وصف و معنى و تعريف كلمة خواجة:


خواجة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على خاء (خ) و واو (و) و ألف (ا) و جيم (ج) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح خواجة في معاجم اللغة العربية:



خواجة

جذر [خوج]

  1. خَواجة: (اسم)
    • الجمع : خَواجات
    • لقب يطلق على الرجُل الغربيّ أو الأجنبيّ عادةً
    • عُقْدة الخواجة : الميل إلى تقليد واقتناء كل ما هو أجنبيّ
,
  1. خَوَاجة
    • خَوَاجة :-
      جمع خَواجات : لقب يطلق على الرجُل الغربيّ أو الأجنبيّ عادةً :- سافر إلى بلاد الخواجات .
      • عُقْدة الخواجة : الميل إلى تقليد واقتناء كل ما هو أجنبيّ :- عنده عقدة الخواجة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. خواجاتيّ
    • خواجاتيّ :-
      اسم منسوب إلى خَواجات : على غير قياس :- إنها في حاجة إلى دعم فنّي خواجاتي ، - نقلا عن مصادر خواجاتيّة .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. خواجا
    • خواجا
      1 - لفظة مجاملة يلقب به بعض الناس ، جمع : خواجات . 2

    المعجم: الرائد

  3. ‏ الخواتيم ‏
    • ‏ الآيات التي تختتم بها السور ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  4. خاتام
    • خاتام - ج ، خواتيم
      1 - خاتام : حلي يلبس في الإصبع . 2 - خاتام : طابع تطبع به العلامة أو نحوها .



    المعجم: الرائد

  5. خادَع
    • خادع - ج ، خوادع
      1 - خادع من الطرق : ما يتضح مرة ويخفى أخرى . 2 - خادع من الطعام وغيره الفاسد . 3 - خادع من الدراهم الناقص .

    المعجم: الرائد

  6. خادعة
    • خادعة - ج ، خوادع
      1 - خادعة : مؤنث خادع . 2 - خادعة باب صغير في الباب الكبير . 3 - خادعة بيت في جوف البيت .

    المعجم: الرائد

  7. خدب
    • " خَدَبَه بالسَّيفِ يَخْدِبُه خَدْباً : ضَرَبه ، وقيل : قَطَعَ اللحمَ دون العَظْم .
      التهذيب : الخَدْبُ الضَّرْبُ بالسيفِ ، يَقْطَعُ اللَّحْمَ دُونَ العَظم ؛ قال العجاج : نَضْرِبُ جَمْعَيْهمْ ، إِذا اجْلَحَمُّوا ، * خَوادِباً ، أَهْوَنُهُنَّ الأَمُّ .
      (* قوله « اجلحموا » يروى بالحاء المهملة والخاء المعجمة أيضاً .) أَبو زيد : خَدَبْتُه أَي قَطَعْتُه ؛

      وأَنشد : بِيضٌ ، بأَيْدِيهمُ بِيضٌ مُؤَلَّلةٌ ، * لِلْهامِ خَدْبٌ ، وللأَعْناقِ تَطْبِيقُ وقيل : الخَدْبُ هو ضَرْبُ الرأْسِ ونحوِه .
      والخَدْبُ بالنَّاب : شَقُّ الجِلْدِ مع اللَّحْم ، ولم يقيده في الصحاح بالناب .
      وشَجَّةٌ خادِبَةٌ : شَدِيدةٌ .
      يقال : أَصابَتْه خادِبةٌ أَي شَجَّةٌ شَديدة .
      وضَرْبةُ خَدْباءُ : هَجَمَتْ على الجَوْف ، وطَعْنةٌ خَدْباءُ : كذلك ، وقيل : واسِعَةٌ .
      وحَرْبةٌ خَدْباءُ وخَدِبةٌ : واسِعةُ الجُرْحِ .
      والخَدْباءُ : الدِّرْعُ اللَّيِّنة .
      ودِرْعٌ خَدْباءُ : واسعةٌ ، وقيل لَيِّنةٌ ؛ قال كَعْب بن مالك الأَنصاري : خَدْباءُ ، يَحْفِزُها نِجادُ مُهَنَّدٍ ، * صافي الحَديدةِ ، صارِمٍ ، ذِي رَوْنَق ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده خَدْباءَ بالنصب ، لأَن قَبْلَه : في كُلِّ سابِغةٍ ، يَخُطُّ فُضُولُها ، * كالنِّهْيِ ، هَبَّتْ رِيحُه ، الـمُتَرَقْرِق فخدْباءُ ، على هذا ، صفة لسابغة ، وعلامة الخفض فيها الفتحة .
      ومعنى يَحْفِزُها : يَدْفَعُها .
      ونِجادُ السَّيْفِ : حَمِيلَتُه .
      ابن الأَعرابي : نابٌ خَدِبٌ وسَيْفٌ خَدِبٌ وضَرْبةٌ خَدْباءُ : مُتَّسِعة طويلةٌ .
      وسِنانٌ خَدِبٌ : واسِعُ الجِراحة .
      قال بشر : على خَدِبِ الأَنْيابِ لم يَتَثَلَّمِ .
      (* قوله « على خدب إلخ » صدره كما في التكملة : إِذا أرقلت كأن اخطب ضالة ) ابن الأَعرابي : الخَدْباءُ العَقُورُ من كلِّ الحَيوانِ .
      وخَدَبَتْه الحَيَّةُ تَخْدِبه خَدباً : عَضَّتْه .
      وخَدَبَتِ الحَيَّةُ : عَضَّتْ وفي لسانه خَدَبٌ أَي طُولٌ .
      وخَدَبَ الرَّجلُ : كَذَبَ .
      والخَدَبُ : الهَوَجُ .
      رَجُلٌ خَدِبٌ وأَخْدَبُ ومُتَخَدِّبُ : أَهْوَجُ ، والمرأَة خَدْباءُ .
      يقال : كان بنَعامةَ خَدَبٌ ، وهو الـمُدْرِكُ الثَّأْر ، أَي كان أَهْوَجَ ، ونَعامةُ لَقَبُ بَيْهَس .
      والأَخْدَبُ : الذي لا يتَمالَكُ مِنَ الحُمقِ ؛ قال امرؤُ القيس : ولَسْتُ بِطَيَّاخةٍ في الرِّجال ، * ولَسْتُ بِخزْرافَةٍ أَخْدَبا والخِزْرافةُ : الكَثِيرُ الكلام الخَفِيفُ ، وقيل : هو الرَّخْوُ .
      والأَخْدبُ : الذي يَرْكَبُ رَأْسَه جُرْأَةً .
      الأَصمعي ، من أَمثالِهم في الهَلاكِ قَوْلُهم : وَقَعَ القَوْمُ في وادِي خَدَباتٍ ؛ قال : وقد يقال ذلك فيهم إِذا جاروا عن القَصْدِ .
      والخِدَبُّ : الشَّيْخُ .
      والخِدبُّ : العَظِيمُ ؛

      قال : خِدَبٌّ ، يَضِيقُ السَّرْجُ عنه ، كأَنـَّما * يَمُدُّ ذِراعَيْه ، منَ الطُّولِ ، ماتِحُ ورَجُلٌ خِدَبٌّ ، مثال هِجَفٍّ أَي ضَخْمٌ ، وجارِيةٌ خِدَبَّةٌ .
      وفي صفة عمر ، رضي اللّه عنه : خِدَبٌّ مِنَ الرِّجال ، كأَنه راعِي غَنَمٍ .
      الخِدَبُّ ، بكسر الخاء وفتح الدال وتشديد الباء : العَظِيمُ الجافي ؛ وفي شعر حميد بن ثور : وَبَيْنَ نِسْعَيْه خِدَبّاً مُلْبِدا يريد سَنامَ بعيره أَو جَنْبَه أَي إِنه ضَخْمٌ غَلِيظٌ .
      وفي حديث أُم عبداللّه بن الحرث بن نوفل : لأُنْكِحَنَّ بَبَّهْ جارِيةً خِدَبَّهْ والخِدَبُّ : الضَّخْم من النَّعام ، وقيل من كل شيءٍ .
      وبعير خِدَبٌّ : شَدِيدٌ صُلْب ، ضَخْمٌ قَوِيٌّ .
      والأَخْدَبُ : الطَّويلُ .
      والخُدْبةُ والخَدَبُ : الطُّولُ .
      وأَقْبَلَ على خَيْدَبَتِه أَي على أَمـْرِه الأَوَّل .
      وخُذْ في هِدْيَتِكَ وقِدْيَتِكَ أَي فيما كنتَ فيه ، ورواه أَبو تراب في هِدْيَتِكَ وفِدْيَتِكَ بالفاء .
      أَبو زيد : أَقْبِلْ على خَيْدَبَتِكَ أَي على أَمْرِك الأَوّل ، وتَرَكْتُه وخَيْدَبَتَه أَي ورَأْيَه .
      الفرَّاءُ : يقال فلان على طَرِيقةٍ صالِحةٍ وخَيْدَبةٍ وسُرْجُوجةٍ ، وهي الطَّرِيقةُ .
      وخَيْدَبٌ : موضع بِرمالِ بِني سَعْدٍ ؛

      قال : بِحَيْثُ ناصَى الخَبِراتُ خَيْدَبا والخَيْدَبُ : الطَّريقُ الواضِحُ ، حكاه الشيباني ؛ قال الشاعر : يَعْدُو الجَوادُ بها ، في خَلِّ خَيْدَبةٍ ، * كما يُشَقُّ ، إِلى هُدَّابِه ، السَّرَقُ "

    المعجم: لسان العرب



  8. خجا
    • " الخجاةُ : القَذَر واللُّؤْمُ ، والجمع خَجًى .
      وما فلان إِلاَّ خَجاةٌ من الخَجَى أَي قَذِرٌ لَئِيمٌ .
      وامرأَة خَجْواءُ : واسعة .
      وخَجَى برِجْلِه : نَسَف بها التراب في مَشْيه .
      والخَجَوْجَى : الطويلُ الرجْلَين ، يُمَدُّ ويقصر ، وهو فَعَوْعَل ، والأُنثى خَجَوْجاةٌ ، وقيل : هو المُفْرِط الطُّولِ في ضِخَمٍ من عِظامِهِ ، وقيل : هو الضَّخْمُ الجَسِيم ، وقد يكون جَباناً .
      ورِيحٌ خَجَوْجاةٌ : دائِمةُ الهُبُوبِ شديدة المَرِّ ؛ قال ابن أَحمر : هَوْجَاءُ رَعْبَلَةُ الرَّواحِ ، خَجَوْ جَاةُ الغُدُوِّ ، رَواحُها شَهْرُ وفي حديث حذيفة : كالكُوزِ مُخَجِّياً ؛ قال ابن الأَثير : هكذا أَورده صاحب التتمة وقال : خَجَّى الكُوزَ أَماله ، والمشهور بالجيم قبل الخاء ، وقد تقدم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. خدج
    • " خَدَجَتِ الناقةُ وكلُّ ذات ظِلْفٍ وحافِرٍ تَخْدُجُ وتَخدِجُ خِداجاً ، وهي خَدُوجٌ وخادِجٌ ، وخَدَجَتْ وخَدَّجَتْ ، كلاهما : أَلقت ولدها قبل أَوانه لغير تمام الأَيام ، وإِن كان تامَّ الخَلْق ؛ قال الحسين بن مطير : لَمَّا لَقِحْنَ لِماءِ الفحْلِ أَعْجَلَها ، وقْتَ النكاحِ ، فلم يُتْمِمْنَ تَخْديجُ وقد يكون الخِداجُ لغير الناقة ؛

      أَنشد ثعلب : يَومَ تَرَى مُرْضِعَةً خَلُوجا ، وكلَّ أُنْثَى حَمَلَتْ خَدُوجا أَفلا تراه عَمَّ به ؟ وفي الحديث : كلُّ صَلاةٍ لا يُقْرَأَ فيها بفاتحة الكتاب ، فهي خِداجٌ أَي نُقصانٌ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : كلُّ صَلاةٍ ليست فيها قراءَةٌ ، فهي خِداجٌ أَي ذات خِداجٍ ، وهو النقصان .
      قال : وهذا مذهبهم في الاختصار للكلام كما ، قالوا : عبدُ الله إِقبالٌ وإِدْبارٌ أَي مُقْبِلٌ ومُدْبِرٌ ؛ أَحَلُّوا المصدر محلَّ الفعل .
      ويقال : أَخْدَجَ الرجلُ صلاتَه ، فهو مُخْدِجٌ وهي مُخْدَجَةٌ ، ويقال : أَخْدَجَ فلانٌ أَمره إِذا لم يُحْكِمْه ، وأَنْضَجَ أَمْرَهُ إِذا أَحكمه ، والأَصلُ في ذلك إِخْداجُ الناقةِ ولدَها وإِنضاجُها إِياه .
      الأَصمعي : الخِداجُ النقصان ، وأَصل ذلك من خِداجِ الناقةِ إِذا ولدت ولداً ناقص الخَلْقِ ، أَو لغير تمام .
      وفي حديث الزكاة : في كل ثلاثين بقرةً خَديج أَي ناقصُ الخَلْقِ في الأَصل ؛ يريد تَبِيعٌ كالخَديجِ في صِغَرِ أَعْضائه ونقص قوَّتِه عن الثَنِيِّ والرَّباعِيِّ .
      وخَديجٌ ، فعيل بمعنى مُفْعَل ، أَي مُخْدَجٌ .
      وفي حديث سعد : أَنه أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بِمُخْدَجٍ مقيم أَي ناقصِ الخَلْقِ .
      وفي حديث عليّ ، رضوان الله عليه : ولا تُخْدِجِ التَّحِيَّةَ أَي لا تَنْقُصْها .
      قال ابن الأَثير : وإِنما ، قال في الصلاة : فهي خِداجٌ ، أَو يكون قد وصفها بالمصدر نفسه مبالغةً ، كما ، قالوا : فإِنما هي إِقبال وإِدبار .
      والولدُ خَديجٌ .
      وشاةٌ خَدُوجٌ ، وجمعها خُدوجٌ وخِداجٌ وخَدائِجُ .
      وأَخْدَجَتْ ، فهي مَخْدِجٌ ومُخْدِجَةٌ : جاءَت بولدها ناقصَ الخَلْقِ ، وقد تَمَّ وقتُ حملها ، والولد خَدُوجٌ وخِدْجٌ ومُخْدَجٌ ومَخْدُوجٌ وخَديجٌ : ومنه قول عليّ ، رضوان الله عليه ، في ذي الثُّدَيَّةِ : مُخْدَجُ اليد أَي ناقصُ اليد .
      وقيل : إِذا أَلقت الناقة ولدها تامَّ الخَلْق قبلَ وقت النَّتاج ، قيل : أَخْدَجَتْ ، وهي مُخْدِجٌ ؛ فإِن رمته ناقصاً قبل الوقت قيل : خَدَجَتْ ، وهي خادِجٌ ؛ فإِن كان عادةً لها ، فهي مِخْداجٌ فيهما .
      وقوم يجعلون الخِداجَ ما كان دماً ، وبعضهم جعله ما كان أَمْلَطَ ولم يَنْبُت عليه شَعَرٌ ، وحكى ثابتٌ ذلك في الإِنسان .
      وقال أَبو خَيْرةَ : خَدَجَت المرأَةُ ولدَها وأَخْدَجَتْه ، بمعنى واحد ، قال الأَزهري : وذلك إِذا أَلقته وقد استبان خَلْقُه ، قال : ويقال إِذا أَلقته دماً ؛ قد خَدَجَتْ ، وهو خِداجٌ ؛ وإِذا أَلقته قبل أَن ينبتَ شعره قيل : قد غَضَّنَتْ ، وهو الغِضانُ ؛ وأَنشد : فَهُنَّ لا يَحْمِلْنَ إِلاَّ خِدْجا والخِداجُ : الاسم من ذلك .
      قال : وناقة ذاتُ خِداجٍ : تَخْدُجُ وتَخْدِجُ كثيراً .
      وخَدَجَتِ الزَّنْدةُ : لم تُورِ ناراً .
      وفي التهذيب : أَخْدَجَتِ الزَّنْدَةُ .
      وخَديجَةُ : اسْمُ امرأَة .
      وخَدْجِ خَدْجِ : زَجْرٌ للغنم .
      ابن الأَعرابي : أَخْدَجَتِ الشَّتْوَةُ إِذا قلَّ مَطَرُها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ختن
    • " خَتَنَ الغلامَ والجارية يَخْتِنُهما ويَخْتُنهما خَتْناً ، والاسم الخِتانُ والخِتانةُ ، وهو مَخْتون ، وقيل : الخَتْن للرجال ، والخَفْضُ للنساء .
      والخَتِين : المَخْتُونُ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء .
      والخِتانة : صناعة الخاتن .
      والخَتْنُ : فِعْل الخاتن الغُلامَ ، والخِتان ذلك الأَمْرُ كُلُّه وعِلاجُه .
      والخِتانُ : موضع الخَتْنِ من الذكر ، وموضع القطع من نَواة الجارية .
      قال أَبو منصور : هو موضع القطع من الذكر والأُنثى ؛ ومنه الحديث المرويُّ : إذا الْتَقَى الخِتانان فقد وجب الغسلُ ، وهما موضع القطع من ذكر الغلام وفرج الجارية .
      ويقال لقَطْعهما الإعْذارُ والخَفْضُ ، ومعنى التقائهما غُيُوبُ الحشفة في فرج المرأَة حتى يصير خِتانه بحذاء خِتَانِها ، وذلك أَن مدخل الذكر من المرأَة سافل عن خِتانُها لأَن ختانها مستعلٍ ، وليس معناه أَن يَمَاسَّ خِتانُه ختانها ؛ هكذا ، قال الشافعي في كتابه .
      وأَصل الخَتْن : القطعُ .
      ويقال : أُطْحِرَتْ خِتانَتُه إذا اسْتُقْصِيَتْ في القَطْعِ ، وتسمى الدَّعْوةُ لذلك خِتاناً ، وخَتَنُ الرجلِ المُتزوِّجُ بابنته أَو بأُخته ؛ قال الأَصمعي : ابن الأَعرابي : الخَتَنُ أَبو امرأَة الرجل وأَخو امرأَته وكل من كان من قِبَلِ امرأَته ، والجمع أَخْتانٌ ، والأُنثى خَتَنَة .
      وخاتَنَ الرجلُ الرجلَ إذا تَزَوَّجَ إليه .
      وفي الحديث : عليٌّ خَتَنُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي زوجُ ابنته ، والاسم الخُتُونة .
      التهذيب : الأَحْماءُ من قبل الزوج ، والأَخْتانُ من قبل المرأَة ، والصِّهْرُ يجمعهما .
      والخَتَنة : أُمُّ المرأَة وعلى هذا الترتيب . غيره : الخَتَنُ كل من كان من قبل المرأَة مثل الأَب والأَخ ، وهم الأَخْتانُ ، هكذا عند العرب ، وأَما العامَّةُ فخَتَنُ الرجل زوجُ ابنته ؛

      وأَنشد ابن بري للراجز : وما عَلَيَّ أَن تكونَ جارِيهْ ، حتى إذا ما بَلَغَتْ ثَمانِيَهْ زَوَّجْتُها عُتْبَةَ أَو مُعاوِيهْ ، أَخْتانُ صدقٍ ومُهورٌ عالِيَهْ .
      وأَبو بكر وعمر ، رضي الله عنهما ، خَتَنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      وسئل سعيد بن جبير : أَيَنْظُر الرجل إلى شعر خَتَنَتِه ؟ فقرأَ هذه الآية : ولا يُبْدِينَ زينتهن إلا لبعولتهن ، حتى قرأَ الآية فقال : لا أَراه فيهم ولا أَراها فيهنَّ ، أَراد بخَتَنَتِه أُمَّ امرأَته .
      وروى الأَزهري أَيضاً ، قال : سئل سعيد بن جبير عن الرجل يرى رأْس أُم امرأَته فتلا : لا جُناح عليهن ، إلى آخر الآية ، قال : لا أَراها فيهن .
      ابن المظفَّر : الخَتَن الصِّهْر .
      يقال : خاتَنْتُ فلاناً مُخاتَنةً ، وهو الرجل المتزوّج في القوم ، قال : والأَبوانِ أَيضاً خَتَنا ذلك الزوج .
      والخَتَنُ : زوجُ فتاة القوم ، ومن كان من قِبَلِه من رجل أَو امرأَة فهم كلهم أَخْتانٌ لأَهل المرأَة .
      وأُمّ المرأَة وأَبوها : خَتَنانِ للزوج ، الرجلُ خَتَنٌ والمرأَة خَتَنة .
      قال أَبو منصور : الخُتُونة المُصاهرة وكذلك الخُتون ، بغير هاء ؛ ومنه قول الشاعر : رأَيتُ خُتونَ العامِ ، والعامِ قَبْلَهُ ، كحائضةٍ يُزْنى بها غيرَ طاهِر .
      أَراد رأَيت مصاهرة العام والعام الذي كان قبله كامرأَة حائض زني بها ، وذلك أَنهما كانا عامَيْ جَدْبٍ ، فكان الرجل الهَجِينُ إذا كثر ماله يَخْطُبُ إلى الرجل الشريف الحسيب الصريح النسب إذا قلّ مالُه حَريمتَه فيزوّجه إياها ليكفيه مؤونتها في جدوبة السنة ، فيتشرف الهَجِينُ بها لشرف نسبها على نسبه ، وتعيش هي بماله ، غير أَنها تورث أَهلها عاراً كحائضة فُجِرَ بها فجاءها العار من جهتين : إحداهما أَنها أُتيت حائضاً ، والثانية أَن الوطءَ كان حراماً وإن لم تكُن حائضاً .
      والخُتونة أَيضاً : تَزَوُّجُ الرجل المرأَةَ ؛ ومنه قول جرير : وما اسْتَعْهَدَ الأَقوامُ من ذي خُتُونةٍ من الناسِ ، إِلا مِنكَ أَو من مُحاربِ .
      قال أَبو منصور : والخُتُونة تَجْمَعُ المُصاهرةَ بين الرجل والمرأَة ، فأَهلُ بيتها أَخْتانُ أَهل بيت الزوج وأَهلُ بيتِ الزوج أَخْتانُ المرأَةِ وأَهلِها .
      ابن شميل : سميت المُخاتَنَة مُخاتنةً ، وهي المصاهرة ، لالتقاء الخِتانَيْنِ منهما .
      وروي عن عُيَيْنة بن حِصْنٍ : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إن موسى أَجَرَ نَفْسَه بعِفَّةِ فَرْجِهِ وشِبَعِ بَطْنِه ، فقال له خَتَنُه : إن لك في غنمي ما جاءت به ، قالِبَ لَوْنٍ ؛ قالِبَ لَوْنٍ : على غير أَلوان أُمهاتها ، أَراد بالخَتَنِ أَبا المرأَة ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  11. ختم
    • " خَتَمَه يَخْتِمُه خَتْماً وخِتاماً ؛ الأَخيرة عن اللحياني : طَبَعَه ، فهو مَختوم ومُخَتَّمٌ ، شُدِّد للمبالغة ، والخاتِمُ الفاعِلُ ، والخَتْم على القَلْب : أَن لا يَفهَم شيئاً ولا يَخرُج منه شيء كأَنه طبع .
      وفي التنزيل العزيز : خَتَم اللهُ على قلوبهم ؛ هو كقوله : طَبَعَ الله على قلوبهم ، فلا تَعْقِلُ ولا تَعِي شيئاً ؛ قال أَبو إِسحق : معنى خَتَمَ وطَبَعَ في اللغة واحدٌ ، وهو التغطية على الشيء والاستِيثاقُ من أَن لا يَدخله شيء كما ، قال جلّ وعلا : أَم على قلوب أَقفالُها ؛ وفيه : كلا بلْ رَانَ على قلوبهم ؛ معناه غَلَبَ وغَطَّى على قلوبهم ما كانوا يكسبون ، وقوله عز وجلّ : فإِن يشإِ الله يَخْتِمْ على قلبك ؛ قال قتادة : المعنى إِن يشإِ الله يُنْسِكَ ما آتاكَ ، وقال الزجاج : معناه إِن يشإِ الله يَرْبِطْ على قلبك بالصبر على أَذاهم وعلى قولهم أَفْتَرَى على الله كَذِباً .
      والخاتَمُ : ما يُوضَع على الطيِّنة ، وهو اسم مثل العالَمِ .
      والخِتامُ : الطِّينُ الذي يُخْتَم به على الكتاب ؛ وقول الأَعشى : وصَهْباء طاف يَهُودِيُّها ، وأَبْرَزَها وعليها خَتَمْ أَي عليها طينة مختومة ، مِثلُ نَفَضٍ بمعنى مَنْفُوضٍ وقَبَضٍ بمعنى مَقبوضٍ .
      والخَتْمُ : المنع .
      والخَتْم أَيضاً : حفْظُ ما في الكتاب بتَعْلِيم الطِّينَة .
      وفي الحديث : آمين خاتَمُ رب العالمين على عباده المؤمنين ؛ قيل : معناه طَابَعُه ، وعلامتُه التي تدفَعُ عنهم الأَعراضَ والعاهات ، لأَن خاتَمَ الكتاب يَصُونهُ ويمنَعُ الناظرين عما في باطنه ، وتفتح تاؤه وتُكْسَرُ ، لُغَتان .
      والخَتَمُ والخاتِمُ والخاتَمُ والخاتامُ والخَيْتامُ : من الحَلْي كأَنه أَوّل وَهْلة خُتِمَ به ، فدخل بذلك في باب الطابَع ثم كثر استعماله لذلك وإِن أُعِدَّ الخاتَمُ لغير الطَّبْع ؛ وأَنشد ابن بري في الخَيْتام : يا هِنْدُ ذاتَ الجَوْرَبِ المُنْشَقّ ، أَخَذْتِ خَيْتامي بغير حقّ ‏

      ويروى : ‏ خاتامِي ؛ قال : وقال آخر : أَتُوعِدُنا بِخَيْتام الأَمِي ؟

      ‏ قال : وشاهد الخاتام ما أَنشده الفراء لبعض بني عقيل : لئِن كان ما حُدِّثْته اليومَ صادقاً ، أَصُمْ في نهارِ القَيْظ للشمس باديا وأَرْكبْ حِماراً بين سَرْجٍ وفَرْوة ، وأُعْرِ من الخاتامِ صُغْرَى شِمالِيَا والجمع خَواتِم وخَواتِيم .
      وقال سيبويه : الذين ، قالوا خَواتِيم إِنما جعلوه تكسير فاعالٍ ، وإِن لم يكن في كلامهم ، وهذا دليل على أَن سيبويه لم يعرف خاتاماً ، وقد تَخَتَّم به : لَبِسَهُ ؛ ونَهى النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، عن التختُّم بالذهب .
      وفي الحديث : التَّخَتُّم بالياقوت يَنْفي الفقر ؛ يُريد أَنه إِذا ذهَبَ مالُه باع خاتَمَه فوجدَ فيه غِنىً ؛ قال ابن الأَثير : والأَشبه ، إِن صح الحديث ، أَن يكون لخاصَّة فيه .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن لُبْس الخاتَم إِلاَّ لذي سلطان أَي إِذا لَبسه لغير حاجة وكان للزِّينة المَحْضَةِ ، فكره له ذلك ورخَّصها للسلطان لحاجته إِليها في خَتْم الكُتُب .
      وفي الحديث : أَنه جاءه رجل عليه خاتَمُ شَبَهٍ فقال : ما لي أَجدُ مِنك رَيحَ الأَصنام ؟ لأَنها كانت تُتّخذُ من الشَّبَه ، وقال في خاتَم الحديد : ما لي أَرى عليكَ حِلْيَةَ أَهلِ النار ؟ لأَنه كان من زِيِّ الكفار الذين هم أَصحاب النار .
      ويقال : فلان خَتَمَ عليك بابَهُ أَعرَض عنك .
      وخَتَم فلان لكَ بابَه إِذا آثرك على غيرك .
      وخَتَم فلان القرآن إِذا قرأَه إِلى آخره .
      ابن سيده .
      خَتَم الشيء يَخْتِمُه خَتْماً بلغ آخرَه ، وخَتَمَ الله له بخَير .
      وخماتِمُ كل شيء وخاتِمَته : عاقبته وآخِرُه .
      واخْتَتَمْتُ الشيء : نَقيض افتَتَحْتُه .
      وخاتِمَةُ السورة : آخرُها ؛ وقوله أَنشده الزجاج : إِن الخليفَة ، إِن الله سَرْبَلَه سِرْبالَ مُلْك ، به تُرْجى الخَواتِيمُ إِنما جَمَع خاتِماً على خواتيم اضطراراً .
      وخِتامُ كل مَشروب : آخرُه .
      وفي التنزيل العزيز : خِتامُه مسك ، أَي آخرُه لأَن آخر ما يَجدونه رائحة المسك ، وقال عَلْقَمَةُ : أَي خِلْطُه مِسك ، أَلم ترَ إِلى المرأَة تقول للطِّيب خِلْطُه مِسكٌ خِلْطُه كذا ؟ وقال مجاهد : معناه مِزاجُه مسك ، قال : وهو قريب من قول عَلْقَمَة ؛ وقال ابن مسعود : عاقِبتُه طَعْم المِسك ، وقال الفراء : قرأَ عليّ ، عليه السلام ، خاتِمُه مِسك ؛ وقال : أَما رأَيتَ المرأَةَ تقول للعطَّار اجعل لي خاتِمَه مِسكاً ، تريد آخرَه ؟، قال الفراء : والخاتِمُ والخِتام متقاربان في المعنى ، إِلاَّ أَن الخاتِمَ الاسمُ ، والخِتام المصدر ؛ قال الفرزدق : فبِتْنَ جَنَابَتَيَّ مُصَرَّعاتٍ ، وبِتُّ أَفُضُّ أَغلاقَ الخِتامِ وقال : ومثلُ الخاتِم والخِتام قولك للرجل : هو كريم الطَّابِع والطِّباع ، قال : وتفسيره أَن أَحدهم إِذا شرب وَجَدَ آخر كأْسِه ريحَ المِسك .
      وخِتامُ الوادي : أَقصاه .
      وخِتامُ القَوْم وخاتِمُهُم وخاتَمُهُم : آخرُهم ؛ عن اللحياني ؛ ومحمد ، صلى الله عليه وسلم ، خاتِمُ الأَنبياء ، عليه وعليهم الصلاة والسلام .
      التهذيب : والخاتِم والخاتَم من أَسماء النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي التنزيل العزيز : ما كان محمد أَبا أَحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتِمَ النبيّين ؛ أَي آخرهم ، قال : وقد قرئ وخاتَمَ ؛ وقول العَجَّاج : مُبارَكٍ للأَنبياء خاتِمِ إِنما حمله على القراءة المشهورة فكسر ، ومن أَسمائه العاقب أَيضاً ومعناه آخر الأَنبياء .
      وأَعطاني خَتْمي أَي حَسْبي ، قال دُرَيْدُ بن الصِّمّة : وإِني دَعَوْتُ الله ، لما كَفَرْتَني ، دُعاءً فأَعطاني على ماقِطٍ خَتْمِي وهو من ذلك لأَن حَسْبَ الرجل آخرُ طلبه .
      وخَتَم زَرْعَهُ يَخْتِمُه خَتْماً وخَتَم عليه : سقاه أَولَ سَقْيَةٍ ، وهو الخَتْم ، والخِتام اسم له لأَنه إِذا سقي خُتِم بالرَّجاء ، وقد خَتَمُوا على زُروعِهم أَي سَقَوْها وهي كِرابٌ بَعْدٌ ؛ قال الطائفي : الخِتام أَن تُثار الأَرض بالبَذْر حتى يَصير البَذْر تحتَها ثم يَسقونها ، يقولون خَتَمُوا عليه ؛ قال أَبو منصور : وأَصل الخَتْم التغطية ، وخَتْم البذر تغطيتُه ، ولذلك قيل للزَّرَّاع كافر لأَنه يُغطّي البذر بالتراب .
      والخَتْم : أَفواه خَلايا النَّحْل .
      والخَتْم : أَن تَجمع النحلُ من الشَّمَع شيئاً رقيقاً أَرقّ من شَمَع القُرْص فَتَطْلَيَه به ، والخاتَمُ أَقلُّ وضَحِ القوائم .
      وفرس مُخَتَّم : بأَشاعِرِه بَياضٌ خفيٌّ كاللُّمَع دون التخديم .
      وخاتَمُ الفَرَسِ الأُنثى : الحلْقَة الدُّنْيا من ظَبْيَتها (* قوله « الحلقة الدنيا من ظبيتها » هكذا هو بالأصل ، وهو نص المحكم ، وفي نسخة القاموس تحريف له فليتنبه له ).
      ابن الأَعرابي : الخُتُمُ فُصُوص مَفاصِل الخَيل ، واحدها خِتام وخَتام .
      وتَختَّم عن الشيء : تَغافَل وسَكَتَ .
      والمِخْتَم : الجَوْزَةُ التي تُدْلَكُ لِتَمْلاسَّ فَيُنْقَدَ بها ، تُسمّى التِّير بالفرسية .
      وجاء مُتَخَتِّماً أَي مُتَعمِّماً وما أَحسن تَخَتُّمَهُ ؛ عن الزجاجي ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. خدع
    • " الخَدْعُ : إظهار خلاف ما تُخْفيه .
      أبو زيد : خَدَعَه يَخْدَعُه خِدْعاً ، بالكسر ، مثل سَحَرَه يَسْحَرُه سِحْراً ؛ قال رؤْية : وقد أُداهِي خِدْعَ مَن تَخَدَّعا وأجاز غيره خَدْعاً ، بالفتح ، وخَدِيعةً وخُدْعةً أَي أَراد به المكروه وختله من حيث لا يعلم .
      وخادَعَه مُخادَعة وخِداعاً وخَدَّعَه واخْتَدَعه : خَدَعه .
      قال الله عز وجل : يُخادِعون اللهَ ؛ جازَ يُفاعِلُ لغير اثنين لأَن هذا المثال يقع كثيراً في اللغة للواحد نحو عاقَبْتُ اللِّصَّ وطارَقْت النعلَ .
      قال الفارسي : قرئَ يُخادِعون الله ويَخْدَعُون الله ؛ قال : والعرب تقول خادَعْت فلاناً إذا كنت تَرُوم خَدْعه وعلى هذا يوجه قوله تعالى : يُخادِعون الله وهو خادِعُهم ؛ معناه أَنهم يُقدِّرون في أَنفسهم أَنهم يَخْدَعون اللهَ ، والله هو الخادع لهم أَي المُجازي لهم جَزاءَ خِداعِهم ؛ قال شمر : روي بيت الراعي : وخادَعَ المَجْدَ أَقْوامٌ ، لهم وَرَقٌ راح العِضاهُ به ، والعِرْقُ مَدْخُو ؟

      ‏ قال : خادَعَ ترك ، ورواه أَبو عمرو : خادَع الحَمْد ، وفسره أَي ترك الحمدَ أَنهم ليسوا من أَهله .
      وقيل في قوله يُخادعون الله : أَي يُخادعون أَولياء الله .
      وخدعته : ظَفِرْت به ؛ وقيل : يخادعون في الآية بمعنى يخدعون بدلالة ما أَنشده أَبو زيد : وخادَعْت المَنِيَّةَ عنكَ سِرّاً أَلا ترى أَن المنيَّة لا يكون منها خداع ؟ وكذلك قوله : وما يخادعون إلاّ أَنفسهم ، يكون على لفظ فاعَل وإن لم يكن الفعل إلاّ من واحد كما كان الأوَّل كذلك ، وإذا كانوا قد استجازُوا لتشاكُلِ الأَلفاظ أَن يُجْزوا على الثاني ما لا يصح في المعنى طلباً للتشاكل ، فأَنْ يَلْزَم ذلك ويُحافَظَ عليه فيما يصح به المعنى أَجْدَرُ نحو قوله : أَلا لا يَجْهَلَنْ أَحَدٌ علينا ، فنَجْهَلَ فوقَ جَهْلِ الجاهِلِينا وفي التنزيل : فمن اعْتَدَى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ؛ والثاني قِصاص ليس بعُدْوان .
      وقيل : الخَدْع والخَدِيعة المصدر ، والخِدْعُ والخِداعُ الاسم ، وقيل الخَدِيعَةُ الاسم .
      ويقال : هو يَتخادَعُ أَي يُري ذلك من نفسه .
      وتَخادَع القومُ : خدَع بعضُهم بعضاً .
      وتخادع وانْخَدَعَ : أَرى أَنه قد خُدع ، وخَدَعْتُه فانْخَدَع .
      ويقال : رجل خَدَّاع وخَدُوعٌ وخُدَعةٌ إِذا كان خَِبّاً .
      والخُدْعةُ : ما تَخْدَعُ به .
      ورجل خُدْعة ، بالتسكين ، إِذا كان يُخْدَع كثيراً ، وخُدَعة : يَخْدَع الناس كثيراً .
      ورجل خَدَّاعٌ وخَدِعٌ ؛ عن اللحياني ، وخَيْدَعٌ وخَدُوعٌ : كثير الخِداعِ ، وكذلك المرأَة بغير هاء ؛ وقوله : بِجِزْعٍ من الوادي قَلِيلٍ أَنِيسُه عَفا ، وتَخَطَّتْه العُيون الخَوادِعُ يعني أَنها تَخْدَع بما تسْتَرِقُه من النظر .
      وفي الحديث : الحَرْبُ خَدْعةٌ وخُدْعةٌ ، والفتح أَفصح ، وخُدَعةٌ مثل هُمَزة .
      قال ثعلب : ورويت عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، خَدْعة ، فمن ، قال خَدْعة فمعناه من خُدِع فيها خَدْعةً فزَلَّت قدَمُه وعَطِبَ فليس لها إِقالة ؛ قال ابن الأَثير : وهو أَفصح الروايات وأَصحها ، ومن ، قال خُدْعةٌ أَراد هي تُخْدَعُ كما يقال رجل لُعْنةٌ يُلْعَن كثيراً ، وإِذا خدَعَ القريقين صاحبه في الحرب فكأَنما خُدعت هي ؛ ومن ، قال خُدَعة أَراد أَنها تَخْدَعُ أَهلها كما ، قال عمرو بن مَعْدِيكرب : الحَرْبُ أَوَّلُ ما تكونُ فَتِيَّةً ، تَسْعَى بِبِزَّتِها لكلِّ جَهُول ورجل مُخَدَّعٌ : خُدِع في الحَرْب مرة بعد مرة حتى حَذِقَ وصار مُجَرَّباً ، والمُخَدَّعُ أَيضاً : المُجَرِّبُ للأُمور ؛ قال أَبو ذؤَيب : فتَنازَلا وتواقَفَتْ خَيْلاهما ، وكِلاهُما بَطَلُ اللِّقاء مُخَدَّعُ ابن شميل : رجل مُخَدَّع أَي مُجَرَّس صاحب دَهاء ومَكر ، وقد خُدِع ؛

      وأَنشد : ‏ أُبايِعُ بَيْعاً من أَرِيبٍ مُخَدَّع وإِنه لذو خُدْعةٍ وذو خُدُعات أَي ذو تجريب للأُمور .
      وبعير به خادِعٌ وخالِعٌ : وهو أَن يزول عصَبُه في وَظِيف رجله إِذا برَك ، وبه خُوَيْدِعٌ وخُوَيْلِعٌ ، والخادِعُ أَقل من الخالع .
      والخَيْدع : الذي لا يوثَق بمودَّته .
      والخيْدَعُ : السَّراب لذلك ، وغُولٌ خَيْدَعٌ منه ، وطريق خَيْدَع وخادع : جائر مخالف للقصد لا يُفْطَن له ؛ قال الطرمَّاح : خادِعةُ المَسْلَكِ أَرْصادُها ، تُمْسِي وُكُوناً فوقَ آرامِها وطريقٌ خَدُوع : تَبِين مرة وتَخْفَى أُخرى ؛ قال الشاعر يصف الطريق : ومُسْتَكْرَه من دارِسِ الدَّعْس داثِرٍ ، إِذا غَفَلَتْ عنه العُيونُ خَدُوع والخَدُوع من النوق : التي تَدِرُّ مرة وترفع لبنها مرة .
      وماء خادِعٌ : لا يُهْتَدَى له .
      وخَدَعْتُ الشيءَ وأَخْدَعْته : كتمته وأَخْفَيْته .
      والخَدْع : إِخفاءُ الشيء ، وبه سمي المِخْدَعُ ، وهو البيت الصغير الذي يكون داخل البيت الكبير ، وتضم ميمه وتفتح .
      والمِخدع : الخِزانة .
      والمُخْدَع : ما تحت الجائز الذي يوضع على العرش ، والعرشُ : الحائطُ يُبْنَى بين حائطي البيت لا يبلغ به أَقْصاه ، ثم يوضع الجائز من طَرف العَرْش الداخل إِلى أَقْصى البيت ويُسْقف به ؛ قال سيبويه : لم يأْت مُفْعل اسماً إِلا المُخْدَع وما سواه صفة .
      والمَخْدَع والمِخْدَع : لغة في المُخْدع ، قال : وأَصله الضم إِلا أَنهم كسروه اسْتِثقالاً ، وحكى الفتح أَبو سليمان الغَنَويّ ، واختلف في الفتح والكسر القَنانيّ وأَبو شَنْبَل ، ففتح أَحدُهما وكسر الآخر ؛ وبيت الأَخطل : صَهْباء قد كَلِفَتْ من طُول ما حُبِستْ في مخْدَعٍ ، بين جَنَّاتٍ وأَنهارِ يروى بالوجوه الثلاثة .
      والخِداعُ : المَنْع .
      والخِداعُ : الحِيلة .
      وخدَع الضَّبُّ يخْدَع خَدْعاً وانْخَدع : اسْتَرْوَح رِيحَ الإِنسانِ فدَخل في جُحْره لئلاّ يُحْتَرَشَ ، وقال أَبو العَمَيْثل : خدَع الضبُّ إِذا دخل في وِجاره مُلتوياً ، وكذلك الظبيُ في كِناسه ، وهو في الضبّ أَكثر .
      قال الفارسي :، قال أَبو زيد وقالوا إِنك لأَخْدَع من ضَبّ حَرَشْتَه ، ومعنى الحَرْش أَن يَمسح الرجلُ على فم جُحْر الضب يتسمَّع الصوت فربما أَقبل وهو يرى أَن ذلك حية ، وربما أَرْوَحَ ريح الإِنسان فخَدَعَ في جُحره ولم يخرج ؛

      وأَنشد الفارسي : ومُحْتَرِشٍ ضَبَّ العَداوةِ منهمُ ، بحُلْوِ الخَلا ، حَرْشَ الضِّبابِ الخَوادِع حُلْوُ الخَلا : حُلْوُ الكلامِ .
      وضب خَدِعٌ أَي مُراوِغٌ .
      وفي المثل : أَخْدَعُ من ضب حَرَشْتَه ، وهو من قولك : خَدَعَ مني فلان إِذا توارى ولم يَظْهَر .
      وقال ابن الأَعرابي : يقال أَخْدَعُ من ضب إِذا كان لا يُقدر عليه ، من الخَدْع ؛ قال ومثله : جعل المَخادِعَ للخِداعِ يُعِدُّها ، مما تُطِيفُ ببابِه الطُّلاَّبُ والعرب تقول : إِنه لضَبُّ كَلَدةٍ لا يُدْرَك حَفْراً ولا يُؤخَذُ مُذَنِّباً ؛ الكَلَدةُ : المكانُ الصُّلْب الذي لا يَعمل فيه المِحْفار ؛ يضرب للرجل الدَّاهيةِ الذي لا يُدْرك ما عنده .
      وخدَع الثعلبُ إِذا أَخذ في الرَّوَغانِ .
      وخدَع الشيءُ خَدْعاً : فسَد .
      وخدَع الرِّيقُ خَدْعاً : نقَص ، وإِذا نقَص خَثُرَ ، وإِذا خثر أَنْتَنَ ؛ قال سويد بن أَبي كاهل يصف ثغْر امرأَة : أَبْيَضُ اللَّوْنِ لَذِيذٌ طَعْمُه ، طيِّبُ الرِّيقِ ، إِذا الرِّيقُ خَدَعْ لأَنه يَغْلُظ وقت السَّحَر فيَيْبَس ويُنْتِنُ .
      ابن الأَعرابي : خدَعَ الريقُ أَي فسَد .
      والخادِعُ : الفاسد من الطعام وغيره .
      قال أَبو بكر : فتأْويل قوله : يخادعون الله وهو خادِعُهم ، يُفسدون ما يُظهرون من الإِيمان بما يُضمرون من الكفر كما أَفسد اللهُ نِعمَهم بأَن أَصدرهم إِلى عذاب النار .
      قال ابن الأَعرابي : الخَدْعُ منع الحقّ ، والخَتْمُ مَنْع القلب من الإِيمان .
      وخدَعَ الرجلُ : أَعطى ثم أَمسك .
      يقال : كان فلان يُعطي ثم خدَع أَي أَمسَك ومنَعَ .
      وخدَع الزمانُ خَدْعاً : قَلَّ مطَرُه .
      وفي الحديث : رَفَع رجل إِلى عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، ما أَهَمَّه من قَحْطِ المطر فقال : قَحَط السَّحابُ وخَدَعتِ الضِّبابُ وجاعتِ الأَعْراب ؛ خدَعَت أَي اسْتَترتْ وتَغَيَّبَتْ في جِحرَتها .
      قال الفارسي : وأَما قوله في الحديث : إِنَّ قبْل الدَّجّال سِنِينَ خَدَّاعةً ، فيرون أَنّ معناه ناقصة الزكاة قليلة المطر ، وقيل : قليلة الزَّكاء والرَّيْع من قولهم خدَعَ الزمانُ قلّ مطره ؛

      وأَنشد الفارسي : وأَصبحَ الدهْرُ ذو العلاَّتِ قد خَدَعا وهذا التفسير أَقرب إِلى قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في قوله : سِنين خدَّاعة ، يريد التي يَقِلُّ فيها الغيْث ويَعُمُّ بها المَحْلُ .
      وقال ابن الأَثير في قوله : يكون قبل الساعة سِنُون خدَّاعة أَي تكثر فيها الأَمطار ويقل الرَّيْع ، فذلك خِداعُها لأَنها تُطمِعُهم في الخِصْب بالمطر ثم تُخْلِف ، وقيل : الخَدَّاعة القليلة المطر من خَدَع الريقُ إِذا جَفَّ .
      وقال شمر : السِّنون الخَوادِعُ القليلة الخير الفواسدُ .
      ودينار خادِعٌ أَي ناقصٌ .
      وخدَع خيرُ الرجل : قلّ .
      وخدع الرجلُ : قلّ مالُه .
      وخدَع الرجلُ خَدْعاً : تخلَّق بغير خُلُقِه .
      وخُلُقٌ خادِعٌ أَي مُتلوِّن .
      وخلُق فلان خادِعٌ إِذا تَخَلَّق بغير خُلُقه .
      وفلان خادِعُ الرأْي إِذا كان مُتلوِّناً لا يثبُت على رأْي واحد .
      وخدَع الدهْر إِذا تلوَّن .
      وخدَعتِ العينُ خَدْعاً : لم تَنم .
      وما خَدَعتْ بعَيْنه نَعْسةٌ تَخْدَعُ أَي ما مَرَّت بها ؛ قال المُمَزّق العَبْدي : أَرِقْتُ ، فلم تَخْدَعْ بعَيْنَيَّ نَعْسَةٌ ، ومَنْ يَلْقَ ما لاقَيْتُ لا بُدَّ يَأْرَقُ أَي لم تدخل بعَيْنيَّ نعْسة ، وأَراد ومن يلق ما لاقيت يأْرَقُ لا بدّ أَي لا بدّ له من الأَرَقِ .
      وخدَعَت عينُ الرجل : غارَتْ ؛ هذه عن اللحياني .
      وخَدَعَتِ السُّوقُ خَدْعاً وانخدعت : كسَدَت ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وكلُّ كاسدٍ خادِعٌ .
      وخادَعْتُه : كاسَدْتُه .
      وخدَعتِ السوقُ : قامت فكأَنه ضِدّه .
      ويقال : سُوقهم خادِعةٌ أَي مختلفة مُتلوِّنة .
      قال أَبو الدينار في حديثه : السوق خادعةٌ أَي كاسدة .
      قال : ويقال السوق خادعة إِذا لم يُقدر على الشيء إِلا بغَلاء .
      قال الفراء : بنو أَسد يقولون إِنَّ السعْر لمُخادِع ، وقد خدَع إِذا ارتفع وغَلا .
      والخَدْعُ : حَبْس الماشِية والدوابّ على غير مَرْعًى ولا عَلَفٍ ؛ عن كراع .
      ورجُل مُخدَّع : خُدِع مراراً ؛ وقيل في قول الشاعر : سَمْح اليَمِين ، إِذا أَرَدْتَ يَمِينَه ، بسَفارةِ السُّفَراء غَيْر مُخَدَّعِ أَراد غير مَخْدُوع ، وقد روى جِدّ مُخَدَّع أَي أَنه مُجَرَّب ، والأَكثر في مثل هذا أَن يكون بعد صفة من لفظ المضاف إِليه كقولهم أَنت عالِمٌ جِدُّ عالم .
      والأَخْدَعُ : عِرْق في موضع المِحْجَمتين وهما أَخدعان .
      والأَخْدَعانِ : عِرْقان خَفِيّانِ في موضع الحِجامة من العُنق ، وربما وقعت الشَّرْطةُ على أَحدهما فيَنْزِفُ صاحبه لأَن الأَخْدَع شُعْبَةٌ مِنَ الوَرِيد .
      وفي الحديث : أَنه احْتَجَمَ على الأَخْدَعَين والكاهِل ؛ الأَخدعانِ : عرقان في جَانِبَي العُنق قد خَفِيا وبَطَنا ، والأَخادِعُ الجمع ؛ وقال اللحياني : هما عِرقان في الرقبة ، وقيل : الأَخدعانِ الوَدَجانِ .
      ورجل مَخْدُوع : قُطِع أَخْدَعُه .
      ورجلٌ شديدُ الأَخْدَع أَي شديدُ موضع الأَخدع ، وقيل : شديد الأَخْدعِ ، وكذلك شديدُ الأَبْهَر .
      وأَمّا قولهم عن الفَرس : إِنه لشَديد النَّسا فيراد بذلك النَّسا نفسُه لأَنَّ النَّسا إِذا كان قصيراً كان أَشدَّ للرِّجْل ، وإِذا كان طويلاً اسْترخَت الرّجْل .
      ورجل شديد الأَخْدَع : مُمتنِع أَبِيّ ، ولَيِّنُ الأَخْدَعِ : بخلاف ذلك .
      وخَدَعَه يَخْدَعُه خَدْعاً : قطع أَخْدَعَيْه ، وهو مَخْدُوعٌ .
      وخَدَعَ ثوبَه خَدْعاً وخُدْعاً : ثناه ؛ هذه عن اللحياني .
      والخُدْعةُ : قبيلة من تَمِيم .
      قال ابن الأَعرابي : الخُدَعةُ رَبيعة بن كَعْب بن زيدِ مَناةَ بن تميم ؛

      وأَنشد غيره في هذه القبيلة من تميم : أَذُودُ عن حَوْضِه ويَدْفَعُنِي ؛ يا قَوْمِ ، مَن عاذِرِي مِنَ الخُدَعَهْ ؟ وخَدْعةُ : اسم رجل ، وقيل : اسم ناقة كان نَسَب بها ذلك الرجل ؛ عنه أَيضاً ؛

      وأَنشد : أَسِير بِشَكْوَتِي وأَحُلُّ وحْدِي ، وأَرْفَعُ ذِكْرَ خَدْعةَ في السَّماع ؟

      ‏ قال : وإِنما سمي الرجل خَدْعةَ بها ، وذلك لإِكثاره من ذكرها وإِشادَته بها .
      قال ابن بري ، رحمه الله : أَهمل الجوهري في هذا الفصل الخَيْدَعَ ، وهو السِّنَّوْرُ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى خواجة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة


خَوَاجة [مفرد]: ج خَواجات: لقب يطلق على الرجُل الغربيّ أو الأجنبيّ عادةً "سافر إلى بلاد الخواجات". • عُقْدة الخواجة: الميل إلى تقليد واقتناء كل ما هو أجنبيّ "عنده عقدة الخواجة".
تاج العروس

" خُوجَانُ - بالضّمّ - قَصَبةٌ أَسْتُوَاءَ " مِن نواحي نَيْسَابُورَ وقد سبق ضبط أَستواءَ في أ س ت والقَصبة بمعنى القَلْعَة الحَصِينةِ التي يَتّخِذهَا الأُمَرَاءُ لأَنفسهم وجُنُودِهم الذين يُحَاصِرُونَ بهم البلادَ وتُطْلَق على الكُورَةِ . وأَهْلُها يقولون : خُوشَان : بالشين . " منها أَبو عَمْرٍو : أَحمدُ الفَرَّانِيُّ شيخُ الحَنَفيَّةِ " بنَيسابور إِلى فَرَّانَ بنِ بَلِىّ عن الهَيْثم بن كُلَيْب وأَبي العَبّاس الأَصمّ القاضي أَبو العَلاءِ " صَاعِدُ بنُ مُحَمَّدِ : بنِ أَحمدَ بنِ عبدِ اللهِ " الأَسْتُوَائِيّ الخُوجَانِيَّانِ " الأَخيرُ وَلِىَ قضاءَ نَيْسَابُور ودَام ذلك في أَولاده وتُوُفِّيَ بها سنة 432 . وزاد في المراصد : خَوَجَّانُ أَيضاً قَريتان بمَرْوَ إِلاّ أَنّ إِحداهما يقول فيها أَهلها بتشديد الجيم أَي مع فتح الخَاءِ والواو منها أَبو الحارث أَسد بن محمد بن عيسى عن ابن المُقْرِى





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: