وصف و معنى و تعريف كلمة خوفهم:


خوفهم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ خاء (خ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على خاء (خ) و واو (و) و فاء (ف) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح خوفهم في معاجم اللغة العربية:



خوفهم

جذر [خوفهم]

  1. خَوْف: (اسم)
    • خَوْف : مصدر خافَ
  2. خَوَّفَ: (فعل)
    • خوَّفَ يخوِّف ، تخويفًا ، فهو مُخوِّف ، والمفعول مُخوَّف
    • خوَّف فلانًا : أخافه ، جعله يخاف ، فزّعه ، أرهبه
    • خوَّفه الأمرَ / خوَّفه من الأمر : فزّعه منه خوَّفه من مَغَبَّة أفعاله
  3. خَوف: (اسم)
    • مصدر خَافَ
    • اِعْتَرَاهُ خَوْفٌ : فَزَعٌ ، خَشْيَةٌ ، رُعْبٌ دَخَلَ إِلى الْمَعْرَكَةِ بِلاَ خَوْفٍ
    • خَوْفاً مِنَ الْمَشَاكِلِ لَمْ : خَشْيَةً
    • خَوْفاً عَلَيْهِ : حِرْصاً عَلَيْهِ مِنْ ، قَلَقاً عَلَيْهِ
    • الخَوْفُ : انفعالٌ في النفس يَحدُثُ لتوقُّع ما يرد من المكروه أو يفوت من المحبوب
    • الخَوْفُ : القتال
    • قتل
  4. خُوْف: (اسم)

    • خُوْف : جمع أَخْيَفُ
  5. خُوْف: (اسم)
    • خُوْف : جمع خَيْفَاءُ
  6. خُوَّف: (اسم)
    • خُوَّف : جمع خائِف
,
  1. خوف
    • " الخَوْفُ : الفَزَعُ ، خافَه يخافُه خَوْفاً وخِيفةً ومَخافةً .
      قال الليث : خافَ يخافُ خَوْفاً ، وإنما صارت الواو أَلفاً في يَخافُ لأَنه على بناء عمِلَ يَعْمَلُ ، فاستثقلوا الواو فأَلقَوْها ، وفيها ثلاثة أَشياء : الحَرْفُ والصَّرْفُ والصوتُ ، وربما أَلقوا الحَرْفَ بصرفها وأَبقوا منها الصوت ، وقالوا يَخافُ ، وكان حدّه يَخْوَفُ بالواو منصوبة ، فأَلقوا الواو واعتمد الصوت على صرف الواو ، وقالوا خافَ ، وكان حدّه خوِف بالواو مكسورة ، فأَلقوا الواو بصرفها وأَبقوا الصوت ، واعتمد الصوت على فتحة الخاء فصار معها أَلفاً ليِّنة ، ومنه التَّخْويفُ والإخافةُ والتَّخَوّف ، والنعت خائفٌ وهو الفَزِعُ ؛ وقوله : أَتَهْجُرُ بَيْتاً بالحِجازِ تَلَفَّعَتْ به الخَوْفُ والأَعْداءُ أَمْ أَنتَ زائِرُهْ ؟ إنما أَراد بالخوف المخافةَ فأَنَّث لذلك .
      وقوم خُوَّفٌ على الأَصل ، وخُيَّفٌ على اللفظ ، وخِيَّفٌ وخَوْفٌ ؛ الأَخيرة اسم للجمع ، كلُّهُم خائفونَ ، والأَمر منه خَفْ ، بفتح الخاء .
      الكسائي : ما كان من ذوات الثلاثة من بنات الواو فإنه يجمع على فُعَّلٍ وفيه ثلاثة أَوجه ، يقال : خائف وخُيَّفٌ وخِيَّفٌ وخَوْفٌ .
      وتَخَوَّفْتُ عليه الشيء أَي خِفْتُ .
      وتَخَوَّفَه : كخافه ، وأَخافَه إياه إخافة وإخافاً ؛ عن اللحياني .
      وخَوَّفَه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وكانَ ابْن أَجمالٍ إذا ما تَشَذَّرَت صُدُورُ السِّياطِ ، شَرْعُهُنَّ المُخَوَّفُ فسّره فقال : يكفيهن أَن يُضْرَبَ غيرُهنّ .
      وخَوَّف الرجلَ إذا جعل فيه الخوف ، وخَوَّفْتُه إذا جعلْتَه بحالة يخافُه الناس .
      ابن سيده : وخَوَّف الرجلَ جعل الناسَ يَخافونه .
      وفي التنزيل العزيز : إنما ذلِكمُ الشيطان يُخَوِّفُ أَولياءه أَي يجعلكم تخافون أَولياءه ؛ وقال ثعلب : معناه يخوّفكم بأَوليائه ، قال : وأَراه تسهيلاً للمعنى الأَول ، والعرب تُضِيفُ المَخافةَ إلى المَخُوف فتقول أَنا أَخافُك كخَوْفِ الأَسد أَي كما أُخَوَّفُ بالأَسد ؛ حكاه ثعلب ؛ قال ومثله : وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخافَتي على وَعِلٍ ، بذي المطارةِ ، عاقِلِ (* قوله « بذي المطارة » كذا في الأصل ، والذي في معجم ياقوت بذي مطارة .
      وقوله « حتى ما إلخ » جعله الأصمعي من المقلوب كما في المعجم .) كأَنه أَراد : وقد خافَ الناسُ مني حتى ما تزِيدُ مخافَتُهم إياي على مخافةِ وعِلٍ .
      قال ابن سيده : والذي عندي في ذلك أَن المصدر يضاف إلى المفعول كما يضاف إلى الفاعل .
      وفي التنزيل : لا يَسْأَمُ الإنسان من دُعاء الخير ، فأَضاف الدعاء وهو مصدر إلى الخير وهو مفعول ، وعلى هذا ، قالوا : أَعجبني ضرْبُ زيدٍ عمرٌو فأَضافوا المصدر إلى المفعول الذي هو زيد ، والاسم من ذلك كله الخِيفةُ ، والخِيفةُ الخَوْفُ .
      وفي التنزيل العزيز : واذكُرْ ربك في نفسِك تضرُّعاً وخِيفةً ، والجمع خِيفٌ وأَصله الواو ؛ قال صخر الغي الهذلي : فلا تَقْعُدَنَّ على زَخَّةٍ ، وتُضْمِرَ في القَلْبِ وجْداً وخِيفا وقال اللحياني : خافَه خِيفَةً وخيِفاً فجعلهما مصدرين ؛

      وأَنشد بيت صخر الغي هذا وفسّره بأَنه جمع خيفة .
      قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا لأَن ال مصادِرَ لا تجمع إلا قليلاً ، قال : وعسى أَن يكون هذا من المصادر التي قد جمعت فيصح قول اللحياني .
      ورجل خافٌ : خائفٌ .
      قال سيبويه : سأَلت الخليل عن خافٍ فقال : يصلح أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ويصلح أَن يكون فَعِلاً ، قال : وعلى أَيّ الوجهين وجَّهْتَه فتَحْقِيرُه بالواو .
      ورجل خافٌ أَي شديد الخَوْف ، جاؤُوا به على فَعِلٍ مثل فَرِقٍ وفَزِعٍ كما ، قالوا صاتٌ أَي شديدُ الصوْتِ .
      والمَخافُ والمَخِيفُ : مَوْضِعُ الخَوْفِ ؛ الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : نِعْمَ العَبْدُ صُهَيْبٌ لَوْ لَم يَخَفِ اللّه لم يَعْصِه ، أَراد أَنه إنما يُطِيع اللّهَ حُبّاً له لا خَوْفَ عِقابه ، فلو لم يكن عِقابٌ يَخافُه ما عصى اللّهَ ، ففي الكلام محذوف تقديره لو لم يخف اللّه لم يعصه فكيف وقد خافه .
      وفي الحديث : أَخِيفُوا الهَوامَّ قبل أَن تُخيفَكم أَي احْتَرِسُوا منها فإذا ظهر منها شيء فاقتلوه ، المعنى اجعلوها تخافكم واحْمِلُوها على الخَوْفِ منكم لأَنها إذا أرادتكم ورأَتْكم تقتلونها فرت منكم .
      وخاوَفَني فَخُفْتُه أَخُوفُه : غَلَبْتُه بما يخوِّفُ وكنت أَشدَّ خَوْفاً منه .
      وطريقٌ مَخُوفٌ ومُخِيفٌ : تَخافُه الناسُ .
      ووجع مَخُوفٌ ومُخِيفٌ : يُخِيفُ مَنْ رآه ، وخصَّ يعقوب بالمَخُوفِ الطريق لأَنه لا يُخِيفُ ، وإنما يُخِيفُ قاطِعُ الطريق ، وخصَّ بالمُخِيفِ الوجَعَ أَي يُخِيفُ مَن رآه .
      والإخافة : التَّخْويفُ .
      وحائط مَخُوفٌ إذا كان يُخْشى أَن يقَع هو ؛ عن اللحياني .
      وثَغْرٌ مَتَخَوَّفٌ ومُخِيفٌ : يُخافُ منه ، وقيل : إذا كان الخوف يجيء من قِبَلِه .
      وأَخافَ الثَّغْرُ : أَفْزَعَ .
      ودخل القومَ الخَوْفُ ، منه ؛ قال الزجاجي : وقولُ الطِّرِمَّاحِ : أَذا العَرْشِ إنْ حانَتْ وفاتي ، فلا تَكُنْ على شَرْجَعٍ يُعْلى بِخُضْر المَطارِف ولكِنْ أَحِنْ يَوْمي سَعِيداً بعصْمةٍ ، يُصابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ (* قوله « بعصمة » كذا بالأصل ولعله بعصبة بالباء الموحدة .) هو فاعلٌ في معنى مَفْعُولٍ .
      وحكى اللحياني : خَوِّفْنا أَي رَقِّقْ لنا القُرآنَ والحديث حتى نَخافَ .
      والخَوْفُ : القَتْلُ .
      والخَوْفُ : القِتالُ ، وبه فسّر اللحياني قوله تعالى : ولنبلونَّكم بشيء من الخَوْفِ والجوع ، وبذلك فسّر قوله أَيضاً : وإذا جاءَهم أَمْرٌ من الأَمْنِ أَو الخَوْفِ أَذاعُوا به .
      والخوفُ : العِلْم ، وبه فسر اللحياني قوله تعالى : فمَن خافَ من مُوصٍ جَنَفاً أَو إثْماً وإِنِ امرأَة خافَتْ من بَعْلها نُشُوزاً أَو إِعراضاً .
      والخَوْفُ : أَديمٌ أَحْمَرُ يُقَدُّ منه أَمثالُ السُّيُورِ ثم يجعل على تلك السُّيُور شَذْرٌ تلبسه الجارِيةُ ؛ الثُّلاثِيَّةُ عن كراع والحاء أَوْلى .
      والخَوَّافُ : طائر أَسودُ ، قال ابن سيده : لا أَدري لم سمي بذلك .
      والخافةُ : خَريطةٌ من أَدَمٍ ؛

      وأَنشد في ترجمة عنظب : غَدا كالعَمَلَّسِ في خافةٍ رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعَنْجد (* قوله « في خافة » يروى بدله في حدلة ، بالحاء المهملة مضمومة والذال المعجمة ، حجزة الازار ، وتقدم لنا في مادة عنجد بلفظ في خدلة ، بالخاء المعجمة والدال المهملة ، وهي خطأ .) والخافةُ : خَريطةٌ من أَدَمٍ ضَيِّقَةُ الأَعلى واسِعةُ الأَسفل يُشْتارُ فيها العَسلُ .
      والخافةُ : جُبَّةٌ يلْبَسها العَسَّالُ ، وقيل : هي فَرْوٌ من أَدَمٍ يلبسها الذي يدخل في بيت النحل لئلا يلسَعَه ؛ قال أَبو ذؤيب : تأَبَّطَ خافةً فيها مِسابٌ ، فأَصْبَحَ يَقْتَري مَسَداً بِشِيق ؟

      ‏ قال ابن بري ، رحمه اللّه : عَيْن خافةٍ عند أَبي عليٍّ ياء مأْخوذة من قولهم الناس أَخْيافٌ أَي مُخْتَلِفُون لأَن الخافةَ خريطة من أَدَم منقوشة بأَنواع مختلفة من النقش ، فعلى هذا كان ينبغي أَن تذكر الخافة في فصل خيف ، وقد ذكرناها هناك أَيضاً .
      والخافةُ : العَيْبةُ .
      وقوله في حديث أَبي هريرة : مَثَلُ المُؤمِن كمثل خافةِ الزّرع ؛ الخافةُ وِعاء الحَبّ ، سميت بذلك لأَنها وِقايةٌ له ، والرواية بالميم ، وسيأْتي ذكره في موضعه .
      والتخَوُّفُ : التَّنَقُّصُ .
      وفي التنزيل العزيز : أَو يأْخُذَهم على تَخَوُّفٍ ؛ قال الفراء : جاء في التفسير بأَنه التنقص .
      قال : والعرب تقول تَخَوَّفته أَي تنقصته من حافاته ، قال : فهذا الذي سمعته ، قال : وقد أَتى التفسير بالحاء ، قال الزجاج : ويجوز أَن يكون معناه أَو يأْخذهم بعد أَن يُخِيفَهم بأَن يُهْلِك قَريةً فتخاف التي تليها ؛ وقال ابن مقبل : تَخَوَّفَ السَّيْرُ منها تامِكاً قَرِداً ، كما تَخَوَّفَ عودَ النَّبْعةِ السَّفَنُ السَّفَنُ : الحديدة التي تُبْرَدُ بها القِسِيُّ ، أَي تَنَقَّصَ كما تأْكلُ هذه الحَديدةُ خشَبَ القِسيّ ، وكذلك التخْويفُ .
      يقال : خَوَّفَه وخوَّفَ منه ؛ قال ابن السكيت : يقال هو يَتَحَوّفُ المال ويَتَخَوّفُه أَي يَتَنَقَّصُه ويأْخذ من أَطْرافِه .
      ابن الأَعرابي : تَحَوَّفْتُه وتَحَيَّفْته وتَخَوَّفْتُه وتَخَيَّفْته إذا تَنَقَّصْته ؛ وروى أَبو عبيد بيت طرَفة : وجامِلٍ خَوَّفَ من نِيبه زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيحْ يعني أَنه نقصها ما يُنْحَر في المَيْسِر منها ، وروى غيره : خَوَّعَ من نِيبه ، ورواه أَبو إسحق : من نَبْتِه .
      وخَوَّفَ غنمه : أَرسلها قِطعة قِطعة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. خَفَا


    • ـ خَفَا البَرْقُ خَفْواً وخُفُوًّا : لَمَعَ ،
      ـ خَفَا الشيءُ : ظَهَرَ .
      ـ خِفْوَةُ : الخِفْيَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَخفَى
    • أخفى - إخفاء
      1 - أخفاه . ستره وكتمه . 2 - أخفى : إستتر واختفى . 3 - أخفى الشيء : أزال « خفاءه »، أي غطاءه .

    المعجم: الرائد

  3. أخفى
    • أخفى يُخفي ، أَخْفِ ، إخفاءً ، فهو مُخفٍ ، والمفعول مُخفًى :-
      أخفى الذَّهبَ في مكان أمين ستره وخبّأه :- أخفى مشاعرَه / سرًّا ، - كشفَ الأسرارَ التي كنت مُخْفِيَها ، - { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ } :-
      • لا أخفيك سرًّا : سأبوح لك به ، - وهل يُخفَى القمر ؟: تقال للتدليل على وضوح الأمر ، أو على شهرة الشخص .
      أخفى الصَّوتَ : كتمه :- أخفى المصلِّي قراءته ، - { تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ } .
      أخفى الشَّيءَ : أظهره ، أزال خفاءَه :- { إِنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا } .
      أخفى عليه الأمرَ / أخفى عنه الأمرَ / أخفى منه الأمرَ : خبَّأه :- أَخْفِ عَنَّا خَبَرَك [ حديث ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. أخْفِيَة


    • أخفية
      1 - أخفية : « أخفية الكرى » العيون . 2 - أخفية : « أخفية الزهر » : أكمته وغلفه .

    المعجم: الرائد

  5. الخفي
    • صوت الوطء على الأَرض

    المعجم: معجم الاصوات

  6. استخفى من غريمه
    • خَفِيَ ، توارى واستتر منه ، غيَّر زيّه ، تنكّر :- { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ } - { أَلاَ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ }.

    المعجم: عربي عامة

  7. اسْتخْفَى
    • اسْتخْفَى : تخفَّى .



    المعجم: المعجم الوسيط

  8. اِسْتَخْفَى
    • [ خ ف ي ]. ( فعل : سداسي لازم ، متعد بحرف ). اِسْتَخْفَى ، يَسْتَخْفِي ، مصدر اِسْتِخْفَاءٌ .
      1 . :- اِسْتَخْفَى وَرَاءَ السِّتَارِ :- : اِسْتَتَرَ .
      2 . :- اِسْتَخْفَتْ عَنِ الأَعْيُنِ :- : تَوَارَتْ . :- اِسْتَخْفَيْتُ مِنْكَ .

    المعجم: الغني

  9. ‏ الإرسال الخفي
    • ‏ أن يرسل الراوي عمن لم يسمع منه . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  10. ‏ الشرك الخفي
    • ‏ المضمر غير الظاهر ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية



  11. إِخْفَاءٌ
    • [ خ ف ي ]. ( مصدر أخْفى ). :- إِخْفَاءُ العُيوبِ :-: التَّسَتُّرُ عَلَيْهَا ، عَدَمُ إِظْهَارها .

    المعجم: الغني

  12. إخفاء
    • إخفاء :-
      مصدر أخفى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. إخفاء معلومات عن السوق
    • قيام وسطاء ومؤسسات استثمارية بإخفاء معلومات عن وكلاء البيع والاختصاصيين بشأن بيع أسهم ، وتعني بالانجليزية : bagging the street

    المعجم: مالية

  14. استخفى


    • استخفى من يستخفي ، اسْتخفِ ، استخفاءً ، فهو مستخفٍ ، والمفعول مُستخفًى منه :-
      استخفى من غريمه خَفِيَ ، توارى واستتر منه ، غيَّر زيّه ، تنكّر :- { يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ } - { أَلاَ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. أخفى الذّهب في مكان أمين
    • ستره وخبّأه :- أخفى مشاعرَه / سرًّا - كشفَ الأسرارَ التي كنت مُخْفِيَها - { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ } :- ° لا أخفيك سرًّا

    المعجم: عربي عامة

  16. أخفى الشّيء
    • أظهره ، أزال خفاءَه :- { إِنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا }.

    المعجم: عربي عامة

  17. أخفى الصّوت
    • كتمه :- أخفى المصلِّي قراءته - { تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ }.

    المعجم: عربي عامة

  18. أخفى عليه الأمر / أخفى عنه الأمر / أخفى منه الأمر
    • خبَّأه :- أَخْفِ عَنَّا خَبَرَك [ حديث ].

    المعجم: عربي عامة

  19. أَخْفَى
    • أَخْفَى الشيءَ : ستره وكتمه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. أخفَى
    • [ خ ف ي ]. ( فعل : رباعي متعد بحرف ). أَخْفَيْتُ ، أُخْفِي ، أخْفِ ، مصدر إِخْفَاءٌ .
      1 . :- أَخْفَى أَفْعَالَهُ :-: سَتَرَهَا ، كَتَمَهَا . :- مِنْ عَادَةِ التُّجَّارِ أنْ يُخْفُوا أَرْبَاحَهُمْ :- :- أَخْفَاهُ عنِ الأنْظَارِ . 2 . :- أَخْفَى علَيْهِ ما حَدَثَ :- : خَبَّأَ عَلَيْهِ ما حَدَثَ . :- أَخْفَى عَلَيْكِ فِعالي يَوْمَ مُعْتَرَكِي :- ( عنترة العبسي ).

    المعجم: الغني

  21. أخفى
    • حديث النّـفـس و خواطرها
      سورة : طه ، آية رقم : 7

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  22. ‏ حكمة إخفاء ليلة القدر ‏
    • ‏ السبب في عدم تحديد وقتها حتى يجتهد الناس في العبادة أيام الشهر كلها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  23. خفا
    • " خفا البَرْقُ خَفْواً وخُفُوّاً : لَمعَ .
      وخَفَا الشيءُ خَفْواً : ظَهَر .
      وخَفَى الشيءَ خَفْياً وخُفِيّاً : أَظهره واستخرجه .
      يقال : خَفَى المطرُ الفِئَارَ إِذا أَخرَجهُنَّ من أَنْفاقِهِنّ أَي من جِحَرَتِهِنَّ ؛ قال امرؤ القيس يصف فرساً : خَفَاهُنَّ من أَنْفاقِهِنَّ ، كأَنَّما خَفاهُنَّ وَدْقٌ من سَحَابٍ مُرَكَّب ؟

      ‏ قال ابن بري : والذي وقع في شعر امرئ القيس من عَشِيّ مُجَلِّبِ ؛ وقال امرؤ القيس بن عابس الكِنْدي أَنشده اللحياني : فإِنْ تَكْتُمُوا السِّرَّ لا نَخْفِه ، وإِنْ تَبْعَثُوا الحَرْبَ لا نَقْعُد قوله لا نَخْفِه أَي لا نُظْهِرْه .
      وقرئ قوله تعالى : إِنَّ الساعةَ آتِيةٌ أَكادُ أَخْفِيها ، أَي أُظْهِرُها ؛ حكاه اللحياني عن الكسائي عن محمد بن سهل عن سعيد ابن جبير .
      وخَفَيْتُ الشيءَ أَخْفِيه : كتَمْتُه .
      وخَفَيْتُه أَيضاً : أَظْهَرْتُه ، وهو من الأَضداد .
      وأَخْفَيْتُ الشيءَ : سَتَرْتُه وكتَمْتُه .
      وشيءٌ خَفِيٌّ : خافٍ ، ويجمع على خَفايا .
      وخَفِيَ عليه الأَمرُ يَخْفَى خَفاءً ، ممدود .
      الليث : أَخفَيْتُ الصوتَ وأَنا أُخْفِيه إخفاءً وفعله اللازمُ اخْتَفى .
      قال الأَزهري : الأَكثر اسْتَخْفَى لا اخْتَفى ، واخْتَفى لغةٌ ليست بالعالية ، وقال في موضع آخر : أَمّا اخْتَفى بمعنى خَفِيَ فلغةٌ وليست بالعالية ولا بالمُنْكَرة .
      والخَفِيَّةُ : الرَّكِيَّة التي حُفِرت ثم تُرِكتْ حتى انْدَفَنَتْ ثم انْتُثِلْت واحتُفِرَتْ ونُقِّبَتْ ، سميت بذلك لأَنها استُخرجت وأُظْهِرَتْ .
      واخْتَفى الشيءَ : كخَفاه ، افْتَعَل منه ؛

      قال : فاعْصَوْصَبُوا ثم جَسُّوهُ بأَعْيُنِهِمْ ، ثم اخْتَفَوْهُ ، وقَرْنُ الشَّمسِ قد زالا واخْتَفَيْت الشيءَ : استَخْرَجته .
      والمُخْتَفي : النَّبَّاشُ لاسْتِخراجه أَكفانَ الموتى ، مَدَنِيَّةٌ .
      قال ثعلب : وفي الحديث ليس على المُخْتَفي قَطْعٌ .
      وفي حديث عليّ بن رَباح : السُّنَّة أَنْ تُقْطَع اليدُ المُسْتَخْفِية ولا تُقْطَعَ اليدُ المُسْتَعْلِىة ؛ يريد بالمُسْتَخْفِية يَدَ السارق والنَّبَّاشِ ، وبالمُسْتَعْلِية يَدَ الغاصب والناهب ومَن في معناهما .
      وفي الحديث : لَعَنَ المُخْتَفِيَ والمُخْتَفِيَة ؛ المُخْتَفِي : النَّبَّاشُ ، وهو من الاختفاء والاستتار لأَنه يَسْرُق في خُفْية .
      وفي الحديث : مَن اخْتَفى مَيِّتاً فكأَنَّما قتَلَه .
      وخَفِيَ الشيءُ خَفاءً ، فهو خافٍ وخَفِيٌّ : لم يَظْهَرْ .
      وخَفاه هو وأَخْفاهُ : سَتَرَه وكتَمَه .
      وفي التنزيل : إِنْ تبْدُوا ما في أَنفسكم أَو تُخْفُوه .
      وفي التنزيل : إِن الساعة آتيةٌ أَكادُ أُخْفِيها ؛ أَي أَسْتُرها وأُوارِيها ؛ قال اللحياني : وهي قراءة العامة .
      وفي حَرْف أُبَيٍّ : أَكادُ أُخْفِيها من نفسي ؛ وقال ابن جني : أُخْفيها يكون أُزيلُ خَفاءها أَي غِطاءَها ، كما تقول أَشكيته إِذا زُلْتَ له عَمَّا يَشْكوه ؛ قال الأَخفش : وقرئت أَكاد أَخْفِيها أَي أُظْهرها لأَنك تقول خَفَيْتُ السرَّ أَي أَظْهرته .
      وفي الحديث : ما لم تَصْطَبِحُوا أَو تَغْتَبِقُوا أَو تَخْتَفُوا بَقْلاً أَي تُظهروه ، ويروى بالجيم والحاء ؛ وقال الفراء : أَكاد أُخفيها ، في التفسير ، من نفسي فكيف أُطْلِعُكُم عليها .
      والخَفاءُ ، ممدود : ما خَفِيَ عليك .
      والخَفا ، مقصور : هو الشيء الخافي ؛ قال الشاعر : وعالِمِ السّر وعالِمِ الخَفا ، لقد مَدَدْنا أَيْدِياً بَعْدَ الرّجا وقال أُمية : تُسَبِّحهُ الطَّيْرُ الكَوامِنُ في الخَفا ، وإِذْ هي في جوّ السماءِ تَصَعَّد ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال أَبو علي القالي خَفَيْت أَظْهَرْتُ لا غير ، وأَما أَخْفَيْت فيكون للأَمرين وغَلَّطَ الأَصمعي وأَبا عبيد القاسمَ بنَ سلام .
      وفي الحديث : أَنه كان يَخْفِي صَوتَه بآمين ؛ رواه بعضهم بفتح الياء من خَفَى يَخْفِي إِذا أَظْهَر كقوله تعالى : إِن الساعة آتية أَكاد أَخْفِيها ، على إِحدى القراءتين .
      والخَفاء والخافي والخافية : الشيءُ الخَفِيُّ .
      قال الليث : الخُفْية من قولك أَخْفَيْت الشيءَ أَي سَتَرْته ، ولقيته خَفِيّاً أَي سِرّاً .
      والخافية : نقيض العلانية .
      وفَعَلَه خَفِيّاً وخِفْية ، بكسر الخاء ، وخِفْوة على المُعاقَبة .
      وفي التنزيل : ادْعُوا ربكم تَضَرُّعاً وخُفْيَة ؛ أَي خاضعين مُتَعَبِّدِين ، وقيل أَي اعْتَقِدوا عبادَته في أَنفسكم لأَن الدعاء معناه العبادة ؛ هذا قول الزجاج ؛ وقال ثعلب : هو أَن تذكره في نفسك ؛ وقال اللحياني : خُفْية في خَفْضٍ وسكون ، وتضَرُّعاً تَمَسْكُناً .
      وحكي أَيضاً : خَفِيتُ له خِفْية وخُفْية أَي اخْتَفَيْت ؛

      وأَنشد ثعلب : حَفِظْتُ إِزاري ، مُذْ نَشَأْتُ ، ولم أَضَعْ إِزاري إِلى مُسْتَخْدَماتِ الوَلائِدِ وأَبْناؤُهُنَّ المُسْلمون ، إِذا بَدا لك المَوْتُ وارْبَدَّتْ وجوهُ الأَساوِدِ وهُنَّ الأُلى يَأْكُلْنَ زادَكَ خِفْوَةً وهَمْساً ، ويُوطِئْنَ ، السُّرى ، كُلَّ خابِطِ أَي حفِظْت فَرْجي وهو موضع الإِزار أَي لم أَجعل نفسي إِلى الإِماء ، وقوله : يأْكُلْن زادَك خِفْوَة ، يقول : يَسْرِقْنَ زادك فإِذا رأَينَك تَموت تركْنَك ، وقوله : ويُوطِئْن السُّرى كلَّ خابِطِ ، يريد كل من يأْتِيهن بالليل يُمَكِّنَّهُ من أَنفُسِهن .
      واسْتَخْفَى منه : اسْتَتَر وتوارى .
      وفي التنزيل : يَسْتَخْفُون من الناس ولا يَسْتَخْفُون من الله ؛ وكذلك اخْتَفى ، ولا تَقُل اخْتَفَيْت .
      وقال ابن بري : الفراء حكى أَنه قد جاء اخْتَفَيْت بمعنى اسْتَخَفْيت ؛

      وأَنشد : أَصْبَحَ الثعلبُ يَسْمُو لِلعُلا ، واخْتَفَى مع شِدَّةِ الخَوْفِ الأَسَدْ فهو على هذا مُطاوِِع أَخْفَيْته فاخْتَفى كما تقول أَحْرَقْته فاحْتَرَق ، وقال الأَخفش في قوله تعالى : ومن هو مُسْتَخْفٍ بالليل وسارِبٌ بالنّهار ، قال : المُسْتَخْفي الظاهر ، والسَّارِبُ المُتَواري ؛ وقال الفراء : مُسْتَخْفٍ بالليل أَي مُسْتَتر وسارِبٌ بالنهار ظاهر كأَنه ، قال الظاهر والخَفِيُّ عنده جل وعز واحد .
      قال أَبو منصور : قول الأَخفش المُسْتَخْفي الظاهر خطأ والمُسْتَخْفي بمعنى المُسْتتر كما ، قال الفراء ، وأَما الاخْتِفاء فله معنيان : أَحدهما بمعنى خَفِيَ ، والآخر بمعنى الاسْتِخْراج ؛ ومنه قيل للنَّبَّاش المُخْتَفي ، وجاءَ خَفَيْت بمعنيين وكذلك أَخْفَيْت ، وكلام العرب العالي أَن تقول خَفَيْت الشيءَ أَخْفِيه أَي أَظهرته .
      واسْتَخْفَيت من فلان أَي تَوارَيْت واسْتَترت ولا يكون بمعنى الظهور .
      واخْتَفى دمَهُ : قَتَلَه من غير أَن يُعْلَم به ، وهو من ذلك ؛ ومنه قول الغَنَوِيّ لأَبي العالية : إِن بَني عامِرٍ أَرادوا أَن يَخْتَفُوا دَمي .
      والنون الخَفِيَّة : الساكنة ويقال لها الخَفِيفة أَيضاً .
      والخِفاء : رِداءٌ تَلْبَسُه العَرُوس على ثَوْبها فَتُخْفِيه به .
      وكلُّ ما سَتَر شيئاً فهو له خِفاءٌ .
      وأَخْفِيَة النَّوْرِ : أَكِمَّتُه .
      وأَخْفِية الكَرَى : الأَعينُ ؛

      قال : لَقَدْ عَلِمَ الأَيْقاظُ أَخْفِيةَ الكَرَى تَزَجُّجَها من حالِكٍ ، واكْتِحالَها والأَخْفِية : الأَكْسِيَة ، والواحد خِفاءٌ لأَنها تُلْقى على السِّقاءِ ؛ قال الكميت يذم قوماً وأَنهم لا يَبْرَحون بيوتَهم ولا يحضرون الحرب : فَفِي تلكَ أَحْلاسُ البُيوتِ لَواصِفٌ ، وأَخْفِيَةٌ ما هُمْ تُجَرُّ وتُسْحَبُ وفي حديث أَبي ذر : سَقَطْتُ كأَني خِفاءٌ ؛ الخِفاء : الكِساء .
      وكلُّ شيءٍ غطَّيْت به شيئاً فهو خِفاءٌ .
      وفي الحديث : إِنَّ الله يحب العَبْدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيَّ ؛ هو المعتَزِل عن الناس الذي يَخْفَى عليهم مكانُه .
      وفي حديث الهجرة : أَخْفِ عنَّا أَي اسْتُر الخَبَر لمن سأَلك عنَّا .
      وفي الحديث : خيرُ الذّكْرِ الخَفِيُّ أَي ما أَخْفاه الذاكره وسَتَره عن الناس ؛ قال الحربي : الذي عندي أَنه الشهرة وانتشار خبر الرجل لأَن سعد بن أبي وقاص أَجاب ابنَه عُمَر على ما أَراده عليه من الظهور وطلب الخلافة بهذا الحديث .
      والخافي : الجِنُّ ، وقيل الإِنْس ؛ قال أَعْشى باهِلَة : يَمْشي بِبَيْداءَ لا يَمْشي بها أَحَدٌ ، ولا يُحَسُّ من الخافي بها أَثَرُ وحكى اللحياني : أَصابها ريح من الخافي أَي من الجِنِّ .
      وقال ابن مُناذِرٍ : الخافِية ما يُخْفى في البَدَن من الجِنِّ .
      يقال : به خَفِيَّة أَي لَمَم ومَسٌّ .
      والخافِيَة والخافِياءُ : كالخافي ، والجمع من كلّ ذلك خَوافٍ .
      حكى اللحياني عن العرب أَيضاً : أَصابه ريح من الخوافي ؛ قال : هو جمع الخافي يعني الذي هو الجِنُّ ، وعندي أَنهم إِذا عَنَوْا بالخافي الجِنَّ فهو من الاستتار ، وإِذا عَنَوا به الإِنسَ فهو من الظهور والانتشار .
      وأَرضٌ خافيةٌ : بها جِنٌّ ؛ قال المَرَّار الفقعسي : إِليك عَسَفْتُ خَافِيَةً وإِنْساً وغِيطاناً ، بِها للرَّكْبِ غُولُ وفي الحديث : إِن الحَزَاةَ يَشْرَبُها أَكايِس النّساء للخَافِية والإِقْلاتِ ؛ الخافِية : الجِنُّ سُمُّوا بذلك لاسْتِتارهم عن الأَبصار .
      وفي الحديث : لا تُحْدِثُوا في القَرَعِ فإِنه مُصَلَّى الخَافِين ؛ والقَرَعُ ، بالتحريك : قِطعٌ من الأَرض بَيْنَ الكَلإِ لا نَباتَ بها .
      والخَوَافِي : رِيشَات إِذا ضَمَّ الطائرُ جَناحَيْه خَفِيت ؛ وقال اللحياني : هي الرِّيشَات الأَربع اللواتي بعدَ المَناكِب ، والقولان مُقْتربان ؛ وقال ابن جَبَلة : الخَوافي سبعُ رِيشات يَكُنَّ في الجَناحِ بعد السبْع المُقَدَّمات ، هكذا وقع في الحكاية عنه ، وإِنما حكي الناس أَربعٌ قَوادِمُ وأَربعٌ خَوافٍ ، واحدتها خافِية .
      وقال الأَصمعي : الخَوافي ما دون الريشات العشر من مُقَدَّمِ الجَناح .
      وفي الحديث : إِن مَدينةَ قَومِ لُوطٍ حَمَلَها جِبْريل ، عليه السلام ، على خَوافِي جَناحِه ؛ قال : هي الريش الصغار التي في جَناحِ الطائر ضِدُّ القَوادِم ، واحدَتُها خافية .
      وفي حديث أَبي سفيان : ومعي خَنْجَرٌ مثلُ خافِية النَّسْرِ ؛ يريد أَنه صغير .
      والخَوافِي : السَّعَفات اللَّواتي يَلِينَ القِلَبةَ ، نَجْديةٌ ، وهي في لغة أَهل الحجاز العَوَاهِنُ .
      وقال اللحياني : هي السَّعَفات اللَّواتِي دُون القِلَبة ، والوحدة كالواحدة ، وكلّ ذلك من الستر .
      والخَفِيّة : غَيْضة مُلْتَفّة يتّخِذُها الأَسدَ عَرِىنَهُ وهي خَفِيّته ؛

      وأَنشد : أُسود شَرىً لاقَتْ أُسُودَ خَفِيَّةِ ، تَسَاقَيْنَ سُمّاً كُلُّهُنّ خَوادِرُ وفي المحكم : هي غيضة مُلْتَفَّة يتخذ فيها الأَسد عِرِّيساً فيستتر هنالك ، وقيل : خَفِيَّةُ وشَرىً اسمان لموضِعين عَلَمان ؛

      قال : ونحنُ قَتَلْنَا الأُسْدَ أُسْدَ خَفِيَّةٍ فما شَرِبُوا ، بَعْداً عَلَى لَذَّةٍ ، خَمْرَا وقولهم : أُسُودُ خَفِيَّةٍ كما تقول أُسُود حَلْيَةٍ ، وهما مَأْسَدَتان ؛ قال ابن بري : السماع أُسُود خَفِيَّةٍ والصواب خفِيَّةَ ، غيرَ مصروف ، وإِنما يصرف في الشعر كقول الأَشهب بن رُميلة : أُسُودُ شَرىً لاقَتْ أُسُودَ خَفِيَّةٍ ، تَسَاقَوْا ، على لَوحٍ ، دِماءَ الأَساوِدِ والخَفِيَّةُ بئرٌ كانت عادِيَّةً فانْدَفَنَتْ ثم حُفِرَتْ ، والجمع الخَفَايا والخَفِيَّات .
      والخَفِيَّة : البئرُ القَعِيرَةُ لِخَفاءِ مَائِها .
      وخَفَا البَرْقُ يَخْفُو خَفْواً وخَفَا البَرْقُ وخَفِيَ خَفْياً فيهما ؛ الأَخيرة عن كراع : بَرَق بَرْقاً خَفِيّاً ضَعِيفاً مُعْتَرِضاً في نَواحي الغيم ، فإِن لَمَع قَلِيلاً ثم سَكَن وليس له اعتراض فهو الوَمِيضُ ، وإِن شَقَّ الغَيْم واسْتَطال في الجَوِّ إِلى السماءِ من غير أَن يأْخُذَ يَميناً ولا شمالاً فهو العَقِيقَة ؛ قال ابن الأَعرابي : الوَميضُ أَن يُومِضَ البَرْق إِيماضَة خَفِيفَة ثم يَخْفى ثم يُومِض ، وليس في هذا يأْس من المطر .
      قال أَبو عبيد : الخَفْوُ اعْتِراض البَرْق في نَواحِي السماء .
      وفي الحديث : أَنه سأَلَ عن البَرْق فَقال أَخَفْواً أَم ومِيضاً .
      وخَفا البَرْقُ إِذا بَرَق بَرْقاً ضعيفاً .
      ورجل خَفِيُّ البَطْنِ : ضَامره خَفيفُه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فَقامَ ، فأَدْنَى مِن وِسادي وِسادَهُ ، خَفِي البَطْنِ مْمشُوقُ القَوائِمِ شَوْذَبُ وقولهم : بَرِحَ الخَفاءُ أَي وضَحَ الأَمرُ وذلك إِذا ظهر .
      وصار في بَراحٍ أَي في أَمر منكشف ، وقيل : بَرِحَ الخَفاءُ أَي زال الخَفاء ، قال : والأَول أَجود .
      قال بعضهم : الخَفاءُ المُتَطَأْطِيءُ من الأَرض الخَفِيُّ ، والبَراحُ المرتفع الظاهرُ ، يقول صار ذلك المُتَطَأْطِئُ مرتفعاً .
      وقال بعضهم : الخَفاءُ هنا السِّرّ فيقول ظهَر السِّرّ ، لأَنا قد قدمنا أَن البَراحَ الظاهرُ المُرْتَفِع ؛ قال يعقوب : وقال بعض العرب إِذا حَسُن من المرأَة خَفِيَّاها حَسُنْ سائرُها ؛ يعني صَوْتَها وأَثَرَ وطْئِها الأَرضَ ، لأَنها إِذا كانت رخيمةَ الصوت دلَّ ذلك على خَفَرِها ، وإِذا كانت مُقارِِبة الخُطى وتَمَكَّنَ أَثرُ وطْئِها في الأَرض دلَّ ذلك على أَنّ لها أَرْدافاً وأَوْراكاً .
      الليث : والخِفاءُ رِداءٌ تَلْبَسه المرأَة فوق ثيابها .
      وكلُّ شيء غطَّيْته بشيء من كساء أَو نحوه فهو خِفاؤُه ، والجمع الأَخْفية ؛ ومنه قول ذي الرمة : عليه زادٌ وأَهْدامٌ وأَخْفِية ، قد كاد يَجْتَرُّها عن ظَهْرِه الحَقَب "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: