خَرَشَ من الشيءِ خَرَشَ ِ خَرْشًا : أَخذَ . ويقال : فلان يَخْرِشُ من فلانٍ الشيءَ : يأخذه . و خَرَشَ لأهله : جَمَعَ وكسب . و خَرَشَ الجَسَدَ : خدشه بِظُفره ، أو خدشه مُطْلقًا . و خَرَشَ البعيرَ اجتذبه إليهِ بالمِخْراش . وفي حديث أبي بكر : حديث شريف أَنَّه أَفاضَ وهو يخرِش بعيرَه بَمِحْجَنِه //. ويقال : خَرَشَ الغصنَ . و خَرَشَ الدَّابَّة : وَسَمهَا سِمَةَ الخِراش . و خَرَشَ الذُّبابُ فلانًا : لسعه .
المعجم: المعجم الوسيط
خَرَّشَ
خَرَّشَ الزَّرْعُ : خرجَ أَوّلُ طرفه من السُّنْبُل . و خَرَّشَ الجسدَ : خَرَشَهُ .
الخَرَشُ : سَقَطُ متاعِ البيت . والجمع : خُرُوشٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
الخَرْشُ
الخَرْشُ : سَقَطُ متاع البيتِ . و الخَرْشُ الرجُل القليلُ النوم لخوفٍ أو جوعٍ أو لحراسة . والجمع : خُرُوش .
المعجم: المعجم الوسيط
خَرش
خرش - يخرش ، خرشا 1 - خرشه : خدشه . 2 - خرش : لعياله : كسب لهم . 3 - خرش : أخذ . 4 - خرش الغصن : ضربه ب - « المخراش »، وهو عصا ، وجذبه إليه . 5 - خرشه الذباب : عضه .
المعجم: الرائد
خرش
خرش - ج ، خروش 1 - خرش : ذباب . 2 - خرش : ما لا قيمة له من متاع البيت .
المعجم: الرائد
خرش
" الخَرْشُ : الخَدْشُ في الجسد كلِّه ، وقال الليث : الخَرْشُ بالأَظفار في الجسد كلِّه ، خَرَشَه يَخْرِشُه خَرْشاً واخْتَرَشَه وخَرَّشَه وخارَشَه مُخارَشَةً وخِراشاً . وجَرْوٌ نَخْوَرِشٌ : قد تحرَّك وخَدَشَ ؛ قال ابن سيده : ليس في الكلام نَفْوَعِلٌ غيره . واخْتَرَشَ الجَرْوُ : تحرَّكَ وخَدَشَ . وتخارَشَتِ الكلاب والسنانير : تخادَشَت ومزق بعضها بعضاً . وكلبُ خِراشٍ أَي هِراشٍ . والخِراشُ : سِمةٌ مستطيلة كاللذعة الخفية تكون في جوف البعير ، والجمع أَخْرِشةٌ ، وبعير مَخْروشٌ . والمِخْرَشُ والمِخْراشُ : خشبةٌ يَخُطٌّ بها الإِسكافُ . والمِخْرَشةُ والمِخْرَشُ : خشبة يُخُطُّ بها الخَرَّازُ أَي ينقش الجلد ويسمى المِخَطَّ . والمِخْرَشُ والمِخْراشُ أَيضاً : عَصاً مُعْوَجَّةُ الرأْس كالصَّوْلجَانِ ؛ ومنه الحديث : ضَرَبَ رأَسَه بِمِخْرَشٍ . وخَرَشَ الغصنَ وخَرَّشَه : ضربه بالمِحْجَن يجتذبه إِليه . في حديث أَبي بكر ، رضي اللَّه عنه : أَنه أَفاض وهو يَخْرِش بعيرَهُ بمِحْجَنِه . قال الأَصمعي : الخَرْشُ أَن يضربه بمِحْجَنه ثم يجتذبُه إِليه يريد بذلك تحريكه للإسراع ، وهو شبيه بالخدْشِ والنخسِ ؛
وأَنشد : إِنَّ الجِراءَ تَخْتَرِشُ في بطْنِ أُمِّ الهَمَّرِشْ وخرَشَ البعيرَ بالمِحْجَن : ضربه بطرفه في عَرْض رقبته أَو في جلدِه حتى يُحثّ عنه وبَرُه . وخَرَشْت البعير إِذا اجتذبته إِليك بالمخْراش ، وهو المحْجَنُ ، وربما جاء بالحاء . وخَرَشَه الذباب وحَرَشَه إِذا عضَّه . والخَرَشَةُ ، بالتحريك : ذبابة . والخَرَشَةُ : الذباب ، وبها سمي الرجلُ . وما به خَرَشة أَي قَلَبَةٌ ، وما خَرَشَ شيئاً أَي ما أَخذ . والخَرْشُ : الكسب ، وجمعه خُرُوشٌ ؛ قال رؤبة : قَرْضي وما جَمَّعْتُ من خُروشي وخرَشَ لأَهله يخْرِشُ خَرْشاً واخْتَرََش : جمع وكسب واحتال . وهو يَخرِش لعياله ويخْتَرِشُ أَي يكتسب لهم ويجمع ، وكذلك يقْتَرِشُ ويقْرِشُ يطلب الرزق . وفي حديث أَبي هريرة : لو رأَيتُ العَيْرَ يَخْرِشُ ما بين لابَتَيْها يعني المدينة ؛ قيل : معناه من اخْتَرَشْت الشيء إِذا أَخذته وحصلته ، ويروى بالجيم والشين ، وهو مذكور في موضعه من الجَرْشِ الأَكلِ . وخَرَشَ من الشيء : أَخذ . وفي حديث قيس بن صيفي : كان أَبو موسى يَسْمعُنا ونحن نُخارِشُهم فلا ينهانا ، يعني أَهل السواد . والمُخارَشةُ : الأَخذ على كره ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أَصْدَرَها ، عن طَثْرةِ الدِّئاثِ ، صاحِبُ ليلٍ خَرِشُ التَّبْعاثِ الخَرِشُ : الذي يهيجها ويحركها . الخَرِشُ والخَرْشُ : الرجل الذي لا ينام ، ولم يعرفه شمرٌ ؛ قال أَبو منصور : أَظنه مع الجوع . والخِرْشاءُ : قشرة البيضة العليا اليابِسةُ ، وإِنما يقال لها خِرْشاءُ بعدما تُنْقَف فيُخْرَجُ ما فيها من البلل . وفي التهذيب : الخِرْشاءُ جلدةُ البيضة الداخلة ، وجمعه خَراشِيّ وهو الغِرْقِئُ . والخِرْشاءُ : قشرة البيضة العليا بعد أَن تكسر ويخرجَ ما فيها . وخِرْشاءُ الصدر : ما يرمى به من لزِج النخامة ، قال : وقد يسمى البلغم خِرْشاءَ . ويقال : أَلقى فلان خَراشِيَ صدره ، أَراد النخامةَ . وخِرْشاءُ الحية : سَلخُها وجلدها . أَبو زيد : الخِرْشاءُ مثل الحِرْباء جلد الحية وقشرُه ، وكذلك كل شيء فيه انتفاخ وتَفَتُّقٌ . وخِرْشاءُ اللبن : رغْوتُه ، وقيل : جُلَيْدةٌ تعلوه ؛ قال مزرد : إِذا مَسَّ خِرْشاءَ الثُّمالَةِ أَنْفُه ، ثَنى مِشْفَرَيه للصَّرِيحِ فأَقْنَعا يعني الرغوةَ فيها انتفاخ وتَفَتُّقٌ وخُرُوقٌ . وخِرْشاءُ الثُّمالةٍ : الجلدة التي تعلو اللبن ، فإِذا أَراد الشارب شربه ثنى مِشفريه حتى يَخْلُص له اللبنُ . وخِرْشاءُ العسل : شمعه وما فيه من ميت نحله . وكلُّ شيء أَجوف فيه انتفاخٌ وخروقُ وتفتّقٌ خِرْشاءُ . وطلعت الشمسُ في خِرْشاءَ أَي في غَبَرَةٍ ، واستعار أَبو حنيفة الخراشِيَّ للحَشَرات كلّها . وخَرَشَةُ وخُراشةُ وخِراشٌ ومُخارِشٌ ، كلُّها : أَسماء وسِماك بنُ خَرَشةَ الأَنصاري وأَبو خِراشٍ الهُذلي ، بكسر الخاء ؛ وأَبو خُراشةَ ، بالضم ، في قول الشاعر : أَبا خُراشةَ أَمَّا كُنتَ ذا نَفَرٍ ، فإِنَّ قوميَ لم تأْكلْهمُ الضَّبُ ؟
قال ابن بري : البيت لعبّاس بن مرْداسٍ السُّلَمي ، وأَبو خُراشةَ كُنْيةُ خُفَاف بنِ نُدْبَةَ ، ونجبةُ أُمه ، فقال يُخاطِبُه : إِن كنت ذا نَفرٍ وعددٍ قليلٍ فإِنَّ قومي عددٌ كثير لم تأْكلهم الضبُع ، وهي السَّنةُ المُجْدِبةُ ؛ ورَوَى هذا البيتَ سيبويه : أَمَّا أَنتَ ذا نفر ، فَجَعَل أَنت اسمَ كان المحذوفة وأَمَّا عوضٌ منها وذا نفر خبرُها وأَن مصدرية (* أَمّا : هي أَن وما ، فأن مصدرية وما زائدة .)، وكذلك تقول في قولهم أَمّا أَنت منطلقاً انطلقتُ معك بفتح أَن فتقديره عنده لأَن كنتَ منطلقاً انطلقتُ معك ، فأُسْقِطَت لام الجرّ كما أُسقطت في قوله عز وجل : وأَنّ هذه ُامَّتُكم أُمَّةً واحدة وأَنا ربكم فاتَّقُون ، والعاملُ في هذه اللام ما بعدها وهو قول فاتقون ، قال : وكذلك الكلام في قولك لأَن كنت منطلقاً ، العامل في هذه اللام ما بعدها وهو انطلقْتُ معَك ؛ وبعد البيت : وكلُّ قَوْمِك يُخْشى منه بائِقَةٌ ، فارْعُدْ قَليلاً ، وأَبْصِرْها بمَنْ تَقَعُ إِن تكُ جُلْمودَ بِصْرٍ لا أُؤَبِّسُه ، أُوقِدْ عليه فأَحْمِيه فَيَنْصَدِ ؟
قال أَبو تراب : سمعت رافعاً يقول لي عنده خُراشةٌ وخُماشَةٌ أَي حُقٌّ صغِيرٌ . وخُرُوشُ البيتِ : سُعُوفُه من جُوالِقٍ خَلَقٍ أَو ثوبٍ خلَقٍ ، الواحد سَعْفٌ وخَرْشٌ . "