وصف و معنى و تعريف كلمة دانيال:


دانيال: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على دال (د) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) و ألف (ا) و لام (ل) .




معنى و شرح دانيال في معاجم اللغة العربية:



دانيال

جذر [انل]

  1. دنَأ: (فعل)
    • دنَأَ يَدنَأ ، دَناءَةً ودُنُوءةً ، فهو دانِئ
    • دَنَأَ الرَّجُلُ : خَبُثَ ، اِنْحَطَّ ، خَسَّ
,
  1. دنا
    • " دَنا من الشيء دنُوّاً ودَناوَةً : قَرُبَ .
      وفي حديث الإيمان : ادْنُهْ ؛ هو أَمْرٌ بالدُّنُوِّ والقُرْبِ ، والهاء فيه للسكت ، وجيءَ بها لبيان الحركة .
      وبينهما دناوة أَي قَرابة .
      والدَّناوةُ : القَرابة والقُربى .
      ويقال : ما تَزْدادُ منِّا إلا قُرْباً ودَناوةً ؛ فرق بين مصدرِ دنا ومصدر دَنُؤَ ، فجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنُؤَ دَناءَةً ؛ وقول ساعدة بن جُؤيَّة يصف جبلاً : إذا سَبَلُ العَماء دَنا عليه ، يَزِلُّ بِرَيْدِهِ ماءٌ زَلولُ أَراد : دَنا منه .
      وأَدْنَيْته ودَنَّيْته .
      وفي الحديث : إذا أكَلْتُم فسَمُّوا الله ودَنُّوا وسَمِّتُوا ؛ معنى قوله دَنُّوا كُلُوا مم يَلِيكُم وما دَنا منكم وقرب منكم ، وسمِّتُوا أَي ادْعُوا للُمطْعِم بالبركة ، ودَنُّوا : فِعْلٌ من دَنا يَدْنُو أَي كُلُوا مما بين أَيدِيكم .
      واسْتَدْناه : طلب منه الدُّنُوَّ ، ودنَوْتُ منه دُنُوّاً وأَدْنَيْتُ غيري .
      وقال الليث : الدُّنُوُّ غيرُ مهموز مصدرُ دَنا يَدْنُو فهو دانٍ ، وسُمِّيت الدُّنْيا لدُنُوِّها ، ولأَنها دَنتْ وتأَخَّرَت الآخرة ، وكذلك السماءُ الدُّنْيا هي القُرْبَى إلينا ، والنسبة إلى الدُّنيا دُنياوِيٌّ ، ويقال دُنْيَوِيٌّ ودُنْيِيٌّ ؛ غيره : والنسبة إلى الدُّنيا دُنْياوِيٌّ ؛ قال : وكذلك النسبة إلى كل ما مُؤَنَّتُه نحو حُبْلَى ودَهْنا وأَشباه ذلك ؛

      وأَنشد : بوَعْساء دَهْناوِيَّة التُّرْبِ طَيِّب ابن سيده : وقوله تعالى ودَانِيةً عليهم ظِلالُها ؛ إنما هو على حذف الموصوف كأنه ، قال وجزاهم جَنَّة دانيةً عليهم فحذف جنة وأَقام دانية مُقامها ؛ ومثله ما أَنشده سيبويه من قول الشاعر : كأنَّكَ من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ ، يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ أَراد جَمَلٌ من جمالِ بن أُقَيْشٍ .
      وقال ابن جني : دانِيةً عليهم ظِلالُها ، منصوبة على الحال معطوفة على قوله : متكئين فيها على الأَرائِك ؛

      قال : هذا هو القول الذي لا ضرورة فيه ؛ قال وأَما قوله : كأَنَّك من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ البيت ، فإنما جاز ذلك في ضرورة الشِّعْر ، ولو جاز لنا أَن نَجِدَ مِنْ بعض المواضع اسماً لجعلناها اسماً ولم نحمل الكلام على حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه ، لأَنه نوع من الضرورة ، وكتاب الله تعالى يَجِلّ عن ذلك ؛ فأَما قول الأَعشى : أَتَنْتَهُون ولَنْ يَنْهَى ذَوي شَطَطٍ ، كالطَّعْنِ يَذْهَبْ فيه الزَّيْتُ والفُتُلُ فلو حملته على إقامة الصفة موضع الموصوف لكان أَقبح من تأَوُّل قوله تعالى : ودانية عليهم ظلالها ؛ على حذف الموصوف لأَن الكاف في بيت الأَعشى هي الفاعلة في المعنى ، ودانيةً في هذا القول إنما هي مَفْعول بها ، والمفعول قد يكون اسماً غير صريح نحو ظَنَنْتُ زيداً يقوم ، والفاعل لا يكون إلا إسماً صريحاً محضاً ، فَهُمْ على إمْحاضه إسماً أَشدُّ مُحافظة من جميع الأَسماء ، أَلا ترى أَن المبتدأ قد يقع غيرَ اسمٍ محضٍ وهو قوله : تَسْمَعُ بالمُعَيْديِّ خيرٌ مِن أَن تَراهُ ؟ فتسمع كما ترى فعل وتقديره أَن تسمع ، فحذْفُهم أَنْ ورفْعُهُم تَسمعُ يدل على أَن المبتدأ قد يمكن أَن يكون عندهم غيرَ اسمٍ صريح ، وإذا جاز هذا في المبتدأ على قُوَّة شبِهه بالفاعل في المفعول الذي يبعُد عنهما أَجْوَزُ ؛ فمن أَجل ذلك ارتفع الفعل في قول طَرَفة : أَلا أَيُّهَذا الزَّاجِرِي أَحْضُرُ الوَغَى ، وأَنْ أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ ، هلْ أَنتَ مُخلِدي ؟ عند كثير من الناس ، لأَنه أَراد أَنْ أَحْضُرَ الوَغَى .
      وأَجاز سيبويه في قولهم : مُرْهُ يَحْفِرُها أَن يكون الرفعُ على قوله أَنْ يَحْفِرَها ، فلما حُذِفت أَن ارتفع الفعل بعدها ، وقد حَمَلَهم كثرةُ حذفِ أَن مع غير الفاعل على أَن اسْتَجازُوا ذلك فيما لم يُسَمَّ فاعِلُه ، وإِن كان ذلك جارياً مَجْرى الفاعل وقائماً مقامه ؛ وذلك نحو قول جميل : جَزِعْتُ حِذارَ البَيْنِ ، يَوْمَ تَحَمَّلُوا ، وحُقَّ لِمِثْلي ، يا بُثَيْنَةُ ، يَجْزَعُ أَراد أَن يَجْزَع ، على أَن هذا قليل شاذ ، على أَنّ حذف أَنْ قد كثُر في الكلام حتى صار كلا حَذْفٍ ، أَلا ترى أَن جماعة استَخَفّوا نصف أَعْبُدَ من قوله عزّ اسمُه : قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تأْمُرُونِّي أَعْبُدَ ؟ فلولا أَنهم أَنِسُوا بحَذْفِ أَنْ من الكلام وإِرادَتِها لَمَا اسْتَخَفُّوا انْتِصابِ أَعْبُدَ .
      ودَنَت الشمسُ للغُروبِ وأَدْنَت ، وأَدْنَت النَّاقَةُ إِذا دَنا نِتاجُها .
      والدُّنْيا : نَقِيضُ الآخرة ، انْقَلَبت الواو فيها ياءً لأَن فُعْلى إِذا كانت اسماً من ذوات الواو أُبدلت واوُها ياءً ، كما أُبدلت الواو مكان الياء في فَعْلى ، فأَدخَلوها عليها في فُعْلى ليَتكافآ في التغيير ؛ قال ابن سيده : هذا قول سيبويه ، قال : وزدته أَنا بياناً .
      وحكى ابن الأَعرابي : ما له دُنْياً ولا آخِرةٌ ، فنَوّن دُنْياً تشبيهاً لها بفُعْلَلٍ ، قال : والأَصل أَن لا تُصْرَفَ لأَنها فُعْلى ، والجمع دُناً مثل الكُبْرى والكُبَر والصُّغْرى والصُّغَر ، قال الجوهري : والأَصل دُنَوٌ ، فحذفت الواو لاجتماع الساكنين ؛ قال ابن بري : صوابه فقلبت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الأَلف لالتقاء الساكنين ، وهما الأَلف والتنوين .
      وفي حديث الحج : الجَمْرة الدُّنْيا أَي القَرِيبة إِلى مِنىً ، وهي فُعْلى من الدُّنُوِّ .
      والدُّنْيا أَيضاً : اسمٌ لهذه الحَياةِ لبُعْدِ الآخرة عَنْها ، والسماء الدُّنْيا لقُرْبها من ساكِني الأَرْضِ .
      ويقال : سماءُ الدُّنْيا ، على الإِضافة .
      وفي حديث حَبْسِ الشمسِ : فادَّنى بالقَرْيَةِ ؛ هكذا جاء في مسلم ، وهو افْتَعَلَ من الدُّنُوِّ ، وأَصلُه ادْتَنى فأُدْغِمَتِ التاءُ في الدالِ .
      وقالوا : هو ابن عَمّي دِنْيَةً ، ودِنْياً ، منوَّنٌ ، ودِنْيَا ، غير مُنَوَّنٍ ، ودُنْيَا ، مقصور إِذا كان ابنَ عَمِّه لَحّاً ؛ قال اللحياني : وتقال هذه الحروف أَيضاً في ابنِ الخالِ والخالَةِ ، وتقال في ابن العَمَّة أَيضاً .
      قال : وقال أَبو صَفْوانَ هو ابنُ أَخِيه وأُخْتِه دِنْيَا ، مثل ما قيل في ابنِ العَمِّ وابنِ الخالِ ، وإِنما انْقَلَبت الواو في دِنْيةً ودِنْياً ياء لمجاورةِ الكسرةِ وضعفِ الحاجِزِ ، ونَظِيرُهُ فِتْيةٌ وعِلْيَةٌ ، وكأَنَّ أَصلَ ذلك كلِّه دُنْيا أَي رَحِماً أَدْنى إِليَّ من غيرها ، وإِنما قَلَبوا ليَدُلّ ذلك على أَنه ياءُ تأْنيثِ الأَدْنى ، ودِنْيَا داخلة عليها .
      قال الجوهري : هو ابن عَمٍّ دِنْيٍ ودُنْيَا ودِنْيا ودِنْية .
      التهذيب :، قال أَبو بكر هو ابن عمٍّ دِنْيٍ ودِنْيةٍ ودِنْيا ودُنْيا ، وإِذا قلت دنيا ، إِذا ضَمَمْت الدال لَم يَجُز الإِجْراءُ ، وإِذا كسرتَ الدالَ جازَ الإِجْراءُ وتَرك الإِجْراء ، فإِذا أَضفت العمَّ إِلى معرفة لم يجز الخفض في دِنْيٍ ، كقولك : ابن عمك دِنْيٌ ودِنْيَةٌ وابن عَمِّكَ دِنْياً لأَن دِنْياً نكرة ولا يكون نعتاً لمعرفة .
      ابن الأَعرابي : والدُّنا ما قرُبَ من خَيْرٍ أَو شَرٍّ .
      ويقال : دَنا وأَدْنى ودَنَّى إِذا قَرُبَ ، قال : وأَدْنى إِذا عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً بعد سَعَةٍ .
      والأَدْنى : السَّفِلُ .
      أَبو زيد : من أَمثالهم كلُّ دَنِيٍّ دُونَه دَنِيٌّ ، يقول : كلُّ قريبٍ وكلُّ خُلْصانٍ دُونَه خُلْصانٌ .
      الجوهري : والدَّنِيُّ القَريب ، غيرُ مهموزٍ .
      وقولهم : لقيته أَدْنى دَنيٍّ أَي أَوَّلَ شيء ، وأَما الدنيءُ بمعنى الدُّونِ فمهموز .
      وقال ابن بري :، قال الهروي الدَّنيُّ الخَسِيسُ ، بغير همز ، ومنه قوله سبحانه : أَتَسْتَبْدِلون الذي هو أَدْنى ؛ أَي الذي هو أَخَسُّ ، قال : ويقوِّي قوله كونُ فعله بغير همز ، وهو دَنِيَ يَدْنى دَناً ودَنايَةً ، فهو دَنيٌّ .
      الأَزهري في قوله : أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى ؛ قال الفراءُ هو من الدَّناءَةِ ؛ والعرب تقول إِنه لَدَنيٌّ يُدَنِّي في الأُمورِ تَدْنِيَةً ، غير مَهموزٍ ، يَتْبَع خسيسَها وأَصاغرَها ، وكان زُهَير الفُرْقُبيُّ يهمز أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى ، قال الفراء : ولم نَرَ العرب تهمز أَدْنى إِذا كان من الخِسَّةِ ، وهم في ذلك يقولون : إِنه لَدانئٌ خبيث ، فيهمزون .
      وقال الزجاج في معنى قوله أَتستبدلون الذي هو أَدْنى ، غير مَهْموزِ : أَي أَقْرَبُ ، ومعنى أَقْرَبُ أَقلُّ قيمةً كما تقول ثوب مُقارِبٌ ، فأَما الخسيس فاللغة فيه دَنُؤَ دَناءةً ، وهو دَنيءٌ بالهمز ، وهو أَدْنَأُ منه .
      قال أَبو منصور : أَهل اللغة لا يهمزون دَنُوَ في باب الخِسَّة ، وإِنما يهمزونه في باب المُجون والخُبْثِ .
      قال أَبو زيد في النوادر : رجل دَنيءٌ من قوم أَدْنِياءَ ، وقد دَنُؤَ دَناءَةً ، وهو الخَبيث البَطْنِ والفَرْجِ .
      ورجل دَنيٌّ من قوم أَدْنِياءَ ، وقد دَنَي يَدْنى ودَنُوَ يَدْنُو دُنوّاً : وهو الضعيف الخَسيسُ الذي لا غَناء عنده المُقَصِّرُ في كلِّ ما أَخَذَ فيه ؛

      وأَنشد : ‏ فلا وأَبِيك ما خُلُقي بوَعْرٍ ، ولا أَنا بالدَّنِّي ولا المُدَنِّي وقال أَبو الهيثم : المُدَنِّي المُقَصِّر عما ينبغي له أَن يَفْعَله ؛

      وأَنشد : ‏ يا مَنْ لِقَوْمٍ رأْيُهُم خَلْفٌ مُدَنْ أَراد مُدَنِّي فَقَيَّد القافية .
      إِن يَسْمَعُوا عَوْراءَ أصَْغَوْا في أَذَنْ

      ويقال للخسيس : إِنه لَدنيٌّ من أَدْنِياءَ ، بغير همز ، وما كان دَنِيّاً ولَقَدْ دَنِيَ يَدْنى دَنىً ودَنايَةً .
      ويقال للرجل إِذا طَلَب أَمراً خسيساً : قد دَنَّى يُدَنِّي تَدْنِية .
      وفي حديث الحُدَيْبِيَة : علامَ نُعْطِي الدَّنِيَّة في دِينِنا أَي الخَصْلَة المَذْمُومَة ؛ قال ابن الأَثير : الأَصل فيه الهمز ، وقد يخفف ، وهو غير مهموز أَيضاً بمعنى الضعيف الخسيس .
      وتَدَنَّى فلان أَي دَنا قَلِيلاً .
      وتَدانَوْا أَي دَنا بعضهم من بعض .
      وقوله عز وجل : ولَنُذِيقَنَّهم من العَذاب الأَدْنى دون العَذاب الأَكْبَر ؛ قال الزجاج : كلُّ ما يُعَذَّبُ به في الدنيا فهو العذابُ الأَدْنى ، والعذابُ الأَكْبَر عذابُ الآخِرةِ .
      ودانَيْت الأَمْرَ : قارَبْته .
      ودانَيْت بَيْنَهما : جَمَعْت .
      ودانَيْت بَيْنَ الشَّيْئَيْن : قَرَّبْت بَيْنَهما ودانَيْتُ القَيْدَ في البَعيرِ أَو لِلْبَعير : ضَيَّقْته عليه ، وكذلك دَانى القَيْدُ قَيْنَيِ البَعِير ؛ قال ذو الرمة : دَانى لهُ القَيْدُ ، في دَيْمُومَةٍ قُذُفٍ ، قَيْنَيْهِ ، وانْحَسَرَتْ عَنْه الأَناعِيمُ وقوله : ما لي أَراهُ دانِفاً قدْ دُنْيَ لهْ إِنما أَراد قد دُنِيَ لهُ .
      قال ابن سيده : وهو من الواو من دَنَوْتُ ، ولكن الواو قلبت ياء من دُنِيَ لانكسار ما قبلها ، ثم أُسْكِنَت النون فكان يجب ، إِذْ زالت الكسرة ، أَن تعود الواو ، إِلا أَنه لما كان إِسكان النون إِنما هو للتخفيف كانت الكَسْرَة المنويَّة في حكم الملفوظ بها ، وعلى هذا قاس النحويون فقالوا في شَقِيَ قد شَقْيَ ، فتركوا الواوَ التي هي لامٌ في الشِّقْوة والشَّقاوة مقلوبة ، وإِن زالت كسرة القاف من شَقِيَ ، بالتخفيف ، لما كانت الكسرةُ مَنْويَّةً مقدرة ، وعلى هذا ، قالوا لقَضْوَ الرجلُ ، وأَصله من الياء في قَضَيْت ، ولكنها قُلِبت في لقَضُو لانضمام الضاد قبلها واواً ، ثم أَسكنوا الضاد تخفيفاً فتركوا الواو بحاله ولم يردّوها إِلى الياء ، كما تركوا الياء في دنيا بحالها ولم يردّوها إِلى الواو ، ومثله من كلامهم رَضْيُوا ، قال ابن سيده : حكاه سيبويه بإِسكان الضاد وترك الواو من الرضوان ومر صريحاً لهؤلاء ، قال : ولا أَعلم دُنْيَ بالتخفيف إِلا في هذا البيت الذي أَنشدناه ، وكان الأَصمعي يقول في هذا الشعر الذي فيه هذا البيت : هذا الرجز ليس بعتيق كأَنه من رَجَز خَلَفٍ الأَحمر الأَحمر أَو غيره من المولدين .
      وناقَةٌ مُدْنِيةٌ ومُدْنٍ : دَنا نِتاجُها ، وكذلك المرأَة .
      التهذيب : والمُدَنِّي من الناس الضعيف الذي إِذا آواه الليلُ لم يَبْرَحْ ضعفاً وقد دَنَّى في مَبِيِتِه ؛ وقال لبيد : فيُدَنِّي في مَبِيتٍ ومحَلّ والدَّنِيُّ من الرجال : الساقط الضعيف الذي إِذا آواه الليل لم يَبْرَحْ ضَعْفاً ، والجمع أَدْنِياءُ .
      وما كان دَنِيّاً ولقد دَنِيَ دَناً ودَنايَة ودِنايَة ، الياء فيه منقلبة عن الواو لقرب الكسرة ؛ كل ذلك عن اللحياني .
      وتَدانَتْ إِبلُ الرجل : قَلَّت وضَعُفَت ؛ قال ذو الرمة : تَباعَدْتَ مِني أَنْ رأَيْتَ حَمُولِتي تَدانَتْ ، وأَنْ أَحْنَى عليكَ قَطِيعُ ودَنَّى فلانٌ : طَلَبَ أَمْراً خسِيساً ، عنه أَيضاً .
      والدَّنا : أَرض لكَلْب ؛ قال سَلامة بن جَنْدل : من أَخْدَرِيَّاتِ الدَّنا التَفَعَتْ له بُهْمَى الرِّفاغِ ، ولَجَّ في إِحْناقِ الجوهري : والدَّنا موضع بالبادية ؛

      قال : فأَمْواهُ الدَّنا فعُوَيْرِضاتٌ دَوارِسُ بعدَ أَحْياءٍ حِلالِ والأَدْنيانِ : واديانِ .
      ودانِيا : نبيٌّ من بني إِسرائيل يُقال له دانِيالُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. دَنِيءُ
    • ـ دَنِيءُ : الخَسِيسُ الخَبِيثُ البَطْنِ والفَرْجِ الماجِنُ ، كَالدَّانِئِ ، والدَّقِيقُ الحَقِيرُ ، الجمع : أدْنَاءٌ ودُنَآءُ ، وقد دَنَأَ دُنُوأةً ودَنَاءَةً .
      ـ دَنِيئَةُ : النَّقِيصَةُ .
      ـ أدْنَأَ : رَكِبَ دَنِيئا .
      ـ دَنِئَ : جَنِئَ ، والنَّعْتُ : أدْنَأُ ودَنْأَى .
      ـ تَدَنَّأَهُ : حَمَلَهُ على الدَّنَاءَةِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَنِيء
    • دنيء - ج ، أدناء وأدنياء ودنأاء
      1 - دنيء : خسيس دون . 2 - دنيء : لا خير فيه .

    المعجم: الرائد

  3. أَدْنَأ
    • أدنأ - إدناء
      1 - أدنأ : ركب مطية دنيئة . 2 - قام بعمل دنيء .

    المعجم: الرائد

  4. استدِناء
    • استدِناء :-
      مصدر استدنى .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. إِستدنى
    • إستدنى - استدناء
      1 - إستدنىه : طلب منهان يقترب

    المعجم: الرائد

  6. دَنيّ
    • دني - ج ، أدنياء
      1 - دني : ساقط ضعيف خسيس . 2 - دني : قريب .

    المعجم: الرائد

  7. استدنى
    • استدنى يستَدْني ، اسْتَدْنِ ، استدناءً ، فهو مستدنٍ ، والمفعول مستدنًى :-
      استدنى الشَّخصَ طلب منه أن يقترب :- استدنى طفلَه ولاطَفَه .
      استدنى فلانًا : قرَّبه إلى مجلسه :- الحاكم العادل يستدني الصَّالحين والعلماء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. أَدنأَ
    • أَدنأَ : ركب أَمرًا دنيئًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أَدْنَأَ
    • [ د ن أ ]. ( فعل : رباعي لازم ). أَدْنَأَ ، يُدْنِئُ ، مصدر إِدْنَاءٌ .
      1 . :- أَدْنَأَ الرَّجُلُ :- : رَكِبَ أَمْراً دَنِيئاً .
      2 . :- أَدْنَأَ الرَّاكِبُ :- : رَكِبَ مَطِيَّةً دَنِيئَةً .

    المعجم: الغني

  10. إِدْناءٌ
    • [ د ن و ]. ( مصدر أَدْنَى ).
      1 . :- إِدْنَاءُ الصَّحْنِ :- : تَقْرِيبُهُ .
      2 . :- إِدْنَاءُ السَّتَائِرِ :- : إرْخَاؤُهَا .

    المعجم: الغني



  11. إدناء
    • إدناء :-
      مصدر أدنى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. أدنأ
    • أدنأ
      1 - الأدنأ من مال برأسه وانحنى صدره ، جمع : دنء . مؤنث دنأى .

    المعجم: الرائد

  13. أدنى
    • أدنى - إدناء
      1 - أدنى الشيء : قربه . 2 - أدنى : : قرب . 3 - أدنت الحامل : قرب وقت ولادتها . 4 - أدنى الستر أو الثوب : أرخاه . 5 - أدنى : عاش عيشة فقر وحاجة .

    المعجم: الرائد

  14. أدنى


    • أدنى يُدني ، أَدْنِ ، إدناءً ، فهو مُدْنٍ ، والمفعول مُدْنًى :-
      أدنى الشَّيءَ قرَّبه إليه :- أدنى المصباحَ ، - يدني الكتاب من عينيه حين يقرأ لصغر الخطّ .
      أدنى الثَّوْبَ : أرخاه وأطاله :- أدنى السِّترَ ، - { قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ } .
      أدنى الحاكمُ مجلسَ فلانٍ : رحَّب به وكرَّمه .
      أدنى فلانًا من نفسه : قرَّبه وأسرَّ إليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. دنأ
    • " الدَّنيءُ ، من الرجال : الخَسيسُ ، الدُّونُ ، الخَبِيثُ البطن والفَرْجِ ، الماجِنُ .
      وقيل : الدَّقيقُ ، الحَقيرُ ، والجمع : أَدْنِياءُ ودُنَآءُ .
      وقد دَنَأَ يَدْنَأُ دَناءةً فهو دَانِئٌ : خَبُثَ .
      ودَنُؤَ دَنَاءةً ودُنُوءةً : صارَ دَنيئاً لا خَيْرَ فيه ، وسَفُلَ في فعْله ، ومَجُنَ .
      وأَدْنَأَ : ركِب أَمراً دَنيئاً .
      والدَّنَأُ : الحَدَبُ .
      والأَدْنأُ : الأَحْدَبُ .
      ورجُل أَجْنَأُ وأَدْنَأُ وأَقْعَسُ بمعنى واحد .
      وانه لدَانِئٌ : خَبيثٌ .
      ورجل أَدْنَأُ : أَجْنَأُ الظَّهر .
      وقد دَنِئَ دَنَأً .
      والدَّنيئةُ : النَّقيصةُ .
      ويقال : ما كنتَ يا فلانُ دَنِيئاً ، ولقد دَنُؤْتَ تَدْنُؤُ دَناءةً ، مصدره مهموز .
      ويقال : ما يَزْدادُ منا إِلاَّ قُرْباً ودَناوةً ، فُرِق بين مصدر دَنأَ ومصدر دَنا بجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنأَ دَناءةً كما ترى .
      ابن السكيت ، يقال : لقد دَنَأْتَ تَدْنَأُ أَي سفَلْتَ في فِعْلك ومَجُنْتَ .
      وقال اللّه تعالى : أَتَسْتَبْدِلُون الذي هو أَدْنَى بالذي هو خَيْرٌ .
      قال الفرّاء : هو من الدَّناءة .
      والعرب تَقول : انه لَدَنِيٌّ في الأُمور ، غير مهموز ، يَتَّبِعُ خِساسَها وأَصاغِرها .
      وكان زُهير الفروي يهمز أَتَستبدلون الذي هو أَدْنأُ بالذي هو خير .
      قال الفرَّاء : ولم نر العرب تهمز أَدنأَ إِذا كان من الخِسَّة ، وهم في ذلك يقولون : إِنه لدَانِئٌ خَبيثٌ ، فيهمزون .
      قال : وأَنشدني بعض بني كلاب : باسِلة الوَقْعِ ، سَرابِيلُها * بِيضٌ إِلى دانِئِها الظاهِرِ وقال في كتاب الـمَصادِرِ : دَنُؤَ الرَّجلُ يَدْنُؤُ دُنُوءاً ودَناءة إِذا كان ماجناً .
      وقال الزجاج : معنى قوله أَتَسْتَبْدِلُون الذي هو أَدْنَى ، غير مهموز ، أَي أَقْرَبُ ، ومعنى أَقْربُ أَقَلُّ قِيمةً كما يقال ثوب مُقارِبٌ ، فأَما الخَسِيسُ ، فاللغة فيه دَنُؤَ دناءة ، وهو دَنِيءٌ ، بالهمز ، وهو أَدْنَأُ منه .
      قال أَبو منصور : أَهل اللغة لا يهمزون دنُوَ في باب الخِسَّة ، وإِنما يهمزونه في باب الـمُجُونِ والخُبْثِ .
      وقال أَبو زيد في النوادر : رجل دَنِيءٌ من قَوْمٍ أَدْنِئاءَ ، وقد دَنُؤَ دَناءة ، وهو الخَبِيثُ البَطْنِ والفَرْجِ .
      ورَجل دَنيٌّ من قَوْمِ أَدْنِياءَ ، وقد دَنا يَدْنأُ ودَنُوَ يَدْنُو دُنُوًّا ، وهو الضَّعِيفُ الخَسِيسُ الذي لا غَنَاء عنده ، الـمُقصِّر في كل ما أَخَذ فيه .
      وأَنشد : فَلا وأَبِيكَ ، ما خُلُقِي بِوَعْرٍ ، * ولا أَنا بالدَّنِيِّ ، ولا الـمُدَنِّي وقال أَبو زيد في كتاب الهمز : دَنَأَ الرَّجل يَدْنَأُ دَناءة ودَنُؤَ يَدْنُؤُ دُنُوءاً إِذا كان دَنِيئاً لا خَيْر فيه .
      وقال اللحياني : رجل دَنِيءٌ ودانِئٌ ، وهو الخبيث البَطن والفرج ، الماجِن ، من قوم أَدْنِئاءَ ، اللام مهموزة .
      قال : ويقال للخسيس : إِنه لدَنِيٌّ من أَدْنِياءَ ، بغير همز .
      قال الأَزهري : والذي ، قاله أَبو زيد واللحياني وابن السكيت هو الصحيح ، والذي ، قاله الزجاج غير محفوظ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. دنا
    • " دَنا من الشيء دنُوّاً ودَناوَةً : قَرُبَ .
      وفي حديث الإيمان : ادْنُهْ ؛ هو أَمْرٌ بالدُّنُوِّ والقُرْبِ ، والهاء فيه للسكت ، وجيءَ بها لبيان الحركة .
      وبينهما دناوة أَي قَرابة .
      والدَّناوةُ : القَرابة والقُربى .
      ويقال : ما تَزْدادُ منِّا إلا قُرْباً ودَناوةً ؛ فرق بين مصدرِ دنا ومصدر دَنُؤَ ، فجعل مصدر دَنا دَناوةً ومصدر دَنُؤَ دَناءَةً ؛ وقول ساعدة بن جُؤيَّة يصف جبلاً : إذا سَبَلُ العَماء دَنا عليه ، يَزِلُّ بِرَيْدِهِ ماءٌ زَلولُ أَراد : دَنا منه .
      وأَدْنَيْته ودَنَّيْته .
      وفي الحديث : إذا أكَلْتُم فسَمُّوا الله ودَنُّوا وسَمِّتُوا ؛ معنى قوله دَنُّوا كُلُوا مم يَلِيكُم وما دَنا منكم وقرب منكم ، وسمِّتُوا أَي ادْعُوا للُمطْعِم بالبركة ، ودَنُّوا : فِعْلٌ من دَنا يَدْنُو أَي كُلُوا مما بين أَيدِيكم .
      واسْتَدْناه : طلب منه الدُّنُوَّ ، ودنَوْتُ منه دُنُوّاً وأَدْنَيْتُ غيري .
      وقال الليث : الدُّنُوُّ غيرُ مهموز مصدرُ دَنا يَدْنُو فهو دانٍ ، وسُمِّيت الدُّنْيا لدُنُوِّها ، ولأَنها دَنتْ وتأَخَّرَت الآخرة ، وكذلك السماءُ الدُّنْيا هي القُرْبَى إلينا ، والنسبة إلى الدُّنيا دُنياوِيٌّ ، ويقال دُنْيَوِيٌّ ودُنْيِيٌّ ؛ غيره : والنسبة إلى الدُّنيا دُنْياوِيٌّ ؛ قال : وكذلك النسبة إلى كل ما مُؤَنَّتُه نحو حُبْلَى ودَهْنا وأَشباه ذلك ؛

      وأَنشد : بوَعْساء دَهْناوِيَّة التُّرْبِ طَيِّب ابن سيده : وقوله تعالى ودَانِيةً عليهم ظِلالُها ؛ إنما هو على حذف الموصوف كأنه ، قال وجزاهم جَنَّة دانيةً عليهم فحذف جنة وأَقام دانية مُقامها ؛ ومثله ما أَنشده سيبويه من قول الشاعر : كأنَّكَ من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ ، يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ أَراد جَمَلٌ من جمالِ بن أُقَيْشٍ .
      وقال ابن جني : دانِيةً عليهم ظِلالُها ، منصوبة على الحال معطوفة على قوله : متكئين فيها على الأَرائِك ؛

      قال : هذا هو القول الذي لا ضرورة فيه ؛ قال وأَما قوله : كأَنَّك من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ البيت ، فإنما جاز ذلك في ضرورة الشِّعْر ، ولو جاز لنا أَن نَجِدَ مِنْ بعض المواضع اسماً لجعلناها اسماً ولم نحمل الكلام على حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه ، لأَنه نوع من الضرورة ، وكتاب الله تعالى يَجِلّ عن ذلك ؛ فأَما قول الأَعشى : أَتَنْتَهُون ولَنْ يَنْهَى ذَوي شَطَطٍ ، كالطَّعْنِ يَذْهَبْ فيه الزَّيْتُ والفُتُلُ فلو حملته على إقامة الصفة موضع الموصوف لكان أَقبح من تأَوُّل قوله تعالى : ودانية عليهم ظلالها ؛ على حذف الموصوف لأَن الكاف في بيت الأَعشى هي الفاعلة في المعنى ، ودانيةً في هذا القول إنما هي مَفْعول بها ، والمفعول قد يكون اسماً غير صريح نحو ظَنَنْتُ زيداً يقوم ، والفاعل لا يكون إلا إسماً صريحاً محضاً ، فَهُمْ على إمْحاضه إسماً أَشدُّ مُحافظة من جميع الأَسماء ، أَلا ترى أَن المبتدأ قد يقع غيرَ اسمٍ محضٍ وهو قوله : تَسْمَعُ بالمُعَيْديِّ خيرٌ مِن أَن تَراهُ ؟ فتسمع كما ترى فعل وتقديره أَن تسمع ، فحذْفُهم أَنْ ورفْعُهُم تَسمعُ يدل على أَن المبتدأ قد يمكن أَن يكون عندهم غيرَ اسمٍ صريح ، وإذا جاز هذا في المبتدأ على قُوَّة شبِهه بالفاعل في المفعول الذي يبعُد عنهما أَجْوَزُ ؛ فمن أَجل ذلك ارتفع الفعل في قول طَرَفة : أَلا أَيُّهَذا الزَّاجِرِي أَحْضُرُ الوَغَى ، وأَنْ أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ ، هلْ أَنتَ مُخلِدي ؟ عند كثير من الناس ، لأَنه أَراد أَنْ أَحْضُرَ الوَغَى .
      وأَجاز سيبويه في قولهم : مُرْهُ يَحْفِرُها أَن يكون الرفعُ على قوله أَنْ يَحْفِرَها ، فلما حُذِفت أَن ارتفع الفعل بعدها ، وقد حَمَلَهم كثرةُ حذفِ أَن مع غير الفاعل على أَن اسْتَجازُوا ذلك فيما لم يُسَمَّ فاعِلُه ، وإِن كان ذلك جارياً مَجْرى الفاعل وقائماً مقامه ؛ وذلك نحو قول جميل : جَزِعْتُ حِذارَ البَيْنِ ، يَوْمَ تَحَمَّلُوا ، وحُقَّ لِمِثْلي ، يا بُثَيْنَةُ ، يَجْزَعُ أَراد أَن يَجْزَع ، على أَن هذا قليل شاذ ، على أَنّ حذف أَنْ قد كثُر في الكلام حتى صار كلا حَذْفٍ ، أَلا ترى أَن جماعة استَخَفّوا نصف أَعْبُدَ من قوله عزّ اسمُه : قُلْ أَفَغَيْرَ اللهِ تأْمُرُونِّي أَعْبُدَ ؟ فلولا أَنهم أَنِسُوا بحَذْفِ أَنْ من الكلام وإِرادَتِها لَمَا اسْتَخَفُّوا انْتِصابِ أَعْبُدَ .
      ودَنَت الشمسُ للغُروبِ وأَدْنَت ، وأَدْنَت النَّاقَةُ إِذا دَنا نِتاجُها .
      والدُّنْيا : نَقِيضُ الآخرة ، انْقَلَبت الواو فيها ياءً لأَن فُعْلى إِذا كانت اسماً من ذوات الواو أُبدلت واوُها ياءً ، كما أُبدلت الواو مكان الياء في فَعْلى ، فأَدخَلوها عليها في فُعْلى ليَتكافآ في التغيير ؛ قال ابن سيده : هذا قول سيبويه ، قال : وزدته أَنا بياناً .
      وحكى ابن الأَعرابي : ما له دُنْياً ولا آخِرةٌ ، فنَوّن دُنْياً تشبيهاً لها بفُعْلَلٍ ، قال : والأَصل أَن لا تُصْرَفَ لأَنها فُعْلى ، والجمع دُناً مثل الكُبْرى والكُبَر والصُّغْرى والصُّغَر ، قال الجوهري : والأَصل دُنَوٌ ، فحذفت الواو لاجتماع الساكنين ؛ قال ابن بري : صوابه فقلبت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الأَلف لالتقاء الساكنين ، وهما الأَلف والتنوين .
      وفي حديث الحج : الجَمْرة الدُّنْيا أَي القَرِيبة إِلى مِنىً ، وهي فُعْلى من الدُّنُوِّ .
      والدُّنْيا أَيضاً : اسمٌ لهذه الحَياةِ لبُعْدِ الآخرة عَنْها ، والسماء الدُّنْيا لقُرْبها من ساكِني الأَرْضِ .
      ويقال : سماءُ الدُّنْيا ، على الإِضافة .
      وفي حديث حَبْسِ الشمسِ : فادَّنى بالقَرْيَةِ ؛ هكذا جاء في مسلم ، وهو افْتَعَلَ من الدُّنُوِّ ، وأَصلُه ادْتَنى فأُدْغِمَتِ التاءُ في الدالِ .
      وقالوا : هو ابن عَمّي دِنْيَةً ، ودِنْياً ، منوَّنٌ ، ودِنْيَا ، غير مُنَوَّنٍ ، ودُنْيَا ، مقصور إِذا كان ابنَ عَمِّه لَحّاً ؛ قال اللحياني : وتقال هذه الحروف أَيضاً في ابنِ الخالِ والخالَةِ ، وتقال في ابن العَمَّة أَيضاً .
      قال : وقال أَبو صَفْوانَ هو ابنُ أَخِيه وأُخْتِه دِنْيَا ، مثل ما قيل في ابنِ العَمِّ وابنِ الخالِ ، وإِنما انْقَلَبت الواو في دِنْيةً ودِنْياً ياء لمجاورةِ الكسرةِ وضعفِ الحاجِزِ ، ونَظِيرُهُ فِتْيةٌ وعِلْيَةٌ ، وكأَنَّ أَصلَ ذلك كلِّه دُنْيا أَي رَحِماً أَدْنى إِليَّ من غيرها ، وإِنما قَلَبوا ليَدُلّ ذلك على أَنه ياءُ تأْنيثِ الأَدْنى ، ودِنْيَا داخلة عليها .
      قال الجوهري : هو ابن عَمٍّ دِنْيٍ ودُنْيَا ودِنْيا ودِنْية .
      التهذيب :، قال أَبو بكر هو ابن عمٍّ دِنْيٍ ودِنْيةٍ ودِنْيا ودُنْيا ، وإِذا قلت دنيا ، إِذا ضَمَمْت الدال لَم يَجُز الإِجْراءُ ، وإِذا كسرتَ الدالَ جازَ الإِجْراءُ وتَرك الإِجْراء ، فإِذا أَضفت العمَّ إِلى معرفة لم يجز الخفض في دِنْيٍ ، كقولك : ابن عمك دِنْيٌ ودِنْيَةٌ وابن عَمِّكَ دِنْياً لأَن دِنْياً نكرة ولا يكون نعتاً لمعرفة .
      ابن الأَعرابي : والدُّنا ما قرُبَ من خَيْرٍ أَو شَرٍّ .
      ويقال : دَنا وأَدْنى ودَنَّى إِذا قَرُبَ ، قال : وأَدْنى إِذا عاشَ عَيْشاً ضَيِّقاً بعد سَعَةٍ .
      والأَدْنى : السَّفِلُ .
      أَبو زيد : من أَمثالهم كلُّ دَنِيٍّ دُونَه دَنِيٌّ ، يقول : كلُّ قريبٍ وكلُّ خُلْصانٍ دُونَه خُلْصانٌ .
      الجوهري : والدَّنِيُّ القَريب ، غيرُ مهموزٍ .
      وقولهم : لقيته أَدْنى دَنيٍّ أَي أَوَّلَ شيء ، وأَما الدنيءُ بمعنى الدُّونِ فمهموز .
      وقال ابن بري :، قال الهروي الدَّنيُّ الخَسِيسُ ، بغير همز ، ومنه قوله سبحانه : أَتَسْتَبْدِلون الذي هو أَدْنى ؛ أَي الذي هو أَخَسُّ ، قال : ويقوِّي قوله كونُ فعله بغير همز ، وهو دَنِيَ يَدْنى دَناً ودَنايَةً ، فهو دَنيٌّ .
      الأَزهري في قوله : أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى ؛ قال الفراءُ هو من الدَّناءَةِ ؛ والعرب تقول إِنه لَدَنيٌّ يُدَنِّي في الأُمورِ تَدْنِيَةً ، غير مَهموزٍ ، يَتْبَع خسيسَها وأَصاغرَها ، وكان زُهَير الفُرْقُبيُّ يهمز أَتَسْتَبْدلون الذي هو أَدْنى ، قال الفراء : ولم نَرَ العرب تهمز أَدْنى إِذا كان من الخِسَّةِ ، وهم في ذلك يقولون : إِنه لَدانئٌ خبيث ، فيهمزون .
      وقال الزجاج في معنى قوله أَتستبدلون الذي هو أَدْنى ، غير مَهْموزِ : أَي أَقْرَبُ ، ومعنى أَقْرَبُ أَقلُّ قيمةً كما تقول ثوب مُقارِبٌ ، فأَما الخسيس فاللغة فيه دَنُؤَ دَناءةً ، وهو دَنيءٌ بالهمز ، وهو أَدْنَأُ منه .
      قال أَبو منصور : أَهل اللغة لا يهمزون دَنُوَ في باب الخِسَّة ، وإِنما يهمزونه في باب المُجون والخُبْثِ .
      قال أَبو زيد في النوادر : رجل دَنيءٌ من قوم أَدْنِياءَ ، وقد دَنُؤَ دَناءَةً ، وهو الخَبيث البَطْنِ والفَرْجِ .
      ورجل دَنيٌّ من قوم أَدْنِياءَ ، وقد دَنَي يَدْنى ودَنُوَ يَدْنُو دُنوّاً : وهو الضعيف الخَسيسُ الذي لا غَناء عنده المُقَصِّرُ في كلِّ ما أَخَذَ فيه ؛

      وأَنشد : ‏ فلا وأَبِيك ما خُلُقي بوَعْرٍ ، ولا أَنا بالدَّنِّي ولا المُدَنِّي وقال أَبو الهيثم : المُدَنِّي المُقَصِّر عما ينبغي له أَن يَفْعَله ؛

      وأَنشد : ‏ يا مَنْ لِقَوْمٍ رأْيُهُم خَلْفٌ مُدَنْ أَراد مُدَنِّي فَقَيَّد القافية .
      إِن يَسْمَعُوا عَوْراءَ أصَْغَوْا في أَذَنْ

      ويقال للخسيس : إِنه لَدنيٌّ من أَدْنِياءَ ، بغير همز ، وما كان دَنِيّاً ولَقَدْ دَنِيَ يَدْنى دَنىً ودَنايَةً .
      ويقال للرجل إِذا طَلَب أَمراً خسيساً : قد دَنَّى يُدَنِّي تَدْنِية .
      وفي حديث الحُدَيْبِيَة : علامَ نُعْطِي الدَّنِيَّة في دِينِنا أَي الخَصْلَة المَذْمُومَة ؛ قال ابن الأَثير : الأَصل فيه الهمز ، وقد يخفف ، وهو غير مهموز أَيضاً بمعنى الضعيف الخسيس .
      وتَدَنَّى فلان أَي دَنا قَلِيلاً .
      وتَدانَوْا أَي دَنا بعضهم من بعض .
      وقوله عز وجل : ولَنُذِيقَنَّهم من العَذاب الأَدْنى دون العَذاب الأَكْبَر ؛ قال الزجاج : كلُّ ما يُعَذَّبُ به في الدنيا فهو العذابُ الأَدْنى ، والعذابُ الأَكْبَر عذابُ الآخِرةِ .
      ودانَيْت الأَمْرَ : قارَبْته .
      ودانَيْت بَيْنَهما : جَمَعْت .
      ودانَيْت بَيْنَ الشَّيْئَيْن : قَرَّبْت بَيْنَهما ودانَيْتُ القَيْدَ في البَعيرِ أَو لِلْبَعير : ضَيَّقْته عليه ، وكذلك دَانى القَيْدُ قَيْنَيِ البَعِير ؛ قال ذو الرمة : دَانى لهُ القَيْدُ ، في دَيْمُومَةٍ قُذُفٍ ، قَيْنَيْهِ ، وانْحَسَرَتْ عَنْه الأَناعِيمُ وقوله : ما لي أَراهُ دانِفاً قدْ دُنْيَ لهْ إِنما أَراد قد دُنِيَ لهُ .
      قال ابن سيده : وهو من الواو من دَنَوْتُ ، ولكن الواو قلبت ياء من دُنِيَ لانكسار ما قبلها ، ثم أُسْكِنَت النون فكان يجب ، إِذْ زالت الكسرة ، أَن تعود الواو ، إِلا أَنه لما كان إِسكان النون إِنما هو للتخفيف كانت الكَسْرَة المنويَّة في حكم الملفوظ بها ، وعلى هذا قاس النحويون فقالوا في شَقِيَ قد شَقْيَ ، فتركوا الواوَ التي هي لامٌ في الشِّقْوة والشَّقاوة مقلوبة ، وإِن زالت كسرة القاف من شَقِيَ ، بالتخفيف ، لما كانت الكسرةُ مَنْويَّةً مقدرة ، وعلى هذا ، قالوا لقَضْوَ الرجلُ ، وأَصله من الياء في قَضَيْت ، ولكنها قُلِبت في لقَضُو لانضمام الضاد قبلها واواً ، ثم أَسكنوا الضاد تخفيفاً فتركوا الواو بحاله ولم يردّوها إِلى الياء ، كما تركوا الياء في دنيا بحالها ولم يردّوها إِلى الواو ، ومثله من كلامهم رَضْيُوا ، قال ابن سيده : حكاه سيبويه بإِسكان الضاد وترك الواو من الرضوان ومر صريحاً لهؤلاء ، قال : ولا أَعلم دُنْيَ بالتخفيف إِلا في هذا البيت الذي أَنشدناه ، وكان الأَصمعي يقول في هذا الشعر الذي فيه هذا البيت : هذا الرجز ليس بعتيق كأَنه من رَجَز خَلَفٍ الأَحمر الأَحمر أَو غيره من المولدين .
      وناقَةٌ مُدْنِيةٌ ومُدْنٍ : دَنا نِتاجُها ، وكذلك المرأَة .
      التهذيب : والمُدَنِّي من الناس الضعيف الذي إِذا آواه الليلُ لم يَبْرَحْ ضعفاً وقد دَنَّى في مَبِيِتِه ؛ وقال لبيد : فيُدَنِّي في مَبِيتٍ ومحَلّ والدَّنِيُّ من الرجال : الساقط الضعيف الذي إِذا آواه الليل لم يَبْرَحْ ضَعْفاً ، والجمع أَدْنِياءُ .
      وما كان دَنِيّاً ولقد دَنِيَ دَناً ودَنايَة ودِنايَة ، الياء فيه منقلبة عن الواو لقرب الكسرة ؛ كل ذلك عن اللحياني .
      وتَدانَتْ إِبلُ الرجل : قَلَّت وضَعُفَت ؛ قال ذو الرمة : تَباعَدْتَ مِني أَنْ رأَيْتَ حَمُولِتي تَدانَتْ ، وأَنْ أَحْنَى عليكَ قَطِيعُ ودَنَّى فلانٌ : طَلَبَ أَمْراً خسِيساً ، عنه أَيضاً .
      والدَّنا : أَرض لكَلْب ؛ قال سَلامة بن جَنْدل : من أَخْدَرِيَّاتِ الدَّنا التَفَعَتْ له بُهْمَى الرِّفاغِ ، ولَجَّ في إِحْناقِ الجوهري : والدَّنا موضع بالبادية ؛

      قال : فأَمْواهُ الدَّنا فعُوَيْرِضاتٌ دَوارِسُ بعدَ أَحْياءٍ حِلالِ والأَدْنيانِ : واديانِ .
      ودانِيا : نبيٌّ من بني إِسرائيل يُقال له دانِيالُ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى دانيال في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
I أنالَ يُنيل، أَنِلْ، إنالةً، فهو مُنِيل، والمفعول مُنَال • أناله طعامًا: أعطاه إيَّاه "أناله ما طلب". II أنالَ يُنيل، أَنِلْ، إِنالةً، فهو مُنيل، والمفعول مُنال • أناله فائدةً: مكّنَه من نَيْلِهَا "أنال السَّائلَ مطلبَه".
المعجم الوسيط
سائل زيتي طَيَّار عديم اللون له رائحة نافذة، وطعم لاذع، يجمد إذا تعرّض للهواء والضوء، ويذوب في الغول ( الكُحُلّ ) والبنزين، وهو صِبغ كيماويّ يتخذ من تَقَطُّر النِّيلج مع البوتاسّا الكاوية. ( مج ).


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: