وصف و معنى و تعريف كلمة خوانكن:


خوانكن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على خاء (خ) و واو (و) و ألف (ا) و نون (ن) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح خوانكن في معاجم اللغة العربية:



خوانكن

جذر [خون]

  1. بُخْنُكُ
    • ـ بُخْنُكُ: البُخْنُقُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. خَوْنُ
    • ـ خَوْنُ : أن يُؤْتَمَنَ الإِنْسانُ فلا يَنْصَحَ ، خانَهُ خَوْناً وخِيانَةً وخانَةً ومَخانَةً ، واخْتانَهُ ، فهو خائِنٌ وخائِنَةٌ وخَؤُونٌ وخَوَّانٌ , ج : خانَةٌ وخَوَنَةٌ وخُوَّانٌ ، وقد خانَهُ العَهْدَ والأمانَةَ .
      ـ خَوَّنَهُ تَخْويناً : نَسَبَهُ إلى الخِيانَة ، ونَقَصَهُ ، كخَوَّنَ منه ، وتَعَهَّدَهُ ، كتَخَوَّنَهُ فيهما .
      ـ خَوْنُ : الضَّعْفُ ، وفَتْرَةٌ في النَّظَرِ ، ومنه : خائنُ العَيْنِ ، للأسَدِ .
      ـ خائنَةُ الأعْيُنِ : ما يُسارِقُ من النَّظَرِ إلى ما لا يَحِلُّ ، أو أن يَنْظُرَ نَظْرَةً برِيبَةٍ .
      ـ خُوانٌ وخِوانٌ : ما يُؤْكَلُ عليه الطَّعامُ ، كالإِخْوانِ . وفي الحَديثِ : '' حتى إن أهْلَ الإِخْوانِ ليَجْتَمِعونَ '', ج : أخْوِنَةٌ وخُونٌ .
      ـ خَوَّانُ ، وخُوَّانٌ : شَهْرُ رَبيع الأوَّلِ , ج : أخْوِنَةٌ ،
      ـ خَوَّانةُ : الاسْتُ .
      ـ عِصامُ بنُ خُونٍ ، وأحمدُ بنُ خُونٍ : مُحدِّثانِ .
      ـ خَيْوانُ : بلد .
      ـ خِينُ : بلد .
      ـ خانُ : الحانوتُ ، أَو صاحبُهُ .
      ـ خانُ التُّجَّار : معروف .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خَمَعَ
    • ـ خَمَعَ الضَّبُعُ ، خَمْعاً وخُمُوعاً وخَمَعاناً : كأَن به عَرَجَاً .
      ـ خُمَاعٌ : اسم ذلك الفِعْلِ .
      ـ خَوَامِعُ : الضِّباعُ ، جمعُ خامِعَة .
      ـ الخِمعُ : الذئبُ ، واللِّصُّ .
      ـ خَيْمَعُ وخَموعُ : المرأةُ الفاجرةُ .
      ـ بنو خُماعَةَ بنتِ جُشَمَ : بَطْنٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. خِوانة
    • خِوانة :-
      غشّ ، غدر :- شجاعةٌ لا تنتصر أفضلُ من خِوانةٍ منتصرة :-
      • أخذه على خوانة : على غفلة ، من حيث لا يدري ، فجأة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. خِوانة
    • خوانة
      1 - خوانة : كثير الخيانة . 2 - خوانة : إست ، مؤخرة .

    المعجم: الرائد

  5. خَوَّانٌ
    • [ خ و ن ]. ( صِيغَةُ فَعَّالٍ لِلْمُبَالَغَةِ ). :- رَجُلٌ خَوَّانٌ :-: كَثِيرُ الخِيَانَةِ .


    المعجم: الغني

  6. خِوَانٌ
    • جمع : أَخْوِنَةٌ ، خُونٌ . [ خ و ن ]. :- حَضَّرَتِ الخِوَانَ :-: مَائِدَةَ الطَّعَامِ .

    المعجم: الغني

  7. خَوّان
    • خَوّان :-
      صيغة مبالغة من خانَ : كثير الخيانة مبالغ في الخيانة ، مُصِرّ عليها :- { إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. خُوان
    • خُوان / خِوان :-
      جمع أخاوينُ وأَخْوِنة وخُون : ما يُوضع عليه الطَّعام وأدواته ، ولا يُسمَّى مائِدةً إلاَّ إذا كان عليه طعام ( مؤنثة وتذكَّر ) :- نصَب خِوانًا كبيرًا طوال شهر رمضان ، - أكبَّ على الخِوان وكان خِفًّا ... فلمّا قام أثقلَه القيامُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. خوان
    • خوان - و خوان
      1 - ما يوضع عليه الطعام وقت الأكل ، جمع : أخونة وخون وأخاوين

    المعجم: الرائد

  10. الخَوَّانُ
    • الخَوَّانُ : المُبالغُ في الخِيانة بالإصرار عليها .
      و الخَوَّانُ الدَّهرُ .
      و الخَوَّانُ يومُ نَفَادِ المِيرَة .
      و الخَوَّانُ اسم شهر ربيع الأوَّل في الجاهلية . والجمع : أَخْوِنة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الخِوَانُ
    • الخِوَانُ ( بكسر الخاء وضمها ) : ما يؤكل عليه . والجمع : أَخوِنَةٌ ، وخُونٌ ، وأَخاوِينُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. خوان كفور
    • خائن للأمانات – جاحد للنعم
      سورة : الحج ، آية رقم : 38

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  13. خَوّان
    • خوان - ج ، أخونة
      1 - خوان : كثير الخيانة . 2 - خوان : قدر ، مصير .

    المعجم: الرائد

  14. خائن
    • خائن - ج ، خونة وخانة وخوان
      1 - خائن : غادر . 2 - خائن : الذي يبيع وطنه وينصر أعداءه عليه .

    المعجم: الرائد



  15. خون
    • " المَخانَةُ : خَوْنُ النُّصْحِ وخَوْنُ الوُدِّ ، والخَوْنُ على محن شَتَّى (* قوله « على محن شتى » كذا بالأصل بالتهذيب ).
      وفي الحديث : المُؤْمِنُ يُطْبَع على كلِّ خُلُقٍ إلا الخِيانَةَ والكَذِب .
      ابن سيده : الخَوْنُ أَن يُؤْتَمن الإنسانُ فلا يَنْصَحَ ، خانه يَخُونُه خَوْناً وخِيانةً وخانَةً ومَخانَةً ؛ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، وقد تمثلت ببيت لبيد بن ربيعة : يتَحَدَّثونَ مَخانَةً ومَلاذَةً ، ويُعابُ قائلُهم ، وإن لم يَشْغَبِ .
      المَخانة : مصدر من الخيانة ، والميم زائدة ، وقد ذكره أَبو موسى في الجيم من المُجُونِ ، فتكون الميم أَصلية ، وخانَهُ واخْتانه .
      وفي التنزيل العزيز : علم الله أَنكم كنتم تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُم ؛ أَي بعضُكم بعضاً .
      ورجل خائنٌ وخائنة أَيضاً ، والهاء للمبالغة ، مثل عَلاَّمة ونَسّابة ؛

      وأَنشد أَبو عبيد للكلابي يخاطب قُرَيْناً أَخا عُمَيْرٍ الحَنَفِيِّ ، وكان له عنده دم : أَقُرَيْنُ ، إنك لو رأَيْتَ فَوارِسِي نَعَماً يَبِتْنَ إلى جَوانِبِ صَلْقَعِ (* قوله « صلقع » هكذا في الأصل .
      حَدَّثْتَ نَفْسَكَ بالوَفاءِ ، ولم تَكُنْ للغَدْرِ خائِنةً مُغِلَّ الإصْبَعِ .
      وخَؤُونٌ وخَوَّانٌ ، والجمع خانةٌ وخَوَنةٌ ؛ الأَخيرة شاذة ؛ قال ابن سيده : ولم يأْت شيء من هذا في الياء ، أَعني لم يجئ مثل سائر وسَيَرة ، قال : وإنما شذ من هذا ما عينه واو لا ياء .
      وقومٌ خَوَنةٌ كما ، قالوا حَوَكَة ، وقد تقدم ذكر وجه ثبوت الواو ، وخُوَّانٌ ، وقد خانه العَهْدَ والأَمانةَ ؛ قال : فقالَ مُجِيباً : والذي حَجَّ حاتِمٌ أَخُونُكَ عهداً ، إنني غَيرُ خَوَّانِ وخَوَّنَ الرجلَ : نَسَبه إلى الخَوْنِ .
      وفي الحديث : نهى أَن يَطْرُق الرجلُ أَهلَه ليلاً لئلا يَتَخَوَّنهم أَي يَطْلُبَ خِيانتَهم وعَثَراتِهم ويَتَّهِمَهُمْ .
      وخانه سيفُه : نَبا ، كقوله : السيفُ أَخوك وربما خانَكَ .
      وخانه الدَّهْرُ : غَيَّرَ حالَه من اللِّين إلى الشدة ؛ قال الأَعشى : وخانَ الزمانُ أَبا مالِكٍ ، وأَيُّ امرئٍ لم يخُنْه الزّمَنْ ؟ وكذلك تَخَوَّنه .
      التهذيب : خانه الدهرُ والنعيمُ خَوْناً ، وهو تغير حاله إلى شرٍّ منها ، وإذا نَبا سيفُك عن الضَّريبة فقد خانك .
      وسئل بعضهم عن السيف فقال : أَخوك وربما خانك .
      وكلُّ ما غيَّرك عن حالك فقد تَخَوَّنَك ؛ وأَنشد لذي الرمة : لا يَرْفَعُ الطَّرْفَ ، إلا ما تَخَوَّنَهُ دَاعٍ ، يُنادِيهِ باسمِ الماء ، مَبْغُوم ؟

      ‏ قال أَبو منصور : ليس معنى قوله إلا ما تَخَوَّنه حجةً لما احتج له ، إنما معناه إلا ما تَعَهَّده ، قال : كذا روى أَبو عبيد عن الأَصمعي أَنه ، قال : التَّخَوُّنُ التعهد ، وإنما وصفَ وَلَدَ ظَبْيةٍ أَوْدَعْته خَمراً ، وهي تَرْتَع بالقُرْب منه ، وتتعهده بالنظر إليه ، وتُؤنسه ببُغامِها ، وقوله باسم الماء ، الماءُ حكاية دعائها إياه ، وقال داع يناديه فذكَّره لأَنه ذهب به إلى الصوت والنداء .
      وتَخَوَّنه وخَوَّنه وخَوَّن منه : نقَصه .
      يقال : تَخَوَّنني فلانٌ حقي إذا تنَقَّصَك ؛ قال ذو الرمة : لا بَلْ هو الشَّوْقُ من دارٍ تخَوَّنَها مَرّاً سَحابٌ ، ومَرّاً بارِحٌ تَرِبُ وقال لبيد يصف ناقة : عُذَافِرَةٌ تُقَمِّصُ بالرُّدَافَى ، تَخَوَّنَها نُزولي وارْتِحالي .
      أَي تنَقَّص لحمَها وشَحْمَها .
      والرُّدَافَى : جمعُ رَدِيفٍ ، قال ومثله لعبْدَةَ بن الطَّبيب : عن قانِئٍ لم تُخَوِّنْه الأَحاليلُ وفي قصيد كعب بن زهير : لم تُخَوِّنْه الأَحاليلُ وخَوَّنه وتخَوَّنه : تعَهَّدَه .
      يقال : الحُمَّى تخَوَّنهُ أَي تعَهَّدُه ؛

      وأَنشد بيت ذي الرمة : لا يَنْعَشُ الطَّرْفَ إِلا ما تَخَوَّنَه .
      يقول : الغزال ناعِسٌ لا يرفع طرفه إلا أَن تجيءَ أُمه وهي المتعهدة له .
      ويقال : إلا ما تنَقَّصَ نومَه دُعاءُ أُمِّه له .
      والخَوَّانُ : من أَسماء الأَسد .
      ويقال : تخَوَّنته الدُّهورُ وتخَوَّفَتْه أَي تنَقَّصَتْه .
      والتَّخوُّن له معنيان : أَحدهما التَّنقُّصُ ، والآخر التَّعُهُّدُ ، ومن جعله تَعَهُّداً جعل النون مبدلة من اللام ، يقال : تخَوَّنه وتخَوَّله بمعنى واحد .
      والخَوْنُ : فَتْرة في النظر ، يقال للأسد خائنُ العين ، من ذلك ، وبه سمي الأَسد خَوَّاناً .
      وخائِنةُ الأَعْيُنِ : ما تُسارِقُ من النظر إلى ما لا يَحِلُّ .
      وفي التنزيل العزيز : يَعْلَمُ خائنةَ الأَعْيُنِ وما تُخْفي الصُّدُور ؛ وقال ثعلب : معناه أَن ينظر نظرةً بريبة وهو نحو ذلك ، وقيل : أَراد يعلم خيانةَ الأَعين ، فأَخرج المصدر على فاعلة كقوله تعالى : لا تسمع فيها لاغِيَةً ؛ أَي لَغْواً ، ومثله : سمعتُ راغِيَةَ الإِبل وثاغِيَةَ الشاءِ أَي رُغاءها وثُغاءها ، وكل ذلك من كلام العرب ، ومعنى الآية أَن الناظر إذا نظر إلى ما لا يحل له النظر إليه نظر خيانةٍ يُسِرُّها مسارقة علمها الله ، لأَنه إذا نظر أَول نظرة غير متعمد خيانة غيرُ آثم ولا خائن ، فإِن أَعاد النظر ونيتُه الخيانة فهو خائن النظر .
      وفي الحديث : ما كان لنبيٍّ أَن تكونَ له خائنةُ الأَعْيُن أَي يضمر في نفسه غيرَ ما يظهره ، فإِذا كف لسانه وأَومأَ بعينه فقد خان ، وإذا كان ظهور تلك الحالة من قِبَل العين سميت خائِنَةَ العين ، وهو من قوله عز وجل : يعلم خائنة الأَعين ؛ أَي ما يَخُونون فيه من مُسارقة النظر إلى ما لا يحل .
      والخائِنةُ : بمعنى الخيانة ، وهي من المصادر التي جاءت على لفظ الفاعلة كالعاقبة .
      وفي الحديث : أَنه رَدَّ شهادَةَ الخائن والخائنة ؛ قال أَبو عبيد : لا نراه خَصَّ به الخِيانةَ في أَمانات الناس دون ما افترض الله على عباده وأْتمنهم عليه ، فإِنه قد سمى ذلك أَمانة فقال : يا أيها الذين آمنوا لا تَخُونوا الله والرسولَ وتَخُونوا أَماناتكم ؛ فمن ضَيَّع شيئاً مما أَمر الله به أَو رَكِبَ شيئاً مما نَهى عنه فليس ينبغي أَن يكون عدلاً .
      والخُوانُ والخِوَانُ : الذي يُؤْكل عليه ، مََُعَرَّبٌ ، والجمع أَخْوِنة في القليل ، وفي الكثير خِونٌ .
      قال عدِيٌّ : لِخُونٍ مَأْدُوبةٍ وزَمير ؛ قال سيبويه : لم يحركوا الواو كراهة الضمة قبلها والضمة فيها .
      والإخْوَانُ : كالخِوانِ .
      قال ابن بري : ونظيرُ خُوَانٍ وخُونٍ بِوانٌ وبُونٌ ، ولا ثالث لهما ، قال : وأَما عَوَانٌ وعُونٌ فإِنه مفتوح الأَول ، وقد قيل بُوانٌ ، بضم الباء .
      وقد ذكر ابن بري في ترجمة بون أَن مثلهما إِوَانٌ وأُوانٌ ، ولم يذكر هذا القول ههنا .
      الليث : الخِوَان المائدة ، مُعرَّبة .
      وفي حديث الدابة : حتى إن أَهلَ الخِوَانِ ليجتمعون فيقول هذا يا مؤْمن وهذا يا كافر ، وجاءَ في رواية : الإخوان ، بهمزة ، وهي لغة فيه .
      وقوله في حديث أَبي سعيد : فإِذا أَنا بأَخاوِينَ عليها لُحومٌ منتنة ، هي جمع خِوَانٍ وهو ما يوضع عليه الطعامُ عند الأَكل ؛ وبالإخوَانِ فسِّر قول الشاعر : ومَنْحَرِ مِئْناثٍ تَجُرُّ حُوارُها ، ومَوْضِع إِخوانٍ إلى جَنْبِ إخوانِ .
      عن أَبي عبيد .
      والخَوَّانةُ : الاسْتُ .
      والعرب تسمي ربيعاً الأَوَّلَ : خَوَّاناً وخُوَّاناً ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وفي النِّصْفِ من خَوَّانَ وَدَّ عَدُوُّنا بأَنَّه في أَمْعاءِ حُوتٍ لَدَى البَحْرِ (* قوله « أي قريباً » عبارة القاموس : أي اقترب مني ).
      قال جرير : أَعَيّاشُ ، قد ذاقَ القُيونُ مَراسَتي وأَوقدتُ ناري ، فادْنُ دونك فاصطلي .
      قال : ودون بمعنى خلف وقدّام .
      ودُونك الشيءَ ودونك به أَي خذه .
      ويقال في الإغراء بالشيء : دُونَكه .
      قالت تميم للحجاج : أَقْبِرْنا صالحاً ، وقد كان صَلَبه ، فقال : دُونَكُموه .
      التهذيب : ابن الأَعرابي يقال ادْنُ دُونك أَي اقترِبْ ؛ قال لبيد : مِثْل الذي بالغَيْلِ يَغْزُو مُخْمَداً ، يَزْدادُ قُرْباً دُونه أَن يُوعَدا .
      مُخْمد : ساكن قد وَطَّن نفسه على الأَمر ؛ يقول : لا يَرُدُّه الوعيدُ فهو يتقدَّم أَمامه يَغشى الزَّجْرَ ؛ وقال زهير بن خَبَّاب : وإن عِفْتَ هذا ، فادْنُ دونك ، إنني قليلُ الغِرار ، والشَّرِيجُ شِعاري .
      الغِرار : النوم ، والشريج : القوس ؛ وقول الشاعر : تُريكَ القَذى من دُونها ، وهي دُونه ، إذا ذاقَها من ذاقَها يَتَمَطَّقُ .
      فسره فقال : تُريك هذه الخمرُ من دونها أَي من ورائها ، والخمر دون القذى إليك ، وليس ثم قذًى ولكن هذا تشبيه ؛ يقول : لو كان أَسفلها قذى لرأَيته .
      وقال بعض النحويين : لدُونَ تسعة معانٍ : تكون بمعنى قَبْل وبمعنى أَمامَ وبمعنى وراء وبمعنى تحت وبمعنى فوق وبمعنى الساقط من الناس وغيرهم وبمعنى الشريف وبمعنى الأَمر وبمعنى الوعيد وبمعنى الإغراء ، فأَما دون بمعنى قبل فكقولك : دُون النهر قِتال ودُون قتل الأَسد أَهوال أَي قبل أَن تصل إلى ذلك .
      ودُونَ بمعنى وراء كقولك : هذا أَمير على ما دُون جَيحونَ أَي على ما وراءَه .
      والوعيد كقولك : دُونك صراعي ودونك فتَمرَّسْ بي .
      وفي الأَمر : دونك الدرهمَ أَي خذه .
      وفي الإِغراء : دونك زيداً أَي الزمْ زيداً في حفظه .
      وبمعنى تحت كقولك : دونَ قَدَمِك خَدُّ عدوّك أَي تحت قدمك .
      وبمعنى فوق كقولك : إن فلاناً لشريف ، فيجيب آخر فيقول : ودُون ذلك أَي فوق ذلك .
      وقال الفراء : دُونَ تكون بمعنى على ، وتكون بمعنى عَلَّ ، وتكون بمعنى بَعْد ، وتكون بمعنى عند ، وتكون إغراء ، وتكون بمعنى أَقلّ من ذا وأَنقص من ذا ، ودُونُ تكون خسيساً .
      وقال في قوله تعالى : ويعملون عمَلاً دُون ذلك ؛ دون الغَوْص ، يريد سوى الغَوْص من البناء ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله : يَزيدُ يَغُضُّ الطَّرفَ دُوني .
      أَي يُنَكِّسُه فيما بيني وبينه من المكان .
      يقال : ادْنُ دونك أَي اقترِبْ مني فيما بيني وبينك .
      والطَّرفُ : تحريك جفون العينين بالنظر ، يقال لسرعة من الطَّرف واللمْح .
      أَبو حاتم عن الأَصمعي : يقال يكفيني دُونُ هذا ، لأَنه اسم .
      والدِّيوانُ : مُجْتَمع الصحف ؛ أَبو عبيدة : هو فارسي معرب ؛ ابن السكيت : هو بالكسر لا غير ، الكسائي : بالفتح لغة مولَّدة وقد حكاها سيبويه وقال : إنما صحَّت الواو في دِيوان ، وإن كانت بعد الياء ولم تعتل كما اعتلت في سيد ، لأَن الياء في ديوان غير لازمة ، وإنما هو فِعّال من دَوَّنْتُ ، والدليل على ذلك قولهم : دُوَيْوِينٌ ، فدل ذلك أَنه فِعَّال وأَنك إنما أَبدلت الواو بعد ذلك ، قال : ومن ، قال دَيْوان فهو عنده بمنزلة بَيْطار ، وإنما لم تقلب الواو في ديوان ياء ، وإن كانت قبلها ياء ساكنة ، من قِبَل أَن الياء غير ملازمة ، وإنما أُبدلت من الواو تخفيفاً ، أَلا تراهم ، قالوا دواوين لما زالت الكسرة من قِبَل الواو ؟ على أَن بعضهم قد ، قال دَياوِينُ ، فأَقرّ الياء بحالها ، وإن كانت الكسرة قد زالت من قِبَلها ، وأَجرى غير اللازم مجرى اللازم ، وقد كان سبيله إذا أَجراها مجرى الياء اللازمة أَن يقول دِيّانٌ ، إلا أَنه كره تضعيف الياء كما كره الواو في دَياوِين ؛ قال : عَداني أَن أَزورَكِ ، أُمَّ عَمروٍ ، دَياوِينٌ تُنَفَّقُ بالمِدادِ .
      الجوهري : الدِّيوانُ أَصله دِوَّانٌ ، فعُوِّض من إحدى الواوين ياء لأَنه يجمع على دَواوينَ ، ولو كانت الياء أَصلية لقالوا دَياوين ، وقد دُوِّنت الدَّواوينُ .
      قال ابن بري : وحكى ابن دريد وابن جني أَنه يقال دَياوين .
      وفي الحديث : لا يَجْمَعهم ديوانُ حافظٍ ؛ قال ابن الأَثير : هو الدفتر الذي يكتب فيه أَسماء الجيش وأَهلُ العطاء .
      وأَول من دَوَّنَ الدِّيوان عمر ، رضي الله عنه ، وهو فارسي معرب .
      ابن بري : وديوان اسم كلب ؛ قال الراجز : أَعْدَدْتُ ديواناً لدِرْباسِ الحَمِتْ ، متى يُعايِنْ شَخْصَه لا يَنْفَلِتْ .
      ودِرْباس أَيضاً : كلب أَي أَعددت كلبي لكلب جيراني الذي يؤذيني في الحَمْتِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. خوا
    • " خَوَتِ الدارُ : تَهَدَّمَتْ وسَقَطَتْ ؛ ومنه قوله تعالى : فتلْكَ بُيوتُهم خاوِيَةً ، أَي خاليةً كما ، قال تعالى : فهي خاوِيَةٌ على عروُشها ؛ أَي خاليةٌ ، وقيل : ساقِطةٌ على سُقُوفها .
      وخَوَّتِ الدارُ وخَوِيَتْ خَيّاً وخُوِيّاً وخَواءً وخَوَايَةً : أَقْوَتْ وخَلَتْ من أَهلها .
      وأَرضٌ خاويةٌ : خالِيةٌ من أَهلها ، وقد تكون خاويةً من المطر .
      وخَوَى البيتُ إذا انْهَدَمَ ؛ ومنه قول خَنْساء : كان أَبو حَسّانَ عَرْشاً خَوَى مما بَناهُ الدهرُ دانٍ ظَلِيلْ خَوَى أَي تَهَدَّمَ ووَقَع .
      وفي حديث سهل : فإذا هم بدار خاوية على عُرُوشِها ؛ خَوَى إذا سقط وخَلا ، وعُروشُها سُقُوفها ؛ ومنه قوله : أَعْجازُ نخلٍ خاويةٍ .
      قال الله تعالى قي قصَّةِ عادٍ : كأَنهم أََعجازُ نخلٍ خاويةٌ ؛ أعجازُ النخل : أُصولُها ، وقيل : خاوية نعت للنخل لأَن النخل يذكر ويؤنث .
      وقال عز وجل في موضع آخر : كأَنهم أَعجازُ نخل مُنْقَعِر ؛ المُنْقَعِرُ : المُنْقَلِعُ عن مَنْبِتِه ، وكذلك الخاوية معناها معنى المُنْقَلِعِ ، وقيل لها إذا انْقَلَعتْ خاوية لأَنها خَوَتْ من مَنْبِتِها الذي كانت تَنْبُتُ فيه وخوَى مَنْبِتُها منها ، ومعنى خَوَتْ أَي خَلَتْ كما تَخْوي الدارُ خُوِيّاً إذا خلت من أَهلها .
      وخَوَتِ الدارُ أَي بادَ أَهْلُها وهي قائمة بلا عامِرٍ .
      الأَصمعي : خَوَى البيتُ يَخْوي خَواءً ، ممدود ، إذا ما خَلا من أَهله .
      ويقال : وقَع عرشُك بخَوٍّ أَي بأَرضٍ خَوَّار (* قوله « أي بأرض خوار إلخ » كذا بالأصل ).
      يُتَعرَّقُ فيه فلا يُخْلقُ .
      وخَوَاءُ الأَرض ، ممدود : بَراحُها ؛ قال أَبو النجم : يَبْدُو خَواءُ الأَرضِ من خَوائِه

      ويقال : دخل فلان في خَواءِ فرسِه يعني ما بين يديه ورجليه ، وأَبو النجم وصف فرساً طويل القوائم .
      ويقال لما يَسُدُّه الفرسُ بذَنَبه من فُرْجَةِ ما بين رجليه : خَوَايَةٌ ؛ قال الطِّرمّاح : فسَدَّ ، بمَضْرَحِيِّ اللَّوْن جَثْلٍ ، خَوَايَةَ فَرْجِ مِقْلاتٍ دَهينِ أي سَدَّت ما بين فخذيها بذَنَب مَضْرَحِيِّ اللونِ .
      والخَواءُ : خُلُوُّ الجَوْفِ من الطعام ، يمدّ ويقصر ، والقصر أَعلى .
      وخَوَى خَوىً وخَواءً : تتابع عليه الجوعُ ، وخَوِيَت المرأَةُ خَواً .
      وخَوَتْ : ولدت فخَوَي بطنُها أَي خَلا ، وكذلك إذا لم تأْكل عند الولادة ، وخَوِيَتْ أَجْودُ .
      والخَويَّة : ما أَطعمتها على ذلك .
      وخَوَّاها وخَوَّى لها تَخْوِيةً ؛ الأَخيرة عن كراع : عَمِلَ لها خَوِيَّةً تأْكلها وهي طعام .
      الأَصمعي : يقال للمرأَة خُوِّيتْ ، فهي تُخَوَّى تَخْوِيَةً ، وذلك إذا حُفِرَتْ لها حَفِيرةٌ ثم أُوِقدَ فيها ، ثم تَقْعُدُ فيها من داء تَجِدهُ .
      وخَوَّتِ الإبلُ تَخْوِيةً : خَمُصَتْ بُطونُها وارْتَفعَتْ .
      وخَوَّى الرجلُ : تَجافى في سجوده وفَرَّجَ ما بين عَضُدَيْهِ وجَنْبيه ، والطائرُ إذا أَرسل جناحيه ، وكذلك البعير إذا تَجافى في بُروكِه ومَكَّنَ لثَفِناتِه ؛

      قال : خَوَّتْ على ثَفِناتِها وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إذا سَجَدَ خَوَّى ؛ ومعناه أَنه جافى بطنَه عن الأَرض ورَفَعَها حتى يَخْوِيَ ما بين ذلك ويُخَوِّي عَضُدَيه عن جنبيه ؛ ومنه يقال للناقة إذا بَرَكَتْ فتَجافي بطنُها في بُروكها لضُمْرِها : قد خَوَّتْ ؛

      وأَنشد أَبو عبيد في صفة ناقة ضامر : ذات انْتِباذٍ عن الحادي إذا بَركَتْ ، خَوَّتْ على ثَفِناتٍ مُحْزَئِلاَّتِ

      ويقال للطائر إذا أَراد أَن يقع فيَبْسُطَ جناحَيه ويَمُدَّ رجليه : قد خَوَّى تَخْوِيةً .
      وفي حديث عليّ ، رضوان الله عليه : إذا سَجَدَ الرجلُ فلْيُخَوِّ ، وإذا سجدت المرأَةُ فلْتَحْتَفِزْ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يَخْرُجْنَ من خَلَلِ الغُبارِ عَوَابساً ، كأَصابِعِ المَقْرُورِ حَوَّى فاصْطَلى فسره فقال : يريد أَن الخيل قَرُبَتْ بعضُها من بعض .
      والخَوَى : الرُّعافُ .
      والخَوَاءُ : الهَواءُ بين الشيئين ، وكذلك الهواء بين الأَرض والسماء ؛ قال بِشْرٌ يصف فرساً : يَسُدُّ خَوَاءَ طُبْيَيْها الغُبارُ أَي يَسُدُّ الفَجْوةَ التي بين طُبْيَيها .
      وكلُّ فُرْجة فهي خَوَاءٌ .
      والخَوِيُّ : الوِطاءُ بين الجبلين وهو اللَّيِّنُ من الأَرض .
      وقال أَبو حنيفة : الخَوِيُّ بطْنٌ يكون في السَّهْل والحَزْن داخلاً في الأَرض أَعْظَمُ من السَّهْبِ مِنْباتٌ .
      قال الأَزهري : كلُّ وادٍ واسع في جَوٍّ سَهْلٍ فهو خَوٌّ وخَوِيٌّ .
      والخَوِيُّ ؛ عن الأَصمعي : الوادي السهل البعيد ؛ وقول الطِّرمّاح : وخَوِيّ سَهْل ، يُثِيرُ به القَوْ مُ رِباضاً للِعينِ بَعْدَ رِباضِ يقول : يَمرُّ الرُّكْبانُ بالعِينِ في مَرابضها فتُثِيرها منها ، والرِّباضُ : البقر التي رَبَضَتْ في كُنُسِها .
      الأَزهري في هذا الموضع : ابن الأَعرابي الوَخُّ الأَلمُ ، والوَخُّ القَصْدُ ، والخَوُّ الجُوع .
      والخوِيَّةُ : مَفْرَجُ ما بين الضَّرْع والقُبُلِ من الناقة وغيرها من الأَنعام .
      وخَوَايَةُ السِّنانِ : جُبَّتُه وهي ما الْتَقَم ثَعْلَبَ الرُّمْحِ .
      وخَوَايةُ الرَّحْل : مُتَّسَعُ داخِله .
      وخَوَى الزِّنْدُ وأَخْوَى : لم يُورِ .
      وخَوَتِ النُّجُومُ تَخْوي خَيّاً وأَخْوَتْ وخَوَّتْ : أَمحَلَتْ ، وقيل : خَوَتْ وأَخْوَتْ ، وذلك إذا سَقَطتْ ولم تُمْطِرْ في نَوْئِها ؛ قال كعب بن زهير : قومٌ إذا خَوَتِ النُّجومُ فإنَّهمْ ، للطارِقينَ النازِلينَ ، مَقارِي وقال آخر : وأَخْوَتْ نُجومُ الأَخْذِ إلا أَنِضَّةً ، أَنِضَّةَ مَحْلٍ ليس قاطِرُها يُثْرِي قوله : يُثْري يَبُلُّ الأَرضَ ؛ وقال الأَخطل : فأَنتَ الذي تَرْجُو الصَّعاليكُ سَيْبَهُ ، إذا السَّنةُ الشَّهْباءُ خَوَّتْ نُجومُها وخَوَّتْ تَخْوِيةً : مالَتْ للمَغِيب .
      وخَوَى الشيءَ خَيّاً وخَوَايةً واخْتَواه : اختَطَفَه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : حتى اخْتَوَى طِفْلَها في الجَوِّ مُنْصَلِتٌ أَزَلُّ منها ، كنَصْلِ السَّيفِ ، زُهْلُولُ ابن الأَعرابي : يقال اخْتَوَاه واختدَفَه واخْتاتَهُ وتَخَوَّتَهُ إذا اقتَطَعهُ ؛ وقال أَبو وَجْزَة : ثم اعْتَمَدْتَ إلى ابن يَحْيَى تَخْتَوي ، مِنْ دُونِه ، مُتَباعِدَ البُلْدانِ وخَوَايةُ الخَيل : حفيفُ عَدْوِها (* قوله « حفيف عدوها وقوله حفيف انهلاله » كذا بالأصل بإهمال الحاء فيهما ، والذي في القاموس باعجامها فيهما كالحكم )؛ كذلك حكاه ابن الأَعرابي بالهاء .
      وخَوَايةُ المطر : حفِيفُ انْهِلاله بالهاء ؛ عنه أَيضاً .
      وحكى أَبو عبيدة : الخَوَاة الصَّوْتُ .
      قال أَبو مالك : سمعت خَوايَتَهُ أي سمعت صوته شِبْهَ التَّوَهُّمِ ؛

      وأَنشد : خَوايَةَ أَجْدَلا يعني صوته .
      وفي حديث صِلَةَ : فَسَمِعْتُ كخَوايَةِ الطائِرِ ؛ الخَوَايَة : حَفِيفُ الجَناح .
      وخَواةُ الرِّيحِ : صَوْتها ؛ عن ابن الأَعرابي أَيضاً .
      والخَوِيُّ : الثابِتُ ، طائِيَّة .
      والخَاوِيَةُ : الداهِية ؛ عن كراع .
      والخَوُّ : العَسَل ؛ عن الزجاجيّ .
      ويومُ خَوىً وخُوىً وخُوَيٍّ : معروف .
      وخَوِيٌّ : موضع .
      ويَومُ خَوٍّ : من أَيام العرب ، معروف .
      والخَوِيُّ : البَطْنُ السَّهْلُ من الأَرض ، على فعيل .
      وفي الحديث : فأَخَذَ أَبا جَهْل خَوَّةٌ (* قوله « فأخذ أبا جهل خوة » ضبطت في بعض نسخ النهاية بضم الخاء وفي بعضها بفتحها كالأصل ).
      قلا يَنْطِقُ أَي فَتْرَةٌ ؛ ذكره ابن الأَثير ، قال : والهاء زائدة .
      والخَوَّانِ : واديان معروفان في ديار تميم .
      وخَوٌّ : وادٍ لبني أَسد ؛ قال زهير : لَئِنْ حَلَلْت بِخَوٍّ في بَني أَسَدٍ ، في دينِ عَمْروٍ ، وحالَتْ دُونَنا فَدَك ؟

      ‏ قال أَبو محمد الأَسود : ومن رواه بالجيم فقد صحَّفه ، قال وفيه يقول القائل : وبَيْنَ خَوَّيْنِ زُقاقٌ واسِعُ وخَيْوانُ : بَطنٌ من هَمْدانَ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للأَسود بن يَعْفُر : جُنِّبْتَ خَاوِيَةَ السِّلاحِ وكَلْمَهُ أَبَداً ، وجانَبَ نَفْسَكَ الأَسْقامُ ولم يفسر الخَاوِيَةَ ، فتأَمله .
      والخاء : حرف هجاء ، وحكى سيبويه : خَبَّيْت خاءً ، وسنذكر ذلك في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. خنق
    • " الخَنِق ، بكسر النون : مصدر قولك خَنَقَه يَخْنُقُه خَنْقاً وخَنِقاً ، فهو مَخْنُوق وخَنِيق ، وكذلك خَنَّقه ، ومنه الخُنَّاق وقد انْخَنقَ واخْتنقَ وانْخنقت الشاة بنفسها ، فهي مُنْخَنِقة ، فأَما الانْخناق فهو انعصار الخُنِاق في خَنْقه ، والاخْتِناق فعله بنفسه .
      ورجل خَنِق : مَخْنُوق .
      ورجل خانِق في موضع خَنِيق : ذو خناق ؛ وأنشد : وخانِقٍ ذي غُصَّة جِرَّاضِ (* قوله « وخانق ذي إلخ » عبارة المؤلف في مادة جرض : والجريض والجرياض الشديد الهم ؛ وأنشد : وخانق ذي غصة جريا ؟

      ‏ قال خانق مخنوق ذي خنق ).
      والخِناق الحَبل الذي يُخنَق به .
      والخِناق : ما يُخَنق به .
      والخَنَّاق : نعت لمن يكون ذلك شأْنَه وفعلهَ بالناس .
      والخِناق والمِخْنقة : القِلادة على المُخَنَّق .
      والخُناقُ والخُناقيَّةُ : داء أَو ريح يأْخذ الناس والدوابّ في الحُلوق ويعتري الخيل أَيضاً وقد يأْخذ الطير في رؤوسها وحُلُقها ، وأَكثر ما يظهر في الحمام ، فإاذا كان ذلك فهو غير مشتق لأن الخَنق إنما هو في الحلق .
      يقال خُنق الفرس ، فهو مَخْنوق .
      أبو سعيد : المُخَتَنِق من الخيل الذي أَخذت غُرّتُه لَحْيَيْه إلى أُصول أُذنيه ، فإذا أَخذ البياضُ وجْهه وأُذنيه فهو مبرنس .
      وخَنَّقْت الحوضَ تخْنِيقاً إذا شدَدْت مَلأَه ؛ قال أَبو النجم : ثُمّ طباها ذُو حبابٍ مُتْرَعُ ، مُخَنَّقٌ بمائه مُدَعْدَعُ ابن الأَعرابي : الخُنُق الفُروج الضِّيقة من فُروج النساء .
      وقال أَبو العباس : فَلْهَمٌ خِنَاقٌ ضَيِّق حُزُقّةٌ قَصِير السَّمْك .
      والمُخْتَنَقُ : المَضِيق .
      ومُختَنق الشِّعْب : مَضِيقُه .
      والخانِيقُ : مَضيق في الوادي .
      والخانق : شِعْب ضيّق في الجبل ، وأَهل اليمن يسمون الزُّقاق خانقاً .
      وخَانِقين وخانِقُونَ : موضع معروف ، وفي النصب والخفض خانقين .
      الجوهري : انْخنقَت الشاة بنفسها فهي مُنخَنقة ، وموضعه من العنق مُخَنَّق ، بالتشديد ، ‏

      يقال : ‏ بلغ من المُخَنَّق .
      وأَخذت بِمُخَنَّقة أَي موضع الخِناق ؛ وأنشد ابن بري لأبي النجم : والنفْسُ قد طارَتْ إلى المُخنَّق وكذلك الخِناق والخُناق .
      يقال : أَخَذ بِخُناقه ؛ ومنه اشتقت المِخْنقة من القلادة .
      والمُختَنق : المَضِيقُ .
      وفي حديث معاذ : سيكون عليكم أُمراء يؤخّرون الصلاة عن مِيقاتها ويَخْنُقونها إلى شَرق الموتى أَي يُضيِّقُون وقتها بتأْخيرها .
      يقال : خنقْت الوقت أَخْنُقه إذا أَخَّرته وضيَّقْته .
      وهم في خُناق من الموت أَي في ضيق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. خمع


    • " خَمَعَت الضَّبُعُ تَخْمَعُ خَمْعاً وخُموعاً وخُماعاً : عَرِجَت ، وكذلك كلُّ ذي عَرَجٍ .
      وبه خُماعٌ أَي ظَلَعٌ ؛ قال ابن بري : شاهده قول مُثَقّب : وجاءتْ جَيْئلٌ وأَبو بَنيها ، أَحَمُّ الماقِيَيْنِ ، به خُماع والخَوامِعُ : الضِّباعُ اسم لها لازم لأَنها تَخْمَع خُماعاً وخَمَعاناً وخُمُوعاً .
      وخَمَع في مِشْيَتِه إِذا عَرِجَ .
      والخُماع : العرَجُ .
      والخِمْعُ : الذِّئب ، وجمعه أَخْماعٌ .
      والخِمْعُ : اللِّصُّ ، بالكسر ، وهو من ذلك .
      وبنو خُماعة : بَطن .
      والخامِعةُ : الضبع لأَنها تَخْمَع إِذا مشت .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. خنف
    • " الخِنافُ : لِينٌ في أَرساغِ البعير .
      ابن الأَعرابي : الخِنافُ سُرْعةُ قَلْب يَدَيِ الفرس ، تقول : خَنَفَ البعير يَخْنِفُ خِنافاً إذا سار فقلَب خُفَّ يده غلى وحْشِيِّه ، وناقة خَنُوفٌ ؛ قال الأَعشى : أَجَدَّتْ بِرِجْلَيْها النَّجاء ، وراجَعَتْ يَداها خِنافاً لَيِّناً غيرَ أَحْرَدا وفي حديث الحجاج : إن الإبل ضُمَّزٌ خُنُفٌ ؛ هكذا جاء في رواية بالفاء جمع خَنُوفٍ ، وهي الناقة التي إذا سارت قَلَبَتْ خُفَّ يَدِها إلى وحْشِيِّه من خارجٍ .
      ابن سيده : خَنَفَتِ الدابةُ تَخْنِفُ خِنافاً وخُنوفاً ، وهي خَنُوفٌ ، والجمع خُنُفٌ : مالت بيديها في أَحد شِقَّيها من النَّشاط ، وقيل : هو إذا لَوى الفرسُ حافِره إلى وحْشيِّه ، وقيل : هو إذا أَحْضَر وثَنى رأْسَه ويديه في شِقّ .
      أَبو عبيدة : ويكون الخِنافُ في الخيل أَن يَثْنِيَ يَدَه ورأْسه في شق إذا أَحْضَر .
      والخِنافُ : داء يأْخذ في الخيل في العَضُد .
      الليث : صَدْر أَخْنَفُ وظَهر أَخْنف ، وخَنَفُه انْهِضامُ أَحد جانبيه .
      يقال : خَنَفَتِ الدابة تَخْنِفُ بيدها وأَنْفِها في السير أَي تضرب بهما نَشاطاً وفيه بعضُ المَيْل ، وناقة خَنُوفٌ مِخْنافٌ .
      والخَنُوفُ من الإبل : اللَّيِّنةُ اليدين في السير .
      والخِنافُ في عُنُق الناقة : أَن تُمِيلَه إذا مُدَّ بزِمامِها .
      وخَنَفَ الفرسُ يَخْنِفُ خَنْفاً ، فهو خانِفٌ وخَنُوفٌ : أَمالَ أَنفَه إلى فارِسه .
      وخنَف الرجلُ بأَنفه : تكبّر فهو خانِف .
      والخانِفُ : الذي يشمخ بأَنفه من الكِبْر .
      يقال : رأَيته خانِفاً عنِّي بأَنفه .
      وخنَفَ بأَنفه عني : لواه .
      وخنَفَ البعيرُ يَخْنِفُ خَنْفاً وخِنافاً : لَوى أَنفه من الزِّمام .
      والخانِفُ : الذي يُميلُ رأْسه إلى الزمام ويفعل ذلك من نشاطِه ؛ ومنه قول أَبي وجزة : قد قلتُ ، والعِيسُ النَّجائبُ تَغْتَلي بالقَوْمِ عاصِفةً خَوانِفَ في البُرى وبعير مخْنَفٌ (* قوله « مخنف » ضبط في الأصل النون بالفتح .
      به خَنَفٌ .
      والمِخْنافُ من الإبل : كالعَقِيم من الرجال ، وهو الذي لا يُلْقِحُ إذا ضرَب .
      قال أَبو منصور : لم أَسمعِ المِخْنافَ بهذا المعنى لغير الليث وما أَدري ما صحّته .
      والخَنِيفُ : أَرْدَأُ الكَتَّان .
      وثوب خَنِيفٌ : رَديء ولا يكون إلا من الكتان خاصَّة ، وقيل : الخَنِيف ثوب كَتّان أَبيض غليظ ؛ قال أَبو زبيد : وأَبارِيق شِبْه أَعْناق طَيْر الماء ، قد جِيبَ فَوْقَهُنَّ خَنِيف شبَّه الفِدام بالجَيْبِ ، وجمع كل ذلك خُنُفٌ .
      وفي الحديث : أَنَّ قوماً أَتوا النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقالوا : تَخَرَّقَتْ عنا الخُنُف وأَحْرقَ بطوننا التمرُ ؛ الخُنُف ، واحدها خَنِيفٌ ، وهو جِنْس من الكتّان أَردأُ ما يكون منه كانوا يلبسونها ؛

      وأَنشد في صفة طريق : على كالخَنِيفِ السَّحْقِ تَدْعُو به الصَّدَى ، له قُلُبٌ عادِيَّةٌ وصحونُ والخَنِيفُ : الغَزِيرةُ ، وفي رجز كعب : ومَذْقةٍ كطُرَّةِ الخَنِيفِ المَذْقةُ : الشَّرْبةُ من اللبن الممزوج ، شبَّه لَوْنها بطُرّة الخَنِيفِ .
      والخَنْدَفةُ : أَن يَمشِي مُفاجّاً ويَقْلِبَ قدَمَيْه كأَنه يَغْرفُ بهما وهو من التَّبَختُر ، وقد خَنْدف ، وخصَّ بعضهم به المرأَة .
      ابن الأَعرابي : الخُنْدُوفُ الذي يَتَبَخْتَرُ في مَشْيه كِبْراً وبَطَراً .
      وخَنَفَ الأُتْرُجّةَ وما أَشبهها : قطَعَها ، والقِطْعَةُ منه خَنَفَةٌ .
      والخَنْفُ : الحَلْبُ بأَربع أَصابعَ وتَسْتَعِينُ معها بالإبهام ، ومنه حديث عبد الملك أَنه ، قال لحالب ناقة : كيف تَحْلِبُ هذه الناقة أَخْنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطراً ؟ ومِخْنَفٌ : اسم معروف .
      وخَيْنَفٌ : وادٍ بالحجاز ؛ قال الشاعر : وأَعْرَضَتِ الجِبالُ السُّودُ دُوني ، وخَيْنَفُ عن شِمالي والبَهِيمُ أَراد البُقْعَة فترك الصَّرْفَ .
      وأَبو مِخْنَفٍ ، بالكسر : كُنْيةُ لُوط بن يحيى رجل من نَقَلَةِ السِّيَرِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. خمل
    • " الخامِل : الخَفِيُّ الساقط الذي لا نَباهة له .
      يقال : هو خامل الذِّكْرِ والصوتِ ، خَمَل يَخْمُل خُمولاً وأَخْمَله الله ، وحكى يعقوب : إِنَّه لَخامِل الذِّكر وخامِنُ الذِّكْرِ ، على البدل بمعنى واحد ، لا يُعْرَف ولا يُذْكَر ؛ وقول المتنخل الهذلي : هل تَعْرِف المنزل بالأَهْيَل ، كالوَشْم في المِعْصَم لم يَخْمُل ؟ أَراد لم يَدْرُس فيخفى ، ويروى يجمل .
      والقول الخامل : الخَفِيض .
      وفي الحديث : اذكروا الله ذكراً خاملاً أَي خَفِّضوا الصوت بذكره توقيراً لجلاله وهيبة لعظمته .
      ويقال : خَمَل صوتَه إِذا وضعه وأَخفاه ولم يرفعه .
      والخَمِيلة : المُنْهَبَط الغامض من الرّمْل ، وقيل : الخَمِيلة مَفْرَج بين هَبْطة وصلابة وهي مَكْرَمة للنبات ، وقيل : الخَمِيلة رمل ينبت الشجر ، وقيل : هي مُسْتَرَقُّ الرَّمْلة حيث يذهب مُعْظَمها ويبقى شيء من لَيِّنها .
      والخَمِيلة : الشجر الكثير المجتمع الملتفُّ الذي لا يرى فيه الشيء إِذا وقع في وَسَطه ، وقيل : الخَمِيلة كل موضع كثر فيه الشجر حيثما كان ؛ قال زهير يصف بقرة : وتَنْفُض عنها غَيْبَ كل خَمِيلة ، وتَخْشَى رُماةَ الغوث من كل مَرْصَد والخَمِيلة : الأَرض السَّهْلة التي تُنْبِت ، شُبِّه نَبْتها بخَمْل القَطِيفة .
      ويقال : الخَمِيلة مَنْقَعة ماء ومَنْبِت شجر ، ولا تكون الخَمِيلة إِلا في وَطِيءٍ من الأَرض .
      والخَمْل والخَمَالة والخَمِيلة : ريش النَّعام ، والجمع الخَمِيل .
      والخَمْلة والخِمْلة والخَمِيلة : القَطِيفة ؛ وقول أَبي خراش : وظَلَّت تُرَاعِي الشمسَ حتى كأَنها ، فُوَيْقَ البَضِيع في الشُّعاع ، خَمِيل

      ويقال لريش النَّعام خَمْل .
      وقال السكري : الخَمِيل القَطِيفة ذات الخَمْل ، شبه الأَتان في شعاع الشمس بها ، ويروى جَمِيل ، شَبَّه الشمس بالإِهَالةِ في بياضها .
      والخَمْل ، مجزوم : هُدْب القطيفة ونحوها مما ينسج وتَفْضُل له فضول كخَمْل الطِّنْفِسة ، وقد أَخمله .
      والخَمْلة : ثوب مُخْمَل من صوف كالكساء ونحوه له خَمْل .
      والخَمْل : الطِّنْفِسة ؛ ومنه قول عمرو ابن شاس : ومن ظُعُن كالدَّوْم أَشرف فوقها ظِباءُ السُّلَيِّ ، واكناتٍ على الخَمْل أَي جالسات على الطنافس .
      والخَمْلة : العَباءُ القَطَوانيَّة وهي البِيض القصيرةُ الخَمْل .
      والخَمِيل : الثِّياب المُخْمَلة ؛

      وأَنشد : وإِنَّ لنا دُرْنَى ، فكُلَّ عَشيَّة ، يُحَطُّ إِلينا خَمْرُها وخَمِيلُها خَمِيلها : ثيابُها .
      والخَمْلة : شبه الشَّمْلة .
      وفي الحديث : أَنه جَهَّز فاطمة ، رضي الله عنها ، في خَمِيل وقِرْبة ووِسادة أَدَم ؛ الخَمِيل والخَمِيلة : القَطِيفة وهي كل ثوب له خَمْل من أَيّ شيء كان ، وقيل : الخمِيل الأَسود من الثياب ، ومنه حديث أُم سلمة : أَدخلني معه في الخَمِيلة .
      وفي حديث فَضالة : أَنه مَرَّ ومعه جارية على خَمْلة بين أَشجار فأَصاب منها ؛ قال ابن الأَثير : أَراد بالخَمْلة الثوب الذي له خَمْل ، قال : وقيل الصحيح على خَمِيل وهي الأَرض السهلة اللينة .
      وخِمْلةُ الرجل : بِطانتُه ؛ يقال : هو خَبِيث الخِمْلة أَي خبيث البطانة والسريرة ، ولم يُسمع حَسَن الخِمْلة .
      واسأَلْ عن خِمْلاته أَي أَسراره ومَخازيه .
      قال الفراء : الخِمْلة باطن أَمر الرجل ، يقال : فلان كريم الخِمْلة ولئيم الخِمْلة .
      والخَمَلة : السَّفِلة من الناس ، واحدهم خامل .
      وخَمَلَ البُسْرَ : وضعه في الجِرَار ونحوها ليَلِين .
      والخَمِيل ، بغير هاء : ما لان من الطعام ، يعني الثريد .
      والخُمَال : داء يأْخذ في مفاصل الإِنسان وقوائم الخيل والشاء والإِبل تَظْلَع منه ، ويُداوَى بقطع العِرْق ولا يَبْرَح حتى يُقْطع منه عِرْق أَو يَهْلِك ؛ قال الأَعشى : لم تُعَطَّفْ على حُوارٍ ، ولم يَقْطَعْ عُبَيْدٌ عُرُوقها من خُمَال أَي لم يكن لها لبن فَتُعَطَّفَ على حُوارٍ لتُرْضِعه .
      وعُبَيْدٌ : بَيْطار .
      وقد خُمِل ، على صيغة ما لم يسم فاعله ، وقيل هو العَرَج ؛ قال الكميت : إِذا نَسِيَتْ عُرْجُ الضِّباع خُمَالَها والخُمَال : داء يأْخذ في قائمة الشاة ثم يتحول في قوائمها يدور بينهن .
      يقال : خُمِلت الشَّاةُ ، فهي مخمولة .
      والخَمْل : ضَرْب من السمك مثل اللُّخْم ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف الخَمْل بالخاء في باب السمك وأَعرف الجَمَل ، فإِن صح لِثقة ، وإِلا فلا يُعْبَأ به .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى خوانكن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَوَّنَ** \- [خ و ن]. (ف: ربا. متعد).** خَوَّنْتُ**، **أُخَوِّنُ**،** خَوِّنْ**، مص. تَخْوِينٌ. "خَوَّنَهُ" : اِتَّهَمَهُ بِالخِيَانَةِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إخوانيَّات [جمع] • الإخوانيَّات: (دب) فن أدبيّ، وهو عبارة عن رسائل يتبادلها الأدباء فيما بينهم ويتّخذون منها وسيلة لإبداء البراعة، تمتاز بكثرة المحسِّنات البديعيّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تخوَّنَ يتخوَّن، تخوُّنًا، فهو مُتخوِّن، والمفعول مُتخوَّن (للمتعدِّي) • تخوَّن الرَّجلُ: صار خائنًا غادرًا. • تخوَّن جارَه: اتَّهمه بالخِيانة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I خُوان/ خِوان [مفرد]: ج أخاوينُ وأَخْوِنة وخُون: ما يُوضع عليه الطَّعام وأدواته، ولا يُسمَّى مائِدةً إلاَّ إذا كان عليه طعام (مؤنثة وتذكَّر) "نصَب خِوانًا كبيرًا طوال شهر رمضان- أكبَّ على الخِوان وكان خِفًّا ... فلمّا قام أثقلَه القيامُ". II خَوّان [مفرد]: صيغة مبالغة من خانَ: كثير الخيانة مبالغ في الخيانة، مُصِرّ عليها "{إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
خِوانة [مفرد]: غشّ، غدر "شجاعةٌ لا تنتصر أفضلُ من خِوانةٍ منتصرة"| أخذه على خوانة: على غفلة، من حيث لا يدري، فجأة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I خَوْن [مفرد]: مصدر خانَ. II خوَّنَ يُخوِّن، تخوينًا، فهو مُخوِّن، والمفعول مُخوَّن • خوَّن الشَّخصَ: نسبه إلى الخيانة، أو قال عنه: إنه خائن "لا يأمن ولا يُخوِّن أحدًا".
مختار الصحاح
خ و ن : خَانَهُ في كذا من باب قال و خِيَانةً و مَخَانةً و اخْتَانَهُ قال الله تعالى { وتختانون أنفسكم } أي يخون بعضكم بعضا قلت هذا التفسير لا يناسب سبب نزول الآية ولم أجده لغيره ورجل خَائِنٌ و خَائِنَةٌ أيضا والهاء للمبالغة مثل علاَّمة ونسابة وقوم خَوَنَةٌ بفتحتين و خَوَّنَهُ تَخْويناً نسبه إلى الخيانة و الخِوَانُ بالكسر الذي يؤكل عليه معرب قلت والضم لغة فيه نقلها الفارابي وقال والكسر أفصح وثلاثة أخْوِنةٍ والكثير خُونٌ ساكن الواو و الخَانُ النزل أو الفندق
الصحاح في اللغة
خانَهُ في كذا يَخونُه خَوْناً وخِيانَةً ومَخانَةً، واخْتانَهُ. قال الله تعالى: "تَخْتانونَ أَنْفُسَكُمْ" أي يخونُ بعضُكم بعضاً. ورجلٌ خائِنٌ وخائِنَةٌ أيضاً، والهاء للمبالغة مثل علاّمة ونسّابة. وأنشد أبو عبيد للكلابيّ: حَدَّثْتَ نفسَك بالوفاءولم تكنْ   للغَدْر خائِنَةً مُغِلَ الإصْبَعٍ وقومٌ خَوَنَةٌ، كما قالوا حَوَكَةٌ. وخَوَّنَهُ: نسبه إلى الخِيانَة. والخَوَّانُ: الأسدُ. أبو عمرو: التَخَوُّنُ: التعهُّدُ. يقال: الحُمَّى تَخَوَّنُهُ. أي تعهَّدُه. وأنشد لذي الرمّة: لا يَنْعَشُ الطَرْفَ إلا ما تَخَوَّنَهُ   داعٍ يناديه باسْمِ الماءِ مَبْغُـومُ يقول: الغزالُ ناعسٌ لا يرفع طرفَه إلاّ أن تجيء أمّه وهي المتعهدّةُ له. ويقال: إلاَّ ما تَنَقَّصَ نومَه دعاءُ أُمِّه له. والتَخَوُّنُ أيضاً: التَنَقُّصُ. يقال: تَخَوَّنَني فلانٌ حَقِّي، إذا تَنَقَّصَكَ. قال ذو الرمة: لا بل هو الشوقُ من دارٍ تَخَوَّنَها   مَرَّاً سَحابٌ ومَرَّاً بارِحٌ تَـرِبُ والخِوانُ بالكسر: الذي يؤكل عليه معرَّبٌ. وثلاثةُ أَخْوِنَةٍ، والكثير خونٌ. والخانُ: الذي للتُجَّارِ.
لسان العرب
المَخانَةُ خَوْنُ النُّصْحِ وخَوْنُ الوُدِّ والخَوْنُ على محن شَتَّى ( * قوله « على محن شتى » كذا بالأصل بالتهذيب ) وفي الحديث المُؤْمِنُ يُطْبَع على كلِّ خُلُقٍ إلا الخِيانَةَ والكَذِب ابن سيده الخَوْنُ أَن يُؤْتَمن الإنسانُ فلا يَنْصَحَ خانه يَخُونُه خَوْناً وخِيانةً وخانَةً ومَخانَةً وفي حديث عائشة رضي الله عنها وقد تمثلت ببيت لبيد بن ربيعة يتَحَدَّثونَ مَخانَةً ومَلاذَةً ويُعابُ قائلُهم وإن لم يَشْغَبِ المَخانة مصدر من الخيانة والميم زائدة وقد ذكره أَبو موسى في الجيم من المُجُونِ فتكون الميم أَصلية وخانَهُ واخْتانه وفي التنزيل العزيز علم الله أَنكم كنتم تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُم أَي بعضُكم بعضاً ورجل خائنٌ وخائنة أَيضاً والهاء للمبالغة مثل عَلاَّمة ونَسّابة وأَنشد أَبو عبيد للكلابي يخاطب قُرَيْناً أَخا عُمَيْرٍ الحَنَفِيِّ وكان له عنده دم أَقُرَيْنُ إنك لو رأَيْتَ فَوارِسِي نَعَماً يَبِتْنَ إلى جَوانِبِ صَلْقَعِ ( * قوله « صلقع » هكذا في الأصل حَدَّثْتَ نَفْسَكَ بالوَفاءِ ولم تَكُنْ للغَدْرِ خائِنةً مُغِلَّ الإصْبَعِ وخَؤُونٌ وخَوَّانٌ والجمع خانةٌ وخَوَنةٌ الأَخيرة شاذة قال ابن سيده ولم يأْت شيء من هذا في الياء أَعني لم يجئ مثل سائر وسَيَرة قال وإنما شذ من هذا ما عينه واو لا ياء وقومٌ خَوَنةٌ كما قالوا حَوَكَة وقد تقدم ذكر وجه ثبوت الواو وخُوَّانٌ وقد خانه العَهْدَ والأَمانةَ قال فقالَ مُجِيباً والذي حَجَّ حاتِمٌ أَخُونُكَ عهداً إنني غَيرُ خَوَّانِ وخَوَّنَ الرجلَ نَسَبه إلى الخَوْنِ وفي الحديث نهى أَن يَطْرُق الرجلُ أَهلَه ليلاً لئلا يَتَخَوَّنهم أَي يَطْلُبَ خِيانتَهم وعَثَراتِهم ويَتَّهِمَهُمْ وخانه سيفُه نَبا كقوله السيفُ أَخوك وربما خانَكَ وخانه الدَّهْرُ غَيَّرَ حالَه من اللِّين إلى الشدة قال الأَعشى وخانَ الزمانُ أَبا مالِكٍ وأَيُّ امرئٍ لم يخُنْه الزّمَنْ ؟ وكذلك تَخَوَّنه التهذيب خانه الدهرُ والنعيمُ خَوْناً وهو تغير حاله إلى شرٍّ منها وإذا نَبا سيفُك عن الضَّريبة فقد خانك وسئل بعضهم عن السيف فقال أَخوك وربما خانك وكلُّ ما غيَّرك عن حالك فقد تَخَوَّنَك وأَنشد لذي الرمة لا يَرْفَعُ الطَّرْفَ إلا ما تَخَوَّنَهُ دَاعٍ يُنادِيهِ باسمِ الماء مَبْغُومُ قال أَبو منصور ليس معنى قوله إلا ما تَخَوَّنه حجةً لما احتج له إنما معناه إلا ما تَعَهَّده قال كذا روى أَبو عبيد عن الأَصمعي أَنه قال التَّخَوُّنُ التعهد وإنما وصفَ وَلَدَ ظَبْيةٍ أَوْدَعْته خَمراً وهي تَرْتَع بالقُرْب منه وتتعهده بالنظر إليه وتُؤنسه ببُغامِها وقوله باسم الماء الماءُ حكاية دعائها إياه وقال داع يناديه فذكَّره لأَنه ذهب به إلى الصوت والنداء وتَخَوَّنه وخَوَّنه وخَوَّن منه نقَصه يقال تَخَوَّنني فلانٌ حقي إذا تنَقَّصَك قال ذو الرمة لا بَلْ هو الشَّوْقُ من دارٍ تخَوَّنَها مَرّاً سَحابٌ ومَرّاً بارِحٌ تَرِبُ وقال لبيد يصف ناقة عُذَافِرَةٌ تُقَمِّصُ بالرُّدَافَى تَخَوَّنَها نُزولي وارْتِحالي أَي تنَقَّص لحمَها وشَحْمَها والرُّدَافَى جمعُ رَدِيفٍ قال ومثله لعبْدَةَ بن الطَّبيب عن قانِئٍ لم تُخَوِّنْه الأَحاليلُ وفي قصيد كعب بن زهير لم تُخَوِّنْه الأَحاليلُ وخَوَّنه وتخَوَّنه تعَهَّدَه يقال الحُمَّى تخَوَّنهُ أَي تعَهَّدُه وأَنشد بيت ذي الرمة لا يَنْعَشُ الطَّرْفَ إِلا ما تَخَوَّنَه يقول الغزال ناعِسٌ لا يرفع طرفه إلا أَن تجيءَ أُمه وهي المتعهدة له ويقال إلا ما تنَقَّصَ نومَه دُعاءُ أُمِّه له والخَوَّانُ من أَسماء الأَسد ويقال تخَوَّنته الدُّهورُ وتخَوَّفَتْه أَي تنَقَّصَتْه والتَّخوُّن له معنيان أَحدهما التَّنقُّصُ والآخر التَّعُهُّدُ ومن جعله تَعَهُّداً جعل النون مبدلة من اللام يقال تخَوَّنه وتخَوَّله بمعنى واحد والخَوْنُ فَتْرة في النظر يقال للأسد خائنُ العين من ذلك وبه سمي الأَسد خَوَّاناً وخائِنةُ الأَعْيُنِ ما تُسارِقُ من النظر إلى ما لا يَحِلُّ وفي التنزيل العزيز يَعْلَمُ خائنةَ الأَعْيُنِ وما تُخْفي الصُّدُور وقال ثعلب معناه أَن ينظر نظرةً بريبة وهو نحو ذلك وقيل أَراد يعلم خيانةَ الأَعين فأَخرج المصدر على فاعلة كقوله تعالى لا تسمع فيها لاغِيَةً أَي لَغْواً ومثله سمعتُ راغِيَةَ الإِبل وثاغِيَةَ الشاءِ أَي رُغاءها وثُغاءها وكل ذلك من كلام العرب ومعنى الآية أَن الناظر إذا نظر إلى ما لا يحل له النظر إليه نظر خيانةٍ يُسِرُّها مسارقة علمها الله لأَنه إذا نظر أَول نظرة غير متعمد خيانة غيرُ آثم ولا خائن فإِن أَعاد النظر ونيتُه الخيانة فهو خائن النظر وفي الحديث ما كان لنبيٍّ أَن تكونَ له خائنةُ الأَعْيُن أَي يضمر في نفسه غيرَ ما يظهره فإِذا كف لسانه وأَومأَ بعينه فقد خان وإذا كان ظهور تلك الحالة من قِبَل العين سميت خائِنَةَ العين وهو من قوله عز وجل يعلم خائنة الأَعين أَي ما يَخُونون فيه من مُسارقة النظر إلى ما لا يحل والخائِنةُ بمعنى الخيانة وهي من المصادر التي جاءت على لفظ الفاعلة كالعاقبة وفي الحديث أَنه رَدَّ شهادَةَ الخائن والخائنة قال أَبو عبيد لا نراه خَصَّ به الخِيانةَ في أَمانات الناس دون ما افترض الله على عباده وأْتمنهم عليه فإِنه قد سمى ذلك أَمانة فقال يا أيها الذين آمنوا لا تَخُونوا الله والرسولَ وتَخُونوا أَماناتكم فمن ضَيَّع شيئاً مما أَمر الله به أَو رَكِبَ شيئاً مما نَهى عنه فليس ينبغي أَن يكون عدلاً والخُوانُ والخِوَانُ الذي يُؤْكل عليه مََُعَرَّبٌ والجمع أَخْوِنة في القليل وفي الكثير خِونٌ قال عدِيٌّ لِخُونٍ مَأْدُوبةٍ وزَمير قال سيبويه لم يحركوا الواو كراهة الضمة قبلها والضمة فيها والإخْوَانُ كالخِوانِ قال ابن بري ونظيرُ خُوَانٍ وخُونٍ بِوانٌ وبُونٌ ولا ثالث لهما قال وأَما عَوَانٌ وعُونٌ فإِنه مفتوح الأَول وقد قيل بُوانٌ بضم الباء وقد ذكر ابن بري في ترجمة بون أَن مثلهما إِوَانٌ وأُوانٌ ولم يذكر هذا القول ههنا الليث الخِوَان المائدة مُعرَّبة وفي حديث الدابة حتى إن أَهلَ الخِوَانِ ليجتمعون فيقول هذا يا مؤْمن وهذا يا كافر وجاءَ في رواية الإخوان بهمزة وهي لغة فيه وقوله في حديث أَبي سعيد فإِذا أَنا بأَخاوِينَ عليها لُحومٌ منتنة هي جمع خِوَانٍ وهو ما يوضع عليه الطعامُ عند الأَكل وبالإخوَانِ فسِّر قول الشاعر ومَنْحَرِ مِئْناثٍ تَجُرُّ حُوارُها ومَوْضِع إِخوانٍ إلى جَنْبِ إخوانِ عن أَبي عبيد والخَوَّانةُ الاسْتُ والعرب تسمي ربيعاً الأَوَّلَ خَوَّاناً وخُوَّاناً أَنشد ابن الأَعرابي وفي النِّصْفِ من خَوَّانَ وَدَّ عَدُوُّنا بأَنَّه في أَمْعاءِ حُوتٍ لَدَى البَحْرِ ( * قوله بأنه هكذا في الأصل دون إشباع حركة الضمير ) قال ابن سيده وجمعه أَخْوِنة قال ولا أَدري كيف هذا وخَيْوَانُ بلد باليمن ليس فَعْلانَ لأَنه ليس في الكلام اسم عينه ياء ولامه واو وترك صرفه لأَنه اسم للبقعة قال ابن سيده هذا تعليل الفارسي فأَما رجاءُ بنُ حَيْوَة فقد يكون مقلوباً عن حيَّةٍ فيمن جعل حَيَّةً من ح و ي وهو رأْي أَبي حاتم ويُعَضِّدُه رجل حَوَّاء وحاوٍ للذي عَمَلُه جمع الحَيّاتِ وكذلك يُعَضِّدُه أَرض مَحْواة فأَما مَحْياةٌ في هذا المعنى فمُعاقِبَةٌ إِيثاراً للياء أَو مقلوب عن مَحْوَاة فلما نقلت حَيَّةُ إلى العلمية خُصَّت العلمية بإخراجها على الأَصل بعد القلب وسَهَّلَ ذلك لهم القلبُ إذْ لو أَََعَلُّوا بعد القلب والقَلْبُ علةٌ لتوالى الإِعْلالانِ وقد قيل عن الفارسي إن حَيَّة من ح ي ي وإِن حَوَّاءَ من باب لآْآءٍ وقد يكون حَيْوَة فَيْعِلَة من حَوَى يَحْوِي حَيْوِيَةً ثم قلبت الواو ياء للكسرة فاجتمعت ثلاث ياءات ومثله حَيْيِيَة فحذفت الياء الأَخيرة فبقي حَيَّة ثم أُخرجت على الأَصل فقيل حَيْوَة فإذا كان حَيْوَةُ مُتَوَجِّهاً على هذين القولين فقد تَأَدَّى ضمانُ الفارسي أَنه ليس في الكلام شيء عينه ياء ولامه واو البتة والخَانُ الحانُوتُ أَو صاحب الحانوتِ فارسي معرّب وقيل الخانُ الذي للتِّجارِ
الرائد
* خون تخوينا. 1-ه: نسبه إلى الخيانة. 2-الشيء أو منه: نقصه. 3-ه: تعهده، عني به.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: