داف - يدوف ، دوفا 1 - داف الدواء أو نحوه في الماء أو به : خلطه به ، أذابه . 2 - داف الدواء أو نحوه : خلطه .
المعجم: الرائد
دافّ
داف - مدافة ودفافا 1 - داف : أسرع . 2 - دافه أو عليه : أتم قتله .
المعجم: الرائد
دفَّ
دفَّ بـ / دفَّ على دَفَفْتُ ، يَدُفّ ويَدِفّ ، ادْفُفْ / دُفَّ وادْفِفْ / دِفَّ ، دَفًّا ودَفيفًا ، فهو دَافّ ، والمفعول مدفوف به :- • دَفَّ الطَّائِرُ بجناحيه ضربَ جنبيه بجناحيه على الأرض استعدادًا للطيران :- حمام يَدفُّ بجناحيه . • دفَّت عليه الأمورُ : تدافعتْ ، تتابعت .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
دوف
" دافَ الشيءَ دَوْفاً وأَدافَه : خلَطه ، وأَكثر ذلك في الدواء والطِّيبِ . ومسك مَدْوُوفٌ مَدوفٌ جاء على الأَصل ، وهي تميمية ؛ قال : والمِسْكُ في عَنْبَرِه مَدْوُوفُ وداف الطيبَ وغيره في الماء يَدوفُه ، فهو دائفٌ ؛ قال الأَصمعي : وفاده يَفُودُه مثله ، ومن العرب من يقول مِسك مَدُوف ؛ قال ابن بري : شاهده قول لبيد : كأَنَّ دِماءهم تَجْري كُمَيْتاً ، ووَرْداً قانئاً شَعَرٌ مَدُوفُ وفي حديث أُم سُلَيْم :، قال لها وقد جَمَعَتْ عرَقَه ما تَصْنَعِين ؟
قالت : عَرَقُكَ أَدُوفُ به طيبي أَي أَخْلِطُ وفي حديث سَلْمانَ : أَنه دعا في مرضه بِمسْكٍ فقال لامرأَته : أَدِيفِيهِ في تَوْرٍ . ويقال : دافَ يَديفُ ، بالياء ، والواو فيه أَكثر . الجوهري : دُفْتُ الدَّواء وغيره أَي بللتُه بماء أَو بغيره ، فهو مَدُوفٌ ومَدْوُوفٌ ، وكذلك مسك مَدُوفٌ أَي مَبْلُول ، ويقال مسْحُوق ، قال : وليس يأْتي مفعول من ذواتِ الثلاثة من بنات الواو بالتمام إلا حَرْفان : مسك مَدْوُوف وثوب مَصْوُونٌ ، فإن هذين حرفين جاءا نادرين ، والكلام مَدُوفٌ ومصون ، وذلك لثقل الضمة على الواو ، والياءُ أَقوى على احتمالها منها فلهذا جاء ما كان من بنات الياء بالتمام والنقصان نحو ثوب مَخِيطٌ ومَخْيُوطٌ . ودِيافٌ : موضع بالجزيرة وهم نَبَطُ الشام ، قال : وهو من الواو ؛ قال الفرزدق يهجو عمرو بن عَفْراء . ولكِنْ دِيافيٍّ أَبوه وأُمُّه بِحَوْرانَ ، يَعْصِرْنَ السَّلِيطَ أَقارِبُه ؟
قال : قوله يعصِرن إنما هو على لغة من يقول أَكلوني البراغِيثُ ؛
وأَنشد ابن بري لسُحَيم عبدِ بني الحَسْحاسِ : كأَنَّ الوُحوشَ به عَسْقَلانُ صادَفَ في قَرْنِ حَجٍّ دِيافا أَي صادَفَ نَبَطَ الشامِ . "
المعجم: لسان العرب
دفف
" الدَّفُّ والدَّفَّةُ : الجَنْبُ من كل شيء ، بالفتح لا غير ؛
أَنشد ثعلب في صفة إنسان : يَحُكُّ كُدوحَ القَمْلِ تَحْتَ لَبانِه ودَفَّيهِ منها دامِياتٌ وحالِبُ وأَنشد أَيضاً في صفة ناقة : تَرى ظِلَّها عند الرَّواحِ كأَنه ، إلى دَفِّها ، رَأْلٌ يَخُبُّ خَبِيبُ ورواية ابن العلاء : يَحُكُّ جَنِيب ، يريد أَن ظلها من سرْعتها يضطرب اضطراب الرأْل وذلك عند الرَّواح ، يقول إنها وقت كلال الإبل نَشِيطَةٌ منْبَسِطةٌ ؛ وقول ذي الرمة : أَخو تَنائِفَ أَغْفَى عندَ ساهِمةٍ ، بأَخْلَقِ الدَّفِّ من تَصْديرها جُلَبُ وروى بعضهم : أَخا تنائف ، فهو على هذا (* قوله « فهو على هذا إلخ » كذا بالأصل ، وعبارة الصحاح في مادة سهم : والساهمة الناقة الضامرة . قال ذو الرمة : أخا تنائف البيت ؛ يقول : زار الخيال أخا تنائف نام عند ناقة ضامرة مهزولة بجنبها قروح من آثار الحبال . والاخلق : الأملس .) مضمر لأَن قبله زار الخيال ؛ فأَما قول عنترة : وكأَنما تَنْأَى بِجانِبِ دَفِّها الوحْشيِّ من هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّمِ فإنما هو من إضافة الشيء إلى نفسه ، والجمع دُفوف . ودفَّتا الرَّحْل والسرج والمُصْحَف : جانباه وضمامتاه (* قوله « وضمامتاه » كذا في الأصل بضاد معجمة ، وفي القاموس بمهملة . وعبارة الاساس : ضماماه بالاعجام والتذكير . والضمام ، بالكسر ، كما في الصحاح : ما تضم به شيئاً إلى شيء .) من جانبيه . وفي الحديث : لعله يكون أَوْقَرَ دَفَّ رَحْلِهِ ذهباً ووَرِقاً ؛ دَفُّ الرحْلِ : جانِبُ كُورِ البعير وهو سَرْجُه . ودفَّتا الطبلِ : الذي على رأْسه . ودَفّا البعير : جَنْباه . وسَنامٌ مُدَفِّفٌ إذا سَقَطَ على دَفَّي البعير . ودَفَّ الطائرُ يَدُفُّ دَفّاً ودَفِيفاً وأَدَفَّ : ضَرَب جَنْبَيْه بجناحيه ، وقيل : هو الذي إذا حرّك جناحيه ورجلاه في الأَرض . وفي بعض التَّنْزيه : ويسمع حركَةَ الطير صافِّها ودافِّها ؛ الصافُّ : الباسِطُ جناحيه لا يحركهما . ودَفِيفُ الطائِر : مَرُّه فُوَيْقَ الأَرض . والدَّفِيفُ أَن يَدُفَّ الطائرُ على وجه الأَرض يحرّك جَناحيه ورجلاه بالأَرض وهو يطير ثم يستقل . وفي الحديث : كلْ ما دَفَّ ولا تأْكلْ ما صَفَّ أَي كلْ ما حرَّك جَناحَيْهِ في الطيران كالحمام ونحوه ، ولا تأْكل ما صَفَّ جناحيه كالنُّسور والصُّقُور . ودَفَّ العُقابُ يَدُفُّ إذا دنا من الأَرض في طيَرانِه . وعُقابٌ دَفُوفٌ : للذي يَدْنُو من الأَرض في طيرانه إذا انْقَضَّ ؛ قال امرؤ القيس يصف فرساً ويشبهها بالعُقاب : كأَني بفَتْخاء الجَناحَيْن لَقْوَةٍ دَفُوفٍ من العِقْبانِ طأْطأْتُ شِمْلالي وقوله شِمْلالي أَي شِمالي ، ويروى شِمْلال دون ياء ، وهي الناقة الخفيفة ؛ وأَنشد ابن سيده لأَبي ذؤيب : فَبَيْنا يَمْشِيان جَرَتْ عُقابٌ ، من العِقْبانِ ، خائِتة دَفُوفُ وأَما قول الراجز : والنَّسْرُ قد يَنْهَضُ وهو دافي فعلى محوّل التضعيف فَخَفَّفَ ، وإنما أَراد وهو دافِفٌ ، فقَلب الفاء الأَخيرة ياء كراهيةَ التضعيف ، وكَسَره على كَسْرة دافِفٍ ، وحذف إحدى الفاءين . ودُفُوفُ الأَرض : أَسْنادُها وهي دَفادِفُها ، الواحدة دَفْدَفَةٌ . والدَّفِيفُ : العَدْوُ . الصحاح : الدَّفِيفُ الدَّبيبُ وهو السَّير اللَّيِّن ؛ واستعاره ذو الرمة في الدَّبَران فقال يصف الثُرَيَّا : يَدِفُّ على آثارِها دَبَرانُها ، فلا هو مَسْبُوقٌ ولا هو يَلْحَقُ ودَفَّ الماشي : خَفَّ على وجهِ الأَرض ؛ وقوله : إلَيْك أَشْكُو مَشْيَها تَدافِيا ، مَشْيَ العَجُوزِ تَنْقُلُ الأَثافِيا إنما أراد تَدافُفاً فقلَبَ كما قدَّمْنا . والدَّافَّةُ والدفَّافةُ : القوم يُجْدِبُون فيُمْطَرُون ، دَفُّوا يَدِفُّونَ . وقال : دَفَّتْ دافّةٌ أَي أَتى قَوْمٌ من أَهلِ البادِيةِ قد أُقْحِمُوا . وقال ابن دريد : هي الجَماعةُ من الناس تُقْبِلُ من بلد إلى بلد . ويقال : دَفَّتْ علينا من بني فلان دافَّةٌ . وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، أَنه ، قال لمالك بن أَوْس : يا مالِ ، إنه دَفَّتْ علينا من قومك دافَّةٌ وقد أَمَرْنا لهم برَضْخٍ فاقْسِمْه فيهم ؛ قال أَبو عمرو : الدافَّةُ القوم يسيرون جماعةً ، ليس بالشّديد (* أراد : سيراً ليس بالشديد .). وفي حديث لُحُومِ الأَضاحي : إنما نَهَيْتُكم عنها من أَجلِ الدَّافَّةِ ؛ هم قوم يَسِيرون جماعةً سَيْراً ليس بالشَّديد . يقال : هم قوم يَدِفُّونَ دَفِيفاً . والدافَّةُ : قوم من الأَعْراب يريدون المِصْر ؛ يريد أَنهم قَدِمُوا المدينة عند الأَضحى فنهاهم عن ادِّخارِ لُحُوم اللأَضاحي ليُفَرِّقُوها ويَتَصَدَّقُوا بها فيَنْتَفعَ أُولئك القادِمون بها . وفي حديث سالم : أَنه كان يَلي صَدَقةَ عمر ، رضي اللّه عنه ، فإذا دَفَتْ دافَّةٌ من الأَعْراب وجَّهَها فيهم . وفي حديث الأحنف ، قال لمعاوِيةَ : لولا عَزْمةُ أَمِيرِ المؤمنين لأَخبرته أَن دافّةً دفَّتْ . وفي الحديث أَن أَعرابيّاً ، قال : يا رسولَ اللّه ، هل في الجنة إبل ؟ فقال : نعم ، إنَّ فيها النجائِبَ تَدِفُّ برُكْبانها أَي تسير بهم سَيْراً لَيِّناً ، وفي الحديث الآخر : طَفِقَ القومُ يَدِفُّونَ حَوْلَه . والدَّافَّةُ : الجيش يَدِفُّون نحو العدوِّ أَي يَدِبُّون . وتَدافَّ القومُ إذا ركِبَ بعضهُم بعضاً . ودَفَّفَ على الجَريح كَذَفَّفَ : أَجْهَزَ عليه ، وكذلك دافَّه مُدافَّةً ودِفافاً ودافاه ؛ الأَخيرة جُهَنِيَّةٌ . وفي حديث ابن مسعود : أَنه دافَّ أَبا جهل يوم بَدْرٍ أَي أَجْهَزَ عليه وحَرَّرَ قَتْلَه . يقال : دافَفْتُ عليه ودافَيْتُه ودَفَّفْت عليه تَدْفِيفاً ، وفي رواية : أَقْعَصَ ابنا عفراء أَبا جهل ودفَّف عليه ابن مسعود ، ويروى بالذال المعجمة بمعناه . وفي حديث خالد : أَنه أَسَرَ من بني جَذيمة قوماً فلما كان الليلُ نادى مناديه : أَلا من كان معه أَسير فليدافِّه ، معناه ليجهزْ عليه . يقال : دافَفْتُ الرجل دِفافاً ومُدافَّة وهو إجْهازُك عليه ؛ قال رؤْبة : لما رآني أُرْعِشَتْ أَطْرافي ، كان مع الشَّيْبِ منَ الدِّفاف ؟
قال أَبو عبيد : وفيه لغة أُخرى : فَلْيُدافِه ، بتخفيف الفاء ، من دافَيْتُه ، وهي لغة لجُهَينة ؛ ومنه الحديث المرفوع : أَنه أُتِيَ بأَسيرٍ فقال : أَدْفُوه ؛ يريد الدِّفْءَ من البَرْد ، فقتلوه ، فَوَداه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ قال أَبو عبيد : وفيه لغة ثالثة : فَلْيُذافِّه ، بالذال المعجمة . يقال : ذَفَّفْتُ عليه تذْفيفاً إِذا أَجْهَزْتَ عليه . وذافَفْتُ الرَّجُلَ مُذافَّةً : أَجْهَزْتُ عليه . وفي الحديث : أَنَّ خُبَيباً ، قال وهو أَسيرٌ بمكة : ابْغُوني حَديدةً أَسْتَطِيبُ بها ، فأُعْطِيَ مُوسَى فاسْتَدَفَّ بها أَي حلَق عانته واسْتَأْصَلَ حَلْقها ، وهو من دَفَّفْتُ على الأَسير . ودافَفْتُه ودافَيْتُه ، على التحويل : دافَعْتُه . ودفَّ الأَمْرُ يَدِفُّ واسْتَدَفَّ : تَهَيّأَ وأَمكن . يقال : خذ ما دفَّ لك واسْتَدَفَّ أَي خذ ما تهيّأَ وأَمكن وتَسَهَّلَ مثل اسْتَطفَّ ، والدال مبدلة من الطاء . واسْتَدَفَّ أَمْرُهم أَي اسْتَتَبّ واستقام ؛ وحكى ابن بري عن ابن القطَّاع ، قال : يقال استدف واستذف ، بالدال والذال المعجمة . والدَّفُّ والدُّفُّ ، بالضم : الذي يَضرب به النساء ، وفي المحكم : الذي يُضْرَب به ، والجمع دُفُوفٌ ، والدفَّافُ صاحبُها ، والمُدَفِّفُ صانِعُها ، والمُدفدِفُ ضارِبُها . وفي الحديث : فَصْلُ ما بين الحرام والحلال الصوتُ والدفُّ ؛ المراد به إعلان النِّكاح ، والدفْدفةُ استعجال ضربها . وفي حديث الحسن : وإن دَفْدَفتْ بهم الهَماليجُ أَي أَسْرَعَتْ ، وهو من الدَّفيف السير اللَّيِّن بتكرار الفاء . "
الدواءَ أَو الطِّيبَ ـُ دَوْفاً: خَلَطَه. ويُقال: دافه في الماءِ وبه. و ـ بَلَّهُ. و ـ سَحَقَهُ. فهو مَدُوفٌ. أَو مَدْوُوف.( أَدَافَ ) الدواءَ، أَو الطِّيبَ: دافه.( الدُّوفَانُ ) الكابوس.
الرائد
* داف يدوف: دوفا. (دوف) 1-الدواء أو نحوه في الماء أو به: خلطه به، أذابه. 2-الدواء أو نحوه: خلطه.