّتَهم ومَخَنَّتَهم أَي حريمهم .
      والمِخَنُّ : الرجلُ الطويل ، والصحيح المَخْنُ ، وهو مذكور في موضعه ؛

      وأَنشد الأَزهري : لما رَآهُ جَسْرَباً مِخَنَّا أَقْصَرَ عن حَسْناءَ وارْثَعَنا .
      أَي استَرْخَى عنها .
      قال : ويقال للطويل مَخْنٌ ، بفتح الميم وجزم الخاء .
      وفلان مَخَنَّة لفلان أَي مأْكَلة .
      ومَخَنَّةُ القوم : حريمهم .
      وخَنَنْتُ الجُلَّة إذا استخرجتَ منها شيئاً بعد شيءٍ .
      التهذيب : المَخَنَّة وسط الدار ، والمَخَنَّة الفِناءُ ، والمَخَنَّةُ الحرم ، والمَخَنَّة مَضِيقُ الوادي ، والمَخَنَّةُ مَصَبُّ الماء من التَّلْعَةِ إلى الوادي ، والمَخَنَّةُ فُوَّهَةُ الطريق ، والمَخَنَّة المَحجَّة البينة ، والمَخَنَّة طَرَفُ الأَنف ، قال : وروى الشَّعْبي أَن الناس لما قدموا البصرة ، قال بنو تميم لعائشة : هل لك في الأَحْنَفِ ؟، قالت : لا ، ولكن كونوا على مَخَنَّتِه أَي طريقته ، وذلك أَن الأَحْنَف تكلم فيها بكلمات ، وقال أَبياتاً يلومها فيها في وقعة الجمل ؛ منها : فلو كانتِ الأَكْنانُ دُونَكِ ، لم يَجِدْ عَليكِ مَقَالاً ذو أَداةٍ يَقُولُها .
      فبلغها كلامُه وشِعْرُه فقالت : أَلِي كان يَسْتَجِمُّ مَثابَةَ سَفَهِه ؟ وما للأَحْنفِ والعربية ، وإنما هم عُلُوجٌ لآلِ عُبَيْدِ الله سَكنوا الرِّيفَ ، إلى الله أَشكو عقوقَ أَبنائي ؛ ثم ، قالت : بُنَيَّ اتَّعِظْ ، إنَّ المَواعِظَ سَهْلةٌ ، ويُوشِكُ أَن تَكْتانَ وَعْراً سَبيلُها .
      ولا تَنْسَينْ في اللهِ حَقَّ أُمُومَتي ، فإِنك أَوْلى الناسِ أَن لا تَقُولُها ولا تَنْطِقَنْ في أُمَّةٍ ليَ بالخَنا حَنِيفيَّة ، قد كان بَعْلي رَسْولُها .
      "
  18. خنر (المعجم لسان العرب)
    • " أُم خِنَّوْر وخَنُّورٍ ، على وزن تنور : الضبع والبقرة ؛ عن أَبي رياش ؛ وقيل : الداهية .
      ويقال : وقع القوم في أُم خِنَّورٍ أَي في داهية .
      والخِنَّوْرُ : الضَّبُعُ ، وقيل : أُم خَنُّورٍ من كُنَى الضبع ، وقيل : هي أُم خِنَّوْر ، بكسر الخاء وفتح النون ، وقيل : هي خنُّور ، بفتح الخاء وضم النون .
      وأُم خَنُّور : الصَّحارى .
      وأُم خَنُّور وخَنَوَّرٍ وخِنَّوْرٍ : الدنيا .
      قال :، قال عبد الملك بن مروان ، وفي رواية أُخرى سليمان بن عبد الملك : وطِئْنَا أُمَّ خَنُّورٍ بقوة ، فما مضت جمعة حتى مات ، وأُمُّ خَنُّورٍ : مصر ، صانها الله تعالى .
      وفي الحديث : أُمُّ خَنُّورٍ يساق إِليها القِصَارُ الأَعمار ؛ رواه أَبو حنيفة الدِّيْنَوَريُّ .
      قال أَبو منصور : وفي الخنور ثلاث لغات : خِنَّورٌ مثل بِلَّوْر ، وخَنُّورُ مثل سَفُّود ، وخَنَوَّر مثل عَذَوَّر .
      والخَنُّور : النِّعْمة الظاهرة ، وقيل : إِنما سميت مصر بذلك لنعمتها ، وذلك ضعيف .
      ويقال : وقعوا في أُم خِنَّوْر إِذا وقعوا في خِصْب ولين من العَيْشِ ، ولذلك سميت الدنيا أُم خِنَّوْرٍ .
      وأُمُّ خَنُّور : الاسْتُ ؛ وشك أَبو حاتم في شدّ النون ، ويقال لها أَيضاً : أُم خِنَّوْرٍ ؛ قال أَبو سهل : وأَما أُم خِنَّوْرٍ ، بكسر الخاء ، فهو اسم الاست ؛ وقال ابن خالويه : هي اسم لاست الكلبة .
      والخَنَوَّر : قَصَبُ النُّشَّاب ، ورواه أَبو حنيفة الخَنُّور ، وقال مرة : خَنَوَّرٌ أَو خَنُّور ، فأَفْصَحَ بالشك ؛

      وأَنشد : يَرْمُونَ بالنُّشَّاب ذي الآ ذان في القَصَبِ الخَنَوَّرْ وقيل : كل شجرة رِخْوَةٍ خَوَّارَةٍ ، وقال أَبو حنيفة : كل شجرة رِخْوَة خَوَّارَة ، فهي خَنُّورة ، ولذلك قيل لقصب النشاب : خَنُّور ، بفتح الخاء وضم النون .
      أَبو العباس : الخانِرُ الصَّديق المُصافي ، وجمعه خُنُرٌ ؛ يقال : فلان ‏ ليس ‏ من خُنُرِي أَي ليس من أَصفيائي .
      "
  19. خنت (المعجم لسان العرب)
    • الخِنَّوْتُ : العَيِيُّ الأَبْله .
      وخِنَّوْتُ : لقبٌ .
      والخِنَّوتُ : دابة من دواب البحر .


  20. خنا (المعجم لسان العرب)
    • " الخَنا : من قبيح الكلام .
      خَنا في مَنْطقه يَخْنُو خَناً ، مقصور .
      والخَنا : الفُحْش .
      وفي التهذيب : الخَنا من الكلام أَفْحَشُه .
      وخَنا في كلامه وأَخْنَى : أَفْحَش ، وفي مَنْطقه إخْناءٌ ؛ قالت بنتُ أَبي مُسافِعٍ القُرَشي وكان قتله النبي ، صلى الله عليه وسلم : وما لَيْثُ غَرِيفٍ ذُو أَظافِيرَ وأَقْدامِ كحِبِّي ، إذا تَلاقَوا ، و وُجُوهُ القَوْمِ أَقْرانُ وأَنتَ الطاعِنُ النَّجْلا ءِ منها مُزْبِدٌ آنِ وفي الكَفِّ حُسامٌ صا رِمٌ أَبْيَضُ خَذَّامُ وقد تَرْحَلُ بالرَّكْبِ ، فما تُخْنِي لصُخْبانِ ابن سيده : هكذا رواها الأَخفش كلها مقيدة ، ورواها أَبو عمرو مطلقة .
      قال ابن جني : إذا قيدت ففيها عيب واحد وهو الإكْفاء بالنون والميم ، وإذا أَطلقت ففيها عيبان الإكْفاء والإقْواء ، قال : وعندي أَن ابن جني قد وهم في قوله رواها أَبو الحسن الأَخفش مقيدة ، لأَن الشعر من الهَزَج وليس في الهزج مفاعيل بالإسكان ولا فَعُولانْ ، فإن كان الأَخْفش قد أَنشده هكذا فهو عندي على إنشاد من أَنشد : أَقِلِّي اللَّوْمَ عاذِلَ والعِتابْ بسكون الباء ، وهذا لا يعتدّ به ضرباً لأَن فَعُولْ مسكنة ليست من ضروب الوافر ، فكذلك مفاعيلْ أَو فَعُولانْ ليست من ضروب الهزج ، وإذا كان كذلك فالرواية كما رواه أَبو عمرو ، وإن كان في الشعر حينئذ عيبان من الإقواء والإكفاء إذ احتمالُ عيبين وثلاثة وأَكثر من ذلك أَمْثَلُ من كسر البيت ، وإن كنت أَيها الناظر في هذا الكتاب من أَهل العَروض فعِلْمُ هذا عليك من اللازم المفروض .
      وكلامٌ خَنٍ وكَلِمَة خَنِيَةٌ ، وليس خَنٍ على الفِعْل ، لأَنا لا نعلم خَنِيَتِ الكلمة ، ولكنه على النَّسَب كما حكاه سيبويه من قولهم رجل طَعِمٌ ونَهِرٌ ، ونظيره كاسٍ إلا أَنه على زنة فاعِلٍ ، قال سيبويه : أَي ذو طَعامٍ وكسْوَة وسَيْرٍ بالنهار ؛

      وأَنشد : لَسْتُ بلَيْلِيٍّ ولكنِّي نَهِرْ وقول القُطامِيّ : دَعُوا النَّمْر ، لا تُثْنُوا عليها خَنايَةً ، فقد أَحْسَنَتْ في جُلّ ما بَيننا النَّمْرُ بَنَى من الخنَا فَعالَة .
      وقد خَنِيَ عليه ، بالكسر ، وأَخْنَى عليه في مَنْطِقِه : أَفْحَشَ ؛ قال أَبو ذؤيب : ولا تُخْنُوا عليَّ ، ولا تُشِطُّوا بقول الفخْر ، إنّ الفَخْرَ حُوبُ وفي الحديث : أَخْنَى الأَسماء عند الله رَجُلٌ تَسَمَّى مَلكَ الأَمْلاكِ ؛ الخَنا : الفُحْشُ في القول ، ويجوز أَن يكون من أَخْنَى عليه الدَّهْرُ إذا مالَ عليه وأَهلكه .
      وفي الحديث : من لم يَدَعِ الخَنا والكَذِبَ فلا حاجةَ لله في أَن يَدَعَ طَعامَه وشرابه .
      وفي حديث أَبي عبيدة : فقال رجل من جُهَيْنَة والله ما كان سَعْدٌ ليُخْنِيَ بابْنهِ (* قوله « ليخني بابنه » بهامش نسخة من النهاية ما نصه : الإخناه على الشيء الافساد ومنه الخنا وهو الفحش والكلام الفاسد ، ودخلت الباء في بابنه للتعدية ، والمعنى : ما كان ليجعله مخنياً على ضمانه خائساً به ، واللام لتأكيد معنى النفي كأن ؟

      ‏ قال : سعد أجلّ من أن يضايق ابنه في هذا حتى يعجز عن الوفاء بما ضمن ) في شِقَّةٍ من تَمْرٍ أَي يُسْلِمه ويَخْفر ذِمَّتَه ، وهو من أَخْنَى عليه الدِّهْرُ .
      وخَنَى الدَّهْرِ : آفاتُه ؛ قال لبيد : قلبتُ : هَجِّدْنا فَقَدْ طالَ السُّرَى ، وقَدرنا إن خَنَى الدَّهرِ غَفَلْ وأَخْنَى علي الدَّهْرُ : طالَ .
      وأَخْنَى عليهم الدهرُ : أَهلكهم وأَتَى عليهم ؛ قال النابغة : أَمْسَتْ خَلاءً وأَمْسَى أَهْلُها احْتَمَلُوا ، أَخْنَى عليها الذي أَخْنَى على لُبَدِ وأَخْنَى : أَفْسَدَ .
      وأَخْنَيْتُ عليه : أَفْسَدْتُ .
      والخَنْوةُ : الغَدْرَةُ .
      والخَنْوَة أَيضاً : الفُرْجَة في الخُصّ .
      وأَخْنَى الجرادُ : كَثُر بيضُه ؛ عن أَبي حنيفة .
      وأَخْنَى المَرْعَى : كَثُرَ نَباتُه والْتَفَّ ؛ وروي بيت زهير : أَصَكُّ مُصَلَّمُ الأُذُنَيْنِ أَخْنَى ، له بالسِّيَّ تَنُّومٌ وآءُ والأَعرف الأَكثر أَجْنَى .
      قال ابن سيده : وإنما قضينا أَن أَلفه ياء لأَن اللام ياء أَكثر منها واواً ، والله أَعلم .
      "
  21. خنث (المعجم لسان العرب)
    • " الخُنْثَى : الذي لا يَخْلُصُ لِذَكَرٍ ولا أُنثى ، وجعله كُراعٌ وَصْفاً ، فقال : رجلٌ خُنْثَى : له ما للذَّكر والأُنثى .
      والخُنْثَى : الذي له ما للرجال والنساء جميعاً ، ولجمع : خَنَاثى ، مثلُ الحَبالى ، وخِناثٌ ؛ قال : لَعَمْرُكَ ، ما الخِناثُ بنو قُشَيْرٍ بنِسْوانٍ يَلِدْنَ ، ولا رِجالِ والانْخِناثُ : التَثَنِّي والتَّكَسُّر .
      وخَنِثَ الرجلُ خَنَثاً ، فهو خَنِثٌ ، وتَخَنَّثَ ، وانْخَنَثَ : تَثَنَّى وتَكَسَّرَ ، والأُنثى خَنِثَةٌ .
      وخَنَّثْتُ الشيءَ فتَخَنَّثَ أَي عَطَّفْتُه فتَعَطُّفَ ؛ والمُخَنَّثُ من ذلك للِينهِ وتَكَسُّره ، وهو الانْخِناثُ ؛ والاسم الخُنْثُ ؛ قال جرير : أَتُوْعِدُني ، وأَنتَ مُجاشِعيٌّ ، أَرَى في خُنْثِ لِحْيَتِك اضْطِرابا ؟ وتَخَنَّثَ في كلامه .
      ويقال للمُخَنَّثِ : خُناثَةُ ، وخُنَيْثةُ .
      وتَخَنَّثَ الرّجُلُ إِذا فَعَل فِعْلَ المُخَنَّثِ ؛ وقيل : المُخَنَّثُ الذي يَفْعَلُ فِعْلَ الخَناثى ، وامرأَة خُنُثٌ ومِخْناثٌ .
      ويقال للذَّكر : يا خُنَثُ وللأُنثى : يا خَنَاثِ مثل لُكَعَ ولَكَاعِ .
      وانْخَنَثَتِ القِرْبةُ : تَثَنَّتْ ؛ وخَنَثَها يَخْنِثُها خَنْثاً فانْخَنَثَتْ ، وخَنَّثَها ، واخْتَنَثَها : ثَنى فاها إِلى خارج فشَرِبَ منه ، وإن كَسَرْتَه إِلى داخل ، فقد قَبَعْتَه .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن اخْتِناثِ الأَسْقِيةٍ ؛ وتأْويلُ الحديث : أَنَّ الشُّرْب من أَفواهها ربما يُنَتِّنُها ، فإِنّ إِدامةَ الشُّرْبِ هكذا ، مما يُغَيِّر رِيحَها ؛ وقيل : إنه لا يُؤْمَنُ أَن يكون فيها حية أَو شيءٌ من الحَشرات ، وقيل : لئلا يَتَرَشَّشَ الماءُ على الشارب ، لِسَعَة فَم السِّقاء .
      قال ابن الأَثير : وقد جاء في حديث آخر اباحتهُ ؛ قال : ويحتمل أَن يكون النهيُ خاصّاً بالسقاء الكبير دون الإِداوة .
      الليث : خَنَثْتُ السِّقاء والجُوالِقَ إِذا عَطَفْتَه .
      وفي حديث عائشة : أَنها ذَكَرَتْ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، ووفاتَه ، قالت : فانْخَنَثَ في حِجْري ، فما شَعَرْتُ حتى قُبِضَ ، أَي فانْثَنى وانكسر لاسترخاء أَعضائه ، صلى الله عليه وسلم ، عند الموت .
      وانْخَنَثَتْ عُنُقُه : مالَتْ ، وخَنَثَ سِقاءَه : ثَنى فاه فأَخْرَجَ أَدَمَتَه ، وهي الداخلة ، والبَشَرَةُ وما يَلي الشعرَ : الخارجةُ .
      وروي عن ابن عمر : أَنه كان يَشْرَبُ من الإِداوةِ ، ولا يَخْتَنِثُها ، ويُسَمِّيها نَفْعَةَ ؛ سماها بالمَرَّة من النَّفْع ، ولم يصرفها للعلمية والتأْنيث ؛ وقيل : خَنَثَ فَمَ السِّقاءِ إِذا قَلَبَ فَمه ، داخلاً كان أَو خارجاً .
      وكلُّ قَلْبٍ يقال له : خَنْثٌ .
      وأَصلُ الاخْتِناثِ : التَّكَسُّرُ والتَّثَنِّي ، ومنه سميت المرأَة : خُنْثَى .
      تقول : إِنها لَيِّنة تَتَثَنَّى .
      ويقال : أَلْقَى الليلُ أَخْناثَهُ على الأَرض أَي أَثْناءَ ظَلامه ؛ وكَوَى الثَّوْبَ على أَخْناثهِ وخِناثهِ أَي على مَطاوِيهِ وكُسُوره ، الواحد : خِنْثٌ .
      وأَخْناثُ الدَّلْو فُرُوغُها ، الواحدُ خِنْثٌ ؛ والخِنْثُ : باطِنُ الشِّدْق عند الأَضراس ، من فوقُ وأَسفلُ .
      وتَخَنَّثَ الرجلُ وغيره : سَقَطَ من الضَّعْفِ .
      وخُنْثُ : اسم امرأَة ، لا يُجْرَى .
      والخَنِثُ ، بكسر النون : المُسْتَرْخي المُتَثَنِّي .
      وفي المثل : أَخْنَثُ من دَلالٍ .
      "


معنى خنور في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
أم خَنُّورٍ: الضَبع. وأم خَنُّورٍ أيضاً: الداهية.
تاج العروس

الخَانِرُ : الصَّدِيقُ المُصَافِي عن أَبي العَبَّاس ج خُنُرٌ بضَمَّتَيْن هكذا هو مَضْبُوط في النُّسَخ والصَّوَاب خَنَّرٌ مثَال رُكَّع . يقال : فلانٌ لَيْسَ من خُنَّرِي أَي لَيْسَ من أَصْفِيائي . والخَنَوَّرُ بفتح الخَاءِ والنَّونِ وتَشْدِيدِ الوَاوِ كعَذَوَّرٍ ولو قال كعَلمَلَّس كانَ أَحسَنَ لشُهْرَته الخَنُّور مثْل تَنُّورٍ : قَصَبُ النُّشَّاب . أَنشد أَبُو حَنِيفَة :

يَرْمُونَ بالنُّشَّاب ذِي الْ ... آذانِ في القَصَب الخَنَوَّرْ قيل : كُلُّ شَجَرةٍ رِخْوَةٍ خَوَّارَةٍ فهي خَنَوَّرَة . قال أَبو حَنيفَة . فلذلِك قِيلَ لَقَصبِ النُّشَّابِ خَنَوَّرٌ . والنَعْمةُ الظاهِرَةُ . الخِنَّوْر كعِلَّوصٍ أَي على مِثَالِ بِلَّوْرٍ وعَذَوَّرٍ الدُّنْيا كأُمّ خَنذُورٍ . عَبْدُ المَلِك بْنُ مَرْوَان : وفي رِوَايَة أُخْرَى سُلَيْمَان بْن عَبْد المَلِك :

" وَطِءْنا أُمَّ خَنُّورٍ بقُوَّة . فما مَضَت جُمْعَةٌ حتّى ماتَ

وإِسماعِيلُ بْنُ إِبراهِيمَ بْنِ خُنَّرَةَ كسُكَّرَةٍ مُحَدِّثٌ صَنْعَانِيٌّ رَوَى عَنْه عُبَيْد بن محمد الكِشْوَرِيّ . وأُمُّ خَنُّور كتَنُّور وخِنَّوْر كبِلَّوْر : الضَّبُعُ وقيل : كُنْيَتُه وقيل هِي أُم خِنَّوْر كبِلَّوْر عن أَبِي رِياش والذي في الجَمْهَرَة لابنِ دُرَيْد الخِنَّوْر والخَنُّور مثال التَنُور بالراءِ والزاي : الضَّبُعُ . فتأَمَّلْه مع سِيَاق المُصَنِّف . أُمُّ خِنَّوْرٍو خَنُّورٍ : البَقَرَةُ عن أَبِي رِياش أَيضاً وقيل : الدَّاهِيَةُ يقال : وَقَعَ القَوْمُ في أُمِّ خِنَّوْر أَي في دَاهِيَة . الخَنُّورُ : النَّعْمَة الظاهِرَةُ وقيل : الكَثِيرة ضِدٌّ وفيه تأَمُّل إِذْ لا مُنَاسَبَة بين النِّعْمَة والدَّاهِيَة وإِنَّمَا هو بِحَسَب المَامَات والعَوَارِض كما لا يَخْفَى . أُمُّ خَنُّور : مِصْرُ صانَهَا اللهُ تَعَالى قا كُراع : لكثْرَةِ خَيْرها ونِعْمَتِهَا ومنه الحَدِيثُ الذي رَوَاه أَبُو حَنِيفَةَ الدِّينَوَرِيّ في كِتَاب النَّبات أُمُّ خَنُّور يُسَاقُ إِلَيْهَا القِصَارُ الأَعْمارِ . قال أَبو مَنْصُور وفي خَنُّور ثَلاثُ لُغاتٍ . قلت : وقد صَرَّحَ البَكْريّ وعدَّه من أَسْماءِ مِصْر وكذا المقْرِيزِيّ في الخِطَط . وقرأْتُ في بَعْضِ تَوارِيخ مِصْرَ مَا نَصُّه : وإِنَّمَا سُمِّيَت مِصْرُ بأُمِّ خَنُّورٍ لِمَا فيها من الخَيْرَات التي لا تُوجد في غَيْرها وساكِنُهَا لا يَخْلُوا من خَيْرٍ يَدِرّ عَلَيْه فِيهَا فَكأَنَّها البَقَرةُ الحَلُوبُ النَّافِعَة وقيل غَيْرُ ذلِك وهو كَلاَمٌ حَسَنٌ وعلى هذا فَيَكُون مَجَازاً ويمكن أَنْ يكُون تَسْمِيَتُها بِه بِمَعْنَى الدُّنْيَا وقد سُمِّيَتْ بأُمِّ الدُّونْيَا أَيضاً . ويقال : وَقَعُوا في أُمِّ خَنُّورٍ إِذا وَقُوا في خِصْب ولِينٍ من العَيْش . من ذلك أَيضا تَسْمِيَةُ البَصْرة بأُمِّ خَنُّورٍ لكَثْرَة أَشْجَارها ونَخِيلِها وخِصْبِ عَيْشِهاَ . أُمّ خَنُّور : الاسْتُ . وشَكَّ أَبو حاتم في شَدِّ النُّون . وقال أَبُو سَهْل : هي أُمُّ خِنَّوْر كبِلَّوْر . وقال ابن خَالَوَيْه : هي اسْمٌ لاسْتِ الكَلْبَة . ومما يُسْتَدْرَك عليه : أُمُّ خَنُّور : الصحارى وبه فَسَّر بَعْضٌ قَولَهم : وقَعُوا في أُمِّ خَنُّورٍ

لسان العرب
أُم خِنَّوْر وخَنُّورٍ على وزن تنور الضبع والبقرة عن أَبي رياش وقيل الداهية ويقال وقع القوم في أُم خِنَّورٍ أَي في داهية والخِنَّوْرُ الضَّبُعُ وقيل أُم خَنُّورٍ من كُنَى الضبع وقيل هي أُم خِنَّوْر بكسر الخاء وفتح النون وقيل هي خنُّور بفتح الخاء وضم النون وأُم خَنُّور الصَّحارى وأُم خَنُّور وخَنَوَّرٍ وخِنَّوْرٍ الدنيا قال قال عبد الملك بن مروان وفي رواية أُخرى سليمان بن عبد الملك وطِئْنَا أُمَّ خَنُّورٍ بقوة فما مضت جمعة حتى مات وأُمُّ خَنُّورٍ مصر صانها الله تعالى وفي الحديث أُمُّ خَنُّورٍ يساق إِليها القِصَارُ الأَعمار رواه أَبو حنيفة الدِّيْنَوَريُّ قال أَبو منصور وفي الخنور ثلاث لغات خِنَّورٌ مثل بِلَّوْر وخَنُّورُ مثل سَفُّود وخَنَوَّر مثل عَذَوَّر والخَنُّور النِّعْمة الظاهرة وقيل إِنما سميت مصر بذلك لنعمتها وذلك ضعيف ويقال وقعوا في أُم خِنَّوْر إِذا وقعوا في خِصْب ولين من العَيْشِ ولذلك سميت الدنيا أُم خِنَّوْرٍ وأُمُّ خَنُّور الاسْتُ وشك أَبو حاتم في شدّ النون ويقال لها أَيضاً أُم خِنَّوْرٍ قال أَبو سهل وأَما أُم خِنَّوْرٍ بكسر الخاء فهو اسم الاست وقال ابن خالويه هي اسم لاست الكلبة والخَنَوَّر قَصَبُ النُّشَّاب ورواه أَبو حنيفة الخَنُّور وقال مرة خَنَوَّرٌ أَو خَنُّور فأَفْصَحَ بالشك وأَنشد يَرْمُونَ بالنُّشَّاب ذي الآ ذان في القَصَبِ الخَنَوَّرْ وقيل كل شجرة رِخْوَةٍ خَوَّارَةٍ وقال أَبو حنيفة كل شجرة رِخْوَة خَوَّارَة فهي خَنُّورة ولذلك قيل لقصب النشاب خَنُّور بفتح الخاء وضم النون أَبو العباس الخانِرُ الصَّديق المُصافي وجمعه خُنُرٌ يقال فلان ليس من خُنُرِي أَي ليس من أَصفيائي


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: