وصف و معنى و تعريف كلمة داعل:


داعل: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على دال (د) و ألف (ا) و عين (ع) و لام (ل) .




معنى و شرح داعل في معاجم اللغة العربية:



داعل

جذر [دعل]

  1. داعل: (فعل)
    • داعله : خادعَه
  2. داعل: (اسم)
    • الداعل : الهارب
  3. دَعَلَ: (فعل)
    • دَعَلَهُ دَعْلا
    • دَعَلَهُ : خَدَعه عن غَفْلة
,
  1. داعل (المعجم الرائد)


    • داعل - مداعلة
      1-داعله : خدعه، غشه
  2. داعل (المعجم الرائد)
    • داعل
      1-داعله ارب.
  3. دعل (المعجم لسان العرب)
    • "ابن الأَعرابي: الدَّعَل المُخاتَلة بالعين، وهو يُداعله أَي يُخاتله‏.
      ‏وقال في موضع آخر: الدَّاعِل الهارب.
      "
  4. دَعَلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ دَعَلُ: الخَتْلُ.
      ـ داعِلُ: الهارِبُ.
      ـ مُداعَلَةُ: المُخاتَلَةُ.
  5. داعله (المعجم المعجم الوسيط)

    • داعله : خادعَه.
  6. دَعَل (المعجم الرائد)
    • دعل - يدعل ، دعلا
      1-دعله : خدعه، غشه
  7. دَعَلَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • دَعَلَهُ دَعَلَهُ ُ دَعْلا: خَدَعه عن غَفْلة.
  8. الداعل (المعجم المعجم الوسيط)
    • الداعل : الهارب.
,
  1. دَعَكَ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ دَعَكَ الثَّوْبَ باللُّبْسِ : ألانَ خُشْنَتَهُ ،
      ـ دَعَكَ الخَصْمَ : لَيَّنَهُ ،
      ـ دَعَكَ في التُّرابِ : مَرَّغَهُ ،
      ـ دَعَكَ الأَديمَ : دَلَكَهُ ،
      ـ خَصْمٌ مُداعِكٌ ، ومِدْعَكُ : ألَدُّ .
      ـ دُعَكُ : الضَّعيفُ ، والجُعَلُ ، وطائِرٌ .
      ـ دَعِكُ : المَحِكُ اللَّجوجُ .
      ـ تَداعَكوا : اشْتَدَّتْ خُصومَتُهُمْ ،
      ـ تَداعَكوا في الحَرْبِ : تَمَرَّسُوا .
      ـ دَعْكَةُ : الدَّعْقَةُ ،
      ـ دَعْكَةُ من الطَّريق : سَنَنُهُ .
      ـ دَعَكُ : الحُمْقُ ، والرُّعونَةُ ، دَعِكَ ، فهو داعِكَةٌ وداعِكٌ .
      ـ داعِكَةُ : الحَمْقاءُ الجَريئَةُ .
      ـ دِعْكايَة : اللَّحيمَةُ واللّحيمُ طالَ أوْ قَصُرَ .
      ـ أرْضٌ مَدْعوكَةٌ : كثُرَ بها الناسُ ، فَكَثُرَ آثارُ المالِ والأَبْوالِ حتى تُفْسِدَها ، وهُمْ يَكْرَهونَ ذلك .
  2. داعكهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • داعكهُ : ماطَلَه .
      و داعكهُ خاصَمَهُ خصامًا شديدًا .
  3. جارّهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • جارّهُ : ماطلَهُ وطاوَلَه .
      وفي الحديث : حديث شريف لا تُجارَّ أَخاك ولا تُشَارَّه // .
  4. داعله (المعجم المعجم الوسيط)
    • داعله : خادعَه .
  5. داعكة (المعجم الرائد)
    • داعكة
      1 - داعكة : أحمق . 2 - داعكة : حمقاء ، غبية . 3 - داعكة : ماجن . 4 - داعكة : مسته أن ذليل .


  6. مساند ؛ داعم ؛ مؤيّد ؛ ضامن ؛ مؤازر ؛ مظهر (المعجم مالية)
    • مقدّم الدعم المالي أو الإداري أو المعنوي ، وتعني بالانجليزية : Backer
  7. داعَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • داعَى البناءَ : هَدَمَه .
      و داعَى فلانًا : حاجاه وفاطنه .
  8. دَاعَى (المعجم الغني)
    • [ د ع ي ]. ( فعل : رباعي متعد ). داعَيْتُ ، أُدَاعِي ، دَاعِ ، مصدر مُدَاعَاةٌ .
      1 . :- دَاعَى البِنَاءَ :- : هَدَّمَهُ .
      2 . :- دَاعَى صَاحِبَهُ :- : كَانَ أفْطَنَ مِنْهُ .
  9. دعَمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • دعَمَ يَدعَم ، دَعْمًا ، فهو داعِم ، والمفعول مَدْعوم :-
      دعَم الشَّخصَ أعانَه وقوَّاه وسانده :- دعَم مرشَّح الحكومة في الانتخابات ، - مُرَشَّح مَدْعومٌ من حِزبه .
      دعَم الحائِطَ وغيرَه : أَسْنده بشيءٍ يمنع سقوطَه أو مَيْلَه :- دعَم شجرةً / نبتةً .
      • دعَمتِ الحكومةُ السِّلْعةَ : تحمّلت جزءًا من ثمنها :- سِلْعَةٌ مَدْعومةٌ .


  10. داعَى (المعجم الرائد)
    • داعى - مداعاة
      1 - داعى البناء : هدمه . 2 - داعاه : إمتحنه في الأحاجي والألغاز .
  11. دَاعَكَ (المعجم الغني)
    • [ د ع ك ]. ( ف : رباعي متعد ). دَاعَكْتُ ، أُدَاعِكُ ، مصدر مُدَاعَكَةٌ .
      1 . :- دَاعَكَ صَاحِبَهُ :- : مَاطلَهُ .
      2 . :- دَاعَكَ جَارَهُ :- : خَاصَمَهُ مُخَاصَمَةً شَدِيدَةً .
  12. داعَك (المعجم الرائد)
    • داعك
      1 - داعك : أحمق ، غبي .
  13. داعك (المعجم الرائد)
    • داعك - مداعكة
      1 - داعكه : ماطله . 2 - داعكه : خاصمه بشدة .
  14. دعَكَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • دعَكَ يَدعَك ، دَعْكًا ، فهو داعِك ، والمفعول مَدْعوك :-
      دعَك الجلدَ وغيرَه دلكَه وليّنه :- دعَك صَدْرَه بمرهمٍ .
      دعَك الخَصْمَ : ليّنَه وذَلَّله حتى استسلم .
      دعَك المعدِنَ بالتُّراب : جلاه ليُكْسِبه بريقًا .
      دعَك عَدُوَّه في الوَحْل : مَرَّغَه .
      دعَك الثَّوبَ ونحوَه :
      1 - فركه عند الغسيل .
      2 - ألان خُشَونَته .
  15. دعك (المعجم لسان العرب)
    • " دَعَك الثوبَ باللبس دَعْكاً : أَلانَ خُشْنَتَه .
      ودَعَك الخصمَ دَعْكاً : ليَّنه وذلَّله ومَعَكه مَعْكاً .
      ورجل مِدْعَك ومُدَاعِك : شديد الخصومة .
      وتَدَاعك الرجلان في الحرب أَي تَمَرَّسَا .
      ورجل دَعِكٌ أَي مَحِكٌ .
      وتَداعك القومُ : اشتدت الخصومة بينهم .
      ودَعَكه في التراب : مَرَّغه .
      والدَّعْك مثل الدَّلْك ودَعَكَ الأَدِيمَ دَعكاً : دلكه وليَّنه .
      وأَرضٌ مَدْعوكة : كثر بها الناس ورُعاة الإبل حتى أَفسدوها ، وكثرت فيها آثارهم وهم يكرهونها ، إلا أَن يجمعهم أَثر سحابة لا بدَّ لهم منها .
      ويقال : تَنَحَّ عن دُعْكةِ الطريق وعن ضَحْكِهِ وضَحّاكِهِ وعن حَنّانِهِ وجَدِيَّته وسَلِيقَتِه .
      والدُّعَكُ : طائر ، والدُّعَك : الضعيف ، على التشبيه به ؛ قال ابن بري : الدعك الضعيف الهُزْأَة ؛ قال عبد الرحمن بن حسان وكان لعمرو بن الأَهتم ولد مليح الصورة وفيه تأنيث فقال : قل لِلَّذي كاد ، لولا خَطُّ لحيته ، يكون أُنثى عليه الدُّرُّ والمَسَكُ ؛ هل أَنتَ إلا فَتَاةُ الحيِّ إن أَمنوا ، يوماً ، وأَنْتَ ، إذا ماحاربوا ، دُعَكُ ؟ والدِّعْكاية : الكثير اللحم ، طال أو قَصُر ؛ قال ابن بري : والدِّعْكاية القصير ؛ قال الراجز : أَما تَرَيْني رجُلاً دعْكايَهْ عَكَوَّكاً ، إذا مشى ، دِرْحايَهْ أَنُوءُ للقيامِ آهاً آيَهُ ، أَمشي رُوَيْداً تاهَ تايَهْ فقد أَرُوعُ ، وَيْحَك الجَدَايَهْ زعمت أَن لا أُحسن الحُدَاية ، فيَا يَهٍ أَيا يَهٍ أَيا يَهْ والدَّعَكُ : الحمق والرُّعُونة ، وقد دَعِكَ دَعَكاً .
      والداعِكةُ : الحمقاء الجريئة .
      ورجل داعِكٌ من قوم داعِكين إذا هلكوا حُمْقاً ؛

      أَنشد ثعلب : وطاوَعْتُمَاني داعِكاً ذا مَعَاكةٍ ، لعمري لقد أَوْدَى وما خلْتُه يُودي

      ويقال : أََحمق داعكة ، بالهاء ؛

      وأَنشد : هَبَنَّقيّ ضعيف النَّهْضِ ، داعِكة ، يَقْني المُنَى ويَراها أَفضل النَّشَبِ والدُّعْكة : لغة في الدُّعْقة وهي جماعة من الإبل .
      "
  16. دعم (المعجم لسان العرب)
    • " دَعَمَ الشيءَ يَدَعَمُه دَعْماً : مال فأَقامه .
      والدِّعْمَةُ : ما دَعَمَهُ به .
      والدِّعامُ والدِّعامَةُ : كالدِّعْمَةِ ؛

      قال : لما رأَيْتُ أَنَّهُ لا قامَهْ ، وأَنَّني ساقٍ على السَّآمَهْ ، نَزَعْتُ نَزْعاً زَعْزَعَ الدِّعامَهْ الليث : الدَّعْمُ أن يميلَ الشيء فَتَدْعَمَهُ بدِعامٍ كما تَدْعَمُ عُروشَ الكَرْمِ ونحوه ، والدِّعامَةُ : اسم الخشبة التي يُدْعَمُ بها ، والمَدْعُومُ : الذي يميل فتَدْعَمُهُ ليستقيم .
      وفي حديث أبي قتادة : فمال حتى كاد ينْجَفِلُ فأَتيته فَدَعَمْتُهُ أي أسندته ؛ قال أبو حنيفة : الدِّعَمُ والدَّعائِمُ الخُشُبُ المنصوبة للتعريش ، والواحد كالواحد .
      ابن شميل دَعَمَ الرجلُ المرأَة بأَيْره يَدْعَمُها ودَحَمَها ، والدَّعْمُ والدَّحْمُ : الطعن وإيلاجُهُ أَجْمَعَ ، ويُسَمَّى السيدُ الدِّعامَةَ .
      ودِعامَةُ العَشيرة : سيدها ، على المَثَلِ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فَتىً ما أَضَلَّتْ به أُمُّهُ ، من القَوْمِ ، لَيْلةَ لا مُدَّعَمْ لا مُدَّعَم : لا مَلْجَأَ ولا دِعامَة .
      والدِّعْمَتانِ والدِّعامَتان : خشبتا البَكَرَةِ ، فإن كانتا من طين فيهما زُرْنُوقانِ ؛

      وأَنشد : لما رأَيتُ أَنَّهُ لا قامَهْ ، وأَنَّني مُوفٍ على السَّآمَهْ ، نَزَعْتُ نَزْعاً زَعْزَعَ الدِّعامَهْ القامة : البَكَرَةُ ، وقيل جمع قائِمٍ كحائكٍ وحاكَةٍ ، أي لا قائمين على الحوض فَيَسْتَقُونَ منه .
      أبو زيد : إذا كانت زَرانِيقُ البئر من خشب فهي دِعَمٌ .
      والدَّعْمُ : القوة والمال .
      يقال : لفلان دَعْمٌ أي مال كثير .
      والدُّعْمِيُّ : الفرس الذي في لَبَّتِه بياض .
      أبو عمرو : إذا كان في صدر الفرس بياض فهو أَدْعَمُ ، فإذا كان في خَواصره فهو مُشَكَّلٌ .
      والدُّعْمِيُّ : النَّجّارُ .
      والدُّعْمِيُّ : الشديد .
      يقال للشي الشديد الدِّعامِ : إنه لدُعْمِيٌّ ؛

      وأَنشد : أكْتَدَ دُعْمِيَّ الحَوامي جَسْرَبا والدِّعامَةُ : عماد البيت الذي يقوم عليه .
      وقد أَدعَمْتُ إذا اتكأْت عليها ، وهو افْتَعَلْتُ منه .
      وفي الحديث : لك شيءِ دِعامَةٌ .
      وفي حديث عَنْبَسَةَ : يَدَّعِمُ على عَصاً له ؛ أَصله يَدْتَعِمُ ، فأَدغم التاء في الدال ، ومنه حديث الزهري : أنه كان يَدّعِمُ على عَسْرائه أي يتكئ علي يده ؛ العَسْراء تأْنيث الأَعْسَرِ ؛ ومنه حديث عمر بن عبد العزيز : وصف عمر بن الخطاب فقال : دِعامَةُ الضعيف .
      وجارية ذات دَعْمٍ إذا كانت ذات شحم ولحم .
      ولا دَعْمَ بفلان إذا لم تكن به قوة ولا سِمَنٌ ؛

      وقال : لا دَعْمَ بي ، لكِنْ بلَيْلى دَعْمُ ، جارية في وَرِكَيْها شَحْم ؟

      ‏ قال : لا دَعْمَ بي أي لا سمن بي يَدْعَمُني أي يُقَوّيني .
      ودُعْمِيُّ الطريق : معظمه ؛ قال الراجز يصف إبلاً : وصَدَرَتْ تَبْتَدِرُ الثَّنِيّا ، تَرْكَبُ من دُعْمِيِّها دُعْمِيّاً دُعْمِيّها : وسطها ، دُعْمِيّاً أي طريقاً موطوءاً .
      ودُعْمِيٌّ : اسم أبي حَيٍّ من ربيعة .
      ودُعميٌّ : من إيادٍ .
      ودُعْمِيٌّ : من ثَقيفٍ .
      ودِعامَة ودِعام : اسمان .
      قال الجوهري : دُعْمِيٌّ قبيلة ، وهو دُعْمِيُّ ابن جَديلةَ بن أَسد بن ربيعة بن نِزارِ بن مَعدٍّ .
      دعرم : الدَّعْرَمَةُ : قصر الخَطُوِ ، وهو في ذلك عَجِلٌ .
      والدِّعْرِمُ : الرديء البَذيّ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : إذا الدِّعْرِم الدِّفْناسُ صَوَّى لِقاحَهُ ، فإنَّ لنا ذَوْداً ضِخامَ المَحالِبِ لهُنَّ فِصالٌ لو تَكَلَّمْنَ لاشْتَكَتْ كُلَيْباً ، وقالت : ليْتَنا لابن غالِبِ والدِّعْرِمُ : القصير الدَّميم ؛

      أَنشد أَبو عَدْنان : قَرَّبَ راعيها القَعُودَ الدِّعْرِمَا وقال : الدِّعْرِمُ القصير .
      والدِّعْرَمَةُ : لُؤْمٌ وخِبٌّ .
      وقَعُود دِعْرِمٌ أي تَرَبُوتٌ ؛ قال الراجز : مُتَّكِئاً على القَعود الدِّعْرِم ؟

      ‏ قال ابن سيده : الدِّرْعِمُ كالدِّعْرِمِ "
  17. دعا (المعجم لسان العرب)
    • " قال الله تعالى : وادْعوا شُهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ؛ قال أَبو إسحق : يقول ادْعوا من اسْتَدعَيتُم طاعتَه ورجَوْتم مَعونتَه في الإتيان بسورة مثله ، وقال الفراء : وادعوا شهداءكم من دون الله ، يقول : آلِهَتَكم ، يقول اسْتَغِيثوا بهم ، وهو كقولك للرجل إذا لَقِيتَ العدوّ خالياً فادْعُ المسلمين ، ومعناه استغث بالمسلمين ، فالدعاء ههنا بمعنى الاستغاثة ، وقد يكون الدُّعاءُ عِبادةً : إم الذين تَدْعون من دون الله عِبادٌ أَمثالُكم ، وقوله بعد ذلك : فادْعُوهم فلْيَسْتجيبوا لكم ، يقول : ادعوهم في النوازل التي تنزل بكم إن كانوا آلهة كما تقولون يُجيبوا دعاءكم ، فإن دَعَوْتُموهم فلم يُجيبوكم فأَنتم كاذبون أَنهم آلهةٌ .
      وقال أَبو إسحق في قوله : أُجِيبُ دعوة الدَّاعِ إذا دَعانِ ؛ معنى الدعاء لله على ثلاثة أَوجه : فضربٌ منها توحيدهُ والثناءُ عليه كقولك : يا اللهُ لا إله إلا أَنت ، وكقولك : ربَّنا لكَ الحمدُ ، إذا قُلْتَه فقدَ دعَوْته بقولك ربَّنا ، ثم أَتيتَ بالثناء والتوحيد ، ومثله قوله : وقال ربُّكم ادعوني أَسْتَجِبْ لكم إنَّ الذين يَسْتَكبرون عن عِبادتي ؛ فهذا ضَرْبٌ من الدعاء ، والضرب الثاني مسأَلة الله العفوَ والرحمة وما يُقَرِّب منه كقولك : اللهم اغفر لنا ، والضرب الثالث مسأَلة الحَظِّ من الدنيا كقولك : اللهم ارزقني مالاً وولداً ، وإنما سمي هذا جميعه دعاء لأَن الإنسان يُصَدّر في هذه الأَشياء بقوله يا الله يا ربّ يا رحمنُ ، فلذلك سُمِّي دعاءً .
      وفي حديث عرَفة : أَكثر دُعائي ودعاء الأَنبياء قَبْلي بعَرفات لا إله إلا اللهُ وحدهَ لا شريك له ، له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كل شيء قدير ، وإنما سمي التهليلُ والتحميدُ والتمجيدُ دعاءً لأَنه بمنزلته في استِيجاب ثوابِ الله وجزائه كالحديث الآخر : إذا شَغَلَ عَبْدي ثناؤه عليَّ عن مسأَلتي أَعْطَيْتُه أَفْضَلَ ما أُعْطِي السائِلين ، وأَما قوله عز وجل : فما كان دَعْواهُمْ إذ جاءَهم بأْسُنا إلا أَن ، قالوا إنا كنا ظالمين ؛ المعنى أَنهم لم يَحْصُلوا مما كانوا ينْتَحِلونه من المذْهب والدِّينِ وما يَدَّعونه إلا على الاعْتِرافِ بأَنهم كانوا ظالمين ؛ هذا قول أَبي إسحق .
      قال : والدَّعْوَى اسمٌ لما يَدَّعيه ، والدَّعْوى تَصْلُح أَن تكون في معنى الدُّعاء ، لو قلت اللهم أَشْرِكْنا في صالحِ دُعاءِ المُسْلمين أَو دَعْوَى المسلمين جاز ؛ حكى ذلك سيبويه ؛

      وأَنشد :، قالت ودَعْواها كثِيرٌ صَخَبُهْ وأَما قوله تعالى : وآخِرُ دَعْواهم أَنِ الحمدُ لله ربّ العالمين ؛ يعني أَنَّ دُعاءَ أَهلِ الجَنَّة تَنْزيهُ اللهِ وتَعْظِيمُه ، وهو قوله : دَعْواهم فيها سُبْحانكَ اللهمَّ ، ثم ، قال : وآخرُ دَعْواهم أَن الحمدُ لله ربّ العالمين ؛ أَخبرَ أَنهم يبْتَدِئُون دُعاءَهم بتَعْظيم الله وتَنزيهه ويَخْتِمُونه بشُكْره والثناء عليه ، فجَعل تنزيهه دعاءً وتحميدَهُ دعاءً ، والدَّعوى هنا معناها الدُّعاء .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن ؟

      ‏ قال : الدُّعاءُ هو العِبادَة ، ثم قرأَ : وقال ربُّكم ادْعوني أَسْتَجِبْ لكم إنَّ الذين يسْتَكْبرون عن عِبادتي ؛ وقال مجاهد في قوله : واصْبِرْ نفْسَكَ مع الذين يَدْعُون رَبَّهم بالغَداةِ والعَشِيّ ، قال : يُصَلُّونَ الصَّلَواتِ الخمسَ ، ورُوِي مثل ذلك عن سعيد بن المسيب في قوله : لن نَدْعُوَ من دونه إلهاً ؛ أَي لن نَعْبُد إلهاً دُونَه .
      وقال الله عز وجل : أَتَدْعُون بَعْلاً ؛ أَي أَتَعْبُدون رَبّاً سِوَى الله ، وقال : ولا تَدْعُ معَ اللهِ إلهاً آخرَ ؛ أَي لا تَعْبُدْ .
      والدُّعاءُ : الرَّغْبَةُ إلى الله عز وجل ، دَعاهُ دُعاءً ودَعْوَى ؛ حكاه سيبويه في المصادر التي آخرها أَلف التأْنيث ؛

      وأَنشد لبُشَيْر بن النِّكْثِ : وَلَّت ودَعْواها شَديدٌ صَخَبُهْ ذكَّرَ على معنى الدعاء .
      وفي الحديث : لولا دَعْوَةُ أَخِينا سُلْيمانَ لأَصْبَحَ مُوثَقاً يَلْعَبُ به وِلْدانُ أَهلِ المدينة ؛ يعني الشَّيْطان الذي عَرَضَ له في صلاته ، وأَراد بدَعْوَةِ سُلْىمانَ ، عليه السلام ، قوله : وهَبْ لي مُلْكاً لا ينبغي لأَحَدٍ من بَعْدي ، ومن جملة مُلكه تسخير الشياطين وانقِيادُهم له ؛ ومنه الحديث : سأُخْبِرُكم بأَوَّل أَمري دَعْوةُ أَبي إبراهيم وبِشارةُ عِيسى ؛ دَعْوةُ إبراهيم ، عليه السلام ، قولهُ تعالى : رَبَّنا وابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً منهم يَتْلُو عليهم آياتِكَ ؛ وبِشارَةُ عيسى ، عليه السلام ، قوله تعالى : ومُبَشِّراً برَسُولٍ يأْتي من بَعْدي اسْمهُ أَحْمَدُ .
      وفي حديث معاذ ، رضي الله عنه ، لما أَصابَهُ الطاعو ؟

      ‏ قال : ليْسَ بِرِجْزٍ ولا طاعونٍ ولكنه رَحْمةُ رَبِّكم ودَْوَةُ نبِيِّكُم ، صلى الله عليه وسلم ؛ أَراد قوله : اللهم اجعَلْ فَناءَ أُمَّتي بالطَّعْن والطاعونِ ، وفي هذا الحديث نَظَر ، وذلك أَنه ، قال لما أَصابَهُ الطاعون فأَثبَتَ أَنه طاعونٌ ، ثم ، قال : ليسَ برِجْزٍ ولا طاعونٍ فنَفَى أَنه طاعونٌ ، ثم فسَّر قوله ولكنَّه رحمةٌ من ربِّكم ودَعوةُ نبِيِّكم فقال : ‏ أَراد قوله : اللهم اجعَلْ فَناءَ أُمَّتي بالطَّعْن والطاعون ، وهذا فيه قَلَق .
      ويقال : دَعَوْت الله له بخَيْرٍ وعَليْه بِشَرٍّ .
      والدَّعوة : المَرَّة الواحدةَ من الدُّعاء ؛ ومنه الحديث : فإن دَعْوتَهم تُحِيطُ من ورائهم أَي تحُوطُهم وتكْنُفُهم وتَحْفَظُهم ؛ يريد أهلَ السُّنّة دون البِدْعة .
      والدعاءُ : واحد الأَدْعية ، وأَصله دُعاو لأنه من دَعَوْت ، إلا أن الواو لمَّا جاءت بعد الأَلف هُمِزتْ .
      وتقول للمرأَة : أَنتِ تَدْعِينَ ، وفيه لغة ثانية : أَنت تَدْعُوِينَ ، وفيه لغة ثالثة : أَنتِ تَدْعُينَ ، بإشمام العين الضمة ، والجماعة أَنْتُنِّ تَدْعُونَ مثل الرجال سواءً ؛ قال ابن بري : قوله في اللغة الثانية أَنتِ تَدْعُوِينَ لغة غير معروفة .
      والدَّعَّاءةُ : الأَنْمُلَةُ يُدْعى بها كقولهم السِّبَّابة كأنها هي التي تَدْعُو ، كما أَن السبابة هي التي كأَنها تَسُبُّ .
      وقوله تعالى : له دَعْوةُ الحقّ ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير أَنها شهادة أَن لاإله إلا الله ، وجائزٌ أَن تكون ، والله أََعلم ، دعوةُ الحقِّ أَنه مَن دَعا الله مُوَحِّداً اسْتُجيب له دعاؤه .
      وفي كتابه ، صلى الله عليه وسلم ، إلى هِرَقْلَ : أَدْعُوكَ بِدِعايةِ الإسْلام أَي بِدَعْوَتِه ، وهي كلمة الشهادة التي يُدْعى إليها أَهلُ المِلَلِ الكافرة ، وفي رواية : بداعيةِ الإسْلامِ ، وهو مصدر بمعنى الدَّعْوةِ كالعافية والعاقبة .
      ومنه حديث عُمَيْر بن أَفْصى : ليس في الخْيلِ داعِيةٌ لِعاملٍ أَي لا دَعْوى لعاملِ الزكاة فيها ولا حَقَّ يَدْعُو إلى قضائه لأَنها لا تَجب فيها الزكاة .
      ودَعا الرجلَ دَعْواً ودُعاءً : ناداه ، والاسم الدعْوة .
      ودَعَوْت فلاناً أَي صِحْت به واسْتَدْعَيْته .
      فأَما قوله تعالى : يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّه أَقْرَبُ من نَفْعِه ؛ فإن أَبا إسحق ذهب إلى أَن يَدْعُو بمنزلة يقول ، ولَمَنْ مرفوعٌ بالابتداء ومعناه يقولُ لَمَنْ ضَرُّه أَقربُ من نَفْعه إلهٌ وربٌّ ؛ وكذلك قول عنترة : يَدْعُونَ عَنْتَرَ ، والرِّماحُ كأَنها أَشْطانُ بئرٍ في لَبانِ الأَدْهَمِ معناه يقولون : يا عَنْتَر ، فدلَّت يَدْعُون عليها .
      وهو مِنِّي دَعْوَةَ الرجلِ ودَعْوةُ الرجُلِ ، أَي قدرُ ما بيني وبينه ، ذلك يُنْصَبُ على أَنه ظرف ويُرفع على أَنه اسمٌ .
      ولبني فلانٍ الدَّعْوةُ على قومِهم أَي يُبْدأُ بهم في الدعاء إلى أَعْطِياتِهم ، وقد انتهت الدَّعْوة إلى بني فلانٍ .
      وكان عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، يُقدِّمُ الناسَ في أَعطِياتِهِم على سابِقتِهم ، فإذا انتهت الدَّعْوة إليه كَبَّر أَي النداءُ والتسميةُ وأَن يقال دونكَ يا أَميرَ المؤمنين .
      وتَداعى القومُ : دعا بعضُهم بعضاً حتى يَجتمعوا ؛ عن اللحياني ، وهو التَّداعي .
      والتَّداعي والادِّعاءُ : الاعْتِزاء في الحرب ، وهو أَن يقول أنا فلانُ بنُ فلان ، لأنهم يَتداعَوْن بأَسمائهم .
      وفي الحديث : ما بالُ دَعْوى الجاهلية ؟ هو قولُهم : يا لَفُلانٍ ، كانوا يَدْعُون بعضُهم بعضاً عند الأَمر الحادث الشديد .
      ومنه حديث زيدِ بنِ أَرْقَمَ : فقال قومٌ يا للأَنْصارِ وقال قومٌ : يا للْمُهاجِرين فقال ، عليه السلام : دَعُوها فإنها مُنْتِنةٌ .
      وقولهم : ما بالدَّارِ دُعْوِيٌّ ، بالضم ، أَي أَحد .
      قال الكسائي : هو مِنْ دَعَوْت أَي ليس فيها من يَدعُو لا يُتكَلَّمُ به إلاَّ مع الجَحْد ؛ وقول العجاج : إنِّي لا أَسْعى إلى داعِيَّهْ مشددة الياء ، والهاءُ للعِمادِ مثل الذي في سُلْطانِيَهْ ومالِيَهْ ؛ وبعد هذا البيت : إلا ارْتِعاصاً كارْتِعاص الحَيَّهْ ودَعاه إلى الأَمِير : ساقَه .
      وقوله تعالى : وداعِياً إلى الله بإذْنهِ وسِراجاً مُنيراً ؛ معناه داعياً إلى توحيد الله وما يُقَرِّبُ منه ، ودعاهُ الماءُ والكَلأُ كذلك على المَثَل .
      والعربُ تقول : دعانا غَيْثٌ وقع ببَلدٍ فأَمْرَعَ أَي كان ذلك سبباً لانْتِجاعنا إيَّاه ؛ ومنه قول ذي الرمة : تَدْعُو أَنْفَهُ الرِّيَبُ والدُّعاةُ : قومٌ يَدْعُونَ إلى بيعة هُدىً أَو ضلالة ، واحدُهم داعٍ .
      ورجل داعِيةٌ إذا كان يَدْعُو الناس إلى بِدْعة أَو دينٍ ، أُدْخِلَت الهاءُ فيه للمبالغة .
      والنبي ، صلى الله عليه وسلم ، داعي الله تعالى ، وكذلك المُؤَذِّنُ .
      وفي التهذيب : المُؤَذِّنُ داعي الله والنبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، داعي الأُمَّةِ إلى توحيدِ الله وطاعتهِ .
      قال الله عز وجل مخبراً عن الجنّ الذين اسْتَمعوا القرآن : وولَّوْا إلى قومهم مُنْذِرِين ، قالوا يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللهِ .
      ويقال لكلّ من مات دُعِيَ فأَجاب .
      ويقال : دعاني إلى الإحسان إليك إحسانُك إليّ .
      وفي الحديث : الخلافة في قُرَيْشٍ والحُكْمُ في الأَنْصارِ والدَّعْوة في الحَبَشة ؛ أَرادَ بالدعوة الأَذانَ جَعله فيهم تفضيلاً لمؤذِّنِهِ بلالٍ .
      والداعية : صرِيخُ الخيل في الحروب لدعائه مَنْ يَسْتَصْرِخُه .
      يقال : أَجِيبُوا داعيةَ الخيل .
      وداعية اللِّبَنِ : ما يُترك في الضَّرْع ليَدْعُو ما بعده .
      ودَعَّى في الضَّرْعِ : أَبْقى فيه داعيةَ اللَّبنِ .
      وفي الحديث : أَنه أَمر ضِرارَ بنَ الأَزْوَر أَن يَحْلُبَ ناقةً وقال له دَعْ داعِيَ اللبنِ لا تُجهِده أي أَبْق في الضرع قليلاً من اللبن ولا تستوعبه كله ، فإن الذي تبقيه فيه يَدْعُو ما وراءه من اللبن فيُنْزله ، وإذا استُقْصِيَ كلُّ ما في الضرع أَبطأَ دَرُّه على حالبه ؛ قال الأَزهري : ومعناه عندي دَعْ ما يكون سَبباً لنزول الدِّرَّة ، وذلك أَن الحالبَ إذا ترك في الضرع لأَوْلادِ الحلائبِ لُبَيْنةً تَرضَعُها طابت أَنفُسُها فكان أَسرَع لإفاقتِها .
      ودعا الميتَ : نَدَبه كأَنه ناداه .
      والتَّدَعِّي : تَطْريبُ النائحة في نِياحتِها على مَيِّتِها إذا نَدَبَتْ ؛ عن اللحياني .
      والنادبةُ تَدْعُو الميّت إذا نَدَبَتْه ، والحمامة تَدْعو إذا ناحَتْ ؛ وقول بِشْرٍ : أَجَبْنا بَني سَعْد بن ضَبَّة إذْ دَعَوْا ، وللهِ مَوْلى دَعْوَةٍ لا يُجِيبُها يريد : لله وليُّ دَعْوةٍ يُجيب إليها ثم يُدْعى فلا يُجيب ؛ وقال النابغة فجعَل صوتَ القطا دعاءً : تَدْعُو قَطاً ، وبه تُدْعى إذا نُسِبَتْ ، يا صِدْقَها حين تَدْعُوها فتَنْتَسِب أَي صوْتُها قَطاً وهي قَطا ، ومعنى تدعو تُصوْت قَطَا قَطَا .
      ويقال : ما الذي دعاك إلى هذا الأَمْرِ أَي ما الذي جَرَّكَ إليه واضْطَرَّك .
      وفي الحديث : لو دُعِيتُ إلى ما دُعُِيَ إليه يوسفُ ، عليه السلام ، لأَجَبْتُ ؛ يريد حي دُعِيَ للخروج من الحَبْسِ فلم يَخْرُجْ وقال : ارْجِعْ إلى ربّك فاسْأَلْه ؛ يصفه ، صلى الله عليه وسلم ، بالصبر والثبات أَي لو كنت مكانه لخرجت ولم أَلْبَث .
      قال ابن الأَثير : وهذا من جنس تواضعه في قوله لا تُفَضِّلوني على يونُسَ بنِ مَتَّى .
      وفي الحديث : أَنه سَمِع رجُلاً يقول في المَسجِدِ من دَعا إلى الجَمَلِ الأَحمر فقال لا وجَدْتَ ؛ يريد مَنْ وجَدَه فدَعا إليه صاحِبَه ، وإنما دعا عليه لأَنه نهى أَن تُنْشَدَ الضالَّةُ في المسجد .
      وقال الكلبي في قوله عز وجل : ادْعُ لنا ربَّك يُبَيِّن لنا ما لَوْنُها ، قال : سَلْ لنا رَبّك .
      والدَّعْوة والدِّعْوة والمَدْعاة والمدْعاةُ : ما دَعَوتَ إليه من طعام وشراب ، الكسر في الدِّعْوة (* قوله « الكسر في الدعوة إلخ »، قال في التكملة : وقال قطرب الدعوة بالضم في الطعام خاصة ).
      لعَدِي بن الرِّباب وسائر العرب يفتحون ، وخص اللحياني بالدَّعْوة الوليمة .
      قال الجوهري : كُنا في مَدْعاةِ فلان وهو مصدر يريدون الدُّعاءَ إلى الطعام .
      وقول الله عز وجل : والله يَدْعُو إلى دار السلام ويَهْدي مَنْ يشاء إلى صراط مستقيم ؛ دارُ السلامِ هي الجَنَّة ، والسلام هو الله ، ويجوز أَن تكون الجنة دار السلام أَي دار السلامة والبقاء ، ودعاءُ اللهِ خَلْقَه إليها كما يَدْعُو الرجلُ الناسَ إلى مَدْعاةٍ أَي إلى مَأْدُبَةٍ يتَّخِذُها وطعامٍ يدعو الناسَ إليه .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال إذا دُعيَ أَحَدُكم إلى طعام فلْيُجِبْ فإن كان مُفْطِراً فلْيَأْكُلْ وإن كان صائماً فلْيُصَلِّ .
      وفي العُرْسِ دَعْوة أَيضاً .
      وهو في مَدْعاتِهِم : كما تقول في عُرْسِهِم .
      وفلان يَدَّعي بكَرَم فِعالهِ أَي يُخْبِر عن نفسه بذلك .
      والمَداعي : نحو المَساعي والمكارمِ ، يقال : إنه لذُو مَداعٍ ومَساعٍ .
      وفلان في خير ما ادَّعَى أَي ما تَمَنَّى .
      وفي التنزيل : ولهم ما يَدَّعُون ؛ معناه ما يتَمَنَّوْنَ وهو راجع إلى معنى الدُّعاء أَي ما يَدَّعِيه أَهلُ الجنة يأْتيهم .
      وتقول العرب : ادَّعِ عليَّ ما شئتَ .
      وقال اليزيدي : يقا لي في هذا الأَمر دَعْوى ودَعاوَى ودَعاوةٌ ودِعاوةٌ ؛

      وأَنشد : تأْبَى قُضاعَةُ أَنْ تَرْضى دِعاوَتَكم وابْنا نِزارٍ ، فأَنْتُمْ بَيْضَةُ البَلَد ؟

      ‏ قال : والنصب في دَعاوة أَجْوَدُ .
      وقال الكسائي : يقال لي فيهم دِعْوة أَي قَرابة وإخاءٌ .
      وادَّعَيْتُ على فلان كذا ، والاسم الدَّعْوى .
      ودعاهُ اللهُ بما يَكْرَه : أَنْزَلَه به ؛ قال : دَعاكَ اللهُ من قَيْسٍ بأَفْعَى ، إذا نامَ العُيونُ سَرَتْ عَلَيْكا (* وفي الأساس : دعاك الله من رجلٍ إلخ ).
      القَيْسُ هنا من أَسماء الذَّكَر .
      ودَواعي الدَّهْرِ : صُرُوفُه .
      وقوله تعالى في ذِكْرِ لَظَى ، نعوذ بالله منها : تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وتَوَلَّى ؛ من ذلك أَي تَفْعل بهم الأَفاعيل المَكْرُوهَة ، وقيل : هو من الدعاء الذي هو النداء ، وليس بقَوِيّ .
      وروى الأَزهري عن المفسرين : تدعو الكافر باسمه والمنافق باسمه ، وقيل : ليست كالدعاءِ تَعالَ ، ولكن دَعْوَتها إياهم ما تَفْعَل بهم من الأَفاعيل المكروهة ، وقال محمد بن يزيد : تَدْعُو من أَدبر وتوَلَّى أَي تُعَذِّبُ ، وقال ثعلب : تُنادي من أَدْبر وتوَلَّى .
      ودَعَوْته بزيدٍ ودَعَوْتُه إياهُ : سَمَّيته به ، تَعَدَّى الفعلُ بعد إسقاط الحرف ؛ قال ابن أَحمرَ الباهلي : أَهْوَى لها مِشْقَصاً جَشْراً فشَبْرَقَها ، وكنتُ أَدْعُو قَذَاها الإثْمِدَ القَرِدا أَي أُسَمِّيه ، وأَراد أَهْوَى لما بِمِشْقَصٍ فحذف الحرف وأَوصل .
      وقوله عز وجل : أَنْ دَعَوْا للرحمن وَلَداً ؛ أَي جعَلوا ، وأَنشد بيت ابن أَحمر أَيضاً وقال أَي كنت أَجعل وأُسَمِّي ؛ ومثله قول الشاعر : أَلا رُبَّ مَن تَدْعُو نَصِيحاً ، وإنْ تَغِبْ تَجِدْهُ بغَيْبٍ غيرَ مُنْتَصِحِ الصَّدْرِ وادَّعيت الشيءَ : زَعَمْتُهِ لي حَقّاً كان أَو باطلاً .
      وقول الله عز وجل في سورة المُلْك : وقيل هذا الذي كُنْتُم به تَدَّعُون ؛ قرأَ أَبو عمرو تَدَّعُون ، مثقلة ، وفسره الحسن تَكْذبون من قولك تَدَّعي الباطل وتَدَّعي ما لا يكون ، تأْويله في اللغة هذا الذي كنتم من أَجله تَدَّعُونَ الأَباطيلَ والأَكاذيبَ ، وقال الفراء : يجوز أَن يكون تَدَّعُون بمعنى تَدْعُون ، ومن قرأَ تَدْعُون ، مخففة ، فهو من دَعَوْت أَدْعُو ، والمعنى هذا الذي كنتم به تستعجلون وتَدْعُون الله بتَعْجيله ، يعني قولهم : اللهم إن كان هذا هوالحَقَّ من عندك فأَمْطِر علينا حجارةً من السماء ، قال : ويجوز أَن يكون تَدَّعُون في الآية تَفْتَعِلُونَ من الدعاء وتَفْتَعِلون من الدَّعْوَى ، والاسم الدَّعْوى والدِّعْوة ، قال الليث : دَعا يَدْعُو دَعْوَةً ودُعاءً وادَّعَى يَدَّعي ادِّعاءً ودَعْوَى .
      وفي نسبه دَعْوة أَي دَعْوَى .
      والدِّعْوة ، بكسر الدال : ادِّعاءُ الوَلدِ الدَّعِيِّ غير أَبيه .
      يقال : دَعِيٌّ بيِّنُ الدِّعْوة والدِّعاوَة .
      وقال ابن شميل : الدَّعْوة في الطعام والدِّعْوة في النسب .
      ابن الأَعرابي : المدَّعَى المُتَّهَمُ في نسبَه ، وهو الدَّعِيُّ .
      والدَّعِيُّ أَيضاً : المُتَبَنَّى الذي تَبَنَّاه رجلٌ فدعاه ابنَه ونسبُه إلى غيره ، وكان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، تَبَنَّى زيدَ بنَ حارثةَ فأَمَرَ اللهُ عز وجل أَن يُنْسَب الناسُ إلى آبائهم وأَن لا يُنْسَبُوا إلى مَن تَبَنَّاهم فقال : ادْعُوهم لآبائهم هو أَقْسَطُ عند الله فإن لم تَعْلَموا آباءَهم فإخوانُكم في الدِّينِ ومَوالِيكمْ ، وقال : وما جعلَ أَدْعِياءَكم أَبْناءَكم ذلِكم قَوْلُكمْ بأَفْواهِكم .
      أَبو عمرو عن أَبيه : والداعي المُعَذِّب ، دَعاهُ الله أَي عَذَّبَه الله .
      والدَّعِيُّ : المنسوب إلى غير أَبيه .
      وإنه لَبَيِّنُ الدَّعْوَة والدِّعْوةِ ، الفتح لعَدِيِّ بن الرِّباب ، وسائرُ العرب تَكْسِرُها بخلاف ما تقدم في الطعام .
      وحكى اللحياني : إنه لبيِّنُ الدَّعاوة والدِّعاوة .
      وفي الحديث : لا دِعْوة في الإسلام ؛ الدِّعْوة في النسب ، بالكسر : وهو أَن ينْتَسب الإنسان إلى غير أََبيه وعشيرته ، وقد كانوا يفعلونه فنهى عنه وجعَل الوَلَدَ للفراش .
      وفي الحديث : ليس من رجل ادَّعَى إلى غير أَبيه وهو يَعْلمه إلا كَفَر ، وفي حديث آخر : فالجَنَّة عليه حرام ، وفي حديث آخر : فعليه لعنة الله ، وقد تكرَّرَت الأَحاديث في ذلك ، والادِّعاءُ إلى غيرِ الأَبِ مع العِلْم به حرام ، فمن اعتقد إباحة ذلك فقد كفر لمخالفته الإجماع ، ومن لم يعتقد إباحته ففي معنى كفره وجهان : أَحدهما أَنه قدأَشبه فعلُه فعلَ الكفار ، والثاني أَنه كافر بنعمة الله والإسلام عليه ؛ وكذلك الحديث الآخر : فليس منا أَي إن اعْتَقَد جوازَه خرج من الإسلام ، وإن لم يعتقده فالمعنى لم يَتَخَلَّق بأَخلاقنا ؛ ومنه حديث علي بن الحسين : المُسْتَلاطُ لا يَرِثُ ويُدْعَى له ويُدْعَى به ؛ المُسْتَلاطُ المُسْتَلْحَق في النسب ، ويُدَعى له أَي يُنْسَبُ إليه فيقال : فلان بن فلان ، ويُدْعَى به أَي يُكَنَّى فيقال : هو أَبو فلان ، وهو مع ذلك لا يرث لأَنه ليس بولد حقيقي .
      والدَّعْوة : الحِلْفُ ، وفي التهذيب : الدَّعوةُ الحِلْف .
      يقال : دَعْوة بني فلان في بني فلان .
      وتَداعَى البناءُ والحائط للخَراب إذا تكسَّر وآذَنَ بانْهِدامٍ .
      وداعَيْناها عليهم من جَوانِبِها : هَدَمْناها عليهم .
      وتَداعَى الكثيب من الرمل إذا هِيلَ فانْهالَ .
      وفي الحديث : كَمَثَلِ الجَسدَ إذا اشْتَكَى بعضهُ تَداعَى سائرهُ بالسَّهَر والحُمَّى كأَن بعضه دعا بعضاً من قولهم تَداعَت الحيطان أَي تساقطت أَو كادت ، وتَداعَى عليه العدوّ من كل جانب : أَقْبَلَ ، من ذلك .
      وتَداعَت القبائلُ على بني فلان إذا تأَلَّبوا ودعا بعضهم بعضاً إلى التَّناصُر عليهم .
      وفي الحديث : تَداعَتْ عليكم الأُمَم أَي اجتمعوا ودعا بعضهم بعضاً .
      وفي حديث ثَوْبانَ : يُوشكُ أَن تَداعَى عليكم الأُمَمُ كما تَداعَى الأَكَلَةُ على قَصْعَتِها .
      وتَداعَتْ إبلُ فلان فهي مُتدَاعِيةٌ إذا تَحَطَّمت هُزالاً ؛ وقال ذو الرمة : تَباعَدْتَ مِنِّي أَن رأَيتَ حَمُولَتي تَداعَتْ ، وأَن أَحْنَى عليكَ قَطِيعُ والتَّداعِي في الثوب إذا أَخْلَقَ ، وفي الدار إذا تصدَّع من نواحيها ، والبرقُ يَتَداعَى في جوانب الغَيْم ؛ قال ابن أَحمر : ولا بَيْضاءَ في نَضَدٍ تَداعَى ببَرْقٍ في عَوارِضَ قد شَرِينا

      ويقال : تَداعَت السحابةُ بالبرق والرَّعْد من كل جانب إذا أَرْعَدَت وبَرَقَت من كل جهة .
      قال أَبو عَدْنان : كلُّ شيء في الأَرض إذا احتاجَ إلى شيء فقد دَعا به .
      ويقال للرجل إذا أَخْلَقَت ثيابُه : قد دعَتْ ثِيابُكَ أَي احْتَجْتَ إلى أَن تَلْبَسَ غيرها من الثياب .
      وقال الأَخفش : يقال لو دُعينا إلى أَمر لانْدَعَينا مثل قولك بَعَثْتُه فانْبَعَثَ ، وروى الجوهريّ هذا الحرف عن الأَخفش ، قال : سمعت من العرب من يقول لو دَعَوْنا لانْدَعَيْنا أَي لأَجَبْنا كما تقول لو بَعَثُونا لانْبَعَثْنا ؛ حكاها عنه أَبو بكر ابن السَّرَّاج .
      والتَّداعي : التَّحاجِي .
      وداعاهُ : حاجاهُ وفاطَنَه .
      والأُدْعِيَّةُ والأُدْعُوّةُ : ما يَتَداعَوْنَ به .
      سيبويه : صَحَّت الواو في أُدْعُوّة لأَنه ليس هناك ما يَقْلِبُها ، ومن ، قال أُدْعِيَّة فلخِفَّةِ الياء على حَدِّ مَسْنِيَّة ، والأُدْعِيَّة مِثْل الأُحْجِيَّة .
      والمُداعاة : المُحاجاة .
      يقال : بينهم أُدْعِيَّة يَتَداعَوْنَ بها وأُحْجِيَّة يَتَحاجَوْنَ بها ، وهي الأُلْقِيَّة أَيضاً ، وهي مِثْلُ الأُغْلُوطات حتى الأَلْغازُ من الشعر أُدْعِيَّة مثل قول الشاعر : أُداعِيكَ ما مُسْتَحْقَباتٌ مع السُّرَى حِسانٌ ، وما آثارُها بحِسانِ أَي أُحاجِيكَ ، وأَراد بالمُسْتَحْقَباتِ السُّيوفَ ، وقد دَاعَيْتُه أُدَاعِيهِ ؛ وقال آخر يصف القَلَم : حاجَيْتُك يا خَنْسا ءُ ، في جِنْسٍ من الشِّعْرِ وفيما طُولُه شِبْرٌ ، وقد يُوفِي على الشِّبْرِ له في رَأْسِهِ شَقٌّ نَطُوفٌ ، ماؤُه يَجْرِي أَبِيِني ، لَمْ أَقُلْ هُجْراً ورَبِّ البَيْتِ والحِجْرِ "


معنى داعل في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـُ دَعْلاً: خَدَعه عن غَفْلة.( داعَلَه ): خادَعَه.( الداعلُ ): الهارب.
تاج العروس

الدَّعَلُ مُحَرَّكَةً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِي وقَالَ ابن الأعرابي هو الخَتْلُ قَالَ وَالدَّاعِلُ : الهَارِب قَالَ : وَالمُدَاعَلَةُ المُخَاتَلَةُ وهُو يُدَاعِلُهُ : أي يُخَاتِله

لسان العرب
ابن الأَعرابي الدَّعَل المُخاتَلة بالعين وهو يُداعله أَي يُخاتله وقال في موضع آخر الدَّاعِل الهارب
الرائد
* داعل مداعلة. (دعل) ه: خدعه، غشه.
الرائد
* داعل. 1-فا. 2-هارب.
الرائد
* دعل يدعل: دعلا. ه: خدعه، غشه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: