وصف و معنى و تعريف كلمة خوجتكن:


خوجتكن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على خاء (خ) و واو (و) و جيم (ج) و تاء (ت) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح خوجتكن في معاجم اللغة العربية:



خوجتكن

جذر [خوج]

  1. خَواجة: (اسم)
    • الجمع : خَواجات
    • لقب يطلق على الرجُل الغربيّ أو الأجنبيّ عادةً
    • عُقْدة الخواجة: الميل إلى تقليد واقتناء كل ما هو أجنبيّ
  2. عقْدة الخواجة:
    • الميل إلى تقليد واقتناء كل ما هو أجنبيّ ''عنده عقدة الخواجة''.
,
  1. خَوَاجة
    • خَوَاجة :-
      جمع خَواجات: لقب يطلق على الرجُل الغربيّ أو الأجنبيّ عادةً :-سافر إلى بلاد الخواجات.
      • عُقْدة الخواجة: الميل إلى تقليد واقتناء كل ما هو أجنبيّ :-عنده عقدة الخواجة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. خوجانُ


    • ـ خوجانُ: قَصَبَةُ أُسْتَواءَ، منها: أبو عَمْرِو الفَرَّانِيُّ شَيْخُ الحَنَفِيَّةِ، وصاعِدُ بنُ مُحَمَّدٍ الأُسْتَوَائِيُّ الخُوجانِيَّانِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عقْدة الخواجة
    • الميل إلى تقليد واقتناء كل ما هو أجنبيّ :-عنده عقدة الخواجة.

    المعجم: عربي عامة

  4. عقْدة الخواجة
    • الميل إلى تقليد واقتناء كلّ ما هو أجنبيّ.

    المعجم: عربي عامة

  5. خواجا


    • خواجا
      1-لفظة مجاملة يلقب به بعض الناس، جمع : خواجات.2

    المعجم: الرائد

,
  1. خَوْثُ
    • ـ خَوْثُ : اسْتِرْخاءُ البَطْنِ ، والامْتِلاءُ ، والأُلْفَةُ ، النَّعْتُ : أخْوثُ وخَوْثاءُ . وقد خَوِثَ .
      ـ خُوَيْثٌ : بلد بِديارِ بَكْرٍ .
      ـ خَوْثاءُ : الحَدَثَةُ الناعِمةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. خوجانُ
    • ـ خوجانُ : قَصَبَةُ أُسْتَواءَ ، منها : أبو عَمْرِو الفَرَّانِيُّ شَيْخُ الحَنَفِيَّةِ ، وصاعِدُ بنُ مُحَمَّدٍ الأُسْتَوَائِيُّ الخُوجانِيَّانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الخَوْثَعُ
    • ـ الخَوْثَعُ : اللئيمُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  4. شَجَرُ
    • ـ شَجَرُ وشِجَرُ وشَجْراءُ وشِيَرُ من النباتِ : ما قامَ على ساقٍ ، أو ما سَما بنَفْسِه دَقَّ أو جَلَّ ، قاوَمَ الشِّتاءَ أو عَجَزَ عنه ، الواحِدةُ : الشَّجَرَةُ والشِّجَرَةُ والشَّجْرَةً والشِّيَرَةُ .
      ـ أرضٌ شَجِرَةٌ ومَشْجَرَةٌ وشَجْرَاءُ : كثيرَتُهُ .
      ـ مَشْجَرُ : مَنْبِتُهُ .
      ـ وادٍ أشْجَرٌ وشَجيرٌ ومُشْجِرٌ : كثيرهُ .
      ـ هذا المكانُ أشْجَرُ منه : أكثرُ شَجَراً .
      ـ أشْجَرَتِ الأرضُ : أنبَتَتْه .
      ـ إِبراهيمُ بنُ يَحْيَى الشَّجَرِيُّ : شيخُ البُخارِيِّ .
      ـ أبو السَّعاداتِ هِبَةُ اللهِ بنُ علِيِّ بنِ الشَّجَرِيِّ العلَوِيُّ : نَحْوِيُّ العِراقِ .
      ـ شاجَرَ المالَ : رَعاهُ ،
      ـ شاجَرَ فُلانٌ فُلاناً : نازَعَه .
      ـ مُشَجَّرُ : ما كان على صَنْعَةِ الشَّجَرِ .
      ـ اشْتَجَرُوا : تَخالَفُوا . كتَشاجَرُوا .
      ـ شَجَرَ بينهم الأمرُ شُجُوراً : تَنازعُوا فيه .
      ـ شَجَرَ الشيءَ شَجْراً : ربَطَه ،
      ـ شَجَرَ الرجلَ عن الأمرِ : صَرَفَه ، ونَحَّاه ، ومَنَعَه ، ودَفَعَهُ ،
      ـ شَجَرَ الفَمَ : فَتَحَه ،
      ـ شَجَرَ الدابَّةَ : ضَرَبَ لِجامَها لِيَكُفَّها حتى فَتَحَتْ فاها ،
      ـ شَجَرَ البيتَ : عَمَدَه بعُودٍ ،
      ـ شَجَرَ الشَّجَرَةَ : رَفَعَ ما تَدَلَّى من أغْصانِها ،
      ـ شَجَرَ بالرُّمْحِ : طَعَنَه ،
      ـ شَجَرَ الشيءَ : طَرَحَهُ على المِشْجَرِ .
      ـ شَجِرَ : كثُر جَمْعُه .
      ـ شَجْرُ : الأمرُ المُخْتَلِفُ ، وما بين الكَرَّينِ من الرَّحْلِ ، والذَّقَنُ ، ومَخْرَجُ الفَمِ ، أو مُؤَخَّرُهُ ، أو الصامِغُ ، أو ما انْفَتَحَ من مُنْطَبِقِ الفَمِ ، أو مُلْتَقَى اللِّهْزِمَتَيْنِ ، أو ما بين اللَّحْيَيْنِ ، ج : أشْجارٌ وشُجورٌ وشِجارٌ .
      ـ الحُرُوفُ الشَّجْرِيَّةُ : شضج .
      ـ اشْتَجَرَ : وضَعَ يَدَه تَحْتَ ذَقَنِه واتَّكَأَ على المِرْفَقِ .
      ـ مِشْجَرُ ومَشْجَرُ وشِجَارُ وشَجَارُ : عُودُ الهَوْدَجِ ، أو مَرْكَبٌ أصْغَرُ منه مَكْشُوفٌ .
      ـ شِجَارُ : خَشَبَةٌ يُضَبَّبُ بها السَّريرُ ، وهو بالفارِسِيَّةِ : مَتْرَس ، وخَشَبُ البِئْرِ ، وسِمَةٌ للإِبِلِ ، وعُودٌ يُجْعَلُ في فَمِ الجَدْي لِئلاَّ يَرْضَعَ ، وموضع .
      ـ عُلاثَةُ بنُ شَجَّارٍ : صحابِيٌّ ، ووهِمَ الذَّهَبِيُّ في تَخفيفهِ .
      ـ أبو شَجَّارٍ عبدُ الحَكَمِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ شَجَّارٍ : محدِّثٌ .
      ـ شَجِيرُ : السَّيْفُ ، والغريبُ مِنَّا ومن الإِبِلِ ، والقِدْحُ بين قِداحٍ ليس من شَجَرِها ، والصاحبُ الرَّدِيءُ .
      ـ اشْتِجارُ : تَجافِي النَّوْمِ عن صاحِبِهِ ، والنَّجاءُ ، كالانْشِجارِ فيهما .
      ـ دِيباجٌ مُشَجَّرٌ : مُنَقَّشٌ بِهيئةِ الشَّجَرِ .
      ـ شَجْرَةُ : النُّقْطَةُ الصغيرةُ في ذَقَنِ الغُلامِ .
      ـ ما أحْسَنَ شَجْرَةَ ضَرْعِ الناقةِ : قَدْرَه وهَيْئَتَه ، أو عُروقَه وجِلْدَه ولَحْمه .
      ـ تَشْجِيرُ النَّخْلِ : تَشْخِيرُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. البَطْنُ
    • ـ البَطْنُ : خِلافُ الظَّهْرِ ، مُذَكَّرٌ , ج : أبْطُنٌ وبُطونٌ , وبُطْنانٌ ، ودونَ القبيلةِ ، أو دونَ الفَخِذِ ، وفَوْقَ العِمارةِ , ج : أبْطُنٌ وبُطونٌ ، وجَوْفُ كلِّ شيءٍ ، والشِّقُّ الأطْولُ من الريشِ , ج : بُطْنانٌ ، وعِشرونَ موضِعاً .
      ـ بَطِنٌ : الأشِرُ المُتَمَوِّلُ ، ومَن هَمُّه بَطْنُه ، أو الرَّغيبُ لا يَنْتَهي من الأكْل ، كالمِبْطانِ .
      ـ رجلٌ بَطِينٌ : عظيمُ البَطْنِ ، وقد بَطُنَ .
      ـ مُبَطَّنٌ : ضامِرُ البَطْنِ والأبْيَضُ الظَّهْرِ والبَطْنِ من الخَيْلِ .
      ـ مَبْطونٌ : يَشْتَكِيه .
      ـ البَطَنُ : داءُ البَطْنِ .
      ـ بَطَنَه ، وبَطَنَ لَه ، وبَطَّنَهُ : ضَرَبَ بَطْنَهُ .
      ـ بَطَنَ : خَفِيَ ، فهو باطِنٌ , ج : بَواطِنُ ،
      ـ بَطَنَ خبَرَهُ : عَلِمَه ،
      ـ بَطَنَ من فلانٍ : صارَ من خواصِّهِ .
      ـ اسْتَبْطَنَ أمْرَهُ : وقَفَ على دَخْلَتِه .
      ـ البِطانَةُ : السَّريرَةُ ، ووَسطُ الكورةِ ، والصاحِبُ ، والوَليجةُ ،
      ـ البِطانَةُ من الثوبِ : خِلافُ ظِهارَتِه ، وقد بَطَّنَ الثوبَ تَبْطِيناً ، وأبْطَنَهُ ، وموضع خارِجَ المدينةِ .
      ـ الباطِنُ : داخِلُ كلِّ شيءٍ ،
      ـ الباطِنُ من الأرضِ : ما غَمَضَ , ج : أبْطِنَةٌ وبُطْنانٌ ، ومَسِيلُ الماءِ في الغِلَظِ , ج : بُطْنانٌ .
      ـ بِطانٌ : عَنْزُ سَوْءٍ ، وفَرَسٌ ، وهو أبو البَطينِ ، وكِلاهُما لِمحمدِ بنِ الوليدِ ، وحِزامُ القَتَبِ , ج : أبْطِنَةٌ وبُطْنٌ ، وموضع بينَ الشُّقُوقِ والثَّعْلَبِيَّةِ ، وموضع لهُذَيلٍ ، وبلد ببلادِ اليمنِ .
      ـ أبْطَنَ البعيرَ : شَدَّ بِطانَهُ ، كبَطَّنَهُ .
      ـ عَريضُ البِطانِ : رَخِيُّ البالِ .
      ـ البِطْنَةُ : البَطَرُ ، والأشَرُ ، والكِظَّةُ .
      ـ البَطينُ : البعيدُ ، وفَرَسُ محمدِ بنِ الوَليدِ بنِ عبدِ المَلِكِ ، ولَقَبُ خارجيّ ، ولَقَبُ مُسْلِمِ بنِ أبي عِمْرانَ المُحَدِّثِ الجليلِ . ـ بُطَيْنٌ : شاعرٌ ، ومَنْزِلٌ للقَمَرِ ثلاثةُ كواكِبَ صِغارٌ ، كأَنَّها أثافِيُّ ، وهو بَطْنُ الحَمَلِ .
      ـ ذو البُطَيْنِ : أُسامَةُ بنُ زَيْدٍ ، رضي اللُّه تعالى عنه .
      ـ الباطِنَةُ : قرية بِساحِلِ بَحْرِ عُمانَ ،
      ـ الباطِنَةُ من البَصْرةِ والكوفةِ : مُجْتَمَعُ الدُّورِ والأسْواقِ ، والضاحِيَةُ : ما تَنَحَّى عن المساكِنِ وكان بارِزاً .
      ـ ذو البَطْنِ : الجَعْسُ .
      ـ ألْقَتْ ذا بَطْنِها : ولَدَت والدَّجاجة باضَتْ ، والذِّئبُ يُغْبَطُ بِذي بَطْنِهِ ، لأنَّهُ لا يُظَنُّ بهِ الجوعُ أبَداً ، وإنَّما تُظَنُّ بِهِ البِطنَةُ لِعَدوِهِ على النَّاسِ والماشِيَةِ .
      ـ تَبطينُ اللحْيَةِ : أن لا يؤخَذَ ، مما تَحتَ الذَّقنِ والحَنَكِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. خَوِثَ
    • خَوِثَ خَوِثَ خَوَثًا : عَظُمَ بَطْنُه واسْتَرْخَى ، فهو أَخْوَثُ ، وهي خَوْثاءُ .
      و خَوِثَ البَطْنُ والصدْرُ : امْتَلأَ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الخوْجَلَى
    • الخوْجَلَى : ( انظر : خجل ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الخوْجَلَى
    • الخوْجَلَى : مشي للنساء فيه تكسر .
      يقال : هي تمْشي الخوْجَلى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الخَوْثاءُ
    • الخَوْثاءُ من النساءِ : الحَدَثَة النَّاعِمَةُ المُمتلئة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  10. الشَّجَرُ
    • الشَّجَرُ : نباتٌ يقوم على ساقٍ صُلبة .
      وقد يُطْلَقُ على كلِّ نبات غير قائم .
      وفي التنزيل العزيز : الصافات آية 146 وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطين ) ) .
      وعلماءُ النَّبات يطلقونه على المعمَّر منه القائم على ساق خشبية عارية .
      واحدته : شجرة .
      ويقال : هو من شجرة طيِّبة : من أَصل كريم .
      وشجرة النسب : بيانٌ يفصّل على صورة شجرة يُبدأ فيها بالجدّ الأَعلى ثمَّ من يتفرع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الشَّجْرُ
    • الشَّجْرُ : الأَمْرُ المختَلِفُ .
      و الشَّجْرُ جوفُ الفم بين سَقْف الحَنَك واللسان .
      و الشَّجْرُ الذَّقَنُ . والجمع : شُجُورٌ ، وأَشجَارٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. البطْن من كلّ شيء
    • جَوْفه ، داخِله ، عكْسه الظَّهر :- بَطْن الأرض

    المعجم: عربي عامة

  13. البَطَن

    • البَطَن : مرضُ البطن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. البَطْنُ
    • البَطْنُ من كل شيءٍ : جَوْفُه .
      و البَطْنُ المَرّة الواحدة من النِّتاج والزَّرْع .
      ويُقاَل : نَثَرت المرأَةُ بطنَها : كَثُر وَلَدُها .
      وأَلقَت الدَّجاجةُ ذا بَطنِها : باضت . والجمع : أَبْطُن ، وبطُون ، وبُطنان .
      و البَطْنُ ( في علم الفيزيقا ) : مواقع في الموجات الموقوفة تبلغ عندها سَعةُ الذَّبذبة الذِّروة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. خوث
    • " خَوِثَ الرجلُ خَوَثاً ، وهو أَخْوَثُ بَيِّنُ الخَوَثِ : عَظُمَ بَطْنُه واسْتَرْخى .
      وخُوِثَتِ الأُنثى ، وهي خَوْثاء .
      والخَوْثاءُ من النساء أَيضاً : الحَدَثة الناعمةُ ، ذاتُ صُدْرة ؛ وقيل : الناعمة التارَّة ؛ قال أُمَيَّةُ بنُ حُرْثانَ : عَلِقَ القَلْبُ حُبَّها وهَواها ، وهي بِكْرٌ غَريرةٌ خَوْثاءُ أَبو زيد : الخَوْثاءُ الحِفْضاجَة من النساء ؛ وقال ذو الرمة : بها كلُّ خَوْثاءِ الحَشَى مَرَئِيَّةٍ رَوَادٍ ، يَزيدُ القُرْطُ سُوءَ قَذالِه ؟

      ‏ قال : الخَوْثاءُ المُسْتَرْخِيةُ الحَشَى .
      والرَّوَادُ : التي لا تَسْتَقِرُّ في مكان ، ربما تجيء وتذهب .
      قال أَبو منصور : الخَوْثاءُ في بيت ابن حُرْثانَ صفةٌ مَحْمودة ، وفي بيت ذي الرمة صفةٌ مذمومة .
      وفي حديث التِّلِبِّ بن ثَعْلَبة : أَصابَ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، خَوْثَةٌ فاسْتَقْرَضَ مني طعاماً .
      قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية .
      وقال الخطابي : لا أُراها محفوظةً ، وإِنما هي حَوْبة ، بالباء الموحدة ، وهي الحاجة .
      وخَوِثَ البطنُ والصَّدْرُ : امْتَلآ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. خثع
    • رجل خَوْثَع : لَئيم ؛ عن ثعلب .

    المعجم: لسان العرب

  17. خوت
    • " خاتَه يَخُوتُه خَوْتاً : طَرَده .
      والخَواتُ والخَواتةُ : الصَّوْتُ ، وخص أَبو حنيفة به صَوْتَ الرعد والسيل ، وأَنشد لابن هَرْمَة : ولا حِسَّ إِلاّ خَواتُ السُّيول وخَواتُ الطير : صَوْتُها ؛ وقد خَوَّتَتْ ؛ وقيل : كلُّ ما صَوَّتَ ، فقد خَوَّت ؛ قيل : الخَواتُ لفظ مؤنث ، ومعناه مذكر ، دَويُّ جَناح العُقاب .
      وخاتَتِ العُقابُ والبازي تَخُوتُ خَواتاً وخَواتَةً ، وانْخاتَتْ ، واخْتاتَتْ إِذا انْقَضَّتْ على الصَّيْدِ لتَأْخُذَه ، فسمعتَ لجناحَيْها صَوْتاً .
      والخائتة : العُقابُ التي تَخْتاتُ ، وهو صَوْتُ جَناحَيْها إِذا انْقَضَّتْ فَسمِعْتَ صَوْتَ انْقضاضها ، وله حَفيفٌ ، وسمعتُ خَواتَها أَي حفيفَها وصوتها .
      وفي حديث أَبي الطُّفَيْل وبناءِ الكعبة ، قال : فسمعنا خَواتاً من السماءِ أَي صوْتاً مثل حَفِيف جناح الطائر الضخم .
      وخاتَتْه العُقابُ تَخُوتُه .
      وتَخَوَّتَتْه : اخْتَطَفَتْه ؛ قال أَبو ذُؤَيْب ، أَو صَخْر الغَيِّ : فخاتَتْ غَزالاً جاثِماً بَصُرَتْ به لدى سَلَماتٍ ، عنْد أَدْماءَ سارِبِ وتَخَوَّتَ الشيءَ : اخْتَطَفَه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وقال ابن رِبْعٍ الهُذَليّ ، أَو الجَموحُ الهُذَليُّ : تَخُوتُ قُلُوبَ الطَّير من كلِّ جانبٍ ، كما خاتَ ، طَيْرَ الماءَ ، وَرْدٌ مُلَمَّعُ الأَصمعي : تَخُوتُ تَخْطَفُ .
      وَرْدٌ : صَقْر في لونه وُرْدَةٌ ؛ وقال آخر : وما القومُ إِلا خَمْسَةٌ ، أَو ثلاثةٌ ، يَخُوتُونَ أُخْرى القومِ خَوْتَ الأَجادِلِ (* قوله « اخرى القوم » الذي في الجوهري أخرى الخيل .) الأَجادِلُ : جمع أَجْدَل ، وهو الصَّقْر .
      والخَوَّاتُ ، بالتشديد : الرجلُ الجَريءُ ؛ قال الشاعر : لا يَهْتَدي فيه إِلاَّ كلُّ مُنْصَلِتٍ ، من الرجال ، زَمِيعِ الرَّأْي ، خَوَّاتِ وخَوَّاتُ بن جُبَير الأَنصاري .
      وتَخَوَّتَ مالَه مثل تَخَوَّفه أَي تَنَقَّصَه .
      وقال الفراء : ما زال الذِّئْبُ يَخْتاتُ الشاةَ بعد الشاة أَي يَخْتِلها فيَسْرِقُها .
      وفلان يَخْتاتُ حديثَ القوم ، ويَتَخَوَّتُ إِذا أَخَذَ منه وتَخَطَّفَه .
      وإِنهم يَخْتاتونَ الليلَ أَي يَسِيرون ويَقْطَعُون الطريقَ .
      قال ابن الأَعرابي : خاتَ الرجلُ إِذا أَخْلَفَ وعْدَه .
      وخاتَ الرجلُ إِذا أَسَنَّ .
      وفي الحديث ، حديثِ أَبي جَنْدَل بن عَمْرو بن سُهَيْل : أَنه اخْتاتَ للضَّرب ، حتى خِيفَ على عَقْله ؛ قال شمر : هكذا روي ، والمعروف أَخَتَّ الرجلُ ، فهو مُخِتٌّ إِذا انكسر واسْتَحْيا ، وقد تقدّم .
      والمُخْتَتي نحو المُخِتّ : وهو المُتَصاغِرُ المُنْكَسِرُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. خجل
    • " الفراء : الخَجَل الاسترخاء من الحياء ويكون من الذُّلِّ .
      رجل خَجِل وبه خَجْلة أَي حياء .
      والخَجَل : التحيُّر والدِّهَش من الاستحياء .
      وخَجِْل الرَّجلُ خَجَلاً : فَعَل فعلاً فاستحى منه ودَهِشَ وتَحَيَّر ، وأَخْجَلَه ذلك الأَمر وخَجَّله .
      وخَجِلَ البعيرُ خَجَلاً : سار في الطين فبقي كالمُتَحَيِّر ؛ والبعيرُ إِذا ارْتَطَم في الوَحَل فقد خَجِل .
      الليث : الخَجَل أَن يفعل الإِنسان فعلاً يَتَشَوَّر منه فيَسْتَحي ؛ وأَخْجَله غيره وقد خَجَّلْته وأَخجلته .
      ابن شميل : خَجِلَ الرجلُ إِذا الْتَبَسَ عليه أَمرُه .
      ابن سيده : الخَجَل أَن يلتبس الأَمر على الرجل فلا يَدْري كيف المَخْرج منه .
      يقال : خَجِلَ فما يَدْري كيف يصنع .
      وخَجِل بأَمره : عَيَّ .
      وخَجِل البعيرُ بالحِمْل : ثَقُل عليه واضطرب .
      ورجل خَجِلٌ : يضطرب على الفرس من سَعَته .
      وثوب خَجِلٌ : فَضْفَاض .
      ويقال : جَلَّلْت البعيرَ جُلاًّ خَجِلاً أَي واسعاً يضطرب عليه .
      والخَجِلُ : الثوب الواسع الطويل .
      والخَجَل : كثرة تَشَقُّق الدَّنادِن ؛

      وأَنشد : عَلَيَّ ثوبٌ خَجِلٌ خَبِيث مِدْرَعةٌ ، كِسَاؤُها مَثْلوث والخَجَل : البَطَر .
      ابن سيده : الخَجَل سُوء احتمال الغنى كأَن يَأْشَرَ ويَبْطَر عند الغِنى ، وقيل : هو التَّخَرُّق في الغِنى ، وقد خَجِل خَجَلاً .
      وفي الحديث : أَنه ، قال للنساء إِنَّكُنَّ إِذا جُعْتُنَّ دَقِعْتُنَّ وإِذا شَبِعْتُنَّ خَجِلْتُنَّ أَي أَشِرْتُنَّ وبَطِرْتُنَّ .
      وقال أَبو عمرو : الخَجَلُ الكَسَل والتواني عن طلب الرزق ، قال : وهو مأْخوذ من الإِنسان الخَجِل يبقى ساكناً لا يتحرك ولا يتكلم ، ومنه قيل للإِنسان : قد خَجِل إِذا بقي كذلك ، والدَّقَع : سوء احتمال الفقر ؛ قال الكميت : ولم يَدْفَعُوا ، عندما نابَهم لِوَقْعِ الحُروب ، ولم يَخْجَلوا يقول : لم يَخْضَعُوا للحرب ولم يَستَكِينوا ولم يَخْجَلوا أَي لم يَبْقَوْا فيها باهتين كالإِنسان المُتَحَيِّر الدَّهِشِ ، ولكنهم جَدُّوا فيها ؛ وقال غيره : لم يَخْجَلوا لم يَبْطَروا ولم يَأْشَروا ؛ قال أَبو عبيد : وهذا أَشبه الوجهين بالصواب ، قال : وأَما حديث أَبي هريرة أَن رجلاً ضَلَّت له أَيْنُقٌ فأَتى على واد خَجِل مُغِنٍّ مُعْشِب فوَجَد أَيْنُقَه فيه ؛ الخَجِل في الأَصل : الكثير النَّبات المُلْتَفّ المتكاثِف .
      وخَجِلَ الوادي والنباتُ : كثر صوت ذبابه لكثرة عُشْبه .
      والخَجَل : البَرَمُ ، خَجِل خَجَلاً وأَخْجَله .
      والخَجَل : التواني عن طلب الرزق والكسلُ .
      وخَجِل خَجَلاً : بقي ساكتاً لا يتكلم ولا يتحرك .
      والخَجَل : الفَساد .
      وخَجِل النَّبتُ خَجَلاً : طال والْتَفَّ .
      وواد خَجِلٌ : مُلْتَفُّ النبات ، وقيل مُفْرِط النبات ، والجمع خجل (* قوله « خجل » هكذا في الأصل غير مضبوط بالتحريك ) وواد مُخْجِلٌ ؛ قال أَبو النجم : تَظَلُّ حِفْرَاهُ من التِّهَدُّل في رَوْض ذَفْراء ، ورُغْلٍ مُخْجِل أَي حابس للإِبل من كثرته .
      والحِفْراة : شجرة مَلْحاء مثل القُنْفُذة ، قال : والذَّفْراء والرُّغْل شجرتان .
      والخَجَل : الْتِفاف النبات وحُسْنُه .
      والخَجِل : المكان الكثير العُشْب .
      وحَمْضٌ مُخْجِلٌ : أَشِبٌ طويل ؛ قال أَبو حنيفة : كَلأٌ مَخْجِل واسع كثيرٌ نامٍ حابسٌ يُقام فيه ولا يُجاوَز ، وقيل : الخَجِل العُشْب إِذا طال وبَلَغ غايته .
      وأَخْجَلَ الحَمْضُ إِذا طال والْتفَّ ، فهو مُخْجِل .
      وقال أَبو حنيفة : ثوب خَجِلٌ يَعْتَقل لابسَه فيَتَلبَّد فيه .
      والخَجِل : الثوب الخَلَق ، قال شمر : والخَجِل المَرِح ؛

      وأَنشد : ‏ قد يَهْتَدي لصَوْتيَ الحادي الخَجِل أَي المَرِح .
      وفلان يَمْشِي الخَوْجَلى : وهو مشي للنساء بتَكَسُّر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. شجر
    • " الشَّجَرَة الواحدة تجمع على الشَّجَر والشَّجَرَات والأَشْجارِ ، والمُجْتَمِعُ الكثيرُ منه في مَنْبِتِه : شَجْرَاءُ .
      الشَّجَر والشَّجَر من النبات : ما قام على ساق ؛ وقيل : الشَّجَر كل ما سما بنفسه ، دَقَّ أَو جلَّ ، قاوَمَ الشِّتاءَ أَو عَجَزَ عنه ، والواحدة من كل ذلك شَجَرَة وشِجَرَة ، وقالوا شِيَرَةٌ فأَبدلوا ، فإِمَّا أَن يكون على لغة من ، قال شِجَرَة ، وإِمَّا أَن تكون الكسرة لمجاورتها الياء ؛

      قال : تَحْسَبُه بين الأَكامِ شِيَرَهْ وقالوا في تصغيرها : شِيَيْرَة وشُيَيْرَة .
      قال وقال مرة : قلبت الجيم ياء في شِيَيْرَة كما قلبوا الياء جيماً في قولهم أَنا تَمِيمِجٌّ أَي تميميّ ، وكما روي عن ابن مسعود : على كل غَنِجٍّ ، يريد غَنِيٍّ ؛ هكذا حكاه أَبو حنيفة ، بتحريك الجيم ، والذي حكاه سيبويه أَن ناساً من بني سعد يبدلون الجيم مكان الياء في الوقف خاصة ، وذلك لأَن الياء خفيفة فأَبدلوا من موضعها أَبْين الحروف ، وذلك قولهم تَمِيمِجْ في تَمِيميْ ، فإِذا وصلوا لم يبدلوا ؛ فأَما ما أَنشده سيبويه من قولهم : خالي عُوَيْفٌ وأَبو عَلِجِّ ، المُطْعِمانِ اللحمَ بالعَشِجِّ ، وفي الغَداةِ فِلَقَ البَرْنِجِّ فإِنه اضطر إِلى القافية فأَبدل الجيم من الياء في الوصل كما يبدلها منها في الوقف .
      قال ابن جني : أَما قولهم في شَجَرَة شِيَرَة فينبغي أَن تكون الياء فيها أَصلاً ولا تكون مبدلة من الجيم لأَمرين : أَحدهما ثبات الياء في تصغيرها في قولهم شُيَيْرَةُ ولو كانت بدلاً من الجيم لكانوا خُلَقَاء إِذا حَقَّروا الاسم أَن يردّوها إِلى الجيم ليدلوا على الأَصل ، والآخر أَن شين شَجَرة مفتوحة وشين شِيرَةَ مكسورة ، والبدل لا تغير فيه الحركات إِنما يوقع حرف موضع حرف .
      ولا يقال للنخلة شجرة ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَبي حنيفة في كتابه الموسوم بالنبات .
      وأَرض شَجِرَة وشَجِيرة وشَجْرَاء : كثيرة الشَّجَرِ .
      والشَّجْراءُ : الشَّجَرُ ، وقيل : اسم لجماعة الشَّجَر ، وواحد الشَّجْراء شَجَرَة ، ولم يأْت من الجمع على هذا المثال إِلاَّ أَحرف يسيرة : شَجَرَة وشَجراء ، وقَصَبَة وقَصْباء ، وطَرَفة وطَرْفاء ، وحَلَفَة وحَلْفاء ؛ وكان الأَصمعي يقول في واحد الحلفاء حَلِفة ، بكسر اللام ، مُخالفة لأَخَواتها .
      وقال سيبويه : الشَّجْراء واحد وجمع ، وكذلك القَصْباء والطَّرْفاء والحَلْفاء .
      وفي حديث ابن الأَكوع : حتى كنت (* قوله : « حتى كنت » الذي في النهاية فإِذا كنت ).
      في الشَّجْراء أَي بين الأَشجار المُتَكاثِفَة ، قال ابن الأَثير : هو الشَّجَرة كالقَصْباء للقَصَبة ، فهو اسم مفرد يراد به الجمع ، وقيل : هو جمع ، والأَول أَوجه .
      والمَشْجَرُ : مَنْبِت الشَجر .
      والمَشْجَرَة : أَرض تُنبِت الشجر الكثير .
      والمَشْجَر : موضع الأَشجار وأَرض مَشْجَرَة : كثيرة الشجر ؛ عن أَبي حنيفة .
      وهذا المكان الأَشْجَرُ من هذا أَي أَكثر شَجَرَاً ؛ قال : ولا أَعرف له فِعْلاً .
      وهذه الأَرض أَشجر من هذه أَي أَكثر شَجَراً .
      ووادٍ أَشْجَرُ وشَجِيرٌ ومُشْجرٌ : كثير الشجر .
      الجوهري : وادٍ شَجِيرٌ ولا يقال وادٍ أَشْجَرُ .
      وفي الحديث : ونأَى بي الشَّجَرُ ؛ أَي بَعُدَ بيَ المرعَى في الشَّجَر .
      وأَرض عَشِبَة : كثيرة العُشْب ، وبَقِيلة وعاشِبَة وبَقِلة وثَمِيرة إِذا كان ثَمَرَتها (* قوله : « إِذا كان ثمرتها » كذا بالأَصل ولعل فيها تحريفاً أَو سقطاً ، والأَصل إِذا كثرت ثمرتها أَو كانت ثمرتها كثيرة أَو نحو ذلك ).
      وأَرض مُبْقِلَة ومُعْشِبَة .
      التهذيب : الشجر أَصناف ، فأَما جِلُّ الشجر فَعِظامُه لتي تبقى على الشِّتاء ، وأَما دُقُّ الشجر فصنفان : أَحدهما يبقى على الشِّتاء ، وتَنْبْتُ في الربيع ، ومنه ما يَنْبُت من الحَبَّة كما تَنْبُتُ البقُول ، وفرق ما بين دِقِّ الشجر والبقل أَن الشجر له أَرُومة تبقى على الشتاء ولا يبقى للبقْل شيء ، وأَهل الحجاز يقولون هذه الشجر ، بغير هاء ، وهم يقولون هي البُرُّ وهي الشَّعير .
      وهي التمر ، ويقولون في الذهب لأَن القطعة منه ذهَبَة ؛ وبِلُغَتهم نزل قوله تعالى : والذين يَكِنزُون الذهب والفِضَّة ولا يُنْفقونَها ؛ فأَنَّثَ .
      ابن السكيت : شاجَرَ المالُ إِذا رَعَى العُشْبَ والبَقْلَ فلم يُبْق منها شيئاً فصار إِلى الشجر يرعاه ؛ قال الراجز يصف إِبلاً : تَعْرِفُ في أَوْجُهِها البشائِرِ آسانَ كلِّ آفقٍ مُشاجِرِ وكل ما سُمِك ورُفِعَ ، فقد شُجِرِ .
      وشَجَرَ الشجَرة والنبات شَجْراً : رَفَع ما تَدَلَّى من أَغصانها .
      التهذيب ، قال : وإِذا نزلتْ أَغصانُ شَجَرٍ أَو ثوب فرفعته وأَجفيتَه قلت شَجَرْته ، فهو مَشْجُور ؛ قال العجاج : رَفَّعَ من جِلالِه المَشْجُور والمُشَجَّرُ من التَّصَاوير : ما كان على صفة الشجر .
      وديباج مُشَجَّرٌ : نَقْشُه على هيئة الشجر .
      والشجرة التي بويع تحتها سيدُنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، قيل كانت سَمُرَة .
      وفي الحديث : الصَّخْرةُ والشجَرة من الجنة ، قيل : أَراد بالشجرة الكَرْمَة ، وقيل : يحتمل أَن يكون أَراد بالشجرة شَجَرَة بَيْعَة الرِّضوان لأَن أَصحابها اسْتَوجَبوا الجنة .
      واشْتَجَرَ القومُ : تخالفوا : ورماح شواجِرُ ومُشْتَجِرة ومُتَشاجِرَة : مُخْتلفةٌ مُتَداخلة .
      وشَجَر بينهم الأَمْرُ يَشْجُرُ شَجْراً (* قوله : « وشجر بينهم الأَمر شجراً » في القاموس وشجر بينهم الأَمر شجوراً ).
      تنازعوا فيه .
      وشَجَر بين القوم إِذا اختلف الأَمر بينهم .
      واشْتَجَرَ القوم وتَشاجَرُوا أَي تنازعوا .
      والمُشاجَرة : المنازعة .
      وفي التنزيل العزيز : فلا ورَبِّك لا يُؤمنون حتى يُحَكِّمُوك فيما شَجَر بينهم ؛ قال الزجاج : أَي فيما وقع من الاختلاف في الخصومات حتى اشْتَجَرُوا وتشاجَرُوا أَي تشابَكُوا مختلفين .
      وفي الحديث : إِياكم وما شَجَرَ بين أَصحابي ؛ أَي ما وقع بينهم من الاختلاف .
      وفي حديث أَبي عمرو النخعي : وذكَرَ فتنة يَشْتَجِرون فيها اشْتِجارَ أَطْباق الرَّأْس ؛ أَراد أَنهم يشتبكون في الفتنة والحرب اشْتباك أَطْباق الرَّأْس ، وهي عظامه التي يدخل بعضُها في بعض ؛ وقيل : أَراد يختلفون كما تَشْتَجِرُ الأَصابع إِذا دخل بعضها في بعض .
      وكلُّ ما تداخل ، فقد تشاجَرِ واشْتَجَرَ .
      ويقال : التَقَى فئتان فتشاجَرُوا برماحهم أَي تشابكوا .
      واشْتَجَرُوا بِرِماحِهِم وتشاجَرُوا بالرِّماح : تطاعنوا .
      وشجَرَ : طَعن بالرُّمح .
      وشَجَره بالرمح : طعنه .
      وفي حديث الشُّرَاة : فَشَجَرْناهم بالرماح : أَي طعنَّاهم بها حتى اشتبكتْ فيهم ، وكذلك كل شيء يأْلَفُ بعضُه بعضاً ، فقد اشْتَبك واشْتَجَر .
      وسمي الشجَرُ شَجَرَاً لدخول بعض أَغصانه في بعض ؛ ومن هذا قيل لِمَراكبِ النِّساء : مَشاجِرُ ، لِتشابُك عِيدان الهَوْدَج بعضِها في بعض .
      وشَجَرَهُ شَجْراً : رَبَطَه .
      وشَجَرَه عن الأَمر يَشْجُرهُ شَجْراً : صرفه .
      والشَّجْرُ : الصَّرْف .
      يقال : ما شَجَرَك عنه ؟ أَي ما صَرَفك ؛ وقد شَجَرَتْني عنه الشَّواجر .
      أَبو عبيد : كلُّ شيء اجتمع ثم فَرَّق بينه شيء فانفرق يقال له : شُجِرَ ؛ وقول أَبي وَجْزَة : طَافَ الخَيالُ بنا وَهْناً ، فأَرَّقَنَا ، من آلِ سُعْدَى ، فباتَ النومُ مُشْتَجِرَا معنى اشْتِجار النوم تَجافيه عنه ، وكأَنه من الشَّجِير وهو الغَرِيبُ ؛ ومنه شَجَرَ الشيءَ عن الشيء إِذا نَحَّاه ؛ وقال العجاج : شَجَرَ الهُدَّابَ عنه فَجفَا أَي جافاه عنه فَتَجَافى ، وإِذا تَجافى قيل : اشْتَجَر وانْشَجَر .
      والشَّجْرُ : مَفْرَحُ الفَم ، وقيل : مُؤَخَّرُه ، وقيل : هو الصَّامِغ ، وقيل : هو ما انفتح من مُنْطَبِقِ الفَم ، وقيل : هو مُلْتَقَى اللِّهْزِمَتَيْن ، وقيل : هو ما بين اللَّحْيَيْن .
      وشَجْرُ الفرس : ما بين أَعالي لَحْيَيْه من مُعْظَمها ، والجمع أَشْجَار وشُجُور .
      واشْتَجَر الرجل : وضع يده تحت شَجْرِهِ على حَنَكه ؛ قال أَبو ذؤيب : نامَ الخَلِيُّ وبِتُّ الليلَ مُشْتَجِراً ، كأَن عَيْنَيَّ فيها الصَّابُ مَذْبُوحُ مذبوح : مَشْقُوق .
      أَبو عمرو : الشَّجْرُ ما بين اللَّحْيَيْنِ . غيره : بات فلان مُشْتَجِراً إِذا اعتمد بشَجْرِهِ على كفه .
      وفي حديث العباس ، قال : كنت آخذاً بِحَكَمَةِ بغلة رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يوم حُنَين وقد شَجَرْتُها بها أَي ضَربْتُها بلجامها أَكُفُّها حتى فتحتْ فاها ؛ وفي رواية : والعباس يَشْجُرها أَو يَشْتَجِرُها بلجامها ؛ قال ابن الأَثير : الشَّجْر مَفْتَح الفم ، وقيل : هو الذَّقَن .
      وفي حديث سعد (* قوله : « وفي حديث سعد » الذي في النهاية حديث أَم سعد ).
      أَنَّ أُمَّه ، قالت له : لا أَطْعَمُ طَعاماً ولا أَشرب شراباً أَو تكفُرَ بمجد ، قال : فكانوا إذا أَرادوا أَن يطعموها أَو يَسْقُوهَا شَجَرُوا فاها أَي أَدْخَلوا في شَجْرِه عُوداً ففتحوه .
      وكل شيء عَمَدته بِعماد ، فقد شَجَرْتَه .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، في إِحدى الروايات : قُبض رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين شَجْرِي ونَحْرِي ؛ قيل : هو التشبيك ، أَي أَنها ضَمَّته إِلى نحرها مُشبِّكَة أَصابعها .
      وفي حديث بعض التابعين : تَفَقَّدْ في طهارَتِكَ كذا وكذا والشِّاكِلَ والشَّجْرَ أَي مُجْتَمَعَ اللَّحْيَيْن تحت العَنْفَقَة .
      والشِّجارُ : عود يُجعل في فم الجَدْي لئلا يَرْضَع أُمَّه .
      والشَّجْرُ من الرَّحْل : ما بين الكَرَّيْنِ ، وهو الذي يَلْتَهِم ظهر البعير .
      والمِشْجَرُ ، بكسر الميم : المِشْجَب ، وفي المحكم : المَشْجَر أَعواد تربط كالمِشْجَب بوضع عليها المتاع .
      وشَجَرْت الشيء : طرحتُه على المِشْجَر ، وهو المِشْجَب .
      والمِشْجَر والمَشْجَر والشِّجار والشَّجار : عود الهودج ، واحدتها مَِشْجَرة وشِجَارة ، وقيل : هو مَرْكَب أَصغر من الهودج مكشوفُ الرأْس .
      التهذيب : والمِشْجَر مركب من مراكب النساء ؛ ومنه قول لبيد : وأَرْتَدَ فارسُ الهَيْجا ، إِذا ما تَقَعَّرَتِ المَشاجِرُ بالقيام الليث : الشِّجار خشب الهودج ، فإِذا غُشِّيَ غِشَاءَه صار هَوْدَجاً .
      الجوهري : والمَشَاجر عيدان الهودج ، وقال أَبو عمرو : مراكب دون الهوادج مكشوفةُ الرأْس ، قال : لها الشُّجُرُ أَيضاً ، الواحد شِجار (* قوله : « الواحد شجار » بفتح أَوله وكسره وكذلك المشجر كما في القاموس ).
      وفي حديث حُنَين : ودُرَيْدُ بن الصِّمَّة يومئذٍ في شِجار له ؛ هو مركب مكشوف دون الهودج ، ويقال له مَِشْجَر أَيضاً .
      والشِّجارُ : خشب البئر ؛ قال الراجز : لَتَرْوَيَنْ أَو لَتَبِيدَنَّ الشُّجُرْ والشِّجارُ : سِمَةٌ من سمات الإِبل .
      والشِّجارُ : الخشبة التي يُضَبَّب بها السرير من تحت ، يقال لها بالفارسية المَتَرْس .
      التهذيب : والشِّجار الخشبة التي توضع خَلْف الباب ، يقال لها بالفارسية المَتَرْس ، وبخط الأَزهري مَتَّرس ، بفتح الميم وتشديد التاء ؛ وأَنشد الأَصمعي : لولا طُفَيْلٌ ضاعتِ الغَرائرُ ، وفاءَ ، والمُعْتَقُ شيء بائرُ ، غُلَيِّمٌ رَطْلٌ وشَيْخٌ دامِرُ ، كأَنما عِظامُنا المَشَاجِرُ والشِّجارُ : الهَوْدَجُ الصغير الذي يكفي واحداً حَسْب .
      والشَّجيرُ : الغريبُ من الناس والإِبل .
      ابن سيده : والشَّجِيرُ الغريبُ والصاحبُ ، والجمع شُجَراء .
      والشَّجِيرُ : قِدْح يكون مع القِدَاح غريباً من غير شَجَرَتِها ؛
      ، قال المتنخل : وإِذا الرِّياحُ تَكَمَّشَتْ بِجَوانِبِ البَيْتِ القَصِيرِ ، أَلْفَيْتَني هَشَّ اليَدَينِ بِمَرْي قِدْحي ، أَو شَجِيرِي والقِدْحُ الشَّجِيرُ : هو المستعار الذي يُتَيَمَّنُ بِفَوْزِهِ والشَّرِيجُ : قِدْحُهُ الذي هو له .
      يقال : هو شَرِيجُ هذا وشِرْجُهُ أَي مثله .
      والشَّجِيرُ : الردِيءُ ؛ عن كراع .
      والانْشِجارُ والاشْتِجارُ : التقدّم والنَّجاء ؛ قال عُوَيْفٌ الهُذَليُّ : عَمْداً تَعَدَّيْنَاكَ ، وانْشَجَرَتْ بِنَا طِوالُ الهَوادِيُ مُطْبَعَاتٌ مِنَ الوِقْرِ ويروى : واشْتَجَرَتْ .
      والاشتجارُ أَن تَتَّكِئَ على مَرْفِقِكَ ولا تَضَعَ جَنْبَكَ على الفراش .
      والتَّشْجيرُ في النخلِ : أَن تُوضَعَ العُذُوقُ على الجريد ، وذلك إِذا كثر حمل النخلة وعَظُمَتِ الكَبائِسُ فَخِيفَ على الجُمَّارَةِ أَو على العُرْجُونِ .
      والشَّجِيرُ : السَّيفُ .
      وشَجَرَ بيته أَي عَمَدَه بِعَمُودٍ .
      ويقال : فلان من شَجَرَةٍ مباركة أَي من أَصل مبارك .
      ابن الأَعرابي : الشَّجْرَةُ النُّقْطَةُ الصغيرة في ذَقَنِ الغُلامِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. بطن
    • " البَطْنُ من الإنسان وسائِر الحيوان : معروفٌ خلاف الظَّهْر ، مذكَّر ، وحكى أَبو عبيدة أَن تأْنيثه لغةٌ ؛ قال ابن بري : شاهدُ التذكير فيه قولُ ميّةَ بنتِ ضِرار : يَطْوي ، إذا ما الشُّحُّ أَبْهَمَ قُفْلَه ، بَطْناً ، من الزادِ الخبيثِ ، خَميصا وقد ذَكرْنا في ترجمة ظهر في حرف الراء وجهَ الرفع والنصب فيما حكاه سيبويه من قولِ العرب : ضُرِبَ عبدُ الله بَطْنُه وظهرُه ، وضُرِبَ زيدٌ البطنُ والظهرُ .
      وجمعُ البَطْنِ أَبطُنٌ وبُطُونٌ وبُطْنانٌ ؛ التهذيب : وهي ثلاثةُ أَبْطُنٍ إلى العَشْرِ ، وبُطونٌ كثيرة لِما فوْقَ العَشْرِ ، وتصغيرُ البَطْنِ بُطَيْنٌ .
      والبِطْنةُ : امتلاءُ البَطْنِ من الطعام ، وهي الأَشَرُ من كَثْرةِ المال أَيضاً .
      بَطِنَ يَبْطَنُ بَطَناً وبِطْنةً وبَطُنَ وهو بَطينٌ ، وذلك إذا عَظُمَ بطْنُه .
      ويقال : ثَقُلَتْ عليه البِطْنةُ ، وهي الكِظَّة ، وهي أَن يَمْتلِئَ من الطعام امتلاءً شديداً .
      ويقال : ‏ ليس ‏ للبِطْنةِ خيرٌ من خَمْصةٍ تَتْبَعُها ؛ أَراد بالخَمْصَة الجوعَ .
      ومن أَمثالهم : البِطْنة تُذْهِبُ الفِطْنةَ ؛ ومنه قول الشاعر : يا بَني المُنْذرِ بن عَبْدانَ ، والبِطنةُ ممّا تُسَفِّهُ الأَحْلاما

      ويقال : مات فلانٌ بالبَطَنِ .
      الجوهري : وبُطِنَ الرجلُ ، على ما لم يسمَّ فاعله ، اشْتَكَى بَطْنَه .
      وبَطِن ، بالكسر ، يَبْطَن بَطَناً : عَظُم بَطْنُه من الشِّبَعِ ؛ قال القُلاخ : ولم تَضَعْ أَولادَها من البَطَنْ ، ولم تُصِبْه نَعْسَةٌ على غَدَنْ والغَدَنُ : الإسْتِرخاءُ والفَتْرة .
      وفي الحديث : المَبْطونُ شهيدٌ أَي الذي يموتُ بمَرَض بَطْنه كالاسْتِسْقاء ونحوه ؛ ومنه الحديث : أَنَّ امرأَةً ماتت في بَطَن ، وقيل : أَراد به ههنا النِّفاسَ ، قال : وهو أَظهر لأَن ال بخاريّ ترْجَم عليه باب الصلاة على النُّفَساء .
      وقوله في الحديث : تَغْدُو خِماصاً وتَرُوحُ بِطاناً أَي ممتَلِئةَ البُطونِ .
      وفي حديث موسى وشعيبٍ ، على نبيّنا وعليهما الصلاة والسلام ، وعَوْد غَنَمِه : حُفَّلاً بِطاناً ؛ ومنه حديث عليّ ، عليه السلام : أَبِيتُ مِبْطاناً وحَوْلي بُطونٌ غَرْثى ؛ المِبْطان : الكثيرُ الأَكل والعظيمُ البطنِ .
      وفي صفة علي ، عليه السلام : البَطِينُ الأَنْزَعُ أَي العظيمُ البطْنِ .
      ورجلٌ بَطِنٌ : لا هَمَّ له إلاَّ بَطْنُه ، وقيل : هو الرَّغيب الذي لا تَنْتَهِي نفسُه من الأَكل ، وقيل : هو الذي لا يَزَالُ عظيمَ البَطْنِ من كثرةِ الأَكل ، وقالوا : كِيسٌ بَطينٌ أَي مَلآنُ ، على المَثَل ؛

      أَنشد ثعلبٌ لبعض اللُّصوص : فأَصْدَرْتُ منها عَيْبةً ذاتَ حُلَّةٍ ، وكِيسُ أَبي الجارُودِ غَيْرُ بَطينِ ورجل مِبْطانٌ : كثيرُ الأَكل لا يَهُمُّه إلا بَطْنُه ، وبَطينٌ : عظيمُ البَطْنِ ، ومُبَطَّنٌ : ضامِر البَطْنِ خَميصُه ، قال : وهذا على السَّلْب كأَنه سُلِبَ بَطْنَه فأُعْدِمَه ، والأُنثى مُبَطَّنةٌ ، ومَبْطونٌ : يَشْتَكي بَطْنَه ؛ قال ذو الرمة : رَخِيمات الكلامِ مُبَطَّنات ، جَواعِل في البُرَى قَصَباً خِدالا ومن أَمثالهم : الذئب يُغْبَط بِذي بَطْنه ؛ قال أَبو عبيد : وذلك أَنه لا يُظَنُّ به أَبداً الجوع إنما يُظَنّ به البِطْنةُ لِعَدْوِه على الناس والماشِيَةِ ، ولعلَّه يكونُ مَجْهوداً من الجوع ؛

      وأَنشد : ومَنْ يَسْكُنِ البَحْرَيْنِ يَعْظُمْ طِحالُه ، ويُغْبَطُ ما في بَطْنه وهْو جائعُ وفي صفة عيسى ، على نبينا وعليه أَفضل الصلاة والسلام : فإذا رجُل مُبَطَّنٌ مثلُ السَّيف ؛ المُبَطَّنُ : الضامِرُ البَطْن ، ويقال للذي لا يَزالُ ضَخْمَ البطنِ من كثرة الأَكل مِبْطانٌ ، فإذا ، قالوا رَجُلٌ مُبَطَّنٌ فمعناه أَنه خَميص البَطْن ؛ قال مُتمّم بن نُوَيرة : فَتىً غَيْرَ مِبْطانِ العَشِيَّةِ أَرْوعا ومن أَمثال العرب التي تُضْرَب للأَمر إذا اشتدّ : التَقَتْ حَلْقَتا البِطانِ ، وأَما قول الراعي يصف إبلاً وحالبها : إذا سُرِّحَتْ من مَبْرَكٍ نامَ خلفَها ، بمَيْثاءَ ، مِبْطان الضُّحى غير أَرْوعا مِبْطانُ الضُّحى : يعني راعياً يُبادِر الصَّبوح فيشرَبُ حتى يَميلَ من اللَّبَن .
      والبَطينُ : الذي لا يَهُمُّه إلا بَطْنُه .
      والمَبْطُونُ : العَليل البَطْنِ .
      والمِبْطانُ : الذي لا يزالُ ضخْمَ البطنِ .
      والبَطَنُ : داءُ البَطْن .
      ويقال : بَطَنَه الداءُ وهو يَبْطُنُه ، إذا دَخَله ، بُطوناً .
      ورجل مَبْطونٌ : يَشْتَكي بَطْنَه .
      وفي حديث عطاء : بَطَنتْ بك الحُمَّى أَي أَثَّرَت في باطنك .
      يقال : بَطَنَه الداءُ يبطُنه .
      وفي الحديث : رجل ارْتَبَطَ فرَساً لِيَسْتبْطِنَها أَي يَطْلُبَ ما في بطنها من النِّتاج .
      وبَطَنَه يبْطُنُه بَطْناً وبَطَنَ له ، كِلاهما : ضرَب بَطْنَه .
      وضرَب فلانٌ البعيرَ فبَطَنَ له إذا ضرَب له تحت البَطْن ؛ قال الشاعر : إذا ضرَبْتَ مُوقَراً فابْطُنْ لهْ ، تحتَ قُصَيْراهُ ودُون الجُلَّهْ ، فإنَّ أَنْ تَبْطُنَهُ خَيرٌ لَهْ أَراد فابطُنْه فزاد لاماً ، وقيل : بَطَنَه وبَطَن له مثل شَكَره وشَكَرَ له ونصَحَه ونصحَ له ، قال ابن بري : وإنما أَسكن النون للإدغام في اللام ؛ يقول : إذا ضربت بعيراً مُوقَراً بحِمْله فاضْرِبْه في موضع لا يَضُرُّ به الضربُ ، فإنّ ضرْبَه في ذلك الموضع من بطْنه خير له من غيره .
      وأَلقَى الرجلُ ذا بَطْنه : كناية عن الرَّجيع .
      وأَلْقَت الدَّجاجةُ ذا بَطْنِها : يعني مَزْقَها إذا باضت .
      ونثرَت المرأَةُ بَطْنَها ولداً : كَثُر ولدُها .
      وأَلقت المرأَةُ ذا بطنِها أَي وَلَدَت .
      وفي حديث القاسم بن أَبي بَرَّةَ : أَمَرَ بعشَرَةٍ من الطَّهارة : الخِتانِ والاستِحدادِ وغَسْلِ البَطِنةِ ونَتْفِ الإبْطِ وتقليم الأَظفار وقصِّ الشارب والاستِنْثار ؛ قال بعضهم : البَطِنة هي الدبُر ، هكذا رواها بَطِنة ، بفتح الباء وكسر الطاء ؛ قال شمر : والانتِضاحُ (* قوله « والانتضاح » هكذا بدون ذكره في الحديث ).
      الاسْتِنجاءُ بالماء .
      والبَطْنُ : دون القبيلة ، وقيل : هو دون الفَخِذِ وفوق العِمارة ، مُذَكَّر ، والجمع أَبْطُنٌ وبُطُونٌ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : كَتَب على كلِّ بطْنٍ عُقولَه ؛ قال : البَطْنُ ما دون القبيلة وفوق الفخِذ ، أَي كَتَب عليهم ما تَغْرَمُه العاقلة من الدِّيات فبَيَّن ما على كل قوم منها ؛ فأَما قوله : وإنَّ كِلاباً هذه عَشْرُ أَبْطُنٍ ، وأَنتَ بريءٌ من قبَائِلِها العَشْر فإنه أَنّث على معنى القبيلة وأَبانَ ذلك بقوله من قبائلها العشر .
      وفرسٌ مُبَطَّنٌ : أَبيضُ البَطْنِ والظهر كالثوب المُبطَّن ولَوْنُ سائرِه ما كان .
      والبَطْنُ من كل شيء : جَوْفُه ، والجمع كالجمع .
      وفي صفة القرآن العزيز : لكل آية منها ظَهْرٌ وبطْن ؛ أَراد بالظَّهْرِ ما ظَهَرَ بيانُه ، وبالبَطْن ما احتيج إلى تفسيره كالباطِن خلاف الظاهر ، والجمع بَواطِنُ ؛

      وقوله : وسُفْعاً ضِياهُنَّ الوَقودُ فأَصْبَحَت ظواهِرُها سُوداً ، وباطِنُها حُمْرا أَراد : وبواطِنُها حُمْراً فوَضع الواحدَ موضعَ الجمع ، ولذلك استَجاز أَن يقول حُمْراً ، وقد بَطُنَ يَبْطُنُ .
      والباطِنُ : من أَسماء الله عز وجل .
      وفي التنزيل العزيز : هو الأَوّلُ والآخِرُ والظاهر والباطن ؛ وتأْويلُه ما روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في تَمْجيد الربّ : اللهمّ أَنتَ الظاهِر فليس فوقَك شيءٌ ، وأَنت الباطِنُ فليس دونَك شيء ، وقيل : معناه أَنه علِمَ السرائرَ والخفيَّاتِ كما علم كلَّ ما هو ظاهرُ الخَلْقِ ، وقيل : الباطِن هو المُحْتَجِب عن أَبصار الخلائِق وأَوْهامِهم فلا يُدرِكُه بَصَر ولا يُحيطُ به وَهْم ، وقيل : هو العالمُ بكلِّ ما بَطَن .
      يقال : بَطَنْتُ الأَمرَ إذا عَرَفتَ باطنَه .
      وقوله تعالى : وذَرُوا ظاهرَ الإثْمِ وباطِنَه ؛ فسره ثعلب فقال : ظاهرُه المُخالَّة وباطنُه الزِّنا ، وهو مذكور في موضعه .
      والباطِنةُ : خلافُ الظاهرة .
      والبِطانةُ : خلافُ الظِّهارة .
      وبِطانةُ الرجل : خاصَّتُه ، وفي الصحاح : بِطانةُ الرجل وَليجتُه .
      وأَبْطَنَه : اتَّخَذَه بِطانةً .
      وأَبْطَنْتُ الرجلَ إذا جَعَلْتَه من خَواصِّك .
      وفي الحديث : ما بَعَثَ الله من نبيّ ولا استَخْلَفَ من خليفة إلا كانت له بِطانتانِ ؛ بِطانةُ الرجل : صاحبُ سِرِّه وداخِلةُ أَمره الذي يُشاوِرُه في أَحواله .
      وقوله في حديث الاستسقاء : وجاء أَهلُ البِطانةِ يَضِجُّون ؛ البِطانةُ : الخارجُ من المدينة .
      والنَّعْمة الباطنةُ : الخاصَّةُ ، والظاهرةُ : العامَّةُ .
      ويقال : بَطْنُ الراحهِ وظَهْرُ الكَفّ .
      ويقال : باطنُ الإبْط ، ولا يقال بطْن الإبْط .
      وباطِنُ الخُفّ : الذي تَليه الرجْلُ .
      وفي حديث النَّخَعي : أَنه كان يُبَطِّنُ لِحْيتَه ويأْخُذُ من جَوانِبها ؛ قال شمر : معنى يُبَطِّن لحيتَه أَي يأْخذ الشَّعَر من تحت الحَنَك والذَّقَنِ ، والله أَعلم .
      وأَفْرَشَني ظَهْر أَمرِه وبَطْنَه أَي سِرَّه وعلانِيَتَه ، وبَطَنَ خبرَه يَبْطُنُه ، وأَفرَشَني بَطْنَ أَمره وظَهْرَه ، ووَقَف على دَخْلَته .
      وبَطَن فلانٌ بفلان يَبْطُنُ به بُطوناً وبطانة إذا كان خاصّاً به داخلاًفي أَمره ، وقيل : بَطَنَ به دخل في أَمره .
      وبَطَنتُ بفلان : صِرْتُ من خواصِّه .
      وإنَّ فلاناً لذو بِطانة بفلان أَي ذو علمٍ بداخلةِ أَمره .
      ويقال : أَنتَ أَبْطنْتَ فلاناً دوني أَي جَعلْتَه أَخَصَّ بك مني ، وهو مُبَطَّنٌ إذا أَدخَله في أَمره وخُصَّ به دون غيره وصار من أَهل دَخْلَتِه .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمنوا لا تَتَّخِذُوا بِطانةً من دونكم ؛ قال الزجاج : البِطانة الدُّخَلاء الذين يُنْبَسط إليهم ويُسْتَبْطَنونَ ؛ ‏

      يقال : ‏ فلان بِطانةٌ لفلان أَي مُداخِلٌ له مُؤانِس ، والمعنى أَن المؤمنين نُهوا أَن يَتَّخِذوا المنافقين خاصَّتَهم وأَن يُفْضُوا إليهم أَسرارَهم .
      ويقال : أَنت أَبْطَنُ بهذا الأَمر أَي أَخبَرُ بباطِنِه .
      وتبَطَّنْت الأَمرَ : عَلِمت باطنَه .
      وبَطَنْت الوادي : دَخَلْته .
      وبَطَنْت هذا الأَمرَ : عَرَفْت باطنَه ، ومنه الباطِن في صفة الله عز وجل .
      والبطانةُ : السريرةُ .
      وباطِنةُ الكُورة : وَسَطُها ، وظاهرتُها : ما تنَحَّى منها .
      والباطنةُ من البَصْرةِ والكوفة : مُجْتَمَعُ الدُّور والأَسواقِ في قَصَبتها ، والضاحيةُ : ما تنَحَّى عن المساكن وكان بارزاً .
      وبَطْنُ الأَرض وباطنُها : ما غَمَض منها واطمأَنّ .
      والبَطْنُ من الأَرض : الغامضُ الداخلُ ، والجمعُ القليل أَبْطِنةٌ ، نادرٌ ، والكثير بُطْنان ؛ وقال أَبو حنيفة : البُطْنانُ من الأَرض واحدٌ كالبَطْن .
      وأَتى فلانٌ الوادي فتَبَطَّنه أَي دخل بطنَه .
      ابن شميل : بُطْنانُ الأَرض ما تَوَطَّأَ في بطون الأَرض سَهْلِها وحَزْنها ورياضها ، وهي قَرار الماء ومستَنْقَعُه ، وهي البواطنُ والبُطون .
      ويقال : أَخذ فلانٌ باطناً من الأَرض وهي أَبطأُ جفوفاً من غيرها .
      وتبطَّنْتُ الوادي : دخلْت بطْنه وجَوَّلْت فيه .
      وبُطْنانُ الجنة : وسَطُها .
      وفي الحديث : ينادي مُنادٍ من بُطْنانُ العرش أَي من وسَطه ، وقيل : من أَصله ، وقيل : البُطْنان جمع بطن ، وهو الغامض من الأَرض ، يريد من دواخل العرش ؛ ومنه كلام علي ، عليه السلام ، في الاستسقاء : تَرْوَى به القِيعانُ وتسيل به البُطْنان .
      والبُطْنُ : مسايلُ الماء في الغَلْظ ، واحدها باطنٌ ؛ وقول مُلَيْح : مُنِيرٌ تَجُوزُ العِيسُ من بَطِناتِه نَوىً ، مثل أَنْواءِ الرَّضيخِ المُفَلَّق
      ، قال : بَطِناتُه مَحاجُّه .
      والبَطْنُ : الجانب الطويلُ من الريش ، والجمع بُطْنانٌ مثل ظَهْرٍ وظُهْرانٍ وعَبْدٍ وعُبْدانٍ .
      والبَطْنُ : الشِّقُّ الأَطولُ من الريشة ، وجمعها بُطْنان .
      والبُطْنانُ أَيضاً من الريش : ما كان بطنُ القُذَّة منه يَلي بطنَ الأُخرى ، وقيل : البُطْنانُ ما كان من تحت العَسيب ، وظُهْرانُه ما كان فوق العسيب ؛ وقال أَبو حنيفة : البُطْنانُ من الريش الذي يَلي الأَرضَ إذا وقَع الطائرُ أَو سَفَعَ شيئاً أَو جَثَمَ على بَيْضه أَو فِراخه ، والظُّهارُ والظُّهْرانُ ما جُعِلَ من ظَهر عَسيب الريشة .
      ويقال : راشَ سهمَه بظُهْرانٍ ولم يَرِشْه ببُطْنانٍ ، لأَنَّ ظُهْرانَ الريش أَوفَى وأَتَمُّ ، وبُطْنانُ الريش قِصار ، وواحدُ البُطْنانِ بَطْنٌ ، وواحدُ الظُّهْرانِ ظَهْرٌ ، والعَسِيبُ قَضيبُ الريش في وسَطِه .
      وأَبْطَن الرجل كَشْحَه سَيفَه ولسيفه : جعله بطانتَه .
      وأَبطنَ السيفَ كشْحَه إذا جعله تحت خَصْره .
      وبطَّنَ ثوبَه بثوبٍ آخر : جعله تحته .
      وبِطانةُ الثوب : خلافُ ظِهارته .
      وبطَّنَ فلان ثوبه تبطيناً : جعل له بطانةً ، ولِحافٌ مَبْطُونٌ ومُبَطَّن ، وهي البِطانة والظِّهارة .
      قال الله عز وجل : بَطائنُها من إسْتَبْرقٍ .
      وقال الفراء في قوله تعالى : مُتَّكِئِين على فُرُشٍ بَطائنُها من إستبرقٍ ؛ قال : قد تكونُ البِطانةُ ظِهارةً والظهارةُ بطانةً ، وذلك أَن كلَّ واحدٍ منها قد يكونُ وجهاً ، قال : وقد تقول العربُ هذا ظهرُ السماء وهذا بطنُ السماء لظاهرها الذي تراه .
      وقال غير الفراء : البِطانةُ ما بطَنَ من الثوب وكان من شأْن الناس إخْفاؤه ، والظهارة ما ظَهَرَ وكان من شأْن الناس إبداؤه .
      قال : وإنما يجوز ما ، قال الفراء في ذي الوجهين المتساويين إذا وَلِيَ كلُّ واحد منهما قوْماً ، كحائطٍ يلي أَحد صَفْحَيْه قوماً ، والصَّفْحُ الآخرُ قوماً آخرين ، فكلُّ وجهٍ من الحائط ظَهْرٌ لمن يليه ، وكلُّ واحدٍ من الوجهين ظَهْر وبَطْن ، وكذلك وجْها الجبل وما شاكلَه ، فأَما الثوبُ فلا يجوز أَن تكونَ بطانتُه ظهارةً ولا ظِهارتُه بِطانةً ، ويجوز أَن يُجْعَل ما يَلينا من وجه السماء والكواكِب ظهْراً وبطْناً ، وكذلك ما يَلينا من سُقوف البيت .
      أَبو عبيدة : في باطِن وظِيفَيِ الفرس أَبْطَنانِ ، وهما عِرْقان اسْتَبْطَنا الذِّراعَ حتى انغَمَسا في عَصَب الوَظيف .
      الجوهري : الأَبْطَنُ في ذِراع الفرسِ عِرْق في باطنها ، وهما أَبْطَنانِ .
      والأبْطَنانِ : عِرْقان مُسْتَبْطِنا بَواطِن وظِيفَي الذراعَينِ حتى يَنْغَمِسا في الكَفَّين .
      والبِطانُ : الحزامُ الذي يَلي البَطْنَ .
      والبِطانُ : حِزامُ الرَّحْل والقَتَب ، وقيل : هو للبعير كالحِزام للدابة ، والجمع أَبطِنةٌ وبُطُن .
      وبَطَنَه يَبْطُنُه وأَبْطَنَه : شَدَّ بِطانه .
      قال ابن الأَعرابي وحده : أَبْطَنْتُ البعير ولا يقال بَطَنْتُه ، بغير أَلف ؛ قال ذو الرمة يصف الظليم : أَو مُقْحَم أَضْعَفَ الإبْطانَ حادجُه ، بالأَمسِ ، فاستَأْخَرَ العِدْلانِ والقَتَبُ شَبَّه الظَّليمَ بجَمَل أَضْعَفَ حادِجُهُ شَدَّ بِطانِه فاسترْخَى ؛ فشبَّه استِرْخاء (* قوله « فشبه استرخاء إلخ » كذا بالأصل والتهذيب أيضاً ، ولعلها مقلوبة ، والأصل : فشبه استرخاء جناحي الظليم باسترخاء عكميه ).
      عِكْمَيْه باسترخاء جَناحَيِ الظَّليم ، وقد أَنكر أَبو الهيثم بَطَنْت ، وقال : لا يجوز إلا أَبْطَنت ، واحتجَّ ببيت ذي الرمة .
      قال الأَزهري : وبَطَنْتُ لغةٌ أَيضاً .
      والبِطانُ للقَتَب خاصة ، وجمعه أَبْطِنة ، والحزامُ للسَّرْج .
      ابن شميل : يقال أَبْطَنَ حِمْلَ البعيرِ وواضَعَه حتى يتَّضِع أَي حتى يَسْترْخي على بَطْنه ويتمكن الحِمْل منه .
      الجوهري : البِطانُ للقَتَب الحزامُ الذي يجعل تحت بطن البعير .
      يقال : التَقَتْ حَلْقَتا البطان للأَمر إذا اشتدَّ ، وهو بمنزلة التَّصدير للرحْل ، يقال منه : أَبْطَنْتُ البعيرَ إِبْطاناً إذا شَدَدْتَ بِطانَه .
      وإنه لعريضُ البِطانِ أَي رَخِيُّ البالِ .
      وقال أَبو عبيد في باب البخيل ، يموتُ ومالُه وافِرٌ لم يُنْفق منه شيئاً : مات فلانٌ بِبِطْنَتِه لم يتَغَضْغَضْ منها شيء ، ومثله : مات فلانٌ وهو عريضُ البِطانِ أَي مالُه جَمٌّ لم يَذهَبْ منه شيءٌ ؛ قال أَبو عبيد : ويُضْرَب هذا المثلُ في أَمر الدِّين أَي خرَجَ من الدنيا سليماً لم يَثْلِمْ دينَه شيءٌ ، قال ذلك عمرو ابنُ العاص في عبد الرحمن بن عَوف لما مات : هنيئاً لك خرَجْتَ من الدنيا بِبِطْنَتِكَ لم يتَغَضْغَضْ منها شيء ؛ ضرَبَ البطْنةَ مثلاً في أَمر الدين ، وتغضْغَضَ الماءُ : نَقَصَ ، قال : وقد يكون ذمَّاً ولم يُرِدْ به هنا إلاْ المَدْحَ .
      ورجل بَطِنٌ : كثيرُ المال .
      والبَطِنُ : الأَشِرُ .
      والبِطْنةُ : الأَشَرُ .
      وفي المَثَل : البِطْنةُ تُذْهِبُ الفِطْنةَ ، وقد بَطِنَ .
      وشأْوٌ بَطِينٌ : واسعٌ .
      والبَطين : البعيد ، يقال : شأْوٌ بطين أَي بعيد ؛

      وأَنشد : وبَصْبَصْنَ ، بين أَداني الغَضَا وبين عُنَيْزةَ ، شأْواً بَطِيناً
      ، قال : وفي حديث سليمان بن صُرَد : الشَّوْطُ بَطِينٌ أَي بعيد .
      وتبطَّن الرجلُ جاريتَه إذا باشَرها ولمَسَها ، وقيل : تبطَّنها إذا أَوْلَج ذكرَه فيها ؛ قال امرؤُ القيس : كأَنِّي لم أَرْكَبْ جَواداً لِلَذَّةٍ ، ولم أَتَبطَّنْ كاعِباً ذاتَ خَلْخالِ وقال شمر : تبطَّنها إذا باشَرَ بطنُه بطنَها في قوله : إذا أَخُو لذَّةِ الدنيا تبطَّنها

      ويقال : اسْتَبْطَن الفحلُ الشَّوْلَ إذا ضربَها فلُقحَت كلُّها كأَنه أَوْدع نطفتَه بطونها ؛ ومنه قول الكميت : فلما رأَى الجَوْزاءَ أَولُ صابِحٍ ، وصَرَّتَها في الفجر كالكاعِب الفُضُلْ ، وخَبَّ السَّفا ، واسْتبطن الفحلُ ، والتقتْ بأَمْعَزِها بُقْعُ الجَنادِبِ تَرْتَكِلْ صرَّتُها : جماعة كواكبها ، والجَنادِب ترتَكِل من شدة الرَّمْضاء .
      وقال عمرو بن بَحْر : ليس من حَيَوانٍ يتبطَّنُ طَروقتَه غيرُ الإنسان والتمساح ،
      ، قال : والبهائم تأْتي إناثها من ورائها ، والطيرُ تُلْزِق الدُّبُرَ بالدبر ، قال أَبو منصور : وقول ذي الرمة تبطَّنَها أَي علا بطْنَها ليُجامِعَها .
      واسْتبطنْتُ الشيءَ وتبَطَّنْتُ الكلأَ : جَوَّلتُ فيه .
      وابْتَطنْتُ الناقةَ عشرةَ أَبطن أَي نَتجْتُها عشرَ مرات .
      ورجل بَطِين الكُرْز إذا كان يَخبَأُ زادَه في السفر ويأْكل زادَ صاحبه ؛ وقال رؤبة يذم رجلاً : أَو كُرَّزٌ يمشي بَطينَ الكُرْزِ والبُطَيْن : نجم من نجوم السماء من منازل القمر بين الشرَطَيْن والثُّرَيَّا ، جاء مصغَّراً عن العرب ، وهو ثلاثةُ كواكبَ صغار مستوية التثليث كأَنها أَثافي ، وهو بطن الحمَل ، وصُغِّر لأَن الحمَل نجومٌ كثيرة على صورة الحَمَل ، والشرَطان قَرْناه ، والبُطَيْن بَطنُه ، والثريا أَليتُه ، والعرب تزعُم أَن البُطَين لا نَوْء له إلا الريحُ .
      والبَطينُ : فرس معروف من خيل العرب ، وكذلك البِطان ، وهو ابن البَطين (* قوله « وهو ابن البطين » عبارة القاموس : وهو أبو البطين ).
      والبَطين : رجل من الخَوارج .
      والبُطَين الحِمْضيّ : من شُعَرائهم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى خوجتكن في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
خَوَاجة [مفرد]: ج خَواجات: لقب يطلق على الرجُل الغربيّ أو الأجنبيّ عادةً "سافر إلى بلاد الخواجات". • عُقْدة الخواجة: الميل إلى تقليد واقتناء كل ما هو أجنبيّ "عنده عقدة الخواجة".
تاج العروس

" خُوجَانُ - بالضّمّ - قَصَبةٌ أَسْتُوَاءَ " مِن نواحي نَيْسَابُورَ وقد سبق ضبط أَستواءَ في أ س ت والقَصبة بمعنى القَلْعَة الحَصِينةِ التي يَتّخِذهَا الأُمَرَاءُ لأَنفسهم وجُنُودِهم الذين يُحَاصِرُونَ بهم البلادَ وتُطْلَق على الكُورَةِ . وأَهْلُها يقولون : خُوشَان : بالشين . " منها أَبو عَمْرٍو : أَحمدُ الفَرَّانِيُّ شيخُ الحَنَفيَّةِ " بنَيسابور إِلى فَرَّانَ بنِ بَلِىّ عن الهَيْثم بن كُلَيْب وأَبي العَبّاس الأَصمّ القاضي أَبو العَلاءِ " صَاعِدُ بنُ مُحَمَّدِ : بنِ أَحمدَ بنِ عبدِ اللهِ " الأَسْتُوَائِيّ الخُوجَانِيَّانِ " الأَخيرُ وَلِىَ قضاءَ نَيْسَابُور ودَام ذلك في أَولاده وتُوُفِّيَ بها سنة 432 . وزاد في المراصد : خَوَجَّانُ أَيضاً قَريتان بمَرْوَ إِلاّ أَنّ إِحداهما يقول فيها أَهلها بتشديد الجيم أَي مع فتح الخَاءِ والواو منها أَبو الحارث أَسد بن محمد بن عيسى عن ابن المُقْرِى



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: