-
أَدْرَى
- أدرى - إدراء
1 - أدراه بالشيء : أعلمه به .
المعجم: الرائد
-
أدرى
- أدرى يُدري ، أدْرِ ، إِدْراءً ، فهو مُدْرٍ ، والمفعول مُدْرًى :-
• أدرى فلانًا الأمرَ / أدرى فلانًا بالأمر أَعْلَمه وأخبَره به :- أدراه ما جَرَى ، - أدراه بالقرارِ الذي اتُّخذ ، - { وَلاَ أَدْرَاكُمْ بِهِ } - { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى } - { وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ } :-
• ما أَدْراك : تعبيرٌ تعجُّبيٌّ يفيد استحالة إدراك الشّيء أو بُعده ، - ما أدراك بكذا / وما يدريك : إنّك لن تعرِف أبدًا ماذا يعني ذلك .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تَدَرَّى
- تدرى - تدريا
1 - تدرى الصيد : خدعه . 2 - تدراه : داراه .
المعجم: الرائد
-
أدرِيَّة
- أدرِيَّة :-
• الأدريَّة ( الفلسفة والتصوُّف ) مذهب فلسفيّ دينيّ أتباعُه يدَّعون معرفة طبيعة الله وأسمائه معرفةً تامَّة وسامية .
• اللاَّأَدْريَّة : ( الفلسفة والتصوُّف ) نزعَةٌ فلسفيّة ترمي إلى إنكار قيمة العقل وقدرته على المعرفة وتُطلق على إحدى فرق السُّوفسطائيَّة عند العرب .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تدرية
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الَّلا أَدْرِيَّة
- الَّلا أَدْرِيَّة : ( انظر : درى ) .
المعجم: المعجم الوسيط
-
إدراء
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
دَرَّى
- دَرَّى يُدرِّي ، دَرِّ ، تدريةً ، فهو مُدرٍّ ، والمفعول مُدَرًّى :-
• دَرَّاه بالشَّيءِ أَعْلَمه به ، أخبره به :- دَرَّيتُ عليًّا بالخبر .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أدرى فلانا الأمر / أدرى فلانا بالأمر
- أَعْلَمه وأخبَره به :- أدراه ما جَرَى - أدراه بالقرارِ الذي اتُّخذ - { وَلاَ أَدْرَاكُمْ بِهِ } - { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى } - { وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ } :- ° ما أَدْراك
المعجم: عربي عامة
-
أَدْرَى
- [ د ر ي ]. ( فعل : رباعي متعد بحرف ). أَدْرَى ، يُدْرِي ، مصدر إِدْرَاءٌ . :- أَدْرَاهُمْ بِحَقِيقَةِ الأمْرِ :- : أَعْلَمَهُمْ بِذَلِكَ . القدر آية 2 وَمَا أَدْراكَ مَا لَيْلَةُ القَدْرِ ( قرآن ).
المعجم: الغني
-
أدْراهُ
المعجم: المعجم الوسيط
-
دري
- " دَرَى الشيءَ دَرْباً ودِرْباً ؛ عن اللحياني ، ودِرْيَةً ودِرْياناً ودِرايَةً : عَلِمَهُ .
قال سيبويه : الدَّرْيَةُ كالدِّرْيَةِ لا يُذْهَبُ به إلى المَرَّةِ الواحدة ولكنه على معنى الحال .
ويقال : أَتى هذا الأَمْرَ من غير دِرْية أَي من غير عِلْمٍ .
ويقال : دَرَيْت الشيءَ أَدْرِيهِ عَرَفْته ، وأَدْرَيْتُه غيري إذا أَعْلَمْته .
الجوهري : دَرَيْته ودَرَيْت به دَرْياً ودَرْية ودِرْيةً ودِراية أَي علمت له ؛
وأَنشد : لاهُمَّ لا أَدْرِي ، وأَنْت الدَّارِي ، كُلُّ امْرِئٍ مِنْك على مِقْدارِ وأَدْراه به : أَعْلَمه .
وفي التنزيل العزيز : ولا أَدْرَاكُمْ به ، فأَما من قرأَ : أَدْرَأَكُم به ، مهموز ، فلَحْنٌ .
قال الجوهري : وقرئ ولا أَدْرَأَكُم به ؛ قال : والوجه فيه تَرْك الهمز ؛ قال ابن بري : يريد أَنَّ أَدْرَيْته وأَدْرَاهُ ، بغير همز ، هو الصحيح ؛ قال : وإنما ذكر ذلك لقوله فيما بعد مُدَاراة الناس ، يهمز ولا يهمز .
ابن سيده :، قال سيبويه وقالوا لا أَدْر ، فحذفوا الياءَ لكثرة استعمالهم له كقولهم لَم أُبَلْ ولَم يكُ ، قال : ونظيره ما حكاه اللحياني عن الكسائي : أَقْبَلَ يَضْرِبُه لا يَأْلُ ، مضمومَ اللامِ بلا واو ؛ قال الأَزهري : والعرب ربما حذفوا الياء من قولهم لا أَدْرِ في موضع لا أَدْرِي ، يكتَفُون بالكسرة منها كقوله تعالى : والليل إذا يَسْرِ ؛ والأَصل يَسْري ؛ قال الجوهري : وإنما ، قالوا لا أَدْرِ بحذف الياء لكثرة الاستعمال كما ، قالوا لَمْ أُبَلْ ولم يَكُ .
وقوله تعالى : وما أَدراكَ ما الحُطَمة ؛ تأْويله أَيُّ شيء أَعْلَمَك ما الحُطَمة .
قال : وقولهم يُصيبُ وما يَدْرِي ويُخْطِئُ وما يدرِي أَي إصابَتَه أَي هو جاهلٌ ، إن أَخطأَ لم يَعْرِفْ وإن أَصاب لم يَعْرِفْ أَي ما اخْتل (* قوله « أي ما اختل إلخ » هكذا في الأصل )، من قولك دَرَيْت الظباء إذا خَتَلْتَها .
وحكى ابن الأَعرابي : ما تَدْرِي ما دِرْيَتُها أَي ما تَعْلَمُ ما علْمُها .
ودَرَى الصيدَ دَرْياً وادَّرَاه وتَدَرَّاه : خَتَلَه ؛
قال : فإن كنتُ لا أَدْرِي الظِّباءَ ، فإنَّني أَدُسُّ لها ، تحتَ التُّرابِ ، الدَّواهِيا وقال : كيفَ تَرانِي أَذَّرِي وأَدَّرِي غِرَّاتِ جُمْلٍ ، وتَدَّرَى غِرَرِي ؟ فالأَول إنما هو بالذال معجمة ، وهو أَفْتَعِل من ذَرَيْت تراب المعدن ، والثاني بدال غير معجمة ، وهو أَفْتَعِل من ادَّراه أَي خَتَلَه ، والثالث تَتَفَعَّل من تَدَرَّاه أَي خَتَلَه فأَسقط إحدى التاءين ، يقول : كيف تراني أَذَّرِي التراب وأَخْتِل مع ذلك هذه المرأَة بالنظر إليها إذا اغتَرَّت أَي غَفَلَت .
قال ابن بري : يقول أَذَّرِي التراب وأَنا قاعد أتشاغل بذلك لئلا ترتاب بي ، وأَنا في ذلك أَنظر إليها وأَخْتِلُها ، وهي أَيضاً تفعل كما أَفعل أَي أَغْتَرُّها بالنظر إذا غَفَلَت فتراني وتَغْتَرُّني إذا غَفَلْت فتَخْتِلُني وأَخْتِلُها .
ابن السكيت : دَرَيْت فلاناً أَدْرِيه دَرْياً إذا خَتَلْتَه ؛
وأَنشد للأَخطل : فإن كُنت قَدْ أَقْصَدْتني ، إذ رَمَيْتني بسَهْمِك ، فالرَّامي يَصِيدُ ولا يَدْرِي أَي ولا يَخْتِلُ ولا يَسْتَتِرُ .
وقد دارَيْته إذا خاتَلْته .
والدَّرِيَّة : الناقة والبقرة يَسْتَتِرُ بها من الصيد فيختِلُ ، وقال أَبو زيد : هي مهموزة لأَنها تُدْرأُ للصيد أَي تدفع ، فإن كان هذا فليس من هذا الباب .
وقد أْدَّرَيْت دَرِيَّة وتَدَرَّيت .
والدَّرِيّة : الوحش من الصيد خاصة .
التهذيب : الأَصمعي الدَّرِيّة ، غير مهموز ، دابَّة يستتر بها الصائد الذي يرمي الصيد ليصيده ، فإذا أَمكنَه رمى ، قال : ويقال من الدَّرِيّة ادَّرَيْت ودَرَيْت .
ابن السكيت : انْدَرَأْتُ عليه انْدِراءً ، قال : والعامة تقول انْدَرَيْت .
الجوهري : وتَدَرَّاه وادَّراه بمعنى خَتَله ، تَفَعَّل وافْتَعَل بمعنى ؛ قال سُحَيم : وماذا يَدَّرِي الشُّعَراءُ مِنِّي ، وقَدْ جاوَزْتُ رَأْسَ الأَرْبَعِينِ ؟
قال يعقوب : كسر نون الجمع لأَن القوافي مخفوضة ، أَلا ترى إلى قوله : أَخو خَمْسِين مُجْتَمعٌ أَشُدِّي ، ونَجَّذَني مُداوَرَةُ الشُّؤُونِ وادَّرَوْا مكاناً : اعْتَمَدوه بالغارة والغَزْو .
التهذيب : بنو فلان ادَّرَوْا فلاناً كأَنَّهم اعْتَمَدوه بالغارة والغزو ؛ وقال سُحَيم بن وَثيل الرياحي : أَتَتْنا عامِرٌ من أَرْضِ رامٍ ، مُعَلِّقَةَ الكَنائِنِ تَدَّرِينا والمُدَارَاةُ في حُسْن الخُلُق والمُعاشَرةِ مع الناس يكونُ مهموزاً وغير مهموز ، فمن همزه كان معناه الاتِّقاءَ لشَرِّه ، ومن لم يهمزه جعله من دَرَيْت الظَّبْي أَي احْتَلْت له وخَتَلْته حتى أَصِيدَه .
ودَارَيْته من دَرَيْت أَي خَتَلْت .
الجوهري : ومُدَارَاة الناس المُداجاة والمُلايَنَة ؛ ومنه الحديث : رأْس العَقْلِ بعدَ الإيمانِ بالله مُدَارَاةُ الناسِ أَي مُلايَنَتُهُم وحُسنُ صُحْبَتِهِم واحْتِمالُهُم لئَلاَّ يَنْفِروا عَنْكَ .
ودَارَيت الرجلَ : لايَنْته ورَفَقْت به ، وأَصله من دَرَيْت الظَّبْي أَي احْتَلْت له وخَتَلْته حتى أَصيدَه .
ودَارَيْتُه ودَارأْته : أَبْقَيْته ، وقد ذكرناه في الهمز أَيضاً .
ودارأْت الرجلَ إذا دَافَعْتَه ، بالهمز ، والأَصل في التداري التَّدارُؤُ ، فَتُرِكَ الهَمْز ونُقِلَ الحرف إلى التشبيه بالتقاضي والتداعي .
والدَّرْوانُ : ولَدُ الضِّبْعانِ من الذِّئْبة ؛ عن كراع .
والمِدْرَى والمِدْراة والمَدْرِيَةُ : القَرْنُ ، والجمع مَدارٍ ومَدارَى ، الأَلف بدل من الياء .
ودَرَى رَأْسَه بالمِدْرى : مَشَطَه .
ابن الأََثير : المِدْرَى والمِدْرَاةُ شيء يُعْمَل من حديد أَو خشب على شكل سنٍّ من أَسْنان المُشْطِ وأَطْولُ منه ، يُسَرَّحُ به الشَّعَر المُتَلَبِّدُ ويَستَعمله من لم يكن له مُشْط ؛ ومنه حديث أُبيٍّ : أَن جاريةً له كانَت تَدَّري رأْسَهُ بِمِدْراها أَي تُسَرِّحُه .
يقال : ادَّرَت المرأَة تَدَّرِي ادِّراءً إذا سَرَّحَتْ شعرها به ، وأَصلها تَدْتَري ، تَفْتَعِل من استعمال المِدْرى ، فأُدغمت التاء في الدال .
وقال الليث : المِدْراةُ حديدة يُحَكُّ بها الرأْس يقال لها سَرْخارَهْ ، ويقال مِدْرىً ، بغير هاء ، ويُشَبَّه قَرْنُ الثَّوْرِ به ؛ ومنه قول النابغة : شَكَّ الفَرِيصَةَ بالمِدْرى فأَنْفَذَها ، شَكَّ المُبَيْطِرِ إذْ يَشْفِيِ مِنَ العَضَدِ وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان في يَدِهِ مِدْرىً يَحُكُّ بها رأْسَه فَنَظَر إلَيْه رَجلٌ من شَقِّ بابهِ ، قال : لو عَلِمْتُ أَنَّك تَنْظُر لَطَعَنْتُ به في عَيْنِكَ .
فقال : وربما ، قالوا للمِدْراةِ مَدْرِيَة ، وهي التي حدِّدَت حتى صارت مِدْراةً ؛ وحدث المنذري أَن الحربي أَنشده : ولا صُوار مُدَرَّاةٍ مَناسِجُها ، مثلُ الفريدِ الذي يَجْري مِنَ النِّظْم ؟
قال : وقوله مُدَرَّاة كأَنها هُيِّئَت بالمِدْرى من طول شعرها ، قال : والفَرِيدُ جمع الفريدة ، وهي شَذْرة من فضة كاللؤلؤ ، شَبَّه بياض أَجسادها كأَنها الفضة .
الجوهري في المِدْراةِ ، قال : وربما تُصْلِحُ بها الماشطة قُرُونَ المِّساء ، وهي شيء كالمِسَلَّة يكون مَعَها ؛
قال : تَهْلِكُ المِدْراةُ في أَكّْنافِه ، وإِذا ما أَرْسَلَتْهُ يَعْتَفِرْ
ويقال : تَدَرَّت المرأَة أَي سَرَّحت شعَرها .
وقولهم جَأْبُ المِدْرى أَي غَلِيظ القَرْنِ ، يُدَلّ بذلك على صِغَر سِنِّ الغزال لأَن قَرْنَه في أَول ما يطلع يغلظ ثم يدق بعد ذلك ؛ وقول الهذلي : وبالترك قد دمها وذات المُدارأَة الغائط (* قوله « وبالترك قد دمها إلخ » هذا البيت هو هكذا في الأصل .) المدمومة : المطلية كأَنها طليت بشحم .
وذات المدارأَة : هي الشديدة النفس فهي تُدْرأُ ؛ قال ويروى : وذات المداراة والغائ ؟
قال : وهذا يدل على أَن الهمز فيه وترك الهمز جائز .
"
المعجم: لسان العرب