وصف و معنى و تعريف كلمة داوود:


داوود: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على دال (د) و ألف (ا) و واو (و) و واو (و) و دال (د) .




معنى و شرح داوود في معاجم اللغة العربية:



داوود

جذر [دود]

  1. داوود: (اسم)
    • ثاني ملوك اليهود وأحدُ أنبياء بني إسرائيل ، والد سليمان الحكيم عليه السلام ، يرقى نسبه إلى إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام ، اتَّخذ أورشليم عاصمة لمملكته ، وهو أوّل من عمل الدروعَ ولبسها وألبسها ، فلم يكن قبله دروع وإنّما كانت صفائحُ من حديد مضروبة ، وكذلك ألان الله له الحديدَ ، وأنزل عليه الزَّبور
    • مزامير داوود : ما كان يترنّم به من الأناشيد والأدعية ، كتاب جمعت فيه مزاميرُ داوود وسليمان وآصاف ، وهو الذي يقال له الزّبور ،
    • نغمة داوود : يضرب بها المثلُ في الطِّيب ، وكان داوود عليه السلام إذا قام في محرابه يقرأ الزَّبور عكفت عليه الوحشُ والطيرُ تصغي إليه
    • نجمة داوُود : نجمة سداسيَّة هي رمز اليهوديَّة تُشكَّل بوضع مثلَّثين معًا معكوسين ومتشابكين
,
  1. داوود
    • داوود :-
      ثاني ملوك اليهود وأحدُ أنبياء بني إسرائيل ، والد سليمان الحكيم عليه السلام ، يرقى نسبه إلى إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام ، اتَّخذ أورشليم عاصمة لمملكته ، وهو أوّل من عمل الدروعَ ولبسها وألبسها ، فلم يكن قبله دروع وإنّما كانت صفائحُ من حديد مضروبة ، وكذلك ألان الله له الحديدَ ، وأنزل عليه الزَّبور :- { وَءَاتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا } :-
      • مزامير داوود : ما كان يترنّم به من الأناشيد والأدعية ، كتاب جمعت فيه مزاميرُ داوود وسليمان وآصاف ، وهو الذي يقال له الزّبور ، - نغمة داوود : يضرب بها المثلُ في الطِّيب ، وكان داوود عليه السلام إذا قام في محرابه يقرأ الزَّبور عكفت عليه الوحشُ والطيرُ تصغي إليه .
      • نجمة داوُود : نجمة سداسيَّة هي رمز اليهوديَّة تُشكَّل بوضع مثلَّثين معًا معكوسين ومتشابكين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. الدَّاوِي
    • الدَّاوِي الدَّاوِي لبن داوٍ : ذو دُوَاية .



    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الدّاوِيَّةُ
    • الدّاوِيَّةُ : الدّاوِيَةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الدَّاوِيَةُ
    • الدَّاوِيَةُ : الفلاةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. داوى الطّبيب المريض
    • عالجه ووصف له العقاقيرَ المُشفية :- لكلّ داءٍ دواء يستطبُّ بهِ ... إلاّ الحماقة أعيت من يداويها .



    المعجم: عربي عامة

  5. دَاوَى
    • دَاوَى المريضَ ونحوَه مُداواة ، ودِواءً : عالجه .
      و دَاوَى الفرَسَ : تعهَّدَه بما يُقويه ويُجمَّلُه من عَلَف جَيِّد وتدريب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. دَاوَى
    • [ د و ي ]. ( فعل : رباعي متعد ). دَاوَيْتُ ، أُدَاوِي ، دَاوِ ، مصدر مُدَاوَاةٌ . :- دَاوَى جُرُوحَهُ فِي الْمُسْتَشْفَى :- : عَالَجَهَا . :- كُلَّمَا دَاوَيْتُ جُرْحاً مِنْ جِرَاحِي قُلْتُ آه .

    المعجم: الغني

  7. داوَى
    • داوى - مداواة
      1 - داوى المريض : عالجه . 2 - داواه : شفاه .

    المعجم: الرائد



  8. داوم على الأمر
    • واظب عليه :- داوم على العمل - يداوم على الرِّياضة بلا انقطاع .

    المعجم: عربي عامة

  9. داوم
    • داوم عليه : واظب .
      و داوم الشيءَ : طلب دَوامَه .
      و داوم تأَنَّى فيه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. دَاوَمَ
    • [ د و م ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). دَاوَمْتُ ، أُدَاوِمُ ، دَاوِمْ ، مصدر مُدَاوَمَةٌ .
      1 . :- دَاوَمَ عَلَى العَمَلِ :-: وَاظَبَ ، ثَابَرَ عَلَيْهِ . :- يُدَاوِمُ عَلَى قِرَاءةِ الرِّوَايَاتِ .
      2 . :- دَاوَمَ النَّجَاحَ :-: طَلَبَ دَوامَهُ .
      3 . :- دَاوَمَ الشَّيْءَ :- : تَأنَّى فِيهِ ، تَرَفَّقَ .

    المعجم: الغني



  11. دايَة
    • دايَة :-
      1 - مُولِّدة ، قابِلة ، من تحترف توليد النِّساء :- حان موعدُ الولادة فأحضروا الدَّايةَ .
      2 - مُرضِعة لولد غيرها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. دايَة
    • دايَة :-
      1 - مُولِّدة ، قابِلة ، من تحترف توليد النِّساء :- حان موعدُ الولادة فأحضروا الدَّايةَ .
      2 - مُرضِعةٌ لولد غيرها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. داية
    • داية
      1 - قابلة ، مولدة

    المعجم: الرائد

  14. الداية


    • الداية : ( انظر : دوى ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. الدّايةُ
    • الدّايةُ : المرضِعُ الأجنبية .
      و الدّايةُ الحاضِنَة .
      و الدّايةُ القابلة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. داوَم
    • داوم - مداومة
      1 - داوم الشيء : طلب دوامه . 2 - داوم الشيء : تأنى فيه وترفق . 3 - داوم على الأمر : واظب وثابر عليه .

    المعجم: الرائد

  17. داوَى
    • داوَى يُداوي ، دَاوِ ، مُداواةً ، فهو مُداوٍ ، والمفعول مُداوًى :-
      داوى الطَّبيبُ المريضَ عالجه ووصف له العقاقيرَ المُشفية :- لكلّ داءٍ دواء يستطبُّ بهِ ... إلاّ الحماقة أعيت من يداويها .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. داومَ
    • داومَ على يُداوم ، مُداوَمةً ، فهو مُداوِم ، والمفعول مُداوَم عليه :-
      داوم على الأمر واظب عليه :- داوم على العمل ، - يداوم على الرِّياضة بلا انقطاع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. دوا
    • " الدَّوُّ : الفَلاةُ الواسِعَة ، وقيل : الدَّوُّ المُسْتوية من الأَرض .
      والدَّوِّيَّة : المنسوبة إِلى الدَّوِّ ؛ وقال ذو الرمة : ودوّ ككَفِّ المُشْتري غيرَ أَنَّه بساطٌ ، لأَخْماسِ المَراسِيلِ ، واسعُ (* قوله « لأخماس المراسيل إلخ » هو بالخاء المعجمة في التهذيب ).
      أَي هي مُستويةٌ ككَفِّ الذي يُصافِقُ عند صَفْقَة البيع ، وقيل : دَوِّيَّة وداوِيَّة إِذا كانت بعيدةَ الأَطرافِ مُستوية واسعة ؛ وقال العجاج : دَوِّيَّةٌ لهَوْلها دَوِيُّ ، للرِّيحِ في أَقْرابِها هُوِيُّ (* قوله « في أقرابها هوي » كذا بالأصل والتهذيب ولعله في اطرافها ).
      قال ابن سيده : وقيل الدَّوُّ والدَّوِّيَّة والدَّاوِيَّة والداويَة المفازة ، الأَلف فيه منقلبة عن الواو الساكنة ، ونظيره انقلابه عن الياء في غاية وطاية ، وهذا القلب قليل غير مقيس عليه غيره .
      وقال غيره : هذه دعوى من قائلها لا دلالة عليها ، وذلك أَنه يجوز أَن يكون بَنَى من الدوِّ فاعِلةً فصار داوِيَة بوزن راوِية ، ثم إِنه أَلْحق الكلمة ياءَ النَّسَب وحذَفَ اللام كما تقول في الإِضافة إِلى ناحية ناحِيٌّ ، وإِلى قاضية قاضِيٌّ ؛ وكما ، قال علقمة : كأْسَ عَزِيزٍ من الأَعْنابِ عَتَّقَها ، لبَعْضِ أَرْبابِها ، حانِيَّةٌ حُومُ فنسبها إِلى الحاني بوزن القاضِي ؛

      وأَنشد الفارسي لعمرو ابن مِلْقَط : والخيلُ قد تُجْشِمُ أَرْبابَها الشِّقَّ ، وقَدْ تَعْتَسِفُ الداوِيَه ؟

      ‏ قال : فإِن شئت قلت إِنه بنى من الدِّوِّ فاعِلَة ، فصار التقدير داوِوَة ، ثم قلب الواو التي هي لام ياءً لانكسار ما قبلها ووقوعِها طَرَفاً ، وإِن شئت قلت أَراد الدَّاوِيَّةَ المحذوفةَ اللام كالحانِيّة إِلا أَنه خفف بالإِضافة كما خفف الآخر في قوله ؛

      أَنشده أَبو علي أَيضاً : بَكِّي بعَيْنِك واكِفَ القَطْرِ ابْنَ الحَوَارِي العالِيَ الذّكْرِ (* قوله « بكّي بعينك واكف إلخ » تقدم في مادة حور ضبطه بكى بفتح الكاف وواكف بالرفع ، والصواب ما هنا ).
      وقال في قولهم دَوِّيَّة ، قال : إِنما سميت دَوِّيَّة لَدوِيِّ الصَّوْتِ الذي يُسْمَع فيها ، وقيل : سُمِّيَت دَوِّيَّة لأَنَّها تُدَوِّي بِمَنْ صار فيها أَي تَذْهَب بهم .
      ويقال : قَدْ دَوَّى في الأَرض وهو ذَهابُهُ ؛ قال رؤبة : دَوَّى بها لا يَعْذِرُ العَلائِلا ، وهو يُصادِي شُزُناً مَثائِلا (* قوله « وهو يصادي شزناً مثائلا » كذا بالأصل ، والذي في التهذيب : وهو يصادي شزباً نسائلا ).
      دَوَّى بها : مَرَّ بها يعني العَيْرَ وأُتُنَه ، وقيل : الدَّوُّ أَرض مَسيرةُ أَربع ليالٍ شِبْهُ تُرْسٍ خاويةٌ يسار فيها بالنجوم ويخافُ فيها الضلالُ ، وهي على طريق البصرة متياسرة إِذا أَصْعَدْتَ إِلى مكة شرفها الله تعالى ، وإِنما سميت الدَّوَّ لأَن الفُرْسَ كانت لَطائِمُهُم تَجُوزُ فيها ، فكانوا إِذا سلكوها تَحاضُّوا فيها بالجِدِّ فقالوا بالفارسي : دَوْ دَوْ (* قوله « دو دو » أي أسرع أسرع ، قالة ياقوت في المعجم ).
      قال أَبو منصور : وقد قَطَعْتُ الدَّوَّ مع القَرامِطَة ، أَبادَهُم الله ، وكانت مَطْرَقَهُم قافلين من الهَبِير فسَقَوْا ظَهْرَهم واسْتَقَوْا بحَفْرِ أَبي موسى الذي على طريق البصرة وفَوَّزوا في الدوِّ ، ووردوا صبيحةَ خامسةٍ ماءً يقال له ثَبْرَةُ ، وعَطِبَ فيها بُخْتٌ كثيرة من إِبل الحاج لبُلُوغ العَطَش منها والكَلالِ ؛

      وأَنشد شمر : بالدَّوّ أَو صَحْرائِهِ القَمُوصِ ومنه خطبة الحَجّاج : قَد ، ْ لَفَّها اللَّيْلُ بعُصْلُبِيِّ أَرْوَعَ خَرَّاجٍ من الدَّاوِيِّ يعني الفَلَوات جمع داوِيَّة ، أَراد أَنه صاحب أَسفار ورِِحَل فهو لا يزال يَخْرُج من الفَلَوات ، ويحتمل أَن يكون أَراد به أَنه بصير بالفَلَوات فلا يَشْتَبه عليه شيء منها .
      والدَّوُّ : موضع بالبادية ، وهي صَحْراء مَلْساء ، وقيل : الدَّوُّ بلد لبني تميم ؛ قال ذو الرمة : حَتَّى نِساءُ تمِيمٍ ، وهْي نازِحةٌ بباحَةِ الدَّوِّ فالصَّمَّانِ فالعَقَدِ (* قوله « فالعقد » بفتح العين كما في المحكم ، وقال في ياقوت :، قال نصر بضم العين وفتح القاف وبالدال موضع بين البصرة وضرية وأظنه بفتح العين وكسر القاف ).
      التهذيب : يقال داوِيَّة وداوِيَةٌ ، بالتخفيف ؛

      وأَنشد لكثير : أَجْواز داوِيَةٍ خِلالَ دِماثِهَا جُدَدٌ صَحَاصِحُ ، بَيْنَهُنَّ هُزومُ والدَّوَّةُ : موضع معروف .
      الأَصمعي : دَوَّى الفَحْلُ إِذا سَمِعْت لهَدِيره دَوِيّاً .
      الجوهري : الدَّوُّ والدَّوِّيُّ المَفازة ، وكذلك الدَّوِّيَّة لأَنها مَفازَة مثلُها فنُسِبَتْ إِليها ، وهو كقولهم قَعْسَرٌ وقَعْسَرِيّ ودَهْر دَوَّار ودَوَّارِيّ ؛ قال الشمّاخ : ودَوِّيَّةٍ قَفْرٍ تَمَشَّى نَعامُها ، كَمَشْيِ النَّصارَى في خِفافِ الأَرَنْدَج ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا الكلام نقله من كلام الجاحظ لأَنه ، قال سُمّيت دَوِّيّة بالدَّوِّيّ الذي هو عَزِيفُ الجنِّ ، وهو غَلَطٌ منه ، لأَن عَزِيفَ الجنِّ وهو صَوْتها يقال له دَوِيٌّ ، بتخفيف الوا ؛

      وأَنشد بيت العجاج : دَوِّيَّة لِهَوْلِهَا دَوِيّ ؟

      ‏ قال : وإِذا كانت الواو فيه مخففة لم يكن منه الدَّوِّيّة ، وإِنما الدَّوِّيَّة منسوبة إِلى الدَّوِّ على حد قولهم أَحْمَرُ وأَحْمَرِيٌّ ، وحقيقة هذه الياء عند النحويين أَنها زائدة لأَنه يقال دَوٌّ ودَوِّيٌّ للقَفْر ، ودَوِّيَّة للمَفازة ، فالياء فيها جاءت على حَدِّ ياءِ النسَبِ زائدةً على الدَّوِّ فلا اعتِبار بها ، قال : ويدلّك على فَسَادِ قول الجاحظ إِن الدوِّيّة سُمّيت بالدَّوِيّ الذي هو عزيف الجن قولهم دَوٌّ بلا ياءٍ ، قال : فليت شعري بأَيِّ شيءٍ سُمِّيَ الدَّوُّ لأَنّ الدَّوَّ ليس هو صوتَ الجِنِّ ، فنقول إِنَّه سُمّي الدَّوّ بَدوِّ الجنّ أَي عزِيفهِ ، وصواب إِنشاد بيت الشماخ : تَمَشَّى نِعاجُها ؛ شبّه بقَر الوحش في سواد قوائِمها وبياض أَبْدانِها برجال بيضٍ قد لَبِسُوا خِفافاً سُوداً .
      والدَّوُّ : موضع ، وهو أَرض من أَرض العرب ؛ قال ابن بري : هو ما بين البصرة واليمامة ، قال غيره : وربما ، قالوا دَاوِيّة قلبوا الواوَ الأُولى الساكنة أَلِفاً لانفتاح ما قبلها ولا يقاس عليه .
      وقولهم : ما بها دَوِّيٌّ أَي أَحد مِمَّن يَسْكن الدَّوَّ ، كما يقال ما بها دُورِيٌّ وطُورِيٌّ .
      والدَّوْدَاة : الأُرْجُوحَة .
      والدَوْدَاة : أَثَرُ الأُرْجوحة وهي فَعْلَلَة بمنزلة القَرْقَرَة ، وأَصلها دَوْدَوَة ثم قُلِبَت الواوُ ياءً لأَنّها رابِعَة هنا فصارت في التقدير دَوْدَيَةً ، فانْقَلَبت الياءُ أَلفاً لتَحَرُّكِها وانفتاح ما قبلها فَصارت دَوْدَاة ، قال : ولا يجوز أَن يكون فَعْلاةً كأَرْطاةٍ لئِلاَّ تُجْعل الكلمة من باب قَلِقٍ وسَلِسٍ ، وهو أَقل من باب صَرْصَر وفَدْفَدٍ ، ولا يجوز أَيضاً أَن تجعلها فَوْعَلَةً كجَوْهَرةٍ لأَنك تعدل إِلى باب أَضيق من باب سَلس ، وهو باب كَوْكَب ودَوْدَن ، وأَيضاً فإِنّ الفَعْلَلَة أَكثر في الكلام من فََعْلاةٍ وفَوْعَلَةٍ ؛ وقول الكميت : خَرِيع دَوادِيُ في مَلْعَبٍ تَأَزَّرُ طَوْراً ، وتُرْخِي الإِزارَا فإِنه أَخرج دَوادِيَ على الأَصل ضرورة ، لأَنه لو أَعَلّ لامَه فحذَفَها فقال دَوادٍ لانْكَسر البيت ؛ وقال القتال الكِلابي : تَذَكَّرَ ذِكْرَى مِنْ قَطاةٍ فَأَنْصَبا ، وأَبّنَ دَوْداةً خَلاءً ومَلْعَبا وفي حديث جُهَيْسٍ : وكَائِنْ قَطَعْنَا من دَوِّيَّةٍ سَرْبَخٍ ؛ الدوُّ : الصَّحْراء التي لا نَباتَ بها ، والدَّوِّيَّةُ منسوبة إِليها .
      ابن سيده : الدَّوى ، مقصورٌ ، المرَض والسِّلُّ .
      دَوِي ، بالكسر ، دَوىً فهو دَوٍ ودَوىً أَي مَرِضَ ، فمن ، قال دَوٍ ثَنَّى وجَمع وأَنث ، ومن ، قال دَوىً أَفرد في ذلك كلّه ولم يؤنِّثْ .
      الليث : الدَّوى داءٌ باطنٌ في الصدر ، وإِنه لَدَوِي الصدر ؛

      وأَنشد : وعَيْنُكَ تُبْدِي أَنَّ صَدْرَكَ لي دَوِي وقول الشاعر : وقَدْ أَقُود بالدَّوى المُزَمَّلِ أَخْرسَ في السَّفْر بَقَاقَ المَنْزِل إِنما عَنى به المريضَ من شدة النعاس .
      التهذيب : والدَّوى الضَّنى ، مقصور يكتب بالياء ؛

      قال : يُغْضي كإِغْضاءِ الدَّوى الزَّمِينِ ورجلٌ دَوىً ، مقصور : مثلُ ضَنىً .
      ويقال : تَرَكْتُ فلاناً دَوىً ما أَرى به حَياةً .
      وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ : كلُّ داءٍ له داءٌ أَي كلّ عيب يكونُ في الرجال فهو فيه ، فجَعَلَتِ العيب داءً ، وقولها : له داءٌ خبر لكل ، ويحتمل أَن يكون صفة لداء ، وداء الثانية خبر لكل أَي كل داء فيه بليغٌ مُتناهٍ ، كما يقال : إِنَّ هذا الفَرَسَ فَرَسٌ .
      وفي الحديث : وأَيُّ داءٍ أَدْوى من البُخْلِ أَي أَيُّ عيب أَقْبحُ منه ؛ قال ابن بري : والصواب أَدْوَأُ من البُخْل ، بالهمز وموضعه الهمز ، ولكن هذا يُرْوى إِلا أَن يجعل من باب دَوِيَ يَدْوَى دَوىً ، فهو دَوٍ إِذا هَلَكَ بمرض باطن ، ومنه حديث العَلاء ابن الحضْرَمِيّ : لا داءَ ولا خِبْثَة ؛ قال : هو العَيْبُ الباطِن في السِّلْعة الذي لمْ يَطَّلِعْ عَليه المُشْتري .
      وفي الحديث : إِنَّ الخَمر داءٌ ولَيْسَتْ بِدواءٍ ؛ استعمل لفظ الداءِ في الإِثْمِ كما اسْتَعْمَله في العيب ؛ ومنه قوله : دَبَّ إِلْيكُم داءُ الأُمَمِ قَبْلَكُم البَغْضاءُ والحَسَدُ ، فنَقَل الداءَ من الأَجْسامِ إِلى المعاني ومنْ أَمْر الدُّنيا إِلى أَمْر الآخِرَةِ ، قال : وليست بدَواءٍ وإِن كان فيها دَواءٌ من بعض الأَمْراض ، على التَّغْلِيبِ والمبالغة في الذمّ ، وهذا كما نقل الرَّقُوبُ والمُفْلِسُ والصُّرَعةُ لضرب من التَّمْثِيل والتَّخْيِيل .
      وفي حديث علي : إِلى مَرْعىً وبِيٍّ ومَشْرَبٍ دَوِيٍّ أَي فيه داءٌ ، وهو منسوب إِلى دَوٍ من دَوِيَ ، بالكسر ، يَدْوى .
      وما دُوِّيَ إِلا ثلاثاً (* قوله « وما دوّي إلا ثلاثاً إلخ » هكذا ضبط في الأصل بضم الدال وتشديد الواو المكسورة ).
      حتى مات أَو بَرَأَ أَي مَرِضَ .
      الأَصمعي : صَدْرُ فلانٍ دَوىً على فلان ، مقصور ، ومثله أَرض دَوِىَّة أَى ذات أَدْواءٍ .
      قال : ورجل دَوىً ودَوٍ أَي مريض ، قال : ورجل دَوٍ ، بكسر الواو ، أَي فاسدُ الجوف من داءٍ ، وامرأَة دَوِىَةٌ ، فإِذا قلت رجل دَوىً ، بالفتح ، استوى فيه المذكر والمؤنث والجمع لأَنه مصدر في الأَصل .
      ورجل دَوىً ، بالفتح ، أَي أَحمق ؛

      وأَنشد الفراء : وقد أَقُود بالدَّوى المُزَمَّل وأَرض دَوِيَةٌ ، مخفف ، أَي ذات أَدْواءٍ .
      وأَرْضٌ دَوِيَةٌ : غير موافقة .
      قال ابن سيده : والدَّوى الأَحمق ، يكتب بالياء مقصور .
      والدَّوى : اللازم مكانه لا يَبْرح .
      ودَوِيَ صَدْرُه أَيضاً أَي ضَغِنَ ، وأَدْواهُ غيرُه أَي أَمْرَضَه ، وداواهُ أَي عالَجَهُ .
      يقال : هو يُدْوِي ويُداوي أَي يُعالِجُ ، ويُداوى بالشيء أَي يُعالَجُ به ، ابن السكيت : الدَّواءُ ما عُولِجَ به الفَرَسُ من تَضْمِير وحَنْذٍ ، وما عُولِجَتْ به الجارِيَة حتى تَسْمَن ؛

      وأَنشد لسلامة بن جندل : ليْسَ بأَسْفى ولا أَقْنى ولا سَغِلٍ يُسْقى دَواءَ قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبوبِ يعني اللَّبَنَ ، وإِنما جعله دواءً لأَنهم كانوا يُضَمِّرونَ الخيلَ بشُرْبِ اللبن والحَنْذِ ويُقْفُون به الجارِية ، وهي القَفِيَّة لأَنها تُؤْثَر به كما يؤثر الضَّيف والصَّبيُّ ؛ قال ابن بري : ومثله قول امرأَة من بني شُقيْر : ونُقْفي وِليدَ الحَيِّ إِنْ كان جائِعاً ، ونُحْسِبُه إِنْ كان ليْسَ بجائعِ والدَّواةُ : ما يُكْتَبُ منه معروفة ، والجمع دَوىً ودُوِيٌّ ودِوِيٌّ .
      التهذيب : إِذا عدَدْت قلت ثلاث دَوَياتٍ إِلى العَشْر ، كما يقال نَواةٌ وثلاث نَوَياتٍ ، وإِذا جَمَعْت من غير عَدَدٍ فهي الدَّوى كما يقال نَواةٌ ونَوىً ، قال : ويجوز أَن يُجْمَع دُوِيّاً على فُعُول مثل صَفاةٍ وصَفاً وصُفِيٍّ ؛ قال أَبو ذؤيب : عَرَفْتُ الديارَ كَخَطِّ الدُّوِيْـ يِّ حَبَّره الكاتِبُ الحِمْيَرِي والدُّوايَةُ والدِّوايَةُ : جُلَيْدةٌ رقيقة تعلو اللَّبَنَ والمَرَقَ .
      وقال اللحياني : دُوِاية اللبنِ والهَرِيسَة وهو الذي يََغْلُظُ عليه إِذا ضرَبَتْه الريحُ فيصيرُ مثل غِرْقِئ البَيْض .
      وقد دَوَّى اللبنُ والمَرَقُ تَدْوِيةً : صارت عليه دُوايةٌ أَي قِشْرَةٌ .
      وادَّوَيْت : أَكَلْت الدُّوايةَ ، وهو افْتَعَلْت ، ودَوَّيْته ؛ أََعْطَيْته الدُّواية ، وادَّوَيْتُها : أَخَذْتها فأَكَلْتها ؛ قال يزيدُ بن الحَكَم الثَّقَفي : بَدا منْك غِشٌّ ، طالما قَدْ كَتَمْته ، كما كَتَمَتْ داءَ ابْنِها أُمُّ مُدَّوِي وذلك أَن خاطبة من الأَعراب خطبت على ابنها جارية فجاءت أُمّها أُمّ الغلام لتنظر إِليه فدخل الغلام فقال : أَأَدَّوِي يا أُمِّي ؟ فقالت : اللِّجامُ مُعَلَّقٌ بعَمُودِ البَيْتِ ؛ أَرادت بذلك كِتْمان زَلَّةِ الابن وسُوءِ عادَتِهِ .
      ولبن داوٍ : ذُو دُوايَةٍ .
      والدِوُّاية في الأَسْنان كالطُّرامَة ؛

      قال : أَعددت لفيك ذو الدواية (* قوله « أعددت لفيك إلخ » هكذا بالأصل ).
      ودَوَّى الماءُ : علاهُ مثلُ الدِوُّاية مما تَسْفِي الريح فيه ، الأَصمعي .
      ماءٌ مُدَوٍّ وداوٍ إِذا عَلَتْه قُشَيْرة مثل دَوَّى اللبنُ إِذا عَلَتْه قُشَيْرة ، ويقال للذي يأْخذ تلك القُشَيْرة : مُدَّوٍ ، بتشديد الدال ، وهو مُفْتَعِل ، والأَول مُفَعِّل .
      ومَرَقَةٌ دِوايةٌ ومُدَوِّيَة : كثيرة الإِهالة .
      وطعام داوٍ ومُدَوٍّ : كثيرٌ .
      وأَمْرٌ مُدَوٍّ إِذا كان مُغَطّىً ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : ولا أَرْكَبُ الأَمْرَ المُدَوِّيَ سادِراً بعَمْياءَ حتَّى أَسْتَبِينَ وأُبْصِر ؟

      ‏ قال : يجوز أَن يعني الأَمْر الذي لا يعرف ما وراءَهُ كأَنه ، قال ودُونه دُوايةٌ قد غَطَّته وسترته ، ويجوز أَن يكون من الدَّاءِ فهو على هذا مهموز .
      وداوَيْت السُّقْم : عانَيْته .
      الكسائي : داءَ الرجلُ فهو يَداءُ على مِثال شاءَ يَشاء إِذا صار في جوفه الدَّاءُ .
      ويقال : داوَيْت العَلِيلَ دَوىً ، بفتح الدال ، إِذا عالَجْته بالأَشْفِية التي تُوافِقُه ؛

      وأَنشد الأَصمعي لثَعْلَبة بن عمرو العَبْدي : وأَهْلَكَ مُهْرَ أَبِيكَ الدَّوى ، وليسَ له مِنْ طَعامٍ نَصِيبْ خَلا أَنهُم كُلَّما أَوْرَدُوا يُصَبَّحُ قَعْباً عليه ذَنُوب ؟

      ‏ قال : معناه أَنه يُسْقَى من لبنٍ عليه دَلْو من ماء ، وصفه بأَنه لا يُحْسن دَواءً فَرسه ولا يُؤْثِرهُ بلبنه كما تفعل الفُرْسان ؛ ورواه ابن الأَنباري : وأَهْلَكَ مُهْرَ أَبيكَ الدَّواءْ بفتح الدال ، قال : معناه أَهلكه تَرْكُ الدواء فأَضْمَر التَّرْكَ .
      والدَّواءُ : اللَّبَن .
      قال ابن سيده : الدِّواءُ والدَّواءُ والدُّواءُ ؛ الأَخيرة عن الهجري ، ما داوَيْتَه به ، ممدود .
      ودُووِيَ الشيء أَي عُولِجَ ، ولا يُدْغَمُ فَرْقاً بين فُوعِلَ وفُعِّل .
      والدِّواءُ : مصدر داوَيْتُه دِواءً مثل ضاربته ضِراباً ؛ وقول العجاج : بفاحِمٍ دُووِيَ حتى اعْلَنْكَسا ، وبَشَرٍ مع البَياضِ أَملَسا إِنما أَراد عُونِيَ بالأَدْهان ونحوها من الأَدْوِية حتى أَثَّ وكَثُرَ .
      وفي التهذيب : دُوِّيَ أَي عُولِجَ وقِيمَ عليه حتى اعْلَنْكَس أَي ركِبَ بعضُه بعضاً من كثرته .
      ويروى : دُووِيَ فُوعِلَ من الدَّواء ، ومن رواه دُوِّيَ فهو على فُعِّلَ منه .
      والدِّواءُ ، ممدود : هو الشِّفاءُ .
      يقال : داوَيْته مُداواةً ، ولو قلت دِوَاءً كان جائِزاً .
      ويقال : دُووِيَ فلان يُداوى ، فيُظْهِرُ الواوَيْنِ ولا يُدْغِم إِحداهما في الأُخرى لأَن الأُولى هي مَدّة الأَلف التي في داواه ، فكَرِهوا أَن يُدْغِموا المدَّة في الواو فيلتبس فُوعِل بفُعِّل .
      الجوهري : الدَّواء ، ممدودٌ ، واحد الأَدْوِيَة ، والدِّواءُ ، بالكسرِ ، لُغة فيه ؛ وهذا البيت يُنْشَد على هذه اللغة : يقولون : مَخْمورٌ وهذا دِواؤُه ، عليَّ إِذاً مَشْيٌ ، إِلى البيتِ ، واجِبُ أَي ، قالوا إِنَّ الجَلْد والتَّعْزِيزَ دواؤُه ، قال : وعلَيَّ حجةٌ ماشياً إِن كنتُ شَرِبْتُها .
      ويقال : الدِّواءُ إِنما هو مصدر داوَيْته مُداواةً ودِواءً .
      والدَّواءُ : الطعامُ وجمع الداء أَدْواءٌ ، وجمع الدواءِ أَدْوِية ، وجمع الدَّواةِ دُوِيُّ .
      والدَّوَى : جمعُ دواةٍ ، مقصورٌ يكتب بالياء ، والدَّوَى للدَّواءِ بالياء مقصور ؛

      وأَنشد : إِلا المُقِيمَ على الدَّوَى المُتَأَفِّن وداوَيتُ الفَرَس : صَنَّعْتُها .
      والدَّوَى : تَصْنيع الدابَّة وتسْمِينُه وصَقْله بسَقْي اللبن والمواظَبة على الإِحسان إِليه ، وإِجرائِه مع ذلك البَرْدَينِ قدرَ ما يسيل عَرَقُه ويَشْتَدُّ لحْمه ويذهب رَهَله .
      ويقال : داوَى فلان فرسَه دِواءً ، بكسر الدال ، ومُداواةً إِذا سَمَّنه وعَلَفَه عَلْفاً ناجِعاً فيه ؛ قال الشاعر : وداوَيْتُها حتى شَتَتْ حَبَشِيَّةً ، كأَنَّ عَليها سُنْدُساً وسُدُوسا والدَّوِيُّ : الصَّوْتُ ، وخص بعضهم به صوتَ الرَّعْد ، وقد دَوَّى .
      التهذيب : وقد دَوَّى الصوتُ يُدَوِّي تَدْوِيَةً .
      ودَوِيُّ الريحِ : حَفِيفُها ، وكذلك دَوِيُّ النَّحْلِ .
      ويقال : دَوَّى الفَحْل تَدْوِيَةً ، وذلك إِذا سمعت لهَدِيره دَوِيّاً .
      قال ابن بري : وقالوا في جَمع دَوِيِّ الصوتِ أَداوِيَّ ؛ قال رؤبة : وللأَداوِيِّ بها تَحْذِيما وفي حديث الإِيمانِ : تَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِه ولا تَفْقَه ما يقول ؛ الدَّوِيُّ : صوت ليس بالعالي كصوت النَّحْلِ ونحوه .
      الأَصمعي : خَلا بَطْني من الطعام حتى سَمِعْتُ دَوِيّاً لِمَسامِعي .
      وسَمِعْتُ دَوِيَّ المَطر والرَّعْدِ إِذا سمعتَ صَوْتَهما من بعيدٍ .
      والمُدَوِّي أَيضاً : السحاب ذو الرَّعْدِ المُرْتَجِس .
      الأَصمعي : دَوَّى الكَلْبُ في الأَرض كما يقال دَوَّمَ الطائِرُ في السماء إِذا دار في طَيَرانِه في ارتفاعه ؛ قال : ولا يكون التَّدْويمُ في الأَرض ولا التَّدْويَة في السماء ، وكان يعيب قول ذي الرمة : حتى إِذا دَوَّمَتْ في الأَرض راجَعَهُ كِبْرٌ ، ولو شاءَ نجَّى نفْسَه الهَرَب ؟

      ‏ قال الجوهري : وبعضهم يقول هما لغتان بمعنى ، ومنه اشْتُقَّت دُوَّامة الصبيّ ، وذلك لا يكون إِلا في الأَرض .
      أَبو خَيْرة : المُدَوِّيَةُ الأَرض التي قد اختَلَف نَبْتُها فدَوَّت كأَنها دُوايَةُ اللَّبَنِ ، وقيل : المُدَوِّيَةُ الأَرضُ الوافِرة الكَلإ التي لم يُؤْكَلْ منها شيءٌ .
      والدَّايَة : الظِّئْرُ ؛ حكاه ابن جني ، قال : كلاهما عربي فصيح ؛

      وأَنشد للفرزدق : رَبِيبَة داياتٍ ثلاثٍ رَبَيْنَها ، يُلَقِّمْنَها من كلِّ سُخْن ومُبْرَد ؟

      ‏ قال ابن سيده : وإِنما أَثبته هنا لأَن باب لَوَيْتُ أَكثرُ من باب قُوَّة وعييت .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. دوم
    • " دامَ الشيءُ يَدُومُ ويَدامُ ؛

      قال : يا مَيّ لا غَرْوَ ولا مَلامَا في الحُبِّ ، إن الحُبَّ لن يَدامَ ؟

      ‏ قال كراع : دامَ يَدُومُ فَعِلَ يَفْعُلُ ، وليس بقَوِيٍّ ، دَوْماً ودَواماً ودَيْمومَةً ؛ قال أَبو الحسن : في هذه الكلمة نظر ، ذهب أهل اللغة في قولهم دِمْتَ تَدُومُ إلى أنها نادرة كمِتَّ تَموتُ ، وفَضِلَ يَفْضُلُ ، وحَضِرَ يَحْضُرُ ، وذهب أبو بكر إلى أنها متركبة فقال : دُمْتَ تَدُومُ كقُلْتَ تَقُولُ ، ودِمْتَ تَدامُ كخِفْتَ تَخافُ ، ثم تركبت اللغتان فظنّ قوم أن تَدُومُ على دِمْتَ ، وتَدامُ على دُمْتَ ، ذهاباً إلى الشذوذ وإيثاراً له ، والوَجْه ما تقدم من أَن تَدامُ على دِمْتَ ، وتَدُومُ على دُمْتَ ، وما ذهبوا إليه من تَشْذيذ دِمْتَ تَدومُ أخف مما ذهبوا إليه من تَسَوُّغِ دُمْتَ تَدامُ ، إذ الأُولى ذات نظائر ، ولم يُعْرَفْ من هذه الأخيرة إلاَّ كُدْتَ تَكادُ ، وتركيب اللغتين باب واسع كَقَنَطَ يَقْنَطُ ورَكَنَ يَرْكَنُ ، فيحمله جُهَّالُ أهل اللغة على الشذوذ .
      وأَدامَهُ واسْتَدامَهُ : تأَنَّى فيه ، وقيل : طلب دوَامَهُ ، وأَدْومَهُ كذلك .
      واسْتَدَمْتُ الأمر إذا تأَنَّيْت فيه ؛ وأنشد الجوهري للمَجْنون واسمه قَيسُ بن مُعاذٍ : وإنِّي على لَيْلى لَزارٍ ، وإنَّني ، على ذاكَ فيما بَيْنَنا ، مُسْتَدِيمُها أي منتظر أن تُعْتِبَني بخير ؛ قال ابن بري : وأَنشد ابن خالويه في مُسْتَديم بمعنى مُنْتَظِر : تَرَى الشُّعراءَ من صَعِقٍ مُصابٍ بصَكَّتِه ، وآخر مُسْتَدِيمِ وأَنشد أَيضاً : إذا أَوقَعْتُ صاعِقةً عَلَيْهِمْ ، رأَوْا أُخْرَى تُحَرِّقُ فاسْتَدامُوا الليث : اسْتِدامَةُ الأَمرِ الأَناةُ ؛

      وأَنشد لقَيْسِ ابن زُهَيرٍ : فلا تَعْجَلْ بأَمرِكَ واسْتَدِمْهُ ، فما صَلَّى عَصاكَ كَمُسْتَدِيمِ وتَصْلِيةُ العصا : إدارتها على النار لتستقيم ، واسْتدامتها : التَّأَنِّي فيها ، أي ما أَحْكَمَ أَمْرَها كالتَّأَنِّي .
      وقال شمر : المُسْتَدِيمُ المُبالِغُ في الأمر .
      واسْتَدِمْ ما عند فلان أي انتظره وارْقُبْهُ ؛

      قال : ومعنى البيت ما قام بحاجتك مثلُ من يُعْنى بها ويحب قضاءها .
      وأَدامه غيرهُ ، والمُداومَةُ على الأمر : المواظبة عليه .
      والدَّيُّومُ : الدائِمُ منه كما ، قالوا قَيُّوم .
      والدِّيمةُ : مطر يكون مع سكون ، وقيل : يكون خمسة أَيَّامٍ أو ستة وقيل : يوماً وليلة أو أكثر ، وقال خالد بن جَنْبَةَ : الدِّيمةُ من المطر الذ لا رَعْدَ فيه ولا بَرْقَ تَدُومُ يَوْمَها ، والجمع دِيَمٌ ، غُيِّرَت الواو في الجمع لتَغَيُّرِها في الواحد .
      وما زالت السماءُ دَوْماً دَوماً ودَيْماً دَيْماً ، الياء على المعاقبة ، أي دائمة المطر ؛ وحكى بعضهم : دامَتِ السماءُ تَدِيمُُ دَيْماً ودَوَّمَتْ وديَّمَتْ ؛ وقال ابن جني : هو من الواو لاجتماع العرب طُرّاً على الدَّوامِ ، وهو أَدْوَمُ من كذا ، وقال أيضاً : من التدريج في اللغة قولهم دِيمةٌ ودِيَمٌ ، واستمرار القلب في العين إلى الكسرة قبلها (* قوله « إلى الكسرة قبلها » هكذا في الأصل )، ثم تجاوزوا ذلك لما كثر وشاع إلى أن ، قالوا دَوَّمَتِ السماءُ ودَيَّمَتْ ، فأَما دَوَّمَتْ فعلى القياس ، وأما دَيَّمَتْ فلاستمرار القلب في دِيمَةٍ ودِيَمٍ ؛ أَنشد أبو زيد : هو الجَوادُ ابنُ الجَوادِ ابنِ سَبَل ، إنْ دَيَّمُوا جادَ ، وإنْ جادُوا وَبَلْ ‏

      ويروى : ‏ دَوَّمُوا .
      شمر : يقال دِيمةٌ ودِيْمٌ ؛ قال الأَغْلَبُ : فَوارِسٌ وحَرْشَفٌ كالدِّيْمِ ، لا تَتَأَنَّى حَذَرَ الكُلُومِ روي عن أبي العَمَيْثَلِ أنه ، قال : دِيمَة وجمعها دُيومٌ بمعنى الدِّيمةِ .
      وأَرض مَدِيمَةٌ ومُدَيَّمَةٌ : أصابتها الدِّيَمُ ، وأَصلها الواو ؛ قال ابن سيده : وأَرى الياء معاقبة ؛ قال ابن مقبل : عَقِيلَةُ رَمْلٍ دافعَتْ في حُقوفِهِ رَخاخَ الثَّرَى ، والأُقْحُوانَ المُدَيَّمَا وسنذكر ذلك في ديم .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، أنها سئلت : هل كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يُفَضِّلُ بعض الأَيام على بعض ؟ وفي رواية : أنها ذكرَتْ عَمَل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقالت : كان عَمَلُهُ دِيمَةً ؛ شبهتْه بالدِّيمَةِ من المطر في الدَّوامِ والاقتصاد .
      وروي عن حُذَيْقَة أنه ذكر الفتن فقال : إنها لآتِيَتُكُمْ دِيَماً ، يعني أنها تملأ الأرض مع دَوامٍ ؛

      وأَنشد : دِيمَةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ ، طَبَّقَ الأَرْضَ ، تَحَرَّى وتَدُرّ والمُدامُ : المَطر الدائم ؛ عن ابن جني .
      والمُدامُ والمُدامَةُ : الخمر ، سميت مُدامَةً لأنه ليس شيء تُستطاع إدامَةُ شربه إلا هي ، وقيل : لإدامتها في الدَّنِّ زماناً حتى سكنتْ بعدما فارَتْ ، وقيل : سُمِّيَتْ مُدامَةً إذا كانت لا تَنْزِفُ من كثرتها ، فهي مُدامَةٌ ومُدامٌ ، وقيل : سميت مُدامَةً لِعتْقها .
      وكل شيء سكن فقد دامَ ؛ ومنه قيل للماء الذي يَسْكن فلا يجري : دائِمٌ .
      ونهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن يُبالَ في الماء الدائم ثم يُتَوضَّأَ منه ، وهو الماء الراكد الساكنُ ، من دامَ يَدُومُ إذا طال زمانه .
      ودامَ الشيءُ : سكن .
      وكل شيء سكَّنته فقد أَدَمْتَه .
      وظلٌّ دَوْمٌ وماء دَوْمٌ : دائم ، وصَفُوهُما بالمصدر .
      والدَّأْماءُ : البحر لدَوامِ مائه ، وقد قيل : أصله دَوْماء ، فإعْلاله على هذا شاذ .
      ودامَ البحرُ يَدُومُ : سكن ؛ قال أَبو ذؤيب : فجاء بها ما شِئْتَ من لَطَمِيَّةٍ ، تَدُومُ البحارُ فوقها وتَمُوجُ ورواه بعضهم : يَدُومُ الفُراتُ ، قال : وهذا غلط لأن الدُّرَّ لا يكون في الماء العذب .
      والدَّيْمومُ والدَّيْمومَةُ : الفلاة يَدُومُ السير فيها لبعدها ؛ قال ابن سيده : وقد ذكرت قول أبي عليّ أنها من الدَّوامِ الذي هو السخ (* قوله : السخَّ ، هكذا في الأصل ).
      والدَّيْمُومةُ : الأرض المستوية التي لا أَعلام بها ولا طريق ولا ماء ولا أنيس وإن كانت مُكْلِئَةً ، وهنَّ الدَّيامِيمُ .
      يقال : عَلَوْنا دَيْمومةً بعيدة الغَوْرِ ، وعَلَوْنا أرضاً دَيْمومة مُنكَرةً .
      وقال أبو عمرو : الدَّيامِيمُ الصَّحاري المُلْسُ المتباعدة الأَطرافِ .
      ودَوَّمَتِ الكلابُ : أمعنت في السير ؛ قال ذو الرمة : حتى إذا دَوَّمَتْ في الأرض راجَعَهُ كِبْرٌ ، ولو شاء نَجّى نفسَه الهَرَبُ أي أمعنت فيه ؛ وقال ابن الأعرابي : أدامَتْهُ ، والمعنيان مقتربان ؛ قال ابن بري :، قال الأصمعي دَوَّمَتْ خطأٌ منه ، لا يكون التَّدْويم إلا في السماء دون الأرض ؛ وقا الأخفش وابن الأعرابي : دَوَّمَتْ أبعدت ، وأصله من دامَ يَدُومُ ، والضمير في دَوَّمَ يعود على الكلاب ؛ وقال عليُّ بن حمزة : لو كان التَّدْويمُ لا يكون إلا في السماء لم يجز أَن يقال : به دُوامٌ كما يقال به دُوارٌ ، وما ، قالوا دُومَةُ الجَنْدَلِ وهي مجتمعة مستديرة .
      وفي حديث الجارية المفقودة : فَحَمَلني على خافيةٍ ثم دَوَّمَ بي في السُّكاك أي أدارني في الجوّ .
      وفي حديث قُسٍّ والجارُود : قد دَوَّمُوا العمائم أي أَداروها حول رؤوسهم .
      وفي التهذيب في بيت ذي الرمة : حتى إذا دَوَّمَتْ ، قال يصف ثوراً وحشيّاً ويريد به الشمس ، قال : وكان ينبغي له أن يقول دَوَّتْ فدَوَّمَتْ استكراه منه .
      وقال أبو الهيثم : ذكر الأصمعي أن التَّدْويمَ لا يكون إِلا من الطائر في السماء ، وعاب على ذي الرمة موضعه ؛ وقد ، قال رؤبة : تَيْماء لا يَنْجو بها من دَوَّما ، إذا عَلاها ذو انْقِباضٍ أَجْذَما أي أَسرع .
      ودَوَّمَتِ الشمس في كَبِد السماء .
      ودَوَّمَت الشمس : دارت في السماء .
      التهذيب : والشمس لها تَدْويمٌ كأنها تدور ، ومنه اشْتُقَّتْ دُوّامَةُ الصبي التي تدور كدَوَرانها ؛ قال ذو الرمة يصف جُنْدَباً : مُعْرَوْرِياً رَمَضَ الرَّضْراض يَرْكُضُهُ ، والشَّمْسُ حَيْرى لها في الجَوّ تَدْوِيمُ كأَنها لا تمضي أي قد رَكِبَ حَرَّ الرَّضْراض ، والرَّمَضُ : شدة الحر ، مصدر رَمِضَ يَرمَضُ رَمَضاً ، ويركُضُهُ : يضربه برجله ، وكذا يفعل الجُندَبُ .
      قال أبو الهيثم : معنى قوله والشمس حَيْرى تقف الشمس بالهاجِرَةِ على المَسير مقدار ستين فرسخاً (* قوله مقدار ستين فرسخاً » عبارة التهذيب مقدار ما تسير ستين فرسخاً ).
      تدور على مكانها .
      ويقال : تَحَيَّرَ الماء في الروضة إذا لم يكن له جهة يمضي فيها فيقول كأنها مُتَحَيِّرَة لدَوَرانها ، قال : والتَّدْويمُ الدَّوَرانُ ، قال أبو بكر : الدائم من حروف الأضداد ، يقال للساكن دائم ، وللمتحرِّك دائم .
      والظل الدَّوْمُ : الدائم ؛

      وأَنشد ابن بري للَقِيط بن زُرارَةَ في يوم جَبَلَة : يا قَوْمِ ، قدْ أحْرَقْتُموني باللَّوْمْ ، ولم أُقاتِلْ عامِراً قبلَ اليَوْمْ شَتَّانَ هذا والعِناقُ والنَّوْم ، والمَشْرَبُ البارِدُ والظِّلُّ الدَّوْم

      ويروى : ‏ في الظل الدَّوْم .
      ودَوَّمَ الطائر إذا تحرك في طَيَرانه ، وقيل : دَوَّمَ الطائر إذا سَكَّنَ جناحيه كَطَيَرَانِ الحِدَإِ والرَّخَم .
      ودَوَّمَ الطائرُ واستدامَ : حَلَّقَ في السماء ، وقيل : هو أن يُدَوِّمَ في السماء فلا يحرك جناحيه ، وقيل : أن يُدَوِّمَ ويحوم ؛ قال الفارسي : وقد اختلفوا في الفرق بين التَّدوِيمِ والتَّدْوِيَةِ فقال بعضهم : التَّدْويمُ في السماء ، والتَّدْوِيَةُ في الأَرض ، وقيل بعكس ذلك ، قال : وهو الصحيح ، قال جَوَّاسٌ ، وقيل هو لعمرو بن مِخْلاةِ الحمارِ : بيَوْمٍ ترى الرايات فيه ، كأَنها عَوافي طيورٍ مُسْتَديم وواقِع

      ويقال : دَوَّم الطائرُ في السماء إذا جعل يَدُور ، ودَوَّى في الأرض ، وهو مثل التَّدْويمِ في السماء .
      الجوهري : تَدْويمُ الطائر تَحْلِيقُهُ في طَيَرانِهِ ليرتفع في السماء ، قال : وجعل ذو الرمة التَّدْوِيمَ في الأَرض بقوله في صفة الثور : حتى إذا دَوَّمَتْ في الأرض ( البيت ) وأَنكر الأصمعي ذلك وقال : إنما يقال دَوَّى في الأَرض ودَوَّمَ في السماء ، كما قدمنا ذكره ، قال : وكان بعضهم يُصَوِّبُ التَّدْويم في الأرض ويقول : منه اشتقت الدُّوَّامَةُ ، بالضم والتشديد ، وهي فَلْكَةٌ يرميها الصبي بخيط فتُدَوِّمُ على الأرض أي تدور ، وغيره يقول : إنما سُمِّيَت الدُّوَّامَةَ من قولهم دَوَّمْتُ القِدْرَ إذا سكَّنْتَ غليانها بالماء لأنها من سرعة دَورَانها قد سكنتْ وهَدَأَتْ .
      والتَّدْوامُ : مثل التَّدْويمِ ؛ وأنشد الأحمر في نعت الخيل : فَهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائِداتِها ، جُنْحَ النَّواصِي نحْوَ أَلْوِياتها ، كالطير تَبْقي مُتَداوِماتِها قوله تَبْقي أي تنظر إِليها أنت وتَرْقُبُها ، وقوله مُتَداوِمات أي مُدَوِّمات دائرات عائفات على شيء .
      وقال بعضهم : تَدْويمُ الكلب إمعانُهُ في الهَرَبِ ، وقد تقدم .
      ويقال للطائ إذا صَفّ جناحيه في الهواء وسَكَّنهما فلم يحركهما كما تفعل الحِدَأُ والرَّخَمُ : قد دَوَّمَ الطائر تَدْوِيماً ، وسُمِّي تدويماً لسكونه وتركه الخَفَقان بجناحيه .
      الليث : التَّدْويمُ تَحْلِيقُ الطائر في الهواء ودَوَرانه .
      ودُوَّامة الغلام ، برفع الدال وتشديد الواو : وهي التي تلعب بها الصبيان فَتُدار ، والجمع دُوَّامٌ ، وقد دَوَّمْتُها .
      وقال شمر : دُوَّامةٌ الصبي ، بالفارسية ، دوابه وهي التي تلعب بها الصبيان تُلَفُّ بسير أو خيط ثم تُرْمى على الأرض فتَدور ؛ قال المُتَلَمِّسُ في عمرو بن هند : ألَك السَّدِيرُ وبارِقٌ ، ومَرابِضٌ ، ولَكَ الخَوَرْنَقْ ، والقَصْرُ ذو الشُّرُفاتِ من سِنْدادَ ، والنَّخْلُ المُنَبَّقْ ، والقادِسِيَّةُ كلُّها ، والبَدْوُ من عانٍ ومُطْلَقْ ؟ وتَظَلُّ ، في دُوَّامةِ المولودِ يُظْلَمُها ، تَحَرَّقْ فَلَئِنْ بَقيت ، لَتَبْلُغَنْ أرْماحُنا منك المُخَنَّقْ ابن الأعرابي : دامَ الشيءُ إذا دار ، ودام إذا وقَف ، ودام إذا تَعِبَ .
      ودَوَّمَتْ عينُه : دارت حدقتها كأنها في فَلْكةٍ ، وأَنشد بيت رؤبة : تَيْماء لا يَنْجُو بها من دَوَّمَا والدُّوامُ : شبه الدُّوارِ في الرأْس ، وقد دِيمَ به وأُدِيمَ إذا أخذه دُوارٌ .
      الأَصمعي : أخذه دُوَامٌ في رأْسه مثل الدُّوارِ ، وهو دُوارُ الرأْس .
      الأَصمعي : دَوّمَتِ الخمر شاربها إذا سكر فدارَ .
      وفي حديث عائشة : أنها كانت تَصِفُ من الدُّوامِ سبع تمرات من عَجْوَةٍ في سبع غَدَواتٍ على الريق ؛ الدُّوامُ ، بالضم والتخفيف : الدُّوارُ الذي يَعْرِضُ في الرأْس .
      ودَوَّمَ المرقةَ إذا أَكثر فيها الإهالة حتى تَدُور فوقها ، ومرقة داوِمة نادر ، لأن حق الواو في هذا أن تقلب همزة .
      ودَوَّمَ الشيء : بَلَّةُ ، قال ابن أحمر : هذا الثَّناءُ ، وأَجْدِرْ أَن أُصاحِبَهُ وقد يُدَوِّمُ ريقَ الطامِعِ الأَمَلُ أي يبلُّه ؛ قال ابن بري : يقول هذا ثنائي على النُّعْمان ابن بشير ، وأجْدر أن أُصاحبه ولا أُفارقه ، وأَملي له يُبْقي ثنائي عليه ويُدَوِّمُ ريقي في فمي بالثناء عليه .
      قال الفراء : والتَّدْويمُ أن يَلُوكَ لسانَه لئلا ييبس ريقُه ؛ قال ذو الرُّمَّةِ يصف بعيراً يَهْدِرُ في شِقْشِقتِه : في ذات شامٍ تَضْرِبُ المُقَلَّدَا ، رَقْشَاءَ تَنْتاخُ اللُّغامَ المُزْبِدَا ، دَوَّمَ فيها رِزُّه وأَرْعَدَ ؟

      ‏ قال ابن بري : وقوله في ذات شامٍ يعني في شِقْشِقَةٍ ، وشامٌ : جمع شامةٍ ، تَضْرب المُقَلَّدَا أي يخرجها حتى تبلغ صفحة عنقه ؛ قال : وتَنْتاخُ عندي مثل قول الراجز : يَنْباعُ من ذِفْرَى غَضُوبٍ حُرَّةٍ على إشباع الفتحة ، وأَصله تَنْتَخ وتَنْبَعُ ، يقال : نَتَخَ الشوكة من رجله إذا أَخرجها ، والمِنْتاخُ : المِنْقاش ، وفي شعره تَمْتاخ أي تخرج ، والماتِخُ : الذي يخرج الماء من البئر .
      ودَوَّمَ الزعفرانَ : دافَهُ ؛ قال الليث : تَدْوِيمُ الزعفران دَوْفُه وإدارَتُه في دَوْفِه ؛

      وأَنشد : وهُنَّ يَدُفْنَ الزَّعفران المُدَوَّمَا وأدامَ القِدْرَ ودَوَّمَها إذا غَلَت فنضحها بالماء البارد ليسكن غَلَيانها ؛ وقيل : كَسَرَ غليانها بشيء وسكَّنَهُ ؛

      قال : تَفُورُ علينا قِدْرُهُمْ فنُدِيمُها ، ونَفْثَؤُها عَنَّا إذا حَمْيها غلى قوله نُدِيمُها : نُسَكِّنها ، ونَفْثَؤُها : نكسرها بالماء ؛ وقال جرير : سَعَرْتُ عليكَ الحَربَ تَغلي قُدورُها ، فهَلأَّ غَداةَ الصِّمَّتَيْنِ تُدِيمُها يقال : أَدام القِدْرَ إذا سكَّن غَلَيانها بأن لا يُوقدَ تحتها ولا يُنزِلَها ، وكذلك دَوَّمَها .
      ويقال للذي تُسَكَّنُ به القدر : مِدْوامٌ .
      وقال اللحياني : الإدامةُ أن تترك القدر على الأثافيِّ بعد الفراغ ، لا ينزلها ولا يوقدها .
      والمِدْوَمُ والمِدْوامُ : عود أو غيره يُسَكَّنُ به غليانها ؛ عن اللحياني .
      واسْتَدامَ الرجلُ غريمه : رفَق به ، واسْتَدْماهُ كذلك مقلوب منه ؛ قال ابن سيده : وإنما قضينا بأَنه مقلوب لأَنَّا لم نجد له مصدراً ؛ واسْتَدْمَى مَوَدَّته : ترقبها من ذلك ، وإن لم يقولوا فيه اسْتَدام ؛ قال كُثَيِّرٌ : وما زِلْتُ أَسْتَدْمِي ، وما طَرَّ شارِبي ، وِصالَكِ ، حتى ضَرَّ نفسي ضَمِيرُها قوله وما طَرَّ شارِبي جملة في موضع الحال .
      وقال ابن كَيْسانَ في باب كان وأخواتها : أما ما دامَ فما وَقتٌ ، تقول : قُمْ ما دام زيدٌ قائماً ، تريد قُمْ مُدَّةَ قيامه ؛

      وأَنشد : لَتَقْرَبَنَّ قَرَباً جُلْذِيَّا ، ما دام فيهِنَّ فَصِيل حَيَّا أي مدَّة حياة فُصْلانها ، قال : وأما صار في هذا الباب فإنها على ضَرْبين : بلوغ في الحال ، وبلوغ في المكان ، كقولك صار زيد إلى عمرو ، وصار زيد رجلاً ، فإذا كانت في الحال فهي مثل كان في بابه ، فأَما قولهم ما دام فمعناه الدَّوامُ لأن ما اسم موصول بدامَ ولا يُسْتَعْمَلُ إلا ظَرْفاً كما تستعمل المصادر ظروفاً ، تقول : لا أَجلس ما دُمْتَ قائماً أي دَوامَ قيامِكَ ، كما تقول : ورَدْتُ مَقْدَمَ الحاجّ .
      والدَّوْمُ : شجر المُقْلِ ، واحدته دَوْمَةٌ ، وقيل : الدَّوْمُ شجر معروف ثَمَرُهُ المُقْلُ .
      وفي الحديث : رأَيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو في ظل دَوْمة ؛ قال ابن الأثير : هي وادة الدَّوْمِ وهو ضخام الشجر ، وقيل : شجر المُقْلِ .
      قال أَبو حنيفة : الدَّوْمَةُ تَعْبُلُ وتَسْمُو ولها خُوصٌ كخُوصِ النحل وتُخرِجُ أَقْناءً كأَقْناء النخلة .
      قال : وذكر أبو زياد الأعرابي أن من العرب من يسمي النَّبْقَ دَوْماً .
      قال : وقال عُمَارَةُ الدَّوْمُ العظامُ من السِّدْرِ .
      وقال ابن الأَعرابي : الدَّوْمُ ضِخام الشجر ما كان ؛ وقال الشاعر : زَجَرْنَ الهِرَّ تحت ظلال دَوْمٍ ، ونَقَّبْنَ العَوارِضَ بالعُيونِ وقال طُفَيْلٌ : أَظُعْنٌ بِصَحْراء الغَبيطَينِ أم نَخْلُ بَدَتْ لك ، أمْ دَومٌ بأَكمامِها حَمْلُ ؟

      ‏ قال ابو منصور : والدَّوْمُ شجر يشبه النخل إلاَّ أنه يُثْمِر المُقْلَ ، وله لِيفٌ وخُوص مثل ليف النخل .
      ودُومَةُ الجَنْدَلِ : موضع ، وفي الصحاح : حِصْنٌ ، بضم الدال ، ويسميه أهل الحديث دَوْمَة ، بالفتح ، وهو خطأٌ ، وكذلك دُوماء الجَنْدَلِ .
      قال أَبو سعيد الضرير : دَوْمَةُ الجَنْدَلِ في غائط من الأرض خمسة فراسِخَ ، ومن قِبَلِ مغربه عين تَثُجُّ فتسقي ما به من النخل والزرع ، قال : ودَوْمَةُ ضاحِيَةٌ بين غائطها هذا ، واسم حصنها مارِدٌ ، وسميت دَوْمَةَ الجَنْدَلِ لأن حصنها مبني بالجندل ، قال : والضاحِيةُ من الضَّحْل ما كان بارزاً من هذا الغَوْطِ والعينِ التي فيه ، وهذه العين لا تسقي الضاحية ، وقيل : هو دُومة ، بضم الدال ، قال ابن الأثير : وقد وردت في الحديث ، وتضم دالها وتفتح ، وهي موضع ؛ وقول لبيد يصف بنات الدهر : وأَعْصَفْنَ بالدُّومِيِّ من رأْس حِصْنِهِ ، وأَنْزَلْنَ بالأَسباب ربَّ المُشَقَّرِ يعني أُكَيْدِر ، صاحب دُومَةِ الجَنْدَلِ .
      وفي حديث قصر الصلاة : وذكر دَوْمِين ؛ قال ابن الأَثير : هي بفتح الدال وكسر الميم ، قرية قريبة من حِمْص .
      والإدامَةُ : تَنْقيرُ السهم على الإبْهام .
      ودُوِّمَ السهم : فُتِل بالأَصابع ؛ وأنشد أبو الهيثم للكميت : فاسْتَلَّ أَهْزَعَ حَنَّاناً يُعَلِّلُهُ ، عند الإدامَةِ ، حتى يَرْنُوَ الطَّرِبُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها :، قالت لليَهُود عليكم السامُ الدامُ أَي الموت الدائم ، فحذفت الياء لأجل السام .
      ودَوْمانُ : اسم رجل .
      ودَوْمانُ : اسم قبيلة .
      ويَدُومُ : جبل ؛ قال الراعي : وفي يَدُومَ ، إذا اغْبَرَّتْ مَناكِبُهُ ، وذِرْوة الكَوْر عن مَرْوانَ مُعْتزل وذو يَدُومَ : نهر من بلاد مُزَيْنَة يدفع بالعقيق ؛ قال كُثَيِّرُ عَزَّةَ : عَرَفْتُ الدار قد أَقْوَتْ بِرِئْمٍ إلى لأْيٍ ، فمَدْفَعِ ذي يَدُومِ وأَدام : موضع ؛ قال أَبو المُثَلَّمِ : لقد أُجْرِي لمصْرَعِهِ تَلِيدٌ ، وساقَتْهُ المَنِيَّةُ من أَدام ؟

      ‏ قال ابن جني : يكون أَفْعَلَ من دامَ يَدُومُ فلا يصرف كما لا يصرف أَخْزَمُ وأَحمر ، وأصله على هذا أدْوَم ، قال : وقد يكون من د م ي ، وهو مذكور في موضعه ، والله أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. دأي
    • " الدَّأْيُ والدُّئيُّ والدِّئيُّ : فِقَر الكاهِلِ والظَّهْرِ ، وقيل : غَراضِيفُ الصَّدْرِ ، وقيل : ضُلُوعه في مُلْتَقاهُ ومُلْتَقَى الجَنْب ؛ وأَنشد الأَصمعي لأَبي ذؤيب : لها من خِلالِ الدَّأْيَتْين أَرِيجُ وقال ابن الأَعرابي : إنَّ الدَّأَيات أَضْلاع الكَتِف وهي ثلاث أَضلاع مِنْ هُنا وثلاث من هُنا ، واحِدتُه دَأْية .
      الليث : الدَّأْيُ جمع الدَّأْيَةِ وهي فَقار الكاهِل في مُجْتَمَع ما بين الكَتِفَيْن من كاهِل البعير خاصّة ، والجمع الدَّأَياتُ ، وهي عِظامُ ما هُنالِكَ ، كلُّ عَظْمٍ منها دأْية .
      وقال أَبو عبيدة : الدَّأَياتُ خَرَزُ العُنُق ، ويقال : خَرَزُ الفَقار .
      وقال ابن شميل : يقال للضِّلَعَيْن اللتَيْن تَلِيانِ الواهِنَتَيْن الدَّأْيَتان ، قال : والدَّئيُّ في الشَّراسيفِ هي البَوَاني الحَراني (* قوله « الحراني » هي في الأصل بالراء وانظر هل هي محرفة عن الواو والأصل الحواني يعني الأضلاع الطوال ).
      المُسْتَأْخِراتُ الأَوْساطُ من الضلوع ، وهي أَرْبَع وأَرْبَع ، وهُنَّ العُوجُ وهن المُسَقَّفات ، وهي أَطْولُ الضّلُوعِ كُلِّها وأَتَمُّها وإليها ينتفخ الجوف .
      وقال أَبو زيد : لم يَعْرِفُوا ، يعني العرَب ، الدَّأَياتِ في العُنُقِ وعَرَفُوهُنَّ في الأَضْلاع ، وهي ستُّ يَلِينَ المَنْحر ، من كلِّ جانِبٍ ثلاثٌ ، ويقال لِمَقادِيمِهِنّ جَوانِحُ ، ويقال لِلَّتَيْن تَلِيان المَنْحَرَ ناحِرَتان ؛ قال أَبو منصور : وهذا صواب ؛ ومنه قول طرفة : كأَنَّ مَجَرَّ النِّسْعِ ، في دَأَياتِها ، مَوارِدُ من خَلْقاء في ظَهْر قَرْدَدِ وحكى ابن بري عن الأَصمعي : الدُّئيُّ ، على فُعُولٍ ، جمع دَأْيَةٍ لِفَقارِ العُنُق .
      وابنُ دَأْيَةَ : الغُراب ، سمي بذلك لأَنه يقع على دأْية البَعير الدَّبِرِ فيَنْقُرها ؛ وقال الشاعر يصف الشَّيْب : ولمَّا رأَيتُ النِّسْرَ عَزَّ ابنَ دَأْيَةٍ ، وعَشَّشَ في وَكْرَيْهِ ، جاشَتْ له نَفْسي والدَّأْيَة : مُرَكَّبُ القِدْحِ من القَوْس ، وهما دَأْيَتانِ مكْتَنِفَتا العَجْسِ من فوقُ وأَسْفَلَ .
      ودَأَى له يَدْأَى دَأْياً ودَأْواً إذا خَتَلَه .
      والذِّئْبُ يَدْأَى لِلْغَزال : وهي مِشْيَةٌ شبِيهةً بالخَتْلِ .
      ودَأَوْتُ له : لغة في دَأَيْت .
      ودَأَوْتُ له : مثل أَدَيْتُ له ؛

      قال : كالذِّئْب يَدْأَى للغَزالِ يَخْتِلُهْ ودأَى الذِّئْبُ للْغَزال يَدْؤُو دَأْواً لِيأْخُذَه مثل يَأْدُو : وهو شبيه المُخاتَلَة والمُراوَغَة .
      والدَّأْيُ والدَّأْيَةُ من البعير : المَوْضِعُ الذي يقعُ عليه ظَلِفَة الرَّحْلِ فيَعْقِرهُ ، ويُجْمَع على دَأَياتٍ ، بالتحريك وجَمْعُ الدَّأْيِ دَئيٌّ مثلُ ضَأْنٍ وضَئينٍ ومَعْزٍ ومَعيزٍ ؛ وقال حُمَيْد الأَرْقط : يَعَضُّ منها الظَّلِفُ الدَّئِيّا عَضَّ الثُقافِ الخُرُصَ الخَطِّيَّا "

    المعجم: لسان العرب



معنى داوود في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**دَوَّدَ** - [د و د]. (ف: ربا. لازم).** دَوَّدَ**،** يُدَوِّدُ**، مص. تَدْويدٌ. "دَوَّدَ الطَّعامُ مِنْ شِدَّةِ الحَرِّ" : صارَ فيهِ الدُّودُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
داوود [مفرد]: ثاني ملوك اليهود وأحدُ أنبياء بني إسرائيل، والد سليمان الحكيم عليه السلام، يرقى نسبه إلى إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام، اتَّخذ أورشليم عاصمة لمملكته، وهو أوّل من عمل الدروعَ ولبسها وألبسها، فلم يكن قبله دروع وإنّما كانت صفائحُ من حديد مضروبة، وكذلك ألان الله له الحديدَ، وأنزل عليه الزَّبور "{وَءَاتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا}"| مزامير داوود: ما كان يترنّم به من الأناشيد والأدعية، كتاب جمعت فيه مزاميرُ داوود وسليمان وآصاف، وهو الذي يقال له الزّبور- نغمة داوود: يضرب بها المثلُ في الطِّيب، وكان داوود عليه السلام إذا قام في محرابه يقرأ الزَّبور عكفت عليه الوحشُ والطيرُ تصغي إليه. • نجمة داوُود: نجمة سداسيَّة هي رمز اليهوديَّة تُشكَّل بوضع مثلَّثين معًا معكوسين ومتشابكين.
معجم اللغة العربية المعاصرة
دُودَة [مفرد]: ج دُودات ودُود، جج دِيدان: (حن) دُوَيْبَّة صغيرة لافقاريّة لها جسم دائريّ أو مسطَّح أو مستطيل وغالبًا بدون لاحقة أو جزء ثانويّ واضح، أنواعها عديدة "دودة القطن/ المِشّ". • الدُّودة الدَّبّوسيَّة: (حن) دودة من الطُّفيليّات تعيش على الثَّدييَّات خاصَّة، منها نوع يتطفَّل ويعيش في أمعاء الإنسان. • الدُّودة البيضاء: (حن) نوع من الخنافس الأوربِّيّة تدمِّر النَّباتات. • الدُّودة البحريَّة: (حن) دودة لها جسم مسطَّح ملَّوّن تعيش في البحر أو في جحور تحتفرها في الطِّين أو الرَّمل على شواطئ البحر. • الدُّودة الشَّريطيَّة: (حن) حيوان طفيليّ من فصيلة الشَّريطيّات، يتراوح طول الدُّودة الكاملة بين مترين وخمسة أمتار، وتتكوَّن من رأس صغير وجسم أبيض شريطيّ الشَّكل مركَّب من حلقات منبسطة، تتطفّل على أمعاء الفقاريّات بما في ذلك الإنسان، فتمتصُّ غذاءَه المهضوم مسبّبة له سوء تغذية شديد. • الدُّودة الكبديَّة: (حن) دودة شكلها ورقيّ، تثبِّت نفسَها بممصّات في مقدّمة جسمها، تعيش متطفِّلة في القنوات المراريّة للأغنام. • دودة الأرض: (حن) نوع كبير من الديدان يعيش في دهاليز يحفرها على عمق قليل، جسمه أسطوانيّ يصل إلى 30 سم، ويتألَّف من حلقات تصل إلى 180 حلقة، يتغذَّى على البقايا النباتيّة والحيوانيّة، يزحف خارجًا من الأرض في الليل وعادة ما يستخدم كطُعم للسَّمك ويسمَّى أيضًا بالطائف اللَّيليّ. • دودَة التِّبن: (حن) يرقة الدَّبُّور في غرب أمريكا الشَّماليّة تتلف الحبوبَ. • دودة السُّفن: (حن) حيوان بحريّ شبيه بالدود من الرخويّات له صدفتان أوليّتان يثقب بهما خشبَ السفينة المغمور بالماء. • دودة التُّفَّاح: (حن) نوع من العُثّ الرماديّ تقضي يرقاته على أنواع متعدِّدة من الثِّمار. • رأس الدُّودة الشَّريطيَّة: (حن) عقدة أماميَّة ذات أجزاء ماصَّة للالتصاق بالفريسة وتثبيتها. • دودة القَزّ: (حن) دودة الحرير التي تنتج شرنقات حريريَّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
دُودِيَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى دُودَة. • الزَّائدة الدُّودِيَّة: (شر) القناة الصغيرة المسدودة في ذيل المصران الأعور بداية الأمعاء الغليظة في القسم السُّفليّ من الجانب الأيمن من بطن بعض الثَّديّيات، يبلغ طولُها ما بين سبعة إلى عشرة سنتيمترات. • الحركة الدُّوديَّة للأمعاء: (حي) موجات متعاقبة من التقلُّص اللاّإراديّ تحدُث في جُدران الأمعاء.
معجم اللغة العربية المعاصرة
دوَّدَ يُدوِّد، تدويدًا، فهو مُدوِّد • دوَّد الطَّعامُ ونحوُه: صار فيه الدُّودُ، أنتج الدُّودَ "طعام مدوِّد".
مختار الصحاح
د و د : الدُّودُ جمع دُودَةٍ وجمع الدُودِ دِيدَانٌ بالكسر وتصغير الدودة دُوَيْدٌ وقياسه دويدة و دَادَ الطعام يداد دَوْداً بوزن خاف يخاف خوفا و أدَادَ و دَوَّدَ تَدْوِيداً كله بمعنى أي وقع فيه الدود و دَاوُد اسم أعجمي لا يهمز
الصحاح في اللغة
الدودُ: جمع دودة، وجمع الدودِ ديدانٌ، والتصغير دُوَيْدٌ، وقياسه دُوَيْدَةٌ. ودادَ الطعامُ يَدادُ، وأَدادَ، ودَوَّدَ، كله بمعنىً، إذا وقع فيه السُوس.
تاج العروس

الدُّودة : م ج : دُودٌ ودِيدَأنٌ ودُودَانٌ والتصغير : دُوَيْد وقياسه دُوَيْدَة

قال ابن بَرِّيّ : قاله الجوهري وهو وَمٌ منه وقياسه دُوَيد كما صغَّرَتْه العرب لأَنه جنسٌ بمنزلةِ تَمْر وقَمْح جمع تَمْرة وقَمْحة فكما تقول في تصغيرهما : تُمَيْرٌ وقُمَيْحٌ كذلك تقول في تصغير دُودٍ : دُوَيْد . وقد دَادَ الطَّعَأمُ يَدَاد دَوْداً كخاف يخَاف خَوْفاً وأَدَادَ يُدٍيد إِدادةً ودَوَّدَ تَدْوِيداً ودَيَّدَ تَدْيِيداً . وفي بعض النّسخ : دِيدَ بالسكر مبنيّاً للمفعول : صارَ فِيهِ الدُّودُ فهو مَدُودٌ كلّه بمعنَى : إِذا وَقَع فيه السُّوسُ . وفي الحديث : إِنَّ المُؤذِّنِينَ لا يُدَادُونَ أَي لا يأكُلُهُم الدُّودُ . ودُودانُ بالضّمّ : وادٍ وضبطه البكريّ بالفتح . ودُودانُ بنُ أَسدِ بنِ خُزَيمة أَبو قَبِيلةٍ من أَسَدٍ . وأَبو دُوَادٍ بالضّمّ : شاعرٌ من بني إِيادٍ . قلت : إِن أَراد به جُوَيْرِيَة بنَ الحَجَّاج فهو تكرار وإِن أَراد غَيْره فلا أَدري . والذي ذكره : الأَمير : دُوَاد بن أبي دُوَادِ : شاعر

وقال الحافظ ابن حَجَر : ولا أَدري : ابنُ مَن هو من هذه الثلاثةِ أَي المذكورين فيما بعد فليُنظَرْ . والدُّوادُ كَرُمَّانٍ هكذا ضُبِط في نُسْخَتنا والصواب كغُرَاب : صِغارُ الدُّودِ أَو هو الخَضْفُ بفتح وسكون يَخْرُج من الإنسان قيل : وبه كُنِيَ أَبو دُوَاد الإِياديُّ . كذا في اللسان . والدُّوَاد . الرَّجُلُ السَّرِيعُ لَعلَّه تشبيهاً بصِغار الدُّود . والقاضي أَحمدُ بن أبي دُوَادِ كغُرَابٍ م معروف وهو القاضي الإِياديّ الجَهْمِيّ وابناه : جرير وقد ذكَره الأَمير وله رِوَايَة وأَبو الوليد محمد له ذكر . ومن وَلدِ الأَخيرِ مُكرمُ بن مسعود بن حمّاد بن عبد الغفّار بن سَعادةَ بن مُقبِل بن عبد الحميد بن أحمد بن أَبي الوليد محمّد بن أَحمدَ بن أَبي دُوَاد الإِياديّ يُكنى أَبا الغَنائِم الأَبْهَرِييّ . انتهى . قاله الحافظ

وأَبو دُوَادٍ يَزِيدُ الرّاسِيُّ هكذا في النُّسخ والصواب : الرُّوَاسيّ كما في التبصير وهو يزيد بن مُعاويةَ شاعر فارسٌ . وجُوَيْرَية بنُ الحَجَّاج الإِياديُّ من قدماءِ الشعراءِ . وعَدِيُّ بن الرِّقاعِ العامِليّ من فحول الشعراءِ في دَوْلة بني أُميّة : شُعراءُ . وأبو بكر مُحَمَّدُ بن عليِّ بن أبي دُوَاد الإِياديّ مُحَدِّثٌ فقيهٌ ثقة عن زكريَّا بنِ يحيَى الساجِيّ وعنه الدَّارَقُطْني . وأَما عليّ بن دواد الناجي أَبو المتوكّل صاحب أَبي سعيد الخُدرِيّ فقيل فيه : عليُّ بن دُوَاد أَيضاً . ودَاوُودُ اسم أَعْجَميٌّ لا يهمز وهو اسم النبي صلى الله عليه وعلى نبينا وسلَّم . والدَّوْدَاةُ : الجَلَبَةُ عن الفرَّاءِ . والأُرْجُوحَة وقيل هي صوتُ الأُرجوحةِ والجمع : دَوَأدِيّ . وقال الأَصمعيّ : الدَّوَادِيّ : آثارُ أَراجِيحِ الصِّبيانِ واحدتها دَوْداةٌ وقال :

" كَأَنّني فَوْقَ دَوْدَاةٍ تُقَلِّبُنِي ودَوَّدَ الرجُلُ : لَعِبَ بها أي بالدَّوْدَاة . ودُوَيْد بنُ زَيْدٍ مصغراً من الجاهلية عاش أربعمائةِ سنة وخمسينَ سنةً وأَدرَك الإِسلامَ مُسِنَّاً وهو لا يَعْقِلُ . وارتَجز مُحْتَضَراً بقوله

" اليَوْمَ يُبْنَى لِدُوَيْدٍ بَيْتُهُ يعني القَبر

" لَوْ كانَ للدَّهْرِ بِلىً أَبْلَيْتُهُ أَي لكثرةِ ما عاشَ

أو كَأنَ قِرْنِي واحداً كَفَيتُه القِرْن بالكسر النَّدِيدُ :

" يا رُبَّ نَهْبٍ صالحٍ حَوَيْتُهُ

" ورُبَّ غَيْلٍ حسنٍ لَوَيْتُهُ

" ومِعْصَمٍ مُخْضَّب ثَنَيْتُهُ ودُوَيْدُ بنُ طارِقٍ : مُحَدِّثٌ روى عنه عليٌّ بن عاصم . ودُوَيْدٌ : جَدُّ أَبي بكرٍ محمد بن سَهلِ بن عَسْكَرٍ البخاريّ مُحدِّث

فصل الذال المعجمة مع الدال المهملة

لسان العرب
الدُّودُ : واحدته دُودَة التهذيب : دودة واحدة ودُود كثير ثم دُودَان جمع وجمع الدود دِيدان والتصغير دُويد وقياسه دُويدة قال ابن بري : قاله الجوهري وهو وهم منه وقياسه دُويد كما صغرته العرب لأَنه جنس بمنزلة تمر وقمحة فكما تقول في تصغيرهما تمير وقميح كذلك تقول في تصغير دود دويد وقد دَادَ الطعام يدادُ دَوْداً و أَداد يُدِيدُ و دَوَّد يُدَوِّدُ و دِيدَ : صار فيه الدود فهو مَدُودٌ كله بمعنى إِذا وقع فيه السوس وفي الحديث : إِنَّ المؤذنين لا يدادُون أَي لا يأْكلهم الدود وقال زُرارَةُ بن صَعب بن دهر يخاطب العامرية وكانت خرجت من اليمامة في سفر تمتار طعاماً فخرج معها زرارة بن صعب فأَخذه بطنه فكاد يتخلف خلف القوم فقالت العامرية : لقد رأَيتُ رجلاً دَهْرِيَّا يمشي وراءَ القوم سَيْتَهِيَّا كأَنه مُضْطَعِنٌ صَبِيَّا فقال زرارة يعنيها : قد أَطعَمَتْنِي دَقَلاً حَوْلِيَّا مُسَوَّساً مُدَوَّداً حَجْرِيَّا السيتهيّ : الذي يجيء خلف القوم فينظر أَستاههم واضطغنت الشيءَ إِذا حملته تحت حِضْنِك والدقل : أَردأُ التمر والحَجريُّ : المنسوب إِلى حَجْر قَصَبَة باليمامة . ابن الأَعرابي : الدُّوَادِيُّ مأْخوذ من الدُّوَاد وهو الخَضْفُ الذي يخرج من الإِنسان وبه كني أَبو دُوادٍ الإِيادي . و دُودانُ : قبيلة من بني أَسد وهو دُودانُ بن أَسد بن خزيمة الأَصمعي : الدَّوَادي آثار أَراجيح الصبيان واحدتها دَوْدَاة قال : كأَنني فوق دَوْداةٍ تقلبني و أَبو دواد : شاعر من إِياد . و داود : اسم أَعجمي لا يهمز . وفي حديث سفيان الثوري : منعتهم أَن يبيعوا الدَّادِيَّ هو حب يطرح في النبيذ فيشتد حتى يسكر
الرائد
* دود تدويدا. الطعام: ظهر فيه الدود.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: