خورس - و خورص 1 - خورس : جوق المرتلين في الكنيسة . 2 - خورس : مكان جوق المرتلين في الكنيسة
المعجم: الرائد
,
خُوارُ
ـ خُوارُ : من صَوْتِ البَقَرِ والغنمِ والظباءِ والسِهامِ . ـ خَوْرُ : المُنْخَفِضُ من الأرضِ ، والخَليجُ من البَحرِ ، ومَصَبُّ الماءِ في البَحْرِ ، وموضع بأرضِ نَجْدٍ ، أو وَادٍ وَراءَ بِرْجِيلٍ ، وإصابَةُ الخَوْرانِ للمَبْعَرِ يَجْتَمِعُ عليه حِتارُ الصُّلْبِ ، أو رأسُ المَبْعَرَةِ ، أو الذي فيه الدُّبُرُ ، ج : الخَوْراناتُ والخَوارِينُ . ـ خُورُ : النِّساءُ الكثيراتُ الرَّيْبِ لِفَسادِهِنَّ ، بلا واحدٍ ، والنُّوقُ الغُزُرُ ، جَمْعُ خَوَّارَةٍ ، ـ خَوَرُ : الضَّعْفُ ، كالخُؤُورِ والتَّخْوِيرِ . ـ خَوَّارُ : الضَّعيفُ ، كالخائِرِ ، ـ خَوَّارُ من الزِّنادِ : القَدَّاحُ ، ـ خَوَّارُ من الجِمالِ : الرَّقيقُ الحَسَنُ ، ج : خَوَّاراتٌ ، ورجُلٌ نَسَّابَةٌ . ـ خَوَّارُ العِنانِ : سهلُ المَعْطِفِ ، كثيرُ الجَرْيِ . ـ خَوَّارَةُ : الاسْتُ ، والنَّخْلَةُ الغَزيرةُ الحَمْلِ . ـ اسْتَخارَهُ : اسْتَعْطَفَه ، ـ اسْتَخارَ الضَّبُعَ : جَعَلَ خَشَبَةً في ثَقْبِ بَيْتِها حتى تَخْرُجَ من مكانٍ آخَرَ ، ـ اسْتَخارَ المَنْزِلَ : اسْتَنْظَفَهُ . ـ أخارَهُ : صَرَفَهُ وعَطَفَهُ . ـ خُورُ : قرية بِبَلْخَ ، منها محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الحَكَمِ ، وقرية بإِسْتِراباذَ تُضافُ إلى سَفْلَقَ ، منها أبو سعيدٍ محمدُ بنُ أحمدَ الخُورسَفْلَقِي ، ـ خَوْرُ السِّيفِ ، والدَّيْبُلِ ، وفَوْفَلٍ ، وفُكَّانٍ ، وبَرْوَصَ أو بَرْوَجَ : مواضِعُ . ـ خُوارُ : قرية بالرَّيِّ ، منها : عبدُ الجبارِ بنُ محمدٍ ، وزكريا بنُ مَسْعودٍ الخُوارِيَّانِ ، وابنُ الصَّدَفِ : قَيْلٌ من حِمْيَرَ . ـ نَحَرْنا خُورَةَ إِبِلِنا : أي : خِيرَتَها .
المعجم: القاموس المحيط
خَرَمَ
ـ خَرَمَ الخَرَزَةَ يَخْرِمُهَا وخَرَّمَهَا فَتَخَرَّمَتْ : فَصَمَها ، ـ خَرَمَ فُلاناً : شَقَّ وَتَرَةَ أنْفِهِ ، وهي ما بينَ مَنْخِرَيْهِ ، ـ فَخَرِمَ هو ، أي : تَخَرَّمَتْ وَتَرَتُهُ . ـ الخَرَمَةُ : مَوْضِعُ الخَرْمِ من الأنْفِ . ـ الخَرْماء : الأُذُن المُنْخَرِمَةُ ، وعَيْنٌ بالصَّفْرَاء ، وفَرَسُ زَيْدِ الفَوَارِسِ الضَّبِّيِّ ، وفَرَسُ راشِدِ بنِ شَمَّاسٍ المَعْنِيِّ ، وفَرَسٌ لِبَنِي أبي رَبيعَةَ ، وكُلُّ رابِيَةٍ تَنْهَبِطُ في وَهْدَةٍ ، أو كُلُّ أكَمَةٍ لها جانِبٌ لا يُمْكِنُ منه الصُّعودُ ، وعَنْزٌ شُقَّتْ أُذُنُها عَرْضاً . والخَرْمُ ، أنف الجَبَلِ ، ـ الخَرْماء في الشِّعْرِ : ذَهابُ الفاء من فَعولُنْ ، أو الميمِ من مُفاعَلَتُن ، والبيتُ : مَخْرومٌ وأخْرَمُ , ج : خُرُومٌ ، ـ الخُرْماء : موضع ، أو جُبَيْلاتٌ . ـ الأَخْرَمَانِ : عَظْمانِ مُنْخَرِمَانِ في طَرَفِ الحَنَكِ الأعْلَى ، وآخِرُ ما في الكتِفَيْنِ مِن قِبَلِ العَضدَينِ أو طَرَفا أسْفَلِ الكَتِفَين اللذانِ اكْتَنَفَا كُعْبُرَةَ الكَتِفِ . ـ الأَخْرَمُ : مُنْقَطِعُ العَيْرِ حيثُ يَنْجَذِمُ ، والمَثْقُوبُ الأُذُنِ ، ومَن قُطِعَتْ وَتَرَةُ أنْفه ، ومَلِكٌ للرومِ ، وجَبَلٌ لبَنِي سُلَيْمٍ ، وآخَرُ بطَرَفِ الدَّهْنَاء ، وتُضَمُّ راؤُهُ ، وآخَرُ بِنَجْدٍ . ـ وخُرْمُ الأَكَمَةِ ، ومَخْرِمُها : مُنْقَطَعُها . ـ مَخْرِمُ الجَبَلِ والسَّيْلِ : أنْفُهُ . ـ المَخَارِمُ : الطُّرُقُ في الغِلَظِ ، وأوائِلُ اللَّيْلِ . ـ الخَوْرَمَةُ : مُقَدَّمُ الأَنْفِ ، أو ما بينَ المَنْخَـرَيْنِ ، وواحِدَةُ الخَوْرَمِ ، لصُخُورٍ لها خُروقٌ . ـ اخْتُرمَ فُلانٌ عَنَّا : ماتَ . ـ اخْتَرَمَتْهُ المَنِيَّةُ : أخَذَتْهُ ، ـ اخْتَرَمَتْهُم القوْمَ : اسْتأصَلَتْهُم ، واقْتَطَعَتْهُمْ ، كَتَخَرَّمَتْهُم . ـ الخارِمُ : البارِدُ ، والتارِكُ ، والمُفْسِدُ ، والريحُ البارِدَةُ . ـ خَريم : الماجِنُ ، ـ قد خَرُمَ . وخُرَّمٍ ٍ : نَباتُ الشَّجَرِ ، والناعِمُ من العيْشِ ، أو هي مُعَرَّبَةٌ ، ولَقَبُ والِدِ الحُسَيْنِ بن إدْرِيسَ الحافِظِ ، ـ خُرَّمه : نَبْتٌ كاللوبياء , ج : خُرَّمٌ ، وهو بَنَفْسَجِيُّ اللَّوْنِ ، شَمُّهُ والنَّظَرُ إليه ، مُفَرِّحٌ جِداً ، ومَن أمْسَكَهُ معه ، أحَبَّهُ كُلُّ ناظِرٍ إليه . ويُتَّخَذُ من زَهْرِهِ دُهْنٌ يَنْفَعُ لِما ذُكِرَ . ـ خُرَّمَه : قرية بِفَارِسَ ، منها بابَكُ الخُرَّمِيُّ . ـ أُمُّ خُرَّمانَ أيضاً : موضع . ـ فُلانٌ يَتَخَرَّمُ زَبَدُه ، أي : يَرْكَبُنا بالظُّلْمِ والحُمْق . ـ تَخَرَّمَ : دانَ بدينِ ـ الخُرَّمِيَّةِ ، لأصحابِ التَّناسُخِ والإِباحَةِ . ومخَرِّمٌ : مَحَلَّةٌ ببغدادَ لِيَزيدَ بنِ مُخَرِّمٍ . ـ الخُرْمَانُ : الكَذِبُ ، ـ خُرَّامٍ : المُتَخَرِّمونَ في المعاصي ، وجَدُّ أحمد بنِ عبدِ اللهِ ، وجَدُّ عَمْرِو بن حَمُّويَةَ المُحدِّثَيْنِ . ـ موسَى بنُ عامِرٍ ، وسَعيدُ بنُ عَمْرِو بنِ خُرَيْمٍ ، ومحمدُ بنُ محمدِ بنِ أبي جَحْوَشٍ الخُرَيْميُّونَ : مُحدِّثونَ . ـ الخَرْوَمانَةُ : بَقْلَةٌ تَنْبُتُ في القُطْنِ خَبِيثَةٌ . ـ مُخَرَّمٍ : اسمٌ . ـ خُرَيْمٍ : ابنُ فاتِكِ بنِ الأَخْرَم البَدْرِيُّ ، وابنُ أيْمَنَ : صَحابِيَّانِ .
المعجم: القاموس المحيط
خُورِفَ
خُورِفَ فلانٌ : قُدِرَ عليه رزقُه . و كسبُه : ضُيِّق عليه فيه .
المعجم: المعجم الوسيط
خورزهرج
معناه بالفارسية سم الحمار وهو الدفلي .
المعجم: الأعشاب
خورس
خورس - و خورص 1 - خورس : جوق المرتلين في الكنيسة . 2 - خورس : مكان جوق المرتلين في الكنيسة
المعجم: الرائد
خَوْرم
خورم 1 - صخور فيها خروق وشقوق
المعجم: الرائد
خور
" الليث : الخُوَارُ صوتُ الثَّوْر وما اشتد من صوت البقرة والعجل . ابن سيده : الخُوار من أَصوات البقر والغنم والظباء والسهام . وقد خارَ يَخُور خُواراً : صاح ؛ ومنه قوله تعالى : فأَخْرَجَ لهم عِجْلاً جَسَداً له خُوارٌ ؛ قال طرفة : لَيْتَ لنا ، مكانَ المَلْكِ عَمْرو ، رَغُوثاً حَوْلَ قُبَّتِنا تَخُورُ وفي حديث الزكاة : يَحْمِلُ بَعِيراً له رُغاءٌ أَو بقرة لها خُوارٌ ؛ هو صوت البقر . وفي حديث مقتل أُبيِّ ابن خَلَفٍ : فَخَرَّ يخُورُ كما يَخُورُ الثور ؛ وقال أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ : يَخُرْنَ إِذا أُنْفِذْن في ساقِطِ النَّدى ، وإِن كانَ يوماً ذا أَهاضِيبَ مُخْضِلا خُوَارَ المَطَافِيلِ المُلَمَّعَة الشَّوَى وأَطْلائِها ، صَادَفْنَ عِرْنَانَ مُبْقِلا يقول : إِذا أُنْفِذَتِ السهام خارَتْ خُوارَ هذه الوحش . المطافيل : التي تَثْغُو إِلى أَطلائها وقد أَنشطها المَرْعَى المُخْصِبُ ، فأَصواتُ هذه النَّبَالِ كأَصوات تلك الوحوش ذوات الأَطفال ، وإِن أُنْفِذَتْ في يوم مطر مُخْضِلٍ ، أَي فلهذه النَّبْلِ فَضْلٌ من أَجل إِحكام الصنعة وكرم العيدان . والاسْتِخارَةُ : الاستعطافُ . واسْتَخَارَ الرجلَ : استعطفه ؛ يقال : هو من الخُوَار والصوت ، وأَصله أَن الصائد يأْتي ولد الظبية في كناسه فيَعْرُك أُذنه فَيَخُور أَي يصيح ، يستعطف بذلك أُمه كي يصيدها ؛ وقال الهذلي : لَعَلَّكَ ، إِمَّا أُمُّ عَمْرٍو تَبَدَّلَتْ سِواكَ خَلِيلاً ، شاتِمِي تَسْتَخِيرُها (* قوله : « شاتمي تستخيرها »، قال السكري شارح الديوان : أي تستعطفها بشتمك إياي ). وقال الكميت : ولَن يَسْتَخِيرَ رُسُومَ الدِّيار ، لِعَوْلَتِهِ ، ذو الصِّبا المُعْوِلُ فعين استخرت على هذا واو ، وهو مذكور في الياء ، لأَنك إِذا استعطفته ودعوته فإِنك إنما تطلب خيره . ويقال : أَخَرْنَا المطايا إِلى موضع كذا نُخِيرُها إِخارَةً صرفناها وعطفناها . والخَوَرُ ، بالتحريك : الضعف . وخارَ الرجلُ والحَرُّ يَخُور خُؤوراً وخَوِرَ خَوَراً وخَوَّرَ : ضَعُفَ وانكسر ؛ ورجل خَوَّارٌ : ضعيف . وَرُمْحٌ خَوَّارٌ وسهم خَوَّار ؛ وكل ما ضعف ، فقد خار . الليث : الخَوَّار الضعيف الذي لا بقاء له على الشدّة . وفي حديث عمر : لن تَخُورَ قُوًى ما دام صاحبها يَنْزِعُ ويَنْزُو ، خار يَخور إِذا ضعفت قوَّته ووَهَتْ ، أَي لن يضعف صاحب قوَّة يقدر أَن ينزع في قوسه ويَثِبَ إِلى دابته ؛ ومنه حديث أَبي بكر ، قال لعمر ، رضي الله عنهما : أَجَبانٌ في الجاهلية وخَوَّارٌ في الإِسلام ؟ وفي حديث عمرو بن العاص : ليس أَخو الحَرْبِ من يضع خُوَرَ الحَشايا عن يمينه وشماله أَي يضع لِيَانَ الفُرُشِ والأَوْطِيَة وضِعافَها عنده ، وهي التي لا تُحْشَى بالأَشْياء الصُّلْبَةِ . وخَوَّرَه : نسبه إِلى الخَوَرِ ؛ قال : لقد عَلِمْت ، فاعْذُليني أَوْذَرِي ، أَنَّ صُرُوفَ الدَّهْرِ ، من لا يَصْبرِ على المُلِمَّات ، بها يُخَوَّرِ وخارَ الرجلُ يَخُور ، فهو خائر . والخُوَارُ في كل شيء عيب إِلاَّ في هذه الأَشياء : ناقة خَوَّارة وشاة خَوَّارة إِذا كانتا غزيرتين باللبن ، وبعير خَوَّار رَقِيقٌ حَسَنٌ ، وفرس خَوَّار لَيِّنُ العَطْف ، والجمع خُورٌ في جميع ذلك ، والعَدَدُ خَوَّاراتٌ . والخَوَّارَةُ : الاستُ لضعفها . وسهمٌ خَوَّار وخَؤورٌ : ضعيف . والخُورُ من النساء : الكثيرات الرِّيَبِ لفسادهن وضعف أَحلامهن ، لا واحد له ؛ قال الأَخطل : يَبِيتُ يَسُوفُ الخُورَ ، وهْيَ رَواكِدٌ ، كما سَافَ أَبْكَارَ الهِجَانِ فَنِيقُ وناقة خَوَّارة : غزيرة اللبن ، وكذلك الشاة ، والجمع خُورٌ على غير قياس ؛ قال القطامي : رَشُوفٌ وَرَاءَ الخُورِ ، لو تَنْدَرِئ لها صَباً وشَمالٌ حَرْجَفٌ ، لم تقَلَّبِ وأَرض خَوَّارة : لينة سهلة ، والجمع خُورٌ ؛ قال عمر بن لَجَإٍ يهجو جريراً مجاوباً له على قوله فيه : أَحِينَ كنتُ سَمَاماً يا بَني لَجَإٍ ، وخاطَرَتْ بِيَ عن أَحْسابِها مُضَرُ ، تَعَرَّضَتْ تَيْمُ عَمْداً لي لأَهْجُوَها ، كما تَعَرَّضَ لاسْتِ الخَارِئ الحَجَرُ ؟ فقال عمر بن لجإٍ يجاوبه : لقد كَذَبْتَ ، وشَرُّ القَوْلِ أَكْذَبُهُ ، ما خاطَرَتْ بك عن أَحْسابِها مُضَرُ ، بل أَنتَ نَزْوَة خَوَّارٍ على أَمَةٍ ، لا يَسْبِقُ الحَلَبَاتِ اللُّؤْمُ والخَوَر ؟
قال ابن بري : وشاهدُ الخُور جمع خَوَّارٍ قول الطرماح : أَنا ابنُ حُماةِ المَجْدِ من آلِ مالِكٍ ، إِذا جَعَلَتْ خُورُ الرِّجالِ تَهِيع ؟
قال : ومثله لغَسَّانَ السَّلِيطِيِّ : قَبَحَ الإِلَهُ بَني كُلَيْبٍ إِنَّهُمْ خُورُ القُلُوبِ ، أَخِفَّةُ الأَحْلامِ ونخلة خَوَّارة : غزيرة الحمل ؛ قال الأَنصاري : أَدِينُ وما دَيني عليكم بِمَغْرَمٍ ، ولكنْ على الجُرْدِ الجِلادِ القَرَاوِحِ على كُلِّ خَوَّارٍ ، كأَنَّ جُذُوعَهُ طُلِينَ بِقارٍ ، أَو بِحَمْأَةِ مائِحِ وبَكْرَةٌ خَوَّارَةٌ إِذا كانت سهلة جَرْيِ المِحْوَرِ في القَعْرِ ؛
وأَنشد : عَلِّقْ على بَكْرِكَ ما تُعَلِّقُ ، بَكْرُكَ خَوَّارٌ ، وبَكْرِي أَوْرَق ؟
قال : احتجاجه بهذا الرجز للبَكْرَةِ الخَوَّارَةِ غلط لأَن البَكْرَ في الرجز بكر الإِبل ، وهو الذكر منها الفَتِيُّ . وفرس خَوَّارُ العِنانِ : سَهْلُ المَعْطِفِ لَيِّنُه كثير الجَرْيِ ؛ وخَيْلٌ خُورٌ ؛ قال ابن مقبل : مُلِحٌّ إِذا الخُورُ اللَّهامِيمُ هَرْوَلَتْ ، تَوَثَّبَ أَوْسَاطَ الخَبَارِ على الفَتَرْ وجمل خَوَّار : رقيق حَسَنٌ ، والجمع خَوَّاراتٌ ، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم جَمَلٌ سِبَحْلٌ وجِمالٌ سِبَحْلاتٌ أَي أَنه لا يجمع إلاَّ بالأَلف والتاء . وناقة خَوَّارة : سِبَطَةُ اللحم هَشَّةُ العَظْمِ . ويقال : إِن في بَعِيرِكَ هذا لَشَارِبَ خَوَرٍ ، يكون مدحاً ويكون ذمّاً : فالمدح أَن يكون صبوراً على العطش والتعب ، والذم أَن يكون غير صبور عليهما . وقال ابن السكيت : الخُورُ الإِبل الحُمْرُ إِلى الغُبْرَةِ رقيقاتُ الجلود طِوالُ الأَوْبارِ ، لها شعر ينفذ ووبرها أَطول من سائر الوبر . والخُورُ : أَضعف من الجَلَدِ ، وإِذا كانت كذلك فهي غِزارٌ . أَبو الهيثم : رجل خَوَّار وقوم خَوَّارون ورجل خَؤُورٌ وقوم خَوَرَةٌ وناقة خَوَّارة رقيقة الجلد غَزِيرَة . وزَنْدٌ خَوَّار : قَدَّاحٌ . وخَوَّارُ الصَّفَا : الذي له صوت من صلابته ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : يَتْرُكُ خَوَّارَ الصَّفَا رَكُوبَا والخَوْرُ : مَصَبُّ الماء في البحر ، وقيل : هو مصبّ المياه الجارية في البحر إِذا اتسع وعَرُضَ . وقال شمر : الخَوْرُ عُنُقٌ من البحر يدخل في الأَرض ، وقيل : هو خليج من البحر ، وجمعه خُؤُورٌ ؛ قال العجاج يصف السفينة : إِذا انْتَحَى بِجُؤْجُؤٍ مَسْمُورِ ، وتارَةً يَنْقَضُّ في الخُؤُورِ ، تَقَضِّيَ البازِي من الصُّقُورِ والخَوْرُ ، مثل الغَوْرِ : المنخفضُ المُطمَئِنُّ من الأَرض بين النَّشْْزَيْنِ ، ولذلك قيل للدُّبُرِ : خَوْرانُ لأَنه كالهَبْطَةِ بين رَبْوَتَيْنِ ، ويقال للدبر الخَوْرانُ والخَوَّارَةُ ، لضَعْفِ فَقْحَتِها سميت به ، والخَوْرانُ : مَجْرَى الرَّوْثِ ، وقيل : الخَوْرانُ المَبْعَرُ الذي يشتمل عليه حَتارُ الصُّلْب من الإِنسان وغيره ، وقيل : رأْس المبعرِ ، وقيل : الخَوْرانُ الذي فيه الدبر ، والجمع من كل ذلك خَوْراناتٌ وخَوَارِينُ ، قال في جمعه على خَوْرانات : وكذلك كل اسم كان مذكراً لغير الناس جمعه على لفظ تاءات الجمع جائز نحو حَمَّامات وسُرادِقاتٍ وما أَشبههما . وطَعَنَه فخارَه خَوْراً : أَصاب خَوْرانَهُ ، وهو الهواء الذي فيه الدبر من الرجل ، والقبل من المرأَة . وخارَ البَرْدُ يَخُورُ خُؤُوراً إِذا فَتَر وسَكَنَ . والخَوَّارُ العُذْرِيُّ : رجل كان عالماً بالنسب . والخُوَارُ : اسم موضع ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ : خَرَجْنَ من الخُوَارِ وعُدْنَ فيه ، وقَدْ وَازَنَّ مِنْ أَجَلَى بِرَعْنِ ابن الأَعرابي : يقال نَحَرَ خِيرَةَ إِبله وخُورَةَ إِبله ، وكذلك الخُورَى والخُورَةُ . الفراء : يقال لك خَوَّارُها أَي خيارها ، وفي بني فلان خُورَى من الإِبل الكرام . وفي الحديث ذِكْرُ خُوزِ كِرْمانَ ، والخُوزُ : جبل معروف في العجم ، ويروى بالراء ، وهو من أَرض فارس ، وصوّبه الدارقطني وقيل : إِذا أَردت الإِضافة فبالراء ، وإِذا عطفت فبالزاي "
المعجم: لسان العرب
خرع
" الخَرَعُ ، بالتحريك ، والخَراعةُ : الرخاوةُ في الشيء ، خَرِعَ خَرَعاً وخَراعةً ، فهو خَرِعٌ وخَرِيعٌ ؛ ومنه قيل لهذه الشجرة الخِرْوَع لرَخاوته ، وهي شجرة تَحْمل حَبًّا كأَنه بيضُ العصافِير يسمى السِّمْسم الهندي ، مشتق من التَّخرُّعِ ، وقيل : الخِرْوَعُ كل نبات قَصيفٍ رَيّانَ من شجر أَو عُشْب ، وكلّ ضعيفٍ رِخْو خَرِعٌ وخَرِيعٌ ؛ قال رؤبة : لا خَرِعَ العظْمِ ولا مُوَصَّما وقال أَبو عمرو : الخَرِيعُ الضعيف . قال الأَصمعي : وكلّ نَبْتٍ ضعيفٍ يتثنى خِرْوَعٌ أَيَّ نَبت كان ؛ قال الشاعر : تُلاعِبُ مَثْنَى حَضْرَمِيٍّ ، كأَنّه تعَمُّجُ شَيْطانٍ بذِي خِرْوَعٍ قَفْر ولم يجئ على وزن خِرْوَعٍ إِلاَّ عِتْوَدٌ ، وهو اسم وادٍ ، ولهذا قيل للمرأَة الليِّنةِ الحسْناء : خَرِيعٌ ، وكذلك يقال للمرأَة الشابّة الناعمة اللينة . وتَخَرَّع وانخرَع : استرْخَى وضَعُفَ ولان ، وضَعُف الخوّار . والخَرَعُ : لينُ المَفاصِل . وشَفة خَرِيعٌ : ليّنةٌ . ويقال لِمِشْفَرِ البعير إِذا تدلَّى : خَرِيعٌ ؛ قال الطرمّاح : خَرِيعَ النَّعْوِ مُضْطَرِبَ النَّواحِي ، كأَخْلاقِ الغَرِيفةِ ذي غُضونِ (* قوله « ذي غضون » كذا في الأصل والصحاح أَيضا في عدة مواضع ، وقال شارح القاموس في مادة غرف :، قال الصاغاني كذا وقع في النسخ ذي غضون ، والرواية ذا غضون منصوب بما قبله .) وانخَرَعَت كَتِفُه : لغة في انْخَلَعَت . وانْخَرَعَت أَعضاء البعير وتخرَّعت : زالت عن موضعها ؛ قال العجاج : ومَن هَمَزْنا عِزَّه تخرَّعا وفي حديث يحيى بن كثير أَنه ، قال : لا يُجزئ في الصدقة الخَرِعُ ، وهو الفَصِيل الضعيف ، وقيل : هو الصغير الذي يَرْضَع . وكلُّ ضعيف خرِعٌ . وانخرع الرجل : ضعف وانكسر ، وانخرَعْتُ له : لِنْتُ . وفي حديث أَبي سعيد الخدري : لو سمع أَحدكم ضَغْطةَ القبر لخَرِعَ أَو لَجَزِعَ . قال ابن الأَثير : أَي دَهِشَ وضعُف وانكسر . والخَرَعُ : الدَّهَشُ ، وقد خَرِعَ خَرَعاً أَي دَهِشَ . وفي حديث أَبي طالب : لولا أَنَّ قريشاً تقول أَدركه الخَرَعُ لقلتها ، ويروى بالجيم والزاي ، وهو الخَوْف . قال ثعلب : إِنما هو الخَرَعُ ، بالخاء والراء . والخَرِيعُ : الغُصْن في بعض اللغات لنَعمَتِه وتَثَنِّيه . وغُصْنٌ خَرِعٌ : لَيِّنٌ ناعِمٌ ؛ قال الراعي يذكر ماء : مُعانِقاً ساقَ رَيّا ساقُها خَرِع والخَرِيعُ من النساء : الناعمةُ ، والجمع خُورعٌ وخَرائعُ ؛ حكاهما ابن الأَعرابي . وقيل : الخَرِيعُ والخَرِيعةُ المتكسرة التي لا تَرُدّ يدَ لامِس كأَنها تَتخَرَّع له ؛ قال يصف راحلته : تَمْشِي أَمامَ العِيسِ ، وهي فيها ، مَشْيَ الخَرِيعِ تركَتْ بَنِيها وكلُّ سرِيع الانكِسارِ خَرِيعٌ . وقيل : الخَرِيعُ الناعمةُ مع فُجور ، وقيل : الفاجِرةُ من النساء ، وقد ذهب بعضهم بالمرأَة الخَرِيع إِلى الفُجور ؛ قال الراجز : إِذا الخَرِيعُ العَنْقَفِيرُ الحُذَمهْ ، يَؤُرُّها فَحْلٌ شَدِيدُ الصُّمَمهْ وقال كثير : وفيهنَّ أَشْباهُ المَها رَعَتِ المَلا ، نَواعمُ بِيضٌ في الهَوَى غَيْرُ خُرَّعِ وإِنما نفى عنها المَقابِحَ لا المَحاسِن أَراد غير فواجِرَ وأَنكر الأَصمعي أَن تكون الفاجِرةَ ، وقال : هي التي تَـَثنَّى من اللِّين ؛
وأَنشد لعُتَيْبةَ بن مِرْداس في صفة مِشْفر بعير : تَكُفُّ شبا الأَنيابِ عنها بِمشْفَرٍ خَرِيعٍ ، كسِبْتِ الأَحْوريّ المُخَصَّرِ وقيل : هي الماجِنةُ المَرِحةُ . والخَراوِيعُ من النساء : الحِسان . وامرأَة خِرْوعةٌ : حسَنةٌ رَخْصةٌ لَيِّنةٌ ؛ وقال أَبو النجم : فهي تَمَطَّى في شَبابٍ خِرْوَعِ والخَرِيعُ : المُرِيبُ لأَن المُريب خائف فكأَنه خَوَّارٌ ؛
قال : خَريع متى يَمْشِ الخَبيثُ بأَرضِه ، فإِنَّ الحَلالَ لا مَحالةَ ذائِقُهْ والخَراعةُ : لغة في الخَلاعة ، وهي الدَّعارةُ ؛ قال ابن بري : شاهده قول ثعلبة بن أَوْس الكلابي : إِنْ تُشْبِهيني تُشْبِهي مُخَرَّعا خَراعةً مِنِّي ودِيناً أَخْضَعا ، لا تَصْلُح الخَوْدُ عليهنَّ مَعا ورجل مُخَرّع : ذاهب في الباطل . واخْتَرع فلان الباطل إِذا اخترقه . والخَرْعُ : الشقُّ . وخَرَعَ الجلدَ والثوبَ يَخْرَعه خَرْعاً فانْخرع : شقّه فانشقَّ . وانْخَرَعتِ القَناةُ إِذا انشقَّتْ ، وخَرَعَ أُذنَ الشاةِ خَرْعاً كذلك ، وقيل : هو شقُّها في الوسط . واخْتَرَع الشيء : اقتَطَعه واخْتَزَلَه ، وهو من ذلك لأَن الشقَّ قطع . والاختِراعُ والاخْتِزاعُ : الخِيانةُ والأَخذُ من المالِ . والاختِراعُ : الاستِهلاكُ . وفي الحديث : يُنْفَقُ على المُغيبةِ من مال زوجها ما لم تَخترِعْ مالَه أَي ما لم تَقْتَطِعْه وتأْخذه ؛ وقال أَبو سعيد : الاختراعُ ههنا الخيانة وليس بخارج من معنى القَطْع ، وحكى ذلك الهروي في الغريبين . ويقال : اخْترعَ فلان عوداً من الشجرة إِذا كسرها . واخْترعَ الشيء : ارْتَجَلَه ، وقيل : اخْترعه اشتقَّه ، ويقال : أَنشأَه وابْتَدَعه ، والاسم الخِرْعةُ . ابن الأَعرابي : خَرِعَ الرجل إِذا استرخَى رأْيُه بعد قُوَّة وضَعُف جسمه بعد صَلابة . والخُراعُ : داء يُصيب البعير فيَسْقُط ميتاً ، ولم يَخُصّ ابن الأَعرابي به بعيراً ولا غيره ، إِنما ، قال : الخُراعُ أَن يكون صحيحاً فيقع ميِّتاً . والخُراعُ : الجُنون ، وقد خُرِعَ فيهما ، وربما خُصَّ به الناقةُ فقيل : الخُراعُ جُنون الناقة . يقال : ناقة مَخْروعة . الكسائي : من أَدواء الإِبل الخُراعُ وهو جُنونُها ، وناقة مَخْروعةٌ ، وقال غيره : خَرِيعٌ ومَخْروعةٌ وهي التي أَصابها خُراع وهو انقطاع في ظهرها فَتُصبِح باركةً لا تقوم ، قال : وهو مَرض يُفاجئُها فإِذا هي مَخروعةٌ . وقال شمر : الجُنونُ والطَّوَفانُ والثَّوَلُ والخُراعُ واحد . قال ابن بري : وحكى ابن الأَعرابي أَن الخُراعَ يُصِيبُ الإِبل إِذا رَعَتِ النَّدِيّ في الدَّمَن والحُشوش ؛
وأَنشد لرجل هجا رجلاً بالجَهْل وقلة المعرفة : أَبُوك الذي أُخْبرْتُ يَحْبِسُ خَيْلَه ، حِذارَ النَّدَى ، حتى يَجِفَّ لها البَقْلُ وصفَه بالجهل لأَنَّ الخيل لا يَضُرُّها الندى إِنما يَضرّ الإِبل والغنم . والخَرِيعُ والخِرِّيعُ : العُصْفُر ، وقيل : شجرةٌ . وثوب مُخَرَّع : مَصْبوغ بالخَرِيع وهو العُصْفر . وابن الخَرِيع : أَحَدُ فُرْسان العرب وشُعرائها . وخَرِعَت النخلة أَي ذهَب كَرَبُها . "
المعجم: لسان العرب
خرم
" الخَرْمُ : مصدر قولك خَرَمَ الخَرَزَةَ يَخْرِمُها ، بالكسر ، خَرْماً وخَرَّمَها فَتَخرَّمَتْ : فَصَمَها وما خَرَمْتُ منه شيئاً أَي ما نقصت وما قطعت . والتَّخَرُّمُ والانْخِرامُ : التشقق . وانْخَرَمَ ثَقْبُه أَي انشق ، فإِذا لم ينشق فهو أَخْزَمُ ، والأُنثى خَزْماءُ ، وذلك الموضع منه الخَرَمَةُ : الليث : خَرِمَ أَنفُه يَخْرَمُ خَرَماً ، وهو قطع في الوَتَرَةِ وفي الناشِرتَيْنِ أَو في طرف الأَرْنَبة لا يبلغ الجَدْعَ ، والنعت أَخْرَمُ وخَرْماءُ ، وإِن أَصاب نحو ذلك في الشفة أَو في أَعلى قُوف الأُذن فهو خَرْمٌ . وفي حديث زيد بن ثابت : في الخَرَماتِ الثلاثِ من الأَنف الدِّيَة في كل واحدة منها ثلثها ؛ قال ابن الأَثير : الخَرَماتُ جمع خَرَمَةٍ ، وهي بمنزلة الاسم من نعت الأَخْرَمِ ، فكأَنه أَراد بالخَرَمات المَخْرُومات ، وهي الحُجُبُ الثلاثة : في الأَنف اثنان خارجان عن اليمين واليسار ، والثالث الوَتَرَةُ ، يعني أَن الدِّيَة تتعلق بهذه الحجب الثلاثة . وخَرِمَ الرجل خَرَماً فهو مَخْروم وهو أَخْرَمُ : تَخَرَّمَتْ وَتَرَةُ أَنفه وقطعت وهي مابين مَنْخِرَيْه ، وقد خَرَمه يَخْرِمه خَرْماً . والخَرَمةُ : موضع الخَرْمِ من الأَنف ، وقيل : الذي قطع طرف أَنفه لا يبلغ الجَدْعَ . والخَوْرَمةُ : أَرنبة الإنسان . ورجل أَخْرَمُ الأُذن كأَخربها : مثقوبها . والخَرماءُ من الآذان : المُتَخَرِّمةُ . وعنز خَرْماءُ : شُقَّت أُذنها عرضاً . والأَخْرَمُ : المثقوب الأُذن ، والذي قُطِعَتْ وتَرَةُ أَنفه أَو طرفه شيئاً لا يبلغ الجَدْعَ ، وقد انْخَرَمَ ثَقْبُه . وفي الحديث : رأَيت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يخطب الناس على ناقة خَرْماء ؛ أَصل الخَرْمِ الثقب والشق . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نهى أَن يُضَحَّى بالمُخَرَّمةِ الأُذنِ ، يعني المقطوعة الأُذن ، قال ابن الأَثير : أَراد المقطوعة الأُذن تسمية للشيء بأَصله ، أَو لأَن المُخَرَّمةَ من أَبنية المبالغة كأَن فيها خُرُوماً وشُقوقاً كثيرة . قال شمر : والخَرْمُ يكون في الأُذن والأنف جميعاً ، وهو في الأَنف أَن يُقْطَع مُقَدَّمُ مَنْخِرِ الرجل وأَرْنَبَتِه بعد أَن يُقْطَعَ أَعلاها حتى ينفذ إِلى جوف الأَنف . يقال رجل أَخْرَمُ بيِّن الخَرَمِ . والأَخْرَمُ : الغدير ، وجمعه خُرْمٌ لأَن بعضها يَنْخَرِمُ إِلى بعض ؛ قال الشاعر : يُرَجِّعُ بين خُرْمٍ مُفْرَطات ، صَوافٍ لم تُكَدِّرْها الدِّلاءُ والأَخْرَمُ من الشِّعْرِ : ما كان في صدره وَتِدٌ مجموعُ الحركتينِ فَخُرِمَ أَحدهما وطُرِحَ كقوله : إِنَّ امْرأً قد عاش عِشرِينَ حِجَّةً ، إِلى مِثلها يَرْجو الخُلودَ ، لجاهِلُ (* قوله « عشرين حجة » كذا بالأصل ، والذي في التهذيب والتكملة : تسعين ؛
وقوله إلى مثلها ، الذي في التكملة : إلى مائة ، وقد صحح عليه ). كان تمامه : وإِنَّ امرأً ؛ قال الزجاج : من عِلَلِ الطَّويل الخَرْمُ وهو حذف فاء فَعُولُنْ وهو يسمى الثَّلْمَ ، قال : وخَرْمُ فَعولُنْ بيته أَثْلَمُ ، وخَرْمُ مَفاعِيلن بيته أَعْضَبُ ، ويسمى مُتَخَرِّماً ليُفْصَلَ بين اسم مُنْخَرم مَفاعِيلن وبين مُنْخَرِمِ أَخْرَم ؛ قال ابن سيده : الخَرْمُ في العَروض ذهاب الفاء من فَعولن فيبقى عولُنْ ، فينقل في التقطيع إِلى فَعْلُنْ ، قال : ولا يكون الخَرْمُ إِلا في أَول الجزء في البيت ، وجمعه أَبو إِسحق على خُرُوم ، قال : فلا أَدري أَجَعَله اسماً ثم جمعه على ذلك أَم هو تسمُّح منه . وإِذا أَصاب الرامي بسهمه القِرْطاسَ ولم يَثْقُبْه فقد خَرَمَهُ . ويقال : أَصاب خَوْرَمَته أَي أَنفه . والخَرْمُ : أَنف الجبل . والأَخْرمانِ : عظمانِ مُنْخَرِمانِ في طرف الحَنَك الأَعلى . وأَخْرَما الكتفين : رؤوسهما من قِبَلِ العضدين مما يلي الوابِلة ، وقيل : هما طرفا أَسفل الكتفين اللذان اكتنفا كُعْبُرة الكتف ، فالكُعْبُرَةُ بين الأَخْرَمَين ، وقيل : الأَخْرَمُ مُنْقَطَعُ العَيْرِ حيث يَنْجَدِعُ وهو طرفه ؛ قال أَوس بن حَجَرٍ يذكر فرساً يُدْعى قُرْزُلاً : تالله لولا قُرْزُلٌ ، إِذْ نَجا ، لكان مَثْوَى خَدِّكَ الأَخْرَما أَي لقُتِلْتَ فسقط رأْسُكَ عن أَخْرَمِ كتفك . وأَخْرَمُ الكتف : طرف عَيْره . التهذيب : أَخْرَمُ الكتف مَحَزٌّ في طرف عَيْرِها مما يلي الصَّدَفة ، والجمع الأَخارِمُ . وخُرْمُ الأَكَمَةِ ومَخْرِمُها : مُنْقَطَعُها . ومَخْرِمُ الجبل والسَّيْل : أَنفه . والخَرْمُ : ما خَرَمَ سَيْلٌ أَو طريقٌ في قُفّ أَو رأْس جبل ، واسم ذلك الموضع إِذا اتسع مَخْرِمٌ كمَخْرِم العَقَبةِ ومَخْرِم المَسِيلِ . والمَخْرِمُ ، بكسر الراء : مُنْقَطَعُ أَنف الجبل ، والجمع المَخارِمُ ، وهي أَفواه الفِجاجِ . والمَخارِمُ : الطُّرُق في الغلظ ؛ عن السُّكَّريّ ، وقيل : الطُّرُقُ في الجبالِ وأَفواه الفِجاجِ ؛ قال أَبو ذؤيب : به رُجُماتٌ بَيْنَهُنَّ مَخارِمٌ نُهُوجٌ ، كَلَبَّات الهَجائِنِ ، فِيحُ وفي حديث الهجرة : مَرَّا بأَوْسٍ الأَسْلَمِيِّ فحملهما على جَمَلٍ وبعث معهما دَليلاً وقال : اسْلُكْ بهما حيثُ تَعْلَمُ من مَخارِمِ الطُّرُق ، وهو جمع مَخْرِم ، بكسر الراء ، وهو الطريق في الجبل أَو الرمل ، وقيل : هو مُنْقَطَعُ أَنف الجبل ؛ وقول أَبي كبير : وإِذا رَمَيْتَ به الفِجاجَ رأَيْتَهُ يَهْوِي مَخارِمَها هُوِيَّ الأَجْدَلِ أَراد في مَخارِمِها فهو على هذا ظَرْفٌ كقولهم ذهبتُ الشأْمَ وعَسَلَ الطريقَ الثَّعْلَبُ ، وقيل : يَهْوِي هنا في معنى يَقْطَعُ ، فإِذا كان هذا فَمَخارِمَها مفعول صحيح . وما خَرَمَ الدليلُ عن الطَّريقِ أَي ما عدل . ومَخارِمُ الليل : أَوائلُه ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : مَخارِمُ الليل لَهُنَّ بَهْرَجُ ، حِين ينامُ الوَرَعُ المُزَلَّج ؟
قال : ويروى مَحارِمُ الليل أَي ما يَحْرُمُ سُلوكه على الجَبانِ الهِدانِ ، وهو مذكور في موضعه . ويَمِينٌ ذات مَخارِمَ أَي ذاتُ مَخارِجَ . ويقال : لا خَيرَ في يَمِينٍ لا مَخارِمَ لها أَي لا مَخارِجَ ، مأْخوذ من المَخْرِمِ وهو الثَّنِيَّةُ بين الجبلين . وقال أَبو زيد : هذه يَمينٌ قد طَلَعَتْ في المَخارِمِ ، وهي اليمين التي تَجْعَلُ لصاحبها مَخْرَجاً . والخَوْرَمةُ : أَرْنَبةُ الإِنسانِ . ابن سيده : الخَوْرَمَةُ مُقَدَّمُ الأَنف ، وقيل : هي ما بين المَنْخِرَيْنِ . والخَوْرَمُ : صُخور لها خُرُوقٌ ، واحدتها خَوْرَمَةٌ . والخَوْرَمُ : صخرة فيها خُروق . والخَرْمُ : أَنف الجبل ، وجمعه خُرُومٌ ، ومنه اشتقاق المَخْرِم . وضَرْعٌ فيه تَخريمٌ وتَشْريمٌ إِذا وقع فيه حُزُوزٌ . واخْتُرِمَ فلانٌ عَنَّا : مات وذهب . واخْتَرَمَتْهُ المَنِيَّةُ من بين أَصحابه : أَخَذَتْهُ من بينهم . واخْتَرَمَهُم الدهرُ وتَخَرَّمَهُم أَي اقتطعهم واستأْصلهم . ويقال : خَرَمَتْهُ الخَوارِمُ إِذا مات ، كما يقال شَعَبَتْهُ شَعُوبٌ . وفي الحديث : يريد أَن يَنْخَرِمَ ذلك القَرْنُ ؛ القَرْنُ : أَهلُ كلِّ زمانٍ ، وانْخِرامُهُ : ذهابُهُ وانقضاؤه . وفي حديث ابن الحنفية : كِدْتُ أَن أَكون السوادَ المُخْتَرَمَ ، من اخْتَرَمَهُم الدهرُ وتَخَرَّمهم استأْصلهم . والخَرْماءُ : رابِيةٌ تَنْهَبِطُ في وَهْدَةٍ ، وهو الأَخرمُ أَيضاً . وأَكَمَةٌ خَرْماءُ : لها جانب لا يمكن منه الصُّعودُ . وريح خارِمٌ : باردة ؛ كذا حكاه أَبو عبيد بالراء ، ورواه كراع خازِمٌ ، بالزاي ، قال : كأَنها تَخْزِِمُ الأَطْراف أَي تنظمها ، وسيأْتي ذكره . والخُرَّمُ : نباتُ الشَّجرِ ؛ عن كراع . وعيش خُرَّمٌ : ناعِمٌ ، وقيل : هو فارسي معرب ؛ قال أَبو نُخَيْلة في صفة الإِبل : قاظَتْ من الخُرْمِ بقَيْظٍ خُرَّمِ أَراد بقَيْظٍ ناعم كثير الخَيْرِ ؛ ومنه يقال : كان عَيْشُنا بها خُرَّماً ؛ قاله ابن الأَعرابي . والخُرْمُ وكاظِمَة (* قوله « والخرم وكاظمة إلخ » كذا بالأصل ومثله في التكملة ، والذي في ياقوت : والخرم في كاظمة إلخ ): جُبَيْلاتٌ وأُنوفُ جبالٍ ؛ وأَما قول جرير : إِنَّ الكَنِيسة كانَ هَدْمُ بنائها نَصْراً ، وكان هَزيمةً للأَخْرَمِ فإِنَّ الأَخْرَمَ اسمُ مَلك من مُلوك الرُّوم . والخَريمُ : الماجِنُ . والخارِمُ : التارِكُ . والخارِمُ : المُفْسِدُ . والخارِمُ : الرِّيحُ الباردةُ . وفي حديث سَعْدٍ : لما شكاه أَهل الكوفة إِلى عُمَرَ في صلاته ، قال ما خَرَمتُ من صلاة رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، شيئاً أَي ما تركْتُ ؛ ومنه الحديث : لم أَخْرِمْ منه حَرْفاً أَي لم أَدَعْ . والخُرّامُ : الأَحداث المُتَخَرِّمونَ في المعاصي . وجاء يَتَخَرَّمُ زَنْدُه أَي يَرْكبُنا بالظلم والحُمْق ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : وقال ابن قنان لرجل وهو يَتَوَعَّدُهُ : والله لئن انْتَحَيْتُ عليك فإِني أَراك يَتَخَرَّمُ زَنْدُك ، وذلك أَن الزَّنْدَ إِذا تَخَرَّمَ لم يُورِ القادِحُ به ناراً ، وإِنما أَراد أَنه لا خَيْرَ فيه كما أَنه لا خير في الزَّنْدِ المُتَخَرِّم . وتَخَرَّمَ زَنْدُ فلان أَي سكن غضبُه . وتَخَرَّمَ أَي دانَ بدينِ الخُرَّمِيَّة ، وهم أَصحاب التَّناسُخِ والإِباحةِ . أَبو خيرة : الخَرْوَمانةُ بقلةٌ خبيثةُ الرِّيحِ تنبُتُ في العَطَنِ (* قوله « تنبت في العطن » هكذا في الأصل ويؤيده ما في مادة ش ق ذ من الأصل والمحكم من التعبير بالإعطان وصوبه شارح القاموس وخطأ ما فيه وهو تنبت في القطن ولكن الذي في التهذيب والتكملة هنا مثل ما في القاموس )، وأَنشد : إِلى بيت شِقْذانٍ ، كأَنَّ سِبالَهُ ولِحْيَتَهُ في خَرْوَمانٍ منوِّرِ وفي الحديث ذِكْرُ خُرَيْمٍ ، هو مصغر ثَنِيَّةٌ بين المدينة والرَّوْحاء ، كان عليها طريق رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مُنْصَرَفَهُ من بَدْرٍ . ومَخْرَمَةُ ، بالفتح ، ومُخَرَّمٌ وخُرَيْمٌ : أَسماء . وخُرْمانُ وأُم خُرْمانَ (* قوله « وأم خرمان » بضم فسكون كما في ياقوت والتكملة ): موضعان . والخَرْماءُ : عَيْنٌ بالصَّفْراء كانت لِحَكيم بن نَضْلَةَ الغِفارِيِّ ثم اشْتُرِيَتْ من وَلَدِهِ . والخَرْماءُ : فَرَسٌ لِبَني أَبي رَبيعةَ . والخُرَّمانُ : نبْتٌ . والخُرْمانُ ، بالضم : الكذِبْ ؛ يقال : جاء فلان بالخُرْمانِ أَي بالكذب . ابن السكيت : يقال ما نَبَسْتُ فيه بخَرْماءَ ، يعني به الكذب . "