وصف و معنى و تعريف كلمة ددتما:


ددتما: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ دال (د) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على دال (د) و دال (د) و تاء (ت) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح ددتما في معاجم اللغة العربية:



ددتما

جذر [دتم]

  1. دَوَاديُّ : (اسم)
    • دَوَاديُّ : جمع دَّوْدَاةُ
  2. دَوادٍ : (اسم)
    • دَوادٍ : جمع دَوداة
  3. دواد : (اسم)
    • الدُّوَاد : صغار الدُّود
    • الدُّوَاد :الرجل السَّريع
  4. مِدَاد : (اسم)
    • مِدَاد : مصدر مادَّ


  5. مِدَاد : (اسم)
    • مِدَاد : جمع مُدّ
  6. مِداد : (اسم)
    • الجمع : أمِدّة
    • المِدَادُ : سائل يُكتب به، ويقال له حِبْر
    • المِدَادُ :السَّمادُ
    • المِدَادُ: ما مَدَدْتَ به السِّراجَ من زيتٍ ونحوِه
    • المِدَادُ: المثالُ والطَّرِيقةُ
    • سُبْحان اللهِ مِدَادَ السَّموات: مَدَى امتدادِها
    • تسجّل مواقفه بمداد الفخر: يُعتزّ بها
    • المِدَادُ: امتداد، عدد وكثرة، سبحان الله مداد السموات،
    • زيادة، مدد
  7. أَدَدُ : (اسم)
    • الأَدَدُ : امتداد الطريق واستقامته
  8. أَلَدَّ : (فعل)
    • ألَدَّ، يُلِدُّ، مصدر إلْدَادٌ
    • ألَدَّ زَمِيلَهُ : بَالَغَ فِي مُخَاصَمَتِهِ
    • ألَدَّ مُحَدِّثَهُ : جَادَلَهُ فَغَلَبَهُ
    • ألَدَّ بِهِ : مَطَلَهُ، أَوْ عَسُرَ عَلَيْهِ فِي الخُصُومَةِ
    • أَلَدَّهُ سَقاه اللَّدود
  9. ألدّاءُ : (اسم)
    • ألدّاءُ : جمع أَلَدّ
  10. مَدَد : (اسم)
    • الجمع : أمداد
    • المَدَدُ : ما يُمَدُّ به الشيءُ
    • المَدَدُ :الجيشُ
    • المَدَدُ : ما يُزاد به الشَّيء ويكثر
    • المَدَدُ : عون وغَوْث
    • جمع: أَمْدَادٌ
    • مَدَدُ الْحَبْلِ : مَا يُمَدَّ بِهِ


  11. مَدَّدَ : (فعل)
    • مدَّدَ يمدِّد ، تمديدًا ، فهو مُمدِّد ، والمفعول مُمدَّد
    • مَدَّدَ الدَّيْنَ لِفَتْرَةٍ: زَادَ فِي مُهْلَتِهِ
    • مَدَّدَ الشيءَ: بَسَطَهُ وطوَّله
    • مدّد رجليه: جعلهما في وضع راحةٍ واسترخاء،
  12. مُدَد : (اسم)
    • مُدَد : جمع مُدّة
  13. مُدُد : (اسم)
    • مُدُد : جمع مَدِيدُ
  14. مِدَد : (اسم)
    • مِدَد : جمع مُدُّ
,
  1. وَدَّ
    • وَدَّ وَدِدْتُ / وَدَدْتُ ، يَوَدّ ، اوْدَدْ / وَدَّ ، وَدًّا ووُدًّا ووِدًّا ووَدَادةً ووَدادًا ووُدادًا ووِدادًا ، فهو وادّ ووديد ، والمفعول مَوْدود :-
      • ودَّ الأمرَ/ ودَّ الشَّخصَ
      1 - أحبَّه :-وَدِدْتُ لو تفوَّقت هذا العام، - ودِدْتُ صُحبتَك وأحاديثَك، - {إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} - {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} .
      2 - تمنَّاه وأحبَّ وقوعه :-وَدِدْتُ لو زرتني، - {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ} - {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



,
  1. الدَّدَا
    • ـ الدَّدَا : اللَّهْوُ ، واللَّعِبُ ، كالدَّدِ والدَّدَنِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. دَدِدُ
    • ـ دَدِدُ ، في قول الطِّرِمَّاحِ : واسْتَطْرَقَتْ ظُعْنُهُم لَمَّا احْزَأَلَّ بِهِمْ ........ آلُ الضُّحى ناشِطاً من داعِبٍ دَدِدِ ، كسَعَهُ بدالٍ ثالثةٍ ، لأنَّ النَّعْتَ لا يَتَمَكَّنُ حتى يَتِمَّ ثلاثةُ أحْرُفٍ ، وأرادَ بالناشِطِ : الشَّوْقَ النازِعَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. دَخَلَ
    • ـ دَخَلَ دُخولاً ومَدْخَلاً ، وتَدَخَّلَ وانْدَخَلَ وادَّخَلَ : نَقيضُ خَرَجَ ، ودَخَلْتُ به ، وأدْخَلْتُهُ إِدْخالاً ومُدْخَلاً .
      ـ داخِلَةُ الإِزَارِ : طَرَفُهُ الذي يَلي الجَسَدَ ويَلي الجانِبَ الأَيْمَنَ .
      ـ داخِلَةُ الأرضِ : خَمَرُها وغامِضُها ، ج : دَواخِلُ .
      ـ دَخْلَةُ الرجُلِ ، دُخْلَتُهُ ودِخْلَتُهُ ودَخيلَتُه ودَخيلهُ ودُخْلُلُهُ ودُخْلَلُهُ ودُخَيْلاؤُهُ وداخِلَتُه ودُخَّلُهُ ودِخالُهُ ودُخَّيْلاهُ ودِخْلُهُ ودَخْلُهُ : نِيَّتُه ومَذْهَبُه ، وجَميعُ أمرِه ، وخَلَدُهُ ، وبِطانَتُه .
      ـ ( دَخيلُ ) ودُخْلُلُ : المُداخِلُ والمُباطِنُ .
      ـ داخِلُ الحُبِّ ، ودُخْلَلُهُ ودُخْلُلُهُ : صَفاءُ داخِلِهِ .
      ـ دَخَلُ : ما داخَلَكَ من فَسادٍ في عَقْلٍ أو جِسْمٍ ، وقَدْ دَخِلَ ودُخِلَ ، دَخْلاً ودَخَلاً ، والغَدْرُ والمَكْرُ والداءُ والخَديعَةُ ، والعَيْبُ في الحَسَبِ ، والشَّجَرُ المُلْتَفُّ ، والقومُ الذين يَنْتَسِبونَ إلى من لَيْسوا منهم ، وداءٌ .
      ـ حُبٌّ دَخيلٌ : داخِلٌ .
      ـ دَخِلَ أمْرُهُ : فَسَدَ داخِلُهُ .
      ـ وهو دَخيلٌ فيهم : من غيرِهِم ويَدْخُلُ فيهم .
      ـ دَخيلُ : كلُّ كَلِمَةٍ أُدْخِلَتْ في كَلامِ العَرَبِ ، ولَيْسَتْ منه ، والحَرْفُ الذي بين حَرْف الرَّوِيِّ وألِفِ التَّأسيسِ ، والفَرَسُ الذي يُخَصُّ بالعَلَفِ ، وفَرَسُ الكَلَجِ الضَّبِّيِّ .
      ـ مُدْخَلُ : اللَّئيمُ الدَّعِيُّ .
      ـ هُمْ في بَنِي فُلانٍ دَخَلٌ : يَنْتَسِبونَ مَعَهُم ولَيْسوا منهم .
      ـ دَخْلُ : الداءُ والعَيْبُ والريبَةُ ، وما دَخَلَ عَلَيْكَ من ضَيْعَتِكَ .
      ـ دُخَّلُ : الغليظُ الجِسْمِ المُتَداخِلُهُ ، وما دَخَلَ العَصَبَ من الخَصائِلِ ، وما دَخَلَ من الكَلأَِ في أُصولِ الشجرِ ، وما دخَلَ بين الظُّهْرانِ والبُطْنانِ من الريشِ ، وطائرٌ أغْبَرُ ، كالدُّخْلَلِ والدُّخْلُلُ ، ج : دَخاخِيلُ ، وموضع قُرْبَ المدينةِ بين ظلَمٍ ومِلْحَتَيْنِ .
      ـ دِخالُ : أن تُدْخِلَ بعيراً قد شَرِبَ بين بعيرَينِ لم يَشْرَبا ، ليَشْرَبَ ما عَساهُ لم يكنْ شَرِبَ ، وذَوائِبُ الفرسِ ،
      ـ دِخالُ من المَفاصِلِ : دُخولُ بعضِها في بعضٍ ، كالدَّخيلِ .
      ـ دِخْلَةُ : تَخْليطُ ألْوانٍ في لَوْنٍ .
      ـ هو حَسَنُ الدِّخْلَةِ والمَدْخَل : المَذْهَبِ في أُمورِه .
      ـ دَوْخَلَّةُ ودَوْخَلَةُ : سَفيفةٌ من خُوصٍ يُوضَعُ فيها التَّمْرُ .
      ـ دَخولُ : موضع .
      ـ داخِلُ : لَقَبُ زُهَيْرِ بنِ حَرامٍ الشاعرِ الهُذَلِيِّ .
      ـ دَخيلِيُّ : الظَّبْيُ الرَّبيبُ .
      ـ دَخْلَةُ : قرية كثيرةُ التَّمْرِ ، ومَعْسَلَةُ النَّحْلِ .
      ـ هَضْبُ مَداخِلَ : مُشْرِفٌ على الرَّيَّانِ .
      ـ دِخْلِلُ : ما دَخَلَ من اللَّحْمِ بين اللَّحْمِ .
      ـ دُخَيْلِياءُ : لُعْبَةٌ لهم .
      ـ مُتَدَخِّلُ في الأمُورِ : مَن يَتَكَلَّفُ الدُّخولَ فيها .
      ـ دُخَّلَةُ : كلُّ لَحْمَةٍ مُجْتَمِعَةٍ .
      ـ نَخْلَةٌ مَدْخولَةٌ : عَفِنَةٌ .
      ـ مَدْخولُ : المَهْزولُ ، ومَن في عَقْلِهِ دَخَلٌ ، وقد دُخِلَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. دَدُ
    • ـ دَدُ : اللَّهْوُ ، واللَّعِبُ ، هذا دَدٌ ودَدَاً ، ودَدَنٌ ، وموضع ، وامرأةٌ ، والحِينُ من الدَّهْرِ ، ويُعادُ في : دَدَيَ ، إن شاء الله تعالى .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الدَّدَنُ
    • ـ الدَّدَنُ : اللَّهْوُ ، واللَّعِبُ كالدَّدِ والدَّدَا والدَّيْدِ ,
      ـ الدَّيَدَانِ . والدَّدانُ : من لا غَناءَ عندَه ، والسيفُ الكَهامُ ، والقَطَّاعُ ، ضِدٌّ .
      ـ الدَّيْدَنُ والدَّيْدانُ والدَّيْدَدانُ : العادَةُ .
      ـ الدَّيْدَبُونُ : في الباء ، ووهِمَ الجوهريُّ في ذِكْرِهِ هُنا .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. الدُّخْنُ
    • ـ الدُّخْنُ : حَبُّ الجاوَرْس ، أو حَبٌّ أصْغَرُ منه ، أمْلَسُ جِدّاً ، بارِدٌ يابِسٌ ، حابِسٌ للطَّبْعِ .
      ـ دُّخانُ ، ودَخَنٌ ودُخَّانٌ : العُثانُ , ج : أدْخِنَةٌ ودَواخِنُ ودَواخينُ .
      ـ ابْنا دُخانٍ : غَنِيٌّ وباهِلَةُ .
      ـ هُدْنَةٌ على دَخَنٍ ، أي : سكونٌ لِعِلَّةٍ ، لا لِصُلْحٍ .
      ـ دَخِنَ الطعامُ : أصابَهُ دُخانٌ فأخَذَ ريحَهُ ،
      ـ دَخِنَ خُلُقُه : ساء ، وخَبُثَ .
      ـ دَّواخِنُ : كُوًى تُتَّخَذُ على المَقالِي والأَتُّوناتِ .
      ـ دُّخْنَةُ : كُدْرَةٌ في سَوادٍ ، دَخِنَ ، فهو أدْخَنُ ، وهي دَخْناء ، وذَريرَةٌ تُدَخَّنُ بها البُيوتُ . ويومٌ دَخْنانٌ .
      ـ دَّخَنُ : الحِقْدُ ، وسُوء الخُلُقِ ، وفِرِنْدُ السَّيْفِ ، وتَغَيُّرُ العَقْلِ والدِّينِ والحَسَبِ .
      ـ دَّخْناءُ أو دُّخْنانُ : عُصْفُورٌ .
      ـ أبو دُخْنَةَ : طائِرٌ .
      ـ مِدْخَنَةٌ : المِجْمَرَةُ .
      ـ دَخَنَتِ النارُ ، دَخْناً ودُخُوناً وأدْخَنَتْ ودَخَّنَتْ وادَّخَنَتْ : ارْتَفَعَ دُخَانُها ،
      ـ دَخِنَتْ : أُلْقِيَ عليها حَطَبٌ ، فأُفْسِدَتْ لِيَهِيجَ لَها دُخانٌ ،
      ـ دَخِنَتْ النَّبْتُ والدابَّةُ : صارَتْ ألوانُهما كُدْرَةً في سَوادٍ ، كدَخُنَ ، دُخْنَةً .
      ـ دُخَيْنٌ : ابنُ عامِرٍ ، تابِعِيٌّ .
      ـ ادَّخَنَ الزَّرْعُ : اشْتَدَّ حَبُّهُ .
      ـ دَخَنَ الغُبَارُ دُخُوناً : سَطَعَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. وَدَّ
    • وَدَّ وَدِدْتُ / وَدَدْتُ ، يَوَدّ ، اوْدَدْ / وَدَّ ، وَدًّا ووُدًّا ووِدًّا ووَدَادةً ووَدادًا ووُدادًا ووِدادًا ، فهو وادّ ووديد ، والمفعول مَوْدود :-
      ودَّ الأمرَ / ودَّ الشَّخصَ
      1 - أحبَّه :- وَدِدْتُ لو تفوَّقت هذا العام ، - ودِدْتُ صُحبتَك وأحاديثَك ، - { إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } - { وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً } .
      2 - تمنَّاه وأحبَّ وقوعه :- وَدِدْتُ لو زرتني ، - { يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ } - { وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ } .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. ددا
    • د د ا : الدَّدَا اللعب

    المعجم: مختار الصحاح

  9. دَدان
    • ددان
      1 - ددان من لا ينتفع به . 2 - ددان : سيف كليل بطيء . 3 - ددان : سيف صارم قاطع .

    المعجم: الرائد

  10. الدَّدا
    • الدَّدا : اللهو واللعب .
      .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الدَّدَانُ
    • الدَّدَانُ : مَن لا غَناءَ عنده .
      و الدَّدَانُ السيفُ الكَهَامُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. دد
    • د د : الدَّدُ مخفف اللهو واللعب وفي الحديث { ما أنا من دد ولا الدد مني }

    المعجم: مختار الصحاح

  13. دَد
    • دد
      1 - دد : لهو ، لعب . 2 - دد : حين ، وقت .

    المعجم: الرائد

  14. دَدا
    • ددا
      1 - لهو ، لعب

    المعجم: الرائد

  15. الدَّدُ
    • الدَّدُ : الدَّدا ( بإِسقاط الأَلف ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. ددن
    • " الدَّدانُ من السيوف : نحو الكَهامِ .
      وقال ثعلب : هو الذي يُقْطَع به الشجر ، وهذا عند غيره إنما هو المِعْضَد .
      وسيف كَهَامٌ ودَدَانٌ بمعنى واحد : لا يَمْضِي ؛

      وأَنشد ابن بري لطُفَيْل : لو كنتَ سَيْفاً كان أَثْرُك جُعْرةً ، وكنتَ دَدَاناً لا يُغَيِّرك الصَّقلُ .
      والدَّدَانُ : الرجُل الذي لا غَنَاءَ عنده ، ونسب ابن برّيّ هذا القول للفراء ، قال : لم يَجِئ ما عينه وفاؤُه من موضع واحد من غير فصل إلاَّ دَدَن وددان ، قال : وذكر غيره البَبْر ، وقيل : البَبْر أَعجميّ ، وقيل : عربي وافق الأَعجمي ، وقد جاء مع الفصل نحو كَوْكَب وسَوْسَن ودَيْدَن وسَيْسَبان ، والدَّدَن والدَّدُ محذوف من الدَّدَن ، والدَّدا محوَّل عن الدَّدَن ، والدَّيْدَن كله (* قوله « والديدان كله إلخ » كذا بالأصل مضبوطاً ، وفي القاموس : الديدان ، محركة ).
      اللَّهْو واللعب ، اعْتَقَبت النونُ وحرفُ العلة على هذه اللفظة لاماً كما اعتقبت الهاء والواو في سنة لاماً وكما اعتقبت في عِضاه ؛ قال ابن الأَعرابي : هو اللهو .
      والدَّيْدَبُون ، وهو ددٌ ودَداً ودَيْدٌ ودَيَدانٌ ودَدَنٌ كلها لغاتٌ صحيحة .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما أَنا من ددٍ ولا الدَّدُ منِّي ، وفي رواية : ما أَنا من دَداً ولا دَداً منِّي ؛ قال ابن الأَثير في تفسير الحديث : الدَّدُ اللهو واللعب ، وهي محذوفة اللام ، وقد استعملت مُتَمَّمَة على ضربين : دَداً كنَدىً ، ودَدَن كبَدَن ، قال : ولا يخلو المحذوف من أَن يكون ياءَ كقولهم يد في يَدْيٍ ، أَو نوناً كقولهم لَدُ في لَدُنْ ، ومعنى تنكير الدَّدَ في الأُولى الشِّياعُ والاستغراقُ ، وأَن لا يبقى شيءٌ منه إِلاّ وهو منزَّه عنه أَي ما أَنا في شيءٍ من اللهو واللعب ، وتعريفُه في الجملة الثانية لأَنه صار معهوداً بالذكر كأَنه ، قال : ولا ذلك النوعُ منِّي ، وإنما لم يقُل ولا هو منِّي لأَنَّ الصريح آكَدُ وأَبلغ ، وقيل : اللام في الدَّدِ لاستغراق جنس اللعب أَي ولا جنس اللعب مني ، سواءً كان الذي قلته أَو غيرَه من أَنواع اللهوِ واللعب ، قال : واختار الزمخشري الأَول وقال : ليس يَحْسُن أَن يكون لتعريف الجنس ويخرج عن التئامه ، والكلام جملتان ، وفي الموضعين مضاف محذوف تقديره : ما أَنا من أَهلِ دَدٍ ولا الدَّدُ من أَشغالي ، وقال الأَحمر : فيه ثلاث لغات ، يقال للهو ددٌ مثل يد ، ودَداً مثل قفاً وعصاً ، ودَدَنٌ مثل حَزَن ؛

      وأَنشد لعديّ : أَيُّها القَلْبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ ، إنَّ هَمِّي في سَماعٍ وأَذَنْ .
      وقال الأَعشى : أَتَرْحَلُ من لَيْلَى ، ولَمَّا تَزوّدِ ، وكنتَ كَمَنْ قَضى اللُّبانةَ من دَدِ .
      ورأَيت بخط الشَّيخ رضي الدين الشَّاطبي اللغوي ، رحمه الله ، في بعض الأُصول : دَدّ ، بتشديد الدال ، قال : وهو نادر ذكره أَبو عمر المطرّزي ؛ قال أَبو محمد بن السيد : ولا أَعلم أَحداً حكاه غيره ، قال أَبو علي : ونظيرَ دَدَنٍ ودَداً ودَدٍ في استعمال اللام تارة نوناً ، وتارة حرف علة ، وتارة محذوفة لدُنْ ولَداً ولَدُ ، كلُّ ذلك يقال ؛ وقال الأَزهري في ترجمة دعب :، قال الطرمَّاح : واستَطْرَقَتْ ظُعْنُهمْ .
      لمَّا احزأَلَّ بِهِمْ ، مع الضُّحَى ، ناشِطٌ من داعِبات دَدِ (* قوله « مع الضحى ناشط » كذا بالأصل ، وفي القاموس في مادَّة ددد : آل الضحى ناشط ، قال : يعني اللَّواتي يَمْزَحْن ويَلْعَبْن ويُدأْدِدْن بأَصابعهنَّ والدَّدُ : هو الضرْب بالأصابع في اللعب ، ومنهم من يروي هذا البيتَ : من داعِبٍ دَدِدِ يجعله نعتاً للداعب ويَكْسَعُه بدال أُخرى لِيَتِمّ النعت ، لأنَّ النَّعت لا يتمكن حتى يصير ثلاثة أَحرف ، فإِذا اشْتقوا منه فعلاً أَدخلوا بين الأُوليين همزة لئلا تتوالى الدالات فتثقل فيقولون : دأْدَدَ يُدَأْدِدُ دأْددة ؛ قال : وعلى قياسه قول رؤبة : يَعُدّ زأْراً وهَدِيراً زَغْدَبا ، بَعْبَعَة مَرّاً ، ومَرّاٍ بَأْبَبَا (* قوله « يعد » كذا بالأَصل مضبوطاً ، والذي في شرح القاموس في مادة زغدب ونسبه للعجاج : يمد زأراً ) وإنما حكى خرساً شبه ببب فلم يستقم في التصريف إلأَ كذلك (* قوله : وإنما حكى إلخ هكذا في الأصل ، والكلام غامض ولعل فيه سقطاً ) وقال آخر يصف فحلاً : يَسوقُها أَعْيَسُ هدَّارٌ بببْ ، إذا دَعاها أَقْبَلَتْ لا تَتَّئِبْ .
      والدَّيْدنُ : الدأْب والعادة ، وهي الدَّيْدانُ ؛ عن ابن جني ؛ قال الراجز : ولا يَزال عندَهُمْ خَفَّانُهُ ، دَيْدانُهُمْ ذاك ، وذا دَيْدانُهُ .
      والدَّيْدَبُون : اللهو ؛ قال ابن أَحمر : خَلُّوا طَريقَ الدَّيْدَبُونِ ، فَقَدْ فات الصِّبا ، وتَفاوَتَ البُجْر .
      وفي النهاية : وفي الحديث خَرَجْت ليلة أَطُوف فإِذا أَنا بامرأَة تقول كذا وكذا ، ثم عُدْتُ فوجدتُها ودَيْدانُها أَن تقولَ ذلك ؛ الدَّيْدانُ والدَّيْدَنُ والدِّين : العادة ، تقول : ما زال ذلك دَيدَنَه ودَيدَانه ودِينَه ودأْبَه وعادَتَه وسَدَمه وهِجِّيرَه وهِجِّيراه واهْجِيراه ودُرابَتَه ، قال : وهذا غريب ؛ قال ابن بري : ودد اسم رجل ؛

      قال : ما لِدَدٍ ما لِدَدٍ ما لَهْ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. ددا
    • " الجوهري : الدَّدُ اللهْوُ واللعِبُ .
      وفي الحديث : ما أَنا مِنْ دَدٍ ولا الدَّدُ مِنِّي ، قال : وفيه ثلاث لغات : هذا دَدٌ ، ودَداً مثل قَفاً ، ودَدَنٌ ؛ قال طرفة : كأَنَّ حُدوجَ المالِكِيّة ، غُدْوَةً ، خَلايَا سَفِينٍ بالنَّواصِفِ مِنْ دَدِ

      ويقال : هو موضع ؛ قال ابن بري : صواب هذا الحرف أن يُذْكر في فصل دَدَنَ أَو في فصل دَدَا من المعتل ، لأَنه يائي محذوف اللام ، وترجم عليه الجوهري في حرف الدال في ترجمة دد .
      والحُدُوج : جمع حِدْجٍ وهي مراكب النساء ، والمالِكِيّة : منسوبة إلى مالك بن سعد بن ضُبَيْعَة ، والسَّفِينُ : جمع سَفِينة ، والنَّواصِفُ : جمع ناصِفة الرَّحَبة الواسِعة تكون في الوادي ؛ قال ابن الأَثير : الدَّدُ اللهْو واللَّعِبُ ، وهي محذوفة اللام ، وقد اسْتُعْمِلَتْ مُتَمَّمة دَدىً كنَدىً وعَصاً ، ودَدٌ مثلَ دم ، ودَدَنٌ كبَدَنٍ ؛

      قال : فلا يَخْلُو المحذوف أَن يكون يَاءً كقولهم يَدٌ في يَدْيٍ ، أَو نوناً كقولهم لَدُ في لَدُنْ ، ومعنى تنكيرِ الدِّدِ في الأَوَّلِ الشِّياع والاستغراق وأَن لا يبقى شيءٌ منه إلا هو مُنَزَّه عنه أَي ما أنا في شيء من اللهْوِ واللَّعِب ، وتعريفه في الجملة الثانية لأَنه صار معهوداً بالذكر كأَنه ، قال ولا ذلك النوع ، وإنما لم يقل ولا هو مِنِّي لأَن الصريح آكد وأَبلغ ، وقيل : اللام في الدد لاستغراق جنس اللعب أَي ولا جنس اللعب مني ، سواء كان الذي قلته أو غيرهَ من أَنواع اللعب واللهو ، واختار الزمخشري الأَول ، قال : وليس يحسن أَن يكون لتعريف الجنس ويخرج عن التئامه ، والكلام جملتان ، وفي الموضعين مضاف محذوف تقديره ما أنا من أَهل دَدٍ ولا الدَّدُ من أَشغالي .
      ابن الأَعرابي : يقال هذا دَدٌ ودَداً ودَيْدٌ ودَيَدَانٌ ودَدَنٌ ودَيْدَبُونٌ لِلَّهْوِ .
      ابن السكيت : ما أََنَا مِنْ دَداً ولا الدَّدَا مِنِّيَهْ ، ما أَنَا من الباطِلِ ولا الباطِلُ منِّي .
      وقال الليث : دَدٌ حكاية الاسْتِنانِ للطَّرَبِ وضَرْبُ الأَصابِعِ في ذلك ، وإن لم تُضْرَب بعدَ الجري في بِطالَةٍ فهو دَدٌ ؛ قال الطرماح : واسْتَطْرَقَتْ ظُعْنُهُمْ لَمَّا احْزَأَلَّ بِهِمْ آلُ الضُّحَى نَاشِطاً منْ دَاعِباتِ دَدِ أَراد بالنَّاشِطِ شَوْقاً نازِعاً .
      قال الليث : وأَنشده بعضهم : من دَاعِبٍ دَدِدِ ؛ قال : لمَّا جعله نعتاً للدّاعِبِ كسَعَه بدال ثالثة لأَن ال نعت لا يتمكن حتى يتمَّ ثلاثة أَحْرُفٍ فما فوق ذلك ، فصار دَدِدِ نَعْتاً لِلدَّاعِب اللاعِبِِ ، قال : فإذا أَرادوا اشتقاق الفعل منه لم يَنْفَك لكثرة الدالات ، فيفصلون بين حرفي الصدر بهمزة فيقولون دَأْدَدَ يُدَأْدِدُ دَأْدَدَةً ، وإنما اختاروا الهمزة لأنها أَقوى الحروف ، ونحو ذلك كذلك .
      أَبو عمرو : الدَّادِي المُولَع باللهْو الذي لا يَكاد يَبْرَحُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. ددر
    • " الدَّوْدَرَى : العظيم الخصيتين ، لم يستعمل إِلاَّ مزيداً إِذ لا يعرف في الكلام مثل دَدَرَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. دخل
    • " الدُّخُول : نقيض الخروج ، دَخَل يَدْخُل دُخُولاً وتَدَخَّل ودَخَل به ؛ وقوله : تَرَى مَرَادَ نِسْعه المُدْخَلِّ ، بين رَحَى الحَيْزُوم والمَرْحَلِّ ، مثل الزَّحاليف بنَعْفِ التَّلِّ إِنما أَراد المُدْخَلَ والمَرْحَل فشدَّد للوقف ، ثم احتاج فأَجرى الوصل مُجْرَى الوقف .
      وادَّخَل ، على افْتَعَل : مثل دَخَل ؛ وقد جاء في الشعر انْدَخَل وليس بالفصيح ؛ قال الكميت : لا خَطْوتي تَتَعاطى غَيْرَ موضعها ، ولا يَدي في حَمِيت السَّكْن تَنْدَخِل وتَدَخَّل الشيءُ أَي دَخَل قليلاً قليلاً ، وقد تَدَاخَلَني منه شيء .
      ويقال : دَخَلْتُ البيت ، والصحيح فيه أَن تريد دَخَلْت إِلى البيت وحذفت حرف الجر فانتصب انتصاب المفعول به ، لأَن الأَمكنة على ضربين : مبهم ومحدود ، فالمبهم نحو جهات الجسم السِّتِّ خَلف وقُدَّام ويَمِين وشِمال وفوق وتحت ، وما جرى مجرى ذلك من أَسماء الجهات نحو أَمام ووراء وأَعلى وأَسفل وعند ولَدُنْ ووَسَط بمعنى بين وقُبَالة ، فهذا وما أَشبهه من الأَمكنة يكون ظرفاً لأَنه غير محدود ، أَلا ترى أَن خَلْفك قد يكون قُدَّاماً لغيرك ؟ فأَما المحدود الذي له خِلْقة وشخص وأَقطار تَحُوزه نحو الجَبَل والوادي والسوق والمسجد والدار فلا يكون ظرفاً لأَنك لا تقول قعدت الدار ، ولا صليت المسجد ، ولا نِمْت الجبل ، ولا قمت الوادي ، وما جاء من ذلك فإِنما هو بحذف حرف الجر نحو دخلت البيت وصَعَّدت الجَبَل ونزلت الوادي .
      والمَدْخَل ، بالفتح : الدُّخول وموضع الدُّخول أَيضاً ، تقول دَخَلْتُ مَدْخَلاً حسناً ودَخَلْتُ مَدْخَلَ صِدْقٍ .
      والمُدْخَل ، بضم الميم : الإِدْخال والمفعول من أَدْخَله ، تقول أَدْخَلْته مُدْخَلَ صِدْقٍ .
      والمُدَّخَل : شبه الغار يُدْخَل فيه ، وهو مُفْتَعَل من الدُّخول .
      قال شمر : ويقال فلانَ حسَن المَدْخَل والمَخْرَج أَي حَسَن الطريقة محمودُها ، وكذلك هو حَسَن المَذْهَب .
      وفي حديث الحسن ، قال : كان يقال إِن من النفاق اختلافَ المَدْخَل والمَخْرَج واختلافَ السِّرِّ والعلانية ؛ قال : أَراد باختلاف المَدْخَل والمَخْرَج سُوءَ الطريقة وسُوءَ السِّيرة .
      ودَاخِلَةُ الإِزار : طَرَفُه الداخل الذي يلي جسده ويلي الجانب الأَيمن من الرَّجُل إِذا ائتزر ، لأَن المُؤْتَزِر إِنما يبدأُ بجانبه الأَيمن فذلك الطَّرَف يباشر جسده وهو الذي يُغْسَل .
      وفي حديث الزهري في العائن : ويغسل دَاخِلَة إِزاره ؛ قال ابن الأَثير : أَراد يغسل الإِزار ، وقيل : أَراد يَغْسِل العائنُ موضعَ داخِلة إِزاره من جَسَده لا إِزارَه ، وقيل : داخِلَةُ الإِزار الوَرِك ، وقيل : أَراد به مذاكيره فكَنَى بالداخلة عنها كما كُنِي عن الفَرْج بالسراويل .
      وفي الحديث : إِذا أَراد أَحدكم أَن يضطجع على فراشه فليَنْزِع داخلة إِزاره وليَنْفُض بها فراشه فإِنه لا يدري ما خَلَفه عليه ؛ أَراد بها طَرَف إِزاره الذي يلي جَسدَه ؛ قال ابن الأَثير : داخِلَةُ الإِزار طَرَفُه وحاشيته من داخل ، وإِنما أَمره بداخِلَتِه دون خارِجَتِه ، لأَن المُؤْتَزِر يأْخذ إِزارَه بيمينه وشِماله فيُلْزِق ما بشِماله على جَسَده وهي داخِلة إِزاره ، ثم يضع ما بيمينه فوق داخِلته ، فمتى عاجَلَه أَمرٌ وخَشِي سقوط إِزاره أَمسكه بشماله ودَفَع عن نفسه بيمينه ، فإِذا صار إِلى فراشه فحَلَّ إِزاره فإِنما يَحُلُّ بيمينه خارجة الإِزار ، وتبقى الداخلة مُعَلَّقة ، وبها يقع النَّقْض لأَنها غير مشغولة باليد .
      وداخِلُ كلِّ شيء : باطنُه الداخل ؛ قال سيبويه : وهو من الظروف التي لا تُسْتَعْمَل إِلاّ بالحرف يعني أَنه لا يكون إِلاّ اسماً لأَنه مختص كاليد والرجل .
      وأَما دَاخِلة الأَرض فخَمَرُها وغامِضُها .
      يقال : ما في أَرضهم داخلةٌ من خَمَرٍ ، وجمعها الدَّواخِل ؛ وقال ابن الرِّقَاع : فرَمَى به أَدبارَهُنَّ غلامُنا ، لما اسْتَتَبَّ بها ولم يَتَدَخَّل يقول : لم يَدْخُل الخَمَرَ فيَخْتِلَ الصيد ولكنه جاهرها كما ، قال : مَتَى نَرَهُ فإِنَّنا لا نُخاتِلُه وداخِلَةُ الرجلِ : باطِنُ أَمره ، وكذلك الدُّخْلة ، بالضم .
      ويقال : هو عالم بدُخْلَته .
      ابن سيده : ودَخْلة الرجل ودِخْلته ودَخِيلته ودَخِيله ودُخْلُله ودُخْلَلُه ودُخَيْلاؤه نيَّتُه ومَذْهَبُه وخَلَدُه وبِطانَتُه ، لأَن ذلك كلَّه يداخِله .
      وقال اللحياني : عرفت داخِلته ودَخْلته ودِخْلته ودُخْلته ودَخيله ودَخِيلته أَي باطنته الدَّاخِلة ، وقد يضاف كل ذلك إِلى الأَمر كقولك دُخْلة أَمره ودِخْلة أَمره ، ومعنى كل ذلك عَرَفْت جميع أَمره .
      التهذيب : والدُّخْلة بطانة الأَمر ، تقول : إِنه لعَفِيف الدُّخْلة وإِنه لخَبيث الدُّخْلة أَي باطن أَمره .
      ودَخيلُ الرجل : الذي يداخله في أُموره كلها ، فهو له دَخِيل ودُخْلُل .
      ابن السكيت : فلان دُخْلُل فلان ودُخْلَلُه إِذا كان بِطانتَه وصاحبَ سِرِّه ، وفي الصحاح : دَخِيلُ الرّجُل ودُخْلُلُه الذي يُدَاخِله في أُموره ويختص به .
      والدوخلة : البطنة .
      والدخِيل والدُّخْلُل والدُّخْلَل ، كله : المُداخِل المباطن .
      وقال اللحياني : بينهما دُخْلُلٌ ودِخْلَلٌ أَي خاص يُدَاخِلُهم ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف هذا .
      وداخِلُ الحُبِّ ودُخْلَلُه ، بفتح اللام : صفاء داخله .
      ودُخْلَة أَمره ودَخِيلته وداخِلَته : بِطانتُه الداخلة .
      ويقال : إِنه عالم بدُخْلة أَمره وبدَخِيل أَمرهم .
      وقال أَبو عبيدة : بينهم دُخْلُل ودُخْلَل أَي دَخَلٌ ، وهو من الأَضداد ؛ وقال امرؤ القيس : ضَيَّعَه الدُّخْلُلون إِذ غَدَرو ؟

      ‏ قال : والدُّخْلُلون الخاصَّة ههنا .
      وإِذا ائْتُكِلَ الطعام سُمِّي مدخولاً ومسروفاً .
      والدَّخَل : ما داخَل الإِنسانَ من فساد في عقل أَو جسم ، وقد دَخِلَ دَخَلاً ودُخِلَ دَخْلاً ، فهو مَدْخول أَي في عقله دَخَلٌ .
      وفي حديث قتادة بن النعمان : وكنت أَرى إِسْلامه مَدْخولاً ؛ الدَّخَل ، بالتحريك : العيب والغِشُّ والفَساد ، يعني أَن إِيمانه كان فيه نِفَاق .
      وفي حديث أَبي هريرة : إِذا بَلَغ بنو العاص ثلاثين كان دِينُ الله دَخَلاً ؛ قال ابن الأَثير : وحقيقته أَن يُدْخِلوا في دين الله أُموراً لم تَجْرِ بها السُّنَّة .
      وداءٌ دَخِيل : داخل ، وكذلك حُبٌّ دَخِيل ؛

      أَنشد ثعلب : فتُشْفَى حزازاتٌ وتَقْنَع أَنْفُسٌ ، ويُشْفَى هَوًى ، بين الضلوعِ ، دَخِيلُ ودَخِلَ أَمرُه دَخَلاً : فسَدَ داخلُه ؛ وقوله : غَيْبِي له وشهادتي أَبداً كالشمس ، لا دَخِنٌ ولا دَخْل يجوز أَن يريد ولا دَخِل أَي ولا فاسد فخفف لأَن الضرب من هذه القصيدة فَعْلن بسكون العين ، ويجوز أَن يريد ولا ذُو دَخْل ، فأَقام المضاف إِليه مُقام المضاف .
      ونَخْلة مَدْخُولة أَي عَفِنة الجَوْف .
      والدَّخْل : العيب والرِّيبة ؛ ومن كلامهم : تَرَى الفِتْيانَ كالنَّخْل ، وما يُدْريك بالدَّخْل وكذلك الدَّخَل ، بالتحريك ؛ قال ابن بري : أَي ترى أَجساماً تامة حَسَنة ولا تدري ما باطنُهم .
      ويقال : هذا الأَمر فيه دَخَل ودَغَلٌ بمعنًى .
      وقوله تعالى : ولا تتخذوا أَيمانكم دَخَلاً بينكم أَن تكون أُمَّة هي أَرْبَى من أُمَّة ؛ قال الفراء : يعني دَغَلاً وخَدِيعةً ومَكْراً ، قال : ومعناه لا تَغْدِروا بقوم لقِلَّتهم وكثرتكم أَو كثرتهم وقِلَّتِكم وقد غَرَرْتُموهم بالأَيْمان فسَكَنوا إِليها ؛ وقال الزجاج : تَتَّخِذون أَيمانكم دَخَلاً بينكم أَي غِشّاً بينكم وغِلاًّ ، قال : ودَخَلاً منصوب لأَنه مفعول له ؛ وكل ما دَخَله عيب ، فهو مدخول وفيه دَخَلٌ ؛ وقال القتيبي : أَن تكون أُمَّة هي أَرْبى من أُمَّة أَي لأَن تكون أُمَّة هي أَغْنى من قوم وأَشرف من قوم تَقْتَطعون بأَيمانكم حقوقاً لهؤلاء فتجعلونها لهؤلاء .
      والدَّخَل والدَّخْل : العيب الداخل في الحَسَب .
      والمَدْخول : المهزول والداخل في جوفه الهُزال ، بعير مدخول وفيه دَخَلٌ بَيِّن من الهُزال ، ورجل مدخول إِذا كان في عقله دَخَلٌ أَو في حَسَبه ، ورجل مدخول الحَسَب ، وفلان دَخِيل في بني فلان إِذا كان من غيرهم فتَدخَّل فيهم ، والأُنثى دَخِيل .
      وكلمة دَخِيل : أُدْخِلت في كلام العرب وليست منه ، استعملها ابن دريد كثيراً في الجمهرة ؛ والدَّخِيل : الحرف الذي بين حرف الرَّوِيّ وأَلف التأْسيس كالصاد من قوله : كِلِيني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمة ، ناصب سُمِّي بذلك لأَنه كأَنه دَخِيل في القافية ، أَلا تراه يجيء مختلفاً بعد الحرف الذي لا يجوز اختلافه أَعني أَلف التأْسيس ؟ والمُدْخَل : الدَّعِيُّ لأَنه أُدْخِل في القوم ؛

      قال : فلئِن كَفرْتَ بلاءهم وجَحَدْتَهم ، وجَهِلْتَ منهم نِعْمةً لم تُجْهَل لَكذاك يَلْقى مَنْ تكَثَّر ، ظالماً ، بالمُدْخَلين من اللئيم المُدْخَل والدَّخْل : خلاف الخَرْج .
      وهم في بني فلان دَخَلٌ إِذا انتسبوا معهم في نسبهم وليس أَصله منهم ؛ قال ابن سيده : وأُرى الدَّخَل ههنا اسماً للجمع كالرَّوَح والخَوَل .
      والدَّخِيل : الضيف لدخوله على المَضيف .
      وفي حديث معاذ وذكرِ الحُور العِين : لا تُؤذِيه فإِنما هو دَخِيلٌ عندكِ ؛ الدَّخِيل : الضيف والنَّزيل ؛ ومنه حديث عديٍّ : وكان لنا جاراً أَو دَخِيلاً .
      والدَّخْل : ما دَخَل على الإِنسان من ضَيْعته خلاف الخَرْج .
      ورجل مُتَداخل ودُخَّل ، كلاهما : غليظ ، دَخَل بعضُه في بعض .
      وناقة متداخلة الخلق إِذا تَلاحكت واكْتَنَزَت واشتدَّ أَسْرُها .
      ودُخَّلُ اللحم : ما عاذ بالعظم وهو أَطيب اللحم .
      والدُّخَّل من اللحم : ما دَخَل العَصَب من الخصائل .
      والدُّخَّل : ما دخل من الكَلإِ في أُصول أَغصان الشجر ومَنَعه التفافُه عن أَن يُرْعى وهو العُوَّذ ؛ قال الشاعر : تَباشير أَحوى دُخَّل وجَمِيم والدُّخَّل من الريش .
      ما دخل بين الظُّهْران والبُطْنان ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : وهو أَجوده لأَنه لا تصيبه الشمس ولا الأَرض ؛ قال الشاعر : رُكِّب حَوْلَ فُوقِه المُؤَلَّل جوانحٌ سُوِّين غير مُيَّل ، من مستطيلات الجناح الدُّخَّل والدُّخَّل : طائر صغير أَغبر يسقط على رؤوس الشجر والنخل فيدخل بينها ، واحدتها دُخَّلة ، والجمع الدَّخاخِيل ، ثبتت فيه الياء على غير القياس .
      والدُّخَّل والدُّخلُل والدُّخلَل : طائر مُتدخِّل أَصغر من العصفور يكون بالحجاز ؛ الأَخيرة عن كراع .
      وفي التهذيب : الدُّخَّل صغار الطير أَمثال العصافير يأْوِي الغِيرانَ والشجَر الملتفَّ ، وقيل للعصفور الصغير دُخَّل لأَنه يعوذ بكل ثَقْب ضَيِّق من الجوارح ، والجمع الدَّخاخيل .
      وقوله في الحديث : دَخَلَت العُمْرةُ في الحج ؛ قال ابن الأَثير : معناه سقط فرضها بوجوب الحج ودخلت فيه ، قال : هذا تأْويل من لم يرها واجبة ، فأَما من أَوجبها فقال : إِن معناه أَن عمل العمرة قد دَخَل في عمل الحج ، فلا يرى على القارن أَكثر من إِحرام واحد وطواف وسعي ، وقيل : معناه أَنها دَخَلَت في وقت الحج وشهوره لأَنهم كانوا لا يعتمرون في أَشهر الحج فأَبطل الإِسلام ذلك وأَجازه .
      وقول عمر في حديثه : من دُخْلة الرَّحِم ؛ يريد الخاصة والقرابة ، وتضم الدال وتكسر .
      ابن الأَعرابي : الداخل والدَّخَّال والدُّخْلُل كله دَخَّال الأُذن ، وهو الهِرْنِصان .
      والدِّخال في الوِرْد : أَن يشرب البعير ثم يردّ من العطن إِلى الحوض ويُدْخَل بين بعيرين عطشانين ليشرب منه ما عساه لم يكن شرب ؛ ومنه قول أُمية بن أَبي عائذ : وتلقى البَلاعِيم في برده ، وتوفي الدفوف بشرب دِخا ؟

      ‏ قال الأَصمعي .
      إِذا ورَدَت الإِبل أَرسالاً فشرب منها رَسَل ثم ورَدَ رَسَل آخرُ الحوضَ فأُدْخِل بعيرٌ قد شرب بين بعيرين لم يشربا فذلك الدِّخال ، وإِنما يُفْعَل ذلك في قلة الماء ؛ وأَنشد غيره بيت لبيد : فأَوردها العِراك ولم يَذُدْها ، ولم يُشْفِق على نَغَص الدِّخال وقال الليث : الدِّخال في وِرْد الإِبل إِذا سُقِيت قَطِيعاً قَطِيعاً حتى إِذا ما شربت جميعاً حُمِلت على الحوض ثانية لتستوفي شربها ، فذلك الدِّخال .
      قال أَبو منصور : والدِّخال ما وصفه الأَصمعي لا ما ، قاله الليث .
      ابن سيده : الدِّخال أَن تدخل بعيراً قد شرب بين بعيرين لم يشربا ؛ قال كعب بن زهير : ويَشْرَبْن من بارد قد عَلِمْن بأَن لا دِخال ، وأَن لا عُطُونا وقيل : هو أَن تحملها على الحوض بمَرَّة عِراكاً .
      وتَداخُلُ المفاصل ودِخالُها : دخولُ بعضها في بعض .
      الليث : الدِّخال مُداخَلة المَفاصل بعضها في بعض ؛ وأَنشد : وطِرْفة شُدَّت دِخالاً مُدْمَجا وتَداخُلُ الأُمور : تَشابُهها والتباسُها ودخولُ بعضها في بعض .
      والدِّخْلة في اللون : تخليط أَلوان في لون ؛ وقول الراعي : كأَنَّ مَناط العِقْد ، حيث عَقَدْنه ، لَبانُ دَخِيلِيٍّ أَسِيل المُقَلَّ ؟

      ‏ قال : الدَّخِيليُّ الظبْي الرَّبيب يُعَلَّق في عنقه الوَدَع فشَبَّه الوَدَع في الرَّحْل بالودع في عُنُق الظَّبْي ، يقول : جعلن الوَدَع في مقدم الرحل ، قال : والظبي الدَّخِيليُّ والأَهِيليُّ والرَّبيب واحد ؛ ذكر ذلك كله عن ابن الأَعرابي .
      وقال أَبو نصر : الدَّخِيلِيُّ في بيت الراعي الفَرَسُ يُخَصُّ بالعَلَف ؛ قال : وأَما قوله : هَمَّانِ باتا جَنْبَةً ودَخِيلا فإِن ابن الأَعرابي ، قال : أَراد هَمّاً داخل القلب وآخر قريباً من ذلك كالضيف إِذا حَلَّ بالقوم فأَدخلوه فهو دَخِيل ، وإِن حَلَّ بِفِنائهم فهو جَنْبة ؛ وأَنشد : وَلَّوْا ظُهورهم الأَسِنَّة ، بعدما كان الزبير مُجاوِراً ودَخِيلا والدِّخال والدُّخال : ذوائب الفرس لتداخلها .
      والدَّوْخَلَّة ، مشدّدة اللام : سَفِيفة من خوص يوضع فيها التمر والرُّطَب وهي الدَّوْخَلَة ، بالتخفيف ؛ عن كراع .
      وفي حديث صِلَة بن أَشْيَم : فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّة رُطَب فأَكلت منها ؛ هي سَفِيفة من خُوص كالزِّنْبِيل والقَوْصَرَّة يترك فيها الرُّطَب ، والواو زائدة .
      والدَّخُول : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: