الخَوْخَة : كُوَّةٌ تُؤَدّي الضَّوْءَ إِلى البَيْتِ . والخَوْخَة : مُخْترَقُ ما بين كلِّ دارَيْنِ ما نُصِبَ عليه بابٌ بلغة أَهل الحجاز . وعَمَّ بعضُهم فقال : هي مُخْتَرقُ ما بين كلِّ شَيئين . وفي الحَديث : لا تَبْقَى خوْخَةٌ في المسجِد إِلاّ سُدَّت غَيْرَ خَوْخَةِ أَبي بكر هي بابٌ صغير كالنّافذة الكبيرة تكون بين بَيتين يُنصَب عليها بابٌ . ومن المجاز الخَوْخَة الدُّبُر . والخَوْخَة ضَرْبٌ من الثِّيَابِ أَخْضَرُ لغةُ مكّية وفي بعض الأُمَّهاتِ : خُضْرٌ قاله الأَزهريّ . والخَوْخَة : ثمَرةٌ . م . ج خَوْخٌ وهو هذا الذي يُؤكل . وعن ابن سيدَه : الخوْخَاءُ . والخَوْخَاءَة بهاءٍ : الأَحْمَقُ من الرِّجال ج خَوْخَاءُون قال الأَزهريّ : الّذي أَعرفه لأَبِي عُبيد : الهَوهاءَة : الجَبَان الأَحمق بالهاءِ ولعلَّ الخاءَ لُغة فيه . وعن أَبي عَمْرٍو : الخُوَيْخِيَةُ بتخفيف الياءِ كبُلَهْنِيَةٍ : الدَّاهِيَةُ قال لَبِيد :
وكلُّ أُناسٍ سَوف تَدخُلُ بينهمْ ... خُوَيْخِيَةٌ تَصفَرُّ منها الأَنامِلُ ويروى بَبيتَهُم قال شَمِرٌ لم أَسمعْ خُويخِيَةِ إِلاّ للبيد . وأَبو عَمْرٍو ثِقَةٌ . وقال الأَزهَرِيّ : هذا حرْفٌ غَرِيب ورواه بعضُهم دُوَيْهيَة وقال : ومن الغَريب أَيضاً ما رُوِيَ عن ابن الأَعرابيّ قال : الصُّوصِيَة والصُّوَاصِيَة : الدَّاهِية . وفي التهذيب : رَوْضَةُ خَاخٍ اسمُ مَوضع بَيْنَ مَكَّةَ والمَدِينَةِ شَرّفهما اللّه تعالى وكانت المرأَةُ الّتي أَدْركها عليٌّ والزُّبَيرُ رضي اللّه عنهما وأَخذا منها كتاباً كتَبَه حاطِبُ بن أَبي بَلْتَعةَ إِلى أَهْل مكّة إِنّما أَلْفَيَاها برَوْضَةِ خَاخٍ ففتَّشاها وأَخذَا منها الكتابَ . وخَاخ يُصْرَفُ ويُمنَع أَي باعتبار المكانِ أَو البقعة مع العلميّة . وأَحمدُ بن عُمَرَ الخاخِيُّ القُطْرُبُّليّ محدّث . وأَخاخَ العُشْبُ إِخَاخَةً : خَفِيَ وقَلَّ كأَنّه دَخَلَ في الخَوْخَة
فصل الدال المهملة مع الخاء المعجمة