-
دَاقَ
- ـ دَاقَ دَوْقاً ودَواقَةً ودُؤوقاً ودُؤوقَةً : حَمُقَ ، فهو دائِقٌ ،
ـ دَاقَ المالُ : هَزُلَ ،
ـ دَاقَ الفَصيلُ من اللَّبَنِ عن أُمِّهِ : عَدَلَ عنها حتى سَنِقَ ،
ـ دَاقَ الطَّعامَ : ذاقَهُ .
ـ دِيقَتْ غَنَمُكَ ، فهي مَديقَةٌ : أخَذَها الأبَى .
ـ مَداقُ الحَيَّةِ : مَجالُها .
ـ مَتاعٌ دائِقٌ تائِقٌ : لا ثَمَنَ لَهُ رُخْصاً وكَساداً .
ـ دَوْقَةُ ودَوْقانِيَّةُ : الفَسادُ ، والحُمْقُ .
ـ أداقوا به : أحاطوا .
ـ انْداقَ بَطْنُهُ : انْتَفَخَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
دائف
- دائف
1 - الدائف من الدواء أو نحوه : ما خلط بالماء وأذيب فيه
المعجم: الرائد
-
دَائريَّة
- دَائريَّة :-
اسم مؤنَّث منسوب إلى دائرة : :- حلقة دائريَّة .
• قناة الأذن الباطنة شبه الدَّائريَّة : ( التشريح ) تركيب أنبوبيّ من ثلاثة تراكيب للأذن الدَّاخليّة تعمل على الإحساس بتوازن الجسم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
دائِق
المعجم: الرائد
-
الدَّائِقُ
- الدَّائِقُ الدَّائِقُ متاعٌ دائقٌ مائِقٌ : لا ثمن له رخصًا وكسادًا .
وهي ( بتاءٍ ) .
المعجم: المعجم الوسيط
-
دائس
- دائس :-
اسم فاعل من داسَ 1 / داسَ على وداسَ 2 .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
دائل
- دائل :-
اسم فاعل من دالَ / دالَ لـ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
داسَ 1
- داسَ 1 / داسَ على يَدوس ، دُسْ ، دَوْسًا ، فهو دائس ، والمفعول مَدُوس :-
• داس الشَّيءَ وطئه وطئًا شديدًا بقدمه ونحوها :- داس الأرضَ ، - داسَته سيارةٌ : دهسته .
• داس فلانًا : أذلَّه ، عامله بازدراء واحتقار :- لا أدوس من هو دُوني ولا أحسدُ من هو فوقي .
• داس على الشَّيء : مشى فوقه :- أنسيتَ كم داسوا على ثَراكَ الأكرم ؟ - داس على الأرض :-
• داس على الأعراف والتَّقاليد : تحرّر منها ، - داس على القانون : خَرَقَه ولم يلتزم به ، - داس على المفاهيم السَّائدة : تمرّد عليها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
داسَ 2
- داسَ 2 يدوس ، دُسْ ، دِياسًا ودِياسةً ، فهو دائس ، والمفعول مَدوس :-
• داس الزَّرعَ دَرَسَه ليخرج الحبَّ منه :- داس سنابلَ القمح .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
دالَ
- دالَ / دالَ لـ يَدُول ، دُلْ ، دَوْلاً ودَوْلَةً ، فهو دائل ، والمفعول مَدُول له :-
• دال الأمرُ انتقل من حال إلى حال :- دال الدهرُ ، - دالتِ الأيّامُ بكذا : دارت :-
• دالت دولةُ الاستبداد : زالت وولَّت .
• دالت له الدَّولةُ : تحولَّت إليه وصارت .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
دائم
- مستديم . ، وتعني بالانجليزية : in perpetuity
المعجم: مالية
-
دائمًا
- دائمًا :-
1 - ظرف ملازم للظرفيّة والنصب :- هو يزورنا دائمًا .
2 - كلمة يقولها الضَّيف بعد تناول طعام أو شراب ، وهي دعاء باستمرار النِّعمة ، والشَّائع تسهيل الهمزة .
3 - على النَّمط أو المنوال نفسه طيلة الوقت .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
دائم
- دائم :-
اسم فاعل من دامَ / دامَ على
• أشجار دائمة الخُضْرة : أشجار لا تسقط أوراقها ، تظل خضراء طوال العامّ ، - السِّنّ الدَّائمة : أحد أسنان الحيوان الثديّي الثَّابتة بعد سقوط الأسنان اللبنيّة ، وهي عند الإنسان 32 سنًّا ، - المغنطيس الدَّائم : مغنطيس يحتفظ بمغنطيسيّته بعد إزالة القوّة الممغنطة .
• الدَّائم : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : الأزليّ الأبديّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
دائم
- دائم
1 - دائم باق ، ثابت ، لا يزول . 2 - دائم من أسماء الله الحسنى . 3 - دائم : « ماء دائم » : ساكن لا يجري . 4 - دائم : « دائما » : في كل حين .
المعجم: الرائد
-
تأمين دائم على الحياة
- كل أنواع التأمين على الحياة باستثناء التأمين لأجل ، وتعني بالانجليزية : permanent life insurance
المعجم: مالية
-
رأسمال دائم
- مجموع قيمة الأسهم العادية والأسهم الممتازة والأرباح المحتجزة . ، وتعني بالانجليزية : permanent capital
المعجم: مالية
-
الدّائم
- اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه
المعجم: عربي عامة
-
دَائِمٌ
- جمع : ـون ، ـات . [ د و م ]. ( فاعل من دَامَ ).
1 . :- هُوَ اللَّهُ الدَّائِمُ :- : مِنْ أسْمَاءِ اللًّهِ الحُسْنَى ، أي الخَالِدُ ، الثَّابِت .
2 . :- عَبْدُ الدَّائِمِ :- : اِسْمُ عَلَمٍ مُرَكَّبٌ .
3 . :- بَلَدٌ دَائِمُ التَّقَدُّمِ :- : فِي تَقَدُّمٍ مُسْتَمِرٍّ .
4 . :- دَائِماً :- : أبَداً ، عَلَى نَحْوٍ مُسْتَقِيمٍ ، فِي كُلِّ حِينٍ .
المعجم: الغني
-
أكُلُها دائم
- ثمرها الّذي يؤكل لا ينقطع
سورة : الرعد ، آية رقم : 35
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
دامَ
- دامَ / دامَ على يَدوم ، دُمْ ، دَوْمًا ودَوامًا ودَيْمومةً ، فهو دائم ، والمفعول مَدُوم عليه :-
• دام الشَّيءُ ثبت واستقرّ وبقي :- دوام الحال من المُحال [ مثل ]، - { خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ } - { أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا } .
• دام الماءُ :
1 - سَكَن وركد .
2 - جرَى وتحرَّك ، سال ، وهو من الأضداد :- لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ [ حديث ] .
• دام المطرُ : تتابع ولم ينقطع عن النزول .
• دام الطَّائرُ حول الماء : حام .
• دام على الأمر : واظب عليه :- دام على المذاكرة ، - { الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُونَ } .
• ما دام : فعل ماض ناقص من أخوات كان ، وما مصدريّة ظرفيّة ومعنى ما دام : مُدَّة دوام :- ما دمت مجتهدًا فسيكتب لك النجاح ، - {
• وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
دأم
- " دَأَمَ الحائطَ عليه دَأَماً : دفعه .
قال الليث : الدَّأْمُ إذا دفعت حائِطاً الدَّأْمُ فَدَأَمْتَهُ بمرّة واحدة على شيء في وَهْدَةٍ ، تقول : دَأَمْتُهُ عليه .
ودَأَمْتُ الحائط أَي رفعته مثل دعَمْتُهُ .
وتَداءَمَتْ عليه الأُمور والأَهْوالُ والهمومُ والأَمواج ، بوزن تَفاعَلَتْ ، وتَدَأمَتْهُ ؛ الأَخيرة مُعَدَّاةٌ بغير حرف : تراكمت عليه وتزاحمت وتَكَسَّرَ بعضُها على بعض .
وتَدَأّمَهُ الماءُ : غمره ، وهو تَفَعَّل ؛
وأَنشد لرؤبة : كما هَوى فِرْعَوْنُ ، إذْ تَغَمْغَما ، تحت ظِلال المَوْجِ ، إذ تَدَأّما الأَصمعي : تَداءَمَهُ الأَمرُ مثل تَداعَمَهُ إذا تراكم عليه وتكسَّر بعضُه فوق بعض .
وتَدَأّمَ الفحلُ الناقةَ أَي تَجَلَّلها .
والدَّأْمُ : ما غَطَّاك من شيء .
وجيش مِدْأَمٌ : يَرْكبُ كلَّ شيء .
أَبو زيد : تَدَأّمْتُ الرجل تَدَؤُّماً إذا وَثَبْت عليه فركبته .
أَبو عبيد : والدَّأْماء البحر ، على فَعْلاء ؛ قال الأَفوَهُ الأَوْديّ : واللَّيْل كالدَّأماءِ مُسْتَشْعِرٌ ، من دونه ، لَوْناً كلَوْنِ السَّدُوس "
المعجم: لسان العرب
-
دوس
- " داسَ السيفَ : صَقَلَه .
والمِدْوَسَةُ : خَشَبة عليها سِنٌّ يُداسُ بها السيف .
والمِدْوَسُ : المِصقَلَةُ ؛ قال الشاعر : وأَبْيَضَ ، كالغَدِيرِ ، ثَوَى عليه قُيُونٌ بالمَدَارِسِ نِصْفُ شَهْرِ والمِدْوَسُ : خشبة يُشَدُّ عليها مِسَنٌّ يَدُوسُ بها الصَّيْقَلُ السيفَ حتى يَجْلُوه ، وجمعه مَداوِسُ ؛ ومنه قوله : وكأَنما هو مِدْوَسٌ مُتَقَلِّبٌ في الكفِّ ، إِلا أَنه هو أَضْلَعُ وداسَ الرجلُ جاريته إِذا علاها وبالغ في جماعها .
وداسَ الشيء برجله يَدُوسُه دَوْساً ودِياساً : وَطِئَه .
والدَّوْسُ : الدِّياسُ ، والبقر التي تَدُوسُ الكُدْسَ هي الدَّوائِس .
وداسَ الطعامَ يَدُوسُه دِياساً فانْداسَ هو ، والموضع مَداسَةٌ .
وداسَ الناسُ الحَبَّ وأَداسُوه : دَرَسُوه ؛ عن أَبي حنيفة .
وفي حديث أُمِّ زَرْعْ : ودائس ومنَقٍّ : الدائس الذي يَدُوسُ الطعامَ ويَدُقُّه ليُخْرجَ الحَبَّ منه ، وهو الدِّياسُ ، وقلبت الواو ياء لكسرة الدال .
والدَّوائِس : البقر العوامل في الدَوْس ؛ يقال : قد أَلْقَوا الدَّوائِسَ في بَيْدَرهم .
والدَّوْسُ : شدة وَطْءِ الشيء بالأَقدام .
وقولهم الدّوابّ حتى يَتَفَتَّت كما يتفتت قَصَبُ السَّنابل فيصير تبناً ، ومن هذا يقال : طريق مَدُوسٌ .
وقولهم : أَتتهم الخيلُ دَوائِسَ أَي يَتْبَعُ بعضهم بعضاً .
والمِدْوَسُ : الذي يُداسُ به الكُدْسُ يُجرُّ عليه جَرًّا ، والخيل تَدُوسُ القَتْلَى بحوافرها إِذا وطئتهم ؛
وأَنشد : فداسُوهُمُ دَوْسَ الحَصِيدِ فأَهْمَدُوا أَبو زيد : يقال : فلانٌ دِيسٌ من الدِّيَسَةِ أَي شجاع شديد يَدُوسُ كلَّ من نازله ، وأَصله دِوْسٌ على فِعْلٍ ، فقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها كما ، قالوا رِيحٌ ، وأَصله رِوْحٌ .
ويقال : نزل العدوُّ ببني فلان في الخيل فجاسَهُم وحاسَهُم وداسَهم إِذا قتلهم وتخلل ديارهم وعاث فيهم .
ودياسُ الكُدْسِ ودِراسُه واحد .
وقال أَبو بكر في قولهم : قد أَخذنا في الدّوْسِ ؛ قال الأَصمعي : الدّوْسُ تسوية الحديقة وترتيبها ، مأْخوذ من دِيَاسِ السيف وهو صَقْلُه وجِلاؤُه ؛ قال الشاعر : صافي الحَدِيدَةِ قد أَضرَّ بصَقْلِه طُولُ الدِّياسِ ، وبَطْنُ طَيْرِ جائِعِ
ويقال للحَجَر الذي يُجْلَى به السيفُ : مِدْوَسٌ .
ابن الأَعرابي : الدَّوْسُ الذُّلُّ .
والدُّوْسُ : الصَّقْلة .
ودَوْسٌ : قبيلة من الأَزْدِ ، منها أَبو هريرة الدَّوْسِي ، رحمة اللَّه عليه .
"
المعجم: لسان العرب
-
دول
- " الدَّوْلةُ والدُّولةُ : العُقْبة في المال والحَرْب سَواء ، وقيل : الدُّولةُ ، بالضم ، في المال ، والدَّوْلةُ ، بالفتح ، في الحرب ، وقيل : هما سواء فيهما ، يضمان ويفتحان ، وقيل : بالضم في الآخرة ، وبالفتح في الدنيا ، وقيل : هما لغتان فيهما ، والجمع دُوَلٌ ودِوَلٌ .
قال ابن جني : مجيء فُعْلَة على فُعَلٍ يريك أَنها كأَنها جاءت عندهم من فُعْلة ، فكأَن دَوْلة دُولة ، وإنما ذلك لأَن الواو مما سبيله أَن يأْتي تابعاً للضمة ، وهذا مما يؤكد عندك ضعف حروف اللين الثلاثة ، وقد أَدالَه .
الجوهري : الدَّوْلة ، بالفتح ، في الحرب أَن تُدال إِحدى الفئتين على الأُخرى ، يقال : كانت لنا عليهم الدَّوْلة ، والجمع الدُّوَلُ ، والدُّولة ، بالضم ، في المال ؛ يقال : صار الفيء دُولة بينهم يَتَداوَلونه مَرَّة لهذا ومرة لهذا ، والجمع دُولات ودُوَلٌ .
وقال أَبو عبيدة : الدُّولة ، بالضم ، اسم للشيء الذي يُتَداوَل به بعينه ، والدَّولة ، بالفتح ، الفعل .
وفي حديث أَشراط الساعة : إِذا كان المَغْنَم دُوَلاً جمع دُولة ، بالضم ، وهو ما يُتداوَل من المال فيكون لقوم دون قوم .
الأَزهري :، قال الفراء في قوله تعالى : كي لا يكون دُولة بين الأَغْنِياء منكم ؛ قرأَها الناس برفع الدال إِلا السُّلَمِيَّ فيما أَعلم فإِنه قرأَها بنصب الدال ، قال : وليس هذا للدَّوْلة بموضع ، إِنما الدَّولة للجيشين يهزِم هذا هذا ثم يُهْزَم الهازم ، فتقول : قد رَجَعَت الدَّوْلة على هؤلاء كأَنها المرَّة ؛ قال : والدُّولة ، برفع الدال ، في المِلْك والسُّنن التي تغيَّر وتُبدَّل عن الدهر فتلك الدُّولُة والدُّوَلُ .
وقال الزجاج : الدُّولة اسم الشيء الذي يُتداول ، والدَّوْلةُ الفعل والانتقال من حال إِلى حال ، فمن قرأَ كي لا يكون دُولة فعلى أَن يكون على مذهب المال ، كأَنه كي لا يكون الفيء دُولة أَي مُتداوَلاً ؛ وقال ابن السكيت :، قال يونس في هذه الآي ؟
قال أَبو عمرو بن العلاء : الدُّولة بالضم في المال ، والدَّولة بالفتح في الحرب ، قال : وقال عيسى ابن عمر : كلتاهما في الحرب والمال سواء ؛ وقال يونس : أَمَّا أَنا فوالله ما أَدري ما بينهما .
وفي حديث الدعاء : حَدِّثْني بحديث سمعتَه من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لم يتداوله بينك وبينه الرِّجال أَي لم يتناقَلْه الرجال وتَرْويه واحداً عن واحد ، إِنما ترويه أَنتَ عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
الليث : الدَّوْلة والدُّولة لغتان ، ومنه الإِدالةُ الغَلَبة .
وأَدَالَنا الله من عدوّنا : من الدَّوْلة ؛
يقال : اللهم أَدِلْنِي على فلان وانصرني عليه .
وفي حديث وفد ثقيف : نُدالُ عليهم ويُدالون علينا ؛ الإِدالةُ : الغَلَبة ، يقال : أُدِيل لنا على أَعدائنا أَي نُصِرْنا عليهم ، وكانت الدَّوْلة لنا ، والدَّوْلة : الانتقال من حال الشدَّة إِلى الرَّخاء ؛ ومنه حديث أَبي سُفْيان وهِرَقْلَ : نُدالُ عليه ويُدالُ علينا أَي نَغْلِبه مرة ويَغلبنا أُخرى .
وقال الحجاج : يوشِك أَن تُدال الأَرضُ منا كما أُدِلْنا منها أَي يُجعل لها الكَرَّةُ والدَّوْلة علينا فتأْكل لحومَنا كما أَكلنا ثِمارها وتَشرب دماءنا كما شربنا مياهها .
وتَداوَلْنا الأَمرَ : أَخذناه بالدُّوَل .
وقالوا : دَوالَيْك أَي مُداوَلةً على الأَمر ؛ قال سيبويه : وإِن شئت حملته على أَنه وقع في هذه الحال .
ودالَت الأَيامُ أَي دارت ، والله يُداوِلها بين الناس .
وتَداولته الأَيدي : أَخذته هذه مرَّة وهذه مرَّة .
ودالَ الثوبُ يَدُول أَي بَلِي .
وقد جَعَل ودُّه يَدُول أَي يَبْلى .
ابن الأَعرابي : يقال حَجازَيْك ودَوالَيْكَ وهَذاذَيك ، قال : وهذه حروف خِلْقَتُها على هذا لا تُغيَّر ، قال : وحَجازيك أَمَرَه أَن يَحْجُزَ بينهم ، ويحتمل أَن يكون معناه كُفَّ نَفْسَك ، وأَمّا هذاذيك فإِنه يأْمره أَن يقطع أَمر القوم ، ودَوالَيْك مِنْ تَداوَلوا الأَمر بينهم يأْخذ هذا دَولة وهذا دَولة ، وقولهم دَوالَيْك أَي تَداوُلاً بعد تداول ؛ قال عبد بني الحَسْحاس : إِذا شُقَّ بُرْدٌ شُقَّ بالبُرْدِ مِثْلُه ، دَوالَيْكَ حتى ليس لِلْبُرْد لابِسُ (* قوله « حتى ليس للبرد لابس »، قال في التكملة : الرواية : إذا شق برد شق بالبرد برقع دواليك حتى كلنا غير لابس ).
الفراء : جاء بالدُّوَلة والتوَلةِ وهما من الدَّواهي .
ويقال : تَداوَلْنا العملَ والأَمر بيننا بمعنى تعاوَرْناه فعَمِل هذا مَرَّة وهذا مرة ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي بيت عبد بني الحَسْحاس : إِذا شُقَّ بُرْدٌ شُقَّ بُرْداكِ مِثله ، دَوالَيْك حتى ما لِذا الثوب لابِس ؟
قال : هذا الرجل شَقَّ ثياب امرأَة لينظر إِلى جسدها فشَقَّت هي أَيضاً عليه ثوبه .
وقال ابن بُزُرْج : ربما أَدخلوا الأَلف واللام على دَوالَيْك فجعل كالاسم مع الكاف ؛
وأَنشد في ذلك : وصاحبٍ صاحَبْتُه ذي مَأْفَكَهْ ، يَمْشي الدَّوالَيْكَ ويَعْدُو البُنَّكَه ؟
قال : الدَّوالَيْك أَن يَتَحَفَّزَ في مِشيته إِذا حاك ، والبُنَّكةُ يعني ثِقْله إِذا عدا ؛ قال ابن بري : ويقال دوال ؛ قال الضباب بن سَبْع بن عوف الحنظلي : جَزَوْني بما رَبَّيْتُهم وحَمَلْتهم ، كذلك ما إِنَّ الخُطوب دوال والدَّوَلُ : النَّبْل المُتداوَل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : يَلُوذُ بالجُودِ من النَّبْلِ الدَّوَلْ وقول أَبي دُواد : ولقد أَشْهَدُ الرِّماحَ تُدالي ، في صُدورِ الكُماةِ ، طَعْنَ الدَّرِيَّ ؟
قال أَبو علي : أَراد تُداوِل فقلب العين إِلى موضع اللام .
وانْدال ما في بطنه من مِعًى أَو صِفاق : طُعِن فخرج ذلك .
واندالَ بطنُه أَيضاً : اتسع ودنا من الأَرض .
وانْدال بطنُه : استَرْخى .
واندال الشيء : ناسَ وتَعَلَّق ؛
أَنشد ابن دريد : فَياشِلٌ كالحَدَجِ المُنْدال بَدَوْنَ مِن مُدَّرِعي أَسْمالِ (* قوله « مدّرعي » ضبط في مادة حدج بفتح العين على أنه مثنى ، والصواب كسرها كما ضبط في المحكم هنا ).
قال ابن سيده : وأَما السيرافي فقال : مُنْدال مُنْفَعِل من التَّدَلِّي مقلوب عنه ، فعلى هذا لا يكون له مصدر لأَن المقلوب لا مصدر له .
واندالَ القومُ : تحوّلوا من مكان إِلى مكان .
والدُّوَلةُ : لغة التُّوَلة .
يقال : جاءنا بدُوَلاتِه أَي بدَواهِيه ، وجاءنا بالدُّوَلة أَي بالدَّاهية .
أَبو زيد : يقال وقَعوا من أَمرهم في دُولُول أَي في شدّة وأَمر عظيم ؛ قال الأَزهري : جاء به غير مهموز .
والدَّوِيلُ : النَّبْتُ العامِيُّ اليابس ، وخص بعضهم به يَبِيسَ النَّصِيِّ والسَّبَط ؛ قال الرَّاعي : شَهْرَيْ رَبِيعٍ لا تَذُوقُ لَبُونُهم إِلا حُموضاً وخْمَةً ودَوِيلا وهو فَعِيل .
أَبو زيد : الكَلأُ الدَّويل الذي أَتت عليه سَنتانِ فهو لا خير فيه .
ابن الأَعرابي : الدالةُ الشُّهْرة ويجمع الدَّالَ .
يقال : تركناهم دالةً أَي شُهْرة .
وقد دَالَ يَدُول دالة ودَوْلاً إِذا صار شُهْرة .
والدَّوالي : ضَرْب من العنب بالطائف أَسود يضرب إِلى الحُمْرة ، وروى الأَزهري بسنده إِلى أُم المنذر العَدَوِيَّة ، قالتْ : دخل علينا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، ومعه علي بن أَبي طالب ، رضي الله عنه ، وهو ناقِةٌ ، قالت : ولنا دَوالٍ مُعلَّقة ، قالت : فقام رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فأَكل وقام علي ، رضي الله عنه ، يأْكل فقال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : مَهْلاً فإِنك ناقِهٌ ، فجلس علي ، رضي الله عنه ، وأَكل منها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ثم جعلت لهم سِلْقاً وشعيراً ، فقال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : من هذا أَصِبْ فإِنه أَوْفقُ لك ؛ قال : الدَّوالي جمع دالية وهي عِذْقُ بُسْرٍ يُعلَّق فإِذا أَرْطَب أُكل ، والواو فيه منقلبة عن الأَلف .
والدُّولُ : حَيٌّ من حَنِيفة ينسب إِليهم الدُّوليُّ .
والدِّيلُ : في عبدالقيس .
ودالانُ : من هَمْدانَ ، غير مهموز .
والدال : حرف هجاء وهو حرف مجهور يكون في الكلام أَصلاً وبدلاً ؛ قال ابن سيده : وإِنما قضينا على أَلفها أَنها منقلبة عن واو لما قدّمت في أَخواتها مما عينه أَلف ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
دمي
- " الدَّمُ من الأَخْلاطِ : معروف .
قال أَبو الهيثم : الدَّمُ اسم على حَرْفَين ، قال الكسائي : لا أَعرف أَحداً يُثَقِّل الدمَ ؛ فأَما قول الهُذَلي : وتَشْرَقُ من تَهْمالِها العَيْنُ بالدَّمِّ مع قوله : فالعَينُ دائِمَةُ السَّجْمِ ، فهو على أَنه ثَقَّل في الوَقْفِ فقال الدمّ فشدَّد ، ثم اضطر فأَجْرى الوَصْل مُجْرى الوَقْفِ ؛ كما ، قال : بِبازِلٍ وجْنَاءَ أَو عَيْهَلّ ؟
قال ابن سيده : ولا يجوز لأَحد أَن يقول إن الهذلي إنما ، قال بالدَّمِ ، بالتخفيف ، لأَن القصيدة من الضرب الأَول من الطويل ؛ وأَوّلها : أَرِقْتُ لِهَمٍّ ضافَني بَعْدَ هَجْعَةٍ على خالِدٍ ، فالْعَيْنُ دائِمَةُ السَّجْمِ فقوله : مَةُ السَّجْمِ مَفَاعِيلُنْ ، وقوله : نُ بالدَّمِّ مفاعيلُنْ ، ولو ، قال : نُ بالدَّمِ لجاء مفاعِلُنْ وهو لا يجيء مع مفاعيلن ، وتثنيته دَمانِ ودَمَيانِ ؛ قال الشاعر : لعَمْرُك إنَّني وأَبا رَباحٍ ، على طولِ التَّجاوُرِ مُنذُ حِينِ ليُبْغِضُني وأُبْغِضُه ، وأَيْضاً يَراني دُونَهُ ، وأَراه دُوني فلَوْ أَنَّا على حَجَرٍ ذُبِحْنا ، جَرى الدَّميانِ بالخَبَرِ اليَقِينِ فثناه بالياء ، وأَما الدَّمَوانِ فشاذ سماعاً .
قال : وتزعم العرب أَن الرجُلَين المتعاديين إذا ذُبِحا لم تختلط دِمَاؤُهُما .
قال : وقد يقال دَمَوانِ على المُعاقبة ، وهي قليلة لأَن أَكثرَ حكمِ المُعاقَبة إنما هو قلب الواو لأَنهم إنما يطلبون الأَخف ، والجمع دِماءٌ ودُمِيٌّ .
والدَّمَة أَخَصُّ من الدَّمِ كما ، قالوا بيَاضٌ وبَياضَة ؛ قال ابن سيده : القطعة من الدَّمِ دَمَةٌ واحدة .
قال : وحكى ابن جني دَمٌ ودَمَةٌ مع كَوْكَبٍ وكَوْكَبَةٍ فأَشعر أَنَّهما لغتان .
وقال أَبو إسحق : أَصله دَمَيٌ ، قال : ودليل ذلك قوله دَمِيَتْ يَدُه ؛ وقوله : جَرَى الدَّمَيانِ بالخَبَرِ اليَقِين
ويقال في تصريفه : دَمِيَتْ يَدي تَدْمى دَمىً ، فيُظْهِرون في دَمِيَتْ وتَدْمى الياءَ والأَلفَ اللتين لم يَجِدُوهُما في دَمٍ ، قال : ومثله يَدٌأَصْلُها يَدَيٌ ؛ قال ابن سيده : وقال قوم أَصله دَمْيٌ إلا أَنه لما حُذِف وردّ إليه ما حذف منه حركت الميم لتدل الحركة على أَنه اسْتُعْمِلَ محذوفاً .
الجوهري :، قال سيبويه : الدَّمُ أَصله دَمْيٌ على فَعْلٍ ، بالتسكين ، لأَنه يُجْمع على دِماءٍ ودُمِيٍّ مثل ظَبْيٍ وظِباء وظُبِيٍّ ، ودَلْوٍ ودِلاءٍ ودُلِيٍّ ، قال : ولو كان مثل قَفاً وعَصاً لم يُجْمع على ذلك .
قال ابن بري : قوله في فُعُول إنه مختص بجمع فَعْلٍ نحو دَمٍ ودُمِيٍّ ودَلْوٍ ودُلِيٍّ ليس بصحيح ، بل قد يكون جمعاً لفَعَلٍ نحو عَصاً وعُصِيٍّ وقَفاً وقُفِيٍّ وصفَاً وصُفِيٍّ .
قال الجوهري : الدَّمُأَصله دَمَوٌ ، بالتحريك ، وإنما ، قالوا دَمِيَ يَدْمَى لِحالِ الكسرة التي قبل الواو كما ، قالوا رَضِيَ يَرْضَى وهو من الرِّضوان .
قال ابن بري : الدَّمُ لامُه ياء بدليل قول الشاعر : جَرَى الدَّمَيان بالخَبَرِ اليَقِين ؟
قال الجوهري : وقال المبرد أَصله فَعَلٌ وإن جاء جمعه مخالفاً لنظائره ، والذاهب منه الياء ، والدليل عليها قولهم في تثنيته دَمَيان ، أَلا ترى أَن الشاعر لما اضْطُرَّ أَخرجه على أَصله فقال : فَلَسْنا عَلى الأَعْقابِ تَدْمَى كُلُومُنا ، ولَكِنْ على أَعْقابِنا يَقْطُرُ الدَّما فأَخرجه على الأَصل .
قال : ولا يلزم على هذا قولهم يَدْيانِ ، وإن اتفقوا على أَن تَقديرَ يَدٍ فَعْلٌ ساكنَة العين ، لأَنه إنما ثُنِّيَ على لغة من يقول لِلْيَد يَدَا ، قال : وهذا القول أَصح .
قال ابن بري : قائل فَلَسْنا على الأَعقاب هو الحُصَين بنُ الحَمامِ المُرِّي ؛ قال : ومثله قول جرير : عَوى ما عَوى من غَيْرِ شيءٍ رَمَيْته بقارِعَة أَنْفاذُها تَقْطُر الدَّم ؟
قال : أَنْفاذُها جمع نَفَذٍ من قول قيس بن الخَطِيم : لها نَفَذٌ لَوْلا الشُّعاعُ أَضاءَها وقال اللَّعِينُ المِنْقَري : وأُخْذَلُ خِذْلاناً بِتَقْطِيعِيَ الصُّوى إليكَ ، وخُفٍّ راعِفٍ يَقْطُرُ الدَّم ؟
قال : ومثله قول علي ، كرم الله وجهه : لِمَنْ رايَةٌ سوداء يَخْفِقُ ظِلُّها ، إذا قِيلَ : قَدَّمْها حُضَيْنُ ، تَقَدَّما ويُورِدُها للطَّعْنِ ، حتى يُعِلَّها حِياضَ المَنايا تَقْطُر المَوْتَ والدِّما وتصغير الدَّمِ دُمَيٌّ ، والنسبة إليه دَمِيٌّ ، وإن شئت دَمَويٌّ .
ويقال : دَمِيَ الشيءُ يَدْمى دَمىً ودُمِيّاً فهو دَمٍ ، مثل فَرِقَ يَفْرَقُ فَرَقاً فهو فَرِقٌ ، والمصدر متفق عليه أَنه بالتحريك وإنما اختلفوا في الاسم .
وأَدْمَيْته ودَمَّيْته تَدْمِيَةً إذا ضَرَبْتَه حتى خرج منه دَمٌ .
قال ابن سيده : وقد دَمِيَ دَمىً وأَدْمَيْته ودَمَّيْته ؛
أَنشد ثعلب قول رؤبة : فلا تَكُوني ، يا ابْنَةَ الأَشَمِّ ، وَرْقاءَ دَمَّى ذِئْبُها المُدَمِّي ثم فسره فقال : الذئب إذا رأَى لصاحبه دماً أَقبل عليه ليأْكله فيقول : لا تكوني أَنتِ مثل ذلك الذئب ؛ ومثله قول الآخر : وكُنْت كذِئْبِ السُّوء لمَّا رأَى دَماً بِصاحِبِه يوماً ، أَحالَ على الدَّمِ وفي المثل : ولدُكَ مَنْ دمَّى عَقِبَيْك .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال لأَبي مَريمَ الحَنَفِيِّ : لأَنا أَشدُّ بُغْضاً لكَ من الأَرْضللدَّمِ ؛ يعني أَنَّ الدم لا تشربه الأَرض ولا يَغُوص فِيها فجعَلَ امْتِناعها منه بُغْضاً مجازاً .
ويقال : إن أَبا مريم كان قَتَل أَخاه زيداً يوم اليمامة .
والدَّامِيَة من الشِّجاجِ : التي دَمِيَتْ ولم يَسِلْ بعدُ منها دمٌ ، والدامِعَة هي التي يَسِيلُ منها الدَّمُ .
وفي حديث زيد بن ثابت : في الدَّامِيَة بَعيرٌ ؛ الدَّامِيةُ : شَجَّة تَشُقُّ الجِلْد حتى يَظْهَر منها الدَّمُ ، فإن قَطَر منها فهي دامِعةٌ .
واسْتَدْمى الرَّجلُ : طَأْطَأْ رأْسَه يقْطُر منه الدَّم .
الأَصمعي : المُسْتَدْمي الذي يَقْطُر من أَنْفِه الدَّمُ المُطَأْطِئُ رأسَه ، والمُسْتَدْمي الذي يستخرج منْ غَريمهِ دَيْنَه بالرِّفْق .
وفي حديث العَقيقة : يُحْلَقُ من رأْسِه ويُدَمَّى ، وفي رواية : ويُسَمَّى .
وكان قتادة إذا سئل عن الدَّمِ كيف يُصْنَعُ به ؟، قال : إذا ذُبِحَت العقيقة أُخِذَتْ منها صُوفة واسْتُقْبِلَتْ بها أَوْداجُها ، ثم تُوضَع على يافُوخِ الصَّبِيّ ليَسِيلَ على رأْسه مثلُ الخَيْط ، ثم يُغْسل رأْسُه بعدُ ويُحْلَقُ ؛ قال ابن الأَثير : أَخرجه أَبو داود في السنن وقال هذا وَهَمٌ من هَمَّامٍ ، وجاءَ بتفسيره عن قتادة وهو مَنسوخ ، وكان من فِعْلِ الجاهلية ، وقال : ويُسَمَّى أَصَحُّ .
قال الخطابي : إذا كان أَمَرهم بإماطَة الأَذى اليابِس عن رأْس الصبي فكيف يأْمُرُهم بتَدْمِية رأْسِه والدم نِجِسٌنجاسَة غليظة ؟ وفي الحديث : أَن رجلاً جاءَ ومَعَه أَرْنَبٌ فوَضعَها بينَ يَديِ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، فقال إنِّي وجَدْتُها تَدْمى أَي أَنَّها ترى الدَّمَ ، وذلك لأَن الأَرْنَب تَحِيضُ كما تحيض المرأَة .
والمُدَمَّى : الثوبُ الأَحْمَر .
والمُدمَّى : الشديد الشُّقْرة .
وفي التهذيب : من الخَيْلِ الشديدُ الحُمْرَة شبه لَوْنِ الدَّمِ .
وكلُّ شيءٍ في لوْْنِهِ سَوادٌ وحُمْرة فهو مُدَمّىً .
وكل أَحْمَرَ شديد الحمرة فهو مُدَمّىً .
ويقال : كُمَيْتٌ مُدَمّىً ؛ قال طفيل : وكُمْتاً مُدَمَّاةً كأَنَّ مُتُونَها جَرى فَوْقَها ، واسْتَشْعَرَتْ لون مُذْهَب يقول : تضرب حُمْرَتُها إلى الكُلْفة ليست بشديدة الحمرة .
قال أَبو عُبيدَةَ : كُمَيْتٌ مُدَمّىً إذا كان سوادُه شديدَ الحُمرة إلى مَراقِّه .
والأَشْقَرُ المُدَمَّى : الذي لَوْنُ أَعلى شعْرَتِه يَعْلُوها صُفْرَةٌ كَلوْنِ الكُمَيْت الأَصْفَرِ .
والمُدَمَّى من الأَلْوانِ : ما كان فيه سوادٌ .
والمُدَمَّى من السِّهام : الذي تَرْمي به عَدُوَّك ثم يَرْمِيكَ به ؛ وكان الرجل إذا رمى العَدُوَّ بسَهْمٍ فأَصاب ثم رماه به العَدُوُّ وعَلَيْه دَمٌ جَعَله في كِنانَتِه تَبَرُّكاً به .
ويقال : المُدَمَّى السهم الذي يَتَعاوَرُه الرُّماة بينَهُم وهو راجِع إلى ما تَقدَّم .
وفي حديث سعد ، قال : رَمَيْتُ يوْمَ أُحْدٍ رَجلاً بِسهْمٍ فقَتَلْتُه ثم رُمِيت بذلك السَّهْم أَعْرِفُه حتى فَعَلْتُ ذلك وفعلُوه ثلاث مرات ، فقلت : هذا سَهْمٌ مبارك مُدَمّىً فجعلته في كِنانَتي ، فكان عنده حتى مات ؛ المُدَمَّى من السِّهامِ : الذي أَصابه الدَّمُ فحصَل في لوْنِه سَوادٌ وحمرة مما رُمِيَ به العَدُوّ ؛ قال : ويطلق على ما تَكَرّر به الرمي ، والرماة يتَبرَّكون به ؛ وقال بعضهم : هو مأخُوذٌ من الدَّامياء وهي البَرَكَة ؛ قال شمر : المُدَمَّى الذي يرمي به الرجلُ العدُوَّ ثم يرْميه العَدُوّ بذلك السهم بعينه :، قال : كأَنه دُمِّيَ بالدَّمِ حين وقَع بالمَرْمِيِّ .
والمُدمَّى : السهم الذي عليه حُمْرة الدَّمِ وقد جَسِدَ به حتى يضرِبَ إلى السَّواد .
ويقال : سُمِّيَ مُدَمّىً لأَنه احْمَرَّ من الدَّمِ .
وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في بَيْعة الأَنْصار ، رضي الله عنهم : أَنَّ الأنْصار لمَّا أَرادُوا أَن يُبايعُوه بَيْعَةَ العَقَبَة بمَكَّة ، قال أَبو الهَيْثَمِ بنُ التِّيَّهان إنَّ بينَنا وبينَ القَوْم حِبالاً ونَحْنُ قاطِعُوها ، ونَخْشى إنِ اللهُ أَعَزَّك وأَظْهَرَكَ أَنْ تَرْجِعَ إلى قَوْمِكَ ، فتَبَسَّمَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، وقال : بَلِ الدَّمُ الدَّمُ والهَدْمُ الهَدْمُ ، أُحارِبُ مَنْ حارَبْتُمْ وأُسالِمُ منْ سالَمْتُمْ ، ورواه بعضهم : بَل اللَّدَمُ اللَّدَمُ والهَدَمُ الهَدَمُ ، فمن رواه بل الدَّمُ فإن ابن الأَعرابي ، قال : العرب تقول دَمي دَمُكَ وهَدْمي هَدْمُك في النُّصْرَة أَي إِن ظِلَمْت فقد ظُلِمْت ؛
وأَنشد للعُقَيْلي : دَماً طَيِّباً يا حَبَّذا أَنتَ مِنْ دَم ؟
قال أَبو منصور : وقال الفراء العرب تدخل الأَلف واللام اللتين للتعريف على الإسم فتقومان مقام الإضافة كقول الله عز وجل : فأَمَّا مَنْ طَغى وآثَرَ الحياة الدُّنْيا فإنَّ الجحيمَ هي المَأْوى ؛ أَي أَنَّ الجحيم مَأْواهُ ؛ وكذلك قوله : فإنَّ الجنَّة هي المَأْوى ؛ المعنى فإن الجنةَ مأْواه ، وقال الزجاج : معناه فإن الجنة هي المأْوى له ، قال : وكذلك هذا في كل اسْمَيْن يدلان على مثل هذا الإضمار ، فعلى قول الفراء قوله الدَّمُ الدَّمُ أَي دَمُكُمْ دمِي وهَدْمُكُم هَدْمي وأَنْتُمْ تُطْلَبُون بدَمي وأطْلَبُ بدَمِكم ودَمِي ودمُكُمْ شيء واحد ، وأَما من رواه بَل اللَّدَمُ اللَّدَمُ والهَدَمُ الهَدَمُ فكل منهما مذكور في بابه .
وفي حديث ثُمامة بنِ أُثالٍ : إنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذا دَمٍ أَي مَنْ هو مُطالَبٌ بدمٍ أَو صاحب دمٍ مَطْلُوبٍ ، ويروى : ذا ذِمٍّ ، بالذال المعجمة ، أَي ذِمامٍ وحُرْمة في قومه ، وإذا عَقَد ذِمَّة وُفِّي له .
وفي حديث قتل كَعْب بن الأَشْرفِ : إنِّي لأَسْمَع صوتاً كأَنه صَوْتُ دمٍ أَي صَوْتُ طالِبٍ دَمٍ يَسْتَشْفي بقتله .
وفي حديث الوليد بن المُغِيرَة : والدَّمِ ما هو بشاعر ، يعني النبي ، صلى الله عليه وسلم ؛ هذه يَمينٌ كانوا يحلفون بها في الجاهلية يعني دَمَ ما يُذْبَح على النُّصُبِ .
ومنه الحديث : لا والدِّماءِ أَي دماءِ الذِّبائِحِ ، ويُرْوى : لا والدُّمى ، جمع دُمْيَةٍ وهي الصورة ويريد بها الأَصْنام .
والدَّمُ : السِّنَّوْرُ ؛ حكاه النَّضْر في كتاب الوُحوش ؛
وأَنشد كراع : كَذاك الدَّمُّ يأْدُو للْعَكابِرْ العَكابِرْ : ذكور اليرابيع .
ورجلٌ دامي الشِّفَة : فقِيرٌ ؛ عن أَبي العَمَيْثل الأَعرابي .
ودَمُ الغِزْلان : بَقْلَةٌ لها زهرة حَسَنة .
وبناتُ دَم : نَبْتٌ .
والدُّمْيَةُ : الصَّنَم ، وقيل : الصورة المُنَقَّشة العاجُ ونحوه ، وقال كُراع : هي الصورة فعَمَّ بها .
ويقال للمرأََة : الدُّمْيَةُ ، يكنى عن المرأة بها ، عربية ، وجمع الدُّمْيةِ دُمىً ؛ وقول الشاعر : والبِيضَ يَرْفُلْنَ في الدُّمى والرَّيْطِ والمُذْهَبِ المَصُونِ يعني ثياباً فيها تصاوير ؛ قال ابن بري : الذي في الشعر كالدُّمى ، والبيضَ منصوب على العطف على اسم إن في البيت قبله ، وهو : إنَّ شِوَاءً ونَشْوَةً وخَبَبَ البازِلِ الأَمُونِ ودَمَّى الراعي الماشِيَةَ : جعَلَها كالدُّمَى ؛
وأَنشد أَبو العلاء : صُلْبُ العَصا بِرَعْيِه دَمَّاها ، يَوَدُّ أَنَّ اللهَ قَدْ أَفْناها أَي أَرعاها فسمنت حتى صارت كالدُّمى ، وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كأَن عُنُقَه عُنُقُ دُمْيةٍ ؛ الدُّمْية : الصورة المصورة لأَنها يُتَنَوَّقُ في صَنْعتِها ويُِبالَغُ في تَحْسِينِها .
وخُذْ ما دَمَّى لك أَي ظَهَرَ لك .
ودَمَّى له في كذا وكذا إذا قَرَّب ؛ كلاهما عن ثعلب .
الليث : وبَقْلَةٌ لها زَهْرة يقال لها دُمْيةُ الغِزْلانِ .
وساتي دَمَا : اسم جبل : يقال : سُمِّي بذلك لأَنه ليس من يوم إلا ويُسْفَكُ عليه دَمٌ كأَنهما إسمان جعلا إسماً واحداً ؛
وأَنشد سيبويه لعمرو بن قميئة : لمَّا رأَتْ ساتي دَمَا اسْتَعْبرَتْ ، للهِ دَرُّ ، اليَوْمَ ، مَنْ لامَها وقال الأَعشى : وهِرَقْلاً ، يَوْمَ ذي ساتي دَمَا ، مِنْ بَني بُرْجانَ ذي البَأْسِ رُجُحْ (* قوله « ذي البأس » هكذا في الأصل والصحاح ، قال في التكملة : والرواية في الناس بالنون ، ويروى رجح بالتحريك أي رجح عليهم ).
وقد حذف يزيدُ بن مفرّغ الحِمْيَري منه الميم بقوله : فَدَيْرُ سُوىً فساتي دا فبُصْرَى وهم الأَخَويْنِ : العَنْدَمُ .
"
المعجم: لسان العرب
-
دوم
- " دامَ الشيءُ يَدُومُ ويَدامُ ؛
قال : يا مَيّ لا غَرْوَ ولا مَلامَا في الحُبِّ ، إن الحُبَّ لن يَدامَ ؟
قال كراع : دامَ يَدُومُ فَعِلَ يَفْعُلُ ، وليس بقَوِيٍّ ، دَوْماً ودَواماً ودَيْمومَةً ؛ قال أَبو الحسن : في هذه الكلمة نظر ، ذهب أهل اللغة في قولهم دِمْتَ تَدُومُ إلى أنها نادرة كمِتَّ تَموتُ ، وفَضِلَ يَفْضُلُ ، وحَضِرَ يَحْضُرُ ، وذهب أبو بكر إلى أنها متركبة فقال : دُمْتَ تَدُومُ كقُلْتَ تَقُولُ ، ودِمْتَ تَدامُ كخِفْتَ تَخافُ ، ثم تركبت اللغتان فظنّ قوم أن تَدُومُ على دِمْتَ ، وتَدامُ على دُمْتَ ، ذهاباً إلى الشذوذ وإيثاراً له ، والوَجْه ما تقدم من أَن تَدامُ على دِمْتَ ، وتَدُومُ على دُمْتَ ، وما ذهبوا إليه من تَشْذيذ دِمْتَ تَدومُ أخف مما ذهبوا إليه من تَسَوُّغِ دُمْتَ تَدامُ ، إذ الأُولى ذات نظائر ، ولم يُعْرَفْ من هذه الأخيرة إلاَّ كُدْتَ تَكادُ ، وتركيب اللغتين باب واسع كَقَنَطَ يَقْنَطُ ورَكَنَ يَرْكَنُ ، فيحمله جُهَّالُ أهل اللغة على الشذوذ .
وأَدامَهُ واسْتَدامَهُ : تأَنَّى فيه ، وقيل : طلب دوَامَهُ ، وأَدْومَهُ كذلك .
واسْتَدَمْتُ الأمر إذا تأَنَّيْت فيه ؛ وأنشد الجوهري للمَجْنون واسمه قَيسُ بن مُعاذٍ : وإنِّي على لَيْلى لَزارٍ ، وإنَّني ، على ذاكَ فيما بَيْنَنا ، مُسْتَدِيمُها أي منتظر أن تُعْتِبَني بخير ؛ قال ابن بري : وأَنشد ابن خالويه في مُسْتَديم بمعنى مُنْتَظِر : تَرَى الشُّعراءَ من صَعِقٍ مُصابٍ بصَكَّتِه ، وآخر مُسْتَدِيمِ وأَنشد أَيضاً : إذا أَوقَعْتُ صاعِقةً عَلَيْهِمْ ، رأَوْا أُخْرَى تُحَرِّقُ فاسْتَدامُوا الليث : اسْتِدامَةُ الأَمرِ الأَناةُ ؛
وأَنشد لقَيْسِ ابن زُهَيرٍ : فلا تَعْجَلْ بأَمرِكَ واسْتَدِمْهُ ، فما صَلَّى عَصاكَ كَمُسْتَدِيمِ وتَصْلِيةُ العصا : إدارتها على النار لتستقيم ، واسْتدامتها : التَّأَنِّي فيها ، أي ما أَحْكَمَ أَمْرَها كالتَّأَنِّي .
وقال شمر : المُسْتَدِيمُ المُبالِغُ في الأمر .
واسْتَدِمْ ما عند فلان أي انتظره وارْقُبْهُ ؛
قال : ومعنى البيت ما قام بحاجتك مثلُ من يُعْنى بها ويحب قضاءها .
وأَدامه غيرهُ ، والمُداومَةُ على الأمر : المواظبة عليه .
والدَّيُّومُ : الدائِمُ منه كما ، قالوا قَيُّوم .
والدِّيمةُ : مطر يكون مع سكون ، وقيل : يكون خمسة أَيَّامٍ أو ستة وقيل : يوماً وليلة أو أكثر ، وقال خالد بن جَنْبَةَ : الدِّيمةُ من المطر الذ لا رَعْدَ فيه ولا بَرْقَ تَدُومُ يَوْمَها ، والجمع دِيَمٌ ، غُيِّرَت الواو في الجمع لتَغَيُّرِها في الواحد .
وما زالت السماءُ دَوْماً دَوماً ودَيْماً دَيْماً ، الياء على المعاقبة ، أي دائمة المطر ؛ وحكى بعضهم : دامَتِ السماءُ تَدِيمُُ دَيْماً ودَوَّمَتْ وديَّمَتْ ؛ وقال ابن جني : هو من الواو لاجتماع العرب طُرّاً على الدَّوامِ ، وهو أَدْوَمُ من كذا ، وقال أيضاً : من التدريج في اللغة قولهم دِيمةٌ ودِيَمٌ ، واستمرار القلب في العين إلى الكسرة قبلها (* قوله « إلى الكسرة قبلها » هكذا في الأصل )، ثم تجاوزوا ذلك لما كثر وشاع إلى أن ، قالوا دَوَّمَتِ السماءُ ودَيَّمَتْ ، فأَما دَوَّمَتْ فعلى القياس ، وأما دَيَّمَتْ فلاستمرار القلب في دِيمَةٍ ودِيَمٍ ؛ أَنشد أبو زيد : هو الجَوادُ ابنُ الجَوادِ ابنِ سَبَل ، إنْ دَيَّمُوا جادَ ، وإنْ جادُوا وَبَلْ
ويروى : دَوَّمُوا .
شمر : يقال دِيمةٌ ودِيْمٌ ؛ قال الأَغْلَبُ : فَوارِسٌ وحَرْشَفٌ كالدِّيْمِ ، لا تَتَأَنَّى حَذَرَ الكُلُومِ روي عن أبي العَمَيْثَلِ أنه ، قال : دِيمَة وجمعها دُيومٌ بمعنى الدِّيمةِ .
وأَرض مَدِيمَةٌ ومُدَيَّمَةٌ : أصابتها الدِّيَمُ ، وأَصلها الواو ؛ قال ابن سيده : وأَرى الياء معاقبة ؛ قال ابن مقبل : عَقِيلَةُ رَمْلٍ دافعَتْ في حُقوفِهِ رَخاخَ الثَّرَى ، والأُقْحُوانَ المُدَيَّمَا وسنذكر ذلك في ديم .
وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، أنها سئلت : هل كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يُفَضِّلُ بعض الأَيام على بعض ؟ وفي رواية : أنها ذكرَتْ عَمَل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقالت : كان عَمَلُهُ دِيمَةً ؛ شبهتْه بالدِّيمَةِ من المطر في الدَّوامِ والاقتصاد .
وروي عن حُذَيْقَة أنه ذكر الفتن فقال : إنها لآتِيَتُكُمْ دِيَماً ، يعني أنها تملأ الأرض مع دَوامٍ ؛
وأَنشد : دِيمَةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ ، طَبَّقَ الأَرْضَ ، تَحَرَّى وتَدُرّ والمُدامُ : المَطر الدائم ؛ عن ابن جني .
والمُدامُ والمُدامَةُ : الخمر ، سميت مُدامَةً لأنه ليس شيء تُستطاع إدامَةُ شربه إلا هي ، وقيل : لإدامتها في الدَّنِّ زماناً حتى سكنتْ بعدما فارَتْ ، وقيل : سُمِّيَتْ مُدامَةً إذا كانت لا تَنْزِفُ من كثرتها ، فهي مُدامَةٌ ومُدامٌ ، وقيل : سميت مُدامَةً لِعتْقها .
وكل شيء سكن فقد دامَ ؛ ومنه قيل للماء الذي يَسْكن فلا يجري : دائِمٌ .
ونهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن يُبالَ في الماء الدائم ثم يُتَوضَّأَ منه ، وهو الماء الراكد الساكنُ ، من دامَ يَدُومُ إذا طال زمانه .
ودامَ الشيءُ : سكن .
وكل شيء سكَّنته فقد أَدَمْتَه .
وظلٌّ دَوْمٌ وماء دَوْمٌ : دائم ، وصَفُوهُما بالمصدر .
والدَّأْماءُ : البحر لدَوامِ مائه ، وقد قيل : أصله دَوْماء ، فإعْلاله على هذا شاذ .
ودامَ البحرُ يَدُومُ : سكن ؛ قال أَبو ذؤيب : فجاء بها ما شِئْتَ من لَطَمِيَّةٍ ، تَدُومُ البحارُ فوقها وتَمُوجُ ورواه بعضهم : يَدُومُ الفُراتُ ، قال : وهذا غلط لأن الدُّرَّ لا يكون في الماء العذب .
والدَّيْمومُ والدَّيْمومَةُ : الفلاة يَدُومُ السير فيها لبعدها ؛ قال ابن سيده : وقد ذكرت قول أبي عليّ أنها من الدَّوامِ الذي هو السخ (* قوله : السخَّ ، هكذا في الأصل ).
والدَّيْمُومةُ : الأرض المستوية التي لا أَعلام بها ولا طريق ولا ماء ولا أنيس وإن كانت مُكْلِئَةً ، وهنَّ الدَّيامِيمُ .
يقال : عَلَوْنا دَيْمومةً بعيدة الغَوْرِ ، وعَلَوْنا أرضاً دَيْمومة مُنكَرةً .
وقال أبو عمرو : الدَّيامِيمُ الصَّحاري المُلْسُ المتباعدة الأَطرافِ .
ودَوَّمَتِ الكلابُ : أمعنت في السير ؛ قال ذو الرمة : حتى إذا دَوَّمَتْ في الأرض راجَعَهُ كِبْرٌ ، ولو شاء نَجّى نفسَه الهَرَبُ أي أمعنت فيه ؛ وقال ابن الأعرابي : أدامَتْهُ ، والمعنيان مقتربان ؛ قال ابن بري :، قال الأصمعي دَوَّمَتْ خطأٌ منه ، لا يكون التَّدْويم إلا في السماء دون الأرض ؛ وقا الأخفش وابن الأعرابي : دَوَّمَتْ أبعدت ، وأصله من دامَ يَدُومُ ، والضمير في دَوَّمَ يعود على الكلاب ؛ وقال عليُّ بن حمزة : لو كان التَّدْويمُ لا يكون إلا في السماء لم يجز أَن يقال : به دُوامٌ كما يقال به دُوارٌ ، وما ، قالوا دُومَةُ الجَنْدَلِ وهي مجتمعة مستديرة .
وفي حديث الجارية المفقودة : فَحَمَلني على خافيةٍ ثم دَوَّمَ بي في السُّكاك أي أدارني في الجوّ .
وفي حديث قُسٍّ والجارُود : قد دَوَّمُوا العمائم أي أَداروها حول رؤوسهم .
وفي التهذيب في بيت ذي الرمة : حتى إذا دَوَّمَتْ ، قال يصف ثوراً وحشيّاً ويريد به الشمس ، قال : وكان ينبغي له أن يقول دَوَّتْ فدَوَّمَتْ استكراه منه .
وقال أبو الهيثم : ذكر الأصمعي أن التَّدْويمَ لا يكون إِلا من الطائر في السماء ، وعاب على ذي الرمة موضعه ؛ وقد ، قال رؤبة : تَيْماء لا يَنْجو بها من دَوَّما ، إذا عَلاها ذو انْقِباضٍ أَجْذَما أي أَسرع .
ودَوَّمَتِ الشمس في كَبِد السماء .
ودَوَّمَت الشمس : دارت في السماء .
التهذيب : والشمس لها تَدْويمٌ كأنها تدور ، ومنه اشْتُقَّتْ دُوّامَةُ الصبي التي تدور كدَوَرانها ؛ قال ذو الرمة يصف جُنْدَباً : مُعْرَوْرِياً رَمَضَ الرَّضْراض يَرْكُضُهُ ، والشَّمْسُ حَيْرى لها في الجَوّ تَدْوِيمُ كأَنها لا تمضي أي قد رَكِبَ حَرَّ الرَّضْراض ، والرَّمَضُ : شدة الحر ، مصدر رَمِضَ يَرمَضُ رَمَضاً ، ويركُضُهُ : يضربه برجله ، وكذا يفعل الجُندَبُ .
قال أبو الهيثم : معنى قوله والشمس حَيْرى تقف الشمس بالهاجِرَةِ على المَسير مقدار ستين فرسخاً (* قوله مقدار ستين فرسخاً » عبارة التهذيب مقدار ما تسير ستين فرسخاً ).
تدور على مكانها .
ويقال : تَحَيَّرَ الماء في الروضة إذا لم يكن له جهة يمضي فيها فيقول كأنها مُتَحَيِّرَة لدَوَرانها ، قال : والتَّدْويمُ الدَّوَرانُ ، قال أبو بكر : الدائم من حروف الأضداد ، يقال للساكن دائم ، وللمتحرِّك دائم .
والظل الدَّوْمُ : الدائم ؛
وأَنشد ابن بري للَقِيط بن زُرارَةَ في يوم جَبَلَة : يا قَوْمِ ، قدْ أحْرَقْتُموني باللَّوْمْ ، ولم أُقاتِلْ عامِراً قبلَ اليَوْمْ شَتَّانَ هذا والعِناقُ والنَّوْم ، والمَشْرَبُ البارِدُ والظِّلُّ الدَّوْم
ويروى : في الظل الدَّوْم .
ودَوَّمَ الطائر إذا تحرك في طَيَرانه ، وقيل : دَوَّمَ الطائر إذا سَكَّنَ جناحيه كَطَيَرَانِ الحِدَإِ والرَّخَم .
ودَوَّمَ الطائرُ واستدامَ : حَلَّقَ في السماء ، وقيل : هو أن يُدَوِّمَ في السماء فلا يحرك جناحيه ، وقيل : أن يُدَوِّمَ ويحوم ؛ قال الفارسي : وقد اختلفوا في الفرق بين التَّدوِيمِ والتَّدْوِيَةِ فقال بعضهم : التَّدْويمُ في السماء ، والتَّدْوِيَةُ في الأَرض ، وقيل بعكس ذلك ، قال : وهو الصحيح ، قال جَوَّاسٌ ، وقيل هو لعمرو بن مِخْلاةِ الحمارِ : بيَوْمٍ ترى الرايات فيه ، كأَنها عَوافي طيورٍ مُسْتَديم وواقِع
ويقال : دَوَّم الطائرُ في السماء إذا جعل يَدُور ، ودَوَّى في الأرض ، وهو مثل التَّدْويمِ في السماء .
الجوهري : تَدْويمُ الطائر تَحْلِيقُهُ في طَيَرانِهِ ليرتفع في السماء ، قال : وجعل ذو الرمة التَّدْوِيمَ في الأَرض بقوله في صفة الثور : حتى إذا دَوَّمَتْ في الأرض ( البيت ) وأَنكر الأصمعي ذلك وقال : إنما يقال دَوَّى في الأَرض ودَوَّمَ في السماء ، كما قدمنا ذكره ، قال : وكان بعضهم يُصَوِّبُ التَّدْويم في الأرض ويقول : منه اشتقت الدُّوَّامَةُ ، بالضم والتشديد ، وهي فَلْكَةٌ يرميها الصبي بخيط فتُدَوِّمُ على الأرض أي تدور ، وغيره يقول : إنما سُمِّيَت الدُّوَّامَةَ من قولهم دَوَّمْتُ القِدْرَ إذا سكَّنْتَ غليانها بالماء لأنها من سرعة دَورَانها قد سكنتْ وهَدَأَتْ .
والتَّدْوامُ : مثل التَّدْويمِ ؛ وأنشد الأحمر في نعت الخيل : فَهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائِداتِها ، جُنْحَ النَّواصِي نحْوَ أَلْوِياتها ، كالطير تَبْقي مُتَداوِماتِها قوله تَبْقي أي تنظر إِليها أنت وتَرْقُبُها ، وقوله مُتَداوِمات أي مُدَوِّمات دائرات عائفات على شيء .
وقال بعضهم : تَدْويمُ الكلب إمعانُهُ في الهَرَبِ ، وقد تقدم .
ويقال للطائ إذا صَفّ جناحيه في الهواء وسَكَّنهما فلم يحركهما كما تفعل الحِدَأُ والرَّخَمُ : قد دَوَّمَ الطائر تَدْوِيماً ، وسُمِّي تدويماً لسكونه وتركه الخَفَقان بجناحيه .
الليث : التَّدْويمُ تَحْلِيقُ الطائر في الهواء ودَوَرانه .
ودُوَّامة الغلام ، برفع الدال وتشديد الواو : وهي التي تلعب بها الصبيان فَتُدار ، والجمع دُوَّامٌ ، وقد دَوَّمْتُها .
وقال شمر : دُوَّامةٌ الصبي ، بالفارسية ، دوابه وهي التي تلعب بها الصبيان تُلَفُّ بسير أو خيط ثم تُرْمى على الأرض فتَدور ؛ قال المُتَلَمِّسُ في عمرو بن هند : ألَك السَّدِيرُ وبارِقٌ ، ومَرابِضٌ ، ولَكَ الخَوَرْنَقْ ، والقَصْرُ ذو الشُّرُفاتِ من سِنْدادَ ، والنَّخْلُ المُنَبَّقْ ، والقادِسِيَّةُ كلُّها ، والبَدْوُ من عانٍ ومُطْلَقْ ؟ وتَظَلُّ ، في دُوَّامةِ المولودِ يُظْلَمُها ، تَحَرَّقْ فَلَئِنْ بَقيت ، لَتَبْلُغَنْ أرْماحُنا منك المُخَنَّقْ ابن الأعرابي : دامَ الشيءُ إذا دار ، ودام إذا وقَف ، ودام إذا تَعِبَ .
ودَوَّمَتْ عينُه : دارت حدقتها كأنها في فَلْكةٍ ، وأَنشد بيت رؤبة : تَيْماء لا يَنْجُو بها من دَوَّمَا والدُّوامُ : شبه الدُّوارِ في الرأْس ، وقد دِيمَ به وأُدِيمَ إذا أخذه دُوارٌ .
الأَصمعي : أخذه دُوَامٌ في رأْسه مثل الدُّوارِ ، وهو دُوارُ الرأْس .
الأَصمعي : دَوّمَتِ الخمر شاربها إذا سكر فدارَ .
وفي حديث عائشة : أنها كانت تَصِفُ من الدُّوامِ سبع تمرات من عَجْوَةٍ في سبع غَدَواتٍ على الريق ؛ الدُّوامُ ، بالضم والتخفيف : الدُّوارُ الذي يَعْرِضُ في الرأْس .
ودَوَّمَ المرقةَ إذا أَكثر فيها الإهالة حتى تَدُور فوقها ، ومرقة داوِمة نادر ، لأن حق الواو في هذا أن تقلب همزة .
ودَوَّمَ الشيء : بَلَّةُ ، قال ابن أحمر : هذا الثَّناءُ ، وأَجْدِرْ أَن أُصاحِبَهُ وقد يُدَوِّمُ ريقَ الطامِعِ الأَمَلُ أي يبلُّه ؛ قال ابن بري : يقول هذا ثنائي على النُّعْمان ابن بشير ، وأجْدر أن أُصاحبه ولا أُفارقه ، وأَملي له يُبْقي ثنائي عليه ويُدَوِّمُ ريقي في فمي بالثناء عليه .
قال الفراء : والتَّدْويمُ أن يَلُوكَ لسانَه لئلا ييبس ريقُه ؛ قال ذو الرُّمَّةِ يصف بعيراً يَهْدِرُ في شِقْشِقتِه : في ذات شامٍ تَضْرِبُ المُقَلَّدَا ، رَقْشَاءَ تَنْتاخُ اللُّغامَ المُزْبِدَا ، دَوَّمَ فيها رِزُّه وأَرْعَدَ ؟
قال ابن بري : وقوله في ذات شامٍ يعني في شِقْشِقَةٍ ، وشامٌ : جمع شامةٍ ، تَضْرب المُقَلَّدَا أي يخرجها حتى تبلغ صفحة عنقه ؛ قال : وتَنْتاخُ عندي مثل قول الراجز : يَنْباعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ حُرَّةٍ على إشباع الفتحة ، وأَصله تَنْتَخ وتَنْبَعُ ، يقال : نَتَخَ الشوكة من رجله إذا أَخرجها ، والمِنْتاخُ : المِنْقاش ، وفي شعره تَمْتاخ أي تخرج ، والماتِخُ : الذي يخرج الماء من البئر .
ودَوَّمَ الزعفرانَ : دافَهُ ؛ قال الليث : تَدْوِيمُ الزعفران دَوْفُه وإدارَتُه في دَوْفِه ؛
وأَنشد : وهُنَّ يَدُفْنَ الزَّعفران المُدَوَّمَا وأدامَ القِدْرَ ودَوَّمَها إذا غَلَت فنضحها بالماء البارد ليسكن غَلَيانها ؛ وقيل : كَسَرَ غليانها بشيء وسكَّنَهُ ؛
قال : تَفُورُ علينا قِدْرُهُمْ فنُدِيمُها ، ونَفْثَؤُها عَنَّا إذا حَمْيها غلى قوله نُدِيمُها : نُسَكِّنها ، ونَفْثَؤُها : نكسرها بالماء ؛ وقال جرير : سَعَرْتُ عليكَ الحَربَ تَغلي قُدورُها ، فهَلأَّ غَداةَ الصِّمَّتَيْنِ تُدِيمُها يقال : أَدام القِدْرَ إذا سكَّن غَلَيانها بأن لا يُوقدَ تحتها ولا يُنزِلَها ، وكذلك دَوَّمَها .
ويقال للذي تُسَكَّنُ به القدر : مِدْوامٌ .
وقال اللحياني : الإدامةُ أن تترك القدر على الأثافيِّ بعد الفراغ ، لا ينزلها ولا يوقدها .
والمِدْوَمُ والمِدْوامُ : عود أو غيره يُسَكَّنُ به غليانها ؛ عن اللحياني .
واسْتَدامَ الرجلُ غريمه : رفَق به ، واسْتَدْماهُ كذلك مقلوب منه ؛ قال ابن سيده : وإنما قضينا بأَنه مقلوب لأَنَّا لم نجد له مصدراً ؛ واسْتَدْمَى مَوَدَّته : ترقبها من ذلك ، وإن لم يقولوا فيه اسْتَدام ؛ قال كُثَيِّرٌ : وما زِلْتُ أَسْتَدْمِي ، وما طَرَّ شارِبي ، وِصالَكِ ، حتى ضَرَّ نفسي ضَمِيرُها قوله وما طَرَّ شارِبي جملة في موضع الحال .
وقال ابن كَيْسانَ في باب كان وأخواتها : أما ما دامَ فما وَقتٌ ، تقول : قُمْ ما دام زيدٌ قائماً ، تريد قُمْ مُدَّةَ قيامه ؛
وأَنشد : لَتَقْرَبَنَّ قَرَباً جُلْذِيَّا ، ما دام فيهِنَّ فَصِيل حَيَّا أي مدَّة حياة فُصْلانها ، قال : وأما صار في هذا الباب فإنها على ضَرْبين : بلوغ في الحال ، وبلوغ في المكان ، كقولك صار زيد إلى عمرو ، وصار زيد رجلاً ، فإذا كانت في الحال فهي مثل كان في بابه ، فأَما قولهم ما دام فمعناه الدَّوامُ لأن ما اسم موصول بدامَ ولا يُسْتَعْمَلُ إلا ظَرْفاً كما تستعمل المصادر ظروفاً ، تقول : لا أَجلس ما دُمْتَ قائماً أي دَوامَ قيامِكَ ، كما تقول : ورَدْتُ مَقْدَمَ الحاجّ .
والدَّوْمُ : شجر المُقْلِ ، واحدته دَوْمَةٌ ، وقيل : الدَّوْمُ شجر معروف ثَمَرُهُ المُقْلُ .
وفي الحديث : رأَيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو في ظل دَوْمة ؛ قال ابن الأثير : هي وادة الدَّوْمِ وهو ضخام الشجر ، وقيل : شجر المُقْلِ .
قال أَبو حنيفة : الدَّوْمَةُ تَعْبُلُ وتَسْمُو ولها خُوصٌ كخُوصِ النحل وتُخرِجُ أَقْناءً كأَقْناء النخلة .
قال : وذكر أبو زياد الأعرابي أن من العرب من يسمي النَّبْقَ دَوْماً .
قال : وقال عُمَارَةُ الدَّوْمُ العظامُ من السِّدْرِ .
وقال ابن الأَعرابي : الدَّوْمُ ضِخام الشجر ما كان ؛ وقال الشاعر : زَجَرْنَ الهِرَّ تحت ظلال دَوْمٍ ، ونَقَّبْنَ العَوارِضَ بالعُيونِ وقال طُفَيْلٌ : أَظُعْنٌ بِصَحْراء الغَبيطَينِ أم نَخْلُ بَدَتْ لك ، أمْ دَومٌ بأَكمامِها حَمْلُ ؟
قال ابو منصور : والدَّوْمُ شجر يشبه النخل إلاَّ أنه يُثْمِر المُقْلَ ، وله لِيفٌ وخُوص مثل ليف النخل .
ودُومَةُ الجَنْدَلِ : موضع ، وفي الصحاح : حِصْنٌ ، بضم الدال ، ويسميه أهل الحديث دَوْمَة ، بالفتح ، وهو خطأٌ ، وكذلك دُوماء الجَنْدَلِ .
قال أَبو سعيد الضرير : دَوْمَةُ الجَنْدَلِ في غائط من الأرض خمسة فراسِخَ ، ومن قِبَلِ مغربه عين تَثُجُّ فتسقي ما به من النخل والزرع ، قال : ودَوْمَةُ ضاحِيَةٌ بين غائطها هذا ، واسم حصنها مارِدٌ ، وسميت دَوْمَةَ الجَنْدَلِ لأن حصنها مبني بالجندل ، قال : والضاحِيةُ من الضَّحْل ما كان بارزاً من هذا الغَوْطِ والعينِ التي فيه ، وهذه العين لا تسقي الضاحية ، وقيل : هو دُومة ، بضم الدال ، قال ابن الأثير : وقد وردت في الحديث ، وتضم دالها وتفتح ، وهي موضع ؛ وقول لبيد يصف بنات الدهر : وأَعْصَفْنَ بالدُّومِيِّ من رأْس حِصْنِهِ ، وأَنْزَلْنَ بالأَسباب ربَّ المُشَقَّرِ يعني أُكَيْدِر ، صاحب دُومَةِ الجَنْدَلِ .
وفي حديث قصر الصلاة : وذكر دَوْمِين ؛ قال ابن الأَثير : هي بفتح الدال وكسر الميم ، قرية قريبة من حِمْص .
والإدامَةُ : تَنْقيرُ السهم على الإبْهام .
ودُوِّمَ السهم : فُتِل بالأَصابع ؛ وأنشد أبو الهيثم للكميت : فاسْتَلَّ أَهْزَعَ حَنَّاناً يُعَلِّلُهُ ، عند الإدامَةِ ، حتى يَرْنُوَ الطَّرِبُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها :، قالت لليَهُود عليكم السامُ الدامُ أَي الموت الدائم ، فحذفت الياء لأجل السام .
ودَوْمانُ : اسم رجل .
ودَوْمانُ : اسم قبيلة .
ويَدُومُ : جبل ؛ قال الراعي : وفي يَدُومَ ، إذا اغْبَرَّتْ مَناكِبُهُ ، وذِرْوة الكَوْر عن مَرْوانَ مُعْتزل وذو يَدُومَ : نهر من بلاد مُزَيْنَة يدفع بالعقيق ؛ قال كُثَيِّرُ عَزَّةَ : عَرَفْتُ الدار قد أَقْوَتْ بِرِئْمٍ إلى لأْيٍ ، فمَدْفَعِ ذي يَدُومِ وأَدام : موضع ؛ قال أَبو المُثَلَّمِ : لقد أُجْرِي لمصْرَعِهِ تَلِيدٌ ، وساقَتْهُ المَنِيَّةُ من أَدام ؟
قال ابن جني : يكون أَفْعَلَ من دامَ يَدُومُ فلا يصرف كما لا يصرف أَخْزَمُ وأَحمر ، وأصله على هذا أدْوَم ، قال : وقد يكون من د م ي ، وهو مذكور في موضعه ، والله أعلم .
"
المعجم: لسان العرب